ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 21/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

تدعيات بيان كتائب حلب عن تشكيل دولة اسلامية

20-11-2012

كتائب إسلامية تعلن من حلب رفضها لتشكيل الائتلاف المعارض

الشرق الاوسط

20-11-2012

«الجيش الحر» يضع موقفها في إطار «حرية التعبير».. وناشطون يقولون إنها تساهم ب60% من الحراك الثوري

بيروت: ليال أبو رحال

أعلنت مجموعة من الكتائب والتشكيلات المسلحة المعارضة، ذات الطابع الإسلامي، في مدينة حلب وريفها، أمس، رفضها ل«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، مؤكدة الإجماع على «تأسيس دولة إسلامية عادلة».. فيما اعتبر رئيس المجلس العسكري ل«الجيش الحر» في محافظة حلب العقيد عبد الجبار العكيدي أن هذا الموقف شخصي، مؤكدا أنه يأتي في إطار «حرية التعبير». وقالت هذه الكتائب والتشكيلات في شريط فيديو تم بثه على موقع «يوتيوب» وعلى صفحة «لواء التوحيد» على «فيس بوك»، وفق ما تلاه أحد المتحدثين باسمها: «نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على أرض مدينة حلب وريفها بالكامل عن رفضنا المشروع التآمري ما سمي الائتلاف الوطني»، وأكدت أنه «تم الإجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة، ورفض أي مشروع خارجي من ائتلافات أو مجالس تفرض علينا في الداخل من أي جهة كانت».

وأعلن المتحدث أن هذا الموقف صادر بالإجماع عن تشكيلات عدة وهي «جبهة النصرة، كتائب أحرار الشام، لواء التوحيد، لواء أحرار سوريا، لواء حلب الشهباء الإسلامي، حركة الفجر الإسلامية، لواء درع الأمة، لواء عندان، كتائب الإسلام، لواء جيش محمد، لواء النصر، كتيبة الباز، كتيبة السلطان محمد، لواء درع الإسلام».

وجلس نحو 30 رجلا حول طاولة مستطيلة، بينما جلس قارئ البيان على رأس الطاولة، وهو رجل ملتح، رفع خلفه علم أسود كتب عليه «لا إله إلا الله»، وأمامه نسخة من القرآن الكريم موضوعة على الطاولة. وفور الانتهاء من تلاوة البيان، رفع رجل آخر واقف وراءه نسخة أخرى من القرآن، وقال: «اجعلوا القرآن دستورا لكم، تفرحوا والرب يأتيكم في حين». ثم صرخ «الله أكبر»، وردد الجميع وراءه. وفي حين يعتبر هذا الموقف الأول من نوعه الرافض لتشكيل الائتلاف، الذي حظي بموافقة أطراف كثيرة من الحراك الثوري في الداخل، أشار رئيس المجلس العسكري في «الجيش الحر» في محافظة حلب العقيد عبد الجبار العكيدي إلى أن «هذه التشكيلات تشكل جزءا من القوة العسكرية الموجودة على الأرض في حلب وتعبر عن رأيها الخاص». وقال: «هم بعض الكتائب والألوية الذين عبروا عن رأيهم بهذا الاتجاه، ونحن في المجلس العسكري الثوري أيدنا هذا الائتلاف، وباركنا هذه الخطوة من أجل التوحد والعمل لإسقاط هذا النظام». وشدد العكيدي على «أننا نبارك أي خطوة تجمع القوى السياسية والخطوات من أجل توحيد القوى العسكرية في سبيل التحرير من الاستعمار الأسدي»، لافتا إلى أن «الفيديو ليس مفبركا أو مفتعلا». وفي موازاة إشارة العكيدي إلى أن «الفصائل المقاتلة في حلب ليست كلها تحت إمرة الجيش الحر، وهناك فصائل تقاتل منعزلة عن القيادة العسكرية في الداخل»، قال ياسر النجار، عضو المجلس الأعلى لقيادة الثورة في مدينة حلب وريفها ل«الشرق الأوسط» إن «هذه الفصائل والكتائب تشكل ما نسبته 60 في المائة من الحراك الثوري المسلح في حلب»، مشددا على أنها «قوى فاعلة ميدانيا وتساهم بشكل رئيسي في معركة التحرير على امتداد الأراضي السورية».

وأوضح أن «إطلاق الفصائل الإسلامية موقفها الرافض للائتلاف مرده إلى شعورها بوجوب أن يبدأ أي مشروع سياسي من المناطق المحررة في الداخل، أي شرق سوريا وحديثا شمالها، لا أن تتخذ لها مقرا كما فعل المجلس الوطني السوري سابقا في عواصم الدول المجاورة، أو كما فعل رئيس الائتلاف المعارض معاذ أحمد الخطيب بإعلانه القاهرة مقرا للائتلاف». وأشار نجار إلى أن «المجلس العسكري الثوري في مدينة حلب وريفها أعلن موقفه بتأييد الائتلاف المعارض، من دون استشارة هذه الكتائب والوقوف على رأيها»، متهما إياه ب«التفرد بالقرار وبالمساهمة في تكريس أزمة ثقة بين الداخل والخارج». واعتبر أن الكتائب الإسلامية المذكورة ترى في «الائتلاف» نسخة مكررة عن «المجلس الوطني» من دون أن يكون لوجوده وعمله أي انعكاس على الداخل سواء على الصعيد الإغاثي أو الدعم العسكري، وهدفه ليس أبعد من دمج الفصائل والتشكيلات المعارضة في الخارج. وأكد أن «موقف فصائل الداخل مشروع وحق لها، باعتبار أنها تشعر بأنها هي التي تعمل وتقاتل وتحرر ولا يمكن لأي مشروع سياسي أن ينطلق من دون العودة إليها أو أن يضرب بمطالبها عرض الحائط».

في موازاة ذلك، أبدت مصادر قيادية في «المجلس الوطني» وفي «الائتلاف المعارض» ل«الشرق الأوسط» خشيتها من أن «تكون المواقف المعلنة من قبل الكتائب الإسلامية، خصوصا لواء التوحيد، بمثابة ردود فعل سلبية على مواقف إقليمية ودولية». وقالت: «نتمنى أن تكون ردات فعل حتى تزول وتختفي عندما يزول الفعل». وفيما لم تنكر حضور هذه القوى والكتائب ميدانيا، قالت: «نحن نعرف قسما كبيرا منها، لا سيما جبهة النصرة ولواء أحرار الشام، لكن الآخرين لا نعرف خلفياتهم وأدوارهم».

من ناحيته، رأى الناطق الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية منذر خدام أن «إعلان الدولة الإسلامية في حلب أكد تحذيرات الهيئة السابقة عن وجود ملامح ثورة مضادة». ونقلت تقارير إخبارية عن صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قوله إن «ما يجري في حلب وفي غيرها من تزايد للحركات الجهادية سوف يسرع الحل السياسي الذي تعد له أميركا وروسيا وغيرهما.. لكن للأسف لن يكون هذا الحل على مقاس الثورة بالكامل على المدى القصير وربما المتوسط، إلا إذا نجحت القوى المعارضة الديمقراطية السياسية والمسلحة بتوحيد الصفوف على أساس برنامج سياسي وطني بعيدا عن أي أجندة خاصة».

واعتبر خدام أن «الرهان على تسليح الجيش الحر لا يقل وهما عن الرهان السابق على التدخل العسكري الخارجي لإسقاط النظام، لكنه سوف يعني مزيدا من القتل والدمار ومزيدا من تزايد قوة الجهاديين وانتشارهم».

