ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 19/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

سوريا مابين المبادرة التركية والايرانية

وموقف المعارضة السورية

18-12-2012

أهم العناوين الملف

1.   "الحر" يقطع طريق فرار الرئيس السوري ولندن ترى تسليح الثوار "ضرورة استراتيجية" ...روسيا: خطة اردوغان لرحيل الأسد مبتكرة

2.   صحيفة : تركيا تعرض على روسيا خطة لإجراء انتقال سلمي للسلطة

3.   عرضان.. تركي مع تنحي الأسد وإيراني مع بقائه

4.   ايران تطرح خطة من ست بنود لحل الأزمة السورية

5.   روسيا تثني على خطة تركية تشمل تنحي الأسد

6.   المقاومة الايرانية تعتبر المبادرة الايرانية الخاصة بالازمة السورية " يائسة "

7.   صحيفة: تركيا عرضت على روسيا خطة جديدة بشأن التسوية في سوريا.. والاخيرة تعتبرها "مبتكرة"

8.   الشرع: الأسد يرغب في الحسم العسكري قبل الحوار السياسي... خطة تركية ومبادرة إيرانية تنافسان على الحل السوري

9.   تزامنا مع الكشف عن مبادرة تركية تقضي بتنحي الأسد في الربع الأول من 2013...طهران تطرح مبادرة للتسوية في سورية

10.                      موسكو تلمح إلى إمكانية إرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا...تركيا تعرض خطة «مبتكرة» على بوتين لحل الأزمة تتضمن رحيل الأسد

11.                      حواجز «النظامي» تتهاوى في حماه...خطتان لحل سياسي إيرانية - تركية تتقاطعان عند المرحلة الإنتقالية

12.                      الرئيس الإيراني يلغي زيارة لتركيا وسط خلاف بشأن سورية ....إيران تطرح خطة لحل الأزمة السورية وتقترح بقاء الأسد وتركيا تردّ بخطة «مبتكرة» تدعوه لتسليم السلطة للائتلاف

13.                      المعارضة السورية ترفض «المبادرة الإيرانية» وتعتبرها محاولة لإنقاذ النظام...نجاد يلغي زيارة إلى تركيا على خلفية أزمة «الباتريوت»

14.                      تدعو لحكومة انتقالية وانتخابات برلمانية وأخرى رئاسية وإعداد دستور جديد...إيران تكشف مبادرتها لحل الأزمة والإبراهيمي في القاهرة

 

 

"الحر" يقطع طريق فرار الرئيس السوري ولندن ترى تسليح الثوار "ضرورة استراتيجية"

روسيا: خطة اردوغان لرحيل الأسد مبتكرة

المستقبل          

رأت موسكو أن الخطة التي قدمها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اثناء زيارته الأخيرة الى اسطنبول، وتتضمن تنحي الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة في الاشهر الثلاثة الاولى من العام 2013، "مبتكرة".

وفي لندن اعتبر رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون أن تسليح المعارضة السورية "ضرورة استراتيجية" لمنع سيطرة فئات مرتبطة بتنظيم القاعدة على الأراضي المحرّرة من نظام بشار الأسد الذي قال الثوار إنهم قطعوا طريق فراره من دمشق إلى مدن الساحل الغربي للبلاد ولا سيما مدينة اللاذقية.

وارتكبت قوات الأسد مجزرة جديدة ضد الفلسطينيين في مخيم درعا للاجئين راح ضحيتها ثلاث عائلات بأكملها، مع حشد الجيش السوري قوات كبيرة معززة بالدبابات حول مخيم اليرموك جنوب دمشق، الذي اعتبر وزير الخارجية وليد المعلم أنه يؤوي جماعات إرهابية، ما ينذر بمجزرة جديدة في المخيم الذي سقط كله بيد الجيش السوري الحر أمس بعد انشقاق عدد من العناصر وانسحاب آخرين وانضمامهم إلى قوات الأسد على مشارف المخيم.

وفي ما يشبه زيارة "الإنذار الأخير"، يتحضر المبعوث الدولي العربي المشترك إلى سوريا الاخضر الابراهيمي لزيارته المقبلة إلى دمشق للقاء الرئيس السوري، الذي يناقش جدول محادثاته معه في اجتماع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم في القاهرة.

ففي أنقرة عرض رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أخيراً على روسيا خطة جديدة لاجراء انتقال سلمي للسلطة في سوريا اعتبرتها روسيا "مبتكرة" كما أوردت صحيفة تركية أمس.

وبحسب هذه الخطة يتنحى الرئيس السوري عن السلطة في الاشهر الثلاثة الاولى من العام المقبل، ويتسلم السلطة لمرحلة انتقالية الائتلاف الوطني السوري الذي اعترفت به نحو مئة دولة ومنظمة من "اصدقاء الشعب السوري" الاسبوع الماضي ممثلاً شرعياً للشعب السوري.

وقد عرض رئيس الوزراء التركي هذه الخطة في الثالث من كانون الأول الجاري على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اثناء زيارة قام بها الى اسطنبول، ووجدها المسؤول الروسي "مبتكرة" بحسب صحيفة "راديكال" التركية. وأضافت الصحيفة ان هذه الخطة الجديدة يجري البحث فيها في الايام الاخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا ومصر وقطر والامم المتحدة.

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون صرح اثناء زيارة خاطفة الى تركيا في 7 كانون الأول أنه "أخذ علماً" بـ"الأفكار الجديدة" التي جرى بحثها اثناء قمة بوتين واردوغان وأنه يأمل ان يتم النقاش بالتنسيق مع الامم المتحدة للوصول الى توافق دولي.

وحذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من أن هناك "ضرورة استراتيجية" للتحرك إزاء الوضع في سوريا مع ارتفاع أعداد القتلى من جراء الصراع هناك.

ونقلت صحيفة "الدايلي تلغراف" البريطانية أمس عن كاميرون أنه في حال لم يتم دعم الثوار فإن مقاتلين على ارتباط بتنظيم القاعدة سيستولون على بعض المناطق المحررة.

ونقل التليفزيون البريطاني "بي بي سي" أمس عن كاميرون في كلمة له أمام مجلس العموم أن القادة الأوروبيين اتفقوا خلال قمتهم الأخيرة على ضرورة مراجعة حظر السلاح لمساعدة معارضي الأسد، موضحا أن هناك "أزمة إنسانية تجتاح سوريا مع مقتل أكثر من 40 ألفاً ووجود الملايين في حاجة لمساعدة عاجلة مع اقتراب الشتاء الشديد".

وعقب تساؤلات إضافية عن سوريا قدمها زعيم حزب العمال المعارض ايد ميليباند، قال كاميرون "من المناسب النظر في تعديل حظر السلاح وبالتأكيد سنواصل حظر السلاح على النظام".

ونقلت الصحيفة البريطانية عن عدد من الثوار في مناطق من الجبال المحيطة بالساحل الغربي لسوريا إلى حيث ذكر أن الرئيس السوري سيلجأ، أنهم قطعوا الطريق إلى تلك المدن ولا سيما اللاذقية، وأفادت الصحيفة نقلا عن "أبو ياسين" أحد سكان جبل الأكراد الذي كان يقود سيارته في طرق خالية حيث تظهر آثار لقتال على دبابات محترقة ومراكز تفتيش مهجورة، أن الجيش الحر سيطر "على ستة قرى علوية تركها اهلها لانهم يعتقدون أن الأسد إن رحل فإنهم سيقتلون"، وقال إن معظم العائلات العلوية رحلت إلى مدن اللاذقية وطرطوس أو بعض القرى الجبلية القريبة من القرداحة.

