ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 25/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

طلب تركيا نشر صواريخ باتريوت على حدودها

24-11-2012

سوريا تدين طلب تركيا نشر صواريخ "باتريوت"

أدانت سوريا طلب تركيا من حلف شمال الأطلسي نشر صواريخ "باتريوت" قرب حدود البلدين ووصفت ذلك الطلب بأنه "استفزازي".

"أنباء موسكو"

ونقل التلفزيون السوري يوم أمس الجمعة عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن سوريا ستحمل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المسؤولية عن تزايد التوتر على الحدود.

وأكد المصدر أن سوريا ستحترم سيادة تركيا لكنها تحمل أردوغان المسؤولية عن عسكرة الوضع وزيادة التوتر على الحدود بينهما.

وقال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي أندرس فو راسموسن يوم الخميس إن النشر المحتمل لصواريخ "باتريوت" "إجراء دفاعي بحت" وسوف "يشكل ردعا لأعداء محتملين عن مجرد التفكير في شن هجمات".

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بدوره، عن رغبة بلاده في مساعدة تركيا وسوريا على حل المشاكل بينهما. وحول نية حلف شمال الأطلسي لنشر صواريخ الدفاع الجوي على أراضي تركيا قال لافروف إنه يأمل ألا يحدث هذا.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد روسيا للمساعدة على إقامة الحوار المباشر بين تركيا وسوريا لمناقشة وتسوية المشاكل بينهما.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي بموسكو يوم أمس الجمعة: "اقترحنا إقامة الحوار المباشر بين أنقرة ودمشق.. ولم يأخذ هذا الاقتراح، للأسف، طريقه نحو التنفيذ بعد ولكنه لا يزال مطروحا. وإذا تطلب الأمر مساعدتنا في وضع مثل هذه الآلية فنحن على استعداد لتقديمها".

وذكر لافروف أن روسيا تفهم قلق تركيا بشأن أمن حدودها مع سوريا، ولكنها تعبر في الوقت نفسه عن قلقها إزاء أي عمل استفزازي قد يمهد لاستئناف النزاع في المنطقة مثل نشر صواريخ "باتريوت" على الحدود التركية السورية، مشيرا إلى أن أي تراكم للأسلحة يشكل خطرا.. "ونأمل ألا يحدث هذا".

=================

باريس وواشنطن تؤيدان وألمانيا تنتظر موافقة «البوندستاج» وهولندا تبحث المساهمة

روسيا تعارض نشر «الأطلسي» صواريخ قرب حدود تركيا وسوريا

تاريخ النشر: الجمعة 23 نوفمبر 2012

عواصم (وكالات)- عارضت روسيا أمس نشر حلف شمال الأطلسي (ناتو) صواريخ باتريوت قرب حدود تركيا مع سوريا. وأيدت الولايات المتحدة وفرنسا نشر صواريخ باتريوت، فيما تنتظر ألمانيا موافقة برلمانها على هذه الخطوة، وتدرس هولندا “دراسة إمكانية تقديم مساهمة”، حيث تضطلع هولندا وألمانيا بنشر الوحدات الصاروخية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش ردا على سؤال بشأن الموقف الروسي إزاء طلب تركيا من حلف شمال الأطلسي نشر صواريخ باتريوت على حدودها مع سوريا “من الصعب التعليق على ما يمكن أن يحدث نظريا، دعونا ننتظر لنرى رد فعل الدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي كيف سيكون، لكنكم ربما عرفتم تعليق نائب وزير خارجيتنا السيد ريابكوف بأن وضع معدات عسكرية على الحدود السورية التركية مؤشر ينذر بخطر”.

وأضاف المسؤول الروسي “نصيحتنا لزملائنا الأتراك هي أن يستخدموا تأثيرهم على المعارضة السورية، من أجل بدء الحوار الداخلي السوري في أسرع وقت ممكن، وألا يفردوا العضلات ويوجهوا الوضع لمثل هذا الاتجاه الخطير”.

واجتمع سفراء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي أمس الأول لمناقشة طلب تركيا نشر صواريخ باتريوت قرب الحدود مع سوريا. ونشر حلف الأطلسي صواريخ باتريوت أرض- جو مرتين سابقتين في تركيا في 1991 وفي 2003 أثناء حربي الخليج الأولى والثانية، وقدمت هولندا هذه الصواريخ. لكن بعض الخبراء قالوا إن نشر صواريخ باتريوت في تركيا سيكون في جزء منه رمزيا بهدف إظهار وقوف الناتو مع تركيا.

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في باريس أمس إن فرنسا تؤيد طلب تركيا. وذكر فابيوس لقناة (بي.إف.إم تي.في) التلفزيونية “ليس هناك سبب يدعو للاعتراض فالطلب دفاعي بحت”.

وكان المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر أعلن قبيل فجر أمس أن الولايات المتحدة تؤيد طلب تركيا نشر الناتو صواريخ باتريوت أرض- جو. وقال “من الواضح أننا نأخذ أمن حلفائنا في الحلف الأطلسي على محمل الجد ونتجه إلى تأييد ذلك”، مضيفا أن تفاصيل النشر ما زالت موضع بحث أعضاء الحلف.

وأعلن حلف شمال الأطلسي أنه تلقى أمس الأول طلبا رسميا من تركيا لنشر صواريخ باتريوت من قبل الدول الأعضاء على طول حدودها مع سوريا، وأن “الحلفاء يبحثون ذلك”. وشدد أمين عام الحلف أندرس فوج راسموسن على واقع أن الطلب التركي هو “محض دفاعي” ولا يشكل خطوة أولى نحو فرض منطقة حظر جوي.

وأعرب وزير الدفاع الألماني توماس دو ميزيير أمس الأول أيضا عن أمله في أن يوافق البرلمان الألماني (البوندستاج) على نشر صواريخ باتريوت تابعة للجيش الألماني في تركيا بحلول منتصف ديسمبر. وقال أمام النواب إن صيغة القرار ستوضع بسرعة وتعرض على البوندستاج، معربا عن أمله في أن يتم التصويت عليها بين 10 و14 ديسمبر.

في نفس الوقت أعلنت الحكومة الهولندية أنها ستعمد إلى “دراسة إمكانية تقديم مساهمة”. وذكرت وسائل الإعلام الهولندية نقلا عن وزيرة الدفاع الهولندية جينين هنيس بلاشيرت قولها إن هولندا سترسل إلى تركيا بعثة عسكرية للاستطلاع، سيكون رأيها حاسما في إقرار لاهاي نشر أم عدم نشر صواريخ باتريوت الدفاعية التي طلبتها أنقرة من الحلف الأطلسي.

=================

الناتو: سننظر في طلب تركيا لنشر صواريخ على حدودها مع سوريا

المصريون

أعلن الأمين العام لحف شمال الأطلنطي اندرس فوج راسموسين أن الدول الأعضاء بالحلف ستنظر في طلب تركيا نشر صواريخ (باتريوت) على حدودها مع سوريا دون إبطاء.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /الأربعاء/ عن مصادر دبلوماسية تأكيدها أن تركيا طلبت بالفعل نشر منظومة الصواريخ (باتريوت) على الحدود مع سوريا.

وعلى صعيد ذي صلة، شدد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيليه على ضرورة الموافقة على الطلب التركي، معتبرا أن عدم الموافقة على طلب تركيا بنشر صواريخ الباتريوت سيكون "خطأ فادحا" في ظل المخاطر من احتمال تعرضها لهجمات من الجانب السوري، منوها بأنه أبلغ السفير الألماني لدى تركيا بتلقي الطلب التركي بإيجابية".

وكان الرئيس التركي عبد الله جول قد أكد أمس الأول أن مفهوم الدفاع لدى حلف شمال الأطلسي شامل ولايتجزأ، مذكرا بعضوية أنقرة بالحلف منذ 1952 ، وأن سوريا تمتلك بعض الأسلحة الكيماوية.

ويشهد الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا توترات ملحوظة منذ الشهر الماضي على إثر سقوط قذائف مدفعية من داخل سوريا على الآراضي التركية والتي تسببت أحداها في مقتل خمسة أتراك وإصابة نحو عشرة آخرين.

=================

بعد سوريا ولبنان لاريجاني في تركيا      

المنار

وصل رئيس مجلس الشورى الاسلامي اليوم السبت الى اسطنبول لإجراء لقاءات ومحادثات مع كبار المسؤولين الاتراك.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء الموفد الى اسطنبول، بأن علي لاريجاني، وصل اليوم السبت الى اسطنبول للمشاركة في التجمع الكبير في مراسم العزاء الحسيني، وكذلك اجراء لقاءات ومحادثات مع كبار المسؤولين الاتراك.

ولدى وصوله الى المطار، قدم لاريجاني العزاء بمناسبة عاشوراء، ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام، وقال انه خلال زيارته الى اسطنبول والتي تستغرق يوما واحدا، يجري لقاءات ومحادثات مع كبار المسؤولين الاتراك بشأن اهم قضايا المنطقة، بعد مشاركته في مراسم العزاء الحسيني في هذه المدينة وإلقاء كلمة بهذه المناسبة.

وصرح انه اجرى أمس الجمعة محادثات مع المسؤولين السوريين واللبنانيين بشأن الاحداث والتطورات الاقليمية الراهنة الهامة.

 

=================

تركيا تطلب نشر صواريخ باتريوت على حدودها مع سوريا

الديار

Monday, November 19, 2012 - 09:16 PM

في تصعيد نوعي قامت تركيا بطلب من الحلف الأطلسي نشر صواريخ باتريوت كونها عضو في حلف الناتو، طالبة نشر بطاريات صواريخ باتريوت على طول الحدود ما بين سوريا وتركيا حيث ان طول الحدود هو 800 كلم.

وتلقّى الحلف الأطلسي الطلب واعتبره عاجل جداً ويجب تلبيته، الا ان امين عام الحلف الأطلسي قال "أنا لم اتلقَ بعد طلبا خطيا من تركيا في هذا الشأن. وعندما يأتي الطلب سنلبّي طلب تركيا فوراً". وقالت هولندا عنها مستعدة لارسال صواريخ باتريوت فوراً من المخزون الذي تملكه من الولايات المتحدة الى تركيا، اذا قرر حلف الناتو نشر صواريخ باتريوت على طول الحدود.

وفسّر المراقبون طلب تركيا نشر صواريخ باتريوت بأنه احتمال اندلاع حرب بين تركيا وسوريا واستخدام سوريا لصواريخ سكود وفروغ ضد تركيا.

فيما راقبت موسكو والصين الوضع عن كثب، معتبرة الطلب التركي غريب امره، وليس هناك من نية لضرب تركيا بالصواريخ. الا ان حلف الناتو سيلبّي طلب تركيا وينشر الصواريخ.

على صعيد آخر، والمستوى الميداني، فان اشتباكات دارت في حي الحجر الأسود بين مسلحين والجيش النظامي، اسفر عن قتل بعض المسلحين من المهاجمين، وقام الجيش السوري باغلاق كل الطرق المؤدّية الى دمشق ونشر حواجز بشكل يجعل دمشق منطقة آمنة، وتتحرك عليها فقط الآليات العسكرية.

