ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 19/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

تشكيل هيئة سوريون مسيحيون من اجل العدالة والحرية

18-2-2013

عناوين الملف

1.      ميشيل كيلو: هيئة تمثل مسيحيي سوريا

2.      ميشيل كيلو يعلن عن تشكيل هيئة "سوريون مسيحيون من أجل العدالة والحرية"

3.      ميشيل كيلو الشبيحة المسيحيون الموالون للأسد مضللون من الكنيسة..أول تصريح من حزب اللّه لخسارته مقاتلين في معارك حمص..إخوان سوريا لـ الزمان نصرالله يشارك في الحرب الطائفية المرصد السوري لـ الزمان ذبح على الهوية في درعا وإدلب

4.      كيلو يعلن تشكيل هيئة تمثل مسيحيي سورية ويعتبر جبهة النصرة "لا تشكل تهديداً"

5.      مسيحيون مؤيدون للثورة يشكلون هيئة سياسية خاصة بهم

6.      كيلو: الساحة المسيحية في سوريا تشهد تضاربا في الأراء بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضي

 

ميشيل كيلو: هيئة تمثل مسيحيي سوريا

دمشق بوست  

أعلن المعارض السوري ميشيل كيلو انه التقى في مدينة أنطاكيا، مع قوى مسيحية سورية، حضرت من الداخل والخارج، لتشكيل هيئة سياسية خاصة بمسيحيي سوريا، أطلق عليها اسم: «سوريون مسيحيون من أجل العدالة والحرية».

وقال كيلو إنه سيعمل من خلال تلك الهيئة التي انضم إليها، على هدم الهوّة بين المسيحيين الذين لا يزالون يؤيدون النظام السوري وبين الثورة السورية، لتحقيق موقف مشترك بين أغلبية المسيحيين وغالبية السوريين.

وأضاف كيلو ان المشاركين في لقاء الهيئة السياسية، هم من المسيحيين المؤيدين للثورة ولحرية الشعب وخياراته، ومع رهانات الثورة الحقيقية، كما انهم ضد الفوضى والخيار الإسلامي.

واعتبر كيلو ان المسيحيين الذين ما زالوا يؤيدون النظام السوري، انهم إما «شبيحة» أو «مضللين من قبل الكنيسة»، وانهم يعتقدون ان الكارثة ستحل بسوريا بعد انهيار نظام الأسد، مشيراً إلى أن الساحة المسيحية في سوريا تشهد تضارباً في الآراء، بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضين له.

المصدر: الأناضول

===================

 ميشيل كيلو يعلن عن تشكيل هيئة "سوريون مسيحيون من أجل العدالة والحرية"

لبنان فوركس

أوضح المعارض السوري، ميشيل كيلو أنه التقى في مدينة أنطاكيا مع قوى مسيحية سورية، حضرت من الداخل والخارج، لتشكيل هيئة سياسية خاصة بمسيحيي سوريا، أطلق عليها اسم "سوريون مسيحيون من أجل العدالة والحرية"، وأنه سيعمل من خلال تلك الهيئة التي انضم إليها، على هدم الهوّة بين المسيحيين الذين ما يزالون يؤيدون النظام السوري وبين الثورة السورية، لتحقيق موقف مشترك بين أغلبية المسيحيين وأغلبية السوريين.

وأضاف كيلو في حديث لوكالة "أنباء الأناضول" أن المشاركين في لقاء الهيئة السياسية، هم من المسيحيين المؤيدين للثورة ولحرية الشعب وخياراته، ومع رهانات الثورة الحقيقية، كما أنهم ضد الفوضى والخيار الإسلامي.

وتابع كيلو، أن عمل الهيئة سيكون أكثر تنظيماً، وسيركز على إعادة ترميم القرى المهدّمة، وإعادة بناء وترميم المدارس، والاقتصادات القرويّة، وتفعيل الأعمال الإغاثية، منوهاً أن من بين المشاركين في اللقاء الذي عقد بأنطاكيا، أشخاصاً شاركوا في تحرير بعض القرى المسيحية، نافياً تعرض المسيحيين في سوريا للقتل، بالرغم من إساءة بعضهم للثورة، وقتالهم إلى جانب النظام، وخطفهم لعناصر من الجيش الحر.