وفي سوريا أفاد ناشطون سوريون بمقتل ثلاث عائلات بأكملها بعد اقتحام قوات النظام مخيم درعا القريب من الحدود الأردنية، حسبما ذكرت قناة "الجزيرة" الاخبارية أمس، مؤكدة كذلك سقوط قذيفة هاون على منطقة المهاجرين قرب القصر الرئاسي.

وقال راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مساء أمس إن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق يشهد تصاعدا في حدة القتال المسلح بين مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعناصر الجيش السوري الحر.

وأضاف راديو "بي بي سي" أن الاقتتال المسلح بين الجيش السوري الحر (المعارض) ومقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) تسبب في حركة نزوح كثيفة للاجئين الفلسطينيين بمخيم اليرموك باتجاه مناطق أخري بعيدة داخل سوريا.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم "إن مخيم اليرموك شهد اشتباكات بين مقاتلي جماعة (جبهة النصرة) السلفية الجهادية وعناصر من اللجان الشعبية الفلسطينية المؤيدة لنظام الأسد، كما طالب المعلم, سكان "اليرموك" بعدم إيواء من وصفهم بالجماعات الإرهابية والدخيلة على مخيم اللاجئين الفلسطينيين في دمشق.

وتحاصر المخيم مجموعات كبيرة من الجيش السوري معززة بالدبابات ما ينذر باقتحام للمخيم المكتظ باللاجئين.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) أدانت أول أمس الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري على معسكر اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق والذي راح ضحيته 20 شخصا على الأقل، مطالبة النظام السوري بالاعتذار، فيما طالب عدد من الفصائل الفلسطينية عدم الزج باللاجئين الفلسطينيين في الأزمة السورية.

وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ من التقارير التي تتحدث عن مقتل وجرح عشرات المدنيين في قصف استهدف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، معتبرة ذلك تصعيدا خطيرا في النزاع.

جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند ادلت به أمس، وطالبت فيه جميع الأطراف بوقف الهجمات غير القانونية على المدنيين والالتزام بالقانون الدولي .

وتابعت نولاند قائلة إن المسؤولين عن الفظائع التي ترتكب بحق السكان المدنيين يجب أن يحاسبوا.

ووصل المبعوث الدولي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مساء إلى القاهرة قادمًا من باريس.

ويلتقي الابراهيمي خلال زيارته للقاهرة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ليطلعه على نتائج مباحثاته التي أجراها مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول الوضع في سوريا وجهود حل الأزمة السورية، بحسب مصادر دبلوماسية مصرية.

كما سيطلعه على تفاصيل الأوضاع على الأرض في سوريا، وجهود توحيد المعارضة، وكذلك آخر اتصالاته بقيادات المعارضة والمسؤولين الدوليين.

ويلتقى الابراهيمي وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو لبحث إقامة المقر الدائم للبعثة الدولية إلى سوريا في القاهرة، ويلتقي عدداً من قوى المعارضة السورية بالقاهرة لاستعراض خطواته القادمة في إطار سعيه لحل الأزمة السورية.

وتشمل مباحثات العربي بمصر المرحلة الانتقالية في سوريا ودور الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تم تشكيله أخيرًا في الدوحة، والموقف الدولي والأوروبي تجاه الملف السوري بشكل عام.

وبحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد آخر تطورات الأزمة السورية وسبل حلها.

وذكر بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أمس، أن المالكي استقبل السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد، وأكد خلال اللقاء رؤية العراق التي تستند للحل السياسي لبقاء الدولة السورية وحفظ وحدتها أرضاً وشعباً.

=================

صحيفة : تركيا تعرض على روسيا خطة لإجراء انتقال سلمي للسلطة

الصباح العراقية

عرضت تركيا مؤخراً على روسيا خطة جديدة لإجراء انتقال سلمي للسلطة في سوريا اعتبرتها روسيا "مبتكرة"، كما أوردت صحيفة تركية امس الاثنين.

وبحسب هذه الخطة، يتنحى الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2013، ويتسلم السلطة لمرحلة انتقالية الائتلاف الوطني الذي اعترفت به نحو 100 دولة ومنظمة من "أصدقاء الشعب السوري" الأسبوع الماضي ممثلاً شرعياً للشعب السوري.

وقد عرض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هذه الخطة في الثالث من كانون الأول الجاري على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة قام بها إلى اسطنبول، ووجدها الأخير "مبتكرة" بحسب صحيفة "راديكال".

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطة الجديدة يجري البحث فيها في الأيام الاخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا ومصر وقطر والأمم المتحدة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون صرح أثناء زيارة خاطفة إلى تركيا في 7 كانون الأول أنه "أخذ علماً" بـ"الأفكار الجديدة" التي جرى بحثها أثناء قمة بوتين وأردوغان، وأنه يأمل في أن يتم النقاش بالتنسيق مع الأمم المتحدة للوصول إلى توافق دولي.

في غضون ذلك ، اعلنت وسائل الاعلام الايرانية امس الاثنين ان ايران قدمت تفاصيل "خطة للخروج" من الازمة في سوريا تنص خصوصا على "وقف اعمال العنف" واجراء "حوار وطني" بين النظام والمعارضة.

وكان وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي قدم في 14 تشرين الاول صيغة اولى من هذه الخطة التي وصفت حينذاك بانها "غير رسمية"، الى الوسيط الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي.

وتدعو الخطة التي تتضمن ست نقاط واعدتها ايران الحليفة الكبرى للرئيس السوري بشار الاسد في المنطقة، على "وقف فوري لاعمال العنف والاعمال المسلحة باشراف الامم المتحدة" و"رفع العقوبات المفروضة على سوريا لاتاحة توزيع المساعدات الغذائية".

كما تنص على "بدء حوار بعد عودة الهدوء، لانشاء لجنة مصالحة من اجل تشكيل حكومة انتقالية. وستكلف هذه الحكومة تنظيم انتخابات حرة للبرلمان والجمعية التأسيسية والرئاسة".

=================

عرضان.. تركي مع تنحي الأسد وإيراني مع بقائه

المصدر:    عواصم ــ وكالات

التاريخ: 18 ديسمبر 2012

الامارات اليوم

عرضت تركيا، أخيراً، على روسيا خطة جديدة لإجراء انتقال سلمي للسلطة في سورية، اعتبرتها روسيا «مبتكرة»، تتضمن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2013، فيما قدمت إيران تفاصيل «خطة للخروج» من الازمة في سورية لا تلحظ رحيل الأسد.

وكشفت صحيفة «راديكال» التركية، أمس، عن «عرض» قدمه رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في الثالث من ديسمبر الجاري، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اثناء زيارة قام بها الى اسطنبول، ووجدها الاخير «مبتكرة»، بحسب الصحيفة.

وبحسب هذه الخطة يتنحى الاسد عن السلطة في الاشهر الثلاثة الاولى من عام 2013، ويتسلم السلطة لمرحلة انتقالية الائتلاف الوطني الذي اعترفت به نحو 100 دولة ومنظمة من «أصدقاء الشعب السوري» الاسبوع الماضي ممثلاً شرعياً للشعب السوري. وأضافت الصحيفة ان هذه الخطة الجديدة يجري البحث فيها في الأيام الاخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا ومصر وقطر والامم المتحدة. وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، صرح اثناء زيارة خاطفة الى تركيا في السابع ديسمبر، بأنه «أخذ علماً» بـ«الأفكار الجديدة» التي جرى بحثها اثناء قمة بوتين وأردوغان، وأنه يأمل ان يتم النقاش بالتنسيق مع الامم المتحدة للوصول الى توافق دولي.