اما داريا في ريف دمشق، فقد طوّقها 2600 جندي سوري من الفرقة الرابعة مع المدرّعات ودخلوا اليها وقاموا بتفتيش المنازل وحصل اشتباك كبير بينهم وبين المسلحين سقط بنتيجته اكثر من 20 قتيلا من المسلحين. وهرب الباقون باتجاه منطقة الزبداني، حيث لاحقتهم طوافات من سلاح الجو السوري. لكنهم تمركزوا ما بين منطقة الزبداني والحدود اللبنانية.

ويحاول الجيش النظامي تنظيف ريف دمشق بشكل كامل في العملية العسكرية الجارية الان في ريف دمشق بعد اغلاق الطرق الى العاصمة دمشق.

وفي مناطق أخرى من سوريا، استمرت الاشتباكات وحصل اشتباك في درعا، عندما أطلقت النيران على قافلة عسكرية، فجرى اشتباك مع المسلحين وتقول لجان التنسيق ان 132 قتيلاً سجّلوا يوم الاثنين منهم 42 جندي نظامي، و55 من المسلحين، والبقية مدنيين.

فيما استمر المعارضون المسلحون بالسيطرة على مدينة أبو كمال، التي تقع على بوابة الحدود مع العراق.

وحصل قصف على منطقة ادلب ومعرة النعمان. وادّعى مسلحو المعارضة انهم اسقطوا طائرة حربية سورية، فيما لم يذكر الجانب السوري النظامي والشرعي اي شيء عن هذا الموضوع.

على صعيد آخر، عقدت جبهة النصرة والقوى السلفية في حلب مؤتمراً صحافياً اعلنوا فيه رفضهم للائتلاف الذي أقيم في الدوحة، واعلنوا ان قيادتهم مستقلة عن قيادة الائتلاف في الدوحة، وهم يتحركون حسب الاوامر التي تأتيهم من قيادتهم في حلب.

=================

حــرب بــاردة بيــن تركيــا وروســيا

محمد نور الدين - السفير

خطوات متوالية ترفع وتيرة التوتر في المنطقة. أنقرة تطلب من حلف شمال الأطلسي نصب صواريخ «باتريوت» على طول الحدود مع سوريا، رابطة الطلب تحديدا بالوضع في سوريا ومكررة أن حدودها هي حدود «الأطلسي».

ردة الفعل الأعنف جاءت من موسكو التي نصحت أنقرة بعدم نشر الصواريخ وعسكرة الحدود مع سوريا، لأن من شأن ذلك إرسال إشارات سلبية على إطالة الحرب في سوريا. ومن بعدها جاء الرد التركي على الموقف الروسي من رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان، من إسلام آباد، حيث قال ان «نشر الباتريوت لا يعني روسيا ومن الخطأ أن تتدخل روسيا في شأن تركي داخلي. والصواريخ هدفها دفاعي عن امن تركيا». تصريحات ومواقف متبادلة لا تذكر إلا بمواقف الحرب الباردة التي عادت بقوة إلى مسرح الأحداث.

ردة الفعل الروسية الحادة لن تثني تركيا عن المضي في هذه الخطوة التي بدأت ترجمتها فعليا حتى قبل تقديم الطلب من خلال ما تداولته وسائل إعلام تركيا من أن الصواريخ وصلت من برلين ومعها خبراء ألمان، خصوصا أن تركيا تتحسب لكل الاحتمالات كما تسعى بكل الطرق لإسقاط النظام السوري.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي خلال لقائه وزيرة خارجية بنغلادش ديبو موني في موسكو، ان بلاده وحلف شمال الأطلسي سيبحثان احتمال نشر صواريخ «باتريوت» قرب حدود تركيا مع سوريا.

وأشار إلى انه سيبحث القضية هاتفيا مع الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن، مضيفا ان راسموسن «يريد في ما يبدو شرح موقف الحلف من هذه القضية». وتابع «مبعث القلق الرئيسي هو أنه كلما زاد كم الأسلحة هناك زاد خطر استخدامها». وأعلن أن روسيا، وهي ليست عضوا في الحلف ولا تستطيع عرقلة قراراته، تدرك أنه ما من أحد ينوي جر الحلف إلى الأزمة السورية. وأضاف «لكن في المجال العسكري لا تهم النيات وإنما تهم الاحتمالات. وعندما تزيد الاحتمالات تزيد المخاطر».

ورأت دمشق أن طلب أنقرة من «الأطلسي» نشر «باتريوت» على الحدود بين البلدين «خطوة استفزازية جديدة». وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ان «سوريا تدين إقدام الحكومة التركية على خطوة استفزازية جديدة تجاه سوريا بتقديمها طلبا إلى حلف شمال الأطلسي لنصب منظومة صواريخ باتريوت بالقرب من الحدود السورية - التركية، وذلك في محاولة لإيهام الرأي العام التركي بوجود خطر قادم من سوريا».

وأضاف المسؤول ان «سوريا إذ تحمل حكومة اردوغان وحدها مسؤولية عسكرة الأوضاع على الحدود السورية - التركية وزيادة التوتر والإضرار بمصالح الشعبين الصديقين، تؤكد للشعب التركي عدم وجود أي مبرر للقلق، لأن سوريا تحترم سيادة وحرمة الأراضي التركية وتحرص على مصالح الشعب التركي وتسعى لإقامة أفضل العلاقات مع هذا الشعب الجار والشقيق».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ان نشر الصواريخ إذا تم فانه «لن يساعد على تسوية الوضع في سوريا بل سيؤدي إلى تفاقمه وزيادة تأزيمه». وأضاف «ان اصرار (بعض الدول الغربية والعربية) على حل الازمة السورية بالوسائل العسكرية هو السبب الرئيسي للتوتر والمخاطر في المنطقة. على الدول الفاعلة اكثر من غيرها في المنطقة البحث عن حلول سياسية للازمات الإقليمية».

مسؤول تركي رفيع المستوى تحدث إلى صحيفة «ميللييت» قائلا ان «تركيا تريد حل المشكلة السورية بالطرق السلمية. وقد صرفنا جهدا كبيرا في هذا الاتجاه. وقذائف المدفعية السورية التي سقطت في أكجاكالي لم تسقط في روسيا، ولم تُضرب طائرة الفانتوم التركية على الحدود الروسية. وليس من قذائف تسقط على تلالهم».

وتذكر الصحيفة ان أنقرة لم ترد على الموقف الروسي، واكتفت بالقول انه إجراء دفاعي لأنها لا تريد الدخول في سجال مع روسيا وتوتير الجو عشية وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنقرة مطلع كانون الأول المقبل. ولا تزال تركيا على قناعة بأنه لا يزال ممكنا إقناع روسيا بالبحث في «مرحلة ما بعد بشار الأسد»، واردوغان يسعى إلى تغيير منظّم في سوريا من دون الرئيس السوري بشار الأسد وسيصب جهوده في مطلع العام المقبل من اجل ذلك مع الرئيسين الروسي والأميركي.

مسؤول تركي آخر رفيع المستوى قال لـ«ميللييت» ان «الباتريوت» ستشكل رادعا لسوريا لمنع تعرضها للطائرات التركية. وتقول مصادر معنية للصحيفة ان تركيا ستنصب بداية بطاريتين للصواريخ، ومن بعدهما ستشتري صواريخ متوسطة المدى وتنصبها على الحدود مع سوريا، علما بأن لدى تركيا أيضا نظام صواريخ خاصا بها تستخدمه حاليا.

وفي معلومات للصحيفة من مصادر أخرى أن هيئة من حلف شمال الأطلسي ستأتي إلى تركيا، وتبحث في الأماكن التي ستنصب فيها الصواريخ، خصوصا أن الحدود مع سوريا طويلة وتصل إلى 877 كيلومترا. ووفقا لهذه المصادر سوف ينشر في النهاية من أربع إلى ست بطاريات صواريخ يشارك في إدارتها 150 خبيرا أجنبيا، ومثل هذا القرار لا يحتاج إلى إذن من البرلمان لأنه ضمن نطاق حلف شمال الأطلسي ويكتفى حياله باتفاقيات ثنائية.

وتنقل الصحيفة عن هذه المصادر قولها ان أنقرة لا تريد استخدام صواريخ «باتريوت» من اجل إقامة منطقة حظر طيران بين كيليس وحلب على الأقل في هذه المرحلة، كما أن تركيا لم تبحث الأمر مع الولايات المتحدة.

يذكر انه أثناء حرب غزو العراق للكويت في العام 1991 نشرت الولايات المتحدة بطارية صواريخ «باتريوت» في تركيا، وكذلك في العام 2003 أثناء غزو العراق. وقد جاءت كلتاهما من هولندا.

ولقي قرار نشر «باتريوت» في تركيا انتقادات من معظم الكتّاب بينما اكتفت الصحف الإسلامية بإيراد تصريحات المسؤولين الأتراك عن هذا الموضوع. يالتشين دوغان في صحيفة «حرييت» قال ان «صواريخ الباتريوت تأتي لحماية رادارات الدرع الصاروخي في ملاطيا، وهي في الأساس نصبت لحماية امن إسرائيل التي نعلن دائما أنها عدونا».

وينسب الكاتب إلى السفير التركي السابق في واشنطن النائب الحالي في البرلمان فاروق لوغ اوغلو قوله ان «الباتريوت هي للدفاع عن الدول الصديقة وإسرائيل من بين هذه الدول. صحيح أنها ستدافع ضد سوريا لكن الهدف الأصلي حماية إسرائيل». ويقول الكاتب ان «تركيا تعلن أنها لن تحارب سوريا لكن هل تدفع واشنطن تركيا لمثل هذه الحرب؟».

وتتوقف تشيغديم توكير، في صحيفة «أقشام» عند التباين في المعلومات حول من يعطي الأمر بالتصدي: قيادة حلف شمال الأطلسي أم القوات التركية؟. وتقول ان مصادر الخارجية التركية تقول ان الأمرة لـ«الأطلسي» بينما نائب رئيس حزب العدالة والتنمية حسين تشيليك يقول انها لتركيا. وتضيف الكاتبة ان «قواعد الاشتباك بالنسبة لصواريخ الباتريوت غير واضحة. فهل تطبق مثلا على قواعد الاشتباك التركية الحالية التي تأذن بإطلاق النار على أي طائرة سورية تحلق داخل الأراضي السورية بعمق خمسة كيلومترات من الحدود التركية؟».

=================

الناتو: تركيا طلبت نشر صواريخ للدفاع ضد سوريا

الخميس ، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، آخر تحديث 10:12 (GMT+0400)

لبنان الان

بروكسل، بلجيكا (CNN) -- قال حلف شمال الأطلسي "ناتو" يوم الأربعاء، إن تركيا طلبت من الحلف نشر صواريخ باتريوت في أراضيها، في أعقاب حوادث عنف متبادلة وقعت على طول الحدود مع سوريا.

وقال الأمين العام للحلف أندريس راسموسن في بيان إنه "استلم رسالة من الحكومة التركية تطلب فيها نشر صواريخ باتريوت."

وأضاف أن نشر هذه الصورايخ "سيعزز قدرات الدفاع الجوي في تركيا، من أجل الدفاع عن السكان والأراضي، وسيسهم في الحد من تصاعد الأزمة على الحدود الجنوبية الشرقية لدول حلف شمال الأطلسي."