================

طالبوا بدولة اسلامية وجعل القرآن «دستورا»

مجموعة كتائب وألوية في حلب ترفض «مشروع الائتلاف الوطني التآمري»

الرأي العام

20-11-2012

بيروت - ا ف ب - اعلنت مجموعة كتائب والوية اسلامية في منطقة حلب بينها «جبهة النصرة» و«لواء التوحيد»، وهما اكبر مجموعتين مقاتلتين في شمال سورية، رفضها «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، مؤكدة توافقها على تأسيس «دولة اسلامية»، حسب ما جاء في شريط فيديو منشور على شبكة الانترنت امس.

وورد في البيان الذي تلاه في الفيديو احد ممثلي المجموعات ونشر على موقع «يوتيوب» الالكتروني وعلى صفحة «فيسبوك» الخاصة ب «لواء التوحيد»، «نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على ارض حلب وريفها (...) رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني، وتم الاجماع والتوافق على تأسيس دولة اسلامية عادلة».

كما رفض البيان «اي مشروع خارجي من ائتلافات ومن مجالس تفرض علينا في الداخل من اي جهة كانت».

وعدد القارئ التشكيلات الموافقة على البيان وهي اضافة الى «النصرة» و«التوحيد»، «كتائب احرار الشام»، «احرار سورية»، «لواء حلب الشهباء الاسلامي»، «حركة الفجر الاسلامية»، «درع الامة»، «لواء عندان»، «كتائب الاسلام»، «لواء جيش محمد»، «لواء النصر»، «كتيبة الباز»، «كتيبة السلطان محمد»، و«لواء درع الاسلام».

وجلس نحو 30 رجلا حول طاولة مستطيلة، بينما جلس قارئ البيان الملتحي على رأس الطاولة مع علم اسود وراءه كتب عليه «لا اله الا الله»، ونسخة من القرآن امامه على الطاولة. وبعد الانتهاء من تلاوة البيان، رفع رجل آخر واقفا وراء نسخة اخرى من القرآن، وقال: «اجعلوا القرآن دستورا لكم، تفرحوا والرب يأتيكم في حين». ثم صرخ «الله اكبر»، وردد الجميع وراءه «الله اكبر».

وردا على سؤال ل «وكالة فرانس برس» حول البيان، قال رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب العقيد عبد الجبار العكيدي ان «هذه التشكيلات تشكل جزءا من القوة العسكرية الموجودة على الارض في حلب وتعبر عن رايها الخاص». واضاف: «هذه ليست كل القوة العسكرية»، مشيرا الى ان «المجلس العسكري الثوري اعلن تأييده للائتلاف الوطني، وهو سيتعاون معه». وهذا اول موقف من مجموعات مقاتلة مناهضة للنظام السوري على الارض ضد الائتلاف السوري الذي نشأ اخيرا في الدوحة وضم غالبية اطياف المعارضة مع ممثلين ل «الحراك الثوري» في الداخل ولقي تشجيعا دوليا.

واعلن الائتلاف بعد تشكيله انه سيعمل على توحيد المجموعات العسكرية على الارض، مطالبا الدول الصديقة للمعارضة السورية بتسليح هذه المجموعات.

==============

غسان النجار / أحرار الباب
ردا على البيان الصادر من قادة الكتائب المقاتلة في حلب :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على كافة الأنبياء و المرسلين
إخواننا في الجيش السوري الحر عامة و الكتائب المقاتلة في حلب خاصة

إن ثورتنا قامت منذ بدايتها ضد الظلم و الطغيان و ضد تهميش الآخر و حفظ حقوق الناس جميعا و قد شارك فيها كل أطياف الشعب بما فيهم المسيحيون و العلويون و غيرهم
هل تعلم يا أخي في الجيش الحر أن من صنع الثورة هو الحراك السلمي الذي شارك فيه الشعب السوري بكل أطيافه؟
هل تعلم يا أخي في الجيش الحر أن المعارضة الخارجية منذ بداية الثورة كان لها الأثر الفعال في مد العون للثوار من تأمين المعدات التقنية و الأموال لكي تستمر الثورة؟
هل تعلم يا أخي في الجيش الحر أن سلاحك الذي بين يديك قد دفع ثمنه معارض من خارج الدولة؟
هل تعلم يا أخي في الجيش الحر أن الكثير من الشباب المسيحيين عملوا للثورة و ما زالوا كما أنت تعمل؟
هل تعلم يا أخي في الجيش الحر أن الكثيرين من الناس عندما تأتيهم بأي دستور بالاكراه سوف ينفروا منك و منه
هل تعلم يا أخي في الجيش الحر أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم نشر الاسلام بحسن خلقه و تعامله مع الناس و ليس بقوة السيف؟
هل تعلم يا أخي في الجيش الحر أننا مسلمون و لا نرضى عن القرآن الكريم دستورا لنا و لكننا نرفض الانفراد بالرأي؟
هل تعلم يا أخي في الجيش الحر أنكم بحاجة لجمع أكبر تأييد شعبي في هذه المرحلة خصوصا أن الحرب لم تنته بعد ؟
هل تعلم يا أخي في الجيش الحر أن الشعب الذي استطاع تحدي هذا الطاغية لمدة عامين قادر على صنع ما يشاء؟

أخي في الجيش السوري الحر
إن الائتلاف الوطني كان هو الخطوة الأقوى و الأفضل لتوحيد أطياف المعارضة و قد حظي بتأييد شعبي كبير لم يسبق له أن حصل منذ تشكيل المجلس الوطني السوري .. لماذا تصدرون بيانا يخلق التفرقة و الجدل في صفوف المعارضة؟؟

نحن لا نعارض فكركم إن كان هذا مطلبكم و لكن لا يحق لكم رفع السلاح في وجه من عارضكم
ما قولكم لو رأيتم مجموعة شبان مسيحيين يرفعون الانجيل و يقولون بأنهم يريدون أن يعلنوا دولة مسيحية .. هل ستحاربوهم بالسلاح الذي دفعوا ثمنه هم؟؟

اخوتي في الجيش الحر .. إن كنتم تظنون أن امتلاككم للسلاح في هذه الفترة قد أعطاكم الحق بتقرير مصير سورية .. فالأجدر بكم أن تلقوا سلاحكم و هناك الكثيرون القادرون على حمله

كم مرة راسلكم شباب مقيمون بالخارج لكي يلتحقوا بصفوف الجيش الحر و قد أجبتموهم بأن يبقوا في أماكنهم و يجاهدوا بأموالهم قدر المستطاع؟ .. و تأتون اليوم لكي تصدروا البيانات بمغيبة عن الجميع

نرجو من الجميع الاتفاق على أننا جميعا إخوة في الله و أننا نجاهد من أجل سورية الحرة التي تضمن لكل مواطن سوري أن يعيش بكرامة و سلام على أرض الجمهورية العربية السورية الحرة .. و من أراد غير هذا فهو شبيح شبيح شبيح

عاشت سورية حرة أبية

================

كتائب مقاتلة في سوريا ترفض "الائتلاف" وتتوافق على تأسيس دولة إسلامية

اعلنت مجموعة كتائب وألوية إسلامية، اليوم الاثنين، رفضها الائتلاف الوطني السوري المعارض، وتوافقها على تأسيس دولة إسلامية، الأمر الذي قد يفسر هوية الجماعات المسلحة المناهضة للنظام السوري.

"أنباء موسكو"

وورد في البيان، الذي تلاه في فيديو أحد ممثلي المجموعات ونشر على موقع "يوتيوب" الالكتروني، وعلى صفحة (فيسبوك) الخاصة بلواء التوحيد، "نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على أرض حلب وريفها رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني، وتم الاجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة".

