ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 28/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

الفنانون السوريون والثورة السورية

27-1-2013

عناوين الملف :

1.   مقتل الفنان الكبير صباح فخري على يد مسلحين

2.   فنانون سوريون انحازوا للنظام وآخرون هتفوا باسم الثورة

3.   سلاف فواخرجي آخر المهدّدات بالقتل بسبب مواقفها!

4.   ياسين بقوش في قبضة الجيش الحر .. متى يحين دور غوار الطوشة ؟!!!

5.   هجرة أكثر من 50 ممثلاً تخلط أوراق الدراما السورية

6.   مقتل محمد رافع يخلط أوراق الفنانين السوريين

7.   الفنانون السوريون المؤيدون للنظام يتصدرون قائمة الاعمال!

8.   فنانون سوريون معارضون لـ «الشرق الأوسط»: «هذا إفلاس».. ونتوقع أكثر من ذلك

9.   غالبيتهم رفضوا التعليق وبعضهم حاول وفشل ، وزيارات نجوم العالم لـ "مخيم الزعتري" تحرج فنانى سوريا

10.                      الفنانون السوريون يعيشون موسم هجرتهم الثَّانية

11.                      الفنانة 'رغدة' أحد أبرز مساعديها...وثائق سرية تكشف‏ تجسُّس المخابرات السورية على الفنانين المعارضين

12.                      جمال سليمان: أشعر بالأمان فى مصر رغم تحركات المخابرات السورية ضدنا

13.                      رفض السورية أصالة  التكريم المصري

14.                      تواري الممثلين السوريين بين الحكمة والخوف وبيع الدم

15.                      فنانو سورية منقسمون حول الأحداث: خلافات وشتائم واللي ما يشتري يتفرج..!

16.                      فدوى سليمان: خرجت من سوريا لأن النظام مهد لقتلي

17.                      انضمام الممثل السوري بسام كوسا الى جيش الأسد بشكل رسمي

18.                      الفنانة السورية مي سكاف تواجه تهمة التحريض على سوريا

19.                      فنانو سوريا بين بطش النظام و'خيانة' الثورة...الفنانون السوريون لم يسلموا من الاعتقال والتشهير، وبعضهم وقف ضد الاحتجاجات ووصف منظميها بـ'الإرهابيين'.

20.                      سامر المصري يهاجم سلاف فواخرجي وجورج وسوف

21.                      شبههم بـ «شبيحة الفن والإعلام».. وطالبهم بالتراجع...المصري «يغرد» مهاجماً أهل الفن المؤيدين لنظام الأسد

22.                      فنانون سوريون يؤيدون النظام ويصفون الثورة بالدمار والتخريب

23.                      فاينانشيال تايمز: الفنانون السوريون يدفعون ثمن معارضتهم لنظام الأسد

24.                      انشقاق المذيعة علا عباس من الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون

25.                      واحة الراهب: الثورة ستنظف الوسط الفني “الشبيحة الممثلين”

26.                      جمال سليمان : النظام السوري حين لا يتحمّل جلسة عشاء

27.                      أصالة وفضل وكندة يهاجمون بشار بالغناء والدعاء

28.                      النجوم أعلنوا مواقفهم مع الثورة أو ضدها وتحملوا التبعات ...الفن السوري... الخاسر الوحيد بين المعارضين والموالين

29.                      السياسة

30.                      الفنانون السوريون في الأردن يواجهون صعوبات كبيرة

31.                      د.محمد نديم نحاس / أعتذر من الشعب لأني ساهمت في تضليله إعلامياً

32.                      فنانون سوريون مع الثورة ومبدعون يعربون عن تضامنهم مع الفنان السوري المعتقل جلال الطويل الذي تعرض لمحاولة اغتيال بسبب مواقفه المعارضة

33.                      اعتقال الفنان السوري محمد عمر أوسو للمرة الثانية

34.                      الفنان السوري باسل خياط يعتزل الفن حتى رحيل بشار

35.                      اقتحام منزل والد الفنان السوري جمال سليمان

36.                      «الأسد» يذبح الدراما السورية وينفى كبار النجوم.. ومصر هى الحل

37.                      جلال الطويل يروي تفاصيل الاعتداء عليه من قبل "الشبيحة" في دمشق...الفنان السوري شاهد سقوط قتلى وجرحى على أيدي قوات الأمن

38.                      الثورة السورية حولت بعض الفنانين الكبار إلى صغار.. وبعض الصغار إلى كبار

39.                      في أول بيان شديد اللهجة تجاه النظام..فنانون ومثقفون سوريون يدعون للمشاركة في العصيان المدني ضد بشار الأسد

40.                      نظام الأسد يأمر ”شبيحته” بتصفية الفنانين المعارضين

41.                      300 مبدع وفنان سوري يعلنون «تجمع مبدعي سوريا من أجل الحرية»

42.                      «فايسبوك» ساحة مواجهة إعلامية بين فنانين سوريين والنظام

 

مقتل الفنان الكبير صباح فخري على يد مسلحين

بني أنصار سيتي.كوم

تداولت بعض المواقع الإعلامية الإلكترونية من بينها " السفير" أنباء عن مقتل الفنان و العملاق السوري صباح فخري على يد مسلحين سوريين معارضين للنظام السوري والرئيس بشار الأسد ، وللإشارة فإن الفنان السوري صباح فخري كان من بين المؤيدين للرئيس بشار الشيئ الذي لم يتقبله :الثوار

هل قتل فعلا الفنان صباح فخري على ايدي الثوار

تنشط في هذه الايام اخبار التي تزعم انها اخبار مؤكدة ومع اندلاع الثورة السورية اصبح الفنان السوري هو صاحب السبق الصحفي حول ما يثار من اخبار لمواقف الفنانين السوريين من الثورة السورية ومع حالة الانقسام بين الفنانين والثورة السورية من مؤيد ومعارض لها كانت تاتي تلك الاخبار التي يتم تناقلها عبر صفحات الثورة السورية .

حيث افادت المعلومات الاولية الصادرة عن الثورة السورية ومن يقف خلفها من الناشطين المؤيدين لتلك الثورة عن مقتل الفنان السوري الكبير صباح فخري على ايدي الثوار السوريين مساء اليوم دون ان يتم تاكيد هذا الخبر بالصورة او من خلال عائلة الفنان صباح فخري او نفي الخبر مما يترك المجال امام انتشار مثل هذه الاخبار .

وعرف عن الفنان الكبير صباح فخري تأييده لنظام بشار الاسد خلال الفترة الماضية من خلال اظهار العداء للثورة السورية فهل قتل الفنان صباح فخري ام انها مجرد شائعات اصبحت مادة دسمة لمن يروج لها

========================

فنانون سوريون انحازوا للنظام وآخرون هتفوا باسم الثورة

2013-01-17 16:30:48

تباينت مواقف الفنانين السوريين حيال الثورة، ففي الوقت الذي أيدها البعض ذهب الآخر إلى الوقوف مع نظام الأسد والانحياز له، فيما التزم ثالث الصمت.

وفيما اعتبر الفنان المنحاز للنظام أن الثورة مجرد مؤامرة لتخريب وتقسيم سوريا، والثوار عصابات مسلحة. استخدم النظام السوري هؤلاء الفنانين في حربه الإعلامية ضدّ الثورة.

ناشطو الثورة تابعوا تلك المواقف عن كثب، فبدأوا بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مطلقين عليهم وصف: قائمة العار. داعين المنتجين العرب إلى مقاطعتهم.

في المقابل تم إنشاء صفحات أخرى دعماً للفنانين المؤيدين للثورة، مثل: فنانون مع الثورة، شرفاء دعموا الثورة. والملاحظ أن جميعهم يعيشون خارج سوريا باستثناء الفنانة مي سكاف التي لا تزال في الداخل حتى اليوم. وهناك الفئة الصامتة من الفنانين التي لم تعلن مواقفها من الثورة بعد.

فياسر العظمة على سبيل المثال غادر سوريا وينقل عنه تأييده للثورة بدون إعلان موقف. ومنى واصف وقعت على بيان “الحليب لأطفال درعا” بداية الثورة، ثم أجبرت على تقديم توضيح عبر الفضائية السورية، وصمتت بعدها.

ويبقى السؤال هل سيستمر الفنانون المؤيدون للنظام أثناء الثورة، على مواقفهم بعدها، أسوة بأمثالهم من فناني الثورات الأخرى القريبة، ممن أُطلق عليهم تسمية “الفنانون المتحولون”.

 

========================

سلاف فواخرجي آخر المهدّدات بالقتل بسبب مواقفها!

Updated: 29/11/2012 01:14:15 PM

تلقى الكثير من الفنانين السوريين سواء المعاضين أو المؤيدين للنظام وابلا من التهديدات على خلفية آرائهم السياسية، إلا أنهم لم يكترثوا بها إلا عقب مقتل محمد رافع على أيدي مسلّحي المعارضة.

وبمنأى عن الفنانين المعارضين الذي هجّوا خارج عن سوريا والدماء التي تراق فيها، فإنّ المؤيدين باتوا في الواجهة يعيشون خطر التهديد الجدي والمباشر أكثر من أي وقت مضى.

سوزان نجم الدين تلقت منذ شهر اتصالاً هاتفياً أجبرها على إلغاء لقاء إذاعي كانت في طريقها إليه، فسارعت إلى إخبار الجهات المختصة بعدما اضطرت للعودة إلى البيت.

بدورها، اعترفت رويدا عطية بتهديدات طالتها لأنها رفعت العلم السوري الذي يرفعه المؤيدون عادةً.

أما سلاف فواخرجي المنشغلة بتصوير مشاهدها في مسلسل -ياسمين عتيق-، فكانت آخر المهددات وكانت ستدفع ثمناً باهظاً لثقتها بإحدى الخادمات التي تقف حالياً وراء القضبان بتهمة تدبير وتسهيل طريقة لاغتيال بطلة -كليوبترا-، والموضوع لم يحسم وما زال في أروقة المحاكم.

إذاً، سلاف فواخرجي ليست أولى المهددات، فهل تكون الأخيرة؟. (أنا زهرة)

========================

ياسين بقوش في قبضة الجيش الحر .. متى يحين دور غوار الطوشة ؟!!!

بث ناشطون مقطع يوتيوب تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) للفنان ياسين بقوش و هو يحاور عناصر الجيش الحر على حاجز لهم في مخيم اليرموك.

و بدأ المقطع بمزحة خفيفة من عنصر الحر عندما طلب من بقوش القابع في مقعد سيارته بجانب ابنه أن “يضبّ” سلاحه بعد ما مدّ يده ليبرز لهم -ربما- بطاقته الشخصية أو ثبوتيات أخرى تتعلق بالسيارة.

و دار حديث موجز بين الطرفين تخللته أسئلة اطمئنان عن أحوال الفنان العتيق المخضرم الذي يقطن في مخيم اليرموك، وانتهى اللقاء كما بدأ بلطافة وودّ أظهرهما عناصر الحر بالتعامل مع بقوش

========================

هجرة أكثر من 50 ممثلاً تخلط أوراق الدراما السورية

الحديث عن استمرار عجلة الدراما السورية في الموسم المقبل بات في حكم الماضي، فالأحداث الداخلية في سورية عموماً ودمشق خصوصاً، دفعت بأكثر من خمسين ممثلاً سورياً إلى الهجرة، توزعوا بين الدول العربية والأجنبية.

ويمكن تصنيف المهاجرين إلى ثلاث فئات:

الأولى عارضت النظام منذ البداية وغادرت البلاد خوفاً على حياتها، وتعمل حالياً في الشأن السياسي وتدعو إلى إسقاط النظام، ومن أبرز وجوهها فارس الحلو (في باريس)، عبد الحكيم قطيفان، لويز عبد الكريم، زينة حلاق (في القاهرة).

والثانية كانت من الذين يبحثون عن فرصة عمل في الخارج بعد تعذر استمرار الدراما السورية في التصوير، نتيجة التوترات الأمنية وعزوف شركات الإنتاج عن العمل. ويتنوع هؤلاء بين معارضين ومؤيدين لنظام الحكم في سورية، ومن المعارضين جمال سليمان، كندة علوش، مكسيم خليل، سوسن أرشيد ومن المؤيدين جومانة مراد، سوزان نجم الدين، هنوف خربوطلي، باسم ياخور، تيم حسن، أيمن زيدان، سلافة معمار، قصي خولي، سيف سبيعي، سامر المصري، جيني اسبر، ديمة الجندي، نسرين طافش، ومعظمهم في القاهرة وبيروت.

ويندرج تحت الفئة الثالثة من هربوا خوفاً على حياتهم، وأكثرهم من الصامتين الذين لم يتدخلوا في الشأن السياسي منذ اندلاع الثورة، ومن أبرزهم أمل عرفة، عبد المنعم عمايري، كاريس بشار، رغد مخلوف، مديحة كنيفاتي، سلوم حداد، مهى المصري، ديمة بياعة، باسل خياط، وهؤلاء يتواجد بعضهم في الخليج وبعضهم الآخر في أميركا.

هذه الظاهرة التي أخذت تتوسع، بدت منطقية للممثلين المعارضين للحكم في سورية، والذين تعرضوا للتهديد والوعيد من الفروع الأمنية والجهات التشبيحية، ومقبولة بالنسبة الى المعارضين الذين لم يتعرضوا للتهديد بعد وهاجروا بحثاً عن لقمة العيش، ولكنها بدت غير غير منطقية بالنسبة إلى أولئك الذين تنطحوا منذ اندلاع الثورة للدفاع عن النظام السوري، ووصفوا المتظاهرين في البداية والثوار تالياً بأبشع العبارات، بداية من «المرتزقة والعملاء» وانتهاءً بـ «الخونة». وكان يجدر بهؤلاء المدافعين عن النظام السوري البقاء في الداخل -كما يقول بعض المعارضين-، بخاصةً أنهم أبدوا في أكثر من مرة رفضهم مغادرة سورية، وأكدوا أمنيتهم الموت على أرض الوطن، ودفاعاً عن قائده.

ويتوقع أن تزيد حدّة الظاهرة في الأيام المقبلة، بخاصة بعد اغتيال كتائب «الجيش الحر» الممثل الفلسطيني الشاب محمد رافع، بعد ثبوت ضلوعه في قمع الثوار، وعمله في فرع الأمن الجوي، وقيادته لإحدى مليشيات الشبيحة في حي برزة الدمشقي. هذا الاغتيال سيدفع معظم الممثلين الذي بقوا في الداخل السوري إلى إعادة حساباتهم، فالمؤيدون للنظام السوري أصبحوا عرضة لكتائب الجيش الحر، في حين على المعارضين أن يكونوا أكثر حذراً من ردود الفعل المتوقعة بعد هذه الحادثة.

هجرة النجوم ستكون العامل الأساسي في تراجع الكم الإنتاجي للدراما السورية، فحتى لو تجرأت بعض شركات الإنتاج على خوض غمار المغامرة والإنتاج في هذه الظروف، سيكون لديها مشكلة في تواجد ممثلين يمكنهم حمل أعمالها، بخاصة أنّ معظم المهاجرين من نجوم الصف الأول.

المصدر: الحياة اللندنية

========================

 مقتل محمد رافع يخلط أوراق الفنانين السوريين

    الجمعة, 09 نوفمبر 2012

شكّل مقتل الممثل السوري، محمد رافع، المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام السوري، نقطة تحول بالنسبة للعديد من الفنانين السوريين، سواء أكانوا محسوبين على النظام أو معارضين له، ذلك لأن الموقف من الثورة السورية أصبح يعني خطورة حقيقية على الحياة لكلا الطرفين·

مع بداية الثورة السورية، أعلن عشرات الفنانين السوريين انحيازهم إلى النظام الذي واجه اندلاع الاحتجاجات الشعبية بقسوة، وخرج عدد منهم على شاشات التلفزة ليؤكدوا دعمهم المطلق للرئيس وشاركوا في مسيرات مؤيدة له، ومن هؤلاء دريد لحام، سلاف فواخرجي، زهير عبد الكريم، وائل شرف، عارف الطويل، معن عبد الحق، وفاء موصلي، تولاي هارون، بشار إسماعيل، جورج وسوف··· وغيرهم·

وعلى الضفة الثانية، تواجد عدد من الفنانين السوريين الذين عبَّروا بشكل واضح عن دعمهم لثورة الشعب السوري، ومن هؤلاء أصالة نصري، فارس الحلو، كندة علوش، مي سكاف، محمد آل رشي، جلال الطويل، رامز بلبل، محمد أوسو، وآخرون·

وتعرَّض الفنانون الذين اختاروا الوقوف على الضفة الثانية للكثير من المضايقات والتهديد والانتقاد على أقل تقدير، فاعتقلت مي سكاف وكذلك محمد أوسو، واضطر آخرون للسفر إلى خارج البلاد، ومنعت شركات الإنتاج من عرض أدوارها على أسماء معينة·

ولم يسلم من الانتقاد الفنانون الذين ظهروا بمواقف أكثر حيادية، ومن هؤلاء الفنان جمال سليمان الذي استضافه التلفزيون السوري فتحدث عن الإساءات التي ترتكبها أجهزة الأمن بالتزامن مع مطلبه بالإصلاح، ليتخذ لاحقًا موقفًا أكثر قوة من النظام، وغادر سوريا إلى مصر وكتب مقالات وأجرى مقابلات تنتقد النظام السوري، وكذلك تعرَّض سلوم حداد لاعتداء خلال جلوسه في مقهى بدمشق لمجرد توقيعه على بيان يطالب بإدخال حليب الأطفال إلى مدينة درعا المحاصرة في حينها·

ومع تحول الثورة السورية إلى العسكرة، فضَّل عدد كبير من الفنانين التحول من التأييد المطلق إلى الصمت، وبدأ الفنانون يخرجون بتصريحات أكثر ذكاءً منها أن (لا علاقة بين الفن والسياسة* أو أنه (ليس من مسؤولية الفنان الحديث بالسياسة لأنه لا يفقه بها)، بالطبع لم يكن التحول بسبب ارتخاء القبضة الأمنية للنظام السوري، بل بسبب خوف الفنانين من التعرض لمضايقات من جانب الثورة هذه المرة·

ما حدث للفنان السوري محمد رافع قد لا يتكرر مع فنانين آخرين، لكن المؤكد أن عديدين منهم سيفضلون السفر إلى خارج البلاد (كما فعل كثيرون قبلهم) أو على الأقل سيتجه هؤلاء إلى الصمت وعدم الكلام بالسياسة مجددًا خصوصًا أن التهديد بات جديًا ولا يمكن الاستهانة به·

والتهديد هنا لا يتعلق فقط بالفنانين المؤيدين للنظام السوري بل يمتد إلى المعارضين له خصوصًا مع تجدد التهديدات التي تطال المعارضين، حيث طالب ناشطون على بعض الصفحات المؤيدة للنظام على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالثأر لرافع من بعض الفنانين أمثال أصالة وكندة علوش وفارس الحلو·

========================

الفنانون السوريون المؤيدين للنظام يتصدرون قائمة الاعمال!

فرفش

مع وصول الثورة السورية الى شهرها العاشر، ودخول بعض العقوبات الاقتصادية العربية حيّز التنفيذ، بدأت تتضّح مقومات الدراما السورية لموسم 2012. فالبداية كانت مع المسلسل الكوميدي "أنت هنا" (سيعرض الشهر المقبل وفق بعض التسريبات)، ومن ثم مسلسل "المفتاح"، إضافة الى ان التحضير على قدم وساق لانطلاق مسلسل مأخوذ عن رواية "المصابيح الزرق" لحنا مينه. والثلاثة من إنتاج القطاع العام ممثلاً بالهيئة العامة للإنتاج التلفزيوني والدرامي.

الفنانون السوريون موؤيدي النظام يتصدرون قائمة الاعمال!

سلاف فواخرجي قريبا في "المصابيح الزرقاء"!

ويمكن ان نضيف هنا اكتمال تصوير مسلسل "الانفجار" الذي توقف تصويره الموسم الماضي، وتقوم بإنتاجه شركة الهاني، المملوكة لرجل الأعمال السوري هاني مخلوف ابن خالة الرئيس السوري.

ناهيك باستعداد شركة "سورية الدولية" (المقربة من النظام) لتصوير مسلسلي "سكر مالح"، و "ست كاز" قريباً. ويمكن القول في ضوء جملة من المعطيات والمعلومات ان الخطة المحكمة التي تنتهجها الأوساط التي توصف بأنها "مقربة من النظام السوري" في التضييق على نجوم الدراما المعارضين أو حتى الصامتين باتت واضحة في نظر اوساط فنية تحسب نفسها على الخطّ المعارض.

فالأعمال الستة السابقة وهي الوحيدة المتوقع أن تستكمل (واحد انتهى تصويره، واثنان مستمران، وثلاثة بانتظار البدء)، صدّرت نجوم النظام ومن صرّح منهم بأنه يقف في صفّه على رأس القائمة فيما بقي الآخرون من دون عمل أو مشاركة، فمثلاً نرى في مسلسل "المفتاح" المخرج هشام شربتجي الذي استبعد من الدراما السورية في السنوات الماضية يعود اليها الآن من بوابة القطاع العام بعد أن خرج في تصريحات صاخبة تؤيد النظام السوري وتدعم نظرية المؤامرة الكونية المفترضة التي تقودها الولايات المتحدة ضد دولة "الممانعة والصمود" - وفق تعبيره.

والأمر ذاته ينطبق على عدد كبير من النجوم والمخرجين أمثال باسم ياخور، عبدالمنعم عمايري، أمل عرفة، شكران مرتجى، وفاء موصللي، سلمى المصري، وغيرهم.

واللافت في الأمر أن معظم هؤلاء كان يرفض في السنوات السابقة العمل لمصلحة

الفنانون السوريون موؤيدي النظام يتصدرون قائمة الاعمال!

شكران مرتجى في تأييد للنظام!

التلفزيون السوري أو في الأعمال التي ينتجها، ولكن قلة الإنتاجات الخاصة دفعت بهم إلى القطاع العام، الذي تحول إلى قطاع مسيّس يخدم النظام ورموزه.

