ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 07/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

نجاد في القاهرة وردود الفعل

6-2-2013

عناوين الملف

1.  الأزهر يطالب إيران بعدم التدخل في الخليج

2.  شاب سوري يعتدي على الرئيس الإيراني في القاهرة

3.  شيخ الأزهر لنجاد: لا تتدخلوا في شئون البحرين...نطالب بأن يكون ولاء أهل البحرين للوطن

4.  تقرير اخباري: نجاد في مصر في أول زيارة لرئيس ايراني منذ عقود

5.  مرسي يستقبل نجاد ووزير خارجيته يؤكد أن «أمن دول الخليج خط أحمر»

6.  الصوفية ترحب بزيارة "نجاد" للقاهرة وتدين محاولة الإعتداء عليه

7.  نجاد في الأزهر: آراؤنا متقاربة ونتمنى تعزيز العلاقات ووقوف الشعبين المصري والايراني مع بعضهما سيكون خيرا لشعوب المنطقة كلها

8.  البناء والتنمية يرحب بزيارة نجاد لمصر.. ويطالبه بوقف دعمه للأسد

9.  سفير إيران لدى مصر ينفي الاعتداء على نجاد بالقاهرة

10.                     حزب النور السلفي يتحفظ على زيارة الرئيس الإيراني إلى مصر

11.                     مرسي يدعو المعارضة السورية لرؤية موحدة في افتتاح القمة...احمدي نجاد لاول مرة في مصر منذ 30 عاما ويسمع انتقادات قاسية لايران في الازهر

12.                     مرسي يكرر الدعاء للخلفاء الراشدين في حضور نجاد

13.                     دبلوماسي إيراني ينفي الاعتداء على «نجاد» في «الحسين».. ويؤكد: «الناس هتفوا له»

14.                     نجاد: مصر تتمتع بدور هام وبارز فى صناعة مستقبل المنطقة

15.                     النابلسي: زيارة نجاد الى القاهرة ستفتح أفق المنطقة أمام مرحلة جديدة

16.                     خلاف بين أحمدى نجاد والأزهر على الهواء

17.                     الشرطة في القاهرة تعتقل المتهمين بالهجوم على أحمدي نجاد

18.                     نجاد يبدي رغبة بلاده في قيام حلف استراتيجي مع مصر

19.                     صحيفة إسرائيلية: «نجاد» وجد في القصر الرئاسي بالقاهرة «مبارك بلحية»

20.                     «نجاد»: التعاون الاقتصادي يحتل مكانا بارزا بالقمة الإسلامية بالقاهرة

21.                     زيارة رئيس نجاد لمقام رأس الامام حسين عليه السلام في مصر

22.                     احمدي نجاد: إيران عرضت قرضا على مصر

23.                     مناوشات ضد نجاد بالقاهرة والأزهر يرفض المد الشيعي

24.                     نجاد «سائحاً» في القاهرة القديمة

25.                     نجاد يهدد بمغادرة المؤتمر الصحفي احتجاجا علي بيان الأزهر.. قائلا بالفارسية: "من رفتم".. أنا مغادر

 

 

 

الأزهر يطالب إيران بعدم التدخل في الخليج

الأربعاء 06 فبراير 2013 , 09:22 صباحا عربي ودولى

مباشر: طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بـ«عدم التدخل في شؤون دول الخليج» وبـ«احترام البحرين كدولة عربية شقيقة» وحثه على منح السنة في إيران حقوقهم الكاملة، مشددا على رفض الأزهر «للمد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة». كما طلب الطيب من نجاد بالعمل على وقف «النزيف الدموي في سورية».

وقال بيان للأزهر إن الشيخ أحمد الطيب طالب أحمدي نجاد «بمنح أهل السنة والجماعة في إيران ــ وبخاصة في إقليم الأهواز ــ حقوقهم الكاملة كمواطنين كما تنص على ذلك الشريعة الإسلامية وكافة القوانين والأعراف الدولية». وأضاف أن شيخ الأزهر أبلغ الرئيس الإيراني كذلك برفض الأزهر «المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة», ويزور أحمدي نجاد مصر لحضور مؤتمر القمة الإسلامية الذي يبدأ في القاهرة غدا ويستمر يومين. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع أحمدي نجاد، قال الشيخ حسن الشافعي كبير مستشاري شيخ الأزهر ورئيس مجمع اللغة العربية إن الحوار السني الشيعي الذي يشارك فيه علماء من إيران ومن الأزهر لا يصل إلى اتفاق. وأرجع ذلك إلى ما قال إنه سب للصحابة وزوجات النبي محمد من قبل شيعة إيرانيين, لكن أحمدي نجاد قال باللغة العربية معلقا فيما يبدو «اتفقنا على الوحدة».

وقال بيان الأزهر إن الشيخ الطيب طالب أحمدي نجاد «باستصدار فتاوى من المراجع الدينية (الشيعية) تجرم وتحرم سب السيدة عائشة رضي الله عنها وأبي بكر وعمر وعثمان والبخاري حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق».

وأضاف أنه حث الرئيس الإيراني على عدم التدخل في شؤون دول الخليج العربية مطالبا «باحترام البحرين كدولة عربية شقيقة وعدم التدخل في شؤون دول الخليج». وقال بيان الأزهر إن الشيخ الطيب طالب أحمدي نجاد بالعمل على وقف «النزيف الدموي في سورية الشقيقة والخروج بها إلى بر الأمان».

وكان نجاد قد زار أمس المشيخة بناء على طلبه، ولم يستقبله شيخ الأزهر أو مفتي مصر الدكتور علي جمعة، أمام باب المشيخة كما هو متبع بروتوكوليا عند استقبال القادة والرؤساء.

ومن ناحية أخرى، شهدت زيارة الرئيس الإيراني للقاهرة واقعة مخجلة، إذ تجمع عدد كبير من المصريين أمام مسجد الحسين ورفعوا «الأحذية» في وجه نجاد والوفد المرافق له أثناء زيارته للمسجد، وقامت قوات الأمن بإلقاء القبض على عدد منهم واقتادتهم إلى قسم شرطة الجمالية.

ومن جانبه، انتقد ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب السابق إلقاء القبض على 4 من الشباب أثناء تظاهرهم أمام مسجد الحسين اعتراضا على زيارة الرئيس الإيراني

========================

شاب سوري يعتدي على الرئيس الإيراني في القاهرة

المصدر:    القاهرة-يو بي أي

التاريخ: 06 فبراير 2013

 تعرَّض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، مساء أمس، لموقف حرج حيث هاجمه شاب سوري محاولاً النيل منه أمام مسجد .

وأبلغ أحد أصحاب المحال التجارية بمنطقة الحسين التاريخية، "يونايتد برس انترناشونال" أن شاباً سورياً حاول رشق الرئيس نجاد عقب خروجه من زيارة مقام الحسين بن علي داخل مسجده بمنطقة "القاهرة الفاطمية"، فيما قام سوريون ومصريون آخرون بتوجيه شتائم لإيران.

وأضاف المصدر أن مواطنين وعناصر من الأمن المرافق للرئيس نجاد تمكنوا من التصدي لمحاولة الاعتداء عليه، فيما عبَّر رواد المنطقة عن سخطهم لمحاولة النيل من الرئيس الإيراني.

كان مجموعة من الشباب المنتمي لتيارات إسلامية نظموا وقفة محدودة أمام مقر مشيخة الأزهر حيث عقد لقاء بوقت سابق جمع شيخ الأزهر والرئيس نجاد، احتجاجاً على زيارة الأخير لمصر واعتراضاً على استقباله بالأزهر.

وكان أحمدي نجاد وصل إلى القاهرة، قبل ظهر امس، في زيارة لمصر تستغرق يومين للمشاركة في أعمال الدورة الثانية عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامي .

========================

 شيخ الأزهر لنجاد: لا تتدخلوا في شئون البحرين...نطالب بأن يكون ولاء أهل البحرين للوطن

 تاريخ النشر :٦ فبراير ٢٠١٣

القاهرة - وكالات الأنباء: طالب الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعدم التدخل في شئون البحرين واحترامها كدولة عربية شقيقة وبعدم التدخل في شئون دول الخليج بصفة عامة.

وشدد شيخ الازهر موجها حديثه الى نجاد على انه بصفته امام اهل السنة والجماعة يطالب بأن يكون «ولاء اهل البحرين للوطن»، كما ابلغه ادانة الازهر للمدّ الشيعي في مصر والدول السنية، وطالب بمنح السنة في ايران حقوقهم كاملة.

وقال الازهر في بيان في اعقاب اجتماع في القاهرة يوم الاثنين: ان الامام الاكبر «طالب الرئيس الإيراني باحترام البحرين كدولة عربية شقيقة، وعدم التدخل في شؤون دول الخليج»، واكد انه «يرفض المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة»، و«طالب بوقف النزيف الدموي في سوريا الشقيقة والخروج بها إلى برّ الأمان». وعبّر شيخ الازهر عن رفضه للمحاولات الشيعية لاختراق الدول السنية والمساس بمذهب اهل السنة والجماعة، محذرا من ان ذلك أمر بالغ الخطورة، وان مصر كانت ومازالت معقلا لأهل السنة والجماعة، وان الازهر الشريف يرفض رفضا قاطعا جميع محاولات نشر التشيع بين أهل مصر وشبابها.

