ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 05/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

متابعة مؤتمر ميونخ للامن

4-2-2013

عناوين الملف

1.  اختتام مؤتمر ميونيخ بإعلان إيران استئناف المحادثات مع الغرب

2.  خلال لقائه الإبراهيمي في ميونخ... صالحي يشدد على تضافر الجهود الدولية لوقف الاشتباكات في سورية

3.  وزير الخارجية العراقي يعقد سلسلة من اللقاءات في مؤتمر ميونيخ للأمن

4.  صالحي يلتقي بميقاتي والإبراهيمي على هامش مؤتمر ميونيخ

5.  آلاف الألمان يتظاهرون ضد مؤتمر ميونيخ للأمن

6.  ايهود باراك يلمح من ميونخ بحقيقة إنزال سلاح الجو الاسرائيلي ضربة بالمواقع السورية

7.  بايدن: أمريكا مستعدة لإجراء حوار مباشر مع إيران

8.  صالحي التقى الخطيب في ميونخ ويطلب من اميركا اثبات مصداقيتها

9.  المعارضة تخرج من حراك ميونخ خالية الوفاض

10.                     ألمان ينددون بالناتو ومؤتمر ميونيخ الأمني

11.                     مؤتمر ميونخ يناقش الوضع في سوريا

12.                     باراك يقر من ميونخ بشن عدوان على مركز بحثي في جمرايا

13.                     جون ماكين يدعو من ميونخ لتدمير سلاح الجو السوري ويكشف عن أهداف نصب الباتريوت في تركيا\

14.                     كلمة جماعة الإخوان المسلمين في سورية بمؤتمر ميونيخ

15.                     إيران تشجع "حلا سوريا خالصا" للأزمة

16.                     لقاءات مهمة لداوداوغلو

17.                     لاريجاني: الكيان الصهيوني سيرى نتيجة اعتدائه على سورية .. طهران تدعو سورية إلى "الرد بشكل مناسب" على الغارة الإسرائيلية

18.                     إيران ترحب برغبة رئيس الائتلاف السوري في الحوار مع النظام

19.                     داود أوغلو يتناول مع بايدن كيري الاعتداء على السفارة الأميركية

 

 

اختتام مؤتمر ميونيخ بإعلان إيران استئناف المحادثات مع الغرب

رويرتز

نهى مؤتمر الأمن في ميونيخ أعماله بإعلان وزير الخارجية الإيراني إمكانية أن تقبل بلاده العرض الأمريكي حول إجراء محادثات ثنائية بين البلدين. الوضع في سوريا ومالي والبرنامج النووي الإيراني تصدرت أعمال المؤتمر لهذا العام.

أنهى مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن فعاليات دورته التاسعة والأربعين اليوم الأحد (الثالث من شباط/ فبراير 2013) والتي استغرقت ثلاثة أيام. وقد أجرى قادة دول وخبراء في الشؤون الأمنية وقيادات عسكرية وممثلون عن شركات تصنيع السلاح وعلماء مشاورات في هذا المؤتمر وعلى هامشه حول بؤر النزاع في العالم. واحتلت تطورات الأوضاع في سوريا ومالي وإيران صدارة أولويات المؤتمر لهذا العام.

وفي هذا الإطار رحب الاتحاد الأوروبي اليوم بإعلان وزير الخارجية الإيراني عقد اجتماع بين القوى الكبرى وطهران في نهاية شباط/ فبراير في كازاخستان لمواصلة المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وأعرب عن "الأمل" في أن يؤكد فريق المفاوضين الإيرانيين هذا اللقاء أيضا. وأعلن مايكل مان المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون "لقد اقترحنا مواعيد منذ بداية كانون الأول/ ديسمبر" لعقد اجتماع جديد لمجموعة 5+1 وإيران. وأضاف أن "اقتراحنا الأخير تضمن تنظيم اجتماع في كازاخستان في الأسبوع الذي يبدأ في 25 شباط/ فبراير. إننا مسرورون بالتالي لسماع وزير الخارجية الإيراني يؤكد اليوم" هذا الاجتماع.

بايدن كان نجم المؤتمر وركز في خطابه على الملف النووي الإيراني

وبعد أسابيع من الانتظار تم الإعلان عن مكان وزمان الاجتماع المقبل للقوى الكبرى وإيران اليوم الأحد على لسان وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي أمام المؤتمر حول الأمن في ميونيخ الألمانية. إلا أن صالحي لم يوضح ما إذا كانت طهران قبلت رسميا الدعوة. وقال صالحي في معرض الحديث عن مفاوضات بلاده حول الملف النووي أثناء المؤتمر "لدي نبأ سار. سمعت أمس أن مجموعة 5+1 ستجتمع في كازاخستان في 25 شباط/ فبراير".

وكانت مجموعة الدول الكبرى تراهن أساسا على اجتماع في كانون الأول/ ديسمبر ثم في كانون الثاني/ يناير. لكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق مع إيران حول مكانه أو موعده. وتم الحديث عن القاهرة واسطنبول كمكانين محتملتين للقاء بعدما جرت آخر جولة مفاوضات في موسكو في حزيران/ يونيو 2012. وكانت إيران ومجموعة 5+1 عاودتا الاتصالات في منتصف كانون الأول/ ديسمبر لاستئناف المفاوضات حول الملف النووي بعد بضعة أشهر من الانقطاع لكن بدون الاتفاق على مكان وموعد الاجتماع المقبل.

وأعلن صالحي من جانب آخر أن بلاده يمكن أن تقبل عرض المفاوضات الثنائية مع الولايات المتحدة الذي طرحه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن السبت في ميونيخ. وقال "نحن مستعدون لإجراء مفاوضات، لكن هذه المرة يجب أن يكون الطرف الآخر راغبا فعليا في التوصل إلى حل". كما دعا واشنطن إلى وقف استخدام "الخطاب التهديدي" حول هذا الملف. وكان بايدن وصف عرضه "بالجدي" معتبرا أن "هناك وقتا وهامشا للدبلوماسية المدعومة بضغط اقتصادي" لمحاولة إيجاد حل تفاوضي. ولم يوضح ما إذا كانت واشنطن مستعدة لقطع وعود لإيران التي تطالب برفع العقوبات الدولية المفروضة على اقتصادها.

مؤتمر ميونيخ ينهي أعماله بتفاؤل حول الملف الإيراني

لكن في الجوهر تبقى الخلافات عميقة بين القوى الكبرى التي تشتبه في أن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وطهران التي تؤكد أن من حقها تخصيب اليورانيوم لغايات سلمية وتنفي على الدوام وجود أي طابع عسكري لبرنامجها النووي. ومع عدم إحراز المحادثات مع القوى الست لأي تقدم يقول بعض الخبراء إن المحادثات بين طهران وواشنطن من الممكن أن تكون الحل الأفضل ربما بعد انتخاب رئيس جديد لإيران في يونيو حزيران.

