ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 20/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

خطاب السيد حسن نصرالله وردود الفعل

19-12-2012

أهم العناوين

1.  في تقدير الموقف :السلاح الحزبللاوي  يشهر على السوريين ..

2.  الحريري يتهم نصرالله بالمكابرة ويطالبه بكشف علاقته بـ"القاعدة"

3.  زهرمان:كلام نصرالله سد لاي امكانية للحوار وهو من يريد تأجيل الانتخابات

4.  الحجار: سلاح حزب الله بات قنبلة موقوتة تنفجر في أي وقت ومكان

5.  الجراح: كلام نصر الله عن "القاعدة" لإخافة المكونات غير المسلمة

6.  سوريا.. سيناريو المعركة الأخيرة..!

7.  نصرالله: من يعتقدون بسقوط النظام السوري مخطئون جدا والمعركة طويلة

8.  نصرالله: النظام السوري لا يقاتل شعبه

9.  نصر الله: "القاعدة" وقعت في "كمين" نصب لها للقتال في سوريا

10.                     «14 آذار تراهن على سقوط النظام السوري والحكومة الجديدة بعد الانتخابات وليشكّلها مَن يربح»...نصر الله: المعركة في سورية طويلة والمجرم مَن يرفض الحوار

11.                     «14 آذار» في حلّة جديدة واجتماع قريب لقيادات ونواب المعارضة للإعلان عن مقررات بارزة...«المستقبل» و «القوات» : خطاب نصر الله يثبت فشل الحكومة نتيجة الـ «ستاتيكو» الإقليمي

12.                     نصرالله: الحكومة "باقية" ومن يراهن على سقوط النظام في سورية "مخطىء"

13.                     نصر الله يتهم من يمنع الحوار السياسي في سوريا بانه مجرم ويتحمل مسؤولية القتل

14.                     رياض رحال للسيد نصرالله: إذا كنت جريئا سلم سلاحك الى الجيش اللبناني

15.                     نصر الله: سوريا كمين للقاعدة نصبته بعض الدول

16.                     الحوار في سورية هو الحل.. واسرائيل القوية انتهت إلى الأبد!!

17.                     نصرالله: ما يجري في سوريا انقسام شعبي ورفض الحوار يعني استمرار نزيف الدم

18.                     نصر الله للمعارضة اللبنانية: لا تراهنوا على سقوط الأسد

19.                     بيضون : لاحلول في خطابه بل رمي للمسؤولية على الآخرين....نصرالله "ينعى" النظام ويعرض صفقة على "القاعدة"

 

 

في تقدير الموقف :السلاح الحزبللاوي  يشهر على السوريين ..

زهير سالم

تكرارا ومرارا كان السيد حسن نصر الله يخرج علينا ليؤكد أن سلاح المقاومة ( الإسلامية ) يعني الحزبللاوية مختص حصرا وقصرا بالعدو الصهيوني المحتل .

وفي أي ظرف يشعر فيه السيد حسن بالأوام للتباهي أمام أبناء الأمة من محيطها إلى خليجها يخرج علينا مذكرا بترسانة الأسلحة التي يملكها ، والمستعدة لاختراق المدن ( الإسرائيلية ) من الشمال إلى الجنوب ؛ ليوحي إلى أبناء الأمة أن حزبه  قد حقق التفوق على العدو الصهيوني . وينسى أنه بذلك يزاود على حافظ وبشار الأسد اللذين عجزا عن تحقيق مجرد التوازن الاستراتيجي ، الشعار الذي رفعه حافظ الأسد سنوات طوالا .

لم ينس حسن نصر الله هو ومساعدوه ومعلقوه مرة واحدة التأكيد أن هذا السلاح مرصود فقط للعدو الصهيوني . وأنه بفعل هذا الرصد  لن يعمل إلا بهذا الاتجاه . وأنه ( إن ضُرب به الصهيوني قطع وإن ضُرب به غيره كبا ) ..

وكانت رسالات التطمين والتوكيد والتوثيق تنهمر على المجتمع اللبناني مدرارا بأنه  لن يستخدم هذا السلاح إلا ضد العدو المحتل للأرض دفاعا وتحريرا ..

ومع أن مصداقية هذه التطمينات قد تهاوت منذ السابع من أيار 2008 يوم  كشفت قوات المقاومة المزعومة عن وجه ميلشياوي طائفي مقيت واجتاحت الحرمات اللبنانية في الشمال والجنوب والوسط إلا أن السيد حسن نصر الله ظل يتمترس وراء المعاذير . وظل المجتمع الدولي بكل قواه مسلّما لواقع يعيش فيه كل اللبنانين تحت سطوة ميليشيا طائفية  حاقدة . وقد قبل المجتمع الدولي ذلك للشعب اللبناني كما قبله للشعب السوري من قبل !!!!

منذ يومين كان حسن نصر الله يشهر سلاحه عاليا كسلاح طائفي ميلشياوي في وجه الشعب السوري . ويكرر كلمة واهم جدا جدا جدا جدا .. من يظن أن المعركة يمكن أن تحسم بهذه الطريقة ؛ مشيرا إلى الانتصارات التي يحققها الثوار على الأرض . دون أن ينسى التذرع بقوى وهمية تتدخل في الشأن السوري ليجد لنفسه الذريعة للانخراط المكشوف في مشروع ذبح أطفال سورية وانتهاك حرمات السوريين .

 

 لقد ظننا  ، نحن السوريين ، أن السلاح الوحيد الذي يهدد وجودنا في بلادنا وفي منطقتنا هو السلاح الصهيوني فقط لنكتشف فجأة أن السلاح الإيراني والسلاح الحزبللاوي ليس أقل قسوة ولا أدنى خطرا . ويبدو أننا اليوم ندفع ثمن استحقاق الغفلة التي أخذتنا من قبل طويلا ...

أقول الغفلة التي أخذتنا تعقيبا على إعلان السيد صالحي اليوم أن وجود صواريخ باتريوت الدفاعية على الحدود التركية - السورية يشكل استفزازا وتهديدا لأمن إيران والمنطقة ؛ لأتساءل لماذا لم نر من قبل في وجود ميليشيا طائفية مسلحة ومجندة في لبنان تهديدا واستفزازا لوجودنا في سورية ؟! سؤال أطرحه على الذين ما زالوا في غيهم يعمهون ؟!

التهديد في قوس الأزمة بوجود هذه الميليشيا بين ظهرانينا يجب أن ينتهي . أعتقد أنه لم يفت الوقت لمواجهة هذا السرطان وإن استفحل . سوريون ولبنانيون يجب أن نتكاتف لإعادة الأقزام المتعملقين علينا إلى قاماتهم الطبيعية . لا وكس ولا شطط . ولن يستنسر بغاث في أرضنا بعد اليوم .

لندن 4 / صفر / 1434 – 18 / 12 / 2012

زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي

 

 

===============

الحريري يتهم نصرالله بالمكابرة ويطالبه بكشف علاقته بـ"القاعدة"

بيروت – عبد اللطيف نصار

18-12-2012 | 09:48

الاهرام

اتهم رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري ، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالمكابرة حين يصف الثورة السورية بالحرب الأهلية، مؤكدا أن هناك ضرورة لتذكير نصرالله بأن طاولة الحوار الوطني أمامها موضوع واحد ووحيد، وهو سلاح حزب الله، مطالبا نصرالله بكشف علاقة حزب الله بتنظيم القاعدة.

وقال الحريري علي حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: في كل مرة يريد نصرالله الخروج من إطار المؤسسات الدستورية، وآخر بدعة أنه يدعو إلى مجموعة عمل لمعالجة الاقتصاد خارج المؤسسات.

وسأل الحريري، نصرالله: ماذا حل بمؤسسة مجلس الوزراء في هذا الاقتراح؟ وما دور مجلس الوزراء؟.

وأضاف: ربما يعتقد السيد نصرالله بهذه الطريقة أنه يعفي نفسه من مسئولية الوضع الاقتصادي،وهو بالدرجة الأولى مسئولية الحكومة التي شكلها نصرالله بنفسه، لكن في الحقيقة، إن مجموعة العمل التي يدعو إليها نصرالله لمعالجة الوضع الاقتصادي هي تحديدا الحكومة المحايدة التي ندعو لتشكيلها لإنقاذ البلاد.

واعتبر الحريري أن هناك ضرورة لتذكير نصرالله بأن طاولة الحوار الوطني أمامها موضوع واحد ووحيد، وهو سلاح حزب الله، لا الوضع الاقتصادي على طاولة الحوار، ولا قانون الانتخابات على طاولة الحوار، ولا أي شيء آخر.

وفي الشأن السوري، اعتبر الحريري أن "نصرالله ما زال يكابر، ويقول إن ما يجري في سوريا ليس ثورة شعبية، بل حرب أهلية.ويتهمنا نصرالله أننا نراهن على انتصار الثورة السورية، وفي الحقيقة هو الذي يراهن على الحرب الأهلية في سوريا، ليقنع نفسه أن الثورة لن تنتصر.

ورد الحريري على نصرالله بقوله: إننا لا نريد العودة إلى لبنان عبر مطار دمشق، ولم نقل ذلك يوما.. لكننا نرى في كلام السيد نصرالله تعبيرا عن فهمه العميق لمعنى خسارته لمطار دمشق.

واعتبر الحريري أنه كان من الأفضل للسيد نصرالله أن يقارب الأمر بالحد الأدنى كما قاربه نائب بشار الأسد، فاروق الشرع، الذي اعترف أن النظام السوري لا يمكنه أن ينتصر.

وتطرق الحريري إلى نداء السيد نصرالله للقاعدة وتنبيهها إلى مؤامرة عربية دولية عليها، معتبرا أن هذا الأمر يطرح سؤالا حول حقيقة علاقته بالقاعدة، وعلاقة إيران بالقاعدة، فنحن لم نفهم موقف السيد حسن من القاعدة، فإذا كانت الثورة السورية فخا للقاعدة، فالمنطق يقول إنه يجب أن يكون أول الداعمين للثورة.

وأضاف أن: "المضحك المبكي أن يكون الطرف الذي صنعته إيران وتموله إيران وتسلحه إيران يتهم 14 آذار بأنها تابعة للخارج، مشيرا إلى أن "على السيد نصرالله أن يوضح ماذا يحاول، عبر ندائه "الأخوي" للقاعدة، أن يقوله للبنانيين وللعرب وللعالم، وربما كان على حكومته، أن تستوضحه.

