ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 19/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

تداعيات قصف جامعة حلب وردود الفعل الدولية والعربية

17-1-2013

 

أهم العناوين

1.  تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية:جريمة ذات ثلاث شعب ..جامعة حلب – وحصوية حمص – ومجلس الأمن الدولي

2.  الخارجية السورية: مجلس الأمن فشل في إدانة الإرهاب الذي طال جامعة حلب

3.  واشنطن تتهم النظام السوري بقصف جامعة حلب

4.  بريطانيا تعرقل إدانة لمجزرة الجامعة حلب: الجيش يرد بمهاجمة المسلحين

5.  المنظمة الاسلامية تدين تفجير جامعة حلب في سورية

6.  بان كي مون يصف الهجوم على جامعة حلب بجريمة حرب

7.  روسيا وإيران أدانتا الهجوم واعتبرتاه دليل ضعف المسلحين.. والصين أعربت عن حزنها العميق لعدد الشهداء...دمشق تطالب المجتمع الدولي بإدانة مجزرة جامعة حلب وجميع الجرائم الإرهابية في سورية

8.  البرلمان الأوروبي يدين بالإجماع تفجيرات جامعة "حلب" بسوريا

9.  معارضة سوريا تدعو للحداد احتجاجاً على مذبحة حلب

10.                     بريطانيا والمانيا تستنكران التفجيرات التي شهدتها جامعة حلب شمال سوريا

11.                     "المجلس الوطني" المعارض يتهم السلطات "بقصف جامعة حلب" .. ويصف المجتمع الدولي بـ "العاجز"

12.                     ادانات دولية لتفجير جامعة حلب

13.                     الخارجية السورية تطالب الامم المتحدة بإدانة قصف جامعة حلب

14.                     باريس تدين هجوم جامعة حلب.. وتؤكد مجدداً على ضرورة رحيل الأسد

15.                     إسبانيا تدين الهجوم على جامعة حلب

16.                     النابلسي دان مجزرة جامعة حلب

17.                     الكتلة الإسلامية تدين المجزرة التي ارتكبها جيش النظام السوري بجامعة حلب

18.                     الشيخ ملص دان التفجير الذي إستهدف مبنى كلية الهندسة في جامعة حلب

==================

تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية:جريمة ذات ثلاث شعب ..جامعة حلب – وحصوية حمص – ومجلس الأمن الدولي

يقولون لم يعد من المجدي الحديث عن عنف الجرائم التي تقع في سورية وعن قسوتها. ويؤكدون أن أيّ إدانة أو استنكار لأيّ جريمة أو واقعة، قد يوحي أنّ ما عداها كان أقلّ قسوة أو أخفّ وطأة.

وفي إطار الجريمة الكبرى، التي تتمثل فيما يمارسه بشار الأسد وشبيحته على الأرض السورية، وفي صمت الشهود الدوليين والإقليميين عليه؛ هناك نتوءات حادّة أكثر إثارة للهول والفزع، وأكثر دلالة على النفسية الجرمية لبشار الأسد وأعوانه والساكتين عن فعله..

إن الجريمة المنكرة التي نفذها بشار الأسد، والشبيحة الهتافون باسمه، بالأمس على طلاب جامعة حلب، وراح ضحيتها أكثر من ثمانين طالباً وطالبة، هي جريمة جنائية منكرة بامتياز..

لا يستطيع بشار الأسد ولا شبيحته أن يزعموا أن هؤلاء الطلبة الذين دخلوا قاعات الامتحان لا يحملون غير أقلامهم، كانوا إرهابيين، أو سلفيين، أو مقاتلين.. لا يصحّ في العقول أن يُقال إنّ تفجيراً عابراً على الطريق العام، أوقع في قاعات امتحانات الطلاب، كل هذا الحجم من الخسائر والإصابات. وأبسط العقول يدرك كم يبعد الطريق العام عن قاعات الامتحان..

إنها مجزرة إضافية، من المجازر المستنكرة، التي أدمن عليها مجرمون مجردون من الإحساس الإنسانيّ، حيث لا ضمير يمنع، ولا خوف من المساءلة يردع..

وغيرَ بعيد عن حلب وجامعتها، وفي تجمّعات قرى (الحولة) في حمص، عربد طيران بشار الأسد، فدمر وقتل..

وقام الشبيحة في قرية (الحصوية) الوادعة الصغيرة، بذبح وتقطيع أوصال سبع عائلات، ثم حرق أجسادهم، وتدمير القرية وأهلها؛ في مجزرة أخرى مروعة، راح ضحيتها قرابة ثمانين (إنسان)، يبدو أنّ كلمة (إنسان سوري) لم يعد لها في قاموس السياسة المعاصرة أيّ وزن..

وكانت ثالثة أثافيّ المجازر والجرائم، أن يستمرّ مجلسُ الأمن الذي أناط به القانون الدوليّ حفظَ السلام والأمن الدوليين.. هائماً في بيدائه، يختفي بعض أعضائه خلف بعض. وهم بذلك يطلقون يدَ المجرم الأثيم، ويدَ شركائه الروس والإيرانيين، في أديم الشعب السوريّ، يقتلون ويدمرون وينتهكون..

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية..

إذ نؤكد أنّ الجريمة الكبرى التي تنفذ على الشعب السوري، باشتراك وتواطؤ دوليين أقلّه مراوغة المراوغين، وصمت الصامتين.. أكبر من الإدانة وأكبر من الاستنكار..

وأنّ الاسترسال في ارتكاب هذه الجرائم، وفي الصمت عليها، وإطلاق أيدي مرتكبيها.. سيجعل منها مدخلاً أساسياً لصنع غد سورية، وصياغة مستقبل العلاقة بين أبنائها، وسيصعّب الطريق على كل الساعين إلى المجتمع المدني الواحد والمطالبين به.

إنّ على كلّ الذين ما زالوا يفكرون بتوفير شروط أفضل للعيش الآمن المشترك، أن يبادروا إلى وقف مغذيات الشقاق الوطنيّ على الأرض السورية بكلّ أبعاده، والتوقف عن الاستهانة بدماء السوريين والمساومة على كرامتهم..

إنّ إصرار المجتمع الدوليّ بتغافله ولامبالاته، على إشعار الشعب السوري بالدونية، وتجريده وأبنائه وضحاياه من القيمة الإنسانية.. سيكون لها نتائج كارثية مدمرة، ليس فقط على مستوى المستقبل السياسي، بل على مستوى العلاقات الثقافية والحضارية الإنسانية أيضا..

كما أننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية..

