ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 30/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

مؤتمر باريس 

28-1-2013

عناوين الملف

1.  فرنسا تعد لنهاية الأزمة أيًا يكن الفريق المنتصر

2.  مؤتمر باريس للمعارضة السورية وخيبات أمل جورج صبرا: نريد 500 مليون دولار لتشكيل حكومة

3.  مؤتمر باريس يدعو لدعم معارضة سوريا

4.  فابيوس يُحذِّر من تحول الثورة إلى حرب ميليشيات وسيطرة الجماعات الإسلامية
مؤتمرا باريس وجنيف: دعم «الائتلاف» واستطلاع «الطريق الثالث»

5.  خلال اجتماع باريس... "الائتلاف الوطني" يطالب من المجتمع الدولي بدعم "ملموس وليس بوعود "

6.  لوران فابيوس يحذر من سقوط سوريا في أيدي الجماعات الإسلامية المتشددة

7.  باريس تستضيف مؤتمراً لدعم الائتلاف والخطيب غائب

8.  فابيوس يدعو إلى دعمه لمنع سيطرة المتطرفين...الائتلاف الوطني يطالب الغرب بـ«أفعال»

9.  الائتلاف" من باريس: لم نعد نريد وعودا لا تحترم...الأسد يؤكد استعادة جيشه للمبادرة ويعترف بجيوب مقاتلة على الحدود

10.                     اجتماع خائب في العاصمة الفرنسية.. وائتلاف الدوحة يستجدي المال..باريس تفشل في التشويش على جنيف وفابيوس يتحدث عن مجموعات متطرفة في سورية!!

11.                     فرنسا تنظم مؤتمرا لداعمي جبهة النصرة والتيارات التكفيرية وتشوش على مؤتمر المعارضة الديمقراطية في جنيف

 

 

فرنسا تعد لنهاية الأزمة أيًا يكن الفريق المنتصر...معارضون سوريون: مؤتمر باريس يحضر الليبراليين لاقتلاع الاسلاميين بعد الانتهاء من الأسد

بهية مارديني

    الإسلاميون في سوريا أداة بيد مموليهم

    من اليمين: نائب رئيس الائتلاف السوري رياض سيف ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والمعارضة سهير الاتاسي

التشاؤم هو القاسم المشترك بين عدد كبير من المعارضين السوريين إزاء نتائج مؤتمر باريس للمعارضة السورية المقرر عقده الاثنين في فرنسا، الا أن الآراء اختلفت حول أسباب انعقاد المؤتمر، وشعاره غير المعلن أي الرغبة الدولية في استهداف الاسلاميين.

لندن: رأى زاهر إحسان بعدراني، رئيس تيار المستقبل السوري المعارض، في تصريح لـ"ايلاف" إن الهدف من الدعوة لعقد هذا المؤتمر، في ظلِّ الظروف الحالية التي تمرُّ بها سوريا داخليًا، خصوصًا تقدُّم الثوَّار المُذهل على الأرض وبإمكانياتهم المحدودة، هو الانقلاب على الثوَّار، وجُلّهم من أنصار التيار الإسلامي بوجهيه المعتدل والمتشدّد، يجتمعون على إقامة دولة الإسلام مع اختلاف الرؤية لآلياتها.

قال بعدراني: "هناك محاولةُ لتصحيحِ خطأ التَّقصير عبر دعم وتمويل وتسويق الأحزاب والتَّيارات العلمانية أو الليبرالية ومن شابههم، ممَّن يؤمنون بفصل الدّين عن الدّولة، ودفعهم نحو التجمع في كيانٍ يكون بمستوى العَلَم الذي رُفِعَ في أوَّل ثورتنا، والمحافظة عليه بعدما غيَّبه سوادُ راية العُقاب النبويَّة المُحمَّديّة، وصولًا إلى توليد كيانٍ جديدٍ بولادة قيصريّة وبمقاييس فرنسيّة، هدفه تحجيمُ دور الائتلاف والمجلس الوطني بتعطيل محرّكهما الأساس، أي جماعة الإخوان المسلمين، فزَّاعةَ الغرب".

على الحبلين

أشار بعدراني إلى محاولة خلق محاورين باسم الشعب السوري، يرضون بطبخة تقسيم سوريا، التي يجري إنضاجها على نارٍ أميركية - روسيّة.

قال: "في ظلِّ هذه الرؤية، لن يكون هناكَ ما يُقدَّم للشعب المسكين إلا الوقت الكافي ليحسمَ النظام أو الثوار المعركة، فإن كانت العلبة للنظام، الفريقُ المُساهم في قيادة المرحلة القادمة قيد الإعداد الفرنسي، وإن كانت للثوار، فلا بدَّ من مؤتمرٍ سريع لأخذ قرار الحسم العسكري، وتمكين الفريق المُعدّ فرنسيًا لقيادة مرحلة ما بعد بشار الاسد، وعلى رأس أولوياته اقتلاع الغول الاسلامي الذي نما من جديد ".

وشدد بعدراني على أن هذا المؤتمر هو "مؤتمر الفتنة بين معارضة الخارج وتقسيمهم من جديد بين مؤمن وغير مؤمن، وبين يمين متطرِّف ويسار مُتطرِّف، في صراع يطحنُ ما بقي من وطنٍ ومواطن".

وختم قائلًا: " في نهاية الامر، سيهنأ بشَّار الأسد بترتيب آخر أوراقه، فإما دولةٌ و كيانٌ مستقل، أو خروجٌ آمنٌ".

عقدة ذنب فرنسية

أيّدت الصحافية والناشطة السورية خولة غازي بعدراني في تقدير نتائج مثل هذه المؤتمرات على الشعب السوري، وانها لن تقدم جديدًا، لكنها قالت لـ"ايلاف" إن الصراع صراع مصالح، وإن الاسلاميين مجرد أداة بيد الممولين.

أضافت: "يشعر الاسلاميون الآن أكثر من ذي قبل أنهم مستهدفون، خصوصًا بعدما ساعدهم المال الخليجي على الظهور العلني في سوريا، فباتوا في دائرة الضوء".

ورأت غازي أن ظهور الاسلاميين حرّف مسار الثورة السورية، وأن المجتمع الدولي لن يناصر أي جماعات متشددة أو أي جماعات مشرذمة من دون ضابط ايقاع".

من ناحية أخرى، لفتت إلى أن فرنسا تشعر بعقدة الذنب تجاه السوريين، وتحاول جذب العلمانيين طالما هي تحارب الاسلاميين في شمال مالي، "وهذا الوضع الجديد ضيّق من أفق تصريحات الفرنسيين وجعلها محكومة في إطار متهاوِ"، مؤكدة أن موقف الفرنسيين ينسحب على بقية الدول، وأن الكل في انتظار ما سيرثه، لأن أساس اللعبة الدولية مصلحة كل دولة".