في سياق متصل، أعلنت وسائل الاعلام الايرانية، أمس، أن طهران قدمت تفاصيل «خطة للخروج» من الازمة في سورية، تنص خصوصا على «وقف اعمال العنف»، و«إجراء حوار وطني» بين النظام والمعارضة.

وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قدم في 14 اكتوبر صيغة أولى من هذه الخطة التي وصفت حينذاك بأنها «غير رسمية»، الى مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي. وتدعو الخطة التي تتضمن ست نقاط وأعدتها إيران، الحلـيفة الكـبرى للأسد في المنطقة، على «وقف فوري لأعمال العنف والأعمال المسلحة بإشراف الامـم المتحدة»، و«رفع العقوبات المفروضة على سورية لإتاحة توزيع المساعدات الغذائية».

كما تنص على «بدء حـوار بعد عودة الهـدوء، لإنشاء لجنة مصالحة من اجل تشكيل حكومة انتقالية. وستكلف هذه الحكومة تنظيم انتخابات حرة للبرلمان والجمعية التأسيسية والرئاسة». كما تقضي الخطة بأن «تفرج الحكومة عن السجناء السياسيين، ومحاكمة المعتقلين المتورطين في جرائم امام محاكم غير منحازة»، وإنشاء لجنة «لتقييم الاضرار الناجمة (عن النزاع) في البنى التحتية».

وتطلب الخطة من وسائل الاعلام تأمين «تغطية موضوعية»، من أجل «وقف حملة التضليل الحالية ضد سورية».

=================

ايران تطرح خطة من ست بنود لحل الأزمة السورية

(دي برس)

طرحت وزارة الخارجية الإيرانية تفاصيل خطة للسلام مكونة من 6 نقاط تهدف إلى حل الأزمة الراهنة في سورية.

وقالت قناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية 16 ديسمبر/كانون الأول إن الخطة تدعو إلى الانهاء الفوري لجميع أعمال العنف والأعمال المسلحة في الأراضي السورية، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة.

وتدعو خطة السلام جميع جماعات المعارضة المسلحة والقوات الحكومية السورية فى هذه المرحلة إلى وقف جميع العمليات العسكرية خاصة في المناطق السكنية. كما تطالب الخطة الطرفين بضرورة التعاون مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي، واللجنة التي تعمل تحت إشرافه وذلك بغرض استقرار الاوضاع والمساعدة على إستعادة الهدوء.

وتتضمن الخطة كذلك إرسال مساعدات إنسانية إلى السوريين بعد انتهاء المعارك بين عناصر المعارضة والقوات الحكومية ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية مع تسهيل عودة النازحين السوريين إلى منازلهم.

وتحث الخطة الإيرانية على إجراء مشاورات بين ممثلي جميع أطياف المعارضة السورية بغض النظر عن ميولهم السياسية والحكومة السورية من أجل تكوين لجنة للمصالحة الوطنية، وإجراء مفاوضات بغرض التمهيد لتشكيل حكومة انتقالية على أن تقوم هذه الحكومة بعقد انتخابات حرة لتشكيل برلمان جديد وجمعية تأسيسية تكون منوطة بإعداد دستور جديد وتمهيد الطريق لاجراء انتخابات رئاسية.

=================

 روسيا تثني على خطة تركية تشمل تنحي الأسد

    الثلاثاء، 18 كانون الأول 2012 00:23

أبوظبي  - سكاي نيوز عربية

عرضت تركيا مؤخرا على روسيا خطة جديدة لانتقال سلمي للسلطة في سوريا وصفتها روسيا بالمبتكرة، كما أوردت صحيفة تركية الاثنين.

وبحسب هذه الخطة، يتنحى الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2013، ويتسلم السلطة لمرحلة انتقالية الائتلاف الوطني الذي اعترفت به نحو 100 دولة ومنظمة الأسبوع الماضي ممثلا شرعيا للشعب السوري.

وقد عرض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هذه الخطة في الثالث من ديسمبر الجاري على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة قام بها إلى اسطنبول، ووجدها الأخير "مبتكرة" بحسب صحيفة راديكال.

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطة الجديدة يجري البحث فيها في الأيام الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا ومصر وقطر والأمم المتحدة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون صرح أثناء زيارة خاطفة إلى تركيا في السابع من كانون أول أنه أخذ فكرة عن المبادرات الجديدة التي جرى بحثها أثناء قمة بوتين وإردوغان، وأنه يأمل في أن يتم النقاش بالتنسيق مع الأمم المتحدة للوصول إلى توافق دولي.

=================

المقاومة الايرانية تعتبر المبادرة الايرانية الخاصة بالازمة السورية " يائسة "

المدينة نيوز - خاص - : وصفت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان صحفي الاثنين وصل لـ " المدينة نيوز " نسخة منه ، المبادرة التي قدمها النظام الايراني لحل الازمة السورية ، بانها محاولات يائسة لأيجاد سبيل لانقاذ الاسد وحماية المصالح " الفاشية الدينية " في سوريا .

وتاليا نص البيان :

خوفاً من سقوط مرتقب للطاغية في سوريا، قدم نظام الملالي وبشكل متسرع عصر يوم الأحد 16 كانون الأول/ ديسمبر  خطة تتضمن 6 مواد في محاولة بائسة ويائسة منه لايجاد سبيل لانقاذ الأسد والحفاظ على مصالح الفاشية الدينية في سوريا. وتدعو هذه الخطة التي أثارت السخرية لدى الجيش السوري الحر والمعارضين والأطراف الدولية الى «وقف فوري لأعمال عنف ومسلح تحت اشراف الأمم المتحدة» و «حل سلمي للأزمات يهدف الى ايجاد أرضية ملائمة لتجاوز الأزمة السورية» وتضيف «في هذه المرحلة يجب أن توقف فورا الحكومة وجميع المجموعات المسلحة المعارضة تحركاتهم العسكرية خاصة في المناطق السكنية».

وتأتي هذه الدعوة البائسة في وقت كانت تبث فيه وسائل الاعلام التابعة للملالي من مساء السبت وباستمرار العنتريات الفارغة التي يطلقها الحرسي صالحي وزير خارجية النظام بقوله ان النظام الايراني «لا يسمح بأن يتم تطبيق مشروع الدول الغربية لاسقاط الرئيس السوري بشار الأسد من خلال التدخل العسكري المباشر وعبر ارسال الاسلحة والعناصر المسلحة» وأن «ايران لا تسمح بسقوط الأسد» (العالم – صحيفة جوان المحسوبة على قوات الحرس – 16 كانون الأول/ ديسمبر).

ولاحقا وفي أقل من 24 ساعة أكد صالحي في مقابلة متسرعة أجرتها معه وكالة أنباء ايرنا قائلا «لو افترضنا أن هذه الدول ستحقق أهدافها، فكيف بامكانهم أن يحتفظوا بأهدافهم على ضوء الدماء التي اريقت ... وأن عمليات التدمير والقتل التي تجري في سوريا تفوق التصور».

