ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 02/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

مؤتمر المانحين في الكويت مليار ونصف لدعم 

الشعب السوري

31-1-2013

عناوين الملف :

1.  حول مؤتمر المانحين في الكويت...أيها المانح الكريم اعرف أين تقع منحتك

2.  تبرعات إيران ليست عبر منظمات الأمم المتحدة

3.   الصين تمنح سوريا مليون دولار لإيواء اللاجئين

4.  تيار التغيير السوري يشكر لدول المانحة في مؤتمر الكويت ويدعو لتحديد آليات توزيع الأموال

5.  المعارضة السورية: تعهدات مؤتمر المانحين إيجابية جدا ولكننا بحاجة لضمانات

6.  الكويت والامارات تمنحان 600 مليون دولار للشعب السوري

7.  فرنسا ترحب بتبرع دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار لدعم الشعب السوري

8.  900 مليون دولار للسوريين بمؤتمر الكويت

9.  حسان: المانحين يهدف لتوفير 500 مليون دولار للسوريين في الاردن

10.                     إيران تجدد فى مؤتمر المانحين بالكويت دعمها التام للرئيس السورى

11.                     الدول المانحة تتعهد بتقديم 1.5 مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين

12.                     ولي العهد أمام مؤتمر المانحين:البحرين تقدم 20 مليون دولار إلى الشعب السوري إضافة إلى ما قدمته

13.                     الكويت تتصدر الدول المانحة لسورية.. شكرا بوناصر

14.                     اختتم أعماله أمس بمناشدة وجهها إلى الدول التي لم تعلن بعد عن مساهماتها...«مؤتمر المانحين» يدعو إلى التفاعل مع مبادرات دعم الشعب السوري

15.                     بان كي مون يطالب مجلس الأمن بالتحرك ويحمل الأسد المسؤولية الرئيسية في وقف المعاناة...مؤتمر الكويت يقر 1,5 مليار دولار ولبنان يطالب بـ370 مليوناً

16.                     مؤتمر الكويت يخصص 1.5 مليار دولار للشعب السوري في غياب ممثله الشرعي...العطية يدعو لمؤتمر دولي لإعمار سوريا ما بعد الأسد

17.                     موريتانيا تتعهد بتقديم مليون دولار للاجئين السوريين

18.                     مؤتمر المانحين : مليار دولار من المملكة والكويت والإمارات

19.                     المعارضة السورية: تعهدات مؤتمر المانحين إيجابية جدا ولكننا بحاجة لضمانات لوصولها إلى من يحتاجها

 

 

حول مؤتمر المانحين في الكويت...أيها المانح الكريم اعرف أين تقع منحتك

تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

حقٌ على الإنسان أن يحمد أصحاب النوايا الطيبة على نواياهم، وحقٌ عليه أن يثنيَ على أصحاب الفضل، وأن يشكر جهد الخيّرين مهما قل؛ فكيف إذا كان الفضل والجهد بحجم المبادرة الكريمة التي تفضل بها أمير دولة الكويت، والدول الخيّرة المستجيبة لدعوته الكريمة؟. فالشكر والعرفان لدولة الكويت ولأميرها ولشعبها، ولكلّ الأشقاء والأصدقاء الذين حركتهم دواعي المروءة، ليكون لهم هذا العطاء في سد الثغرة، ومدّ يد العون لشعب أخرجه الانتهاك والقتل والظلم من بيت ومن ديار ومن وطن..

ولأن الحق أحقّ أن يتبع، ولأن المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة لا تزال تراوغ في تقديم أيّ عون لمستحقيه الحقيقيين، من المتضرّرين والضحايا من الشعب السوري، ولأن هذه المؤسسات ما تزال تصرّ على أن مدخلها إلى سورية، هو عبر وكيلها المغتصب والقاتل الأول نفسه؛ فإنه لا بد من وضع هذه الحقائق بين يدي المانحين، من دول وهيئات وأفراد، لئلا تصير عطاياهم عن طريق المنظمة ومؤسساتها الأممية، سندا ومددا للقاتل، ليمعن في القتل، وللمغتصب ليُغرق في الاغتصاب..

لا بد أن يتساءل كل عاقل ذي بصر وبصيرة، عن سرّ حضور روسيا وإيران، الدولتين الشريكتين في ذبح السوريين وفي تشريدهم، مثل هذا المؤتمر للمانحين الخيّرين والمشفقين.

إن الدعوة، كما أوضح المسئولون الكويتيون، إنما وجّهت أصلا من قبل الأمين العام للأمم المتحدة؛ وإصرار هذه الشخصية الأممية على دعوة أشياع القتلة والمجرمين، إلى مؤتمر المانحين هو أول الجَوْر وأول الانحياز.

ثم إن ما يجمع في مؤتمر المانحين، إنما هو محاولة لرتق الفتق الذي يحدثه السلاح الروسي والمال الإيراني، في بنية المجتمع السوري، فكيف يستقيم في العقل أن يرقع الخارق؟! أو أن يبنيَ الهادم؟! أو أن يُسعف القاتل؟!

هذا في الوقت الذي تُغيّب فيه المعارضة السورية التي نالت اعترافا رسميا من دول العالم أنها المعبرة عن آلام الشعب السوري وآماله..؟!

إن الذي استمع جيدا إلى تقرير مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لا بدّ أنه توقف عند قولها: إن جهود المنظمات الخيرية التابعة للأمم المتحدة، إنما تتم في المناطق الواقعة تحت سيطرة ما تسميه (الحكومة)، والتي تعني عصابات الإجرام، دون أن تنسى - ذرّا للرماد في العيون - أن تشير إلى بعض ما قدّم في المناطق التي ينتشر عليها الضحايا الحقيقيون..

لا بد أن يلحظ كل مانح كريم، اللغة المنحازة التي تكتب بها التقارير الأممية، والتي تُبنَى للمجهول، حتى عندما تتحدّث عن التدمير بالقصف الجوي، والقتل في أعماق الزنازين..

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية..

مع تسجيلنا للشكر والعرفان لكل أصحاب النوايا الطيبة على نواياهم، ولكل المانحين لمساعدة الشعب السوري، على ما يبذلون نحب أن نؤكد:

أن المساعدات التي يتم توزيعها عن طريق ما يسمى (المنظمات الإنسانية)، هي مساعدات غالباً ما تضلّ الطريق، وأن الأموال التي توضع بيد هذه المنظمات ستسخدَم من جديد، لقتل المزيد من السوريين، وانتهاك المزيد من حرماتهم وأعراضهم..

وإنه كان الأولى بالأمين العام للأمم المتحدة، أن يتخذ القرار الأممي المناسب، لحماية المدنيين السوريين، ومنع مخطط تهجيرهم من ديارهم، الذي كان هو وضيوفه الروس والإيرانيون شركاء فيه.

وإنه لمن المستغرب أن يبخل الشقيق العربي عن إيصال مساعدته إلى شقيقه مباشرة، بيده الأكرم والأرحم والأبصر، بدل أن يُبعد بها، ليضعها بيد منظمات منحازة، قد جربنا من أمرها ما جربنا، على مدى عامين بل أعوام..

ننادي على الخيّرين من أبناء أمتنا، أن يتبيّنوا موضع رفدهم وبرهم، ونؤكّد لهم أن حاجة ذوي رحمهم في سورية، لن يسدها الصليب الأحمر ولا غيره من داعمي بشار الأسد وشبيحته.

إن التعاون على البر والتقوى، مرهون بوضع اليد بأيدي الأمناء الصادقين من أبناء المجتمع السوري. ولن يخطئ الباحث عن الصدق مدخله، ولن يغيب عنه أهله.. وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله ..

لندن : 19 / ربيع الأول / 1434 – 31 / 1 / 2013

& ;nbs p; زهير سالم

الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية

 

==============

المعارضة السورية: تعهدات مؤتمر المانحين إيجابية جدا ولكننا بحاجة لضمانات

الكويت - د ب أ – رحبت المعارضة السورية بالتعهدات المالية التي أعلنتها الدول والجهات المشاركة في مؤتمر المانحين الذي تستضيفه العاصمة الكويتية اليوم الأربعاء.

ووصف وليد البني، الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التعهدات بأنها “خطوة إيجابية للغاية”، ولكنه أكد على ضرورة وجود معلومات وضمانات لوصول هذه الأموال إلى الخمسة ملايين سوري الذين يحتاجون إليها.

وقد تجاوزت المبالغ التي تعهدت بها الدول والجهات المشاركة في “المؤتمر الدولي لإعلان التعهدات الإنسانية من أجل سورية” المليار دولار.