وكان الأمين العام لحزب الله قد ألقي كلمة نهاية الأسبوع الماضي بخصوص النقاط التي رد عليها سعد الحريري الآن.

=================

 زهرمان:كلام نصرالله سد لاي امكانية للحوار وهو من يريد تأجيل الانتخابات

وكالة الانباء اللبنانية

وال-اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب خالد زهرمان أن كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو سد لاي امكانية للحوار، ففي نفس الخطاب يقول ان الحكومة ليست حكومة حزب الله ويعود ثم يقول انها لن ترحل ويضع الخطوط العريضة لها، مؤكدا ان "هذه حكومة حزب الله وسوريا ويجب ان ترحل".

وفي حديث اذاعي، اشار زهرمان الى ان "موقفنا واضح بموضوع الحكومة، فهناك تواصل دائم مع رئيس الجمهورية، وموضوع الحكومة لا يبحث في مجلس الوزراء، فليسيروا بتشكيل حكومة انقاذية"، مشددا على وجوب تشكيل حكومة قادرة على ان تدير الانتخابات.

في سياق متصل، اعتبر ان "سلاح حزب الله هو الذي اتى بقانون الستين و7 ايار هو من فرضه، ولسنا نحن من يصر عليه، مشيرا الى ان "موضوع التأجيل يفيد الاحزاب المرتبطة بالرهانات الخارجية، فنحن ليس لدينا سلاح غير الكلمة وصناديق الاقتراع"، لافتا الى اننا "سنسير باللجان للتوصل الى صيغة قانون انتخاب جديد وان اصروا على عدم الاستقالة فعليهم تحمل مسؤولية التراجع الامني والاقتصادي"، وقال: "مددنا اليد الى رئيس مجلس النواب ولو لدينا النية للتعطيل لما كان المبادرة من جهتنا وطرح بعض الحلول، معربا عن اعتقاده انه سيتم التوصل الى صيغة لاعادة عمل اللجنة".

=================

 الحجار: سلاح حزب الله بات قنبلة موقوتة تنفجر في أي وقت ومكان

الثلاثاء 18 كانون الأول 2012،   آخر تحديث 07:46

النشرة

لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب محمّد الحجّار، إلى أنّ "الأبرز في خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصر الله، هو اعترافه بالفشل الذريع الذي تعانيه الحكومة من جرّاء التركيز على الإنهيار الإقتصادي الذي تعانيه البلاد"، معتبرا أنّ "نصر الله، أراد من خلال الدعوة إلى تشكيل لجنة عمل وطني، تحميل قوى الرابع عشر من آذار مسؤولية الفشل والإنهيار اللذين تعاني منهما البلاد بسبب السياسات الخاطئة لحكومة القمصان السود".

وسأل الحجار في حديث صحفي، "لماذا يدعو نصر الله إلى حوار إقتصادي، ألا يعلم أنّ الأوضاع الإقتصادية التي آلت إليها البلاد، هي من نتاج الحكومة الآمر الناهي عليها"، مشيرا الى ان "هناك وباء سرطاني نشرته هذه الحكومة، ولإستئصال هذا الورم الخبيث، لا بدّ لنصر الله، الإقتناع بضرورة رحيل هذه الحكومة، التي ولدت من رحم سلاح "حزب الله" غير الشرعي"، لافتا الى ان "سلاح الحزب بات قنبلة موقوتة تنفجر في أي وقت ومكان، مثلما حصل في طير حرفا، وقبل ذلك في بعلبك، وغيرها من المناطق الجنوبية والبقاعية".

واستغرب الحجّار حديث نصر الله عن "أنّ الحكومة تحظى بتأييد عربي ودولي هذا التوصيف"، معتبرا ان "نصرالله نفسه ليس مقتنعا بهذه الحقيقة التي نقلها بصورة مزيّفة ومشوّهة، لتبرير التخبّط الذي تعيشه الحكومة من جرّاء سياساتها المتسرّعة"، لافتا الى ان "خطاب نصر الله لم يكن متوازنا، ووصّف الحقيقة بطريقة مشوّهة"، مشيرا الى ان "السبب الحقيقي وراء الإنهيار الإقتصادي، ليس مقاطعة قوى الرابع عشر من آذار للحكومة وللمجلس النيابي، بل إنّ سببه الحزب، الذي أوجد الأزمة الراهنة مع البلدان الخليجية، وأدخل البلاد بمغامراته التي، تبدأ بعدوان تموز في العام 2006، وتمر بانقلاب السابع من أيّار الشهير، وتعطيل وسط بيروت لأكثر من سنة ونصف، وتصل إلى انقلاب القمصان الذي جاء بهذه الحكومة، التي أوصلت البلاد إلى صفر نمو، وهو الرقم الذي لم تصله البلاد حتّى في ظل الأزمة الإقتصادية التي عصفت بكبرى الإقتصادات العالمية ولا تزال منذ العام 2008 ولغاية اليوم".

=================

الجراح: كلام نصر الله عن "القاعدة" لإخافة المكونات غير المسلمة

الثلاثاء 18 كانون الأول 2012

لبنان فايلز

رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح, أن نصر الله طرح في خطابه الأخير عناوين عدة, الأول, اعترافه بفشل الحكومة في إدارة الوضع الاقتصادي والاجتماعي, والفشل في إقرار سلسلة الرتب والرواتب, وهو الآن يدعو لتشكيل هيئة من كل الأطراف لإنقاذ الوضع, في وقت كانت هذه الأطراف موجودة في حكومة الوحدة الوطنية التي كان يرأسها الشيخ سعد الحريري, وكذلك العمل لتشكيل فريق لإنقاذ الوضع وإنقاذ الحكومة وكذلك العمل والقول, بأنها ستبقى مسلطة على رؤوسكم, في وقت لا يمكن لأحد منا أن يشارك في فشل هذه الحكومة.

وأضاف أنه في العنوان الآخر يقول نصر الله من يربح الانتخابات يشكل حكومة. هذا الكلام سمعناه منه بعد انتخابات ,2009 وعندما نجحنا ومددنا اليد للتعاون رأينا ماذا فعل من خلال الوزير الملك, فهذا الكلام لا يمكن التزامه, ولا يمكن الآن أخذه على محمل الجد, لأنه سبق له وقدم لنا هذا العرض وماذا كانت النتيجة?

أما في مسألة الرهان على سورية فرأى الجراح, أن "هذا النظام قد سقط فعلاً. وإن رهاننا على سقوطه واقعي وجدي. ولا أعرف إذا كان نصر الله شاهد طائرات "الميغ" التابعة للنظام السوري تقصف مسجداً في مخيم "اليرموك" لقتل الشعب الفلسطيني المشرد في سورية, والذي يدعي أن سلاحه هو لحماية هذا الشعب".

ولجهة النصح لتنظيم "القاعدة" في سورية, والقول بأنه يتم تجميعهم في سورية, للقضاء عليهم, قال الجراح "لا أفهم كيف أنهم يقتلون بعضهم, إنما المقصود من هذا الكلام إخافة مكونات الشعبين اللبناني والسوري, وأن "القاعدة" قادم إلى المنطقة لإلغاء المكونات غير المسلمة".

ورأى أن المقاومة إذا كانت موجودة في سورية فهي بحجم ضئيل, وليست الحجم الذي يدعيه نصر الله, ولكن كما يقال "طابخ السم آكله" ف¯"القاعدة" دعمه النظام السوري ليضرب في العراق ولبنان, وها هو اليوم يضرب في سورية, ولو بطريقة محدودة جداً, لأن من المعيب تصوير ما يجري في سورية أنه من صنع "القاعدة".

وأكد أن ما يجري ثورة شعب بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى ضد نظام القتل والإرهاب, فالقاعدة تفصيل صغير جداً في الثورة السورية.

=================

 سوريا.. سيناريو المعركة الأخيرة..!

الجزيرة السعودية

ناصر الصرامي

الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يؤكد أن المعارضة السورية لا يمكن أن تخرج منتصرة من الصراع المستمر منذ 21 شهرا.

ويقول إن الوضع في سوريا يزداد تعقيدا لكن من يظن أن المعارضة المسلحة يمكنها حسم الموقف على الأرض “مخطئ جدا جدا جدا”.، كررها ثلاثا!

وحذر نصر الله تنظيم القاعدة من أنه وقع في “كمين” في سوريا نصبته له بعض الحكومات في العالم الإسلامي والغربي. وقال “بعض الحكومات في العالم الإسلامي والغربي نصبت كميناً لكم في سورية وفتحت لكم ساحة تأتون إليها حتى يقتل بعضكم بعضا وأنتم وقعتم في هذا الكمين”.، ورغم أن هذا السناريو قيل سابقا عن العراق قبيل وبعد سقوط صدام حسين، إلا أن خيال نصر الله الجامح ليس خوفا على القاعدة، ولكن خوفا من توسع وزيادة أعداد الجيش الحر، ومحاصرة الأسد إلى آخر موقعه..!

طبعا المعارضة السورية تتحدث عن إثباتات بأن حزب الله أرسل مقاتلين لدعم الأسد. شاركوا في قمع الشعب السوري وإلغاء ثورته أو الحد منها، وهو ما لم يكتب له التوفيق.

لكن مقابل هدير وصراخ الأمين العام لحزب الله، تأتي التسريبات الروسية محددة هذه المرة، وسنتجاوز ما قيل عن خطط الهروب والرحيل-، حيث تتحدث التسريبات اليوم عن أن بشار الأسد، بدا فعليا الاستعداد لمرحلة ما بعد سقوط دمشق، والخيارات المتاحة بعد ذلك، حيث يعتزم الهروب من العاصمة السورية إلى مدينة ساحلية سيدير منها معركته الأخيرة.

“صنداي تايمز” البريطانية وعن مصدر روسي، قالت إن خطة هروب الأسد من دمشق بعد سقوطها في أيدي الثوار تتضمن الانتقال إلى بلدة علوية ساحلية مطلة على البحر الأبيض المتوسط، حيث سيخوض من هناك آخر معاركه في سوريا.

ويعيد هذا السيناريو إلى الأذهان سيناريو الهروب الكبير لليبي معمر القذافي من العاصمة طرابلس إلى بلدة “بني وليد”، أي أن الأسد سيتبنى نفس أسلوب القذافي في مرحلة ما بعد سقوط دمشق.