وتوقفت المفاوضات بين إيران والقوى الست - روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا - منذ اجتماع عقد بين الجانبين في يونيو الماضي. وأثارت إيران المخاوف الدولية الأسبوع الماضي عندما أعلنت عن خطط لتركيب وتشغيل أجهزة متطورة لتخصيب اليورانيوم. وقال الاتحاد الأوروبي إن هذه الخطوة التي من الممكن أن تقصر الطريق إلى تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يصلح للاستخدام العسكري من الممكن أن تزيد من الشكوك بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأحد إن مهمة إسرائيل لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية "تصبح أكثر تعقيدا حيث يجهز الإيرانيون أنفسهم بأجهزة طرد مركزي حديثة تقصر وقت تخصيب اليورانيوم. وقال نتنياهو الذي يحاول تشكيل حكومة جديدة بعد فوزه في الانتخابات الشهر الماضي "يجب ألا نقبل هذه العملية". كما شدد وزير دفاعه المنصرف إيهود باراك ومن ميونيخ نفسها على أن حكومته عازمة مع حلفائها على منع إيران من امتلاك السلاح النووي حسب قوله.

========================

خلال لقائه الإبراهيمي في ميونخ... صالحي يشدد على تضافر الجهود الدولية لوقف الاشتباكات في سورية

سيريا نيوز

شدد وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي, يوم الأحد, خلال لقائه المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي, على هامش مؤتمر ميونخ بالمانيا, على أهمية "تضافر الجهود والتعاون الدولي من اجل وقف الاشتباكات في سورية", معتبرا أن "الحوار الوطني هو الحل الوحيد للخروج من الازمة التي تشهدها البلاد".

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا), أن صالحي أشار, خلال اللقاء, إلى "ضرورة تضافر الجهود الدولية في سبيل وقف الاشتباكات واستهداف المعارضة المسلحة للمنشآت والبنية التحتية", لافتا إلى أن "الحل الوحيد للخروج من الأزمة في سورية يكمن في اعتماد مبدأ الحوار الوطني بين السوريين".

وبحث وزير الخارجية الايراني والاخضر الابراهيمي, على هامش المؤتمر, "آخر التطورات في سورية والإجراءات الكفيلة بإنهاء ازمتها".

وتعتبر إيران من أكثر الدول الداعمة للحكومة السورية، ماديا وسياسيا، كما أنها تدعو إلى حل الأزمة السورية عبر الحوار, رافضة أي تدخل أجنبي في سورية, كما استضافت مؤخرا حوار بين السلطات والمعارضة السورية, فضلا عن طرحها مبادرة لحل الأزمة السورية.

وتأتي المباحثات بعد ساعات من لقاء وزير الخارجية الايراني برئيس "الائتلاف الوطني" المعارض معاذ الخطيب, على هامش مؤتمر الأمن المنعقد حاليا في ميونخ جنوب ألمانيا.

وبدأ مؤتمر الأمن في مدينة ميونيخ الألمانية أعماله, يوم الجمعة الماضي, بمشاركة مسؤولين وخبراء في العلاقات الدولية من كافة أقطار العالم, حيث يعد الملف السوري من ابرز الملفات على طاولة المؤتمر.

وتعثرت الحلول والمبادرات السياسية التي طرحت لحل الأزمة السورية سلميا, وسط تزايد مستويات العنف في البلاد, وتصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في عدد من المحافظات، لاسيما في دمشق وريفها وحلب والمنطقة الشمالية الشرقية، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، قدرت أعدادهم الأمم المتحدة بـ 60 ألفا مع حلول العام الجديد، وتهجير مئات الآلاف خارج البلاد.

========================

وزير الخارجية العراقي يعقد سلسلة من اللقاءات في مؤتمر ميونيخ للأمن

الراية                                   

بغداد- قنا: اجرى وفد العراق المشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن في المانيا في دورته التاسعة والاربعين برئاسة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري سلسلة من اللقاءات الثنائية لبحث قضايا العراق والأمن الاقليمي والدولي.

وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية هنا اليوم ان زيباري بحث مع نائب وزير خارجية امريكا وليم بيرنز العلاقات العراقية - الامريكية ودور العراق في الأمن الاقليمي مشيرا الى انه تم التأكيد خلال اللقاء ايضا على الحوار الوطني البناء لمعالجة الازمة السياسية في البلاد ولكي يقوم العراق بدوره الحيوي في تحقيق الأمن والاستقرار الاقليمي.

واشار البيان الى ان زيباري بحث مع الامير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية والامير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات المتعددة الاطراف العلاقات الثنائية وسبل تطويرها لاسيما بعد مباحثات الوفد العراقي في الرياض مؤخراً مع القيادة السعودية خلال انعقاد مؤتمر القمة العربي التنموي.

وتابع ان زيباري بحث ايضا مع كارل بيلت وزير خارجية مملكة السويد العلاقات الثنائية والاوضاع الاقليمية والدولية كما بحث مع وزير خارجية بلغاريا نيكولاس ميلادينوف العلاقات الثنائية بعد زيارة الوزير البلغاري الى بغداد.

واضاف ان وزير الخارجية بحث مع الاخضر الابراهيمي المبعوث الدولي والعربي المشترك للازمة السورية مستجدات الازمة السورية والتحركات الدولية لبحث سبل حل الازمة ووضع حد لمعاناة الشعب السوري مبينا انه جرى كذلك تبادل الاراء حول تطورات الوضع والمناقشات التي جرت بين الاطراف المعنية خلال المؤتمر الأمني في ميونخ .

واكد زيباري خلال اللقاء  موقف العراق من الازمة واستعرض المساعدات الانسانية التي قدمتها الحكومة العراقية للشعب السوري.

========================

صالحي يلتقي بميقاتي والإبراهيمي على هامش مؤتمر ميونيخ

طهران _أ ش أ

التقى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بكل من رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والمبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، وذلك على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بألمانيا.

وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية الأحد 3 فبراير أنه خلال لقائه مع مبعوث منظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، تبادل وزير الخارجية مع الإبراهيمي وجهات النظر حول أحدث التطورات السورية.

وأكد الوزير ضرورة بذل الجهود من قبل جميع الدول لوقف الاشتباكات والحيلولة دون تدمير منشآت البنى التحتية في سوريا من قبل المعارضة المسلحة، معتبرا الحوار الوطني والحل السوري الداخلي أفضل سبيل لتحقيق المطالب الشعبية وسيادة الديمقراطية في هذا البلد.

وخلال لقائه مع ميقاتي، استعرض وزير الخارجية الإيراني مشروع بلاده ذا البنود الستة، معتبرا إرساء الأمن والاستقرار في سوريا مرتبطا بالأمن والاستقرار في دول المنطقة، مؤكدا ضرورة تجنب التطرف في سوريا.

ومن جانبه، أكد ميقاتي أهمية جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مسار حل الأزمة السورية.

========================

آلاف الألمان يتظاهرون ضد مؤتمر ميونيخ للأمن

شبكة الصين                 

ميونيخ، المانيا 2فبراير2013(شينخوا) تظاهر الالاف من الألمان هنا يوم السبت ضد مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد حاليا، قائلين ان الاجتماع هو مصدر للحرب.

وتجمع المتظاهرون الذين يمثلون حوالى 80 منظمة ألمانية فى ساحة ستاتشوس بلازا بعد ظهر السبت وساروا باتجاه وسط المدينة فى تظاهرة سلمية دعمها أيضا العديد من المسؤولين الإتحاديين، على ما ذكر المنظمون.