واعتبر كيلو، أن المسيحيين الذين ما زالوا يؤيدون النظام السوري، أنهم إما "شبيحة" أو "مضللين من قبل الكنيسة"، وأنهم يعتقدون أن الكارثة ستحل بسوريا بعد انهيار نظام الأسد، مشيراً أن الساحة المسيحية في سوريا تشهد تضارباً في الأراء، بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضين له.

واتهم كيلو في حديثه، المسيحيين الذين يؤيدون نظام الأسد، بأنهم يمتلكون نظرة "دينية عرقية"، ويعتبرون المسلمين متخلفين ومتشددين وأصوليين، وأنه يعمل ضد تلك التيارات، خاصة وأن قسماً كبيراً من المسيحيين لا يؤيدون النظام، لكن مخاوفهم تتمحور حول البديل المحتمل، وهم بحاجة إلى تطمينات.

وحضّ كيلو مسيحيي سوريا على الانخراط في الثورة السورية، كي يساهموا في خلق بديل من صنع أيديهم، ويكون دورهم ضمانة لمستقبلهم ولعلاقاتهم مع أبناء وطنهم، مشيراً أن النظام لا يشكل ضمانة لأحد.

===================

ميشيل كيلو الشبيحة المسيحيون الموالون للأسد مضللون من الكنيسة..أول تصريح من حزب اللّه لخسارته مقاتلين في معارك حمص..إخوان سوريا لـ الزمان نصرالله يشارك في الحرب الطائفية المرصد السوري لـ الزمان ذبح على الهوية في درعا وإدلب

لندن ــ الزمان

أنقرة ــ توركان اسماعيل

أوضح المعارض السوري، ميشيل كيلو، أنه التقى في مدينة أنطاكيا، مع قوى مسيحية سورية، حضرت من الداخل والخارج، لتشكيل هيئة سياسية خاصة بمسيحيي سوريا، أطلق عليها اسم سوريون مسيحيون من أجل العدالة والحرية ، وأنه سيعمل من خلال تلك الهيئة التي انضم اليها، على هدم الهوّة بين المسيحيين الذين ما يزالون يؤيدون النظام السوري وبين الثورة السورية، لتحقيق موقف مشترك بين أغلبية المسيحيين وأغلبية السوريين.

وأضاف أن المشاركين في لقاء الهيئة السياسية، هم من المسيحيين المؤيدين للثورة ولحرية الشعب وخياراته، ومع رهانات الثورة الحقيقية، كما أنهم ضد الفوضى والخيار الاسلامي.

وتابع، إن عمل الهيئة سيكون أكثر تنظيماً، وسيركز على اعادة ترميم القرى المهدّمة، واعادة بناء وترميم المدارس، والاقتصادات القرويّة، وتفعيل الأعمال الاغاثية، منوهاً على أن من بين المشاركين في اللقاء الذي عقد بأنطاكيا، أشخاصاً شاركوا في تحرير بعض القرى المسيحية، نافياً تعرض المسيحيين في سوريا للقتل، بالرغم من اساءة بعضهم للثورة، وقتالهم الى جانب النظام، وخطفهم لعناصر من الجيش الحر.

واعتبر، أن المسيحيين الذين ما زالوا يؤيدون النظام السوري، أنهم اما شبيحة أو مضللين من قبل الكنيسة ، وأنهم يعتقدون أن الكارثة ستحل بسوريا بعد انهيار نظام الأسد، مشيراً أن الساحة المسيحية في سوريا تشهد تضارباً في الأراء، بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضين له.

واتهم في حديثه للاناضول، المسيحيين الذين يؤيدون نظام الأسد، بأنهم يمتلكون نظرة دينية عرقية ، ويعتبرون المسلمين متخلفين ومتشددين وأصوليين، وأنه يعمل ضد تلك التيارات، خاصة وأن قسماً كبيراً من المسيحيين لا يؤيدون النظام، لكن مخاوفهم تتمحور حول البديل المحتمل، وهم بحاجة الى تطمينات.

من جانبه كشف الجيش السوري الحر ان مقاتلي حزب الله الذين سوف يأسرونهم في سوريا لا يعدون اسرى حرب وانهم سيكونون مقاتلين اعداء وفق التعبير الامريكي.

واستخدمت الولايات المتحدة هذا التعبير مقاتلين اعداء على ارهابيين مطلوبين من الولايات المتحدة يجري قتلهم ولا يعاملون معاملة اسرى حرب.