وأضاف البيان ان الإمام الأكبر طالب احمدي نجاد كذلك بـ«ضرورة العمل على إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران، وبخاصة في إقليم الأهواز، حقوقهم الكاملة كمواطنين». واستنكر شيخ الازهر بشدة سبّ السيدة عائشة وصحابة الرسول ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ ، وطالب الشيخ احمد الطيب الرئيس الايراني بـ«استصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرّم وتحرّم سبّ السيدة عائشة، رضي الله عنها، وأبي بكر وعمر وعثمان والبخاري حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق».

وقد أثارت زيارة نجاد لمصر اعتراضات في أوساط قوى مصرية وناشطين، إذ نظم المحتجون وقفة احتجاجية أمام مشيخة الأزهر قبيل وصول الرئيس الإيراني للقاء شيخ الأزهر، رفعوا خلالها لافتات منددة بالزيارة، منها: «لا مرحبا بك في مصر»، «يا شيخ الأزهر لا تنجّس يدك بالسلام على من أهانوا الصحابة»، كما رفعوا لافتات باللغة الفارسية معناها باللغة العربية «سوريا ليست للبيع».

========================

 تقرير اخباري: نجاد في مصر في أول زيارة لرئيس ايراني منذ عقود

2013:02:06.08:29    حجم الخط    اطبع

ملخص: لا توجد علاقات دبلوماسية كاملة بين مصر وايران منذ ان قطعت طهران هذه الروابط عقب منح القاهرة اللجوء السياسي لشاه ايران المخلوع محمد رضا بهلوي، وتوقيعها اتفاق سلام مع اسرائيل.

القاهرة 5 فبراير 2013 / بدأ الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم (الثلاثاء) زيارة الى القاهرة هي الاولى لرئيس ايراني بعد عقود من القطيعة الدبلوماسية منذ العام 1979، بلقاء مع نظيره المصري محمد مرسي ، تبعه بآخر مع شيخ الازهر احمد الطيب.

ووصل الرئيس الايراني قبل ظهر اليوم الى مطار القاهرة الدولي، وكان في مقدمة مستقبليه الرئيس مرسي.

وفور وصوله عقد نجاد جلسة مباحثات مع الرئيس المصري في المطار، حسب ما ذكرت وكالة أنباء (الشرق الاوسط).

وقالت الوكالة الرسمية إن المباحثات تناولت "آخر المستجدات على الساحة الاقليمية، وسبل حل الازمة السورية لوقف نزيف دماء الشعب السوري دون اللجوء للتدخل العسكري، الى جانب سبل تدعيم العلاقات بين مصر وايران".

ولا توجد علاقات دبلوماسية كاملة بين مصر وايران منذ ان قطعت طهران هذه الروابط عقب منح القاهرة اللجوء السياسي لشاه ايران المخلوع محمد رضا بهلوي، وتوقيعها اتفاق سلام مع اسرائيل.

وتقتصر العلاقات بين مصر وايران في الوقت الراهن على مكتب لرعاية المصالح في كلا البلدين.

وتأتي زيارة نجاد للقاهرة خصوصا للمشاركة في القمة الاسلامية الثانية عشرة التي تفتتح غدا وتمتد حتى الخميس بالقاهرة.

كما تأتي بعد اشهر من زيارة الرئيس المصري محمد مرسي الى ايران في نهاية أغسطس الماضي لحضور القمة الـ 16 لحركة عدم الانحياز، في خطوة كانت مستبعدة تماما في عهد سلفه حسني مبارك الذي اطاحت به ثورة الخامس والعشرين من يناير العام 2011.

وكان الرئيس الايراني قد اكد في تصريحات عشية الزيارة اوردتها وكالة أنباء (فارس) "اهمية العلاقة بين مصر وايران لانها امر ضروري لكافة دول المنطقة".

وقال إن "الجغرافيا السياسية للمنطقة ستتغير اذا اتخذت ايران ومصر موقفا موحدا تجاه القضية الفلسطينية".

لكن العلاقة بين مصر وايران تتباعد على ما يبدو على خلفية عدة قضايا من بينها الازمة في سوريا والعلاقات مع الدول الخليجية، والمد الشيعي في البلاد السنية.

ومع ذلك حرص نجاد صحبة وفده المرافق الذي يضم عددا من المراجع الشيعية، والتي تعتنق بلاده المذهب الشيعي على زيارة مشيخة الازهر التي تعتبر نفسها الحامية والمدافعة عن المذهب السني.

وعقد الرئيس نجاد على الفور جلسة مباحثات مع شيخ الازهر احمد الطيب.

واثر اللقاء تلا حسن الشافعي الوكيل الاول لشيخ الازهر بيانا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الايراني، جاء فيه ان شيخ الازهر طالب نجاد "بضرورة العمل على اعطاء اهل السنة والجماعة في ايران وخاصة في اقليم الاهواز حقوقهم الكاملة كمواطنين، كما تنص الشريعة الاسلامية وكافة القوانين والاعراف الدولية".

========================

مرسي يستقبل نجاد ووزير خارجيته يؤكد أن «أمن دول الخليج خط أحمر»

اليوم ـ القاهرة 2013/02/05 - 14:28:00

أجرى الرئيس المصري محمد مرسي ومحمود أحمدي نجاد أمس محادثات في القاهرة في أول زيارة لرئيس ايراني مصر منذ 1979، عشية مشاركتهما في قمة منظمة التعاون الإسلامي، وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ان مباحثات مرسي وأحمدي نجاد في المطار « تناولت أخر المستجدات على الساحة الاقليمية، وسبل حل الأزمة السورية لوقف نزيف دماء الشعب السوري دون اللجوء للتدخل العسكري»،

وبحث «سبل تدعيم العلاقات بين مصر وايران».

ويشارك الرئيس الإيراني في قمة «منظمة التعاون الإسلامي» التى تعقد اليوم الأربعاء بالقاهرة، حيث يترأس وفد إيران في القمة باعتبار الجمهورية الإسلامية الرئيس الحالي لحركة «عدم الانحياز».

ومن المقرر أن يشارك نجاد ووزير خارجيته والوفود المصاحبة له في حفل انتصار الثورة الإسلامية، الذي سيقام بمنزل السفير الإيراني بالقاهرة مجتبى أماني،  وأكد السفير أماني أن بلاده لديها اهتمام كبير جداً بالحضور الإسلامي في القمة وستشارك بفعالية.

من جهته, سعى وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أمس الى طمأنة دول الخليج بأن التقارب بين القاهرة وطهران لن يجري على حساب أمن هذه البلدان، وقال الوزير المصري على هامش اجتماع تحضيري لقمة منظمة التعاون الإسلامي : إن «علاقات مصر بأي دولة لن تكون أبدا على حساب أمن دول أخرى»، وأضاف أن «أمن دول الخليج بالتحديد خط أحمر لها ولن تسمح بالمساس به أبدا»، مؤكدا أن «أمن دول الخليج هو أمن مصر».

========================

الصوفية ترحب بزيارة "نجاد" للقاهرة وتدين محاولة الإعتداء عليه

2/5/2013   11:23 PM

عمرو رشدى

رحب شيوخ الصوفية بزيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد الى القاهرة، لمشاركتة فى مؤتمر القمة الإسلامية، المذمع أنعقادها غداً حيث من المنتظر أن يحضر رؤساء وملوك الدول الإسلامية للمشاركة فى هذا المؤتمر.

وكان عدداً كبيراً من  قيادات الطرق الصوفية فى إستقبال "نجاد" أثناء  زيارته لمسجد "سيدنا الحسين" بالدراسة عصر اليوم حيث حضر السيد علاء الدين أبوالعزائم شيخ العزمية الصوفية نائبا عن شيوخ الصوفية يرافقه رئيس حزب التحرير المصرى ذو الإنتماء الصوفى، بالاضافة الى المتحدث الرسمى بإسم الإئتلاف العام للصوفية، والمنسق العام لإتحاد شباب الصوفية، ورئيس الجبهة الصوفية للتغيير .

 فى السياق ذاته أدان الإئتلاف العام للطرق الصوفية محاولة الاعتداء على "الرئيس الإيرانى" على ارض مصر والذى أعتبرة الإئتلاف مخالفا لكل ما تتصف به مصر من كرم للضيافة وكل العادات والتقاليد التى يعرف يها المصريين.

وأضاف الإئتلاف "أنه رغم ان هناك  خلاف فى اشياء كثيرة مع ايران  ومنها قيام الشيعة بسب أمهات المؤمنين مثل السيدة عائشة رضى الله عنها وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والرفض التام للمد الشيعى فى مصر ولكن ذلك لا يمنع من أحترامه وتقديرة فى بلادنا.

 وأضاف الإئتلاف:" كما إننا ندين مساندة إيران  للحكومة السورية التى تذبح ابناء شعبها وتستخدم معهم أبشع انوع القمع والتعذيب  ،ولكن هذا الرئيس هو ضيف مصر، ويجب على المضيف إكرام ضيفه وما فعله فضيلة شيخ الازهر أحمد الطيب من إستقباله والترحيب به فى مكتبه يؤكد أنه قدوة لكل أبناء الشعب المصرى .

