ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 16/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

موقف الدول الاوربية من تسليح المعارضة السورية

15-3-2013

عناوين الملف

1.  فرنسا وبريطانيا ستسلحان المعارضة السورية حتى دون موافقة الاتحاد الأوروبي

2.  متحدثة أوروبية: لا طلب لإعادة نقاش نظام العقوبات على سورية

3.  فرنسا وبريطانيا تنويان تسليح "المعارضة السورية".. النمسا وألمانيا تحذران.. وأميركا تمتدح   

4.  فرنسا تدعو أوروبا لرفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية

5. جدل حول تسليح المعارضة السورية وأولاند يطلب رفع الحظر..أكد أنه لا يمكن ترك شعب يقتل بيد نظام لا يريد حالياً عملية انتقالية سياسية

6.  دمشق ترشّح الحلقي لمفاوضة المعارضة...فرنسا تدعو لرفع الحظر عن تسليح الثوار

7.  الرئيس الفرنسي يدعو الاتحاد الاوروبي الى رفع حظر توريد السلاح للمقاتلين في سورية

8.  هيغ: الحكومة البرطانية لا تملك خططا لارسال السلاح الى سورية

9.  الخارجية الروسية: نية الغرب تسليح المعارضة السورية تثير خشيتنا

10.                     نائب وزير الخارجية الروسي: نية الغربيين تسليح المعارضة السورية تثير الخشية لدى موسكو

11.                     "الائتلاف السوري " يعتبر قرار لندن وباريس تسليح المعارضة " خطوة على الطريق الصحيح"

12.                     دمشق: قرار بريطانيا وفرنسا تسليح المعارضة انتهاك صارخ للقانون الدولي

13.                     الأوروبيون يناقشون تسليح المعارضة السورية

14.                     باريس ولندن يعلنان نيتهما تسليح المعارضة السورية دون موافقة الاتحاد الأوروبي

15.                     برلين تحذر باريس ولندن من تسليح المعارضة السورية

16.                     واشنطن تؤيد تقديم باريس ولندن دعما اكبر للمعارضة السورية

17.                     هيغ يؤكد فشل المفاوضات مع روسيا بشأن القضية السورية

18.                     ألمانيا تحذر فرنسا وبريطانيا من تسليح المعارضة السورية

19.                     النمسا: دعوات تسليح المعارضة السورية تجاوز لاتفاقيات الاتحاد الأوروبي    

20.                     تركيا تبدي دعمها لتسليح المعارضة السورية تأييدا لموقف فرنسي وبريطاني

21.                     الخارجية الامريكية :سندعم بالتأكيد قرار باريس ولندن تسليح المعارضة السورية

22.                     ميركل تدرس مسألة تسليح المعارضة السورية

 

فرنسا وبريطانيا ستسلحان المعارضة السورية حتى دون موافقة الاتحاد الأوروبي

فرنس 24

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتزام بلاده وبريطانيا تقديم موعد الاجتماع الذي سيعقده الاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة على سوريا، وأكد فابيوس أن باريس ولندن ستسلحان المعارضة السورية حتى دون الحصول على موافقة الاتحاد.

يبدو أن باريس تتجه نحو التغيير التدريجي لموقفها السياسي إزاء الأزمة السورية. فبعدما أكد الرئيس فرانسوا هولاند، خلال زيارته إلى موسكو، أن بلاده تعطي الأولوية للحوار السياسي بين المعارضة والنظام السوري وترفض تسليحها، جاء تصريح وزير خارجيته لوران فابيوس الخميس مناقضا لما قاله هولاند في موسكو.

لوران فابيوس قال في مقابلة مع إذاعة "فرانس أنفو" الخميس أن بلاده وبريطانيا ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة على سوريا، موضحا أن في حال عدم التوصل إلى إجماع، ستقرران تزويد المعارضين السوريين بأسلحة بصفة فردية. ولم يكشف فابيوس نوعية الأسلحة التي ستقدمها بلاده والجهات التي ستستلم هذه الأسلحة وتاريخ إيصالها.

وأضاف فابيوس: "لا يمكن السكوت عن الخلل الحالي في التوازن بين إيران وروسيا اللتين تزودان نظام الأسد بالأسلحة من جهة، وبين الثوار الذين لا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم من جهة أخرى".

وتعقيبا على تصريح وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الذي أكد أمس الأربعاء بلندن أن تقديم السلاح للمعارضة السورية هو خرق للقانون الدولي، قال فابيوس إن ليس من الممكن أن تقدم روسيا وإيران السلاح للأسد لكي يبقى المتفوق عسكريا بينما نحرم المعارضة من ذلك، مشيرا إلى أن فرنسا لا تزال متمسكة بالحوار السياسي وستواصل تقديم دعمها الإنساني للاجئين، لا سيما الذين يتواجدون في الأردن ولبنان.

وكان رئيس الوزراء دايفيد كاميرون أشار بدوره في نهاية الأسبوع الماضي إلى أن موقف بلاده مرشح للتغيير وأنه لا يستبعد في المستقبل القريب تسليح المعارضة السورية بعدما كانت تقدم لها مساعدات تقنية وأسلحة غير فتاكة.

لكن في الوقت الذي تسعى فيه لندن وباريس إلى توحيد موقفيهما بشأن الأزمة السورية والاقتراب من الرؤية العربية، لا سيما دول الخليج التي تعمل على تسليح المعارضة، شهد الموقف الأمريكي تغيرا مفاجئا باقترابه أكثر من الرؤية الروسية التي ما فتئت تدعو إلى الحوار بين المعارضة والرئيس بشار الأسد للخروج من الأزمة التي تمر بها سوريا.

وفي هذا الشأن، قال جون كيري وزير الخارجية الأمريكي خلال لقاء مع نظيره النروجي، "نريد أن يجلس الأسد والمعارضة السورية إلى طاولة المحادثات بغية تشكيل حكومة انتقالية ضمن الإطار التوافقي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر جنيف" بسويسرا. وأضاف كيري إن هذا ما نسعى إليه، والتوصل إلى هذا الأمر يتطلّب أن يغيّر الأسد الحسابات كي لا يظن أنه يستطيع إطلاق النار إلى ما لا نهاية، كما يجب أيضا أن تجلس إلى طاولة المفاوضات معارضة سورية مستعدة للتعاون".

وفي مقال نشرته جريدة السفير، كتب محمد بلوط أن الموقف الأمريكي الجديد سينسف حسابات المعارضة السورية والمحور التركي -القطري- السعودي الذي لا يراهن إلا على الحلّ العسكري، بإعادة الأسد كعنصر من الحلّ وليس عنصرا من المشكلة. ويتطابق الموقف الأمريكي في مؤتمر كيري الصحافي مع الموقف الروسي الذي يعدّ الرئيس السوري جزءا من العملية السياسية، ويقدّم للمرة الأولى قراءة روسية ـ أمريكية واحدة لاتفاق جنيف، الذي شهد اجتهادات كثيرة حول تفسيره.

ويأتي تصريح كيري الذي أصبح يفضّل الحل السياسي عن العسكري في سوريا في الوقت الذي بدأت تظهر فيه خلافات عميقة بين رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب وأمينه العام مصطفى الصباغ بشأن الخيارات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الأزمة السورية.

===================

متحدثة أوروبية: لا طلب لإعادة نقاش نظام العقوبات على سورية

بروكسل (14 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية

نفت المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، قيام أي دولة عضو في الاتحاد بتقديم طلب لتقريب موعد العودة إلى نقاش العقوبات المفروضة على سورية، بما في ذلك حظر توريد السلاح

جاء ذلك في تصريح أدلت به مايا كوسيانيتش اليوم تعليقاً على تصريحات نسبت إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن نية بلاده العمل من بريطانيا لتسليح المعارضة السورية بدون إنتظار موافقة الاتحاد الأوروبي

وأشارت المتحدثة إلى أن السيدة آشتون إستمعت إلى تصريحات فابيوس، وقالت "لكننا لم نتلق أي طلب من فرنسا لتقريب موعد العودة إلى مناقشة العقوبات التي تم تمديدها مؤخراً لثلاثة أشهر إضافية"، حسب تعبيرها

وأوضحت أن تقريب موعد إعادة النقاش بشأن العقوبات، ممكن في حال طلبت أي دولة ذلك، ولكن "لم تتقدم أي دولة حتى الآن بمثل هذا الطلب، وعليه، فإننا سنعود لمناقشة مسألة العقوبات وحظر توريد السلاح إلى سورية في آيار/مايو المقبل"، وفق كلامها

وذكرت المتحدثة بـ"التعديلات" التي أدخلها الاتحاد مؤخراً على العقوبات، مجيزاً تقديم مساعدات تقنية ومعدات غير فتاكة لسورية من أجل "مساعدة المعارضة حماية المدنيين" برأي الأوروبيين

وكانت مصادرمطلعة قد حاولت التقليل من أثر تصريحات فابيوس حول مسألة تسليح المعارضة السورية بدون إنتظار رأي التكتل الموحد، ما يعكس مدى الانقسام والصعوبة التي تعاني منها أوروبا في إتخاذ مواقف موحدة تجاه قضايا السياسة الخارجية الأكثر سخونة ودقة

===================

فرنسا وبريطانيا تنويان تسليح "المعارضة السورية".. النمسا وألمانيا تحذران.. وأميركا تمتدح      

15 آذار , 2013

عواصم-سانا

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس إنه يأمل أن "يرفع الأوروبيون الحظر على الأسلحة للمعارضة السورية".. وذلك بالرغم من تحذيرات دول أوروبية من خطورة هذه الخطوة ومن مخاطر أن تسبب اندلاع حريق شامل في المنطقة بأكملها.