ونقل زهير سالم الناطق باسم الاخوان المسلمين في سوريا في تصريح لـ الزمان عن قائد الجيش السوري الحر قوله ان مقاتلي حزب الله الذين يقبض عليهم في سوريا يعدون مقاتلين اعداء .

من جانبه اقر حزب الله مقتل 3 وجرح 14 من عناصره في سوريا معترفا بالدعم العسكري الذي يقدمه لقوات الرئيس بشار الاسد ضد مقاتلي الجيش السوري الحر في حمص للمرة الاولى.

وتسيطر عناصر حزب الله على عدة قرى ذات غالبية شيعية قرب حمص باتجاه الحدود مع لبنان وتدور هناك اشتباكات قوية منذ يومين.

فيما قال ناشط لـ الزمان ان مقاتلين من عناصر حزب الله في اربع قرى سورية وصفها بـ الشيعية حفروا خندقا من قراهم في محاولة لمحاصرة الجيش السوري الحر الذي يسيطر على مدينة القصير، في وقت باشرت قوات النظام بقصف القصير في محاولة لاستعادة السيطرة عليها.

وقال الناشط ان الجيش الحر اكتشف الخندق وتصدى للمتسللين وقتل عددا منهم.

واضاف المصدر المعركة بين الجانبين مستمرة حيث يحاول الجيش الحر سحب جثث مقاتلي حزب الله لتقديم برهان قاطع على دعم حزب الله لقوات الرئيس بشار الاسد.

واكد مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لـ الزمان المعلومات عن المعركة بين حزب الله وقاتلي الكتائب السورية.

واضاف ان المعركة مستمرة بين سكان 4 قرى سورية شيعية تدعم حزب الله وسكان قرى سورية تدعم المعارضة في القصير.

واضاف ان هذه ليست المرة الاولى التي يخوض فيها حزب الله معركة تدعم قوات الاسد.

واوضح عبدالرحمن في تصريحاته ان الطائفية تنتشر في سوريا.

واضاف ان عمليات ذبح على الهوية الطائفية جرت في درعا وادلب.

على صعيد متصل قال شلال كدو الناطق باسم المجلس الوطني الكردي لـ الزمان ان هناك معلومات شبه مؤكدة عن مشاركة مسلحي حزب الله وانصار مقتدى الصدر في القتال الى جانب قوات الاسد.

واوضح مدير المرصد لـ الزمان ان خبراء عسكريين من ايران وحزب الله يدربون جيش الدفاع الوطني وهي مليشيات تدعم الاسد جرى تشكيلها بمقترح من ايران.

من جانبه قال الناطق باسم الاخوان المسلمين في سوريا لـ الزمان ان سوريا تحولت الى مستعمرة ايرانية وهي بالفعل محافظتها الخامسة عشرة.

واضاف ان 50 ألفاً من الحرس الثوري يدعمون الاسد على الارض.

واوضح ان المعادلة معوجة في سوريا فبدلا من تدخل دولي لحماية السوريين ما نجده هو تدخل ايراني روسي لدعم الاسد والنظام وسط صمت دولي

وحذر ان هذا التدخل سوف يؤدي الى انفتاح المعركة الدائرة في سوريا على دول المنطقة.

وشدد نحن ننظر الى التدخل الايراني في سوريا بأنه تحد لارادة المجتمع الدولي والاسلامي والعربي وان ايران تريد خوض حرب طائفية في المنطقة.

وميز الناطق باسم اخوان سوريا شيعة لبنان وقاعدة الحزب وقيادة حزب الله بزعامة حسن نصر الله وقال ان شيعة لبنان جزء من النسيج الاجتماعي في المنطقة وان قيادة حزب الله قد ربطت مصيرها بسياسة ايران.

===================

ميشيل كيلو: تشكيل هيئة تمثل مسيحيي سوريا\

17 Feb 2013 at 9:34pm

اعلن المعارض السوري ميشيل كيلو، في لقاء مع وكالة «الأناضول» في مدينة اسطنبول التركية، انه التقى في مدينة أنطاكيا، مع قوى مسيحية سورية، حضرت من الداخل والخارج، لتشكيل هيئة سياسية خاصة بمسيحيي سوريا، أطلق عليها اسم: «سوريون مسيحيون من أجل العدالة والحرية».

وقال كيلو إنه سيعمل من خلال تلك الهيئة التي انضم إليها، على هدم الهوّة بين المسيحيين الذين لا يزالون يؤيدون النظام السوري وبين الثورة السورية، لتحقيق موقف مشترك بين أغلبية المسيحيين وغالبية السوريين.

