ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 03/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

المجلس الوطني والمعارضة السورية وتصريحات كلينتون

1-11-2012

نعم لدعوة كلينتون إلى قطع الطريق على المتطرفين ولكن ...

تصريح – زهير سالم مدير مركز الشرق العربي

إن الشعب السوري بكل مكوناته وقواه الدينية والمدنية الإسلامية والمسيحية ؛ شعب وسطي معتدل متسامح بتكوينه وتفكيره وثقافته وسلوكه ومزاجه . يشارك هذا الشعب كل العقلاء في هذا العالم القلق والخوف من تسلل التطرف والمتطرفين إلى حياته وإلى ساحة الثورة السورية وإلى بنية العقل والقلب السوريين ...

إننا نعتقد أن السكوت على جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها بشار الأسد على مدى العامين بصورها الأكثر تطرفا في ذبح الأطفال وانتهاك الأعراض واستعمال الأسلحة المحرمة دوليا ، والتي وثقتها المنظمات الحقوقية ، وكذا إلقاء البراميل المدمرة الحارقة عشوائيا فوق المدن والبلدات الآهلة بالنساء والأطفال ؛ إن صمت المجتمع الدولي حتى الآن عن كل تلك الجرائم هو الذي يشكل الجسر الذي يعبر عليه التطرف والمتطرفون  – الذي نرفضه جميعا ونأباه جميعا – ليس فقط إلى ساحة الصراع في سورية بل إلى عقول السوريين وقلوبهم . وهو الأمر الذي استطاعت مدرسة الدعوة السورية أن تحمي المجتمع السوري على مدى قرون متطاولة ..

إننا إذ نعلن تأييدنا لكل جهد للحيلولة دون تسلل أي شكل من التطرف والمتطرفين إلى الساحة السورية ؛ نرى أن من الضروري أن نؤكد أن التطرف لا هوية له . وأن التطرف هو ثقافة وموقف وسلوك . وأن ما يمارسه بشار الأسد وعصابته من قتل وتدمير وجرائم تتجاوز كل حد هو أيضا من التطرف الذي يجب على المجتمع الدولي ودوله الجادة في التخوف من التطرف والمتطرفين أن يضع على رأس أولوياته أمر تطويقه والأخذ على يد منفذيه . لا نريد أن يُفهم أننا نبرر بتطرف بشار الأسد وعصاباته أي شكل من أشكال التطرف المقابل ولكننا نريد أن نغلق كل الذرائع في وجه شيطان الشر المخيف .

وفي الاتجاه ذاته ندعو إلى الانتباه على حد سواء إلى أفواج المتطرفين الذين يتدفقون على الأرض السورية ، ليشاركوا في ذبح السوريين من لبنان – حزب الله – الذين بدأت جثامينهم تعود إلى بلداتهم هناك ، ومن العراق ومن إيران . إنه لن يكون مساعدا على التصدي لمد التطرف ولحركة المتطرفين أن يترك الشعب السوري تحت رحمة سواطير هؤلاء القتلة والمجرمين ثم ينظر إلى الساحة بعين واحدة ..

إن صيانة المجتمع السوري المتحاب والمتضام والموحد من ريح التطرف الكريه يجب أن يكون هدفا مشركا ومبادرة جماعية يعمل عليهما الجميع في الداخل والخارج على السواء ، مبادرة جماعية تأخذ بالحسبان ما تخلفه سياسات القمع والعنف من آثار سلبية في حياة الناس ..نعتقد أنه بعد ما يقرب من عامين على حرب الإبادة التي تشن على الشعب السوري قد آن الأوان ليقول هذا الشعب للدول التي تعلن الانتصار للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان كما تعلن حربها على التطرف والإرهاب ، ما هو مطلوب منها أيضا . لا يمكن لدول كبرى تتحمل مسئولية السلام والأمن في هذا العالم أن تحتكر وتكتفي بإصدار النصائح والتعليمات ..

إن الحفاظ على وسطية المجتمع السوري وحمايته من التطرف والمتطرفين هو هدف سام ، ومصلحة وطنية ، وحقيقة دينية وشرعية  طالما عملت عليه قوى الإسلام الوسطي حتى كرسته حقيقة تاريخية على مر القرون . ولكي نقطع الطريق على التطرف والمتطرفين اليوم والذي سيظل هدفا لكل العاملين ؛ لا بد من إسقاط جميع دواعي التطرف وذرائع المتطرفين ..

 وفي السياق نرى أنه من الضروري أن تكون التمثيليات المعبرة عن إرادة الشعب السوري نابعة من ضمير هذا الشعب منبثقة بجدارة عن قواه الحقيقية على الأرض . الجميل الذي يطيب لنا التأكيد عليه في هذا المقام  هو ما أشارت إليه السيدة كلينتون من ضرورة أن يكون الصوت الأبرز في تمثيليات المعارضة هو صوت هؤلاء الشباب الذي يشق الآفاق مطالبا بالحرية والعدل والمساواة ؛ ومرة أخرى بدون استئثار أو إقصاء ..

لندن : 16 ذو الحجة / 1433 – 1 / 11 / 2012

زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي

================

كلينتون تدعو معارضة سوريا لعدم الجنوح نحو التطرف

وزيرة الخارجية الأمريكية تؤكد وجود محاولات لتحويل مسار الثورة السورية

الخميس 16 ذو الحجة 1433هـ - 01 نوفمبر 2012م

دبي - قناة العربية، وكالات

أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أنها تنتظر من المعارضة السورية أن تتوسع إلى ما هو أبعد من المجلس الوطني السوري، وأن "تقاوم بشكل أقوى محاولات المتطرفين لتحويل مسار الثورة" في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضافت كلينتون في مؤتمر صحافي عقدته في زغرب بكرواتيا: "هناك معلومات مثيرة للقلق عن متطرفين يتوجهون إلى سوريا ويعملون على تحويل مسار ما كان حتى الآن ثورة مشروعة ضد نظام قمعي، بما يحقق مصالحهم".

وتابعت وزيرة الخارجية الأمريكية، كما ذكرت "فرانس برس"، أنه لهذه الأسباب تريد الولايات المتحدة مع شركائها في الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية "مساعدة المعارضة على توحيد صفوفها في إطار استراتيجية فاعلة قادرة على التصدي لعنف النظام السوري والبدء بالإعداد لانتقال سياسي".

وأضافت "لم يعد من الممكن النظر إلى المجلس الوطني السوري على أنه الزعامة المرئية للمعارضة، يمكن أن يكون جزءاً من المعارضة التي يجب أن تضم أشخاصاً من الداخل السوري وغيرهم".

وقالت كلينتون في ختام لقاء مع الرئيس الكرواتي ايفو جوسيبوفيتش: "نعمل بقوة مع العديد من العناصر المتنوعة للمعارضة في داخل سوريا وخارجها".

واعتبرت أن قيام ائتلاف واسع للمعارضة "بحاجة لبنية قيادية قادرة على تمثيل كل السوريين وحمايتهم، معارضة قادرة على مخاطبة أي طيف أو مكون جغرافي في سوريا".

خيبة أمل أمريكية

وتأتي تصريحات كلينتون إثر التقاء مجموعات عدة للمعارضة السورية في تركيا للعمل على تشكيل حكومة في المنفى تكون قادرة على النطق باسم المعارضة والحصول على اعتراف دولي بها.

وتمثل تصريحات كلينتون انفصالاً واضحاً عن المجلس الوطني السوري الذي يتكون أغلبه من نشطاء معارضين في الخارج كانوا من أشد أنصار التدخل الدولي في الصراع السوري.

تصاعد وتيرة القتال

وعلى جانب آخر ارتفع عدد القتلى برصاص قوات النظام في سوريا، الأربعاء، إلى 137 قتيلاً معظمهم سقطوا في حلب شمال البلاد، وفق المركز الإعلامي السوري.

وأفادت لجان التنسيق المحلية، بحسب قناة "العربية"، بأن اشتباكات عنيفة تجري في حيي التضامن واليرموك في دمشق. قبل ذلك، هزت العاصمة سلسلة تفجيرات استهدفت عدة أحياء في دمشق، حيث شهد حي المزة وقوع ثلاثة انفجارات نُفذ أحدها بالقرب من فرع الأمن السياسي وأدى الى مقتل شخص على الأقل.

هذا ولم يتمكن وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والفرنسي لوران فابيوس أمس الأربعاء من تجاوز خلافاتهما بشأن مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في حكومة انتقالية محتملة في سوريا مع تمسّك كل منهما بموقفه.

واجتمع الوزيران في وزارة الخارجية في باريس مع وزيري دفاع البلدين في إطار الاجتماع السنوي لمجلس التعاون الفرنسي الروسي بشأن الأمن.

وتتمسك روسيا، الحليف الوثيق للنظام السوري، بالاتفاق الذي عقد في جنيف في نهاية يونيو/حزيران الماضي خلال اجتماع لمجموعة العمل التي تضم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وينص على إنشاء هيئة حكومية انتقالية تضم المعارضة والنظام.

=================

 روسيا تحذر من "حمام دم" إن رحل الأسد

كلينتون تدعو لـ"إصلاح" المعارضة السورية

دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى "إصلاح واسع" بالمعارضة السورية، وفيما اعتبرت روسيا أن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد سيتسبب في "حمام دم"، قدمت الصين مقترحات جديدة لتسوية الأزمة التي تعصف بسوريا منذ 19 شهرا.

واعتبرت كلينتون أن المجلس الوطني السوري ما عاد يعتبر الزعيم المرئي للمعارضة السورية، وعابت -في ختام محادثات مع الرئيس الكرواتي إيفو جوسيبوفيتش في زغرب- على الكثير من أعضاء المجلس غيابهم عن سوريا لعشرات السنين.

وقالت إن المجلس الحالي يمكن أن يكون جزءا من معارضة أكبر، "لكن هذه المعارضة يجب أن تضم أشخاصا من داخل سوريا وآخرين لديهم صوت شرعي يجب الاستماع إليه".

وأوضحت الوزيرة أن اجتماعا للمعارضة سيقام الأسبوع القادم في الدوحة سيكون فرصة لجذب المزيد من الناس إلى طاولة المحادثات، وتوسيع التحالف ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وكشفت أن الولايات المتحدة ساعدت في "تهريب" ممثلين لجماعات معارضة سورية من الداخل لحضور اجتماع في نيويورك الشهر الماضي بشأن توسيع تمثيل المعارضة. وقالت إن واشنطن اقترحت "أسماء ومنظمات نعتقد أنها يجب أن تنضم إلى هيكل أي قيادة".

وقالت إنه مع تزايد التوتر الطائفي تريد واشنطن "معارضة تواجه بقوة محاولات المتطرفين لخطف الثورة السورية".

وأشارت كلينتون إلى أنها "تشعر بالأسف -لكنها لم تفاجأ"- لفشل هدنة العيد في سوريا، واعتبرت أن "نظام الأسد لم يوقف استخدام الأسلحة المتطورة ضد الشعب السوري ولو ليوم واحد".