الأمر لا يتوقف عند مسلسل "المفتاح"، إذ ها هو مسلسل "المصابيح الزرق" والذي سينطلق تصويره قريباً يصدّر سلاف فواخرجي وغسان مسعود وبشار اسماعيل أبطالاً له، على خلفية تصريحاتهم.

كما أن العمل نفسه الذي كان من المفترض أن يتصدى لإخراجه المخرج السينمائي محمد عبدالعزيز، قد تحول إلى المخرج فهد ميري. وتؤكد بعض الأطراف أن سبب تغيير المخرج، سياسي بحت، فالأول من صفوف المعارضة، وهو ما "دفع الجهات الأمنية" - كما يقول معارضون - الى توجيه مؤسسة الإنتاج لاستبداله بمخرج مؤيد.

لكن القطاع العام ليس وحده من يتوجه إلى نجوم النظام، فشركتا "الهاني" و"سورية الدولية" الخاصتان تنتهجان الأسلوب نفسه، حيث تقوم الأولى باستكمال تصوير مسلسلها بمخرج جديد (مؤيد)، والثانية تصّدر أمل عرفة وأيمن رضا والمخرجين زهير قنوع والمثنى الصبح، وهم من أهم رموز الموالاة للنظام السوري في الوسط الفني الآن.

========================

فنانون سوريون معارضون لـ «الشرق الأوسط»: «هذا إفلاس».. ونتوقع أكثر من ذلك

ردا على وثيقة تزعم تجسس نظام الأسد على الفنانين المقيمين في الخارج

الممثل السوري جمال سليمان

القاهرة: سها الشرقاوي

ردا على وثيقة متداولة تزعم قيام المخابرات السورية بالتجسس على الفنانين المعارضين للنظام والمقيمين خارج سوريا، قال فنانون سوريون مقيمون في مصر لـ«الشرق الأوسط»: «إن هذا أمر متوقع من نظام بشار الأسد، الذي يحارب معارضيه بكل قوة»، واصفين مثل هذه التصرفات بأنها «نوع من الإفلاس»، وأن هدفها «الترهيب المعنوي وإخافة المعارضين للنظام».

وكانت وثيقة قد تسربت منذ شهرين تزعم تورط فنانة سورية، موالية لنظام الأسد، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات في التجسس على الفنانين المقيمين في مصر. وكشفت هذه الوثيقة، الموقعة بتاريخ 29 أغسطس (آب) 2011 عن أن «المخابرات السورية طلبت من هذه الفنانة إمدادها بمعلومات سلبية عن المعارضين السوريين في القاهرة لتقوم بنشرها في وسائل الإعلام التي يملكها المصريون المؤيدون لمواقف النظام السوري».

وجاء هذا الكشف بعد وثيقة أخرى نشرت بتاريخ 27 مايو (أيار) 2011 وتحوي على معلومات بشأن عدد من الفنانين المعارضين منهم الفنانة أصالة نصري وكندة علوش ومي سكاف المطلوبة للمحكمة باتهامها بالعمالة ضد سوريا، وكانت تشير إلى صورة لغياث مطر المدون السوري الذي مات خلال فترة اعتقاله.

وردا على هذه المعلومات، قال الفنان جمال سليمان «هذا متوقع من هذا النظام، هم يحصون علينا أنفاسنا ويحاربوننا بكل ما أوتوا من قوة، لدرجة أننا غير قادرين أن نستخرج ورقة رسمية كشهادة ميلاد». واعتبر سليمان أن ما يفعله النظام هو «نوع من الإفلاس في المواجهة التي يجب أن يكون فيها الفكر بالفكر»، مبديا استياءه من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الحروب المشينة. وذكر سليمان بعضا منها قائلا «منذ يومين تم نشر صورة لي على موقع (فيس بوك) وأنا أرقص مع راقصة بإحدى السهرات وكتبوا تحتها أنه تم التقاطها من يومين، لكن في الحقيقة هذه الصورة التقطت منذ خمس سنوات في حفل أقيم على شرف الفنان محمود عبد العزيز وليلى علوي بسوريا، وكانت راقصة موجودة هناك وقامت بشدي وجاملتها بالرقص، وتم تسريب هذه الصورة وأنا في نفس الوقت أرافق والدي المريض بأبوظبي».

وشدد على أن «الفنانين السوريين ليسوا مسلحين وغير منتمين لأي حزب سياسي، ولكنهم يدعون إلى دولة سورية تعددية يحكمها صندوق الانتخابات، ومع ذلك يلاحقوننا ويعملون على تشويه صورتنا في الإعلام»، مؤكدا أنه «يستند على تاريخه الذي يعرفه ويعلمه جيدا جمهوره وكل من يعرفه واتجاهاته الواضحة للجميع التي تعني الالتزام بالأخلاق والأعراف العامة».

وحول منعه من دخول سوريا، قال «لا أعرف أنني ممنوع أم لا، لكن سمعت بعض الأخبار شفهيا تؤكد أنني من الممنوعين من الدخول، بل من الموضعين على قائمة المطلوبين للاعتقال بمجرد محاولة الوصول للحدود»، لكنه نفى ما تردد عن استدعائه من قبل السفارة السورية بمصر. وأضاف أنه «يشعر بالأمان في مصر حيث يعمل منذ سبع سنوات».

من جانبه، قال الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان، المقيم بمصر، إنه «تم اطلاعه على هذه الوثيقة المسربة، ويرى أنه تعمد تسريبها كنوع من الترهيب المعنوي والخوف للمعارضين»، مؤكدا أن «هذا هو الأسلوب المتوقع من نظام الأسد»، مؤكدا أن «هاتفه الجوال مراقب بشكل مستمر ورسائل التهديد تتزايد يوما بعد يوم، آخرها بعد ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي بمصر عندما تلقى رسالة نصية كتب فيها عبارة (انتظرونا)».

وعن مزاعم تورط فنانة سورية قال قطيفان: «تداولت بعض الأخبار التي تؤكد أنها متورطة في هذه العمليات ولا أستبعد ذلك»، معتبرا أن هذه وثيقة «هزيلة» مقارنة بما يحدث في سوريا الآن من قتل وذبح للأطفال. وعقبت الفنانة لويز عبد الكريم بالقول «النظام السوري يراقب كل موطن قبل وبعد اندلاع الثورة»، معتبرة أن «تسرب هذه الوثيقة ليس بالأهمية، فهذا النظام معتاد على أن يلاحق كل مواطني سوريا حتى داخل منازلهم».

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالفنانة السورية للرد عن هذه المعلومات، لكن الذي أجاب على هاتفها شخص يدعي أنه مدير أعمالها، وقال «إنها ترفض الرد على وسائل الإعلام.. قبل أن يغلق الهاتف».

========================

غالبيتهم رفضوا التعليق وبعضهم حاول وفشلزيارات نجوم العالم لـ "مخيم الزعتري" تحرج فنانى سوريا

في هذا التقرير:

( أروى الباشا-mbc.net ) بينما يشهد "مخيم الزعتري" للاجئين السوريين في الأردن تهافتاً من فنانين عرب وعالميين  على زيارته ..غاب الفنانون السوريون عن زيارة لاجئي بلادهم في المخيم ، ما وضعهم في موقف مُحرج أمام جمهورهم وأمام أنفسهم.

فنانون سوريون رفضوا الإجابة عن سؤال "لماذا لم تزُر مخيم الزعتري؟" .. اعتبر آخرون من "الموالين للنظام" المخيم لا يمثلهم لا من قريب ولا من بعيد, مؤكدين أنه كان من الأولى بهؤلاء اللاجئين أن يبقوا داخل سوريا, وأن ينزحوا داخل إحدى المحافظات السورية التي لا تشهد اشتباكات بدلاً من اللجوء إلى الدول العربية.

السوري ممنوع

 الفنانة السورية زينة الحلاق التي تقيم حالياً في تونس بعد تعرضها لتهديدات ومضايقات بسبب دعمها للثورة.. تقول:  "حاولت أخذ رخصة أنا ومجموعة من الزملاء والشباب الناشطين لزيارة مخيم الزعتري, ولكن جاء الرد بالرفض من  الجانب الأردني, وأخبرونا أن دخول السوري للمخيم ممنوع حتى ولو كان الأمر يتعلق بتقديم المساعدة".

وأوضحت الحلاق أنها من أشد المؤيدين لزيارة زملائها الفنانيين العرب للمخيم, وأنها تشدُّ على أياديهم و تشكرهم على كل الجهود المبذولة لمساعدة اللاجئين السوريين هناك, مشيرة إلى أنها كانت تتمنى زيارة المخيم ، مع التأكيد على مساهمتها بدعم حملة الفنان نصير شمة الذي أطلق مؤخراً حملة "لكل عائلة كرفان".

غياب مي سكاف

أما الفنانة السورية المعارضة مي سكاف والمعروفة بمواقفها المؤيدة للثورة منذ بداية الحراك في سوريا, فأوضحت أن سبب غيابها عن دعم اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري, هو منعها من السفر من قبل النظام السوري بعد اتهامها بالخيانة العظمى والتحريض على التسليح, فيما أشارت إلى أنها تنتظر موعد محاكمتها الذي لم يتحدّد له تاريخ معيّن .

وائل شرف.. لاتعليق!

فيما فضّل الفنان السوري وائل شرف والمعروف بموقفه المؤيّد للنظام السوري عدم التعليق على الموضوع نهائيّاً, معللاً ذلك بعدم إجرائه لأي لقاءات صحفية بعد وفاة والده أي منذ شهر تقريباً, وكان مثل الفنان شرف الكثير من الفنانين السوريين الذين التزموا الصمت الكامل حيال الموضوع .

وعلى الجانب الآخر .. لم يتردد العديد من الفنانين العرب والعالميين  في زيارة مخيم الزعتري وتقديم  الدعم للاجئين السوريين هناك, وكانت زيارة أغلبهم بصفتهم الرسمية كسفراء للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة.

أنجلينا جولي

وكانت الفنانة الأمريكية أنجلينا جولي من أوائل الفنانين الذين زاروا المخيم بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين, وقالت إنها "صعقت من حجم معاناة الأطفال السوريين بعدما شهدوه من أهوال الحرب في بلدهم، كما أبدت استياءها تجاه ما يحدث في سوريا"، ودعت س المجتمع الدولي للتحرك ودعم اللاجئين حتى عودتهم إلى الوطن.

وتبعها في الزيارة  الفنان الإماراتي حسين الجسمي بصفته سفير فوق العادة للنوايا الحسنة, حيث قام بجولة في المستشفى الإماراتي الأردني الميداني الذي تم تأسيسه لتقديم خدمات علاجية وجراحية ووقائية للاطفال والمسنين والمصابين من النازحين السوريين.

كما سجّلت الفنانة التونسية هند صبري بصفتها سفيرة لبرنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع زيارة مهمة للمخيم وخصوصاً بعد إلحاحها على زيارة المخيم وتقديم الدعم للاجئين, وقالت إن "أصعب شىء فى الدنيا هو أن تجد نفسك مضطرا لترك بلدك وأهلك لتصبح لاجئاً".

تبرعات نصير شمّة

فيما كانت زيارة الفنان العراقي نصير شمة طوعية وليست بصفة رسمية كباقي زملائه, حيث زار المخيم مرتين, وتحدّث فنانون مقربون منه أنه تبرع من حسابه الشخصي بمبالغ كبيرة للاجئين لدعم الحملة التي أطلقها تحت عنوان "لكل عيلة كرفان", والتي تهدف إلى توفير "بيت متنقل مؤقت" لكل عائلة سورية لاجئة تحيا ظروف القسوة واللجوء.

و يعتبر مخيم الزعترى من أكبر مخيمات إيواء اللاجئين السوريين بالأردن، ويضم ما يقرب من 35 ألف لاجئ سوري من مختلف الأعمار، ويدعمه برنامج الغذاء العالمي وعدد من المنظمات الإنسانية.

========================

 الفنانون السوريون يعيشون موسم هجرتهم الثَّانية

حسن آل قريش

تشهد السَّاحة الفنيَّة السوريَّة موسم هجرة ثانية إلى مصر ولبنان وبعض دول الخليج بسبب الأزمة وتراجع الإنتاج في دمشق.

الرياض: قبل عدة سنوات انتشر بين نقاد الدراما السورية مصطلح "هجرة الفنانين السوريين" مشيرين إلى ظاهرة قيام عدد من نجوم الدراما السورية وبعض مخرجيها ببطولة وإخراج مسلسلات تلفزيونية في مصر.

لم تكن الظاهرة في حينها واسعة الانتشار واقتصرت على عدد محدود من الممثلين والمخرجين، حتى أن بعضهم لم يقصر أعماله في حينها على مصر فقط بل شارك في أعمال سورية ومصرية في موسم واحد أو في فترات زمنية متقاربة، إلا أن ذلك كان كافيًا لبعض النقاد للتحذير من موجة هجرة جماعية باتجاه مصر حيث الأجور أعلى والحضور الجماهيري أوسع والخبرة الفنية أقدم.

ومن أبرز الفنانين السوريين الذين ظهروا في أعمال مصرية مهمة نذكر الفنان جمال سليمان الذي قام ببطولة أكثر من عمل، وتيم حسن، وسلاف فواخرجي، والمخرجة رشا شربتجي، وآخرين.

واليوم تشهد الدراما السورية موجة هجرة جديدة إلا أنها تبدو أكثر خطرًا في تأثيرها البنيوي على المسلسلات السورية، لأن هذه المرة تبدو قسرية حيناً، وكخيار وحيد حيناً آخر، أو بحثاً عن فرصة عمل قد لا تتوفر في الداخل.

وتشهد الهجرة الفنية السورية إلى الخارج هذه المرة أيضاً، مغادرة نخبة من فناني البلد إلى وجهات متعددة، لا تقتصر على مصر فقط، فمنهم من ذهب إلى أوروبا ومنهم من وجد في مصر حضناً دافئاً ومنهم من اتجه إلى دول عربية أخرى كلبنان والخليج.

ويتنوع مهاجرو الموجة الجديدة بين مهاجرين لأسباب سياسية وآخرين لأسباب فنية، أو للاثنين معاً، وأبرز هؤلاء نذكر مرة أخرى جمال سليمان في أرض الكنانة، إذ يبدو أنه أحرق مراكب العودة إلى سوريا قبل تغيير النظام السوري، وهاجمه بشدة في إطلالات إعلامية متعددة وكتب مقالين في صحيفة الحياة اللندنية خصَّصهما لانتقاد العقلية الأمنية المسيطرة على حكام دمشق.

وتنوعت منافي المهاجرون لأسباب سياسية من الفنانين المعارضين للنظام السوري، بين فرنسا والأردن ومصر، ومن هؤلاء يارا صبري وفارس الحلو وسلافة عويشق وعبد الحكيم قطيفان ولويز عبد الكريم وعبد القادر المنلا وكاتبة السيناريو ريما فليحان وغيرهم.

إلى ذلك، ظهر عبد القادر المنلا الذي خرج من سوريا منذ فترة قريبة، على شاشة قناة النيل في برنامجين حواريين ليشن هجوماً كاسحاً على السلطات السورية، ويعلن تأييده المطلق للثورة، أما لويز عبد الكريم فأصبحت من أبزر وجوه المعارضة السورية المقيمة في القاهرة وشاركت في عدد من الفعاليات التي أقامتها المعارضة في القاهرة سواء المظاهرات أو الإضرابات وغيرها.

وضمت الهجرة الفنية اليوم أسماء بارزة، قد يشكل غيابها عن الدراما السورية ضربة موجعة، خصوصًا في ظل التراجع الإنتاجي، وهروب لرأس المال إلى الخارج، ومنها سلافة معمار التي ظهرت في رمضان الماضي في مسلسل "الخواجة عبد القادر" إلى جانب يحيى الفخراني، إضافة إلى ظهورها في مسلسل سوري هو "أرواح عارية" على أن تظهر مجدداً في عمل مصري قيد التحضير، فيما لم يتوارد أي نبأ عن مشاركتها في عمل سوري، وكذلك، تنطبق الحالة نفسها على الفنانة كندة علوش التي تواصل تصوير "على كف عفريت" في مصر.

كما سيتجه المخرج والممثل سيف الدين سبيعي إلى الدراما اللبنانية من خلال مسلسل "مراهقون" وهو الاسم الجديد لـ"ولاد كبار" للكاتبة كلوديا مرشليان وإنتاج "مروى غروب"، أما الفنانة نسرين طافش، التي ستنتج وتقوم ببطولة مسلسل "العشق الإلهي" الذي يتناول سيرة رابعة العدوية فقرّرت الانتقال بالعمل إلى مصر حيث سيتم تصويره بالكامل هناك.

أما المخرج حاتم علي، فقد يكون مسلسله الجديد الذي يتناول سيرة الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، فرصة كبيرة لاستقطاب عشرات الفنانين والفنيين السوريين للعمل معه في تجربة مماثلة لمسلسل عمر الذي عرض رمضان الفائت، علماً أن بطل مسلسل عمر، الممثل الشاب سامر إسماعيل، فضل البقاء في إمارة دبي بعد عرض العمل.

========================

الفنانة 'رغدة' أحد أبرز مساعديها...وثائق سرية تكشف‏ تجسُّس المخابرات السورية على الفنانين المعارضين

27/9/2012  الآن - الاهرام  2:27:50 PM

نشرت صحيفة 'الأهرام‏' المصرية‏ عدداً من الوثائق السرية المسربة من داخل إدارة المخابرات العامة السورية، تكشف قيام الإدارة بالتجسس علي الفنانين السوريين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد والمؤيدين للثورة السورية، وعلى رأسهم المطربة أصالة نصري والممثلة كندة علوش, بالإضافة إلى الفنان سلوم حداد والفنانة مي سكاف, لتنضم هذه الوثائق إلى وثيقة أخرى كانت قد تسربت قبل أقل من شهرين وتفيد بتعامل الفنانة السورية رغدة المؤيدة لنظام الأسد مع إدارة المخابرات للعمل على تشويه صورة المعارضين.

وحسب الصحيفة، فالوثيقة الأولى بشأن الفنانة أصالة نصري تشير إلى أن أصالة تقيم مع عائلتها في القاهرة في منطقة التجمع الخامس في فيلا تمتلكها, وأنها على وشك الولادة، في ذلك الوقت، وأن أكثر من صديق أكدوا صحة الموقف الذي أعلنته (بدعم الثورة).

وتضيف الوثيقة أن المسؤول الإعلامي بالسفارة السورية في القاهرة عمار عرسان حاول الاتصال بشقيقة الفنانة للتأكد من الخبر لوجود معرفة بينهما, إلا أنها لم ترد على الهاتف, وأن هذا يدل على صحة الخبر بأن أصالة تؤيد الثورة.

 وتنصح الوثيقة بمتابعة وضع الفنانة أصالة نصري في مصر ورصد جميع لقاءاتها وتصريحاتها.

 الوثيقة الثانية تتعلق بالفنانة كندة علوش, وتؤكد أن الفنانة وقّعت على ما سمي بـ “بيان الحليب لأطفال درعا”, وأنها واصلت تذكير الجميع على موقع “فيس بوك” بأن الشعب السوري يعيش معاناة حقيقية. وتشير الوثيقة إلى أن كندة علوش نشرت صورة لغياث مطر المدون السوري الذي مات خلال فترة اعتقاله.

 وحسب الصحيفة فقد تسربت قبل نحو شهرين وثيقة تؤكد تعاون الفنانة رغدة مع المخابرات العامة السورية, للقيام بعمل مضاد لما يقوم به المعارضون السوريون في القاهرة، حيث طلبت الفنانة إمدادها بمعلومات سلبية عن المعارضين السوريين في القاهرة لتنشرها في وسائل الإعلام المصرية، بالإضافة إلى قولها إنها ستستخدم علاقاتها في مصر مع مباحث أمن الدولة والجيش والمخابرات ليتم طرد اثنين من المعارضين من مصر ووضع حد لأنشطتهما, وهما المعارضان السوريان الدكتور عمار قربي وزوجته بهية مارديني، لكونهما تعرضا للفنانة بكلمات نابية، على حد قولها.

 وحسب الصحيفة: فقد اتصلت 'الأهرام' بالفنانة رغدة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تقيم هناك حالياً لفترة مؤقتة، لمعرفة تعليقها على الموضوع إلا أنها رفضت التعليق وقالت: “خلاص أنا مش حاتكلم في المواضيع دي.. ولا وثيقة ولا غيره.. أنا قاعدة في مصر من 30 سنة كافية خيري شري.. خلاص مش حاتكلم، آسفة”.

========================

جمال سليمان: أشعر بالأمان فى مصر رغم تحركات المخابرات السورية ضدنا

 الخميس 27.09.2012 - 03:39 م

كتب أحمد فارس

 أكد الفنان السورى جمال سليمان الذى يعد من المعارضين لنظام الأسد أن ما نشر عن الفنانين السوريين وأبناء جلدتهم يشعرون بالأمن فى مصر، لأن الشعب المصرى معارضة وحكومة وقوى مختلفة تؤيد الشعب السورى وهو من أهم عناصر الأمن لنا .

وأضاف "سليمان" فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" تعليقا عن نشر وثائق تظهر تجسس المخابرات السورية على الفنانين بمصر ،أنه يتوقع مثل ذلك ،ولكنه يعلم أن السلطات المصرية قادرة على حماية ضيوفها، وأنه شخصيا تلاقى كثير من رسائل التهديد بالقتل من هؤلاء الذين يفكرون بعقل الشبيحة الإجرامى ،ولكنه أخذ الحذر الطبيعى ولم يلقى بالا لمثل هذه الرسائل .

وأوضح سليمان أن الخطر الحقيقى هو ما يهدد الوطن الغالى سوريا حيث يقتل مئات السوريين يوميا من سلميين ومعارضين مسلحين ورجال من الجيش السورى ، فى ظل عدم رفض تحكيم المنطق والعقل وتغليب مصحلة الوطن.

