ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 19/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

الاعتداء على المشايخ في بيروت رسالة لمن ؟

عناوين الملف

1.  الجيش اللبناني يوقف الفاعلين بقضية الإعتداء على شيخين في بيروت

2.  اعتداء على شيخين من الطائفة السنية

3.  توتر اثر الاعتداء على 4 مشايخ في الخندق الغميق والشياح...وتوقيف الفاعلين

4.  اعتداء على شيخين من دار الفتوى في خندق الغميق

5.  المفتي قباني ردّاً على الاعتداء على المشايخ: لن ندع هذا الأمر يتكرّر

6.  أعقبه توتر وإغلاق طرقات...اعتداء على مشايخ في بيروت

7.  حزب الله وحركة امل يستنكران الاعتداء على شيخين في بيروت

8.  الحريرى ووزير الداخلية يستنكران حادث الاعتداء على الشيخين

9.  اعتداء على شيخين في بيروت يؤجج الشارع

10.                     الجماعة الاسلامية تندد بالاعتداء على الشيخين

11.                     العلامة النابلسي يستنكر الإعتداء على الشيخين ويدعو لمعاقبة العابثين بالأمن

12.                     مسقاوي: الإعتداء على الشيخين يؤشر لفتنة تبثها مصادر التحريض

13.       مواقف من الاعتداء على الشيخين…ميقاتي: سيحاسب المعتدون والحريري: للتعاطي الحازم وشربل: المعتدون حشاشون

14.       الاعتداء على أربعة مشايخ من دار الفتوى في منطقتي الخندق الغميق والشياح يوتّر الشارع والجيش يوقف بعض المعتدين... قباني: لن ندع هذا الأمر يتكرّر


الجيش اللبناني يوقف الفاعلين بقضية الإعتداء على شيخين في بيروت

2013-03-17

صيد اون لاين

تمكن الجيش اللبناني من توقيف اثنين من المعتدين على الشيخين وتابع عملية ملاحقة بقية المعتدين والذين اصبحت اسماؤهم معروفة .

وفي وقت سابق، تعرض الشيخان في دار الفتوى مازن حريري واحمد فخران لاعتداء في منطقة الخندق الغميق اثناء توجههما الى مسجد محمد الامين، وقد نقل الشيخان الى مستشفى المقاصد للمعالجة.

وفور شيوع الخبر ، تجمع عدد من أنصار الجماعة الاسلامية قرب مستشفى المقاصد احتجاجا على الاعتداء .

وفي وقت لاحق، عمد عدد من الشبان الى قطع طرقات في منطقة كورنيش المزرعة والطريق الجديدة وقصقص استنكارا لما تعرض له الشيخان. كما قطعت طريق المصنع احتجاجا.

من جهته، طلب مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني من الجميع في الشارع الهدوء والانضباط وفتح المجال للقوى الامنية لتقوم بعملها وتوقيف المعتدين على الشيخين.

وبدأ الجيش اللبناني بملاحقة المعتدين على الشيخين مازن حريري واحمد فخران في منطقة الخندق الغميق، كما نفذ انتشارا في منطقة قصقص.

هذا وتوجه وزير الداخلية مروان شربل في اتصال هاتفي مع قناة الجديد وشكر جميع الطوائف التى اتصلت به منذ اللحظة الاولى للاعتداء واستنكرت الحادث منوهاً بقيادتا حركة امل وحزب الله الذين تعاملا مع الاجهزة الامنية بشكل جدي ما أدى إلى توقيف الـ5 أشخاص المعتدين، لافتاً إلى ان "الأسماء موجودون وهم مع مخابرات الجيش

واكد شربل ان المعتدين في منطقة البسطة هم من اصحاب السوابق وتم القاء القبض عليهم وعددهم ثلاثة واثنين اخرين في منطقة الشياح واكد ان الأشخاص الذين أوقفوا في الخندق الغميق معروفون من الأجهزة الأمنية ويتعاطون المخدرات والمعتدين في الشياح معروفون بأعمالهم"، مشدداً على ان "لا علاقة للطائفة الشيعية بالموضوع"، وطمئن اللبنانين ان الوضع الامني جيد ولا داعى للخوف، وكما طلب من القضاء ان "يكون حازماً بالموضوع ومن المفروض ان يلاقي المعتدون العقاب الصارم".

وتابع شربل ان "ما حصل من إعتداء على الشيخين مازن حريري وأحمد فخران في الخندق الغميق، والشيخين إبراهيم عبد اللطيف حسين وعمر فاروق إيماني في الشياح، مستنكر من جميع اللبنانيين وجميع الطوائف، لأنهم يعتبرون ان هذا العمل هو ضد الأمن اللبناني".

