ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 12/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

صفقة التبادل المعتقلين السوريين  بين 

الجيش الحر وعصابة الاسد

10-1-2013

أهم العناوين

1.    واشنطن: صفقة تبادل الأسرى بين النظام والمعارضة تمثل استمرار دعم إيران للأسد

2.    تبادل أسرى بين «الحر» والنظام: إيرانيون مقابل سوريين وأتراكصفقة «غير مباشرة» جرت برعاية الدوحة وأنقرة.. وتدخل طهران مع النظام

3.    أردوغان: سوريا أفرجت عن أتراك وفلسطينيين

4.    مبادلة 48 إيرانيا بـ2130 معتقلا مدنيا في سوريا !!

5.    الجيش الحر مندهش من موافقة النظام على صفقة تبادل الأسرى

6.    الإبراهيمي ينعى خطاب الأسد عشية لقائه مع بيرنز وبوغدانوفصفقة الأسرى الإيرانيين تُهمل لبنانيي أعزاز

7.    هرموش الملوحي العيسمي …اسماء المفرج عنهم في صفقة التبادل

8.    بوساطة تركية – قطريةأكبر صفقة تبادل أسرى بين المعارضةوالنظام

9.    وسائل إعلام إيرانية: الإفراج عن 48 إيرانيا ضمن صفقة تبادل بدمشق بين السلطات السورية والمعارضة المسلحة

10.                       الجيش الحر يؤكد إتمام صفقة تبادل الأسرى بنجاح

11.                       معاون وزير الإعلام السوري ينفي وجود صفقة تبادل بين الحكومة السورية والمجموعات الإرهابية المسلحة

12.                       صفقة بين أنقرة وطهران لتبادل معتقلين ورهائن في سوريا:2100 منهـم 4 طياريـن أتـراك مقابـل 48 إيرانيـاً

13.                       قناة العالم: الافراج عن 48 إيرانيا كان يحتجزهم مسلحون في سورية

 

 

واشنطن: صفقة تبادل الأسرى بين النظام والمعارضة تمثل استمرار دعم إيران للأسد

بوابة الشروق

قالت فيكتوريا نولاند- المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: إن صفقة تبادل الاسرى التي بادل فيها نظام الرئيس السوري بشار الأسد 48 شخصاً، معظمهم إيرانيون من الحرس الثوري الإيراني احتجزتهم المعارضة السورية بأكثر من ألفي سوري احتجزهم النظام السوري، تمثل مثالاً آخر على مواصلة إيران توفير التوجيه والخبرة والأفراد والقدرات التقنية للنظام السوري.

وأضافت نولاند، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية، من المثير للاهتمام، اختيار النظام لمبادلة أفراد ليس مقابل الافراج عن مواطنين سوريين أو علويين في المقام الأول، ولكن مقابل الأفراج عن إيرانيين، وهو ما يوضح قيمة حياة السوريين لدى النظام السوري مقابل الأعوان والوكلاء الذين يساندون النظام.

===================

 تبادل أسرى بين «الحر» والنظام: إيرانيون مقابل سوريين وأتراكصفقة «غير مباشرة» جرت برعاية الدوحة وأنقرة.. وتدخل طهران مع النظام

بيروت: كارولين عاكوم لندن: «الشرق الأوسط»

تمت أمس أول صفقة تبادل أسرى كبيرة بين النظام السوري والمعارضة أسفرت عن إطلاق سراح 48 إيرانيا اختطفتهم المعارضة السورية قرب دمشق قبل 6 أشهر، مقابل إطلاق سراح 2126 معتقلا ومعتقلة من السجون السورية و4 أتراك قالت مصادر إيرانية إنهم «طيارون»، غير أن الناطق بلسان الخارجية التركية سلجوق أونال نفى في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن يكون هؤلاء «طيارين أتراك» وقال: «المطلق سراحهم هم 4 مواطنين أتراك وهم بالتأكيد ليسوا الضباط الأربعة الذين تحدثت عنهم وكالة أنباء فارس الإيرانية».

ووصفت قناة «العالم» الإيرانية عملية التبادل بأنها «صفقة تبادل أسرى»، غير أن القناة نفسها نقلت عن معاون وزير الإعلام السوري تأكيده أن «لا صفقات مع المجموعات المسلحة لإطلاق سراح الزوار الإيرانيين» فيما قال ناشط لبناني أن العملية تمت بضغط إيراني على النظام.

وأعلن التلفزيون الحكومي الإيراني أمس، أنّه تمّ الإفراج عن هؤلاء من دون إعطاء المزيد من التفاصيل، فيما أكّد السفير الإيراني لدى سوريا محمد رضا شيباني أن «عدد الإيرانيين المفرج عنهم في سوريا هو 48 شخصا إضافة إلى مترجمهم ليصبح العدد 49»، لافتا إلى أن «اثنين من المهندسين الإيرانيين لا يزالان محتجزين لدى المسلحين ويتم العمل للإفراج عنهما».

من جهتها، ذكرت شبكة شام الإخبارية، أنّه تمّ إطلاق سراح 1155 معتقلا من المدنيين و975 معتقلة في صفقة تبادل للأسرى، مقابل الإفراج عن 48 إيرانيا كانوا في قبضة «لواء البراء» التابع للجيش الحر، لافتة إلى أن إخلاء سبيل المواطنين السوريين تمّ في مركز قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد في العاصمة دمشق.

وقال سيركان نرجس الناطق باسم مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية الإسلامية أنّ عملية التبادل هذه هي «ثمرة مفاوضات أجرتها المنظمة لأشهر في إطار نشاط دبلوماسي أهلي»، لافتا إلى أن عمليات إطلاق سراح المعتقلين المدنيين تمّت في دمشق وحمص وإدلب (شمال) واللاذقية وطرطوس، ومشيرا إلى أنّه بين هؤلاء المعتقلين أربعة مواطنين أتراك.