وأشار "سليمان" أن هناك حملة مستعرة على الفنانين المعارضين للنظام فى سوريا وكذلك غير المؤيدين لبشار منذ بداية الثورة السورية ،متمنيا أن تمر سوريا من أخطر محنة تشهدها فى تاريخها منذ الآلاف السنين.

========================

رفض السورية أصالة التكريم التكريم المصري

عيون البلد نيوز - اخبار فنية - تجاهلت المطربة السورية أصالة الدعوة التي وجهها لها مهرجان الإسكندرية السينمائي لتكريمها ضمن حفل الختام، ولم تحضر الحفل أو حتى تعتذر.

إدارة المهرجان قررت حجب تكريمها وتجاهل اسمها وعدم إعلانه ضمن الفنانين السوريين المكرمين.

وكانت إدارة المهرجان تراجعت عن دعوة الفنان السوري عابد فهد لحضور التكريم بسبب موقفه المضاد للثورة السورية واستبدلته بالمطربة السورية أصالة باعتباره من الفنانين المؤيدين للثورة السورية التي يكرمها المهرجان هذا العام .

========================

تواري الممثلين السوريين بين الحكمة والخوف وبيع الدم

 ثقــــافة     

2012-09-07

لا شكّ بأنّ عدداً كبيراً من الفنانين السوريين اتخذوا موقفاً مخزياً من الثورة السورية منذ انطلاقها، إذا ما استثنينا عدداً محدوداً مقارنة بالأغلبية التي وقفت مع ما سموه مسيرة الإصلاح منذ سنةٍ وقرابة الستة أشهر، أي منذ اندلاع الانتفاضة السورية.

وشهدت الأشهر الأخيرة غياباً شبه كلي للفنانين السوريين المؤيدين للنظام، بينما تفاوت الظهور الميداني لفناني الثورة بين داعمين حقيقيين وبين داعمين (فيسبوكياً)، أي عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" لا أكثر.

أجادوا التمثيل على الشعب

وطغت نسبة (فناني النظام) على النخبة الفنية في سوريا، بالرغم من وجود الكثير من الاستثناءات، إلا أنّ المفاجئ للشارع العربي والسوري كان طبيعة الأدوار الفنية التي غالباً ما لعبها الممثلون على الشاشة والمتفقة مع مطالب الثورة بعد أن كانوا أساساً يتكلمون عن الحرية والكرامة والفساد في أدوارهم، كدريد لحام في مسرحية كاسك يا وطن، وقصي خولي في المسلسل الدمشقي أهل الراية، عندما لعب دور شخصية (رضا)، إضافةً لباسم ياخور في الكثير من أجزاء المسلسل الكوميدي الناقد (بقعة ضوء)، ورفيق سبيعي وأيمن زيدان وسلوم حداد وغيرهم الكثيرين.

حقيقة أداورهم

في نفس المنحنى اعتبر بعض الناشطين أنّ الممثلين المؤيدين للنظام لم يخرجوا عن الأدوار التي لعبوها في وقت سابق ليعبروا عن ذات الشخصيات الحقيقية لهم على أرض الواقع، فاختاروا دور (الإدعشري) لبسام كوسا في باب الحارة، والدور الاستغلالي لعبد المنعم عمايري في مسلسل عشتار ولسامر المصري في حاجز الصمت، وكذلك النمس لمصطفى الخاني في باب الحارة، إضافةً للعب بعض الأدوار السلبية أخلاقياً بالنسبة لزهير عبد الكريم وعارف الطويل وبشار إسماعيل وغيرهم.

فجوة

وبعد تنوّع تأييدهم للنظام السوري بقيادة بشار الأسد عن طريق الوسائل الإعلامية كافةً (من تلفزيون وإذاعة ومواقع إلكترونية ومسيرات الإصلاح)، فقد شهد غيابهم فجوةً كبيرةً لدى معظم الوسائل الإعلامية وخاصةً المؤيدة منها، بعد أن كانت تعتمد عليهم بشكلٍ كبير في توجيه الرأي العام عن طريق تأكيد صحة المسار الذي يسير عليه نظام الحكم في سوريا لمواجهة الشارع السوري المطالب بالحرية والكرامة والعدالة.

فتلخصت في وقت سابق أحاديثهم بالمؤامرة التي تحاك ضد سوريا والتهويل الإعلامي لما يجري، والأجندة الخارجية والمندسين والمرتزقة والمخربين وغيرها من الأقاويل التي أصبحت مرتكزاً إعلامياً لوسائل الإعلام السورية على طول الفترة الماضية.

غابوا أم غُيّبوا

ومن أكثر ما يلفت النظر غياب من نادى بالإصلاح والمؤامرة في الفترة الأخيرة عن الظهور، حيث هرب أو سافر العديد منهم إلى خارج البلاد التي لا يوجد فيها (ثورة) وخلل أمني بحسب زعمهم، بعد أن بات هناك من يخشى الذهاب إلى بيته الذي يبدو وكأنّه نسي طريقه، خاصةً من كان قدره أن ولد في إحدى المناطق الثائرة وما أكثرها كحمص ودرعا وحماة ودمشق ودير الزور وغيرها الكثير، ليصبح مغترباً في وطنه الذي اختاره من خلال موقفه كما يحب المؤيدون أن يسموه (سوريا الأسد)، بالرغم من تأكيد العديد من أبناء هذه المناطق تبرؤهم من نجومها دون أن تسمح بتعريضهم للأذى.

وبين هذا وذاك يأتي محللون ليتكلموا عن إهمالهم من قبل وسائل إعلام النظام بعد أن باتوا مادةً مستهلكة، أو قد يكونون ابتعدوا تجنباً للمزيد من الحقد الذي تولد لدى أهالي الشهداء والمعتلين والجرحى بعد أن شتمهم فنانو النظام في وقتٍ سابق.

الرماديون

وهم الشريحة الأقل سوءاً لدى الثائرين مع أنّهم اتخذوا شعار (لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم)، وكأنّ ما يجري في سوريا لا يعنيهم، ويأتي ذلك في ظلّ مراعاة البعض خشية الممثلين على أنفسهم من الاعتقال أو التسبب بالأذى لعائلاتهم، دون إغفال قيام البعض منهم بتأكيده الوقوف مع مطالب الشعب بطرقٍ غير مباشرة، أو الاكتفاء بعدم التبجيل لنظام الحكم في سوريا كما فعل من سبقهم.

فنانو المواقف؟!

وهم أكثر من بدأت تحترق كروتهم بعد أن اكتفى الكثيرون منهم بنشاطهم الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في وقتٍ ملّ فيه أبناء الشعب السوري من الكلام، وخاصةً لما تضمه الكوكبة من ممثلين ارتفع شأنهم كثيراً بعد الثورة، واستمر بريق بعضهم الآخر الذي كان قبلها، حيث يؤكّد ناشطون أنّ جمال سليمان وفارس الحلو وأصالة نصري كانت مواقفهم مشرفة ومدعاة فخر.

ولكن من الظلم أيضاً الاكتفاء بدعمهم الإعلامي فقط، فللشهداء واللاجئين حقوقٌ عليهم تتمثّل بإنتاج أيّ عملٍ فني يضمّ في طياته العدد الكبير الذي وقف مع الثورة، لينقل للعالم المأساة الحقيقية التي يعيشها أبناء الشعب السوري، دون تحديد نوع هذا العمل، كفلم سينمائي أو مسلسل ثوري أو عمل مسرحي وحتى (سكيتشات) خاصة بالثورة، وذلك للرد على الأقل على الأعمال الفنية السورية التي تمّ تسييسها على طول المدة السابقة، خاصةّ وأنّ الكثير منهم أصبحوا خارج البلاد مما لا يشكّل أيّ خطراً على حياتهم.

في حيّن تبقى جهود الممثلين الذين يعملون على الأرض محفوظة كمحمد أوسو الذي اعتقلته قوات النظام أكثر من مرة، وجلال الطويل الذي ما زال يقدم مساعداته للاجئين وغيرهم الكثير.

جورج خوري - زمان الوصل

========================

 فنانو سورية منقسمون حول الأحداث: خلافات وشتائم واللي ما يشتري يتفرج..!

بتاريخ 2013/01/14 في الأخبار

انضمت الساحة الفنية في سورية الى النقاش المحتدم في البلاد حول الثورة بين مؤيد ومعارض لها، اذ أعلن عدد من الفنانين السوريين مواقفهم من الأحداث التي تشهدها سورية، مما يدل على انقسام حاد في هذه المواقف.

وقد أسس معارضون سوريون صفحات على الـ “فيسبوك” يطالبون المصريين من خلالها بعدم توفير فرص عمل للفنانين المؤيدين للنظام في مصر، وحظر دخول الفنانين السوريين الذين وردت اسماءهم في لائحة أسماء، أطلق عليه المؤيدون للمعارضة السورية اسم “قائمة العار”، حسبما ذكرت شبكة المعلومات السورية.

ومن هؤلاء الممثل الكوميدي السوري الأشهر دريد لحام، الذي كان قد أعلن تأييده المطلق للرئيس بشار الأسد، مشدداً على ان مهمة الجيش حماية الشعب وتوفير الأمن والاستقرار وليس محاربة إسرائيل، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة في صفوف المعارضين للنظام السوري.

كما تضم اللائحة الممثلة وفاء سلطان التي جسدت شخصية المطربة المصرية ليلى مراد في مسلسل “قلبي دليلي”، وكذلك الممثلة سلاف فواخرجي التي شاركت في أكثر من عمل مصري تلفزيوني وسينمائي، منها دور المغنية المصرية السورية الأصل أسمهان في مسلسل يحمل اسمها. وورد في اللائحة أيضاً أسماء الفنانين باسم ياخور والمخرج باسل خياط ونضال سيجري ومصطفى الخاني الذي ذاع صيته عربياً بعد مشاركته في مسلسل “باب الحارة” وكان من أوائل الفنانين الذين دافعوا عن النظام الرسمي، ولورا أبو أسعد جمال سليمان وأيمن زيدان والليث حجو والفنان السوري الشهير عباس النوري، الذي أعلن منذ اندلاع الأحداث تأييده للإصلاح، مشيراً الى ان تحقيق ذلك لا يتم بالمظاهرات التي تؤدي الى الفوضى وفقاً لتعبيره وإنما بالحوار.

وقد قاطع منتجو الدراما السورية القنوات الفضائية التي تبث أنباء وصور تسئ الى النظام الرسمي.

وكان عدد من الفنانين قد أصدروا بيانات متناقضة حول مواقفهم من الأحداث الدائرة في سورية، منهم وفيق الزعيم ومها المصري ورئيسة نقابة الفنانين فاديا خطاب، الذين توجهوا لزيارة الجنود المصابين في مستشفى تشرين، حيث وجهت شتائم لهم، وطلب الطاقم الطبي منهم مغادرة المستشفى فوراً بحسب ما ذكرته بعض المواقع، والكف عن ممارسة “الإنسانية المزيفة التي يحاولون إقناع الناس بها”، كما شدد بعض الأطباء على ان هؤلاء الفنانين “لا يمثلون إلا أنفسهم”.

وفي المقابل ثمة شريحة واسعة من مشاهير الفنانين السوريين عبّرت عن دعمها لمن وصفتهم بالثوار، منهم الفنانة منى واصف، والدة المعارض السوري المقيم في الخارج عمار عبد الحميد، وكذلك كندة علوش ويارا صبري وماهر صليبي والمخرجة رشا شربتجي ابنة المخرج هشام شربتجي الذي اتخذ موقفاً مغايراً.

وأيضاً المغنية أصالة، وقد تم اختراق موقعها من شباب ضد موقفها المساند للأحداث في سوريا، تعبيراً عن موقفهم الداعم للرئيس بشار الأسد.

وقد أصدر هؤلاء بياناً دعوا من خلاله السلطات الى تأمين الغذاء والمواد الضرورية “لدرعا المحاصرة”، وهو ما وصفه المؤيدون للنظام لاحقاً ببيان الحليب، ودفع بالممثل زهير عبد الكريم الى تخوين كل من وضع اسمه على هذا البيان، مطالباً بإسقاط الجنسية السورية عن زملائه، كما أسفر ذلك عن موقف اتخذه المنتجون السوريون يقضي بمقاطعة كل من أيد المعارضة. ولم تمض أيام قليلة حتى أعلن عدد من الموقعين على “بيان درعا” تأييدهم للرئيس السوري بشار الأسد، مع الإشارة الى انهم “تأثروا بالإعلام المحرض والكاذب”.

ومن بين مواقف الفنانين المتناقضة والتراجع عنها بدا موقف المخرج أحمد إبراهيم أحمد معتدلأً، اذ عبر عن قناعته بأن الهدف من كل هذه البيانات “نبيل”، رافضاً مبدأ التخوين وان كان لا يتفق مع “بيان درعا”.

أما كاتب السيناريو نجيب نصير في لقاء مع صحيفة “الأخبار” اعتبر انه من الخطأ الزج بالفنانين في الأحداث الدائرة، اذ لا يفترض لهم ان يكونوا محللين سياسيين.

========================

فدوى سليمان: خرجت من سوريا لأن النظام مهد لقتلي

بتاريخ 2012/03/28 في الأخبار

أول فنانة سورية تشارك في المظاهرات: لا أحد مضطر للصمت في سوريا.. وعار على كل سوري الصمت

دعت الفنانة السورية التي وصلت إلى باريس نهاية الأسبوع الماضي، الفنانين السوريين، للخروج عن صمتهم والإعلان عن دعمهم للثوار المطالبين بسقوط الأسد. واعتبرت الممثلة، أنه إذا لم يكن الفنان حرا «فماذا يستطيع أن يقدم، وأي تغيير أو إبداع للفكر والحياة». وتساءلت «كيف لكم القبول بنظام قمعنا وتفهنا وتفه الثقافة؟». وقالت مشددة، إنه «لا أحد مضطرا للصمت في سوريا، وعار على كل سوري أن يصمت الآن، وإن لم يكن الدم يحركنا فما الذي سيحركنا». وقالت في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، إن «على كل الفنانين أن يخرجوا عن صمتهم تجاه الثورة، وخصوصا المستقرين منهم خارج سوريا ولديهم الضمانات المادية التي تكفل عيشهم».

وقالت الفنانة التي وصلت الخميس لباريس بعد فرارها من النظام السوري، إنها استأنفت نشاطها فور وصولها للعاصمة الفرنسية، وقالت «فور وصولي لشاتليه قمت بمظاهرة، وقلت علينا أن نتوحد وأن نصطف ونقدم الحلول، وأن نقنع المجتمع الدولي لينضم لصفنا، لأن هذا لن يحدث إلا إذا كنا صادقين، وسأعمل على الجانبين السياسي والإنساني».

وعن إعلان مقتلها من طرف تلفزيون «الدنيا» وهي نفس الطريقة التي اعتمدها النظام عندما أعلنت نفس القناة عن مقتل رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات مباشرة قبل الاعتداء عليه قالت فدوى «أنا لم أخرج من سوريا إلا لأن النظام مهد لقتلي ونشر إشاعات عن أن الثوار قتلوني، وقلت على فضائيات عربية وقتها إن الثوار ليست لديهم عقلية التصفية، ومن أجل هذا تم تهريبي».

وعن اختيارها الانضمام للمحتجين المطالبين بسقوط الأسد قالت فدوى سليمان لـ«الشرق الأوسط» أمس «منذ وقت طويل وليس الآن فحسب أنا كنت أرفض سياسة النظام، لم أقم بعمل سياسي لكني كنت أرفض ممارساته في كل المجلات، سياسيا واجتماعيا وثقافيا وفنيا، وكنت أعبر عن هذا ضمن المؤسسات الفنية، مثلي مثل أي سوري كان يحمل فكر تغييب أي إنسان وأن يجعله خارج المعادلة ومنذ طفولتي كنت أحلم بأن يسترجع الشعب كرامته، وجاء اليوم لأخرج لأمارس نفسي وصوتي». وأضافت «أنا خرجت كامرأة سوريا تعيش ولا يعجبها ما يحدث».

وحول المعارضة بالخارج وعملهم قالت الممثلة من مقرها في باريس، إن «الثائرين بالداخل لا يعجبهم سلوك المعارضة ولا يستجيب لخروجهم». وأضافت «الذين ضحوا وعانوا وواجهوا بكل أشكال الصمود والتحدي، المعارضة لم تقدم لهم الحل السريع، والثوار لم يكونوا يرغبون في الدخول في العنف السياسي».

وعن رأيها فيما أعلن أمس عن قبول نظام الأسد بالنقاط الست التي أقترحها أنان قالت سليمان أصيلة طرطوس «أعتقد أن هذا جيد إذا كان صحيحا وينوي النظام الالتزام به حتى لا تذهب سوريا في دوامة العنف، والأيام قد تكشف نيات النظام، وليست لدي آمال حول الموضوع، لكن أرى أنه ربما قد تعب النظام ورأى أن خياره الأمني لن يحقق له شيئا لذلك يسعى للاستجابة للمبادرات السياسية، وقد يكون يراوغ ولكن نحن نستبق بأن نحسن النيات من أجل حقن الدماء».

ولا تحبذ سليمان كثيرا لقب «العلوية الثائرة» الذي أطلقه السوريون عليها، وقالت «أنا لست ضد الطوائف ولا الأديان، أنا ضد الطائفية أو التعصب، أنا أنتمي للإنسان في داخل كل طائفة أو دين ينتمي إليه». وأكدت أنها تحبذ أن تنعت بانتمائها للإنسان على اختلافه وأنها تعتز بأنها سورية قبل أي انتماء.

وعن أهم الأسباب التي جعلتها تنضم للمحتجين قالت فدوى، إن «دافع الخروج الأول كان حصار درعا الأول في 21 مارس (آذار) من العام الماضي، ثم خرجت في شوارع دمشق ولكن بشكل سري لكي يكون طريقي أطول، وفي5 فبراير (شباط) شاركت في مسيرة نسائية صامتة بدمشق تطالب بسحب الدبابات من درعا»، ورغم أن سليمان أرادت ألا يظهر اسمها في وسائل الإعلام وأن تدوم مسيرتها «الثورية» أكثر، فإن وسائل الإعلام والقنوات الفضائية سارعت للإعلان بأنها أول فنانة سورية تشارك في المظاهرات.

ثم بعد ذلك شكلت الفنانة تنسيقية نساء الثورة، والتي كانت تعمل مع بقية التنسيقيات في سوريا. وقالت «كنت أعمل مع ناشطين وناشطات، وبدأنا عدة مظاهرات في أحياء دمشق والقابون والقدم، ثم بعدها انسحبت وبدأت أعمل منفردة بصوتي الشخصي والحر خرجنا للقابون 17 يوليو (تموز)، حيث أقمنا قسم السلمية.. وكنت دائما أحاول العمل دون الإعلان عنه لأن طريقي طويل، وكنت أعلم أن النظام لن يسقط بسهولة».

وبعد ذلك وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) انتقلت سليمان إلى حمص وقالت «بعد أن علمت أن النظام يعد العدة لفتنة طائفية في حمص انتقلت رغم رفض أصدقائي لخوفهم على حياتي.. وبقيت في حمص 10 من يناير (كانون الثاني) 2012. ثم أصر الثوار على إخراجي منها بعد أن أصبحت مستهدفة شخصيا لقصف النظام، وكان الأمر مؤلما وقاسيا ولم أرض بالتخلي عنهم، لكني أصررت على ذلك وخرجت نحو ريف دمشق. أمن لي الثوار منزلا في ريف دمشق، وكنت أعمل من هناك على تقديم المساعدات للنازحين من حمص لريف دمشق، ثم علم النظام بوجودي وكل مكان أسكن به يداهمون البيوت وأهرب من حي إلى آخر وآتي الناشطين وقالوا لي: أصبحت خطرا علينا وعلى نفسك نحن نفتخر ونؤمن بك، وساعدوني على الخروج للأردن الثلاثاء الماضي، ثم توجهت نحو درعا الأربعاء، ويوم الخميس دخلت الأراضي الأردنية يوم الجمعة الماضي كنت في السفارة الفرنسية وقدمت لي كل التسهيلات، ورغم أنه ليس لي أوراق ثبوتية ولا جوازات لدي أنا وزوجي فإنهم في السفارة كانوا يدركون أن حياتي كانت في خطر».

الشرق الاوسط – لندن: نادية التركي

========================

انضمام الممثل السوري بسام كوسا الى جيش الاسد بشكل رسمي

بتاريخ 2012/09/24 في الأخبار

في سوريا انضم الممثل السوري بسام كوسا بشكل رسمي الى صفوف الشبيحة وذلك بعد الاستقبال الحافل والطويل الذي خصه به رئيس النظام بشار الأسد ولأكثر من ساعتين جرى خلالهما حديث شامل حول الاوضاع في سورية ومطالب الفنانين في هذه الظروف. و

قد وجه الأسد الشبيح الجديد كوسا للقيام بمهامه الجديدة وهي تشجيع الفنانين السوريين على الظهور على شاشة التلفزيون الرسمي السوري والحديث عن انجازات الأسد في حربه ضد الشعب الأعزل.

يذكر ان بسام كوسا شارك في عدد من الأعمال المحلية السورية كباب الحارة ،وغيرها من المسلسلات الشامية التي ظهر فيها بدور المخبر او رجل الأمن المقرب من الاحتلال الفرنسي

========================

الفنانة السورية مي سكاف تواجه تهمة التحريض على سوريا

تواجه الفنانة مي سكاف دعوى قضائية من قبل النيابة العامة في دمشق تتهمها بالتحريض على القتل، ولقد أصدر "تجمع فناني ومبدعي سوريا من أجل الحرية" المعارض بيانا تضامنيا معها قال فيه: "بعد تضييق الخناق على الفنانين والفنانات الذين طالبوا بحرية بلدهم والاعتداء عليهم جسديا ونفسيا، اعتقالا وتهجيرا وذما، يتعرض هؤلاء اليوم لهجمات جائرة واتهامات باطلة لكسر عزيمتهم والمس بسمعتهم... مي سكاف، الفنانة الداعية للحرية والديمقراطية ولبناء دولة المساواة والعدالة الاجتماعية الخالية من المحسوبيات والتطرف والفساد، متهمة اليوم من النيابة العامة، وفق ما أسمته السلطة بقانون مكافحة الإرهاب، بالتحريض على القتل... نحن ندعم عضوة التجمع الفنانة القديرة مي سكاف، وندعو كل الشرفاء الأحرار للتضامن معها لإسقاط التهم الباطلة عنها". انتهى البيان

وتعد الفنانة السورية التي اشتهرت بدورها في مسلسل "العبابيد"، وشاركت في مسلسل عمر بن الخطاب للمخرج حاتم علي في رمضان الماضي من أبرز الفنانين السوريين المؤيدين للثورة منذ بداياتها، وقادت مجموعة من الفنانين والمثقفين في مظاهرات في بدايات الثورة قبل أن تغادر البلاد لاحقا بعد أن تعرضت للاعتقال إثر مشاركتها في مظاهرة المثقفين في حي الميدان الدمشقي قبل نحو عام..

