ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 14/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

تسليح المعارضة السورية والقرار الاوربي منه

13-3-2013

عناوين الملف

1.  فشل اوروبي بالاتفاق على تسليح المعارضة السورية

2.  قلق إسرائيلي من التطورات في سورية وانقسام أوروبي حول تسليح المعارضة

3.  أوروبا تواصل تملصها من تسليح ثوار سوريا...خشية من الإسلاميين وتؤكد على الحل السياسي

4. النظام يستدعي الاحتياط ويعلن النفير.. ممثل الائتلاف لـ عكاظ :بريطانيا متحمسة للتسليح.. وننتظر تحركا أمريكيا فرنسيا

5.  بريطانيا تلوح باستخدام الفيتو ضد تمديد حظر توريد السلاح للمقاتلين في سورية

6.  ألمانيا تعارض الدعوة الفرنسية لرفع الحظر على تسليح المعارضة السورية

7.  خلاف ألمانيا وفرنسا لرفع حظر الأسلحة عن سوريا

8.  فابيوس: مسألة تسليح المعارضة السورية ما زالت قيد النقاش

9.  ممثل الائتلاف بلندن: بريطانيا متحمسة لتسليح معارضة سوريا لإسقاط النظام

10.                     بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية

11.                     فرنسا ستسعى لتغيير ميزان القوى بسوريا وبريطانيا لا تستبعد تسليح المعارضة

12.                     ألمانيا تعارض الدعوة الفرنسية لرفع الحظر على تسليح المعارضة السورية

13.                     بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية رغم الحظر الأوروبي

14.                     فرنسا: لابد من تغيير ميزان القوى في سوريا

 

 

 

فشل اوروبي بالاتفاق على تسليح المعارضة السورية

رايو ايران

اكدت آشتون على دعم الاتحاد لمساعي وجهود الإبراهيمي في سوريا

فشل وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مجدداً في التوصل الى اتفاق حول تسليح المعارضة السورية فيما دعا الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي خلال الاجتماع الى التحرك لجعل الحل السياسي ممكنا، مضيفا ان "الحل العسكري غير وارد".

واستمر الانقسام في المواقف والتباين في وجهات نظر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول إمكانية تزويد المعارضة بالسلاح، وسط دعوات لإيجاد حل سياسي للأزمة.

وكرر الوزراء الأوروبيون خلال اجتماعهم في بروكسل امس الاثنين تأكيدهم على أن الأولوية تبقى في إيحاد حل سياسي للأزمة السورية، وهو ما عده الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي أمرا "لا غنى عنه"، كما دعا الوزراء الأوروبيين للتحرك لجعل الحل السياسي "ممكنا" مؤكدا أن الحل العسكري "غير وارد".

من جانبها اكدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، على دعم الاتحاد لمساعي وجهود الإبراهيمي في سوريا.

وأكدت آشتون، قبل دخولها قاعة اجتماع وزراء خارجية الاتحاد المنعقد في بروكسل، ضرورة إيجاد حل سياسي كمخرج للأزمة السورية.

ومع أن الوزراء فشلوا باجتماعهم الاثنين، باتخاذ قرارات جديدة بشأن سوريا، بعد أن أذنوا الشهر الماضي لمن يرغب من الدول بتقديم معدات غير قاتلة ومساعدة تقنية للمعارضين، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المناقشة لم تنته.

أما وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، فقال إنه في ظل عدم وجود حل سياسي "علينا أن نستمر بزيادة دعمنا للمعارضة"، وفي هذا السياق قررت بريطانيا إرسال سترات واقية للرصاص وآليات مدرعة وتقديم مساعدة.

غير أن وزراء آخرين ومن بينهم السويدي كارل بيلت كرروا معارضتهم لتقديم معدات عسكرية للمعارضة، وأكد أهمية إيجاد حل سياسي، وليس عسكريا للأزمة بسوريا.

كما اقترح الوزير الألماني غيدو فسترفيله تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، فيما اعرب الوزير البلجيكي ديدييه ريندرز عن تشاؤمه وخشيته من استمرار النزاع إلى ما لا نهاية .

من جانبه شدد وزير العدل الأمريكي إريك هولدر -الذي يزور السعودية حاليا- على رفض بلاده تزويد المعارضة السورية بالسلاح، مبررا ذلك بأن القاعدة تشكل ن جزءا كبيرا من ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر".

وفي سياق متصل اتهمت روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف الممولين الخارجيين للمعارضة السورية بعرقلة الحوار ووقف العنف في سوريا.

وقال لافروف لدى استقباله قيادات من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي إن الوضع في سوريا لا يتحسن رغم أن هناك مزيدا من التفهم من قبل جميع الأطراف لأهمية وقف العنف والبدء بالحوار.

وشدد وزير الخارجية الروسي على اهمية حل جميع المسائل بدون وصفات خارجية، مشيراً الى تمسك بلاده بالحل السياسي الكفيل بإبعاد خطر الصوملة عن سوريا.

وقال إن موسكو تؤمن بأن جهود توحيد المعارضة تسهم بقسط مهم في عملية الحوار.