وتذهب التوقعات إلى إن القوات التابعة للرئيس الأسد قد تواصل القتال لعدة شهور قادمة، حتى في مرحلة ما بعد سقوط دمشق، مستفيدة من التضاريس الجبلية الصعبة، وكذلك بغطاء ومساعدة سكان متعاطفين أو مؤيدين للأسد.

ذات الصحيفة أكدت -أيضا، عن مصادر استخبارية من الشرق الأوسط - كما أسمتها- تأكيدات أن الأسد يستعد لخوض معركته الأخيرة في “قرية علوية على ساحل المتوسط”، حيث تقول إن “سبعة كتائب على الأقل من المقاتلين الموالين للأسد، انتقلوا إلى منطقة علوية، في وقت مبكر من الشهر الحالي”، وأشارت المصادر إلى أن “واحدة من هذه الكتائب على الأقل تم تسليحها بالأسلحة الكيماوية..!

وطبقا لنصر الله فإن المعركة ستطول، لكنها طبقا للمصادر الروسية، ستتحول إلى الطريقة القذافية، أي أنه الأسد سيتراجع إلى مساحة جغرافية ساحلية ضيقة، لكن الواضح أن معركته الأخيرة مع الثوار لن تنتهي وقد تطول، إلا بقصف وتدخل جوي، لكن السؤال الأول والأخير.. من سيقوم بذلك...؟

=================

نصرالله: من يعتقدون بسقوط النظام السوري مخطئون جدا والمعركة طويلة

الأحد, 16 ديسمبر 2012

شفا -أكد الامين العام لـ'حزب الله'حسن نصرالله ان 'الامور في سوريا تزداد تعقيدا ومن يظن ان المعارضة قادرة على السيطرة فهو مخطئ فالصراع ليس بين النظام والشعب، وهذا توصيف غير صحيح لان في سوريا الانقسام الشعبي اصبح حقيقي. فهناك نظام وشعب معه وفريق يستعين بقوى اقليمية ودولية ادت الى مواجهة مسلحة'.

وسأل نصرالله 'هل اهل قطنا سوريين او جلب؟ هل اهل جرمانا سوريين او جلب؟ والكثير من المدن التي ترسل سيارات مفخخة اليها عند عودة التلاميذ الى والعمال الى منازلهم، هذا قمة اللؤم وانا اسألهم اين الموقف الاخلاقي من الشعب السوري الذي تقتله المعارضة ويقتل على الحائط امام الكاميرات؟ اين الموقف الاخلاقي ممن يلقى بهم من اعالي البنايات وممن يقتل على الهوية في سوريا؟'، مشيرا الى ان هناك نظام يدافع عن قناعته وهناك مجموعة مسلحة تخوض قتال قاسي ودامي والمعركة طويلة في سوريا.

ورأى أن 'أي منصف يمكن ان ينظر الى خارطة سوريا ويقرأ المناطق التي تسيطر عليها النظام والمعارضة ويعرف من ذلك ان النظام اقوى بالحد الادنى'، معتبرا ان 'لا رهانات لقوى 14اذار كانت صحيحة'، وتوجه اليهم بالقول: 'منذ سنتين ترتكبون نفس الخطأ وانتم تركيب سياسي يعتمد على الخارج فلنجلس ونتلك لبنانيا وانصح هؤلاء ان لا يستمر في التقدير الخاطئ واعادة النظر في المقاطعة وليتفضلوا الى المجلس النيابي لنناقش قانون انتخابات'.

وأكد أن 'المسار الطبيعي ان نجلس سويا وان ندرس قانون انتخابي جديد وبعد الانتخابات تشكل الحكومة وفق القوى التي تفرزها الانتخابات'.

واعتبر نصرالله انه 'من المؤسف ان عدد كبير من القوى السياسة لا تولي هذا الموضوع اهتمامها ومن 2004 منذ صدور القرار المشؤوم 1559 عبر الخطب والبيانات الى اليوم، الموضوع بالنسبة لهم الاهم هو المقاومة وسلاحها وكل حديثهم عن هذا السلاح'. وقال: 'حتى دماء رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري استغلت لاستهداف المقاومة'.

وشدد نصرالله على أن حزب الله هو جزء متواضع من الحكومة والحكومة ليست حكومة حزب الله، وما يؤكد على ذلك هو دعم المجتمع الدولي لهذه الحكومة.

وقال: 'في السنوات الماضية سقطت كل الالاعيب لاسقاط المقاومة والحروب العسكرية فشلت والجميع يعرف ان المقاومة التي هزمت اسرائيل هي متجذرة وحاضرة في وجدان اهلها وهي اقوى من ان تنال منها كل المؤامرات ولذلك بقي الكلام فقط'.

وتحدّث نصرالله عن سلسلة الرتب والرواتب، معتبراً أن 'الوضع الحالي غير مناسب ووضع الشرائح التي يطالها هذه السلاسلة غير مناسب'، مشددا على أن 'على الحكومة ان تعالجه وفق قدراتها وكعنوان عريض لا خلاف عليه'، مشيرا الى ان 'الخلاف هو تطبيقي حول الضغوط ونحن نعتقد كجزء من الحكومة أن موارد للتمويل تحتاج الى الجرأة والتعاون من البعض'، مناشدًا 'الحكومة ان تخرج من سلسلة الجلسات المتعلقة بسلسلة الرتب وان تعمل جلسة جدية ولو هناك خلافات في وجهات النظر ولو عبر التصويت فالحكومة سترسل المشروع الى مجلس النواب وكل الكتل موجودة هناك وكل المواقف تتضح هناك وكل المزايدات تفضح في المجلس. بالنهاية هذا المستوى من القرارات يحتاج الى مشاركة الجميع الغير موجودة في الحكومة لاسباب سياسية'، وقال: 'آن الاون للحكومة ان ترسل هذا القانون الى مجلس النواب والانهاء من هذا الملف'.

و خلال حفل التخرج الجامعي السنوي الـ23، أكد نصرالله أن 'الجامعة اللبنانية كما في السابق يجب ان تحظى بعناية استثنائية لانها جامعة الفقراء، عدد اللبنانيين الواقعين تحت خط الفقر يزداد وفي الافق ليس ما يؤكد انهم سيخف عددهم بل ستزداد وهذه مسؤولية الدولة'.

وتطرق نصرالله الى مسألة الاساتذة المتعاقدين في الجامعة، مشيرا الى ان 'هناك استحقاق دائم ويدخل هذا الملف في التعقيدات اللبنانية ودائما كان هناك مشكلة فرض سقف عدد وعلى الادارة تحت هذا السقف ان ترشح اساتذة متعاقدين ليتم تفريغهم وهنا يختلط الحابل بالنابل فالبعض يراها حاجة ضرورية وجزء يدخل فيه القوى السياسية والفعاليات ما يحشر الادارة تحت السقف'.

ودعا نصرالله الحكومة اللبنانية التي تناقش هذا الموضوع الى مقاربة مختلفة، مشيرا الى انه 'على الحكومة ان لا تضع سقفًا عدديًا لعدد الاساتذة'، معتبرا ان بذلك 'مهما كانت الصيغة التي تعتمدها الادارة سيتم انصاف كثيرين ويلحق الحيف بآخرين'.

وأشار الى أن 'المقاربة هي ان 80 استاذ يخرج الى التعاقد تقريبا سنويا والجامعة تتوسع فهذه الجامعة تحتاج الى اساتذة ويجب ان نعرف احتياج الجامعة من الاساتذة دون وضع سقف ويتم تثبيت المتعاقدين والاولية للقدامى وكل الزعامات السياسية ستتدخل'.

وذكر نصرالله بتثبيت 4000 عنصر في عهد الحكومة السابقة في وزارة الداخلية و1000 عنصر في عهد الحكومة الحالية بسبب التوازن الطائفي، وقال: 'الانفاق في الامن نعالج النتائج اما الانفاق في التربية يعالج الاسباب والعاقل يعالج الاسباب'.

وأشار نصرالله الى ان 'حجم المعاناة في لبنان اصبح كبير جدا والكثير يواجهون ازمات حقيقية على هذا الصعيد وخاصة مع بدء العام الدراسي وندخل موسم الشتاء يكبر الهم، وانعكاس هذه الازمة واضحة لان الحاجة اوصلت الى الجرائم والسرقة والامراض النفسية والازمات النفسية للبعض كل هذا بسبب الازمة المعيشية والناس لا تداري ظروف بعضها امام هذه الازمة'.

وقال: لاشك ان هناك قوى وجمعيات تحاول مد يد العون لكن هذا لا يحب مشكلة فالازمة بهذا المستوى يجب على ادولة ان تحلها بكل مؤسساتها وليس فقط الحكومة، فليس شرط الحل هو زيادة المعاشاة بل هناك تخفيف النفقات على الناس وهنا نحتاج الى برنامج حقيقي.

وأشار الى ان كل مدة الجهات كلها تحذر من الانهيار الاقتصادي والمرجعات الدينية خصوصا مطلعة لان الناس تطرق ابوابها وهذه الازمة لا تحلها الحكومة لان هناك فرق سياسية غير ممثلة يجب تشكيل مجموعة عمل وطني لتقول ان اللبناني بمعزل عن المعارضة والموالاة كيف يمكن ان نواجه هذه الازمة.

وفي موضوع غزة، اشار الى ذهاب وفد من 14 اذار الى غزة ليهنئ وقال: 'فرحت كثيرا وهذا شيء جيد وانا اشجع ان يذهب هذا الفريق الى غزة ولا نريدهم ان يؤيدوا سلاح المقاومة في لبنان فالمقاومة في لبنان يصلنا حقنا عندما يهنئون المقاومة في غزة. والاجمل ان بعض الشخصيات قالت لن نتخلى عن شبر واحد من فلسكين وهذا ممتاز ونرسلكم على حسابنا اذا سيتحول موقفكم الى الدفاع عن مقاومة غزة'.

واعتبر ان 'المسار الانحداري بدأ عام 2000 عندما تم هزم اسرائيل بعد ان خرجت ذليلة مهزومة دون قيد او شرط وهذا كان المسمار في نعش اسرائيل والمسامير الباقية آتية'.

وقال: لكل من تحدث في حرب غزة وبعدها وافترضوا التباس في العلاقة بين حماس وحزب الله وايران والتحاليل كثرت في الاونة الاخيرة ان حماس اتت الى الحضن العربي وخرجت من الحضن الفارسي، وبالتجربة نعرف ان ما يكن اماني وليس واقع'.