وتم تأسيس "تجمع فناني ومبدعي سوريا من أجل الحرية" المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد في تونس على هامش مهرجان "أيام قرطاج المسرحية"، مطلع العام الجاري، ووقع على بيانه التأسيسي تسعون فنانا، من بينهم فدوى سليمان وسميح شقير ومي سكاف وفارس الحلو وأسامة محمد وهيثم حقي ويوسف عبدلكي ومنير الشعراني ويم مشهدي ورزام حجازي وغسان جباعي ولويز عبد الكريم وبشار زرقان وآخرون.

========================

فنانو سوريا بين بطش النظام و'خيانة' الثورة...الفنانون السوريون لم يسلموا من الاعتقال والتشهير، وبعضهم وقف ضد الاحتجاجات ووصف منظميها بـ'الإرهابيين'.

ميدل ايست أونلاين

فدوى سليمان.. أيقونة الثورة السورية

بيروت - لم يقف الفنانون السوريون جانباً إزاء ما يحدث في بلادهم، فكثير منهم اليوم يعاني الاعتقال، أو التضييق والتهديد، أو حملات التشهير، عدا عن أولئك الذي اضطروا إلى "النزوح" عن بلدهم خوفاً من الاعتقال وبطش السلطات.

آخر هذه الاعتقالات كان للفنان محمد عمر أوسو، الممثل والكاتب التلفزيوني، الذي تعرض للاعتقال عدداً من المرات، هو الذي ظهر مشاركاً في مظاهرات معارضة للنظام كما تظهر فيديوهات على موقع اليوتيوب.

يأتي ذلك بعد أيام على اعتقال الممثل والمنتج السينمائي عروة نيربية، وهو مدير ومؤسس مهرجان السينما التسجيلية "دوكس بوكس" في سوريا.

وتعود مشاركة الفنانين السوريين في الاحتجاجات إلى الأشهر الأولى من انطلاقها.

وكانت المشاركة الأولى الواضحة في إصدار بيان إنساني لم يتطرق إلى السياسة، وكل ما طالب به إيصال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء وحليب لأطفال درعا المحاصرة، فسمي البيان بـ"بيان الحليب".

ووقع على البيان عدد كبير من الفنانين، من بينهم منى واصف، ويارا صبري، وريما فليحان. البيان هوجم بقوة من إعلام النظام ومناصريه، وسرعان ما ظهر عدد من هؤلاء الفنانين في القنوات الرسمية في ما بدا أنه تراجع عن مطالبهم، ففهم الجميع حينذاك أن الفنانين السوريين تحت الضغط.

واليوم، أصبحت الفنانات الثلاث المشار إليهن: واصف، وصبري، وفليحان، جميعهن خارج البلاد.

العلامة الأبرز لمشاركة الفنانين كانت في مظاهرة سميت بـ"بمظاهرة المثقفين" في الأشهر الأولى للاحتجاجات. وهي اختارت لخروجها مكاناً رمزياً، أحد جوامع حي الميدان.

تنوعت طوائف ومذاهب هؤلاء الفنانين حينذاك، لكنهم اتفقوا على الخروج من مسجد. وواجهوا المصير نفسه، السجن. ومن أبرز من شارك حينذاك الممثلة مي سكاف، والمخرج السينمائي نضال حسن، والممثلان محمد وأحمد ملص.

جرى توقيف هؤلاء مع مساجين جنائيين في فرع الأمن الجنائي، وحين خرجوا من المحكمة ليحاكموا طلقاء كان "الشبيحة" على موعد معهم.

وفي حي الميدان، أيضاً، اعتقل المخرج المسرحي والأكاديمي أسامة غنم، إثر مشاركته في إحدى المظاهرات، ولم يمنعه موقعه الأكاديمي من التعرض للضرب والإهانة.

ورغم ذلك، برزت أسماء لفنانين شاركوا بوضوح في التظاهرات، من بينهم الممثل فارس الحلو، الذي وجد نفسه في ما بعد مضطراً لمغادرة البلاد، والممثل محمد آل رشي الذي جرى اعتقاله، وهو نجل الممثل المخضرم عبدالرحمن آل رشي.

وفي إحدى التظاهرات، جرى الاعتداء على الممثل جلال الطويل، وخطف في ما بعد ليظهر على شاشة الإعلام الرسمي متراجعاً عن كثير من مواقفه، وهو ما ترجعه أوساط الفنانين المعارضين إلى الضغط الذي مورس عليه.

أسماء فنية كثيرة غادرت البلاد، لا يعرف بالضبط ما إذا كانت تعرضت بالفعل إلى تهديدات، أم أنها اتخذت موقفاً مناوئاً للنظام أدركت أنه سيعرضها للتضييق والتهديد فغادرت البلاد من تلقاء نفسها.

ومن بين تلك الأسماء المخرج والمنتج التلفزيوني والسينمائي المعروف هيثم حقي. وكذلك تعرض المنتج السينمائي شادي أبو فخر أكثر من مرة للاعتقال قبل أن يغادر البلاد.

أما المخرج السينمائي البارز أسامة محمد، مخرج فيلم "نجوم النهار"، الفيلم الممنوع من العرض لأكثر من ثلاثين عاماً، وفيلم "صندوق الدنيا"، فقد كان من أبرز الواقفين مع صف الاحتجاجات، ومن بين موقعي، ومطلقي "نداء السينمائيين" الذي نادى سينمائيي العالم للوقوف إلى جانب الشعب السوري.

أسامة محمد اليوم موجود في باريس منذ ذلك النداء، وهو لم ينج من التخوين وحملات الشتم.

ويقول محمد "بعد نداء السينمائيين والمشاركة في مهرجان كان، في ندوة مع كوستا غافراس عن السينما في ظل الديكتاتورية، قدمت فيها نص 'صورة ضد صورة' عن جريمة النظام الأمني السوري، وقتل المتظاهرين، وجريمة الإعلام الرسمي في إنكار الجريمة، واتهام القتيل بها، تلقيت من سوريا تهديدات غير موثقة، من المتعذر تأكيدها أو نفيها، إلى جانب تهديدات أخرى عديدة مؤكدة، على صفحات الموالين الأمنيين على الفيسبوك تتراوح بين تهمة الخيانة وهدر الدم".

لكن الوجه الفني الأبرز من بين الفنانين في قيادة المظاهرات كان الممثلة فدوى سليمان، التي تعرضت إلى حملات تشهير إثر مشاركتها في مظاهرات مدينة حمص تحديداً، جنباً إلى جنب مع حارس المرمى المعروف عبدالباسط ساروت.

واستطاعت أن تنجو بأعجوبة، فيما الحصار يشتد على مدينة حمص، لتتمكن من مغادرة البلاد.

وتقول فدوى سليمان رداً على سؤال حول مشاركة الفنانين السوريين "هنالك كثير من الفنانين السوريين الذين شاركوا في الثورة السورية، لكن بقيت مشاركتهم محدودة".

وتضيف "كنا في بداية الثورة نأمل منهم موقفاً أوضح، ومشاركة أكبر، لكن الفنانين المعروفين تخلوا عن دورهم في إرشاد جمهورهم الذي أحبهم إلى السبيل الصحيح للوصول إلى حريتهم، لا بل واعتبروهم رعاعاً وإرهابيين".

وتدعو فدوى سليمان كل فنان اليوم "وفي كل أنحاء العالم أن يعود إلى دوره الحقيقي والإنساني في وجه كل الأنظمة القمعية والقاتلة".

وتضيف "على الفنان السوري اليوم ألا يخاف من أي حزب، أو معسكر، أو نظام، وعليه ألا يحسب حساباً إلا للإنسانية وللحق والعدالة. على الفنان ألا يخضع للتسييس ليعجب هذا الفريق، أو ذاك، فالحرية والعدالة والمساواة لا تنتمي لجهات، ولا لأحزاب".

ويقول الكاتب التلفزيوني تمام هنيدي الذي تعرض أيضاً للاعتقال "على الفنان السوري أن يحفظ جيداً جملة مارتن لوثر كينغ الخالدة: المكان الأكثر اتساعاً في جهنم محجوز لأولئك الذين يقفون على الحياد في المعارك الأخلاقية الكبرى".

========================

سامر المصري يهاجم سلاف فواخرجي وجورج وسوف

8/25/2012

الرياض: أظهرت صورة يتداولها ناشطون سوريون، الفنان السوري سامر المصري وهو يحمل بندقية كلاشينكوف في مكان ما بالقرب من حدود بلاده بالتزامن مع تغريدات له على موقع تويتر يعرب من خلالها تأييده للثورة السورية.

وشن المصري عبر حسابه على موقع تويتر هجومًا على عدد من الفنانين المعروفين بتأييدهم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفي مقدمتهم سلاف فواخرجي وزوجها وائل رمضان، ورغدة، وسوزان نجم الدين، والمطرب جورج وسوف، ووصفهم بـ"شبيحة الفن".

وقال المصري إن جورج وسوف تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة من قبل الجيش السوري الحر قبل عدة أشهر، مضيفًا أنه، أي وسوف، قام بزيارة الرئيس السوري.

وزعم الفنان السوري أنه من مؤيدي الثورة السورية منذ بدايتها، مضيفًا أنه لم يكن باستطاعته الكشف عن ذلك.

وأشاد المصري بمواقف عدد من الفنانين السوريين المؤيدين للثورة في مقدمتهم الفنانة منى واصف، والمطربة أصالة، والممثل جمال سليمان.

وتباينت ردود الفعل على إعلان المصري تأييده للثورة السورية بين مرحب ومعارض، فيما اتهم آخرون الفنان السوري بمحاولة ركوب الموجة.

وقدم المصري في الموسم الدرامي الرمضاني المنتهي أخيرًا مسلسل "أبو جانتي- ملك التاكسي" في جزئه الثاني، وتعرض العمل لإنتقادات حادة ووصف بالسطحية والترويج.

يشار إلى أن المصري من مواليد 1969، خريج كلية الأدب الانكليزي في جامعة دمشق، وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، من أشهر أعماله الزير سالم، وباب الحارة، وبيت جدي، والبواسل، ورجال تحت الطربوش، وغيرها.

========================

شبههم بـ «شبيحة الفن والإعلام».. وطالبهم بالتراجع...المصري «يغرد» مهاجماً أهل الفن المؤيدين لنظام الأسد

    ٢٠١٢/٨/٢١ - العدد ٢٦١

   جدة – غادة محمد

شن الممثل السوري سامر المصري هجوماً حاداً على عدد من الشخصيات الفنية السورية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعدما تحدث عن الشخصيات المؤيدة للثورة مشيداً برؤيتهم رغم اختلاف ديانتهم، مبيناً أن هناك كثيرا ممن هم على تواصل معه طلبوا منه أن يتوقف وآخر يريده أن يستمر

حيث استفتح بالممثلة رغدة التي أطلق عليها لقب الشبيحة ، كونها تدعم النظام بالإعلام وتسيء للفنانين الذين هم ضد الأسد ونظامه، وتلتها سُلاف فواخرجي معتبراً إياها شبيحة الفن كونها تدافع عن الأسد هي وزوجها وائل رمضان على مدار اليوم، منتظراً رؤيتهم لحظة سقوط الأسد ومعرفة ما الذي سيحل بهم، ولحقت بهم بالممثلة سوزان نجم الدين موضحاً أنها ممثلة تعشق الحكم الأسدي، وتقول إن أهالي الحولة هم من قتلوا أبناءهم لكي يتهموا بشارا، وشدد على أن الفنان جورج وسوف زار بشار في قصره وأهداه أغنية (الغالي ابن الغالي) ونجا في شهر أغسطس من محاولة اغتيال من الجيش الحر، وأشار ضمن تغريداته التي استمرت على مدار خمسة أيام، إلى أنه حين يكتب عن شخص لا يهمه أعماله سواء كان صاحب تاريخ أو لا، بقدر ما يهمه موقفه من القتل والظلم، حتى لو كان مقابل ذلك خسارة جمهوره لأنهم جميعا ليسوا بهدف له، مبدياً فخره بكلٍ من الممثلة منى واصف التي سُحب منها وسام الاستحقاق السوري بعد أن منح لها نتيجة تأييدها للثورةـ إضافة إلى الممثل جمال سليمان، والفنانة أصالة نصري، متمنياً من الجميع إعادة النظر في رؤيتهم إزاء الثورة وإن كانت غير معلنة ،أن يغيروها قبل أن يُفصح هو عنها ،أمام أكثر من ثلاثين ألف شخص يُتابع ما يكتب في «تويتر»

========================

فنانون سوريون يؤيدون النظام ويصفون الثورة بالدمار والتخريب

السبت, 12 تشرين2/نوفمبر 2011 17:03 تاريخ آخر تحديث: الإثنين, 30 تموز/يوليو 2012 10:41 الكاتب: سهى

لقد علمت مصادرنا في موقع مجتمعي ان فنانين سوريين قد جددوا تأييدهم للرئيس بشار الأسد ضد الاحتجاجات التي دخلت شهرها الثامن واصفين الثورة بأنها مجرد أعمال بلطجة وتخريب للبلاد وإثارة لأعمال السرقة والنهب والشغب

وأشار الفنانون السوريون في بيانهم إلى أن المعارضة الوطنية التي تنتهج الحوار وتنبذ العنف هي حاجة ضرورية وصحية لمسيرة الإصلاح ومحاربة الفساد مؤكدين أن شرط الحوار يمثل كل أطياف الشعب السوري هو فقط الحوار الذي يدور تحت سقف الوطن ودان الفنانون السوريون في بيانهم الثورة معتبرين أن هدفها خراب وتقسيم سوريا

وقد ظهرت  قائمة للعار على موقع الفيسبوك وحملت عنوان قائمة العار السورية.. سوريون ضد الثورة وضمت أسماء عدد من الفنانين السوريين الذين دافعوا عن بشار الأسد ووصفوا الاحتجاجات السورية بالأحداث الفوضوية التي تسعى إلى تخريب البلاد وقد ساهم الكثير من السوريين بوضع مقاطع فيديو وصور ضوئية تتضمن تصريحات لهم في الصحف احتوت على مهاجمة لمواقف الثوار

ومن أبرز أسماء الشخصيات الفنية التي جاءت على قائمة العار السورية الفنان دريد لحام الذي وصفته الصفحة بـبوق السلطة واتهم بـالنفاق نظرا لتقديمه أعمالا درامية تنتقد الأوضاع السورية في الوقت الذي يعد فيه لحام من أشد المؤيدين للأسد

وكذلك ضمت القائمة الفنانة لورا أبو أسعد التي ظهرت على التلفزيون السوري لتؤكد على مدى حب وولاء الشعب السوري لبشار الأسد مؤكدة أن المظاهرات التي تجتاح سوريا إنما هي لدعم الأسد وإظهار مدى حب السوريين له

وضمت القائمة أيضا الفنانة سلاف فواخرجي التي أكدت أن من قاموا بثورة سوريا هم البلطجية لا الشعب مشيرة إلى أن أغلب الفنانون والشعب السوري يؤيدون الرئيس بشار الأسد وورد أيضا اسم الفنان عباس النوري الذي ذكر في تصريح له أن مطالب الإصلاح لا تستحق ثورة ومن السهل تحقيقها بالمفاوضات وأن المظاهرات تؤدي إلى إحداث الفوضى وعدم الاستقرار

ولم تقتصر قائمة العار على أسماء الفنانين فقط بل شملت أسماء عدد من الصحفيين والمفكرين وأساتذة الجامعات ويذكر أن سوريا تشهد أحداث احتجاجات واسعة تطالب بالإصلاح السياسي وتحقيق الديمقراطية حيث بدأت تلك الاحتجاجات في درعا وامتدت إلى اللاذقية ودمشق وحماة والصنمين وحمص

========================

فاينانشيال تايمز: الفنانون السوريون يدفعون ثمن معارضتهم لنظام الأسد

ماجد عبد القادر

رصدت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية اليوم السبت أوضاع الفنانين السوريين، ورأت أنه بينما يتعرض الفنانون المعارضون لنظام الرئيس بشار الأسد للقتل والسجن والتعذيب والوضع بالقوائم السوداء، يستمر المؤيدون له فى تأدية أعمالهم الفنية على خشبة المسرح والأوبرا ويقيمون الحفلات الموسيقية للحفاظ على الحياة الاجتماعية التى لايزال يتمتع بها النخبة فى دمشق.

ونقلت الصحيفة عن الروائى والسيناريست السورى خالد خليفة قوله "إنه حتى فى الممات فإن بعض الفنانين لم يتركوا فى سلام" ، مؤكدا أنه فى حال سنحت الفرصة لمقاتلى الأسد لقتله لفعلوا ولم يكتفوا بإصابته بجروح خطيرة فى أنحاء متفرقة من جسده.

وأكد خليفة - الذى تطبع روايته الشهيرة (مديح الكراهية) بعدة لغات أوروبية - حقيقة أن الصراع الدائر حاليا حول مستقبل بلاده قد زاد من حدة الانقسامات بين الشخصيات العامة الذين يتحدثون ضد النظام علانية وأولئك الذين لا يفعلون ذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن خليفة اعتبر روايته بمثابة تذكرة أخرى للمخاطر التى تواجه حاليا الفنانين المعادين لنظام الأسد، واصفا فنانى سوريا بأن بعضهم خائف من بطش النظام والبعض الأخر أكثر شجاعة أما الباقون فهم خائنون.

وحول التشابه بين عصر الرئيس السابق حافظ الأسد الذى ترصد رواية خليفة أجزاء منه وخاصة فيما حدث بالحملة المروعة التى شنت ضد الإخوان المسلمين فى عام 1982 بمدينة حماة السورية وبين عصر نجله بشار ..قال الروائى السورى إن أوجه التشابه بينهما عديدة وعلى رأسها تزامن الاحتفال بالذكرى الـ30 لمذبحة حماة فى فبراير الماضى ببدء الانتفاضة السورية التى راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "إنه فى ذات الوقت الذى يستمر فيه بعض الفنانين فى إحياء حفلات للأثرياء فى دمشق على رأس خشبة مسارح أماكن عديدة منها دار الأوبرا أعلن آخرون أنه تم حرمانهم من المشاركة فى الحياة العامة بسبب آرائهم المعادية للنظام.

========================

 انشقاق المذيعة علا عباس من الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون

عالم العرب

اثنا عشر عاما وأنا انتظر اكتمال مواطنيتي، والتي كنت أظنها تثبيتي في عمل مؤقت كنت أمارسه معتقدة أيضاً أنه نبيل ووطني وهادف، وامتلاكي لسقف يؤويني.

تحقق حلمَيّ في فترة متقاربة، لكنها الفترة التي جاءتني أيضاً بأشق ما يمكن أن يصيب الكائن البشري: فتح عينيه عن الحقيقة.

جاء تثبيتي وأصبحت مذيعة مثبتة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ضمن مرسوم يبدو لي الان وكأنه ثمن لدماء أخوة لي.

اعرف الان تماما أن مواطنيتي لا تكتمل إذا كان هناك انتقاص من مواطنية أو كرامة سوري واحد.

أتخلى عما اعتقدته حلمي، وأعلن توقفي عن العمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، كي لا أكون شريكة في سفك الدم السوري أو تبرير سفكه.

وأعرض بيتي الصغير المتواضع على أي أسرة مهجرة من حمص أو دير الزور أو أي مكان آخر في سوريا المنكوبة.

وحلمي الكلي أن أعيش في سوريا الحرة، دولة التعددية والمواطنة، وفيها سنحلم جميعاً بما نريد، حيث سيصبح لأحلامنا معنى.

أما وقد تغول النظام وسفك دماء الابرياء وانتهك الأطفال ودمر المدن، فلن أدخل مؤسسة وظيفتها الأساسية أن تسبح بحمده.

علا عباس

========================

واحة الراهب: الثورة ستنظف الوسط الفني “الشبيحة الممثلين”

موقع من مختارات الثورة السورية

هاجمت المخرجة والممثلة واحة الراهب الممثلين المؤيدين للنظام السوري على الرغم من كل ما سفك من دماء منذ سنة و4 أشهر.

وقالت الراهب في مقابلة على قناة “الآن”، إن الأعمال الدرامية تأثرت كثيراً بما يجري في سوريا، وضربت مثلاً كيف طلب من الممثلين والفنيين أثناء تصوير أحد الأعمال الفنية السينمائية “هوا” في الصيف الماضي بمحافظة اللاذقية، الخروج من المحافظة، لأن بعض مناطقها ستقصف.

كما أوضحت المخرجة بأن الثورة تركت بصمتها بقوة في الفن حيث تمّ تنظيف الوسط الفني من بعض المنافقين والمرتزقة والذي يحابون السلطات المسؤولة طمعاً في الحصول على فرص عمل.

وعن الممثلين بعد الثورة ترى الفنانة بأن الشعب السوري لن ينتقم من الفنانين الحياديين، إلا أنّ من ساهم في التشبيح ودعم القتل والقاتل فسوف تنظفهم الثورة، معتبرةً أنّ الفنان يجب أن يكون صاحب مبدأ ويجب أن يدفع الثمن شأنه شأن أيّ فرد من المجتمع لما يتحمله من مسؤولية في التوجيه والوقوف إلى جانب الشعب.