وقال جوهانيز جونيتش، المتحدث بإسم منظمة مكافحة الحرب والفاشية، ان " المؤتمر الأمنى زائف وقد قررنا التظاهر ضده"، مضيفا ان " الحرب فى ميونيخ" تبدأ مع هذا المؤتمر.

بيد ان منظمي مؤتمر ميونيخ للأمن شددوا على أن الهدف من الإجتماع هو نزع فتيل الصراعات ورفضوا احتجاجات نشطاء السلام، قائلين ان مجموعات حقوقية مثل العفو الدولية ضمن قائمة المدعوين.

وقال منظم المؤتمر فولفغانغ ايشينغر، السفير الالمانى السابق فى لندن وواشنطن، الاسبوع الماضى، ان " اتهامنا بدعوة صناعة الدفاع للاعداد للحرب القادمة هو قمة الغباء".

يذكر ان المنتدى، الذى بدأ يوم الجمعة لمدة 3 ايام، يصف نفسه بأنه " مخصص لتبادل الأفكار الجديدة وتعزيز الحلول السلمية للنزاعات والتعاون والحوار فى التعامل مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية". وجذب أكثر من 400 ضيف بينهم رؤوساء دول وحكومات وقادة فى الدفاع.

وتطرق المؤتمر الى قضايا المناطق الساخنة فى العالم مثل الوضع فى مالى وسوريا والازمة الاوربية.

وقالت الشرطة المحلية ان ألفي شخص شاركوا فى الاحتجاج وهو عدد أقل بكثير من المتوقع، مشيرة إلى انها ألقت القبض على خمسة متظاهرين.

وقال المتحدث باسم شرطة ميونيخ فولفغانغ وينغر " بالنسبة لسنا كشرطة ميونيخ، من الواضح جدا اننا لن نترك أى مساحة للعنف".

========================

ايهود باراك يلمح من ميونخ بحقيقة إنزال سلاح الجو الاسرائيلي ضربة بالمواقع السورية

المصدر: وكالة "إنترفاكس" للأنباء       

أشار إيهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي الاحد ضمنيا 3 فبراير/شباط من ميونخ أن قوات بلاده الجوية أنزلت بالفعل ضربة بالمنشآت والمواقع العسكرية السورية خلال الاسبوع الجاري.

وقال باراك في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن معلقا على الأحداث في سورية: "إن الاحداث التي وقعت منذ عدة أيام مضت أوضحت أن كلامنا لا يتناقض مع أفعالنا. فنحن كنا قد حذرنا من مغبة نقل وتسليم أسلحة متطورة إلى لبنان".

يشار إلى أن السلطات الاسرائيلية كانت قد امتنعت منذ البداية عن التعليق على الضربة التي أنزلت بمواقع قريبة من دمشق.

========================

بايدن: أمريكا مستعدة لإجراء حوار مباشر مع إيران

جو بايدن

 المصدر أونلاين ـ سي إن إن

 أشار نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السبت، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لإجراء حوار مباشر مع إيران حول ملفها النووي، شريطة اتضاح أجندة معينة للحوار بين الطرفين.

وقال بايدن في كلمة ألقاها خلال مؤتمر ميونخ الأمني: "لابد من وجود أجندة للحوار، حيث أننا غير مستعدون للقيام بهذا الحوار كتدريب فقط."

وعلى الصعيد الآخر نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية على لسان وزير خارجيتها، علي أكبر صالحي قوله: "نحن نأمل أن وزير الخارجية الأمريكي الجديد، جون كيري، سيعمل على جعل الموقف الأمريكي أكثر ليونة تجاه إيران."

وأضاف صالحي "نأمل أن كيري سيقوم على الأقل بتعديل ولو بسيط بالموقف السياسي للولايات المتحدة المعادي تجاه إيران."

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي عارض فيه العديد من النقاد الخطوات الأمريكية تجاه الحوار مع الجانب الإيراني، حيث أشاروا إلى أن السلطات الإيرانية ستقوم باستغلال هذه المبادرة للتخفيف من وطأة العقوبات المفروضة عليها في الوقت ذاته الذي ستستمر فيه في برنامجها النووي.

========================

صالحي التقى الخطيب في ميونخ ويطلب من اميركا اثبات مصداقيتها     

المنار                                   

احمد معاذ الخطيبرحب وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي اليوم الأحد برغبة رئيس ما يُسمى بـ "الائتلاف السوري المعارض" أحمد معاذ الخطيب في التحاور بلا شروط مع النظام في دمشق. وقال صالحي "انها خطوة جيدة الى الامام" مشيراً الى عرض الخطيب الذي عقد معه "اجتماعا جيدا جدا" على هامش المؤتمر حول الامن في ميونيخ.

من جهته، أعلن الخطيب أنه التقى وزير الخارجية الايرانية علي اكبر صالحي على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن قناة العالم، أن معاذ الخطيب اشار عقب اللقاء الى الاتفاق مع الجانب الايراني على ضرورة ايجادِ حل لإنهاء معاناة الشعب السوري، والى أن لدى روسيا رؤية معينة ويجب مناقشة الكثيرمن التفاصيل كما أكد على ترحيبه بالمفاوضات لتخفيف الأزمة.

وكان الخطيب قد التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبَ الرئيسِ الاميركي جو بايدن، واعتبر ذلك خطوة قد تمهد الطريق لايجاد حل للأزمة.

وتأتي هذه اللقاءات بعد إبداء الخطيب استعداده لحوار مشروط مع الحكومة السورية.

وعلى هامش مؤتمر ميونيخ للأمن التقى وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي عددا من نظرائه، وشخصيات سياسية. وخلال لقائه نظيره الالماني فيستر فيله، اشار صالحي الى مبادرة بلاده لحل الازمة السورية، وشدد على ضرورة وقف النزاع وتشجيعِ الفرقاء على الجلوس الى طاولة الحوار.

وخلال لقائه المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي، أكد صالحي ضرورة وقف الجماعات المسلحة استهداف البنى التحتية في سوريا واعتماد الحوار لحل الأزمة.

كما التقى صالحي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الذي شدد على أهمية جهود طهران لحل الأزمة السورية.

علي أكبر صالحيوفي سياق آخر، طالب صالحي، الولايات المتحدة بإثبات مصادقيتهم في الدعوة إلى الحوار مع طهران، وأشار إلى أن التجارب الماضية تثبت خلاف هذا الامر.

واضاف صالحي الذي يزور المانيا للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للامن في تصريح ادلى به لقناة "يورونيوز"، ان المحادثات يمكن ان تجري فقط في ظروف تتبلور لدينا فيها الثقة اللازمة بمصداقية الاميركيين، لان التجارب الماضية تثبت خلاف هذا الامر.

وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال يوم امس السبت في المؤتمر، ان بلاده مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع إيران حول برنامجها النووي إذا كانت جادة بشأن هذه المحادثات، على حد تعبيره، واعتبر أن عرض الحوار جدي، مشيرا إلى أن قرار محاولة إيجاد حل للأزمة بات شأنا إيرانيا.