========================

نجاد في الأزهر: آراؤنا متقاربة ونتمنى تعزيز العلاقات ووقوف الشعبين المصري والايراني مع بعضهما سيكون خيرا لشعوب المنطقة كلها

أعرب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن أمله في تعزيز التعاون بين الشعبين المصري والإيراني، كاشفا عن "تقارب في الآراء" بعد لقاءه بشيخ الأزهر أحمد الطيب بالقاهرة.

وقال نجاد في مؤتمر صحفي عقب اللقاء تحدث فيه باللغة الفارسية "لقد تدارست مع شيخ الأزهر القضايا المهمة في العالم الاسلامي، وإصلاح وضع العالم والآراء كانت متقاربة لحد كبير".

وأضاف "اتفقنا أن نطور وسائلنا للاتفاق العلمي والثقافي فيما بيننا ودعوت علماء الأزهر وشيخ الأزهر لزيارة إيران وقد لبوا الدعوة".

واعتبر "أن وقوف الشعبين المصري والايراني مع بعضهما البعض سيكون خيرا لشعوب المنطقة كلها"، مضيفا "في القمة الاسلامية (التي ستنطلق غدا في القاهرة) وخلال زيارتنا لمصر سنتحاور مع المسئولين المصريين في كافة الأمور، ونشكر الله ان وفقنا لزيارة الأزهر اليوم ليكون هناك حوارا وديا عميقا من القلب للقلب مع اخوتنا الأعزاء".

وأكد الرئيس الإيراني على أن "الشعبين المصري والإيراني على مر التاريخ كان لديهما اتصالا تاريخيا عميقا، وقال "إنني جئت من إيران لأقول أن مصر والشعب المصري في قلوب الشعب الايراني نعتبر التقدم والقوة والاستقلال تمثلها مصر ونتمنى أن تكون تلك الزيارة انطلاقة جيدة في العلاقات بين الشعبين".

وتابع "مكانة مصر في التاريخ وعالم اليوم ماكنة بارزة للغاية ، فمصر هي أرض الثقافة والعبارة، فحصة الشعب المصري في إنتاج الحضارة العالمية تبعث على الفخر والاعتزاز".

واختتم الرئيس الإيراني كلمته المقتضبة بتوجيه الشكر للرئيس المصري على لتقديمه الدعوة لزيارة القاهرة كما شكر شيخ الأزهر على استقباله بمشيخة الأزهر اليوم الثلاثاء.

========================

البناء والتنمية يرحب بزيارة نجاد لمصر.. ويطالبه بوقف دعمه للأسد

اخبار مصر - جريدة الوطن مجدى الجلاد - اخبار - السيارات - ميدان التحرير

كتب - محمود الطباخ:

أكد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، ترحيبه بزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى القاهرة للمشاركة في القمة الإسلامية، مطالبا نجاد بالكف عن مساندة نظام بشار الأسد الذي يقتل شعبه .

وقال خالد الشريف في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، 'نرحب بتقارب الإيراني مع مصر من أجل وحدة وتعاون دول العالم الإسلامي، ولكن نطالبه أولا بضرورة التخلي عن دعم نظام البشار الأسد الطائفي الذي يمارس حرب إبادة ضد شعبه الراغب في الحرية والتغيير'.

وأضاف القيادي في حزب البناء والتنمية: 'عار على إيران دعم دكتاتورية واستبداد بشار الأسد'، مطالبا إيران أن تراجع سياستها الطائفية في المنطقة وترفع يدها عن العراق واضطهاد السنة وتكف عن سياسة المد الشيعي في البلاد العربية السنية.

وتابع الشريف: 'يجب على إيران أن تفهم أن العالم تغيير من حولها وقد أصبحت إيران بعد مرور أكثر 23 عاما على ثورتها نموذجا غير رائد في الحريات والديمقراطية وان سياستها الطائفية والمذهبية المقيتة عفا عليها الزمن'.

طالب الشريف برفع الظلم عن عرب الأهواز السنة ووقف مسلسل اضطهادهم، مؤكدا  التزام مصر بحماية المسلمين السنة من أي عدوان أو اختراق سياسي أو ثقافي أو عسكري وهذا يقتضى من إيران الكف عن العبث بأمن واستقرار الخليج والالتزام بما أعلنه الرئيس مرسى نفسه بأن أمن الخليج هو أحد أهم دوائر الأمن القومي المصري.

========================

البناء والتنمية يرحب بزيارة نجاد لمصر.. ويطالبه بوقف دعمه للأسد

نجاد يفتتح مهرجان السياحة الشيعية برعاية مرسى

لثلاثاء 5 فبراير 2013   5:27:21 م

بدأها بزيارة الأزهر الشريف وها هو يتوجه الى زيارة مسجد السيدة زينب وسيتبعها بالتأكيد بزيارة مسجد الحسين ، تلك بعض جولات احمدى نجاد فى اطار برنامج السياحة الشيعية التى بدأها فى مصر تحت رعاية رئاسة الجمهورية ،، وكله بما لا يخالف شرع الله .

يشهد محيط مسجد السيدة زينب الآن إجراءات أمنية مشددة، ترقبا لزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لضريح ومسجد السيدة زينب، بعد لقائه مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وقد لوحظ إخلاء المحيط من جميع الباعة الجائلين المنتشرين حول سور المسجد، وتم تأمين المسجد من الداخل والخارج، وانتشر عدد كبير من قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة وسيارات الإطفاء ومسئولي حي السيدة زينب ومحافظة القاهرة.

يأتى هذا بينما طالب المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، الرئيس محمد مرسي بالتأكيد على سنية الدولة المصرية ورفض التشيع بأدواته، وتحريم المساجد والأماكن التى يزعم الشيعة أنها تمثلهم في الجولة السياحية للرئيس الإيرانى أحمدي نجاد، وإلا اعتبرت هذه سقطة تاريخية للدبلوماسية المصرية.

ورفضت الدعوة السلفية في بيانها دخول الرئيس الإيرانى إلى ميدان التحرير لأنه يمكن أن يحمل الكثير من الرسائل السلبية، لاسيما فى تلك الظروف الحرجة التى تشهدها البلاد، مضيفاً "يجب أن تتحدث مصر مع الرئيس الإيرانى بوصفها أكبر الدول السنية ويجب ألا ينسى أن التزام مصر بحماية كل الدول السنية من أى اختراق سياسى أو ثقافى أو عسكرى جزء من التزامات مصر الدولية ثم هو جزء من برنامج الدكتور محمد مرسى الانتخابى، ما يجب أن يتم مواجهته بما أعلنه الرئيس مرسى نفسه بأن أمن الخليج هو أحد أهم دوائر الأمن القومى المصرى، ويجب أن يتم مواجهة الرئيس الإيرانى بملف اضطهاد أهل السنة فى إيران".

كما استنكر معتز شقلب، المعارض السوري المقيم بالقاهرة، استقبال الرئيس محمد مرسي لنظيره الإيراني أحمدي نجاد اليوم، وأعلن عزم الجالية السورية في مصر تنظيم مظاهرة غدا خلال انعقاد القمة الإسلامية بأحد فنادق القاهرة.

وقال شقلب: «كنا نتمنى ألا يُستقبل هذا الشخص في مصر، لأنه شريك أساسي في قتل السوريين، وإيران منغمسة حتى شحمة أذنيها في قتل السوريين، والمد الشيعي لابد أن يُقابل بقوة رادعة، خاصة من الشقيقة الكبرى مصر، وحتى إذا كان لابد لنجاد من زيارة مصر لحضور القمة الإسلامية، فكان يجب ألا يلقى استقبالات على أعلى مستوى»، معتبرا أن جماعة الإخوان المسلمين ترتبط بعلاقات قوية مع إيران، رغم حديثها المعلن عن معارضة تدخلها في سوريا، وتعاطفها مع الثورة السورية

========================

سفير إيران لدى مصر ينفي الاعتداء على نجاد بالقاهرة

اخبار مصر - جريدة الوطن مجدى الجلاد - اخبار - السيارات - ميدان التحرير

وقال السفير أماني - في تصريحات له على هامش القمة الإسلامية الثانية عشرة التي تستضيفها القاهرة اليوم الأربعاء - إن هذا الخبر عار تماما عن الصحة'.

وأضاف 'أنا بصفتي مرافق للرئيس نجاد في كل تحركاته خلال زيارته للقاهرة ولقائه مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وزيارته لمسجدي السيدة زينب والحسين أؤكد أنني لم أشاهد أي مكروه من جانب المواطنين الحضور بل كان هناك ترحيب وتأييد لإيران .. كما قام البعض بترديد هتافات ورفع شعارات تؤكد أن مصر وإيران يد واحدة'.

وردا على سؤال عن أن الأمن المصري ألقى القبض على المشتبه بهم في هذه الواقعة، أجاب السفير أماني 'لا علم لنا بهذا الموضوع من قريب أو من بعيد.. إلا أنني أؤكد أن هذه الواقعة لم تحدث تماما'.

========================

حزب النور السلفي يتحفظ على زيارة الرئيس الإيراني إلى مصر

نشر فى06. Feb, 2013

القاهرة / أعلن حزب النور السلفي في مصر تحفظه على زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الحالية إلى القاهرة في هذا التوقيت الذي وصفه بأنه يشهد محاولات التغلغل الشيعي في مصر ودول العالم الإسلامي المختلفة.