وتابع راسموسن القول: إن الحكومة التركية شددت في رسالتها، على أن نشر الصواريخ سيكون للأغراض الدفاعية فقط، ولن يدعم بأي حال من الأحوال منطقة حظر طيران أو أي عملية هجومية."

وأكد الأمين العام للناتو أن الحلف سيبحث في طلب تركيا دون تأخير، لافتا إلى انه "إذا تمت الموافقة عليه، فسيتم نشر الصواريخ وفقا لخطة حلف شمال الأطلسي للدفاع الجوي."

وقال إن الأمر متروك لدول الحلف التي لديها صواريخ باتريوت (ألمانيا، وهولندا، والولايات المتحدة) لتقرر ما إذا كانت ستقدم تلك الصواريخ لتركيا، وإلى أي مدة.

وسيزور فريق مشترك من الحلف، تركيا الأسبوع المقبل لإجراء مسح للمواقع المحتملة لنشر صواريخ باتريوت، وفقا لبيان الحلف الذي أكد أن أمن دوله "غير قابل للتجزئة."

=================

راسموسن: نعتبر طلب تركيا نشر صواريخ على الحدود السورية عاجلا.. ولا ننوي إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية

سيريا نيوز

قال الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي الناتو اندرس فوغ راسموسن, يوم الاثنين, إن الحلف لم يتلق بشكل رسمي طلبا من تركيا بخصوص نشر صواريخ باتريوت على الحدود مع سورية, مبديا استعداد الناتو تلبية الطلب في حال وروده, واصفا الوضع على الحدود بين تركيا وسورية "بالمقلق, فيما نفى نية الحلف إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية.

وأوضح راسموسن، في تصريح لصحفيين في بروكسل, نشرته قناة (روسيا اليوم), على موقعها الالكتروني, أن "تركيا لم تتقدم بعد بطلب رسمي بشأن نشر نظم صواريخ "باتريوت"، ولكن إذا حدث ذلك، فسيتم النظر فيه بصورة عاجلة".

واعلن مسؤول وزارة الخارجية التركية, في وقت سابق من الشهر الجاري, أن أنقرة ستطلب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) نشر صواريخ باتريوت على طول حدودها مع سوريا، الا ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان نفى أن تكون بلاده قد طلبت من "الناتو" هذا الامر.

وأضاف راسموسن "نحن لا نتحدث عن منطقة الحظر الجوي. إذا اضطررنا لنشر صواريخ "باتريوت" (على الحدود التركية السورية)، فسيكون ذلك إجراءا دفاعيا بحتا بهدف حماية تركيا، وسيتم نصبها على الأراضي التركية", مشيرا الى ان "الحلف على تواصل مع الحكومة التركية، والوضع على الحدود بين تركيا وسورية، يعد مصدر قلق بالغ".

وأطلقت عددا من القذائف السورية, في الأسابيع الماضية, على الأراضي التركية, حيث أسفر سقوط احدها على بلدة أقجة قلعة, عن مقتل 5 أتراك وإصابة آخرين بجروح, الامر الذي اثار ادانات دولية واسعة, وتبع هذه الحادثة استصدار الحكومة التركية مذكرة من البرلمان التركي تفوضها فيها شن عمليات عسكرية خارج الحدود.

وعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماعا في بروكسل, الشهر الماضي بناءا على طلب من تركيا, لبحث حادثة سقوط قذيفة من الجانب السوري للحدود على أراضي تركيا أوقعت 5 قتلى وأصيب آخرين بجروح, حيث اصدر بيانا طالب فيه بالوقف الفوري لتلك الأعمال العدائية ضد أحد الحلفاء"، كما حث السلطات السورية "على إنهاء ما تقوم به من انتهاكات صارخة للقانون الدولي".

وشدد الأمين العام أن "صواريخ باتريوت هي لأغراض دفاعية تماماً، وأن الأمر لا يرتبط بإعلان منطقة حظر جوي في سورية".

وبين راسموسن ان حلف الناتو "لا ينوي إقامة منطقة حظر جوي فوق جزء من الأراضي السورية".

وأعرب الناتو مرات متعددة عدم نيته التدخل في سورية، لكنه أوضح أنه يأخذ سلامة عضو من أعضائه بكامل الجدية، عقب حوادث بين سورية وتركيا، داعيا سورية إلى تجنب التصعيد مع تركيا.

وتشهد مدن سورية منذ آذار العام الماضي احتجاجات مناهضة للسلطة, ما لبثت أن تطورت الأمور إلى مواجهات عسكرية حادة بين الجيش ومعارضين مسلحين, بالتزامن مع اعمال قصف وتفجير, أسفرت عن سقوط ألاف الضحايا, ونزوح مئات الآلاف داخل وخارج سورية.

=================

تركيا المتخوفة من سوريا تثير جدلا في ألمانيا

العرب اونلاين

جدل في ألمانيا حول مشاركة القوات الألمانية في مهمة دفاع جوي على حدود تركيا مع سوريا حيث تنظر المعارضة إلى هذا الأمر بتشكك خاصة مع توقعات بتقدم تركيا بطلب مساعدة من حلفائها في الناتو.

برلين - تشهد ألمانيا جدلا متزايدا حول مشاركة محتملة للقوات الألمانية في مهمة دفاع جوي على حدود تركيا مع سوريا. وفي الوقت الذي تنظر فيه المعارضة إلى الأمر بتشكك، يضغط ساسة الائتلاف الحاكم للمشاركة في المهمة مع توقعات بتقدم تركيا "العضو في حلف الأطلسي" بطلب مساعدة من حلفائها في الناتو الاثنين.

وفي هذا الصدد طالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض الحكومة الألمانية بإيضاح خططها في هذا الشأن، حيث قال الخبير في شؤون الدفاع بالحزب، راينر أرنولد في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة الاثنين: "كان من المفترض أن تكون الخطوة الأولى هي أن تعلمنا الحكومة بالأمر بشكل محدد وشامل، لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن".

تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الحاكم يضم التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الديمقراطي الحر.

وأعرب أرنولد عن تشككه فيما إذا كان هناك ما يستدعي "حالة التحالف" لحماية دولة عضو في الناتو، وقال: "لا أستطيع حتى الآن استشعار خطرا يتهدد تركيا من سوريا بدرجة تستدعي مهاجمة الأخيرة بمقاتلات أو صواريخ".

وأوضح أرنولد أنه ينبغي إصدار تفويض من البرلمان الألماني أولا قبل مشاركة القوات الألمانية في مهمة دفاع جوي بصواريخ "باتريوت"، وقال: "المحكمة الدستورية العليا قضت من قبل بأنه يتعين الحصول على موافقة البرلمان أولا في القضايا التي يعتريها الشك".

ومن جانبه حذر حزب الخضر المعارض من مشاركة القوات الألمانية في مهمة على الحدود التركية - السورية. وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب يورجين تريتن، في تصريحات لصحيفة "برلينر تسايتونج" الصادرة الاثنين: "أي عملية عسكرية فوق الأراضي السيادية لسورية دون تفويض من الأمم المتحدة لا ينبغي أن تشارك فيها ألمانيا".

وبسبب التهديد المتزايد من سورية تعتزم تركيا طلب مساعدة من الناتو الاثنين وحماية أراضيها بصورايخ دفاعية من طراز "باتريوت"، بحسب بيانات صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية.

ووفقا للصحيفة، سيستجيب حلف الأطلسي لطلب تركيا على الفور وستقوم ألمانيا بعد ذلك بفترة قصيرة بنقل صاروخ أو صاروخين من طراز "باتريوت" بطاقم مكون من 170 جنديا ألمانيا إلى تركيا.

وذكرت مصادر حكومية في برلين انه بذلك يتم الاعتراف بالموقف المتعقل حتى الآن لتركيا في النزاع السوري.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت مشاركة ألمانيا في مثل هذه المهمة بحاجة إلى تفويض من البرلمان الألماني أولا أم لا.

ولم تؤكد الحكومة التركية مطلع الأسبوع الجاري ما إذا كانت تعتزم بالفعل التقدم بطلب رسمي للناتو.

وفي المقابل اتهم خبير الشؤون الخارجية في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، فيليب ميسفيلدر، المعارضة بالمخاطرة بسمعة ألمانيا كشريك موثوق في حلف الأطلسي.

وقال ميسفيلدر في تصريحات للموقع الإلكتروني لمجلة "دير شبيجل": "أشعر بالخزي من زملائي في البرلمان... رفض الحماية العسكرية لشريك في الناتو يشعر بالتهديد يثير حمرة الخجل في وجهي"، مؤكدا على التزام بلاده بتلبية مطلب تركيا.

كما نفى رئيس الديمقراطيين الأحرار في البرلمان الأوروبي، أليكسندر جراف لامبسدورف، اتهامات بأن مشاركة القوات الألمانية في تلك المهمة سيزيد من حدة النزاع في سورية، وقال: "لا أتفهم كيف يمكن لبناء نظام أسلحة دفاعية في منطقة الحدود التركية أن يزيد من حدة النزاع في سورية. هذه إثارة غير ضرورية لسيناريوهات مخاطر"، مطالبا في الوقت نفسه بتوضيح سبب الحاجة لإرسال جنود ألمان إلى تركيا للرأي العام. "د ب أ"

=================

هولندا والمانيا قد ترسلان صواريخ إلى تركيا لحماية حدودها

الإثنين 2012/11/19 9:50 ص

الخليج

أعلنت وزيرة الدفاع الهولندية بانين هينس بلاشيرت أن هولندا والمانيا قد ترسلان صواريخ باتريوت إلى تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي لمساعدتها في الدفاع عن حدودها مع سوريا.

وذكرت وكالة "رويترز" للانباء انه خلال الاسبوع الماضى قامت تركيا بتكثيف محادثاتها مع حلفائها في حلف شمال الاطلسي بشأن كيفية تعزيز الامن على حدودها التي تمتد لمسافة 900 كيلومتر مع سوريا بعد سقوط قذائف مورتر اطلقت من سوريا داخل أراضيها.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الهولندية "لا يوجد طلب ولكن هولندا والمانيا هما الدولتان الوحيدتان في اوروبا التي تملكان باتريوت".

واضافت الوكالة ان الوزيرة الهولندية تحدثت مع وزير الدفاع الالماني الاسبوع الماضي بشأن احتمال إرسال تلك الصواريخ.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الالمانية يوم السبت ان حلف الاطلسي سيدرس أي طلب من تركيا واكد أن الولايات المتحدة وهولندا والمانيا هي الدول المتاح لديها صواريخ باتريوت الملائمة.

وقالت صحيفة "سودويتشه تسايتونج" يوم السبت إن تركيا ستطلب من حلف شمال الاطلسي رسميا الاثنين نشر صواريخ على حدودها مع سوريا بسبب المخاوف المتزايدة من امتداد الحرب الاهلية هناك الى الاراضي التركية.

وقال حلف الاطلسي انه سيفعل ما يلزم لحماية تركيا والدفاع عنها. وأعلنت تركيا انها تدرس مع الحلف امكان نشر صواريخ باتريوت ارض جو. وسيتعين على سفراء حلف شمال الاطلسي دراسة اي طلب من تركيا.