وأكد أن 'هذه العلاقة انها طبيعية ولم يختل اي شيء وعن ايران فهذه الدولة تقوم بواجبها العقائدي وعلى قادة الفصائل المقاومة ان تقول ان ايران تدخلت بأي شأن فلسطيني اذا وجد، وطوال 30 سنة ايران تقدم الدعم دون قيد او شرط ولم تتوقع كلمة شكرا فايران تقوم بواجبها في غزة'.

وقال نصرالله عن لسان الايرانيين ومرشد الثورة الايرانية: اذا الدول العربية تعطي غزة مال وسلاح وصواريخ وتدربهم وتنقل تجارب عسكرية فنحن نحيي هذا الدول ونسير خلفها ويوفر ذلك على ايران المال والسلاح ونأخذ نحن ما كانت تعطيه لفلسطين كل ما تريده ايران ان تسعيد الفلسطيني ارضه وهي لا تريد شيئا فمن يريد ان يجمل راية المقاومة مصر؟ ونحن نقول له نحن معك وخلفك من اجل فلسطين وهذا موضوع لا تحفظ فيه.

واعتبر ان 'رفض الحوار يعني الاستمرار في العركة المسلحة ونزف الدم فلماذا ترفضون الحل السياسي؟'، مشيرا الى ان 'هناك دول لديها اموال كبيرة واذا استمر القتال في سوريا فلديها الكثير من المال والقوى الاقليمية تستفيد من هذا الصراع'.

وقال: 'بيننا وبين القاعدة لا يوجد خلاف ولكنني اوجه نداء واقول بعض الحكومات في العالم الاسلامي والغربية نصبت كمينا لكم في سوريا وفتحت لكم ساحة تأتوت اليها حتى يقتل بعضكم بعضا في سوريا وانتم وقعتم في هذا الكمين. ولو فرضنا ان هذه الجماعات استطاعت ان تحقق انجازا فهي اول من سيدفع الثمن في سوريا كما دفعته في دول اخرى'.

=================

نصرالله: النظام السوري لا يقاتل شعبه

الأحد  16 ديسمبر, 2012

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الأحد، أن "توصيف" ما تشهده سوريا بأن "النظام يقاتل شعبه غير صحيح"، وذلك بعد مرور 20 شهرا على اندلاع الحركة الاحتجاجية المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد، والتي تحولت إلى نزاع مسلح راح ضحيته أكثر من 43 ألف قتيل، وفقا لمصادر المعارضة السورية.

وخلال حفل طلابي، قال نصرالله إن "المعركة دموية وطويلة في سوريا والسبب أن المعارضة المسلحة ومن يقف خلفها من الدول ترفض أي حوار".

وتطرق نصرالله في كلمته إلى موضوع القاعدة في سوريا، وقال إن "الدول الغربية نصبت لكم (القاعدة) كمينا في سوريا حتى يقتل بعضكم بعضا في سوريا، وأنتم وقعتم في هذا الكمين وأنتم أول من سيدفع الثمن في سوريا".

يشار إلى أن الولايات المتحدة أدرجت أخيرا جبهة النصرة الإسلامية في سوريا والتي يشتبه في أن لها صلة بتنظيم القاعدة في قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

وعن أعمال العنف التي تشهدها يوميا مختلف المناطق السورية، قال نصرالله إن "توصيف أن النظام يقاتل شعبه غير صحيح، بل الصحيح أن هناك انقساما شعبيا حول النظام وجزء من الشعب يحمل السلاح ويحارب النظام بدعم من الدول الغربية".

واعتبر أمين عام حزب الله أن "من يظن أن المعارضة قادرة على السيطرة فهو مخطئ"، وذلك تعليقا على الأنباء التي تفيد بتحقيق المعارضة المسلحة مكاسب ميدانية كبيرة أخيرا، بعد استحواذها على منشآت عسكرية عدة في مناطق عدة.

وتناول نصرالله من جهة أخرى ما اعتبرها تجاوزات مذهبية تقوم بها بعض الفصائل المسلحة متسائلا "أين الموقف الأخلاقي من الشعب السوري الذي تقتله المعارضة، وممن يذبحون في السكاكين ويقتلون على الهوية؟".

يشار إلى أن المعارضة السورية تتهم حزب الله بإرسال مقاتلين إلى سوريا لدعم القوات الحكومية الأمر الذي تنفيه قيادة الحزب، إلا أن وسائل إعلام لبنانية أفادت خلال الأشهر الماضية عن مقتل عدد من أفراد الحزب في المعارك التي تشهدها سوريا.

وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب دعا في اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا"، الأسبوع الماضي، إيران وحزب الله حليفي الحكومة السورية إلى سحب دعمهما للأسد.

وقال "نطالب النظام الإيراني بسحب كافة خبرائه من سوريا، كما نطالب قيادة حزب الله بسحب أي مقاتلين لها إن وجدوا في سوريا".

=================

نصر الله: "القاعدة" وقعت في "كمين" نصب لها للقتال في سوريا

16 كانون الأول 2012 الساعة 18:03

النهار

نبه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تنظيم "القاعدة" الى انه وقع في "كمين" نصب له للقتال في سوريا، معتبرا في كلمة القاها خلال حفل تخريج طلابي ان معارضي نظام الرئيس السوري بشار الاسد غير قادرين على حسم المعركة.

وفي الشأن السياسي الداخلي، قال نصرالله: "لدى مطالبة المعارضة باستقالة الحكومة توجه السفراء الى بعبدا وطالبوا باستمرار عملها كي لا يحصل فراغ، فلو كانت حكومة "حزب الله" كيف كان المجتمع الدولي ليدعم هذه الحكومة؟"، وأضاف بأن "الموارد موجودة لتمويل سلسلة الرتب والرواتب لكن هذا الامر في حاجة الى شجاعة"، مناشداَ الحكومة "الخروج من الجلسات الطويلة والقيام بجلسة او اثنتين جديتين وان يطرح الموضوع على التصويت"، معتبراً انه آن الاوان كي تنهي الحكومة هذا النقاش وان ترسل مشروع القانون الى مجلس النواب للانتهاء من الجدل والصراع القائم. وعن مقاطعة قوى "14 آذار" الحكومة، قال: "المقاطعة الحقت الخسارة بالبلد والهدف مما يفعله الفريق الآخر تعطيل مجلس النواب كي لا يتم اقرار قانون انتخابي جديد"، معتبراً ان طاولة الحوار والمجلس النيابي سيقران قانون انتخاب ومن يربح في الانتخابات فليشكل الحكومة".

وتابع نصرالله كلمته بالدعوة الى تشكيل مجموعة عمل وطني من أجل وضع برنامح وخطة لمواجهة الأزمة المعيشية قبل الإنهيار، "فهذا واجب أخلاقي ووطني وديني".

وعن الوضع في سوريا، تساءل: "أين الموقف الأخلاقي من الشعب السوري الذي تقتله المعارضة، وممن يُذبحون في السكاكين يُقتلون على الهوية؟ وللأسف أقول ان المعركة طويلة، لأن المعارضة المسلحة والدول التي تقف وراءها ترفض الحوار والحل السياسي". وأضاف: "نتألم بشدة وصدق على كل نقطة دماء تُزهق في سوريا، وهذا أمر انساني، وكل من يمنع الحوار السياسي هو المجرم المصرّ على سفك الدماء أياً تكن شعاراته وعناوينه".

وقال معلقاً على زيارة وفد من "حزب الله" الى غزة: " أشجّع هذه الزيارة، وفرحت كثيراً لرؤية فريق منهم هناك ولا نريد منهم الإعتراف بالمقاومة في لبنان لأن حقنا وصل الينا عندما اعترف هذا الفريق بحق المقاومة في غزة".

=================

«14 آذار تراهن على سقوط النظام السوري والحكومة الجديدة بعد الانتخابات وليشكّلها مَن يربح»

نصر الله: المعركة في سورية طويلة والمجرم مَن يرفض الحوار

| بيروت ـ «الراي» |

أكد الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله ان «فريق (14 آذار) قرر المقاطعة تحت شعار اسقاط الحكومة»، لافتاً الى انه «رغم ذلك لم تسقط الحكومة لا في الشارع ولا في المقاطعة وهذا ليس بسبب تمسكنا بها بل لان المعطى الاقليمي الدولي يؤكد وجود مصلحة لاستمرارها»، معلناً «اذا كانت المقاطعة لاسقاط الحكومة فهذا لن يحصل، لكن الهدف الفعلي للفريق الاخر هو تعطيل مجلس النواب حتى لا يتم اقرار قانون انتخاب فيتمّ وضعنا امام: إما انتخابات على اساس قانون الستين القائم او عدم حصول الانتخابات وكلاهما سيء».

واتّهم نصر الله في كلمة ألقاها امس، عبر شاشة عملاقة في ضاحية بيروت الجنوبية، في حفل التخرج الجامعي السنوي الـ 23، قوى «14 آذار» بأنها «تراهن على سقوط النظام السوري»، وقال: «أنتم تركيب سياسي يعتمد على الخارج، واذا كنتم تبنون على معلوماتكم حول المستجدات في الوضع السوري فهذه المعلومات خاطئة، وأنصحكم بالتدقيق فيها واعادة النظر في مقاطعتكم والعودة الى مجلس النواب ومناقشة قانون الانتخاب لأنه في ضوء الانتخابات تتشكل حكومة جديدة، ومَن يربح في الانتخابات فليشكل الحكومة وهذا المسار الطبيعي للحكم»، مضيفاً: «منذ العام 2004 وصدور القرار المشؤوم 1559 عبر الخطب والبيانات الى اليوم، الموضوع الاهمّ بالنسبة لهم هو المقاومة وسلاحها. وحتى دماء رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري استغلت لاستهداف المقاومة». وتابع: «في الاعوام الماضية سقطت كل الالاعيب لاسقاط المقاومة، والحروب العسكرية فشلت والجميع يعرف ان المقاومة التي هزمت اسرائيل وهي متجذرة وحاضرة في وجدان اهلها وهي اقوى من ان تنال منها كل المؤامرات لذلك بقي الكلام فقط».