وأضافت أنه "في الوقت الذي ندعو فيه المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي لبذل كل ما بوسعه في موسكو وبكين لإقناعهما بتغيير موقفهما ودعم تحرك أقوى للأمم المتحدة، فإنه لا يمكننا أن ننتظر ذلك"، وأكدت أن واشنطن ستواصل العمل مع شركائها لتشديد العقوبات على حكومة الأسد وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع.

لافروف: الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر رحيل الأسد (الفرنسية)

حمام دم

من جانب آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في باريس إن "حمام الدم" في سوريا سيستمر إذا ما أصر الغربيون على المطالبة برحيل الأسد، وذلك إثر لقاء مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس الذي أقر بوجود "اختلاف في التقدير".

وتتمسك روسيا -وهي الحليف الوثيق للنظام السوري- بالاتفاق الذي عقد في جنيف نهاية يونيو/حزيران الماضي خلال اجتماع لمجموعة العمل التي تضم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا)، وينص على إنشاء هيئة حكومية انتقالية تمثل فيها المعارضة والنظام.

غير أن أعضاء المجموعة يختلفون في تفسير النص، ففي حين يستبعد الغربيون مشاركة الأسد، تؤكد روسيا والصين أن السوريين هم أصحاب القرار في تحديد مستقبلهم.

وشدد لافروف على أنه بما أن البيان الختامي الذي اعتمد في جنيف "لا يتحدث عن ضرورة رحيل القادة السوريين، فإن الشعب السوري إذن هو الذي يجب أن يقرر رحيل بشار الأسد". وأقر فابيوس قائلا "نعم، هناك خلاف في التقدير بشأن وجود بشار الأسد في هيئة حكومية انتقالية". لكنه أشار لوجود "نقاط اتفاق" على "الرغبة في وقف النزاع وتجنب انتشاره إلى دول أخرى، وأن تتمكن كل المجموعات من العيش معا".

وأضاف "نأمل جميعا توحيد قوى المعارضة. نأمل أيضا أن يتمكن مجلس الأمن من استعادة دوره للتوصل لحل" للأزمة. وأكد لافروف أن بلاده وفرنسا "متفقتان على المحافظة على حقوق الأقليات وعلى التوازن الطائفي"، وعلى "ضرورة وضع حد للعنف".

بكين طالبت المجتمع الدولي بدعم جهود الإبراهيمي (يسار) (الأوروبية)

مقترحات الصين

في غضون ذلك، قالت وسائل الإعلام الصينية إن وزير الخارجي الصيني يانغ جيتشي طرح على الأخضر الإبراهيمي -خلال لقائهما في بكين- مقترحات لحل سلمي للأزمة، تشمل حث جميع الأطراف السورية على وقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات فعالة لتحقيق هدنة على مراحل، يعقبها فك للارتباط وإنهاء للاشتباكات والأعمال المسلحة بشكل تام وشامل.

ودعت الصين إلى تعيين ممثلين لكافة الأطراف للمشاركة في مفاوضات حول إعداد خريطة طريق للانتقال السياسي، وطالبت المجتمع الدولي بدعم جهود الإبراهيمي.

من جهة ثانية، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لا تستطيع إنشاء منطقة عازلة في سوريا دون قرار دولي. ودعا أردوغان -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية نجيلا ميركل ببرلين- المجتمع الدولي للقيام بدوره حيال الأزمة السورية، مؤكدا أنه ليس بإمكان بلاده أن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يجري هناك.

وتحدث رئيس وزراء تركيا عن تحمل بلاده الكثير من الضرر بسبب هذه الأزمة، حيث تستضيف حاليا نحو 105 آلاف لاجئ سوري.

ومن القاهرة، كشف وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو عن مساع تبذلها بلاده لاستقبال مؤتمر للمعارضة السورية يضم كافة أطياف المعارضة السورية في المستقبل القريب، بحيث يمكنهم التوصل لرؤية منسقة وموحدة بالنسبة للوضع في سوريا، لأن هذا بالطبع سيعطي للمعارضة قوة إضافية في المفاوضات.

المصدر:الجزيرة + وكالات

=================

كلينتون: سنساعد المعارضة السورية لتوحيد صفوفها

زغرب - ا ف ب

الأربعاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٢

اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء ان "الولايات المتحدة تريد مساعدة المعارضة (السورية) على توحيد صفوفها".

وقالت كلينتون للصحافيين في زغرب ان الولايات المتحدة تريد "مساعدة المعارضة على توحيد صفوفها بحزم كي تتصدى لنظام الاسد". واضافت "لم يعد من الممكن النظر الى المجلس الوطني السوري على انه الزعيم المرئي للمعارضة" التي يجب ان تشمل اشخاصاً داخل سورية مع آخرين".

=================

كلينتون: واشنطن أعدت قائمة مرشحين للدخول في قيادة المعارضة السورية

روسيا اليوم

أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة أعدت قائمة للشخصيات والمنظمات السورية التي تراها مرشحة للدخول في قيادة المعارضة السورية مستقبلا.

وأضافت كلينتون في تصريح صحفي يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول في عاصمة كرواتيا زغرب أن واشنطن لم تعد تعترف بزعامة المجلس الوطني السوري كأهم جهة معارضة.

وقالت الوزيرة الأمريكية: "أقترحنا أسماء ومنظمات نعتقد بأنه يجب دمجها في الجهة القيادية. أشرنا بوضوح إلى أن المجلس الوطني السوري لم يعد يعتبر زعيما واضحا للمعارضة، لكنه قد يصبح جزءا من تشكيلة أوسع للمعارضة، يجب أن تضم شخصيات من داخل سورية إضافة إلى أولئك الذين لهم حق أن تُسمع أصواتهم".

وعندما سئل الناطق باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر عن كيفية تناسب تصريحات كلينتون هذه وأقوالها السابقة بأن الولايات المتحدة لا تنوي أن تتدخل في عملية انتخاب السوريين لقاداتهم، لم يتمكن من الرد. وفي مؤتمر صحفي بواشنطن يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول اكتفى بالقول: "في نهاية المطاف هذا أمر يقرره السوريون أنفسهم".

أما كلينتون فأعربت عن أسفها لفشل الهدنة في سورية، مشيرة إلى أنها لا تستغربه. وجددت اتهاما للحكومة السورية بأنها هي التي تخرق وقف إطلاق النار وقالت: "إن نظام الأسد على الرغم من الوعود التي قدمها للمبعوث الأممي الإبراهيمي لم يكف عن استخدام أحدث أنواع السلاح ضد الشعب السوري ليوم واحد. وفي الأيام الأخيرة لم تقل شدة القصف لضواحي دمشق عما شهدته في الفترة السابقة من النزاع".

وأضافت كلينتون أن واشنطن لا تريد الانتظار حتى تغير موسكو وبكين مواقفهما حيال سورية وأنها ستواصل الضغط على حكومة الأسد، وقالت: "على الرغم من أننا ندعو الإبراهيمي أن يعمل كل ما بوسعه في موسكو وبكين من أجل إقناعهما بضرورة تغيير مواقفهما وتأييد خطوات أكثر صرامة من طرف الأمم المتحدة، لا يمكن الانتظار حتى حدوث ذلك. فإن جهودنا وجهود شركائنا في الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية تهدف إلى ممارسة الضغط على النظام السوري عن طريق تشديد العقوبات وتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين السوريين وتقديم المساعدات للدول التي يبحثون فيها عن اللجوء".

وأكدت كلينتون أن الولايات المتحدة تعتزم مساعدة المعارضة السورية "في شأن توحيدها حول استراتيجية فعالية مشتركة تسمح لها بمواجهة عنف النظام وبدء الانتقال السياسي".

خبير أمريكي: واشنطن ستدعم مهمة الإبراهيمي على الرغم من أنها لا تربط آمالا كثيرة بنجاحها

وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من واشنطن أعرب الباحث في مركز "نيسا" بجامعة الدفاع الوطني الأمريكية ستيرلينغ جينسين عن اعتقاده بأن واشنطن ستدعم مهمة الإبراهيمي على الرغم من أنها لا تربط آمالا كثيرة بنجاحها.

وأضاف أن السبب الذي يحول دون إيجاد مخرج من الأزمة الحالية هو ضعف المعارضة السورية وإصرار الحكومة على الحل العسكري.

=================

كلينتون تخشى التطرف الاسلامي في سوريا وانفجار يستهدف مقام السيدة زينب

الفرنسيةبواسطة - | الفرنسية – منذ 10 ساعات

في الوقت الذي لم يسفر اللقاء بين وزيري خارجية روسيا وفرنسا عن اكثر من تأكيد للخلاف الجذري بين روسيا والدول الغربية بشأن الملف السوري، اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن مخاوفها من جنوح الثورة السورية نحو التطرف السلامي، وسط تواصل اعمال العنف بوتيرة عالية تمثلت خصوصا بغارات جوية مكثفة وانفجار عبوة ناسفة قرب مقام السيدة زينب جنوب شرق دمشق.

في غضون ذلك، حث الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي الصين على القيام بدور "نشط" في البحث عن سبل لوقف العنف في سوريا، في حين اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 36 الف شخص قضوا جراء النزاع المستمر منذ اكثر من 19 شهرا، وبلغت حصيلة الضحايا مساء الاربعاء 125 قتيلا هم 45 مدنيا، و46 جنديا نظاميا و34 مقاتلا معارضا.

وفي موقف لافت اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن مخاوفها من ظهور مقاتلين اسلاميين متطرفين يشاركون في المعارك في سوريا فاعلنت انها تنتظر من المعارضة السورية ان تتوسع الى ما هو ابعد من المجلس الوطني السوري وان "تقاوم بشكل اقوى محاولات المتطرفين لتحويل مسار الثورة" في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

واضافت كلينتون في مؤتمر صحافي عقدته في زغرب "هناك معلومات مثيرة للقلق عن متطرفين يتوجهون الى سوريا ويعملون على تحويل مسار ما كان حتى الان ثورة مشروعة ضد نظام قمعي، باتجاه ما يحقق مصالحهم".

وتابعت وزيرة الخارجية الاميركية انه لهذه الاسباب تريد الولايات المتحدة "مساعدة المعارضة على توحيد صفوفها بحزم كي تتصدى لنظام الاسد".

واضافت "لم يعد من الممكن النظر الى المجلس الوطني السوري على انه الزعامة المرئية للمعارضة (...) يمكن ان يكون جزءا من المعارضة التي يجب ان تضم اشخاصا من الداخل السوري وغيرهم".

وفي موقف يؤكد الدعم الروسي للنظام في سوريا، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء في باريس في ختام لقاء مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس ان "حمام الدم" في سوريا سيستمر اذا ما اصر الغربيون على المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال الوزير الروسي بعد مباحثات مع فابيوس "اذا اصر شركاؤنا على موقفهم المطالب برحيل هذا الزعيم الذي لا يحبونه، فان حمام الدم سيستمر".