ومن المقرر أن يلتقي هؤلاء السفراء يوم الاربعاء في اجتماع اسبوعي عادي ولكن بامكانهم الدعوة الى عقد اجتماع خاص في اي وقت. وسيعقد وزراء خارجية ودفاع دول الحلف اجتماعا في بروكسل يوم الاثنين.

=================

 الحكومة السورية تفرج عن صحافي تركي

ألمانيا تنوي إرسال صواريخ باتريوت إلى تركيا

الأحد 18 نوفمبر 2012 عواصم ـ وكالات

كشفت صحيفة ألمانية ان تركيا ستطلب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) رسميا غدا نشر صواريخ على حدودها مع سورية نظرا لمخاوف من امتداد الحرب الأهلية هناك الى الأراضي التركية.

وأكدت صحيفة سودوتشي تسايتونغ ان ألمانيا مستعدة لإرسال صواريخ باتريوت الى تركيا في إطار مساعدة للحلف الأطلسي للحدود التركية ـ السورية، عندما تتقدم انقرة بطلب رسمي في هذا الصدد. وأوضحت الصحيفة الصادرة في جنوب ألمانيا ان الجيش الألماني مستعد لإرسال حوالي 170 جنديا وصواريخ باتريوت في إطار مهمة للحلف الأطلسي.

وفي برلين أكدت وزارة الدفاع الألمانية ان تفويضا من حلف شمال الأطلسي ضروري قبل ان تنظر برلين في التزام كهذا.

وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع انه لا يوجد أي طلب رسمي من تركيا حتى الساعة.

وجاء ذلك بعدما أعلنت تركيا أمس الأول انها كثفت محادثاتها مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي حول كيفية تعزيز الأمن على طول حدودها مع سورية بامتداد 900 كيلومتر بعد سقوط قذائف مورتر أطلقت من سورية داخل أراضيها. وقال مسؤول في الحكومة التركية طلب منه التعليق على تقرير الصحيفة الألمانية «كما قلنا من قبل هناك محادثات بين تركيا وحلف شمال الأطلسي والحلفاء في حلف شمال الأطلسي بشأن قضايا عدة متعلقة بالمخاطر الأمنية والتحديات والردود المحتملة التي تخص الأراضي التركية واراضي الحلف». وأضاف المسؤول «عادة لا نستطيع الكشف عن طبيعة مشاورات حلف شمال الأطلسي بينما هي دائرة».

من جهتها، قالت متحدثة باسم الحلف انها لا تستطيع ان تؤكد صحة التقرير، وزادت «لم تتقدم تركيا بطلب. اذا كان هناك طلب من تركيا سيدرسه الحلفاء بالطبع».

في سياق آخر، أعلنت هيئة مواجهة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية في بيان لها أمس أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ارتفع إلى 120 ألفا و147 مواطنا فروا من بلادهم إثر الاشتباكات العنيفة والمواجهات الدموية بين الجيش النظامي وعناصر الجيش السوري الحر.

وقال البيان انه تم نقل السوريين القادمين إلى تركيا إلى 13 مخيما في سبع مدن مختلفة إضافة إلى مراكز الاستضافة المؤقتة ومخيم مؤلف من البيوت الجاهزة، مشيرا إلى أن هناك 698 سورية في المستشفيات التركية 104 منهم من المرافقين للجرحى.

في سياق آخر، صرح نائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا بأن المصور الصحافي جنيد اونال الموقوف منذ أغسطس الماضي في سورية لدى القوات النظامية سلم امس الى نواب أتراك يزورون سورية.

وقال حسن آغ كول النائب عن اكبر حزب معارض في البرلمان التركي كما نقلت عنه وكالة أنباء الاناضول «تسلمنا جنيد اونال ولا يعاني من مشاكل صحية».

وقال البرلمان ان البعثة التركية عادت امس الى تركيا.

من جهته، قال جنيد اونال للوكالة عبر الهاتف: انا سعيد جدا، وفي صحة جيدة.

والصحافي المحتجز منذ الصيف لدى قوات النظام السوري فقد أثره في 20 اغسطس الماضي في حلب (شمال) مع زميله بشار فهمي القدومي فيما كانا يغطيان النزاع في سورية، والصحافيان يعملان لقناة الحرة الأميركية الناطقة بالعربية. ولم تعط البعثة التركية أي معلومات عن القدومي الصحافي الفلسطيني المقيم في تركيا.

=================

 طهران ترى ان نشر صواريخ باتريوت في تركيا يزيد الوضع تأزيما

أ. ف. ب.

 طهران:  اعلن التلفزيون الايراني الرسمي ان ايران حذرت الجمعة تركيا من مغبة نشر صواريخ باتريوت على مقربة من حدودها مع سوريا، معتبرة ان هذا الامر سيؤدي الى تفاقم الوضع.

ونقل موقع التلفزيون الايراني على الانترنت عن رامين مهمنبراست المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان نشر الصواريخ اذا تم فانه "لن يساعد على تسوية الوضع في سوريا بل سيؤدي الى تفاقمه وزيادة تأزيمه".

 واضاف المتحدث الايراني "ان اصرار (بعض الدول الغربية والعربية) على حل الازمة السورية بالوسائل العسكرية هو السبب الرئيسي للتوتر والمخاطر في المنطقة. على الدول الفاعلة اكثر من غيرها في المنطقة البحث عن حلول سياسية للازمات الاقليمية".

وكانت روسيا حذرت بدورها من مخاطر نشر صواريخ باتريوت على الحدود القريبة من سوريا.

 كما اعتبر النظام السوري القرار التركي نشر هذه الصواريخ "استفزازا جديدا" من قبل انقرة.

وكانت الولايات المتحدة وفرنسا اعربتا سريعا عن تأييدهما للطلب التركي من الحلف الاطلسي بنشر هذه الصواريخ.

 ومن بين دول الاطلسي هناك ثلاث دول فقط تملك هذا النوع من الصواريخ هي الولايات المتحدة وهولندا والمانيا.

=================

روسيا تحذر من نزاع مسلح بين تركيا وسوريا

أوغلو: نشر صواريخ باتريوت لأهداف دفاعية بحتة

دمشق - أ.ف.ب | 2012-11-24

العرب

رأت دمشق أمس الجمعة أن طلب تركيا من حلف شمال الأطلسي نشر صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ على الحدود بين البلدين، هو «خطوة استفزازية جديدة»، بحسب ما أفاد مصدر في وزارة الخارجية السورية.

وقال التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل: «مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين يؤكد إدانة سوريا لإقدام الحكومة التركية على خطوة استفزازية جديدة بتقديمها طلبا لحلف الناتو لنصب منظومة صواريخ باتريوت بالقرب من الحدود السورية-التركية».

وكانت تركيا تقدمت الأربعاء بطلب رسمي من الحلف لنشر هذه الصواريخ، بهدف «تعزيز قدرات الدفاع الجوي لتركيا بهدف حماية شعبها وأراضيها»، كما أوضح الأمين العام للحلف أندرز فوغ راسموسن الذي شدد على أن الطلب «محض دفاعي» ولا يهدف «في أي حال إلى دعم إقامة منطقة حظر جوي أو أي عملية هجومية» ضد الأراضي السورية.

وبررت وزارة الخارجية التركية طلبها «بالتهديدات والمخاطر التي يمثلها استمرار الأزمة السورية على الأمن القومي» للبلاد.

كذلك أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس أن الباتريوت «نظام دفاع، لا داعي لقلق أي دولة خاصة روسيا».

وحذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي تدعم بلاده نظام الرئيس السوري بشار الأسد، من أن نشر هذه الصواريخ قد يسبب «نزاعا مسلحا خطيرا».

وقال لافروف للصحافيين أمس: «بقدر ما تتكدس أسلحة يزداد خطر استخدامها».

وأضاف أن «تكديس الأسلحة يطرح تهديدات ويشجع على الأرجح أولئك الذين يريدون اللجوء بشكل أكبر إلى القوة».

وأوضح أن «نشر أسلحة يطرح تهديدا بأن يؤدي أي استفزاز إلى نزاع مسلح خطير. ونريد تفادي هذا الأمر بأي ثمن».

ومن جهته أكد داود أوغلو «أنه نظام دفاعي، لا داعي لقلق أي دولة خاصة روسيا» وذلك في مؤتمر صحافي في أنقرة تلا لقاءه مع رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب.

وأوضح الوزير أن بلاده لديها حدود بطول 900 كلم مع سوريا التي تشهد مواجهات بين النظام ومعارضة مسلحة وأنها تعرضت «لانتهاكات حدودية» من طرف دمشق.

وقال داود أوغلو إن «تركيا قادرة على ضمان أمنها بقدراتها الخاصة وبقدرات الحلف الأطلسي».

وتابع: «روسيا تعلم جيدا أن صواريخ باتريوت دفاعية بحتة».

وأسفرت قذائف سورية سقطت في تركيا عن مقتل خمسة أتراك في الشهر الفائت ما أدى إلى رد الجيش التركي.

وكانت تركيا قد باشرت محادثات مع الحلف حول نشر الصورايخ على إثر هذه الحادثة، ومع تكرر سقوط قذائف من الأراضي السورية، ما دفع أنقرة إلى الرد بالمثل.

وأفاد مصدر تركي أنه ينتظر وصول بعثة من الحلف الاثنين إلى جنوب شرق تركيا المتاخم لسوريا لإجراء تقييم مع رئاسة الأركان التركية لعدد بطاريات باتريوت التي يمكن نشرها على الأراضي التركية وموقعها.

وأعلنت الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا، وهي الدول الأعضاء في الحلف التي تملك هذا النوع من الصواريخ، أنها ستدرس الطلب التركي، بينما اعتبرت فرنسا أن «لا سبب» لرفضه.

=================

عسكرة الحدود التركية تنذر بحرب طويلة في المنطقة

دمشق تعتبر طلب انقرة نشر صواريخ الباتريوت على الحدود 'خطوة استفزازية جديدة'، وانقرة تؤكد انه دفاع عن البلاد.

ميدل ايست أونلاين

هل يعيد الحلف الاطلسي السيناريو الليبي؟

دمشق - اعتبرت دمشق الجمعة ان طلب تركيا من حلف شمال الاطلسي نشر صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ على الحدود بين البلدين، هو "خطوة استفزازية جديدة"، فيما تؤكد تركيا ان النشر المحتمل للصواريخ يرتدي طابعا دفاعيا بحتا.

وقال التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل "مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين يؤكد ادانة سوريا لاقدام الحكومة التركية على خطوة استفزازية جديدة بتقديمها طلبا لحلف الناتو لنصب منظومة صواريخ باتريوت بالقرب من الحدود السورية التركية".

وكانت تركيا تقدمت الاربعاء بطلب رسمي من الحلف لنشر هذه الصواريخ، بهدف "تعزيز قدرات الدفاع الجوي لتركيا بهدف حماية شعبها واراضيها"، كما اوضح الامين العام للحلف اندرز فوغ راسموسن الذي شدد على ان الطلب "محض دفاعي" ولا يهدف "في اي حال الى دعم اقامة منطقة حظر جوي او اي عملية هجومية" ضد الاراضي السورية.