واعلن انه «من اليوم الاول (للأزمة في سورية) قال البعض ان النظام السوري سيسقط بعد شهرين ونحن على باب السنتين. وأيّ منصف يمكن ان ينظر الى خريطة سورية ويقرأ المناطق التي يسيطر عليها النظام والمعارضة ويعرف من ذلك ان النظام اقوى بالحد الادنى»، معتبراً ان «لا رهانات لقوى (14 اذار) كانت صحيحة»، مضيفاً: «في الوضع الحالي في سورية، الامور تزداد تعقيداً، ومن يظن ان المعارضة قادرة على السيطرة فهو مخطئ فالصراع ليس بين النظام والشعب. وهذا توصيف غير صحيح لان في سورية الانقسام الشعبي اصبح حقيقياً، اذ هناك نظام وشعب معه وفريق يستعين بقوى اقليمية ودولية أدت الى مواجهة مسلحة. وهنا أسأل اين الموقف الاخلاقي من الشعب السوري الذي تقتله المعارضة ويُقتل على الحائط امام الكاميرات؟ اين الموقف الاخلاقي ممن يلقى بهم من أعالي البنايات وممن يقتل على الهوية؟ هناك نظام يدافع عن قناعته وهناك مجموعة مسلحة تخوض قتالاً قاسياً ودامياً، والمعركة دموية وطويلة في سورية والسبب ان المعارضة المسلحة ومن يقف خلفها من الدول ترفض اي حوار، وانا أقول لتنظيم (القاعدة)، ان بعض الحكومات في العالم الاسلامي والدول الغربية نصبت لكم كميناً في سورية حتّى يقتل بعضكم بعضا فيها، وأنتم وقعتم في هذا الكمين. ولو فرضنا ان هذه الجماعات استطاعت ان تحقق انجازا فهي اول من سيدفع الثمن في سورية كما دفعته في دول أخرى».

وتابع: «رفض الحوار في سورية يعني الاستمرار في المعركة المسلحة ونزف الدم، فلماذا ترفضون الحل السياسي؟ هناك دول لديها أموال كثيرة واذا استمر القتال في سورية، فلديها الكثير من المال، والقوى الاقليمية تستفيد من هذا الصراع. وأتوجه الى (14 اذار) واقول ان أميركا لا تريد للموضوع السوري ان ينتهي لحصد المزيد من القتلى لاستنزاف سورية وشطبها من الاعتبار القومي. الأميركيون ليسوا مستعجلين لإنهاء الأزمة في سورية، ولطالما قلنا ان قلوبنا تحزن على كل نفس تزهق في سورية وهذه المشاعر طبيعية. حتى في المشاعر الانسانية يجب العمل على حوار سياسي وكل من يمنعه هو المجرم الذي يتحمل مسؤولية القتل في سورية اياً تكن شعاراته، والمشهد أصبح أكثر تعقيدا ومن يقرأ تجارب هذه القوى (الإقليمية والدولية) في بلدان اخرى من حقه ان يقلق. وفي هذه النقطة المسؤولية الاخلاقية والقومية هو ان تبذل كل الجهود للقبول بحوار ينتج تسوية سياسية».

وفي موضوع غزة، أشاد نصر الله بانتصار المقاومة الفلسطينية، معلناً «ان علاقتنا جيدة جدا مع كل الفصائل الفلسطينية»، لافتاً الى «ان إيران تقوم بواجبها من خلال تقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية وهي لا تنتظر شكرا ولا تطلب أي أمر آخر».

واذ اعتبر ان زيارة وفد من «14 آذار» لغزة ودعم «حماس» امر جيّد، ردّ على الذين يعلنون ان الدول العربية استردّت «راية فلسطين» وان «حماس» أتت الى «الحضن العربي» وخرجت من «الحضن الفارسي» فأكد أن «العلاقة بين الجمهورية الاسلامية في إيران والمقاومة الفلسطينية طبيعية ولم يختلّ اي شيء. وإيران تقوم بواجبها العقائدي والديني والاخلاقي والانساني، ولم تطلب مرة على مدار 30 سنة أي شيء في المقابل أو تدخلت في أي شأن فلسطيني».

أضاف: «أقدّر انني أستطيع ان أمون عن الإيرانيين وحتى عن سماحة السيد القائد (المرشد الاعلى للثورة الإيرانية السيد علي خامنئي) اذا الدول العربية تأتي الى غزة وتعطي مالاً وسلاحاً وصواريخ وتدرّبهم وتنقل تجارب عسكرية فنحن نحيي هذا الدول ونسير خلفها، وعندها يوفرون على إيران المال والسلاح ونأخذ نحن ما كانت تعطيه لفلسطين. كل ما تريده إيران ان يستعيد الفلسطيني ارضه وهي لا تريد شيئا. ثم من يريد ان يحمل راية المقاومة؟ نحن نقول له نحن معك وخلفك من أجل فلسطين وهذا موضوع لا تحفظ فيه».

=================

«14 آذار» في حلّة جديدة واجتماع قريب لقيادات ونواب المعارضة للإعلان عن مقررات بارزة

«المستقبل» و «القوات» : خطاب نصر الله يثبت فشل الحكومة نتيجة الـ «ستاتيكو» الإقليمي

الثلاثاء,18 كانون الأول 2012 الموافق 5 صفر 1434 هـ

بقلم محمد مزهر

اللواء

في الوقت الذي تلفظ حكومة الرئيس نجيب ميقاتي أنفاسها الأخيرة، مع ازدياد الطوق المحكم على عنق الرئيس الفعلي لهذه الحكومة في دمشق، جاء خطاب أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله، في خلال حفل تخريج لطلاب الحزب أمس الأوّل، خارج سياق الأحداث والتطورات الداخلية والخارجية، وفق قوى الرابع عشر من آذار، التي تستغرب إستماتة نصر الله وحلفائه الداخليين والخارجيين، لضخ الروح في عمر هذه الحكومة الميتة سريريا.

وقبل الغوص، في موقف قوى الرابع عشر من آذار، من خطاب نصر الله الأخير، فإنّ هذه القوى تستعد، إلى عقد إجتماع موسّع، يضمّ قيادات ونوّاب الرابع عشر من آذار، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني، وذلك في غضون الأيّام المقبلة، من أجل تقييم المرحلة السابقة، ووضع تصوّر جديد لتحركاتها المستقبلية، في ضوء تسارع الأحداث الداخلية والخارجية.

وفي حين لا يزال موعد ومكان الإجتماع محاطين بالسريّة، نتيجة المخاطر والتهديدات الأمنية، التي تلاحق قيادات ونواب هذه القوى، فمن المتوقّع أن يعيد هذا الإجتماع، صورة التماسك داخل هذا الفريق السياسي، مع عودة حزب الكتائب إلى أحضان الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار، بعد انقطاع طويل رافقه خلاف واضح بين الكتائب ومنسّق الأمانة النائب السابق فارس سعيد. ومن المرتقب، أن يصدر عن الإجتماع، الذي يجري الإعداد والتنسيق له، من قبل الأمانة العامة، مقررات بارزة قد تكون إحداها الإعتراف بالإئتلاف الوطني السوري، كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري، إضافة على مقررات أخرى ذات صلة بالحكومة والوضع الداخلي.

وبالعودة، إلى خطاب نصر الله، فيشير عضو كتلة المستقبل النائب محمّد الحجّار لـ «اللواء» إلى أنّ «الأبرز في خطاب أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله، هو اعترافه بالفشل الذريع الذي تعانيه الحكومة من جرّاء التركيز على الإنهيار الإقتصادي الذي تعانيه البلاد»، لافتا إلى أنّ «السيّد نصر الله، أراد من خلال الدعوة إلى تشكيل لجنة عمل وطني، تحميل قوى الرابع عشر من آذار مسؤولية الفشل والإنهيار اللذين تعاني منهما البلاد بسبب السياسات الخاطئة لحكومة القمصان السود».

ويسأل: «لماذا يدعو السيّد نصر الله اليوم إلى حوار إقتصادي، ألا يعلم أنّ الأوضاع الإقتصادية التي آلت إليها البلاد، هي من نتاج الحكومة الآمر الناهي عليها»، مضيفا: «اليوم هناك وباء سرطاني نشرته هذه الحكومة، ولإستئصال هذا الورم الخبيث، لا بدّ للسيّد نصر الله، الإقتناع بضرورة رحيل هذه الحكومة، التي ولدت من رحم سلاح حزب الله غير الشرعي، الذي بات قنبلة موقوتة تنفجر في أي وقت ومكان، مثلما حصل بالأمس في طير حرفا، وقبل ذلك في بعلبك، وغيرها من المناطق الجنوبية والبقاعية».

وحول حديث نصر الله عن أنّ الحكومة تحظى بتأييد عربي ودولي، يستغرب الحجّار هذا التوصيف، قائلا إنّ نصرالله نفسه ليس مقتنعا بهذه الحقيقة التي نقلها بصورة مزيّفة ومشوّهة، لتبرير التخبّط الذي تعيشه الحكومة من جرّاء سياساتها المتسرّعة»، خاتما بالقول: «إنّ خطاب نصر الله لم يكن متوازنا، ووصّف الحقيقة بطريقة مشوّهة، لأنّ السبب الحقيقي وراء الإنهيار الإقتصادي، ليس مقاطعة قوى الرابع عشر من آذار للحكومة وللمجلس النيابي، بل إنّ هذا التدهور سببه حزب الله، الذي أوجد الأزمة الراهنة مع البلدان الخليجية، وأدخل البلاد بمغامراته التي، تبدأ بعدوان تموز في العام 2006، وتمر بانقلاب السابع من أيّار الشهير، وتعطيل وسط بيروت لأكثر من سنة ونصف، وتصل إلى انقلاب القمصان الذي جاء بهذه الحكومة، التي أوصلت البلاد إلى صفر نمو، وهو الرقم الذي لم تصله البلاد حتّى في ظل الأزمة الإقتصادية التي عصفت بكبرى الإقتصادات العالمية ولا تزال منذ العام 2008 ولغاية اليوم».

وعلى خط مواز، رأى عضو كتلة القوات اللبنانية، النائب فادي كرم عبر «اللواء»، أنّ أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله، حاول في خطابه رمي الكرة في ملعب قوى الرابع عشر من آذار، بعد اقتناعه بأنّ الحكومة التي جاء بها على صهوة انقلاب القمصان السود، أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات، ولا سيّما على المستوى الأمني، وأيضا الإقتصادي حيث لا نمو ولا استثمارات ولا سوّاح.