بدوره، قال أبو إياد، الناطق باسم المجلس العسكري الثوري في دمشق، لـ«الشرق الأوسط» إنّ الوصول إلى اتفاق لتنفيذ عملية التبادل هذه، جاء بعد محاولات عدّة كان يسعى إليها الجيش الحر، عن طريق وسطاء، ولا سيما الهلال الأحمر السوري، لكن النظام كان يرفض أي نوع من المفاوضات معتبرا (النظام)، أنّ التجاوب يعطي شرعية لمن يصفهم بالـ«عصابات المسلحة»، ويرى أبو إياد أنّ هذه الخطوة المهمة قد تنعكس إيجابا على عمليات تبادل أخرى ومنها، تلك المتعلقة بالإفراج عن اللبنانيين السبعة المعتقلين لدى الجيش الحر في منطقة أعزاز في حلب، مضيفا: «هذه القضية أخذت أبعادا دولية، والنظام يرفض بتاتا الدخول في أي مفاوضات بشأنهم، الأمر الذي يزيد الأمور تعقيدا»، معتبرا أنّ هناك تقاعسا من الجهات الرسمية اللبنانية، التي لا تقوم بأي جهود ولا سيّما مع النظام السوري الذي إذا استجاب لشروط الخاطفين بالإفراج عن معتقلين معارضين، على غرار ما حصل مع قضية الإيرانيين، من الممكن أن يتم الوصول إلى نتيجة إيجابية. ويرى أبو إياد أنّ كلا من الأطراف التي لها علاقة بهذه القضية ترمي المسؤولية على الطرف الآخر، ويقول: «حزب الله المعني الأوّل يتّهم الحكومة اللبنانية بالتقاعس، والحكومة تقول: إن تركيا تقوم بالمهمة فيما تركيا تحمّل النظام السوري المسؤولية، بينما الوقائع على الأرض لا تظهر أي جهود جدية». موضحا «ما قام به الخاطفون من خلال إفراجهم عن اثنين من اللبنانيين، يعكس بوضوح أنّ لديهم حسن نيّة، لكن في المقابل ليس هناك أي جهود رسمية لبنانية تبذل في المقابل»، مضيفا: «لسنا متمسكين بالمخطوفين، وثورتنا ليست ضدّ حزب الله ولا ضد اللبنانيين بل ضدّ النظام السوري». ويشير أبو إياد، إلى أنّه وقبل تنفيذ عملية التبادل هذه، كانت بوادر إيجابية من قبل النظام، قد ظهرت في هذا الإطار، إذ نفذت قبل 20 يوما تقريبا عملية تبادل في الغوطة الغربية، عبر الهلال الأحمر، سلّم خلالها الجيش الحر جثتين لضابط وضابط صف من النظام السوري مقابل الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين المعارضين، وقبل ذلك بأيام قليلة، أطلق النظام سراح نحو 250 ناشطا مقابل تسليم كتائب «أحفاد الرسول» عددا من عناصر قوات النظام.

من جهته، حمّل الشيخ بلال دقماق الحكومة اللبنانية، مسؤولية عدم الإفراج عن المعتقلين اللبنانيين السبعة في سوريا، معتبرا أنّها لا تقوم بدورها كما يجب فيما يتعلّق بالمفاوضات مع الحكومة السورية، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن إيران ضغطت على النظام السوري للاستجابة لمطالب خاطفي مواطنيها، فيما لبنان يقف متفرجا من دون أي تدخل لأي جهة رسمية، الأمر الذي يستغله النظام السوري متمنيا أن يحصل أي مكروه لهؤلاء المعتقلين لدى الجيش الحر كي تقع فتنة سنية شيعية في لبنان. وفي حين لفت دقماق إلى أنّ المفاوضات بشأن إطلاق سراح اللبنانيين مجمّدة تقريبا منذ اغتيال اللواء وسام الحسن في نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيما آخر الشروط التي كان المختطفون طالبوا بها للإفراج عن اللبنانيين، وأهمّها الإفراج عن المقدّم المنشق حسين هرموش، مشيرا إلى أنّ أحد الناشطين الذي أطلق سراحهم منذ أشهر قليلة، أكّد لي أنّه رأى هرموش في السجن نفسه حيث كان موجودا. وكان المتحدث باسم المجلس العسكري الثوري في دمشق وريفها أحمد الخطيب أشار لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في وقت سابق إلى «ملامح صفقة تمت لإطلاق سراح معتقلين لدى النظام بينهم أسماء مهمة، مقابل الأسرى الإيرانيين». مؤكدا «اكتمال المفاوضات من الناحية النظرية»، لكنه رفض تقديم أي تفاصيل إضافية «قبل إتمام الصفقة» التي قال: إنها جرت «برعاية قطرية تركية وتدخل إيراني مع النظام».

===================

أردوغان: سوريا أفرجت عن أتراك وفلسطينيين

الأربعاء  09 يناير, 2013

مهران عيسى- اسطنبول - سكاي نيوز عربية

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء أن صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين بين السلطات السورية والمعارضة تمت بنجاح عبر وسيط تركي، هو هيئة الاغاثة الإنسانية التركية وجهود تركية قطرية، مشيراً إلى أن بينهم 4 أتراك وعدداً من الفلسطينيين.

وقال أردوغان، في تصريح صحفي من عاصمة النيجر نيامي، إن المحتجزين الإيرانيين الثمانية والأربعين تم تسليمهم للسلطات السورية، وتم استلام 2130 سجيناً، بينهم 4 أتراك وعدد من الفلسطينيين.

وأكد رئيس هيئة الاغاثة الإنسانية التركية، بولنت يلديريم، الموجود في العاصمة السورية حالياً أن الصفقة تمت بنجاح، وأنهم تسلموا السجناء والمعتقلين السوريين، وسلمت المعارضة السورية المسلحة الإيرانيين المحتجزين لديها إلى مسؤولين إيرانيين وسوريين.

وأكد السفير الإيراني في وقت سابق وصول الإيرانيين المفرج عنهم إلى سفارة بلدهم في دمشق.

وقال يلديريم إن ما قامت به الهيئة يأتي في إطار الدبلوماسية الإنسانية التي تقودها الهيئة الإغاثية في سوريا، وكانت قد نجحت في إقناع النظام السوري بإطلاق سراح عدد من الصحفيين والمدنيين الأتراك في الأشهر الثلاثة الماضية.