وبررت وزارة الخارجية التركية طلبها "بالتهديدات والمخاطر التي يمثلها استمرار الازمة السورية على الامن القومي" للبلاد.

وحمل المصدر السوري "حكومة 'رئيس الوزراء التركي رجب طيب' اردوغان مسؤولية عسكرة الاوضاع على الحدود السورية التركية وزيادة التوتر والاضرار في مصالح الشعبين الصديقين"، معتبرا ان الخطوة التركية تصب "في محاولة لايهام الرأي العام التركي بوجود خطر قادم من سوريا".

واكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الجمعة ان النشر المحتمل لصواريخ باتريوت تابعة للحلف الاطلسي في تركيا على الحدود مع سوريا يرتدي طابعا دفاعيا بحتا وانه على روسيا الا تقلق.

وقال داود اوغلو "انه نظام دفاعي، لا داعي لقلق اي دولة وخاصة روسيا" وذلك في مؤتمر صحافي في انقرة تلى لقاءه مع رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب.

واوضح الوزير ان بلاده لديها حدود بطول 900 كلم مع سوريا التي تشهد مواجهات بين النظام ومعارضة مسلحة وانها تعرضت "لانتهاكات حدودية" من طرف دمشق.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن بلاده وحلف شمال الأطلسي سيبحثان الجمعة احتمال نشر صواريخ باتريوت قرب حدود تركيا مع سوريا.

وأكد لافروف مجددا مخاوف روسيا بشأن طلب تركيا من الحلف نشر صواريخ أرض جو لقلق أنقرة من امتداد تداعيات الصراع في سوريا الى أراضيها.

وقال إنه سيبحث القضية هاتفيا مع الأمين العام للحلف اندرس فو راسموسن الذي صرح الخميس بأن الحلف "سيبذل كل ما في وسعه للدفاع عن حليفتنا تركيا".

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثات في موسكو مع وزيرة خارجية بنجلادش ديبو موني إن راسموسن "يريد فيما يبدو شرح موقف الحلف من هذه القضية".

وأضاف "مبعث القلق الرئيسي هو أنه كلما زاد كم الأسلحة هناك زاد خطر استخدامها".

وقال إن روسيا وهي ليست عضوا في الحلف ولا تستطيع عرقلة قراراته تدرك أنه ما من أحد ينوي جر الحلف الى الأزمة السورية.

وأضاف "لكن... في المجال العسكري لا تهم النوايا وإنما تهم الاحتمالات. وعندما تزيد الاحتمالات تزيد المخاطر".

وتنفي روسيا محاولة دعم الأسد الذي تشتري بلاده السلاح منها وتستضيف قاعدة بحرية هي القاعدة العسكرية الوحيدة لموسكو خارج الاتحاد السوفيتي السابق.

واسفرت قذائف سورية سقطت في تركيا عن مقتل خمسة اتراك في الشهر الفائت ما ادى الى رد الجيش التركي.

وقال داود اوغلو ان "تركيا قادرة على ضمان امنها بقدراتها الخاصة وبقدرات الحلف الاطلسي".

وتابع "روسيا تعلم جيدا ان صواريخ باتريوت دفاعية بحتة".

وحذرت روسيا الجمعة من نشر هذه الاسلحة في تركيا معتبرة انها تهدد باثارة "نزاع مسلح خطير".

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافة "بقدر ما نكدس اسلحة يزداد خطر استخدامها".

واعتبرت روسيا الخميس ان "نشر الاسلحة على الحدود التركية السورية" هو "مؤشر مقلق".

وطلبت تركيا الاربعاء رسميا من الحلف الاطلسي نشر هذه الصواريخ الدفاعية المضادة للصواريخ والطائرات على اراضيها.

من بين دول الحلف الـ28 وحدها المانيا وهولندا والولايات المتحدة تملك بطاريات صواريخ باتريوت.

وتعتبر روسيا حليفة تاريخية للنظام السوري وتزوده بالسلاح بالرغم من الانتقادات الغربية.

وافاد مصدر تركي انه ينتظر وصول بعثة من الحلف الاثنين الى جنوب شرق تركيا المتاخم لسوريا لاجراء تقييم مع رئاسة الاركان التركية لعدد بطاريات باتريوت التي يمكن نشرها على الاراضي التركية وموقعها.

=================

طائرات حربية تركية تحلق فوق مناطق الحدود مع سوريا

الأربعاء 2012/11/21 1:09 م

محيط - وكالات

حلق عدد من الطائرات الحربية التركية المقاتلة طراز "أف  16" من القاعدة الجوية الثانية في مدينة "ديار بكر" جنوب شرق تركيا واتجهت نحو أجواء مدينة "كيليس" الحدودية مع سوريا.

وذكرت شبكة "ان تي في" التركية الاخبارية اليوم الاربعاء أن التحليق المنخفض استمر لمدة نصف ساعة، مماآثار قلق وذهول سكان المدينة ،وجاء تحليق الطائرات الحربية التركية على اثر تحليق طائرات حربية سورية على بعد عشرة كيلو مترات من الحدود التركية.

في سياق متصل، سقطت قاذفتا صواريخ من الجانب السوري في ضواحي بلدة "يايلا داغي " التابعة لمحافظة "هطاي" جنوب تركيا .

=================

قمة إيرانية مصرية تركية لبحث أزمة سوريا وهجوم غزة

قمة مجموعة الدول الـ8 الإسلامية النامية تعقد في العاصمة الباكستانية

الثلاثاء 06 محرم 1434هـ - 20 نوفمبر 2012م

دبي - نجاح محمد علي

العربية

قال مسؤول كبير في طهران إن رؤساء الدول الثلاث إيران ومصر وتركيا سيعقدون اجتماع قمة ثلاثيا في إسلام آباد لبحث الملف السوري والتطورات في غزة.

ونقل التلفزيون الإيراني عن محمد فرقاني رئيس الشؤون الدولية في مكتب الرئاسة الإيرانية أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيلتقي الزعيمين المصري والتركي على هامش قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية "D8" الذي سيعقد في العاصمة الباكستانية "إسلام أباد" لبحث الملف السوري والخروج من الأزمة التي تشهدها.

وأكد محمد فرقاني بأن أحمدي نجاد سيغادر العاصمة الإيرانية طهران غدا، الأربعاء للمشاركة في قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية "D8" التي ستعقد في العاصمة الباكستانية "إسلام أباد" في 22 نوفمبر/تشرين الثاني.

وتضم مجموعة الدول الإسلامية الثماني النامية بنغلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا. كما يبلغ عدد سكان دول المنظمة مليار نسمة أي ما يوازي 14% من سكان العالم.

لا للعنف ونعم للديمقراطية

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الإيراني خلال زيارته إلى باكستان عدة اجتماعات مع كبار المسؤولين الباكستانيين لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

يشار إلى أن مجموعة الثماني تأسست على يد رئيس الوزراء التركي السابق نجم الدين أربكان. وتأسست المجموعة بعد إعلان في اسطنبول التركية في الخامس عشر من يونيو عام 1997.

هذا وقد انعقد اجتماع "الحوار الوطني السوري" بطهران يوم الأحد تحت شعار "لا للعنف ونعم للديمقراطية" بكلمة ألقاها وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي وبحضور مساعد رئيس الوزراء السوري قدري جميل ووزير المصالحة الوطنية السورية علي حيدر إلى جانب ممثلي المعارضة والحكومة السورية.

كما وافق المشاركون في اجتماع "الحوار الوطني السوري" بطهران على إنشاء لجنة لمتابعة عملية إجراء الحوار الوطني الشامل في سوريا وتحقيق المصالحة الوطنية والإصلاحات السياسية عبر إجراء الاتصالات مع الممثلين الحقيقيين للشعب السوري.

وقد أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بأنه سيعقد اجتماعا على هامش قمة دول مجموعة الثماني الإسلامية النامية دي -8 في العاصمة الباكستانية إسلام آباد لبحث الملف السوري.

=================

 دمشق وموسكو وطهران تحذر من نشر الباتريوت، انقرة والاطلسي يؤكدان طابعه "الدفاعي"

انتقدت سوريا الجمعة مدعمة بموقفين من حليفتيها روسيا وايران، طلب تركيا من حلف شمال الاطلسي نشر صواريخ "باتريوت" على حدودهما، رغم طمأنة انقرة والحلف بأن هذه الخطوة دفاعية بحتة.

 ف ب - دمشق (ا ف ب) - انتقدت سوريا الجمعة مدعمة بموقفين من حليفتيها روسيا وايران، طلب تركيا من حلف شمال الاطلسي نشر صواريخ "باتريوت" على حدودهما، رغم طمأنة انقرة والحلف بأن هذه الخطوة دفاعية بحتة.

في غضون ذلك، اكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني للرئيس السوري بشار الاسد الذي استقبله الجمعة في دمشق، وقوف بلاده الى جانبه في وجه "المخططات" التي تحاك في المنطقة، متهما دولا فيها والمعارضة المطالبة باسقاط الاسد "بالمغامرة".

ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر في وزارة الخارجية اعتباره ان الطلب التركي "خطوة استفزازية جديدة"، محملا حكومة رجب طيب اردوغان "مسؤولية عسكرة الاوضاع على الحدود (...)"، متهما اياها "بتدريب وتسليح الآلاف من الارهابيين".

وتتهم سوريا تركيا بدعم الاحتجاجات المطالبة باسقاط الرئيس الاسد منذ منتصف آذار/مارس 2011 وتوفير دعم عسكري للمقاتلين على الارض.

من جهته، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف ان تكدس الاسلحة يزيد من خطر استخدامها، وان ذلك "يشجع على الارجح اولئك الذين يريدون اللجوء بشكل اكبر الى القوة". وحذر من ان نشر الاسلحة "يطرح تهديدا بان يؤدي اي استفزاز الى نزاع مسلح خطير"، مؤكدا رغبة بلاده في تفادي الامر "باي ثمن".

ونقل المسؤول الروسي "قلق" بلاده في اتصال هاتفي مع الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن الذي اكد بدوره للافروف ان نشر الصواريخ "دفاعي فقط" وليس تشجيعا على اقامة منطقة حظر جوي او لعمليات هجومية.

كذلك سعى وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو لتهدئة المخاوف الروسية، مؤكدا ان الباتريوت "نظام دفاعي" ولا داعي لان يثير "قلق اي دولة وخاصة روسيا" التي تعلم "ان صواريخ باتريوت دفاعية بحتة".

وكانت تركيا باشرت في محادثات لنشر الصواريخ منذ مقتل خمسة مدنيين جراء سقوط قذيفة مصدرها الاراضي السورية في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، وتكرار حوادث سقوط القذائف ما دفع انقرة الى الرد بالمثل.

واعلنت الولايات المتحدة والمانيا وهولندا، وهي الدول الثلاث في الحلف التي تملك هذه الصواريخ، انها ستدرس الطلب التركي، بينما قالت فرنسا ان "لا سبب" لرفضه.

كذلك، نقل التلفزيون الايراني عن المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمنبراست قوله ان نشر الصواريخ لن يساعد على حل الوضع في سوريا بل "سيؤدي الى تفاقمه وزيادة تأزيمه"، داعيا الى البحث عن "حلول سياسية للازمات الاقليمية".