========================

مؤتمر باريس للمعارضة السورية وخيبات أمل جورج صبرا: نريد 500 مليون دولار لتشكيل حكومة

29 كانون الثاني

نشرت صحيفة "الوطن" السورية اليوم مقالاً تحدثت به عن خيبة الأمل الكبيرة التي اعترت اجتماع للمعارضة السورية في باريس مشيرة إلى استجداء أعضاء ائتلاف الدوحة المال والسلاح من الدول المشاركة في الاجتماع والتي تغيب أكثرها عن الحضور. وتابعت الصحيفة أن هذه الطلبات تأتي بعد أن نكثت الدول الداعمة بوعدوها للإئتلاف على المستوى المالي وحتى السياسي، وهو دليل واضح على تقصير آل سعود وآل ثاني بدفع التزاماتهم المالية للمجموعات المسلحة. وذلك في وقت انطلقت بجنيف بحضور نحو مئتي شخصية سورية وعربية وأجنبية من بينهم معارضون سياسيون وباحثون ومختصون بالشأن السوري من 36 دولة عربية وأجنبية، أعمال "المؤتمر الدولي السوري من أجل سورية ديمقراطية ودولة مدنية" الذي شدد على نبذ العنف، ما يعني إخفاق اجتماع باريس بالتشويش عليه.

وذكرت الصحيفة قول رئيس مجلس اسطنبول في ائتلاف الدوحة جورج صبرا إن "سورية تحتاج إلى مليارات الدولارات. لكننا بحاجة إلى 500 مليون دولار على الأقل للتمكن من تشكيل حكومة"، مضيفاً: "نحتاج إلى أسلحة والمزيد من الأسلحة"، بحسب ما ذكرت وكالة "أ.ف.ب".

من جانبه صرح مضيف الإجتماع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قائلاً: "تبدو الجماعات الإسلامية مرشحة إلى توسيع سيطرتها على الأرض إن لم نتحرك كما علينا"، مضيفاً: "على هذا المؤتمر أن يصدر إشارة، ولديه هدف ملموس يقضي بتزويد الإئتلاف الوطني السوري بوسائل التحرك"، وتابع "هذا يشمل الأموال والمساعدات بأشكالها كافة، وقد تم إطلاق وعود، بعضها نفذ لكن ليس جميعها، الأمر بعيد عن ذلك". وكشف مستوى الإجتماع الذي لا يتعدى كبار الموظفين من نحو 50 دولة، وطابعه "الفني"، مستوى التطلعات المتدنية للقائمين والمشاركين فيه، حسب ما قالت الصحيفة.

 من جهة أخرى، قالت صحيفة السفير اللبنانية أن اجتماع باريس يوم أمس قرع "جرس الإنذار" لسيطرة المتشددين الإسلاميين على سوريا.

الصحيفة نقلت عن دبلوماسي فرنسي، يشرف على الملف السوري في اسطنبول وعلى الحدود مع تركيا، أن الإسلاميين "باتوا يشكلون عشرة في المئة من المقاتلين المعارضين". وقال أيضاً إن "خمسة عشر ألف إسلامي متطرف في سوريا، ليسوا كتلة كبيرة في قلب المئة وخمسين ألف مقاتل. إنه عدد غير قليل، لكن لا يجب المبالغة فيه، ونحن نعمل على حلّ هذه المشكلة، وإذا كنا نريد بديلاً من التطرف الإسلامي، وعن النظام الحالي، فينبغي منح الائتلاف الإمكانيات المادية اللازمة لذلك".

وقال الدبلوماسي الفرنسي "على الائتلاف ألا يظهر إلى العلن شروخه الداخلية حول الموقف من جبهة النصرة".

وأضاف الدبلوماسي الفرنسي "يجب أن نعمل لكي لا نجد أنفسنا أمام خيارين لا ثالث لهما إما بقاء النظام السوري، وإما انتشار فوضى عارمة يصحبها صعود إسلامي متطرف". ويستدرك الدبلوماسي الفرنسي بالقول "إننا لا زلنا نعمل من أجل بناء معارضة قادرة على الإستجابة لطموحات الشعب السوري وتلبية حاجاته، وقد قطعنا شطراً كبيراً من الطريق نحو هذا الهدف".

وكان اجتماع باريس قد عُقد في غياب زعيم "الائتلاف" الشيخ معاذ الخطيب. كما غابت عنه الوجوه الإسلامية سواء في "المجلس الوطني" أو "الائتلاف".

========================

 مؤتمر باريس يدعو لدعم معارضة سوريا

انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس أعمال اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري، وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن هناك رغبة لدى الجميع لتجنب الفوضى في سوريا، مشيرا إلى أن هدف المؤتمر الأساسي هو توفير المزيد من الدعم للائتلاف الوطني السوري.

ويعقد الاجتماع على مستوى كبار المسؤولين وتشارك فيه نحو خمسين دولة ومنظمة إقليمية ودولية.

وقال رياض سيف نائب رئيس الائتلاف السوري -في افتتاح الاجتماع- إن "الشعب السوري يخوض حاليا حربا بلا رحمة"، محذرا من أن "الوقت ليس في صالحنا، واستمرار هذا النزاع سيجلب كارثة على المنطقة، بل وعلى العالم أجمع". وطالب بعمل جدي لإنهاء معاناة الشعب السوري قائلا "لم نعد نريد وعودا لن تحترم".

ومن جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن الجميع يرغب في تجنب الفوضى في سوريا وتفاقم الاقتتال وزيادة ما سمّاه الإرهاب.

وأضاف "أنه في ظل انهيار الدولة وتوسيع جماعات مسلحة سيطرتها على الأرض، ستتحول الثورة التي انطلقت باحتجاجات سلمية وديمقراطية إلى مواجهة بين مليشيات".

وشدد على أن هذا المؤتمر يجب أن يخرج بهدف ملموس، ألا وهو تزويد الائتلاف الوطني السوري بوسائل التحرك، مشيرا إلى أن "ذلك يشمل الأموال والمساعدات بكافة أشكالها".

وقال مراسل الجزيرة في باريس عياش دراجي إن المؤتمر هو إنساني بالمقام الأول، ويبحث سبل توفير تضامن ودعم دولي إنساني أكثر من السياسي.

رياض سيف: الوقت ليس في صالحنا  (الجزيرة-أرشيف)

وأضاف أن نتائج المؤتمر تريد أن يكون الائتلاف الوطني أكثر التصاقا وقربا من المشكلات الإنسانية، لتخفيف معاناة الشعب السوري ولدعم الائتلاف والتقليل من التجاذبات داخله.

وكانت الدول العربية والغربية المشاركة في اجتماع أصدقاء الشعب السوري في ديسمبر/كانون الأول الماضي بمراكش قد اعترفت بالائتلاف الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري، وقطعت وعودا بقيمة إجمالية تقارب 145 مليون دولار من المساعدات.