وأضاف كيلو ان المشاركين في لقاء الهيئة السياسية، هم من المسيحيين المؤيدين للثورة ولحرية الشعب وخياراته، ومع رهانات الثورة الحقيقية، كما انهم ضد الفوضى والخيار الإسلامي.

واعتبر كيلو ان المسيحيين الذين ما زالوا يؤيدون النظام السوري، انهم إما «شبيحة» أو «مضللين من قبل الكنيسة»، وانهم يعتقدون ان الكارثة ستحل بسوريا بعد انهيار نظام الأسد، مشيراً إلى أن الساحة المسيحية في سوريا تشهد تضارباً في الآراء، بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضين له.

(«الأناضول»)

===================

كيلو يعلن تشكيل هيئة تمثل مسيحيي سورية ويعتبر جبهة النصرة "لا تشكل تهديداً"

 (دي برس)

أوضح المعارض السوري، ميشيل كيلو، الاحد١٧/٢/٢٠١٣، أنه التقى في مدينة أنطاكيا، مع قوى مسيحية سورية، حضرت من الداخل والخارج، لتشكيل هيئة سياسية خاصة بمسيحيي سورية، أطلق عليها اسم "سوريون مسيحيون من أجل العدالة والحرية"، وأنه سيعمل من خلال تلك الهيئة التي انضم إليها، على هدم الهوّة بين المسيحيين الذين ما يزالون يؤيدون النظام السوري وبين الثورة السورية، لتحقيق موقف مشترك بين أغلبية المسيحيين وأغلبية السوريين.

وأضاف كيلو في مقابلة مع وكالة الأناضول، "أن المشاركين في لقاء الهيئة السياسية، هم من المسيحيين المؤيدين للثورة ولحرية الشعب وخياراته، ومع رهانات الثورة الحقيقية، كما أنهم ضد الفوضى والخيار الإسلامي".

وتابع كيلو، أن عمل الهيئة سيكون أكثر تنظيماً، وسيركز على إعادة ترميم القرى المهدّمة، وإعادة بناء وترميم المدارس، والاقتصادات القرويّة، وتفعيل الأعمال الإغاثية، منوهاً أن من بين المشاركين في اللقاء الذي عقد بأنطاكيا، أشخاصاً شاركوا في تحرير بعض القرى المسيحية، نافياً "تعرض المسيحيين في سورية للقتل، بالرغم من إساءة بعضهم للثورة، وقتالهم إلى جانب النظام، وخطفهم لعناصر من الجيش الحر".

واعتبر كيلو، "أن المسيحيين الذين ما زالوا يؤيدون النظام السوري، أنهم إما "شبيحة" أو "مضللين من قبل الكنيسة"، وأنهم يعتقدون أن الكارثة ستحل بسورية بعد انهيار النظام، مشيراً "أن الساحة المسيحية في سورية تشهد تضارباً في الأراء، بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضين له".

واتهم كيلو في حديثه، المسيحيين الذين يؤيدون النظام، بأنهم يمتلكون نظرة "دينية عرقية"، ويعتبرون المسلمين متخلفين ومتشددين وأصوليين، وأنه يعمل ضد تلك التيارات، خاصة وأن قسماً كبيراً من المسيحيين لا يؤيدون النظام، لكن مخاوفهم تتمحور حول البديل المحتمل، وهم بحاجة إلى تطمينات.

وحضّ كيلو مسيحيي سورية على الانخراط في "الثورة" السورية، كي يساهموا في خلق بديل من صنع أيديهم، ويكون دورهم ضمانة لمستقبلهم ولعلاقاتهم مع أبناء وطنهم، مشيراً أن "النظام لا يشكل ضمانة لأحد".

كما أعرب ميشيل كيلو عن دهشته بحجم "الدور الإغاثي"، الذي لعبته تركيا في الأزمة السورية، معتبراً أن "الدور الاجتماعي الذي تلعبته تركيا، يعتبر إيجابياً ولصالح اللاجئين السوريين والمقيمين فيها".

وقال كيلو، "كنت أتصور أن السوريين يعيشون في تركيا كلاجئين، لكن ما شاهدته أنهم يمتلكون حقوقاً كحق العمل والسكن وتملك العقارات، كما أنهم يعاملون معاملة كريمة".