يذكر أن الأتراك الأربعة مدنيون كانوا يعيشون في سوريا، وفقاً لما قاله يلدرم الذي شارك في عملية التبادل.

وكان الجيش السوري الحر أفرج الأربعاء عن 48 إيرانيا كانوا محتجزين لديه في صفقة تبادل بسجناء معتقلين لدى الحكومة السورية وفقا لما أعلنه التلفزيون الإيراني الأربعاء.

وقال رئيس الهيئة بولنت يلدرم إن عملية تبادل الأسرى بدأت في عدة أماكن دمشق، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وخلال المفاوضات بشأن صفقة التبادل، تم الاتفاق على إخلاء سبيل 48 إيرانيّاً يحتجزهم مقاتلو المعارضة، مقابل إطلاق الحكومة السورية سراح 2130 معتقلاً مدنيّاً.

وقال يلدرم إنهم لم يتوصلوا بعد "إلى معلومات قاطعة عن الصحفي الفلسطيني الأصل بشار القدومي" العامل في قناة الحرة التلفزيونية الأميركية.

وأكد رئيس هئية الإغاثة التركية سعيها من أجل تحديد مكانه، وناشد كل السوريين والعالم، إبلاغهم عن أي معلومات عن القدومي.

يشار إلى أن يلدرم سبق له أن ساهم، من خلال الدبلوماسية الإنسانية العام الماضي في سوريا، بإطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين الأتراك في سوريا، وعلى رأسهم الصحفيان آدم كوسة وحميد جوشكون، إضافة إلى 28 إيرانياً، و7 سوريين كانوا معتقلين في السجون السورية.

جدير بالذكر أن إيران طلبت من تركيا وقطر المساعدة في تأمين الإفراج عن الإيرانيين الذي احتجزهم الجيش الحر.

وقال الجيش الحر إن الإيرانيين المحتجزين لديه هم عناصر في الحرس الثوري الإيراني.

واعترفت إيران بوجود عناصر من الحرس الثوري في سوريا ولبنان، لكنها قالت إنهم مستشارون، غير أنها عادت لاحقاً لتنفي وجود قوات لها في البلدين العربيين.

===================

 مبادلة 48 إيرانيا بـ2130 معتقلا مدنيا في سوريا !!

2013-01-09

سكاي نيوز

ذكرت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية إن عملية تبادل أسرى بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة ستجرى في أماكن مختلفة من العاصمة السورية.

وقال رئيس الهيئة بولنت يلدرم إن عملية تبادل الأسرى التي ستشمل إيرانيين محتجزين لدى المعارضة السورية ومدنيين معتقلين لدى الحكومة السورية، بدأت في عدة أماكن دمشق، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وأوضح يلدرم أن المفاوضات مازالت مستمرة بشأن صفقة التبادل، التي تنص على إخلاء سبيل 48 إيرانيّاً يحتجزهم مقاتلو المعارضة، مقابل إطلاق الحكومة السورية سراح 2130 معتقلاً مدنيّاً بينهم أتراك.

ووفقاً للوكالة فإن وسطاء في الصفقة توزعوا بين مناطق وجود المعارضة، حيث سيتم إطلاق سراح "الأسرى"، ونقلت عن رئيس الهيئة التركية أنه تمت إقامة مركز عمليات بإشراف منظمة تدعى هيئة الإغاثة الإنسانية.

وقال يلدرم إنهم لم يتوصلوا بعد "إلى معلومات قاطعة عن الصحفي الفلسطيني الأصل بشار القدومي" العامل في قناة الحرة التلفزيونية الأميركية.

وأكد رئيس هئية الإغاثة التركية سعيها من أجل تحديد مكانه، وناشد كل السوريين والعالم، إبلاغهم عن أي معلومات عن القدومي.

يشار إلى أن يلدرم سبق له أن ساهم، من خلال الدبلوماسية الإنسانية العام الماضي في سوريا، بإطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين الأتراك في سوريا، وعلى رأسهم الصحفيان آدم كوسة وحميد جوشكون، إضافة إلى 28 إيرانياً، و7 سوريين كانوا معتقلين في السجون السورية.

جدير بالذكر أن إيران طلبت من تركيا وقطر المساعدة في تأمين الإفراج عن الإيرانيين الذي احتجزهم الجيش الحر.

وقال الجيش الحر إن الإيرانيين المحتجزين لديه هم عناصر في الحرس الثوري الإيراني.

واعترفت إيران بوجود عناصر من الحرس الثوري في سوريا ولبنان، لكنها قالت إنهم مستشارون، غير أنها عادت لاحقاً لتنفي وجود قوات لها في البلدين العربيين. 

===================

الجيش الحر مندهش من موافقة النظام على صفقة تبادل الأسرى

اسطنبول - أ ش أ

09يناير2013

المصريون

أعرب المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد اليوم /الأربعاء/ عن دهشته من موافقة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على صفقة تبادل الأسري بين النظام والجيش الحر، والتي تضمنت الإفراج عن 48 معتقلا إيرانيا لدى الجيش الحر مقابل 2132 معتقلا سوريا لدى النظام.

وأوضح المقداد - في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" الأمريكية مساء اليوم - أن النظام السوري لم يتفاوض بشأن المحتجزين لدى الجيش الحر من المقاتلين غير النظاميين التابعين له (الشبيحة)، وإنما كان كل همه الإفراج عن الإيرانيين لكون طهران أهم الداعمين له.

وأكد المقداد أن نظام بشار لا يعبأ بالسوريين أيا كان انتماؤهم، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الجيش الحر كان مهتما بإتمام هذه الصفقة منذ البدء في التفاوض بشأنها في شهر ديسمبر الماضي لحرصه على المواطنين السوريين.

ونفى المقداد ما تردد عن أن المعتقلين الإيرانيين كانوا حجاجا، مؤكدا أنهم ينتمون لقوات الحرس الثوري الإيراني، وأن التصريحات التي خرجت بشأن كونهم متقاعدين لا أساس لها من الصحة، لاسيما وأن أعمارهم كانت تتراوح بين 22 و28 عاما.