كما أعلن صالحي أن الاجتماع المقبل بين بلاده ومجموعة 5+1 حول الملف النووي الايراني سيعقد في 25 شباط / فبراير في كازاخستان.

========================

المعارضة تخرج من حراك ميونخ خالية الوفاض

عكاظ

أجرت المعارضة السورية للمرة الأولى في ميونيخ اتصالات مع أبرز دولتين داعمتين لدمشق، وهما روسيا وإيران، اللتان رحبتا برغبة الائتلاف الوطني السوري المعارض بفتح حوار ولو مشروط مع النظام السوري.

فيما أقرت إسرائيل ضمنيا أمس بأنها شنت غارة جوية في سورية الأربعاء الماضي، في حين اتهمها الرئيس السوري بشار الأسد بالعمل على «زعزعة استقرار بلاده وإضعافها». وفي ميونيخ أيضا، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ضمنا أمام مؤتمر الأمن الدولي الغارة الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي في سورية الأربعاء.

وقال باراك «ما حصل قبل أيام يثبت أنه حين نقول شيئا إنما نلتزم به. لقد قلنا إننا لا نعتقد أنه يجب السماح بنقل أنظمة أسلحة متطورة إلى لبنان»، في إشارة إلى حزب الله الشيعي اللبناني حليف دمشق.

من جهته، اتهم الرئيس السوري خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليليا أمس إسرائيل بالعمل على «زعزعة استقرار» بلاده و«إضعافها» بعد أيام من غارة شنها الطيران الإسرائيلي على منشآت عسكرية قرب دمشق. وفي أنقره، ندد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أمس بالغارة الجوية الإسرائيلية على سورية معتبرا أنها خرق غير مقبول للقانون الدولي، واتهم إسرائيل باعتماد «إرهاب الدولة».

وقال «لا يمكننا أن نعتبر خرق المجال الجوي لأي بلد مقبولا، إن ما قامت به إسرائيل يتعارض مع القانون الدولي»، وأضاف «أنا قلق لأنه في هذا النوع من الحالات يمكن توقع أي سيناريو في المستقبل».

وبعد روسيا، رحب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي برغبة رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب في التحاور مع النظام في دمشق.

وقال صالحي «إنها خطوة جيدة إلى الأمام»، مشيرا إلى عرض الخطيب الذي عقد معه «اجتماعا جيدا جدا» على هامش المؤتمر حول الأمن في ميونيخ. وهذا الاجتماع هو الأول بين صالحي والخطيب الذي التقى أيضا السبت في ميونيخ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وكان لافروف وصف السبت مبادرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض بأنها «خطوة مهمة جدا» ووعد بإجراء «اتصالات منتظمة» مع المعارضة.

من جهته، أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس أن على روسيا أن تضغط الآن على نظام الرئيس بشار الأسد لوضع حد للنزاع في البلاد. وقال المتحدث باسم الائتلاف المعارض وليد البني إن الكرة الآن في الملعب الروسي إذا كان الاتحاد الروسي ينظر إلى مصلحته الحقيقية في المستقبل بالمنطقة». وأضاف «نحن نعتقد أن عليه أن ينحاز إلى جانب المطالب العادلة للشعب السوري».

من جهتها، أبدت تركيا شكوكا حيث قال وزير خارجيتها داود أوغلو في اليوم الأخير للمؤتمر الدولي حول الأمن «يقول البعض إنه يجب أن يكون هناك حوار بين النظام والمعارضة، لكن ذلك طريق خاطئ. لا يمكن أن يكون ذلك حلا».

ميدانيا، وفي حصيلة غير نهائية لضحايا الأحد، أحصى المرصد مقتل 114 شخصا في مناطق سورية مختلفة هم 35 مدنيا و51 مقاتلا معارضا و28 جنديا نظاميا.

من جهة ثانية، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن البيت الأبيض رفض اقتراحا من وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) السابق في حينها الجنرال ديفيد بترايوس يتعلق بتسليح المعارضة في سورية.

========================

ألمان ينددون بالناتو ومؤتمر ميونيخ الأمني

الجزيرة

تظاهر آلاف المواطنين الألمان أمس السبت بشوارع مدينة ميونيخ عاصمة ولاية بافاريا رغم الأمطار والأجواء الشديدة البرودة، للتنديد بالتدخلات العسكرية الغربية و"حروب الناتو" في العالم، وللتعبير عن رفضهم المؤتمر الدولي للسياسات الأمنية الذي انطلقت دورته السنوية التاسعة والأربعون بميونيخ الجمعة الماضي وتستمر إلى اليوم الأحد.

وحملت المظاهرة عنوان "لا سلام مع الناتو"، ودعا إليها تحالف لحركات سلام ومنظمات يسارية وجماعات حقوقية وحزب اليسار المعارض، ونقابة عمال الخدمات الألمانية (فيردي)، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بحل حلف شمال الأطلسي وتندد بمشاركة الجيش الألماني في عمليات خارجية داعمة للحلف، وأخرى تندد بـالحرب الفرنسية في ماليوالتهديدات الأميركية والإسرائيلية ضد إيران.

ومن بين 3400 شرطي خصصتهم ولاية بافاريا لتأمين انعقاد مؤتمر الأمن في ميونيخ، رافق أكثر من 400 شرطي المظاهرة تحسبا لأعمال عنف من جانب جماعة "بلاك بلوك" المصنفة أمنيا كأخطر المجموعات اليسارية المتطرفة في ألمانيا، والتي شارك المئات من منتسبيها في المظاهرة.

المتظاهرون نددوا بالتدخل العسكري الفرنسي بمالي(الجزيرة نت)

عدم الاستقرار ومثل الهجوم على مؤتمر السياسات الأمنية القاسم المشترك في كلمات المتحدثين في المظاهرة التي جرت للعام 11 على التوالي بموازاة مؤتمر ميونيخ، واعتبر متحدثون أن إطلاق اسم "الأمن" على المؤتمر هو في غير محله، ورأوا أن مؤتمر ميونيخ يسهم بنشر عدم الاستقرار في العالم ويمثل تجمعا لشركات السلاح الساعية لترويج مبيعاتها عالميا على حساب آلاف الضحايا.

وقد رد رئيس مؤتمر ميونيخ فولفغانغ إيشينغر على المظاهرة وانتقادات المشاركين فيها، وقال -في تصريحات صحفية- "إن المظاهرة موجهة ضد عدو مصطنع لأن المؤتمر يركز على تحقيق الاستقرار في العالم ودور أوروبا فيه، ويشارك فيه حائزون على جائزة نوبل ونشطاء بارزون من منظمات حقوقية وبيئية وشخصيات عامة ومفكرون عالميون".

في المقابل اعتبرت الباحثة بمركز توبينغين لعسكرة النزاعات، كلاوديا هايدت، أن مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية يهدف لتبرير التدخلات العسكرية الغربية المستندة لأهداف اقتصادية في العالم، ويمهد الطريق لتدخلات أخرى قادمة، وقالت للجزيرة نت "إن هناك نتيجة مهمة لمؤتمر ميونيخ هذا العام، وهي انسحاب الولايات المتحدة من المشاركة بالتدخلات العسكرية في العالم، وتركها هذه المهمة للأوروبيين".