وختمت الراهب حديثها بأنّ الثورة منتصرة لا محالة لما يملكه الشعب السوري من شجاعة وقدرة على التحمل كل هذه المدة بعد أ تركه العالم يقف منفرداً لمواجهة كلّ ما ارتكب في حقه من قمع وإجرام مراهنة على نجاح الثورة.

وظهر الفيدو المسجل منذ عدة أيام وتم تداوله على نطاق واسع.

========================

جمال سليمان : النظام السوري حين لا يتحمّل جلسة عشاء

جراسا نيوز -

كتب جمال سليمان - من الأمور المدهشة خلال الثورة، أو الأزمة، أو الحراك، أو حملة الاحتجاجات في الشارع السوري – كل وفق ما يحب أن يسميها - أن نسبة كبيرة منا نحن السوريين خائنة ومستعدة للتضحية حتى بنفسها وأولادها وبيوتها خدمة للمؤامرة والمشروع الصهيوني. هذا كان مخيباً لنا نحن السوريين الذين كنا نظن أنفسنا - على اختلاف انتماءاتنا الدينية والعرقية و السياسية والفكرية - وطنيين وقوميين ومعنيين بمقاومة المشروع الصهيوني. والأجيال المعاصرة في تاريخ هذا البلد قدمت قوافل الشهداء وضحت بالعيش الرغيد في سبيل القضية الفلسطينية. وهذا، كما هو معلوم، لم يبدأ مع مجيء البعث إلى السلطة بل من زمن أبعد ، يوم ذهب عز الدين القسام وفوزي القاوقجي وغيرهما كثرٌ من السوريين لنجدة أهلنا في فلسطين، واستمر ذلك إلى يومنا هذا. والشعب السوري يعتبر أن التضحية من أجل المقاومة والدفاع عن الأوطان خطٌّ أحمرُ لا جدال فيه أو عليه. أي أن الشعب السوري لم ينتظر حزباً أو قائداً يسوقه إلى الوطنية ومقاومة المشروع الصهيوني، بل على العكس كانت جماهيرية أي حزب، أو قائد سياسي، قائمة على صدق سعيه و ثباته في هذا المضمار. أي أن السوريين هم الذين اشترطوا في الحاكم مبدأ الإخلاص للمقاومة وليس العكس.إلا أن وسائل الإعلام شبه الرسمية التي تديرها مجموعة من الشبيحة الدمويين الذين حققوا شهرتهم العالمية في فترة وجيزة في حين عجز باقي السوريين عن الوصول إلى ذلك، بمن فيهم نحن معشر الممثلين، تكشف لنا بلا هوادة حجم الخيانة المتفشي فينا نحن السوريين الذين كان لنا رأي مختلف عن رأي النظام في التعاطي مع انتفاضة الشعب السوري ضد الفساد والاستبداد. ومن الخونة التي كشفتهم هذه الوسائل هو أنا، الذي لم أكن أعرف أنني قد أبيع وطني من أجل حفنة من الدولارات.

هذا الكشف حصل مرتين، مرة عندما اتهمت بأنني في لقاء مع قناة «الجزيرة» قمت باسمي وباسم الفنانين السوريين بشكر القناة على تغطيتها الموضوعية والنزيهة لأخبار الثورة السورية. ووقتها توعدني الوطنيون الأشاوس بأن يستقبلوني عند عودتي إلى الوطن استقبال الخونة، وما أدراكم ما هو استقبال الخونة على يد الشبيحة الوطنيين أصحاب السجلات الجنائية الناصعة والماضي المحترم. ويومها اكتشف الرجل الشريف النزيه الساهر على تطبيق القانون، محافظ مدينة دمشق، (الذي سيذكر التاريخ أنه كان من نوائب الزمن على هذه المدينة العظيمة)، أن في بيتي مخالفة تستوجب إزالة قسم منه. ثم اتضح في ما بعد أنني لم أشكر «الجزيرة»، و لم أذمها، لأنني ببساطة لم أجرِ فيها أي لقاء مذ كنا نحن وقطر و«الجزيرة» حبايب نتبادل الزيارات و الهدايا. مع احتفاظي طبعاً بحقي أن أجري لقاء مع «الجزيرة» ومع غيرها في حال طلب مني ذلك، وشعوري بأن الأمر مفيد ويخدم قضية بلدي وشعبي التي أخلص لها فقط من دون أي شخص أو حزب أو تجمع سياسي.

عشاء يقلقهم

والكشف الثاني كان قبل أيام، وأيضاً على مواقع التشبيح، حيث انتشر خبر مفاده أن الأستاذ فراس طلاس أقام عشاء تكريمياً على شرفي وشرف الأستاذ عبدالحكيم قطيفان بحضور الإخوان المسلمين ممثلين بالسيد رياض الشقفة و الأستاذ طيفور والأستاذ برهان غليون والسيدة قضماني وباقي أعضاء المجلس الوطني (لم يأت الخبر على حضور السفراء الأميركي والفرنسي والتركي والقطري والبريطاني). ويهوذا أرسل هذا الخبر و نحن مازلنا على طاولة العشاء. و ماهي إلا دقائق حتى انتشر الخبر على أنه اختراق أمني كبير، فيه فضح لحلقة من حلقات المؤامرة على سورية لا سيما أنه - على ذمة يهوذا – كان المجلس الوطني ترك وراءه صراعاته وأزماته ومشاكله المتعلقة بموضوع رئاسته وسافر من أوروبا إلى القاهرة خصيصاً كي يحضر هذا العشاء التكريمي على شرفي أنا العبد الفقير، وشرف صديقي الأستاذ عبدالحكيم قطيفان، وهو في المناسبة لم يأت إلى القاهرة خصيصاً من أجل العشاء بل لاستكمال تصوير دوره في مسلسل «فرقة ناجي عطاالله». وأراد السيد غليون وباقي أعضاء المجلس أن يستغلوا فترة وجودهم معنا كي نتآمر جميعاً ضد بلدنا سورية. وطلب الموقع الإخباري من متابعيه بأن يبقوا على متابعتهم كي يكشف لهم تباعاً حلقات المؤامرة.

عندما قرأت الخبر عدت لأسأل نفسي للمرة الألف: كيف يفكر هؤلاء؟ أي نوع من العقول يحملون داخل جماجمهم؟ ما هي نظرتهم لأنفسهم وهم يطلقون الأكاذيب والأحكام ويعتقدون أن كل سوري سيصدقهم. غير مدركين أن عدد الناس الذين خونوهم أصبح كبيراً جدا إلى درجة يخال المرء معها أن الخيانة تسري في دم معظمنا نحن السوريين.

بادئ ذي بدء، أحب أن أؤكد بأن جزءاً من الخبر صحيح، وهو ليس أول لقاء لي مع الصديق فراس طلاس في القاهرة. وفعلاً تعشينا في مطعم «الكبابجي» (لا أعرف إن كان من أغلى المطاعم في مصر أم لا، وفق رسالة يهوذا)، لكن العشاء تم من دون الحضور المزعوم للمجلس الوطني. وككل السوريين عندما يلتقون، على اختلاف أطيافهم، فقد تحدثنا بالسياسة مطولاً. تمحور حديثنا حول الوضع الراهن والاحتمالات الممكنة، والدور الذي يمكن أياً منا أن يلعبه كي نحافظ على وطننا الجميل سورية بعيداً عن مزيد من الدمار، وعلى مجتمعنا العظيم بعيداً عن مزيد من الاحتقان الطائفي والميل نحو العنف (بت واثقا من أن هذا يعتبر تآمراً من وجهة نظر البعض). تحدثنا عما أنتجه الحل الأمني، وعما آلت إليه عملية العسكرة، وعلى انعكاس ذلك على مستقبل سورية السوري. تحدثنا عن الموقف الدولي واحتمالاته، تحدثنا في كثير من القضايا، وقيل الكثير من الآراء، واستمعنا إلى الدكتور وليد البني وهو عضو سابق في المجلس الوطني، عن تجربة المجلس. أحاديث كثيرة كلها في الشأن السوري، لم يكن الجميع متفقاً بالرأي على بعض التفاصيل، لكن الحديث كان عميقاً، فيه حزن شديد على ما آلت إليه الأمور، وخوف أشد مما قد تؤول إليه في قادم الأيام. والطريف في الأمر أن رسالة يهوذا تقول إن العشاء كان بحضور مبارك من المجلس الوطني في حين كان للمجلس حصة الأسد من النقد القاسي في تلك الجلسة. ولو كان السيد غليون حاضراً لندم على تكلفة السفر وعنائه قاطعاً كل تلك المسافات ليستمع إلى كل هذا النقد المقذع.

لا أقول هذا كي أطمئن الشبيح الإعلامي أو سيده، لأن رضاه أو غضبه غير مهمين بالمعنى الوطني والأخلاقي، ولكنهما بالتأكيد مهمان بالمعنى الأمني، فأنا من السوريين الذين رأوا ويرون إلى أي مدى يمكن غضبهم أن يصل.

وبعيداً من تفاصيل الخبر الغبية بلؤمها. عن أي مؤامرة يتحدثون؟ هل يتحدثون عن مؤامرة الانتقال السلمي نحو دولة مدنية ذات دستور عصري يضمن حرية العمل السياسي، ومبدأ التداول السلمي للسلطة عبر صندوق الانتخابات النزيه والفصل بين السلطات؟ هذه قد تكون بعرف البعض مؤامرة. لكنها بعرف غالبية الشعب السوري مطالب مشروعة تقادم الوعد بالاستجابة لها إلى أن نفد صبر الناس فخرجوا عن صمتهم مطالبين بها، وأنا والمدعوون إلى ذاك العشاء الأخير في الكبابجي يجمعنا التأييد لسلمية المطالب و مشروعيتها. وتأييد معظمنا كان علنياً، ونعتبره موقفاً وطنياً يحقق فيما توقعنا أنه في حال عدم الاستجابة لهذه المطالب المشروعة، وحدوث الصدام نتيجة لذلك، ستكون الفرصة متاحة أمام المؤامرة لأن تجد لها مكاناً وحيزاً. واحتراماً للدقة ولرأي الآخرين أستطيع أن أتحدث عن نفسي وأقول: هذا كان رأيي منذ البداية وما زلت متمسكاً به. ليس من باب العناد، بل لأنه لم يحدث ما يجعلني أغيره، بل على العكس أثبتت كل المجريات صوابه.

أين هي المؤامرة؟

أكثر من ذلك، القاصي والداني ممن اطلع على التاريخ المعاصر لمنطقتنا يعرف بوجود مؤامرة على سورية. لكني أختلف مع مؤمنين آخرين بها، بأن هذه المؤامرة ليست أمراً جديداً، بل قديمة جديدة ومتجددة في ظل الصراع الدولي على المنطقة منذ برزت فكرة قيام دولة إسرائيل. أي أن سايكس بيكو هي فصل رئيس من فصولها، واستمرت خيوطها ومتابعتها وتطويرها و تحديثها حتى يومنا هذا. وستستمر مهما كانت نتائج ما يجري اليوم في سورية. وأنا من المؤمنين أيضاً بأننا في كثير من المراحل كنا خير معين لهذه المؤامرة على أنفسنا. من هذا المنطلق اعتبرت أن التعاطي الأمني مع حراك الشارع السوري وانعدام أفق الحوار الجدي الذي ينتج مشروعاً سياسياً يقود نحو التغيير الديموقراطي، أعان المتآمرين على احتلال مواقع لهم في هذا الحراك وجعل الحابل يختلط بالنابل، وتبرز إلى السطح قوى مسلحة ذات ارتباطات وأجندات مختلفة تنشر القتل والتفجير في أحياء سورية، كانت يوماً آمنة يلعب أولادها في شوارعها بطمأنينة. ولعل السيد كوفي أنان كان يشير إليها عندما ذكر الطرف الثالث وأكد كلامه السفير السوري في موسكو.

تدويل القضية

من ناحية أخرى، تحولت القضية السورية إلى قضية دولية. ومن دون أن نكذب على أنفسنا، موالين ومعارضين، كلنا اليوم لا نرهف السمع لبعضنا بعضاً بمقدار ما نرهف السمع لما سيقول وزراء خارجية الدول الكبرى. و كلنا نعقد جلسات مسائية لتفسير الإشارات الضمنية لكلامهم، ونستخدم قواميس التحليل اللغوي كي نستشف المقاصد الكامنة وراء كلماتهم. هذا ما صنعناه بأيدينا. أو أنه فخ ركضنا نحوه بعناد شديد. والسلطة هي صاحبة النصيب الأكبر في ذلك لأنها أرادت أن لا تستمع إلى الصوت الوطني الصادق، و لأنها قبلت للمشكلة أن تسير أمامها بدلاً من أن تسبقها بخطوات بما يتيح الفرز في شكل واضح بين المؤامرة وبين الاستحقاق التاريخي الوطني وهو أن سورية لم يعد في إمكانها أن تستمر كما كانت عليه، وأن من حق الشعب السوري أن يطالب بنظام سياسي يضمن له سيادة فعلية على مصيره، لا سيادة لفظية لا نتذكرها إلا في المهرجانات الخطابية.

هذا النوع من الأكاذيب أصبح سماً يومياً. الغاية منه إذكاء نار الفتنة و الكراهية، وخدمة جلية من خدمات كثيرة يروجها ناشرو هكذا أخبار للمؤامرة التي يكثرون الحديث عنها. لكن السوريين، موالين ومعارضين، يعرفون أن هذه المواقع لا تتصرف هكذا عفو الخاطر، أو أنهم زمرة من المتعصبين في حبهم قيادتهم ما أعماهم عن رؤية بعض الحقائق. وأن ممارساتهم هي ممارسات فردية تعكس وجهة نظرهم وحدهم، وأن النظام غير مسؤول عنها أو معني بها. هذا غير صحيح، فهذه المواقع تكتب وتتحرك وفق إدارة وتوجيهات أمنية صارمة ودقيقة من أجل تحقيق غاية واحدة، هي تضليل الشارع السوري وإقناعه بأنه لا يوجد في سورية شرفاء، إلا أولئك الذين يصفقون للنظام ويهتفون له. وأن كل من يعارضه - حتى وإن كان أعزل و لطيفاً بلغته ومسلكه ولا يتقاضى فلوساً من الخارج حتى و لو كانت من قريب مقتدر أحب أن يقدم مساعدة إنسانية - هو خائن. و ما معارضته إلا جزء من مؤامرة كبرى تستهدف الوطن قبل النظام.

إنها إذاً، حرب قذرة على الرأي الآخر وعلى الفكر الوطني الذي يجتهد ليقدم أفكاراً من أجل خلاص سورية من أجل مستقبل السوريين، حرب قذرة بأدوات اخترعها النظام ورجال أعماله الأقرباء والمقربون كي يسدوا عجز الإعلام الرسمي عن الاستخدام المفرط للعنف اللفظي، والبذاءة والشتائم، وعدم الالتزام بتقديم أي برهان أو بينة عن أي خبر أو اتهام، والإيهام بأن هذا هو لسان حال الشعب السوري الذي إذا ثارت حميته الوطنية يعبر عنها بلغة التخوين والشتائم والتحقير، وفي أحيان كثيرة، بالتهديد والوعيد. والغاية في النهاية أنه لا توجد معارضة شريفة وأن كل ما يجري مؤامرة وخيانة. وأنه لا بد من اعتقال الخونة وتعذيبهم ونفيهم أوقتلهم إذا لزم الأمر.

لكن المفارقة أن واقعة عشائنا الأخير هذا تزامنت مع آخر ما سمعنا من السيد بشار الجعفري سفير سورية في الأمم المتحدة، في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن، من أن سورية (يقصد النظام) تفتح أبوابها للمعارضة الشريفة و الوطنية وهي جاهزة للحوار. والسوريون الذين أدمى قلوبهم ما يجري في وطنهم يقولون برجاء ولهفة: يا ليت، ماذا تنتظرون؟ يصرخون بملء جوارحهم: ابدأوا فوراً قبل أن تأتي النيران على ما تبقى من أمان، وأمل، وسلام اجتماعي. لكن - مع الأسف - كلام السيد الجعفري سوريالي إلى حد ما. لأنه، وفق الإعلام السوري الرسمي وشبه الرسمي هذا الحوار غير ممكن. لماذا؟ لأنه، ببساطة ووفق ما يفهم من كلامهم، لا توجد معارضة وطنية وشريفة في سورية. وفكرة المعارضة في حد ذاتها تنطوي، من وجهة نظرهم، على الخيانة، والعمالة. حتى المعارضة التي اعتبرتها المعارضة الأكثر تشدداً عميلة للنظام ومن صنعه – تعرضت لشتى أنواع الحصار والعقاب، وتعرض أعضاؤها إلى حملات التخوين وتشويه السمعة والتهديد والاعتقال. هل نذكر أسماء المعارضين الرافضين التدخل الخارجي، والنابذين الطائفية، والمنددين بالتسليح والعنف، الذين اعتقلوا ورهبوا و جرى تقييد حريتهم، وأحياناً قتلوا بسلاح مجهول الهوية، على رغم قبولهم وقبول النظام بمبادرة أنان؟ لا داعي، لأن الأمور أصبحت معروفة ومتداولة. حتى هؤلاء الشباب الرائعين الذين وقفوا بلافتاتهم البسيطة التي كتب عليها شعار في غاية البراءة والوطنية «أوقفوا القتل كي نبني وطناً» تم اعتقالهم والتحقيق معهم وترهيبهم. هل من الوطنية أن يختلف أحد على هكذا شعار؟ لقد اختلف عليه النظام الأمني. وكم أتمنى لو أسمع رأي السيد الجعفري في ذلك لأعرف عن أي معارضة وأي أبواب يتحدث.

أما آن لنا أن نتوقف عن استهبال العالم ونتحدث بصراحة، ونقول إن كل من لا يعجبه الشكل الحالي للنظام السياسي هو خائن للوطن، وإنه جزء من المؤامرة عليه، وإنه من الوضاعة بحيث يبيع ذمته وشرفه من أجل حفنة من الدولارات. وبالتالي لا نقبل بأي حال من الأحوال حواراً يفضي إلى نظام ديموقراطي حقيقي يضمن التداول السلمي للسلطة والفصل بين المؤسسات. لذلك، نرفض فكرة وجود معارضة تعارض النظام على فساده واستبداده. ثم ما هو تعريف المعارضة الشريفة إذا كانت كل المعارضات الموجودة في الداخل والخارج – على كثرتها للأسف - غير شريفة وفق معايير النظام وآلته الإعلامية؟

أظن أن المعارضة الشريفة في عرف بعض السادة هي المعارضة التي تقبل العيش على الوعود وحسن النوايا التي جربها الشعب السوري طويلاً حتى كرهها وانصرف عنها إلى اللارجعة، وبالتالي لا يهم إن قبلتها المعارضة أم لم تقبلها.

قي شيء واحد هو أنني أشعر بالخزي والعار للحالة المتكررة التي وصلنا إليها كسوريين في تفسير سلوك بعضنا بعضاً، لطريقة الحكم على بعضنا بعضاً، كأن يقال لأمثالنا إننا نجتمع مع رموز المشروع الصهيوني. أناشدكم أن تتوقفوا عن ذلك. أن تتوقفوا أنتم عن خدمة المشروع الصهيوني. لأنكم بهكذا لغة وهكذا استخدام (في الطالعة والنازلة كلما فتح مخلوق فمه وقال كلمة لا تعجبكم) حوّلتم المصطلح من حقيقة عنصرية معتدية إلى كذبة تثير الاستهزاء. لن أتهمكم بتعمد ذلك خدمة للمشروع الصهيوني نفسه، ولكني سأقنع نفسي بأنها غلطة غير مقصودة. وإلى يأتينا تعريف دقيق ونهائي للمعارضة الشريفة، ولائحة بمن يجوز العشاء معهم ومن لا يجوز، إلى اللقاء مع عشاء آخر قد لا يكون في «الكبابجي»، لكنه لن يفوت يهوذا. وعاشت سورية حرة لكل السوريين. الحياة

* ممثل سينمائي وتلفزيوني سوري

========================

أصالة وفضل وكندة يهاجمون بشار بالغناء والدعاء

المصدر: الأهرام العربى

بقلم:   المعتصم بالله حمدي

لا شك أن مواقف أهل الفن من ثورات الربيع العربي تظل راسخة في وجدان الجماهير التي تري أن الفنان الحقيقي هو من يعبر بصدق عن حال بلده بدون تزييف أو نفاق لأهل السلطة، وكان موقف بعض الفنانين المؤيدين للثورة السورية خير دليل علي أن هناك مبدعين يرفضون الظلم والاستبداد، فالمطربة السورية أصالة نصرى موقفها واضح من البداية حيث هاجمت النظام السوري وتضامنت مع الثورة، وكانت كلمات أغنيتها الأخيرة كفيلة بتوضيح موقفها وجاءت فى منتهى الجرأة، ضد بشار الأسد وبمنتهى الصراحة:

كل الكراسى تكسرت. من درسك تعلم

كل العلم ما بينفعك. والشعب بطل يسمعك

وكل القتل ما بينفعك. كان فيك تتعلم

سكتنا كتير عالظلم لا تقول ما عندك علم

لما الجرح علم. بدى بصراحة أنصحك

تبقى مارح تزبط معك. لك روح وتعلم

شفلك حدا بيرضى القهر. ناسى الكرامة من دهر

نحنا انقهرنا والقهر. خلانا نتعلم

وأكدت أصالة أنها رفضت مشاركة الفنانين السوريين في تمثيليات دعم النظام لأنها تشعر بأهلها في سوريا وتسمع صرخاتهم التي تزلزل قلبها وقالت للثوار: «أنا معكم ومع مطلبكم بالحرية وأنتم فعلا ثوار أحرار والعزة والكرامة لمن طلبها وفعلا دماؤكم طهرت الماضي والحاضر وأنتم من سيرسم تاريخ بلادي ونحن نفتخر بما تقومون به».