ونقلت (ا ف ب) عن هولاند قوله للصحفيين في بروكسل التي تستضيف القمة الاوروبية: "نأمل أن يرفع الأوروبيون الحظر.. نحن على استعداد لدعم المعارضة وبالتالي فنحن على استعداد للذهاب إلى هذا الحد".

وفشل هولاند في إخفاء تناقض تصريحاته حين دعا إلى تسليح المجموعات الارهابية وادعى في الوقت نفسه رغبته بالتوصل إلى الحل السياسي حين قال "نعتقد أن العملية السياسية الانتقالية يجب أن تكون الحل لسورية".

واعتبر هولاند ان على فرنسا أن "تقنع شركاءها الأوروبيين أولا" برفع الحظر على الاسلحة مذكرا بان البريطانيين يؤيدون أيضا رفع الحظر.

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعلن في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي نية بلاده وبريطانيا تزويد المجموعات الإرهابية في سورية بالسلاح.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فابيوس قوله أمس لإذاعة فرانس انفو" إن فرنسا وبريطانيا ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة إلى سورية وفي حال عدم التوصل إلى اجماع ستقرران تزويد "المعارضة السورية" بأسلحة بصفة فردية".

وأضاف "إن فرنسا وبريطانيا تطلبان من الأوروبيين الآن رفع الحظر .. وإنه في حال عدم التوصل الى اجماع داخل الاتحاد الأوروبي حول المسالة فإن باريس ولندن ستتخذان المبادرة بتزويد "المعارضة "بالأسلحة لأن فرنسا دولة ذات سيادة "على حد تعبيره.

وتابع فابيوس"علينا العمل بسرعة ... وسنطلب مع بريطانيا أن يتم تقديم موعد الاجتماع المقرر في أيار "دون أن يستبعد أن يعقد قبل نهاية اذار الحالي.

وادعى فابيوس " أن رفع الحظر هو إحدى الوسائل الوحيدة المتبقية لتحريك الوضع في سورية سياسيا"على حد زعمه.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن الثلاثاء الماضي أن بلاده يمكن أن تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالأسلحة وتاتي هذه التصريحات الفرنسية والبريطانية في اطار التورط الأوروبي والخليجي والتركي السافر في الازمة في سورية والمجاهرة في إرسال المال والسلاح الى المجموعات الارهابية التي تقوم بأعمال القتل والخطف والتخريب والتدمير واستهداف البنى التحتية وخاصة الاقتصادية في سورية.

واشنطن تمتدح إعلان لندن وباريس

إلى ذلك امتدحت الولايات المتحدة أمس إعلان فرنسا وبريطانيا نيتهما تزويد المجموعات الارهابية في سورية بالسلاح في خطوة تفضح تورط الدول الاستعمارية في الأزمة التي تشهدها سورية وخططهم للاستمرار في دعم المجموعات الارهابية المسلحة التي تقوم بأعمال القتل والخطف والتخريب والتدمير واستهداف البنى التحتية.

ونقلت (ا ف ب) عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند قولها "سندعم بالتأكيد كل أشكال المساعدة للمعارضة السورية التي تتحدث عنها علناً فرنسا وبريطانيا" وذلك ردا على سؤال حول إعلان باريس ولندن تسليح "المعارضة السورية" سواء وافق الاتحاد الاوروبي على ذلك أم لم يفعل.

وأضافت "بالتأكيد يعود إلى الاتحاد الاوروبي أن يتخذ القرار ولكننا نعلم أن بعض الحكومات تريد القيام بالمزيد ونحن نشجعها على مواصلة الحوار داخل الاتحاد الاوروبي لكي تتمكن من القيام بالمزيد".

وكررت نولاند مصطلحات إدارتها في تصنيف دعم الارهابيين إلى "فتاك" و"غير فتاك" وزعمت.."أن الامور التي يتحدث عنها بعض الحلفاء تبقى في هذه المرحلة في خانة العتاد غير الفتاك" متجاهلة التقارير الاعلامية العديدة التي كشفت تورط بلادها المباشر في تسليح الارهابيين وكان أحدثها قيام واشنطن بتنظيم عملية لنقل أسلحة إلى المجموعات الارهابية في سورية عبر العاصمة الكرواتية إضافة إلى اعتراف السيناتور الامريكي في مجلس الشيوخ راند بول بإرسال شحنة أسلحة من ليبيا إلى سورية بإشراف أمريكي.

وزير خارجية النمسا: دعوة بريطانيا لتسليح المعارضة السورية تجاوز لاتفاقيات الاتحاد الأوروبي

من جهته حذر وزير الخارجية النمساوي ميكايل شبينديليغر من دعوة الحكومة البريطانية الى تسليح المعارضة السورية ما يشكل تجاوزاً لاتفاقيات الاتحاد الأوروبي.

وقال شبينديليغر في بيان نشر على موقع الوزارة الالكتروني:" إن التوجه البريطاني نحو تسليح المعارضة السورية أو تدريب المتمردين في الأردن أو أي بلد مجاور لسورية لدعم المواجهات العسكرية يمكنه أن يؤدي بسرعة إلى تجاوز بريطانيا لخرق الاتفاقات الأوروبية "مشيرا إلى أن "الاتفاق الأوروبي بهذا الخصوص أقر بتمديد ثلاثة أشهر قادمة لحظر السلاح ولا حاجة لتغييره حسب رغبة لندن بإجراء استثناء بتحديد نوع الدعم العسكري المتعلق بانظمة الأسلحة الدفاعية مثل العربات المصفحة".

وقال الوزير النمساوي "من غير الممكن تقييم الأوضاع في سورية بشكل متكامل باعتباره يزداد صعوبة في وضوح المعالم كما لا يمكن القول أن المعارضة تعتبر الجانب الطيب تماما والنظام الجانب الشرير "لافتا إلى أن "مجموعات في المعارضة على استعداد للقيام باعمال ضد طرف ثالث واختطافه كرهائن لديها".

من جهة أخرى قال وزير الخارجية النمساوي إن مستقبل الوحدة النمساوية العاملة في إطار قوات الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان الاندوف" مرتبط باستقرار الأوضاع الأمنية هناك.

وأضاف إن النمسا تراقب عن كثب تطور الأوضاع وهي على استعداد لاتخاذ قرارها بمستقبل وجود قواتها في الوقت المناسب والتعامل بسرعة مع تطور الأحداث.

وأشار إلى أنه لا تاريخ مقررا أو محددا لاتخاذ قرار بخصوص سحب تلك القوات مؤكدا أهمية تأمين الأمن لقوات الطوارئ الدولية باعتبار ذلك من أولويات النمسا تجاه جنودها مع الأخذ بعين الاعتبار احترام اتفاقيات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وزير الخارجية الألماني يحذر من مخاطر اندلاع "حريق شامل" في المنطقة بأكملها إذا تم توريد سلاح إلى "المعارضة السورية"

في سياق متصل حذر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في تصريحات لصحيفة فيستر كورير الألمانية الصادرة أمس من مخاطر اندلاع "حريق شامل" في المنطقة بأكملها إذا تم توريد سلاح إلى المعارضة السورية داعيا إلى دعم "ائتلاف الدوحة" بـ "طريقة مسؤولة".

وقال فيسترفيله:" يجب ألا نترك المشاعر وحدها تقودنا" في إقرار بضرورة عدم الانجرار الأعمى خلف الدعوات ومسوغات دعم وتسليح "المعارضة السورية" مشيرا إلى أهمية "القوى السياسية المتعقلة" في المساعدة على حل الأزمة.

وأضاف فيسترفيله:" ما نهتم به هو حصول الائتلاف الوطني السوري على الدعم بطريقة مسؤولة .. وبالطبع تتواصل المحادثات في الاتحاد الأوروبي في ضوء تطورات الأوضاع".

===================

فرنسا تدعو أوروبا لرفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية

آخر تحديث:  الخميس، 14 مارس/ آذار، 2013، 22:41 GMT

البي بي سي

اتفاق فرنسي-بريطاني على تسليح المعارضة في سوريا

دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حكومات دول الاتحاد الأوروبي لرفع الحظر المفروض على إمداد المعارضة السورية بالسلاح مضيفا أن أوروبا لن تسمح بقتل الشعب السوري.