ورأت الناشطة الحقوقية أن هذا التوجه يظهر مثلما بدا خلال تصريحات رئيس مؤتمر ميونيخ فولفغانغ إيشينغر، وجود توجه بدفع ألمانيا لتولي دور لا ترغب فيه ويرفضه رأيها العام، بقيادة التدخلات العسكرية الغربية القادمة.

بيش: تدخلات الغرب العسكرية تغذيها أطماع اقتصادية (الجزيرة نت)

أهداف نفعية

واعتبر أستاذ القانون الدولي بجامعة هامبورغ والممثل السابق لحزب اليسار المعارض بلجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، نورمان بيش، أن الأهداف الحقيقية للتدخلات العسكرية الغربية في العالم خلال السنوات الأخيرة انحصرت بتأمين إمدادات الطاقة والمواد الخام  لتمكين الشركات الصناعية الغربية من العمل، وإيجاد حلفاء موثوق بهم للولايات المتحدة لمساعدتها على الإحاطة بالصين.

وقال بيش إن هذه الأهداف النفعية هي التي دفعت فرنسا للتدخل العسكري بمالي طمعا في ثروات هذا البلد الهائلة من اليورانيوم والفوسفات والمعادن المختلفة.

وأشار إلى أن الحديث عن انسحاب للقوات الغربية من أفغانستان يخفي مخططا لإبقاء 35 من هذه القوات عند جبال الهندوكوش بشكل دائم تحت اسم "قوات حماية"، وخلص إلى أن المحصلة النهائية بأفغانستان بعد 11 عاما من التدخل العسكري الغربي هي انهيار الصناعة والزراعة والأنشطة الاقتصادية المختلفة مقابل رواج تجارة المخدرات والجريمة.

وندد متحدثون خلال المظاهرة بالتدخل العسكري الفرنسي بمالي واعتبروه مواصلة لصناعة صورة عدائية مصطنعة للإسلاميين، فيما عبر آخرون عن رفضهم شراء طائرات مقاتلة دون طيار للجيش الألماني، ونددوا بتركيز حكومة المستشارة أنجيلا ميركلعلى زيادة صادرات السلاح لمناطق الأزمات في العالم.

========================

مؤتمر ميونخ يناقش الوضع في سوريا

وكالات- شهد المؤتمر الدولي للأمن المنعقد في ميونيخ نشاطا دبلوماسيا مكثفا تركز في معظمه حول الوضع في سوريا, حيث التقى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بالمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. كما عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب اجتماعات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجو بايدن نائب الرئيس الأميركي, بالإضافة إلى كل من صالحي والإبراهيمي.

وذكرت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء أن صالحي والإبراهيمي بحثا آخر التطورات والإجراءات الكفيلة بإنهاء الأزمة في سوريا. كما قالت إن صالحي أكد “ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف الاشتباكات واستهداف المعارضة المسلحة للمنشآت والبنية التحتية”.

واعتبر صالحي أن “الحل الوحيد للخروج من الأزمة في سوريا يكمن في اعتماد مبدأ الحوار الوطني بين السوريين “بصفته أنجع الحلول لنيل الشعب السوري مطالبه الديمقراطية”.

وعلى هامش المؤتمر نفسه عقد جو بايدن نائب الرئيس الأميركي اجتماعا ثنائيا مع الإبراهيمي، وذلك بعد تصريح المبعوث الأممي بأن الوقت قد حان لإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لإنهاء الصراع في سوريا.

كما التقى بايدن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حيث بحث المسؤولان موقف بلديهما من الملفين السوري والإيراني. وأقر الرجلان بأن “خلافات كبرى” لا تزال قائمة بين الولايات المتحدة وروسيا “حول شروط وضع حد للنزاع المستمر في سوريا” الذي خلف أكثر من 60 ألف قتيل.

وعبّر لافروف بعد لقائه المسؤول الأميركي عن تمنيه أن تجتمع مجموعة العمل بشأن سوريا مجددا للسعي إلى التوصل إلى حل انتقالي، معتبرا أنه يمكن “تحقيق تقدم”.

========================

باراك يقر من ميونخ بشن عدوان على مركز بحثي في جمرايا

أقر إيهود باراك وزير دفاع جيش الاحتلال الاحد 3 شباط أن قوات بلاده الجوية أنزلت بالفعل ضربة على أحد مراكز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق، وقال باراك في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن معلقاً على الأحداث في (+(ينك:سورية)+) حسبما نقلت عنه وكالة اسوشيتد برس: "إن الأحداث التي وقعت منذ عدة أيام مضت أوضحت أن كلامنا لا يتناقض مع أفعالنا. فنحن كنا قد حذرنا من مغبة نقل وتسليم أسلحة متطورة إلى لبنان".

وحسب وكالة الأنباء السورية «سانا» كان باراك واضحاً في تحديد عدو إسرائيل فهو يتمثل بمحور المقاومة والذي تريد إسرائيل فك عراه من الوسط إلا أنها تتجاهل أن ما كان يسمى محوراً بات اليوم كتلة واحدة لا يعرف طرفها من وسطها وأن باراك عندما يعترف بأن "ضرب سورية يعني إضعاف إيران وحزب الله" فعليه أن يدرك أن هذا الهدف لم يتحقق في عدوان /2006/ كما أنه بات بعيدا بعد عدوان 2008 وتكرس ذلك في نتائج العدوان على غزة عام 2012 وتعلم اسرائيل ان كل ذلك كان بيد كتلة المقاومة في المنطقة التي باتت عصية على العدو.

ومن المفارقات أن الاعتراف الإسرائيلي بالعدوان جاء خلال مؤتمر ميونخ للأمن دون أن يثير ذلك أي صدى لدى دعاة الحفاظ على الأمن والاستقرار في الغرب الذين لم يدينوا العدوان أصلا رغم أنه عمل عدائي مباشر وصريح يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ويشكل تجاهلا وخرقا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

يُشار إلى أن السلطات الاسرائيلية كانت قد امتنعت منذ البداية عن التعليق على الضربة التي أنزلت بمواقع قريبة من دمشق، سربت بعض الجهات الإعلامية الإسرائيلية خبراً مفاده أن من قام بالضربة هي المجموعات المسلحة في سورية.

========================

جون ماكين يدعو من ميونخ لتدمير سلاح الجو السوري ويكشف عن أهداف نصب الباتريوت في تركيا

الماسة السورية - 2013/02/03

طالب السيناتور الأمريكي جون ماكين، بتدمير سلاح الجو السوري، وقال ماكين أمام مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، إن من غير الممكن مواصلة متابعة الحرب الأهلية في سورية، دون تحريك ساكن.

وأضاف ماكين: في الواقع هناك خيارات، منوها إلى أن حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أقام في تركيا صواريخ باتريوت التي لديها القدرة على ضرب الطائرات السورية، حتى جنوب حلب.

وفي سياق متصل أشار السيناتور الأمريكي إلى إمكانية استخدام أسلحة تكتيكية، مثل صواريخ كروز، لضرب المقاتلات السورية عند إقلاعها.