أما الفنان اللبناني فضل شاكر الذي شاع خبر اعتزاله الغناء، قبل أن يظهر من جديد أخيرا في مهرجان موازين، يغني إلى جانب الفنانة اللبنانية يارا على إحدى منصات المهرجان فقد طلب من الجمهور الحاضر أن يردد وراءه «آمين» على بعض الأدعية التي كانت موجهة ضد بشار الأسد، حيث قال فضل مرات عديدة «منك لله يا بشار».

ودعا شاكر قائلا: «الله يدمر بشار الأسد»، و«الله يأخذ بشار الأسد».

وقد سبق لفضل شاكر أن أعلن أنه مع الثورة السورية، وتعهد بدعم الثوار السوريين بكل الوسائل وأوضح أنه يتعرض لتهديدات يومية بالقتل من نظام بشار الأسد، مؤكدا أنه يحضر الآن لأغنية جديدة يهاجم فيها النظام السوري.

الفنانة السورية كندة علوش أكدت أنها لا تستطيع أن تنفصل عن الشارع السوري، وما يحدث من قتل يومي يؤلمها، ولا ترضى أن يظلم شعبها، والنظام السوري كانت لديه فرصة منذ البداية لتحقيق الإصلاح، لكنه اختار قمع المطالب المشروعة للشعب بالقتل والاعتقال والتعذيب.

وأوضحت أن وعود النظام المستمرة بالإصلاح لم تنفذ على أرض الواقع، وكل دعوات الحوار في الفترة الأخيرة كان يقابلها النظام بالقمع في الشارع، لذلك الوضع صعب للغاية في سوريا وتمنت من الله أن يتوقف القتل الحادث في الشارع، سواء في صفوف المواطنين أم رجال الأمن، خصوصا أننا في النهاية سوريون.

كندة أكدت أن الشعب المصري مستاء كثيرا لما يحدث في سوريا ولكن نظرا لتوتر الأوضاع السياسية بسبب الانتخابات لم يحدث رد فعل كبير تضامنا مع السوريين وهي تلتمس العذر للشعب المصري الذي عاني أيضا مثلما عاني الشعب السوري وكأن التاريخ يصر علي تأكيد روابط الإخوة بين الشعبين حتي في الأزمات.

========================

النجوم أعلنوا مواقفهم مع الثورة أو ضدها وتحملوا التبعات ...الفن السوري... الخاسر الوحيد بين المعارضين والموالين

السياسة

08/06/2012

 لم تقتصر ردود فعل جمهور الفن في سورية, المعارض منه للنظام أو المؤيد له على تصنيف الفنانين بين قوائم العار والشرف, ومنحهم ألقابا كمندس, أو شبيح أو موال أو معارض أو صامت, بل تبعت ردود الفعل هذه تأثيرات كبيرة على أعمال أولئك الفنانين ومهنتهم, هذه هي الحال التي بات عليها الفنانون السوريون منذ بداية الأزمة التي تلم ببلادهم, صفات كثيرة ألصقت بهم جراء مواقفهم من الأحداث الداخلية, فمنهم من دخل صفوف الموالاة, وآخرون لحقوا بركب المعارضة, وفريق ثالث التزم الصمت دون أن يطلق أي تصريح يوقعه في فخ التصنيف والقوائم والألقاب.

الفنان باسل خياط ربما قرر اعتزال الفن هذا العام, بعد أن كان مقرراً مشاركته في أكثر من عمل, حيث لم يسجل أي حضور في موسم رمضان, كذلك ستغيب الفنانة يارا صبري بعد نداء الحليب الذي وجهته مع مجموعة من الفنانين لأطفال درعا في أوائل مراحل الأزمة, ونالها بسببه الكثير من الشتائم لتعيش أخيراً خارج البلاد.

أما الفنانة سوزان نجم الدين فقد دفعها موقفها المؤيد للثورة للخروج من سورية لفترة, فاقتصرت مشاركتها بعد عودتها على عدة مشاهد في مسلسل "أيام الدراسة" دون أي مشاركة أساسية لها في الدراما.

الفنان جمال سليمان لم يقرب حدود الدراما السورية وفضل البقاء في طيف المصرية, وكذلك فعل الفنان تيم الحسن.

والبعض من أمثال سامر المصري قرر العيش في دبي منذ بدء الأزمة, إلا أنه لم يبتعد عن الدراما, حيث يصور الجزء الثاني من "أبو جانتي" في دبي.

الفنانة مي سكاف كان موقفها المعارض واضحاً منذ البداية, ما أدخلها أيضا دوامة التخوين والشرف من فئات متباينة الرأي, ورافقتها في دربها الكاتبة ريما فليحان, التي تشارك حاليا بمهرجان في قطر لدعم الثورة السورية, وكذلك المطربة أصالة نصري, التي تعيش في مصر, وتنشغل بمهرجان قطر وبإقامة حفلات لصالح اللاجئين السوريين خارج البلاد. الفنانة كندة علوش التي سجلت حضورها في الدراما السورية والمصرية لشهر رمضان, أطلقت في البداية عدة تصريحات تلمح عبرها بمعارضتها للثورة, ولكن ما لحقها من انتقادات جعلها تفضل الصمت, فلم تعد تدلي بأي تصريح سياسي لأي جهة إعلامية, إلا أن موقفها الأول لم يسلمها من حملات التخوين.

الفنانة أمل عرفة التي انشغلت بالتحضير لموسم رمضان وبعملها "رفة عين", التزمت الصمت الكامل فلم تطلق أي تصريح يعكس موقفها وكذلك زوجها عبد المنعم عمايري, وتبعتهم نسرين طافش التي أكدت مراراً أنها لن تصرح بما لا يخصها ¯ على حد تعبيرها ¯ فالسياسة ليست لها, ومثلهم سلافة معمار وزوجها الفنان سيف الدين سبيعي, وكاريس بشار, وقيس الشيخ نجيب وكندة حنا وآخرون.

وبعيداً عن المواقف المتأرجحة والضبابية نجد فنانين أعلنوا تأييدهم الشديد للنظام ولم يخشوا شيئا, وعلى رأسهم الفنانة سلاف فواخرجي التي شاركت بإحدى المسيرات باللباس العسكري تعبيرا عن تقديرها لجهود الجيش العربي السوري, ورغم تلقيها تهديدات مرات عديدة وتراجع طلب بلدان الخليج لاسمها, لم تتراجع عن موقفها, حتى ولو كان الأمر على حساب فنها فهي مستعدة لاعتزال الفن لأجل الولاء لوطنها, ومعها زوجها وائل رمضان, أما المخرج نجدت أنزور الذي فاعتبر أن الرئيس بشار الأسد هو الوحيد القادر على إنقاذ سورية.

وهناك فنانون أخرون لم يوضحوا مواقفهم مع أو ضد وفضلوا الدعاء لسورية والشعب السوري منهم أيمن زيدان, سلمى المصري.

بعض فناني سورية أعلنوا مواقفهم وتحملوا تبعاتها, أطلقوا تصريحات مع الثورة أو ضدها, لكنهم تأثروا وتأثرت الدراما التي تنافس نظيراتها على مستوى الوطن العربي.

========================

 الفنانون السوريون في الأردن يواجهون صعوبات كبيرة

بتاريخ 2012/11/22 في تقارير وتحاليل

يواجه بعض الفنانين السوريين في الأردن الذين أجبروا على الهروب في ظروف تبدو قسرية وكخيار وحيد “مصاعب كثيرة وتحديات اجتماعية جمة”، فيما تؤكد نقابة الفنانين الأردنيين “تضرر فناني الأردن من وجود هؤلاء الفنانين”.

بعد أن لجأ عدد من الفنانين والمثقفين السوريين إلى الأردن، تفاجأ الكثير منهم “بالمكانة البائسة لواقع الفن في الأردن”، كما واجهوا تحديات كبيرة من أبرزها، قلة مجالات العمل الفني الأمر الذي دفع بعض هؤلاء إلى اللجوء إلى وظائف بعيدة عن الفن والثقافة، فيما اضطر البعض الأخر إلى الخروج من الأردن بحثا عن فرص فنية أفضل في بلدان أخرى.

ويقول المطرب السوري أنس النشواتي، الذي احترف الغناء قبل بدء الأحداث في سوريا بستة أشهر، إنه اضطر إلى الخروج من بلاده في شهر شباط / فبراير عام 2012 بسبب اضطراب الوضع الفني السوري و”المضايقات الأمنية والاعتقالات التعسفية” التي لاحقته بسبب كلامه وانتقاداته لما يجري ووقوفه إلى جانب “الحق السوري في التغيير والحرية” فلجأ إلى الأردن.

“الواقع الفني في سوريا يختلف عن الأردن“

يضيف النشواتي في حوار مع DW عربية أنه أصيب بصدمة في عمان عندما رأى “حال الفن البائس والثقافة المتواضعة” في الأردن وأنه سعى في بداية الأمر إلى العمل في مجاله الغنائي لكنه لم ينجح. و يقول إن “مجالات الوسط الفني محدودة جداً ويحتاج كل من يعمل فيه إلى معارف” فاضطر للعودة إلى شهادته الأصلية وهي الطب النفسي وهو يعمل الآن في هذا المجال.

ويعبر النشواتي عن حزنه الشديد لما وصل إليه حال بعض الفنانين السوريين الذين “تشتتوا”، كما يقول، في بلدان العالم العربية والأجنبية.

من جهتها تقول بطلة أعمال الدبلجة الإعلامية السورية، مارلين شكيب، في حوار مع DW عربية إن من الطبيعي وجود صعوبات أمام الفنانين السوريين في الأردن، “فطبيعة الواقع الفني في سوريا تختلف عن الأردن رغم وجود تشابه بين البيئتين” وتضيف أن السوري له طبيعة خاصة تختلف عن طبيعة باقي العرب، “فسوريا معطاءة بكل المقاييس، كما أن الحياة فيها كانت في السابق سهلة، ما دامت بعيدة عن الجوانب الأمنية”، لذلك فالفنان يعيش في بيئة خلاقة والشعب السوري بطبعه “يحب الفرح مهما كانت المآسي التي تحيط به”.

“الانطواء تحت مظلة الأحداث السائدة“

وتضيف مارلين شكيب أن الفنان السوري، سواء الممثل أم المطرب أو حتى المثقف، يمتلك جوانب عديدة في شخصيته تؤهله لأن ينوع في عمله، لكن البعض واجه صعوبات في الأردن، من بينها قلة الإنتاج الفني “فمنهم من أتجه لأعمال أخرى، ومنهم من غادر الأردن”.

وتلقي شكيب باللوم على الطرفين السوري والأردني وتقول إنه “لو رجعنا بذاكرتنا إلى الوراء قليلاً لوجدنا أن التعاون الأردني السوري في مجال الدراما مثلا ليس بجديد، فلماذا لم يستغل الطرفان الظروف والعمل معاً لإنتاج عمل درامي رائد؟” وتعبر عن استغرابها من “انطواء الطرفين تحت مظلة الأحداث السائدة”. وتعتبر ذلك نوعا من الكسل، “فالفنان والمثقف مطالب بالتوثيق للواقع”

وحول لجوء بعض الفنانين السوريين في الأردن إلى وظائف بعيدة عن الفن والثقافة تقول مارلين شكيب إن الطبيعة الفنية في الوطن العربي ككل “ضعيفة وهشة”، والسبب دوافع بعض شركات الإنتاج الفنية التي تستغل السوق وتفرض عليها ما يباع دون التفكير بالمضمون. “فالكثير من الفنانين المبدعين السوريين والعرب يعانون من هذا الواقع. وتضيف أن من الطبيعي أن نجد الممثل يتحول لمذيع والعكس وطبعاً المطرب يمثل ويمتهن التمثيل وإلى آخر ذلك للأسف.

“أجعلوا من الواقع مادة دسمة لفنكم”

وترى أنه لم يعد يوجد مهنية مطلقة في مجالات “الميديا” بمختلف أوجهها. وتقول إن هذا الواقع سيتحول نحو الأفضل عندما تصبح الحرية جزءا لا يتجزأ من الحياة، خاصة إذا كانت الحرية حقيقية وليست مزيفة وقتها ستُفرض على المجتمع الاختصاص. و في الوقت ذاته “لا نستطيع مطالبة الكثيرين ممن برزوا في مجالات تختلف عن اختصاصهم أن يتركوا ما هم عليه، لأنهم نجحوا”.

وتخاطب مارلين شكيب الفنانين قائلة “لا تستسلموا للواقع ولا تجعلوه يفرض عليكم ما يشاء بل أجعلوا من الواقع مادة دسمة لفنكم”.

“أصبحوا عبئاً ويشاطرون الفنانين الأردنيين في أعمالهم”

ويؤكد نقيب الفنانين الأردنيين، حسين الخطيب، في حوار مع DW عربية أن نقابة الفنانين السوريين لم تخاطب نظيرتها الأردنية بشأن فنانين مسجلين في نقابتهم السورية ومتواجدين في الأردن، وذلك للتعاطي معهم أو التعامل مع شأنهم الاقتصادي. ويضيف أن نقابة الفنانين الأردنيين تعاملت مع حالة واحدة فقط، وهي لمسرحي سوري قدم إلى النقابة لطلب تصريح لتسهيل عمله في المسرح.

ويضيف أن نقابة الفنانين الأردنيين تعتمد فقط الفنانين السوريين المسجلين لدى نقابة بلدهم ، أما فيما يتعلق بغير المسجلين فيقول الخطيب إن الذين يعملون في “الكوفي شوب” والمنشآت السياحية كمطربين أو فنانين “أصبحوا يشكلون عبئاً ويزاحمون الفنانين الأردنيين في أعمالهم”. ما شكل نوعا من الحمل الزائد وتسبب ذلك في ضرر الفنانين الأردنيين سواء كان عضوا أو غير عضو في نقابة الفنانين الأردنيين.

و يضيف أن النقابة قد تضطر لمواجهة هذا الأمر “فيجب أن تكون الأولوية للفنان الأردني حتى لا تزيد البطالة في هذا القطاع، “فالفنان الأردني أصلا في وضع سيئ وسوق العمل لا يحتمل هذه الأعداد”. ويؤكد وجوب أن يكون هناك تنظيم من وزارة العمل “فلا مانع من عمل الفنانين السوريين شريطة عدم الاستغناء عن الأردنيين”.

دويتشه ﭭيله

========================

 د.محمد نديم نحاس / أعتذر من الشعب لأني ساهمت في تضليله إعلامياً

بتاريخ 2013/01/26 في د.محمد نديم نحاس, مقالات

تحت عنوان (أحمل فانوسي وأبحث عن مُنْشَقٍّ) كتب أحد الكتّاب السوريين يقول: (لم أر منشقَّا واحداً يخرج على السوريين من بحرة الدنس الأسدية، ويقول ربي إني ظلمت نفسي. بل أراهم وأسمعهم جميعا يخرجون من هذه البحرة في صورة الفارس المخلّص بثيابه البيض على أحصنتهم البيضاء يدّعون ويزعمون.

وكثيرا ما أتطلع إلى بعض هؤلاء، الذين أُطلق عليهم تجاوزاً لقب المنشقين، فأراهم ما زالوا يدورون حول ذواتهم في إطار التزامهم بشخوصهم وبماضيهم وتاريخهم الذي يرفضون أن ينخلعوا منه. وما زالوا يسوغون تاريخاً من الفساد والاستبداد ضرب الحياة السورية على مدى نصف قرن، وكانوا هم أنفسهم من الشركاء فيه والصانعين له. يحاول كل واحد منهم أن يصور نفسه في صورة “مؤمن آل فرعون” الذي كتم إيمانه ليكون في لحظة الحقيقة المُدافعَ عن الحق وعن القيم والفضيلة وعن مصالح الوطن والمواطنين. مع أننا لم نسمع على مدى نصف قرن صوتا ينادي على الظالمين: “أتقتلون شعبا أن يقول ربي الله”!). (انتهى الاقتباس)

لكن فعلاً خرج علينا عقيد منشق يقول (هذا العام الذي قضيته مع النظام يجب ألا يسامحني عليه أبناء بلدي! يجب أن تكون سوريا المقبلة خالية من أمثالنا!). وقد كتبتُ عنه مقالاً بعنوان: وشهد شاهد من أهلها.

ثم مؤخراً خرج علينا الفنان همام حوت يعتذر للشعب السوري لأنه شارك في تضليله. هذا الفنان بدأ عمله المسرحي بعد أن تخرج من كلية الهندسة، وراح يعمل فيما أسماه بالكوميديا السوداء، حيث كانت أعماله تعبِّر عما يعانيه المواطن في حياته. وقد حظيت مسرحياته بمتابعة شعبية كبيرة إلى درجة أن الرئيس حضر إحداها ثم اجتمع معه وقال له بالحرف الواحد: (اترك الوضع الداخلي ولا تنتقده. بل حاول أن تعبئ المواطن بالممانعة والمقاومة والهم القومي). وقد ساعدتْ الأحداث المتتالية خارج سوريا على تقديم مسرحيات تنتقد الخارج من أمثال (طاب الموت يا عرب، ليلة سقوط بغداد، عفواً أمريكا، عربي وشوية كرامة)، وكل هذه المسرحيات لا تتدخل أبداً في الوضع الداخلي السوري. إلا أنه قبيل الثورة قدَّم مسرحية (فساد أكاديمي) التي صوّرت الفساد الذي ينخر في كل كيان في سوريا. وحتى في هذه المسرحية لم يستطع إلا أن يشيد في آخرها بالمقاومة والممانعة، لأنه حسب قوله (كنتُ مخدوعاً بها وشاركت في تضليل الشعب السوري بتسويق الرئيس كزعيم مقاومة). وبعد أن غادر البلد قدَّم اعتذاراً مكتوباً للشعب السوري يقول فيه (أنا همام حوت أعتذر من الشعب السوري لأني ساهمت في تضليله إعلامياً بتسويق بشار كزعيم للمقاومة، وكل ابن آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوابون، أستغفر الله العظيم وأتوب إليه).

من الخفايا التي فضحها هي أن شركات الإنتاج الفني هي لأبناء المسؤولين السوريين، وهي مافيا حقيقية، وقد أجبرت الفنانين السوريين على الخروج في المسيرات المؤيدة للنظام. أما الفنانون الذين خرجوا في مظاهرات ضد النظام، فقد تعرضوا لأبشع أنواع الابتزاز. إذ جيء بأحدهم إلى الاستوديو وجيء بيد أخيه مقطوعة، وطلبوا منه أن يقول أمام الشاشة ما يُطلب منه، وإلا فسيأتون برأس أخيه مقطوعاً! ويعقّب (نظام مجرم! ولا يجب أن نلوم الفنانين الذين صمتوا، بل نلوم الذين أيّدوا مجازر النظام ووقفوا ضد خيار الشعب الذي صنع نجوميتهم وهو مصدر رزقهم، لأن الفنان الذي ليس له رصيد شعبي لا تأخذه شركات الإنتاج التي تسعى للفنانين الجماهيريين لتتكسب من أعمالهم. وللأسف فإن بعض الفنانين وقفوا ضد شعبهم). ويعترف بأن الرئيس السابق تبنى دريد لحام، في حين تبنى ولده ثلاثة فنانين: رسام الكاريكاتير علي فرزات، والمسرحي همام حوت، وياسر العظمة صاحب المسلسل التلفزيوني الشهير “مرايا”. وهذا التبني مقصود للتغيير في المزاج الشعبي، بحيث يكون هؤلاء الفنانون متنفساً للشعب، وكأن الشعب السوري بالون ينتفخ فيأتي الفنان فيثقبه فيفرّج عن الهم الشعبي. وتحت الضغط فقد رضخ كثير من الفنانين لشروط مجحفة بحقهم وبكرامتهم.

وقد خنقته العبرة وهو يتحدث عن الأوضاع الصعبة للاجئين السوريين في المخيمات، وضرب مثالاً على ذلك حالة امرأة وضعت وليدها في خيمة كانت درجة حرارتها أربعة تحت الصفر!

ومن جملة اعترافاته: إن الرئيس قبل الثورة دمّر سوريا إنسانياً وفنياً واقتصادياً وثقافياً وعلمياً. وعندما قامت الثورة دمّر ما بقي من سوريا. ولو أراد العدو أن يدمّر سوريا كما دمّرها الرئيس لعجز عن ذلك. ودعا السوريين في ختام حديثه إلى العودة إلى الأراضي المحررة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من سوريا وتقصير مدة معاناة الشعب، فقد دفع الشعب السوري ثمن حريته من ماله ودمه وكرامته وصموده، والنصر قريب بإذن الله.

د. محمود نديم نحاس

========================

فنانون سوريون مع الثورة ومبدعون يعربون عن تضامنهم مع الفنان السوري المعتقل جلال الطويل الذي تعرض لمحاولة اغتيال بسبب مواقفه المعارضة

  حرر في الإثنين 09-01-2012 02:03 صباحا - الزوار : 2670   تعليقات وإضافات : 0 فنانون سوريون مع الثورة ومبدعون يعربون عن ...

فنانون سوريون مع الثورة ومبدعون يعربون عن تضامنهم مع الفنان السوري المعتقل جلال الطويل الذي تعرض لمحاولة اغتيال بسبب مواقفه المعارضة

أعربت نخب سورية عن تضامن واسع مع الفنان السوري جلال الطويل الذي تعرض للاعتقال على أيدي قوات الأمن، بعد إصابته بطلق ناري على الحدود السورية -الأردنية أثناء محاولته الفرار من البلاد، وأبدى تجمع "فنانو ومبدعو سوريا"، الذي يضم مئات من الفنانين والشعراء والكتاب السوريين المعارضين لحكم الرئيس السوري بشار الأسد، استنكاره الشديد لاعتقال الطويل، محمّلاً النظام الحاكم المسؤولية عن "أي أذى يتعرض له" حسب البيان الذي إطلعت بوابة المخلافي على نسخة منه.

وجه البيان نداء عاجلاً للمنظمات الدولية، كي يتم الكشف عن مصير الفنان السوري وإنقاذ حياته، وهو ما عبرت عنه الممثلة فدوى سليمان التي طالبت بالإفراج الفوري عنه، في حين قام الكثير من الفنانين المعارضين باستبدال صورهم الشخصية على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي بصور الفنان والممثل السوري.