جاء ذلك خلال قمة دول الاتحاد الاوروبي التي تعقد في بروكسل وتستغرق يومين.

وقال هولاند في مؤتمر صحفي" نحن مستعدون لدعم المتمردين، لذا نحن مستعدون للذهاب الى هذا المدى".

وقال هولاند لدى وصوله لحضور القمة "نريد من الأوروبيين أن يرفعوا الحظر المفروض على السلاح لا أن يتحركوا باتجاه حرب شاملة ونعتقد أن الانتقال السياسي يجب أن يكون هو الحل في سوريا - (ولكن) علينا أن نضطلع بمسؤولياتنا."

واضاف أن فرنسا وبريطانيا تتفقان على ذلك إلا أنه اضاف ان البلدان الاخرى يجب ان تقتنع بهذه الخطوة.

ورغم ان سوريا ليست على جدول اعمال القمة الاوروبية الا ان مسؤولا بريطانيا قال ان هولاند وكاميرون سيناقشان المسألة السورية مع زعماء أوربيين آخرين يوم الجمعة.

وكان كاميرون قد المح الاربعاء الى ان بلاده قد تسلح المعارضة اذا ظل الحظر الاوروبي ساريا.

إلا أن روسيا أبدت معارضتها الواضحة لهذه الخطوة وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته لبريطانيا إن تزويد المعارضة السورية بالسلاح هو أمر غير مشروع بموجب القانون الدولي.

"انقسام"

ويشهد الاتحاد الاوروبي انقساما بشأن تسليح المعارضة في سوريا فبينما تكثف فرنسا وبريطانيا من دعواتهما لرفع الحظر للسماح بإمداد المعارضة السورية تخشى حكومات دول أخرى في الاتحاد الأوروبي وبينها ألمانيا أن تؤجج هذه الخطوة العنف في المنطقة.

كما أن فاليري آموس منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة قالت إن رفع الحظر عن الأسلحة قد يزيد الوضع الإنساني تعقيدا في سوريا.

وأبلغت آموس وكالة رويترز للانباء في أنقرة إن "أي انتشار آخر للأسلحة وأي قتال آخر سيزيد من صعوبة مهمتنا."

وذكرت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه التقى مع هولاند في اجتماع منفصل في بداية القمة واتفقا على أن يناقشا مع الزعماء الآخرين الخطوات الأخرى التي يمكن أن يتخذها الاتحاد الأوروبي بشأن الحظر السوري.

وقالت "ما نريد القيام به هو إعطاء النقاش بعض قوة الدفع السياسية من أعلى مستوى للحكومات في الاتحاد الأوروبي."

وأشارت إلى أن حظر السلاح "يأتي بنتائج عكسية" مضيفة أنه "لا يوقف من يساعدون الأسد ولا يوقف دول الاتحاد الأوروبي وغيرها عن مساعدة معارضيه الذين يشن الأسد حربا وحشية ومروعة ضدهم."

وتأمل بريطانيا وفرنسا في أن يجبر تسليح المعارضة الأسد على خوض المحادثات ونقل السلطة.

قلق من تدفق الاسلحة

وكان زير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد قال في وقت مبكر من يوم الخميس إن بلاده وبريطانيا مستعدتان لتسليح المعارضة السورية حتى لو لم تحصلا على دعم الاتحاد الأوروبي.

وقال فابيوس إن باريس ولندن ستطالبان الاتحاد الاوروبي بتقريب موعد عقد اجتماعه القادم حول الحظر الذي يفرضه حاليا على تزويد المعارضين السوريين بالسلاح، وستقرران تسليحهم اذا رفض الاتحاد ذلك.

قال الوزير الفرنسي لراديو فرانس انفو "إن فرنسا وبريطانيا تطالبان الاتحاد الاوروبي برفع الحظر الآن لتمكين مقاتلي المعارضة من الدفاع عن انفسهم،".

واضاف ان "الحكومتين الفرنسية والبريطانية ستقرران تزويد المعارضة بالسلاح في حال تعذر حصولهما على دعم جماعي من الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي".

وتشعر العديد من البلدان بالقلق من ان تدفق الاسلحة الى سوريا قد يؤدي الى تصعيد الحرب المستعرة هناك، وتقول كارولين وايات، مراسلة الشؤون الدفاعية في بي بي سي، إن هذا كان الموقف الذي تتبناه بريطانيا حتى فترة قريبة

======================

جدل حول تسليح المعارضة السورية وأولاند يطلب رفع الحظر

أكد أنه لا يمكن ترك شعب يقتل بيد نظام لا يريد حالياً عملية انتقالية سياسية

الخميس 2 جمادي الأول 1434هـ - 14 مارس 2013م

بروكسل – فرانس برس -

أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، في بروكسل، أنه يأمل أن "يرفع الأوروبيون الحظر" على الأسلحة للمعارضة السورية. وقال أولاند للصحافيين لدى وصوله إلى القمة الأوروبية التي تعقد حتى الجمعة "نأمل أن يرفع الأوروبيون الحظر، نحن على استعداد لدعم المعارضة، يجب أن نتحمل مسؤولياتنا".

وأوضح أن على فرنسا أن "تقنع شركاءها الأوروبيين أولاً، في حين أن الموضوع السوري غير مطروح رسمياً على جدول أعمال القمة المخصصة أساساً لتحريك نمو الاقتصاد الأوروبي". وأضاف أولاند "نعتقد أن العملية السياسية الانتقالية يجب أن تكون الحل لسوريا"ـ لكن "لا يمكننا ترك شعب يقتل بيد نظام لا يريد في الوقت الراهن عملية انتقالية سياسية".

إلى ذلك، أشار أولاند إلى أن "فرنسا تعتبر أن الأسلحة تشحن إلى سوريا اليوم، وإنما لنظام الأسد من قبل الروس خصوصاً"، موضحاً أن البريطانيين يؤيدون أيضاً رفع الحظر.

وكان الرئيس الفرنسي عقد مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اللذين يلتقيان على الموجة نفسها حول الموضوع، لقاء على انفراد قبل بدء القمة رسمياً.

يذكر أن مسألة رفع الحظر المفروض على شحن الأسلحة إلى سوريا موضع خلافات قوية بين الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ذلك أن بعضها حذر من مغبة عسكرة متزايدة للنزاع على حساب البحث عن حل سياسي له.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 قررت في نهاية شباط/فبراير تمديد العقوبات المفروضة على سوريا، وبينها الحظر على الأسلحة لمدة 3 أشهر تنتهي في الأول من حزيران/يونيو، إلا أنها رفعت مع ذلك القيود على تجهيزات غير فتاكة، وعلى الدعم التقني "لمساعدة المعارضة وحماية المدنيين".

===================

دمشق ترشّح الحلقي لمفاوضة المعارضة

فرنسا تدعو لرفع الحظر عن تسليح الثوار

الجزيرة           

طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الخميس الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية، وهو موقف تؤيده بريطانيا. يأتي ذلك في وقت أعلنت روسيا -التي رفضت الموقفين الفرنسي والبريطاني- عن اختيار السلطات السورية رئيس وزرائها للتفاوض مع المعارضة.

وقال هولاند للصحافيين لدى وصوله القمة الأوروبية في بروكسل التي تعقد حتى الجمعة، "نأمل أن يرفع الأوروبيون الحظر، ونحن على استعداد لدعم المعارضة وبالتالي فنحن على استعداد للذهاب إلى هذا الحد، يجب أن نتحمل مسؤولياتنا".

وأوضح هولاند أن على فرنسا أن "تقنع شركاءها الأوروبيين أولا"، وأكد أن البريطانيين يؤيدون أيضا رفع الحظر، واتهم الروس بشحن الأسلحة لنظام بشار الأسد.

وأعرب الرئيس الفرنسي عن اعتقاده أن "العملية السياسية الانتقالية يجب أن تكون الحل لسوريا". لكن "لا يمكننا ترك شعب يقتل بيد نظام لا يريد في الوقت الراهن عملية انتقالية سياسية".

وجاءت دعوة هولاند في اليوم نفسه الذي أعلن فيه وزير خارجيته لوران فابيوس أن باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي بشأن حظر الأسلحة على سوريا، وفي حال عدم التوصل إلى إجماع ستقرران تزويد المعارضين السوريين بأسلحة بصفة فردية.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أعلن الثلاثاء الماضي أن بلاده يمكن أن تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي وتزوّد المعارضين السوريين بالأسلحة إذا كان ذلك يمكن أن يساعد في إسقاط الرئيس بشار الأسد.

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي لبحث الحظر على تصدير الأسلحة إلى سوريا في أواخر مايو/أيار المقبل، لكن فابيوس أعلن في تصريحاته أن باريس ولندن ستطلبان عقد الاجتماع في وقت أبكر.