نستنكر ونشجب المواقف اللامبالية والمتقاعسة، للعديد من الدول العربية الشقيقة، من الجريمة الكبرى التي تنفذ على شعبنا، بإنسانه وقيمه وهويته.. كما نشجب ونستنكر تماهي الكثير من هذه الدول (الشقيقة!!!!) مع الموقف الإجراميّ الإيرانيّ الغارق في دم الشعب السوري..

سيمضي شعبنا – بإذن الله – إلى غايته، وسيحقق نصره، وسيفرض إرادته في بناء مجتمع العدل والإخاء والمساواة. وسيحاسب كلّ المجرمين والقتلة والسفاحين. وإنّ غداً لناظره قريب..

لندن في 4 ربيع الأول 1434 - 16 كانون الثاني 2013

زهير سالم

الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين

==================

الخارجية السورية: مجلس الأمن فشل في إدانة الإرهاب الذي طال جامعة حلب

01-17-2013 03:46

وكالات-هيا

أكدت وزارة الخارجية السورية على "فشل مجلس الأمن حتى الآن في إدانة الإرهاب متجاهلا قراراته ذات الصلة وارادة المجتمع الدولي في القضاء على مرتكبيه والداعمين له"، داعية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل عام والدول الأعضاء في مجلس الأمن بشكل خاص لإدانة هذه الجرائم الإرهابية بما في ذلك مجزرة جامعة حلب.

وقالت الخارجية في رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ارسلتهما يوم 16 يناير/كانون الثاني "عند ظهر يوم الثلاثاء استهدفت المجموعات الإرهابية المسلحة جامعة حلب بقذيفتين صاروخيتين اطلقتا من حي الليرمون باتجاه الجامعة ما أسفر عن استشهاد 82 طالبا ووقوع المئات من الجرحى وتدمير في سكن طلبة الجامعة الذي استخدمت حكومة الجمهورية العربية السورية جزءا منه لايواء اللاجئين".

وأوضحت الخارجية السورية أن ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف جامعة حلب هم طلبة كانوا في اليوم الأول من أيام امتحاناتهم ولاذنب لهم إلا أنهم يتابعون تحصيلهم العلمي وتحضير أنفسهم للمشاركة في نهضة بلدهم وتنميته وبناء مستقبله.

وأضافت الوزارة "لم يكن هذا العدوان على جامعة حلب الأول من نوعه على المؤسسات التعليمية حيث دمر هؤلاء المجرمون ما يزيد على 2362 مدرسة وقتلوا بداخلها العشرات من الاطفال والمدرسين الأبرياء".

وأشارت الوزارة إلى "فشل مجلس الأمن حتى الآن في إدانة هذا الإرهاب متجاهلا قراراته ذات الصلة وارادة المجتمع الدولي في القضاء على مرتكبيه والداعمين له"، داعية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل عام والدول الأعضاء في مجلس الأمن بشكل خاص لإدانة هذه الجرائم الإرهابية بما في ذلك مجزرة جامعة حلب.

وأضافت الوزارة "في الوقت الذي يدعي فيه البعض وخاصة في الدول الغربية محاربة الإرهاب في مالي.. ونحن مع محاربة الإرهاب اينما وجد.. فإنهم يدعمون هذا الإرهاب وذات المجموعات الإرهابية في سورية".

========================

 واشنطن تتهم النظام السوري بقصف جامعة حلب

واشنطون 17 يناير/ا م - برناما/--

 اتهمت واشنطن، النظام السوري بتنفيذ غارات جوية استهدفت جامعة حلب، الثلاثاء الماضي، مشددة على أن المسؤولين عن عمليات القتل سوف يتم التعرف عليهم ومحاسبتهم.

وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن "صدمة" بلادها و"حزنها" بسبب الهجوم الدامي، الذي نفذه النظام السوري ضد جامعة حلب، مؤكدة "بحسب شهود، ان طائرات نفذت غارات جوية على البنى التحتية للجامعة".

وأضافت "إننا ندين هذا الهجوم الشنيع على مدنيين عزل، ونواصل التشديد على أن المسؤولين عن عمليات القتل هذه والانتهاكات الأخرى للقانون الدولي، سيتم التعرف عليهم وسيحاسبون".

في المقابل طالبت وزارة الخارجية السورية، أمس الأربعاء، مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بإدانة الجرائم الإرهابية، التي تتعرض لها سوريا، خصوصا "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف جامعة حلب.

وأضافت "تتوجه سورية إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل عام وإلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشكل خاص، لإدانة هذه الجرائم الإرهابية، بما في ذلك هذه المجزرة التي تعرض لها طلبة جامعة حلب والعاملون فيها والمواطنون الذين لجأوا إليها".

وأشارت الوزارة إلى "فشل مجلس الأمن حتى الآن في إدانة هذا الإرهاب، متجاهلا قراراته ذات الصلة، وارادة المجتمع الدولي في القضاء على مرتكبيه والداعمين له، فلم يكن هذا العدوان على جامعة حلب الأول من نوعه على المؤسسات التعليمية حيث دمر هؤلاء المجرمون ما يزيد على 2362 مدرسة، وقتلوا بداخلها العشرات من الاطفال والمدرسين الأبرياء".

من جانبه ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الأربعاء، بالهجوم الذي وقع في جامعة حلب السورية وقتل فيه عشرات الطلبة، معتبرا أن استهداف المدنيين عمدا "جريمة حرب".

كما أدانت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها " القتل الجماعي للمواطنين الأبرياء في سورية"، مشيرة إلى أن "هذه الهجمات الإرهابية ( على جامعة حلب) جاءت في وقت تعود فيه أغلب مناطق حلب لحياتها الطبيعية".

وأضاف البيان أن "الهجمات الانتقامية للإرهابيين" تؤشر على الخسائر التي لحقت بهم في المواجهات مع القوات الحكومية، كما أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست، بشدة "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف جامعة حلب.

وكان هجومين بقذائف صاروخية استهدفا جامعة حلب، الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن مقتل 87 شخصا وإصابة العشرات معظمهم من طلاب الجامعة، في وقت تتبادل المعارضة المسلحة والنظام الاتهامات حول تنفيذ الهجوم

========================

بريطانيا تعرقل إدانة لمجزرة الجامعة حلب: الجيش يرد بمهاجمة المسلحين

الاوسط

اغلقت الجامعات السورية أبوابها أمس حداداً على القتلى الـ87 الذين سقطوا في الهجوم الصاروخي على جامعة حلب أمس الأول، فيما عرقلت بريطانيا تمرير مسودة بيان وزعته موسكو على أعضاء مجلس الأمن الدولي لإدانة المجزرة التي وقعت في جامعة حلب، في الوقت الذي أعلنت فيه القوات السورية أنها وجهت «ضربات قاسية إلى تجمعات الإرهابيين والمرتزقة» في حلب.