===================

قلق إسرائيلي من التطورات في سورية وانقسام أوروبي حول تسليح المعارضة

Tuesday, March 12

الراصد

شريط الأخباري عبرت إسرائيل عن قلقها من تطورات الأوضاع في سورية، وذلك في وقت انقسمت فيه الدول الأوروبية حول إمكانية تزويد المعارضة السورية بالسلاح لحسم المعركة ضد نظام بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأورووبي في بروكسل إن "التباين استمر بين وزراء الخارجية حول تزويد المعارضة السورية بالسلاح" مشيرا إلى أن هذه المسألة "باتت تطرح بشكل متزايد" في صفوف الاتحاد الأوروبي.

وتابع قائلا "يبدو لي أن قضية رفع الحظر على الأسلحة تطرح أكثر فأكثر لأننا نشهد انعدام توازن بين بشار الأسد الذي يتزود بأسلحة قوية مصدرها إيران وروسيا من جانب، وبين الائتلاف الوطني الذي لا يملك هذه الأسلحة نفسها من جانب آخر".

وبدوره قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إنه "في ظل عدم وجود حل سياسي للأزمة في سورية، علينا أن نستمر في زيادة دعمنا للمعارضة".

وأضاف أن بريطانيا قررت إرسال سترات واقية للرصاص وآليات مدرعة وتقديم مساعدة للمعارضة السورية.

لكن وزراء آخرين كرروا معارضتهم تقديم معدات عسكرية، إذ قال السويدي كارل بيلت إنه "ينبغي إيجاد حل سياسي للصراع. ليس هناك حل عسكري".

ومن جانبه اقترح الوزير الألماني غيدو فسترفيلي تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية بهدف "مساعدة المعارضة في إعادة إعمار المناطق التي تسيطر عليها"، وخصوصا في شمال البلاد وشرقها.

غير أن الوزير البلجيكي ديدييه ريندرز أبدى "تشاؤمه وخشيته من استمرار النزاع إلى ما لا نهاية"، معتبرا أن "المعتدلين وحدهم هم غير مسلحين" بخلاف النظام والمتطرفين.

ومن ناحيته قال موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بعد مشاركته في الاجتماع إن "الوزراء أكدوا أن الأولوية تبقى لإيجاد حل سياسي، وهو أمر لا غنى عنه".

ودعا الإبراهيمي الأوروبيين إلى "التحرك لجعل هذا الحل السياسي ممكنا"، مضيفا أن "الحل العسكري غير وارد".

ولم يعلن الوزراء قرارات جديدة في شأن سورية بعدما سمحوا الشهر الماضي لمن يرغب من دول الاتحاد الأوروبي بتقديم معدات غير قاتلة ومساعدة تقنية إلى المعارضة السورية.

وكان رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر العميد سليم ادريس دعا الأسبوع الماضي في بروكسل الدول الغربية إلى إمداد المعارضة السورية بالأسلحة والذخيرة معتبرا أن المسلحين سيتمكنون من الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد "خلال شهر" في حال حصولهم على المساعدات.

قلق إسرائيلي

في شأن متصل، أكد قائد أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتز يوم الاثنين أن "المنظمات الإرهابية" التي تقاتل إلى جانب المعارضة السورية تعزز وجودها على الأرض.

وقال الجنرال غانتز في مؤتمر سنوي حول الأمن يعقد في هرتزيليا، شمال تل أبيب، إن "الوضع في سورية أصبح خطيرا للغاية. المنظمات الإرهابية تعزز وجودها على الأرض. إنها في هذه المرحلة تحارب ضد الأسد لكنها قد تتحول ضدنا مستقبلا".

وأضاف أن "السلاح الإستراتيجي الضخم الذي تملكه سورية يمكن أن يقع في أيدي هذه المنظمات الإرهابية"، في إشارة إلى الأسلحة الكيميائية وأنظمة الدفاع الجوي السورية.

حزب الله

وبشأن لبنان حذر الجنرال غانتز من "خطر انفجار إستراتيجي يمكن أن يحدث في أي لحظة"، على حد قوله.

وأعرب عن أمله في أن "يستمر الأثر الرادع الذي فرضناه على حزب الله خلال حرب 2006 وإلا سيكون علينا التحرك بكل القوة اللازمة وبصورة فعالة ضد حزب الله وأيضا ضد كل ما يحيط بهذه المنظمة".

وفي صيف 2006 شنت إسرائيل حربا استمرت 34 يوما على حزب الله لكنها لم تتمكن من شل قدرته.

وأوقعت هذه الحرب أكثر من 1200 قتيل معظمهم من المدنيين في الجانب اللبناني و160 قتيلا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من العسكريين.

===================

 أوروبا تواصل تملصها من تسليح ثوار سوريا

خشية من الإسلاميين وتؤكد على الحل السياسي

وكالات , الوطن العربى : الأربعاء, 13 مارس 2013

استمر الانقسام في مواقف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول إمكانية تزويد المعارضين السوريين بالسلاح، وسط دعوات لإيجاد حل سياسي للأزمة المندلعة في سوريا منذ نحو عامين ، فيما اتهمت روسيا الممولين الخارجيين للمعارضة السورية بعرقلة الحوار ووقف العنف بالبلاد.