===================

اعتداء على شيخين من الطائفة السنية

الديار

Monday, March 18, 2013 - 12:11 AM

تعرض الشيخان من دار الفتوى مازن حريري واحمد فخران لاعتداء في منطقة الخندق الغميق اثناء مرورهما متوجهين الى مسجد محمد الامين. وقد نقل الشيخان على اثره الى مستشفى المقاصد للمعالجة.

وقد حصل توتر في محيط مستشفى المقاصد في طريق الجديدة بعد التعرض للشيخين مباشرة. وفور شيوع الخبر حصل استنكار شديد في شوارع عدة في بيروت وقد قطعت الطريق في قصقص والمدينة الرياضية وكورنيش المزرعة والطيونة... وامتدت الاحتجاجات الى البقاع حيث قطعت طريق المصنع بالاتجاهين، فيما قطع انصار الجماعة الإسلامية مدخل صيدا.

وبعد مداهمات في محيط الحادث، تمكن الجيش اللبناني من توقيف ثلاثة معتدين على الشيخين مازن حريري واحمد فخران وهم حسن حمود وحسن البعلبكي وحسن قعقور، كما اوقف الجيش اثنين من المعتدين على الشيخين في منطقة الشياح اثناء توجههما الى البقاع، بعدما تعرض لهما اثناء توقفهما في المنطقة لشراء بعض الحلويات.

وعلى الاثر تجمع انصار الجماعة الاسلامية قرب مستشفى المقاصد احتجاجا على الاعتداء.

اشارة الى ان الجيش كثّف انتشاره ووجوده في بيروت منعا لاي احتكاك.

كما قطعت طريق المصنع بالاطارات المشتعلة في الاتجاهين وطريق الملولة والتل في طرابلس وسط اطلاق نار احتجاجا على الاعتداء.

ولاحقا اصدر الجيش اللبناني بيانا جاء فيه:

«على أثر الاعتداء الذي تعرض له عدد من المشايخ في منطقتي الخندق الغميق والشياح، قامت دورية من الجيش بدهم منازل المعتدين حيث تمكنت من توقيف خمسة منهم.وقد بوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص، وتستمرّ قوى الجيش في ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم».

واستنكر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الاعتداء وطالب بتحقيق العدالة في هذا الشأن.

وقد رفع رئيس المجلس النيابي نبيه بري الغطاء عن المعتدين على الشيخين.

وقد علق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عبر التويتر قائلا: حما الله لبنان من هذه الفتن وسيحاسب المعتدون من اي طرف كانوا.

وتعليقا على الحادث قال وزير الداخلية مروان شربل ان الاجهزة الامنية والجيش ومخابرات الجيش اوقفوا المعتدين على الشيخين، واستنكر الاعتداء وقال ان هذا العمل لا يقبله لا شرع ولا دين وهم من الاشخاص المدمنين على المخدرات وطالب المواطنين بضبط النفس وعدم الانجرار وراء الفتنة.

وقد اعلن المفتي محمد رشيد قباني اننا لن ندع الامور تمر من دون معاقبة الفاعلين، كما نطلب من اهلنا الانضباط وعدم الانجرار الى الفتنة، واضاف اننا لا نتهم احداً والتحقيقات لدى الاجهزة الامنية وهناك جهات غير معروفة ولديها اجندة خاصة بها وراء الحادث.

وقد اتصل الرئيس سعد الحريري بعائلتي الشيخين مستنكرا بشدة الاعتداء عليهما وطالب القوى الامنية بالاسراع في توقيف المعتدين والتعاطي بحزم مع القضية.

وقد استنكر كل من قيادتا حركة امل وحزب الله حادثة الاعتداء على الشيخين ودعيا الجهات الأمنية والقضائية المختصة الى ملاحقة الفاعلين وتوقيفهم ومحاسبتهم الى اي جهة إنتموا وطالبا بإنزال اقصى العقوبات عليهم معتبرين ان العمل هو محاولة لزرع الفتنة.

ومساء حضر الشيخ احمد الاسير الى مستشفى المقاصد وعقد اجتماعا مع الشيخين امين الكردي ويوسف ادريس وكان الاسير لدى وصوله الى المستشفى قال: نحن اهل السنة لا يأكل لحمنا احد ولا يعتقد احد انه قادر على اسكاتنا.

وفي خط متواز، عقد اجتماع طارئ للهيئات والقوى الاسلامية في طرابلس في مكتب الشيخ سالم الرافعي للتداول في الامر.

===================

توتر اثر الاعتداء على 4 مشايخ في الخندق الغميق والشياح...وتوقيف الفاعلين

الاثنين 18 آذار 2013 - 08:20

لبنان فايلز

تمكن الجيش اللبناني من توقيف 10 من المعتدين على الشيخين في دار الفتوى مازن حريري واحمد فخران الذين تعرضا لاعتداء في منطقة الخندق الغميق اثناء مغادرتهما مسجد محمد الامين، وقد نقل الشيخان الى مستشفى المقاصد للمعالجة.

