ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 16/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

سوريا بين الدعوات الاممية وتقارير منظمات حقوق الانسان

15-1-2013

 

أهم العناوين

1.   منظمة: القوات السورية تستخدم "ذخائر عنقودية" جديدة

2.   نداء من الأمم المتحدة عبر CNN: أوقفوا المعاناة في سوريا

3.   أكثر من 50 دولة تطالب مجلس الأمن بإحالة سوريا للمحكمة الجنائية

4.   اللاجئون السوريون فروا من العنف الجنسي

5.   منظمة إغاثة تدعو العالم إلى تعزيز الجهود لوقف كارثة إنسانية في سوريا

6.   الخارجية الروسية: الامم المتحدة تدرس ارسال مراقبين دوليين الى سوريا

7.   يوم دام لأطفال سوريا و57 دولة تطلب إحالة النزاع إلى المحكمة الدولية

8.   النظام السوري يغتصب الحكم .. والنساء !

9.   القوات السورية تستخدم نوعاً جديداً من القنابل العنقودية تستهدف المدنيين

10.                      العفو الدولية تجدّد دعوة مجلس الأمن الدولي لإحالة الوضع في سوريا إلى "الجنائية الدولية"

11.                      العنف الجنسي سبباً رئيساً للنزوح..."هيومن رايتس" تتهم دمشق باستخدام نوع جديد من "العنقودية"

12.                      سويسرا تطالب باسم٥٧ دولة بإحالة الملّف إلى الجنائية الدولية

13.                      منظمة: سوريات يهربن بسبب "الاغتصاب"

14.                      دعوات لقوات حفظ السلام وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الدولية

15.                      مسئول أممي: لاجئو سوريا يواجهون "كارثة إنسانية" ومساعدتهم "شبه مستحيلة"

16.                      منظمة حقوقية دولية تدعو لإحالة الملف السوري للجنائية الدولية "لعقاب المسؤولين عن الجرائم البشعة" 

17.                      ملف سوريا إلى الجنائية الدولية

 

 

 

منظمة: القوات السورية تستخدم "ذخائر عنقودية" جديدة

الاثنين، 14 كانون الثاني/يناير 2013، آخر تحديث 17:46

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الاثنين، القوات الموالية للنظام السوري باستخدام نوع جديد من الذخائر العنقودية، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف تعرضت له مناطق بدمشق، الاثنين، وسقوط ما لا يقل عن 40 قتيلاً، حتى اللحظة، بحسب نشطاء من المعارضة السورية.

وذكرت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير جديد بأن القوات السورية تستخدم صواريخ تتسم بعدم التمييز وتحتوي ذخائر صغيرة انفجارية، استخدمت في هجمات بالقرب من مدينة إدلب، ولدة اللطامنة شمال غرب حماة، فيما تعتبر أول أمثلة معروفة على استخدام القوات السورية للذخائر العنقودية أرضية الإطلاق، التي تم تصنيعها في مصر، بحسب "هيومن رايتس ووتش."

وبالمقابل، أشار ناشطون إلى "قصف من الطيران الحربي على مدن وبلدات المليحة وعقربا وحزة وشبعا وجسرين وعربين وكفربطنا ودوما وحتيتة التركمان، كما تجدد القصف العنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على مدن داريا ومعضمية الشام وسقبا وحرستا.

وذكرت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" وهي هيئة معارضة توثق الأحداث بالداخل، أن القصف الجوي والمدفعي العنيف تركز على "داريا" حيث سقط ما لا يقل عن 20 صاروخاً شرقي المدينة صبيحة الاثنين.

وأشارت اللجان إلى مقتل 40 شخصاً، حتى اللحظة، معظمهم في المعضمية وبينهم عدد كبير من الأطفال، في غارة جوية أوقعت كذلك عشرات المصابين، بعضهم في حالة حرجة، بالمدينة التي تعاني من نقص حاد في الأطباء والمستلزمات الطبية.

========================

نداء من الأمم المتحدة عبر CNN: أوقفوا المعاناة في سوريا

الاثنين، 14 كانون الثاني/يناير 2013، آخر تحديث 22:24

ملاحظة من المحرر: ثلاثة مدراء تنفيذيين لدى الأمم المتحدة اشتركوا في كتابة هذا المقال وخصوا به موقع CNN.. المدراء الثلاثة هم أنطونيو غوتيريس، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، وإيرثارين كوزين، المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، وآنطوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسف. (المقال باللغة الانجليزية)

تعتبر المأساة السورية الأكثر تعقيداً وخطورة من بين المآسي المروعة التي تواجه العالم في عام 2013.. فقد خلف العنف أربعة ملايين شخص في حاجة ماسة للمأوى والغذاء والرعاية الصحية والتعليم والمياه النظيفة، والوقاية.. كما شرد الصراع مليوني شخص داخل سوريا، ودفع بـ600  ألف سوري إلى النزوح إلى الدول المجاورة هرباً من ويلات الحرب.. والآن أصبح الشتاء القارس هو العدو الجديد.

أطفال سوريا هم الأكثر معاناة، فهم يشكلون ما لا يقل عن نصف المتضررين من الصراع.. بعضهم قتل وبعضهم أصيب.. بعضهم شاهد أهله وأصدقاءه يموتون، وتحولت بيوت البعض الآخر ومدارسهم إلى ركام.

البشرى السارة هي أن مساعداتنا قد وصلت إلى ما يزيد عن 1.5 مليون سوري، بمن فيهم أولئك المتواجدون في مناطق القتال.. وحالياً يجري تلقيح الأطفال، وإنشاء المدارس المؤقتة، وتغذية الأسر اللاجئة وإيواؤها.. وكل ذلك بفضل جهود شركائنا الشجاعة، كالهلال الأحمر العربي السوري.

لا شك أنه يمكننا أن نقدم أكثر من ذلك بكثير.. فخدماتنا في بعض أنحاء سوريا متقطعة، ولا نتمكن دائماً من الوصول إلى من هم بحاجة إلينا.. ولذا فإننا نناشد جميع الأطراف المعنية بالنزاع أن يتيحوا لنا المجال لإيصال المساعدات الإنسانية دون قيود.. وفي حال ذهبت هذه النداءات أدراج الرياح، فمن الأرجح أن الوضع الحالي سوف يزداد سوءاً.

الأزمة السورية: أوضاع اللاجئين

مع كل يوم يمر، ومع كل أسبوع يمضي تزداد  معاناة السوريين وصعوبة قدرتهم على تحملها.. فمعظمهم غير قادر على الفرار والبحث عن ملاذ آمن في الدول المجاورة،  بينما لجأ بعضهم الى الأصدقاء والغرباء العطوفين من دول أخرى. آخرون يلجأون إلى مبان ومخيمات مؤقتة تفتقر إلى التدفئة ويضطر الكثير منهم إلى التنقل من مكان إلى آخر، مرة بعد مرة، بسبب انتشار رقعة القتال.

إن الظروف المعيشية تتدهور بسرعة في جميع أنحاء البلاد، ولم يعد الناس يخافون العنف وحده، بل أصبحوا يخشون التهديد المشترك الذي يسببه الجوع والبرد والمرض.

وقد فتحت دول الجوار حدودها لتستقبل 600.000 لاجئ سوري، وقدمت لهم الدعم الأساسي، كما قدمت المنظمات الإنسانية، كمنظماتنا، المساعدة من جانبها. ولكننا جميعاً نواجه تحديات صعبة.

معظم اللاجئين هم من الأطفال الذين مضى على فرارهم مع أمهاتهم وجداتهم 21 شهراً. وقد عملت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على تسجيلهم وتزويدهم بالمأوى ومواد الإغاثة الأساسية كالفرش والبطانيات وأواني الطبخ.

ما هي الخطوة التالية بالنسبة لسوريا في عام 2013؟

تفسح قسائم برنامج الأغذية العالمي المجال للاجئين بالتزود بالمواد الغذائية الطازجة من السوق. وتقدم اليونيسف للأطفال الدعم المعنوي والنفسي حتى يتمكنوا من التغلب على معاناتهم، كما تعمل على إلحاقهم بالمدارس، وتزويدهم بالكتب واللوازم المدرسية، والخدمات الصحية. أما المجتمعات المضيفة فقد فتحت بيوتها وقلوبها، كما تقدم الحكومات المضيفة الخدمات الطبية والمجتمعية الأخرى. لكن مع ازدياد أعداد اللاجئين تزداد الضغوط على الحكومات المضيفة، فقد استنفذت الموارد المقدمة من لبنان والأردن وتركيا والعراق بشكل خطير.