أكد بيان صادر عن حزب النور السلفي أن الحزب يتابع أخبار استضافة مصر لقمة دول التعاون الإسلامي يومي الأربعاء والخميس وعن سعادته لعودة مصر لدورها الريادي كدولة قائدة للعالم الإسلامي بعد عقود من محاولات فاشلة لطمس الهوية الإسلامية وتحقيق الانفصال الفكري عن الأمة الإسلامية.

 وأضاف البيان "الدور الذي تقوم به دولة إيران كراعية لمذابح أهل السنة والجماعة في سوريا ومنطقة الأهواز العربية ودعمها للتيارات الشيعية المسلحة في العراق ولبنان، وما تقوم به من محاولات لبث الفتن في دول الخليج العربي ونشر التشيع بها لا يجب أن يمر مرور الكرام، ويجب أن يكون مكونا رئيسيا من مكونات الحوار مع الرئيس الإيراني".

 وشدد البيان الصادر عن الحزب السلفي على أن الحوار مع الرئيس الإيراني يجب أن يشمل النقاط التالية وبصورة حاسمة واضحة، والتي من بينها "الوقف الفوري لمذابح أهل السنة والجماعة في سوريا، وفي الأهواز، وضرورة تفكيك التنظيمات المسلحة الشيعية التي تعمل على بث الفتن والعنف في أرجاء المنطقة.

 كما طالب البيان بمناقشة ملف حقوق الإنسان لأهل السنة والجماعة في الدول التي تقوم إيران بالتدخل في سياساتها والتأكيد على عدم السماح بنشر التشيع وتغلغله في مصر أكبر دولة سنية بما لها من عمق تاريخي وجغرافي.

 وطالب البيان أيضا بعدم السماح بزيارات المسئولين الإيرانيين للمعالم المرتبطة بالفكر الشيعي في ظنهم في مصر احتراماً لمشاعر أهل السنة في كل مكان والتأكيد على عدم السماح لدولة إيران بنشر التشيع والثورات الشيعية في دول الخليج العربي باعتبارها عمقاً استراتيجياً لجمهورية مصر.

========================

نجاد في زيارة تاريخية لمصر يناقش إنهاء القطيعة وشيخ الأزهر يطالبه بعدم التدخل في الخليج

القاهرة - أحمد مصطفى -

وصل إلى القاهرة أمس الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في أول زيارة لرئيس إيراني إلى مصر منذ 34 عاماً، وأجرى جلسة محادثات مع الرئيس محمد مرسي عشية مشاركتهما في قمة منظمة التعاون الإسلامي، كما زار مشيخة الأزهر والتقى شيخها الدكتور أحمد الطيب الذي دعاه إلى عدم التدخل في شؤون الخليج ووقف نزيف الدم في سورية، كما شدد على رفضه «المد الشيعي» في البلدان ذات الغالبية السُنّية وطالبه بمنح سُنّة إيران حقوقهم.

وشارك أحمدي نجاد ووزير خارجيته والوفد المصاحب له في حفل ذكرى «انتصار الثورة الإسلامية» في منزل السفير الإيراني في القاهرة مجتبي أماني. وفي مقابل حفاوة الاستقبال الرئاسي لنجاد، ووجهت زيارته الأولى إلى القاهرة بانتقادات شديدة لا سيما من قبل التيار السلفي، إضافة إلى بيان شيخ الأزهر.

وأذاع التلفزيون الرسمي لقطات لمرسي يستقبل نجاد بحفاوة أمام سلم طائرته التي وصلت صباح أمس إلى مطار القاهرة. وعزفت الموسيقى العسكرية السلامين الوطنيين لكل من إيران ومصر، وعرض الرئيسان حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، ليعقدا بعدها جلسة محادثات في استراحة الرئاسة في مطار القاهرة قال بيان رئاسي إنها «تناولت آخر المستجدات على الساحة الإقليمية وسبل حل الأزمة السورية لوقف نزيف دماء الشعب السوري من دون اللجوء إلى التدخل العسكري، إلى جانب سبل تدعيم العلاقات بين مصر وإيران».

حضر اللقاء مساعد الرئيس للشؤون الخارجية عصام الحداد ورئيس ديوان الرئاسة رفاعة الطهطاوي والناطق باسم الرئاسة ياسر علي، ومن الجانب الإيراني مستشار الرئيس أصفنديار مشائي والسفير الإيراني في القاهرة.

وقال لـ «الحياة» مصدر رئاسي مصري إن «نجاد طلب تطوير العلاقات بين البلدين وعرض المساعدة في دفع عجلة الاقتصاد المصري من عثرته، عبر تسهيل القاهرة دخول السياحة الإيرانية وإقامة مشاريع استثمارية، لا سيما في قطاع الطاقة، لكن القاهرة تحفظت عن العرض الإيراني من دون مساعدة طهران في حصول اختراق في الأزمة السورية، كما شدد مرسي على أن بلاده لن تقبل بأي تهديدات لأمن الخليج».

وانعكس هذا الموقف في تصريحات لوزير الخارجية محمد كامل عمرو شدد فيها على إن «علاقات مصر بأية دولة لن تكون أبداً على حساب أمن دول أخرى، وأن أمن دول الخليج بالتحديد هو خط أحمر لها، ولن نسمح بالمساس به أبداً... أمن دول الخليج هو أمن مصر».

وبدت التحفظات أكثر وضوحاً في بيان الأزهر الذي أشار إلى أن شيخ الأزهر أحمد الطيب أبدى خلال استقباله أحمدي نجاد «رفضه التام للتدخل الإيراني في الشأن البحريني». ودعا إلى «احترام البحرين كدولة عربية شقيقة، وعدم التدخل في شؤون دول الخليج»، كما «طالب بوقف النزيف الدموي في سوريا الشقيقة والخروج بها إلى بر الأمان». وأضاف البيان أن الإمام الأكبر طالب أحمدي نجاد كذلك بـ «ضرورة العمل على إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران، خصوصاً في إقليم الأهواز، حقوقهم الكاملة كمواطنين».

ودعاه إلى «استصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب السيدة عائشة، رضي الله عنها، وأبي بكر وعمر وعثمان والبخاري حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق». واستنكر «المحاولات الشيعية لاختراق الدول السنية والمساس بمذهب أهل السنة والجماعة، مؤكداً أنها أمر بالغ الخطورة وأن مصر كانت وما زالت معقلاً لأهل السنة والجماعة، وأن الأزهر الشريف يرفض رفضاً قاطعاً كل محاولات نشر التشيع بين أهل مصر وشبابها». ونقل البيان عن الطيب قوله إن «الأزهر يسمع ويرى دائماً سب الصحابة والسيدة عائشة والإمام البخاري (في إيران) ولم يبادر بالرد حتى لا يجر الأمة الإسلامية إلى معركة نحن في غنى عنها».

ونقل بيان الأزهر عن أحمدي نجاد «إشادته بدور الأزهر الشريف، مؤكداً أن هناك مهمة مشتركة بيننا وهي الوحدة الإسلامية وأن العلماء في النجف في إمكانهم الرد على ما ذكره شيخ الأزهر من مشاكل وطالب هيئة كبار علماء الأزهر الشريف بالتعاون مع العلماء لتحقيق تلك الأهداف والتقريب بين السنة والشيعة وتجاوز المشاكل التاريخية التي تم طرحها في جامعتنا وتم تجاوزها وأنه لا توجد خلافات بين السنة والشيعة».

عقد الرئيس الإيراني مؤتمراً صحافياً عقب اللقاء كان لافتاً غياب الطيب عنه، سعى خلاله إلى طمأنة المصريين تجاه النيات الإيرانية، مؤكداً أن «الشعبين المصري والإيراني يحتلان مكانة مرموقة في العالم». وقال: «أحمدالله أنني زرت مشيخة الأزهر والتقيت شيخ الأزهر، وأتمنى أن تكون هذه الزيارة فاتحة للعلاقات بين مصر وإيران».

أضاف: «أجريت محادثات غنية ومثمرة وبحثنا في مختلف الأوضاع الإقليمية وأوضاع العالم، ولحسن الحظ فإن وجهات نظرنا تطابقت مع بعضها، وأنا قمت بتوجيه الدعوة إلى العلماء لزيارة بلدهم الثاني إيران وهم قبلوا الدعوة بإكرام». وتابع: «جئت من إيران كي أقول إن مصر والشعب المصري لهما مكانتهما في قلب الشعب الإيراني. نحن نعتبر ازدهار مصر ازدهاراً للشعب الإيراني أيضاً. وآمل بأن تكون هذه الزيارة باباً لتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين، وأنا على يقين بأن الشعبين لديهما الكثير من الكلام ليقولاه لبعضهما بعضاً».

والتقى نجاد في مشيخة الأزهر أيضاً مفتي مصر علي جمعة وأعضاء هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، كما كان في استقباله لدى وصوله عشرات السلفيين الذين تظاهروا في ساحة الأزهر اعتراضاً على الزيارة، ورفعوا لافتات كتب عليها: «لا مرحباً بك في مصر»، كما رفعوا لافتات باللغة الفارسية كتب عليها: «سورية ليست للبيع».

وأكدت جماعة «الدعوة السلفية» في بيان أمس رفضها زيارة الرئيس الإيراني التي «تأتي في ظل المخاوف الكثيرة من تجاوز الغرض المعلن للزيارة من حضور اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي إلى تقارب سياسي قد يأتي على حساب مصالح عليا لمصر ولأهل السنة والجماعة الجسد الأصلي للأمة الإسلامية».