وفور شيوع الخبر ، تجمع عدد من أنصار الجماعة الاسلامية قرب مستشفى المقاصد احتجاجا على الاعتداء ، وعمد عدد من الشبان الى قطع طرقات في منطقة كورنيش المزرعة والطريق الجديدة وقصقص استنكارا لما تعرض له الشيخان، كما قطعت الجماعة الاسلامية في صيدا المدخل الرئيسي للمدينة عند جسر الاولي، وفي وقت لاحق اعيد فتح الطرقات.

وزار امام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير الى مستشفى المقاصد للاطلاع عما حصل مع الشيخين، ودعا الاسير الى فتح الطرقات والتهدئة لافساح المجال للقوى الامنية لاتمام عملها.

كما زار وزير الداخلية مروان شربل مستشفى المقاصد، حيث عقد اجتماعا مع مشايخ من دار الافتاء على رأسهم الشيخ امين الكردي امين الفتوى في الجمهورية اللبنانية. واكد شربل بعد الاجتماع ان الجميع يستنكر ما حصل مع المشايخ ، مشددا على ان الرئيس نبيه بري قال له ان "يقطع رأس من فعل هذا الامر"، وقال :" المساعي وجهود المشايخ اتت بثمارها والوضع هادئ على الارض وعلى القضاء فرض اقصى العقوبات".

واجتمع المشايخ احمد الاسير امين الكردي ويوسف ادريس في مستشفى المقاصد المشايخ ودعوا الى التجمع امام مسجد الامام علي في الطريق الجديدة، في حين وصلت مسيرة للجماعة الاسلامية آتية من الطريق الجديدة.

كما عقد اجتماع طارئ للهيئات والقوى الاسلامية في طرابلس في مكتب الشيخ سالم الرافعي.

من جهته، طلب مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني من الجميع في الشارع الهدوء والانضباط وفتح المجال للقوى الامنية لتقوم بعملها وتوقيف المعتدين على الشيخين.

في حين، نفى وزير الداخلية مروان شربل، ان يكون المعتدين على المشايخ في الخندق الغميق والشياح، ينتمون الى اي فئة سياسية في لبنان انما هم مجموعة من "الحشاشين" من الذين يتعاطون المخدرات ويسرحون في الشوارع، وهم معروفون لدى الاجهزة الامنية. وأثنى على دور حركة "أمل" و"حزب الله" في التعاون الكامل لالقاء القبض على المعتدين الخمسة، ثلاثة منهم في منطقة الخندق الغميق واثنين في الشياح، معتبرا ان الخطاب السياسي والديني احيانا هو من اسباب هذه التوترات التي تحصل. وتمنى "ان تتعقلن الخطابات خصوصا في هذه المرحلة بالذات وان تتضافر كل الجهود لانهاء مثل هذه الحالات الشاذة".

الى ذلك ، طالب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري القوى الامنية بالاسراع بكشف ملابسات الحادث، كما اتصل بالشيخين مازن حريري واحمد فخران واطمأن الى صحتهما

واستنكرت حركة أمل وحزب الله، في بيان مشترك، حادث الاعتداء الذي تعرض له الشيخان مازن حريري واحمد فخران، واعتبرا هذا الاعتداء محاولة لاثارة الفتنة، ودعا الطرفان الجهات الامنية والمختصة الى ملاحقة الفاعلين وتوقيفهم ومحاسبتهم لأي فئة انتموا.

من جانبها ، اعلنت قيادة الجيش انه على أثر الإعتداء الذي تعرض له عدد من المشايخ في منطقتي الخندق الغميق والشياح، قامت دورية من الجيش بدهم منازل المعتدين، حيث تمكنت من توقيف خمسة منهم، مشيرة الى انه بوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص، وتستمر قوى الجيش في ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم.

واستنكر رئيس الجمهورية ميشال سليمان الاعتداء على المشايخ مطالبا بتحقيق العدالة في هذا الشأن.

اما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فدعا عبر "تويتر" الى ان يحمي الله لبنان من هذه الفتن ، لافتا الى ان المعتدين سيحاسبون من أي طرف كان.

من جهة اخرى، تمكن الجيش اللبناني من توقيف 2 قاما بالاعتداء على شيخين في منطقة الشياح، وقد نقل الشيخان الى مستشفى شتورا في البقاع . وقد عرف منهما الشيخ عمر امامة من بلدة مجدل عنجر.

وفي وقت لاحق، قطع عدد من الشبان طريق المصنع احتجاجا على الاعتداء .

والشيخ عمر الإمامي الذي تعرض للاعتداء في الشياح هو من مواليد العام1988 وقد تعرض للضرب على الرأس والاذن.

===================

اعتداء على شيخين من دار الفتوى في خندق الغميق

الأحد 17 آذار 2013 - 10:01

لبنان فايلز

تعرض الشيخان في دار الفتوى مازن حريري واحمد فخران لاعتداء في منطقة الخندق الغميق اثناء مرورهما متوجهين الى مسجد محمد الامين.