وكان الحزب الجمهوري رشح ماكين في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2008، لكنه خسرها أمام الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، الذي كان مترشحاً عن الحزب الديمقراطي.

========================

كلمة جماعة الإخوان المسلمين في سورية بمؤتمر ميونيخ

تاريخ النشر: 23 ربيع الأول 1434 هـ - 4 شباط 2013 مـ - 13:08 (GMT + 3)

كلمة جماعة الإخوان المسلمين في سورية بمؤتمر ميونيخ

مذكرة حول الأوضاع السورية مقدّمة إلى مؤتمر ميونيخ للأمن العالمي

من (1-3) شباط 2013

لقد عجز مجلس الأمن والمجتمع الدولي، عن التوصل إلى قرار أو آلية لحماية المدنيين في سورية، توقف جرائم القتل التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه، الذي ثار ضد الظلم والاستبداد والفساد.. بينما تواصل كل من روسيا وإيران دعمها للنظام القاتل، وإمداده بكل وسائل القتل..

إنّ استمرار المجازر اليومية، في مختلف المدن والبلدات والقرى السورية، في غياب أفق لقرار دولي يساعد الشعب السوري في الوصول إلى حرّيته، ويوقف آلة القتل اليومية.. يزيد من مأساة الشعب السوري، ويفاقم من نتائجها الخطيرة، بالإضافة إلى أنّه يهدد الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، لما لسورية من أهمية (جيوسياسية) لمحيطها الإقليمي والعالم أجمع.

ومنذ مؤتمركم السابق في العام الماضي، سقط في سورية عشرات الآلاف من الشهداء، بينهم آلاف الأطفال والنساء، وشُرّد مئات الآلاف خارج سورية، كما اضطُرّ أكثر من ثلاثة ملايين مواطن إلى النزوح من مدنهم وبلداتهم وقراهم.. وهؤلاء جميعاً بعيشون حياة بالغة القسوة، في ظلّ فقدان مقوّمات الحياة الأساسية.. وغياب أيّ مسعىً دوليّ جادّ لمواجهة هذه المأساة الإنسانية، وتخفيف معاناة الشعب السوري، الذي وقع ضحية العجز الدولي.

نتحدّث عن السلم العالمي والأمن العالمي ، والمجتمع الدولي اليوم، رهينة بيد نظام مجرم يقتل شعبه، تدعمه قوىً لا تريد لسورية النهوض من محنتها.

إنّ المخرج الحقيقي من هذه الأزمة، هو في الوقوف إلى جانب الشعب السوري، ومساعدته على تحقيق أهدافه في الحرّية والكرامة الإنسانية، ودعم ممثّليه في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، حتى إسقاط النظام، وإقامة نظام ديمقراطي، ينبثق عن إرادة شعبية حرّة، بعد مرحلة انتقالية، توافقت كلّ أطياف المعارضة ومكوّناتها على تحديد معالمها، وعلى خارطة طريق للوصول إليها.

فالشعب السوري قد حسم خياره، ودفع من دماء أبنائه ثمناً باهظاً للحرّية والكرامة والديمقراطية، ولن يرضى عن ذلك بديلا.

إنّ المطلوب من الدول المحبّة للسلام، ومن أصدقاء الشعب السوري، موقف دولي موحّد، يؤكّد الاعتراف السياسي والقانوني، بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري، وإمداد المدن والبلدات والقرى السورية، بكل أسباب الإغاثة الإنسانية، وإعلانها مناطق منكوبة، ودعم الجيش السوري الحر، بكلّ مستلزمات الدفاع عن الشعب وحماية المدنيين، بما في ذلك إمداده بالسلاح النوعي الذي يمكّنه من مواجهة آلة القتل اليومية، من الطائرات، والدبابات، والصواريخ.. وذلك بعد أن عجز المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته القانونية والإنسانية في حماية المدنيين.

إنّ مستقبل سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد، سيتوقف -إلى حدّ كبير- على دور المجتمع الدولي في تسهيل عملية انتقال السلطة، وإنّ تخلّف المجتمع الدولي ومنظّماته الفاعلة، عن تحمّل مسئولياته تجاه الواقع السوري، سيجعل من الصعب عليه أن يجد لنفسه تأثيراً فاعلاً في مرحلة ما بعد السقوط.. هذه حقيقة لا يمكن تجاوزها.

لقد نجحت المواقف والسياسات الدولية المتردّدة أو المنحازة، في جعل كلّ الشعارات والقيم الديمقراطية التي رفعها الشعب السوري منذ أوّل أيام الثورة، موضع شكّ وريبة.. وأضعفت إلى حدٍّ كبير، دور القوى المبشّرة بهذه القيم والمدافعة عنها، نتيجة تخلّي المجتمع الدولي عن مسئولياته في حماية المدنيين، وفي إغاثة المنكوبين، وتخلّي المنظمات الإنسانية عن مسئولياتها في الإغاثة أو العلاج أو الإيواء..

إنّ الشعب السوري الثائر، يسعى إلى الاحتفاظ بقدرته على إعادة بناء المجتمع المدني الموحّد، الذي دمّره النظام، ومزّق وحدته، ورمى العداوة والبغضاء بين أبنائه. وإنّ الهدف الأول لقوى الثورة والمعارضة الوسطية المعتدلة، هو إعادة بناء هذا المجتمع المدني، مجتمع المواطنة، على قواعد المساواة، ومداواة الجراح، ومصادرة عوامل الفرقة والشقاق، وامتصاص مشاعر الانتقام والثأر، وإرساء قواعد العدالة الانتقالية، والسماحة والعفو..

وعندما نتحدث عن مجتمع مدنيّ موحّد، نسقط مفاهيم الأقلّية والأكثرية، العرقية أو الدينية أو المذهبية، ولا نجعل وحدة المجتمع مدخلاً للعدوان على حقوق الأقلّيات، كما جعله بشار الأسد مدخلاً للعدوان على حقوق الأكثرية، بل نريد مجتمعاً مدنياً موحّدا، وفق برامج عملية، تحوّل الشعارات إلى دستور وقوانين، وإلى ثقافة وممارسة ومعايشة.. برامج تحتاج إلى قوى وطنية وسطية معتدلة، تتبنّاها وترعاها، لتجد قبولا لهاً عند المواطنين، بينما نجد كثيراً من القوى الدولية، تعلن الحرب على هذه القوى الوطنية، المؤهلّة لتبني هذه البرامج ورعايتها.

إنّ العمل في قاع المجتمع، وبين قواعده، له نخبه ورجاله، وهو جهد لا يقدر عليه إلا المؤهلون له، من دعاة البرّ والخير في المجتمع، وإنّ توفير العدالة الانتقالية يمكن أن يتحقق بالتعاون الإيجابي بين المنظّمات الدولية المتبنية لهذا الطرح، مع هذه القوى الوطنية الخيرّة، بكافّة أطيافها، التي تعمل على الارض.