فقد كرر الوزراء الأوروبيون الذين اجتمعوا ببروكسل أمس تأكيدهم على أن الأولوية تبقى في إيحاد حل سياسي للأزمة السورية، وهو ما عده الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي أمرا "لا غنى عنه"، كما دعا الوزراء الأوروبيين للتحرك لجعل الحل السياسي "ممكنا" مؤكدا أن الحل العسكري "غير وارد".

ومع أن الوزراء فشلوا باجتماعهم أمس باتخاذ قرارات جديدة بشأن سوريا، بعد أن أذنوا الشهر الماضي لمن يرغب من الدول بتقديم معدات غير قاتلة ومساعدة تقنية للمعارضين، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المناقشة لم تنته بعد، وقال بعيد انتهاء الاجتماع "يبدو لي مؤكدا أن قضية رفع الحظر على الأسلحة تطرح أكثر فأكثر لأننا نشهد انعدام توازن أكيدا بين بشار الأسد الذي يتزود بأسلحة قوية، مصدرها إيران وروسيا والائتلاف الوطني الذي لا يملك هذه الأسلحة نفسها".

أما وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ، فقال إنه في ظل عدم وجود حل سياسي "علينا أن نستمر بزيادة دعمنا للمعارضة"، وفي هذا السياق قررت بريطانيا إرسال سترات واقية للرصاص وآليات مدرعة وتقديم مساعدة.

غير أن وزراء آخرين ومن بينهم السويدي كارل بيلت كرروا معارضتهم لتقديم معدات عسكرية للمعارضة، وأكد أهمية إيجاد حل سياسي، وليس عسكريا للأزمة بسوريا.

كما اقترح الوزير الألماني غيدو فسترفيله تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بهدف مساعدة المعارضة بإعادة إعمار المناطق التي تسيطر عليها، خصوصا في شمال البلاد وشرقها.

فيما ابدى الوزير البلجيكي ديدييه ريندرز "تشاؤمه" وخشيته من استمرار النزاع إلى ما لا نهاية، معتبرا أن المعتدلين وحدهم هم غير مسلحين، بخلاف "النظام والمتطرفين".

وكان رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر العميد سليم إدريس قد دعا الأربعاء الماضي ببروكسل الدول الغربية لإمداد المعارضة السورية بالأسلحة والذخيرة، مؤكدا أن المسلحين سيتمكنون من الإطاحة بنظام الأسد خلال شهر في حال حصولهم على المساعدات.

===================

النظام يستدعي الاحتياط ويعلن النفير.. ممثل الائتلاف لـ عكاظ :

بريطانيا متحمسة للتسليح.. وننتظر تحركا أمريكيا فرنسيا

 عبد الله الغضوي ( هاتفيا ــ لندن)، وكالات (عواصم)

أفصح ممثل الائتلاف السوري في لندن وليد سفور في تصريح لـ «عكاظ» أمس أن بريطانيا تعتبر من الدول الأوروبية المتحمسة لفكرة التسليح لإسقاط نظام بشار الأسد، لافتا إلى أن الموقف البريطاني أكثر تقدما في هذا الإطار بين بقية الدول. وقال سفور: إن الجانب البريطاني أبدى في أكثر من مرة رغبته في تسليح المعارضة السورية بالسلاح المتطور والفعال، مشيرا إلى أنه لمس ذلك الأمر من خلال اللقاءات المتكررة مع ممثلين عن الحكومة البريطانية.

وتوقع سفور أن تشجع خطوة التسليح بقية الدول الأوروبية الأخرى، وعلى وجه التحديد الولايات المتحدة وباريس.

وحول نوعية السلاح المتوقع، الذي ستقدمه الحكومة البريطانية للمعارضة، أفاد أن ثمة لجنة عسكرية سورية، تحدد الاحتياجات العسكرية.

يأتي ذلك، فيما أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن بلاده تدرس استخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي تمديد يقره الاتحاد الأوروبي للحظر الذي يفرضه على الأسلحة إلى سوريا.

ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) إلى كاميرون قوله أمام أعضاء لجنة الارتباط البرلمانية، المكونة من رؤساء اللجان في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني، أن المملكة المتحدة «لاتزال دولة مستقلة ويمكن أن تكون لها سياسة مستقلة، لكننا نأمل أن نتمكن من إقناع شركائنا الأوروبيين بإدخال تغييرات على الحظر وما إذا كان ذلك ضروريا وموعد إقراره».

في غضون ذلك استدعى النظام السوري عناصر الاحتياط في الجيش، معلنا النفير العام لقواته، فيما أكدت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من النظام أن الجيش السوري يملك من الرجال والعتاد ما يكفي لأعوام مقبلة من الحرب للدفاع عن سوريا ــ على حد زعمها ــ.

ودعت المواطنين إلى المشاركة في الجهد الذي يبذله هذا الجيش. وقالت: إن «سوريا في حالة حرب حقيقية والوعي اليوم مطلوب أكثر من أي وقت مضى، فالجيش يمارس مهامه على أكمل وجه والدور الآن للمواطنين وكل حسب إمكانياته للدفاع عن أحيائهم ومناطقهم»..

وتدور اشتباكات عنيفة عند أطراف مدينة دمشق وحي بابا عمرو في مدينة حمص، كما يتعرض حي الخالدية وأحياء حمص القديمة المحاصرة من القوات النظامية للقصف، كما تدور اشتباكات في محيط الخالدية.