لا أحد يعلم متى ينتهي الوضع الحالي. والمطلوب الآن هو أن يقوم المجتمع الدولي بأسره بدعم دول الجوار والمنظمات الإنسانية، كمنظماتنا، لتتمكن من تقديم المزيد.

وفي ديسمبر/كانون الاول، وجهت الأمم المتحدة نداء إغاثة للحصول على 1.5 مليار دولار كاستجابة للوضع الإنساني داخل سوريا وخارجها، ونحن نحث المانحين على المساهمة بأكثر من ذلك.

فإن كان إيقاف الصراع غير ممكن الآن،  أقل ما يمكن القيام به هو تخفيف المعاناة.

========================

أكثر من 50 دولة تطالب مجلس الأمن بإحالة سوريا للمحكمة الجنائية

طلبت أكثر من 50 دولة من مجلس الامن التابع للأمم المتحدة، يوم الاثنين، إحالة الأزمة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم الأشخاص على ارتكاب جرائم إبادة وجرائم حرب، من اجل ارسال إشارة إلى السلطات السورية.

وقتل أكثر من 60 الف شخص أثناء الانتفاضة المستمرة منذ 21 شهراً ضد الرئيس السوري بشار الاسد، والتي بدأت باحتجاجات سلمية لكنها تحولت إلى العنف، بعد أن شنت قوات الأسد حملة صارمة ضد المتظاهرين.

وتبادل الجانبان الاتهامات بارتكاب فظائع لكن الأمم المتحدة، تقول: إن الحكومة وحلفاءها أكثر ارتكاباً للفظائع، ودعت نافي بيلاي- المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان، إلى إحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وجاء في رسالة بعثت بها سويسرا، بالإنابة عن أكثر من 50 دولة ترى بقوة؛ أنه يجب على مجلس الأمن أن يضمن المحاسبة على الجرائم التي ارتكبت والتي مازالت ترتكب في سورية، وأرسال إشارة واضحة إلى السلطات السورية.

وأضافت الرسالة، التي أيدها العضوان الدائمان في مجلس الأمن فرنسا وبريطانيا، الوضع على الارض أصبح أكثر بؤساً مع شن هجمات ضد السكان المدنيين، وأصبح ارتكاب فظائع هو السائد.

والولايات المتحدة والصين وروسيا، وهي الدول الثلاث الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الامن، وليست أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية.

والقوى العالمية منقسمة بشأن كيفية منع تصاعد العنف في سوريا، ومن غير المرجح أن تحيل الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وهي ليست هيئة رسمية من هيئات الأمم المتحدة.

وتقوم روسيا والصين العضوان الدائمان بمجلس الأمن، بدور الحامي لسوريا في المجلس، من خلال عرقلة متكررة لجهود غربية لاتخاذ اجراء قوي في الامم المتحدة؛ مثل فرض عقوبات على الحكومة السورية لمحاولة انهاء الحربوجاء في الرسالة، يجب على المجلس أن يبعث رسالة تحث السلطات السورية وجميع الأطراف الاخرى على أن تحترم بشكل كامل حقوق الانسان الدولية والقانون الانساني، في الصراع المستمر.

  وقالت الرسالة: إنه يجب أن يعلن المجلس أنه يعتزم احالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية؛ ما لم يتم إنشاء عملية محاسبة مستقلة نزيهة، يعتد بها في الوقت المناسب.

وسوريا ليست طرفاً في اتفاقية روما التي تم بموجبها انشاء المحكمة الجنائية الدولية؛ ولذلك فان الوسيلة الوحيدة التي يمكن بها للمحكمة أن تحقق في الوضع؛ هي إذا تلقت احالة من مجلس الامن، وأحال المجلس في السابق الصراعات في ليبيا ودارفور والسودان إلى المحكمة. وحاول الاخضر الابراهيمي- مبعوث السلام الدولي، دون نجاح الحصول على موافقة روسيا والولايات المتحدة على سبيل لانهاء العنف في سوريا.

 وقال الابراهيمي: إن النقطة الشائكة الرئيسية كانت قضية الأسد، وتصر الولايات المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية الخليجية على ضرورة رحيل الأسد لانهاء الحرب، لكن روسيا قالت: إن خروج الأسد لا يمكن أن يصبح شرطاً مسبقاً لاي اتفاق سلام.

وحذر كوفي عنان- الأمين العام السابق للأمم المتحدة، سلف الابراهيمي يوم الاثنين، من أنه إذا لم تقدم مقترحات سياسية فأنه قد يحدث مأزق.

وألقى عنان، باللوم على مجلس الامن في تعثر جهوده للسلام على مدى ستة اشهر، وهو الأمر الذي دفعه إلى التخلي عن دوره.

وقال عنان، للصحفيين: اولئك الذين يقولون أن الوساطة اهدار للوقت لم يقدموا بديلاً، وهم يأملون في تدخل؛ لكنني لم اشاهد أي بلد تقدم للتدخل.

 واضاف الأمين العام السابق للأمم المتحدة، يوجد وضع يتطور إلي حرب طائفية، وسوريا يمكن أن تشهد انفجاراً يتجاوز حدودها.

========================

 اللاجئون السوريون فروا من العنف الجنسي

نيويورك 15 يناير/ ا م - برناما/-- قالت لجنة الإنقاذ الدولية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها إن الحرب في سوريا تسبب "كارثة إنسانية صادمة" وتسببت في فرار مئات الآلاف من اللاجئين إلى الدول المجاورة وان الكثير من النساء تحدثن عن الخوف من الاغتصاب.

وذكرت اللجنة أن لاجئات سوريات أجريت معهن مقابلات في لبنان والأردن جعلن من العنف الجنسي السبب الأساسي لفرارهن من بلادهن وقلن ن إن الاغتصاب الجماعي كثيرا ما كان يتم أمام أفراد الأسرة.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية في تقرير من 23 صفحة بعنوان "سوريا: أزمة إقليمية" انه "بعد العمل في مناطق الحرب والكوارث لعشرات السنين تدرك لجنة الإنقاذ الدولية أن النساء والفتيات يعانين من عنف بدني وجنسي في كل صراع؛ وسوريا ليست استثناء."

وأضافت "تحدث الكثير من النساء والفتيات عن تعرضهن للاعتداء في الأماكن العامة أو داخل منازلهن بالأخص على يد مسلحين" دون تحديد هوية الفاعلين.

وأضافت اللجنة أن البعض تحدث معها أيضا عن هجمات تعرضت فيها النساء والفتيات للخطف والاغتصاب والتعذيب ثم القتل.

وتابعت "بالنسبة لمن تكتب لهن النجاة وتمكن من الفرار هناك افتقار للخدمات الطبية والاستشارات النفسية لمساعدتهن على الشفاء في المجتمعات التي استقرين بها بل هناك تحديات مستمرة. يواجه الكثير من النساء والفتيات ظروفا غير آمنة في مخيمات اللاجئين وكذلك ارتفاع معدل العنف الأسري."

وبدأت الأزمة باحتجاجات سلمية ضد الرئيس السوري بشار الأسد لكنها تحولت للعنف بعد أن أطلقت قواته النار على المتظاهرين. وتحولت الانتفاضة إلى صراع مسلح بكامل أبعاده تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن سقوط 60 ألف قتيل حتى الآن.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية "بعد مرور نحو عامين على الأزمة السورية تواجه المنطقة كارثة إنسانية صادمة وتتطلب من المجتمع الدولي أن يكثف من التخطيط والتمويل لما ستصبح ولا شك أزمة إقليمية طويلة الأجل."

وتابعت "لابد من القيام باستعدادات لخروج جماعي للاجئين في حالة حدوث تصاعد مفاجيء في الأزمة."