من جهتها، اعتبرت رئيسة اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير بهية مارديني، أن ماحدث لجلال هو تكرار لما حدث لعلي فرزات من محاولة النظام الانتقام، وهو تكرار لما يحدث مع الفنانين والمدونين والمخرجين والصحافيين والمثقفين من تضييق وتنكيل وسجن.

وأوضحت مارديني أن المخرج فراس فياض مازال في السجن دون معرفة مصيره حتى الآن، كما أن المخرجة ريم الغزي تم تحويلها إلى المحكمة، فيما واجهت الفنانة يارا صبري ضغوطاً كبيرة مما اضطرها إلى مغادرة البلاد.

وكانت مصادر مقربة من الفنان السوري، أكدت تعرضه للإصابة بعد إطلاق نار من طرف رجال الأمن أثناء محاولته الهروب إلى الأردن، قبل أن تقدم السلطات على اعتقاله في أحد الفروع الأمنية في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

ووفقاً للصحفي السوري إياد شربجي أحد أصدقاء الطويل، فقد تأكد أن الفنان مصاب برصاصة في الكتف، وهو محتجز لدى فرع الأمن العسكري بدرعا.

وتعليقاً على خبر اعتقال الممثل والمدرس في معهد الفنون المسرحية بدمشق، أكدت المعارضة السورية ريما فليحان أن الطويل تعرض للضرب والتهديد من رؤساء بعض الفروع الأمنية، ما دفعه لمحاولة الهرب والتعرض لإطلاق النار والاعتقال في فرع الأمن العسكري بدرعا.

واعتبرت فليحان في تصريح لـ"العربية.نت" أن النظام كان شرساً في التعاطي مع جميع الوجوه الفنية والثقافية التي اعترضت على سلوكه "الأرعن" واعتقلت وضربت وهددت وكسرت الأصابع واقتلعت الحناجر.

وكان الطويل، الذي عرف بمواقفه المعارضة للنظام السوري على خلفية الثورة التي تشهدها البلاد، قد شارك في تشييع جنازة طفل في منطقة القابون في دمشق، كما تعرض لعملية اغتيال سابقة حسب تصريحات سابقة أدلى بها لـ"العربية.نت" قبيل أسابيع.

وتعرض الفنان السوري للضرب على أيدي الشبيحة وعناصر الأمن لدى مشاركته في مظاهرة حاشدة في حي الميدان بدمشق الشهر الماضي.

========================

اعتقال الفنان السوري محمد عمر أوسو للمرة الثانية

25-8-2012

ضمن حملة مداهمات واعتقالات نفذتها عصابات الأسد في وقت متأخر أمس الجمعة 24/08/2012 قامت العصابات الأسدية با عتقال الممثل السوري محمد عمر أوسو ” المشهور بدور كسمو ” .. وأكدت التنسيقيات المحلية خبر الاعتقال و أنه تم أيضا اعتقال عدد من أفراد أسرته .

يذكر ان هذه هي المرة الثانية التي يتم بها اعتقال الممثل محمد أوسو الذي جاهر بدعم الثورة مبكرة و ظهر مرارا في أكثر من مظاهرة معارضة لحكم الأسد في البلاد

الحرية لفناننا البطل ولكل المعتقلين السوريين

========================

الفنان السوري باسل خياط يعتزل الفن حتى رحيل بشار

8-10-2012

قال النجم السوري “باسل خياط” في تصريحات لمجلة شباب 20 أنه لن يعود الى الدراما السورية قبل رحيل الرئيس السوري بشار الأسد،وأوضح باسل في لقاء نشرته المجلة ان حالته النفسية مرهقة بسبب ما يجري في سوريا…كما تحدث الفنان السوري عن أمور وتفاصيل أخرى حدثت معه خلال الفترة العصيبة التي تعيشها بلاده .

========================

اقتحام منزل والد الفنان السوري جمال سليمان

13-10-2012

اقتحمت مجموعة من قوات الأمن السوري منزل والد الفنان جمال سليمان، في حي قدسيا بسوريا، حيث قامت مجموعة مسلحة بمداهمة المنزل ، وقاموا بعمل حملة تفتيش موسعة انتهكوا خلالها كافه أرجاء بيت والد الفنان السوري، وتركوه في حالة عارمة من الفوضى.

سليمان علق على هذا الموقف بقوله إن قوات أمن مسلحة اقتحمت منزل والديه بحي قديسا وقاموا بتفتيش كل درج وقلبوا كل فراش المنزل مشيراً إلى أنه يعتقد أن الهجوم على منزل والديه المقصود به البحث عنه شخصيا, وليس المقصود به والديه المسنين.

سليمان قال ساخراً: أشكر العناصر المسلحة التي نفذت التفتيش والتي اقتحمت منزلي والدتي لأنهم تركوا الأدوية و حقن الأنسولين الخاصة بوالدته بشكل مرتب على طاولة السفرة.

يذكر أن والد الفنان جمال سليمان ووالدته غادرا سوريا وأقاما خارجها منذ عدة أشهر نظرا للأحداث التي تمر بها سوريا، و تعرض الفنان جمال سليمان منذ بداية تصريحاته التي أيد من خلالها مطالب الشعب السوري للعديد من حملات التشويه التي كان ينفيها الفنان السوري بشكل قاطع من خلال وسائل إعلام عربية.

========================

فنانون سوريون يؤيدون النظام ويصفون الثورة بالدمار والتخريب

جدد فنانون سوريون تأييدهم للرئيس بشار الأسد ضد الاحتجاجات التي دخلت شهرها الثامن، واصفين الثورة بأنها مجرد أعمال بلطجة وتخريب للبلاد، وإثارة لأعمال السرقة والنهب والشغب.

وأشار الفنانون في بيانهم إلى أن المعارضة الوطنية التي تنتهج الحوار وتنبذ العنف هي حاجة ضرورية وصحية لمسيرة الإصلاح ومحاربة الفساد، مؤكدين أن شرط الحوار الذي يمثل كل أطياف الشعب السوري هو فقط الحوار الذي يدور تحت سقف الوطن.

ودان الفنانون في بيانهم الثورة، معتبرين أن هدفها خراب وتقسيم سوريا.

قائمة العاروكانت قائمة للعار قد ظهرت علي موقع فيسبوك وحملت عنوان قائمة العار السورية.. سوريون ضد الثورة ، وضمت أسماء عدد من الفنانين الذين دافعوا عن بشار الأسد، ووصفوا الاحتجاجات السورية بالأحداث الفوضوية، التي تسعي إلى تخريب البلاد.

وقد ساهم الكثير من السوريين بوضع مقاطع فيديو وصور ضوئية تتضمن تصريحات لهم في الصحف احتوت على مهاجمة لمواقف الثوار.

ومن أبرز أسماء الشخصيات الفنية التي جاءت علي قائمة العار السورية الفنان دريد لحام، الذي وصفته الصفحة بـ بوق السلطة ، واتهم بـ النفاق نظراً لتقديمه أعمالاً درامية تنتقد الأوضاع السورية في الوقت الذي يعد فيه لحام من أشد المؤيدين للأسد.

وكذلك ضمت القائمة الفنانة لورا أبو أسعد، التي ظهرت علي التلفزيون السوري لتؤكد على مدى حب وولاء الشعب السوري لبشار الأسد، مؤكدة أن المظاهرات التي تجتاح سوريا إنما هي لدعم الأسد وإظهار مدى حب السوريين له.

وضمت القائمة أيضا الفنانة سلاف فواخرجي، التي أكدت أن من قاموا بثورة سوريا هم البلطجية لا الشعب، مشيرة إلى أن أغلب الفنانين والشعب السوري يؤيدون الرئيس بشار الأسد.

وورد أيضا اسم الفنان عباس النوري الذي ذكر في تصريح له أن مطالب الإصلاح لا تستحق ثورة، ومن السهل تحقيقها بالمفاوضات، وأن المظاهرات تؤدي إلي إحداث الفوضي وعدم الاستقرار.

ولم تقتصر قائمة العار علي أسماء الفنانين فقط، بل شملت أسماء عدد من الصحفيين والمفكرين وأساتذة الجامعات.

ويذكر أن سوريا تشهد أحداث احتجاجات واسعة تطالب بالإصلاح السياسي وتحقيق الديمقراطية، حيث بدأت تلك الاحتجاجات في درعا، وامتدت إلى اللاذقية ودمشق وحماة والصنمين وحمص.

========================

«الأسد» يذبح الدراما السورية وينفى كبار النجوم.. ومصر هى الحل

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011 - 11:53

كتب - جمال عبدالناصر

فى الوقت الذى كانت تشهد فيه الدراما السورية تقدما كبيرا فى إنتاج المسلسلات التاريخية والاجتماعية شهدت الفترة الحالية ركودا فى عجلة الإنتاج وحدث نوع من أنواع الهروب الجماعى من فنانى سوريا كممثلين ومخرجين وفنيين للقاهرة، بل إن بعض الفنانين قرروا الاستقرار بشكل نهائى فى مصر لحين هدوء الأحداث ووقف نزيف الدم فى سوريا بسبب تمسك الرئيس السورى بشار الأسد بالسلطة.

شركات الإنتاج السورية أعلنت توقف أغلب المشاريع الدرامية فى سوريا منها مسلسل «الفاروق» للمخرج السورى حاتم على ومسلسل «ذاكرة الجسد» الجزء الثانى للمخرج نجدت أنذور ومسلسل «صدام العرب الجديد» للمخرج الليث حجو وغيرها من الأعمال التى كانت فى طريقها إلى الخروج للنور.

توقف هذه الأعمال دفع عددا من الفنانين السوريين لتوجيه قبلتهم إلى القاهرة، فالمخرجة رشا شربتجى تستعد لمسلسل «بركات سعدالله» تأليف وليد يوسف، كما تستعد سلاف فواخرجى التى استقرت فى مصر مع زوجها المخرج السورى وائل رمضان لمسلسل «شجرة الدر» رغم أنها من أشد أعداء الثورة السورية وأبرز مؤيدى السفاح بشار الأسد، بالإضافة للنجمة السورية المتألقة فى مصر كندة علوش حيث استقرت فى مصر بشكل شبه دائم، بالإضافة للنجم جمال سليمان والنجم أيمن زيدان، وياسر المصرى الذى شارك فى بطولة فيلم «كف القمر»، كما يستعد المخرج السورى محمد عزيزية لإخراج مسلسل «خبير» تأليف الكاتب الكبير يسرى الجندى وستشارك فيه كوكبة من النجوم المصريين والعرب.

أماالنجمة السورية سوزان نجم الدين التى تقاسمت بطولة «مذكرات سيئة السمعة» مع الفنانة لوسى رمضان قبل الماضى فقد فضلت السفر لأمريكا والابتعاد عن الأحداث المتلاحقة فى سوريا وأجلت أغلب مشاريعها الفنية، خاصة مسلسلها عن ذوى الاحتياجات الخاصة.

الأمر نفسه بالنسبة للفنانين عابد فهد وتيم الحسن، فقد تأجلت كل مشاريعهما الفنية فى سوريا، وسيبدأ تيم حسن تصوير مسلسله أهل الهوى للسيناريست «محفوظ عبدالرحمن» الذى يجسد فيه تيم شخصية بيرم التونسى بداية من انتشار أشعاره وحتى وفاته، ودوره فى حركة التنوير التى أثرت فى الشعوب العربية.

أما الفنان عابد فهد فقد عرض له مسلسل مرايا 2011 مع الفنان ياسر العظمة، كما شارك فى عدد من لوحات الجزء الثامن من «بقعة ضوء» الذى يخرجه شقيقه عامر فهد. وكذلك عرض مسلسله «كسر الأقنعة» وهو من النوع البوليسى، وكان يلعب فيه دور المحقق الذى يتابع الجرائم ويبحث فى اكتشاف الفاعلين بمساعدة فريق مختص من المعاونين، بالإضافة لمسلسل «دليلة والزيبق» تأليف هوزان عكو وإخراج سمير حسين، ويلعب فيه شخصية أحمد الدنف راوى سيرة «العيارين والشطّار». كل هذه الأعمال قد عرضت لعابد الفهد فى عام 2011 ، ولذلك قرر الاستقرار فى القاهرة، ويشارك حاليا فى فيلم المصلحة إلى جانب أحمد السقا، وأحمد عز، ويحضر أيضا لمشروع مسلسل مع السيناريست محمد أبوسيف عن رواية «الحب فى زمن الكوليرا». الفنان جمال سليمان يرى أن تواجده فى مصر أصبح شبه دائم ويرحب بأى عمل سورى يعرض عليه، لكن الفترة الحالية غير مناسبة للإنتاج، ولذلك فهو موجود بشكل دائم فى القاهرة، ويقرأ حاليا أكثر من سيناريو ولم يستقر على أحدها بعد، وإن كان مرشحا لمسلسل «سيدنا السيد» من إنتاج العدل جروب. المخرج السورى نجدت أنذور يرى أن الأحداث المتلاحقة حاليا فى سوريا لا تشجع على العمل، لكنه رغم ذلك متمسك بالتواجد ولن يترك سوريا تحت أى ظرف.

========================

جلال الطويل يروي تفاصيل الاعتداء عليه من قبل "الشبيحة" في دمشق...الفنان السوري شاهد سقوط قتلى وجرحى على أيدي قوات الأمن

01-26-1433 12:34 AM

عاجل - ( وكالات ) أكد الفنان السوري جلال الطويل تعرضه لإصابات بالغة خلال مظاهرة ضخمة وسط العاصمة السورية دمشق، أمس الإثنين، في اعتداء وصفه بـ"الممنهج" ضد الفنانين المعارضين للنظام السوري، مشدداً على مشاهدته سقوط قتلى وجرحى جراء إطلاق النار من قبل عناصر الأمن.

وقال الممثل السوري إنه أصيب بجروح بالغة في رأسه وجسده ووجهه، إثر تعرضه للاعتداء من طرف الشبيحة وبعض عناصر الأمن، قبل اعتقاله لساعات في أحد مراكز الشرطة.

وأوضح أنه أثناء خروجه من المظاهرة التي جرت في حي الميدان بدمشق أمس، اعترضته مجموعة من الشبيحة بينهم عناصر أمن قالوا: "هذا الممثل جلال الطويل الذي يريد أن يُسقط سيادة الرئيس ويجلب أمريكا إلى البلد"، ثم بادروا إلى ضربه بطريقة وصفها بـ"الوحشية"، وسط سيل من الشتائم النابية، قبل صدمه بعصى كهربائية ثم نقله إلى أحد أقسام الشرطة في دمشق.

وأشار جلال الطويل إلى تلقيه العلاج في مشفى "متعاون مع الثورة" في إحدى ضواحي العاصمة، بعد رفضه العلاج في مشفى تابع للحكومة التي اعتبرها مسؤولة عن حادثة الاعتداء.

وكتب الطويل في صفحته الخاصة على أحد المواقع الاجتماعية: "سينتصر الدم على السيف.. أنا سعيد جداً لأن دمي بتواضع شديد امتزج بدماء السوريين الأحرار، حمزة، إبراهيم شيبان، غياث مطر.. سوريا نحن رجالك حتى الموت".

اعتداء ممنهج

واتهم الممثل السوري نظام بلاده بالاستهداف "الممنهج" للفنانين السوريين المؤيدين للثورة، بعد أيام من اعتقال الممثل محمد آل رشي، مصرحاً للمرة الأولى عن تعرضه لإطلاق نار قبل شهر.

واعتبر الطويل في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن استهداف الممثلين يأتي رغم الدور الكبير الذي لعبوه في الحفاظ على سلمية الثورة وإبعادها عن الطائفية، رغم حرص النظام السوري على عكس ذلك. لافتاً إلى أنهم يشكلون "كارثة" للنظام الذي أحرجوه بعدم قدرته على اتهامهم بالسلفية والانخراط في جماعات إرهابية مسلحة وغير ذلك.

ورغم اعتباره أن الفنانين الذين صرّحوا بمعارضتهم للنظام الحاكم قلة، إلا أنه أكد أن الكثير من الفنانين السوريين معارضين للنظام السوري الذي يرأسه بشار الأسد، وأنه يجتمع بأكثر من 70 فناناً مؤيداً للثورة السورية على الأقل.

ونوّه جلال الطويل إلى أن الفنانين الذين أعلنوا رفضهم للقتل الذي يجري في بلادهم يتعرضون لمضايقات اجتماعية ومهنية مستمرة من قبل المؤيدين للرئيس السوري، مشيراً إلى تعرضهم للمقاطعة في الإنتاج الدرامي والتهجم من قبل فنانين مؤيدين للنظام.

كما أبدى الممثل والمدرس لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق استغرابه من فنانين "صنعهم الشعب ويقفون ضده"، واصفاً فنانين صرحوا بسماحهم بإبادة درعا وحمص بـ"الجزارين"، داعياً جميع الفنانين في بلاده إلى الانحياز للشعب.

قتلى على أيدي الأمن

وعن المظاهرة الحاشدة التي شهدها أحد أحياء العاصمة السورية بعد ظهر أمس، قدّر عدد الذين احتشدوا بـ10 آلاف أو أكثر، واصفاً ما جرى في حي الميدان بـ"حرب حقيقية"، جراء إطلاق النار من قبل قوات الأمن.

وأكد الطويل أنه شاهد قتيلين وعدداً من الجرحى يسقطون في الشوارع بعد إطلاق الأمن السوري الرصاص الحي على المظاهرة.

وكانت العاصمة السورية دمشق قد شهدت بعد ظهر أمس الاثنين إطلاق نار كثيفاً خلال مظاهرة حاشدة قُدّر عددها بعشرات الآلاف.

وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على شبكة الإنترنت إطلاق نار كثيف على عشرات الآلاف من المحتجين الذين خرجوا لتشييع تلميذة قتلت أول من أمس على أيدي قوات الأمن في حي الميدان، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 30 آخرين.

========================

الثورة السورية حولت بعض الفنانين الكبار إلى صغار.. وبعض الصغار إلى كبار

تصنيف الخبر: تحت الضوء

تاريخ النشر: 2011/12/24 - 08:17 PM

المصدر: بي بي سي

سببت الانتفاضة الشعبية التي تشهدها سورية انقساما في الوسط الفني السوري الغني، حيث قررت حفنة من الموسيقيين والممثلين والمخرجين دعم المنتفضين الداعين للاطاحة بنظام الرئيس بشار الاسد.

لقد كان ممثلو سورية وموسيقيوها لسنوات عديدة من اهم صادرات هذا البلد، حيث يتمتعون بشعبية واسعة على نطاق العالم العربي واسهموا في تحويل سورية الى مركز اقليمي مهم للانتاج التلفزيوني والموسيقي.

فالمسلسلات التلفزيونية السورية تحظى بشعبية كبيرة على وجه الخصوص في كافة ارجاء المنطقة العربية.

ومنذ اندلاع الحركة المناوئة للحكومة في مارس / آذار الماضي، لم تبد الا قلة من الفنانين السوريين الكبار معارضتها للقمع الذي يمارسه النظام بحق المحتجين وذلك بالمشاركة في المظاهرات او بالتحدث الى وسائل الاعلام.

وعرض هؤلاء الذين تجرأوا على انتقاد النظام انفسهم لخطر الاعتقال وحتى الانتقام.

ففي اغسطس / آب المنصرم، كسرت اصابع الرسام الكاريكاتيري علي فرزات من قبل رجال يقال إنهم من عناصر الامن وذلك بعد نشره رسوما تسخر من الرئيس الاسد.

وفي الشهر الذي تلاه، قال الموسيقار مالك جندلي إن والديه المقيمين في سورية قد تعرضا لضرب مبرح من جانب مؤيدين للنظام بعد قيامه باهداء احد مؤلفاته للمحتجين اثناء حفل احياه في الولايات المتحدة.

اما الممثلة فدوى سليمان (التي تنتمي الى الطائفة العلوية التي ينحدر منها الرئيس السوري) فقد صورت وهي تشارك في احتجاجات جرت في مدينة حمص مما اجبرها على الهرب الى مكان مجهول خوفا من الاعتقال.

وبطبيعة الامر، فقد كان اسهل بالنسبة للفنانين السوريين المقيمين في الخارج والبعيدين عن قبضة اجهزة النظام الامنية والاستخبارية ان يعبروا عن انتقاداتهم للحكومة.

فالمغنية اصالة نصري، التي تنحدر من اسرة موسيقية معروفة، قالت في مايو / ايار الماضي: "حتى لو اضطهد النظام شخصا واحدا من الف، علينا نحن الفنانين ان نصطف مع الشعب."

"اصلاحات مهمة"

بينما اجتذبت المواقف المعارضة التي اتخذتها قلة من الفنانين السوريين اهتمام وسائل الاعلام، فقد التزمت غالبيتهم العظمى الصمت ازاء ما يجري في البلاد بينما عبر العديد منهم عن تأييده لنظام الاسد.

فعلى سبيل المثال، عبرت سلاف فواخرجي، الممثلة التي شاركت في العديد من الاعمال التلفزيونية الدرامية المعروفة، علنا عن دعمها للرئيس الاسد.

وقالت فواخرجي في لقاء تلفزيوني إنها تريد ان يبقى الاسد في الحكم "لأن الحكومة، والرئيس الاسد شخصيا، دعموا الفنانين السوريين دعما قويا."

واضافت الممثلة التلفزيونية ان هذا ليس السبب الوحيد لتأييدها النظام الحاكم، مشيرة الى "الاصلاحات المهمة" التي اجراها في السنوات العشر الاخيرة.

وكان تعبير الفنان دريد لحام عن دعمه للنظام من اكثر المواقف اثارة للصدمة. فلحام بنى شهرته في العالم العربي على الادوار التي كان ينتقد فيها الانظمة التسلطية، ولكنه لم يجد غضاضة مع ذلك من الاصطفاف مع النظام.

اما الممثلة رغدة، فهي من اقوى من يؤيدون الرئيس الاسد في الوسط الفني السوري.