بدوره لم يسع وزير الخارجية الفرنسي سوى التأكيد على مواصلة الخلاف بين البلدين بشأن الوضع في سوريا. واكد فابيوس انه لا يزال هناك "خلاف في التقويم" بين فرنسا وروسيا حول مشاركة الرئيس السوري بشار الاسد في اي حكومة انتقالية في سوريا.

وقال فابيوس "نعم لدينا خلاف في التقويم حول مشاركة بشار الاسد في هيئة حكومية انتقالية".

وسعيا لانهاء النزاع المستمر منذ اكثر من 19 شهرا، دعا الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي بكين التي يزورها، الى اداء "دور نشط في ايجاد حل للاحداث في سوريا".

واذ كررت الصين انها ستدفع في اتجاه "حل سياسي في سوريا"، شكر وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي الابراهيمي على الجهود التي يبذلها، آملا في ان تدفع محادثاتهما، وهي الثالثة خلال شهرين، في اتجاه "تفاهم متبادل" و"معالجة ملائمة للملف السوري".

ومن المتوقع ان يقدم الابراهيمي اقتراحات جديدة لتسوية النزاع في سوريا الشهر المقبل في مجلس الامن، بعد سلسلة مشاورات قام بها خلال الفترة الماضية مع اطراف اقليميين ودوليين معنيين بالملف السوري.

ميدانيا، تعرضت مناطق الغوطة الشرقية الى الشرق من العاصمة دمشق "منذ صباح الاربعاء لاكثر من 20 غارة جوية استهدفت بساتين ومدن وبلدات الغوطة"، منها "اربع غارات جوية على مدينة عربين ومحيطها" بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وكانت الطائرات المقاتلة نفذت خمس غارات على بساتين بلدة سقبا ودوما، بحسب المرصد الذي اشار الى ان اعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من المناطق المستهدفة.

وافاد المرصد عن وقوع اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي تحاول اقتحام مدينة حرستا في ريف دمشق، بينما تتعرض بلدة زملكا للقصف وتدور اشتباكات في محيط البلدة وبساتين الغوطة الشرقية.

وشددت القوات النظامية في الفترة الماضية حملتها في ريف العاصمة للسيطرة على مناطق عزز المقاتلون المعارضون وجودهم فيها.

كذلك استهدفت الغارات الجوية مناطق في محافظة إدلب (شمال غرب)، لا سيما مدينة معرة النعمان الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة المقاتلين المعارضين منذ التاسع من تشرين الاول/اكتوبر، مما سمح لهم باعاقة امدادات القوات النظامية.

واشار المرصد الى ان اشتباكات عنيفة تدور عند المدخل الجنوبي للمدينة بين المقاتلين والقوات النظامية التي تحاول اقتحام معرة النعمان.

كذلك هاجم مقاتلون معارضون "حواجز تابعة للقوات النظامية على طريق اللاذقية-ادلب في ريف جسر الشغور"، بحسب المرصد الذي اشار الى اشتباكات "رافقها تحليق للطيران الحربي وسقوط قذائف على المناطق المحيطة".

في مدينة حلب، نقل مراسل فرانس برس الموجود في المدينة ان المقاتلين المعارضين دخلوا حي الليرمون (شمال غرب) وتمركزوا في عدد من الصالات والمعامل في المنطقة وسط اشتباكات عنيفة.

واضاف المراسل ان حي الخالدية المجاور لحي الليرمون يشهد حركة نزوح من قبل الأهالي بعد ارتفاع حدة الاشتباكات بين المقاتلين المعارضين المنتشرين في الليرمون والقوات النظامية التي تحاول تطويق الحي الذي دخله المقاتلون الاربعاء للمرة الاولى.

في حين قال سكان في المنطقة ان الجيش النظامي دخل الى الحي ايضا والاشتباكات تدور داخله، كما تدور اشتباكات في حي بستان القصر (جنوب) الخاضع لسيطرة المعارضة وحي الاسماعيلية المقابل له الخاضع للقوات النظامية.

من جهته، افاد المرصد عن وقوع اشتباكات في حيي كرم الجبل (وسط) وبستان الباشا (شمال) في حلب.

وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، انفجرت شاحنة مفخخة بالقرب من حاجز الايكاردا العسكري على طريق حلب دمشق "ولم ترد انباء عن خسائر بشرية"، بحسب المرصد.

وافاد المرصد عن تعرض بلدتي معرشمارين ومعرشمشة في ريف ادلب للقصف من قبل الطيران الحربي الذي شن صباح الاربعاء غارات على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية.

من جهة ثانية قتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب العشرات بجروح الاربعاء جراء تفجير عبوة ناسفة قرب مقام السيدة زينب جنوب شرق دمشق، بحسب ما افاد المرصد.

وقال المرصد في بيان "استشهد ثمانية مواطنين على الاقل واصيب العشرات بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بدراجة نارية بحسب المعلومات الاولية، وانفجرت امام فندق ال ياسر قرب مقام السيدة زينب المقدس لدى الطائفة الشيعية".

من جهتها، افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) مساء الاربعاء عن "وقوع 11 شهيدا واصابة عدد آخر بجروح" جراء قيام "مجموعة ارهابية مسلحة" بتفجير عبوة ناسفة موضوعة "في كيس للقمامة بشارع مزدحم في منطقة السيدة زينب بريف دمشق".

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية مختلفة قولها ان سبع جثث و25 جريحا وصلوا الى مستشفى الصدر، يضاف اليهم اربعة قتلى وخمسة جرحى في مستشفى المواساة، بينما نقل تسعة جرحى "اصابات معظمهم خطرة" الى مستشفى دمشق.

من جهة اخرى، افاد المرصد عن وقوع انفجار شديد في بلدة معضمية الشام جنوب غرب العاصمة السورية "تشير المعلومات الاولية انه ناجم عن سيارة مفخخة"، وادى الى مقتل شخص واحد.

وتحدث التلفزيون الرسمي السوري عن "تفجير ارهابي بسيارة مفخخة في الشارع الرئيسي في معضمية الشام اسفر عن وقوع عدد من الاصابات"، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية.

ونقلت صحافية في فرانس برس عن احد سكان المنطقة ان "الانفجار وقع على بعد 60 مترا من محطة للوقود لكن لحسن الحظ النيران لم تندلع فيها، وذلك في شارع متفرع من الشارع الرئيسي في معضمية الشام، والدخان الكثيف غطى المنطقة".

وطلب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء في برلين مساعدة المانيا لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب الاهلية في بلادهم.

وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل "اننا بحاجة الى مساعدة المانيا ودعمها".

واضاف "في الوقت الذي نبحث فيه عن سلام شامل انها بالطبع كارثة وعلينا وقفها"، موضحا ان 105 الاف سوري لجأوا الى تركيا وان 300 الف فروا من بلادهم.

واعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان روسيا تجري مفاوضات مع تركيا لاستعادة حمولة ضبطتها انقرة على متن طائرة سورية كانت تقوم برحلة بين موسكو ودمشق في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر لكن لم يتخذ اي قرار ملموس في الوقت الراهن.

ونقلت وكالات الانباء الروسية عن غينادي غاتيلوف ان "الاتصالات متواصلة، وحسب علمي لم يتخذ اي قرار ملموس".

=================

كلينتون أكّدت وفود متطرفين إلى سوريا لتحويل مسار الثورة

الاربعاء 31 تشرين الأول 2012

لبنان الان

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أنّها تنتظر من المعارضة السورية أن تتوسع إلى ما هو أبعد من المجلس الوطني السوري وأن "تقاوم بشكل أقوى محاولات المتطرفين لتحويل مسار الثورة" في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وأضافت كلينتون في مؤتمر صحافي عقدته في زغرب "هناك معلومات مثيرة للقلق عن متطرفين يتوجهون إلى سوريا، ويعملون على تحويل مسار ما كان حتى الآن ثورة مشروعة ضد نظام قمعي، بما يحقق مصالحهم".

وتابعت وزيرة الخارجية الأميركية أنّه لهذه الأسباب فإنّ الولايات المتحدة تريد "مساعدة المعارضة على توحيد صفوفها بحزم كي تتصدى لنظام الأسد".

وأردفت "لم يعد من الممكن النظر إلى المجلس الوطني السوري على أنّه الزعامة المرئيّة للمعارضة (...) يمكن أن يكون جزءاً من المعارضة التي يجب أن تضم أشخاصاً من الداخل السوري وغيرهم".

واعتبرت أنّ قيام ائتلاف واسع للمعارضة "بحاجة لبنية قياديّة قادرة على تمثيل كل السوريين وحمايتهم، معارضة قادرة على مخاطبة أي طيف أو مكون جغرافي في سوريا".

=================

كلينتون: المتطرفون يحاولون ‘خطف’ الثورة في سوريا

جريدة الكرمل

افادت الاذاعة الاسرائيلية ان كلينتون قامت بتحذير زعماء المعارضة بأن المتطرفون يحاولون خطف الثورة في سوريا ، فهي تقول ان هناك تقارير مثيرة للقلق بخصوص محاولة بعض المسؤولين السيطرة على الثورة.

اضافت كلينتون أن الإدارة في واشنطن تريد مساعدة المعارضة لتوحيد صفوفها ضد نظام الأسد، قالت هذا للصحفيين خلال زيارتها لكرواتيا

اتفق زعماء المعارضة السورية لتشكيل حكومة  لتستعد لاحتمالية سقوط النظام في دمشق

كما افاد التقرير عن أعلان زعماء المعارضة السورية أنها وافقت على تشكيل حكومة ، لتستعد لاحتمالية انهيار النظام في دمشق ،كما اجتمعت المعارضة في اسطنبول، وقررت أن ننظر إلى طرق لإنشاء مؤسسات وطنية مختلفة. 

افاد التقرير ايضا بقتل ثمانية اشخاص على الاقل في دمشق جراء انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مسجد شيعي، في إحدى ضواحي المدينة.

=================

كلينتون تطعن بتمثيل «المجلس الوطني» وتحذر من «المتطرفين» موسـكو: حمام الدم سيستمر إذا لم يغيّر الغرب موقفه من الأسـد

السفير    

حذّرت موسكو، أمس، الدول الغربية، من أن «حمام الدم» سيتواصل في سوريا إذا تمسّكت هذه الدول بموقفها الداعي إلى رحيل الرئيس بشار الأسد، فيما طعنت واشنطن، بأهلية المجلس الوطني السوري في ادعاء تمثيل المعارضة السورية بشكل كامل، معتبرة أن المجلس الذي يعقد اجتماعا في الدوحة خلال أيام، يمكنه أن يكون جزءا من معارضة أوسع. وبينما أكدت الوزيرة الاميركية ضرورة توحيد صفوف المعارضة، أعربت عن قلق اميركي من تزايد تأثير «المتطرفين» واحتمال حرف «الثورة» عن مسارها.