 

===================

  بريطانيا تلوح باستخدام الفيتو ضد تمديد حظر توريد السلاح للمقاتلين في سورية

13/03/2013     

سيريا ستربس

اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان بلاده قد تستخدم حق النقض "الفيتو" ضد تمديد حظر توريد السلاح الى سورية المفروض من قبل الاتحاد الاوروبي، ما قد يسمح بإمداد مقاتلي المعارضة بالأسلحة.

وقال كاميرون أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني يوم الثلاثاء 12 مارس/آذار أن بلاده لن تقبل بتمديد حظر توريد السلاح الى سورية، والذي يعيق أي صادرات من الأسلحة الى المعارضة هناك، مؤكدا أن بلاده لا زالت بلدا مستقلا في قراراته.

واضاف: "آمل بأننا سنتمكن من اقناع شركائنا الاوروبيين بذلك، والا فمن غير المستبعد ان نضطر الى التصرف بطريقتنا الخاصة".

 وفي هذا السياق قال وليد فارس المستشار في الكونغرس الامريكي في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان موضوع تسليح المعارضة السورية صعب جدا ومعقد، وهو يقسم دول حلف الناتو. واضاف قوله: "وفي اوروبا هناك الموقف البريطاني الفرنسي الذي يدعو لتسليم بعض الاسلحة لبعض عناصر المعارضة، وهناك بعض المترددين والخائفين كألمانيا".

===================

 ألمانيا تعارض الدعوة الفرنسية لرفع الحظر على تسليح المعارضة السورية

الأربعاء 13 مارس 2013 بروكسل ـ رويترز

سورية الحقيقة

حثت فرنسا الاتحاد الاوروبي على النظر مجددا في رفع حظر السلاح المفروض على سورية لمساعدة المعارضة التي تقاتل الرئيس بشار الاسد الأمر الذي وضعها في خلاف مع ألمانيا التي قالت إن هذا يمكن ان ينشر الصراع في المنطقة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس الأول إن رفع حظر الاسلحة سيساعد على تحقيق توازن في الصراع المستمر منذ عامين وقتل فيه اكثر 70 الف شخص.

لكن نظيره الالماني غيدو فسترفيله قال بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل ان مثل هذه الخطوة قد تؤدي الى انتشار الاسلحة في المنطقة وتشعل حربا بالوكالة.

ويسلط هذا الضوء على اختلاف النهج بين القوتين الكبيرتين في الاتحاد الاوروبي.

وأعادت فرنسا فتح القضية الحساسة بعد أيام فقط من موافقة حكومات الاتحاد الاوروبي على تسوية جرى التوصل اليها بصعوبة بشأن تخفيف محدود لحظر الاسلحة لمساعدة معارضي الاسد.

وقال فابيوس «مسألة رفع حظر الأسلحة تثار على نحو متزايد لأن هناك اختلالا واضحا في التوازن بين بشار الاسد المزود بأسلحة قوية من ايران وروسيا والائتلاف الوطني المعارض الذي لا يملك هذه الاسلحة».

واضاف للصحافيين «أعتقد أنه سيتعين إعادة طرح مسألة الحظر هذه التي أثيرت بالفعل هنا قبل عدة أسابيع مرة أخرى بسرعة كبيرة لأننا لا يمكن أن نقبل بمثل هذا الاختلال في التوازن الذي ينتهي بمذبحة لشعب بأكمله».

وتضغط بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي بدعم من فرنسا لتخفيف حظر الاسلحة لمساعدة المعارضة.

لكن العديد من دول الاتحاد الأخرى لديها تحفظات. وبعد أسابيع من الجدل عدل الاتحاد حظر الأسلحة الشهر الماضي ليسمح بتوريد عربات مدرعة وعتاد عسكري غير فتاك ومساعدات فنية للمعارضة السورية بشرط استخدام الدعم لحماية المدنيين.

وتحركت بريطانيا بسرعة لتوسيع نطاق المساعدات التي تقدمها للمعارضة السورية حيث تعهدت بتزويدها بمدرعات ومعدات لاختبار الاسلحة الكيماوية.

وأكد فسترفيله ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون على المساعدة في إعادة اعمار المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سورية.

وقال فسترفيله «أنا مقتنع بضرورة أن نفعل المزيد من أجل إعادة الاعمار في المناطق المحررة.

«لذلك فإن الحظر الاقتصادي والمالي الذي يؤثر حاليا على البلاد بأكملها يجب أن يتم التعامل معه بطريقة أكثر مرونة وربما يتغير لكي نتمكن من توريد سلع من أجل البنية الأساسية والمساعدة الطبية والكهرباء والمياه».

وقالت اشتون إن الاتحاد يبحث عن سبل للعمل مع المعارضة لاستعادة خدمات أساسية مثل الإمدادات الطبية وتنقية المياه وتوليد الكهرباء وبعض الخدمات الادارية.

===================

 خلاف ألمانيا وفرنسا لرفع حظر الأسلحة عن سوريا

موقع بانيت وصحيفة بانوراما

12/03/2013 15:48:45

حثت فرنسا الاتحاد الأوروبي على النظر مجددا في رفع حظر السلاح المفروض على سوريا لمساعدة المعارضة التي تقاتل الرئيس بشار الاسد الأمر الذي وضعها في خلاف مع ألمانيا ،

التي قالت إن هذا يمكن ان ينشر الصراع في المنطقة.