طالبت بـ «مواجهة الرئيس الإيراني بملف اضطهاد أهل السنة في إيران... يجب أن تتحدث مصر مع الرئيس الإيراني بوصفها أكبر الدول السنية، ويجب ألا ينسى أن التزام مصر بحماية كل الدول السنية من أي اختراق سياسي أو ثقافي أو عسكري جزء من التزامات مصر الدولية، ثم هو جزء من برنامج الرئيس محمد مرسي الانتخابي».

وأضافت: «يجب أن تتم مواجهة الرئيس الإيراني بما أعلنه الرئيس مرسي نفسه بأن أمن الخليج هو أحد أهم دوائر الأمن القومي المصري، كما يجب أن تتم مواجهته بملف سورية ومدى مسؤولية النظام الإيراني عن قتل النساء والأطفال هناك عن طريق الدعم العسكري والسياسي لنظام بشار الأسد».

وتأتي الزيارة الأكبر والأهم منذ انقطاع العلاقات بين مصر وإيران العام 1979 بعد أقل من خمسة اشهر من زيارة قام بها الرئيس المصري إلى طهران استمرت بضع ساعات وترأس خلالها وفد بلاده في قمة «عدم الانحياز».

وقبل مغادرته طهران، عبر أحمدي نجاد عن أمله بأن تمهد زيارته الطريق أمام استئناف العلاقات بين البلدين. وقال: «سأحاول فتح الطريق أمام تطوير التعاون بين إيران ومصر... هذه الزيارة ستؤثر من دون شك في العلاقات الثنائية، وإذا حصلت لقاءات ثنائية متكررة أكثر بين طهران والقاهرة في شأن المسائل الإقليمية والدولية فإن الكثير من المعادلات ستتغير».

========================

مرسي يدعو المعارضة السورية لرؤية موحدة في افتتاح القمة...احمدي نجاد لاول مرة في مصر منذ 30 عاما ويسمع انتقادات قاسية لايران في الازهر

05 فبراير 2013 - آخر تحديث - 2:02

بدأ محمود احمدي نجاد الثلاثاء زيارة الى القاهرة هي الاولى التي يقوم بها رئيس ايراني الى مصر منذ قطع العلاقات بين البلدين قبل اكثر من ثلاثين عاما، وسمع في يومها الاول انتقادات قاسية لدور ايران في المنطقة خلال زيارته شيخ الازهر.

وعقد الرئيس الايراني فور وصوله اجتماعا مع نظيره المصري محمد مرسي تناول الوضع الاقليمي وخصوصا الازمة السورية كما التقى شيخ الازهر احمد الطيب.

ويشارك نجاد خلال زيارته للقاهرة في القمة الاسلامية الثانية عشرة التي تستضيفها العاصمة المصرية الاربعاء والخميس.

وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان الرئيس المصري عقد جلسة محادثات مع نظيره الايراني في المطار "تناولت آخر المستجدات على الساحة الاقليمية وسبل حل الازمة السورية لوقف نزيف دماء الشعب السوري دون اللجوء للتدخل العسكري".

كما بحث في "سبل تدعيم العلاقات بين مصر وايران".

وكانت طهران قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع القاهرة في العام 1979 بعد ان وقع الرئيس المصري الاسبق انور السادات معاهدة سلام مع اسرائيل.

وزار الرئيس الايراني بعد الظهر مقر مشيخة الازهر حيث التقى الامام الاكبر احمد الطيب.

وقبل بدء الاجتماع، وهو الاول في القاهرة بين رئيس اكبر دولة شيعية ورأس المؤسسة السنية الكبرى في العالم الاسلامي، اشار احمدي نجاد بعلامة النصر امام الصحافيين، بحسب صحافية في وكالة فرانس برس.

وفي بيان صدر بعد اللقاء، اكد شيخ الازهر انه طالب الرئيس الايراني ب"عدم التدخل في شؤون دول الخليج" وب"احترام البحرين كدولة عربية شقيقة"، مشيرا الى انه اكد لاحمدي نجاد "رفضه المد الشيعي في بلاد اهل السنة والجماعة".

وقال البيان ان الامام الاكبر "طالب الرئيس الإيراني باحترام البحرين كدولة عربية شقيقة، وعدم التدخل في شئون دول الخليج"، واكد انه "يرفض المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة" و"طالب بوقف النزيف الدموي في سوريا الشقيقة والخروج بها إلى بر الأمان"، كما طالب ب"ضرورة العمل على إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران، وبخاصة في إقليم الأهواز، حقوقهم الكاملة كمواطنين".

وتتهم البحرين ودول الخليج الاخرى السنية ايران بالتدخل في شؤونها وبتشجيع المد الشيعي فيها.

وطالب الشيخ احمد الطيب ايضا الرئيس الايراني ب"استصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب السيدة عائشة، رضي الله عنها، وأبي بكر وعمر وعثمان والبخاري حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق".

وفي مؤتمر صحافي عقده الرئيس الايراني مع وكيل الازهر الشيخ حسن الشافعي عقب الاجتماع، قال احمدي نجاد "جئت من ايران لكي اقول ان مصر والشعب المصري مكانتهما في قلب الشعب الايراني" كبيرة و"نحن نعتبر اقتدار وازدهار مصر هو اقتدار ونمو للشعب الايراني ايضا".

واضاف "آمل ان تكون هذه الزيارة بابا لتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين"، مؤكدا انه "وجه الدعوة للعلماء (من الازهر) لزيارة بلدهم الثاني ايران وهم تفضلوا وقبلوا هذه الدعوة".

من جهته قال الشيخ الشافعي انه انطلاقا "من الصلة الاخوية" بين مصر وايران، كان حديث الامام الاكبر خلال اللقاء "صريحا".

واضاف ان الشيخ الطيب "تكلم عن عقبات حقيقية تحول دون التلاقي الكامل والتوحد الكامل" بين السنة والشيعة، مشيرا بصفة خاصة الى ان العلماء الشيعة "يتعرضون بشكل غير مقبول لزوجات الرسول مما يشوش العلاقات بين الشعبين".

عندها قاطعه احد مرافقي الرئيس الايراني وقال له "الرئيس يقول لك ان هذا الحديث مكانه الجلسة المغلقة".

وعندما واصل وكيل الازهر حديثه قاطعه احمدي نجاد قائلا باللغة العربية "اتفقنا على الوحدة والاخوة".

من جهة اخرى، وقف اربعة من الشباب امام باب مشيخة الازهر حاملين لافتات احتجاجية على زيارة الرئيس الايراني كتب على احدها "لا تظن يا نجاد ان الدم السوري يذهب هدرا سنقتص له قريبا من كل صفوي"، بحسب مصور من فرانس برس.

وبعد الازهر انتقل الرئيس الايراني للصلاة في مسجد الحسين في القاهرة ففوجىء بشخص يقترب منه لدى خروجه من المسجد وهو يصرخ ويحاول قذفه بحذاء قبل ان يبعده رجال الامن بسرعة، بحسب مقطع فيديو نشر على شبكة الانترنت.

ويوضح الفيديو انه اثناء خروج الرئيس الايراني من مسجد الحسين حيث ادى صلاة العشاء فوجئ رجال الامن الذين يتولون حراسته بشخص يصرخ في وجهه بكلمات لم يتسن تمييزها ويحاول قذفه بحذاء ما ادى الى تدافع قبل ان يتمكن حراس الرئيس الايراني من السيطرة على المهاجم بسرعة.

وسعى وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الثلاثاء الى طمأنة دول الخليج بان التقارب بين القاهرة وطهران لن يجري على حساب امن هذه البلدان.

وقال الوزير المصري على هامش اجتماع تحضيري لقمة منظمة التعاون الاسلامي التي سيحضرها الرئيس الايراني ان "علاقات مصر باي دولة لن تكون ابدا على حساب امن دول اخرى".

واضاف ان "امن دول الخليج بالتحديد هو خط احمر لها ولن تسمح بالمساس به أبدا"، مؤكدا ان "امن دول الخليج هو امن مصر".

ولم تعرف تفاصيل اخرى عن برنامج احمدي نجاد الذي اعلن في طهران لكن بدون اعطاء تفاصيل انه سيلتقي في القاهرة "مسؤولين ورجال سياسة ووسائل اعلام وجامعيين وطلابا".

ومصر وايران عضوان في منظمة التعاون الاسلامي التي تعقد قمتها ال12 الاربعاء والخميس في القاهرة، لكن لا تقيمان علاقات دبلوماسية.

وقبل مغادرته طهران، عبر احمدي نجاد عن الامل في ان تمهد زيارته الطريق امام استئناف العلاقات بين البلدين. وقال "ساحاول فتح الطريق امام تطوير التعاون بين ايران ومصر".

ومنذ وصول الرئيس الاسلامي محمد مرسي الى السلطة في مصر في 2011، اعربت ايران مرارا عن رغبتها في تطبيع علاقاتها مع القاهرة لكن السلطة المصرية الجديدة اعربت عن تحفظ حتى الان عن هذا الموضوع.

وفي اب/اغسطس، توجه الرئيس مرسي الى طهران حيث شارك في قمة دول عدم الانحياز. وكانت تلك الزيارة الاولى لرئيس مصري الى ايران منذ قيام الجمهورية الاسلامية في 1979.