غير أن رفع الحظر المفروض على شحن الأسلحة إلى سوريا موضع خلافات قوية بين الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكانت مواقف وزراء خارجية الاتحاد تباينت خلال اجتماعهم في بروكسل من المسألة التي أفشلت المحادثات بين روسيا وبريطانيا الأربعاء الماضي.

وقد أكد مراسل الجزيرة في باريس وجود هذا الخلاف بين الأوروبيين، وقال إن ألمانيا على سبيل المثال تعتبر أن تسليح المعارضة السورية سيدفن الحل السياسي في سوريا.

معارضة روسية

وأبدت روسيا معارضة للموقف الفرنسي والبريطاني، وقال نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف اليوم الخميس إن نية بعض الدول الغربية تسليح المعارضة السورية تثير القلق لدى موسكو.

وقال غاتيلوف على حسابه على موقع تيوتر "يبدو أن الجميع يتحدثون الآن عن ضرورة بدء عملية التسوية السياسية في سوريا.. لكن ما يثير قلقنا هو أن بعض العواصم الغربية تعلن في آن واحد عن نيتها تسليح المعارضة".

كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكوفيتش اليوم في السياق نفسه إن تزويد المعارضة بالسلاح سيصل به إلى جبهة النصرة التي وصفها بـ"الإرهابية".

وعارض المتحدث الروسي أيضا قرار منح مقعد سوريا في الجامعة العربية للمعارضة، ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي عن لوكوفيتش قوله إن هذه الخطوة تشير إلى إمكانية تزويد الثوار بالسلاح بطريقة يقال عنها إنها شرعية، من دون اللجوء إلى طرق مشكوك فيها.

وكان المجلس الوزاري العربي قرر الأسبوع الماضي منح مقعد سوريا المجمد في الجامعة للمعارضة السورية.

وقال إن روسيا تواصل العمل في اتجاه تحقيق التفاهم بين السوريين من خلال الحوار والتفاوض، مضيفا أن اتصالاتنا مع الحكومة السورية وفصائل المعارضة تدل على توفر هذه الفرصة، ويجب اغتنامها لصالح أطياف وشرائح المجتمع السوري كافة على الرغم من مكائد المتربصين بسوريا شراً.محادثات سابقة بين بريطانيا وروسيا بشأن سوريا فشلت (الجزيرة)

واتهم المسؤول الروسي "ممولي المعارضة السورية المتشددة" برفض الحل السياسي بعدما قبل عدد من الشخصيات المعارضة فكرة الحوار غير المشروط مع الحكومة -وفق قوله- بهدف وقف القتال وإنقاذ سوريا من الانهيار.

وتعهد المتحدث باسم الخارجية الروسي بأن تواصل بلاده العمل في اتجاه "تحقيق التفاهم بين السوريين من خلال الحوار والتفاوض"، وأشار إلى أن اتصالاتهم مع الحكومة السورية وفصائل المعارضة تدل على توفر هذه الفرصة.

وفد

وفي السياق نفسه، أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية الخميس أن سوريا عينت وفداً برئاسة رئيس الحكومة وائل الحلقي للتفاوض مع المعارضة.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المصدر في الخارجية الروسية قوله إن السلطات السورية عينت وفدها للتفاوض مع المعارضة، مشيرا إلى أنها تنتظر تعيين المعارضة ممثليها للتفاوض. وقال المصدر إن وفد دمشق يتكون من خمسة وزراء برئاسة رئيس الحكومة وائل الحلقي.

ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق السلطات السورية والمعارضة للحوار، مشيرا إلى أن روسيا تنتظر من المعارضة السورية أن تشكل في وقت قريب فريقا للتفاوض مع الحكومة.

===================

الرئيس الفرنسي يدعو الاتحاد الاوروبي الى رفع حظر توريد السلاح للمقاتلين في سورية

روسيا اليوم

صرح فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي يوم الخميس 14 مارس/آذار أن فرنسا وبريطانيا تدعوان إلى رفع الحظر عن توريد الاسلحة إلى سورية من أجل تهيئة الظروف للإنتقال السياسي للسلطة هناك. وقال هولاند: "تؤيد فرنسا وبريطانيا مجتمعتين إلغاء الحظر الأوروبي المفروض على توريد الأسلحة إلى سورية. ونحن ندعو لإلغاء الحظر ليس بهدف خوض حرب شاملة، ولكن لتهيئة الظروف للإنتقال السياسي للسلطة". وأضاف هولاند في ذات السياق عقب وصوله لحضور قمة الاتحاد الاوروبي: "يجري توريد السلاح إلى سورية بالفعل، غير أن هذا السلاح تورده روسيا، وتورده فقط لنظام بشار الاسد". وبهذه الطريقة حاول هولاند تبرير موقف كل من باريس ولندن اللتين تدعمان فكرة توريد بلدان الاتحاد الاوروبي الأسلحة إلى المعارضين والثوار السوريين. وبحسب كلامه، فإن شعب سورية "معرض للخطر"، حيث أن "النظام الذي لا يرغب في التغييرات السياسية يفتك وينكل به". وأوضح هولاند: "لقد كنت أول رئيس دولة يعترف رسميا بالمعارضة السورية، والآن يتوجب علينا جميعا أن نقدم لها الوسائل التي تمكنها من إزاحة الاسد". يشار إلى أن المناقشات حول سورية غير مدرجة على جدول الأعمال الرسمي لقمة الاتحاد الاوروبي المكرسة لمناقشة الإشكالية الاقتصادية ومكافحة الازمة المالية في أوروبا، غير أنه وبإحتمال كبير قد يجري تبادل للأراء حول المسألة السورية ايضا. كما يغيب التفاهم بين الدول الأوروبية حول توريد الأسلحة إلى سورية، فألمانيا والسويد، إضافة لعدد أخر من دول الاتحاد الاوروبي، ترى أن توريد السلاح إلى منطقة الصراع أمر غير مقبول. المصدر: وكالة "إيتار – تاس" للأنباء + "روسيا اليوم"

===================

هيغ: الحكومة البرطانية لا تملك خططا لارسال السلاح الى سورية

روسيا اليوم

اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان بلاده لا تنوي بدء توريد السلاح الى المقاتلين في سورية او اعادة النظر في مدد اجتماع الاتحاد الاوروبي الخاص بمسألة رفع الحظر على توريد السلاح الى سورية. وقال هيغ يوم الخميس 14 مارس/آذار في حديث لقناة "سكاي نيوز" ردا على تعليقات نظيره الفرنسي اليوم انه "كما باريس، تقدم لندن حاليا دعما غير عسكري فقط للمعارضة السورية وللائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة". واضاف: "نريد فعلا زيادة الضغط على النظام للتوصل الى انشاء سريع لانموذج سياسي لتسوية الازمة في البلاد"، مشددا "الا انه في الوقت الحالي، لا نعتزم ارسال السلاح الى سورية". وتابع موضحا: "بالطبع، فان موقفنا من هذه المشكلة قد يتغير في السمتقبل اذا استمر الوضع يسوء واستمر قتل الناس وهربهم من البلاد.. الا ان الحكومة البريطانية لا تملك بعد خططا لارسال السلاح او تقنيات عسكرية الى سورية"، قاصدا الى المسلحين. واضاف الوزير البريطاني انه يتوقع اجراء التصويت(داخل الاتحاد الاوروبي) على مسألة تمديد الحظر من عدمه "خلال ثلاثة اشهر كما كان مخططا له مسبقا". وكان لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي قد اعلن ان بلاده وبريطانيا قادرتان على اتخاذ قرار لتوريد الأسلحة للمعارضة السورية اذا لم يتم رفع حظر توريد السلاح الى سورية على المستوى الأوروبي. المصدر: "ايتار-تاس" + "روسيا اليوم"

===================

الخارجية الروسية: نية الغرب تسليح المعارضة السورية تثير خشيتنا

2013-03-14

القدس العربي

موسكو ـ يو بي آي: قال نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف الخميس إن نية بعض الدول الغربية تسليح المعارضة السورية تثير القلق لدى موسكو. وقال غاتيلوف على حسابه على موقع 'تيوتر' 'يبدو ان الجميع يتحدثون الآن عن ضرورة بدء عملية التسوية السياسية في سورية.. لكن ما يثير قلقنا هو أن بعض العواصم الغربية تعلن في آن واحد عن نيتها تسليح المعارضة'.

وقد أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكوفيتش اليوم أن قرار منح مقعد سورية في الجامعة العربية للمعارضة قد يفتح المجال أمام تشريع تزويد المقاتلين المعارضين بالسلاح، محذراً من ان ذلك سيكون لمصلحة جبهة النصرة.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية 'نوفوستي' عن لوكوفيتش قوله إن هذه الخطوة تشير إلى 'إمكانية تزويد الثوار بالسلاح بطريقة يقال عنها إنها شرعية، من دون اللجوء إلى طرق ' مشكوك فيها.

وكان المجلس الوزاري العربي قرر الأسبوع الماضي منح مقعد سورية المجمد في الجامعة للمعارضة السورية.