الواقع أن الانجازات المتواصلة التي يحققها الجيش السوري الحر قد جعل سقوط الطاغية في سوريا في الأفق القريب ولم يبقي أي بد أمام نظام الأسد ونظام ولاية الفقيه الذي دخل بكل ثقله وجهده في الحرب ضد الشعب السوري.

وكان خامنئي قد أكد في أوقات سابقة ولأكثر من مرة في جلسات خاصة مع قادة النظام على ضرورة دعم النظام للأسد بكل الامكانيات والى آخر المطاف وكان محمد علي جعفري قائد قوات الحرس يفتخر بشكل رسمي وعلني باثارة الحروب الاجرامية من قبل نظام الملالي في سوريا (16 ايلول/ سبتمبر) كما كان قادة النظام يذعنون جهارا أنه وبسقوط الأسد  سيضيق الخناق على النظام. وكانت افتتاحية صحيفة محسوبة على زمرة خامنئي قد كتبت يوم 19 تشرين الثاني/ نوفمبر «اذا كانت طائرات حزب الله من دون طيار تحلق في سماء تل أبيب وحيف واشدود و... للتصوير وجمع المعلومات فان معدات وقطع هذه الطائرات من دون طيار والتي جلها ايرانية تم نقلها عبر حلقة وسيطة وهي سوريا الى لبنان. فقطع هذه السلسلة بمعنى الفك الجغرافي بين الحلقتين الرئيسيتين للمقاومة وهما ايران وحزب الله وبالنتيجة اضعاف حزب الله اللبناني وتوسيع حدود الكيان الصهيوني أمنياً واستخبارياً الى عتبة حدود الجمهورية الاسلامية».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية

=================

صحيفة: تركيا عرضت على روسيا خطة جديدة بشأن التسوية في سوريا.. والاخيرة تعتبرها "مبتكرة"

سيريانيوز

كشفت صحيفة تركية يوم الاثنين ان تركيا عرضت على روسيا خطة جديدة لاجراء انتقال سلمي للسلطة في سوريا واعتبرتها روسيا "مبتكرة".

وذكرت صحيفة "راديكال" التركية في عددها الصادر الاثنين، أنه بـ"موجب الخطة يتنحى الرئيس بشار الاسد عن السلطة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2013، ويتسلم السلطة لمرحلة انتقالية (الائتلاف الوطني) الذي اعترفت به نحو 100 دولة ومنظمة كممثلا شرعيا للشعب السوري".

ودعت عدة دول عربية وغربية, في الآونة الأخيرة، إلى ضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد، كما شددت على ضرورة الانتقال السياسي للسلطة، فيما اعتبرت الحكومة السورية تلك الدعوات بدون قيمة وتدخلا في شؤون سورية الداخلية.

وأضافت الصحيفة أن "رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عرض هذه الخطة في 3 كانون الأول الجاري، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء زيارة قام بها إلى اسطنبول"، لافتة إلى أن "بوتين وجد الخطة مبتكرة".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 3 كانون الاول الجاري، إن روسيا وتركيا ستواصل التعاون بشأن التسوية السوريا، مشيرا الى ان وزيري الخارجية في البلدين قد تم تكليفهما بالعمل على هذا الاتجاه، حيث انه ظهرت لدى موسكو وأنقرة افكار جديدة حول التسوية السورية، لكنه من السابق لأوانه الكشف عنها.

وتعتبر روسيا من أكثر الدول الداعمة والمؤيدة للسلطات السورية, مشددة مرارا على ضرورة حل الأزمة السورية عبر إجراء حوار وطني بعيدا عن أي تدخل عسكري في شؤونها, كما أسقطت مع الصين ثلاثة مشاريع قرارات حول الأزمة السورية في مجلس الأمن، قدمتها دول غربية، لأنها رأت أنها تفتح الباب أمام التدخل الخارجي.

وأشارت الصحيفة إلى أن "يجري في الأيام الأخيرة البحث في الخطة الجديدة بين الولايات المتحدة وروسيا ومصر وقطر والأمم المتحدة".

وكان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون صرح أثناء زيارة خاطفة الى تركيا في 7 كانون الاول انه "اخذ علما" بـ"الافكار الجديدة" التي جرى بحثها اثناء قمة بوتين واردوغان وانه يأمل في ان يتم النقاش بالتنسيق مع الامم المتحدة للوصول الى توافق دولي.

وسعت عدة دول إلى إنهاء الأزمة السورية عبر تقديمها مبادرات وخطط, إلا ان الجهود فشلت في إيجاد مخرج لهذه الأزمة, وفي مقدمتها خطة المبعوث الدولي السابق لسورية كوفي عنان، وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق تعهداتهم في بعض منها, كما فشل مجلس الامن مرارا في تبني قرار موحد بشان سورية, وسط تصاعد اعمال العنف والقصف والاشتباكات في البلاد, الامر الذي ادى الى سقوط ضحايا.

سيريانيوز

=================

الشرع: الأسد يرغب في الحسم العسكري قبل الحوار السياسي

خطة تركية ومبادرة إيرانية تنافسان على الحل السوري

البيان

التاريخ: 18 ديسمبر 2012

أعلنت طهران عن تفاصيل خطة للخروج من الأزمة في سوريا تنص خصوصا على «وقف أعمال العنف» واجراء «حوار وطني» بين النظام والمعارضة، تزامنا مع تقارير تركية عن خطة عرضتها مؤخرا انقرة على روسيا التي اعتبرتها «مبتكرة»، في الوقت الذي اكد فيه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الذي تحدث عن صعوبة الحسم العسكري في بلاده ان الرئيس بشار الاسد يرغب في هذا الحسم للازمة قبل إطلاق حوار سياسي، في ما يعكس خلافا في المواقف بين الرجلين.

وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية امس أن ايران قدمت تفاصيل «خطة للخروج» من الأزمة في سوريا تنص خصوصا على «وقف أعمال العنف» واجراء «حوار وطني» بين النظام والمعارضة.

وتدعو الخطة التي تتضمن ست نقاط واعدتها ايران الحليفة الكبرى للرئيس السوري بشار الاسد في المنطقة، على «وقف فوري لأعمال العنف والأعمال المسلحة بإشراف الأمم المتحدة» و«رفع العقوبات المفروضة على سوريا لإتاحة توزيع المساعدات الغذائية». كما تنص على «بدء حوار بعد عودة الهدوء، لإنشاء لجنة مصالحة من اجل تشكيل حكومة انتقالية. وستكلف هذه الحكومة تنظيم انتخابات حرة للبرلمان والجمعية التأسيسية والرئاسة».

وتقضي الخطة بان «تفرج الحكومة عن السجناء السياسيين ومحاكمة المعتقلين المتورطين في جرائم أمام محاكم غير منحازة».

واخيرا، تنص الخطة على إنشاء لجنة «لتقييم الأضرار الناجمة (عن النزاع) في البنى التحتية». وتطلب الخطة من وسائل الإعلام تأمين «تغطية موضوعية» من اجل «وقف حملة التضليل الحالية ضد سوريا».

وكان وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي قدم في 14 اكتوبر صيغة أولى من هذه الخطة التي وصفت حينذاك بانها «غير رسمية»، الى الوسيط الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي.

خطة تركية

في الأثناء، عرضت تركيا في الآونة الأخيرة على روسيا خطة جديدة لإجراء انتقال سلمي للسلطة في سوريا اعتبرتها روسيا «مبتكرة» كما أوردت صحيفة تركية امس.