وقالت مصادر ديبلوماسية في نيويورك لـ«السفير» إن بريطانيا رفضت مسودة البيان الروسي حول إدانة تفجير حلب، ما أدى إلى عرقلة إصدار مجلس الأمن بياناً رئاسياً. وكانت وزارة الخارجية السورية وجهت رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة طالبت فيهما مجلس الأمن بإدانة الهجوم.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، في بيان، أنه «في محاولة يائسة للتغطية على إفلاس مشروع القوى المعادية وعجزه عن تحقيق أهدافه العدوانية أقدمت العصابات الإرهابية المسلحة أمس (الأول) على ارتكاب جريمة جديدة، تمثلت باستهداف جامعة حلب بقذائف صاروخية أطلقتها من منطقة الليرمون ذهب ضحيتها العشرات من الطلبة والمواطنين الأبرياء، ما استدعى قيام وحدات من جيشنا الباسل بتوجيه ضربات قاسية إلى تجمعات الإرهابيين والمرتزقة في تلك المنطقة، موقعة خسائر كبيرة في صفوفها».

وأشارت القيادة إلى «أنها إذ ترى في استهداف الكوادر العلمية ودور العلم من مدارس ومعاهد وجامعات، دليلاً على ظلامية أولئك القتلة الذين ينتمون بتفكيرهم إلى عقود ما قبل التاريخ، تؤكد أن هذه الأعمال الإجرامية الجبانة لن تزيدها إلا إصراراً على تنفيذ مهامها الدستورية في ملاحقة فلول الإرهابيين وتطهير الوطن من رجسهم والحفاظ على أمنه واستقراره».

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان، إن «الاستهداف المتعمد للمدنيين والأهداف المدنية يشكل جريمة حرب، وإن الهجمات الشنيعة غير مقبولة ويجب أن تتوقف على الفور، كما يجب على جميع الأطراف في سوريا التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني».

وتقدم الأمين العام «بتعازيه الحارة لأسر الضحايا الذين قتلوا في هذا الهجوم المأساوي»، مطالباً بإجراء «تحقيق فوري حول الانفجار».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان، «ندين أحدث جرائم القتل الجماعي للأبرياء بأشد لهجة ممكنة»، مضيفة أن «المجتمع الدولي بأكمله يجب أن يتخذ موقفاً ثابتاً مشابهاً تجاه الإرهاب». وأضافت «من الواضح أنه كان انتقاماً دامياً ووحشياً ومثيراً للغضب من جانب إرهابيين بعد خسائر كبيرة لحقت بهم في المواجهة مع القوات الحكومية». وتابعت «نشير على وجه خاص إلى أن هذا الهجوم الإرهابي وقع في أجواء بدأت فيها عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً في غالبية مناطق المدينة».

وكررت موسكو «دعوتها إلى كل اللاعبين الخارجيين ذوي النفوذ إلى بذل كل ما في وسعهم من أجل الوقف الفوري لنزف الدم في سوريا، والانتقال من النزاع إلى التسوية السلمية على أساس بيان جنيف، وتقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة للسوريين».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، إن «الإرهاب الذي تمارسه المجموعات المسلحة لا يصمد أمام إرادة الشعب السوري الراسخة في الحفاظ على روح المقاومة وارتقاء أبنائه قمم العلم والمعرفة».

وفي باريس، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو على «ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة والمساءلة أمام القضاء»، مضيفاً إن «هذا الهجوم يعزز يقيننا بأن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يرحل بأسرع ما يمكن عن الحكم في البلاد، ليترك المجال لبدء عملية انتقالية سياسية تضع نهاية للعنف في البلاد». كما أدانت بكين الهجوم، مطالبة بوقف أعمال العنف فوراً.

(«السفير»، «سانا»، ا ف ب، ا ب، رويترز، ا ش ا)

========================

 المنظمة الاسلامية تدين تفجير جامعة حلب في سورية

الجزيرة - خاص:

أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - ايسيسكو- التفجير الذي استهدف جامعة حلب في سورية صباح أمس والذي ذهب ضحيته أكثر من 53 من الطلاب والأساتذة خلال إجراء الامتحانات.

وقالت الإيسيسكو في بيان أصدرته: إن هذا العمل الإجرامي الشنيع يأتي في سياق المأساة المروعة التي يعانيها الشعب السوري منذ أكثر من عامين فقد خلالها أكثر من 60 ألف قتيل وتم تهجير ما يزيد عن مليون مواطن يقيم غالبيتهم في مخيمات وملاجيء في دول مجاورة في ظروف قاسية وأوضاع صعبة ودمرت العديد من الأحياء السكنية في جميع المدن السورية جراء القصف المستمر بكل أنواع الأسلحة الفتاكة بروح طائفية مقيته.

ودعت الإيسيسكو المجتمع الدولي إلى العمل الجاد والسريع لإنهاء هذه المأساة التي طال أمدها ووقف سفك الدماء البريئة وتمكين الشعب السوري من العيش بكرامة في وطنه في ظل حكم وطني رشيد واستقلال كامل.

========================

بان كي مون يصف الهجوم على جامعة حلب بجريمة حرب

نورت

ندد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الأربعاء بالهجوم الذي وقع في جامعة حلب السورية، وقتل فيه عشرات الطلبة، وقال: “إن استهداف المدنيين عمداً جريمة حرب”.

وأضاف أن مثل هذه الهجمات الشائنة غير مقبول، ويجب أن تتوقف على الفور، مشدداً على ضرورة أن تلتزم كل الأطراف المتحاربة في سوريا بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي. ولفت إلى أن الاستهداف المتعمد للمدنيين والأهداف المدنية يمثل جريمة حرب.

يذكر أن أكثر من 87 شخصاً لقوا حتفهم أمس الثلاثاء، في الهجوم الذي استهدف جامعة حلب، معظمهم من الطلبة الذين كانوا يحضرون الامتحانات.

وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 60 ألف شخص في الثورة المستمرة منذ 22 شهراً ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

 

========================

روسيا وإيران أدانتا الهجوم واعتبرتاه دليل ضعف المسلحين.. والصين أعربت عن حزنها العميق لعدد الشهداء...دمشق تطالب المجتمع الدولي بإدانة مجزرة جامعة حلب وجميع الجرائم الإرهابية في سورية

الوطن السورية

طالبت سورية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة المجزرة التي تعرض لها طلبة جامعة حلب وجميع الجرائم الإرهابية في سورية، في وقت تواصلت ردود الفعل الدولية المنددة والمستنكرة لهذه الجريمة النكراء التي أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من الطلبة، وسط صمت عربي وغربي فاضح. ووجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أكدت فيهما أن ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف جامعة حلب أول من أمس هم طلبة كانوا في اليوم الأول من أيام امتحاناتهم ولا ذنب لهم إلا أنهم يتابعون تحصيلهم العلمي وتحضير أنفسهم للمشاركة في نهضة بلدهم وتنميته وبناء مستقبله.