وشكل البحث عن حلول كهذه محور جولة اقليمية لرئيس مجلس الشورى الايراني، بدأت في دمشق حيث اكد للرئيس الاسد وقوف ايران "الى جانب سوريا المقاومة والصامدة في وجه المخططات التي تحاك للمنطقة".

وتحدث الاسد للصحافيين عن تنسيق دائم مع ايران ولا سيما وسط ظروف اقليمية "تتحرك بسرعة وآخرها كان العدوان الاسرائيلي على غزة". وذكرت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان الطرفين بحثا في تطورات المنطقة لا سيما "فشل العدوان الاسرائيلي" على غزة و"الانتصار الكبير للمقاومة الفلسطينية"، وابديا "حرص سوريا وايران على التمسك بنهج المقاومة".

وشنت اسرائيل بدءا من الاربعاء الماضي سلسلة من الغارات الجوية على قطاع غزة، ردت عليها الفصائل الفلسطينية باطلاق صواريخ طاولت تل ابيب والقدس، قبل التوصل الى تهدئة مساء الاربعاء 21 تشرين الثاني/نوفمبر.

وعن الازمة في بلاده، اكد الاسد للاريجاني مضي دمشق "في انجاح الحوار الوطني بالتوازي مع محاربة الارهاب الذي يسعى لزعزعة امن واستقرار سوريا والمنطقة باسرها"، بحسب سانا التي نقلت عن المسؤول الايراني "اشادته بالادارة الحكيمة للقيادة السورية في معالجة الازمة".

وفي بيروت محطته الثانية قبل تركيا، قال لاريجاني "ان الآخرين يريدون ان يفرضوا الديموقراطية فرضا من خلال توسل السلاح (...) استبعد انه يمكن للمرء ان يطبق الديموقراطية من خلال (قذائف) الار بي جي".

اضاف "نحن ندعم العملية السياسية والحوار السياسي الذي من شانه ان يؤدي الى احلال الديموقراطية في سوريا"، رافضا "اي تدخل اجنبي".

وكان لاريجاني الذي تعد بلاده من ابرز حلفاء نظام الرئيس الاسد، قال لدى وصوله الى دمشق ان "هناك من يريد المغامرة في المنطقة من خلال التسبب بالمشاكل لسوريا".

وتتهم طهران ودمشق دولا اقليمية ابرزها تركيا وقطر والسعودية، بدعم المعارضة السورية التي تطالب باسقاط الرئيس الاسد، وتقديم السلاح للمقاتلين المعارضين الذين يواجهون القوات النظامية على الارض.

ميدانيا، اتفقت المجموعات الكردية الرئيسية في سوريا على تشكيل قوة عسكرية موحدة لمواجهة المقاتلين الاسلاميين في شمال شرق البلاد، بحسب ما افاد وكالة فرانس برس الجمعة مسؤول كردي.

وقال محمد رشو ممثل مجلس الشعب لغرب كردستان في اربيل ان محادثات بين قوى كردية سورية انطلقت في عاصمة اقليم كردستان العراق للاتفاق على حماية المناطق الكردية من اي اعتداءات، وتم الاتفاق "مبدئيا على تشكيل قوة على الا تنتمي لاي جهة" محددة.

وتأتي الخطوة في اعقاب اشتباكات في الايام الماضية بين مقاتلين سوريين معارضين ذوي توجه اسلامي، ومقاتلين اكراد من لجان الحماية الشعبية في مدينة راس العين في محافظة الحسكة (شمال شرق).

لكن سعدي احمد بيرة، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، قال لفرانس برس ان اكراد سوريا لم يتقدموا بطلب دعم عسكري، مؤكدا ان اكراد العراق سيقدمون كل اشكال الدعم باستثناء العسكري منه.

ويسيطر المقاتلون الاكراد على مناطق في شمال شرق سوريا، في خطوة يرى فيها محللون وناشطون "تواطؤا" مع النظام السوري لاستدراج المجموعات المسلحة.

وفي سياق متصل، وجه اسقف السريان كاثوليك للحسكة-نصيبة بهنان هندو نداء استغاثة الى البابا والامم المتحدة والمجموعة الدولية، لابقاء منطقة الجزيرة في شمال شرق سوريا بمنأى عن المعارك.

وتعرضت مناطق عدة في ريف دمشق الجمعة للقصف من القوات النظامية تزامنا مع اشتباكات عنيفة تدور فيها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى ان اعمال العنف تركزت في معضمية الشام وداريا جنوب غرب العاصمة.

وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، اشار المرصد الى مقتل ثلاثة عناصر من القوات النظامية على الاقل واصابة 15 آخرين بجروح جراء تفجير رجل سيارة مفخخة بحاجز على طريق ادلب سرمين. واشارت سانا الى ان القتلى مدنيين.

وادت اعمال العنف في مناطق مختلفة الى مقتل 53 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ويعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا.

واعلنت منظمة مراسلون بلا حدود الجمعة مقتل اربعة صحافيين وناشطين اعلاميين خلال اسبوع في سوريا على يد مختلف اطراف النزاع.

من جهة اخرى، طلبت قطر من الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي تشكل في الدوحة اخيرا، تعيين سفير له.

واعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة تضاعف عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الدول المجاورة منذ مطلع ايلول/سبتمبر ليتجاوز 440 الفا، يضاف اليهم "مئات الالاف" غير المسجلين.

=================

 مكتب للائتلاف بتركيا ودعم إيراني للأسد        

الجزيرة

أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سيفتح مكتبا في إسطنبول وسيكون ممثل الشعب السوري هناك، كما طلبت قطر من الائتلاف تعيين سفير له في الدوحة، في المقابل جددت طهران دعمها للنظام ضد "المؤامرات الغربية" التي تحاك ضد سوريا والمنطقة.

وأضاف داود أوغلو عقب اجتماعه في أنقرة مع رئيس الائتلاف الوطني أحمد معاذ الخطيب أمس، أن تركيا لم تتردد منذ اللحظة الأولى في الاعتراف بهذا الائتلاف. وقال إنه من الممكن اتخاذ قرارات مشتركة مع الأطراف التي تجتمع في مؤتمر أصدقاء سوريا المزمع عقده في تركيا في الثاني عشر من الشهر المقبل.

كما أعرب الوزير التركي عن استعداد بلاده "لتقديم كل ما تطلبه المعارضة في موضوع مأسسة عملها، والمطالب المحقة للشعب السوري".

في السياق نقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن الطلب القطري بتعيين سفير للائتلاف الوطني السوري يستهدف تعزيز أهداف الائتلاف على طريق تحقيق آمال الشعب السوري الشقيق في الحرية والكرامة. وجاءت الخطوة القطرية بعد إعلان الائتلاف -الذي تشكل قبل نحو أسبوعين في الدوحة- تعيين سفير له في باريس.

الحوار والسلاح

في المقابل، جدد رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني دعم بلاده للنظام السوري في وجه ما سماها المؤامرات الغربية التي تحاك ضد سوريا والمنطقة.

جاء ذلك أثناء زيارة قام بها لاريجاني لدمشق أمس حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد. كما التقى قادة فصائل فلسطينية بينها الجبهة الشعبية لتحرير فلسين-القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل.

وطالب لاريجاني من وصفهم بالدول التي ترسل السلاح إلى المعارضة السورية لمقاتلة قوات النظام السوري بأن "تدعم الحوار والمفاوضات من أجل الإصلاح عوضا عن إرسال السلاح". وأضاف أن جماعات المعارضة فشلت في زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا.

في الأثناء، أدانت سوريا طلب تركيا من حلف شمال الأطلسي (الناتو) نشر صواريخ باتريوت على حدودها، بينما يتجه الحلف نحو خطوات عملية لإجابة طلب أنقرة التي تؤكد أنها تعرضت لاعتداءات متكررة من دمشق.

ونقل التلفزيون السوري عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إن سوريا تؤكد إدانتها للخطوة الأخيرة، ووصفت هذا التحرك بأنه "استفزازي". كما نقل التلفزيون عن المصدر قوله إنه "ما من سبب يدعو للذعر"، وأكد أن سوريا تحترم سيادة وأمن الأراضي التركية ومصالح الشعب التركي.

في المقابل دافع داود أوغلو عن النشر المحتمل لصواريخ باتريوت من الناتو على الحدود مع سوريا، وقال إن الأمر يرتدي طابعا دفاعيا بحتا. كما حاول طمأنة روسيا، وقال إن "عليها ألا تقلق".

باتريوت والحدود

وأشار الوزير التركي إلى أن لبلاده حدودا بطول 900 كلم مع سوريا "تعرضت لانتهاكات حدودية من طرف دمشق". كما قال أوغلو إن تركيا قادرة على ضمان أمنها بقدراتها الخاصة وبقدرات حلف الأطلسي.

وكانت روسيا حذرت في وقت سابق من نشر هذه الأسلحة في تركيا، معتبرة أنها تهدد بإثارة "نزاع مسلح خطير". وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين "بقدر ما نكدس أسلحة يزداد خطر اسخدامها".

وطلبت أنقرة الأربعاء رسميا من الحلف نشر هذه الصواريخ الدفاعية المضادة للصواريخ والطائرات على أراضيها. وينتظر وصول بعثة من الحلف الاثنين إلى جنوب شرق تركيا المتاخم لسوريا لإجراء تقييم لعدد بطاريات باتريوت التي يمكن نشرها على الأراضي التركية ومواقعها.

ورفض الأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسن الانتقادات الروسية لاحتمال نشر الحلف لصواريخ باتريوت قرب الحدود التركية مع سوريا. وقال راسموسن إن الانتقادات الروسية غير مبررة، وأضاف أن الحلف أكد منذ البداية أنه سيفعل كل ما يلزم "للدفاع عن حليفتنا تركيا".

يشار إلى أن من بين دول الحلف الـ28، وحدها ألمانيا وهولندا والولايات المتحدة تملك بطاريات صواريخ باتريوت.

المصدر:وكالات

=================

داوود أوغلو: لا داعي لقلق روسيا ازاء طلب تركيا نشر صواريخ باتريوت على الحدود مع سوريا

سيريانيوز

قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، يوم الجمعة، ان طلب تركيا نشر صواريخ "باتريوت " على الحدود مع سوريا، ليش من شأنه ان يقلق روسيا، ولا داعي لهذا القلق.

ونقلت وكالة أنباء (الاناضول) التركية عن داوود أوغلو قوله عقب لقائه مع رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض معاذ أحمد الخطيب، ان "الطلب التركي هو لأنظمة دفاعية، وهو ما لا يجب ان تقلق روسيا بشأنه"،

موضحاً أن "تركيا تجاور سوريا في حدود مشتركة يبلغ طولها 910 كيلومترات، وهي تعاني من أزمة مستمرة، ومواجهات جارية منذ نحو 20 شهراً".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن في وقت سابق اليوم عن قلقه من نشر صواريخ "باتريوت" على الحدود السورية التركية معتبرا أن هذا الاجراء يرفع من خطورة حدوث اشتباكات عسكرية ويزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة مستقبلاً.