وانطلق المؤتمر صباح اليوم بمشاركة 59 دولة من بينها روسيا وإيران، و13 منظمة وهيئة إغاثية.

وأعلنت كل من الكويت والإمارات والسعودية تعهدها بتقديم 300 مليون دولار من كل منها لتوفير الدعم الإنساني للشعب السوري خلال المؤتمر الذي ترعاه الأمم المتحدة. بينما وعدت الولايات المتحدة بـ155 مليون دولار والخارجية الألمانية بعشرة ملايين يورو (5ر13 مليون دولار) وعدد من المنظمات غير الحكومية بـ182 مليون دولار.

========================

تيار التغيير السوري يشكر لدول المانحة في مؤتمر الكويت ويدعو لتحديد آليات توزيع الأموال

31/01/2013   |   11:07 ص               أخبار الكويت

 الكويت - 31 - 1 (كونا) -- أعرب تيار التغيير الوطني السوري المعارض اليوم عن تقديره للمواقف العربية والعالمية الصادقة تجاه الشعب السوري وللتعهدات المالية التي ألزمت الدول المانحة نفسها بها في المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي اختتم أعماله في الكويت امس.

ودعا تيار التغيير في بيان صحافي الدول المانحة الى عقد مؤتمر سريع لتحديد الاليات المطلوبة لتوزيع الأموال الممنوحة للشعب السوري سواء في مجال عمليات الاغاثة داخل الاراضي السورية أو العمليات الخاصة بمواجهة كارثة النزوح خارج سوريا.

ولفت الى اهمية عمليات الاغاثة داخل سوريا حيث خلفت الازمة أكثر من اربعة ملايين نازح لا يبحثون عن مأوى فقط بل يفتقرون الى الأساسيات التي تكفل لهم العيش يوما اضافيا آخر.

وطالب تيار التغيير المجتمع الدولي بتسريع الخطوات نحو انهاء الأزمة السورية وتحقيق تطلعات الشعب لرسم مستقبله الجديد محذرا من التقاعس الدولي في هذا المجال مما قد يتسبب في تحويل الكارثة السورية الى كارثة اقليمية وعالمية بكل روافدها السياسية والاقتصادية والانسانية.

وكان المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا قد اختتم أعماله في الكويت امس بالإعلان عن مساهمات الدول والجهات المانحة المشاركة في المؤتمر لإغاثة الشعب السوري والتي بغلت 5ر1 مليار دولار أمريكي وهو الرقم الذي رصدته الامم المتحدة لتغطية نشاطاتها الانسانية داخل سوريا وخارجها.

وأعلن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح خلال المؤتمر عن مساهمة دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين ورفع المعاناة الانسانية عنهم في سوريا وفي الدول المجاورة المتضررة من الأزمة السورية.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن وكالاتها بحاجة الى 5ر1 مليار دولار لتوفير التمويل الكافي حتى شهر يونيو المقبل لمساعدة ما يصل الى مليون لاجيء سوري وأربعة ملايين سوري تضرروا جراء الازمة في سوريا لكنهم لم يغادروا بلدهم.(النهاية) ع م / ن س ع كونا311107 جمت ينا 13

========================

الصين تمنح سوريا مليون دولار لإيواء اللاجئين

30 كانون الثاني 2013

مختار

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن المنحة المقدمة من الصين، ستستخدم بهدف توفير مساعدات إنسانية عاجلة للاجئين السورين الموجودين في تركيا.

وأضاف البيان أن المنحة الصينية ستساهم في توفير كثير من المستلزمات الشتوية لمخيمات اللاجئين السوريين في تركيا، لافتا أن هذه هذه المنحة التي تقدمها الصين للمرة الأولى لصالح السوريين، ستستخدمها رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ برئاسة الوزراء التركية، تحت إرشاد المفوضية.

وناشد البيان المجتمع الدولي بضرورة تقديم المساعدات المادية للشعب السوري، واللاجئين السوريين، لا سيما في ظل الظروف المناخية الصعبة التي يعيشونها في فصل الشتاء، وأن يؤدي الجميع المسؤولية الواقعة على عاتقهم تجاههم، لتلبية الاحتياجات الضرورية بالنسبة لهم.

من جهة أخرى، أطلقت منظمة أطباء بلا حدود المنظمة الطبية الإنسانية الدولية، دعوة تسمى "جمع الأدوية العالجة من أجل سوريا"، بهدف توصيل المستلزمات الطبية للاجئين السوريين الذين يعيشون في المحافظات التركية المتاخمة للحدود السورية، وللعديد من المحافظات في الداخل السوري.

وندّدت المنظمة، بالطريقة التي يتم من خلالها توزيع المساعدات الدولية في سوريا، واصفة إياها بغير المتكافئة بين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي تسيطر عليها المعارضة. إذ تتلقى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة معظم المساعدات الدولية، بينما لا تحصل المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة سوى على جزء يسير منها. لذلك، تدعو المنظمة الأطراف المانحة قبيل انعقاد مؤتمر المانحين لسوريا في العاصمة الكويتية إلى دعم عمليات الإغاثة الإنسانية العابرة للحدود من أجل الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

========================

تبرعات إيران ليست عبر منظمات الأمم المتحدة

القبس

قال منسق مفوضية الامم المتحدة للاجئين في سوريا بانوس مومتيز إن مسؤولية هيئات الامم المتحدة هي ايصال المساعدات للاجئين السوريين داخل الاراضي السورية، معربا عن قلقه مما ابدته الدول المجاورة التي تستقبل اللاجئين السوريين من الصعوبات التي تواجهها في تقديم المساعدات لهؤلاء.

وعن تصريح لمساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان حول تقديم ايران مبلغ 200 مليون دولار دعما للشعب السوري، قال مومتيز ان هذا الدعم لم يتم عبر منظمات الامم المتحدة وربما قد تم بطرق اخرى.

========================

الكويت والامارات تمنحان 600 مليون دولار للشعب السوري

ايرونيوز

انطلق هذا الأربعاء بالكويت المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني ومساعدة الشعب السوري في محنته الحالية وذلك بمشاركة حوالي 77 دولة خليجية وعربية ودولية، ومنظمات وهيئات دولية تكاتفت جميعها في قالب واحد لمناقشة الوضع في سورية.

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أعلن في افتتاح المؤتمر عن تقديم بلاده 300 مليون دولار كمساعدة للسوريين كما منحت بدورها الامارات 300 مليون دولار لصالح المدنيين.

المؤتمر يأتي استجابة لعرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعقد مؤتمر دولي للمانحين لدعم الشعب السوري بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الذي يعاني جراء النزاع الدامي المستمر منذ 22 شهرا.

ومن المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات وقرارات تصب في صالح الوضع الإنساني لسوريا كما يعتبر رسالة إنسانية في المقام الأول تسعى لتوفير أكبر قدر ممكن من الدعم الإنساني للاجئين السوريين لتخفيف معاناتهم المتفاقمة وتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية والخدمات الأساسية التي يفتقرون اليها.

========================

فرنسا ترحب بتبرع دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار لدعم الشعب السوري

30/01/2013 

من احمد المزيد باريس - 30 - 1 (كونا) -- رحبت فرنسا اليوم باعلان حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح عن تبرع دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار امريكي لمساعدة الشعب السوري وذلك في المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا والذي تستضيفه الكويت حاليا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ردا على سؤال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال المؤتمر الصحافي اليومي ان "فرنسا تثمن تبرع دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار كمساعدات للشعب السوري في وقت تمر سوريا بوضع انساني مقلق للغاية".

واضاف لاليو ان مبادرة دولة الكويت تأتي في ظل "الحاجة الملحة" لرفع المعاناة عن نحو اربعة ملايين شخص في سوريا منهم مليونا نازح واكثر من 650 الف لاجئ في البلدان المجاورة بسبب الصراع الدائر في البلاد داعيا المجتمع الدولي بأسره الى رفع وتيرة المساعدات الانسانية العاجلة للشعب السوري.

واكد ان المؤتمر الدولي الذي تستضيفه الكويت يستجيب لهذا الهدف مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التنسيق الوثيق مع الائتلاف الوطني السوري لضمان وصول المساعدات الانسانية الدولية الى جميع الفئات الضعيفة من السكان داخل سوريا.

وكان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون قد اشاد في كلمة القاها خلال المؤتمر بمساهمة دولة الكويت "السخية" لدعم الوضع الانساني في سوريا مؤكدا انها تبرز الحس الانساني لدولة الكويت.