ونقل الشيخان الى مستشفى المقاصد للمعالجة. وفي وقتٍ لاحق، قامت القوى الأمنيّة بمداهمة منطقة الخندق الغميق لملاحقة المتورطين بالإعتداء الذين بلغ عددهم، وفق المعلومات الأوليّة، ثلاثة. وفي وقت لاحق اصدرت قيادة الجيش بياناً اكدت فيه انها قامت بتوقيف عدد من المعتدين وستقوم بتوقيف الباقين، اما امل وحزب الله فسارعا الى اصدرا بيان أكدا فيه على استنكارهم للاعتداء على المشايخ ورفع الغطاء عن المخلين بالامن. وستنكاراً لما جرى عمدت مجموعات شبابية غاضبة على قطع الطرق في مناطق عدة ومن بينها طريق المصنع الدولية ما لبثت ان فتحت اما المارة بعد تدخل الجيش. وفي وقت لاحق جابت سيارات ترفع مكبرات للصوت شوارع الطريق الجديدة معلنة الجهاد بصوت الشيخ احمد الاسير الذي كان قد وصل الى مستشفى النقاصد حيث عقد اجتماعاً مع عدد من المشايخ للتشاور في الموقف. في حين علم في وقت لاحق ان وزير الداخلية مروان شربل وصل ايضاً الى المقاصد للاطمئنان الى صحة الشيخين المعتدى عليهم الذين جرى حلق ذقونهم بالقوة.

===================

المفتي قباني ردّاً على الاعتداء على المشايخ: لن ندع هذا الأمر يتكرّر

الأحد 17 آذار 2013 - 10:53

لبنان فايلز

روى مفتي الجمهوريّة الشيخ محمد رشيد قباني كيفيّة حصول الاعتداء على شيخين في بيروت هذا المساء، فقال في اتصال مع تلفزيون "الجديد": "لدى خروج الشيخين من مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، وخلال مرورهما في منطقة الباشورة، تمّ الاعتداء عليهما من قبل شبّان وتمّ نقلهما الى مستشفى المقاصد حيث يتواجدان الآن، وانتدبت أمين الفتوى للوقوف الى جانبهما وتقوم القوى الأمنيّة بدورها، ولكنّنا لن ندع هذا الأمر يتكرر". أضاف المفتي قباني: "هناك شيخان تعرّضا لاعتداء اليوم أيضاً في منطقة الشيّاح، ونتمنّى على الجميع التهدئة وترك القوى الأمنيّة تقوم بدورها، إلا أنّنا لن نترك لهذه العناصر المعتدية ومن يقف وراءها أن تصل الى مآربها ولن ندعها تنال من دار الفتوى، ونحن بالمرصاد لكلّ محاولة للتعرّض للمشايخ". وقال المفتي قباني: "لا نتهم أحداً وسنترك الأمر للتحقيقات التي ستكشف المسؤول"، مضيفاً: "أتوجه الى أبنائنا بالهدوء والانضباط حتى تكتشف القوى الأمنية المسؤول، ولن نترك هذا الموضوع الى أن نصل الى الحقيقة"، كاشفاً عن تواصله مع الجهات الأمنية والسياسيّة وسهره هذه الليلة لمتابعة هذه القضيّة. وعلى صعيدٍ آخر، أكد المفتي قباني أنّه "متواجد في دار الفتوى وتسليمي الدار للعلماء هي لمنحهم دورهم إذ لهم الكلمة الأولى، ومن يتعرّض لدار الفتوى وموقع المفتي سينال جزاءه قضائيّاً".



===================

أعقبه توتر وإغلاق طرقات...اعتداء على مشايخ في بيروت

الجزيرة   

عاد الهدوء إلى لبنان بعدما اعتدى مجهولون على أربعة مشايخ تابعين لدار الفتوى في بيروت. وعقب الحادث، قطع مئات الشبان عددا من الطرقات وسط تنديدات ودعوات للهدوء من السياسيين وعلماء الدين.

وكان مجهولون، ألقت القوات الأمنية القبض عليهم، اعتدوا على اثنين من المشايخ بعد خروجهما من مسجد محمد الأمين في منطقة "خندق الغميق"، واثنين آخرين في منطقة "الشياح" لدى مرورهما بالمنطقة.

وعقب الحادث خرج العشرات من الشباب الغاضبين إلى المستشفى حيث كان شيخان يتلقيان العلاج، ورددوا شعارات مؤيدة للثورة السورية، وقطع مئات آخرون عددا من الطرق في بيروت وصيدا وطرابلس، قامت القوى الأمنية بفتحها وإعادة الأمور إلى طبيعتها وسط أجواء من التوتر الحذر.