وأعرب لوكوفيتش عن اعتقاده بأن المساعدات العسكرية التي تَعِد الأطراف الخارجية ومنها الأوروبية بتوفيرها للمعارضة المسلحة في سورية لا بد أن تصل في النهاية إلى 'جبهة النصرة'.

وتابع 'لا يصعب فهم مَنْ سيتلقى هذه المساعدة في النهاية، علما بأن جبهة النصرة هي القوة الرئيسية التي تقاتل الجيش النظامي السوري'، ووصفها بالمجموعة 'الإرهابية'.

وقال إن سورية تواجه 'أزمة داخلية حادة' منذ 15 آذار من عام 2011 عندما انطلقت تظاهرات احتجاجية. وأفادت تقارير إعلامية بأن مناوئي السلطة السورية 'نجحوا بتحرير بعض الأراضي'، التي شهدت 'إنشاء محاكم شرعية وتشكيل مجالس إسلامية'.

وتابع 'إزاء ذلك توجه عدد من الشخصيات المعارضة لقبول فكرة الحوار غير المشروط مع الحكومة بهدف وقف القتال وإنقاذ سورية من الانهيار. غير أن هناك من لا يريدون الحل السياسي ومنهم ممولو المعارضة المتشددة'.

وقال ن روسيا تواصل العمل في اتجاه تحقيق التفاهم بين السوريين من خلال الحوار والتفاوض، مضيفا أن 'اتصالاتنا مع الحكومة السورية وفصائل المعارضة تدل على توفر هذه الفرصة. ويجب اغتنامها لصالح أطياف وشرائح المجتمع السوري كافة على الرغم من مكائد المتربصين بسورية شراً'.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس قال اليوم إن باريس ولندن ستطالبان الإتحاد الأوروبي برفع الحظر عن توريد الأسلحة إلى سورية بهدف السماح المعارضة بـ'الدفاع عن نفسها'، محذراً من دفع فرنسا لاتخاذ خطوات أحادية بهذا السياق.

===================

نائب وزير الخارجية الروسي: نية الغربيين تسليح المعارضة السورية تثير الخشية لدى موسكو

روسيا اليوم

اعلن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي يوم الخميس 14 مارس/آذار ان نية بعض الدول الغربية تسليح المعارضة السورية تثير الخشية لدى موسكو. وكتب نائب الوزير في صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي انه "يبدو ان الجميع يتحدثون الآن عن ضرورة بدء عملية التسوية السياسية في سورية. ولكن ما يثير الخشية هو ان بعض العواصم الغربية تعلن في آن واحد عن نيتها تسليح المعارضة". المصدر: "ايتار - تاس" + "روسيا اليوم"

===================

"الائتلاف السوري " يعتبر قرار لندن وباريس تسليح المعارضة " خطوة على الطريق الصحيح"

"أنباء موسكو"

اعتبر الائتلاف الوطني السوري المعارض قرار باريس ولندن تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح حتى من دون موافقة الاتحاد الأوروبي، بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الائتلاف وليد البني قوله إن القرار "خطوة في الاتجاه الصحيح"، مضيفا: "طالما أن الأوروبيين والأمريكيين لا يسلحون المعارضة، كأنهم يقولون (للرئيس السوري) بشار الأسد استمر في معركتك".

واعتبر أنه "لا يمكن لبشار الأسد أن يقبل بحل سياسي إلا إذا أدرك أن ثمة قوة (مسلحة) ستسقطه"، مشيرا إلى أن استمرار تلقي النظام السوري الدعم من حليفتيه موسكو وطهران "سيبقي لديه قناعة بأنه سينتصر" في النزاع المستمر منذ عامين.

 وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعلن أن باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة على سوريا، وفي حال عدم التوصل إلى إجماع، ستقرران تزويد المعارضين السوريين بأسلحة بصفة فردية.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، قال أمس الثلاثاء إن "بلاده يمكن أن تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالأسلحة إذا كان ذلك يمكن أن يساعد في إسقاط الرئيس بشار الأسد".

 الجدير بالذكر أن الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي لبحث الحظر على تصدير الأسلحة الى سوريا، يعقد في أواخر أيار/مايو القادم.

وكانت فرنسا دعت خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لتحقيق نوع من التوازن العسكري بين المعارضة السورية المسلحة والنظام السوري، من خلال إعادة النظر في رفع حظر السلاح المفروض على سوريا، وذلك بالتوازي مع تحركات سياسية لحل الأزمة .

وعارضت ألمانيا ودول أوربية أخرى بشدة الدعوة الفرنسية للنظر في رفع حظر السلاح المفروض على سوريا بغية تسليح المعارضة، معتبرة أن تلك الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى فوضى سلاح وتشعل حربا بالوكالة في المنطقة.

===================

دمشق: قرار بريطانيا وفرنسا تسليح المعارضة انتهاك صارخ للقانون الدولي

14 آذار 2013 الساعة 14:54

النهار

اعتبرت دمشقان قرار فرنسا وبريطانيا تزويد المعارضة السورية بالاسلحة حتى من دون موافقة الاتحاد الاوروبي، يمثل "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي، بحسب ما افادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا". وأفادت الوكالة "في انتهاك صارخ لمبادىء القانون الدولي، اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس نية بلاده وبريطانيا تزويد المجموعات الارهابية في سوريا بالسلاح"، في اشارة الى مقاتلي المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية على الارض.

وكان فابيوس قد اعلن ان باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الاوروبي حول حظر الاسلحة على سوريا، وفي حال عدم التوصل الى اجماع، ستقرران تزويد المعارضين السوريين باسلحة بصفة فردية. من جهته كلن قد أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اان بلاده يمكن ان تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالاسلحة اذا كان ذلك يمكن ان يساعد في اسقاط الرئيس بشار الاسد.

===================

الأوروبيون يناقشون تسليح المعارضة السورية

آخر تحديث:  الجمعة، 15 مارس/ آذار، 2013، 09:17 GMT

البي بي سي

يسعى قادة فرنسا وبريطانيا، في اجتماعهم ببروكسل، إلى إقناع أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين بالموافقة على مد المعارضة السورية بالأسلحة.

وسيناقش أعضاء الاتحاد أيضا علاقاته مع روسيا، أحد أقوى حلفاء النظام في سوريا، والتي تعارض تسليح المعارضة.

وخلفت الانتفاضة ضد نظام بشار الأسد نحو 70 ألف قتيل، منذ انطلاقها قبل عامين. كما أدى الاقتتال في سوريا إلى هروب نحو مليون شخص إلى دول مجاورة.

واشتعلت الشرارة الأولى للانتفاضة يوم 15 مارس/أذار 2011 في جنوبي درعا، قبل أن تنتشر الاحتجاجات عبر كامل أنحاء البلاد.

وتسيطر المعارضة اليوم على أجزاء كبيرة من سوريا، لكن النزاع في حالة جمود منذ شهور.

وشهدت بعض عواصم العالم احتفاليات أقيمت بمناسبة الذكرى الثانية للانتفاضة السورية، مثلما حدث في كوريا الجنوبية والأردن، حيث أقامت منظمة "حماية الأطفال" تجمعا للأطفال.

وقالت الطالبة الأردنية آية خرفان "نحن هنا لتوجيه رسالة غاية في الأهمية لمساعدة شعب وأطفال سوريا. فنحن كلنا معهم، ولابد لهذا النزاع في سوريا أن ينتهي يوما ما".

"انحراف"

ويعتزم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ورئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، طرح مسألة رفع حظر الأسلحة عن المعارضة السورية في محادثات بروكسل، على الرغم من أن سوريا ليست على جدول أعمال القمة الأوروبية.

وقال هولاند في تصريح له يوم السبت إن باريس "جاهزة لمساعدة المعارضين"، مضيفا

"لا يمكننا أن نسمح لنظام بأن يبيد شعبه، وهو لا يريد انتقالا سياسيا للسلطة".

وترى فرنسا أن الأسلحة تصل إلى سوريا، ولكنها تصل إلى نظام بشار الأسد خاصة عن طريق روسيا.

ولكن الرئيس الفرنسي أوضح أن هدفه ليس "حربا شاملةّ".

وذكر مسؤول بريطاني أن حظر الأسلحة فيه انحراف، فهو "لا يمنع من يساعدون بشار الأسد، وإنما يمنع الذين يريدون مساعدة المعارضة".

وأشارت بريطانيا إلى أنها قد تستخدم حق النقض في تصويت قادم بشأن تمديد فترة الحظر، وقال كاميرون إنه "لا يستبعد أن تتصرف بلاده على طريقتها".

ويقول مراسل بي بي سي في بروكسل، كريس موريس، إن تصور فرنسا، الذي تشاطره بريطانيا تماما، هو أن روسيا وإيران يسلحان القوات الحكومية، ولا مناص من تسليح المعارضة للضغط على نظام الأسد.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، "إن واشنطن لا تريد أن تحشر نفسها في نقاشات الاتحاد الأوروبي الداخلية، ولكنها تتمنى أن ترى أكبر عدد من الحكومات توافق على مساعدة الائتلاف السوري المعارض".