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اكدوا ان الحل السياسي هو السبيل الوحيد لانهاء الأزمة السورية لكنهم فشلوا في التوصل الى اتفاق حول رفع حظر السلاح الذي يمنع وصول الأسلحة الى المعارضة السورية.

جاء ذلك خلال اجتماع المسؤوليين الأوروبيين في بروكسل يوم الاثنين.

كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، قال: "انه موقف صعب للغاية ويشغل اهتماما كبيرا لجميع المشاركين في مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي.. لكن في النهاية يجب ان يكون الحل سياسيا".

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن رفع حظر الاسلحة سيساعد على تحقيق توازن في الصراع لكن نظيره الالماني جيدو فسترفيله قال ان مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى انتشار الاسلحة في المنطقة وتشعل حربا بالوكالة.

ويسلط هذا الضوء على اختلاف النهج بين القوتين الكبيرتين في الاتحاد الأوروبي.

وفي روسيا قال رجاء الناصر أمين سر هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة ، الاثنين ، ان موسكو فشلت في استخدام اوراقها الرابحة في احتواء الأزمة السورية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ، الاثنين ، بعد لقاءه وزير الخارجية سيرجي لافروف.

وعلى الجانب الميداني قصفت الطائرات السورية حي بابا عمرو بوسط مدينة حمص ، يوم الاثنين ، بعد يوم من التقدم المفاجئ لقوات المعارضة باتجاه معقلهم السابق والذي وقع تحت سيطرة الجيش منذ عام.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات المعارضة تسيطر بشكل جزئي على الحي.

ولا يمكن التأكد من صحة تلك المعلومات من مصدر مستقل.

===================

فابيوس: مسألة تسليح المعارضة السورية ما زالت قيد النقاش

(دي برس)

قال لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي إنه "ما زال هناك تباين بين الدول الأوربية بشأن تسليح المعارضة السورية"، لافتاً إلى أن "المناقشة لقضية تسليح المعارضة بين الأوربيين لم تنته بعد".

وأضاف فابيوس عقب اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي وفقاً لموقع روسيا اليوم أن "قضية رفع الحظر على الأسلحة تطرح أكثر فأكثر لأننا نشهد انعدام توازن أكيد بين السلطات السورية، التي تتزود بأسلحة قوية مصدرها إيران وروسيا، والائتلاف الوطني المعارض الذي لا يملك هذه الأسلحة نفسها".

وتؤيد دول أوربية، في مقدمتها فرنسا وبريطانيا، رفع الحظر على تدفق السلاح للمعارضين في سورية، بينما تعلن دول عدة رفضها الشديد، خوفا من أن تقع الأسلحة بالأيدي الخطأ، ولإمكانية وجود حل سياسي، فيما اعتبرت الحكومة السورية دعوات التسليح عدائية، متهمة دولا بعينها بتزويد المعارضة بالسلاح.

من جهته، اقترح وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله "تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية بهدف مساعدة المعارضة في إعادة إعمار المناطق التي تسيطر عليها".

وأضاف فسترفيلله "يتعين علينا الا نغفل الحاجة الأساسية للبنية التحتية كالماء والكهرباء والصرف الصحي في المناطق السورية التي تقع تحت ادارة المعارضة ووجود العقوبات يمنع وصول المعونات إليها".

أما رئيس الوزراء السويدي كارل بيلت فقد شدد على "وجوب إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية"، كما أبدى وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز "تشاؤمه وخشيته من استمرار النزاع إلى ما لا نهاية"، معتبراً أن "المعتدلين وحدهم غير مسلحين وذلك بخلاف النظام والمتطرفين". في هذا الشأن اشار الصحافي والمحلل السياسي سركيس أبو زيد الى ان هناك توزيع ادوار في المعسكر الغربي حيال الازمة في سورية، واوضح ابو زيد ان روسيا نجحت الى حد ما في تقريب وجهات النظر بين المعارضة والسلطة وتشجيع الحوار بينهما مما قرب الحل السياسي.

واضاف المحلل انه بالمقابل هناك محاولات لتأجيج العنف ودعم المعارضة بالسلاح، اما بخصوص واشنطن فانها مازالت بحالة حوار مع روسيا وقبل ان يتم التفاهم بين الطرفين على احتواء الازمة السورية لن تمارس واشنطن الضغط على الدول العربية التي تدعم المعارضة بالسلاح والمال ولا على الاوروبية المتعاطفة لتكون امريكا بموقع تفاوضي اقوى مع روسيا.

===================

 ممثل الائتلاف بلندن: بريطانيا متحمسة لتسليح معارضة سوريا لإسقاط النظام

الأربعاء 13 آذار 2013،   آخر تحديث 07:59

النشرة

أكد ممثل الائتلاف لقوى المعارضة السورية في لندن وليد سفور في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "بريطانيا تعتبر من الدول الأوروبية المتحمسة لفكرة تسليح المعارضة السورية لإسقاط نظام بشار الأسد"، لافتا إلى أن "الموقف البريطاني أكثر تقدما في هذا الإطار بين بقية الدول".