وعن اتهامات نصر الله، لقوى الرابع عشر من آذار، بتخريب وتدمير البلد، فبالنسبة إلى كرم إنّ هذا الإتهام مردود إلى صاحبه مع الشكر «لأنّ الجميع يعلم أنّ مغامرات حزب الله غير المحسوبة، بدءا من عدوان تموز ووصولا إلى تشكيل حكومة القمصان السود الإنقلابية، هي التي أوصلت البلاد إلى الوضع الذي نحن عليه اليوم، وبالتالي فشل نصر الله مرّة جديدة في اختبار الثقة أمام الشعب اللبناني الذي ملّ وسئم من محاولات حزب الله تشويه وقلب الحقائق».

ولأنّ أسلوب «حزب الله»، في تقليد النظامين السوري والإيراني، بمحاولة قمع المعارضة والسيطرة على السلطة، عبر كافة الطرق غير الديمقراطية، لم تعد تجدي نفعا، يجدد كرم المطالبة بضرورة رحيل الحكومة «غير المأسوف عليها» عاجلا أم آجلا، لأنّ بقائها سيجرّ المزيد من الويل والخراب على لبنان، نظرا لأنّ المجتمع الدولي -وليس كما يدّعي نصر الله بأنها تحظى بتأييد خارجي- غير آبه بالملف اللبناني ولا بالحكومة اللبنانية «وربّما الخارج المهتم بإنهاء الأزمة السوريّة، يعنيه بقاء هذه الحكومة، ولو بإدارة «حزب الله» إلى حين حسم معاركه ذات الأهمية بالنسبة له».

إذا بالنسبة إلى قوى الرابع عشر من آذار، إنّ بقاء حكومة «القمصان السود»، ناجم عن ستاتيكو فرضه الخارج، ويحاول «حزب الله» استغلاله لمصلحته، بهدف التفاوض على شكل الحكومة المستقبلية التي تنقذ فريق الثامن من آذار من الوحول الغارق فيها.  

=================

نصرالله: الحكومة "باقية" ومن يراهن على سقوط النظام في سورية "مخطىء"

بيروت – "الحياة"

الأحد ١٦ ديسمبر ٢٠١٢

نصرالله: الحكومة "باقية" ومن يراهن على سقوط النظام في سورية "مخطىء"

اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، خلال حفل التخرج الجامعي السنوي ال23- دفعة الرسول الأكرم اليوم الاحد، ان من يقاطع جلسات الحكومة ويراهن على سقوط النظام في سورية، هو مخطىء.

وقال: "ان الاحداث في سورية ستتم السنتين ومن اليوم الاول قال البعض ان النظام السوري سيسقط بعد شهرين ونحن على باب السنتين".

واضاف ان من ينظر الى خارطة سورية ويقرأ المناطق التي يسيطر عليها النظام والمعارضة، ويعرف من ذلك ان النظام اقوى.

واردف نصر الله، ان تنظيم القاعدة وقع في "كمين" بسورية نصبته له بعض الحكومات في العالم الاسلامي والغربي.

وتابع لأمين العام لـ"حزب الله" من يظن أن المعارضة المسلحة يمكنها حسم الموقف على الأرض "مخطيء جدا جدا جدا".

وتوجه لقوى 14 اذار بالقول، رهاناتكم لم تكن صحيحة، ومنذ سنتين ترتكبون نفس الخطأ وانتم تركيب سياسي يعتمد على الخارج.

ورأى نصرالله ان "الفريق الآخر قرر المقاطعة بهدف اسقاط الحكومة، ولم تسقط الحكومة لا في الشارع ولا في المقاطعة، وليس بسبب تمسكنا بل بسبب المعطى الدولي".

=================

نصر الله يتهم من يمنع الحوار السياسي في سوريا بانه مجرم ويتحمل مسؤولية القتل

صحيفة الشعب

بيروت 16 ديسمبر 2012/ اتهم أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله اليوم (الأحد) كل من يمنع الحوار السياسي في سوريا بأنه "مجرم ومذنب لأنه مصر على سفك الدماء ويتحمل مسؤولية كل من يقتل في سوريا ".

واعتبر نصرالله في كلمة ألقاها عبر شاشة عملاقة في حفل التخرج الجامعي السنوي الذي يقيمه (حزب الله) أن "المسار الطبيعي في سوريا هو العمل وفق المصلحة الوطنية أي من خلال الحوار ودراسة قانون انتخاب وإقامة انتخابات تؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة لاحقا ".

ورأى أن " من يعتقد أن المعارضة قادرة على حسم الوضع عسكريا هو مخطئ فالصراع ليس بين النظام والشعب فالأمور تزداد تعقيدا والانقسام الشعبي اصبح حقيقيا وهناك نظام وشعب معه وجزء معارض له يحمل السلاح ويستعين بالقوى الخارجية وهناك مواجهة مسلحة ".

وتوجه إلى من " يغض النظر عن القتل في سوريا " بالقول" أين موقفكم الإنساني من الشعب السوري الذي تقتله المعارضة المسلحة بتفجير السيارات المفخخة في الاحياء وممن ويلقى بهم من البنايات ويذبحون على الهوية".

واضاف "هناك قتال دام في سوريا والمعارضة المسلحة ترفض اي حوار مع النظام أي أنها تريد الاستمرار في المعارضة المسلحة وسفك الدم".

وتسائل " لماذا رفض الحل السياسي" معتبرا ان "المسؤولية اليوم تقع على الجميع للعمل من أجل البدء بحوار سياسي" ورأى أن "كل من يمنع الحوار هو المجرم والمذنب لأنه مصر على سفك الدماء".

وقال إن "واشنطن لا تريد انتهاء الأزمة السورية لأن المزيد من القتل في الجيش والشعب يعني استنزاف سوريا وشطبها من الاعتبار" كما اتهم القوى الإقليمية بأنها "مستفيدة من الصراع ".

وتابع قائلا : إن تنظيم (القاعدة) الذي " لا نحاربه إنما خلافه معنا عقائدي" محذرا "ان الأمريكيين والاوروبيين نصبوا لكم كمين في سوريا وفتحوا لكم ساحة لتأتوا اليها من كل العالم حتى يقتل بعضكم بعضا في سوريا، وأنتم وقعتم في هذا الكمين".

وشرح أنه "لو فرضنا أن هذه الجماعات حققت شيئا فهي أول من سيدفع الثمن في سوريا كما دفعته في دول أخرى لأن هناك كمين منصوب ".

وعن العلاقة بين (حزب الله) و(حركة حماس) وعلاقة الأخيرة بإيران أوضح نصر الله أن "علاقة الحزب مع كل الفصائل الفلسطينية هي علاقة طبيعية" لافتا الى أن "ايران عندما تقدم الدعم للمقاومة الفلسطينية فإنها تقوم بواجبها الديني والاخلاقي " .

وفي الشأن الداخلي اعتبر نصر الله أن "مقاطعة فريق (قوى 14 مارس) المعارض لعمل الحكومة كان لإسقاطها لكن ذلك لم يحصل بسبب دعم المجتمع الدولي لهذه الحكومة التي يشكل (حزب الله) جزءا متواضعا منها".

ويشهد لبنان أزمة سياسية وانقساما حادا بين الأكثرية في (قوى 8 مارس) والمعارضة في (قوى 14 مارس) اذ تتمسك الاولى ببقاء الحكومة فيما تدعو الثانية الى استقالتها لاستبدالها ب"حكومة إنقاذية حيادية" ، كما تقاطع المعارضة جلسات البرلمان و(هيئة الحوار الوطني) والأنشطة التي تشارك بها الحكومة.

كما يتحضر لبنان لاجراء انتخاباته النيابية العام المقبل وسط انقسام الاطراف السياسية حول المشاريع المطروحة لانتاج قانون انتخاب جديد وطبيعة الدوائر الانتخابية حيث تفضل الأكثرية اعتماد الدائرة الموسعة والنظام النسبي فيما تؤيد المعارضة الدائرة الصغرى والنظام الأكثري .

=================

 رياض رحال للسيد نصرالله: إذا كنت جريئا سلم سلاحك الى الجيش اللبناني

الإثنين 17 كانون الأول 2012،   آخر تحديث 07:35

النشرة

إعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب رياض رحال في حديث إذاعي أن كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس خطير جداً، لافتا الى أنه "يحول البلد الى مجموعات وقبائل".

وتوجه رحال الى نصرالله بالقول:"إذا كنت جريئاً سلم سلاحك الى الجيش اللبناني وإدفع رسومك الجمركية في المرافئ وسلم قاتل سامر حنا الى القضاء وسلم المتهمين الأربعة بإغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري".

=================

نصر الله: سوريا كمين للقاعدة نصبته بعض الدول

رام الله - دنيا الوطن

حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الأحد 16 ديسمبر/كانون الأول، في كلمته خلال حفل تخريج طلاب بضاحية بيروت، حذر تنظيم القاعدة من وقوعه بكمين في سوريا نصبته له بعض الحكومات في العالم الإسلامي والعربي.

وأضاف نصر الله أن المسؤولية الأخلاقية والقومية هو أن تبذل كل الجهود للقبول بحوار ينتج تسوية سياسية في سوريا، متهما كل من يمنع الحوار السياسي هناك بأنه مجرم يتحمل مسؤولية قتل الشعب السوري.

واستبعد نصر الله انتصار قوات المعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في الانتفاضة المستمرة ضده منذ أكثر من 20 شهرا.

وقال نصر الله إن الوضع في سوريا يزداد تعقيدا، وإن من يعتقد أن المعارضة المسلحة يمكنها حسم الوضع على الأرض فهو “مخطئ جدا جدا جدا”.

=================

الحوار في سورية هو الحل.. واسرائيل القوية انتهت إلى الأبد!!

2012-12-17 10:04:33

 

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الوضع في سورية يزداد تعقيداً، لافتاً إلى أن "من يظن أن المعارضة قادرة على السيطرة فهو مخطئ، فالصراع ليس بين النظام والشعب، في سورية هناك نظام وشعب معه وفريق يستعين بقوى اقليمية ودولية ادّى دعمها الى مواجهة مسلحة".