وأضاف كيلو، أن "تركيا تمتلك القدرة على لعب دور أكبر في الأزمة السورية"، معرباً عن إعتقاده "بأن ذلك الدور قد يكون مكبوحاً في الوقت الراهن بعوامل وضغوط دولية"، مرجعاً ذلك الضغط إلى الولايات المتحدة الأميركية وتأثيرها على المنطقة.

وشدد كيلو على "أن المعارضة السورية بحاجة إلى حامل اجتماعي وسياسي وعسكري مقاوم للنخبة السياسية، التي تعتقد أنها تمثل الشعب السوري، كما أن المعارضة بحاجة لبرنامج واستراتيجية سياسية واضحة المعالم، تتضمن فكرة التفاوض، كما يجب أن تمتلك خطة للتفاوض"، مشيراً أن معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لم يقدم خطة تفاوض، تستند على الحامل الاجتماعي، ما جعلها تبدو كما لو أنها جهد فردي من شخصه، معزول إلى حدّ ما، الأمر الذي هيج بعض أطراف المعارضة المستفيدة من استمرار الأزمة، الذين هم كثر في داخل المعارضة، كما أن الخطيب، لم يقدم مبادرة، بل قدّم اقتراحاً من بندين، سحب أحدهما فيما بعد".

واعتبر كيلو أن "الائتلاف لا يمتلك زخماً على الأرض، في العملية السياسية الجارية في سورية، وأن صناعته جاءت لتنحية المعارضة، ولتأخذ القوى الأجنبية زمام المبادرة، في العملية السياسية السورية"، واصفاً خطوة الخطيب بالايجابية، "لأنها أعادت للإئتلاف زمام المبادرة، كما أن تلك الخطوة قد تفضي إلى نقل المعادلة السورية باتجاه الخطط السياسية والحامل، إذا تم استغلالها بشكل صحيح".

وتطرق كيلو، إلى تجربة المنبر الديمقراطي السوري، الذي يترأسه، واصفاً تلك التجربة بأنها نجحت من الجانب السياسي، لكنها شبه فاشلة من الناحية التنظيمية، وأن فكرة المنبر الديمقراطي السوري، تتلخص بدخول الإنسان السوري إليه كشخص حر، خاصة وأن المنبر لا يخضع إلى مرجعية سياسية، بل يعمل من أجل بناء توافقات عامة ملزمة للجميع، تتم بإطار مشتركات وطنية، ويبقى العضو في المنبر طالما شعر أنه عضو فعال فيه، كما أن المنبر لا يعتبر تنظيماً سياسياً، بل عبارة عن حالة تفاعلية، قائمة على مبادرة ذاتية فردية، في إطارٍ حر غير محدد الحواف أو مؤطّرٌ بقيادة، تفرض أراء وتصرفات محددة، مشيراً إلى أن المنبر يشهد في هذه الآونة عملية إعادة هيكلة، بعد المشاكل التي واجهته، لتطويره تنظيمياً، ولخلق مرجعيات توافقية، تعتمد أيضاً على المبادرات الذاتية والفردية للأعضاء، وذلك لبنائه من القاعدة إلى القمة، بعكس نموذج البناء والهيكلية الحزبية التي تبنى من القمة النخبوية باتجاه القاعدة.

وأضاف كيلو، أن "المنبر حظي بسمعة طيبة في الداخل السوري سياسياً، إضافة غلى النفوذ الذي حصل عليه، بسبب الفراغ السياسي القائم، وفشل المجلس الوطني، وتعسر الإئتلاف، أو بسبب السياسات الصحيحة التي انتهجها المنبر في معظم القضايا".

وكشف كيلو عن "أن مجموعة تابعة لكتيبة غرباء الشام، وأحفاد الرسول وأحفاد عائشة، وجبهة النصرة، استقبلته في مدينة "رأس العين" شمال سورية، عند زيارته الأخيرة إليها، بمودة كبيرة، وأبدت له كل الاحترام والتقدير، وشكرته على جهوده في حل الأزمة مع المليشيات الكردية، منوهاً إلى أن جبهة النصرة لا تشكل تهديداً على الساحة السياسية في سورية، وأن الولايات المتحدة الأميركية تعمل على إخافة السوريين من جبهة النصرة، التي لا تشكل أصلاً سوى 7 أو 8 بالمائة من عداد الجيش الحر، مشيراً أنه تحدث مع تلك المجموعات بمنتهى الوضوع، منوهاً إلى تبعات فوضى محتملة قد تجر إليها البلاد، نتيجة الاستقطابات الطائفية والعرقية، بين مختلف مكونات الشعب السوري"، مؤكّداً أن "جبهة النصرة وغيرها من الجماعات التي قد توصف بالأصولية، أبدت تعاونها معه من أجل خفض وتيرة التوتر، التي شهدتها منطقة رأس العين في الآونة الأخيرة، نتيجة توريط تلك المجموعات من قبل بعض القوى السياسية".