وأعرب بان عن الامل "في أن نستمد الالهام جميعا من هذا المثال الرائع في التضامن الدولي وأدعو الحضور الى التصفيق لهذه المساهمة السخية من قبل سمو امير دولة الكويت"

========================

900 مليون دولار للسوريين بمؤتمر الكويت

المدينة نيوز - تعهدت المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء بتقديم 300 مليون دولار ضمن المساعدات الانسانية للسوريين الذين تأثروا جراء نحو عامين من الصراع .

ونقلت قناة "الجزيرة" الاخبارية عن وزير المالية السعودي إبراهيم العساف ذلك ، في مؤتمر للمانحين يرأسه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وتستضيفه الكويت.

وكانت تعهد كلا من الامارات والكويت بتقديم 900 مليون دولار مساعدات للشعب السوري.

وأكد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بأن دولة الإمارات ملتزمة بإرسال المساعدات إلى اللاجئين السوريين في الدول المجاورة منذ بدء الأزمة.

وبدوره قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إن بلاده ستقدم 300 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري.

وصرح الشيخ صباح بذلك في افتتاح المؤتمر الدولي للمانحين الذي تستضيفه الكويت لجمع 1.5 مليار دولار لملايين المتضررين من الصراع المستمر في سوريا منذ نحو عامين.

وأعلنت مملكة البحرين أيضا عن تقديمها 20 مليون دولار خلال الجلسة الأولى من المؤتمر، تقدم للاجئي سوريا في البلاد المجاورة.

ويهدف المؤتمر إلى جمع مساعدات بقيمة مليار دولار لجيران سوريا الذين يوفرون المأوى لنحو 700 ألف من اللاجئين المسجلين و500 مليون أخرى لتمويل الجهود الإنسانية لأربعة ملايين سوري داخل بلادهم.

من جانبه حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كل الأطراف، "وخاصة الحكومة السورية"، على وقف القتل.

وقال بان إن أكثر من 4 ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات عاجلة، كما اعتبر أن الأزمة في سوريا بحاجة إلى حل سياسي.

وقالت فاليري اموس، الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، إن أكثر من 60 ألف قتيل سقطوا في سوريا خلال نحو عامين، واشارت في الوقت ذاته إلى أن نقص التمويل يؤثر على أعمال الإغاثة الإنسانية.

وطالب العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين بإنشاء صندوق لدعم اللاجئين السوريين ومساعدة الدول المضيفة.

وقال الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن لبنان لن يغلق حدوده أمام اللاجئين السوريين. لكنه طالب الدول العربية بمشاركة بلاده في تحمل أعباء اللاجئين السوريين واستيعاب عدد منهم على أن يكون ذلك بموافقة اللاجئين أنفسهم والدول العربية الراغبة في استضافتهم.

وتشارك نحو 60 دولة و20 منظمة إنسانية في المؤتمر الذي تستضيفه الكويت.(وكالات)

========================

حسان: المانحين يهدف لتوفير 500 مليون دولار للسوريين في الاردن

المدينة نيوز –

 قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان ان المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، المنعقد في الكويت، يستهدف توفير تمويل يصل لحوالي 450 الى 500 مليون دولار لتأمين احتياجات اللاجئين السوريين في الأردن. وأشار حسان في تصريح لـ (بترا)، الى أنه يستهدف أيضا، توفير دعم بمقدار مليار ونصف مليار دولار لتغطية احتياجات اللاجئين خلال الشهور الستة المقبلة.

وقال ان الدعم المخصص للأردن، يأتي على رأس أولوياته توسعة المخيمات الحالية، وتوفير الخدمات الأساسية، والإنسانية، لهؤلاء اللاجئين.

وأعرب حسان عن أمله في أن يقوم المجتمع الدولي بدوره من خلال تأمين المطلوب لهذه الغايات الإنسانية.

وقال ان هذا المؤتمر، هو الأول الذي ينعقد لدعم اللاجئين السوريين مع تصاعد اللجوء في الفترة الأخيرة بشكل كبير الى الأردن، والى دول مجاورة أخرى.

وردا على سؤال، قال حسان، ان هناك تفاهما وإدراكا لما يقوم به الأردن من دور في تأمين احتياجات اللاجئين، واستقباله لحوالي 330 ألف لاجئ لغاية يوم أمس منهم، 90 ألفا في المخيمات.

وأشار في هذا السياق، الى ضخامة الرقم، وما يترتب عليه من احتياجات، موضحا أن هناك تأكيدا مهما من هيئات الأمم المتحدة، والمفوضية العليا للاجئين، والدول المشاركة، لأهمية ما يقوم به الأردن، وضرورة دعمه ومساندته لتمكينه من الاستمرار في أداء هذا الواجب.

وعبر عن شكره وتقديره لدولة الكويت على استضافتها للمؤتمر، وللتبرع المهم الذي أعلن عنه سمو أمير الدولة، والذي بلغ 300 مليون دولار، دعما للشعب السوري.

(بترا)

========================

إيران تجدد فى مؤتمر المانحين بالكويت دعمها التام للرئيس السورى

تم النشر فى دولى مع 0 تعليق منذ 21 ساعة

 جددت إيران اليوم الأربعاء، موقفها الداعم بشكل مطلق لموقف الرئيس السورى بشار الأسد فى الأزمة السورية المحتدمة، منحية باللائمة فى تصاعد الأزمة على الدول التى تساهم فى إرسال ووصول الأسلحة إلى المعارضة السورية وعلى الولايات المتحدة.

جاء ذلك على لسان وكيل وزارة الخارجية الإيرانية أمير حسين الذى كان يتحدث فى مؤتمر صحفى على هامش رئاسته لوفد بلاده فى أعمال المؤتمر الدولى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا المنعقد حاليا بالكويت.

قال المسئول الإيرانى إن بلاده تدعم سوريا بقوة لما وصفه بدورها الهام فى الصمود والمقاومة، وأشار إلى أن إيران قدمت الدعم لمساعى المبعوث العربى والدولى الأخضر الإبراهيمى ومشاريعه لمعالجة الأزمة، وجدد أمير حسين كذلك موقف طهران المؤيد لرؤية الرئيس بشار لحل الأزمة، معتبرا أن هذه الرؤية إنما تسير فى

> نفس الاتجاه الذى تسعى إليه الدول الأخرى حسب قوله.

وقال إن دعمنا لسوريا لا يقتصر على دعم نظام الرئيس بشار بل يشمل كذلك الشعب السورى، مشيرا إلى أن المجتمع الإنسانى والدولى بدأ متأخرا فى تقديم الدعم الإنسانى والإنمائى اللازم، وأنه رغم أن المبادرة الحالية من الأمم المتحدة والتى تستضيفها الكويت اليوم قد جاءت متأخرة إلا أنها تستحق الثناء.

وانتقد المسئول الإيرانى بشدة المعارضة السورية، واصفا إياها بالإرهابية.. كما اتهم الدول التى تدعم هذه المعارضة بأنها تسير فى منزلق خطير، واتهم وكيل وزارة الخارجية الإيرانى الولايات المتحدة بأنها وبعض الدول الأخرى قد أساءت التصرف فيما يتعلق بالأزمة السورية على نحو أدى لتصاعد الأزمة إلى أعلى مستوى .

وردا على سؤال حول ما الذى يحمله معه كمساهمة إيجابية فى مؤتمر المانحين الحالى، اكتفى بالقول إنه سوف يعلن خلال فعاليات المؤتمر عن حجم وشكل المساعدة الإيرانية .

وحول تصريحات بعض المسئولين الإيرانيين التى تثير القلق لدى دول الخليج، اكتفى المسئول الإيرانى بالقول إن علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مبنية على الحوار والمودة والتعايش السلمى، حسب تعبيره.

وحول ما تتسبب فيه طائرات النظام السورى وأسلحته الثقيلة من خسائر بشرية وقصف لمستشفيات ومرافق حيوية بالبلاد، قال إننا نشجب أى قتل للمدنيين من أى جهة، وإن كانت معلوماتنا تشير إلى أن ما تتعرض له هذه المنشآت إنما يتم من جانب مجموعات "وصفتها بإرهابية".

وقال المسئول الإيرانى إن بلاده تشكر كل الدول التى تقدم مساهمات لمساعدة الشعب السورى، لكن الوضع فى سوريا يحتاج لحل جذرى يتضمن الوقف الفورى للعنف ومن ثم السيطرة الفعلية على المناطق الحدودية.

========================

 الدول المانحة تتعهد بتقديم 1.5 مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين

30-01-2013

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء إن مؤتمر الكويت للدول المانحة من أجل دعم الشعب السوري تجاوز الأهداف التي حددها بعد أن نجح في جمع أكثر من مليار ونصف المليار دولار.