وأشار إلى ان "الجانب البريطاني أبدى في أكثر من مرة رغبته في تسليح المعارضة السورية بالسلاح المتطور والفعال"، لافتا إلى أنه "لمس ذلك الأمر من خلال اللقاءات المتكررة مع ممثلين عن الحكومة البريطانية".

وحول نوعية السلاح المتوقع، الذي ستقدمه الحكومة البريطانية للمعارضة، أفاد أن "ثمة لجنة عسكرية سورية، تحدد الاحتياجات العسكرية".

===================

بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية

الأربعاء 2013/3/13 9:39 ص

المحيط

أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا عن إمكانية قيامهما بإمداد المعارضة السورية بأسلحة على الرغم من الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على هذا الأمر.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده ستسعى لإقناع دول الاتحاد برفع هذا الحظر، وإلا تصرفت بشكل منفرد على حد تعبيره.

وخلال جلسة استماع أمام لجنة برلمانية في لندن، أعلن كاميرون أنه يفضل التحرك في إطار "نهج اوروبي" على صعيد رفع الحظر على الاسلحة للمعارضة السورية.

وتابع قائلا " اذا قرر الاتحاد الأوروبي المنقسم اصلا حول هذه المسالة عدم تسليح المعارضين السوريين فسنتحرك بحسب ما نراه".

أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقال إن بلاده تبحث إمكانية المضي على طريق رفع الحظر المفروض على إمداد المعارضين السوريين بالأسلحة، لتغيير ما سماه ميزان القوى في سوريا.

كما أشار فابيوس إلى أن مسؤولين أمريكيين وفرنسيين يعكفون حاليا بالتعاون مع نظرائهم الروس لإعداد ما قال إنها قائمة للمسئولين السوريين الذين تقبل المعارضة بدء التفاوض معهم.

وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المنقسمون حول مبررات ابقاء الحظر قد قرروا الشهر الماضي تخفيف هذا الحظر عبر تزويد المعارضين السوريين معدات غير قاتلة.

وأعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي إرسال آليات وسترات واقية للرصاص لمسلحي المعارضة.

===================

فرنسا ستسعى لتغيير ميزان القوى بسوريا وبريطانيا لا تستبعد تسليح المعارضة

نشر 12 اذار/مارس 2013 - 18:23 بتوقيت جرينتش

البوابة

لمحت فرنسا وبريطانيا يوم الثلاثاء إلى أنهما ستسعيان لرفع حظر السلاح الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي على سوريا من اجل تغيير ميزان القوى هناك حتى يدرك الرئيس بشار الاسد انه لا يمكنه الانتصار عسكريا.

وقال وزير الخارجية لوران فابيوس أمام لجنة برلمانية "فرنسا تدرس المضي خطوة أبعد في رفع الحظر - برغم ان ذلك قرار أوروبي."

وكانت الحكومات الأوروبية اتفقت قبل ايام فقط على حل وسط فيما بينها يقضي بتخفيف حظر السلاح بدرجة محدودة لمساعدة معارضي الاسد. وقال فابيوس ان خطوات ستتخذ للمضي مسافة أبعد. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وأضاف "ستسألونني ألا يتعارض هذا مع ايجاد حل سياسي لكننا لا نعتقد أنه كذلك.

"إذا كنا نريد أن يغير الرئيس بشار الاسد موقفه فلابد ان نجعله يدرك انه لا يمكنه الفوز بالقوة العسكرية. ينبغي ايجاد ميزان جديد للقوى."

وقال فابيوس ان بعض دول الاتحاد الاوروبي لا تؤيد رفع حظر السلاح لكن باريس ترى انه "القرار الصائب".

واضاف "نحن نفهم فكرة عدم اضافة أسلحة إلى أسلحة لكن هذا الموقف لا يفيد في مواجهة الواقع وهو ان المعارضة تتعرض للقصف على ايدي الاخرين الذين يحصلون على السلاح وهي لا تحصل عليه. إنه موقف يصعب الاحتفاظ به."

وعدل الاتحاد الاوروبي حظر السلاح الشهر الماضي بعد جدال استمر اسابيع بحيث يسمح بتزويد المعارضة السورية بمركبات مدرعة وعتاد عسكري غير مميت ومساعدة فنية شريطة انه يكون الهدف منها حماية المدنيين."

وحظر السلاح ضمن مجموعة إجراءات عقابية فرضها الاتحاد الاوروبي على سوريا وتجدد الآن كل ثلاثة أشهر وكان التمديد الأخير بموافقة كل الدول السبع والعشرين الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.

وقال مسؤول فرنسي مشترطا عدم نشر اسمه ان باريس ستتخذ "الاجراءات اللازمة" لرفع الحظر حتى يمكن تزويد المعارضة بوسائل الدفاع عن النفس من القصف الجوي.

واضاف "الحجج المعروفة لعدم تسليح المتمردين - ايجاد حل سياسي اولا أو عدم عسكرة الوضع أو وقوع الاسلحة في ايدي من لا يراد لها ان تصلهم- تفقد تأثيرها.

"لا يمكن ان نسمح باستمرار تعرض طرف من الاطراف للقتل.

وقال فابيوس ايضا ان فرنسا تعمل بالتعاون مع روسيا والولايات المتحدة على وضع قائمة بالمسؤولين السوريين المقبولين لبدء مفاوضات مع المعارضة السورية.