وأضاف كيلو، أن "استمرار الاقتتال في سورية، يشكل استنزافاً لقوى الثورة، وأن اتفاقاً عقد بين الجيش السوري الحر والقوى الكردية، يضم 12 بنداً، توصل إليه الفرقاء قبل ثلاثة أيام وسيوقع اليوم، ويتمحور على عدم اللجوء إلى السلاح، في حال فشل الأطراف في التوصل إلى حلولٍ سياسية، ما يمنح الاتفاق أهمية خاصّة"، مشيراً أن "الاتفاق تضمن كيفية إدارة المناطق "المحررة" وإدارة أمنها، وذلك من خلال مجالس يتوافق عليها السكان، إضافة إلى التعهد بوحدة الشعب والدولة".

وأشار الى أن "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية، يمر الآن بمرحلة صعبة، لأن هنالك قناعة تشكلت لديهم، أن الثورة ستنتصر، كما أنهم بدأوا بعد اتفاق رأس العين، بالقتال إلى جانب الجيش الحر، ضد قوات النظام، ووقعوا في الاتفاق، المبرم في رأس العين، على بند يحتم عليهم القتال إلى جانب الجيش الحر، لاسقاط النظام"، مؤكّداً أن "مواقف حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية تبدلت، لأنه أدرك تغير موازين القوى في سورية".

وتابع كيلو، أن "الأكراد بشكل عام يطالبون بحقوق ديمقراطية وثقافية، كما أن من حقهم أن يكون لديهم إدارة ذاتية، لافتاً أن الأكراد سيقعون في مأزق إذا ما طالبوا بالإنفصال عن سورية".

وأكّد كيلو، أن "على الديمقراطيين السوريين الإتحاد، عن طريق تأسيس حزب أو تيار ديمقراطي، يسعى بالوصول إلى خلاص سورية، في ظل وحدة القوى الديمقراطية، التي تعيش في هذه الآونة مرحلة من الشتات، وأن الديمقراطيين يمتلكون الوسائل والأدوات والشخصيات التي ستمكنهم من الفوز بالانتخابات والتغلب على القوى الإسلامية، في حال تأسيس نظام انتخابي حر في سورية، لأن خيار الشارع السوري هو الديمقراطية، وليس الدولة الإسلامية، وأنه يعمل مع الكاتب والمفكر السوري عمر كوش على تحقيق ذلك"، منوهاً أن "جبهة النصرة وما يرتبط بها من جماعات توصف بالأصولية، ستتمكن من امتصاص جميع التيارات الإسلامية الموجودة على الساحة السورية"، مشدداً أن "الديمقراطية تشكل مفتاح حل أي أزمة قومية محتملة قد تشهدها سورية ما بعد سقوط النظام".

===================

مسيحيون مؤيدون للثورة يشكلون هيئة سياسية خاصة بهم

Posted by admin on February 17, 2013 0 Comment

%Cedar News

مسيحيون مؤيدون للثورة يشكلون هيئة سياسية خاصة بهمأعلن سياسي مسيحي سوري معارض، عن تشكيل هيئة سياسية خاصة بمسيحيي سوريا، أطلق عليها اسم “سوريون مسيحيون من أجل العدالة والحرية”.

وأوضح ميشيل كيلو أنه التقى في مدينة أنطاكيا مع قوى مسيحية سورية، حضرت من الداخل والخارج، لتشكيل الهيئة، التي سيعمل من خلالها على هدم الهوّة بين المسيحيين الذين ما يزالون يؤيدون النظام السوري وبين الثورة السورية، لتحقيق موقف مشترك بين أغلبية المسيحيين وأغلبية السوريين.