========================

مرسي يكرر الدعاء للخلفاء الراشدين في حضور نجاد

أعاد الرئيس محمد مرسي، الدعاء للخلفاء الراشدين (الأربعة الذين خلفوا النبي محمد خاتم الأنبياء) في كلمته الافتتاحية بالقمة الإسلامية في حضور الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.

وقال مرسي في افتتاح القمة التي انطلقت ظهر اليوم في القاهرة: " بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه الاخيار وارضي اللهم عن خلفاءه الراشدين ابي بكر وعمر وعثمان وعلي".

وتعد هذه هي المرة الثانية التي يدعو فيها مرسي للخلفاء الراشدين في حضور الرئيس الإيراني حيث كانت المرة الأولى في نهاية أغسطس الماضي أثناء حضوره لقمة عدم الانحياز في إيران، التي يتبع معظمها المذهب الشيعي، وحازت بقبول وإشادة من الشعوب العربية التي يتبع معظمها المذهب السني، وتنتقد ما تقول إنها إساءات تصدر من بعض  الإيرانيين لبعض الخلفاء

========================

دبلوماسي إيراني ينفي الاعتداء على «نجاد» في «الحسين».. ويؤكد: «الناس هتفوا له»

نفى رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، مجتبى أمان، أن يكون الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، قد تعرض لمحاولة اعتداء أثناء زيارته مقامي السيدة زينب والإمام الحسين.

وقال «أمان» لـ«المصري اليوم» إن «نجاد» زار مشيخة الأزهر، وبعدها خرج لزيارة سيدنا الحسين، والمشهد الحسيني كان مليئا بلافتات الترحيب بالرئيس نجاد وهتافات تأييد له ولإيران.

وأضاف: «كنت مرافقا للوفد، ولم يكن هناك أي مضايقات، ولم نتعرض لمكروه، وبعدها زرنا السيدة زينب، وكان هناك المئات من المصلين في المسجد، حيث تزامنت الزيارة مع صلاة العشاء، والرئيس نجاد صلى العشاء هناك».

وأكد «أمان» أن جميع من في المسجد رحبوا بالرئيس الإيراني، موضحا أنه كانت هناك أعداد كبيرة من المصريين خارج المقامين يؤيدون رئيس إيران ووجود علاقات بين مصر وإيران، بحسب قوله.

وتابع: «من أبرز الشعارات التي تم ترديدها هو مصر وإيران إيد واحدة».

وردا على سؤال حول ما إذا كان قد لاحظ أي محاولة للاعتداء على «نجاد»، قال «أمان»: «لم نشاهد أي شيء من هذا الأمر، والفيديو المتداول لا يُظهر أي شيء، وللأسف قاموا بتبطيء الشريط حتى لا يتضح منه شيء ولا يسمع الناس هتافات التأييد لنجاد»، بحسب تأكيده.

========================

مرسي يستقبل نجاد ووزير خارجيته يؤكد أن «أمن دول الخليج خط أحمر»

الصوفية ترحب بزيارة "نجاد" للقاهرة وتدين محاولة الإعتداء عليه

نجاد في الأزهر: آراؤنا متقاربة ونتمنى تعزيز العلاقات ووقوف الشعبين المصري والايراني مع بعضهما سيكون خيرا لشعوب المنطقة كلها

البناء والتنمية يرحب بزيارة نجاد لمصر.. ويطالبه بوقف دعمه للأسد

سفير إيران لدى مصر ينفي الاعتداء على نجاد بالقاهرة

حزب النور السلفي يتحفظ على زيارة الرئيس الإيراني إلى مصر

 مرسي يدعو المعارضة السورية لرؤية موحدة في افتتاح القمة...احمدي نجاد لاول مرة في مصر منذ 30 عاما ويسمع انتقادات قاسية لايران في الازهر

مرسي يكرر الدعاء للخلفاء الراشدين في حضور نجاد

دبلوماسي إيراني ينفي الاعتداء على «نجاد» في «الحسين».. ويؤكد: «الناس هتفوا له»

نجاد: مصر تتمتع بدور هام وبارز فى صناعة مستقبل المنطقة

أكد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد على دور مصر الهام والبارز فى منطقة الشرق الأوسط قائلا “إن مصر تتمتع بدور بارز فى صناعة مستقبل المنطقة”.

وقال نجاد فى لقاء مع رؤساء تحرير عدد من الصحف والمجلات القومية والخاصة على هامش مشاركته فى قمة منظمة التعاون الإسلامى بالقاهرة “إننا على استعداد لتوسيع علاقتنا مع مصر فى العديد من المجالات بالإضافة إلى رفع المستوى الدبلوماسى بين البلدين”.

وتابع “حينما قابلت الرئيس محمد مرسى قلت له إن قوة وعزم مصر هى من قوة وعزم إيران، وهذا شعور كل الإيرانيين”.

وأكد نجاد رغبة بلاده فى قيام حلف استراتيجى بين البلدين، ولكن يجب أن تتحقق الظروف الملائمة لذلك، وقال: يجب أن نفهم جميعا أنه لا ليس أمامنا إلا القيام بهذا التحالف لأنه يصب فى مصلحة الشعبين المصرى والإيرانى وغيرهم من شعوب المنطقة”.

وردا على سؤال حول سرعة تغيير واقع العلاقات المصرية الإيرانية فى العديد من المجالات.. قال نجاد إن الشعب الإيرانى محب لمصر لشعبها، ولدينا مجالات مشتركة كثيرة ومنها المجالات الثقافية والصناعية، ونلتقى فى وجهات النظر فى العديد من القضايا العالمية.

وأوضح نجاد أن شعبى مصر وإيران محبان للسلام والصداقة لكل شعوب العالم، وليس من طبيعتهما الاعتداء على أراضى الغير، ونطالب أن يكون العالم مليئا بالسلام والعدل.

وقال الرئيس الإيرانى: إن مصر وإيران قد ابتعدتا عن بعضهما مدة طويلة والمعروف لدينا أن مصر هى بلد الحضارة والكرم، وشعبها صانع تاريخ عظيم، والشعب الإيرانى يكن له احتراما كبيرا .. وإننا نرى أنه إذا ما التقت طهران والقاهرة مرة أخرى فسوف يكون ذلك لصالح شعوب المنطقة بأسرها.

وأضاف “هناك من يسعى إلى عدم التقاء هذين البلدين الكبيرين، رغم أن مشاكل المنطقة تتطلب هذا الالتقاء وخصوصا القضية الفلسطينية”.

========================

النابلسي: زيارة نجاد الى القاهرة ستفتح أفق المنطقة أمام مرحلة جديدة

الأربعاء 06 شباط 2013،   آخر تحديث 13:32

اعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي، أن "خط الوحدة في العالم الاسلامي سينتصر على خط الشرذمة والتفريق والفتنة، وأن مسار الامة رغم كل التحديات المهولة التي تواجهها على مستوى الانقسامات المذهبية والطائفية والعرقية سيؤول في النهاية إلى الكلمة الواحدة والصف الواحد والجسم الواحد من أجل تحقيق العدالة والسلام والتقدم".

وخلال استقباله في دارته في بيروت أمين عام قيادة حزب "شبيبة لبنان العربي" نديم الشمالي على رأس وفد، لفت النابلسي إلى أن "زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إلى القاهرة ستدفع باتجاه تعميق روابط الأخوة بين المسلمين وتعزيز روح التصالح والتعاون في مختلف المجالات، وستفتح الأفق أمام مرحلة جديدة وأمام تطورات قادمة على مستوى المنطقة"، موضحا ان "الزيارة سوف تخفف من حدة الاحتقانات الموجودة على الساحة الاسلامية وستؤدي إلى إغاظة أميركا وإسرائيل وأعداء الاسلام ".

واشار النابلسي الى انه "لا ريب أن أي تفاهم وتقارب بين مصر وإيران له انعكاسات كبيرة على واقع المنطقة التي تحتاج إلى مثل هذه العلاقات الإيجابية لردع العدوان الغربي والاسرائيلي على المنطقة ولتعزيز التعاون الايجابي الذي يكفل أمن واستقرار شعوب هذه المنطقة".

========================

خلاف بين أحمدى نجاد والأزهر على الهواء

   أبوظبي - سكاي نيوز عربية:

شهد المؤتمر الصحفي المشترك بين كبير مستشاري شيخ الأزهر، "حسن الشافعي"، والرئيس الإيراني، "محمود أحمدي نجاد"، الثلاثاء، في القاهرة خلافات بين الجانبين، إذ أبدى أحمدي نجاد امتعاضه إزاء البيان الذي تلاه الشافعي وهدد بالانسحاب.

جاء ذلك بعيد لقاء بين شيخ الأزهر، أحمد الطيب، والوفد الإيراني برئاسة أحمدي نجاد، حيث رصدت عدسات الكاميرات الأخير وهو يقاطع الشافعي قائلا باللغة الفارسية: "من رفتم"، أي "أنا مغادر"، قبل أن يتوجه أحد أعضاء الوفد الإيراني إلى الشافعي بالقول "ما اتفقنا على ذلك يا حاج".