وتابع السيد نصرالله، في كلمة القاها خلال حفل التخرج الجامعي السنوي ال23، دفعة الرسول الأكرم (ص)، قائلاً " إلى كل من يناقش في الأخلاق أسأله هل أهل قطنه سوريين أو جلب، هل أهل جرمانا سوريين أو جلب، والكثير من المدن التي ترسل سيارات مفخخة إليها عند عودة التلاميذ والعمال الى منازلهم. أنا اسألهم أين الموقف الأخلاقي من الشعب السوري الذي تقتله المعارضة ويُقتل على الحائط أمام الكاميرات أين الموقف الأخلاقي ممن يُلقى بهم من أعالي البنايات وممن يُقتل على الهوية في سورية، إذاً هناك نظام يدافع عن قناعته وهناك مجموعة مسلحة تخوض قتالاً قاسياً ودامياً، والمعركة طويلة في سورية".

وفي سياق متصل، تساءل السيد نصرالله عن أسباب رفض بعض الأطراف للحل السياسي في سورية، مشيراً إلى أن "رفض الحوار يعني الإستمرار في المعركة المسلحة ونزف الدم، إذا استمر القتال في سورية فهناك الكثير من القوى الإقليمية مستفيدة من هذا الصراع". إضافةً إلى ذلك، فقد شدد السيد نصرالله على أن كل من يراهن على قرب سقوط النظام في سورية هو مخطئ، موضحاً أن "بعض وسائل الإعلام تعمل على إظهار دمشق كمنطقة ستسقط بيد المعارضة، أي منصف يمكن أن ينظر الى خارطة سورية ويشاهد المناطق التي يسيطر عليها النظام وتلك التي تسيطر عليها المعارضة، ويعرف من ذلك أن النظام أقوى".

إلى ذلك، أكد الأمين العام لحزب الله تعاطفه مع الشعب السوري، لافتاً إلى أنه "لطالما قلنا إن قلوبنا تحزن على كل نفس تزهق في سورية، لذا يجب العمل على حوار سياسي وكل من يمنعه هو مجرم يتحمل مسؤولية القتل في سورية، فالمسؤولية الأخلاقية والقومية تكمن في أن تُبذل كل الجهود للقبول بحوار يتنج تسوية سياسية".

وتوجه سيد المقاومة إلى القاعدة، قائلاً إن "بعض الحكومات في العالم الإسلامي والغربي نصبت كميناً لكم في سورية، وفتحت لكم ساحة في سورية تأتون إليها حتى يقتل بعضكم بعضاً، وأنتم وقعتم في هذا الكمين. ولو فرضنا أن هذه الجماعات استطاعت أن تحقق انجازاً، فهي أول من سيدفع الثمن في سورية كما دفعته في دول اخرى". كما توجّه السيد نصرالله الى فريق الرابع عشر من آذار، بأن الولايات المتحدة الأميركية "لا تريد للموضوع السوري أن ينتهي، وذلك لحصد المزيد من القتلى لاستنزاف سورية وشطبها من الإعتبار القومي".

 

"اسرائيل" القوية الجبارة انتهت إلى الأبد..

من جهة أخرى، أعلن السيد نصرالله أن "المسار الإنحداري" لكيان العدو "بدأ عام 2000 عندما تمت هزيمة اسرائيل بعد أن خرجت ذليلة دون قيد أو شرط من جنوب لبنان، وهذا كان المسمار في نعش اسرائيل والمسامير الباقية آتية"، مؤكداً على أن "اسرائيل" هُزمت في العدوان الأخير الذي شنته على قطاع غزة، "وتوسلت الحل يجب أن نسجل أن اسرائيل القوية الجبارة المرعبة انتهت الى الأبد".

وعن العلاقة بين حماس وحزب الله وايران، أكد السيد نصرالله أن العلاقة مع حماس لا تزال طبيعية وأنه لم يطرأ أي تغيير عليها. وقال السيد نصرالله، رداً على ما قيل عن "أن حماس انتقلت من الحضن الفارسي إلى الحضن العربي"، إن "ايران تقوم بواجبها العقائدي، وأنها طوال ثلاثين عاماً تقدم الدعم دون قيد أو شرط، لكن إذا قامت الدول العربية بإعطاء المال والسلاح والصواريخ إلى غزة، فنحن سنحيي هذه الدول وسنسير خلفها".

موقع المنار

=================

نصرالله: ما يجري في سوريا انقسام شعبي ورفض الحوار يعني استمرار نزيف الدم

القدس

بيروت –" القدس" من حسن اللقيس – اشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة له عصر اليوم خلال حفل التخرج الجامعي السنوي الـ23 الذي اقامه حزب الله، ان الوضع في سوريا يزداد تعقيدا وقال: "من يظن ان المعارضة قادرة على على السيطرة فهو مخطئ فالصراع ليس بين النظام والشعب، وهذا توصيف غير صحيح، لان في سوريا الانقسام الشعبي اصبح حقيقيا. فهناك نظام وشعب معه، وفريق يستعين بقوى اقليمية ودولية ادت الى مواجهة مسلحة".

واعتبر ان رفض الحوار "يعني الاستمرار في المعركة المسلحة ونزف الدم، فلماذا ترفضون الحل السياسي؟"، مشيرا الى "ان هناك دول لديها اموال كثيرة واذا استمر القتال في سوريا فلديها الكثير من المال والقوى الاقليمية تستفيد من هذا الصراع". وقال: "بيننا وبين القاعدة لا يوجد خلاف، ولكنني اوجه نداء واقول لبعض الحكومات في العالم الاسلامي والغربي، نصبت لكم كمينا في سوريا وفتحت لكم ساحة تـتون اليها حتى يقتل بعضكم بعضا في سوريا، وانتم وقعتم في هذا الكمين. ولو فرضنا ان هذه الجماعات استطاعت ان تحقق انجازا، فهي اول من سيدفع الثمن في سوريا كما دفعته في دول اخرى".

وفي موضوع غزة اشار نصرالله الى ذهاب وفد من 14 اذار الى غزة ليهنئ وقال: "فرحت كثيرا وهذا شيئ جيد وانا اشجع ان يذهب هذا الفريق الى غزة ولا نريدهم ان يؤيدوا سلاح المقاومة في لبنان، يصلنا حقنا عندما يهنئون المقاومة في غزة. والاجمل ان بعض الشخصيات قالت لن تتخلى عن شبر واحد من فلسطين وهذا ممتاز، ونرسلكم على حسابنا ان سيتحول موقفكم الى الدفاع عن مقاومة غزة".

واشار الامين العام لحزب الله عن لسان الايرانيين ومرشد الثورة الايرانية قائلا: "اذاكانت الدول العربية ستعطي غزة مالا وسلاحا وصواريخ وتدربهم وتنقل تجارب عسكرية لهم فنحن نحيي هذه الدول ونسير خلفها، ويوفر ذلك على ايران المال والسلاح ونأخذ نحن ما كانت تعطيه لفلسطين. كل ما تريده ايران ان يستعيد الفلسطيني ارضه وهي لا تريد شيئا، فمن يريد ان يحمل راية المقاومة فنحن نقول له نحن معك وخلفك من أجل فلسطين وهذا موضوع لاتحفظ عليه".

وفي الموضع اللبناني اكد نصرالله "ان المعارضة قررت المقاطعة ولهذا توقفت طاولة الحوار وهناك تعطيل"، مشيرا الى ان "الهدف من ذلك اسقاط الحكومة ولم تسقط الحكومة لا في الشارع ولا في المقاطعة، وذلك بسبب المعطى الدولي، واذا كانت المقاطعة لاسقاط الحكومة فهذا لن يحصل".

واعتبر ان "اصرار الفريق الاخر على المقاطعة ليس الهدف منه اسقاط الحكومة، فالهدف هو تعطيل مجلس النواب حتى لا يتم اقرار قانون انتخاب، ويضعنا امام خيارين اما انتخابات على قانون الستين او عدم حصول الانتخابات وكلاهما سيئ".

واضاف "هم يراهنون على سقوط النظام السوري وهل هذا التقدير صحيح؟ فالاحداث في سوريا ستتم السنتين، ومن اليوم الاول قال البعض ان النظام السوري سيسقط بعد شهرين ونحن على باب السنتين".

وراى ان "اي منصف يمكن ان ينظر الى خارطة سوريا ويقرأ المناطق التي يسيطر عليها النظام والمعارضة ويعرف من ذلك ان النظام اقوى بالحد الادنى"، وتوجه اليهم بالقول: "منذ سنتين ترتكبون نفس الخطأ، وانتم تركيب سياسي يعتمد على الخارج، فلنجلس ونتكلم بيننا. وانصح هؤلاء ان لا يستمروا في نفس التقدير الخاطئ واعادة النظر في المقاطعة وليتفضلوا الى المجلس النيابي لنناقش قانون الانتخابات".

واكد نصرالله" ان المسار الطبيعي ان نجلس سويا وان ندرس قانون انتخابي جديد وبعد الانتخابات تشكل حكومة وفق القوى التي تقررها الانتخابات".

=================

نصر الله للمعارضة اللبنانية: لا تراهنوا على سقوط الأسد

الهدهد

دبي - دعا الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، فريق "14 آذار" لإنهاء مقاطعته لمجلس النواب، والجلوس على طاولة الحوار، معتبراً أن قرار قوى المعارضة بمقاطعة المجلس يستند إلى رهانهم على سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.

نصر الله للمعارضة اللبنانية: لا تراهنوا على سقوط الأسد

وقال نصر الله، في كلمة له الأحد، خلال حفل التخرج الجامعي الذي ينظمه الحزب سنوياً، إن "الفريق الآخر قرر المقاطعة، بهدف إسقاط الحكومة.. ولم تسقط الحكومة لا في الشارع، ولا في المقاطعة، وليس بسبب تمسكنا.. بل بسبب المعطى الدولي."

وأضاف في كلمته، التي أوردت الوكالة الوطنية للإعلام "وطنية" مقتطفات منها، أن "إصرار الفريق الآخر على المقاطعة، هدفه تعطيل مجلس النواب، حتى لا يتم إقرار قانون انتخاب، ما يضعنا أمام خيارين.. إما انتخابات على أساس قانون الستين.. أو عدم حصول الانتخابات."

وشدد الأمين العام للحزب: "علينا أن نجلس إلى طاولة الحوار، وفي المجلس النيابي، لتمر هذه الأزمة.. وهذا هو المسار الطبيعي.. المسار الطبيعي أن نجلس سوياً، وأن ندرس قانون انتخاب جديد، وبعد الانتخابات تشكل الحكومة وفق القوى التي تفرزها الانتخابات."