وقالت رغدة في لقاء مع التلفزيون المصري إنها دعمت الثورة المصرية التي اجبرت الرئيس السابق حسني مبارك على التخلي عن الحكم في فبراير / شباط الماضي، ولكنها لا تؤيد الانتفاضة القائمة في بلدها الاصلي سورية "لأن الظروف في سورية تختلف."

وقالت في مقابلة اجرتها معها مؤخرا احدى الصحف الكويتية إنها مستعدة للتحالف "مع الشيطان او اي ديكتاتور عربي يتصدى لحلف الاطلسي واسرائيل والولايات المتحدة."

أغلبية صامتة

وقد ادى الدعم الذي ابداه العديد من الفنانين لنظام الرئيس الاسد الى ردود فعل غاضبة انعكست من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت.

فقد انشأ معارضو الرئيس الاسد صفحة في موقع (فيسبوك) تحمل عنوان "قائمة العار السورية" ينتقدون من خلالها الشخصيات العامة التي عبرت عن دعمها للنظام.

وقد انضم الى هذه الصفحة اكثر من 30 الف مشترك منذ انشائها، والعدد مستمر في الارتفاع.

كما انشأت صفحة مماثلة لفضح الشخصيات اللبنانية التي عبرت عن تأييدها للرئيس الاسد ونظامه.

ورغم انحياز المزيد من الفنانين الى جانب المحتجين، ما زال عددهم اصغر بكثير من اولئك الذين آثروا التزام الصمت.

ولكن اذا ضعف النظام وزادت قوة المعارضة، فإنه من الممكن جدا ان يتخلى العديد من هؤلاء عن صمتهم ويتخذوا موقفا. اما في الوقت الراهن، فيبدو ان معظم الفنانين السوريين قد ارتضوا لانفسهم ان ينتظروا ليروا كيف ستسير الامور.

========================

في أول بيان شديد اللهجة تجاه النظام..فنانون ومثقفون سوريون يدعون للمشاركة في العصيان المدني ضد بشار الأسد

السبت 06 صفر 1433هـ - 31 ديسمبر 2011م

بيروت – محمد زيد مستو

دعا فنانون ومثقفون سوريون، في بادرة غير مسبوقة، الشعب السوري إلى المشاركة الواسعة في العصيان المدني، مطالبين الجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على النظام لإيقاف "آلة القتل الوحشي" وسحب الدبابات من المدن.

وحثّ بيان وقّعه 162 شخصية فنية وثقافية، على العصيان المدني نصرة للمدن المختلفة التي تتعرض للقتل، مطالبين أبناء سوريا بالخروج عن الصمت و"أخذ دورٍ فاعلٍ لرفض الظلم والقتل وانتصاراً للحرية" حسب وصف البيان.

كما ندد فيه ممثلون ومخرجون وصحفيون وشعراء وكتاب وروائيون وفنانون تشكيليون ومصممو أزياء، باستمرار "آلة القمع الوحشي" للنظام السوري، الذي "يستبيح المدن والقرى السورية"، ويقتل الشعب المطالب بالحرية والكرامة"، دون أي التزام بأبسط حقوق الإنسان، بحجة وجود عصابات مسلحة.

ويعتبر البيان الذي صدر مساء أمس الجمعة، أول بادرة عبّر فيها مثقفون وفنانون منهم المخرجة، واحة الراهب، بوضوح عن موقفهم من النظام السوري بلهجة "شديدة".

وعبّرت شخصيات ثقافية وفنية بارزة في سوريا، منهم الممثلة مي سكاف والمغني سميح شقير والموسيقار مالك الجندلي، عن استيائهم جراء استمرار عمليات القتل في مختلف المدن السورية، رغم موافقة الحكومة على بروتوكول مجلس الجامعة العربية ووجود لجنة المراقبة المكلفة بذلك.

وطالب البيان، متحدثاً باسم تجمع "فناني سوريا ومبدعيها من أجل الحرية"، الجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان المعنية بالضغط على النظام لوقف القتل، وسحب الدبابات من المدن، والإفراج عن المعتقلين، محملاً النظام مسؤولية كل نقطة دم تسفك في سوريا.

وفي تعقيبه على البيان، قال الصحفي إياد شربجي، أحد الموقعين عليه، "إن العصيان المدني قادر على الإطاحة بالنظام الحاكم الذي يأخذ البلاد نحو الهاوية من خلال استمراره بممارسة العنف والقتل ضد المتظاهرين السلميين وإنكار وجودهم".

ومن جهته، أشار الفنان السوري جلال الطويل، إلى أن البيان هو الخطوة الأولى للتجمع، ملمحاً إلى قيام الأخير بخطوات تصعيدية رفض الحديث عنها في الوقت الراهن.

انقسام في الوسط الفني

ويشهد الوسط الفني السوري انقساماً حاداً في المواقف المؤيدة والمعارضة للاحتجاجات التي انطلقت في منتصف مارس/آذار الماضي، وسط أزمة حادة تعيشها الدراما السورية جراء الأحداث الجارية في البلاد.

وناصر حوالي 10% من الفنانين الثورة، فيما اصطف حوالي 10% آخرين مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في حين فضّل معظم الفنانين السوريين الآخرين الصمت إزاء ما تشهده بلادهم حسب تصريحات سابقة للفنانين السوريين التوأم ملص في لقاء سابق مع "العربية.نت".

كما أكد الممثل جلال الطويل، الذي تعرض للضرب في مظاهرة بدمشق على أيدي الشبيحة قبل نحو أسبوعين، أن الكثير من الفنانين السوريين معارضين للنظام الحاكم، وأنه يجتمع بأكثر من 70 فناناً مؤيداً للثورة السورية على الأقل. بالرغم من أن الفنانين الذين صرّحوا بمعارضتهم للنظام قلة.

واتهم الممثل السوري في تصريحاته بعد الاعتداء لـ"العربية.نت" نظام بلاده بالاستهداف "الممنهج" للفنانين السوريين المؤيدين للثورة، بعد أيام من اعتقال الممثل محمد آل رشي، مصرحاً للمرة الأولى عن تعرضه لإطلاق نار قبل شهر.

ونوّه جلال الطويل لـ"العربية.نت" إلى أن الفنانين الذين أعلنوا رفضهم للقتل الذي يجري في بلادهم يتعرضون لمضايقات اجتماعية ومهنية مستمرة من قبل المؤيدين للرئيس السوري، مشيراً إلى أنهم يواجهون مقاطعة في الإنتاج الدرامي والتهجم من قبل فنانين مؤيدين للنظام.

========================

نظام الأسد يأمر ”شبيحته” بتصفية الفنانين المعارضين

دعا فنانون ومثقفون سوريون، في بادرة غير مسبوقة، الشعب السوري إلى المشاركة الواسعة في العصيان المدني، مطالبين الجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على النظام لإيقاف ”آلة القتل الوحشي” وسحب الدبابات من المدن· وحث بيان وقعته 162 شخصية فنية وثقافية، على العصيان المدني نصرة للمدن المختلفة التي تتعرض للقتل، مطالبين أبناء سوريا بالخروج عن الصمت و”أخذ دورٍ فاعلٍ لرفض الظلم والقتل انتصارا للحرية”، حسب وصف البيان· كما ندد ممثلون ومخرجون وصحفيون وشعراء وكتاب وروائيون وفنانون تشكيليون ومصممو أزياء، باستمرار ”آلة القمع الوحشي” للنظام السوري، الذي ”يستبيح المدن والقرى السورية”، ويقتل الشعب المطالب بالحرية والكرامة”، دون أي التزام بأبسط حقوق الإنسان، بحجة وجود عصابات مسلحة· ويعتبر البيان، أول بادرة عبّر فيها مثقفون وفنانون منهم المخرجة، واحة الراهب، بوضوح عن موقفهم من النظام السوري بلهجة ”شديدة”· وعبّرت شخصيات ثقافية وفنية بارزة في سوريا، منهم الممثلة مي سكاف والمغني سميح شقير والموسيقار مالك الجندلي والممثل جلال الطويل، عن استيائهم من استمرار عمليات القتل في مختلف المدن السورية، رغم موافقة الحكومة على ”بروتوكول” مجلس الجامعة العربية ووجود لجنة المراقبة المكلفة بذلك· وطالب البيان، متحدثا باسم تجمع ”فناني سوريا ومبدعيها من أجل الحرية”، الجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان المعنية بالضغط على النظام لوقف القتل، وسحب الدبابات من المدن، والإفراج عن المعتقلين، محملا النظام مسؤولية كل نقطة دم تسفك في سوريا·

وفي السياق ذاته، يشهد الوسط الفني السوري انقساما حادا في المواقف المؤيدة والمعارضة للاحتجاجات التي انطلقت في منتصف مارس الماضي، وسط أزمة حادة تعيشها الدراما السورية جراء الأحداث الجارية في البلاد· وناصر حوالي 10 بالمائة من الفنانين الثورة، فيما اصطف حوالي 10 بالمائة آخرون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في حين فضّل معظم الفنانين السوريين الآخرين الصمت إزاء ما تشهده بلادهم حسب تصريحات سابقة للفنانين السوريين التوأم ملص· كما أكد الممثل جلال الطويل، الذي تعرض للضرب في مظاهرة بدمشق على أيدي ”الشبيحة” قبل نحو أسبوعين، أن الكثير من الفنانين السوريين معارضين للنظام الحاكم، وأنه يجتمع بأكثر من 70 فنانا مؤيدا للثورة السورية على الأقل· بالرغم من أن الفنانين الذين صرّحوا بمعارضتهم للنظام قلة· واتهم الممثل السوري في تصريحات لقناة ”العربية” بعد الاعتداء، نظام بلاده بالاستهداف ”الممنهج” للفنانين السوريين المؤيدين للثورة، بعد أيام من اعتقال الممثل محمد آل رشي، مصرحا للمرة الأولى عن تعرضه لإطلاق نار قبل شهر· من ناحية أخرى، استهل أكثر من 110 من المثقفين السوريين البارزين العام الجديد بالإعلان عن تأسيس ”رابطة الكتاب السوريين” وإتاحة عضويتها لكل كتاب سوريا من مختلف التيارات الأدبية والفكرية، بما يمكنها من التعبير بحرية عما يجري في بلادهم، ولعب دور في مستقبلها· وقال الشاعر نوري الجراح إن الرابطة ستكون إطارا للكتاب داخل سوريا وخارجها ”يمكنهم من التعبير بقوة وصراحة عن مواقفهم مما يجري في بلادهم، وليكون لهم دور فعال ومعلن في مساندة ثورة شعبهم، ولعب دور حقيقي في مستقبل سوريا والعمل على استعادة الدور الطليعي للثقافة والمثقف في حياة المجتمع، بما يساعد على تسريع عملية الانتقال من نظام الاستبداد والقمع والإقصاء إلى نظام ديمقراطي مدني تعددي حر، أساسه المواطنة يتيح أوسع الفرص للطاقات الإبداعية الأدبية والفكرية”·

========================

300 مبدع وفنان سوري يعلنون «تجمع مبدعي سوريا من أجل الحرية»

الشرق الأوسطبواسطة باريس: الشرق الأوسط | الشرق الأوسط – الثلاثاء، 17 يناير 2012

أعلن أكثر من 300 مبدع وفنان سوري، في بيان صدر في باريس، أمس، عن «تجمع مبدعي سوريا من أجل الحرية». وندد بيان الفنانين والمبدعين بالنظام الأمني الحاكم في سوريا، وأعلنوا «الانحياز إلى شعب يبتدع حريته»، معتبرين أن المؤسسات الثقافية السورية الرسمية «فقدت كل شرعية أخلاقية ومهنية».

وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن «آلة السلطة التي انتهكت حق التعبير بالمنع والمراقبة، تمنع اليوم حق الحياة». وأضاف البيان أن «المدارس تحولت إلى معتقلات والمشافي إلى غرف تعذيب وفقدت المؤسسات الثقافية كل شرعية أخلاقية ومهنية».

ورأى الموقعون على البيان أن «فقدان هذه المؤسسات لشرعيتها يدفعنا لنبحث عن إنسانيتنا خارج هذه (الشرعية) الملطخة بدماء السوريين. نحن اليوم إذ ننتمي للحرية والإبداع ننحاز لشعب يبتدع حريته وننحاز لحريتنا وإنسانيتنا».

وشرح البيان وضع الفنان السوري نسبة إلى ما يجري، بالقول «لقد حاول بعضنا أو كلنا المقاومة بالفن وصون حق الرأي في ظروف تنكر حق الرأي وتحتكره وتشتريه وتبيع بعضه.. وقدر لنا جميعا المثول أمام عبيد المخابرات وخدمها وقد حاضروا بنا في الشعر والموسيقى والمسرح بوصفهم فقهاء».

وأشار البيان إلى أن «بعض الفنانين السوريين، وأمام هذا الواقع، التزموا الصمت وسكتوا، في حين خاض البعض معارك وهمية ضد زملائهم الذين هم في مثل وضعهم! وصمد البعض الآخر لينال تعاطف الأغلبية لكنه أصبح معزولا».

وتابع البيان واصفا حال المبدعين «لقد حوصرت مخيلة المبدعين السوريين لعقود طويلة في مؤسسات فاسدة ووزارات فاسدة ونقابات فاسدة اخترعت المخيلة الأمنية ومديريها وشبيحتها».

ووصف البيان ما يحدث في سوريا اليوم، بأنه «صراع بين مخيلتين: الأولى تضج بفن المظاهرات وحلولها الحركية البصرية وبالغناء والرقص والسخرية وتمجيد جمال الحياة والحرية»، بينما «ترقص المخيلة الأخرى على أجساد القتلى والمعتقلين وتقتل الحياة وتكره وتلعن الحرية».

وشدد البيان على أن «سوريا المستقبل هي سوريا الإنسان والحرية (...) ودولة ديمقراطية مدنية تعددية، أساسها تداول السلطة والمواطنة المتساوية أمام قانون عادل.. سوريا لا يختزلها حزب واحد أو أوتوستراد واحد باتجاه واحد وباسم واحد».

وختم البيان الذي وقع باسم «تجمع مبدعي سوريا من أجل الحرية» بالقول: «نحن تجمع فناني ومبدعي سوريا من أجل الحرية، نعلن اليوم بدء بحثنا عن شرعية جديدة تطلق حرية الإبداع وأسئلته وتصون استقلاله ولا تساوم على حقوق الإنسان».

ووقع البيان شخصيات تنتمي إلى ميادين الفن والإبداع المختلفة في سوريا، وعلى رأسها أسامة محمد ومحمد ملص وفارس الحلو وعلي فرزات وهالة عبد الله وهالة محمد ونضال الدبس، وغيرهم.

========================

«فايسبوك» ساحة مواجهة إعلامية بين فنانين سوريين والنظام

لندن- تحوّل موقــع التـواصل الاجتماعي «فايسبوك» في الأشهر الأخيرة ساحةً لمعارك خفية بين نجوم سورية، وحمل كثيراً من التصريحات الرنانة على المستويين الاجتماعي والسياسي، كما انتشرت ظاهرة الحسابات الوهمية التي تطلق التصريحات على لسان بعض النجوم.

واللافت أنه منذ اندلاع أولى احتجاجات دمشق، بدأ عدد من نجوم الدراما السورية باستخدام «فايسبوك» كفسحة ملائمة للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم، وبخاصة المعارضين منهم، مثل النجم فارس الحلو، الذي أعلن تأييده للحراك الشعبي بعد مشاركته في تظاهرة المثقفين في حي الميدان الدمشقي في بداية الأحداث، إذ كتب: «لحظات لا تنسى، كأني أسمع صوتي للمرة الأولى مع قشعريرة رقيقة جعلت عيني تدمع. كانت التظاهرة كعرس يختال على جنبات السوق المزدحم بالناس، بعضهم هرع ليفتح طريقاً للتظاهرة ولتنظيم السير. وما زاد من سعادتي وفرحتي أننا كنا بين الناس وخلفهم وليس أمامهم، وأن التظاهرة كانت بحق عفوية. أحد الشباب الثائرين اقترب مني وهمس لي أن كفى، وكأطفال صغار سمعنا منه واكتفينا، أعتذر منكم جميعاً لقلقكم وأحمّل المسؤولية لمن أمر بتغييب الإعلام عن سوريتنا الحبيبة».

أما النجمة مي سكاف، التي اعتقلت على خلفية مشاركتها في إحدى التظاهرات، فلم تتوقف عن إعلان تأييدها الحراك الشعبي عبر مختلف الوسائل، وكان أحدها موقع التواصل الاجتماعي، إذ كتبت بعد خروجها من المعتقل: «إنها سورية العظيمة وليست سورية الأسد». وتعرضت صفحتها للقرصنة أكثر مرة، ما دفعها لإنشاء أكثر من صفحة باسمها كي تبقى متصلة بالمجتمع الافتراضي، الذي وجدَتْه فسحةً للتعبير عن رأيها.

كما أيدت الكاتبة ريما فليحان -بعد انضمامها للمجلس الوطني- الثورة السورية، واستخدمت «فايسبوك» كوسيلة لنشر أخبار المدن الثائرة، وبخاصة مدينتها السويداء، وأكّدت أكثر من مرة التعتيم الإعلامي الذي يطاول مسقط رأسها.

الخيانة ... وجهة نظر

وكان للممثلة كندة علوش موقف واضح من الحراك منذ انطلاقه، وكتبت على صفحتها: «قلناها وسنقولها دائماً، الدم واحد ثمنه واحد ألمه واحد، لسنا من نفرق بين دم ودم، كلهم شهداؤنا ودموع أمهاتهم أمانة في أعناقنا، لكن عندما يشيع أحدهم بجنازة مهيبة ويترك الآخر حتى تصفى آخر قطرة من دمه على الأرض ويُمنع أهله من الصلاة عليه، فلسنا نحن من نفرق».

وكانت التصـريـحات «الفايسبوكية» للنجم السوري مكسيم خليل قليلة، لكنها مؤثرة في معظمها، وكتب أخيراً يصف الوطن: «فقط في بلدي، تختلف الخيانة. فقط في بلدي، الوقوف بجانب المظلوم خيانة وبجانب الكادحين خيانة. فقط في بلدي، حماية الضعيف خيانة، والاعتراف بالآخر خيانة، وكشف العيوب عمالة. فقط في بلدي، مخالفة القوي بالحق خيانة، منع القتل، الدفاع عن النفس، المساواة العدالة الإحساس بالأديان والطوائف والحقوق، عمالة، الشعارات في وطني، يااااا وطني باتت خيانة، فالوحدة، والحرية، والاشتراكية، الآن، خيانة. نعم فقط في بلدي، يولد توأم الخوف والعبودية بلا خيانة وتولد الحرية بمؤامرة، وفقط في وطني ابتسم، عندما يتهمونني بالخيانة».

وأخذت النجمة يارا صبري على عاتقها مهمة إعلان أسماء المفرج عنهم، إذ تضع يومياً على صفحتها أسماء الذين أفرجت عنهم السلطات، وتهنئ أهلهم بعودة الغائبين، واشتهرت تصريحاتها «الفايسبوكية» بعبارة: «بدنا ياهن بدنا الكل»، في إشارة إلى المعتقلين في السجون السورية.

وكان لاعتقال الممثل جلال الطويل ومن قبله محمد آل رشي صدى على صفحات مواقع التواصل وطالب بهما معظم زملائهما من ممثلين ومخرجين وكتاب، وجاءت أبرز المطالبات من النجم نضال سيجري الذي اشتهر في وقت سابق بتأيده للنظام السوري، إذ كتب: «أعيدوا المواطن السوري محمد آل رشي إلى بيته، قلتم إنكم ستحققون معه لمدة ساعة واحدة فقط ويعود بعدها، مرّت الساعة ومرّت ساعات أخرى، نحن ننتظرك أخي وصديقي محمد».

أما الكاتب سامر رضوان، فعلى رغم عدم تأييده الحراك في شكل مباشر، غير انه كتب في نهاية العام الماضي على صفحته: «حتى وإن كان خلفك جبل من الدم و الألم والآهات والحسرة والانتظار، هناك من يفكر بالاحتفال برأس السنة، ربما حق للبعض أن يبحث عن خاص وسط العام، لكن الذي غاب أن يوم الاحتفال لم يحن، خطأ حسابي بسيط وربما ثقيل موجع قد حدث، السنة الجديدة، تبدأ في الخامس عشر من آذار الجديد، مولدنا نحن، وليس مولد المسيح هذه المرة».

وكانت إطلالات الفنانة فدوى سليمان التي تقود التظاهرات في محافظة دمشق، قليلة عبر صفحتها الشخصية، واستخدمتها لتطمئن المتابعين والثوار عن وضعها بين فترة وأخرى.

كما ظهر بعض الصفحات المؤيدة لنجوم المعارضة، وصفحات أخرى لمهاجمتهم، وكانت الأخيرة مدعومة من الجيش الإلكتروني السوري 012304b.jpg الذي اخترق بعض صفحات هؤلاء، وكيل أبشع الكلمات لعائلاتهم، كما نشرت هذه الصفحات أرقام هواتف الفنانين المعارضين، وحرضت المشاركين على الاتصال بهم وإزعاجهم، ما دفع ببعض نجوم المعارضة لتغيير أرقامهم أكثر من مرة.

في المقابل، حرص نجوم الدراما السورية الموالون للنظام السوري على عدم الخوض في حرب التصريحات «الفايسبوكي»، بخاصة أن البث الفضائي المحلي مفتوح أمامهم للتعبير عن رأيهم. وفيما كان لكندة حنا وشكران مرتجى إطلالات كثيرة في بداية الأحداث، لوحظ، مع اشتداد الحراك، وتحوله إلى ثورة، انهما آثرتا الصمت والابتعاد عن السياسة.

كما ظهرت على «فايسبوك» صفحات انتحل فيها مجهولون أسماء بعض النجوم وراحوا يبثون آراء سياسية باسمهم، وكان أبرز من انتُحلت شخصيته، جمال سليمان ورنا الأبيض وأصدرا بياناً نفيا فيه أي علاقة لهما بهذه الصفحات.

نقلا عن «الحياة» اللندنية

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