وتمثل هذه مسألة حساسة في لبنان الذي استقبل اكثر من 190 ألف لاجئ سوري واقترح بعض الساسة اللبنانيين إغلاق الحدود لوقف تدفق اللاجئين.

وفر أكثر من 600 ألف سوري إلى الخارج وتقول الأمم المتحدة إن استمرار خروجهم يمكن أن يؤدي قريبا إلى ارتفاع العدد إلى مليون. وتقول إن هناك أكثر من مليونين نزحوا عن ديارهم وأربعة ملايين في حاجة ماسة للمساعدات.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إن الوضع الإنساني الطارئ من الممكن ان يستمر سنوات وحثت الحكومات المانحة على المساهمة في مبلغ 1.5 مليار دولار دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى جمعه ومساعدة الدول المضيفة للاجئين على مواجهة الضغط الذي تتعرض له بنيتها الأساسية والحد من التوترات المتزايدة.

واتهمت اللجنة الحكومة السورية بتقييد دخول منظمات الإغاثة الدولية، وقالت إن من الضروري توسيع الشراكات مع منظمات الإغاثة السورية.

وإلى جانب الغارات الجوية والمعارك في الشوارع يتحدث السوريون عن قطع الكهرباء ونقص الأدوية والغذاء والمياه، وخلال فصل الشتاء يعيش كثيرون بدون تدفئة، وتحولت أحياء بأكملها إلى أنقاض.

وتقول لجنة الإنقاذ الدولية إن الأطباء السوريين تحدثوا عن "حملة منظمة لتقييد دخول مواد الإغاثة التي تنقذ الأرواح من خلال القصف الاستراتيجي والإغلاق القسري للمنشآت الطبية" و"الترويع والتعذيب والقتل الذي يستهدف الأطباء ردا على علاجهم للجرحى

========================

منظمة إغاثة تدعو العالم إلى تعزيز الجهود لوقف كارثة إنسانية في سوريا

حثت «لجنة الإنقاذ الدولية» – ومقرها الولايات المتحدة – العالم ،اليوم الإثنين ،على تعزيز جهود التخطيط والتمويل للمساعدة على إنهاء  أزمة إنسانية خطيرة في سوريا .

وفي تقرير حديث لها ، قالت المنظمة المعنية بمساعدة اللاجئين إن «الشرق الأوسط يواجه مجددا مأساة تشريد البشر» .

وأوضحت أن «مستويات المساعدة الحالية غير كافية لمواجهة الاحتياجات القائمة ، ناهيك عن الاحتياجات اللازمة لمواجهة الطوارئ الإنسانية والتعافي بعد انتهاء الصراع».

وحسب التقرير، فر ما يزيد على 600 ألف سوري حتى الآن من ديارهم جراء الاضطرابات إلى الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والعراق ليشكلوا عبئا عليها . وتوقعت الأمم المتحدة أن يتجاوز العدد مليون شخص إذا استمر النزوح على الوتيرة الراهنة وهي ثلاثة آلاف شخص يوميا.

أما النازحون داخليا ، فبلغ عددهم نحو مليوني مدني في سوريا، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أربعة ملايين شخص في سوريا في حالة ماسة للمساعدة .

وجاء في تقرير لجنة الإنقاذ الدولية أن عديدا من اللاجئين السوريين قالوا إن الاغتصاب هو السبب الرئيس وراء الفرار من قراهم في سوريا.

========================

الخارجية الروسية: الامم المتحدة تدرس ارسال مراقبين دوليين الى سوريا

صرح ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي لوكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء  ان الاجتماع الخماسي للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي بشأن سورية سيعقد حتى نهاية يناير/كانون الثاني في نيويورك، وذلك بموازاة التقرير الذي سيقدمه المبعوث الأممي في سورية الأخضر الابراهيمي.

وقال بوغدانوف:” نحن أيدنا فكرة عقد اللقاء الخماسي وربطه بتقرير الابراهيمي في نيويورك ، حيث سنطلع على مضمون التقرير واقتراحاته المحتملة. وقال مجيبا على سؤال عن مستوى هذا اللقاء :” نحن جاهزون لتأييد أية فكرة” . واستبعد أن يكون على مستوى وزراء الخارجية ، مشيرا الى انه ” ربما يكون على مستوى نواب الوزراء أو المندوبين السياسيين”

وبحسب قوله فإن مثل هذا اللقاء سيعقد بعد 20 يناير/كانون الثاني الجاري، ودقق قائلا:” حتى نهاية يناير/كانون الثاني، بين 25 و 27 يناير/كانون الثاني تقريبا”.

وأشار بوغدانوف إلى أن تقرير الابراهيمي سيكون حول الجهود التي اتخذها في إطار ما يسمى بدبلوماسية المكوك من خلال الجولات التي يقوم بها في الاونة الاخيرة ، او بالاحرى الوساطة بين دمشق وممثلي المعارضة المقيمين في القاهرة وبعض البلدان والعواصم الاخرى.

وتدرس إمانة الأمم المتحدة احتمالات مختلفة لإرسال المراقبين الدوليين إلى سورية. وفي هذا السياق أعلن بوغدانوف قائلا:” ربما ستظهر ضرورة لإرسال قوة جدية موثوق بها من المراقبين إلى سورية. وعلى ما أفهم أنا فإن إمانة الأمم المتحدة تبحث احتمالات مختلفة على مستوى الخبراء الذين يقومون بإعدادها. وأوضح قائلا:” لا تبحث هذه المسائل على المستوى السياسي، لكن الخبراء الأمميين يقومون بإعداد احتمالات مختفلة قد تبحث فيما بعد”.

وبحسب قوله فإن المسألة التي تخص الموعد وأبعاد وصلاحيات فريق المراقبة خاضعة للبحث. وقال: ” كان ذلك حديث شراكة مع زملائنا الأمريكيين. وإنهم قلقون أيضا من سير الأحداث هناك ولايريدون تدهور الوضع، بل يريدون الوصول بأسرع وقت إلى تسوية سياسية للأزمة”.

من جهة أخرى أعلن بوغدانوف أن موسكو وصفت اللقاء الذي عقد مؤخرا في جنيف بين نائب وزير الخارجية الروسي ونائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنس والأخضر الابراهيمي بأنه لقاء بناء.

========================

 يوم دام لأطفال سوريا و57 دولة تطلب إحالة النزاع إلى المحكمة الدولية

 تاريخ النشر :١٥ يناير ٢٠١٣

دمشق - الوكالات: قتل 21 طفلا في عمليات قصف معظمها بسلاح الطيران في مناطق مختلفة من سوريا أمس الاثنين، في وقت تعتزم 57 دولة الطلب من مجلس الأمن إحالة ملف النزاع السوري على المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في ارتكاب جرائم حرب.

قتل ثمانية أطفال وخمس نساء في غارة شنها الطيران الحربي السوري على مدينة المعضمية جنوب غرب دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان أعمار الأطفال تتراوح بين ستة أشهر و14 سنة، يضافون إلى أكثر من 3500 طفل أحصى المرصد سقوطهم منذ بدء النزاع السوري قبل نحو 22 شهرا.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» ان «إرهابيين من داريا أطلقوا اليوم قذيفة باتجاه المعضمية أصابت مبنى مدنيا»، ما أدى «الى وقوع ضحايا بينهم أطفال ونساء».

كما افاد المرصد عن غارة أخرى شنها الطيران الحربي على منطقة العتيبة في ريف العاصمة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل.

وأدى القصف على بلدة حوش عرب في المنطقة نفسها إلى مقتل أربعة اشخاص من عائلة واحدة، بينهم طفل يبلغ من العمر ست سنوات وشقيقه (18 عاما) وابن عمهما (سبع سنوات).

وتشهد مناطق عديدة في محيط دمشق منذ اشهر عمليات عسكرية واسعة تحاول خلالها القوات النظامية السيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين الذين يستخدمون هذه المناطق كخلفية لعملياتهم في اتجاه العاصمة. وحققت القوات النظامية مؤخرا تقدما في المعضمية وداريا المجاورة، من دون السيطرة عليهما في شكل كامل.