وشدد وزير الخارجية التركي على ان "تركيا تتخذ جميع الإجراءات اللازمة، من أجل حفظ أمن وسلامة جميع أراضيها"، مشيرا الى أن هذا "يحتم عليها شراء أنظمة دفاعية بامكانياتها الوطنية أو من خلال التعاون".

وأطلقت عددا من القذائف السورية, في الأسابيع الماضية, على الأراضي التركية, حيث أسفر سقوط احدها على بلدة أقجة قلعة, عن مقتل 5 أتراك وإصابة آخرين بجروح, الامر الذي اثار ادانات دولية واسعة, وتبع هذه الحادثة استصدار الحكومة التركية مذكرة من البرلمان التركي تفوضها فيها شن عمليات عسكرية خارج الحدود.

وأشار داوود أوغلو الى ان "مواصفات الانظمة، معروفة للجميع وبشكل خاص روسيا".

ونصحت روسيا الخميس، تركيا بدعم بدء حوار داخلي في سوريا، عوضا عن "استعراض العضلات"، بطلب نشر صواريخ "باتريوت" على الحدود معها.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية، يوم الأربعاء، إنها طلبت رسميا من حلف شمال الأطلسي "الناتو" دعم الدفاعات الجوية المحلية بعناصر الدفاع الجوي التابعة له للوقوف ضد المخاطر التي تشكلها الأزمة السورية.

وقال وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو, يوم الثلاثاء, ان التشاور مع حلف شمال الأطلسي "الناتو" مستمر، فيما يتعلق بنشر صواريخ (باتريورت) على الحدود مع سورية, مشيرا الى ان "نتائج هذه المباحثات، التي ستحمل جوانب تشمل آليات للدفاع عن تركيا من أي اعتداءات قادمة من سورية، ستعلن قريباً بعد انتهائها".

يشار إلى أن الناتو نشر صواريخ "باتريوت" مرتين قبل ذلك، كانت الأولى أثناء حرب الخليج عام 1991 عندما أرسلت هولندا الصواريخ إلى تركيا ونشرت في مدينتي ديار بكر وأضنة، ولم تستخدمها آنذاك لعدم الحاجة لها، وكانت الثانية أثناء حرب العراق عام 2003، أرسلت لها هولندا الصواريخ أيضاً، بعد مباحثات طويلة بسبب رفض فرنسا وألمانيا وبلجيكا ذلك.

=================

تركيا تؤكد أن صواريخ "باتريوت" التي طلبت من حلف "الناتو" نشرها على اراضيها دفاعية

الراية

انقرة -قنا: أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن صواريخ "باتريوت" التي طلبت أنقرة من حلف شمال الاطلسى "الناتو" نشرها على اراضيها هي صواريخ دفاعية ، مشيرا إلى عدم وجود مبرر يدعو روسيا إلى إظهار القلق بهذا الشأن.

وأضاف أوغلو ، في تصريحات له الليلة الماضية " "أن صواريخ باتريوت هي منظومة دفاعية ، لا يوجد وضع يدعو الدول الأخرى و لاسيما روسيا إلى إبداء القلق بهذا الخصوص".

وأشار إلى أن تركيا تتخذ كافة التدابير المتعلقة بحماية أمنها بقدراتها الوطنية وكذلك ضمن إطار التحالف ، وقال "يعلم المطلعون على التفاصيل الفنية لمنظومة صواريخ باتريوت كونها منظومة ذات أغراض دفاعية ، كما أن روسيا تعلم ذلك جيدا".

كان سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي قد صرح أمس بان نشر صواريخ  باتريوت على الحدود التركية ـ السورية يزيد من خطورة حدوث اشتباكات عسكرية ، قائلا " كلما تكدست الأسلحة ، ازدادت خطورة احتمال إستخدامها ، وان أي إستفزاز يمكن أن يغدو سببا لذلك".

وكانت تركيا قد طلبت من الناتو أن ينشر صواريخ "باتريوت" على أراضيها لحمايتها من هجمات جوية يمكن أن تأتي من سوريا.

=================

روسيا تحذر من نزاع مسلح بسبب نشر صواريخ في تركيا

موسكو - أ ف ب

حذرت روسيا أمس الجمعة (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) من احتمال نشر صواريخ باتريوت في تركيا قرب الحدود مع سورية ما قد يتسبب بحسب وزير خارجيتها، سيرغي لافروف بـ «نزاع مسلح خطير». وقال وزير الخارجية الروسي للصحافيين: «بقدر ما تتكدس أسلحة يزداد خطر استخدامها».

وأضاف أن «تكديس الأسلحة يطرح تهديدات ويشجع على الأرجح أولئك الذين يريدون اللجوء بشكل أكبر إلى القوة».

وأوضح أن «نشر أسلحة يطرح تهديداً بأن يؤدي أي استفزاز إلى نزاع مسلح خطير. ونريد تفادي هذا الأمر بأي ثمن».

وفي بيان نشر في وقت لاحق؛ قالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف أجرى محادثات مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسين وعبّر له عن «قلق» موسكو من هذه الفكرة.

والخميس أعلن متحدث روسي أن «عسكرة الحدود التركية السورية مؤشر مقلق».

وكانت تركيا طلبت رسميّاً الأربعاء من حلف شمال الأطلسي نشر صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ على طول حدودها مع سورية.

روسيا: نشر صواريخ باتريوت في تركيا يفضي إلى «نزاع مسلح»... ودمشق تعتبره خطوة استفزازية

لاريجاني يحذر من حرب شاملة بين الإسلاميين والأكراد في سورية

دمشق - أ ف ب

حذر رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني أمس الجمعة (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) المعارضة السورية وكذلك قطر والسعودية من أي «مغامرة» بينما يستعد المقاتلون الإسلاميون والأكراد لحرب شاملة بينهم في شمال البلاد.

وقال لدى وصوله إلى مطار دمشق إن «هناك من يريد المغامرة في المنطقة من خلال التسبب بالمشاكل لسورية»، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي.

وأضاف أن سورية «هي إحدى الدول التي تلعب دوراً مهماً في دعم المقاومة»، مشيراً إلى أن إيران «تؤكد دائماً على الدور الطليعي لسورية في دعمها المقاومة».

وقبل مغادرته طهران، قال لاريجاني إن «بعض المجموعات (المعارضة) تقوم باسم الإصلاح بشن عمليات متهورة وتسعى لبلبلة الوضع السياسي في سورية لكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك»، بحسب ما نقلت عنه مهر.

وتابع «إننا ندعم الديموقراطية والإصلاح في سورية لكننا نعارض أي عمل متهور».

وسيزور لاريجاني بعد ذلك لبنان وتركيا التي طلبت من حلف شمال الأطلسي نشر بطاريات صواريخ باتريوت على حدودها مع سورية. وأثار القرار استياء روسيا التي رأت أنه يمكن أن يسبب «نزاعاً مسلحاً خطيراً».

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف للصحافيين «بقدر ما تتكدس أسلحة يزداد خطر استخدامها». وأضاف أن «تكديس الأسلحة يطرح تهديدات ويشجع على الأرجح أولئك الذين يريدون اللجوء بشكل أكبر الى القوة».

وأوضح أن «نشر أسلحة يطرح تهديداً بأن يؤدي أي استفزاز إلى نزاع مسلح خطير. ونريد تفادي هذا الأمر بأي ثمن».

من جهتها أدانت سورية نشر الصواريخ وذلك في أول رد فعل على التحرك الذي اتخذته أنقرة هذا الأسبوع. ونقل التلفزيون السوري عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن سورية تؤكد إدانتها للخطوة الأخيرة التي قامت بها الحكومة التركية ووصف هذا التحرك بأنه استفزازي. ونظام باتريوت مصمم بحيث يعترض الطائرات أو الصواريخ المعادية.

وتقدمت تركيا بالطلب بعد محادثات استمرت لأسابيع مع شركائها في حلف شمال الأطلسي حول كيفية تعزيز الأمن على حدودها الممتدة 900 كيلومتر مع سورية. ونقل التلفزيون السوري عن المصدر قوله إنه ما من سبب يدعو للذعر مؤكداً أن سورية تحترم سيادة وأمن الأراضي التركية ومصالح الشعب التركي.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو أن النشر المحتمل للصواريخ يرتدي طابعاً دفاعياً بحتاً وأنه على روسيا ألا تقلق.

وقال داود أوغلو «إنه نظام دفاعي، لا داعي لقلق أي دولة وخاصة روسياً» وذلك في مؤتمر صحافي في أنقرة تلى لقاءه مع رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب.

وأوضح الوزير أن بلاده لديها حدود بطول 900 كيلومتر مع سورية التي تشهد مواجهات بين النظام ومعارضة مسلحة وأنها تعرضت «لانتهاكات حدودية» من طرف دمشق.

من جهة أخرى، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف بأنه من المتوقع أن يصل وفد من المعارضة السورية الداخلية إلى العاصمة الروسية موسكو الأسبوع المقبل.

سياسياً أيضاً، أعلنت قطر إحدى الدول الأساسية الداعمة للمعارضة السورية انها طلبت من الائتلاف الوطني للمعارضة تعيين سفير له في الدوحة، على ما أعلن مسئول قطري رفيع لوكالة الأنباء الرسمية.

من جهة أخرى، اتفقت المجموعات الكردية الرئيسية في سورية على تشكيل قوة عسكرية موحدة لمواجهة المقاتلين المعارضين الإسلاميين في شمال شرق سورية، بحسب ما أفاد وكالة «فرانس برس» الجمعة ناشط كردي معارض.

وقال ناشط قدم نفسه باسم هفيدار إنه «تم الاتفاق في إقليم كردستان العراق بين المجلس الوطني الكردي ومجلس غرب كردستان على تشكيل قوة عسكرية كردية موحدة لحماية المناطق الكردية والحفاظ على المنطقة من كل من يكون خطراً على أمنها».

ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري قصف عدة بلدات في ريف دمشق.

وقال المرصد إن هذا القصف لداريا ومعضمية الشام أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين.

وأضاف أن قصفاً مدفعياً يطال أيضاً مناطق في محافظات درعا (جنوب) وإدلب (شمال غرب) وحلب (شمال) ودير الزور (شرق).

صحيفة الوسط البحرينية

=================

تركيا تتفق مع حلف الأطلسي على نشر صواريخ باتريوت

20-11-2012 12-02PM

وكالات

قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اليوم الثلاثاء إن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي وافقت على تزويد تركيا بنظام باتريوت الصاروخي المتطور لمواجهة أي تهديد محتمل من سوريا مضيفا أن المحادثات بشأن نشر الصواريخ في مراحلها الأخيرة.

وتابع في مؤتمر صحفي "الدول التي تزود حلف شمال الأطلسي بصواريخ باتريوت معروفة.. توصلنا لاتفاق مع هذه الدول. التنفيذ الرسمي سيكون بأسرع وقت ممكن".

وأكد قائلا أن "العمل المكثف جار والمحادثات وصلت إلى مراحلها الأخيرة".

وتوترت العلاقة بين تركيا وسوريا بعد اندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد في مارس 2011 وازدات تعقيدا بعد إسقاط سوريا طائرة مقاتلة تركية وتبعها سقوط قذيفة علي المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا مما أدي لمصرع أربعة مواطنيين أتراك علي الأقل.