ويوضح مراسل بي بي سي أن ألمانيا والنمسا والسويد هي الدول التي يعتقد أنها مترددة بشأن رفع الحظر.

وهناك قلق لدى العديد من الدول من أن تدفق الأسلحة في سوريا قد يؤجج النزاع أكثر.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، إن الأمر "سيجعل مهمة الوكالات الإنسانية أكثر صعوبة ".

وجددت روسيا يوم الخميس، على لسان وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، اعتراضها الصريح على تسليح المعارضة.

كما هناك قلق في الأمم المتحدة من دور لبنان المتزايد في النزاع.

وحذر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في بيان له، من هجمات متبادلة على الحدود بين لبنان وسوريا، ومن تهريب الأسلحة بين البلدين.

وقالت مراسلة بي بي سي في الأمم المتحدة، بربرا بليت، إن حكومات غربية تعتقد أن حزب الله يزيد من دعمه للحكومة السورية. وأضافت أن دبلوماسيين يعتقدون أن إيران سرعت إمدادها سوريا بالأسلحة في محاولة لترجيح الكفة لصالح نظام بشار الأسد.

وبدخول الانتفاضة السورية عامها الثالث، تجتمع أطياف المعارضة اليوم في إسطنبول بهدف تعيين رئيس للوزراء، يشرف على تشكيل حكومة مؤقتة.

وقال وليد البني، المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري، المدعوم من الغرب: "نحن بحاجة ماسة إلى حكومة مؤقتة، هيئة مدنية معترف بها، تبسط يد القانون وتوفر الحاجيات الأساسية في المناطق المحررة".

وفي أثناء ذلك تواصلت أعمال العنف يوم الخميس، حيث يقول المعارضون إن القوات الحكومية قصفت العديد من المناطق، بما فيها مدينة حمص، غربي البلاد، عقب هجوم نفذه المعارضون هناك.

 

===================

باريس ولندن يعلنان نيتهما تسليح المعارضة السورية دون موافقة الاتحاد الأوروبي

تم النشر فى العالم 14 / مارس / 2013 الساعة 18:4

سبعة ايام

أعربت فرنسا وبريطانيا عن عزمهما تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، حتى بدون موافقة الاتحاد الأوروبي الذي يفرض حظرا على تسليم الأسلحة إلى سوريا. وفي عشية الذكرى السنوية الثانية لاندلاع النزاع في سوريا، أعرب الائتلاف الوطني السوري المعارض عن ارتياحه لقرار الدولتين الأوروبيتين، مؤكدا أن هذا القرار "خطوة في الاتجاه الصحيح".

وقال وليد البُني، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري، إنه "طالما أن الأوروبيين والأمريكيين لا يسلحون المعارضة، فكأنهم يقولون للرئيس السوري بشار الأسد "استمر في معركتك". واعتبر أنه "لا يمكن لبشار الأسد أن يقبل بحل سياسي، إلا إذا أدرك أن ثمة قوة مسلحة ستسقطه"، مشيرا إلى أن استمرار تلقي النظام السوري الدعم من حليفته موسكو وطهران، سيبقي لديه قناعة بأنه سينتصر في النزاع المستمر منذ عامين.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنفو" الفرنسية، أن فرنسا وبريطانيا تطلبان من أوروبا رفع الحظر حتى يتمكن المقاومون من الدفاع عن أنفسهم. وأوضح مسؤولون فرنسيون، رفضوا الكشف عن هويتهم، أن الهدف هو تزويد المعارضة السورية بصواريخ أرض - جو، لمواجهة الهجمات الجوية التي يشنها الجيش النظامي.

ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعه المقبل، لبحث الحظر على تصدير الأسلحة إلى سوريا في أواخر مايو، إلا أن فابيوس أعلن أن باريس ولندن ستطلبان أن يُعقد الاجتماع في أقرب وقت. وأضاف فابيوس: "علينا العمل بسرعة، وسنطلب مع بريطانيا أن يتم تقديم موعد الاجتماع"، دون أن يستبعد أن يعقد قبل نهاية مارس الحالي.

ويبدي عدد كبير من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، خصوصا ألمانيا، تحفظا إزاء رفع الحظر عن الأسلحة، إذ يعتبر أن هناك عددا كافيا داخل سوريا، وأن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد النزاع، إلا أن باريس على غرار لندن، تعتبر أن هذه الذريعة لم تعد قائمة، وأعربت الدولتان عن استعداداهما لتزويد المعارضة بالأسلحة حتى دون رفع حظر الاتحاد الأوروبي.

وشدد فابيوس على أن فرنسا "دولة ذات سيادة"، ردا على سؤال حول القرارات التي يتم اتخاذها بالإجماع داخل الاتحاد الأوروبي.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أعلن الثلاثاء الماضي، أن بلاده يمكن أن تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالأسلحة، إذا كان ذلك يمكن أن يساعد في إسقاط الرئيس بشار الأسد. وتابع كاميرون: "لم نتخذ قرارا بعد بشأن تسليم الأسلحة، لكن إذا قرر الاتحاد الأوروبي المنقسم أصلا حول هذه المسألة، عدم تسليح المعارضين السوريين، فليس مستبعدا أن نقوم بالأمور على طريقتنا". وأكد كاميرون: "ما زلنا بلدا مستقلا ويمكننا اتباع سياسة خارجية مستقلة".

واستبعد فابيوس انتقادات موسكو حليفة دمشق حول مسألة تسليم الأسلحة إلى المعارضة، حيث اعتبرت موسكو أن ذلك يشكل "انتهاكات للقوانين الدولية". وتابع فابيوس: "لا يمكن السكوت عن الخلل الحالي في التوازن بين إيران وروسيا اللتين تزودان نظام الأسد بالأسلحة من جهة، والمقاومين الذين لا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم من جهة أخرى".

وأضاف: "لا يمكننا التذرع بهذا الجانب القانوني أو ذاك لنقول، إنه من الممكن تزويد الأسد بالأسلحة، لكن من غير الممكن أن نسمح للمقاومين بالدفاع عن أنفسهم". ومضى يقول إن تسليم الأسلحة "ليس معناها أننا تخلينا عن الحل السياسي"؛ لأن "رفع الحظر هو إحدى الوسائل الوحيدة المتبقية لتحريك الوضع سياسيا".

ومن جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن دمشق اعتبرت أن قرار فرنسا وبريطانيا تزويد المعارضة السورية بالأسلحة حتى من دون موافقة الاتحاد الأوروبي، يُمثل "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي. وقالت "سانا": "في انتهاك صارخ لمبادىء القانون الدولي، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، نية بلاده وبريطانيا تزويد المجموعات الإرهابية في سوريا بالسلاح"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية على الأرض.

===================

برلين تحذر باريس ولندن من تسليح المعارضة السورية

تم النشر فى العالم 14 / مارس / 2013 الساعة 18:4

سبعة ايام

حذر وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله، اليوم من اتخاذ خطوات غير مدروسة في إطار بحث احتمال توريد أسلحة للمعارضة السورية، وقال فيسترفيله، في تصريحات لصحيفة "فيستر كورير" الألمانية اليوم، "لايجب أن نترك المشاعر وحدها تقودنا"، وحذر مجددا من مخاطر اندلاع "حريق شامل" في المنطقة بأكملها إذا تم توريد سلاح إلى المعارضة السورية.

وأشار في الوقت نفسه إلى أهمية القوى السياسية المتعقلة في المساعدة على حل الأزمة، وقال "ما نهتم به هو حصول الائتلاف الوطني السوري على الدعم بطريقة مسئولة، بالطبع تتواصل المحادثات في الاتحاد الأوروبي في ضوء تطورات الأوضاع".

وكانت بريطانيا وفرنسا دعتا الاتحاد الأوروبي إلى إمداد المعارضة السورية بالسلاح لمواجهة نظام الرئيس بشار الأسد، وتتحفظ الحكومة الألمانية على توريد أسلحة للمعارضة السورية خشية وقوعها في الأيدي الخطأ، في المقابل ترى فرنسا وبريطانيا أن مخاطر تفاقم الوضع في سوريا ستكون أكبر إذا تم التمسك بحظر الأسلحة إلى المعارضة السورية.

كان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد أعلن اليوم أن باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة على سوريا، وفي حال عدم التوصل إلى إجماع، ستقرران تزويد المعارضين السوريين بأسلحة بصفة فردية.

وتريد فرنسا وبريطانيا من الاتحاد الأوروبي تعديل الحظر على تصدير السلاح، حيث يمثل جزءا من مجموعة عقوبات تجدد كل ثلاثة أشهر، وقال فابيوس "علينا إقناع شركائنا وخاصة في أوروبا بأنه لم يعد أمامنا من خيار آخر سوى رفع الحظر على السلاح لمصلحة الائتلاف".