في مدينة حلب قتل اربعة اطفال، اكبرهم في التاسعة، جراء قصف تعرض له حي الحيدرية بحسب المرصد الذي افاد ايضا عن مقتل طفلين آخرين جراء القصف بالطيران على بلدة مسكنة في ريف حلب، وطفل اثر سقوط قذيفة هاون على مدينة القصير في ريف حمص، وطفل برصاص قناص في بلدة بنش في محافظة ادلب، وطفلين جراء القصف بالطيران الحربي على بلدة اللطامنة في ريف حماة.

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الاثنين القوات النظامية باستخدام نوع جديد من القنابل العنقودية يتميز بالعشوائية وعدم التمييز، في هجومين شنتهما في محافظتي إدلب وحماة خلال الشهرين الماضيين.

ومع دخول النزاع شهره الثالث والعشرين حاصدا أكثر من 60 ألف قتيل بحسب أرقام الأمم المتحدة، تعتزم 57 دولة اليوم تقديم عريضة أعدتها سويسرا واستغرق جمع التواقيع عليها قرابة سبعة أشهر، تطالب باحالة ملف النزاع إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقال المتحدث باسم البعثة السويسرية في الأمم المتحدة ادريان سولبرغر ان الرسالة ستسلم الاثنين إلى مجلس الامن، وهو الهيئة الوحيدة المخولة احالة الملف المدعوم من الولايات المتحدة التي لم توقع على العريضة لأنها ليست عضوا في المحكمة.

ولا تحظى المبادرة بفرص قوية للنجاح، ولا سيما بعد فشل مجلس الامن في اتخاذ قرارات في شأن النزاع، بسبب استخدام روسيا والصين، حليفتي النظام، حق النقض (الفيتو) لمنع إدانة النظام السوري، علما ان موسكو وبكين ودمشق ليست أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية.

وتأتي هذه الخطوة غداة تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بان شركاء موسكو في البحث عن حل للازمة السورية «مقتنعون بأنه لا بد أولا من استبعاد بشار الأسد عن العملية السياسية»، واعتبر ان هذا «شرط مسبق غير وارد في بيان جنيف (الذي أقرته الدول الكبرى في يونيو الماضي) كما انه يستحيل تنفيذه لانه ليس بيد احد».

وتعرض الابراهيمي مجددا لانتقادات وسائل إعلام سورية قريبة من النظام الاثنين، منها صحيفة الثورة الحكومية التي كتبت «لا يشبه الأخضر الإبراهيمي في مهمته كمبعوث أممي للأزمة في سوريا سوى سائح معمر حظي برحلة ترفيهية حول عواصم العالم».

وعتبرت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات من جهتها ان تصريحات الإبراهيمي «ألقت الكثير من إشارات الاستفهام على دوره ووظيفته»، واصفة اياها بالـ «المشبوهة».

وكانت «الوطن» كشفت في عددها يوم الاحد ما جرى في الاجتماع الأخير بين الإبراهيمي والرئيس السوري بشار الاسد في دمشق، مشيرة إلى ان الاسد أنهى اجتماعه مع الموفد الدولي بعدما «تجرأ» هذا الأخير على سؤاله عن مسالة الترشح إلى الانتخابات الرئاسية عام 2014. ونقلت عن الاسد قوله «لست قبطان السفينة التي عندما يشعر بأنها بدأت تهتز يهرب منها».

وكان الإبراهيمي وصف طرحا تقدم به الرئيس السوري لحل سياسي في بلاده بانه «اكثر فئوية وانحيازا لجهة واحدة»، داعيا اياه إلى «ان يؤدي دورا قياديا في التجاوب مع تطلعات شعبه بدلا من مقاومتها». وأثار هذا الموقف حفيظة دمشق التي اعتبرت ان تصريحات الإبراهيمي تظهر انحيازه «بشكل سافر».ويقوم طرح الاسد على ان توجه الحكومة الحالية دعوة إلى مؤتمر وطني يصدر عنه ميثاق وطني يطرح على الاستفتاء، قبل تشكيل حكومة جديدة وإجراء انتخابات برلمانية. ولم يتطرق إلى احتمال تنحيه عن السلطة.

========================

النظام السوري يغتصب الحكم .. والنساء !

قالت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، إن الاغتصاب هو السبب الأساسي وراء فرار العائلات من سوريا إلى الدول المجاورة، لافتة إلى أن المنطقة تشهد كارثة إنسانية كبيرة، ووصفت مستويات المساعدة الدولية بغير الكافية.

وقالت اللجنة وهي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة، في تقرير لها، نشرته امس، تحت عنوان "سوريا: أزمة إقليمية"، إن "الشرق الأوسط يواجه مجدداً مأساة نزوح بشرية"، مضيفة أن "مستويات المساعدة الحالية غير كافية أبداً لتلبية حالات طوارئ إنسانية طويلة والتعافي بعد انتهاء الصراع، ناهيك عن تلبية أدنى المتطلبات".

واضافت أنه بالاعتماد على مقابلات أجرتها مع لاجئين سوريين، رأت أن المدنيين السوريين يصارعون للعيش في مجتمعات محوطة بالعنف والفوضى والدمار.

وتحدث التقرير عن مستويات "مروّعة" من العنف الجنسي، لافتاً إلى أن "الاغتصاب هو صفة ملحوظة ومقلقة للحرب الأهلية السورية"، وقال إنه بالاعتماد على تقييمات في لبنان والأردن، حدّد اللاجئون السوريون الاغتصاب كسبب أساسي لهروب عائلاتهم من سوريا.

وقال التقرير إن "الكثير من النساء والفتيات تعرضن للاعتداء، في أكثر الأحيان من قبل رجال مسلحين، في أماكن عامة او في بيوتهن"، موضحاً ان القليل من هؤلاء النسوة يتحدثن عن حوادث الاغتصاب خوفاً من العار أو من الثأر والانتقام من قبل المعتدين.

وأشار إلى أن الكثير من النساء والفتيات يواجهن ظروفاً غير آمنة في مخيمات اللاجئين ومستويات مرتفعة من العنف المنزلي.

وحثت "اللجنة" العالم امس على تعزيز جهود التخطيط والتمويل للمساعدة على إنهاء  أزمة إنسانية خطيرة في سوريا .

وأوضحت أن "مستويات المساعدة الحالية غير كافية لمواجهة الاحتياجات القائمة، ناهيك عن الاحتياجات اللازمة لمواجهة الطوارئ الإنسانية والتعافي بعد انتهاء الصراع". وحسب التقرير، فر ما يزيد على 600 ألف سوري حتى الآن من ديارهم جراء الاضطرابات إلى الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والعراق ليشكلوا عبئا عليها. وتوقعت الأمم المتحدة أن يتجاوز العدد قريبا المليون شخص إذا استمر النزوح على الوتيرة الراهنة وهي 3 آلاف شخص يوميا. أما النازحون داخليا، فبلغ عددهم نحو مليوني مدني في سوريا، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أربعة ملايين شخص في سورية في حالة ماسة للمساعدة .

========================

القوات السورية تستخدم نوعاً جديداً من القنابل العنقودية تستهدف المدنيين

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش القوات النظامية السورية باستخدام نوع جديد من القنابل العنقودية يتميز بالعشوائية وعدم التمييز، في هجومين شنتهما في شمال غرب البلاد ووسطها، بحسب ما جاء في بيان اصدرته المنظمة امس.

وقال مدير قسم الاسلحة وحقوق الانسان في المنظمة ستيف غوس"تقوم سوريا بتصعيد وتوسيع استخدامها للذخائر العنقودية رغم الادانة الدولية لاستخدامها هذا السلاح المحظور، وهي تلجأ الآن الى نوع من الذخائر العنقودية يشتهر بالعشوائية وعدم التمييز ويمثل تهديدا خطيرا للتجمعات السكنية المدنية"، بحسب البيان .

واضافت المنظمة ان الهجمات هي "أول أمثلة معروفة على استخدام القوات السورية للذخائر العنقودية أرضية الاطلاق"، مشيرة الى ان هذه الذخائر تم تصنيعها في مصر ولا تتوافر معلومات عن كيفية حصول سوريا عليها او توقيت ذلك.