مؤتمر جنيف

ومن جهة أخرى، انطلق في جنيف اليوم المؤتمر الدولي السوري بمشاركة هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي التي ترفض تسليح الثوار، بمشاركة شخصيات وطنية سورية مستقلة وممثلين عن 35 حزباً وتنظيماً مدنياً وسياسياً معارضاً، وفق ما صرح به القيادي في الهيئة خلف داهود.

ودعا الرئيس التونسي منصف المرزوقي -في افتتاح المؤتمر- المعارضة السورية إلى نبذ التشرذم، وتوحيد الصفوف على قاعدة الولاء للشعب، ونكران الذات والمصالح الضيقة، والتأسيس لحراك سياسي يسرّع في نجاح الثورة وتحقيق أهدافها.

وقال المرزوقي -في كلمة تلاها بالنيابة عنه الناطق الرسمي باسم الرئاسة عدنان منصّر- إن "تونس دعمت ولا تزال حق الشعب السوري في نظام مدني ديمقراطي يستجيب لتطلعاته، وكل القوى السورية الحية المطالبة بالحرية والكرامة في مواجهة الاستبداد الجاثم على صدور السوريين منذ عقود".

وشدد على أن "الحل المطلوب في سوريا لا بد أن يوازن بين استحقاقات الثورة السورية وتطلع أبنائها من جهة، والحفاظ على وحدة السوريين، والتوصل إلى خريطة طريق تؤسس لنظام مدني ديمقراطي".

ويُذكر أن هيئة التنسيق الوطنية هي الجماعة المعارضة الوحيدة التي لا تزال على استعداد للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، وهي الوحيدة التي تتفق مع روسيا والصين في نظرتهما إلى ضرورة وقف تسليح المعارضة، وفقا لتقرير نشرته مجلة تايم الشهر الماضي.

أوباما يقيّم

من جانب آخر، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه يعمل جاهدا على تقييم مسألة ما إذا كان تدخل الولايات المتحدة عسكريا في سوريا سيساعد في حل الأزمة، أم أنه سيؤدي إلى تفاقم الأمور.

ورد أوباما -في مقابلتين نشرتا أمس الأحد- على منتقدين يقولون إن الولايات المتحدة لم تتدخل بما يكفي في سوريا، وقال -في مقابلة مع مجلة نيو ريببليك- "في وضع كسوريا، علي أن أسأل: هل يمكن أن نحدِث فرْقا في هذا الوضع".

وأضاف "هل يمكن أن يثير (التدخل) أعمال عنف أسوأ أو استخدام أسلحة كيمياوية، ما الذي يوفر أفضل احتمال لنظام مستقر بعد الأسد..، وكيف أقيّم عشرات الآلاف الذين قتلوا في سوريا مقابل عشرات الآلاف الذين يقتلون حاليا في الكونغو".

المصدر:الجزيرة + وكالات

========================

فابيوس يُحذِّر من تحول الثورة إلى حرب ميليشيات وسيطرة الجماعات الإسلامية

مؤتمرا باريس وجنيف: دعم «الائتلاف» واستطلاع «الطريق الثالث»

باريس- جنيف الوكالات: عاد الائتلاف الوطني السوري الى الواجهة الدولية أمس مطالبا المجتمع الدولي بدعم «ملموس» بالمال والاسلحة، وذلك في لقاء دولي في باريس، فيما شهد جنوب دمشق معارك عنيفة.

وصرح نائب رئيس الائتلاف رياض سيف في افتتاح الاجتماع ان «الشعب السوري يخوض حاليا حربا بلا رحمة، الوقت ليس الى صالحنا واستمرار هذا النزاع لا يمكن الا ان يجلب كارثة على المنطقة والعالم».

وتابع: «لم نعد نريد وعودا لن تحترم» أمام الدبلوماسيين وكبار الموظفين من حوالى 50 دولة.

أما رئيس المجلس الوطني السوري الذي يشكل العنصر الاساسي في الائتلاف جورج صبرا فاكد ان «سورية تحتاج الى مليارات الدولارات، لكننا بحاجة الى 500 مليون دولار على الاقل للتمكن من تشكيل حكومة» يطالب بها المجتمع الدولي.

وتابع: «نحتاج الى اسلحة والمزيد من الاسلحة»، فيما يرفض الغربيون توفيرها خشية وقوعها بين ايدي جماعات جهادية في سورية.

ويفترض مراجعة حظر اوروبي على تصدير الاسلحة الى سورية في اواخر فبراير في بروكسل لكن رفعه بالكامل ينبغي ان يتم بالاجماع على ما أكد مسؤول في الخارجية الفرنسية على هامش المؤتمر.

وصرح مضيف المؤتمر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس «أمام انهيار دولة ومجتمع تبدو الجماعات الاسلامية مرشحة الى توسيع سيطرتها على الارض ان لم نتحرك كما علينا. ينبغي الا نسمح ان تتحول ثورة انطلقت في احتجاجات سلمية وديموقراطية الى مواجهات بين ميليشيات».

وأضاف: «على هذا المؤتمر ان يصدر اشارة، ولديه هدف ملموس يقضي بتزويد الائتلاف الوطني السوري بوسائل التحرك».

وتابع فابيوس: «هذا يشمل الاموال والمساعدات بأشكالها كافة. تم اطلاق وعود، بعضها نفذ لكن ليس جميعها، الامر بعيد عن ذلك».

وبعدما كانت اول قوة غربية تعترف بالمعارضة السورية التي ولدت بعد آلية عسيرة في نوفمبر 2012، نظمت فرنسا اجتماع الأمس الذي شارك فيه خمسون بلدا حول المعارضة.

غير أن مستوى اللقاء الذي لا يتعدى كبار الموظفين وطابعه «الفني» يكشفان مستوى التطلعات المتدني.

وبعد مضي أكثر من 22 شهرا على انطلاق الانتفاضة السورية التي تعسكرت وتحولت الى مواجهات دامية، فان الحصيلة فادحة اذ تخطى عدد القتلى ستين الفا بحسب ارقام الامم المتحدة، فيما الاسرة الدولية مشلولة بفعل خلافاتها، والمعارضة السورية المعترف بها تبقى موضع شك.

واقر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس أن «الامور لا تتحرك بعدما كان أعلن أخيراً ان نهاية نظام الرئيس السوري بشار الاسد «تقترب». وأضاف: «لم ترد أخيراً مؤشرات ايجابية بشان الحل الذي نامل فيه، أي سقوط بشار ووصول المعارضة السورية الى السلطة قبل ان يؤكد ان «المناقشات الدولية لا تحرز تقدما بدورها»، وهو اقرار غير مسبوق بالعجز من الجانب الفرنسي، رغم ان الموقف الرسمي يؤكد ان باريس لا تزال «مصممة ونشطة» في الملف السوري.