وقد تمكن الجيش اللبناني من توقيف خمسة من المعتدين. وأوضح وزير الداخلية اللبناني مروان شريل أن المعتدين من "أصحاب السوابق ومدمني المخدرات".

وكان واضحا خطورة الحادث وانعكاساته السلبية على الوضع اللبناني من خلال مسارعة كل الأطراف السياسية إلى إدانته، في حين أجمعت عناوين الصحف اللبنانية كلها على وصف الحادث بأنه يعيد "شبح الفتنة" إلى البلاد من جديد.

وطالب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني بالتزام الهدوء والانضباط. واستنكرت حركة أمل وحزب الله في بيان مشترك الحادث ووضعا الاعتداء في خانة السعي إلى إثارة الفتنة. كما استنكره الرئيس اللبناني ميشال سليمان.

وبينما تعهد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بمحاسبة المعتدين، طالب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري القوى الأمنية بالإسراع في كشف ملابسات الحادث.

===================

حزب الله وحركة امل يستنكران الاعتداء على شيخين في بيروت

اخبار نورت

استنكرت قيادتا حزب الله وحركة أمل حادثة الاعتداء على شيخين من دار الفتوى ودعوا الى اتخاذ التدابير المناسبة ومحاسبة الفاعلين.

وكان قد أقدم عدد من الشبان على الاعتداء على الشيخين مازن حريري واحمد فخران، في منطقة الباشورة بعد خروجهما من مسجد محمد الامين وسط العاصمة بيروت، وتم نقلهما الى مستشفى المقاصد للمعالجة.

ومن جهته دعا مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الجيش والقوى الامنية الى اتخاذ الاجراءات المناسبة ومحاسبة من يقف وراء الاعتداء على الشيخين.

واعتبر الشيخ قباني ان الاعتداء على المشايخ هو اعتداء على جميع اللبنانيين وعلى دار الفتوى.

وزير الداخلية والبلديات مروان شربل قال ان القوى الامنية تمكنت من توقيف جميع المتورطين بحادثة الاعتداء على الشيخين حريري وفخران، وقد بوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص، ونفى شربل ان يكون المتورطين ينتمون الى اي فئة سياسية في لبنان.

وفور شيوع الخبر اقدم عدد من الشبان على قطع الطرقات في منطقة المدينة الرياضية وبعض مناطق العاصمة بيروت، سرعان ما قام الجيش اللبناني باعادة فتحها.

===================

الحريرى ووزير الداخلية يستنكران حادث الاعتداء على الشيخين

اليوم السابع – منذ 7 ساعات

استنكر رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريرى، حادث الاعتداء على الشيخين مازن حريرى وأحمد فخران، وأجرى مساء أمس اتصالا بعائلتى الشيخين، مطالباً القوى الأمنية بـالتعاطى بحزم مع القضية.

وأدان وزير الداخلية والبلديات اللبنانى مروان شربل الاعتداء على الشيخين مازن حريرى وأحمد فخران فى الخندق الغميق، والشيخين إبراهيم عبد اللطيف حسين وعمر فاروق إيمانى فى الشياح، وقال إنه عمل مستنكر من جميع اللبنانيين وجميع الطوائف، لأنهم يعتبرون أن هذا العمل هو ضد الأمن اللبنانى.

و أكد شربل"توقيف الـ3 أشخاص المعتدين فى الخندق الغميق بالإضافة إلى توقيف المعتدين الاثنين فى الشياح، منوهاً بـ"حركة أمل وحزب الله اللذين تعاملا مع الأجهزة الأمنية بشكل جدى ما أدى إلى توقيف الـ5 أشخاص المعتدين، لافتاً إلى أن الأسماء موجودة مع مخابرات الجيش، مضيفاً أن الأشخاص الذين أوقفوا فى الخندق العميق معروفون من الأجهزة الأمنية ويتعاطون المخدرات والمعتدين فى الشياح معروفون بأعمالهم، مشدداً على أن لا علاقة للطائفة الشيعية بالموضوع كما طلب من القضاء أن يكون حازماً وأن يلاقى المعتدون العقاب الصارم.

===================

اعتداء على شيخين في بيروت يؤجج الشارع

ام تي في

بفعل واحد ليل السبت انتقل الصراع اللبناني من السياسة الى الساحات، حيث تعرض الشيخان مازن حريري واحمد فخران اثناء مرورهما في البسطا التحتا للاعتداء وقد نقلا على الاثر الى مستشفى المقاصد للمعالجة.

الامر نفسه تكرر مع الشيخين ابراهيم عبد اللطيف حسين وعمر فاروق ليماني اللذين تعرضا للضرب في البقاع ونقلا على الاثر الى مستشفى شتورا.

وعلى الفور عمت الاحتجاجات عددا من المناطق في بيروت والبقاع وتحديدا طريق الطيونة وقصقص والمدينة الرياضية وكورنيش المزرعة، كما عمد عدد من المواطنين الى قطع طريق المصنع بالاتجاهين.