واوضح البيان ان الادلة تشير الى "استخدام القوات السورية لقاذفات الصواريخ من طراز +بي إم 21 غراد+ متعددة الفوهات لاطلاق القذائف العنقودية في هجمات بالقرب من مدينة ادلب(شمال غرب) في كانون الأول/ديسمبر 2012، وفي بلدة اللطامنة شمال غرب حماة (وسط)، في 3 كانون الثاني/يناير 2013".

وادى الهجوم في اللطامنة الى مقتل مدني وجرح 15 آخرين بينهم نساء واطفال، فضلا عن مقتل مدني آخر بفعل ذخيرة غير منفجرة، بحسب المنظمة.

اما في ادلب، فقد التقطت صحافية دولية "الصور لبقايا الذخائر العنقودية وبقايا الصواريخ الأرضية المستخدمة في هجمة الخامس من كانون الأول/ديسمبر" في منطقة خارج قرية بنين في جبل الزاوية في 12 كانون الاول/ديسمبر الماضي.

ونقلت المنظمة عن مقاتل معارض قوله ان "أحد أفراد الجيش السوري الحر قتل في الخامس من كانون الأول/ديسبمر حينما حمل ذخيرة صغيرة غير منفجرة إلى سيارته".

واستندت المنظمة الى مقابلات مع شهود واشرطة مصورة بثها ناشطون على الانترنت وصور فوتوغرافية التقطها صحافيون، لتخلص الى ان القوات استخدمت قاذفات تطلق صواريخ تحمل ذخائر تعرف باسم "الذخائر التقليدية المحسنة مزدوجة الاستخدام".

وتحمل هذه القاذفات على شاحنة ويمكنها اطلاق 40 صاروخا يصل مداها الى اربعين كم.

وجددت المنظمة مطالبتها القوات النظامية بان "توقف على الفور أي استخدام للذخائر العنقودية" المحظورة بموجب معاهدة دولية لم توقعها سوريا.

وكانت هيومن رايتس ووتش طالبت سوريا في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بالتوقف الفوري عن استخدام القنابل العنقودية التي تلقى من الجو، في النزاع المستمر منذ نحو 22 شهرا وادى الى مقتل اكثر من 60 الف شخص، بحسب ارقام الامم المتحدة.

ميدانياً لقي 36 سوريا حتفهم بينهم ستة أطفال امس جراء غارة جوية على مدينة المعضمية في ريف دمشق، حسبما أفادت مصادر المعارضة السورية ونشطاء.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: "قتل ستة أطفال جراء القصف بالطيران الحربي على مدينة المعضمية الذي تعرضت له فجر الاثنين كما وردت معلومات عن مقتل ما لايقل عن 10 مواطنين بينهم نساء وأطفال لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض".

بينما قالت المعارضة السورية إن 36 قتيلا سقطوا في قصف للجيش الحكومي قرب دمشق، وفق الموقع الإلكتروني للمرصد.

وطبقا للمرصد، فان العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالة خطيرة كما أن عددا من المواطنين لا يزالون محتجزين تحت الأنقاض، كما تعرضت مدينة داريا للقصف بالطيران الحربي من قبل القوات النظامية امس في حين سقطت عدة قذائف على مدينة دوما وبلدة بيت سحم.

وفي وقت لاحق، عرض المرصد على يوتيوب شريطا يظهر جثث ستة اطفال بعضهم ممدد على قطع من القماش والدم يغطي وجوههم، بينما تكسو الاغطية الاخرين.

ويسمع شخص يقول "هؤلاء هم المستهدفون في حي من احياء المدينة"، قبل ان يرفع غطاء ويقول "هذه هي الاشلاء. فليراقب العالم اجمع، هؤلاء هم الضحايا، هؤلاء هم من يقاتلهم (الرئيس السوري) بشار الاسد، هؤلاء من يقاتلهم طيران الميغ الحربي".

ويتابع "لا يوجد مكان ينزح اليه الاهالي من المدينة، والمدينة تتعرض للقصف في شكل عنيف في كافة الاحياء وكافة المباني. لا توجد اي منطقة آمنة في المدينة".

وفي محافظة حلب، دارت اشتباكات بين مقاتلين والقوات النظامية في محيط فرع المخابرات الجوية ليل الأحد /الاثنين رافقها أصوات انفجارات كما دارت اشتباكات أخرى في حيي الإذاعة والحمدانية في مدينة حلب بينما تجددت الاشتباكات بين مقاتلين والقوات النظامية في محيط اللواء 80 المكلف بحماية مطار حلب الدولي كما تعرضت بلدتا السفيرة وكفر حمرة بريف حلب للقصف من قبل القوات النظامية عند منتصف الليل.

وفي محافظة دمشق، عثر على جثمان مواطن مجهول الهوية صباح امس في حي برزة بمدينة دمشق بينما تعرضت الأحياء الجنوبية من مدينة دمشق للقصف من قبل القوات النظامية ليل الأحد/ الاثنين كما سقطت عدة قذائف على حي جوبر ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.

========================

العفو الدولية تجدّد دعوة مجلس الأمن الدولي لإحالة الوضع في سوريا إلى "الجنائية الدولية"

جدّدت منظمة العفو الدولية، الاثنين، دعوة مجلس الأمن الدولي إلى إحالة الوضع في سوريا الى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على الفور، تماشياً مع الطلب الذي تقدمت به العشرات من الدول الأعضاء في الامم المتحدة.

وقالت المنظمة إن سويسرا و56 دولة أخرى ذكرت في رسالة مشتركة وجهتها إلى مجلس الأمن الدولي أن السلطات السورية فشلت في التحقيق بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتُكبت منذ آذار/مارس 2011، ومقاضاة مرتكبيها.

وأضافت أن الرسالة المشتركة ذكرت أيضاً أن "الوضع على الأرض في سوريا أصبح أكثر سوءاً منذ ذلك الحين، مع استمرار الهجمات على السكان المدنيين وارتكاب الفظائع، والتي أصبحت ممارسة متبعة تقريباً".

وقال خوسيه لويس دياز، ممثل منظمة العفو الدولية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إن "مجلس الأمن الدولي وقف متفرجاً لما يقرب من عامين على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب بعد اندلاع النزاع الداخلي المسلّح في سوريا، والتي ارتُكبت ضد الشعب السوري مع الإفلات التام من العقاب".

وأضاف دياز "لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع، ويتعيّن إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية على الفور لضمان التحقيق مع الأشخاص من جميع الجهات، ومحاكمتهم على أشد الجرائم خطورة بموجب القانون الدولي وحيث توجد أدلة كافية مقبولة".

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أنها تدعو منذ نيسان/ابريل 2014 إلى إحالة الوضع في سوريا إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ووثّقت منذ بداية الاضطرابات انتهاكات منهجية واسعة النطاق لحقوق الإنسان تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية.

وقالت إنها وجدت أيضاً أدلة على وقوع انتهاكات خطيرة للقانون الإنسان الدولي، بما في ذلك جرائم الحرب، على يد السلطات السورية منذ تطور الوضع إلى نزاع داخلي مسلّح في معظم أنحاء البلاد، في حين اتُهمت المعارضة المسلّحة، بما في ذلك الجماعات المرتبطة بـ"الجيش السوري الحر"، بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب محتملة، من بينها احتجاز الرهائن وعمليات القتل غير القانوني للأسرى.

========================

 العنف الجنسي سبباً رئيساً للنزوح..."هيومن رايتس" تتهم دمشق باستخدام نوع جديد من "العنقودية"

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" القوات النظامية السورية باستخدام نوع جديد من القنابل العنقودية يتميز بالعشوائية وعدم التمييز، في هجومين شنتهما شمال غرب البلاد ووسطها .

وقال مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة ستيف غوس في بيان "تقوم سوريا بتصعيد وتوسيع استخدامها للذخائر العنقودية رغم الإدانة الدولية لاستخدامها هذا السلاح المحظور، وهي تلجأ الآن إلى نوع من الذخائر العنقودية يشتهر بالعشوائية وعدم التمييز"، وأضاف أن الهجمات "أول أمثلة معروفة على استخدام القوات السورية للذخائر العنقودية أرضية الإطلاق"، وأن هذه الذخائر تم تصنيعها في مصر ولا تتوافر معلومات عن كيفية حصول سوريا عليها .