ويبدو أن الرئيس الإيراني اعترض على البيان الذي تلاه الشافعي وذكر فيه النقاط الخلافية التي أثارها شيخ الأزهر مع أحمدي نجاد، والتي كانت قد سربت إلى وسائل الإعلام قبل انتهاء اللقاء.

وعقب انتهاء الشافعي من تلاوة البيان غادر أحمدي نجاد مباشرة دون أن يجيب على أسئلة الصحفيين، وذلك على عكس ما كان صرح به في مستهل المؤتمر.

وحسب البيان، فإن الطيب أكد لأحمدي نجاد "رفضه المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة"، وطالبه بـ"عدم التدخل في شئون دول الخليج"، وبـ"احترام البحرين كدولة عربية شقيقة".

وأضاف البيان أن الطيب طالب أحمدي نجاد كذلك بـ"ضرورة العمل على إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران، وبخاصة في إقليم الأهواز، حقوقهم الكاملة كمواطنين".

كما طالب شيخ الأزهر الرئيس الإيراني بـ"استصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب" الصحابة "حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق".

========================

الشرطة في القاهرة تعتقل المتهمين بالهجوم على أحمدي نجاد

اعتقلت الشرطة في العاصمة المصرية 4 متهمين بالإعتداء على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أثناء زيارته إلى القاهرة.

وتفيد مصادر في قيادة الشرطة أن أحد المعتقلين عضو في جماعة "الجهاد" المتطرفة، والثاني مواطن سوري، أما هوية المشاركين الآخرين فلم تعرف بعد، كما لم يعلن عن التهمة التي وجهت لهم.

كان الرئيس الإيراني قد وصل إلى القاهرة لحضور مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، وأقام الصلاة في مسجد "الحسين" مساء أمس 5 شباط/ فبراير، وبعد أن خرج من المسجد حاول أحد المتجمهرين حوله أن يقذفه بحذاء يحمله، غير أن حرس أحمدي نجاد حالوا دون ذلك، وقد أعلن عن هوية المعتدي فهو محام يدافع غالبا عن قضايا ممثلي المنظمات الإسلامية، و لم يعتقل بعد.

========================

نجاد يبدي رغبة بلاده في قيام حلف استراتيجي مع مصر

06/02/2013   |   01:56 م          الأخبار العربية

القاهرة - 6 - 2 (كونا) -- أبدى الرئيس الايراني احمدي نجاد رغبة بلاده فى قيام حلف استراتيجي مع مصر موضحا ان هذا التحالف سيصب في مصلحة الشعبين المصري والايراني وغيرهم من شعوب المنطقة.

وشدد نجاد في لقاء مع رؤساء تحرير عدد من الصحف والمجلات القومية والخاصة على هامش مشاركته في قمة منظمة التعاون الاسلامي بالقاهرة على دور مصر الهام والبارز في منطقة الشرق الاوسط مؤكدا ان "مصر تتمتع بدور بارز في صناعة مستقبل المنطقة".

وأعرب عن استعداد بلاده لتوسيع علاقتها مع مصر في العديد من المجالات بالاضافة الى رفع المستوي الدبلوماسي بين البلدين.

وردا على سؤال حول سرعة تغيير واقع العلاقات المصرية الايرانية في العديد من المجالات قال نجاد ان "الشعب الايراني محب لمصر ولشعبها وان كلا الدولتين تتشاركان في مجالات كثيرة كالمجالات الثقافية والصناعية وتتفقان في وجهات النظر في العديد من القضايا العالمية".

واوضح نجاد ان شعبي مصر وايران محبان للسلام والصداقة لكل شعوب العالم وليس من طبيعتهما الاعتداء على اراضي الغير مطالبا بأن يكون العالم مليئا بالسلام والعدل.

ورأى الرئيس الايراني الى ان التقاء طهران والقاهرة مرة اخري سيكون لصالح شعوب المنطقة بأسرها لافتا الى ان هناك من يسعي الى عدم التقاء هذين البلدين الكبيرين رغم ان مشاكل المنطقة تتطلب هذا الالتقاء وخصوصا القضية الفلسطينية.

وحول مغزى ما صرح به نجاد مؤخرا من ان اي اعتداء على سوريا سيكون اعتداء على ايران قال الرئيس الايرانى "انه قال هذا التصريح الذي يسري على كافة بلدان المنطقة وان اي هجوم على اي دولة في المنطقة يعتبر هجوما على ايران وهذا المبدأ قائم ايضا بالنسبة للدولة الصديقة مصر"

========================

صحيفة إسرائيلية: «نجاد» وجد في القصر الرئاسي بالقاهرة «مبارك بلحية»

أحمد بلال

قالت صحيفة «يسرائيل هايوم» إن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أراد في زيارته لمصر أن يُسمع المصريين «كلمات الكراهية والشيطنة المعتادة ضد إسرائيل، إلا أنهم فضلوا الاهتمام بسوريا، حيث تساعد إيران هناك بشار الأسد في قتل أبناء شعبه، وهكذا سمع نجاد من مضيفيه انتقادات لاذعة».

وأضافت الصحيفة، الأربعاء، «في أعقاب موجة المواجهات الأخيرة التي ضربت مصر، فهم مرسي جيدًا أهمية الحفاظ على علاقات خاصة بين القاهرة وواشنطن، بالإضافة إلى أن قدرته على إطعام 86 مليون فم جائع في مصر مرتبطة برحابة قلب وجيب الولايات المتحدة».

وتابعت الصحيفة الأكثر توزيعًا في إسرائيل: «مرسي أيضًا صارم في الحفاظ على العلاقات والتنسيق بين الأجهزة الأمنية في مصر وإسرائيل. باختصار، أحمدي نجاد وجد في القصر الرئاسي في القاهرة مبارك بلحية».

وقالت الصحيفة إن «لمرسي حسابات سياسية مثله (مثل مبارك)، هو مستعد لاستضافة أحمدي نجاد كأحد المشاركين في مؤتمر القمة الإسلامي، الذي أقيم في العاصمة المصرية، ولكن دون إدانة مُشتركة لإسرائيل، كلا الرئيسين غير قادر على التوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية».

========================

«نجاد»: التعاون الاقتصادي يحتل مكانا بارزا بالقمة الإسلامية بالقاهرة

الأربعاء 2013/2/6 12:22 م

أ.ش.أ:

أكد الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" أهمية قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها مصر حاليا بالنظر إلى التطورات التي تشهده العديد من دول المنطقة والعالم الإسلامي، وكذلك في ضوء الموضوعات والقضايا المدرجة على جدول أعمال القمة والرامية إلى توثيق التعاون بين الدول الأعضاء بالمنظمة في كافة المجالات.

جاء ذلك في مقابلة للرئيس الإيراني مع عدد رؤساء تحرير الصحف والمجلات القومية والخاصة على هامش مشاركته في أعمال القمة، وأعرب عن ارتياحه لكون ملف التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء يحتل مكانا بارزا على جدول أعمال القمة.

وأوضح في هذا الصدد أن هناك خارطة طريق لتفعيل التعاون بين الدول الإسلامية لزيادة التعاون التجاري والاقتصادي بينها، مؤكدا في هذا الخصوص أن حجم التبادل التجاري بين بلدان المنظمة سيتضاعف مع تنفيذ هذه الخارطة، وقال نجاد "نحن في إيران نولى اهتماما نسعى إلى توسيع حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدان الأعضاء في المنظمة".

========================

زيارة رئيس نجاد لمقام رأس الامام حسين عليه السلام في مصر

زار الرئيس الإيراني «محمود أحمدي نجاد» لمقام رأس الامام الحسين (عليه السلام) بمنطقة "الحسين" بالقاهرة مساء يوم الثلاثاء حيث كان في استقباله جمع غفير من أهالي المنطقة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء - ابنا: زار الرئيس الإيراني «محمود أحمدي نجاد» لمقام رأس الامام الحسين (ع) بمنطقة "الحسين" بالقاهرة مساء يوم الثلاثاء حيث كان في استقباله جمع غفير من أهالي المنطقة.

والجدير بالذكر ان مسجد الإمام «الحسين بن علي» عليهما السلام بمنطقة الحسين بالقاهرة الفاطمية، وتشير المصادر التاريخية بأن مسجد الحسين أنشىء في عام 549 هجرية الموافق 1155 ميلادية، ولقد سمي المسجد بهذا الاسم لوجود رأس الإمام الحسين (ع) مدفونا فيه، وللمسجد مكانة كبيرة لدى المسلمين السنة والشيعة، كما يمثل مزارا سياحيا هاما نظرا لوجوده بالقاهرة الفاطمية.

========================

احمدي نجاد: إيران عرضت قرضا على مصر

2/6/2013 11:31:04 AM

القاهرة (رويترز) - نقل عن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قوله إن إيران عرضت قرضا على مصر رغم العقوبات الاقتصادية الدولية على طهران بسبب برنامجها النووي.

ولا توجد علاقات دبلوماسية بين مصر وإيران ولكن محمد مرسي أول رئيس إسلامي لمصر استقبل أحمدي نجادي استقبالا رسميا يوم الثلاثاء وهو أول زعيم إيراني يزور مصر منذ ما يزيد عن 34 عاما.

وصرح نجاد في مقابلة نشرتها صحيفة الاهرام المصرية يوم الأربعاء "قد اعلنت من قبل ان يمكننا ان نقدم خط ائتماني كبير للأخوة المصرييين وكذلك خدمات عديدة."