===================

الإبراهيمي ينعى خطاب الأسد عشية لقائه مع بيرنز وبوغدانوفصفقة الأسرى الإيرانيين تُهمل لبنانيي أعزاز

الخميس,10 كانون الثاني 2013 الموافق 28 صفر 1434 هـ

اللواء

تزاحمت التطورات الميدانية والسياسية في سوريا امس لتختلط بالعاصفة الطبيعية التي فاقمت معاناة اللاجئين السوريين سواء في الداخل أو في دول الجوار.

وفي حين اجتاح الثوار مطار تفتناز العسكري في محافظة حلب وتصدوا للقوات النظامية في اكثر من مدينة وريف، خاصة في العاصمة دمشق، برز موقف لافت للمبعوث الدولي والعربي بشأن الأزمة السورية الأخضر الابراهيمي الذي ندد بخطاب الرئيس السوري بشار الأسد وقال إن اقتراحه لإنهاء الأزمة «فرصة ضائعة» ولم يكن أفضل مما طرح من مبادرات سابقة فاشلة.

في غضون ذلك جرت أمس صفقة تبادل أسرى بين إيران والجيش السوري الحر أهملت اللبنانيين المعتقلين في أعزاز. وأعلن التلفزيون الإيراني أن مقاتلي المعارضة السورية أفرجوا عن 48 إيرانيا خطفوا في آب الماضي قرب دمشق، من دون أن يوضح متى ولا أي شروط تم الإفراج عنهم.

وفيما واصل النظام السوري والمعارضة، كل على حدة، تنفيذ خططه الخاصة به للمرحلة المقبلة، اعلنت روسيا عن مفاوضات جديدة حول سوريا تعقد غداً في جنيف مع الولايات المتحدة والابراهيمي، معتبرة ان هذه الجهود ترمي الى اخذ «بعض الافكار» من خطاب الاسد في الاعتبار. في الوقت الذي استضافت لندن مؤتمراً خصص للبحث في مرحلة ما بعد الاسد.

في غضون ذلك، اطلق المقاتلون المعارضون 48 ايرانيا كانوا يحتجزونهم منذ اشهر في سوريا مقابل افراج النظام عن اكثر من الفي معتقل، في اكبر عملية تبادل اسرى في النزاع.

وفي اول تعليق له، اعتبر الابراهيمي ان الخطاب الاخير للرئيس السوري الذي قدم فيه اقتراح حل سياسي للازمة في بلاده، كان «اكثر فئوية وانحيازا لجهة واحدة».

وقال الابراهيمي «ما قيل هذه المرة ليس مختلفا في الواقع، ولعله اكثر فئوية وانحيازا لجهة واحدة»، معتبرا ان «ما نحن في حاجة اليه هو مد اليد والاقرار بانه ثمة مشكلة، ومشكلة خطيرة جدا جدا بين السوريين، وانه على السوريين ان يتحدثوا الى بعضهم البعض لحلها».

اضاف «اعتقد انه في وقت سابق من العام 2012 كان ثمة برلمان جديد ودستور جديد وحكومة جديدة، وكل هذا لم يحسن الواقع قيد انملة». وقال «في سوريا كما في الدول الاخرى، الناس في المنطقة يطلبون ويطالبون بتغيير حقيقي وليس تجميليا».

اضاف «في سوريا بالاخص، ما يقوله الناس ان حكم عائلة واحدة لنحو 40 سنة هو اطول من اللازم. لذا على التغيير ان يكون حقيقيا».

ورحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بتصريحات الابراهيمي. وقال ممثل الائتلاف السوري في بريطانيا وليد سفور «تصريح الابراهيمي طال انتظاره. انه لم ينتقد الاسد من قبل». وتابع «لكن الان بعدما يئس عقب كلمة الاسد يوم الاحد ليس لديه بديل آخر سوى ان يقول للعالم ان حكمه حكم عائلي ويكفي اكثر من 40 عاما».

وفي محاولة متجددة للتوصل الى حل للنزاع ، اعلن نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف ان «الاجتماع الثلاثي بين بوغدانوف و(مساعد وزيرة الخارجية الاميركية) وليام بيرنز والابراهيمي مقرر في 11 كانون الثاني في جنيف»،

وقبل 48 ساعة من اللقاء اعلنت موسكو انه يجب مواصلة المفاوضات الدولية «مع اخذ بعض الافكار التي جاءت في خطاب الاسد في الاعتبار».

في سياق متصل، استضافت بريطانيا امس اجتماعا دوليا للترتيب للفترة التي ستعقب رحيل الأسد. وأوضحت الخارجية البريطانية أن خبراء وجامعيين متخصصين في كيفية إدارة تجاوز الأزمات، وأعضاء في قيادة الائتلاف السوري المعارض، وممثلين للدول العربية ولوكالات دولية، يشاركون في هذا الاجتماع.

 في غضون ذلك، بدأت الحكومة السورية في وضع خطوات تنفيذية لخطاب الاسد .  ووزعت المهمات على اعضائها لتطبيق اقتراح الحل السياسي الذي عرضه الاسد.

 وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان مجلس الوزراء «اقر البرنامج السياسي لحل الازمة في سوريا الذي يوضح المهام التي تعمل الحكومة السورية على انجازها لحين اعتماد الميثاق الوطني من قبل الشعب».

 بالمقابل طرح المجلس الوطني السوري على الائتلاف المعارض بدء المرحلة الانتقالية في سوريا عبر تشكيل حكومة موقتة تمارس مهامها «في الاراضي المحررة»، مشترطا تنحية الاسد ورموز نظامه .

وفي ما سماها «خطة نقل السلطة وبدء المرحلة الانتقالية»، دعا المجلس الائتلاف الى تسمية «حكومة موقتة عند توفر الضمانات الدولية بالاعتراف بها وبعد توفير دعم لنشاطاتها»، على ان تمارس هذه الحكومة «مهامها في الاراضي المحررة». واقترح ان تضم هذه الحكومة «شخصيات ثورية ووطنية ملتزمة باهداف الثورة السورية وفق المعايير الواردة في النظام الاساسي للائتلاف».