كما رفضت الكتائب في "البيان" أي مشروع خارجي من ائتلافات ومجالس"، يتم فرضها في الداخل من أي جهة كانت".

ومن أبرز الكتائب، التي أيدت البيان، جبهة النصرة والتوحيد، كتائب أحرار الشام، أحرار سوريا، لواء حلب الشهباء الإسلامي، حركة الفجر الإسلامية، درع الأمة، لواء عندان، كتائب الإسلام، لواء جيش محمد، لواء النصر، كتيبة الباز، كتيبة السلطان محمد، لواء درع الإسلام.

في المقابل قال رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب العقيد عبد الجبار العكيدي إن "هذه التشكيلات تمثل جزءا من القوة العسكرية الموجودة على الأرض في حلب، وتعبر عن رأيها الخاص".، مضيفا "هذه ليست كل القوى العسكرية"، مشيرا إلى إن "المجلس العسكري الثوري أعلن تأييده للائتلاف الوطني، وهو سيتعاون معه".

ويعد هذا الموقف الأول من مجموعات المعارضة المسلحة ضد الائتلاف السوري، الذي نشأ اخيرا في الدوحة وضم غالبية أطياف المعارضة مع ممثلين "للحراك الثوري" في الداخل ولقي تشجيعا دوليا.

وأعلن الائتلاف بعد تشكيله أنه سيعمل على توحيد المجموعات العسكرية على الأرض، مطالبا الدول الصديقة للمعارضة السورية بتسليح هذه المجموعات.

ومنذ بداية الصراع في سوريا قبل حوالي 20 شهرا، يشدد النظام على أنه يقاتل "مجموعات ارهابية مسلحة" يقودها اسلاميون بدعم من دول عربية ابرزها قطر والسعودية.

وفي نفس الوقت، تعارض دول غربية عدة ابرزها الولايات المتحدة، تزويد المعارضة بأسلحة نوعية خوفا من وصولها الى أيدي "متطرفين"، فيما اكتفى العديد من الدول الغربية والأوروبية بتقديم مساعدات "غير قاتلة" للمقاتلين المعارضين، تشمل وسائل اتصال ومعلومات استخبارية.

وكانت قيادات الجيش السوري الحر عقدت عدة اجتماعات في وقت سابق لبحث توحيد وإعادة هيكلة الجيش الحر، وتم طرح اسم اللواء طيار محمد فارس، بوصفه شخصيه توافقيه ومستقله لقياده الجيش السوري الحر، وفق ما أعلن  المستشار السياسي للجيش الحر بسام الدادا.

==============

مثقفون سوريون يردون :الإمارة الإسلامية وحنين النظام إلى صباه

أورينت نت – ياسر الأطرش

بدا جلياً بأن بيان ( الإمارة الإسلامية) المزعوم لم يستطع الوصول إلى مبتغاه وخاب فأل من أعدَّ وأخرج وخطط . الانقسام المبتغى في الصف والذي كان هدفاً رئيساً لصنّاع البيان وما يترتب عليه من جنوح غربي بعدها لكبح جماح ( الإرهاب ) وعدم تقديم الدعم بحجة ضبابية الجهة التي سيؤول إليها ، كل ذلك لم يتحقق منه شيء .. وعلى العكس من ذلك فقد وقف السوريون من البيان موقف المتسائل والمستهجن والمتشكك والواثق بأنه لم يخرج إلا من غرف المخابرات وآلتها الإعلامية البائسة .

وقد حفلت صفحات السوريين على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) سريعاً بكم من الآراء والتعليقات التي اختلط فيها الجد بالهزل، ومعاينة الواقع بالعودة إلى سلوك النظام (التاريخي) في الماضي، وقد رصدنا آراء بعض الإعلاميين والكتاب السوريين والذي باح لنا أحدهم :" لم أكن أجرؤ على مواجهة جبهة النصرة ، كنت أفضل أن أتحاشاها ، شكرا لهم أن أسقطوا عني هذا الخوف الأخير ".

الشاعر فرج بيرقدار: (وضع النقاط على حروف الثورة)

شارك الشاعر فرج بيرقدار رابط بيان المجالس الثورية الذي يريد على البيان المزعوم وكتب يقول على صفحته على الفيسبوك:

إمارة إسلامية أم خلافة أم لعنة أم لغم... أم جمهورية سورية تضم كل السوريين عرباً وكرداً وآشوريين وتركمان وشراكس وأرمن إلخ...السوريون الأحرار يقولون كلمتهم.

كما ثمن فرج بيرقدار بياناً آخر صدر عن مجلس قيادة الثورة في حلب ينفي مزاعم الإمارة الإسلامية أيضاً، فكتب يقول:

شكراً ليقظة المجلس العام لقيادة الثورة في حلب على بيانه الذي يضع النقاط على حروف الثورة..

الإعلامي عمار المصارع ( البيان كشف ضحالة اليسار )

بيان جبهة النصرة على هزاله كشف الكثير..أبرز ما كشفه بالنسبة لي وأرجو أن أكون مخطئا أن اليسار وتحت أي مسمى نعرفه ( شيوعي علماني ..) مازال يعتبر نفسه ضيفا ثقيلا في وطنه ومازال يرضى بأضعف الإيمان مكتفيا ببيانات التنديد ومقالات التنظير وحرصه على حرية المرأة ( بين قوسين جداتنا وأمهاتنا يعرفن الحرية أكثر من روزا لوكسمبورغ واللي خلفها )ونبذه للعنف وتوجسه من الدخول في أي تجمع ومطالبتنا على الدوام أن نتعامل معه على أنه طفلنا الذي يجب أن ندلله ..!!

الكاتبة عفراء جلبي ( نحن براء ممن يؤخر الثورة )

كل من يطالب بخلافة إسلامية ولا يقف مع وحدة الصف السوري فيعلم تماما أنه يقف مع النظام داعما له (ولو كان عن غفلة أو غشمنة). حسابنا معكم يوم الآخرة. اللهم إننا براء ممن يؤخر هذه الثورة ويرفع شعارات تخيف العالم كله منا. لقد ضحى السوريون من أجل الحرية والديمقراطية وكل واحد يقف عقبة في وجه وحدتنا ورحلتنا نحو الديمقراطية فليعلم أنه شريك النظام في الظلم والظلمات.

الأديب فرحان مطر ( بيان العار )

بيان حلب المطالب بالدولة الإسلامية عار على من أطلقه..

نحن السوريون لنا سوريتنا وإذا كانوا يريدونها إسلامية خالصة فهذه مكانها الجنة فقط. نحن لم نزل على الأرض وسوريا لم تغادر مكانها بعد رغم كل هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمهجرين...

سنبقى نناضل على الأرض من أجل الحرية والدولة المدنية الديمقراطية التي تتسع لكل سوري إسلامياً كان أو غير ذلك...

عاشت سوريا حرة أبية ..حين انطلقت الثورة السورية أين كانت جبهة النصرة؟!....