وفي حين حثَّ المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي بكين على القيام بدور ناشط من أجل إيجاد حل للأزمة، تمسّكت الصين بأن مستقبل سوريا يجب أن يحدده الشعب السوري بنفسه، وضرورة حلّ الأزمة بطريقة سياسية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق قوله، إن «مجموعة إرهابية مسلّحة فجّرت عبوة وضعتها في كيس للقمامة بشارع مزدحم في منطقة السيدة زينب، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات»، فيما أشار التلفزيون السوري إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 13. وقال آخر إن «إرهابيين استهدفوا بقذيفة هاون مبنى سكنيا في حي غربة بمنطقة السيدة زينب، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من سكان المبنى».

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيانات، «تعرّضت مناطق الغوطة الشرقية لأكثر من 20 غارة جوية استهدفت بساتين

الغوطة وبلداتها ، كما شنّت غارات على بساتين بلدة سقبا ودوما» في ريف دمشق. وأضاف «استهدفت الغارات الجوية مناطق في محافظة إدلب، لا سيما مدينة معرّة النعمان»، مشيرا إلى أن «اشتباكات عنيفة تدور عند المدخل الجنوبي للمدينة بين المسلّحين والقوات النظامية التي تحاول اقتحام معرّة النعمان». وتابع «حصدت أعمال العنف 45 قتيلا».

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس، «إذا أصرَّ شركاؤنا على موقفهم المطالب برحيل هذا الزعيم الذي لا يحبّونه فإن حمام الدم سيستمر». وشدّد على أن البيان الختامي الذي اعتمد في جنيف «لا يتحدث عن ضرورة رحيل القادة السوريين، فإن الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر رحيل بشار الأسد».

وأقرَّ فابيوس قائلا «نعم، هناك خلاف في التقدير بشأن وجود بشار الأسد في هيئة حكومية انتقالية»، لكنه أشار إلى وجود «نقاط اتفاق على الرغبة في وقف النزاع وتجنب انتشاره إلى دول أخرى، وان تتمكن كل المجموعات من العيش معا».

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، في مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة الكرواتية زغرب، إنها تنتظر من المعارضة السورية، التي ستجتمع في الدوحة الأسبوع المقبل، أن «تقاوم بشكل أقوى محاولات المتطرفين لتحويل مسار الثورة» ضد النظام. وأضافت «هناك معلومات مثيرة للقلق حول متطرفين يتوجهون إلى سوريا ويعملون على تحويل مسار ما كان حتى الآن ثورة مشروعة ضد نظام قمعي لصالحهم».

وأعلنت أن واشنطن تريد «مساعدة المعارضة على توحيد صفوفها بحزم كي تتصدى لنظام الأسد». وتابعت «لقد أوضحنا بشكل لا لبس فيه أنه لم يعد من الممكن النظر إلى المجلس الوطني السوري على أنه الزعيم المرئي للمعارضة. يمكنه أن يكون جزءا من معارضة أوسع، ولكن هذه المعارضة يجب أن تشمل أشخاصا داخل سوريا وغيرهم».

وقالت «لا يمكن أن تكون معارضة، حيث أنهم (قيادات المجلس) لم يدخلوا إلى سوريا منذ 20 و30 و40 سنة». وتابعت «هناك حاجة إلى وجود بنية للمعارضة تمثل كل السوريين وتحميهم».

وأشارت إلى أن اجتماع المعارضة في الدوحة الأسبوع المقبل قد يمثل فرصة لمجموعات المعارضة من أجل ضم ممثلين عن «أولئك الذين يقاتلون على الجبهة ويموتون اليوم». وأعلنت أن واشنطن سهّلت هذا التحرك خلال لقاء تمّ على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقالت «لقد اقترحنا أسماء ومنظمات نعتقد انه يجب أن تضم إلى القيادة».

واعتبرت أن قيام ائتلاف واسع للمعارضة «بحاجة لبنية قيادية قادرة على تمثيل كل السوريين وحمايتهم، معارضة قادرة على مخاطبة أي طيف أو مكوّن جغرافي في سوريا». وتابعت إن الولايات المتحدة تريد «مساعدة المعارضة على الاتحاد حول إستراتيجية فاعلة قادرة على مقاومة عنف النظام والبدء بالإعداد لانتقال سياسي».

الإبراهيمي في بكين

وأعرب الإبراهيمي، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيــر الخارجية الصيني يانغ جيتشي في بكـــين، عن أمله أن «تتمكن الصـــين من لعب دور ناشط في إيجاد حـــل للأحداث في سوريا»، مضيفا أن «الحلّ السياسي يشـــكّل المقاربة الوحيدة المناسبة للوضع المعقّد والحساس في سوريا، وعـــلى جميع الأطراف أن توقف إطلاق النار والعنف من أجل تهيئة الظروف للحل السياسي».

ونقلت وكالة «شينخوا» الصينية عن جيتشي دعوته كل الأطراف في الصراع السوري لوقف إطلاق النار فوراً واتخاذ خطوات نحو تشكيل حكومة انتقالية. وقال «يجب أن يتعاون المجتمع الدولي بشكل كامل ويدعم جهود الوساطة التي يقوم بها الوسيط الإبراهيمي بشعور أكبر بالحاجة الملحة والمسؤولية».

وأضاف «على الأطراف المعنية أن تعيّن في أسرع وقت ممكن ممثلين لهم سلطة لوضع خريطة طريق لعملية التحول السياسي بمساعدة من الإبراهيمي والمجتمع الدولي»، لكنه شدد على أن «مستقبل سوريا يجب أن يحدده الشعب السوري بنفسه، ويجب احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها ووحدة أراضيها والحفاظ عليها». وتابع «تعتقد الصين أن الوضع في سوريا يتدهور يوما بعد يوم. الطريقة الوحيدة للخروج من الأزمة هو حل القضية السورية عبر القنوات السياسية».

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إن الإبراهيمي سيصل إلى القاهرة اليوم، وذلك للتشاور حول آخر تطورات الأزمة في سوريا بعد فشل هدنة عيد الأضحى.

ويعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، اجتماعا في القاهرة في 12 تشرين الثاني الحالي، برئاسة وزير خارجية لبنان عدنان منصور، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية.

وفي طهران، أعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، خلال لقائه وزير النفط السوري سعيد هنيدي، عن اعتقاده بأن «أي تطور سلبي في سوريا من شأنه أن يترك آثاراً سلبية على دول المنطقة كافة وخصوصاً دول الجوار»، مشدداً على ضرورة حل الأزمة السورية سياسياً.

(«السفير»، «سانا»،

ا ف ب، ا ب، رويترز، ا ش ا)

=================

 اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انها تنتظر من المعارضة السورية ان تتوسع الى ما هو ابعد من "المجلس الوطني السوري" وان "تقاوم بشكل اقوى محاولات المتطرفين لتحويل مسار الثورة" في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وقالت كلينتون "هناك معلومات مثيرة للقلق عن متطرفين يتوجهون الى سوريا ويعملون على تحويل مسار ما كان حتى الان ثورة مشروعة ضد نظام قمعي، بما يحقق مصالحهم".

وتابعت وزيرة الخارجية الاميركية انه لهذه الاسباب فان الولايات المتحدة تريد "مساعدة المعارضة على توحيد صفوفها بحزم كي تتصدى لنظام الاسد".

واضافت "لم يعد من الممكن النظر الى المجلس الوطني السوري على انه الزعامة المرئية للمعارضة.. يمكن ان يكون جزءا من المعارضة التي يجب ان تضم اشخاصا من الداخل السوري وغيرهم".

وتابعت كلينتون "نعمل بقوة مع العديد من العناصر المتنوعة للمعارضة في داخل سوريا وخارجها"، معتبرة ان قيام ائتلاف واسع للمعارضة "بحاجة لبنية قيادية قادرة على تمثيل كل السوريين وحمايتهم، معارضة قادرة على مخاطبة اي طيف او مكون جغرافي في سوريا".

واشارت الى ان الولايات المتحدة تريد "مساعدة المعارضة على التوحد حول استراتيجية فاعلة قادرة على مقاومة عنف النظام والبدء بالاعداد لانتقال سياسي

=================

كلينتون: لم يعد المجلس الوطني "زعيم المعارضة"

2012-10-31

زمان الوصل

اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء ان الولايات المتحدة تريد "مساعدة المعارضة (السورية) على توحيد صفوفها".

وقالت كلينتون للصحافيين في زغرب ان الولايات المتحدة تريد "مساعدة المعارضة على توحيد صفوفها بحزم كي تتصدى لنظام الاسد". واضافت "لم يعد من الممكن النظر الى المجلس الوطني السوري على انه الزعيم المرئي للمعارضة" التي يجب ان "تشمل اشخاصا داخل سوريا مع اخرين".

=================

 كلينتون: أيام قادة المجلس الوطني السوري بات معدودة

 نوفمبر 2012 05:44 ص

الصباح العراقية

أكدت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أن إدارة أوباما تعتزم إجراء تعديل كبير فى قيادة المعارضة السورية بحيث تكون أفضل تمثيلا للضحايا الذين يقدمون حياتهم على أيدى نظام بشار الأسد.

 ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية عن كلينتون - التى تزور كرواتيا - قولها "إن الولايات المتحدة سوف تطرح بعض الأسماء والمنظمات التى يتعين أن تظهر بشكل أكثر بروزًا فى أية قيادة جديدة للمعارضة فى سوريا ، والتى من المنتظر أن يتم تشكيلها خلال المحادثات التى تجرى فى العاصمة القطرية الدوحة اعتبارًا من الأسبوع المقبل .

وحول وضع المجلس الوطنى السورى، الذى يتخذ من باريس مقرًا له من عدة عقود ، قالت كلينتون فى تصريحات أدلت بها للصحفيين فى زغزب "ان أيام قادة المجلس الوطنى المذكور باتت معدودة، وذلك على الرغم من إمكانية أن يلعبوا دورا ما - لم تحدده - فى قيادة المعارضة الجديدة.

 وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية "لقد أكدنا بوضوح أن المجلس الوطنى السورى لم يعد ينظر إليه باعتباره زعيمًا للمعارضة السورية، ولكن يمكن أن يكون جزءً من حركة معارضة أكبر تشمل أشخاصًا من داخل سوريا علاوة على أشخاص آخرين يملكون الشرعية، ويرغبون فى أن يكون صوتهم مسموعًا.

وأشارت كلينتون إلى أن محادثات الدوحة الأسبوع المقبل سوف تجرى تحت رعاية الجامعة العربية، غير أنه سيكون هناك تنسيق استراتيجي بين الشركاء العرب والأوربيين بشأن أفضل السبل لدفع الأمور إلى الأمام .