واستندت إلى مقابلات مع شهود وأشرطة بثها ناشطون على الإنترنت وصور التقطها صحافيون، لتخلص إلى أن القوات استخدمت قاذفات تطلق صواريخ تحمل “الذخائر التقليدية المحسنة مزدوجة الاستخدام” . وجددت مطالبتها القوات النظامية بأن “توقف على الفور أي استخدام للذخائر العنقودية” .

في غضون ذلك، قالت لجنة الإنقاذ الدولية إن الاغتصاب هو السبب الأساسي وراء فرار العائلات من سوريا إلى الدول المجاورة، وأضافت في تقرير لها بعنوان “سوريا: أزمة إقليمية”، أن "الشرق الأوسط يواجه مجدداً مأساة نزوح بشرية”، وتابعت أنه بالاعتماد على مقابلات أجرتها مع لاجئين سوريين، هناك مستويات “مروّعة” من العنف الجنسي، ولفتت إلى أن “الاغتصاب هو صفة ملحوظة ومقلقة للحرب الأهلية السورية"، وأوضحت أنه بالاعتماد على تقييمات في لبنان والأردن، حدّد اللاجئون الاغتصاب سبباً أساسياً لهروب عائلاتهم . وقال التقرير إن "الكثير من النساء والفتيات تعرضن للاعتداء، في أكثر الأحيان من رجال مسلحين، في أماكن عامة أو في بيوتهن"، موضحاً أن القليل يتحدثن خوفاً من العار أو الثأر والانتقام، وأن الكثير من النساء والفتيات يواجهن ظروفاً غير آمنة في المخيمات ومستويات مرتفعة من العنف .

========================

سويسرا تطالب باسم٥٧ دولة بإحالة الملّف إلى الجنائية الدولية

صورة عن شام نيوز تظهر معارضين يبحثون عن أحياء تحت أنقاض مبان بعد غارة على معضمية الشام أمس

شهدت سوريا يوما دموياً آخر كان الاطفال معظم ضحاياه حيث سقط اكثر من ٢٦ منهم في عمليات قصف جوية نفذتها الطائرات التابعة للنظام وذلك في الوقت الذي كانت فيه سويسرا،نيابة عن دولة،٥٧ تقدم الى مجلس الامن الدولي طلبا باحالة ملف النزاع السوري على المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في ارتكاب جرائم حرب.

 سياسياً،وفي محاولة خجولة لتحريك النشاط الدبلوماسي المشلول في مجلس الامن حول سوريا اعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ان روسيا ايدت «فكرة عقد اجتماع للدول الخمس الدائمة العضوية، وربما تحديدا بمناسبة عرض تقرير الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي في نيويورك».

وردا على سؤال حول مستوى المشاركين في هذا اللقاء، اعلن بوغدانوف ان موسكو منفتحة على «اي فكرة»، الا انه اضاف ان «لقاء وزاريا غير مرجح كثيرا. سيكون اما على مستوى نواب الوزراء او على مستوى الممثلين الدائمين».

وأعلن بوغدانوف أن «الامم المتحدة تدرس ارسال مجموعة من المراقبين الدوليين الى سوريا». واوضح «يبدو انه ستظهر الحاجة لارسال قوة كبيرة من المراقبين الى هناك (سوريا). اعتقد اني اعلم ان عدة خيارات يجري بحثها في الامانة العامة للامم المتحدة على مستوى الخبراء»

وفيما تعرض الابراهيمي مجددا لانتقادات وسائل اعلام سورية قريبة من النظام  منها صحيفة الثورة الحكومية التي كتبت «لا يشبه الأخضر الابراهيمي في مهمته كمبعوث أممي للأزمة في سوريا سوى سائح معمر حظي برحلة ترفيهية حول عواصم العالم»، رد المجلس الوطني السوري على كلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فأشار الى أن بقاء نظام الرئيس السوري بشار الاسد هو المستحيل، لافتاً الى أن سقوطه بات حقيقة واقعة في معظم الأراضي السورية.”

وأكد المجلس أن «السوريين يشعرون بالصدمة والمرارة لتخلي مجلس الأمن الدولي عن واجباته السياسية والأخلاقية والإنسانية تجاههم، لان تعطيل دول دائمة العضوية فيه لأي تحرك للمجلس لوقف المأساة السورية، يمثل حماية واضحة للنظام وتوفير لشروط استمرار واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق الشعب السوري».

الاطفال ضحايا

ميدانياً، قتل 26 طفلا في عمليات قصف معظمها بسلاح الطيران في مناطق مختلفة من سوريا امس .وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل اثني عشر طفلا في غارات جوية نفذها الطيران الحربي في مناطق مختلفة من ريف دمشق .

وبين هؤلاء ثمانية اطفال في غارة على مدينة المعضمية جنوب غرب دمشق. وبلغ عدد القتلى في القصف والاشتباكات في ريف دمشق امس 51 وهم 33 مدنيا وعشرة مقاتلين معارضين وثمانية عناصر من قوات النظام.

في مدينة حلب ، قتل ستة اطفال دون سن ال16 عاما جراء قصف تعرض له خصوصا حي الحيدرية (شمال شرق)،.كما قتل طفلان آخران جراء القصف بالطيران على بلدة مسكنة في ريف حلب، وطفلان اثر سقوط قذائف هاون على مدينة القصير في ريف حمص ، وطفل برصاص قناص في بلدة بنش في محافظة ادلب ، وثلاثة اطفال جراء القصف بالطيران الحربي على بلدة اللطامنة في ريف حماة .

ويضاف هؤلاء الى اكثر من 3500 طفل احصى المرصد سقوطهم منذ بدء النزاع السوري قبل 22 شهرا.

وفي حصيلة اولية لضحايا اعمال العنف امس  افاد المرصد عن مقتل 126 شخصا. واشارت منظمة «اطباء بلا حدود» الى مقتل عشرين شخصا واصابة 99 آخرين بجروح الاحد في غارات نفذها الجيش السوري على سوق في مدينة اعزاز في ريف حلب، موضحة ان جميع الضحايا من المدنيين.

 وذكرت المنظمة ان هذا القصف جاء بعد اسبوعين على قصف استهدف مراكز صحية واسعافية في المدينة، «ما يجعل الفريق الطبي شبه عاجز عن التعامل مع حالة طارئة بهدا الحجم».

ومع دخول النزاع شهره الثالث والعشرين حاصدا اكثر من 60 الف قتيل بحسب ارقام الامم المتحدة، قدمت سويسرا، نيابة عن ٥٧ دولة ،الى مجلس الامن الدولي عريضة  طالب باحالة ملف النزاع في سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية بهدف التحقيق في جرائم الحرب التي ترتكب هناك.

 من جانبها اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش القوات النظامية السورية باستخدام نوع جديد من القنابل العنقودية يتميز بالعشوائية وعدم التمييز.

كماقالت لجنة الإنقاذ الدولية التي تتخذ من نيويورك مقرا إن الحرب في سوريا تسبب «كارثة إنسانية صادمة»وتسببت في فرار مئات الآلاف من اللاجئين إلى الدول المجاورة وان الكثير من النساء تحدثن عن الخوف من الاغتصاب.

========================

 منظمة: سوريات يهربن بسبب "الاغتصاب"

كشفت منظمة حقوقية دولية أن "الاغتصاب" يستخدم كسلاح في النزاع الدائر في سوريا وبات عاملاً أساسياً وراء هروب العديد من النساء من البلد الذي يشهد صدامات مسلحة واحتجاجات منذ ما يزيد على 22 شهراً.

وقالت لجنة الانقاذ الدولية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، في تقرير نشر الاثنين إن الاغتصاب يستخدم كأداة حرب خلال النزاع وهو عامل "رئيسي" وراء فرار العديد من النساء والفتيات الى دول مجاورة.

وقالت اللجنة في تقرير بعنوان "سوريا: أزمة اقليمية" إن الاغتصاب "سمة هامة ومثيرة للقلق في الحرب الأهلية في سوريا".