الإعلامي محمد منصور( حنين النظام إلى صباه )

المشكلة أن النظام يستخدم نفس الألاعيب التي كان يستخدمها حين كان السوريون مكمومي الأفواه. كان يخرج ليقول أن هناك جماعات سلفية وجهادية، وكان من السهل عليه أن يجري لقاءات عبر قنواته مع مئة مواطن بالشارع يشهدون أنهم رأووا أشخاصاً بذقون طويلة وأثواب قصيرة وشوارب محفوفة، وأن قوات مكافحة الإرهاب الباسلة والساهرة على أمن الوطن قد تصدت لهم.. وكان من السهل عليه أن يفبرك بياناً لجماعة من الجماعات على موقع مجهول على الانترنت، حتى يؤخذ بالصياغة الحرفية نفسها باعتباره وثيقة ممهورة بختم بن لادن. مازال النظام يعتقد أن سوريا لم تتغير وأن السوريين مازالوا مواظبين على قراءة تشرين والبعث والثورة وصحف المسيرة وجيل الثورة ومجلات المناضل وجيش الشعب والمرأة العربية كي يتلقوا الجرعة اليومية والأسبوعية اللازمة للحفاظ على وعيهم السياسي، ومن يريد أن يقرأ الرأي الآخر يقرأ صحف الجبهة الوطنية التقدمية... وهم لا يشاهدون إلا التلفزيون السوري بقنواته الثلاث، ويرفهون عن أنفسهم بهامش الحرية على قناة الدنيا.

كل بيان يعلن تأسيس إمارة إسلامية يدخل في باب حنين النظام إلى أيام صباه، ومراتع الطفولة والطلائع.

==============

الدولة الإسلامية السورية

مندسة سورية

بفضل من الله ومنته تمكن بعد طول صبر ثلةٌ من المجاهدين الغيورين على دين الله ورسوله من وضع حجر الأساس لبناء الدولة الإسلامية في سوريا.

فقد أعلن قادة هؤلاء المجاهدين عن رفضهم لائتلاف المعارضة السورية المتشكل في الدوحة منذ أسبوع. ذلك الائتلاف الذي بدا من أُولى تحركاته أنه يهادن الغرب الكافر, ويسعى لمدّ جسور التعاون والتحالف معه.

وبما أن الولاية في الإسلام لا تصح للمنافقين والكافرين وتاركي الصلاة والنساء وشاربي الخمرة والمدخنين, فقد ارتأى قادة المجاهدين عدم أهلية جميع مجالس وهيئات وائتلافات المعارضة لأنها تضم في صفوفها الكثير من هؤلاء الملاعين.

وسيتم اعتماد كتاب الله وسنة نبيه الكريم كدستور لهذه الدولة الوليدة, كما وسيتم اعتماد الشريعة الإسلامية الغراء في كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وبما أن كلمة الديمقراطية غير واردة في ديننا الحنيف, فسيتم شطبها ومنع التداول بها تحت طائلة العقوبة الشديدة. وسيتم اعتماد مبدأ الشورى الذي يعتمد على تشاور قادة المجاهدين فيما بينهم لإقرار ما ينفع المؤمنين.

سنقوم بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع جميع الدول التي لا تطبق شرع الله, وسنسعى إلى تمتين أواصر الصداقة مع جميع الدول الإسلامية المشابهة لدولتنا.

كما وسيتم إلغاء السجون, واعتماد العقوبات الإسلامية التي تتدرج بين الجَلد والرجم وقطع الأطراف والصلب انتهاءاً بقطع الرأس, وبهذه الخطوة نكون قد وفرنا على بيت المال الكثير من المصاريف على السجون والمساجين والسجانين.

وسيقوم قادة المجاهدين بتشكيل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وسيتم اختيار أعضائها من المؤمنين الصالحين الأشداء, وسيتم تزويدهم بمختلف صنوف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من أجل تقويم انعوجاج المجتمع ووضعه على سراط الله المستقيم.

وحرصاً منا على موارد دولتنا من المياه, فسنقوم بمنع حلاقة اللحى, وسنفرض على جميع السوريين إطالة لحاهم, وبذلك نكون قد ساعدنا أيضاً في تخفيض المصاريف المخصصة لتصنيع واستيراد مادة معجون الحلاقة وما يتبعها من موبقات كالكولونيا وخلافه.

وسعياً منّا نحو تحقيق الخلق الإسلامي الأمثل سنمنع الاختلاط بين الجنسين منعاً باتاً غير قابل للنقض, وحرصاً منّا على مبدأ سد الذرائع فستُمنع النساء من الخروج من بيوتهن أبداً إلا في حالات استثنائية كالمرض الشديد أو الموت.

وحرصاً منّا على سلامة البنية المجتمعية, فسنعمد إلى عزل جميع الكفار والمشركين من أتباع الديانات الأخرى في كانتونات سيتم بنائها داخل الصحراء السورية, وستُحاط بسورٍ عالٍ جداً يسمح بالهواء والضوء, ولا يسمح باستراق النظر.

بإذن الله ومشيئته سيتم فرض جميع أركان الإسلام بقوة السلاح, الصلاة والزكاة والصيام. وبما أن الكفار والمشركين سيقبعون خلف أسوار كانتوناتهم, فسنقوم بمصادرة جميع أملاكهم المنقولة والغير منقولة بدلاً من فرض الجزية عليهم, وبذلك نضمن عدم الاختلاط بهم نهائياً.

ومن أجل ضمان المراتب العليا في الجنة, فإننا نُهيب بأخواننا المؤمنين اعتماد الزي الإسلامي المتمثل بالجلابية البيضاء المرتفعة عن الأرض بمقدار 15سم, ومراعاةً منّا لاختلاف أطوال المؤمنين فإننا سنتسامح بمقدار 5سم زيادةً أو نقصان.

واعتزازاً منّا بسيرة النبي الكريم وأصحابه الأجلاء فسنقوم بفرض تعدد الزوجات… وسيكون ذلك بالتالي: سيتم فرض الزواج الأول على كل شاب في سن ماتحت العشرين عاماً, والزواج الثاني سيفرض في عمر يتراوح بين 20 و30, والثالث بين 30 و40, والرابع بين 40 و50… ولن نحرم المؤمنين من الزواج الخامس أوالسادس أو… , ولكن بشرط تطليق واحدة  أو اثنتين  أو ثلاثة أو… أو موتهم.

يا أيها المؤمنون… هنيئاً لكم بدولتكم… وهنيئاً لكم بدينكم… وهنيئاً لكم برضا الله عليكم… وليخسأ الخاسؤون…

تكبيييييييييييييييير…

==============

دولة سوريا الإسلامية : اكثر من عشرة تنظيمات اسلامية مسلحة تتفق على إقامة دولة إسلامية وتعلن رفضها المشروع التآمري للائتلاف الوطني المعارض

19 Nov 2012 at 10:02am

الاوسط

بيروت – اعلنت مجموعة كتائب والوية اسلامية في منطقة حلب بينها جبهة النصرة ولواء التوحيد، وهما اكبر مجموعتين مقاتلتين في شمال سوريا، رفضها الائتلاف الوطني السوري المعارض، مؤكدة توافقها على تأسيس دولة اسلامية، بحسب ما جاء في شريط فيديو منشور على شبكة الانترنت الاثنين.

وورد في البيان الذي تلاه في الفيديو احد ممثلي المجموعات ونشر على موقع “يوتيوب” الالكتروني وعلى صفحة “فيسبوك” الخاصة بلواء التوحيد، “نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على ارض حلب وريفها (…) رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني، وتم الاجماع والتوافق على تأسيس دولة اسلامية عادلة”.

كما رفض البيان “اي مشروع خارجي من ائتلافات ومن مجالس تفرض علينا في الداخل من اي جهة كانت”.

وعدد القارئ التشكيلات الموافقة على البيان وهي بالاضافة الى النصرة والتوحيد، كتائب احرار الشام، احرار سوريا، لواء حلب الشهباء الاسلامي، حركة الفجر الاسلامية، درع الامة، لواء عندان، كتائب الاسلام، لواء جيش محمد، لواء النصر، كتيبة الباز، كتيبة السلطان محمد، لواء درع الاسلام.