وتابع بقوله: "ألفت عنايتهم (14 آذار) إلى خطأ في التقدير.. فيا شباب بنيتم حسابكم.. ولديكم تقدير، على أساسه تقاطعون وتمنعون أي إنجاز لهذه الحكومة"، وبينما أكد أنهم "يراهنون على سقوط النظام السوري"، فقد تساءل قائلاً: "ولكن.. هل هذا التقدير صحيح؟"

وأضاف في إجابته على سؤاله: "أولاً الأحداث في سوريا ستتم السنتين.. ومن اليوم الأول قال البعض إن النظام السوري سيسقط بعد شهرين.. ونحن على باب السنتين.. إذا كنتم تراهنون على معلومات، فهي خطأ، وكل وسائل الإعلام تعمل على إظهار دمشق منطقة ستسقط بيد المعارضة."

واستطرد قائلاً: "أي منصف يمكن أن ينظر إلى خارطة سوريا، ويقرأ المناطق التي يسيطر عليها النظام والمعارضة، ويعرف من ذلك أن النظام أقوى.. لا رهانات قوى 14 آذار كانت صحيحة.. ومنذ سنتين ترتكبون نفس الخطأ، وأنتم تركيب سياسي يعتمد على الخارج.. فلنجلس ونتكلم لبنانياً."

واختتم حديثه في هذا الإطار بقوله: أنصح هؤلاء ألا يستمروا في التقدير الخاطئ، وإعادة النظر في المقاطعة، وليتفضلوا إلى المجلس النيابي لنناقش قانون انتخابات."

وكانت مصادر في المعارضة السورية قد اتهمت حزب الله، المدعوم من إيران، بالتوسع في الداخل السوري، من خلال إقامة سواتر ترابية تحيط بعدد من القرى التي تقطنها عائلات شيعية قرب الحدود مع لبنان.

=================

 بيضون : لاحلول في خطابه بل رمي للمسؤولية على الآخرين

نصرالله "ينعى" النظام ويعرض صفقة على "القاعدة"

يوسف دياب

المستقبل

صحيح أن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، كان واضحاً في خطابه الأخير بالتلميح الى نسف الاستحقاق الانتخابي، لكن هذا الموقف لم يحمل مفاجأة، لأن المتتبعين لتحركات قيادات الحزب واتصالاتهم على علم ودراية بأن "حزب الله" حسم أمره منذ أشهر واتخذ قراراً مبدئياً بأن لا انتخابات إن لم يكن ثمّة قانون جديد يؤمن له ولحلفائه الأكثرية النيابية، في ظل النتائج المخيفة لاستطلاعات الرأي في الشارع المسيحي التي تظهر تراجعاً رهيباً في شعبية حليفه الجنرال ميشال عون، وكل الفريق المسيحي الدائر في فلك النظام السوري.

لكن أكثر من رسالة داخلية وخارجية حملها الخطاب الجديد للسيد نصرالله وهي تستوجب التوقف عندها والتأمل، وفي قراءة موضوعية لما حمله هذا الخطاب، ترى مصادر قيادية في 14 آذار، أن "كلام السيد حسن بما خصّ الوضع السوري جاء مختلفاً عن اللهجة التصعيدية التي اعتاد اطلاقها في السابق، فهو اعترف صراحة وللمرة الأولى بأن النظام السوري وكذلك المعارضة لم يعودا قادرين على الحسم عسكرياً، وهذا تحوّل نوعي في موقف الحزب من الأحداث السورية، وإقرار مبدئي بأن زجّ الحزب للمئات من مقاتليه الى جانب النظام لم يبدّل أي شيء في الوقائع الميدانية على الأرض، ولم يحدّ من تقدم المعارضة على الأرض، على الرغم من أنه لم يبقِ شعرة معاوية مع هذه المعارضة، من خلال استكمال هجومه عليها واتهامها بسفك دماء الأبرياء وارتكاب أعمال القتل والتفجير". وتقول المصادر لـ"المستقبل" إن "المفارقة في الأمر أن موقف نصرالله المستجد، جاء منسجماً في التوقيت والمضمون مع ما قاله نائب الرئيس السوري فاروق الشرع لصحيفة "الأخبار"، لجهة اعتراف الأخير بأن النظام يفقد السيطرة على الأرض، لكن الشرع الذي لا يزال في الإقامة الجبرية، كان أكثر صراحة مع الشعب السوري، إذ اعترف بالأخطاء التي ارتكبها النظام، فيما لا يرصد مجهر السيد نصرالله أي خطأ ارتكبه حليفه بشار الأسد وزبانيته، رغم سقوط ما يقارب الـ50 ألف شهيد في سوريا حتى الآن، عدا عن تدمير المدن والقرى والمؤسسات بالقذائف والمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ وتهجير نصف السوريين في الداخل والخارج، بينما يلقي باللائمة على المعارضة التي ما حملت السلاح إلا بعد أشهر طويلة من القتل المجاني للأبرياء".

الرسالة الثانية التي قرأتها المصادر القيادية في 14 آذار، كانت في مخاطبة السيد نصرالله لتنظيم "القاعدة" للمرة الأولى، ورأت فيها "استدراج عروض لإبرام صفقة ما مع "القاعدة" في سوريا، شبيهة بالصفقة التي أبرمها النظام السوري مع هذا التنظيم في العراق واليمن وغيرهما، ولصفقة إيران معه في أفغانستان أيضاً، لأن أي صفقة من هذا النوع تكون "القاعدة" طرفاً فيها، تدخل النزاع السوري في نفق طويل، قد يدوم لسنوات حتى بعد سقوط نظام الأسد على غرار ما يحصل اليوم في العراق".

أما الرسالة الثالثة التي بعث بها السيد نصرالله فهي موجهة الى الداخل، وتقول المصادر "بعدما أوصلت سياسة "النأي بالنفس" لحكومة "حزب الله" في الشأن الاجتماعي والاقتصادي والأمني البلد الى شفير الانهيار، ها هو السيد نصرالله يخصص أكثر من نصف خطابه لمحاكاة فريق المعارضة، عبر دعوته "الخصم اللدود" الى التلاقي معه على تأليف مجموعة لحل الأزمة المعيشية، بعدما أثبتت تجربته في الحكم مدى عجزه عن معالجة قضايا حياتية، وبعدما أدرك أن الغضب الشعبي والنقابي آخذ بالتوسع في وجهه، وبات قاب قوسين أو أدنى من الانفجار المدوي الذي لن تنفع معه الخطابات الرنانة والوعود الواهية التي لا تسمّن ولا تغني من جوع".

وهنا تسأل المصادر القيادية في قوى 14 آذار، "ما دام السيد نصرالله حريصاً على الوضع المعيشي، لماذا استمرّ بالمكابرة والدفاع عن حكومته كل هذه المدة؟، ولماذا لا تكون مجموعة الحل المقترحة هي نفسها حكومة حيادية تعمل لحلّ الأزمة المعيشية التي قاد البلد اليها عن سابق تصور وتصميم؟"، مشكلة السيد أنه يعرف مكمن الداء، لكنه يتجنّب سلوك طريق العلاج ـ تقول المصادر، خصوصاً أنه اعترف صراحة بفشل حكومته بكل المقاييس، حتى في ملف سلسلة الرتب والرواتب التي كانت تدغدغ عواطف الموظفين والعمال فيها، قبل أن تسقط في مأزق العجز عن إقرارها، لذلك هو (نصرالله) يطالبها بقذف كرة السلسلة الملتهبة في حضن المجلس النيابي للتنصل من مسؤوليته تجاهها"، وتوجهت المصادر الى السيد نصرالله بالقول "حكومتك هي التي أوصلت البلد الى هذا المأزق الاقتصادي والاجتماعي، ولذلك لا تستطيع أن تقول "أنا ما خصّني" وتلقي بالمسؤولية على المعارضة لأنها تقاطع حكومة العجز والاهتراء، والدليل الساطع على أنها حكومتك، إعطاؤك التوجيهات لها، فكيف تتهم المعارضة بأنها فاشلة ثمّ تلجأ اليها وتطلب مساعدتها على حلّ الأزمة التي أوقعتم أنفسكم والبلد فيها؟".

مقاربة هذه المصادر، لا تختلف عن مقاربة النائب والوزير السابق محمد عبدالحميد بيضون، الذي رأى أن "الأسباب الحقيقية للفشل الذي يعانيه البلد في السنتين الأخيرتين هو حكم الحزب الواحد، هذا الحزب الذي أنشأ دويلة فوق القانون". وأكد بيضون في حديث الى "المستقبل"، أن "حكومة الثلاثي حزب الله، (رئيس مجلس النواب نبيه) بري، و(النائب ميشال) عون، أضعفت الثقة بالبلد وضربت القطاعات الاقتصادية الكبيرة والمهمة". وقال "الأزمة لا تُعالج عبر القول للمعارضة تعالوا ننشئ دولة، الحل يكون بقبول الدويلة التخلي عن حكم الحزب الواحد، والعودة الى الأساليب الديموقراطية"، أضاف "السيد نصرالله لا يطرح بخطاباته حلولاً، إنما يلقي المسؤولية على الآخرين، الحلول معروفة ومنطلقها إعلان بعبدا الذي يبدأ بالقبول بوضع سلاح "حزب الله" بيد الدولة وتحت إمرتها، وليس بإمرة بشار الأسد وطهران، فإما يقبل "حزب الله" بإعلان بعبدا وإما لا جدوى من كل المعالجات الأخرى".

وأوضح أنه "عند تشكيل هذه الحكومة كل العالم نصحهم بعدم تشكيل حكومة الحزب الواحد، لكن بشار الأسد أرادها كذلك فشكّلت على هذا الأساس، لذلك هي (الحكومة) مسؤولة عن التدهور الأمني في طرابلس التي شهدت جولات عدة من العنف، وكذلك في صيدا وهي المسؤولة عن عودة مسلسل الاغتيالات، وصولاً الى الانهيار الاقتصادي، وانهيار قطاع السياحة الذي خلّف أزمة بطالة تقود الى التطرف". واستغرب "كيف أنه رغم انهيار البلد يكابرون ويستمرون بالتمسك بهذه الحكومة". وختم بيضون قائلاً "من الواضح أن هناك ضرورة عند هذا الفريق لاستمرار هذه الحكومة، طالما أن النظام السوري مستمر على قيد الحياة".

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