الوضع الميداني

ميدانيا، قتل اكثر من ١٢٥ شخصا امس جراء اعمال العنف في مناطق سورية عدة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى ان من الضحايا اربعة اطفال من عائلة واحدة قتلوا جراء غارة جوية نفذها الطيران الحربي ليل الثلاثاء على قرية جباب حمد الى الشرق من مدينة حمص .

 وسيطر المقاتلون المعارضون امس على مساحات واسعة في مطار تفتناز العسكري بعدما استطاعوا اجتياز اسوار المطار واعطاب عدد من المروحيات».

في محافظة ادلب تعرضت الاحياء الغربية من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية للقصف،. كذلك دارت اشتباكات في محيط مطارات كويرس ومنغ والنيرب في ريف محافظة حلب .

وفي ريف دمشق، سجل قتال وقصف مدفعي للقوات النظامية طال مدينة جرمانا ومناطق عدة محيطة بدمشق، لا سيمها منها دوما وحجيرة البلد والسيدة زينب ومدينة المعضمية.

 وفي ظل العاصفة الشديدة التي تضرب دول المنطقة، يواجه الآلاف من السوريين المهجرين او النازحين الى الدول المجاورة ظروفا مأسوية، لا سيما في مخيم الزعتري في شمال الاردن حيث غرقت العديد من الخيم جراء فيضان المياه.

 على صعيد آخر اطلق المقاتلون السوريون المعارضون امس 48 ايرانيا كانوا يحتجزونهم منذ اشهر في سوريا مقابل افراج النظام عن اكثر من الفي معتقل، في اكبر عملية تبادل اسرى  .

ويدل العدد الكبير للمعتقلين الذين وافق النظام السوري على اطلاقهم، على استعداده لتقديم الكثير في سبيل مصلحة طهران ابرز حلفائه الاقليميين.  وقال السفير الايراني في دمشق محمد رضا  شيباني ان اطلاق هؤلاء تم بعد مفاوضات «شاقة وطويلة وكانت هناك شروط صعبة من الجهات الخاطفة».

(اللواء- ا.ف.ب-رويترز-العربيةنت-الجزيرة نت) 

===================

هرموش الملوحي العيسمي …اسماء المفرج عنهم في صفقة التبادل

10-1-2013

حصلت الشبكة الآشورية على معلومات غير مؤكدة تفيد شمول الأسماء التالية في صفقة التبادل التي جرت اليوم بين النظام السوري وقوات الجيش الحر

ومن اللافت ورود أسماء هامة فيها مثل المقدم حسين هرموش ووالمعتلقة الشابة طل الملوحي والناشط الحقوق مازن درويش المعارض شبلي العيسمي. مع ملاحظة خولها من أي أسماء لمعتقلين آشوريين سريان وخصوصا اؤلئك الذين قضوا عشرات السنوات في سجون الأسد وفي مقدمتهم عميد المعتقلين المسيحيين في سوريا ملكي يوسف والمعتقل فهمي نانو

وهذه قائمة بالأسماء الي حصلت الشبكة عليها مع التشديد على أنها غير مؤكدة

حسين هرموش، مناف أبازيد، ميلاد أبازيد , سارة مجلّي , اليسار مجلّي يحيى شربجي ، محمد عرب، نور حلاق ، أحمد بقدونس، عدنان زراعي، طارق علوش، طل الملوحي، أنس الشغري، محمد الحريري، علي وطفة، وضّاح عزّام، منصور العمري، مازن درويش، حسين غرير، عبد العزيز الخير، ماهر طحّان، رامي هنّاوي، صُهيب الزّعبي، عبد الله و أحمد النميري، ربيع العيق، أيهم غزّول، كمال احمد، عاكف البكري، بيرق العيسمي، نايف الرفاعي ، محمد البحش , محمد الطباع , محمد علي شاهين , مصطفى دوابي , ماهر ذيب , ميلاد بياسي , بشار فرحات، خليل معتوق، أسامة الهبالي، لؤي الحمادة … وائل سعيٌد… محمد غنام، عبير رافع، شذا المداد، غسان الحرش، مأمون نوفل، ظلال الصالحاني، محمد الشـالط، قتيبة المرعي. يحيى كعكة , باسل الصفدي , فرح اللحام , نور السمان , راما العسس , وسيم التركماني , عبدالرؤوف السيد اللحام , زاهر الغميان , أحمد الرز , لؤي شويتي , باسل هيلم , شبلي العيسمي , مروان العش ,محمد ظاظا جوان عجك ,طارق مرعي , زكي ومهيار كورديللو , عادل برازي , يامن البيج , رامي سليمان إقبال , الدكتور محمد حم

الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان

( كلنا شركاء) : هناك تاكيدات بخصوص طل الملوحي وصهيب الزعبي ولكن اسامة الهبالي مازال معتقل ….لذلك يجب الانتظار ليوم غد للتاكد من كامل الاسماء .

بعد التأكد والتدقيق توضح لنا أن قائمة أسماء المعتقلين المفرج عنهم والتي وصلت الى الشبكة الآشورية هي غير دقيقة

فقد تبين أن هذه الأسماء ما هي إلا تلك التي وردت في النسخة الأولى المقدمة الى النظام السوري من أجل إطلاق سراحهم

وأن النظام سيقوم باستكمال عملية الإفراج عن باقي الأسرى في الساعات والأيام القليلة القادمة

 بسبب التدافع الذي حصل اليوم أمام مقر الشرطة العسكرية في دمشق

اقتضى التوضيح

===================

بوساطة تركية – قطريةأكبر صفقة تبادل أسرى بين المعارضةوالنظام

أعلن رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية، بولنت يلدرم، اليوم الأربعاء، عن نجاح وساطة تركية – قطرية لإنجاز اتفاق لتبادل المعتقلين بين النظام السوري والمعارضة يتم بموجبها إطلاق 2130 معتقلاً في سجون النظام بينهم أتراك، مقابل إطلاق 48 إيرانياً.