وبحسب هذه الخطة يتنحى الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة في الشهور الثلاثة الأولى من العام 2013 ويتسلم السلطة لمرحلة انتقالية الائتلاف الوطني الذي اعترفت به نحو 100 دولة ومنظمة من «أصدقاء الشعب السوري» الأسبوع الماضي ممثلا شرعيا للشعب السوري.

وعرض رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان هذه الخطة في الثالث من ديسمبر الجاري على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة قام بها إلى اسطنبول، ووجدها الأخير «مبتكرة» بحسب صحيفة «راديكال».

وأضافت الصحيفة ان هذه الخطة الجديدة يجري البحث فيها في الأيام الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا ومصر وقطر والأمم المتحدة.

الشرع: الحسم العسكري أولاً

إلى ذلك، قال الشرع في مقابلة صحافية نشرت أمس ان «من أتيحت له فرصة لقاء الأسد سيسمع منه أن هذا صراع طويل، والمؤامرة كبيرة واطرافها عديدون، وهو لا يخفي رغبته بحسم الامور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي»، وحينها «يصبح الحوار السياسي ممكنا على ارض الواقع».

وكان الشرع اعتبر في مقتطفات وزعت ليل الأحد ان النظام والمعارضة غير قادرين على حسم عسكري للنزاع المستمر منذ 21 شهرا. وقال إنّه «ليس في امكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما ان ما تقوم به قوات الامن ووحدات الجيش لن يحقق حسما»، داعيا الى «تسوية تاريخية تشمل الدول الإقليمية الأساسية ودول أعضاء مجلس الأمن».

=================

تزامنا مع الكشف عن مبادرة تركية تقضي بتنحي الأسد في الربع الأول من 2013

طهران تطرح مبادرة للتسوية في سورية

| طهران - «الراي» |

اصدرت وزارة الخارجية الايرانية بيانا شرحت فيه تفاصيل مبادرة طهران المكونة من ستة بنود لحل الازمة السورية، وجاء في البيان «ان المبادرة المقترحة من قبل ايران تتضمن حقائق الساحة السورية، وتأتي في الاطار العام للمشاريع التي قدمتها في السابق بعض الدول وكذلك المنظمات الاقليمية والدولية في هذا الشأن».

واضاف البيان «ان ايران لديها اعتقاد راسخ بحل الازمات بشكل سلمي، وانها اعدت هذه المبادرة بهدف تهيئة الارضية المناسبة لعبور الازمة السورية»، واكدت الخارجية الايرانية على «ان الشعب السوري له الحق فقط وفي اطار العملية الديمقراطية، حق تقرير مصير بلاده ومستقبله السياسي».

وتدعو مبادرة طهران الى:

- الوقف الفوري لجميع اعمال العنف والعمليات المسلحة تحت اشراف الامم المتحدة، وفي هذه المرحلة يجب على الحكومة وكل الجماعات المسلحة انهاء تحركاتها العسكرية فورا وخاصة في المناطق السكنية، والتعاون مع ممثل الامم المتحدة واللجنة التي يشرف عليها من اجل تثبيت الاوضاع واعادة الاستقرار.

- بعد توقف الاشتباكات، يجب فورا تقديم المساعدات الانسانية الى الشعب السوري في جميع المناطق المتضررة بشكل جاد وبدون تمييز، ولضمان هذا الامر يتعين الغاء العقوبات الاقتصادية على سورية، وتوفير الارضية لعودة جميع المشردين الى مناطقهم.

- تزامنا مع تحقيق الاستقرار، يجب السعي فورا الى اجراء الحوار الوطني الشامل بمشاركة ممثلي مختلف الاطياف والتوجهات الاجتماعية والسياسية والحكومة السورية، وهذا الحوار يجب ان يهيئ الارضية لتشكيل حكومة انتقالية تكون محل اجماع، ومسؤوليتها الرئيسية اقامة انتخابات حرة وتنافسية لتشكيل برلمان جديد، وجمعية تأسيسية لصياغة الدستور واقامة انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها المحدد.

- يجب الافراج بأسرع وقت عن جميع الاشخاص من اي جماعة او طيف كانوا والذين تم اعتقالهم من قبل الحكومة والجماعات المعارضة بسبب نشاطاتهم السياسية السلمية فقط، وان على المحاكم المختصة البت بشكل عادل بقضايا المتهمين بارتكاب الجرائم.

- يجب وقف عملية نقل المعلومات المغلوطة عن التطورات على الساحة السورية بأسرع وقت ممكن، وان توفر لجميع وسائل الاعلام الاجواء الآمنة وامكانية تهيئة وارسال الاخبار عن الاوضاع الميدانية في سورية، لتتمكن من اطلاع الرأي العام على وجهات نظر جميع فئات الشعب السوري بعيدا عن التحامل والمواقف التمييزية.

- تشكيل لجنة لتقييم الاضرار واعادة الاعمار، ونظرا الى الاضرار التي لحقت بالبنى التحتية في سورية، فان مسؤولية هذه اللجنة ايجاد الآليات المناسبة لاعادة الاعمار وتحديد كيفية مشاركة المنظمات والدول الصديقة في عملية اعادة الاعمار.

واشارت الخارجية الايرانية الى «ان الهدف الرئيس من هذه المبادرة اعادة الاستقرار والسلام الى سورية وانهاء معاناة الشعب السوري»، مبينة «ان هذه المبادرة مثل بقية المبادرات الخيرة الاخرى، ستكون قابلة للتنفيذ عندما تتعاضد جميع التيارات السياسية في داخل سورية وكذلك الاطراف الاقليمية والدولية المؤثرة وتنتهج التعامل الجماعي السياسي البناء».

وتزامنا، كشفت صحيفة «راديكال» التركية ان تركيا عرضت اخيرا على روسيا خطة جديدة لاجراء انتقال سلمي للسلطة في سورية اعتبرتها روسيا «مبتكرة».

وبحسب هذه الخطة يتنحى الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة في الاشهر الثلاثة الاولى من العام 2013 ويتسلم السلطة لمرحلة انتقالية الائتلاف الوطني الذي اعترفت به نحو 130 دولة ومنظمة من «اصدقاء الشعب السوري» الاسبوع الماضي ممثلا شرعيا للشعب السوري. وقد عرض رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان هذه الخطة في الثالث من ديسمبر الجاري على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اثناء زيارة قام بها الى اسطنبول، ووجدها الاخير «مبتكرة» بحسب «راديكال».

واضافت الصحيفة ان هذه الخطة الجديدة يجري البحث فيها في الايام الاخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا ومصر وقطر والامم المتحدة.

===============

موسكو تلمح إلى إمكانية إرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا

تركيا تعرض خطة «مبتكرة» على بوتين لحل الأزمة تتضمن رحيل الأسد

موسكو: سامي عمارة أنقرة - لندن: «الشرق الأوسط»

كشفت موسكو رسميا عن احتمالات إرسال قوات لحفظ السلام إلى سوريا تحت غطاء الأمم المتحدة لحل الأزمة المشتعلة هناك منذ مارس (آذار) 2011، في الوقت نفسه الذي كشفت فيه صحيفة تركية عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع رجب طيب أردوغان رئيس الحكومة التركية خطة «مبتكرة» تقضي بتنظيم الأمور في سوريا تتضمن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد في غضون الأشهر الثلاثة الأولى من العام المقبل وتسليم السلطة للمعارضة لإدارة مرحلة انتقالية.