وقال بان في مؤتمر صحافي في ختام مؤتمر المانحين إن الأمم المتحدة ستتأكد من أن الأموال ستستخدم بفاعلية لتوفير الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين، وقال إن المؤتمر هو الأضخم من نوعه في تاريخ المنظمة الدولية.

من جهته، قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد إن الدول المانحة تتطلع لإيجاد حل نهائي "لتجاوز هذا الوضع المأساوي الأليم لسورية الشقيقة وإلى وقف نزيف الدم والقتل والدمار والتشرد الذي يشهده البلد الشقيق".

وكان المؤتمر قد انطلق الأربعاء بمشاركة 59 دولة إلى جانب وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية لتقديم الدعم المالي للمدنيين الذين يعانون جراء الحرب في سورية.

وطالب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في كلمة افتتاح المؤتمر  الأمم المتحدة ومجلس الأمن بأن "يسارع بتوحيد الصفوف وتجاوز بعض المواقف المحبطة، لإيجاد حل سريع لهذه المأساة".

وأعلنت الكويت والإمارات والسعودية في جلسة الافتتاح تقديم مساعدة بقيمة 300 مليون دولار من كل منها، وأعلنت البحرين تقديم مساعدات قيمتها 20 مليون دولار، فيما تعهدت ألمانيا بتقديم 10 ملايين يورو.

وأفادت مراسلة "راديو سوا" في الكويت أن المنظمات الخيرية المجتمعة في الكويت تعهدت بالمساهمة بـ183 مليون دولار لدعم الشعب السوري.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد وصف الوضع في سورية بأنه مأساوي، ودعا إلى تقديم المساعدات بشكل عاجل. وأضاف في كلمة أمام المجتمعين "لا يمكن للمساعدات الإنسانية وحدها ان تحل الأزمة، لن تنتهي المأساة إلا إذا وجدنا حلا سياسيا، وباتت الحاجة إلى هذا الحل السياسي أكثر إلحاحا من أي وقت مضى".

وأضاف "أنا أدعو الطرفين إلى إيقاف سفك الدماء والقتل. باسم الإنسانية أوقفوا هذا العنف".

بعض القادة والشخصيات المشاركين في مؤتمر الكويت للمانحين

​​من جانبه، دعا الرئيس التونسي المنصف المروزقي إلى التحرك الفوري من أجل وقف سفك الدماء في سورية، مشيرا إلى أن المأساة لن تتوقف إلا بقرارات وتوافقات سياسية.

وأضاف في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح المؤتمر "أولا الضغط من قبل أصدقاء الدكتاتور السوري عليه ليوقف مسلسلا دمويا عبثيا سيلطخ إن تواصل اسمه واسم عائلته إلى الأبد، ثانيا تنظيم مرحلة انتقالية تحت إشراف قوة حفظ وسلام عربية يمكن لتونس أن تشارك فيها، ثالثا تشكيل حكومة وحدة وطنية من المعارضة والشق الوطني والمسؤول داخل النظام السوري الحالي، رابعا التوافق على دستور يضمن مدنية الدولة والنظام الديموقراطي والمساواة بين كل المواطنين داخل سورية واحدة وعلى أساسه تنظم انتخابات ديموقراطية، خامسا وضع خطة عربية ودولية  لإعادة بناء وإعمار سورية".

ودعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى معالجة الأزمة السورية بشكل يحفظ وحدة البلاد.

أما الرئيس اللبناني ميشال سليمان فشدّد على أهمية متابعة الجهود الدبلوماسية من أجل حل الأزمة السوريّة، وقال في هذا السياق "الآمال ما زالت معقودة على أن تتمكن الجهود الدبلوماسية القائمة في إيجاد حل متفق عليه للأزمة المتمادية في سورية يسمح بوقف العنف وتحقيق ما يريده السوريون لأنفسهم من إصلاح وديموقراطية وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع بعيدا من مخاطر التطرف والتشرذم، كما يسمح للنازحين السوريين بالعودة بكرامة وأمان إلى أرضهم وديارهم  في أقرب الآجال".

وفي أول ردّ فعل من المعارضة السورية على المؤتمر التي لم تتلق الدعوة لحضوره، تساءل المتحدث بإسم الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية وليد البني كيف يمكن أن تكون أجهزة النظام إحدى الأدوات التي ستستخدمها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات.

وأضاف لـ"راديو سوا" إن المشكلة ليست في ما إذا كان الائتلاف موجودا أم لا، مشيرا إلى أن "المشكلة هي أن هناك مليار ونصف مليار دولار ستنتج عن هذا المؤتمر، فما هي آليات إيصالها لمستحقيها وكيف يمكن أن تكون أجهزة النظام إحدى الأدوات التي ممكن أن تستخدمها الأمم المتحدة في إيصال هذه المساعدات، ولماذا لا يستعان بالمؤسسات الآلية  الموجودة أصلا، سواء التابعة للمعارضة أو المستقلة، ولماذا لم يتم إنشاء مكتب للأمم المتحدة  وهو ما طالبنا به منذ أكثر من ثمانية أشهر".

من جهة أخرى، أعرب البني عن امتنانه لـ"كرم الإخوة في الكويت والسعودية والإمارات في دفع أكثر في 900 مليون دولار في إغاثة اللاجئين ولكن نطالبهم بأن نجلس معا لإيصال هذه المساعدات".

========================

ولي العهد أمام مؤتمر المانحين:البحرين تقدم 20 مليون دولار إلى الشعب السوري إضافة إلى ما قدمته

 تاريخ النشر :٣١ يناير ٢٠١٣

اخبار الخليج

نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى شارك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في أعمال المؤتمر الدولي للمانحين الذي بدأ بالكويت أمس تحت رعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت. دعا سمو ولي العهد خلال المؤتمر إلى ضرورة توحيد الجهود والمواقف فيما يتعلق بالموقف المتدهور في سوريا وإطفاء لهيب الأزمة المشتعلة فيها وتحقيق طموحات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والاصلاح.. ثم أعلن سموه تقديم البحرين (20) مليون دولار لدعم الشعب السوري اضافة إلى ما قدمته البحرين من قبل. وكان سمو أمير الكويت قد استقبل سمو ولي العهد وأشاد بمشاركة البحرين في مؤتمر المانحين وبموقفها إلى جانب الشعب السوري. وخلال التقاء سمو ولي العهد الأمين العام للأمم المتحدة عبر بان كي مون عن دعمه وترحيبه بتوجيهات جلالة الملك إلى استكمال حوار التوافق الوطني. وأكد سموه أن البحرين ملتزمة بالحوار كخطوة جادة.

نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، شارك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة.

وحضر سموه الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المنعقد في قصر بيان والتي ترأسها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة والسيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وبحضور رؤساء الوفود المشاركة.

ونقل سموه تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لأخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة وللمشاركين في المؤتمر وتمنيات جلالته نجاح هذا المؤتمر المهم لدعم الأشقاء في سوريا.

وتقدم سموه بالشكر لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة ولحكومة وشعب الكويت على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد المتميز لهذا المؤتمر المهم الذي يأتي منسجماً مع دور دولة الكويت الرائد والمتميز في العمل العربي والدولي.

وقال سموه إن مبادرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت تدل على نبل المشاعر الإنسانية والانتماء العربي الأصيل.

وأضاف أن هذا المؤتمر الذي دعا إليه سمو أمير دولة الكويت بالتعاون مع الأمم المتحدة والذي باركه وأيده الاجتماع الثالث والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد في مملكة البحرين يومي 24-25 ديسمبر 2012م يسعى لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري الشقيق.

ودعا سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى المجتمع الدولي على ضرورة توحيد الجهود والمواقف فيما يتعلق بالوضع المتدهور في سوريا وإطفاء لهيب الأزمة المشتعلة فيها وتحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والإصلاح من أجل بناء دولة حديثة، تستوعب كل أبناء الشعب السوري الشقيق.

واستمراراً لجهود مملكة البحرين في مساعدة الأشقاء السوريين ووفق توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، فقد أعلن سموه عن تقديم مملكة البحرين عشرين مليون دولار أمريكي ستخصص لمشاريع تنفذها المؤسسة الملكية الخيرية لمساعدة اللاجئين السوريين إضافة إلى ما قدمته مملكة البحرين سابقا من مساعدات جاءت عبر مشاريع تم تنفيذها بإشراف من المؤسسة الملكية الخيرية حيث تم بناء أربع مدارس وخمسمائة مسكن في المملكة الأردنية الشقيقة بكلفة إجمالية بلغت خمسة ملايين دولار أمريكي.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى قد وصل صباح أمس إلى دولة الكويت الشقيقة لحضور المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا حيث كان صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد بدولة الكويت الشقيقة في مقدمة مستقبلي أخيه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى بمطار الكويت الدولي حيث تبادل سموه مع أخيه ولي عهد دولة الكويت بقاعة التشريفات الأميرية الكبرى الأحاديث حول العلاقات التاريخية والأخوية القائمة بين مملكة البحرين وشقيقتها دولة الكويت وما يربط البلدين قيادة وشعبا من أواصر القربى والمحبة.