وأضافت أنه "خلال 3 تقييمات أجرتها اللجنة في لبنان والأردن وسوريا وجدت أن الاغتصاب هو السبب الرئيسي وراء فرار عائلات من البلاد"، داعية إلى معالجة هذه القضية بشكل عاجل.

وبحسب التقرير فإن "العديد من النساء والفتيات تحدثن عن التعرض لاعتداءات في العلن أو في منازلهن، وبشكل أساسي من قبل مسلحين. وحوادث الاغتصاب تلك، التي تكون أحيانا من قبل أكثر من شخص، غالباً ما تحدث أمام أفراد الأسرة".

وقالت اللجنة كذلك إنها أبلغت باعتداءات تم فيها خطف نساء وفتيات واغتصابهن وتعذيبهن ثم قتلهن.

وأوضحت أن الضحايا نادراً ما يبلغن عن العنف الجنسي بسبب "الأعراف الاجتماعية ووصمة العار التي يلحقها الاغتصاب بالنساء والفتيات وأسرهن".

كما عبرت عدد من الضحايا اللواتي قابلتهن اللجنة عن خشيتهن من التعرض للانتقام من قبل المعتدين أو للقتل على ايدي أفراد الأسرة التي "لحق بها العار"، أو أن يتم تزويجهن في سن مبكرة "للحفاظ على شرفهن" بحسب التقرير.

ووفقاً للجنة فإن النساء اللواتي يهربن نتيجة للاعتداء يواجهن نقصاً في الخدمات الطبية والمشورة إضافة إلى "ظروف غير آمنة في مخيمات اللاجئين ومستويات مرتفعة من العنف المنزلي".

========================

 دعوات لقوات حفظ السلام وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الدولية

2013-01-14 عواصم ـ وكالات

 توقعت مصادر دبلوماسية أوروبية أن ترفع سويسرا رسالة إلى مجلس الأمن موقعة من 55 دولة تطلب إحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية للتحقيق في ارتكاب جرائم حرب

وأشارت المصادر إلى أن دولا أخرى يمكن أن تنضم الى الموقعين على الرسالة التي تولت سويسرا جمع التوقيعات عليها في الأشهر السبعة الماضية.

وذكر وزير الخارجية السويسري ديدييه بوركالتر أن جرائم حرب مروعة ترتكب في سوريا، مؤكدا أنها يجب ألا تمر دون عقاب.

بدوره, اعتبر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبي أن تنحى الرئيس السوري بشار الأسد هو الحل للأزمة السورية، وجدد الموقف الأوروبي من الأزمة السورية الداعي إلى ضرورة إحداث تغيير جوهري من خلال تنحي الرئيس السوري.

وقال رومبي في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بختام محادثاتهما امس بالجامعة العربية، إن هناك جهودا تبذل لتسهيل عملية التحول الديمقراطي الشامل وضرورة وقف المذابح في سوريا.

وذكر رومبي أن الاتحاد الأوروبي يقدم الدعم الكامل للممثل الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي لإيجاد حل سياسي للأزمة, مشيرا إلى ترحيب أوروبي بتشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي شُكل في الدوحة، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري. وأشار إلى أنه «من المهم الآن تعاون الائتلاف مع الإبراهيمي وفريقه».

لافروف: إبعاد الأسد

يستحيل تنفيذه

وكانت روسيا قد صعدت من موقفها بمواجهة القوى الرافضة لمشاركة الرئيس بشار الأسد في أي عملية سياسية محتملة في سوريا، واعتبرت أن هذا الشرط المسبق الذي «يستحيل تنفيذه» أصلا حسب رأيها، لن يؤدي سوى لوقوع المزيد من الضحايا، محملة الذين يؤيدون هذا الخيار مسؤولية ذلك.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله في ختام لقاء له مع نظيره الأوكراني ليونيد كوجارا في موسكو «إن شركاءنا مقتنعون بأنه لا بد أولا من استبعاد بشار الأسد عن العملية السياسية, وهذا شرط مسبق غير وارد في بيان جنيف الذي أقرته الدول الكبرى في يونيو/حزيران، كما أنه يستحيل تنفيذه لأنه ليس بيد أحد تنفيذه».

وحذر لافروف من أنه «في حال الإصرار على استبعاد الأسد كشرط مسبق فإن الثمن عندها سيكون المزيد والمزيد من الضحايا».

وكانت موسكو قد شددت السبت على أهمية البيان الذي اعتمدته في جنيف في 30 حزيران مجموعة الاتصال حول سوريا التي تضم الدول الكبرى.

قوات لحفظ السلام

من ناحية أخرى قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن الطريق الوحيد المتاح لإنهاء أزمة سوريا هو فرض وقف لإطلاق النار بواسطة قوة لحفظ السلام تتشكل تطبيقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف العربي في كلمة في اجتماع استثنائي لمجلس وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية بالقاهرة إن «إنهاء القتال يتيح البدء في عملية انتقال سياسي في سوريا».

وقال العربي إنه تشاور خلال اليومين الماضيين بشأن إصدار قرار يتفق مع الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة مع الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون والمبعوث الدولي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي.

وكانت قطر قد جددت السبت دعوتها لإرسال قوة عربية لإنهاء إراقة الدماء في سوريا إذا فشلت جهود الإبراهيمي.

انتقاد للإبراهيمي

من ناحية أخرى جدد الإعلام السوري توجيه انتقاد شديد إلى المبعوث الأممي والعربي واصفا إياه بأنه «وسيط مزيف»، وذلك بعدما هاجمه الجمعة على خلفية انتقاده طرح الرئيس بشار الأسد حل الأزمة المستمرة منذ 21 شهرا.

ووصف الإبراهيمي الأربعاء طرح الأسد بأنه «أكثر فئوية وانحيازا لجهة واحدة» داعيا إياه إلى «أن يؤدي دورا قياديا في التجاوب مع تطلعات شعبه بدلا من مقاومتها».

وتحت عنوان «الوسيط المزيف» كتبت صحيفة الوطن القريبة من النظام الحاكم «من الواضح أن الإبراهيمي بات خارج الحل السوري وأنه طرف وليس وسيطا وهو في جميع الأحوال غير قادر على إيجاد حل للأزمة» السورية.

ونقلت الصحيفة عن «مصادر موثوق بها» أن «الإبراهيمي أكد أمام الرئيس بشار الأسد في اللقاء الأخير أن تركيا وقطر لن تتوقفا عن دعم المجموعات الإرهابية، وأنه غير قادر على لجمهما حتى من خلال مجلس الأمن، مما يعني عمليا أن مهمة الإبراهيمي لا جدوى منها».

انشقاق  عسكريين

في غضون ذلك، كشفت مصادر حدودية عسكرية أردنية عن عبور 390 عسكريا سوريا، انشقوا عن الجيش النظامى السورى، السياج الحدودى إلى الأردن، خلال الأيام الخمسة الماضية.وقالت المصادر، فى تصريح لصحيفة «الغد» الأردنية الصادرة امس الاثنين، إن المنشقين العسكريين من الجيش السورى وصلوا بصحبة عدد من عائلاتهم، مع أفواج كبيرة من اللاجئين السوريين، حيث تم استقبالهم ونقلهم من الحدود إلى إحدى الوحدات الأمنية للتحقق من الإثباتات العسكرية، إضافة إلى استلام أسلحتهم التى هربوا بها إلى الأراضى الأردنية.

تحذيرات من قنابل

عنقودية جديدة

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش القوات النظامية السورية باستخدام نوع جديد من القنابل العنقودية يتميز بالعشوائية وعدم التمييز، في هجومين شنتهما في شمال غرب البلاد ووسطها، بحسب ما جاء في بيان أصدرته المنظمة امس الاثنين.

وقال مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة ستيف غوس: «تقوم سوريا بتصعيد وتوسيع استخدامها للذخائر العنقودية رغم الإدانة الدولية لاستخدامها هذا السلاح المحظور، وهي تلجأ الآن إلى نوع من الذخائر العنقودية يشتهر بالعشوائية وعدم التمييز ويمثل تهديدًا خطرًا للتجمعات السكنية المدنية»، بحسب البيان، الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه.