لكن الاسرة الدولية تبدو عازمة على التريث وقال بيتر هارلينغ اختصاصي الشأن السوري في مجموعة الازمات الدولية «انه نزاع اقتصرت كلفته حتى الان على السوريين بدون ان تطاول لاعبين خارجيين. هؤلاء يكتفون في الوقت الحاضر بالمشاهدة ليروا الى أين ستصل الامور ويتخذون في هذه الاثناء بعض التدابير المترددة بدون ان يسعى احد جديا الى حل».

ولا يرى الباحث حلا في الافق ينبثق من اطراف النزاع السوريين وقال «في الوقت الحاضر الاشخاص الاكثر عقلانية هم رهائن العناصر الاكثر راديكالية» سواء في صفوف النظام او في صفوف المعارضة.

وفي جنيف، انطلق أمس المؤتمر الدولي السوري بمشاركة هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي التي ترفض تسليح الثوار، وقال القيادي في الهيئة خلف داهود إن منظمات دولية وشخصيات عالمية وعربية ستحضر المؤتمر بصفة مشاركة ومراقبة، إلى جانب شخصيات وطنية سورية مستقلة وممثلين عن 35 حزباً وتنظيماً مدنياً وسياسياً معارضاً.

وأوضح داهود أن المؤتمر سيعقد للتعريف بهوية «الطريق الثالث» للقوى السياسية السورية، وسيسلط الأضواء على «المخاطر الكبرى» في سورية، ومنها «مسألة السلطة الدكتاتورية وانتاج العنف والحركات الإسلامية المسلحة».

من جهته، أشار ممثل هيئة التنسيق في المهجر هيثم مناع، إلى أن دبلوماسيين أميركيين وروس وأوروبيين سيحضرون أعمال المؤتمر، متهماً فرنسا بـ«استهداف القوى الديموقراطية المدنية المعارضة في سورية»، لافتاً إلى ان «الهدف من المؤتمر الدولي السوري هو توجيه رسالة إلى العالم بأن هناك أغلبية سورية تريد دولة مدنية ديموقراطية». وفي حديث لوكالة «يونايتد برس انترناشيونال» الاميركية، أضاف ان «هذه الأغلبية همشتها لعلعة الرصاص، وأبعدتها ضربات التطرف، وهشمتها الخيارات الأمنية العسكرية للسلطة، لكنها لم تلغها«، مستغرباً «دعوة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى عقد اجتماع لمجموعة أصدقاء سورية في باريس وقت إنعقاد المؤتمر الدولي السوري»، مضيفاً أن «الحكومة الفرنسية تتخبط منذ سنوات وأصيبت بحالة اختلال وزن منذ أيام ليبيا، وشعرت وكأنها تعود إلى أيام العنفوان الاستعماري، وتغيّر تصرفها وصارت تتعامل مع الناس من منطق فوقي وتريد املاء أجنداتها عليهم». كما حذر مناع من أن «الأوضاع في سورية ستتجه نحو الأسوأ وتتسع المواجهات المسلحة والحرب الأهلية والانقسامات الطائفية ويطول أمدها في حال أخفق الروس والأميركيون في التوصل إلى حل في اطار مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي».

========================

خلال اجتماع باريس... "الائتلاف الوطني" يطالب من المجتمع الدولي بدعم "ملموس وليس بوعود "

فابيوس: مؤتمر باريس له هدف ملموس يقضي بتزويد "الائتلاف الوطني" بالأموال والمساعدات بإشكالها كافة"

دعا "الائتلاف الوطني" المعارض, خلال اجتماعه في باريس, يوم الاثنين, المجتمع الدولي إلى تقديم دعم "ملموس" له سياسيا وماليا, وتنفيذ الوعود التي قطعت في هذا الصدد.

.وقال نائب رئيس "الائتلاف الوطني" رياض سيف, في كلمة له, خلال افتتاح الاجتماع , نشرتها وسائل إعلامية, إن "الشعب السوري يخوض حاليا حربا بلا رحمة, الوقت ليس إلى صالحنا واستمرار هذا النزاع لا يمكن إلا أن يجلب كارثة على المنطقة والعالم", مضيفا أننا "لم نعد نريد وعودا لن تحترم".

وتعثرت الحلول والمبادرات السياسية التي طرحت لحل الأزمة السورية سلميا, وسط تزايد مستويات العنف في البلاد, وتصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في عدد من المحافظات، لاسيما في دمشق وريفها وحلب والمنطقة الشمالية الشرقية، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، قدرت أعدادهم الأمم المتحدة بـ 60 ألفا مع حلول العام الجديد، وتهجير مئات الآلاف خارج البلاد.

بدوره, قال رئيس الإئتلاف جورج صبرا إن "سورية باتت بحاجة لمليارات الدولارات، لكن لا بد من تأمين 500 مليون دولار، وهو المبلغ اللازم لإسقاط النظام"، مجدداً "مطالبتهم بتأمين السلاح اللازم للإطاحة بالنظام".

واعترفت أكثر من 100 دولة عربية وغربية, خلال مؤتمر مراكش الذي انعقد في كانون الاول الماضي, "بالائتلاف الوطني "ممثلا شرعيا للشعب السوري"، كما اطلقت وعود بدعمه بحوالى 145 مليون دولار.

وأطلقت دول غربية وعربية دعوات لدعم المعارضة ماليا وسياسيا، مستبعدة تسليح المعارضة، إلا أن دول عربية أيدت فكرة تسليح المعارضة بحجة "الدفاع عن النفس"، فيما اعتبرت الخارجية السورية دعوات التسليح "عدائية"، وحملت من يطلقها "مسؤولية سفك دم السوريين".

من جانبه, أعلن مضيف المؤتمر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان "على هذا المؤتمر ان يصدر اشارة، ولديه هدف ملموس يقضي بتزويد الائتلاف الوطني السوري بوسائل التحرك, وهذا يشمل الأموال والمساعدات بإشكالها كافة, تم إطلاق وعود، وبعضها نفذ لكن ليس جميعها، الأمر بعيد عن ذلك".

وعقدت المعارضة السورية اليوم مؤتمرين في العاصمة الفرنسية باريس ومدينة جنيف السويسرية, حيث عقد مؤتمر جنيف تحت مسمى "المؤتمر الدولي السوري من أجل سورية ديمقراطية ودولة مدنية", بمشاركة نحو 37 حزبا وهيئة معارضة, ويستمر على مدار يومين.

واتفقت أطياف من المعارضة, خلال اجتماعهم في الدوحة, في الـ11 من الشهر الماضي, على تشكيل "ائتلاف وطني للمعارضة السورية", برئاسة انتخاب أحمد معاذ الخطيب , من اجل توحيد صفوف المعارضة, حيث حصل هذا الائتلاف على اعتراف العديد من الدول الغربية والعربية.