يذكر أن ميت رومنى مرشح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الامريكية القادمة انتقد الإدارة الأمريكية التى تنفق وقتا كبيرًا فى محاولاتها الرامية للحصول على تأييد لخطة التحول السياسى فى سوريا داخل الأمم المتحدة ، حيث وقفت روسيا والصين ضد 3 قرارات لإدانة نظام بشار الأسد.

=================

 الإدارة الأمريكية تدعو لإجراء تعديل كبير فى قيادة المعارضة السورية لتمثيل ضحايا الأسد بشكل أفضل

البلد

أكدت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية اليوم أن إدارة أوباما تعتزم إجراء تعديل كبير فى قيادة المعارضة السورية بحيث تكون أفضل تمثيلا للضحايا الذين يقدمون حياتهم على أيدى نظام بشار الأسد.

ونقلت شبكة /إيه بي سي نيوز/ الإخبارية الأمريكية عن كلينتون - التى تزور كرواتيا - قولها "ان الولايات المتحدة سوف تطرح بعض الأسماء والمنظمات التى يتعين أن تظهر بشكل اكثر بروزا فى أية قيادة جديدة للمعارضة فى سوريا ، والتى من المنتظر أن يتم تشكيلها خلال المحادثات التى تجرى فى العاصمة القطرية الدوحة اعتبارا من الأسبوع المقبل.

وحول وضع المجلس الوطنى السورى - الذى يتخذ من باريس مقرا له من عدة عقود - قالت كلينتون فى تصريحات أدلت بها للصحفيين فى زغزب "ان أيام قادة المجلس الوطنى المذكور باتت معدودة ، وذلك على الرغم من إمكانية أن يلعبوا دورا ما - لم تحدده - فى قيادة المعارضة الجديدة.

وقالت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية، فى تصريحاتها الصحفية فى زغرب: "لقد أكدنا بوضوح أن المجلس الوطنى السورى لم يعد ينظر إليه باعتباره زعيما للمعارضة السورية ، ولكن يمكن أن يكون جزءا من حركة معارضة أكبر تشمل أشخاصا من داخل سوريا علاوة على أشخاص آخرين يملكون الشرعية ، ويرغبون فى أن يكون صوتهم مسموعا.

وأشارت كلينتون إلى أن محادثات الدوحة الأسبوع المقبل سوف تجرى تحت رعاية الجامعة العربية ، غير أنه سيكون هناك تنسيق استراتيجي بين الشركاء العرب والأوربيين بشأن أفضل السبل لدفع الأمور إلى الأمام .

يذكر أن ميت رومنى مرشح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الامريكية القادمة انتقد الإدارة الأمريكية التى تنفق وقتا كبيرا فى محاولاتها الرامية للحصول على تأييد لخطة التحول السياسى فى سوريا داخل الأمم المتحدة ، حيث وقفت روسيا والصين ضد 3 قرارات لإدانة نظام بشار الاسد.

يشار إلى أن 36 ألف شخص على الأقل لقوا مصرعهم فى سوريا منذ شهر مارس عام 2011 .

=================

كلينتون: نحن بحاجة لمعارضة سورية قوية تقاوم المتطرفين

الرأي العربي

كرواتيا,(يو بي أي) : اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن “المجلس الوطني السوري” ما عاد يعتبر الزعيم المرئي للمعارضة السورية التي باتت بحاجة للتوسيع، وذكرت أن واشنطن تركّز على مساعدة هذه المعارضة على توحيد صفوفها لافتة إلى الحاجة لأن تكون هذه المعارضة قويّة أمام جهود المتطرفين “لخطف الثورة”.

وقالت كلينتون في زغرب بختام محادثات مع الرئيس الكرواتي ايفو جوسيبوفيتش إن “جهودنا وشركائنا في الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية تتركز على الضغط على النظام (السوري) عبر زيادة وتشديد العقوبات.. ومساعدة المعارضة على التوحد خلف استراتيجية مشتركة فعالة يمكنها مقاومة عنف النظام والبدء للتجهيز لانتقال سياسي يمكن أن يظهر بشكل أوضح.. ما يحمله المستقبل للشعب السوري عند ذهاب نظام الأسد”.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعمل بجهد مع كثير من العناصر المختلفة من المعارضة داخل وخارج سوريا.

وقالت “هناك حاجة لبنية قيادية للمعارضة مكرّسة لتمثيل وحماية كل السوريين.. وبالتالي هناك حاجة لمعارضة يمكن أن تتحادث مع كل شريحة وكل جزء جغرافي من سوريا. ونحن بحاجة لمعارضة تقاوم بشدة جهود المتطرفين لخطف الثورة السورية”.

وأشارت إلى وجود تقارير عن أن متطرفين يدخلون سوريا ويحاولون السيطرة على ما كان حتى الآن ثورة مشروعة ضد نظام قمعي، لأهداف خاصة”.

واضافت “ما عاد من الممكن النظر الى المجلس الوطني السوري على انه الزعامة المرئية للمعارضة. يمكن ان يكون جزءا من معارضة أكبر يجب ان تضم اشخاصا من داخل سوريا وغيرهم ممن لديهم صوتاً مشروعاً يحتاج لأن يسمع”.

وعبّرت عن الأسف لفشل الهدنة التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي خلال عطلة عيد الأضحى، وقالت “أسفت لكنني لم أتفاجأ بفشل محاولة وقف إطلاق النار الأخيرة”.

=================

 أمريكا والمجلس الوطني المقترح .

برز الحديث اليوم عن عزم الولايات المتحدة الأمريكية إنشاء مجلس بديل عن المجلس الوطني يكون نواة لحكومة انتقالية برئاسة رياض سيف .

وهنا نتساءل عن هذا الاعتراف الوهمي بالمجلس الوطني وعن الدعم المزعوم الذي أعلنته دول ما يسمى بالصديقة للشعب السوري لهذا المجلس الذي بدا عاجزا مشلولا .فهل كان هذا الدعم بالقول لا بالفعل ؟!.

وهل كان هذا الدعم لإحراجه أمام الشعب الس

وري الثائر ,وهذا ما وصلت إليه الامور فعلا بحيث بدا هذا المجلس وكأنه صورة كاريكاتورية لما يجب أن يكون عليه ؟!.

إن ما يؤكد هذا الرأي هو الإعلان عن الدعم المالي الكبير والذي لم يصل منه إلى هذا المجلس إلا القليل ؛بحيث ظهر وكأنه قد أهدر أموال الثورة في الفنادق خمسة نجوم ,أو أنه وضعها في غير أماكنها الصحيحة ,وربما نال هذا الأمر من أمانة بعض أعضائه ؛وليظهر الانفصام الكبير بين متطلبات الثورة واحتياجاتها المتسارعة ,وبين الأداء الضعيف لهذا المجلس .

ومما زاد في وضع المجلس سوءا هي دعوته لتوحيد المعارضة سواء منها ما أوجدها النظام نفسه ,وما هي معارضة حقيقية بمختلف مسمياتها ,وبطريقة هي أبعد عن المنطق والمعقول .

إن كل هذا يجعلنا نعتقد بأن المجلس الوطني الذي تأسس ونال اعترافا دوليا ؛لم يكن إلا ضحية لمؤامرات دولية ,وهذا ما يجعلنا نفكر بأن إغماض الدول الكبرى لعينيها ,وسدها لأذنيها عما يجري في سورية من مذابح وقتل للإنسان ,والقضاء على الحجر والشجر هو نتيجة خطة مدروسة للانقضاض على الثورة وسرقتها في الوقت الذي يحقق فيه الجيش الحر الانتصار تلو الانتصار ,ليس له من داعم إلا الله عز وجل ,وإيمانه بعدالة قضيته .

فهل خوف أمريكا من أسلمة الثورة دفعها لاستباق النصر ,والإعلان عن هذا المجلس الذي سيكون نواة للحكومة الانتقالية وعلى المزاج الامريكي لا على مزاج الشعب السوري ,وقد أدمنت أمريكا سرقة الثورات من اصحابها الحقيقين ؟!.

نجوى شبلي

=================

خطوتان للإدارة الأميركية المقبلة تجاه الأزمة السورية

ديفيد شينكر *

الخميس ١ نوفمبر ٢٠١٢

الحياة

خلال زيارة قمتُ بها إلى لبنان في وقت سابق من الشهر الجاري، عبّر لي الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، المعروف بمواقفه الصريحة، عن امتعاضه الشديد من غياب سياسة أميركية جدية من شأنها وضع حدّ للقتل والدمار الوحشيين في سورية. وكان جنبلاط محقاً في ذلك، فقد أثبتت السياسة التي اعتمدتها إدارة أوباما حيال سورية منذ بداية الانتفاضة افتقارها إلى القيادة وإلى الطابع الملح.

وحتى قبل اندلاع الثورة الشعبية، بدت سياسة الإدارة القائمة على محاولة التحاور بطريقة ديبلوماسية مع الديكتاتور المتعنّت، سياسة مضللة. لكن، على مدى الأشهر التسعة عشر الماضية، تفاقم الخطأ المبكر الذي ارتكبته الإدارة، أولاً من خلال الاعتراض على تسليح الانتفاضة ومن ثمّ من خلال تركيز الجهود على المجلس الوطني السوري السيئ الحظ، وبعدها من خلال تعهيد قيادة السياسة تجاه سورية إلى الأتراك والفرنسيين وأخيراً إلى الولايات المتّحدة.

وكشفت المقاربة المعتمدة عن سوء قراءة تام لطبيعة نظام الأسد ولمسار الأحداث ميدانياً في سورية.

وإلى جانب الخسائر البشرية الهائلة والخسارة الكبيرة في الإرث التاريخي السوري، تسبب عجز إدارة أوباما، إلى الآن، عن صوغ وإطلاق ردّ فاعل على المجزرة بإضفاء طابع نزاع متطرّف وإسلامي وجهادي على النزاع، علماً أنّه يصعب، لا بل يستحيل، عكس هذه الظاهرة.

والحق أنّ سورية - في عهدي حافظ وبشّار - تجد دوماً صعوبة في التعامل مع صنّاع السياسات الأميركية، ففي عام 2003، حين كنتُ مسؤولاً عن الشؤون السورية في وزارة الدفاع الأميركية في إدارة بوش، أوكل إليّ وزير الدفاع دونالد رامسفيلد مهمّة وضع استراتيجية تهدف إلى «ممارسة المزيد من الضغوط على سورية» التي كانت ترسل عدداً كبيراً من المتمردين إلى العراق آنذاك. وقبل الشروع في كتابة الاستراتيجية، استشرتُ مساعد وزير الدفاع آنذاك بيتر رودمان الذي عمل مع هنري كيسنجر في إدارتي نيكسون وفورد، وأخبرني رودمان أنّ كيسنجر كلّفه المهمة نفسها في عام 1973. وفي النهاية، فيما فرضت إدارة بوش سلسلة من العقوبات المؤلمة على سورية - بما تشمل إجراءات بالغة الصرامة ضد «المصرف التجاري السوري» ورامي مخلوف، نسيب الأسد، الذي يموّل النظام - ودعمت اللبنانيين المعارضين لسورية في سياق الجهود البطولية التي بذلوها لوضع حدّ للاحتلال السوري الوحشي، لم ننجح يوماً في تغيير سلوك الأسد المتهوّر والإجرامي. وبصرف النظر عمّا إذا كان سيتمّ انتخاب ميت رومني أو باراك أوباما في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، يقدّم وصول الإدارة المقبلة فرصة لتغيير السياسة الأميركية حيال سورية.