وجلس حوالي ثلاثين رجلا حول طاولة مستطيلة، بينما جلس قارئ البيان الملتحي على رأس الطاولة مع علم اسود وراءه كتب عليه “لا اله الا الله”، ونسخة من كتاب القرآن امامه على الطاولة.

وبعد الانتهاء من تلاوة البيان، رفع رجل آخر واقفا وراء نسخة اخرى من القرآن، وقال “اجعلوا القرآن دستورا لكم، تفرحوا والله يأتيكم في حين”. ثم صرخ “الله اكبر”، وردد الجميع وراءه “الله اكبر”.

وردا على البيان، قال رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب العقيد عبد الجبار العكيدي ان “هذه التشكيلات تشكل جزءا من القوة العسكرية الموجودة على الارض في حلب وتعبر عن رايها الخاص”.

واضاف “هذه ليست كل القوة العسكرية”، مشيرا الى ان “المجلس العسكري الثوري اعلن تأييده للائتلاف الوطني، وهو سيتعاون معه”.

وهذا اول موقف من مجموعات مقاتلة مناهضة للنظام السوري على الارض ضد الائتلاف السوري الذي نشأ اخيرا في الدوحة وضم غالبية اطياف المعارضة مع ممثلين “للحراك الثوري” في الداخل ولقي تشجيعا دوليا.

واعلن الائتلاف بعد تشكيله انه سيعمل على توحيد المجموعات العسكرية على الارض، مطالبا الدول الصديقة للمعارضة السورية بتسليح هذه المجموعات.

ومنذ بداية الصراع في سوريا قبل حوالي 20 شهرا، يشدد النظام على أنه يقاتل “مجموعات ارهابية مسلحة” يقودها اسلاميون بدعم من دول عربية ابرزها قطر والسعودية.

وفي نفس الوقت، تعارض دول غربية عدة ابرزها الولايات المتحدة، تزويد المعارضة بأسلحة نوعية خوفا من وصولها الى ايدي اسلاميين متطرفين يقاتلون في سوريا. واكتفى العديد من الدول الغربية والاوروبية بتقديم مساعدات “غير قاتلة” للمقاتلين المعارضين، تشمل وسائل اتصال ومعلومات استخبارية.

وفي موقف لافت اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في نهاية أكتوبر/تشرين الأول عن مخاوفها من ظهور مقاتلين اسلاميين متطرفين يشاركون في المعارك في سوريا داعية المعارضة السورية الى ان “تقاوم بشكل اقوى محاولات المتطرفين لتحويل مسار الثورة” في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

واضافت كلينتون في مؤتمر صحافي عقدته في زغرب “هناك معلومات مثيرة للقلق عن متطرفين يتوجهون الى سوريا ويعملون على تحويل مسار ما كان حتى الان ثورة مشروعة ضد نظام قمعي، باتجاه ما يحقق مصالحهم”.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي ان غالبية الاسلحة التي تنقل سرا الى سوريا بايعاز من السعودية وقطر تذهب الى جماعات اسلامية متشددة وليس الى المنظمات الاكثر علمانية التي يفضلها الغرب.

ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين قولهم ان هذا هو الاستنتاج الذي خلصت اليه تقارير سرية عرضت على الرئيس الاميركي باراك اوباما وعدد من كبار المسوؤلين الاميركيين.

وتأسس”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” في الدوحة الاسبوع الماضي بعد انضواء غالبية اطياف المعارضة السورية تحت لوائه وسط ضغوط دولية مكثفة.

وحصل الائتلاف على اعتراف فرنسا وتركيا ودول الخليج لكن الولايات المتحدة رفضت الاعتراف به ممثلا شرعيا للشعب السوري.

==============

'دولة سوريا الإسلامية' تتشكل وتسدي خدمة جليلة للأسد

أكثر من عشرة تنظيمات اسلامية مسلحة تتفق على إقامة دولة إسلامية وتعلن رفضها 'المشروع التآمري' للائتلاف الوطني المعارض.

ميدل ايست أونلاين

'اجعلوا القرآن دستورا لكم، تفرحوا والله يأتيكم في حين'

بيروت - اعلنت مجموعة كتائب والوية اسلامية في منطقة حلب بينها جبهة النصرة ولواء التوحيد، وهما اكبر مجموعتين مقاتلتين في شمال سوريا، رفضها الائتلاف الوطني السوري المعارض، مؤكدة توافقها على تأسيس دولة اسلامية، بحسب ما جاء في شريط فيديو منشور على شبكة الانترنت الاثنين.

وورد في البيان الذي تلاه في الفيديو احد ممثلي المجموعات ونشر على موقع "يوتيوب" الالكتروني وعلى صفحة "فيسبوك" الخاصة بلواء التوحيد، "نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على ارض حلب وريفها (...) رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني، وتم الاجماع والتوافق على تأسيس دولة اسلامية عادلة".

كما رفض البيان "اي مشروع خارجي من ائتلافات ومن مجالس تفرض علينا في الداخل من اي جهة كانت".

وعدد القارئ التشكيلات الموافقة على البيان وهي بالاضافة الى النصرة والتوحيد، كتائب احرار الشام، احرار سوريا، لواء حلب الشهباء الاسلامي، حركة الفجر الاسلامية، درع الامة، لواء عندان، كتائب الاسلام، لواء جيش محمد، لواء النصر، كتيبة الباز، كتيبة السلطان محمد، لواء درع الاسلام.

وجلس حوالي ثلاثين رجلا حول طاولة مستطيلة، بينما جلس قارئ البيان الملتحي على رأس الطاولة مع علم اسود وراءه كتب عليه "لا اله الا الله"، ونسخة من كتاب القرآن امامه على الطاولة.

وبعد الانتهاء من تلاوة البيان، رفع رجل آخر واقفا وراء نسخة اخرى من القرآن، وقال "اجعلوا القرآن دستورا لكم، تفرحوا والله يأتيكم في حين". ثم صرخ "الله اكبر"، وردد الجميع وراءه "الله اكبر".

وردا على البيان، قال رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب العقيد عبد الجبار العكيدي ان "هذه التشكيلات تشكل جزءا من القوة العسكرية الموجودة على الارض في حلب وتعبر عن رايها الخاص".

واضاف "هذه ليست كل القوة العسكرية"، مشيرا الى ان "المجلس العسكري الثوري اعلن تأييده للائتلاف الوطني، وهو سيتعاون معه".

وهذا اول موقف من مجموعات مقاتلة مناهضة للنظام السوري على الارض ضد الائتلاف السوري الذي نشأ اخيرا في الدوحة وضم غالبية اطياف المعارضة مع ممثلين "للحراك الثوري" في الداخل ولقي تشجيعا دوليا.

اعلن الائتلاف بعد تشكيله انه سيعمل على توحيد المجموعات العسكرية على الارض، مطالبا الدول الصديقة للمعارضة السورية بتسليح هذه المجموعات.

ومنذ بداية الصراع في سوريا قبل حوالي 20 شهرا، يشدد النظام على أنه يقاتل "مجموعات ارهابية مسلحة" يقودها اسلاميون بدعم من دول عربية ابرزها قطر والسعودية.

وفي نفس الوقت، تعارض دول غربية عدة ابرزها الولايات المتحدة، تزويد المعارضة بأسلحة نوعية خوفا من وصولها الى ايدي اسلاميين متطرفين يقاتلون في سوريا. واكتفى العديد من الدول الغربية والاوروبية بتقديم مساعدات "غير قاتلة" للمقاتلين المعارضين، تشمل وسائل اتصال ومعلومات استخبارية.