كان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أعلن أول أمس أن بلاده يمكن أن تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالأسلحة إذا كان ذلك يمكن أن يساعد في إسقاط الرئيس بشار الأسد، وهددت بريطانيا بتجاوز الحظر كليا بينما قالت فرنسا إنها ستعمل لحل المسألة في الأيام القادمة.

===================

واشنطن تؤيد تقديم باريس ولندن دعما اكبر للمعارضة السورية

15 آذار 2013 الساعة 01:55

النهار

اعلنت الولايات المتحدة انها تنظر بعين الرضا الى قرار فرنسا وبريطانيا زيادة دعم المعارضة السورية، ولكن من دون ان تعلن بوضوح تأييدها دعوتها الاتحاد الاوروبي الى رفع الحظر المفروض على تسليح معارضي الرئيس بشار الاسد.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند "سندعم بالتأكيد كل اشكال المساعدة للمعارضة السورية والتي تتحدث عنها علنا فرنسا وبريطانيا"، وذلك ردا على سؤال عن قرار باريس ولندن تسليح المعارضة سواء وافق الاتحاد الاوروبي على ذلك ام لم يفعل.

اضافت "بالتأكيد يعود الى الاتحاد الاوروبي ان يتخذ القرار ولكننا نعلم ان بعض الحكومات تريد القيام بالمزيد ونحن نشجعها على مواصلة الحوار داخل الاتحاد الاوروبي كي تتمكن من القيام بالمزيد".

غير ان نولاند، التي ترفض بلادها تسليح المعارضة السورية وتكتفي بتزويدها بعتاد "غير فتاك"، ابقت الغموض على موقف واشنطن من موضوع امكان تقديم اسلحة للمعارضة السورية من قبل دول اوروبية. وقالت ان الدول الاوروبية "تتحدث عن تخفيف الحظر المفروض على الاسلحة (...) وليس رفع الحظر"، مؤكدة ان "الامور التي يتحدث عنها بعض الحلفاء تبقى في هذه المرحلة في خانة (العتاد) غير الفتاك".

===================

هيغ يؤكد فشل المفاوضات مع روسيا بشأن القضية السورية

سيريانيوز

أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، يوم الخميس، فشل المفاوضات مع روسيا بشأن الخلافات الدبلوماسية داخل مجلس الامن والمتعلقة بالتعامل مع القضية السورية ومحاولات التوصل الى اتفاق يحدد أطر المفاوضات بين نظام الاسد والمعارضة السورية.

وبين هيغ، في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية عقب اختتام زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو، أن "المحادثات بين مسؤولي بريطانيا وروسيا حول الملف السوري أجمعت على ضرورة تشجيع الحوار بين ممثلي نظام الاسد وقادة الائتلاف الوطني المعارض"، لافتا إلى أنه "في المقابل كانت الخلافات كبيرة حول آليات تنفيذ خطة الحوار بين الطرفين".

وترفض أطياف من المعارضة الحوار مع السلطات السورية في ظل استمرار العمليات العسكرية والقصف، ، إضافة إلى أنها تدعو إلى أن يكون الحوار على أساس تنحي الرئيس بشار الأسد, فيما اعلنت السلطات السورية استعدادها للحوار بدون شروط مسبقة.

 واضاف هيغ إن "بريطانيا وروسيا اتفقتا بالرغم من ذلك على أهمية مباشرة الحوار السياسي في سوريا على أسس اتفاق جنيف الذي عقد العام الماضي من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري"، معربا عن أمله في أن "يجري رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب محادثات مع مسؤولين روس في موسكو قريبا".

ولفت هيغ إلى ان "بلاده تريد ان تتأكد من مدى جدية نظام الاسد ورغبته في الدخول في مفاوضات حقيقية مع المعارضة بهدف إنهاء الأزمة ومباشرة المرحلة السياسية الانتقالية كما حددتها وثيقة جنيف".

وكان بيان جنيف دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية، تضم أعضاء من المعارضة والحكومة الحالية متوافق عليهم، تعمل على وضع دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

وحذر هيغ بالمقابل من أن "فشل النظام السوري في الالتزام بالمفاوضات يعني ان حكومة بلاده ستواصل تقديم مساعداتها لقوات المعارضة السورية من أجل إنقاذ أرواح الأبرياء"، مضيفا ان "الازمة في هذا البلد العربي قد وصلت الى مرحلة كارثية امتدت آثارها الى عدة دول في المنطقة لاسيما مع وصول أعداد اللاجئين الى المليون وعدد القتلى الى أكثر من 70 ألفا"

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن ، الثلاثاء، أن بلاده قد تستخدم حق النقض "الفيتو" ضد تمديد حظر توريد السلاح إلى سورية المفروض من قبل الاتحاد الاوروبي، غير مستبعد التصرف بطريقتهم الخاصة، غير موضحا ما قصده.

وكانت الجامعة العربية ودول غربية دعت إلى تسليح المعارضة لحماية الشعب السوري المطالب بالحرية والديمقراطية، على حد تعبيرها، في حين تقول السلطات أن دول تدعم عصابات إرهابية لزعزعت استقرارها وإضعاف مواقفها الممانعة.

وكان وزير الخارجية الروسي قد أكد أمس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني على ان "بلاده تعتبر أية محاولات دولية لتسليح المعارضة السورية بمثابة انتهاك واضح للقانون الدولي".

قائلا على إن "حل الازمة السورية يجب ان يستند الى الجهود الدبلوماسية لا غير رافضا بشدة وضع أية شروط سياسية مسبقة وفي مقدمتها المطالبة برحيل الاسد عن السلطة" معتبرا ان "مصير الرئيس السوري لا بد ان يبقى بيد الشعب السوري دون غيره".

وتقترب الأزمة السورية من إنهاء عامها الثاني، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بنحو 70 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد عن 1.1 مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.

سيريانيوز

===================

 ألمانيا تحذر فرنسا وبريطانيا من تسليح المعارضة السورية

الديار

Thursday, March 14, 2013 - 08:04 PM

حذر وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله، اليوم الخميس، من اتخاذ خطوات غير مدروسة فى إطار بحث احتمال توريد أسلحة للمعارضة السورية.

وقال فيسترفيله - فى تصريحات لصحيفة «فيستر كورير» الألمانية اليوم الخميس - «لايجب أن نترك المشاعر وحدها تقودنا».. وحذر مجددا من مخاطر اندلاع «حريق شامل» فى المنطقة بأكملها إذا تم توريد سلاح إلى المعارضة السورية.

وأشار فى الوقت نفسه إلى أهمية القوى السياسية المتعقلة فى المساعدة على حل الأزمة.. وقال «ما نهتم به هو حصول الائتلاف الوطنى السورى على الدعم بطريقة مسئولة.. بالطبع تتواصل المحادثات فى الاتحاد الأوروبى فى ضوء تطورات الأوضاع».

وكانت بريطانيا وفرنسا دعتا الاتحاد الأوروبى إلى إمداد المعارضة السورية بالسلاح لمواجهة نظام الرئيس بشار الأسد.. وتتحفظ الحكومة الألمانية على توريد أسلحة للمعارضة السورية خشية وقوعها فى الأيدى الخطأ، فى المقابل ترى فرنسا وبريطانيا أن مخاطر تفاقم الوضع فى سوريا ستكون أكبر إذا تم التمسك بحظر الأسلحة إلى المعارضة السورية.

وكان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس قد أعلن اليوم أن باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبى حول حظر الأسلحة على سوريا، وفى حال عدم التوصل إلى إجماع، ستقرران تزويد المعارضين السوريين بأسلحة بصفة فردية.

وتريد فرنسا وبريطانيا من الاتحاد الأوروبى تعديل حظر على تصدير السلاح يمثل جزءا من مجموعة عقوبات تجدد كل ثلاثة أشهر.. وقال فابيوس «علينا إقناع شركائنا وخاصة فى أوروبا بأنه لم يعد أمامنا من خيار آخر سوى رفع الحظر على السلاح لمصلحة الائتلاف».

وكان رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قد أعلن أول أمس الثلاثاء أن بلاده يمكن أن تتجاهل الحظر الذى يفرضه الاتحاد الأوروبى وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالأسلحة إذا كان ذلك يمكن أن يساعد فى إسقاط الرئيس بشار الأسد. وهددت بريطانيا بتجاوز الحظركلية بينما قالت فرنسا إنها ستعمل لحل المسألة فى الأيام القادمة.

===================

 النمسا: دعوات تسليح المعارضة السورية تجاوز لاتفاقيات الاتحاد الأوروبي      

البناء

بَعبعة سياسية و تهافت على حجز مقعد بين روسيا و أميركا صاحبتي  المفتاح الوحيد لحل الازمة السورية، هكذا هي فرنسا و بريطانيا دولتان لا قيمة لهما من دون وحي اميركي تحاولان اظهار نفسيهما كلاعبين اساسيين على الساحة الدولية عبر تصريحات رنانة حول نيتهما تسليح المجموعات المسلحة المعارضة دون موافقة دول الاتحاد الاوروبي إذا لزم الامر .