 ومن جهته قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الثلاثاء ان بريطانيا قد تتجاوز حظرا للسلاح يفرضه الاتحاد الاوروبي على سوريا بما يسمح بامداد مقاتلي المعارضة بأسلحة.

وقال "لم نتخذ بعد قرار" تسليم اسلحة، ولكن اذا قرر الاتحاد الاوروبي المنقسم اصلا حول هذه المسالة عدم تسليح المعارضين السوريين "فان نتحرك بحسب ما نراه مناسبا ليس امرا مستحيلا".

اضاف "انه امر ممكن. ما زلنا بلدا مستقلا، يمكننا ان نتبنى سياسة خارجية مستقلة".

 وقال كاميرون ايضا "مثلا، اذا شعرنا بان من الملائم التحرك للمساهمة في التغيير في سوريا، للمساعدة في وضع حد لحمام الدم هذا، واذا شعرنا بان شركاءنا الاوروبيين يلجموننا، عندها علينا ان نعيد النظر في مقاربتنا".

===================

 ألمانيا تعارض الدعوة الفرنسية لرفع الحظر على تسليح المعارضة السورية

الأربعاء 13 مارس 2013 بروكسل ـ رويترز

الانباء

حثت فرنسا الاتحاد الاوروبي على النظر مجددا في رفع حظر السلاح المفروض على سورية لمساعدة المعارضة التي تقاتل الرئيس بشار الاسد الأمر الذي وضعها في خلاف مع ألمانيا التي قالت إن هذا يمكن ان ينشر الصراع في المنطقة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس الأول إن رفع حظر الاسلحة سيساعد على تحقيق توازن في الصراع المستمر منذ عامين وقتل فيه اكثر 70 الف شخص.

لكن نظيره الالماني غيدو فسترفيله قال بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل ان مثل هذه الخطوة قد تؤدي الى انتشار الاسلحة في المنطقة وتشعل حربا بالوكالة.

ويسلط هذا الضوء على اختلاف النهج بين القوتين الكبيرتين في الاتحاد الاوروبي.

وأعادت فرنسا فتح القضية الحساسة بعد أيام فقط من موافقة حكومات الاتحاد الاوروبي على تسوية جرى التوصل اليها بصعوبة بشأن تخفيف محدود لحظر الاسلحة لمساعدة معارضي الاسد.

وقال فابيوس «مسألة رفع حظر الأسلحة تثار على نحو متزايد لأن هناك اختلالا واضحا في التوازن بين بشار الاسد المزود بأسلحة قوية من ايران وروسيا والائتلاف الوطني المعارض الذي لا يملك هذه الاسلحة».

واضاف للصحافيين «أعتقد أنه سيتعين إعادة طرح مسألة الحظر هذه التي أثيرت بالفعل هنا قبل عدة أسابيع مرة أخرى بسرعة كبيرة لأننا لا يمكن أن نقبل بمثل هذا الاختلال في التوازن الذي ينتهي بمذبحة لشعب بأكمله».

وتضغط بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي بدعم من فرنسا لتخفيف حظر الاسلحة لمساعدة المعارضة.

لكن العديد من دول الاتحاد الأخرى لديها تحفظات. وبعد أسابيع من الجدل عدل الاتحاد حظر الأسلحة الشهر الماضي ليسمح بتوريد عربات مدرعة وعتاد عسكري غير فتاك ومساعدات فنية للمعارضة السورية بشرط استخدام الدعم لحماية المدنيين.

وتحركت بريطانيا بسرعة لتوسيع نطاق المساعدات التي تقدمها للمعارضة السورية حيث تعهدت بتزويدها بمدرعات ومعدات لاختبار الاسلحة الكيماوية.

وأكد فسترفيله ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون على المساعدة في إعادة اعمار المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سورية.

وقال فسترفيله «أنا مقتنع بضرورة أن نفعل المزيد من أجل إعادة الاعمار في المناطق المحررة.

«لذلك فإن الحظر الاقتصادي والمالي الذي يؤثر حاليا على البلاد بأكملها يجب أن يتم التعامل معه بطريقة أكثر مرونة وربما يتغير لكي نتمكن من توريد سلع من أجل البنية الأساسية والمساعدة الطبية والكهرباء والمياه».

وقالت اشتون إن الاتحاد يبحث عن سبل للعمل مع المعارضة لاستعادة خدمات أساسية مثل الإمدادات الطبية وتنقية المياه وتوليد الكهرباء وبعض الخدمات الادارية.

======================

بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية رغم الحظر الأوروبي

آخر تحديث:  الأربعاء، 13 مارس/ آذار، 2013، 01:02 GMT

البي بي سي

أعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي أنها سترسل دروعا واقية وسيارات مصفحة للمعارضة السورية

ألمحت بريطانيا وفرنسا إلى إمكانية قيامهما بإمداد المعارضة السورية بأسلحة على الرغم من الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على هذا الأمر.وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده ستسعى لإقناع دول الاتحاد برفع هذا الحظر، وإلا تصرفت بشكل منفرد على حد تعبيره.

وخلال جلسة استماع أمام لجنة برلمانية في لندن، أعلن كاميرون أنه يفضل التحرك في إطار "نهج اوروبي" على صعيد رفع الحظر على الاسلحة للمعارضة السورية.