وتعاني المعارضة السورية من انقسامات داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه الأوضاع في سوريا، ما ينعكس سلبا على وضعها كمكون ممثل لجزء من السوريين, حيث أن هناك أطياف من المعارضة تنادي بضرورة التدخل العسكري الخارجي في سورية ومنها "المجلس الوطني" المعارض فيما تعلن معارضة الداخل كـ "هيئة التنسيق الوطنية" و"تيار بناء الدولة السورية" وغيرها.. رفضها لهذا الأمر.

سيريانيوز

========================

 لوران فابيوس يحذر من سقوط سوريا في أيدي الجماعات الإسلامية المتشددة

عبّر وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس الاثنين عن تخوفه من سقوط سوريا بأيدي الجماعات الإسلامية المتشددة. وقال فابيوس في افتتاح مؤتمر باريس مع كبار أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض "هناك خطر بأن تكسب الجماعات الإسلامية أرضا إذا لم نتصرف كما ينبغي".

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الاثنين إن سوريا معرضة للسقوط في أيدي الجماعات الإسلامية المتشددة مالم تقدم الجهات الداعمة للمعارضة السورية مزيدا من المساعدة لها في الانتفاضة المستمرة منذ 22 شهرا ضد الرئيس بشار الأسد.

وفي كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر في باريس مع كبار أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض قال فابيوس إن الاجتماع يجب أن يركز على جعل المعارضة أكثر تماسكا سياسيا وعسكريا لتشجيع المساعدة الدولية.

لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي يعترف بمساعدة بلده للمعارضة السورية

وأضاف "في مواجهة انهيار دولة ومجتمع هناك خطر بأن تكسب الجماعات الإسلامية أرضا إذا لم نتصرف كما ينبغي."

وتابع "لا يمكن أن ندع ثورة بدأت باحتجاجات سلمية مطالبة بالديمقراطية تتحول إلى صراع بين ميليشيات."

وتزداد المخاوف الغربية بشأن القوة المتنامية للمتشددين الجهاديين الذين يقاتلون بشكل مستقل في الصفوف غير المنظمة لمقاتلي المعارضة المناوئين للأسد. وتقول مصادر دبلوماسية إن ذلك عرقل المساعدات الدولية للائتلاف الوطني السوري المعارض المعتدل وربما يدفعه إلى الارتماء في أحضان داعميه من الإسلاميين المحافظين.

ويهدف الاجتماع الذي تشارك فيه دول غربية وعربية والنواب الثلاثة لرئيس الائتلاف الوطني السوري إلى معالجة التفكك الذي أدى إلى عدم الوفاء بوعود المساعدة.

وقال رياض سيف أحد نواب رئيس الائتلاف السوري إن الوقت ليس في صالح المعارضة وانها لم تعد تريد وعودا بالدعم لا يتم الوفاء بها.

وأضاف أن المعارضة تحتاج إلى حكومة مؤقتة أو انتقالية لتقديم المساعدة إلى ملايين السوريين في المناطق "المحررة" والمساعدة على إسقاط نظام الأسد.

لوران فابيوس في مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" بالمغرب 2012/12/12

وأشار إلى أن المعارضة قالت منذ البداية إنه ينبغي أن يكون مقرها في سوريا ولكنها لم تتلق حتى الآن أي أموال تكفي لإدارة حكومة.

ولم يتمكن الائتلاف منذ تشكيله في نوفمبر تشرين الثاني من اكتساب زخم على الأرض في سوريا وتقوضت مصداقيته لعجزه عن الحصول على السلاح والمال.

وقال سيف إن الائتلاف يفتقر إلى السبل المالية والعسكرية اللازمة للتمركز في سوريا ودعم المدنيين في الميدان.

وأضاف أن الائتلاف يبحث مع أصدقائه كيفية حماية المناطق "المحررة" بأسلحة دفاعية ويناقش سبل الحصول على مليارات الدولارات لإعداد ميزانية.

وتابع أنه في حال عدم وضع هذه الميزانية فلا جدوى من تشكيل حكومة.

لوران فابيوس "رسالة فرنسا إلى الشعب السوري: الأسد سيسقط ولكننا لن نترككم" 30/08/2012

إعداد فرانس 24

وقال جورج صبرا وهو نائب آخر لرئيس الائتلاف الوطني السوري إن الائتلاف يحتاج إلى 500 مليون دولار على الأقل لتشكيل حكومة.

غير أن تفكك المعارضة أثنى الغرب عن زيادة مساعداته لها خاصة الأسلحة المتطورة والذخيرة التي يحتاج إليها المعارضون بشدة.

وقال صبرا إن المعارضة تحتاج إلى السلاح منذ اللحظة الأولى مشيرا إلى أنه في آخر اجتماع لأصدقاء سوريا اعترفوا بحقوق المعارضين في الدفاع عن أنفسهم ولكنه تساءل ما معنى ذلك إذا لم يستطع المعارضون تقديم المساعدة للضحايا.

وسيطر مقاتلو المعارضة على أراض في شمال وشرق سوريا بما فيها عدة معابر حدودية وحققوا بعض التقدم في الحد من سيطرة الأسد على المدن الكبرى. غير أن القوة الجوية للأسد وتفوقه الكبير في السلاح يحدان من تقدمهم.

وكانت فرنسا قالت الأسبوع الماضي إنه ليس هناك أي علامات تشير إلى قرب الإطاحة بالأسد متراجعة بذلك عن تصريحات سابقة بأن الأسد لن يستطيع الصمود طويلا بينما قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن الزعيم السوري سيشدد قبضته على السلطة في الوقت الحالي.

وقال فابيوس إن اجتماع باريس له أهداف متمثلة في تلبية احتياجات السكان السوريين المتضررين والسعي وراء هيكلة داخلية وإخضاع الوحدات القتالية المعارضة التابعة للجيش السوري الحر تحت سلطته السياسية والإعداد للفترة الانتقالية بعد رحيل الأسد.

ورغم ذلك تجنب فابيوس مسألة تسليح مقاتلي المعارضة مؤكدا قلق الدول الغربية من وقوع الأسلحة في أيدي الإسلاميين في سوريا وفي أنحاء المنطقة المضطربة.

ومن المقرر أن يجري الاتحاد الأوروبي مراجعة لحظر الأسلحة الذي فرضه على سوريا نهاية فبراير شباط المقبل.

رويترز

========================

باريس تستضيف مؤتمراً لدعم الائتلاف والخطيب غائب

المصدر: موقع أورينت نت

تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، اجتماعًا دوليًّا لتوفير المزيد من الدعم للائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي يُعقد على مستوى كبار المسؤولين؛ وذلك بمشاركة 50 دولة من بينها مصر ومنظمات إقليمية ودولية.