وقالت الوزارة في رسالتيها اللتين نشرتهما وكالة «سانا» للأنباء «عند ظهر الثلاثاء 15 كانون الثاني 2013 استهدفت المجموعات الإرهابية المسلحة جامعة حلب بقذيفتين صاروخيتين أطلقتا من حي الليرمون باتجاه الجامعة ما أسفر عن استشهاد 82 طالباً ووقوع المئات من الجرحى». وأوضحت الوزارة، أن «الهجوم الإرهابي أدى أيضاً إلى تدمير في سكن طلبة الجامعة الذي استخدمت الحكومة جزءاً منه لإيواء اللاجئين الذين تعرضوا طوال الأشهر الماضية لقصف هذه المجموعات الإرهابية التي هاجمت مدينة حلب ودمرت الكثير من معالمها التاريخية والاقتصادية».

ولفتت الوزارة إلى أنه «لم يكن هذا العدوان على جامعة حلب الأول من نوعه على المؤسسات التعليمية حيث دمر هؤلاء المجرمون ما يزيد على 2362 مدرسة وقتلوا داخلها العشرات من الأطفال والمدرسين الأبرياء».

وأشارت الوزارة إلى «فشل مجلس الأمن حتى الآن في إدانة هذا الإرهاب متجاهلاً قراراته ذات الصلة وإرادة المجتمع الدولي في القضاء على مرتكبيه والداعمين له».

وقالت: «تتوجه سورية إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل عام وإلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشكل خاص لإدانة هذه الجرائم الإرهابية بما في ذلك هذه المجزرة التي تعرض لها طلبة جامعة حلب والعاملون فيها والمواطنون الذين لجؤوا إليها لأنه لم يبق من مبررات لرفض ذلك على الإطلاق أمام الدول التي تمارس ازدواجية المعايير ودعم الإرهاب في سورية وإدانته في مكان آخر».

وأضافت: «في الوقت الذي يدعي فيه البعض وخاصة في الدول الغربية محاربة الإرهاب في مالي. ونحن مع محاربة الإرهاب أينما وجد. فإنهم يدعمون هذا الإرهاب وذات المجموعات الإرهابية في سورية ويتسترون على من يدعمه غير آبهين بمعاناة الشعب السوري والآلاف من شهدائه والدمار الذي ألحقه هؤلاء الإرهابيون ومن يدعمهم بالبنى التحتية التي بناها الشعب السوري بعرق أبنائه إضافة إلى التدمير الواسع الذي تقوم به هذه المجموعات الإرهابية للممتلكات الخاصة والعامة».

ولفتت الوزارة إلى «أن الحملة على سورية تتم بمشاركة أجهزة إعلام طلبت إليها مجموعة من الدول الغربية والخليجية تنفيذ مهمة لا أخلاقية لتضليل السوريين والرأي العام العالمي حول ما يحدث في سورية وتشويه الحقائق وقلب الوقائع».

وختمت الوزارة رسالتيها بالتأكيد على أن «إرهاب هؤلاء القتلة لن يثني سورية عن الدفاع عن مواطنيها وطلبتها ومدارسها وأنها ستعمل على مواصلة مكافحة الإرهاب في الوقت الذي تستمر فيه بالعمل على تنفيذ برنامجها السياسي لحل الأزمة القائم على الحوار بين مكونات الشعب السوري باعتباره السبيل الأهم للخروج من هذه الأزمة».

وعلى صعيد ردود الأفعال الدولية أدانت روسيا بشدة العمل الإرهابي في مدينة حلب السورية، داعية المجتمع الدولي إلى تبني الموقف الصارم من الإرهاب مهما كانت دوافعه، وذلك في بيان أصدرته دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية.

وجاء في البيان الذي نقلته قناة «روسيا اليوم» على موقعها الإلكتروني: «ندين بشدة عمليات القتل الجماعي ضد المواطنين الأبرياء في سورية، ونعتقد أنه يتعين على المجتمع الدولي برمته تبني الموقف الصارم نفسه من النشاط الإرهابي»، مشددة على عدم وجود أي مبررات لمثل هذه الأعمال.

وقدمت موسكو تعازيها لسورية حكومة وشعباً لسقوط عشرات الضحايا بسبب العملية الإرهابية في حلب، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

ولفت البيان إلى أن الهجوم جاء مع عودة الحياة الطبيعية إلى المدينة في خطوة انتقامية استفزازية من الإرهابيين.

وجددت موسكو دعوتها إلى «جميع اللاعبين الخارجيين ذوي النفوذ إلى بذل كل ما في وسعهم من أجل الوقف الفوري لنزيف الدم في سورية والانتقال من النزاع إلى التسوية السلمية على أساس بيان جنيف، وتقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة للسوريين».

من جهة ثانية أعلنت وزارة الخارجية الروسية وفق ما ذكرت «روسيا اليوم» عن تعليق عمل القنصلية الروسية في مدينة حلب السورية حتى إشعار آخر.

وقالت الخارجية في بيان على موقعها الرسمي: إن «نشاط القنصلية العامة لروسيا الاتحادية في حلب متوقف مؤقتاً. ولإتمام جميع المعاملات من الممكن التوجه إلى القسم القنصلي في السفارة الروسية بدمشق».

ولم تعلن الخارجية الروسية عن سبب تعليق عمل القنصلية. وجاء هذا الإعلان قبيل حدوث الهجوم المروع على المدينة الجامعية بحلب.

من جهتها أعربت الصين حسب وكالة «يو بي آي»، عن حزنها العميق لعدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا بسبب الانفجار الذي استهدف جامعة حلب. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، هونغ لي، قوله في مؤتمر صحفي، إن «الصين تدين كل أعمال العنف ضد المدنيين، وتشعر بحزن عميق من عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا في انفجار جامعة حلب».

وأضاف: إن «الصين تجدّد دعوتها الحكومة والمعارضة في سورية إلى إنهاء العنف فوراً، وحماية المدنيين، وتطبيق اتفاق جنيف الذي وضعته مجموعة العمل الدولية (حول سورية)، والدفع قدماً بعملية انتقال سياسي تقوده سورية، وإعادة السلام والاستقرار إلى البلاد في وقت غير بعيد».