الامر نفسه تكرر في صيدا حيث قام عدد من انصار الجماعة ااسلامية باقال الطريق الرئيسي للميدنة لبعض الوقت قبل ان يعاود الجيش فتحها.

ولاحقا صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي:

"على أثر الإعتداء الذي تعرض له عدد من المشايخ في منطقتي الخندق الغميق والشياح، قامت دورية من الجيش بدهم منازل المعتدين، حيث تمكنت من توقيف خمسة منهم.

وقد بوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص، وتستمر قوى الجيش في ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم".

وكان المفتي قباني دعا قاطعي الطرق إلى ضبط النفس وفتح المجال للقوى الأمنية للقيام بعملها، في وقت نفى وزير الداخلية مروان شربل ان يكون المعتدين على المشايخ في الخندق الغميق والشياح، ينتمون الى اي فئة سياسية في لبنان انما هم مجموعة من "الحشاشين" من الذين يتعاطون المخدرات ويسرحون في الشوارع، وهم معروفون لدى الاجهزة الامنية.

واعتبر شربل ان السياسي والديني احيانا هو من اسباب هذه التوترات التي تحصل، متمنيا "ان تتعقلن الخطابات خصوصا في هذه المرحلة بالذات وان تتضافر كل الجهود لانهاء مثل هذه الحالات الشاذة".

الى ذلك، استنكر "أمل" و"حزب الله" الاعتداء على الشيخين واعتبراه محاولة لاثارة الفتنة، كما دعيا الجهات الامنية والمختصة الى ملاحقة الفاعلين وتوقيفهم ومحاسبتهم "لأي فئة انتموا".

===================

الجماعة الاسلامية تندد بالاعتداء على الشيخين

ال بي سي        

نددت الجماعة الاسلامية في بيروت بالاعتداء على الشيخين من دار الفتوى  مازن حريري واحمد فخران اثناء مرورهما في منطقة البسطة التحتا في بيروت  .

وطالبت الجماعة الاسلامية  في بيان  كافة اجهزة الدولة باتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان امن وسلامة علماء الدين الذين يشكلون الخط الاول لمواجهة مخططات الفتنة دون ان تسمح بالتغطية  على المعتدين ايا كانت توجهاتهم السياسية او المناطقية .

ودعت الشبان الذين  سارعوا للتجمع في مناطق عدة من بيروت ,الى ضبط النفس وعدم الانجرار لمخططات الفتنة .

===================

العلامة النابلسي يستنكر الإعتداء على الشيخين ويدعو لمعاقبة العابثين بالأمن

18 آذار , 2013 10:38:50

الصباح

رأى اية الله سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي، أنّ "لغة التعبئة والتحريض وعدم قيام الأجهزة الأمنية باعتقال المخالفين وتوقيف المجرمين، ترك الساحة اللبنانية والشوارع في أيدي العابثين، مستنكرا "الإعتداء الآثم الذي وقع على بعض رجال الدين من الطائفة السنية الكريمة".

ولفت سماحته الى انّ الإعتداءات السافرة التي تحصل في أكثر من مكان، من قتل وخطف وسرقة، يُظهر تقاعس الدولة عن القيام بمسؤوليتها كاملة في حفظ الأمن وفق مقتضيات المرحلة التي تحتاج تشدّداً وحزماً وحسماً، موضحا أنّ خرق القانون وكسر هيبة الدولة مرة واحدة، سيؤدي إلى كسرها في مرّات أخرى متعددة، "وهذا ما جعل البعض يستخف بالقضاء ويستهزىء بالأجهزة الأمنية".

واذ اشار الى انّ ترك المجرمين والعابثين يسرحون في كل مكان بلا حسيب ولا رقيب يؤكد تراجع الأداء الأمني واحتماء هؤلاء بطوائفهم وزعمائهم، سأل العلامة النابلسي" لماذا لا تعلو الصرخة ولا يتم التحرك الجدّي لملاحقة هؤلاء المخلّين والمنحرفين إلا عندما تحدث المشكلة وتقع الكارثة؟"

وقال" كان الأولى بالأجهزة الأمنية أن تعتقل كل مخالف قبل أن تتعاظم الأمور، ويجب على الموقف السياسي أن يكون واضحاً وصارماً" داعيا الدولة أن تؤمّن الغطاء للجيش والأجهزة الأمنية لملاحقة ومعاقبة كل مجرم ينتهك القيم والقوانين.