ومن المقرر أن يفتتح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم أعمال الاجتماع، الذي يشارك به أيضًا ثلاثة نواب عن رئيس الائتلاف السوري المعارض وهم: سهير أطاسي، جورج صبرا، ورياض سيف، بينما لن يحضر رئيس الائتلاف معاذ الخطيب اللقاء الذي يأتي بعد مضي أكثر من 22 شهرًا على انطلاق الانتفاضة السورية، التي تحولت على مر الشهور إلى مواجهات دامية أسفرت عن حصيلة فادحة من القتلى الذين بلغ عددهم حتى الآن نحو 60 ألف شخص، فضلاً عن أعداد المصابين والنازحين .

وبحسب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو، فإن الاجتماع الذي يأتي في إطار متابعة قرارات المؤتمر الأخير لمجموعة «أصدقاء الشعب السوري» الذي عقد في ديسمبر الماضي بمراكش، يطغى عليه طابع سياسي للتمكن من انضمام عدد أكبر من الدول للاعتراف بالائتلاف الوطني السوري، ممثلاً شرعيًّا للشعب السوري، بالإضافة إلى الشق المالي .

وأكدت مصادر فرنسية، أن هذا اللقاء يهدف إلى بحث سبل تنفيذ وتفعيل الالتزامات التي قطعتها الدول المشاركة في الاجتماع الأخير لـ”أصدقاء الشعب السوري”، الذي عقد في مراكش في الثاني عشر من ديسمبر الماضي؛ حيث تم الاعتراف بالائتلاف بصفته الممثل الشرعي للشعب السوري ودعوة المجتمع الدولي إلى تقديم كل الدعم اللازم لتحقيق تطلعات الشعب السوري الديمقراطية وتقديم مساعدته للمدنيين.

ومن المتوقع، أن تؤكد فرنسا خلال الاجتماع المرتقب مجددًا دعمها الكامل للائتلاف الوطني السوري، الذي اعترفت به بصفة الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، وتشارك مصر في أعمال الاجتماع الدولي؛ حيث سيمثل مصر في الاجتماع الذي يعقد على مستوى كبار المسؤولين، السفير ناصر كامل، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية.

ويتواكب الاجتماع المقرر بباريس مع ما أعلنه قبل أيام وزير الخارجية الفرنسي من أن «الأمور لا تتحرك» بسوريا في تصريحات مناقضة؛ مما كانت تردده باريس مرارًا عن أن نهاية نظام الرئيس السوري بشار الأسد «تقترب».

فابيوس أكد أيضًا وقبل أيام، أنه «لم ترد مؤخرًا مؤشرات إيجابية بشأن الحل الذي نأمل فيه، أي سقوط بشار ووصول المعارضة السورية إلى السلطة» قبل أن يشير إلى، أن «المناقشات الدولية لا تحرز تقدما بدورها».

كما أعلن، الائتلاف الوطني السوري المعارض مؤخرًا أن قادة المعارضة السورية الذين اجتمعوا في إسطنبول أرجئوا تشكيل حكومة انتقالية في المنفى لحين قيام لجنة تم تشكيلها، بمشاورات مع أطراف معنيين بالنزاع السوري لاستكشاف مدى التزامهم بهذه الخطوة؛ ما يشكل ضربة للجهود المبذولة لسد فراغ في السلطة بالبلاد إذا ما تم إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وعلى الرغم، من المؤشرات السلبية أو غير الإيجابية التي تطرق إليها رئيس الدبلوماسية الفرنسي مؤخرًا، إلا أن باريس تواصل دورها النشط فيما يتعلق بدعم المعارضة السورية منذ بداية الاحتجاجات في البلاد، فكانت أول قوة غربية تعترف بالائتلاف السوري الذي يجمع غالبية أطياف المعارضة.. كما استضافت وعلى مدار الأشهر الماضية عددًا من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية لمساندة المعارضة السورية.

========================

فابيوس يدعو إلى دعمه لمنع سيطرة المتطرفين...الائتلاف الوطني يطالب الغرب بـ«أفعال»

المصدر:    جنيف، باريس - الوكالات

البيان     

التاريخ: 29 يناير 2013

شدد الائتلاف الوطني السوري، أمس خلال لقاء دولي في باريس غاب عنه رئيسه أحمد معاذ الخطيب، أنه يريد من المجتمع الدولي «أفعالاً لا أقوالاً» وطلب دعماً بالمال والسلاح، فيما دعت فرنسا، دول العالم إلى تقديم دعم كبير للائتلاف، لمنع المتطرفين من تحقيق السيطرة على البلاد.

وبالتزامن بدأ «المؤتمر الدولي السوري من أجل سوريا ديمقراطية ودولة مدنية» في جنيف أعماله دعا خلاله الرئيس التونسي، منصف المرزوقي، المعارضة إلى نبذ التشرذم وتوحيد الصفوف.

وفيما قال نائب رئيس الائتلاف رياض سيف في اجتماع العمل الهادف إلى دعم الائتلاف الوطني السوري في باريس، بمشاركة نحو 50 بلداً ومنظمة إقليمية ودولية، إن «الشعب السوري يخوض حالياً حرباً بلا رحمة.

واستمرار هذا النزاع لا يمكن الا ان يجلب كارثة على المنطقة والعالم». وتابع «لم نعد نريد وعوداً لن تحترم». أكد رئيس المجلس الوطني السوري، الذي يشكل العنصر الأساسي في الائتلاف، جورج صبرا، أن «سوريا تحتاج إلى مليارات الدولارات. لكننا بحاجة الى 500 مليون دولار على الأقل للتمكن من تشكيل حكومة» يطالب بها المجتمع الدولي. وتابع «نحتاج إلى أسلحة والمزيد من الأسلحة»

من جهتها، قالت سهير الأتاسي، وهي نائبة أخرى لرئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب الذي غاب عن حضور أعمال المؤتمر « حتى الآن ليس هناك سوى نفس الكلمات التي قيلت في مراكش الآن يجب أن تكون هناك أفعال لا أقوال وحسب».

في الأثناء قال مضيف المؤتمر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، «لنكن واضحين.. في مواجهة انهيار الدولة والمجتمع، يمكن للجماعات المتطرفة أن تسيطر.. لا ينبغي أن نسمح بأن تتحول الانتفاضة التي بدأت كاحتجاج سلمي وديمقراطي إلى مواجهة بين ميليشيات». وشدد على ضرورة «البقاء في حالة تأهب لتجنب خطر زعزعة الاستقرار الإقليمي. وهذا يعني، بخاصة، تقديم المساعدة الضرورية للاجئين».

وتزامن المؤتمر في باريس مع «المؤتمر الدولي السوري من أجل سوريا ديمقراطية ودولة مدنية» في جنيف بمشاركة نحو 37 حزباً وهيئة معارضة والذي يستمر يومين.