ويجب أن تقوم الخطوة الأولى على وضع حدّ للاعتراض غير المبرر على تسليح الجيش السوري الحرّ. وفيما أسدت قطر والمملكة العربية السعودية خدمة مهمّة مع توفيرها أسلحة لدعم الثورة، يشار إلى أن ميل هذه الدول إلى تسليح المقاتلين الإسلاميين الذين سيسعون بلا أدنى شك، بعد إطاحة الأسد، إلى تغيير آفاق سورية الدينية المتسامحة والمعتدلة، لا يصب في مصلحة أي من سورية أو الأميركيين.

وعقب الانتخابات، يجب أن تمضي واشنطن قدماً في تزويد وحدات الجيش السوري الحر بالأسلحة الضرورية من أجل إنهاء الحرب في شكل أسرع. وأشار الحاكم رومني إلى أنّه سيعتمد هذه السياسة في حال انتخابه. ومن الممكن أن يسير أوباما في الاتجاه نفسه أيضاً في حال إعادة انتخابه بعد أن يتحرّر من القيود الانتخابية.

والمنطق السائد في هذا الصدد بسيط، فكلما طالت مدة القتال، صعُب تلافي العقوبات العنيفة ضد المجتمعات العرقية والدينية التي ارتكبت أو شوهدت تدعم الأفعال الوحشية التي ارتكبها النظام. في الوقت نفسه، سيؤدي استمرار القتال إلى إنتاج سورية متصدّعة تعمّ فيها الفوضى وتحكمها الميليشيات المسلحة وربما الإسلامية بعد سقوط الأسد، علماً أنّه احتمال خطير في بلد يملك أحد أكثر برامج الأسلحة الكيماوية تطوّراً في المنطقة.

ويجدر بواشنطن في الخطوة الثانية أن تطبّق على الفور مبادرة ديبلوماسية قائمة على التوصل إلى توافق عربي لدعم فرض منطقة حظر جوي لمراقبة الأراضي التي تحرّرت من الأسد شمالي سورية. ومن الواضح أنّ روسيا والصين لن تتراجعا عن معارضتهما في الأمم المتحدّة لأي تحرّك دولي متفق عليه لحماية الشعب السوري. وفي ظلّ غياب ما يسمى بـ «الشرعية الدولية»، قد يساهم الدعم العربي لتدخّل عسكري في تشجيع سياسة أميركية أكثر قيادية.

والأفضل أن تتمكن القيادة العربية من فرض حظر جوي وإرسال قوات لحفظ السلام في مرحلة ما بعد الأسد. وفي مطلق الأحوال، تمّ إرسال قوات جوية قطرية وإماراتية وأردنية خلال النزاع الليبي. وعلى خلاف العراق، وبعد أن يتمّ التخلّص من الأسد، يجب أن تكون الدول العربية، وليس الولايات المتحدّة، مستعدة لاستثمار أموالها وقواتها بهدف فرض الاستقرار بعد الحرب والجهود المبذولة لإعادة إعمار البلاد.

وبالنظر إلى القدرات التي برزت في ليبيا، ما من سبب يدعو الولايات المتحدّة إلى تحمّل العبء والمجازفة وحدها في سورية. والجدير ذكره أنّه على رغم أنّ التدخّل العسكري الأميركي كان مرحّباً به في الثورة الليبية، تفيد التجربة بأنّه سيتمّ في آن شكر الولايات المتحدّة ولعنها لمساعدتها على تحرير سورية.

ولا شكّ في أنّ سورية شكّلت على مرّ التاريخ مشكلة سياسية مربكة بالنسبة إلى الولايات المتّحدة، إلا أنّ التدخّل الآن للمساعدة على وضع حدّ لنظام الأسد يجب ألا يكون قراراً صعباً، حيث إن الديكتاتور لم يكتفِ بقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في الداخل، بل قوّض المصالح الأميركية في لبنان وإسرائيل وكان مسؤولاً عن مقتل مئات الجنود الأميركيين في العراق بين عامي 2003 و2009. فضلاً عن ذلك، قد يشكّل سقوط الأسد هزيمة للنظام الثيوقراطي في طهران. وسيعكس الدعم العسكري للثورة السورية الاهتمامات الإنسانية والمصالح الاستراتيجية الأميركية. وهي سياسة يجب أن يعتمدها كل من الرئيس الأميركي المقبل والدول العربية.

* مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن. عمل من عام 2002 إلى عام 2006، مديراً لمنطقة الشرق في مكتب وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.

=================

نشّار: من المستبعد حالياً اختيار رئيس للمجلس العسكري الأعلى

الاربعاء 31 تشرين الأول 2012

لبنان لان

أشار عضو المكتب التنفيذي في "المجلس الوطني السوري" سمير نشّار في حديث لصحيفة "الجمهورية" إلى " أن الإجتماع الذي يعقد في تركيا للبحث في آفاق المرحلة الإنتقالية يتخلله تقديم أوراق سياسية مختلفة، ويرجّح أن تصدر توصياته اليوم ".

وذكر نشّار باستضافة قطر بين 4 و7 تشرين الثاني إجتماعين لقوى المعارضة السورية، إذ ينتخب "المجلس الوطني السوري" في اجتماع رسمي عام، بعد عملية التوسيع التي شهدها، أمانة عامة ومكتباً تنفيذياً ورئيساً جديداً، بينما تجتمع مختلف فصائل وقوى المعارضة بعد ذلك للبحث في تشكيل حكومة إنتقالية تحظى بتوافق سوري عام، يُمهّد لاعتراف دولي بها.

وتنطلق أعمال المجلس السوري في 4 تشرين الثاني المقبل على مدار أربعة أيام، لتنتخب الهيئة العامة (المكوّنة من 400 شخصية) 40 عضواً ليشكلوا الأمانة العامة، التي ستنتخب مكتباً تنفيذياً مؤلفاً من 10 إلى 15 شخصاً، ورئيساً جديداً للمجلس. وفي حين لا يحبّذ نشار الدخول في الأسماء المرجح فوزها برئاسة المجلس السوري، إلاّ أنّه لا يستبعد إعادة إنتخاب الرئيس الحالي عبد الباسط سيدا، ويشير في الوقت عينه إلى ارتفاع أسهم المعارض جورج صبرا.

أمّا في ما يخصّ مسألة تولّي المعارض السوري رياض سيف رئاسة الحكومة الإنتقالية، باعتباره أكثر المرشحين حظاً للحصول على توافق جماعي بين المعارضين السوريين ليترأس الإدارة المدنية في الفترة الإنتقالية، يعتبر عضو "المجلس الوطني السوري" أنّ الأمر مجرد معلومات صحافية، وليس هناك شيء رسمي في هذا الصدد. وأضاف:" بعد انتخابات المجلس الوطني في الدوحة، يتقرر بعدها حسم رئاسة الحكومة الإنتقالية، وبالتالي كلّ ما يجري الآن هو سابق لأوانه".

إلى ذلك نفى نشّار وجود نية لترشيح العميد المنشق مناف طلاس لرئاسة مجلس عسكري أعلى يتمّ تشكيله. وقال: "إنّها مجرد تسريبات إعلامية، هناك قيادة مشتركة للمجالس الثوروية العسكرية، ومجموعة رؤساء لهذه المجالس في سائر المحافظات وكلّ القوى الثوروية والكتائب والألوية تعمل تحت مظلتها". وأضاف:" لدينا هيكل تنظيمي مشترك للمجالس الثوروية العسكرية، ومن المستبعد حالياً اختيار رئيس للمجلس العسكري الأعلى".

كما أعلن رفضه بشكل قاطع الأفكار الجديدة التي يعتزم المبعوث الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي طرحها أمام مجلس الأمن الشهر المقبل، والتي تتضمن إقناع طرفي النظام والمعارضة بالجلوس إلى مائدة المفاوضات. وقال:" إنّ قطاعات واسعة من المجلس الوطني ترفض الحوار مع نظام الرئيس بشار الأسد، ولن ترضى بتشكيل حكومة موقتة، مجدداً تأكيده على ضرورة تنحّي الأسد.

وفي قضية إعتقال الصحافي اللبناني فداء عيتاني، قال: "إنّ الثوار تراودهم مخاوف وهواجس من بعض الصحافيين، وحين يتأكدون من عدم صحة هذه الهواجس، سوف يطلقون سراحه". وأضاف: " الثوار يخشون من أن يكون عيتاني موفداً من قبل "حزب الله"، مؤكداً أنه موجود في مكان آمن، ويُعامَل معاملة حسنة.

وفي سياقٍ آخر، اتهم نشّار الأسد بالوقوف وراء "اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن، خصوصاً بعد كشفه مؤامرة الوزيراللبناني السابق ميشال سماحة." وتابع: "غالب التحليلات تشير إلى نية الأسد نقل الصراع إلى لبنان وإحداث فتنة طائفية فيه، كردّ فعل على الإنجاز الذي حققه الحسن بكشفه خيوط مؤامرة سماحة، وتجنيبه خراب لبنان".

=================

سوريا: بعد تعثر المجلس الوطني .. حكومة انتقالية من هندسة رياض سيف + السفير فورد

الشبكة العربية العالمية: هادي البحرة

الخميس, 01 نوفمبر 2012 02:44

سنقرأ ورقة نعوة المجلس الوطني بعد اجتماع الدوحة بصورة مبطنة سيبقى المجلس الوطني لكنه سيفقد صفته التمثيلية للمعارضة ككل. ليستبدل بتنظيم أخر يكون له منه 30% لقاء ان يحل مكانه كممثل شرعي يعترف به بصورة اقوى.