وقال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريحات أدلى بها إلى وكالة أنباء «إنترفاكس» حول إرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا، إنه «تجري في أمانة الأمم المتحدة بالفعل أعمال للتخطيط الأولي فقط لمختلف أشكال الحضور الأممي في سوريا، لكن انطلاق مثل هذه العملية لا يمكن إلا بموافقة مجلس الأمن الدولي، وذلك مع الاستجابة لعدد من الشروط».

وأضاف المسؤول الروسي أنه «لا يمكن تحقيق هذه الفكرة لأسباب مفهومة تماما، وفي ظل العمليات العسكرية الواسعة النطاق الجارية في سوريا اليوم، أو بعبارة أخرى، ليس هناك سلام لتحافظ عليه القوات الدولية، كما أنه ليس هناك نظام وقف إطلاق النار ليكون من شأنها أن تراقب مراعاته».

وأشار غاتيلوف إلى أن فكرة نشر قوات لحفظ السلام في سوريا «تطرح بين الحين والآخر في سياق الجهود لتسوية الأزمة السورية. كما تحدث عنها الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية في جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت مؤخرا».

وقال غاتيلوف إن الشرط الأساسي لنشر قوات سلام هو موافقة الطرف المستضيف. وتابع: «في هذه الحالة فإن هذا الطرف هو الحكومة السورية التي لمحت أكثر من مرة إلى أنها تعارض نشر (ذوي القبعات الزرق) في الوقت الذي لا يوجد فيه خط فاصل بين الطرفين المتنازعين، وتحصل المعارضة على مزيد من المساعدات العسكرية والمادية من الخارج. ويجب على فصائل المعارضة أيضا التعاون مع القوة الدولية (في حال نشرها)، لكنها تعارض ذلك أيضا، وتراهن على الحل العسكري للنزاع».

وأعرب غاتيلوف عن اعتقاده بأن مجموعات المعارضة السورية «تخشى، على ما يبدو، رقابة خارجية على نشاطاتها العسكرية». وقال نائب الوزير الروسي في تصريحاته إن «المحاولات لتمرير قرارات في مجلس الأمن الدولي تقضي باستخدام القوة، بما في ذلك إشراك قوات حفظ السلام، تعتبر غير مقبولة إطلاقا بالنسبة إلينا وغير قابلة للحياة».

واستطرد نائب وزير الخارجية الروسي قائلا إن «موقف روسيا يقوم على مبدأ ضرورة الالتزام بالقانون الدولي ومراعاة الخبرة التاريخية. وهذه الخبرة تدل على أن المنطق الأحادي الجانب، مثلما كان في العراق، والانتهاك المتعمد لقرارات مجلس الأمن الدولي وتأويلها كيفما يشاءون، مثلما كان في ليبيا، لا يؤديان إلى حل الأزمة، بل إلى زيادة تعقيد وخطورة الوضع لفترة سنوات عديدة».

وأشار غاتيلوف إلى أن المجتمع الدولي سيضطر نتيجة مثل هذه الخطوات إلى بذل جهود سياسية هائلة وإنفاق الكثير من الموارد المادية لاستعادة الاستقرار.

وكانت وكالة أنباء «ريا وفوستي» نقلت عن صحيفة «راديكال» التركية أمس أن تركيا عرضت مؤخرا على روسيا خطة جديدة لإجراء انتقال سلمي للسلطة في سوريا اعتبرتها روسيا «مبتكرة». وقالت إن الخطة تنص على أن يتنحى الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2013، على أن يتسلم السلطة لمرحلة انتقالية «الائتلاف الوطني» الذي اعترفت به نحو 100 دولة ومنظمة الأسبوع الماضي ممثلا شرعيا للشعب السوري، حسب ما أشارت إليه الصحيفة التركية. وقالت الصحيفة إن رجب طيب أردوغان رئيس الحكومة عرض هذه الخطة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته التي قام بها إلى إسطنبول في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ونقلت الصحيفة عن بوتين وصفه للخطة بأنها «مبتكرة» على حد ما نشرته الصحيفة التركية التي أضافت أن هذه الخطة الجديدة قيد البحث خلال الأيام الأخيرة من جانب الولايات المتحدة وروسيا ومصر وقطر والأمم المتحدة. وأشارت إلى أن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة صرح خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا في السابع من ديسمبر بأنه اطلع على المبادرات الجديدة التي جرى بحثها أثناء قمة بوتين وأردوغان، وأنه يأمل في أن يتم النقاش بالتنسيق مع الأمم المتحدة للوصول إلى توافق دولي.

=================

حواجز «النظامي» تتهاوى في حماه

خطتان لحل سياسي إيرانية - تركية تتقاطعان عند المرحلة الإنتقالية

الثلاثاء,18 كانون الأول 2012 الموافق 5 صفر 1434 هـ

اللواء

أحرزت المعارضة السورية المسلحة نجاحات ميدانية متلاحقة في مدينتي حلب ودرعا وفتحت جهة قتال جديدة في ريف مدينة حماة ،فيما عزز الجيش السوري الحر سيطرته على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق الذي شهد قتالا عنيفا وحركة نزوح جماعية وسط جدال فلسطيني.

سياسياً قدمت كل من تركيا وإيران خطة للحل السياسي في سوريا في حين رفض حلف شمال الاطلسي الاتهامات الايرانية حول نشر بطاريات الباتريوت في تركيا.

ميدانيا نفذت مجموعات مقاتلة معارضة للنظام السوري «هجمات على معظم حواجز الجيش النظامي» في ريف حماة ، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، مشيرا الى اشتباكات «هي الاعنف منذ اشهر طويلة» في المنطقة .

وقال المرصد في بيانات متلاحقة ان «القوات النظامية انسحبت من حاجز الشيخ حديد (في ريف حماة) كما انسحبت هذه القوات،من حاجزي باب الطاقة وحصرايا في المنطقة نفسها.

واشار المرصد الى «اشتباكات وحصار حواجز في بلدات حلفايا وكفرزيتا وكرناز والحماميات وطيبة الامام وحاجز للقوات النظامية عند مدخل مدينة محردة وقرى اخرى في سهل الغاب في عملية هي الاوسع منذ اشهر في محافظة حماة».

 وعلى جبهات القتال الأخرى،سقطت قذيفة هاون سقطت في منطقة الشورى في حي المهاجرين في  دمشق، والتي تضم القصر الرئاسي. وأعلن الجيش الحر أنه سيطر على كتيبة حندرات للدفاع الجوي في ريف حلب، واللواء 34 في منطقة اللجاة بريف درعا.

وقصف طيران النظام امس مدنا وقرى في ريف دمشق إضافة إلى الأحياء الجنوبية في العاصمة كما شنت طائرات حربية غارات على مناطق في الغوطة الشرقية.

وأشار المرصد إلى أن القوات النظامية أرسلت تعزيزات عسكرية من مطار المزة العسكري إلى مدينة داريا جنوب غرب العاصمة، والتي تحاول هذه القوات اقتحامها منذ فترة.وقال الجيش الحر إنه سيطر على أجزاء واسعة من مدينة حرستا.

 هذا وزار وفد وزاري برئاسة رئيس الحكومة السوري وائل الحلقي حلب للمرة الاولى للاطلاع على الصعوبات التي تواجهها جراء المعارك الجارية فيها منذ تموز .