وفي طهران أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف جامعة حلب.

وأشار مهمانبرست في تصريح له إلى أن هذه الهجمات الإرهابية لن تؤدي سوى إلى تقوية العزيمة في صيانة مبادئ المقاومة ونيل أبناء الشعب السوري مراتب العلم والشموخ.

وجدد المتحدث مواقف بلاده الداعية إلى الحل السياسي للأزمة في سورية، داعياً المنظمات والأوساط العلمية والأكاديمية العالمية إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية بهدف الحفاظ على مكانة المراكز والمؤسسات العلمية والفكرية وألا تسمح للمنحرفين الإرهابيين باستهداف هدوء واستقرار الشعب السوري عبر ارتكاب المجازر والتخريب والاغتيالات.

وأعرب مهمانبرست عن مواساته لأسر الضحايا الأبرياء وعن تمنياته بشفاء الجرحى، مؤكداً أن ارتكاب مثل هذه الأعمال غير الإنسانية يشير إلى الضعف والإحباط الذي تشعر به المجموعات الإرهابية في مواجهة العزيمة الصلبة للشعب السوري.

الفعاليات التعليمية تدين الجريمة

أكدت الفعاليات التعليمية التي التقتها «الوطن» عزمها على المضي في الوقوف بوجه كل أشكال الإرهاب التي تتعرض لها مدينتهم الصامدة ضد محاولات استهدافها.

وشدد الطلاب على أن مساعي الإرهابيين فشلت على الدوام بالنيل من مواقف أبناء المدينة المؤيدين للاستقرار ووحدة التراب الوطني والرافضين للأجندة الخارجية ضد بلدهم «ولذلك لا يكف المتآمرون على أمن الوطن بافتعال التفجير بعد الآخر بعد أن رفضت الشهباء احتضانهم وتقديم أي دعم أو مأوى لهم فلم يجدوا غير سبيل الدم للانتقام من مواقفهم الثابتة لكن إرهابهم لن يزيدنا إلا إصراراً على الصمود والدفاع عن مقومات حياتنا ووجودنا» وفق قول أستاذ جامعي أوضح أن وقوع التفجيرين تزامن مع اليوم الامتحاني الأول لترهيب الطلاب ومنعهم من تحصيلهم العلمي بعدما رفضوا الانضمام لصفوف المسلحين ومارسوا حياتهم بشكلها المعتاد بما يتناسب مع طموحاتهم ومستقبلهم.

وشدد محمد.ز (طالب جامعي) أنه وزملاءه في كلية العمارة أنهم مصممون على استكمال امتحاناتهم على أتم وجه «إكراماً للشهداء الذين سقطوا من كليتهم بفعل العمل الإرهابي «فالعلم طريقنا إلى المستقبل وسنظل أوفياء لمدينتنا ووطننا مهما كلفنا ذلك من تضحيات» وشاركه الرأي مجموعة من طلاب كلية الآداب الذين يراهنون على انتصار العلم والنور ضد الظلام والقتل والإرهاب.

ولفت عبد الرحمن. ع الطالب في كلية الاقتصاد أن الإرهابيين يحاولون زعزعة استقرار الجامعة «التي تعيش حالاً طبيعية بعيداً من الحرب التي يفتعلها الجاهلون ومن يقف وراءهم من الغادرين والخونة لكن الأمور ستعود إلى طبيعتها فور بدء الدوام وسنكمل امتحاناتنا وفصلنا الدراسي القادم رغم أنف المعتدين».

========================

البرلمان الأوروبي يدين بالإجماع تفجيرات جامعة "حلب" بسوريا

2013- م 09:22:32 الاربعاء 16 - يناير

اخبار اليوم

أدان البرلمان الأوروبي بالإجماع خلال جلسته المنعقدة الأربعاء 16 يناير، في مدينة ستراسبورج بفرنسا التفجير الإرهابي الذي استهدف جامعة "حلب" شمال سوريا.

كما وجه عدد من البرلمانيين الأوروبيين - خلال جلسة استماع نظمها البرلمان الأوروبي - لمناقشة الوضع في سوريا بمشاركة المفوضة الأوروبية المكلفة بشئون المساعدات الإنسانية كريستالينا جيورجيفا، ووزيرة الشئون الأوروبية الأيرلندية " لاسيندا كريغتون " التي تترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي انتقادات واسعة للمسئولين عن السياسة الخارجية في الإتحاد بسبب ما اعتبروه غيابا مخجلا لسياسة أوروبية " حقيقية وفعالة " تهدف إلى حل الصراع الدامي في سوريا.

وفي هذا الإطار، طالب كل من النائب أغناسيو سلافرانكا "مجموعة حزب الشعب الأوروبي إسبانيا" وفيرونيك دوكيزر "المجموعة الاشتراكية بلجيكا"، الإتحاد الأوروبي باتخاذ مبادرات جدية وفاعلة من أجل حل الصراع في سوريا، باعتبار أن "الوقت لا يعمل لصالحنا في الملف السوري، فالرهان على الوقت خاسر وعلينا تغير طريقة تعاملنا مع الصراع حتى لا يزداد التطرف مع الوقت.

أما مجموعة الخضر ممثلة بالبرلمانية الأوروبية هيلين فلوتر "فرنسا"، فقد اعتبرت أن المقاربة الأوروبية للوضع السوري تعتبر "خاطئة بامتياز"، وذلك على مختلف الأصعدة خاصة الإنسانية والسياسية .

وقالت فلوتر إنه بالنسبة لتوصيل المساعدات الإنسانية، نحن نعاني من مشكلة جدية تتمثل فى غياب ضمان التوزيع العادل للمساعدات.

وانتقدت فلوتر كذلك الغياب الأوروبي وتقاعسه المخجلين وإحجامه عن اتخاذ أية مبادرة فاعلة للحل، موضحا أنه تقاعسنا واستمرار غيابنا عن ساحة العمل الدولي ستدفع المعارضة السورية إلى الارتماء في أحضان دول الخليج مما يزيد من خطر التطرف في سوريا.

كما دعت البرلمانية الأوروبية الدول الأعضاء في التكتل الموحد إلى إطلاق برنامج الحماية المؤقت والسماح للسوريين الراغبين بالحصول على حماية دولية إنسانية من الوصول إلى أوروبا ، معتبرة اضطرار السوريين إلى شراء وثائق مزورة أو اللجوء إلى المهربين من أجل الدخول إلى دول الإتحاد طلبا لحماية دولية " أمرا مغيبا و مخجلا".