ولكنه استدرك قائلا " اذا قرر الاتحاد الاوروبي المنقسم اصلا حول هذه المسالة عدم تسليح المعارضين السوريين فسنتحرك بحسب ما نراه".

وأضاف "يمكننا ان نتبنى سياسة خارجية مستقلة".

وزراء منقسمون

أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقال إن بلاده تبحث إمكانية المضي على طريق رفع الحظر المفروض على إمداد المعارضين السوريين بالأسلحة، لتغيير ما سماه ميزان القوى في سوريا.

كما أشار فابيوس إلى أن مسؤولين أمريكيين وفرنسيين يعكفون حاليا بالتعاون مع نظرائهم الروس لإعداد ما قال إنها قائمة للمسئولين السوريين الذين تقبل المعارضة بدء التفاوض معهم.

وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المنقسمون حول مبررات ابقاء الحظر قد قرروا الشهر الماضي تخفيف هذا الحظر عبر تزويد المعارضين السوريين معدات غير قاتلة.

وأعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي إرسال آليات وسترات واقية للرصاص لمسلحي المعارضة.

مسلحون أجانب

من ناحية أخرى، قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر إن المعارضة المسلحة التي تسعى إلى الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد تكتسب قوة وتربح أرضا لكن المعارضة السورية ما زالت مجزأة وتجد صعوبة في احتواء تدفق المقاتلين المتشددين الاجانب.

وأوضح كلابر في جلسة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي أن أجهزة المخابرات الأمريكية لا تعرف إلى متى سيستطيع الرئيس السوري الاحتفاظ بسيطرته على الحكم في البلاد.

وأضاف كلابر أن الحكومة السورية تخسر السيطرة على أراض وتعاني نقصا في الرجال وفي النقل والامداد.

وأشار كلابر إلى تزايد المقاتلين الأجانب بين معارضي الاسد وكثيرون منهم مرتبطون بجبهة النصرة المنبثقة عن القاعدة في العراق التي اكتسبت قوة في سوريا لأسباب من بينها تقديم خدمات للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب منذ عامين.

===================

فرنسا: لابد من تغيير ميزان القوى في سوريا

Tue Mar 12, 2013 9:00pm GMT

باريس (رويترز)

- لمحت فرنسا يوم الثلاثاء إلى أنها ستسعى لرفع حظر السلاح الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي على سوريا قائلة انه لابد من تغيير ميزان القوى هناك حتى يدرك الرئيس بشار الاسد انه لا يمكنه الانتصار عسكريا.

وقال وزير الخارجية لوران فابيوس أمام لجنة برلمانية "فرنسا تدرس المضي خطوة أبعد في رفع الحظر - برغم ان ذلك قرار أوروبي."

وكانت الحكومات الأوروبية اتفقت قبل ايام فقط على حل وسط فيما بينها يقضي بتخفيف حظر السلاح بدرجة محدودة لمساعدة معارضي الاسد. وقال فابيوس ان خطوات ستتخذ للمضي مسافة أبعد. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وأضاف "ستسألونني ألا يتعارض هذا مع ايجاد حل سياسي لكننا لا نعتقد أنه كذلك.

"إذا كنا نريد أن يغير الرئيس بشار الاسد موقفه فلابد ان نجعله يدرك انه لا يمكنه الفوز بالقوة العسكرية. ينبغي ايجاد ميزان جديد للقوى."

وقال فابيوس ان بعض دول الاتحاد الاوروبي لا تؤيد رفع حظر السلاح لكن باريس ترى انه "القرار الصائب".

واضاف "نحن نفهم فكرة عدم اضافة أسلحة إلى أسلحة لكن هذا الموقف لا يفيد في مواجهة الواقع وهو ان المعارضة تتعرض للقصف على ايدي الاخرين الذين يحصلون على السلاح وهي لا تحصل عليه. إنه موقف يصعب الاحتفاظ به."

وعدل الاتحاد الاوروبي حظر السلاح الشهر الماضي بعد جدال استمر اسابيع بحيث يسمح بتزويد المعارضة السورية بمركبات مدرعة وعتاد عسكري غير مميت ومساعدة فنية شريطة انه يكون الهدف منها حماية المدنيين."

وحظر السلاح ضمن مجموعة إجراءات عقابية فرضها الاتحاد الاوروبي على سوريا وتجدد الآن كل ثلاثة أشهر وكان التمديد الأخير بموافقة كل الدول السبع والعشرين الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.

وقال مسؤول فرنسي مشترطا عدم نشر اسمه ان باريس ستتخذ "الاجراءات اللازمة" لرفع الحظر حتى يمكن تزويد المعارضة بوسائل الدفاع عن النفس من القصف الجوي.

واضاف "الحجج المعروفة لعدم تسليح المتمردين - ايجاد حل سياسي اولا أو عدم عسكرة الوضع أو وقوع الاسلحة في ايدي من لا يراد لها ان تصلهم- تفقد تأثيرها.

"لا يمكن ان نسمح باستمرار تعرض طرف من الاطراف للقتل.

وقال فابيوس ايضا ان فرنسا تعمل بالتعاون مع روسيا والولايات المتحدة على وضع قائمة بالمسؤولين السوريين المقبولين لبدء مفاوضات مع المعارضة السورية

 

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