هذا الجسم الجديد سيحدد تشكيل جسم تنفيذي من خارجه من التكنوقراط من 8-10 أعضاء يتابعون العمل الفعلي اليومي و التواصل و التفاوض مع اصدقاء سوريا و التفاوض لاحقاً مع النظام. ستتم محاولة اعطاء المجلس الجديد صفة " المجلس التأسيسي" و المجلس المصغر صفة الحكومة الانتقالية كل هذه المبادرة بدأ طبخها منذ فترة بعد اصطدام المجلس الوطني مع الخارجية الأمريكية و اصرار امريكا على ذهاب وفد من المجلس الوطني لروسيا و الذي نفذها على مضض لكنها لم تعطي النتائج المرجوة من قبل الأمريكان مما أدى لالغاء الخارجية الأمريكية لزيارة مجدولة للمجلس الوطني الى أمريكا خلال شهر مايس و من ثم رد المجلس عليهم بالغاء زيارة كانت مجدولة في تموز. منذ ذلك الحين قام السفير الأمريكي فورد ببدأ اتصالاته المباشرة مع الفصائل المسلحة داخل سوريا و مع اطراف معارضة اخرى لخلق بديل يمثل المعارضة و الثوار و الجيش الحر يتوافق مع مرئياتهم للحل في سوريا وفق توافقاتهم مع روسيا. هذا المخطط يشرف على متابعته السفير فورد من الخارج و الأستاذ رياض سيف من الداخل و سمي " بخطة رياض سيف ". هذا لا يعني تأمراً و لا التفافاً على مبادئ و اهداف الثورة حالياً , و قد يعني خطوة ايجابية كبيرة للأمام, ان حَدَدَ خارطة طريقٍ و اضحة و ضوابط ملزمة لعمله " خطوط حمراء لن يتجاوزها" و لكن البلاء الأعظم سيكون ان لم يحدد ذلك عند اعلان تأسيسه. و سيكون واجباً وطنياً حينها رفضه في حالة عدم اعلانه لها و لخطوطٍ حمراء ملزمة او ان احتوى اعلانه ما لا يؤدي لتأسيس سوريا التي نطمح اليها.

وقد دعت كلينتون الى تشكيل معارضة جديرة بالثقة في سوريا " "يجب ان يكون هناك تمثيل لمن يقفون في خطوط المواجهة يقاتلون ويموتون اليوم في سبيل حريتهم." "لا يمكن أن تكون هذه معارضة يمثلها أشخاص يتمتعون بخصال جيدة كثيرة لكنهم في كثير من الأمثلة لم يذهبوا إلى سوريا منذ 20 او 30 او 40 سنة " و قالت ، " أكدنا أن المجلس الوطني السوري لم يعد من الممكن اعتباره القيادة الظاهرة للمعارضة. يمكنهم ان يكونوا جزءا من معارضة أكبر لكن هذه المعارضة يجب ان تضم اشخاصا من داخل سوريا وآخرين لديهم صوت شرعي يجب الاستماع إليه."

=================

فاروق طيفور: مجالس الداخل تقود المعركة وعلى رياض الأسعد الالتحاق بها

تاريخ النشر: 15 ذو الحجة 1433 هـ - 31 تشرين الأول 2012 مـ - 14:28 (GMT + 3)

قال نائب رئيس «المجلس الوطني السوري» عضو «المكتب التنفيذي» المهندس فاروق طيفور، وهو ممثل مجموعة «الإخوان المسلمين» في المجلس إن «نهاية الرئيس السوري بشار الأسد لن تكون بعيدة عن نهاية معمر القذافي»، و توقع أن يسقط النظام قبل نهاية العام الحالي، حيث لا يعود هناك «مشروع الأخضر الإبراهيمي، ولا مشروع إيران، ولا مشروع روسيا»، ونوه بدعم السعودية وقطر ودول خليجية و «أصدقاء سورية للشعب السوري»، وأكد أن «الإخوان المسلمين» يدعون إلى «المشروع الوطني المشترك، ونؤيد قيام دولة مدنية».

وكشف في حديث إلى «الحياة» على هامش مشاركته في اجتماع «الأمانة العامة» لـ «المجلس الوطني السوري» المعارض الذي عقد في الدوحة، خلفية تشكيل «القيادة العسكرية المشتركة» التي أعلن عنها حديثاً داخل سورية، وأكد أن «مرجعيتها المجلس الوطني»، وأنها تجد دعماً من «دول عدة». وأرسل طيفور تطمينات في شأن وجود «نتوءات من بعض عناصر متطرفة محدودة جداً في سورية».

سئل عن رؤية «الإخوان المسلمين» للوضع في بلادهم، قال: «الأصل أن يكون النظام منتهياً بكل المقاييس، وإن تمسك بعض الذين لا زالوا متمسكين به مثل روسيا وإيران هو تمسك غير منطقي وغير معقول وغير مقبول منهم، هذه ظاهرة عدائية ضد شعبنا وثورته من أجل الحرية والكرامة... آمل بأن يحسم الأمر نهائياً قريباً وقبل نهاية هذا العام، بحيث لا يعود هناك مشروع إبراهيمي ولا مشروع إيراني ولا مشروع روسي».

وهل توجد مؤشرات إلى قرب سقوط النظام، أجاب: «أعتقد أن تفوق النظام على الثورة يتم بالقصف من بعيد بالمدفعية أو الدبابات أو الطائرات، ويستخدم هذا – وآسف للكلمة - بكل قذارة ضد شعبنا، هذا نموذج فريد في تاريخ البشرية، ولذلك أعتقد أن النظام خاسر منذ أن استخدم السلاح ضد الشعب، هو خسر المعركة...».

القيادة العسكرية المشتركة

وسئل عن انتقادات توجه للمعارضة في شأن تعدد كتائبها العسكرية، قال: «هذا الكلام يجوز أن يقال قبل شهرين، أما الآن فهناك قيادة مشتركة للمجالس العسكرية والثورية، وهناك عدد من الدول المهتمة بالقضية السورية داعم لهذه القيادة من ناحية موازنتها ووضعها، وبالتالي تقوم بدورها بجمع المجالس العسكرية بمن فيها المدنيون».

وكيف شكلت القيادة العسكرية المشتركة، قال: «إن المجالس شكلت قيادة مشتركة من رؤساء المجالس العسكرية الموجودين في المدن المختلفة، وهذه القيادة هي التي بدأت تدير ساحة المقاومة داخلياً، وهي قائمة على العمل الميداني، ولا تؤمن بوجود ناس من خارج الحدود تقود وإنما هي تقود ميدانياً، وأعتقد أنها بدأت تنجح في تحويل المعادلة لمصلحة الثورة، وأعتقد أن تلك المعادلة التي ظلت لفترة من الزمن تراوح مكانها بين المقاومة والنظام حدثت فيها اختراقات كبيرة من قبل تخطيط القيادة المشتركة ومجموعة المجالس، وأصبح الأمر يقاد في شكل مخطط وبإدارة عسكرية نوعية في الميدان».

وما الجهات التي شكلت القيادة العسكرية، قال: «تتكون من كل المجالس العسكرية، وفي كل مدينة مجلس أو أكثر، وأحياناً يوجد مجلس في المدينة، وآخر في الريف، وهذه المجالس مجتمعة شكلت ما يسمى بـ «قيادة مشتركة للمجالس العسكرية والثورية».

ومن يقود تلك القيادة المشتركة، أجاب: «هم حتى الآن متفقون على أن لا يضعوا قائداً كرمز، وإنما الناس متساوون، ويوجد منسق بين هذه المجالس العسكرية، وبالتالي لم يحدد قائد معين من قبل المجموعة». وسئل هل ترتبط القيادة العسكرية بعلاقة مع «المجلس الوطني الســـوري» المعارض، قال: «ليس فقط علاقة، هذا التجمع مرجعيته المجلس الوطني».

وما علاقة «القيادة العسكرية المشتركة» مع «الجيش السوري الحر»، قال: «الجيش السوري (الحر) هو تسمية أكثر من أن يكون فصائل لها تنظيم معين، والعقيد رياض الأسعد (قائد الجيش الحر) ما زال موجوداً في مخيم الضباط في منطقة انطاكيا، لكن هم (القيادة العسكرية المشتركة) يطالبون بأن من يقود يجب أن يكون على الأرض، وإذا رضي أن ينزل الى الأرض ويقود ميدانياً سيكون جزءاً من هذه القيادة المشتركة».

وسئل، هذا يعني أن القيادة المشتركة شيء منفصل تماماً عن «الجيش الحر»، رد: «الجيش الحر أصبح تسمية لكل فصائل المقاومة، بما فيها المجالس العسكرية، وترى أن العمليات تنسب إلى الجيش الحر وأنه قام بها، وصارت تسمية «الجيش الحر» عامة أكثر من كونها تسمية لفصائل خاصة تابعة للعقيد الأسعد».

وما دعوتك للأسعد، قال: «أن يكون مع زملائه في «القيادة المشتركة»، وأن يساهم مثلما كان هو في الحقيقة له رمزية وتقدير من قبل شعبنا للبداية التي قام بها، وأن يكون جزءاً من تشكيل المجالس العسكرية، وأن ينضم إلى المجالس في إدارة الصراع ضد النظام».

الدول الداعمة للثورة

وهل يعتبر تنظيم «الإخوان المسلمين السوريين» فاعلاً في المجالس العسكرية، قال: «نحن منذ البـــداية «كإخـــوان مســلمين» قررنا أن لا ننفصل عن جسد الثورة وأن نكون، إذا صح التعبير، جزءاً داخلياً في إطار دعم الثورة وسد الثغرات التي يمكن أن تنشأ داخلها، نحن جزء من كثير من الفصائل من داخلها، ونحن لم ننفرد بتشكـــيلات عسكرية مستقلة «للإخوان المسلمين» بمقدار ما نعتبر أن قضية الثورة هي قضيتنا، نحن جزء من هذا الحراك ومن داخله وليس منفصلاً عنه».

وسئل عن أبرز الدول التي تدعم الثورة السورية، قال: «في شكل رئيس هناك مساندة الإخوة في الخليج وعلى رأسهم السعودية وقطر، هذه مساندة نشكرها ونقدرها، هم يدعمون شعباً في وضع إنساني صعب، وشعبنا يواجه ظرفاً قاسياً من المعاناة بسبب الظلم الذي يمارسه النظام وعصاباته، موقفهم (دول الخليج) وبينها الكويت والإمارات هو موقف إنساني لمصلحة شعبنا».

ولفت طيفور، وهو يتولى أيضاً مهمات رئيس مكتب الإغاثة في «المجلس الوطني»، إلى أن «هناك أيضاً مساندة مجموعة «أصدقاء الشعب السوري»، وقد شارك في مؤتمر باريس نحو 107 دول، وكلها داعمة، وبعضها يدعم مادياً، وبعضها يقدم دعماً إنسانياً، ومثلا قبل أسابيع عدة ساهمت إيطاليا بثلاثة مستشفيات ميدانية في محيط حلب وريفها، إضافة إلى تقديم أجهزة وأدوية في إطار دعم إنساني، وتوجد دول عدة تدعم الشعب السوري مثل فرنسا وبريطانيا وأميركا وهي تقدم دعماً إنسانيا ولوجيستياً جيداً».

وقال: «هناك توافق بين أصدقاء سورية في شأن دعم توحيد القوى العسكرية على الأرض وأن يكون لها قيادة موحدة تدير شؤونها، وهذا نجح والحمدلله في الفترة الأخيرة».