أما مجموعة اليسار الأوروبي الموحد، فقد أعربت عن خشيتها من أن يتم استبدال نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بنظام "إسلامي أسوأ منه"، وقلت "نخشى أن نرى في سوريا مستقبلا تكرارا لما يحصل في مصر حاليا.

من جهتها، أقرت وزيرة الشئون الأوروبية الأيرلندية "لاسيندا كريغتون" بوجود ثغرات في السياسة الأوروبية تجاه سوريا، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد الاستمرار في تعاونه مع الأطراف الدولية ومع المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي بحثا عن حل سياسي، "لا يزال بعيد المنال.

كما أكدت أن رؤساء الدبلوماسية الأوروبية كانوا قد وجهوا دعوة إلى الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي والأممى إلى سوريا لحضور اجتماعهم المقرر في فبراير المقبل للتباحث حول الوضع في سوريا.

========================

 معارضة سوريا تدعو للحداد احتجاجاً على مذبحة حلب

   اسطنبول- الأناضول:

الوفد

دعت مجموعة العمل الوطني السوري المعارضة، والمجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني، إلى إعلان الحداد العام في عموم سوريا، على أرواح الطلاب الذين سقطوا في مذبحة النظام في جامعة حلب.

وطالبت المجموعة، في بيان لها، المجلس والائتلاف الوطنيين، إلى العمل على بدء حملة واسعة النطاق في كافة عواصم العالم للتنديد بالجريمة، بوصفها عملاً ضد الإنسانية وتطال أماكن التعليم التي لها حرمتها، وإلى حث المنظمات التابعة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، للتحرك الفاعل لمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم، والأخذ على يد النظام الذي امتهن ارتكاب المذابح يوماً بعد يوم.

وجاء في البيان أن استمرار المجتمع الدولي في التزام الصمت إزاء عمليات القتل والإبادة المروعة التي يرتكبها بشار الأسد، بدعم من حلفائه الإيرانيين والروس يشكل عنصراً مساعداً للقتلة في مواصلة ارتكاب الجرائم دون خضوعهم للعقاب.

وذكر البيان أن النظام السوري ارتكب جريمة بقصفه، أمس الثلاثاء 15 يناير مقر كلية الهندسة المعمارية بجامعة حلب أثناء تأدية الطلبة امتحاناتهم النصفية، بهدف إيقاع أكبر عدد من الشهداء والجرحى، حسب ما جاء في البيان.

وأشار المجموعة في بيانها أن التقارير الأولية التي تلقتها حول الجريمة، تؤكد أن النظام سعى بشتى الوسائل لإعطاء الطلبة تطمينات واسعة من أجل حضور الامتحانات، والعمل على حشد أكبر عدد منهم، وخاصة الطلبة الذين على وشك التخرج، قبل أن يتم قصفهم باستخدام الطائرات المروحية على مرأى من عدد كبير من طلبة الجامعة.

وأفاد المجموعة أن محاولة النظام النأي بنفسه عن الجريمة، التي أودت بحياة نحو ثمانين طالباً وطالبة، واتهام "جهات مسلحة" بالقيام بذلك، هو جزء من عملية التغطية على الفعلة الإرهابية التي تتسق مع لجوء النظام إلى استخدام صواريخ "سكود" بعيدة المدى في قصف الأحياء المأهولة.

========================

بريطانيا والمانيا تستنكران التفجيرات التي شهدتها جامعة حلب شمال سوريا

[16/يناير/2013]

لندن/برلين – سبأ نت:

استنكرت كل من بريطانيا والمانيا اليوم الاربعاء، التفجيرات التي وقعت في جامعة حلب شمال سوريا امس، وخلفت 87 قتيلاً وعشرات الجرحى .

ووصف وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت في تصريحات صحافية، التفجيرات، بأنها فظيعة ومفرطة بالوحشية .

طالب الوزير بيرت بإنهاء العنف في سوريا ومحاسبة المسؤولين عن مثل تلك التفجيرات العنيفة، قضائياً .

من جانبه عبر الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفين زايبرت في مؤتمر صحفي اليوم، عن استنكار حكومة بلاده للمجزرة والتي وصفها بالبربرية .

========================

"المجلس الوطني" المعارض يتهم السلطات "بقصف جامعة حلب" .. ويصف المجتمع الدولي بـ "العاجز"

سيريانيوز

اتهم "المجلس الوطني" المعارض، يوم الأربعاء، السلطات السورية بالوقوف وراء انفجارين وقعا في حلب، معتبرين أنهما ناتجين عن قصف، في وقت وصف المجتمع الدولي بـ "العاجز" جراء ما يجري في سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء لتركية "الأناضول" أن المجلس اتهم، في بيان له، "النظام السوري، بحادثة قصف جامعة حلب، والتي أودت بحياة أكثر من 82 شخصاً وجرح 160 آخرين".

وسقط العشرات بين ضحايا وجرحى جراء وقوع انفجارين قرب جامعة حلب، تضاربت الأنباء حولهما، فيما تبادل النظام والمعارضة الاتهامات حول الفاعل.

إلى ذلك، أعرب المجلس عن "امتعاضه من عجز المجتمع الدولي عن التدخل في سوريا"، واصفا ذلك بـ "المصطنع الذي يقترب من التواطؤ".

وتطالب أطياف من المعارضة المجتمع الدولي بالتدخل في سوريا لوقف "حمام الدم"، فيما يشهد المجتمع الدولي اختلافا في التعامل مع الأزمة، حيث تطالب دول غربية بتشديد العقوبات واتخاذ قرار دولي تحت البند السابع الذي يسمح بالتدخل العسكري، بينما تعبر روسيا والصين عن رفضها لمثل هذه الإجراءات التي تفتح الباب أمام التدخل الخارجي.

ويشهد الوضع في سوريا تدهورا ملحوظا في ظل تصاعد أعمال العنف والاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين حول مسؤولية ارتكاب مجازر بحق مدنيين وأطفال في عدد من المناطق منذ بداية الأزمة في آذار 2011.

========================

ادانات دولية لتفجير جامعة حلب

(دي برس)

ادانت ايران التفجير الذي استهدف جامعة حلب بشمال سوريا ،ووصفته بالإرهابي فيما أعربت الصين عن حزنها العميق لعدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا جرّاء الانفجار، كذلك موسكو ادانت الانفجارات بشدة .

وذكرت وكالة أنباء "مهر" ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أعرب عن "تضامنه مع ذوي القتلى وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى "مشددا على أن "الإرهاب التي تمارسه المجموعات المسلحة لا يصمد أمام إرادة الشعب السوري الراسخة في الحفاظ على روح المقاومة وارتقاء أبنائه قمم العلم والمعرفة".