وقال الرئيس ان الاقتصاد الايراني تأثر بالعقوبات لكنه "اقتصاد ضخم" يشهد "امورا إيجابية" وأضاف أن الصادرات ترتفع شيئا فشيئا.

وتهدف الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون لتضييق الخناق على صادرات النفط الإيرانية الحيوية بحظرها الواردات من الجمهورية الإسلامية ومنعها من الوصول لسفن شحن والحصول على تأمين وتمويل.

وكشفت مصر يوم الثلاثاء ان احتياطيها من النقد الاجنبي انخفض دون مستوى 15 مليار دولار الذي يغطي واردات ثلاثة أشهر رغم وصول ودائع قطرية في الاونة الاخيرة لدعم الاقتصاد.

وتضررت السياحة نتيجة الاضطرابات منذ الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك قبلى عامين كما تعثر الاستثمار جراء ما أعقبها من حالة من الضبابية السياسية والاقتصادية.

وقال أحمدي نجاد إنه لم يحدث تقدم يذكر نحو استئناف العلاقات بين أكبر دولتين من حيث تعداد السكان في الشرق الأوسط والتي قطعت عقب الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979 وتوقيع مصر اتفاق سلام مع اسرائيل في نفس العام.

وأضاف أحمدي نجاد "لم يحدث تغيير خلال السنتين الماضيتين ولكن الحوارات بيننا تطورت وتنامت وفخامة الرئيس مرسي زار إيران والتقيناه كما التقى وزير الخارجية الإيرانية. وسبق ان اتصلنا بمصر لنعرف ما يتعلق بالشؤون السورية."

ومن العقبات الدائمة التي تعرقل العلاقات من وجهة نظر القاهرة اطلاق اسم متشدد اسلامي قاد اغتيال الرئيس أنور السادات في عام 1981. والسادات هو الذي وقع معاهدة السلام المصرية مع إسرائيل.

وقال أحمدي نجاد "مسألة اسم الشارع او إزالته هذه المسائل ستعالج تدريجيا."

وزار الرئيس الإيراني الجامع الأزهر يوم الثلاثاء والتقى شيخ الأزهر أكبر زعيم ديني في مصر لكنه قوبل بانتقادات شديدة بشأن اسلوب تعامل إيران مع دول الخليج ومحاولاتها نشر النفوذ الشيعي في الدول السنية.

========================

مناوشات ضد نجاد بالقاهرة والأزهر يرفض المد الشيعي

الأربعاء، 06 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث 12:02 (GMT+0400)

القاهرة، مصر (CNN)-- أفادت تقارير إعلامية في مصر بأن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، تعرض لمحاولة هجوم من قبل أحد الشبان، أثناء خروجه من مسجد "الحسين" في القاهرة مساء الثلاثاء، في الوقت الذي احتشد فيه عشرات المحتجين الرافضين لزيارة الرئيس الإيراني إلى مصر.

وأشارت التقارير، التي لم تتمكن CNN بالعربية من التأكد منها بصورة مستقلة، إلى أن الشاب، الذي يُعتقد أنه سوري، ردد عبارات تندد بموقف إيران المؤيد لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وحاول رشق الرئيس الإيراني بحذائه، قبل أن يقوم أفراد فريق الحراسة المرافق لنجاد، بالقبض عليه.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أنها توجهت بسؤال إلى إمام وخطيب مسجد الحسين، الشيخ محمد حرز الله، حول ما تردد عن تعرض الرئيس الإيراني لـ"مناوشات" بعد الانتهاء من زيارته للمسجد، إلا أنه أجاب بأنه "لا علم له بهذا الموضوع"، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي.

وفي وقت سابق الثلاثاء، التقى نجاد بشيخ الأزهر، أحمد الطيب، الذي طالب الرئيس الإيراني بضرورة "احترام البحرين كدولة عربية شقيقة"، و"عدم التدخل في شؤون دول الخليج"، و"العمل على إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران، وبخاصة في إقليم الأهواز، حقوقهم الكاملة كمواطنين."

وأكد الطيب، في بيان صدر عن مشيخة الأزهر، حصلت CNN بالعربية على نسخة منه، على رفضه لـ"المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة"، وطلب من الرئيس الإيراني استصدار فتاوى من المراجع الدينية الشيعية، لتجريم وتحريم سب السيدة عائشة، وصحابة النبي محمد، "حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق."

وتعد زيارة نجاد للقاهرة، للمشاركة في أعمال القمة الإسلامية التي تنطلق الأربعاء، هي الأولى لرئيس إيراني لمصر منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، حيث ينظر إليها مراقبون على أنها تأتي في إطار مساعي التقارب بين مصر وإيران، في أعقاب وصول جماعة "الإخوان المسلمين" إلى الحكم في مصر.

وفي تعليق له على زيارة نجاد للقاهرة، قال خبير الشؤون الإيرانية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، محمد عباس ناجي، إن الزيارة لا تهدف فقط إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية، بل أنها تمثل "محاولة القاهرة لإقناع طهران بتغيير موقفها تجاه سوريا، كون إيران مؤيدة للنظام السوري بشدة."

وفي ظل انقطاع العلاقات لمدة 34 عاماً، أغلقت كلا الدولتين سفارتها لدى الأخرى، لكن ناجي أشار، في تصريحات لـCNN بالعربية، إلى أن الزيارة تشكل "إشارة لحدوث تطورات في العلاقات بين البلدين"، لكنها لن تؤدي إلى "إعادة فتح السفارات"، بحسب قوله.

ورجح أسباب عدم حصول ذلك إلى أن "الظروف التي تمر بها القاهرة لا توفر بدائل واسعة أمامها، وتوجب عليها التفكير ملياً قبل تقوية العلاقات بشكل أكبر مع إيران"، مشيراً إلى أن ذلك "لا يصب في علاقات مصر مع دول مجلس التعاون الخليجي، أو حتى مع الحلفاء العالميين مثل الولايات المتحدة الأمريكية."

========================

نجاد «سائحاً» في القاهرة القديمة

2013/02/06 | الکاتب : الشرق الاوسط        

الرئيس المصري محمد مرسي يستقبل نظيره الإيراني أحمدي نجاد في مطار القاهرة

 تنطلق اليوم في القاهرة فعاليات القمة الإسلامية التي يحضرها قادة وزعماء 56 دولة، وسط خلاف بين إيران ودول عربية قالت المصادر إنه يدور حول الملف السوري.

 وبينما توافد القادة على القاهرة أمس كان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يقوم بزيارة تاريخية الى مصر لاول مرة منذ ثلاثة عقود, حيث استقبله الرئيس المصري محمد مرسي. وبحث الرئيسان أمس آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، وسبل حل الأزمة السورية دون تدخل عسكري، وتدعيم العلاقات بين البلدين, توجه بعدها احمدي نجاد الى القاهرة القديمة سائحا لزيارة مسجد الإمام الحسين وعدد من الاضرحة.

وخلال استقبال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للرئيس الإيراني في مكتبه بمقر مشيخة الأزهر، قال نجاد «تعالوا لنتوحد، فإنني لا أرى أي مبرر للفرقة».

========================

نجاد يهدد بمغادرة المؤتمر الصحفي احتجاجا علي بيان الأزهر.. قائلا بالفارسية: "من رفتم".. أنا مغادر

بوابة الأهرام

6-2-2013 | 09:11

رصدت قناة سكاي نيوز الإخبارية إن المؤتمر الصحفي المشترك بين كبير مستشاري شيخ الأزهر، حسن الشافعي، والرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أمس الثلاثاء، في القاهرة شهد خلافات بين الجانبين، إذ أبدى أحمدي نجاد امتعاضه إزاء البيان الذي تلاه الشافعي وهدد بالانسحاب.

جاء ذلك بعيد لقاء بين شيخ الأزهر، أحمد الطيب، والوفد الإيراني برئاسة أحمدي نجاد، حيث رصدت عدسات الكاميرات الأخير وهو يقاطع الشافعي قائلا باللغة الفارسية: "من رفتم"، أي "أنا مغادر"، قبل أن يتوجه أحد أعضاء الوفد الإيراني إلى الشافعي بالقول ""ما اتفقنا على ذلك يا حاج".

ويبدو أن الرئيس الإيراني اعترض على البيان الذي تلاه الشافعي وذكر فيه النقاط الخلافية التي أثارها شيخ الأزهر مع أحمدي نجاد، والتي كانت قد سربت إلى وسائل الإعلام قبل انتهاء اللقاء.

وعقب انتهاء الشافعي من تلاوة البيان غادر أحمدي نجاد مباشرة دون أن يجيب على أسئلة الصحفيين، وذلك على عكس ما كان صرح به في مستهل المؤتمر.

وحسب البيان، فإن الطيب أكد لأحمدي نجاد "رفضه المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة"، وطالبه بـ"عدم التدخل في شؤون دول الخليج"، وبـ"احترام البحرين كدولة عربية شقيقة".

وأضاف البيان أن الطيب طالب أحمدي نجاد كذلك بـ"ضرورة العمل على إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران، وبخاصة في إقليم الأهواز، حقوقهم الكاملة كمواطنين".

كما طالب شيخ الأزهر الرئيس الإيراني بـ"استصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب" الصحابة "حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق".

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