كما كان في الاستقبال عدد من كبار المسؤولين بدولة الكويت الشقيقة وسفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت الشقيقة وسفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين.

ويرافق صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى وفد يضم الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية والشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان ولي العهد والدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية الخيرية والشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة السكرتير الخاص لسمو ولي العهد والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة والسيد حمد العامر وكيل وزارة الخارجية.

========================

الكويت تتصدر الدول المانحة لسورية.. شكرا بوناصر

الخميس 31 يناير 2013 , 04:08 صباحا

حقق سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله انجازا انسانيا كويتيا جديدا على مستوى عالمي، من خلال استضافة «المؤتمر الدولي للمانحين لسورية» في دولة الكويت، والذي شاركت فيه أكثر من 60 دولة و20 منظمة خيرية دولية، وما ذلك عليه بغريب، فهو القائل إن «العمل الخيري الكويتي تاج على رؤوس الكويتيين»، وهو من أوائل الداعمين للعمل الاغاثي للشعب السوري من أمواله الخاصة.

وتوج ذلك المؤتمر بنجاح غير مسبوق بتحقيق أهدافه الكلية على المستوى السياسي والانساني والاعلامي، وأهدافه المالية البالغة ملياراً ونصف المليار دولار، الذي ساهمت به عدة دول، وعلى رأسها دولة الكويت والسعودية والامارات وأمريكا والبحرين.. وغيرها من الدول، والاتحاد الأوروبي ممثلا عن جميع الدول الأوروبية.

وقد تصدرت حكومة دولة الكويت قائمة المتبرعين بأكثر من 360 مليون دولار.

وقد سبق ذلك انعقاد «المؤتمر الخيري للمانحين لسورية» بمشاركة أكثر من 80 مؤسسة خيرية في دول مجلس التعاون.. رسمية وشعبية، وحققت مبلغ 181.5 مليون دولار.

وقد تصدرت المؤسسات الخيرية الكويتية قائمة المتبرعين بأكثر من 100 مليون دولار، شملت المؤسسات الكويتية الرسمية والشعبية.

وكل هذه النجاحات وتحقيق الأهداف المتعددة، تجعلنا نرفع العقال لسمو الأمير الذي رفع اسم الكويت عاليا في أكبر محفل دولي وهو الأمم المتحدة، وهو أول من رفع علم دولة الكويت في الأمم المتحدة، وهو الذي رفع بالأمس علم الكويت إيذانا ببدء الاحتفالات الوطنية بذكرى الاستقلال والتحرير.

وتصادف هذه النجاحات الدولية وهذه المناسبات الجميلة الذكرى السابعة لتولي سموه مقاليد الحكم، والتي نسأل الله فيها الخير والبركة والصحة والعافية والسلامة لسموه.

لقد كانت دولة الكويت من أولى الدول المبادرة لاغاثة الشعب السوري، على المستوى الرسمي والشعبي، وتميزت في انجازاتها وذلك لما تتمتع به المؤسسات الخيرية الكويتية من خبرة واسعة في التعامل مع الكوارث والتنفيذ الفوري لخطط التدخل السريع، ولديها مكاتب خارجية في دول النزوح، ولديها تنسيق واتفاقيات تعاون مع مؤسسات خيرية في تلك الدول (الأردن – لبنان – تركيا – العراق - مصر).

كما ان المؤسسات الخيرية الكويتية من أوائل المؤسسات الخيرية التي قدمت مساعدات انسانية للنازحين في الداخل السوري، وشملت تلك المساعدات الاغاثية: اغاثات غذائية، والاغاثة الشتوية (بطانيات – تدفئة.. الخ)، وسيارات اسعاف، وعمل المشافي الميدانية والحقائب الطبية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وتركيب الأطراف الصناعية، وعمل مشاريع الايواء والمخيمات ووحدات سكنية، وتعليم أبناء النازحين السوريين، وعمل برامج تنموية لهم، بالاضافة الى مئات شاحنات المساعدات العينية من ملابس شتوية وبطانيات وألحفة وفرشات ومخدات وعسل وتمور.

شكرا لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مرة أخرى على هذا الانجاز الدولي الرائع وعلى التبرع السخي للشعب السوري، وشكرا للمانحين الكبار.. السعودية والامارات وأمريكا، وشكرا لجميع المانحين من باقي الدول، وشكرا للمؤسسات الخيرية لمساهمتها، وأسأل الله عز وجل ان يعجل بفرج هذا الشعب المنكوب من حزب البعث الظالم وحكامه، وأن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

========================

اختتم أعماله أمس بمناشدة وجهها إلى الدول التي لم تعلن بعد عن مساهماتها...«مؤتمر المانحين» يدعو إلى التفاعل مع مبادرات دعم الشعب السوري

"الاقتصادية" من الرياض

اختتمت مساء أمس في العاصمة الكويت أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، بمناشدة كل الدول الشقيقة والصديقة التي لم تعلن بعد عن مساهمتها بالتفاعل مع هذه المبادرات الإنسانية والمساهمات الإيجابية.

ووجه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، في كلمة الختام، الشكر للدول المشاركة في أعمال المؤتمر والمساهمات السخية التي تم الإعلان عنها، والتي قال إنها ستسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية والوضع المأساوي للشعب السوري. وقال إن الباب لا يزال وسيظل مفتوحا للإعلان عن المساهمات سعيا وراء تحقيق كل الأهداف المرجوة من هذا المؤتمر الدولي. وأضاف "لا نزال مطالبين بالعمل على توفير أكبر قدر من المساعدات والموارد المالية لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري".

وأعرب عن تطلع الجميع إلى تكاتف جهود المجتمع الدولي وتوحيد صفوفه لإيجاد حل لتجاوز هذا الوضع المأساوي الأليم لسورية وإلى وقف نزيف الدم والقتل والدمار والتشرد الذي يشهده هذا البلد سائلا المولى تعالى أن يحقق للشعب السوري تطلعاته وأهدافه المنشودة ويعجل إنهاء مآسيه الإنسانية وأن يحفظ سورية ويعيد إلى ربوعها الأمن والاستقرار والازدهار.

فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن بالغ شكره وتقديره لاستضافة الكويت للمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية وتعهده بتقديم 300 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري.

وقال بان كي مون في كلمته في ختام المؤتمر إن المؤتمر الدولي تجاوز الهدف المحدد له وهو جمع 1.5 مليار دولار من الدول والمنظمات المختلفة "لكي تدعم خطة الاستجابة من أجل سورية وخطة الاستجابة الإقليمية خلال الأشهر الستة المقبلة" واصفا هذه الاستجابة بأنها "الأكبر" التي سجلت في مؤتمرات مماثلة.

ودعت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس الدول المشاركة في المؤتمر "إن الأزمة السورية تتطلب حلا سياسيا يساعد على إنهاء الأزمة ووضع حد لمعاناة الشعب السوري"، مؤكدة ضرورة التزام جميع الأطراف بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين السوريين الذين يجدون أنفسهم في خضم صراع تسبب لهم في مأساة إنسانية ومعاناة فادحة أسفرت عن مقتل أكثر من 60 ألف شخص حتى الآن.

وأعربت عن تقديرها لجميع الحكومات والمنظمات المشاركة في المؤتمر لما قدمته من تبرعات سخية مطالبة في الوقت نفسه بالمزيد من هذه المساعدات في ظل استمرار أعمال العنف في سورية بلا هوادة وتنامي الاحتياجات.

واستعرضت آموس في كلمتها الاحتياجات الإنسانية للاجئين السوريين في البلدان المجاورة التي تتحمل عبئا ثقيلاً باستضافة أكثر من 700 ألف لاجئ، مؤكدة أن الوضع الأمني يزداد سوءا وتسبب في انهيار الاقتصاد السوري وارتفاع أسعار المواد الغذائية ومعدلات البطالة وتدمير البنية التحتية الأساسية.

وبينت أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تقوم حاليا بتنفيذ عمليات إغاثة واسعة النطاق داخل سورية للوصول إلى عدد أكبر من المتضررين وسط تحديات أمنية بالغة.