وشدد المسؤول الإيراني على موقف بلاده" الداعم للحل السياسي في سوريا"،مطالبا "المنظمات و الهيئات العلمية والأكاديمية العالمية بإدانة العمل الإرهابي الأعمى من أجل الحفاظ على حرمة الجامعات والمؤسسات العلمية وألا يسمحوا للإرهاب الذي يمعن بقتل الأبرياء بأن يمنع الشعب السوري من نيل الأمن والاستقرار والازدهار".وكان انفجار هز جامعة حلب أمس ،ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة أكثر من مئة بجروح.

الى هذا أعربت الصين، عن حزنها العميق لعدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا جرّاء الانفجار الذي استهدف جامعة حلب أمس وأودى بحياة العشرات.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، هونغ لي، قوله في مؤتمر صحفي، إن "الصين تدين كل أعمال العنف ضد المدنيين، وتشعر بحزن عميق من عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا في انفجار جامعة حلب".

وأضاف أن "الصين تجدّد دعوتها الحكومة والمعارضة في سوريا إلى إنهاء العنف فوراً، وحماية المدنيين، وتطبيق اتفاقية جنيف الذي وضعته مجموعة العمل الدولية (حول سوريا)، والدفع قدماً بعملية انتقال سياسي تقوده سوريا، وإعادة السلام والاستقرار إلى البلاد في وقت غير بعيد".

وكان انفجار استهدف جامعة حلب أ ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة أكثر من 100 بجروح.

========================

الخارجية السورية تطالب الامم المتحدة بإدانة قصف جامعة حلب

القدس

دمشق - ، د ب أ - طالبت وزارة الخارجية السورية رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بـ "إدانة مجزرة جامعة حلب التي قتل فيها أكثر من 80 طالبا وطالبة وجرح مئات فضلا عن الأضرار المادية في محيط موقع الانفجارات".

وذكر بيان لوزارة الخارجية تداولته وسائل الاعلام الرسمية اليوم الأربعاء أن السلطات "أكدت في رسالتين لكل من امين عام الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، ان ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف جامعة حلب أمس هم طلبة كانوا في اليوم الأول من أيام امتحاناتهم ولا ذنب لهم إلا أنهم يتابعون تحصيلهم العلمي وتحضير أنفسهم للمشاركة في نهضة بلدهم وتنميته وبناء مستقبله".

ورأت أوساط سورية مراقبة أن "بيان السلطات ما هو الا نوع من التهرب من المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها".

وقالت السلطات النظامية في رسالتيها: "عند ظهر الثلاثاء 15 كانون الثاني (يناير) الجاري (أمس) استهدفت المجموعات الإرهابية المسلحة جامعة حلب بقذيفتين صاروخيتين اطلقتا من حي الليرمون باتجاه الجامعة ما أسفر عن استشهاد 82 طالبا ووقوع مئات من الجرحى".

وأضافت السلطات: "كما أدى الهجوم الإرهابي إلى تدمير في سكن طلبة الجامعة الذي استخدمت الحكومة السورية جزءا منه لايواء اللاجئين الذين تعرضوا طيلة الاشهر الماضية لقصف هذه المجموعات الإرهابية التي هاجمت مدينة حلب ودمرت كثيرا من معالمها التاريخية والاقتصادية".

وأضافت: "لم يكن هذا العدوان على جامعة حلب الأول من نوعه على المؤسسات التعليمية، حيث دمر هؤلاء المجرمون ما يزيد على 2362 مدرسة وقتلوا بداخلها العشرات من الاطفال والمدرسين الأبرياء".

ونشر ناشطون صورا تظهر أشلاء جثث، وقالوا إن "الهجوم الأول وقع في الساعة الواحدة ليتبعه هجوم ثان بعد خمس دقائق، خرجت على إثره مظاهرة تهتف بحياة الشهيد، ليعقب ذلك قصف للمرة الثالثة".

واتهمت السلطات السورية مجلس الأمن "بالفشل حتى الآن في إدانة هذا الإرهاب، متجاهلا قراراته ذات الصلة وارادة المجتمع الدولي في القضاء على مرتكبيه والداعمين له".

وطالبت سلطات النظام السوري "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل عام والدول الأعضاء في مجلس الأمن بشكل خاص، إدانة هذه الجرائم الإرهابية بما في ذلك هذه المجزرة التي تعرض لها طلبة جامعة حلب والعاملون فيها والمواطنون الذين لجأوا اليها، لانه لم يبق من مبررات لرفض ذلك على الاطلاق أمام الدول التي تمارس ازدواجية المعايير ودعم الإرهاب في سورية وإدانته في مكان آخر".

========================

باريس تدين هجوم جامعة حلب.. وتؤكد مجدداً على ضرورة رحيل الأسد

البلد

أدانت فرنسا بأشد العبارات الهجوم الذى وقع أمس الثلاثاء أمام جامعة حلب بسوريا وأسفر عن مقتل أكثر من 82 شخصا وإصابة أكثر من 150 معظمهم من الطلاب.

وأكد فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية  فى مؤتمر صحفى اليوم "الأربعاء" على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة والمساءلة أمام القضاء، مشيرا إلى أن الائتلاف الوطني السوري المعارض (الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري) أدان بشدة الهجوم.

وقال الدبلوماسى الفرنسي إن هجوم جامعة حلب ، هذا الحدث الدرامى الجديد والذى استهدف مجددا المدنيين "، يأتى ليضاف إلى قائمة الإدانات والتجاوزات التى شهدتها الأزمة السورية والتي أودت بحياة أكثر من 60 ألف شخص.

وأضاف "إن هذا الهجوم يعزز يقيننا بأن الرئيس السورى بشار الأسد يجب أن يرحل بأسرع ما يمكن عن الحكم فى البلاد ليترك المجال لبدء عملية انتقالية سياسية تضع نهاية للعنف فى البلاد".

ومن ناحية أخرى..قال لاليو إن بلاده تستنكر إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مناقصة لبناء 198 وحدة سكنية جديدة بمستوطنتين في جنوب الضفة الغربية.

وأضاف "إن باريس تشعر بقلق خاص إزاء تأثير هذه المشاريع (الاستيطانية) على التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية المستقبلية وتدعو بالتالي الحكومة الإسرائيلية إلى إلغاء هذا القرار الاستفزازي وغير القانوني".

وشدد الدبلوماسى الفرنسي على أن بلاده تؤكد مجددا أن مواصلة الاستيطان سيؤثر بطريقة سلبية للغاية على الثقة بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى ، ويغذي التوترات على الأرض كما يشكل عقبة أمام السلام.