وأضافت المنظمة أن الهجمات هي «أول أمثلة معروفة على استخدام القوات السورية للذخائر العنقودية أرضية الإطلاق»، مشيرة إلى أن هذه الذخائر تم تصنيعها في مصر، ولا تتوافر معلومات عن كيفية حصول سوريا عليها أو توقيت ذلك.

وأوضح البيان أن الأدلة تشير إلى «استخدام القوات السورية لقاذفات الصواريخ من طراز بي إم 21 غراد متعددة الفوهات لإطلاق القذائف العنقودية في هجمات بالقرب من مدينة إدلب (شمال غرب) في كانون الأول/ديسمبر 2012، وفي بلدة اللطامنة شمال غرب حماه (وسط)، في 3 كانون الثاني/يناير 2013

======================

مسئول أممي: لاجئو سوريا يواجهون "كارثة إنسانية" ومساعدتهم "شبه مستحيلة"

جنيف-أ ش أ

 وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين أنطونيو جوتيرس ، الوضع في سوريا بأنه "كارثة إنسانية بكل المقاييس" فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، وذلك في ظل تواصل أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ ما يقرب من عامين.

وأوضح جوتيرس - في مقابلة أجراها معه تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مساء اليوم - أن الشتاء الحالي يعد أسوأ فصول الشتاء خلال العشرين عاما الأخيرة فيما يتعلق بتدفق اللاجئين، مؤكدا في الوقت ذاته أن الوضع "المأساوي" الراهن يعد عائقا كبيرا أمام مساعدتهم.

وأضاف أن التكيف مع مطالب هذا الكم الهائل من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في الدول المجاورة مهمة "شبه مستحيلة" في ظل حاجتهم للغذاء والمياه والرعاية الطبية والبطاطين ووسائل التدفئة الأخرى.

واعتبر جوتيرس هذا الوضع بأنه يشكل تحد بالنسبة لمفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، مطالبا بتعزيز دعم المجتمع الدولي للمساعدة على أداء المهمة، ومؤكدا في الوقت ذاته على حتمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة منعا لتفاقمها أكثر من ذلك.

وأوضح أن المفوضية طلبت مليار دولار لدعم المساعدات الإنسانية وتوفير الحاجات الأولية للاجئين السوريين حتى شهر يونيو المقبل، مشيرا إلى أن الأعداد في زيادة مستمرة والشتاء شديد البرودة هذا العام خاصة في ظل محدودية القدرة على التعامل مع الأزمة.

========================

منظمة حقوقية دولية تدعو لإحالة الملف السوري للجنائية الدولية "لعقاب المسؤولين عن الجرائم البشعة"     

الاخبار المحلية

دعت منظمة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان في بروكسل، يوم الأحد، أن لإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، معتبرة أن "للجنائية الدولية دوراً رئيساً في حل الأزمة، وإحالة المسؤولين عن الجرائم البشعة للعقاب".

ونقلت وكالة الأنباء (الكويتية (كونا) عن رئيسة الفيدرالية، سهير بلحسن، قولها إن "السلام في سوريا فقط يمكن أن يكون فاعلاً في حال مثل المسؤولون عن الجرائم الأبشع أمام العدالة أياً كانت انتماءاتهم ولا يمكن بناء مستقبل سوريا دون مكافحة قوية للافلات من العقوبة".

وكان تقرير لجنة مجلس حقوق الإنسان المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا الذي صدر مؤخرا أشار إلى أن قوات النظام السوري هي المسؤولة الأولى عن ارتكاب جرائم حرب في سورية، في حين لفت التقرير إلى أن "الجيش الحر" ارتكب أيضا انتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا.

إلى ذلك، اعتبرت رئيسة الفيدرالية، التي تمثل 164 دولة العالم، أن "المبادرة السويسرية سوف تفرض ديناميكية يتعين دعمها من أكبر عدد ممكن من الدول".

ومن المقرر أن تتقدم سويسرا يوم الاثنين برسالة إلى رئيس مجلس الأمن بالاشتراك مع أكثر من 50 دولة تطلب فيها إحالة الأزمة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وتأتي هذه الرسالة المزمعة بعدما كان وزراء خارجية كل من النمسا والدنمارك وايرلندا وسلوفينيا، دعوا في رسالة مشتركة نشرتها الخارجية النمساوية، مجلس الامن الدولي إحالة ملف النزاع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية السابق، الأرجنتيني لويس مورينو اوكامبو، أوضح العام الماضي، إثر دعوات مطالبة بإحالة الملف السوري إلى المحكمة، إلى أنه لا يملك "في الوقت الحاضر" اختصاصا للتحقيق في ادعاءات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا.

وبيّن أوكامبو أن "الأمر يتطلب تفويضا من مجلس الأمن الدولي", ومشيراً إلى أن "سوريا ليست دولة مشاركة في نظام روما الأساسي المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، كما أنها لا تعترف باختصاص المحكمة".

ويشهد الوضع الإنساني في سوريا تدهورا ملحوظا في ظل تصاعد أعمال العنف والاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين حول مسؤولية ارتكاب مجازر بحق مدنيين وأطفال في عدد من المناطق منذ بداية الأزمة في آذار 2011.

========================

ملف سوريا إلى الجنائية الدولية

الاثنين  14 يناير, 2013

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

تتقدم 55 دولة بطلب إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لإحالة ملف النزاع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل فتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب.

وكانت سويسرا أعدت عريضة لتقديم الطلب من خلالها، وأمضت 7 أشهر في جمع التوقيعات.

وقال المتحدث باسم البعثة السويسرية في الأمم المتحدة إدريان سولبرغر إن الرسالة ستسلم الاثنين، بينما قالت مصادر دبلوماسية إن 55 دولة وقعت الرسالة، وإن دولا أخرى قد تنضم إليها رغم أن المبادرة ليست لديها فرص قوية في النجاح.

وأوضحت المصادر أن غالبية الموقعين من الدول الأوروبية.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي هو الهيئة الوحيدة المخولة بإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.

كان مجلس الأمن وصل إلى طريق مسدود في قضية النزاع السوري المستمر منذ 22 شهرا بسبب عرقلة الصين وروسيا اللتين استخدمتا حق النقض "الفيتو" ضد مشاريع قرارات لفرض عقوبات على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

وبما أن الدولتين ليستا عضوين في المحكمة الجنائية الدولية التي يوجد مقرها في لاهاي، فإنهما سترفضان بالتأكيد أي قرار جديد يشير إلى اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

يشار إلى أن الولايات المتحدة لم توقع على الرسالة، لأنها ليست عضوا في المحكمة لكنها تدعم هذه المبادرة كما أوضح دبلوماسيون.

وقال وزير خارجية سويسرا ديديه برخالتر: "إن اقتراحنا يحظى بدعم من أوروبا ومعظم البلدان الأخرى في العالم"، مضيفا: "نريد تحريك هذه العملية الآن".

وتابع: "هناك جرائم حرب رهيبة ترتكب في سوريا، ويجب أن يعرف الناس أن هذه الجرائم لن تبقى دون عقاب".

وتعتبر روسيا أبرز جهة معارضة للتحرك الدولي بخصوص النزاع في سوريا.

وأكدت الحكومة الروسية مجددا الأحد أنها تعارض أي تحرك لإرغام الأسد على التنحي كجزء من أي اتفاق من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن استبعاد الأسد عن العملية السياسية في سوريا أمر "يستحيل تنفيذه".

من جهته، قال ريتشارد ديكر الخبير القانوني الدولي في هيومن رايتس ووتش: "إزاء المذابح المستمرة، قامت روسيا والصين بشل عمل مجلس الأمن لفترة طويلة مضيفا "أن العريضة السويسرية تشكل "عملا غير مسبوق في دبلوماسية القضاء".

وأضاف: "إن فتح تحقيق من قبل المحكمة سيجرد كل أطراف النزاع من الاطمئنان إلى إمكان الإفلات من العقاب، ويشير إلى أن التجاوزات قد تؤدي بهم إلى زنزانة في لاهاي".

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