وقال يلدرم الموجود في دمشق لوكالة أنباء الأناضول إن صفقة تبادل معتقلين ستتم خلال ساعات في العاصمة السورية بين النظام السوري والمعارضة يتم بموجبها إطلاق سراح 48 إيرانياً تحتجزهم المعارضة مقابل 2130 مدنياً بينهم العديد من الأتراك في سجون النظام.

وأوضح أن صفقة التبادل أنجزت بوساطة قطرية – تركية.

وأشار يلدرم الموجود في دمشق للمساهمة في الخطوات الجارية من أجل الصفقة، إلى أن العمل على إنجاز الصفقة بدأ قبل فترة طويلة، وأنه مستمر حالياً، مؤكداً أنه يعتبر عملية تبادل الأسرى “نصراً للدبلوماسية الإنسانية”.

وأضاف “نواصل العمل من أجل إطلاق سراح المدنيين من الجنسيات المختلفة، وعلى رأسهم بشار القدومي”، في إشارة إلى الصحافي الفلسطيني المحتجز في سوريا منذ أغسطس الماضي.

المصدر: موقع أورينت نت

===================

وسائل إعلام إيرانية: الإفراج عن 48 إيرانيا ضمن صفقة تبادل بدمشق بين السلطات السورية والمعارضة المسلحة

سيريانيوز           

أفات وسائل إعلام إيرانية، يوم الأربعاء، أنه تم في دمشق الإفراج عن 48 إيرانياً تحتجزهم المعارضة السورية في إطار صفقة تبادل لمعتقلين بين السلطات السورية ومسلحي المعارضة، أعلن رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية، بولنت يلدرم، أنها بدأت للتو في إطار صفقة بوساطة تركية – قطرية.

وقالت قنوات إيرانية إن "مسلحي المعارضة في سوريا أفرجوا عن 48 إيرانياً كانوا محتجزين قرب العاصمة منذ آب الماضي، وذلك في إطار صفقة تبادل معتقلين بين النظام والمعارضة".

وكان رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية بولنت يلدرم، أعلن في وقت سابق اليوم، عن أن "صفقة تبادل معتقلين ستتم خلال ساعات في دمشق، بين السلطات السورية وعناصر من المعارضة المسلحة يتم بموجبها إطلاق سراح 48 إيرانيا تحتجزهم المعارضة مقابل 2130 مدنيا بينهم العديد من الاتراك في سجون النظام"، موضحاً أن "صفقة التبادل أنجزت بوساطة قطرية – تركية".

وأضاف يلدرم، الموجود في دمشق أن "قسماً من الوسطاء موجودون حالياً عند المعارضة، فيما نتوجه نحن إلى موقع آخر سيتم فيه إطلاق سراح الأسرى.. وأقمنا مركزاً للعملية هنا تحت إشراف هيئة الإغاثة الإنسانية التركية".

وكانت ايران اعلنت, في آب الماضي، عن اختطاف حافلة تقل 48 زائرا ايرانيا كانت في طريقها إلى زيارة مرقد السيدة زينب في دمشق, في حين اعلنت السلطات السورية ان مجموعات إرهابية مسلحة اختطفت الحافلة في ريف دمشق والجهات المختصة تقوم بالمعالجة.

وتبنى عناصر من "الجيش الحر" عملية اختطاف الايرانيين, الذين اشاروا الى انهم "ضباط في الحرس الثوري الإيراني", في حين اعلنت طهران ان من بين الزوار الايرانيين "عسكريين متقاعدين".

وطلبت ايران , في وقت سابق، من تركيا المساعدة من اجل الإفراج عن الزوار الإيرانيين, كما قدمت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلبت فيها مساعدته للإفراج عن عشرات الزوار.

وتعيش الأزمة السورية شهرها الـ 22، وسط تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في عدد من المحافظات السورية، لاسيما في دمشق وريفها وحلب والمنطقة الشمالية الشرقية، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا وتهجير مئات الآلاف خارج البلاد.

سيريانيوز

===================

الجيش الحر يؤكد إتمام صفقة تبادل الأسرى بنجاح

أكّد المنسق الإعلامي والسياسي في الجيش الحر لؤي المقداد أن صفقة تبادل الأسرى بين الحكومة والمعارضة السورية المسلحة، والتي تم بموجبها إخلاء سبيل 48 إيرانيًّا، مقابل إطلاق النظام السوري سراح 2130 معتقلًا مدنيًّا بينهم أتراك انتهت وبنجاح، لافتا إلى أنّه ومن ضمن السوريين المفرج عنهم 84 شخصًا ما بين نساء وأطفال (ما دون الـ16 عامًا).

و أشار المقداد الى أن الصفقة شملت أيضا الافراج عن 4 ناشطات سوريات تم اعتقالهن في وسط العاصمة السورية دمشق خلال اعتصام في شهر نوفمبر 2011، وهنّ: كيندا الزاعور، ريما الدالي، لبنى الزاعور ورؤى جعفر.

وأوضح المقداد ان من بين المفرج عنهم أشخاص يحملون جنسيات أجنبية كما ناشطين في الحراك المدني والاغاثي ومقاتلين للجيش الحر، وقال:”ما تم اليوم انتصار كبير للجيش الحر وللثورة السورية ويذكرنا بصفقات التبادل مع اسرائيل.”

واستهجن المقداد كيف أن رئيس النظام السوري قبل بالافراج عن أكثر من 2100 معتقل مقابل عدد من الايرانيين فيما الجيش الحر يأسر عدد كبير من جنود نظامه، ما يؤكد أن أمر العمليات “يأتي مباشرة من طهران”.

واضاف:”من الآن وصاعدا أي مقاتل ايراني في سوريا سيعامل على انّه مقاتل مأجور سيتم تقديمه لمحكمة ثورية في الداخل السوري.”