وفي موقف لافت اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في نهاية أكتوبر/تشرين الأول عن مخاوفها من ظهور مقاتلين اسلاميين متطرفين يشاركون في المعارك في سوريا داعية المعارضة السورية الى ان "تقاوم بشكل اقوى محاولات المتطرفين لتحويل مسار الثورة" في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

واضافت كلينتون في مؤتمر صحافي عقدته في زغرب "هناك معلومات مثيرة للقلق عن متطرفين يتوجهون الى سوريا ويعملون على تحويل مسار ما كان حتى الان ثورة مشروعة ضد نظام قمعي، باتجاه ما يحقق مصالحهم".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي ان غالبية الاسلحة التي تنقل سرا الى سوريا بايعاز من السعودية وقطر تذهب الى جماعات اسلامية متشددة وليس الى المنظمات الاكثر علمانية التي يفضلها الغرب.

ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين قولهم ان هذا هو الاستنتاج الذي خلصت اليه تقارير سرية عرضت على الرئيس الاميركي باراك اوباما وعدد من كبار المسوؤلين الاميركيين.

وتأسس"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في الدوحة الاسبوع الماضي بعد انضواء غالبية اطياف المعارضة السورية تحت لوائه وسط ضغوط دولية مكثفة.

وحصل الائتلاف على اعتراف فرنسا وتركيا ودول الخليج لكن الولايات المتحدة رفضت الاعتراف به ممثلا شرعيا للشعب السوري.

==============

الشيخ بشير حداد يدعو الكتائب المقاتلة إلى عدم فتح إشكالات فكرية والمجلس العسكري وأحرار الشام ينفيان صلتهما ببيان الكتائب المقاتلة بحلب

الاثنين - 19 تشرين الثاني - 2012 - 13:30:40

عكس السير

أصدر الشيخ الدكتور بشير حداد اليوم الاثنين بيانا وجهه إلى الكتائب والألوية الحلبية لتي أعلنت رفضها للائتلاف الوطني أكد فيه على أهمية تركيز الجهود في الفترة الراهنة نحو إسقاط النظام.

وكانت بعض الكتائب المقاتلة في حلب وعلى رأسها جبهة النصرة لأهل الشام ولواء التوحيد أعلنوا عن رفضهم الإئتلاف الوطني والاتفاق على تأسيس دولة إسلامية عادلة ورفض أي مشروع خارجي من إئتلافات أو مجالس تفرض علينا في الداخل من أي جهة كانت.

ورجا الدكتور حداد العقلاء في الكتائب والألوية في حلب وسورية أن لا يشغلوا بالهم بغيرهم، ولا يفتحوا اشكالات فكرية وسياسية قبل وقتها، منوها إلى أن الحوار سيحسم الشعب السوري خياراته.

وأشار الدكتور حداد إلى أن هوية الدولة وشكلها ومرجعيتها سيحددها الشعب السوري الذي وصفه بالمتدين.

كما طالب مصدري البيان بتقديم النموذج المبهر لحسن اختياراتهم وفراراتهم وقناعاتهم لتزداد ثقة الشعب بالمشروع.

وحذر الدكتور حداد من المبالغة في عقلية المؤامرة بناء على أوهام وخيالات تجافي الواقع والحقائق وربما يبثها فيكم عبر طابوره الخامس.

والشيخ حداد هو من مواليد حلب وهو في عضو المجلس الوطني السوري وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة العلماء السوريين، ومؤتمر علماء المسلمين لنصرة الشعب السوري.

من جهته نفى قائد المجلس العسكري في حلب وريفها العقيد عبد الجبار العكيدي  أية صلة للمجلس بهذا البيان.

بدورها نفت قيادة كتائب أحرار الشام مشاركتها في البيان الذي صدر اليوم، ونوهت إلى أن المصدر الوحيد لأخبار وبيانات وعمليات ومواقف الكتائب هو المكتب الإعلامي الرئيس وموقعها الرسمي.

==============

مجموعات إسلامية مسلحة رفضت الاعتراف به    20/11/2012

معاذ الخطيب: الائتلاف السوري المعارض يقرر اتخاذ القاهرة مقراً رئيسيا

القاهرة, دمشق - وكالات: أعلن رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض أحمد معاذ الخطيب, امس, ان الائتلاف المعارض قرر ان تكون مصر المقر الرئيسي له.

وقال الخطيب عقب لقائه وزير الخارجية المصري محمد عمرو في القاهرة, ان "هناك 14 قوى ثورية معارضة منضمة الى هذا الائتلاف, وسنستمع الى إخواننا الذين لم يشاركوا في هذا الائتلاف", مشيراً إلى اجتماع للهيئة العامة للائتلاف في القاهرة في أقل من 10 أيام لاطلاق الائتلاف بهيئته الكاملة.

واضاف الخطيب انه طلب من وزير الخارجية المصري تذليل بعض العقبات التي تواجه الجالية السورية المتواجدة في القاهرة الى جانب "تحرك الائتلاف السوري خلال المرحلة المقبلة في مصر حيث نعتبرها هي الأم والجهة الأقرب لنا".

واشار إلى أن "مصر اعترفت بالائتلاف في إطار القرار الذي إتخذه مجلس الجامعة العربية منذ أيام".

وعما إذا كانت هناك إعتراضات عربية على تشكيل حكومة إنتقالية في الخارج برئاسة الائتلاف الوطني, أكد الخطيب "أنه ليس هناك أي إعتراض على شيء طالما يصب في مصلحة الشعب السوري", مشيراً إلى أن "مصر تفتح يدها للشعب السوري".

وقال الخطيب "إننا لن نقوم بزيارة روسيا أو إيران فهذا قرار الشعب السوري وإذا أرادت إيران أن تقدم لنا مبادرة فعليها تقديم ذلك, فنحن لن نتسول رضى إيران أو روسيا".

ويسعى الائتلاف الذي تشكل الأسبوع الماضي لتمثيل جبهة موحدة للمعارضة السورية أمام المجتمع الدولي لمطالبته بتسليح المعارضة ودعمها مادياً.

واعترفت جامعة الدول العربية بالائتلاف بصفته "الممثل الشرعي للمعارضة السورية والمحاور الاساسي للجامعة العربية", فيما اعترفت دول مجلس التعاون الخليجي به بصفته "الممثل الشرعي للشعب السوري".

كذلك اعترفت فرنسا وتركيا به بصفته "ممثلاً شرعياً للشعب السوري", وحذت حذوهما إيطاليا ودول أخرى.

أما على صعيد الداخل السوري, فبرزت اعتراضات على الائتلاف من مجموعات مسلحة تقاتل قوات النظام إلى جانب "الجيش السوري الحر", مطالبة بإقامة "دولة إسلامية".

ففي شريط فيديو نشر على الانترنت, أمس, أعلنت مجموعة كتائب وألوية اسلامية في منطقة حلب بينها "جبهة النصرة" و"لواء التوحيد", وهما اكبر مجموعتين مقاتلتين في شمال سورية, رفضها الائتلاف المعارض, مؤكدة توافقها على تأسيس دولة اسلامية.

وورد في البيان الذي تلاه في الفيديو احد ممثلي المجموعات ونشر على موقع "يوتيوب" الالكتروني وعلى صفحة "فيسبوك" الخاصة بلواء التوحيد, "نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على ارض حلب وريفها رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني, وتم الاجماع والتوافق على تأسيس دولة اسلامية عادلة".