وقال المرزوقي في كلمة بافتتاح المؤتمر الدولي السوري، في جنيف، أمس، تلاها بالنيابة عنه الناطق الرسمي باسم الرئاسة، عدنان منصّر، إن تونس تشدد على أن الحل المطلوب في سوريا «لا بد أن يوازن بين استحقاقات الثورة وتطلع أبنهائها من جهة، والحفاظ على وحدة السوريين والتوصل إلى خارطة طريق تؤسس لنظام مدني ديمقراطي من جهة أخرى»، وأكد نبذ التشرذم وتوحيد الصفوف على قاعدة الولاء للشعب، والتأسيس لحراك سياسي يسرّع في نجاح «الثورة» وتحقيق أهدافها.

الى ذلك كشف رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر، هيثم مناع، أن دبلوماسيين أميركيين وروس وأوروبيين حضروا أعمال «المؤتمر الدولي السوري» في مدينة جنيف السويسرية مؤكداً أن الهدف من المؤتمر هو «توجيه رسالة إلى العالم بأن هناك أغلبية سورية تريد دولة مدنية ديمقراطية»، واتهم فرنسا باستهداف القوى الديمقراطية المدنية المعارضة في سوريا.

=========================

الائتلاف" من باريس: لم نعد نريد وعودا لا تحترم...الأسد يؤكد استعادة جيشه للمبادرة ويعترف بجيوب مقاتلة على الحدود

باريس: الوكالات 2013-01-28 10:58 PM    

أعلن نائب رئيس الائتلاف الوطني المعارض رياض سيف، أن "الشعب السوري يخوض حاليا حربا بلا رحمة، الوقت ليس إلى صالحنا، واستمرار هذا النزاع لا يمكن أن يجلب إلا كارثة على المنطقة والعالم".

وتابع "لم نعد نريد وعودا لن تحترم"، وذلك أمام اجتماع ذات طابع "فني" في العاصمة الفرنسية، حضره دبلوماسيون وكبار الموظفين من نحو 50 دولة.

من جهته، قال جورج صبرا، رئيس المجلس الوطني السوري الذي يشكل أبرز مكونات الائتلاف، إن "سورية تحتاج إلى مليارات الدولارات. لكننا بحاجة إلى 500 مليون دولار على الأقل للتمكن من تشكيل حكومة" في المنفى.

وأضاف "نحتاج إلى أسلحة والمزيد من الأسلحة"، وهو مطلب ما زال المجتمع الدولي يحجم عن التجاوب معه رسميا؛ خوفا من وقوع الأسلحة في أيدي مقاتلين إسلاميين في سورية.

ويفترض مراجعة حظر أوروبي على تصدير الأسلحة إلى سورية في أواخر فبراير المقبل في بروكسل، لكن رفعه بالكامل ينبغي أن يحظى بالإجماع.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: "أمام انهيار دولة ومجتمع تبدو الجماعات الإسلامية مرشحة إلى توسيع سيطرتها على الأرض، إن لم نتحرك كما علينا. ينبغي ألا نسمح أن تتحول ثورة انطلقت في احتجاجات سلمية وديموقراطية إلى مواجهات بين ميليشيات".

وأضاف الوزير الذي اعترفت بلاده بالائتلاف ممثلا شرعيا للشعب السوري، أن على المؤتمر أن "يصدر إشارة، ولديه هدف ملموس يقضي بتزويد الائتلاف الوطني السوري بوسائل التحرك" التي تشمل "الأموال والمساعدات بأشكالها كافة".

في المقابل، قال الرئيس السوري بشار الأسد: إن قواته تستعيد زمام المبادرة على الأرض في مواجهة المعارضين. وأوضح زوار التقوا الأسد في قصر الروضة الرئاسي بدمشق، أن الرئيس السوري أكد أن "الجيش استعاد زمام المبادرة على الأرض بصورة كبيرة جدا، وأنه حقق نتائج هامة، أضيفت إلى ما حققه خلال الأشهر الاثنين والعشرين الماضية"، مشيرا إلى أن "ما حققه الجيش سيجري تظهيره قريبا".

وأوضح الأسد أن الجيش النظامي "منع المسلحين من السيطرة على محافظات بأكملها، وبالتالي ظل ملعبهم بعض المناطق الحدودية مع تركيا والأردن ولبنان إلى حد ما، فضلا عن بعض الجيوب في ريف العاصمة التي يتم التعامل معها". ورأى أن حليفته موسكو ستبقي على دعمها له "فهي تدافع عن نفسها، لا عن نظام في سورية".

========================

اجتماع خائب في العاصمة الفرنسية.. وائتلاف الدوحة يستجدي المال..باريس تفشل في التشويش على جنيف وفابيوس يتحدث عن مجموعات متطرفة في سورية!!

الوطن السورية

في حين عوقب الإعلام السوري المرئي والمكتوب لحديثه في بداية الأزمة السورية عن تواجد مجموعات إرهابية متطرفة تعمل على الأراضي السورية خرج بالأمس وزير خارجية فرنسا التي تعد بلاده من أكثر الدول الداعمة لما يسمى بـ«الثورة» السورية ليتحدث عن وجود مجموعات وميليشيات متطرفة تعمل في سورية، ودعا إلى إيجاد حل سريع للازمة السورية لمنع تلك المجموعات من الانتشار أكثر.

جاء ذلك خلال اجتماع دولي خائب استضافته باريس شارك فيه ائتلاف الدوحة الذي استجدى المال والسلاح من المشاركين الذين نكثوا بوعودهم له على المستوى المالي والسياسي، ما يدل على تقصير من آل سعود وآل ثاني بدفع التزاماتهم المالية للمجموعات المسلحة، وذلك في وقت انطلقت بجنيف بحضور نحو مئتي شخصية سورية وعربية وأجنبية من بينهم معارضون سياسيون وباحثون ومختصون بالشأن السوري من 36 دولة عربية وأجنبية، أعمال «المؤتمر الدولي السوري من أجل سورية ديمقراطية ودولة مدنية» الذي شدد على نبذ العنف، ما يعني إخفاق اجتماع باريس بالتشويش عليه.

وفي الجلسة الافتتاحية لاجتماع باريس قال رئيس مجلس اسطنبول المنضوي في ائتلاف الدوحة جورج صبرا إن «سورية تحتاج إلى مليارات الدولارات. لكننا بحاجة إلى 500 مليون دولار على الأقل للتمكن من تشكيل حكومة»، مضيفاً: «نحتاج إلى أسلحة والمزيد من الأسلحة»، بحسب ما ذكرت وكالة «أ.ف.ب».

من جانبه صرح مضيف الاجتماع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قائلاً: «تبدو الجماعات الإسلامية مرشحة إلى توسيع سيطرتها على الأرض إن لم نتحرك كما علينا»، مضيفاً: «على هذا المؤتمر أن يصدر إشارة، ولديه هدف ملموس يقضي بتزويد الائتلاف الوطني السوري بوسائل التحرك»، وتابع «هذا يشمل الأموال والمساعدات بأشكالها كافة، وقد تم إطلاق وعود، بعضها نفذ لكن ليس جميعها، الأمر بعيد عن ذلك».