وأضاف كيلو أن المنتمين للهيئة هم من المسيحيين المؤيدين للثورة ولحرية الشعب وخياراته، ومع رهانات الثورة الحقيقية، كما أنهم ضد الفوضى والخيار الإسلامي، وأنها ستكون أكثر تنظيماً، وسيركز على إعادة ترميم القرى المهدّمة، وإعادة بناء وترميم المدارس، والاقتصادات القرويّة، وتفعيل الأعمال الإغاثية.

وأشار إلى مشاركة أشخاص شاركوا في تحرير بعض القرى المسيحية، في اللقاء الذي عقد بأنطاكيا، نافياً تعرض المسيحيين في سوريا للقتل، بالرغم من إساءة بعضهم للثورة، وقتالهم إلى جانب النظام، وخطفهم لعناصر من الجيش الحر، وفقا لوكالة “أنباء الأناضول”.

واعتبر كيلو أن من يؤيد نظام الأسد من المسيحيين إما “شبيحة” أو “مضللين من قبل الكنيسة”، وعليهم أن يدركوا أنه ستحل بهم كارثة بعد انهيار نظام الأسد، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.

ورأى أن هؤلاء يمتلكون نظرة “دينية عرقية”، ويعتبرون المسلمين متخلفين ومتشددين وأصوليين، وأنه يعمل ضد تلك التيارات، خاصة وأن قسماً كبيراً من المسيحيين لا يؤيدون النظام، لكن مخاوفهم تتمحور حول البديل المحتمل، وهم بحاجة إلى تطمينات.

ودعا ميشيل كيلو أبناء طائفته إلى الانخراط في الثورة السورية، والمساهمة بخلق بديل من صنع أيديهم، ويكون دورهم ضمانة لمستقبلهم ولعلاقاتهم مع أبناء وطنهم، مشيراً إلى أن النظام لا يشكل ضمانة لأحد.

يشار إلى أن الثورة السورية تكاد تكون ثورة إسلامية كاملة، حيث أن من يقاتل في صفوف الجيش الحر معظمهم من ذوي الخلفية الإسلامية، كما توجد فصائل إسلامية خالصة، بينما لا يتواجد من التيارات العلمانية من يقاتل على الأرض ويصد العدوان على الشعب السوري، إلا أن القوى السياسية العلمانية التي لا وجود لها بالداخل تحاول إقصاء الإسلاميين عن مستقبل سوريا، رغم تطمينات الإسلاميين لبقية الطوائف بالعدل والمساواة.

===================

 كيلو: الساحة المسيحية في سوريا تشهد تضاربا في الأراء بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضي

مختار

أوضح المعارض السوري ميشال كيلو أنه "التقى في مدينة أنطاكيا مع قوى مسيحية سورية، حضرت من الداخل والخارج، لتشكيل هيئة سياسية خاصة بمسيحيي سوريا، أطلق عليها اسم "سوريون مسيحيون من أجل العدالة والحرية"، مشيراً الى "أنه سيعمل من خلال تلك الهيئة التي انضم إليها على هدم الهوّة بين المسيحيين الذين ما يزالون يؤيدون النظام السوري وبين الثورة السورية، لتحقيق موقف مشترك بين أغلبية المسيحيين وأغلبية السوريين".

ولفت كيلو الى أن "المشاركين في لقاء الهيئة السياسية، هم من المسيحيين المؤيدين للثورة ولحرية الشعب وخياراته، ومع رهانات الثورة الحقيقية، كما أنهم ضد الفوضى والخيار الإسلامي".

واشار كيلو الى أن "عمل الهيئة سيكون أكثر تنظيماً، وسيركز على إعادة ترميم القرى المهدّمة، وإعادة بناء وترميم المدارس، والاقتصادات القرويّة، وتفعيل الأعمال الإغاثية"، موضحا أن "من بين المشاركين في اللقاء الذي عقد بأنطاكيا، أشخاصاً شاركوا في تحرير بعض القرى المسيحية"، نافياً "تعرض المسيحيين في سوريا للقتل، بالرغم من إساءة بعضهم للثورة، وقتالهم إلى جانب النظام، وخطفهم لعناصر من الجيش السوري الحر".

واعتبر كيلو أن "المسيحيين الذين ما زالوا يؤيدون النظام السوري، أنهم إما شبيحة أو مضللين من قبل الكنيسة، وأنهم يعتقدون أن الكارثة ستحل بسوريا بعد انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، مشيراً الى أن "الساحة المسيحية في سوريا تشهد تضارباً في الأراء، بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضيه

»

 

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