اليرموك

في غضون ذلك أعلن الجيش الحر سيطرته على مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية فيما حشدت القوات النظامية على مداخل المخيم تمهيدا لاقتحامه.

جاء ذلك بينما جدد المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أنور رجا من دمشق تأكيد وقوف الجبهة إلى جانب النظام السوري، وذلك بعد وقت قصير من مطالبة متحدث باسم الجبهة في رام الله الأسد بـ»الاعتذار» عن قصف مخيم اليرموك.

 بالمقابل دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم الفلسطينيين الى طرد «الارهابيين» من مخيم اليرموك ، وذلك في رد على الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي اشار الى «تصعيد خطير» في النزاع في سوريا بعد قصف بالطيران على المخيم .

خطتان

سياسياً،عرضت تركيا مؤخرا على روسيا خطة جديدة لاجراء انتقال سلمي للسلطة في سوريا اعتبرتها روسيا «مبتكرة» كما اوردت صحيفة تركية . وبحسب هذه الخطة يتنحى الاسد عن السلطة في الاشهر الثلاثة الاولى من العام 2013 ويتسلم السلطة لمرحلة انتقالية الائتلاف الوطني .

وفي طهران اعلنت وسائل الاعلام الايرانية ان ايران قدمت تفاصيل «خطة للخروج» من الازمة في سوريا تنص خصوصا على «وقف اعمال العنف» واجراء «حوار وطني

 بعد عودة الهدوء»، لانشاء لجنة مصالحة من اجل تشكيل حكومة انتقالية تكلف تنظيم انتخابات حرة للبرلمان والجمعية التأسيسية والرئاسة».

من جهة ثانية ألغى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد زيارة كانت مقررة له امس الى تركيا .واتت هذه الخطوة اثر انتقادات ايرانية لعزم حلف شمال الاطلسي على نشر صواريخ باتريوت في تركيا بناء لطلبها».

ورفض الامين العام للاطلسي الاتهامات الايرانية قائلا ان هذه الخطوة دفاعية محضة.

 (اللواء-ا.ف.ب-سانا-رويترز)

 

=================

 الرئيس الإيراني يلغي زيارة لتركيا وسط خلاف بشأن سورية

إيران تطرح خطة لحل الأزمة السورية وتقترح بقاء الأسد وتركيا تردّ بخطة «مبتكرة» تدعوه لتسليم السلطة للائتلاف

الثلاثاء 18 ديسمبر 2012 عواصم ـ وكالات

الانباء

بعد غياب اي مبادرة للمبعوث الاممي المشترك الأخضر الإبراهيمي توقف التدهور الميداني في سورية، يبدو ان سباق المبادرات يشتد بين ايران الحليف الاكبر لنظام الرئيس بشار الأسد وتركيا احدى الدول الداعمة للمعارضة.

وقد كشفت وسائل الإعلام الإيرانية أمس تفاصيل «خطة للخروج» من الأزمة في سورية تنص خصوصا على بقاء الاسد في السلطة وتبدأ بـ«وقف أعمال العنف» وإجراء «حوار وطني» بين النظام والمعارضة.

وكان وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي قدم في 14 أكتوبر صيغة أولى من هذه الخطة التي وصفت حينذاك بأنها «غير رسمية»، الى الوسيط الدولي لسورية الأخضر الإبراهيمي.

وتدعو الخطة التي تتضمن ست نقاط واعدتها إيران اكبر داعمي الأسد في المنطقة، الى «وقف فوري لأعمال العنف والأعمال المسلحة بإشراف الأمم المتحدة» و«رفع العقوبات المفروضة على سورية لإتاحة توزيع المساعدات الغذائية»، كما تنص على «بدء حوار بعد عودة الهدوء، لإنشاء لجنة مصالحة من اجل تشكيل حكومة انتقالية، وستكلف هذه الحكومة بتنظيم انتخابات حرة للبرلمان والجمعية التأسيسية والرئاسة»، كما تقضي الخطة بان «تفرج الحكومة عن السجناء السياسيين ومحاكمة المعتقلين المتورطين في جرائم أمام محاكم غير منحازة»، وأخيرا تنص الخطة على إنشاء لجنة «لتقييم الأضرار الناجمة في البنى التحتية».

وتطلب الخطة من وسائل الاعلام تأمين «تغطية موضوعية» من اجل «وقف حملة التضليل الحالية ضد سورية»، في المقابل عرضت تركيا مؤخرا على روسيا خطة جديدة لإجراء انتقال سلمي للسلطة في سورية اعتبرتها موسكو «مبتكرة» كما أوردت صحيفة تركية أمس.

وبحسب هذه الخطة يتنحى الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2013 ويتسلم السلطة لمرحلة انتقالية الائتلاف الوطني الذي اعترفت به نحو 100 دولة ومنظمة من «أصدقاء الشعب السوري» الأسبوع الماضي ممثلا شرعيا للشعب السوري.

وقد عرض رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان هذه الخطة في الثالث من ديسمبر الجاري على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة قام بها الى اسطنبول، ووجدها الأخير »مبتكرة» بحسب صحيفة راديكال.

واضافت الصحيفة ان هذه الخطة الجديدة يجري البحث فيها في الأيام الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا ومصر وقطر والامم المتحدة، وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون صرح أثناء زيارة خاطفة الى تركيا في 7 ديسمبر بأنه «اخذ علما» بـ«الافكار الجديدة» التي جرى بحثها اثناء قمة بوتين واردوغان وانه يأمل ان يتم النقاش بالتنسيق مع الأمم المتحدة للوصول الى توافق دولي.

ويبدو ان هذه الخطة ونشر صواريخ «باتريوت» الأميركية على حدود تركيا مع سورية أثارت غضبا إيرانيا من الموقف التركي.

وذكرت وكالة أنباء الاناضول التركية شبه الرسمية أمس ان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ألغى زيارة لتركيا بعد يوم من تحذير قائد الجيش الإيراني من ان نشر صواريخ لحلف شمال الأطلسي على حدود تركيا مع سورية قد يؤدي الى نشوب «حرب عالمية».

وكان احمدي نجاد قد تلقى دعوة من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لزيارة مدينة قونيا الواقعة في وسط تركيا أمس، لحضور احتفال سنوي في ذكرى وفاة الفقيه الصوفي جلال الدين الرومي الذي عاش في القرن الثالث عشر.

ونقلت الاناضول عن مصادر ديبلوماسية قولها ان احمدي نجاد ألغى زيارته بسبب تعارض في جدول مواعيده،

=================

المعارضة السورية ترفض «المبادرة الإيرانية» وتعتبرها محاولة لإنقاذ النظام

نجاد يلغي زيارة إلى تركيا على خلفية أزمة «الباتريوت»

بيروت: كارولين عاكوم

الشرق الاوسط

لم تجد المعارضة السورية جديدا في المبادرة الإيرانية معتبرة إياها محاولة للمحافظة على النظام السوري، رافضة في الوقت عينه أي حوار معه، هذا ما عبر عنه رئيس المجلس الوطني السوري السابق عبد الباسط سيدا، بالقول: «هذه المبادرة التي أتت متأخرة كثيرا ليست إلا محاولة من إيران للحفاظ على ماء وجه النظام السوري وإنقاذ رئيسه بشار الأسد».