ففي تصريح للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند امس أكد ان بلاده ستطرح مسالة رفع حظر السلاح الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي على المعارضة السورية خلال قمة الاتحاد.

هولاند وعند وصوله الى القمة قال «نريد ان يرفع الاوروبيون حظر السلاح نظرا لانه يتعين علينا الضغط و اظهار استعدادنا لدعم المعارضة، لذلك يتعين علينا ان نذهب الى ذلك المدى هذا ما سأوله لزملائي الاوروبيين».

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعلن «أن باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة على سورية، وفي حال عدم التوصل إلى إجماع، ستقرران تزويد المعارضين السوريين أسلحة بصفة فردية». وقال فابيوس في مقابلة له «إن فرنسا وبريطانيا تطلبان من الأوروبيين الآن رفع الحظر ليتمكن (الثوار) من الدفاع عن أنفسهم على حدّ تعبيره».

وأوضح «أنه وفي حال عدم التوصل إلى إجماع داخل الإتحاد الأوروبي حول المسألة، فإن باريس ولندن ستتخذان المبادرة بتزويد الأسلحة لأن فرنسا دولة ذات سيادة».

وتابع وزير الخارجية الفرنسي «لا يمكن السكوت عن الخلل الحالي في التوازن بين إيران وروسيا اللتين تزودان (نظام الأسد) بالأسلحة من جهة، وبين (الثوار) الذين لا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم من جهة أخرى».

وقال ان «رفع الحظر هو أحد الوسائل الوحيدة المتبقية لتحريك الوضع سياسياً» على حدّ تعبيره  وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن الثلاثاء الماضي «أن بلاده يمكن أن تتجاهل الحظر الذي يفرضه الإتحاد الأوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالأسلحة إذا كان ذلك يمكن أن يساعد في اسقاط الرئيس بشار الأسد».

و في اول رد فعل اوروبي على هذه التصريحات قال وزير خارجية النمسا ميكايل شبينديليغر ان دعوة بريطانيا لتسليح المعارضة السورية تعد تجاوزاً لاتفاقيات الاتحاد الاوروبي».

تاتي هذه التصريحات في ظل تصريح آخر لجون كيري وزير الخارجية الأميركي من اوسلو قال فيه : « أن أميركا تريد ان يجلس الرئيس بشار الاسد والمعارضة السورية الى طاولة المفاوضات لتشكيل حكومة انتقالية وفق اتفاق جنيف.

وقد علق حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة على تصريح الوزير الاميركي هذا معتبراً تصريح كيري: «ليست زلة لسان بل حصيلة جهود المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي في الوصول الى توافق اميركي روسي حول حل سياسي للازمة ووقف العنف ونزيف الدماء».

يشار إلى أن المناقشات حول سورية غير مدرجة على جدول الأعمال الرسمي لقمة الاتحاد الاوروبي غير أنه قد يجري تبادل للأراء حول المسألة السورية و خصوصا بعد هذه التصريحات. كما يغيب التفاهم بين الدول الأوروبية حول توريد الأسلحة إلى سورية، فألمانيا والسويد، إضافة الى عدد أخر من دول الاتحاد الاوروبي، ترى أن توريد السلاح إلى منطقة الصراع  أمر غير مقبول.

===================

تركيا تبدي دعمها لتسليح المعارضة السورية تأييدا لموقف فرنسي وبريطاني

14/03/2013  

انقرة - 14 - 3 (كونا) –

- اعلنت تركيا اليوم دعمها لتسليح الثوار في سوريا بعد ساعات من اعلان فرنسا وبريطانيا معا عن عزمهما تسليح المعارضة السورية اذا فشل الاتحاد الاوروبي في الاتفاق على رفع حظر التسليح المفروض على سوريا.

وقال وزير الخارجية التركي داوود اوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الروماني الزائر تيتوس كورلاتيان ان "النظام السوري الان يحصل بكل سهولة على الاسلحة من الدول الاخرى اما الشعب فلا يملك أي امكانيات للدفاع عن نفسه ولو صدر عن المجتمع الدولي موقف حازم تجاه ما يقترفه النظام السوري من مجازر فلن يكون هناك حاجة للتسليح".

واضاف "في حال عدم حصول ذلك فان المجازر بسوريا ستستمر في الوقت الذي تستمر فيه الدول الاخرى بتسليح النظام" داعيا الامم المتحدة الى القيام بخطوات حاسمة لوقف المجازر اليومية.

واوضح اوغلو ان "حظر السلاح المطبق على سوريا يعطي النظام فرصة استعمال ما يملكه من امكانيات بشكل اقسى ضد المدنيين العزل" مشيرا الى التقارير اليومية عن عمليات القصف الجوي التي تستهدف المدنيين الواقفين في طوابير امام افران الخبز.

واعاد الى الاذهان المجازر التي وقعت بالبوسنة والهرسك مطلع تسعينيات القرن الماضي على ايدي الميليشات الصربية وقال "المجازر في سوريا تذكرنا بسكوت المجتمع الدولي عن المجازر التي اودت بحياة حوالي 300 الف بوسني".

ياتي الموقف التركي في وقت اعلن فيه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم ان باريس ولندن تسعيان الى اقناع دول الاتحاد الاوروبي برفع حظر التسليح عن سوريا تمهيدا لامداد الثوار بالسلاح.

واعتبر فابيوس ان الموقف الفرنسي والبريطاني جاء لمنح المعارضة السورية الفرصة للدفاع عن المدنيين في سوريا بمواجهة الة الحرب التي يمتلكها النظام وبسبب استمرار روسيا بامداد دمشق بمزيد من السلاح رغم الدعوات الدولية لحظر السلاح عن سوريا.

وترفض بقية الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي فكرة تسليح المعارضة السورية بدعوى ان هذه الخطوة ستزيد امد الصراع في سوريا وتقضي على الجهود المبذولة لاحداث عملية انتقال سياسي سلمية.

===================

الخارجية الامريكية :سندعم بالتأكيد قرار باريس ولندن تسليح المعارضة السورية

الجمعة - 15 آذار - 2013 - 3:42:01

عكس السير      

اعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس انها تنظر بعين الرضا الى قرار فرنسا وبريطانيا زيادة دعم المعارضة السورية، ولكن من دون ان تعلن بوضوح تأييدها دعوتها الاتحاد الاوروبي الى رفع الحظر المفروض على تسليح معارضي  بشار الاسد.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند "سندعم بالتأكيد كل اشكال المساعدة للمعارضة السورية والتي تتحدث عنها علنا فرنسا وبريطانيا"، وذلك ردا على سؤال عن قرار باريس ولندن تسليح المعارضة سواء وافق الاتحاد الاوروبي على ذلك ام لم يفعل.

واضافت "بالتأكيد يعود الى الاتحاد الاوروبي ان يتخذ القرار ولكننا نعلم ان بعض الحكومات تريد القيام بالمزيد ونحن نشجعها على مواصلة الحوار داخل الاتحاد الاوروبي لكي تتمكن من القيام بالمزيد".

غير ان نولاند، التي ترفض بلادها تسليح المعارضة السورية وتكتفي بتزويدها بعتاد "غير فتاك"، ابقت الغموض على موقف واشنطن من موضوع امكان تقديم اسلحة للمعارضة السورية من قبل دول اوروبية.

وقالت ان الدول الاوروبية "تتحدث عن تخفيف الحظر المفروض على الاسلحة (...) وليس رفع الحظر"، مؤكدة ان "الامور التي يتحدث عنها بعض الحلفاء تبقى في هذه المرحلة في خانة (العتاد) غير الفتاك".

واعلنت باريس ولندن الخميس عزمهما على تسليح مقاتلي المعارضة السورية سواء وافق الاتحاد الاوروبي على ذلك ام لم يوافق، في قرار اتى عشية دخول النزاع الدائر في سوريا عامه الثالث من دون ان تلوح في الافق اي بارقة امل بقرب التوصل الى حل سلمي.

===================

ميركل تدرس مسألة تسليح المعارضة السورية

تاريخ Mar 15 2013 9:46 AM

الملحق

أعلنت المستشارة الألمانية أنجلا ميركل أن ألمانيا مستعدة لإعادة التفكير في تسليح المعارضة السورية بناء على اقتراح بريطانيا وفرنسا، مشيرة إلى إنه لا بُد من دراسة هذا الأمر بعناية شديدة.

ووصفت ميركل  " سفك الدماء الذي يرتكبه نظام الرئيس السوري بشار الأسد "بالأمر" المأساوي"، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة دراسة إلغاء حظر تصدير الأسلحة للمعارضة السورية بدقة.

وقالت المستشارة الألمانية: "يتعين فقط مراقبة عدم إمداد الجانب الآخر بمزيد من الأسلحة عبر دول تتبنى موقف تجاه الأسد مخالف عما تتبناه ألمانيا والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال".

 

 

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