كما رفضت المجموعات "اي مشروع خارجي من ائتلافات ومن مجالس تفرض علينا في الداخل من اي جهة كانت".

وعدد القارىء التشكيلات الموافقة على البيان وهي بالاضافة الى النصرة والتوحيد, كتائب احرار الشام, واحرار سورية, ولواء حلب الشهباء الاسلامي, وحركة الفجر الاسلامية, ودرع الامة, ولواء عندان, وكتائب الاسلام, ولواء جيش محمد, ولواء النصر, وكتيبة الباز, وكتيبة السلطان محمد, ولواء درع الاسلام.

وجلس نحو ثلاثين رجلا حول طاولة مستطيلة, فيما جلس قارىء البيان الملتحي على رأس الطاولة مع علم اسود وراءه كتب عليه "لا اله الا الله", ونسخة من كتاب القرآن امامه على الطاولة.

وتعليقاً على هذا الموقف, قال رئيس المجلس العسكري التابع للجيش الحر في محافظة حلب العقيد عبد الجبار العكيدي ان "هذه التشكيلات تشكل جزءاً من القوة العسكرية الموجودة على الارض في حلب وتعبر عن رأيها الخاص".

واضاف "هذه ليست كل القوة العسكرية", مشيرا الى ان "المجلس العسكري الثوري اعلن تأييده للائتلاف الوطني, وهو سيتعاون معه".

==============

 هل تتحول سورية إلى دولة إسلامية؟

الحرة

19.11.2012

أعلنت مجموعة كتائب وألوية إسلامية في منطقة حلب بينها جبهة النصرة ولواء التوحيد، وهما أكبر مجموعتين مقاتلتين في شمال سورية، عن رفض الائتلاف الوطني السوري المعارض، كما أكدت في الوقت ذاته توافقها على تأسيس دولة إسلامية في سورية، بحسب ما جاء في شريط فيديو تم بثه على شبكة الانترنت يوم الاثنين.

وورد في البيان الذي تلاه في الفيديو أحد ممثلي المجموعات ونشر على موقع "يوتيوب" الالكتروني وعلى صفحة "فيسبوك" الخاصة بلواء التوحيد، "نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على أرض حلب وريفها (...) رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني، وتم الاجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة".

كما رفض البيان "أي مشروع خارجي من ائتلافات ومن مجالس تفرض علينا في الداخل من أي جهة كانت".

وعدد البيان التشكيلات الموافقة عليه وهي جبهة النصرة، ولواء التوحيد، وكتائب أحرار الشام، وأحرار سورية، ولواء حلب الشهباء الإسلامي، وحركة الفجر الإسلامية، ودرع الأمة، ولواء عندان، وكتائب الإسلام، ولواء جيش محمد، ولواء النصر، وكتيبة الباز، وكتيبة السلطان محمد، ولواء درع الإسلام.

وأظهر الشريط المصور حوالى ثلاثين رجلا جلسوا حول طاولة مستطيلة، بينما جلس قارىء البيان الملتحي على رأس الطاولة مع علم اسود وراءه كتب عليه "لا اله الا الله"، ونسخة من كتاب القرآن امامه على الطاولة.

وبعد الانتهاء من تلاوة البيان، رفع رجل آخر واقفا وراءه نسخة أخرى من القرآن، وقال "اجعلوا القرآن دستورا لكم، تفرحوا والرب يأتيكم في حين"، ثم صرخ "الله اكبر"، وردد الجميع وراءه "الله اكبر".

رأي خاص

وتعليقا على هذا الشريط، قال رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب العقيد عبد الجبار العكيدي إن "هذه التشكيلات تشكل جزءا من القوة العسكرية الموجودة على الأرض في حلب وتعبر عن رأيها الخاص".

وأضاف أن "هذه ليست كل القوة العسكرية" للمعارضة المسلحة، مشيرا إلى أن "المجلس العسكري الثوري أعلن تأييده للائتلاف الوطني، وهو سيتعاون معه".

وهذا أول موقف من مجموعات مقاتلة مناهضة للنظام السوري على الأرض ضد الائتلاف السوري الذي نشأ أخيرا في الدوحة وضم غالبية أطياف المعارضة مع ممثلين "للحراك الثوري" في الداخل ولقي تشجيعا دوليا.

وأعلن الائتلاف بعد تشكيله أنه سيعمل على توحيد المجموعات العسكرية على الأرض، مطالبا الدول الصديقة للمعارضة السورية بتسليح هذه المجموعات.

==============

جماعات مسلحة في حلب تعلن رفضها تشكيل ائتلاف المعارضة السورية المعلن مؤخراً

[19/نوفمبر/2012]

حلب – سبأنت:

أعلنت عدة جماعات عسكرية تقاتل الحكومة في محافظة حلب السورية وريفها اليوم الاثنين، رفضها تشكيل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي شكل مؤخراً، وقيامها ب " تأسيس دولة إسلامية عادلة".

وذكرت وكالة انباء الاناضول التركية ان هذه التشكيلات ومنها /جبهة النصرة/ و/كتائب أحرار الشام/ و/لواء التوحيد/ و/لواء حلب الشهباء الاسلامي/ عبرت في بيان لها عن رفض هذا الإئتلاف والذي شكل حديثاً في العاصمة القطرية الدوحة، وأجمعت على " تأسيس دولة إسلامية عادلة".

واضافت الوكالة ان هذه الجماعات المقاتلة اعتبرت في بيان مصور، بأن الائتلاف الجديد " مشروع تآمري سمي إئتلافاً وطنياً".

واوضحت هذه الجماعات انها اتفقت على " تأسيس دولة إسلامية عادلة، ورفض أي مشروع خارجي، من إئتلافات أو مجالس تُفرض على الداخل من أي جهة كانت".

يأتي ذلك بعدما ساد تفاؤل لدى المعارضين السوريين في الخارج، بعد اتفاق القوى على تشكيل /الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية/ والذي حظي باعتراف عدد من الدول العربية والأجنبية، واعتبر "الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري " .

==============

سورية: مقاتلون اسلاميون يرفضون الائتلاف الوطني والجيش الحرّ يردّ

بيروت - «الحياة»

الإثنين ١٩ نوفمبر ٢٠١٢

اعلنت مجموعة كتائب والوية اسلامية في منطقة حلب في شمال سورية بينها جبهة النصرة ولواء التوحيد رفضها الائتلاف الوطني السوري المعارض، مؤكدة توافقهم على تأسيس دولة اسلامية، بحسب ما جاء في شريط فيديو منشور على شبكة الانترنت اليوم الاثنين.

وورد في البيان الذي تلاه احدد ممثلي المجموعات ونشر على صفحة "فيسبوك" الخاصة بلواء التوحيد "نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على ارض حلب وريفها...رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني، وتم الاجماع والتوافق على تأسيس دولة اسلامية".

وأعلن الناطق باسم المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر لؤي المقداد في حسابه الشخصي على "فايسبوك" تبرؤ الجيش السوري الحر والمجالس الثورية والعسكرية بما فيها لواء التوحيد من البيان الذي أصدرته بعض المجموعات المقاتلة في حلب "التي لا تمثل غالبية الكتائب المقاتلة".

ولفت المقداد إلى أن "المواقع الإلكترونية تتناقل تسجيل منسوب إلى كتائب تدعي أنها تمثل فيه كل الكتائب المقاتلة في حلب وتحاول فرض أجندة معينة وفكر معين على الثورة والوطن"، مؤكداً "إننا في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر وفي المجالس العسكرية والثورية نعلن وبكل وضوح عدم موافقتنا على ما ورد في هذا التسجيل". وشدد على أن "الفيصل الوحيد في شكل الدولة في سورية الحرة هو صندوق الإقتراع".