إنّه ما لم يكن المجتمع المدني، بمفهومه الشعبي، قاعدة للدولة المدنية التعددية الديمقراطية، فإنّ بناء هذه الدولة المدنية لن يكتب له النجاح. ومن هنا فإنّ نظرتنا لمرحلة ما بعد الأسد تتلخّص في قدرتنا على بناء المجتمع المدني، وعلى تجاوز الجروح النفسية العميقة، بإقرار قواعد العدالة الانتقالية، ثم بالمبادرة إلى إعادة الإعمار، لأنّ حجم الدمار أصبح كبيراً جدا. وإنّ أيّ سلطة أو حكومة، مهما كان طابعها، ينبغي أن تأخذ في حسابها هذه المعطيات، وأن تجد المساعدة لتنفيذها.

نعتقد أنّ أيّ حكومة قادمة في سورية، وعلى مدىً لا يقلّ عن عشر سنوات، سيكون من أوّل أولوياتها، إعادة اللحمة الوطنية، وإعادة البناء والإعمار. ولذلك نرى ضرورة أن تكون الحكومة القادمة، حكومة وحدة وطنية تشاركية، متعاونة على تجاوز الآلام ومداواة الجراح..

سيكون مرفوضا، بل من غير الممكن في سورية المستقبل، على الصعيدين المجتمعي والرسمي، ممارسة أيّ شكل من أشكال الإقصاء، أو التمييز، أو الاستئثار.

إنّ استمرار خذلان الشعب السوري، واستمرار السياسات المنحازة ضدّ إرادته، سيكون من شأنه أن يجعل الشعب السوري ضحيّة للمتطرّفين وأفكارهم. فلقد أثبتت تجارب الشعوب، أنّ التطرّف بكلّ صوره، إنّما ينمو في مستنقعات القهر والاستبداد، وليس في أجواء الحرّية الديمقراطية.

وإنّ التطرّف يواجه بالاحتواء والتفهّم والحوار، وامتصاص النقمة، ومعالجة أسبابها الموضوعية، وإنّ القوى الإسلامية الوسطية المعتدلة، هي الأقدر على ذلك، وتاريخها، وتجاربها، وبرامجها، ووثائقها.. تشهد لها بذلك.

أمّا الحديث عن السلم الاجتماعي في سورية المستقبل، فإنّ الشعب السوري بكلّ مكوّناته العرقية والدينية والمذهبية، وخلال تاريخه الطويل، كان أنموذجاً في التعايش والتسامح، ولم تنجح كلّ محاولات النظام الديكتاتوري المستمرّة، وممارساته الإجرامية، في جرّ الثورة إلى المستنقع الطائفي، حيث أكّدت الثورة من أوّل يوم، على وحدة هذا الشعب، كما أكّدت كلّ العهود والمواثيق الصادرة عن مختلف القوى

السياسية، تمسكّها بهذه الوحدة، وبإقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تعددية، تداولية، على أساس مبدأ المواطنة الكاملة، التي يتساوى فيها جميع أبناء الشعب في الحقوق والواجبات.

 شباط 2013                                        علي صدر الدين البيانوني

                                                      نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية

========================

إيران تشجع "حلا سوريا خالصا" للأزمة

ميونخ، ألمانيا 3 فبراير 2013 (شينخوا) قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي خلال مؤتمر ميونخ للأمن اليوم (الاحد) إن إيران تدعم "حلا سوريا خالصا" للأزمة الحالية في سوريا وإن عزم المعارضة على إجراء محادثات "خطوة جيدة للأمام".

وقال صالحي في حلقة نقاشية في مؤتمر ميونخ للأمن "مر عامان على الأزمة ولم يستطع طرف التغلب على الطرف الأخر."

وأضاف "إذا كنا نريد وقف اراقة الدماء فلا يمكن مواصلة القاء اللوم على جانب من الأخر."

وتحدث صالحي لزعيم المعارضة السورية الشيخ معاذ الخطيب أمس على هامش المؤتمر. وقال "كنت سعيدا جدا لسماع انه مستعد للتفاوض مع ممثل الحكومة، بطبيعة الحال، مع بعض الشروط المسبقة لكن هذه خطوة جيدة إلى الأمام."

وقال صالحي "أنا لا أقول إن الحكومة السورية لا تشوبها شائبة... لم نقل هذا ابدا." وأضاف "ما نقوله هو السماح للدينامية السياسية الطبيعية اختيار دورها. فلندع الوضع يمضي قدما بطريقة طبيعية."

وأضاف صالحي "ما لدينا الآن في يدنا هو المعارضة والحكومة يقاتلون بعضهم بعضا كل يوم... يقتل الناس. أول شيء هو جمع المعارضة والحكومة للتفاوض مع بعضها البعض على مائدة المفاوضات"

========================

لقاءات مهمة لداوداوغلو

trt

داوداوغلو يقيّم الهجوم الارهابي على السفارة الامريكية في العاصمة انقرة

لقاءات مهمة لداوداوغلو

شارك وزير الخارجية احمد داوداوغلو في مأدبة عشاء اقامها رئيس وزراء بافاريا هورست زيهوفر ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ الامني المعقود في المانيا.

وجلس الثنائي خلال المأدبة الى جانب نائب الرئيس الامريكي جو بايدن، وقيموا الهجوم الارهابي على السفارة الامريكية في العاصمة انقرة.

واجرى الوزير داوداوغلو اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية الامريكي الجديد جون كيري في ميونخ، وقيما الهجوم الارهابي.

واعرب داوداوغلو عن حزنه بسبب الهجوم الذي استهدف السفارة الامريكية في انقرة، واشار الى التضامن التام لتركيا والولايات المتحدة الامريكية ضد الارهاب، واكد على الاستمرار بالتعاون في هذا المجال.

هذا واجرى داوداوغلو لقاءات ثنائية في ميونخ بكل من وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي والرئيسة الكوسوفية عاطفة يحيى اغا .

========================

 لاريجاني: الكيان الصهيوني سيرى نتيجة اعتدائه على سورية .. طهران تدعو سورية إلى "الرد بشكل مناسب" على الغارة الإسرائيلية

شام برس

طهران-ميونيخ..

ندد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بالعدوان الإسرائيلي على أحد مراكز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق مؤكدا أن الصهاينة سيرون نتيجة اعتدائهم على سورية.

وقال لاريجاني في كلمة له اليوم أمام المجلس " إن إيران أعلنت دوما دعمها لسيادة الشعوب في الدول الإسلامية " مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض الرجعيين في المنطقة مستاؤون من مقاومة الشعب السوري للصهاينة.

ودعا لاريجاني الدول الإقليمية التي تدعم الإرهاب والفوضى في سورية إلى الابتعاد عن مخططات الكيان الصهيوني معربا عن أسفه حيال بعض الدول التي لا تدرك هذا الأمر.

وأكد لاريجاني أن الصحوة الإسلامية في المنطقة ستقوم بالرد على اعتداء الكيان الصهيوني الذي عليه أن يدرك أن العدوان على لبنان عام 2006 والعدوانين الأخيرين على غزة كلها مؤشرات تؤكد عجزه عن المواجهة.