ولفت المقداد الى أن الصفقة تمت بوساطات تركية – سعودية – قطرية وأنّها تضمنت تعهدا من قبل النظام بعد اجتياح الغوطة الشرقية. وقال:”نظام بشار الأسد ركع للمرة الأولى وقد أثبتنا أن هذا النظام لا ينفع معه الا منطق القوة.”

وفي ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، على الحدود الشمالية السورية، أشار المقداد الى أن الجيش الحر عاد يتوسط للافراج عنهم مشيرا الى ان هذا الملف بطور الحل، وقال:”الحكومة التركية لا تألو جهدا في هذا المجال أيضا ولكن أبواق النظام السوري في لبنان اي حزب الله والتيار الوطني الحر يسعون لابقاء هذا الجرح مفتوحا.”

وكالة انباء التضامن

===================

معاون وزير الإعلام السوري ينفي وجود صفقة تبادل بين الحكومة السورية والمجموعات الإرهابية المسلحة

syriawiran2نفى معاون وزير الإعلام السوري خلف المفتاح، “وجود صفقة تبادل بين الحكومة السورية والمجموعات الإرهابية المسلحة كما أشيع في العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية”، مضيفا، في حديثه لموقع “العهد” الإخباري أن” الصفقات غير واردة في المنطق السياسي العام وترفضه الحكومة السورية جملة وتفصيلاً، كونها تمنح المسلحين شرعية”.

ولم يخف معاون وزير الإعلام السوري سراً، الجهود التي قامت بها الحكومة السورية لتحرير المختطفين الإيرانيين، لافتاً إلى أنها ” تأتي في إطار الجهود الإنسانية والأخلاقية التي تترتب على أي حكومة في العالم  وأنه لا يترتب عليها أي أثر سياسي”.

وبين المفتاح أن “كل من تركيا وقطر كانتا قد تدخلتا في ملف المختطفين الإيرانيين باعتبارهما متورطتين فيه لجهة دعم وإيواء المجموعات الإرهابية المسلحة “.

===================

صفقة بين أنقرة وطهران لتبادل معتقلين ورهائن في سوريا:2100 منهـم 4 طياريـن أتـراك مقابـل 48 إيرانيـاً

طارق العبد

السفير

لطالما ربط السوريون بين تساقط الثلج وبين حلول الفرح والخير، على الرغم من أن الأيام التي سبقت العاصفة لم تكن خيراً على السكان في الداخل ولا على اللاجئين في الخارج، خاصة في الأردن وسهل البقاع اللبناني. لكن العاصفة لم تكذّب حدس السوريين، فحمل يوم أمس خبراً يثلج قلوب الكثيرين، حيث بدأ إطلاق سراح دفعات من المعتقلين في سجون النظام والمقار الأمنية في ظلّ صفقة لتبادل المعتقلين بين النظام و«الجيش الحر»، برعاية مؤسسات حقوقية تركية أبرزها «مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية الإسلامية».

وتشمل الصفقة الإفراج عن أكثر من ألفي معتقل، بينهم أربعة طيارين أتراك، مقابل قيام «الجيش الحر» بالإفراج عن ثمانية وأربعين مختطفاً إيرانيا لديه، في وقت ضربت عاصفة من الآمال قلوب كثيرين أن تشمل ناشطين وشخصيات في المعارضة السياسية أو تمتد لتحرير مختطفي أعزاز في الشمال، على اعتبار أن الصفقة التي لم ينفها أو يؤكدها الإعلام الرسمي تشمل كافة المناطق السورية وتُعتبر الأضخم منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في آذار قبل عامين.

في الواقع، كان خبر الإفراج عن الطيارين الأتراك العنصر الأبرز في صفقة أمس. فهؤلاء رفضت السلطات التركية الاعتراف بوجودهم على الأراضي السورية منذ فترة قليلة، ليظهر مع إطلاقهم بالأمس الواقع مختلفاً. وكان موضوع اعتقال الطيارين الأربعة أثار جدلاً واسعاً في نهاية العام الماضي حول تورط الأتراك في الصراع السوري، مع خروج هيئة الأركان التركية لتنفي ما وصفته بـ«ادعاءات صحافية سورية، عن اعتقال أربعة طيارين عسكريين أتراك، أثناء محاولة التسلّل إلى أحد المطارات العسكرية قرب مدينة حلب». وأتى النفي التركي رداً على ما نشرته صحيفة «الوطن» السورية التي اتهمت الضباط الأتراك بمحاولة التسلل إلى مطار كويرس العسكري في حلب، قبل أن تلقي عناصر حماية المطار القبض عليهم عندما كانوا برفقة مجموعة مسلحة.

وفي السياق، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، خلال جولته الأفريقية، أن «المواطنين الأتراك الأربعة تمّ الإفراج عنهم»، معبراً عن أمله في إطلاق المزيد من المعتقلين، في وقت كشف عن «جهود تبذل للإفراج عن رعايا دول أخرى لدى النظام».

أما عن الآليات التي سبقت تنفيذ الصفقة، فتتحدث مصادر مطلعة عن مفاوضات إيرانية ـ تركية سرية، برعاية قطرية، رافقها تدخل إيراني مع النظام السوري. فإلى جانب الأتراك، كان الإيرانيون مهتمين بـ48 معتقلاً منهم كانوا بين أيدي المعارضة السورية المسلحة. هؤلاء اعتقلوا في آب الماضي، بحسب «كتيبة البراء» التابعة لـ«الجيش السوري الحر» التي بثت شريطاً مصوراً أكدت فيه خطف «ضباط في الحرس الثوري الإيراني». وهو ما نفته طهران آنذاك مؤكدة بأن «الرهائن كانوا يزورون عتبات شيعية مقدسة، وهم عسكريون متقاعدون». وطلبت من الأمم المتحدة المساهمة في إطلاقهم، كما بدأت التواصل مع تركيا وقطر للغاية ذاتها.