وأشار إلى أنه "لا يوجد من يحتكر تمثيل هذه الثورة ولا يستطيع أي كان ما دون الشعب السوري أن يقرر عوضاً عن شعب انتفض بوجه نظام الجبروت والقتل والإجرام لما يقارب العامين ليختار شكل دولته ومستقبله دون خوف أو ترهيب أو فرض من أحد كائناً من كان وتحت أي خطاب أو شعار".

وأضاف أن "ثوار حلب وريفها وبعد زج اسمهم زوراً وبهتاناً في البيان الذي بث أمس على المواقع الالكترونية تداعوا إلى الاجتماع الفوري وقرروا إصدار بيانات مصورة غداً (الثلاثاء) صباحاً لتوضيح حقيقة هذا البيان الكاذب والذي لا يمثل الا من ظهر به".

وأكد المقداد أن "البيانات ستكون من جميع تشكيلات الجيش الحر بما فيها لواء التوحيد الذي أعلن براءته من البيان المذكور".

كما اصدرت قيادة كتائب أحرار الشام بياناً على صحفتها على فايسبوك رداً على بيان تشكيلات حلب المقاتلة حول تأسيس الدولة الإسلامية. وقالت في البيان ان "لا صحة لما ورد من اشتراك كتائب أحرار الشام في البيان المذكور, وإن قيادة كتائب أحرار الشام تنوّه إلى أن المصدر الوحيد لمعرفة أخبار وبيانات وعمليات ومواقف الكتائب هو المكتب الإعلامي, ويمكن التواصل معهم على موقع الكتائب الرسمي.

==============

هيئة التنسيق تعتبر أن تزايد الحركات الجهادية يسرع الحل السياسي...مسلحو حلب يرفضون «ائتلاف حمد» ويعلنون تأسيس «دولة إسلامية»

الوطن السورية

أعلنت مجموعة كتائب وألوية إسلامية متطرفة في حلب وريفها بينها جبهة «النصرة» القريبة من القاعدة ولواء التوحيد التابع لجماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في سورية رفضها «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، مؤكدة توافقها على تأسيس «دولة إسلامية عادلة»، بحسب ما جاء في شريط فيديو منشور على شبكة الانترنت أمس، جاء ذلك في حين اعتبرت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة «أن تزايد الحركات الجهادية سيسرع الحل السياسي الذي تعده أميركا وروسيا»، مؤكدة أن «الحل في سورية لن يكون إلا حلاً سياسياً تفاوضياً».

وورد في بيان المجموعات المسلحة في حلب الذي تلاه في الفيديو أحد ممثليها ونشر على موقع «يوتيوب» الإلكتروني وعلى صفحة «فيسبوك» الخاصة بلواء التوحيد، «نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على أرض حلب وريفها (...) رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني، وتم الإجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة».

كما رفض البيان «أي مشروع خارجي من ائتلافات ومن مجالس تفرض علينا في الداخل من أي جهة كانت».

وعدد القارئ التشكيلات الموافقة على البيان وهي بالإضافة إلى النصرة والتوحيد، «كتائب أحرار الشام، أحرار سورية، لواء حلب الشهباء الإسلامي، حركة الفجر الإسلامية، درع الأمة، لواء عندان، كتائب الإسلام، لواء جيش محمد، لواء النصر، كتيبة الباز، كتيبة السلطان محمد، لواء درع الإسلام».

وجلس نحو ثلاثين رجلاً حول طاولة مستطيلة، في حين جلس قارئ البيان الملتحي على رأس الطاولة مع علم أسود وراءه كتب عليه «لا اله إلا الله»، ونسخة من كتاب القرآن أمامه على الطاولة.

وبعد الانتهاء من تلاوة البيان، رفع رجل آخر واقفاً وراء نسخة أخرى من القرآن، وقال «اجعلوا القرآن دستوراً لكم، تفرحوا والرب يأتيكم في حين». ثم صرخ «الله أكبر»، وردد الجميع وراءه «الله اكبر».

وردا على سؤال عن البيان، قال رئيس ما يسمى «المجلس العسكري» في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي لوكالة الصحافة الفرنسية إن «هذه التشكيلات تشكل جزءا من القوة العسكرية الموجودة على الأرض في حلب وتعبر عن رأيها الخاص».

وأضاف «هذه ليست كل القوة العسكرية»، مشيراً إلى أن «المجلس العسكري الثوري أعلن تأييده للائتلاف الوطني، وهو سيتعاون معه». ويعتبر هذا أول موقف من المجموعات المسلحة ضد «ائتلاف حمد» الذي تشكل أخيراً في الدوحة بإشراف أميركي ودعم غربي.

إلى ذلك نفت قيادة كتائب «أحرار الشام» وقيادة المجلس العسكري لحلب وريفها أن يكون لها أي علاقة بالبيان. وأوضحت أنه لا صحة لما ورد فيه، ونبّهت من أن المصدر الوحيد لأخبار وبيانات وعمليات ومواقف الكتائب هو المكتب الإعلامي الرئيس وموقع الكتائب الرسمي على الانترنت.

أما على صعيد المعارضة السياسية، فقد أكد الناطق الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية منذر خدام أن إعلان الدولة الإسلامية في حلب هذا شيء كان متوقعاً فيها وفي غيرها قد أيقظ كثيرين من نومهم في العسل لكنه لم يصحيهم بعد»، مشيراً إلى أنه «عندما كانت هيئة التنسيق تنبه إلى وجود ملامح ثورة مضادة كانت الاتهامات تنهال علينا بأننا عملاء للنظام»، وفق قوله.

وأضاف خدام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن «ما يجري في حلب وفي غيرها من تزايد للحركات الجهادية سوف يسرع من الحل السياسي الذي تعد له أميركا وروسيا وغيرهما... لكن للأسف لن يكون هذا الحل على مقاس الثورة بالكامل على المدى القصير وربما المتوسط إلا إذا نجحت القوى المعارضة الديمقراطية السياسية والمسلحة بتوحيد الصفوف على أساس برنامج سياسي وطني بعيداً من أي أجندة خاصة».

وتابع خدام قوله إن «الرهان على تسليح الجيش الحر لا يقل وهما عن الرهان السابق على التدخل العسكري الخارجي لإسقاط النظام لكنه سوف يعني مزيداً من القتل والدمار مزيداً من تزايد قوة الجهاديين وانتشارهم».

وشدد القيادي في هيئة التنسيق على أن «الحل في سورية لن يكون إلا حلاً سياسياً تفاوضياً تتحدد من خلاله ملامح المرحلة الانتقالية حيث يقرر السوريون في نهايتها شكل الدولة التي يريدونها ومن سوف يحكمهم».

==============

توضيح ‏العقيد عبد الجبار العكيدي حول بيان كتائب حلب - YouTube

http://www.youtube.com/watch?v=j3IdK1_99_0

==============

وليد البني يرد على بيان الكتائب المقاتلة في حلب

http://www.youtube.com/watch?v=4vwGp0EJ474

==============

 رداً على ألاعيب النظام حول بيان الكتائب المقاتلة بحلب

http://www.youtube.com/watch?v=KDZ6Aguw9lI

==============

رد رئيس الائتلاف السوري على بيان كتائب حلب

http://www.youtube.com/watch?v=y5G8kV6sWFQ

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