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «بعد التطورات اللافتة على الأرض والتقدم الذي يحرزه الثوار يعكس العزلة التي بدأ يعيشها الأسد، من يقرأ ما بين سطور المبادرة الإيرانية سيكتشف أن إيران تحاول تقديم خطتها كحل وسط للمحافظة على النظام وإرضاء المعارضة في الوقت عينه». معتبرا كل هذه المحاولات وما يقال إنها بنود لحلول هي مفاهيم عامة غير واضحة وتبقى غير واقعية ما لم تحدد مصير الأسد وتقدم حلولا جذرية، وبالتالي فإن المعارضة لم ولن تقبل بما تطرحه إيران لأن ما يحصل في سوريا هو ثورة شعبية وليس خلافا بين الحكومة والمعارضة، وأهم ما تطلبه هو قطع الصلة نهائيا مع هذا النظام. مضيفا: «لسنا بمواجهة مع إيران ونؤكد أننا نريد أفضل العلاقات مع إيران ولكن ليس على حساب الثورة والشعب السوري، وبالتالي على إيران أن تتوقف عن مد النظام بالمال والسلاح، وعليها أن تتهيأ لمرحلة ما بعد الأسد التي باتت قريبة».

بدوره، أكد فهد المصري، مسؤول الإعلام في الجيش الحر، أن المعارضة ترفض المبادرة الإيرانية جملة وتفصيلا لأنها لا تتضمن رحيل الأسد ونظامه، معتبرا إياها محاولة لإنقاذ الأسد وأعوانه وليس سوريا وشعبها، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إيران ليست جزءا من الحل كي تتقدم بمبادرات واقتراحات لأنها تشكل جزءا أساسيا من الأزمة، ولا يمكن للقاتل أن يتحول إلى حكم ويقدم حلولا».

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن مبادرة لحل الأزمة في سوريا من ست نقاط، وتدعو بشكل رئيسي إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعمليات المسلحة تحت إشراف الأمم المتحدة، والبدء فورا بتقديم المساعدات للمتضررين وإلغاء العقوبات الاقتصادية على سوريا، وتهيئة الأرضية لعودة النازحين واللاجئين.

كما تدعو المبادرة إلى إطلاق حوار وطني شامل يمهد لتشكيل حكومة انتقالية توافقية تكون مسؤوليتها الأساسية إقامة انتخابات حرة لتشكيل برلمان جديد وجمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد، وإقامة انتخابات رئاسية.

كما دعت المبادرة إلى الإفراج عن المعتقلين من الطرفين، وضرورة التوقف عن نقل الأخبار المغلوطة عن تطورات الساحة السورية، وتهيئة الأجواء لجميع وسائل الإعلام لنقل الحقيقة. وطالبت بتشكيل لجنة لتقييم الأضرار وإعادة الإعمار، خصوصا الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.

وجاء ذلك في وقت ألغى فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارة رسمية كانت مقررة أمس إلى تركيا، غداة تحذير وجهته طهران إلى أنقرة بشأن قرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) نشر صواريخ «باتريوت» قرب الحدود السورية.

=================

تدعو لحكومة انتقالية وانتخابات برلمانية وأخرى رئاسية وإعداد دستور جديد...إيران تكشف مبادرتها لحل الأزمة والإبراهيمي في القاهرة

الوطن السورية

كثفت طهران مساعيها للوصول إلى حل للأزمة السورية، وأجرت مشاورات مع موسكو حول المبادرة الإيرانية ذات النقاط الست التي طرحتها رسمياً أول من أمس وتتضمن «الوقف الفوري لكل العمليات المسلحة والعنف بإشراف الأمم المتحدة»، وإيصال مساعدات إنسانية للشعب السوري، ورفع العقوبات الاقتصادية عن سورية ثم تشكيل «لجنة مصالحة وطنية توفر الأرضية لتشكيل حكومة انتقالية تحظی بالإجماع وتحضر لانتخابات برلمانية حرة، ولتشكيل مجلس تأسيسي يعمل على إعداد دستور، والتحضير لانتخابات رئاسية في موعدها المقرر أواسط عام 2014» إضافة إلى «تشكيل لجنة لتقييم الخسائر وإعادة الإعمار».

وبعد ساعات من كشف وزارة الخارجية الإيرانية رسمياً عن مبادرتها، توجه نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى موسكو لإجراء مشاورات مع نظيره الروسي ميخائيل بوغدانوف حولها.

وألغى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارة رسمية كانت مقررة أمس إلى تركيا، كما أعلن مكتبه غداة تحذير وجهته طهران إلى أنقرة بشأن نشر صواريخ باتريوت على الحدود السورية.

وجاء التحذير الإيراني على لسان وزير الخارجية علي أكبر صالحي الذي وصف نشر «باتريوت» بأنه «عمل استفزازي» يمكن أن يؤدي إلى نتائج «غير محسوبة».

وحول التطورات في سورية قال صالحي: «إن الحكومة التي تريد أن تأتي على بحر من الدماء في سورية بدلاً من الحكومة الحالية لن تستمر طويلاً».

وبحسب صحيفة «راديكال» التركية فقد عرضت أنقرة مؤخراً على موسكو خطة جديدة لإجراء انتقال سلمي للسلطة في سورية اعتبرتها روسيا «مبتكرة» ولم ترُق لها.

وبحسب هذه الخطة التي تعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية السورية ومصادرة حق الشعب السوري في اختيار من يحكمه «يتنحى الرئيس بشار الأسد عن السلطة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2013 ويتسلم السلطة لمرحلة انتقالية ما يسمى بـ«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية».

وأوضحت الصحيفة أن أردوغان عرض هذه الخطة في الثالث من كانون الأول الجاري على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة قام بها إلى اسطنبول، ووجدها الأخير «مبتكرة» ولم يقتنع بها.

وأضافت الصحيفة، أن هذه الخطة الجديدة يجري البحث فيها في الأيام الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا ومصر وقطر والأمم المتحدة.

من جهتها، رأت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة أن الأزمة السورية المستمرة منذ 21 شهراً «اقتربت من الحل» بالترافق مع زيارة مرتقبة للمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق.

ومن القاهرة، أعلنت الجامعة العربية أن أمينها العام نبيل العربي سيلتقي اليوم الثلاثاء الإبراهيمي حيث سيبحث الجانبان «المرحلة الانتقالية في سورية.

وأمس أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أن تدخل حلف شمال الأطلسي «ناتو» في سورية أمر مستبعد تماماً، وقال: إن الجهود الحالية ترتكز بالأساس على الحل السياسي للأزمة.

وفي تصريحات له عقب لقائه مساعد الأمين العام للشؤون السياسية والأمنية في حلف الناتو ديرك برنجلمان قال بن حلي رداً على سؤال حول مدى بلورة المرحلة الانتقالية في سورية: هناك الآن فكرة مطروحة حول «جنيف 2» وفي حالة التوصل إلى صياغة متفق عليها ستعرض على مجلس الأمن باعتبارها خطة للحل.

وفي اتجاه معاكس قال المسؤول السابق عن الملف السوري في وزارة الخارجية الأميركية فريديريك هوف في مقابلة صحفية نشرت أمس أن فرص الحل السياسي في سورية آخذة في الاضمحلال، متوقعاً أن الصراع سيحسم بالقوة لأنه لا يوجد دليل على أن الرئيس بشار الأسد مستعد للتنحّي عن السلطة.

القاهرة – رلى الهباهبة - دمشق – وكالات  

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