صالحي التقى الخطيب في ميونخ ويطلب من اميركا اثبات مصداقيتها

من جهته رحب وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي اليوم الأحد برغبة رئيس ما يُسمى بـ "الائتلاف السوري المعارض" أحمد معاذ الخطيب في التحاور بلا شروط مع النظام في دمشق. وقال صالحي "انها خطوة جيدة الى الامام" مشيراً الى عرض الخطيب الذي عقد معه "اجتماعا جيدا جدا" على هامش المؤتمر حول الامن في ميونيخ.

من جهته، أعلن الخطيب أنه التقى وزير الخارجية الايرانية علي اكبر صالحي على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن قناة العالم، أن معاذ الخطيب اشار عقب اللقاء الى الاتفاق مع الجانب الايراني على ضرورة ايجادِ حل لإنهاء معاناة الشعب السوري، والى أن لدى روسيا رؤية معينة ويجب مناقشة الكثيرمن التفاصيل كما أكد على ترحيبه بالمفاوضات لتخفيف الأزمة.

وكان الخطيب قد التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبَ الرئيسِ الاميركي جو بايدن، واعتبر ذلك خطوة قد تمهد الطريق لايجاد حل للأزمة.

وتأتي هذه اللقاءات بعد إبداء الخطيب استعداده لحوار مشروط مع الحكومة السورية.

وعلى هامش مؤتمر ميونيخ للأمن التقى وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي عددا من نظرائه، وشخصيات سياسية. وخلال لقائه نظيره الالماني فيستر فيله، اشار صالحي الى مبادرة بلاده لحل الازمة السورية، وشدد على ضرورة وقف النزاع وتشجيعِ الفرقاء على الجلوس الى طاولة الحوار.

وخلال لقائه المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي، أكد صالحي ضرورة وقف الجماعات المسلحة استهداف البنى التحتية في سوريا واعتماد الحوار لحل الأزمة.

كما التقى صالحي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الذي شدد على أهمية جهود طهران لحل الأزمة السورية.

وفي سياق آخر، طالب صالحي، الولايات المتحدة بإثبات مصادقيتهم في الدعوة إلى الحوار مع طهران، وأشار إلى أن التجارب الماضية تثبت خلاف هذا الامر.

واضاف صالحي الذي يزور المانيا للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للامن في تصريح ادلى به لقناة "يورونيوز"، ان المحادثات يمكن ان تجري فقط في ظروف تتبلور لدينا فيها الثقة اللازمة بمصداقية الاميركيين، لان التجارب الماضية تثبت خلاف هذا الامر.

وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال يوم امس السبت في المؤتمر، ان بلاده مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع إيران حول برنامجها النووي إذا كانت جادة بشأن هذه المحادثات، على حد تعبيره، واعتبر أن عرض الحوار جدي، مشيرا إلى أن قرار محاولة إيجاد حل للأزمة بات شأنا إيرانيا.

كما أعلن صالحي أن الاجتماع المقبل بين بلاده ومجموعة 5+1 حول الملف النووي الايراني سيعقد في 25 شباط / فبراير في كازاخستان.

قائد الحرس الثوري الإيراني يدعو سورية إلى "الرد بشكل مناسب" على الغارة الإسرائيلية

من جهته دعا قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري سورية إلى الرد بشكل مناسب على الغارة الإسرائيلية الأخيرة على أراضيها.

كما دعا جعفري على هامش اجتماع "ملتقى الدفاع عن أفكار وآراء الإمام الخميني" إلى "صمود الحكومة السورية في وجه المؤامرات والاعتداءات الخارجية".

واعتبر جعفري أن "الاعتداء الإسرائيلي الأخير على سورية ولبنان والسودان يكشف وحشية الكيان الصهيوني الغاصب"، مشيراً إلى أن إسرائيل أينما تستوجب مصالحها تعمد إلى الهجوم.

========================

إيران ترحب برغبة رئيس الائتلاف السوري في الحوار مع النظام

الفجر

إيران ترحب برغبة رئيس الائتلاف السوري في الحوار مع النظام

علي أكبر صالحي، إيران، معاذ الخطيب، بشار الأسد، جو بايدن، المجلس الوطني السوري، الائتلاف الوطني السوري

أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي رحب اليوم الأحد برغبة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب في الحوار بشروط مع النظام.فقد صرح علي أكبر صالحي أنها "خطوة جيدة إلى الأمام"، مشيرًا إلى اقتراح أحمد معاذ الخطيب والذي أجرى معه اجتماعًا جيدًا على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.

 ويعد هذا الاجتماع هو الأول بين صالحي والخطيب الذي اجتمع أمس السبت في ميونخ مع رئيس الوزراء الروسي سيرجي لافروف ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن سعادته لمقابلة الخطيب وأوضح أنهما قررا مواصلة الاتصالات بينهما.

 وقد أكد علي أكبر صالحي أن إيران – الداعم الرئيسي الإقليمي لنظام بشار الأسد – على استعداد لن تكون جزءا من الحل، لأن ما يحدث في سوريا محزن للغاية. وقال صالحي: "يجب السماح للمعارضة والحكومة بالجلوس على طاولة المفاوضات". وأضاف أنه قال للخطيب: "أجمعوا أنفسكم، نظموا انتخابات رئاسية تحت إشراف دولي، لكي يتمكن كل طرف من التأكد من أن العملية تجري بشكل صحيح".

 وكان أحمد معاذ الخطيب قد أعلن الأربعاء الماضي للمرة الأولى عن استعداده لبدء حوار بشروط مع النظام، وهو الاقتراح الذي أعاد تكراره في ميونخ، رافضًا تواجد القادة الذين تلطخت أيديهم بالدماء. بينما رفض المجلس الوطني السوري هذه الفكرة.

========================

داود أوغلو يتناول مع بايدن كيري الاعتداء على السفارة الأميركية

جاء ذلك خلال مأدبة عشاء أقامها رئيس وزراء إقليم بافاريا، أمس، بمناسبة مؤتمر ميونخ الدولي للأمن التاسع والأربعين، حيث ناقش المسؤولان، خلال جلوسهما جنبًا إلى جنب على المائدة، الهجوم الإرهابي على السفارة الأميركية في أنقرة، والعلاقات الثنائية بين البلدان، حسبما أفادت مصادر ديبلوماسية مطلعة.

وأفادت المصادر نفسها أن “داود أوغلو” أجرى اتصالًا هاتفيًّا مع نظيره الأميركي، “جون كيري”، أعرب فيه عن حزنه بسبب الهجوم على السفارة الأميركية، مؤكدًا على تضامن بلاده مع الولايات المتحدة الأميركية في مواجهة الإرهاب، ومواصلتها إقامة تعاون وثيق معها.

 وذكرت أن “كيري”، عبر، بدوره، عن حزنه العميق بسبب الحادث، شاكرًا الجهات الرسمية التركية على ما أبدته من تعاون.

 وأشارت إلى أنه أكد على وجود جدول أعمال مكثف مشترك مع وزير الخارجية التركي، مشددًا على رغبته بالعمل مع “داود أوغلو”، خلال الفترة القادمة.

 ولفتت إلى أن الوزيران اتفقا على الاجتماع، في أقرب وقت، في تركيا أو في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرةً إلى أن الحديث بينهما تناول أيضًا الوضع في سوريا والعراق.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