========================

إسبانيا تدين الهجوم على جامعة حلب

مدريد، 16 يناير/كانون ثان (إفي): أعربت الحكومة الإسبانية اليوم الأربعاء عن "ذعرها" وإدانتها للقصف الذي نفذته قوات النظام السوري على جامعة حلب بشمال البلاد الثلاثاء مما اسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، واصفة إياه بـ"الفعل المروع".

وفي بيان لوزارة الخارجية الإسبانية، أشارت الحكومة إلى أن "استهداف مؤسسة أكاديمية وطلابها الشباب يثير إدانة خاصة".

وأضاف البيان "إسبانيا تدعو الاطراف إلى البدء في عملية حوار في أقرب وقت ممكن لوضع حد للعنف ولوضع أسس لمستقبل من السلام والازدهار في سوريا".

وأشار إلى ان الرئيس السوري بشار الأسد يعد "المسئول الرئيسي عن سياسته القمعية وعن حمام الدماء في البلاد".

واكدت الحكومة الإسبانية دعمها لعمل مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، ودعت مجلس الامن بالأمم المتحدة إلى "تحمل مسئوليته تجاه الأزمة السورية".

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 83 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في تفجيرين وقعا الثلاثاء في جامعة حلب، فيما اصيب 150 آخرون.

وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد نظام بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.

وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، مما أدى إلى مقتل ونزوح آلاف العشرات، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد. (إفي)

========================

النابلسي دان مجزرة جامعة حلب

الأربعاء 16 كانون الثاني 2013

لبنانون فايلز

دان العلامة الشيخ عفيف النابلسي في تصريح "المجزرة الوحشية التي وقعت في جامعة حلب"، معتبرا "أن هدف العدو في سوريا هي ألا تبقى هناك دولة ولا مؤسسات ولا بنية تحتية بل أن تدمر سوريا بالكامل في كل أبعادها العمرانية والاقتصادية والتاريخية. إذ لم يعد الأمر مقتصرا اليوم على إنهاك سوريا وتمزيقها بل جعلها مدمرة بالكامل. وما الهجوم الذي استهدف جامعة حلب إلا حلقة من حلقات هذا المخطط الإرهابي الكبير".

أضاف: "اليوم بعدما فشل الأعداء في الضغط على سوريا عسكريا وسياسيا وإعلاميا بدأوا باستخدام أسلوب همجي جديد ألا وهو تدمير مؤسسات الدولة وحرقها ونهبها بكل ما تمثل من رمزية تاريخية ووجود لهيبة الدولة. وقاموا باغتيال علماء وأساتذة جامعات لإفراغ سوريا من الكوادر العلمية والثقافية بحيث ترجع سوريا إلى عصر البداوة بعدما وصلت إلى مراحل متقدمة في العلم والتقدم الحضاري"، داعيا "الشعب السوري أن يتوحد بجميع أطيافه لمواجهة هذه المؤامرة".

========================

 الكتلة الإسلامية تدين المجزرة التي ارتكبها جيش النظام السوري بجامعة حلب

بيت لحم/PNN-

أدانت الكتلة الغسلامية-فلسطين العدوان الذي قام به الجيش السوري أمس الثلاثاء بقصف جامعة حلب والذى أدى الى قتل عشرات الطلاب واصابة المئات.

وقالت الكتلة في بيان لها وصل PNN نسخة عنه، "أن هذا العمل يمثل تعبير صارخ عن الحقد والإجرام والانتهاك لكافة القيم الأخلاقية والإنسانية"، مضيفة أن ما يجري في سوريا من استهداف لأمنها ومواطنيها إنما يصب في مصلحة الفتنة التي حاول النظام وما زال يحاول في جر الشعب السوري إليها، محملة المسؤولية للنظام عن كل الضحايا التي ما زالت تقع بالآلاف، حارباً الشعب السوري بكل أصناف الأسلحة والترسانة العسكرية.

وإستنكرت المجازر التي يرتكبها جيش النظام السوري دون رحمة ولا شفقة فإننا، مقدمة العزاء لأهالي الشهداء سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته.

وطالبت الكتلة الإسلامية الدول العربية والاسلامية بالتدخل العاجل ووقف مجازر جيش النظام بحق المواطنين السوريين واللاجئين الفلسطينيين والتي وصلت الى عشرات آلاف الشهداء منذ اندلاع الثورة السورية.

كما دعت مؤسسات حقوق الانسان الى توثيق هذه المجازر، وتقديم الأسد وأعوانه وكل من شارك في قتل أبناء الشعب السوري الى المحاكم دولية.

وناشدت الكتلة العالم العربي والغربي بالخروج في مسيرات وتظاهرات عارمة للتعبير عن عمق المأساة التى يحياها الشعب السوري والضغط على الحكام لوقف هذه المجازر والاعمال الارهابية التي يرتكبها جيش النظام.

ودعت كافة الهيئات الطلابية والنقابية في جامعات وكليات فلسطين والوطن العربي بتنظيم اعتصامات ووقفات طلابية تستنكر فيها استهداف المؤسسات التعليمية وقتل الطلاب وتدمير الجامعات.

========================

 الشيخ ملص دان التفجير الذي إستهدف مبنى كلية الهندسة في جامعة حلب

الأربعاء 16 كانون الثاني 2013،   آخر تحديث 13:17

النشرة

دان رئيس حزب "اللقاء التضامني الوطني" الشيخ مصطفى ملص، "التفجير الذي إستهدف مبنى كلية الهندسة في جامعة حلب"، معتبراً أن "هذا العمل يحمل بصمات أميركية وإسرائيلية بالدرجة الأولى، وقد جرى تنفيذه بأدواتهم التي ما دخلت بلداً إلا نشرت فيه القتل والدمار، سواء في أفغانستان أو العراق واليوم في سوريا، ويعتبر شريكاً لهم كل من يسهل نقل الارهاب والدمار إلى سوريا سواء من الدول القريبة والبعيدة"، مضيفاً ان "هذا التفجير لا يستهدف فقط الأبرياء في سوريا بل يستهدف أيضاً تدمير كل مكونات ومؤسسات المجتمع السوري، ولا يمكن لمن قام به أن يدعي انه من دعاة الحرية أو ما يسمونه "بالثورة".

وتوجه في بيان، "بأحر التعازي لذوي الضحايا"، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل، وأن الرد الحقيقي على هذه المجزرة يكون بتكاتف السوريين والإلتفاف حول دعوات الحوار والحل السياسي في وجه كل من يحاول ان يُعسكر الأزمة السورية ويصبغها بدماء السوريين".

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