بدوره حيا رئيس الوفد الجزائري رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح في كلمة له أمام المؤتمر هذه المبادرة المهمة التي عدها رسالة تضامن قوية للمجتمع الدولي مع اللاجئين والنازحين السوريين الذين يزداد وضعهم سوءا نتيجة استمرار الأزمة التي حصدت الآلاف من الأرواح ودمرت المنشآت والآثار التاريخية والثقافية لسورية.

وقال "إن ارتفاع عدد السوريين الذين هم بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة يشكل مصدر قلق للمجتمع الدولي"، موضحًا أن استمرار النزاع في سورية سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يجب وضع حد لها من خلال إيجاد حل سياسي سريع.

وحمل ابن صالح في هذا الصدد الأطراف السورية مسؤولياتها لحقن دماء الشعب السوري ووضع حد للاقتتال الدائر هناك. كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى مواصلة الجهود من أجل إيجاد حل سياسي وتغليب منطق الحوار على منطق الحرب.

من جهته بين الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في كلمته أمام المؤتمر أن بلاده ورغم وضعها الصعب كبلد يمر في مرحلة انتقال دقيق احتضنت العام الماضي أكثر من مليون لاجئ ليبي وتقاسمت معهم شظف العيش وتستضيف حاليًا 2000 لاجئ سوري، إلى جانب مبادرتها العام الماضي إلى إرسال طائرتي مساعدات للاجئين السوريين في تركيا.

وأكد أن بلاده على أتم الاستعداد للمشاركة في الجهد العام الذي يسفر عنه هذا اللقاء، داعيا إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الإعانة إلى الشعب السوري الشقيق.

وشدد على وجوب العمل على وقف فوري لسفك الدماء في سورية من خلال الضغط على النظام السوري، مقدما رؤية لحل الأزمة السورية مؤلفة من خمس نقاط.

بدوره قال رئيس الوفد القطري إلى المؤتمر وزير الدولة للشؤون الخارجية بقطر خالد بن محمد العطية "إن المشاركة الواسعة وعالية المستوى في المؤتمر تعد بحد ذاتها مؤشرا على مدى التفهم لما يعانيه الشعب السوري الشقيق وتأكيدًا على الاستعداد للمساهمة في تخفيف معاناته".

وأشاد العطية بجهود الدول المجاورة لسورية التي قدمت وتقدم كل ما تستطيع من أجل إغاثة اللاجئين السوريين وتخفيف معاناتهم، موضحا أن العبء كبير والمتطلبات العاجلة والضرورية لهؤلاء اللاجئين من غذاء ودواء ومأوى تفوق قدرة بعض هذه الدول على تلبيتها كاملة.

وبين العطية أن قيمة التبرعات الإنسانية المقدمة من الحكومية القطرية للشعب السوري تجاوزت 326 مليون دولار أمريكي إلى جانب ما قدمته الجمعيات الخيرية في قطر والهلال الأحمر القطري من مساعدات إغاثية لآلاف اللاجئين السوريين في دول الجوار لسورية.

========================

 بان كي مون يطالب مجلس الأمن بالتحرك ويحمل الأسد المسؤولية الرئيسية في وقف المعاناة

مؤتمر الكويت يقر 1,5 مليار دولار ولبنان يطالب بـ370 مليوناً

الكويت ـ خير الله خير الله

المستقبل

طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أعضاء مجلس الامن أمس، بـ"أن يشعروا بالمسؤولية تجاه الانسانية والتاريخ"، محملاً الرئيس السوري بشار الاسد المسؤولية الرئيسية في وقف معاناة السوريين، فيما وصف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح الوضع في سوريا بأنه "كارثة انسانية" داعياً الى تقديم المزيد من المساعدات للسوريين.

ولم يكن مؤتمر المانحين الذي عقد في الكويت امس منفصلا عن التحرك الاقليمي والدولي المواكب لتطورات الازمة السورية، بل كان في صلب هذا التحرك خصوصا ان لقاءات سياسية بعيدة عن الاضواء عقدت على هامش المؤتمر ضمت مسؤولين عربا ودوليين واتسمت بالجدية والفاعلية.

وحقق مؤتمر الكويت الهدف من عقده اذ جمع ما يزيد على مليار ونصف مليار دولار ستخصص لمساعدة الشعب السوري داخل الاراضي السورية وخارجها. وقد طالب لبنان الذي "دقّ ناقوس الخطر" بلسان الرئيس ميشال سليمان بتخصيص مبلغ 370 مليون دولار لمساعدته في مواجهة الازمة الناجمة عن تدفق اللاجئين السوريين على اراضيه.

امير الكويت الشيخ صباح الاحمد لم يشأ في افتتاح المؤتمر ان يقصر مناسبة الحشد الدولي على الموضوع المالي فقط وان كان قد رفع سقف التبرع باعلانه تقديم 300 مليون دولار للمتضررين السوريين، اذ صوب الكلام مباشرة في اتجاه النظام السوري محملا اياه مسؤولية ما يحصل قائلا ان "تلك الكارثة الانسانية والحقائق المفزعة والواقع الأليم سببها تجاهل النظام لمطالب شعبه العادلة وعدم قبوله بالمبادرات الاقليمية والدولية الساعية الى انهاء هذه الكارثة". واذ وجه الشيخ صباح الاحمد نداء عاجلا الى اعضاء مجلس الامن بان يتركوا اي اعتبارات لاتخاذ قراراتهم جانبا ويضعوا في ضمائرهم وضع الشعب السوري، فانه حذر من ان استمرار انسداد آفاق الحلول سيؤدي الى تفاقم نزف الدم.

وترافق كلام الشيخ صباح من الكويت مع كلام من خارج الكويت بهذا المعنى، فوزير خارجية المملكة العربية السعودية الامير سعود الفيصل اعتبر ما يحدث في سوريا "وصمة عار على جبين الامة العربية وعلى جبين النظام السوري"، والمبعوث الدولي العربي الاخضر الابراهيمي قال بعد تقديم تقريره الى مجلس الامن ان سوريا تتدمر شيئا فشيئا وان على مجلس الامن ان يتحرك سريعا "ولا يمكنه الاكتفاء بالقول... نحن منقسمون فلننتظر اياما افضل"، محددا نقطة البدء للحل بان يرفع مجلس الامن "الالتباس" المتعلق بمصير بشار الاسد في اعلان جنيف.

وكان لافتاً اجتماع عقد على هامش مؤتمر الكويت جرى الترتيب له على عجل بين الملك عبدالله الثاني والشيخ محمد بن زايد ولي العهد في ابوظبي بحضور وزيري الخارجية الاماراتي والاردني الشيخ عبدالله بن زايد وناصر جوده. وتركز البحث على التطورات الاخيرة في سوريا وعلى الحدود السورية - اللبنانية و"التنسيق الاستراتيجي" بين البلدين على حد تعبير العاهل الاردني الذي كان يشير الى مدى تطوّر العلاقة بين عمان وابوظبي. واعرب عن امله في أن تتطور العلاقة الى المستوى نفسه بين الاردن ودول اخرى في مجلس التعاون على رأسها السعودية.

مؤتمر الكويت اذاً، قال لمجلس الامن امس انه ادى الدور المطلوب منه انسانيا واكثر، وان المطلوب من المجلس ان يؤدي دوره السياسي (والعسكري) لحسم المأساة، خصوصا ان ثلاث دول خليجية فقط هي السعودية والكويت والامارات استطاعت تأمين نحو مليار دولار من اصل المليار ونصف المليار المطلوبة. فيما علم ان الرقم سيتجاوز ذلك خصوصا مع تقديم بريطانيا واميركا ودول اجنبية اخرى نحو نصف مليار.

وقالت قناة الجزيرة مباشر التلفزيونية الفضائية إن المملكة العربية السعودية تعهدت أمس بتقديم 300 مليون دولار، كما اعلن وزير المال السعودي ابراهيم العساف، ضمن المساعدات الانسانية للسوريين الذين تأثروا جراء نحو عامين من الصراع.

وأعلن رئيس وفد الامارات ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان عن تقديم مساهمة بـ300 مليون دولار ايضا، وذلك في كلمة وزعت خلال المؤتمر بحسبما افادت وكالة انباء الامارات، كما اعلنت البحرين عن تقديم مساعدات ب20 مليون دولار لصالح الشعب السوري، فيما تعهدت المانيا بتقديم عشرة ملايين يورو.

الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بدا اكثر من مرتاح عندما افتتح امير الكويت التبرع ب300 مليون دولار وطلب في كلمته من الحضور التصفيق له قائلا انها مساعدة سخية تظهر الحس الانساني للامير، وهو شدد في كلمته على دعوة "اطراف النزاع في سوريا.. وخصوصا الحكومة السورية" الى اعتماد الحل السياسي لسفك الدماء. قائلا: "اذا أردنا البحث عن حل سلمي في سوري فعلينا أن نبذل قصارى جهودنا لمساعدة أخواننا في الانسانية الذين يموتون أمام أعيننا وتخفيف الوطأة عنهم واحياء جذوة الأمل لديهم ومساعدتهم على البقاء في هذه الأيام الحالكة الى ان يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وبناء مستقبل أكثر ضياء".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الدول المانحة تعهدت بتقديم أكثر من 1.5 مليار دولار للسوريين الذين يعانون ويلات حرب اهلية. وحذر من ان الصراع تسبب في ازمة انسانية تنذر بكارثة.

وفي رسالة موجهة للرئيس السوري بشار الاسد قال بان في المؤتمر ان الاسد عليه المسؤولية الرئيسية في وقف معاناة بلاده من الصراع المستمر منذ نحو عامين واودى بحياة ما لا يقل عن 60 الف شخص.

وقال "ادعو اعضاء مجلس الامن مجددا ان يشعروا بالمسؤولية تجاه الانسانية والتاريخ. لا يمكننا أن نستمر على هذا المنوال. والأهم هو أن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق الحكومة السورية والرئيس الأسد. عليه أن يسمع صوت هذه الجماهير الغفيرة وصرخاتها".

واضاف "الوضع يتطلب وحدة كل الدول الاعضاء خاصة مجلس الامن. هذا هو المفتاح.. ان تكون هناك وحدة في مجلس الامن للتصدي لجميع الازمات التي تهدد سلم وامن العالم اجمع."

لكن بان قال ايضا ان على قوات المعارضة وقف القتل.

وفي وسط هذه الاجواء ما كان يمكن للوفد الايراني الذي حضر المؤتمر برئاسة وكيل وزارة الخارجية حسين امير عبد اللهيان الا ان يغرد خارج السرب، قائلا في مؤتمر صحافي على هامش المؤتمر ان طهران "تدعم بقوة الشعب السوري وتدعم المشروع الذي طرحه الرئيس بشار الاسد" مشيرا الى ان بلاده قدمت مشروعا من 6 بنود لانهاء الازمة.

في المقابل، لم يتردد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في وصف الرئيس بشّار الاسد بـ"الديكتاتور" محمّلا اياه مسؤولية المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري.

أما الامين العام لجامعة الدول العربية فرسم صورة قاتمة للوضع السوري مشيرا الى أن "اتصالات الاخضر الابراهيمي لا تبشّر بأيّ تقدم ملموس".

ولكن علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن مشاورات مكثفة تجرى حاليا بين المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي وممثلي كل من الولايات المتحدة السفيرة سوزان رايس وروسيا السفير فيتالي تشوركين لدى الأمم المتحدة بخصوص التوصل إلى اتفاق روسي - أمريكي لوقف العنف في سوريا.

سياسيا، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد معاذ الخطيب "بلغني من وسائل الاعلام ان النظام في سوريا يدعو المعارضة الى الحوار، وكلف رئيس الوزراء بادارة المشروع، وان وزير داخلية النظام يدعو قيادات المعارضة" للعودة.

واضاف الخطيب على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "اعلن بأنني مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة او تونس او اسطنبول"، مشترطا اطلاق 160 الف معتقل من السجون، وتمديد او تجديد جوازات سفر السوريين في الخارج.

واذ اعرب عن عدم ثقته بنظام "يرتكب المجازر بحق الأبرياء"، طرح "مبادرة حسن نية" بحثا عن حل سياسي ووصولا الى مرحلة انتقالية "توفر المزيد من الدماء".

ويشكل موقف الخطيب ردا على طرح الحل الذي قدمه الاسد، ويتضمن حوارا وطنيا في دمشق تدعو اليه الحكومة الحالية التي قدمت ضمانات للمعارضين في الخارج اذا ما رغبوا في العودة الى العاصمة السورية للمشاركة فيه.

واستدعى الموقف ردا فوريا من المجلس الوطني، ابرز مكونات الائتلاف، الذي أكد ان تصريحات الخطيب "لا تعبر" عن الائتلاف، وتتناقض مع رفضه "للتفاوض مع النظام المجرم".

وفي وقت لاحق، قال الخطيب ان فكرته المطروحة "هي رأيي الشخصي وأنا أتحمل مسؤوليتها"، وان موقف الائتلاف سيحدده اجتماع لهيئته السياسية الموقتة يعقد اليوم.

وأمس، دعت روسيا الى اجراء "تحقيق دقيق" في العثور على قرابة ثمانين جثة في نهر قويق في حي بستان القصر في مدينة حلب (شمال)، انتشلت من نهر قويق وتعود في غالبيتها الى شبان قتلوا برصاص في الرأس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكسندر لوكاشيفيتش "لقد اغضبتنا هذه الجريمة الوحشية الجديدة(..) ونعتبر ان من الضروري ان يؤدي تحقيق دقيق الى تحديد منفذيها".

كذلك، دان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو العمل الذي "يترجم تصاعد اعمال العنف في سوريا ويرقى الى جريمة حرب"، داعيا الى احالة المرتكبين على المحكمة الجنائية الدولية "مهما كانت الجهة المسؤولة عنها".

ميدانيا، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان انه "عثر على جثامين خمسة مواطنين هم سيدة واربعة رجال من قرية تسنين بالقرب من نهر العاصي في ريف حلب"، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وفي دمشق، توفي ستة اشخاص بينهم خمسة في حي جوبر (شرق)، وسادس في حي القدم (جنوب) حيث تدور اشتباكات، بحسب المرصد الذي اشار الى اشتباكات في محيط قسم اليرموك في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، يرافقها قصف من القوات النظامية.

وفي محافظة الحسكة (شمال شرق)، قتل سبعة اشخاص بينهم خمسة مقاتلين معارضين "اثر القصف من طائرة مروحية على محطة الابقار الواقعة قرب بلدة تلتمر"، بحسب المرصد.

وادت اعمال العنف أمس الى مقتل مئة وشخصين، بحسب المرصد.

========================

مؤتمر الكويت يخصص 1.5 مليار دولار للشعب السوري في غياب ممثله الشرعي

العطية يدعو لمؤتمر دولي لإعمار سوريا ما بعد الأسد

عواصم - وكالات | 2013-01-31

أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة للشؤون الخارجية أهمية وضرورة الاستعداد منذ الآن لبناء سوريا الجديدة، وذلك بعقد مؤتمر دولي للمانحين بالتنسيق مع الأمم المتحدة بهدف حشد الدعم لتمويل عمليات البناء والإعمار، ودعا إلى إعطاء الشعب السوري في هذه المرحلة مؤشرات قوية على أن المجتمع الدولي سيقف معهم، ويشد أزرهم بعد إسقاط النظام، واستكمال النصر، وسيساهم بإيجابية وفعالية في بناء المدارس والمستشفيات والمصانع والمؤسسات الخدمية والاقتصادية التي دمرتها قوات النظام.

وعبّر سعادته في الكلمة التي ألقاها أمام المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الشعب السوري بالكويت أمس عن أمل دولة قطر في أن يتم الالتزام الفوري بما ينتج عن هذا المؤتمر، وفاء كاملا وسريعا، وأن تكون هناك آلية تشكلها رئاسة المؤتمر لمتابعة تنفيذ ما يتم الالتزام به، مبدياً ترحيب دولة قطر بالإعلان عن تأسيس الشبكة السورية للمنظمات غير الحكومية بالتنسيق مع وحدة تنسيق الدعم الإغاثي والإنساني في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، آملة أن تشارك في إيصال جزء مما تعهدت به الدول المانحة.

ولدى إشارته إلى نتائج ممارسات النظام السوري أوضح العطية في كلمته أنها تتمثل في تشريد مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري داخل وطنهم وخارجة في واحدة من أكبر المآسي الإنسانية، وقال: «يكفي ما شاهدناه قبل أيام قليلة على شاشات التلفزيون من أوضاع مزرية للنازحين في ريف دمشق والذين لا يجدون المأوى، ويبحثون عن الدواء والغذاء والغطاء لأطفالهم في هذا الطقس البارد والماطر، وهم في العراء لا حول لهم ولا قوة»، لافتا إلى أن النظام يزيدهم بطشاً وقهراً، وتنكيلا والمجتمع الدولي يتفرج على مأساتهم ولا يحرك ساكناً.