===================

مسقاوي: الإعتداء على الشيخين يؤشر لفتنة تبثها مصادر التحريض

18 آذار 2013

المختار

اعتبر نائب رئيس المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المحامي عمر مسقاوي في بيان، أنّ "الإعتداء على الشيخ مازن الحريري والشيخ احمد فخران وهما ينصرفان من مسجد رسول الله الأمين، يؤشر لفتنة تستدرج الضعف والحقد الذي تبثه مصادر التحريض على الفتنة الطائفية والمذهبية، وهو تحريض اصبح دائما عبر الوسائل والمواقف التي افتقدت حصانة المسؤولية الدينية والسياسية والوطنية".



اضاف :"وبقدر ما نشعر بهول المخاطر التي دخلت كل بيت وكل وعي بالاضافة الى حياتنا الروحية والاجتماعية حاضرا ومستقبلا، فانني باسم المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى وباسمي شخصيا اعبر عن الاستنكار والغضب واتمنى لكل من الشيخ مازن والشيخ احمد الشفاء والصحة"، شاكرا لسائر الذين اعلنوا استنكارهم وقلقهم من كل موقع، وآملا ان "يكون ذلك فاتحة لبصيرة وتبصر واع بما يحاك من خطط التفتيت في وحدة الامة".

===================

مواقف من الاعتداء على الشيخين…ميقاتي: سيحاسب المعتدون والحريري: للتعاطي الحازم وشربل: المعتدون حشاشون

لبنان فوركس

الاعتداء على الشيخين في دار الفتوى، مازن حريري وأحمد فخران في منطقة الخندق الغميق أثناء مرورهما متوجّهين إلى مسجد محمد الأمين، كاد يتحوّل إلى «بوسطة» عين الرمّانة الجديدة لولا التدخّل السريع والحازم للجيش اللبناني الذي ألقى القبض على المعتدين وبسط سيطرته الكاملة على الأرض، في موازاة الاتصالات السياسية والمواقف المستنكرة والمهدّئة. وقد أتى هذا الاعتداء بعد أيام عدة على التهديدات السورية للبنان بأنّ «سياسة ضبط النفس التي يعتمدها الجيش السوري لا يمكن أن تبقى إلى ما لا نهاية»، في إشارة إلى النوايا السورية الثابتة بتفجير الساحة اللبنانية وتوتير الحالة المذهبية لنقل الصراع إلى لبنان.

وعلى أثر هذا الاعتداء صدرت مواقف عدة مستنكرة، حيث علّق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عبر “تويتر” قائلاً: “حمى الله لبنان من هذه الفتن، وسيحاسب المعتدون من أيّ طرف كان”.

وطالب الرئيس سعد الحريري القوى الامنية بالإسراع في توقيف المعتدين على الشيخين والتعاطي بحزم مع القضية”.

وأوضح وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أنّ المعتدين يتعاطون المخدّرات، وشدّد أنّ “ما حصل مستنكر من جميع اللبنانيين ومن جميع الطوائف لأنّه عمل ضدّ الأمن اللبناني”.

اعتبرت حركة “أمل” و”حزب الله”، في بيان مشترك حادث الاعتداء بأنّه محاولة لإثارة الفتنة، ودعا الطرفان الجهات الامنية والمختصة الى ملاحقة الفاعلين وتوقيفهم ومحاسبتهم “لأيّ فئة انتموا”.

ودعا المفتي محمد قبّاني “الجميع في الشارع إلى الهدوء والانضباط وفتح المجال للقوى الأمنية لتقوم بعملها”.

كما دعا الشيخ أحمد الأسير الى فتح الطرقات ومنح الفرصة للقوى الأمنية لكي تقوم بمهامّها، وقام لاحقاً بزيارة مستشفى المقاصد، الذي كان زاره وزير الداخلية والنائب نهاد المشنوق، فيما الهيئات والقوى الاسلامية في طرابلس عقدت اجتماعاً طارئاً في مكتب الشيخ سالم الرافعي.

وأكّد الشيخ بلال دقماق لصحيفة “الجمهورية” أنّ “ما يحصل من ممارسات غير أخلاقية وغير مضبوطة، من اعتداء على شبّان في طرابلس وعلماء في بيروت وترويج لجبهة النصرة او القاعدة لَأمرٌ خطير جدّاً، واستحضار هذه الحالة سيكون له مردود خطير، وتواجدها سيجعل من لبنان بركة دم”، ودعا “الجيش والأمن الداخلي والحكومة للإسراع في ضبط الأمن قبل فوات الأوان، لأنّ النفوس بدأت تضيق والوقت يضيق”، وأعلن الوقوف “خلف الجيش في تطبيق القوانين وحفظ الأمن دون ايّ محاباة”.

===================

الاعتداء على أربعة مشايخ من دار الفتوى في منطقتي الخندق الغميق والشياح يوتّر الشارع والجيش يوقف بعض المعتدين... قباني: لن ندع هذا الأمر يتكرّر

Sun 17 Mar 2013 - 09:45 PM

الخطيب

تمكنت دورية تابعة للجيش اللبناني من توقيف خمسة من المعتدين على المشايخ الأربعة في منطقتي الخندق الغميق والشياح.