وحذرت تركيا مرارا النظام السوري من اختبار صبرها ودعت بشار الأسد للرحيل.

=================

روسيا: ننصح تركيا بعدم "استعراض العضلات" والمساعدة في بدء حوار سوري لحل الأزمة

سيريا نيوز

"أنباء بأن مجموعات من ألبان كوسوفو تشارك في المعارك بسورية لجانب المعارضة"

نصحت وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس، السلطات التركية بعدم "استعراض العضلات"، وذلك على خلفية طلب تركيا من الناتو نشر "باتريوت" على حدودها مع سوريا، وأهابت روسيا بتركيا "المساعدة في بدء حوار سوري" لحل الأزمة هناك.

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفتش، في تصريح صحفي نشره الموقع الالكتروني لقناة (روسيا اليوم)، إن "نصيحتنا للزملاء الأتراك استخدام إمكانية تأثيرهم على المعارضة السورية للإسراع في بدء حوار سوري داخلي، وعدم استعراض العضلات وتوجيه الوضع الى مسار خطير"، مشيرا إلى أن "الواضح ان الطلب التركي من الناتو نشر الصواريخ لا تزيد من التفاؤل، وبدلا عن ذلك يجب تنسيق تصرفات جميع اللاعبين الخارجيين في الأزمة السورية".

وأعلنت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، إنها طلبت رسميا من حلف شمال الأطلسي "الناتو" دعم الدفاعات الجوية المحلية بعناصر الدفاع الجوي التابعة له للوقوف ضد المخاطر التي تشكلها الأزمة السورية.

واعتبرت الخارجية الروسية, في وقت سابق الخميس, أن الإرسال المقرر لصواريخ "باتريوت" إلى الحدود بين سورية وتركيا قد يؤدي إلى تصعيد جديد للنزاع في المنطقة، مشيرة إلى أن المنطقة الحدودية هناك تزداد توترا, داعية المجتمع الدولي إلى السعي لحل سياسي بدلا من المبادرة بمهمة عسكرية.

وفي سياق متصل، قال لوكاشيفتش إن "الطريق الوحيد لاجتياز النزاع في سورية ووضع نهاية لمآسي الشعب السوري يمتد عبر بحث السوريين بأنفسهم عن آلية لتعاون السلطات والمعارضة من أجل وقف نزيف الدم وعدم السماح للتدخل الخارجي واجراء اصلاحات ديمقراطية".

وتعد روسيا من أكثر الدول المؤيدة والمساندة للسلطات السورية, داعية إلى حل الأزمة السورية عن طريق الحوار, بعيدا عن أي تدخل أجنبي، كما استخدمت مع الصين مؤخرا حق النقض الفيتو ضد 3 مشروعات قرارات في مجلس الأمن الدولي يدين الأحداث التي تجري في سورية، وتهدد بفرض عقوبات.

وردا على سؤال حول وجود أنباء بأن مجموعات من ألبان كوسوفو تشارك في المعارك الجارية في سورية إلى جانب قوات المعارضة هناك، قال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية إن "كل هذه الأنباء تشير إلى أن  جمهورية كوسوفو تعتبر عاملا  لزعزعة الاستقرار ليس فقط في منطقة البلقان ولكن أيضا بعيدا عن حدود هذا الإقليم".

وتشير، تقارير إعلامية، إلى أن جماعات منظمة من ألبان كوسوفو، وكذلك بعض المتطوعين الأفراد يتم إرسالهم إلى سورية، ومن ثم ينخرط هؤلاء بدورهم للمشاركة في أعمال القتال الدائرة هناك إلى جانب المعارضة السورية، كما يجري إعداد وتدريب مقاتلي المعارضة السورية على أراضي كوسوفو، وفقا للتقارير ذاتها.

وتتهم السلطات السورية جماعات متطرفة وجهادية متعددة الجنسيات بالقيام بأعمال عنف في سورية، في وقت كشفت لجنة التحقيق الأممية الخاصة بسوريا مؤخرا وجود مئات من المقاتلين الأجانب يقاتلون إلى جانب "الجيش الحر" ضد القوات السورية، مشيرة إلى تلك الجماعات تعمل وفق أجندات مختلفة عن أجندة "الجيش الحر".

=================

وزير خارجية تركيا يصل إلى الجزائر الأحد لبحث تطورات سوريا

2012- ص 08:59:43 السبت 24 - نوفمبر

أ ش أ

اخبار اليوم

يصل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى العاصمة الجزائرية الأحد 24 نوفمبر، في زيارة قصيرة يجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين تتناول آخر التطورات في سوريا وشمال مالى وسبل تعزيز التعاون بين البلدين فى كافة المجالات.

وذكرت تقارير صحيفة محلية السبت 23 نوفمبر، أن زيارة داود أوغلو للجزائر تعد الأولى منذ سنوات لوزير خارجية تركي، وتأتي في ظل "أزمة صامتة" بين البلدين تسبب بها عدم توافق الحكومتين على الموقف من ثورات "الربيع العربي" خصوصا في ليبيا حيث أبدت الجزائر تحفظات كبيرة على تدخل قوات حلف شمال الأطلسي في وقت وقفت تركيا بقوة إلى جانب هذا التدخل ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي.

وأضافت التقارير أن المحادثات بين الجانبين سوف تتناول مدى مساعدة تركيا في إقناع الموقف الدولي بأهمية تجنب خيارات التدخل العسكري في شمال مالي.

كان رئيس وزراء الجزائر السابق أحمد أويحيى قد شن هجوما عنيفا على تركيا بسبب استغلالها للاستعمار الفرنسي في بلاده، لأغراض سياسية خاصة في الجدل الذي أثاره قانون البرلمان الفرنسي المجرم لما وصفه ب"إبادة" الأرمن.

ودعا أويحيى فى تصريحات له فى شهر يناير الماضي تركيا إلى عدم "المتاجرة بدماء الجزائريين وذلك ردا على اتهام رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان فرنسابارتكاب "إبادة" في الجزائر في رد فعل منه على تبني فرنسا قانونا يجرم إنكار "إبادة" الأرمن.

وقال أويحيى إن تركيا هي التي سلمت الجزائر للفرنسيين بعد ثلاثة ايام من بداية

الغزو (سنة 1830) وتركيا صوتت في الأمم المتحدة ضد كل القرارات التي كانت في صالح الجزائر قبل استقلالها (في 1962)".

وقدرت قيمة المبادلات التجارية بين الجزائر وتركيا سنة 2011 بأربعة مليارات دولار وتصنف تركيا، ضمن أهم عشرة شركاء تجاريين للجزائر.

كما وصل حجم الاستثمارات التركية بالجزائر العام 2011 حوالي 350 مليون دولار حسب تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية، موزعة أساسا على قطاعي البناء والأشغال العمومية والصناعة خاصة مجال المنظفات، إضافة إلى الري والصناعة الغذائية، حيث تنشط حوالي 150 شركة تركية بصورة منتظمة في السوق الجزائري.

=================

تركيا تطلب من حلف الأطلسي نشر صواريخ دفاعية ضد سوريا

Wed Nov 21, 2012 6:35pm GMT

بروكسل (رويترز) - قال حلف شمال الأطلسي يوم الاربعاء إنه سيبحث طلبا من تركيا لنشر صواريخ باتريوت على أراضيها لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات سورية.

وجاء الطلب التركي بعد محادثات بين أنقرة وحلفائها في حلف الاطلسي بشأن كيفية تعزيز الامن على حدودها مع سوريا التي يبلغ طولها 900 كيلومتر بعد سقوط قذائف مورتر سورية داخل الاراضي التركية مما زاد المخاوف من انتقال الحرب الأهلية السورية إلى الدول المجاورة.

وقال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي أندرس فو راسموسن إن الحلف سيناقش الطلب "دون إبطاء" في حين عقد سفراء من الأعضاء الثمانية والعشرين بالحلف اجتماعا في بروكسل.

وقال "نشر مثل هذه الصواريخ سيعزز قدرات تركيا في مجال الدفاع الجوي للدفاع عن أرض تركيا ومواطنيها. وسيساهم في الحد من تصاعد الأزمة على الحدود الجنوبية الشرقية لحلف شمال الاطلسي."

واضاف ان أي نشر للصواريخ سيكون إجراء دفاعيا للتصدي لقذائف المورتر وليس لفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا. وطالبت المعارضة التي تقاتل للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد بفرض منطقة حظر طيران حيث لا تملك اي دفاعات تذكر أمام قوة الأسد الجوية.

وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله يوم الاربعاء انه أبلغ سفير بلاده في الحلف بالموافقة على الطلب التركي.

والأنظمة الملائمة غير متاحة سوى لدى الولايات المتحدة وهولندا والمانيا من بين اعضاء الحلف.

وقالت الحكومة الهولندية انها ستبحث الطلب.

ونشر حلف الاطلسي صواريخ باتريوت أرض-جو مرتين سابقتين في تركيا في 1991 وفي 2003 اثناء حربي الخليج الاولى والثانية. وقدمت هولندا هذه الصواريخ.

ولجأت تركيا مرتين هذا العام لتفعيل المادة الرابعة من ميثاق حلف شمال الاطلسي التي تتطلب إجراء مشاورات عند شعور اي من الدول الاعضاء بأن سلامة اراضيها واستقلالها السياسي أو أمنها مهدد.

لكن بعض الخبراء قالوا إن نشر صواريخ باتريوت في تركيا سيكون في جزء منه رمزيا بهدف اظهار وقوف حلف شمال الاطلسي مع تركيا.

=================

تحذير روسي من نشر صواريخ باتريوت في تركيا بالقرب من سورية

الجريدة

حذرت روسيا الجمعة من احتمال نشر صواريخ باتريوت في تركيا قرب الحدود مع سوريا ما قد يسبب بحسب "نزاعا مسلحا خطيرا"، على حد قولها.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين "بقدر ما تتكدس اسلحة يزداد خطر استخدامها"، مضيفاً ان "تكديس الاسلحة يطرح تهديدات ويشجع على الارجح اولئك الذين يريدون اللجوء بشكل اكبر الى القوة".

واوضح ان "نشر اسلحة يطرح تهديدا بان يؤدي اي استفزاز الى نزاع مسلح خطير، ونريد تفادي هذا الامر باي ثمن".

واعلن متحدث روسي ان "عسكرة الحدود التركية السورية مؤشر مقلق".

وكانت تركيا طلبت رسميا الاربعاء من حلف شمال الاطلسي نشر صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ على طول حدودها مع سوريا، وايدت الولايات المتحدة وفرنسا خصوصا هذا الطلب.

وقال الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن ان الحلف سينظر في هذا الطلب التركي "في اسرع وقت"، وبين الدول الاعضاء ال28 في الحلف، وحدها المانيا وهولندا والولايات المتحدة تملك بطاريات صواريخ باتريوت.

وروسيا حليفة النظام السوري الذي تمده بالاسلحة رغم الانتقادات الغربية، عرقلت ثلاث مرات مع الصين قرارات غربية في الامم المتحدة رامية الى الضغط على دمشق من خلال التلويح بفرض عقوبات.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