وأشاد العطية بالدول المجاورة لسوريا (تركيا والأردن ولبنان والعراق) التي قدمت وتقدم كل ما تستطيع من أجل إغاثة اللاجئين السوريين وتخفيف معاناتهم، منبهاً في هذا الصدد إلى أن العبء كبير والمتطلبات العاجلة والضرورية لهؤلاء اللاجئين من غذاء ودواء ومأوى تفوق قدرة بعض هذه الدول على تلبيتها كاملة، خاصة أن أفواج اللاجئين السوريين ما زالت تتدفق على هذه الدول يومياً بمعدلات عالية، حيث دخل الأردن فقط الأسبوع الماضي 20 ألف لاجئ سوري خلال أربعة أيام.

وحول موقف دولة قطر من مأساة اللاجئين السوريين قال سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية في كلمته: «نحن في دولة قطر وانطلاقاً من محبتنا وتقديرنا لشعب سوريا العظيم والتزاماً بواجبنا الأخلاقي ومسؤوليتنا الإنسانية، وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين، سارعنا ومنذ بداية هذه المأساة لمد يد العون الإنساني لأشقائنا السوريين في الداخل والخارج، وقد تجاوزت قيمة التبرعات الإنسانية الحكومية القطرية للشعب السوري مبلغ 326.192.501 (ثلاثمائة وستة وعشرين مليونا ومائة واثنين وتسعين ألفا وخمسمائة وواحد دولار أميركي)، إلى جانب ما قدمته الجمعيات الخيرية في قطر والهلال الأحمر القطري من مساعدات إغاثية لآلاف اللاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا، بالإضافة إلى مبلغ 50.542.851 (خمسين مليونا وخمسمائة واثنين وأربعين ألفا وثمانمائة وواحد وخمسين دولارا أميركيا)، وشملت هذه المساعدات الغذاء والدواء والمأوى واحتياجات أخرى ضرورية للأطفال والنساء وكبار السن، وذلك بمبلغ إجمالي 441.224.351 (أربعمائة وواحد وأربعين مليونا ومائتين وأربعة وعشرين ألفا وثلاثمائة وواحد وخمسين دولارا أميركيا).

واستطرد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية قائلا: إنه «في مطلع هذا الأسبوع وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بدأت دولة قطر حملة مساعدات إنسانية للشعب السوري الشقيق داخل الأراضي السورية، بهدف تأمين الغذاء والإغاثة الطبية لجميع العائلات المحتاجة، والتي يقدر عدد أفرادها بحوالي 650 ألف مواطن سوري، وبقيمة تبلغ سبعة ملايين دولار، وتشمل الحملة مناطق الغوطة الشرقية والغربية ودمشق العاصمة وضواحيها والقلمون».

وتابع سعادته: كما باشرت الحملة القطرية بتوزيع المساعدات الغذائية الشهرية في مخيم قطنة للاجئين على الحدود السورية التركية على عشرة آلاف مواطن سوري.

وخلال هذا الأسبوع أيضا، وبتوجيهات من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين تكفلت دولة قطر بدفع التكاليف الدراسية للطلاب السوريين النازحين في قطر بالمدرستين السورية والأردنية. وكان سموه قد وجه خلال هذا الشهر بإرسال دفعة من المساعدات القطرية العاجلة إلى اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري في الأردن بغرض مواجهة الظروف المناخية القاسية التي تمر بها المنطقة.

وأوضح العطية بهذا الخصوص أنه لا يقول ذلك تفضلا، ولا تصدقا، ولا مزايدة، ولكنه الواجب والمسؤولية، وحق الأشقاء تفرضه الإخوة قبل المروءة، وتحتمه العروبة والإسلام.

ونوه العطية وزير الدولة للشؤون الخارجية في كلمته بالاقتراح الذي تقدمت به دولة قطر خلال الاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري الذي انعقد بمراكش في ديسمبر الماضي، بألا تقتصر مهمة المؤتمر الدولي للمانحين على تقديم الدعم الإنساني العاجل للشعب السوري، وأن تمتد هذه المهمة لتشمل تمويل مشروعات البناء، وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد سقوط النظام المتصدع والمنهار، معرباً في هذا الصدد عن الإيمان بأهمية وضرورة الاستعداد منذ الآن لبناء سوريا الجديدة، وذلك بعقد مؤتمر دولي للمانحين بالتنسيق مع الأمم المتحدة بهدف حشد الدعم لتمويل عمليات البناء والإعمار.

هذا وقد تجاوز إجمالي تعهدات الأطراف المشاركة في مؤتمر المانحين الذي استضافته الكويت لصالح المدنيين السوريين الهدف الذي حددته الأمم المتحدة بـ1.5 مليار دولار فيما أتت غالبية التعهدات من دول الخليج. وهدف المؤتمر لجمع الأموال لإغاثة أكثر من خمسة ملايين سوري يعانون مباشرة من النزاع المستمر منذ 22 شهرا بينهم أكثر من 700 ألف لاجئ.

وكان رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا قد عبر عن استغرابه بأن يعقد المؤتمر بعيدا عن المعارضة السورية، وتساءل قائلا «كيف يمكن أن يُفكر أحدهم بإغاثة الشعب السوري دون حضور ممثلي الشعب الحقيقيين؟»، كما شكك في وصول المساعدات أصلا إذا ما اُرسلت عن طريق النظام.

========================

 موريتانيا تتعهد بتقديم مليون دولار للاجئين السوريين

وام

احتضنت الكويت اليوم الاربعاء اشغال مؤتمر المانحين لصالح المدنيين السوريين بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد حمادي ولد حمادي. والقى وزير الخارجية كلمة خلال الاجتماع اشاد في بدايتها بتنظيم هذا المؤتمر الدولي المميز برحاب دولة الكويت الشقيقة المعروفة" بسخاء وسرعة دعمها للقضايا العربية والدولية العادلة، وكذلك بمواقفها المتزنة ومبادرتها العاجلة إلى الاستجابة لنداء الاستغاثة".

واعلن باسم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، عن "مساهمة متواضعة بمبلغ مليون دولار أمريكي، عساها تساعد ولو بقدر بسيط على تخفيف المعاناة الانسانية للشعب السوري الشقيق".

واكد أن الجمهورية الاسلامية الموريتانية، رغم تواضع امكاناتها المالية والأعباء الجسيمة التي "تتعرض لها جراء تدفق أفواج اللاجئين من دولة مالي الشقيقة- الذين استقبلناهم بقلوبنا قبل أن نفتح لهم حدودنا- ليس بمقدورها التقاعس عن مسؤوليتها السياسية وواجبها الأخلاقي لدعم الشعب السوري الشقيق والمساهمة قدر استطاعتها للتخفيف من المعاناة الانسانية، لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين، خاصة في أجواء هذا الشتاء القارس".

وام

========================

 مؤتمر المانحين : مليار دولار من المملكة والكويت والإمارات

الكويت - عبد الله خوجة بكة ..

أعلنت المملكة والكويت والإمارات أمس الأربعاء في مؤتمر المانحين الدولي الذي تستضيفه الكويت عن تقديم 300 مليون دولار كمساعدة للسوريين الذين يعانون مباشرة من النزاع الدامي المستمر منذ 22 شهراً، فيما أفاد مسؤول خليجي أن إجمالي التعهدات بلغ حوالى مليار دولار.

وقال مسؤول خليجي رفيع إن "مجموع التعهدات وصل إلى حوالى مليار دولار" إلى الآن، مشيراً إلى إسهام المملكة والكويت والإمارات ،وتعهدها مثل كل منهما بتقديم 300 مليون.

وقال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في كلمته الافتتاحية لـ"المؤتمر الدولي لاعلان التعهدات الانسانية من اجل سوريا": "في ظل الاوضاع الماساوية التي يعاني منها اخوتنا في سوريا وإيماناً منا بأهمية وضرورة انجاح هذا التجمع الدولي، فإنه يسرني أن أعلن عن مساهمة دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري".

========================

 المعارضة السورية: تعهدات مؤتمر المانحين إيجابية جدا ولكننا بحاجة لضمانات لوصولها إلى من يحتاجها

الرأي العام

رحبت المعارضة السورية بالتعهدات المالية التي أعلنتها الدول والجهات المشاركة في مؤتمر المانحين الذي استضافته الكويت.

ووصف وليد البني ، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) التعهدات بأنها "خطوة إيجابية للغاية" ، ولكنه أكد على ضرورة وجود معلومات وضمانات لوصول هذه الأموال إلى الخمسة ملايين سوري الذين يحتاجون إليها.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