وبالعودة إلى قضية الإفراج عن المعتقلين، ينبغي التذكير بأنها حصلت في ثلاث فترات زمنية بارزة، الأولى مع بداية الازمة حين أصدر الرئيس السوري بشار الأسد عفواً عن كل من اعتُقل في الأسابيع الأولى للحراك ثم توالت سلسلة مراسيم العفو من دون أن تشمل ناشطين في المعارضة أو الشارع ما زال النظام يحتفظ بهم رغم مضي أكثر من عام على توقيفهم. في مرحلة ثانية، خرج آخرون بشكل فردي كحال رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا ورئيس «الائتلاف الوطني» معاذ الخطيب وعضو المجلس نجاتي طيارة وشخصيات ما زالت في الداخل مثل لؤي حسين، ليطلق النظام بعد ذلك سراح دفعة جديدة مع قبوله بمبادرة الجامعة العربية الأولى في تشرين الثاني من العام الماضي. وكان أبرز من خرج يومها عضو المجلس الوطني كمال اللبواني والمحللة النفسية رفاه ناشد، فيما شهدت مختلف المناطق التي تتمركز فيها فصائل المعارضة المسلحة عمليات خطف لجنود من النظام لمبادلتهم مع آخرين معتقلين أو مختطفين لكنها بقيت محدودة ولم تشمل أعدادا كبيرة كحال الصفقة التي تمت بالأمس.

وبعد الإفراج عنهم، انطلق الإيرانيون من منطقة السيدة زينب إلى فندق «الشيراتون»، وسط العاصمة، حيث كان بانتظارهم السفير الإيراني لدى دمشق محمد رضا شيباني مع حشد إعلامي ودبلوماسي إيراني وسط إجراءات أمنية مشددة. وبموازاة ذلك، تجمّع حشد بشري ضخم أمام مبنى قيادة شرطة دمشق في شارع خالد بن الوليد، حيث كان المعتقلون يخرجون على دفعات متتالية فيما الأهالي ينتظرون رغم الثلج المتساقط ودرجة الحرارة التي تجاوزت الخمس درجات تحت الصفر. هناك ذرفت الأمهات دموعاً غالية عند اللقاء بالأبناء ممن تفاوتت فترة اعتقالهم بين شهر وسنة ونصف. وبدا المشهد قاسياً مع خروج البعض بثياب بالية أو صيفية وسط جنون البرد القارس، أو عدم عثور بعض المفرج عنهم على ذويهم بسبب قطع الطرق. وازداد إيلاماً مع انتظار عائلات كثيرة حتى المساء من دون خروج أي من أبنائهم.

وافتتحت الناشطات ريما دالي ورؤى جعفر وكندة ولبنى الزاعور، اللواتي اعتُقلن في دمشق القديمة بسبب رفعهن للافتة تنادي بالوحدة الوطنية وهن مرتديات فساتين العرس، سلسلة المفرج عنهم، ثم تلاهم خروج الناشط في الحراك السلمي زيدون الزعبي. وتوالى خروج المعتقلين تباعاً، فيما كان لافتاً غياب رئيس مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التنسيق الوطنية المعارض البارز عبد العزيز الخيّر، بالإضافة لرفيقيه أياس عياش وماهر الطحان.

ووفقاً لمصادر المعارضة، فإن المعتقلين المقرر الإفراج عنهم هم 2100 معتقل، موزعون على جميع المحافظات، منهم من خرج من دمشق ومنهم من محافظته في إدلب وحمص واللاذقية وطرطوس حيث يتم احتجازه، ليصل العدد حتى السادسة والنصف من مساء الأمس إلى خمسين معتقلاً من مقر الشرطة في دمشق، من دون ورود أنباء مؤكدة من باقي المدن.

ولم يبدِ أي من ناشطي المعارضة تفاؤلاً بخروج المقربين أو الداعمين لـ«الجيش الحر» أو أولئك القائمين على العمل الإعلامي. ومن المقرر الإفراج عن دفعة أخرى في صباح اليوم، وفقاً لمصادر المعارضة التي تقول إن عدد المعتقلين الكلي ممن تم توثيقهم يقارب الثلاثة وعشرين ألفاً، فيما تتفوق على هذا الرقم بكثير أعداد المفقودين.

ويتفاوت المعتقلون بين من هو رهن الاحتجاز ولم تتم إحالته للقضاء وبين من أحيل للمحاكم وصدرت بحقه أحكام السجن، علماً أن هؤلاء يُعتبر قرار الإفراج عنهم منوطاً بمرسوم عفو عام صادر عن رئيس الجمهورية. يُذكر أن الإعلام الرسمي بث طوال الأيام الماضية صوراً لمعتقلين أطلق عليهم وصف «من تورطوا بالأحداث الأخيرة ولم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري»، يدعوهم فيه إلى تسليم أنفسهم وتسوية أوضاعهم فوراً.

هكذا، حمل هطول الثلج بالأمس خبراً مفرحاً لناشطي المعارضة السورية وكذلك لأهالي الزوار الإيرانيين بعد شهور من اختطافهم، وبقي الكثير متمسكاً بأمل الإفراج عن مزيد من المعتقلين.. كما الإفراج عن السلم والاستقرار المعتقلين منذ سنتين بفعل الدم والنار.

 

===================

قناة العالم: الافراج عن 48 إيرانيا كان يحتجزهم مسلحون في سورية

09/01/2013

ذكرت مصادر اعلامية ايرانية الاربعاء 9 يناير/ كانون الثاني ان المسلحين في سورية اطلقوا سراح 48 إيرانيا كانوا محتجزين في سورية الاربعاء 9 يناير/ كانون الثاني.

وكانت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية صرحت في وقت مبكر الاربعاء أن عملية تبادل أسرى بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة ستجرى في أماكن مختلفة من العاصمة السورية، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وقال رئيس الهيئة بولنت يلدرم الموجود في العاصمة السورية دمشق للمساهمة في خطوات الصفقة، إن عملية تبادل الأسرى تشمل إيرانيين محتجزين لدى المعارضة السورية ومدنيين معتقلين لدى الحكومة السورية.

وأوضح يلدرم أن العملية تشمل 48 إيرانيا يحتجزهم المسلحون المعارضون في سورية، مقابل إطلاق الحكومة السورية سراح 2130 معتقلا لديها بينهم أتراك.

روسيا اليوم

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