وكشف مستوى الاجتماع الذي لا يتعدى كبار الموظفين من نحو 50 دولة، وطابعه «الفني»، مستوى التطلعات المتدنية للقائمين والمشاركين فيه.

وعلى الطرف الآخر وفي الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جنيف الذي ينظمه المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان واللجنة العربية لحقوق الإنسان وملتقى حوران للمواطنة، شدد ممثل «هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة بالمهجر هيثم مناع على «أن زيادة العنف لن تُعطي حلاً ولا بد من حل سياسي» بحسب ما نقلت عنه وكالة «اكي» الايطالية للأنباء.

بدوره رأى سفير العراق في جامعة الدول العربية قيس العزاوي أن «المؤتمر هو خطوة بالاتجاه الصحيح في ظل وضع إنساني سيئ تعاني منه سورية وعنف كل الأطراف الذي بات برأيه يهدد سورية كدولة»، وشدد على حق السوريين بنظام ديمقراطي يتداول السلطة»، على ما ذكرت «آكي».

من جانبه، قال الشاعر السوري أدونيس: إن «الوسائل العنفية المسلحة قضاءٌ على الديمقراطية والمدنية»، معرباً عن رفضه لتحويل سورية بحجة تغيير النظام إلى ساحة لمباريات القوى الأجنبية في تدخلها باسم الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان أو تحويلها إلى ميدان للجهاد الديني» بحسب ما نقلت عنه وكالة «يو بي آي» للأنباء.

أما ممثل المجتمع المدني العالمي، وصاحب كتاب «سورية بلا قناع» الأميركي جيمس بول، فقد شدد على ضرورة إيجاد حل واقعي قابل للتنفيذ يأخذ بعين الاعتبار طبيعة المجتمع التعددي في سورية، ويوقف العنف عبر حل ديمقراطي مستدام، وحذّر من التدخلات الخارجية المباشرة وغير المباشرة وجزم بأنها لا يمكن أن تقدّم حلاً لمجتمع أكثر استقراراً.

 

========================

فرنسا تنظم مؤتمرا لداعمي جبهة النصرة والتيارات التكفيرية وتشوش على مؤتمر المعارضة الديمقراطية في جنيف

2013-01-29 11:05:19

هيئة الاذاعة والتلفزيون

استدعت فرنسا جوقتها الإعلامية والسياسية المكلفة أحد أدوار مشروع العدوان على سورية بهدف إعطائها نصوص الدور الجديد الذي كتبته لها وإعادة تقديمها إلى العالم كمعارضة وحيدة في سورية تزامنا مع مؤتمر لشخصيات وقوى معارضة عقد في جنيف بسويسرا تحت شعار "من أجل سورية ديمقراطية ودولة مدنية".

واستغل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاستعراض الإعلامي الجديد الذي احتضنه لحقن المعارضة التي نصبها ووزع الأدوار عليها بجرعة دعم جديدة بعدما أقر بحقيقة الفشل الذي وصلوا إليه في سورية والذي اعتبره المتآمرون هفوة لا يجب على رأس الدبلوماسية الفرنسية التصريح بها رغم علمهم أنها حقيقة الواقع الذي وصلوا إليه.

وحاول فابيوس التمييز بين المجموعات المتطرفة في سورية ومجلس الدمى الذي استضافه بهدف تبرئة نظامه من المسؤولية الجزائية والإنسانية عن جرائم الإرهاب التكفيري في سورية باعتباره داعما أساسيا لها وبقصد حشد الدعم الأوروبي لسياساته وزيادة تقديم المساعدات العسكرية للمعارضة علما أن مجلس الدوحة ليس إلا واجهة سياسية لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.

وتأتي الخطوة الفرنسية في استقدام عملائها وتلميعهم إعلاميا كخطوة استعمارية تحاول باريس من خلالها اعتبار نفسها المندوب الاستعماري على السوريين فترفض وفقا لذلك أي معارضة لا تستظل بظلها ولا تسير بفلكها ولا ترضخ لأوامرها فتشوش على مؤتمراتها وتطلب من التابعية الأوروبية الشيء ذاته.

وبما أن فرنسا لا تريد أي صوت يرفض التدخل الخارجي والإرهاب والعنف بل تريد دمى تملي عليها بياناتها وتسيرها كما تريد عمدت إلى التشويش على مؤتمر لبعض القوى والشخصيات المعارضة التي اتفقت على اللقاء في جنيف للإعلان عن أفكارها وطرح رؤيتها مما يجري فأمرت بعض المعارضين بعدم المشاركة وأوعزت إلى جارتها سويسرا الامتناع عن إعطاء تأشيرات دخول لبعض المعارضين.

وانساقت سويسرا وراء الأوامر الفرنسية بإسكات وكبت أي صوت يخرج عن هيمنتها فكانت النتيجة منعها 67 شخصية من دخول أراضيها لحضور مؤتمر المعارضة ولكن ذلك لم يمنع من تمكن من الوصول من إعلان رأيه وطرح وجهة نظره.

المجتمعون في جنيف أعلنوا في الإطار العام رفض التدخل الخارجي والعنف والإرهاب ودعوا الى حل سياسي بينما تراجع البعض الآخر عن التحامل على موقف الدولة في حماية مواطنيها ومؤسساتها وحذر من الإرهاب ومجموعاته في سورية وقابلتهم فرنسا الناطقة بلسان الغرب الاستعماري بإعلان رفضها الحوار وتمسكها بكل أنواع التدخل الخارجي عبر البيان الذي صاغته للمستجلبين إلى مؤتمرها الشكلي.

أجراء الغرب طلبوا مزيدا من السلاح لإرهابيي القاعدة في سورية غير أن فرنسا لا تملك هذا القرار لذاتها ولا بد لها من ضوء أخضر أمريكي من الصعب تلقيه حاليا من البيت الأبيض الذي يتفاوض مع الكرملين من أجل تنفيذ بيان جنيف كما أن التسليح سيلبس واشنطن تهمة النفاق والازدواجية بشكل فاضح باعتبار أنها تكتب بيد بيان وضع جبهة النصرة على لائحة المنظمات الإرهابية فيما تعطيها باليد الأخرى السلاح المتطور والمعلومات الاستخباراتية.

ولكن دعوات الحل السياسي ورفض التدخل الخارجي التي انطلقت من جنيف لترد على الدعوات الباريسية لتسليح الإرهاب في سورية ورفض الحوار ما زالت هي الأخرى في الإطار النظري حتى الآن رغم أن الغالبية الساحقة من السوريين يوءمنون بها كمعايير وطنية وينتظرون من القوى المجتمعة تحت اسم الديمقراطية والمدنية في جنيف إقران أقوالها بالأفعال والانخراط في البرنامج الوطني للحل بما يفضي إلى التغلب على الأزمة واستعادة سورية أمنها واستقرارها.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