وقد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي:

"على أثر الإعتداء الذي تعرض له عدد من المشايخ في منطقتي الخندق الغميق والشياح، قامت دورية من الجيش بدهم منازل المعتدين، حيث تمكنت من توقيف خمسة منهم.

وقد بوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص، وتستمر قوى الجيش في ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم".

وكان قد تعرض الشيخان في دار الفتوى مازن حريري واحمد فخران لاعتداء في منطقة الخندق الغميق اثناء مرورهما متوجهين الى مسجد محمد الامين، وتم نقلهما الى مستشفى المقاصد للمعالجة، كما تم الاعتداء على الشيخين عبد اللطيف حسين وعمر فاروق ايماني قرب كنيسة مار مخايل الشياح ونقلا على اثرها الى مستشفى شتورا.

وفور شيوع الخبر، تجمع عدد من أنصار الجماعة الاسلامية قرب مستشفى المقاصد احتجاجا على الاعتداء، كما عمد عدد من الشبان الى قطع طرقات في منطقة كورنيش المزرعة والطريق الجديدة وقصقص والناعمة والطيونة بالاطارات المشتعلة استنكارا لما تعرض له الشيخان، كما قطعت طريق المصنع احتجاجا.

المفتي قباني

وفي اتصال مع قناة "الجديد" روى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني كيفيّة حصول الاعتداء على الشيخين فقال: "لدى خروج الشيخين من مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، وخلال مرورهما في منطقة الباشورة، تمّ الاعتداء عليهما من قبل شبّان وتمّ نقلهما الى مستشفى المقاصد حيث يتواجدان الآن، وانتدبت أمين الفتوى للوقوف الى جانبهما وتقوم القوى الأمنيّة بدورها، ولكنّنا لن ندع هذا الأمر يتكرر".

وأضاف: "هناك شيخان تعرّضا لاعتداء اليوم أيضاً في منطقة الشيّاح، ونتمنّى على الجميع التهدئة وترك القوى الأمنيّة تقوم بدورها، إلا أنّنا لن نترك لهذه العناصر المعتدية ومن يقف وراءها أن تصل الى مآربها ولن ندعها تنال من دار الفتوى، ونحن بالمرصاد لكلّ محاولة للتعرّض للمشايخ".

وتابع قباني: "لا نتهم أحداً وسنترك الأمر للتحقيقات التي ستكشف المسؤول"

وتوجه قباني الى الجميع بالهدوء والانضباط حتى تكتشف القوى الأمنية المسؤول، مؤكدا ان هذا الموضوع لن يترك الى أن نصل الى الحقيقة".

ميقاتي

علق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، على التطورات، بالقول عبر "تويتر": "حمى الله لبنان من هذه الفتن، وسيحاسب المعتدون على المشايخ إلى أي طرف كانوا".

الحريريواستنكارا للحادث، إتصل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بعائلتي الشيخين مازن حريري وأحمد فخران مستنكراً حادث الإعتداء عليهما"، مطالباً القوى الامنية بـ"التعاطي بحزم مع القضية".

شربل

من جهته، نفى وزير الداخلية مروان شربل، ان يكون المعتدين على المشايخ في الخندق الغميق والشياح، ينتمون الى اي فئة سياسية في لبنان انما هم مجموعة من "الحشاشين" من الذين يتعاطون المخدرات ويسرحون في الشوارع، وهم معروفون لدى الاجهزة الامنية.

وأثنى في اتصال مع الـ"LBCI" على دور حركة "أمل" و"حزب الله" في التعاون الكامل لالقاء القبض على المعتدين الخمسة، ثلاثة منهم في منطقة الخندق الغميق واثنين في الشياح، معتبرا ان الخطاب السياسي والديني احيانا هو من اسباب هذه التوترات التي تحصل. وتمنى "ان تتعقلن الخطابات خصوصا في هذه المرحلة بالذات وان تتضافر كل الجهود لانهاء مثل هذه الحالات الشاذة".

حزب الله وحركة أمل

استنكرت حركة "أمل" و"حزب الله"، في بيان مشترك، حادث الاعتداء الذي تعرض له الشيخان مازن حريري واحمد فخران، واعتبرا هذا الاعتداء محاولة لاثارة الفتنة.

ودعا الطرفان الجهات الامنية والمختصة الى ملاحقة الفاعلين وتوقيفهم ومحاسبتهم "لأي فئة انتموا".

وفي سياق متصل، عاد النائب نهاد المشنوق وامين دار الفتوى الشيخ امين الكردي وامام مسجد "بلال بن رباح" في عبرا الشيخ احمد الاسير، الشيخين مازن حريري واحمد فخران في مستشفى المقاصد وسط تجمهر عدد كبير من الشبان، مستنكرين الاعتداء على الشيخين.

 

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