وهل تتوقع أن تحدث «القيادة العسكرية المشتركة» تحولات على الأرض بعد تشكيلها، أجاب «هذا ليس توقعاً بل واقع الآن، هناك معركة المعرة ووادي الضيف في منطقة إدلب، وكل تلك المعارك تديرها الآن القيادة العسكرية المشتركة» .

وعن الوضع العسكري للنظام في حلب، رأى أنه «لم يستطع أن يتقدم في مدينة حلب، وليس لديه القوة العسكرية المقاتلة على الأرض، لذلك يستخدم الدبابة والمدفع من بعيد والطائرة من عل».

وسئل عن أبرز ملامح مشروع «هيكلة المجلس الوطني السوري» المعارض الذي ناقشه اجتماع عقدته الأمانة العامة للمجلس في الدوحة وسيقره اجتماع موسع يعقد في قطر في الرابع من الشهر المقبل، قال: «هناك قضيتنان أساسيتان في مسألة إعادة هيكلة «المجلس الوطني»، أولاً تغيير أسلوب العمل في المؤسسات وتنشيطها، وإعادة ترتيبها ومراجعة الوضع القائم والاستفادة من التجربة الماضية في تعديل النظام الداخلي والأساسي للمجلس وتحديثه، وثانياً ضم عناصر جديدة للمجلس من مكونات اجتماعية وسياسية ومن مكونات شعبنا المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، والحمدلله قطعنا مشواراً جيداً، وإن شاء الله ستعقد «الهيئة العامة» لقاءها قريبا بعد التوسعة وإعادة الهيكلة، وإجراء الانتخابات الداخلية».

المجلس الوطني

ولماذا لم يقدم «إخوان سورية» مرشحاً حتى الآن لرئاسة «المجلس الوطني»، أجاب: «كل جهة سياسة ترسم خط سيرها، وترى أين المواقع التي تخدم فيها الثورة أكثر، ونحن «كإخوان مسلمين» كنا نرى أن الجهد يجب أن يصب في إطار دعم الثورة، وفي إطار المناطق الحساسة، مثل مكتب الإغاثة (يرأسه طيفور)، والمساندة العامة للثورة وليس الظهور على مسرح الحدث السياسي في شكل واضح».

وهل تتوقع أن يتولى «الإخوان المسلمون» قيادة «المجلس الوطني السوري» في دورته الجديدة، رد: «كل شيء محتمل، لا شيء خارج الاحتمال، لكن أية تفاهمات سياسية تتم دائماً في إطار ما يسمى بالديموقراطية والعمل الحر».

وسئل عما يتردد عن فشل «المجلس الوطنــي السوري» في استقطــــاب قوى سورية معارضة، وهـــل سيشــــــارك معارضون جدد فــــي اجتماعات المجلس المقبلة، قال: «بالتأكيــد أن «المجلس الوطني» لم يفشل، وفي البداية تكون من مكونات الأحزاب والقوــى السياسية داخل إطار المعارضة السورية، وصحيح لم يستطع أن يستقطب القوى السياسية كافة، لكن «المجلس الوطني» على أقل تقدير يستحوذ على ستين أو سبعين في المئة من القوى المعارضة للنظام ضمن إطار تشكيلته، والآن هو في طور إعادة توسعة وإعادة استقطاب قوى من خارج إطار المجلس».

واستدرك: «في مؤتمر القاهرة اتفقنا على وثيقتين رئيستين للمعارضة السورية بمكوناتها كافة، وحتى «هيئة التنسيق» كانت مشاركة، وكذلك «المنبر الديموقراطي»، وكل أنواع المعارضة كانت مشاركة، حيث اتفقنا على وثيقة «العهد الوطني» وهي وثيقة مبادئ مشتركة، والوثيقة الثانية كانت خريطة طريق أو تصور للمرحلة الانتقالية والتي يتوقع أن تكون سنة، ونحن اتفقنا على الرؤية المشتركة الكاملة للمستقبل لأطراف المعارضة السورية من دون استثناء، لكن ليس شرطاً أن تضم هذه الأطرافَ هيكليةٌ تنظيميةٌُ».

وهل تتوقع تشكيل حكومة انتقالية في وقت محدد، قال: « لم يحدد موعد تشكيلها بالضبط، لكن يتوقع أن يكون هناك لقاء تشاوري للمعارضة السورية، والمجلس الوطني يشكل جزءاً لا بأس فيه من هذا اللقاء وكذلك بقية أطراف المعارضة التي لم تدخل حتى الآن في إطار المجلس، وسيكون اللقاء التشاوري في الدوحة في السابع من الشهر المقبل (بعد اجتماع هيئة المجلس الوطني في الرابع من الشهر المقبل) من أجل التشاور حول موضوع الحكومة الموقتة أو الانتقالية».

وكيف ينظر «الإخوان المسلمون» إلى مخاوف إقليمية ودولية في شأن وجود تنظيمات إرهابية على الساحة السورية، قال: «عندما يكون هناك وضع ثوري على الأرض ستكون هناك بعض النتوءات غير الطبيعية في إطار الساحة سواء في سورية أو غيرها، والساحة فيها نتوءات من بعض عناصر متطرفة لكن، أطمئن إلى أنها محدودة ومحدودة جداً، ونحن نأمل بأن يستطيع شعبنا حسم الموقف ويسقط النظام قريباً، حتى لا تكون القضية مدعاة لتطور أكبر في إطار تكتلات متطرفة في الساحة السورية».

=================

كلينتون: المجلس الوطني السوري لم يعد ينفع ولم يعد يعتبر الزعيم المرئي للمعارضة

بتاريخ31 أكتوبر, 2012 فيالاخبار الدولية

الحدث نيوز

اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن “المجلس الوطني السوري” ما عاد يعتبر الزعيم المرئي للمعارضة السورية التي باتت بحاجة للتوسيع، وذكرت أن واشنطن تركّز على مساعدة هذه المعارضة على توحيد صفوفها لافتة إلى الحاجة لأن تكون هذه المعارضة قويّة أمام جهود المتطرفين “لخطف الثورة”.

وقالت كلينتون في زغرب بختام محادثات مع الرئيس الكرواتي ايفو جوسيبوفيتش إن “جهودنا وشركائنا في الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية تتركز على الضغط على النظام (السوري) عبر زيادة وتشديد العقوبات.. ومساعدة المعارضة على التوحد خلف استراتيجية مشتركة فعالة يمكنها مقاومة عنف النظام والبدء للتجهيز لانتقال سياسي يمكن أن يظهر بشكل أوضح.. ما يحمله المستقبل للشعب السوري عند ذهاب نظام الأسد”.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعمل بجهد مع كثير من العناصر المختلفة من المعارضة داخل وخارج سوريا.

وقالت “هناك حاجة لبنية قيادية للمعارضة مكرّسة لتمثيل وحماية كل السوريين.. وبالتالي هناك حاجة لمعارضة يمكن أن تتحادث مع كل شريحة وكل جزء جغرافي من سوريا. ونحن بحاجة لمعارضة تقاوم بشدة جهود المتطرفين لخطف الثورة السورية”.

وأشارت إلى وجود تقارير عن أن متطرفين يدخلون سوريا ويحاولون السيطرة على ما كان حتى الآن ثورة مشروعة ضد نظام قمعي، لأهداف خاصة”.

واضافت “ما عاد من الممكن النظر الى المجلس الوطني السوري على انه الزعامة المرئية للمعارضة. يمكن ان يكون جزءا من معارضة أكبر يجب ان تضم اشخاصا من داخل سوريا وغيرهم ممن لديهم صوتاً مشروعاً يحتاج لأن يسمع”.

وعبّرت عن الأسف لفشل الهدنة التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي خلال عطلة عيد الأضحى، وقالت “أسفت لكنني لم أتفاجأ بفشل محاولة وقف إطلاق النار الأخيرة”.

=================

أميركا تلغي مايسمى "المجلس الوطني السوري " وتدعو إلى "إصلاح واسع" للمعارضة السورية !  

دعت الولايات المتحدة الأربعاء 31/10/2012 ، إلى إصلاح واسع للمعارضة السورية قائلة إنه قد حان الوقت لتجاوز مايسمى"المجلس الوطني" السوري .

وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في علامة على موقف أمريكي أكثر نشاطا في محاولة تشكيل معارضة جديرة بالثقة في مواجهة "النظام" إن اجتماعا للمعارضة الاسبوع القادم في قطر سيكون فرصة لجذب المزيد من الناس إلى طاولة المحادثات وتوسيع التحالف ضده".

وأضافت خلال زيارة لكرواتيا وفقا لوكالة "رويترز": "لا يمكن أن تكون هذه معارضة يمثلها أشخاص يتمتعون بخصال جيدة كثيرة لكنهم في كثير من الأمثلة لم يذهبوا إلى سوريا منذ 20 او 30 او 40 عاما".

وأضافت "يجب أن يكون هناك تمثيل لمن يقفون في خطوط المواجهة يقاتلون ويموتون اليوم في سبيل حريتهم"حسب تعبيرها.

وتمثل تصريحات كلينتون انفصالا واضحا عن مايسمى"المجلس الوطني" السوري الذي يتكون أغلبه من نشطاء معارضين في الخارج كانوا من أشد أنصار التدخل الدولي في الصراع السوري.

وعبر مسؤولون أمريكيون في تصريحات خاصة عن خيبة أملهم لعدم قدرة "المجلس الوطني السوري" على الخروج بخطة متماسكة وبسبب ضعف اتصاله بجماعات المعارضة المسلحة المتفرقة داخل سورية.

وعقد أعضاء بارزون في "المجلس الوطني "السوري و"الجيش الحر" ومجموعات معارضة أخرى اجتماعاً في تركيا اليوم الأربعاء وتعهدوا بالوحدة وراء حكومة انتقالية خلال الأشهر القادمة.

وقالت "ينبغي أن تكون هناك معارضة يمكنها التحدث مع كل شريحة وكل منطقة جغرافية في سورية. ونريد أيضا معارضة تواجه بقوة محاولات المتطرفين لخطف ما اسمتها " الثورة" في سورية ".

وقالت كلينتون ان اجتماع المعارضة السورية في الدوحة يمثل فرصة لتشكيل قيادة جديدة وأضافت ان الولايات المتحدة ساعدت في "تهريب" ممثلين لجماعات معارضة سورية من الداخل لحضور اجتماع في نيويورك الشهر الماضي بشأن توسيع تمثيل المعارضة.

وقالت في مؤتمر صحفي "اقترحنا اسماء ومنظمات نعتقد انها يجب ان تنضم إلى هيكل أي قيادة.

"وأكدنا أن "المجلس الوطني" السوري لم يعد من الممكن اعتباره القيادة الظاهرة للمعارضة. يمكنهم ان يكونوا جزءا من معارضة أكبر لكن هذه المعارضة يجب أن تضم أشخاصا من داخل سورية وآخرين لديهم صوت شرعي يجب الاستماع إليه."

وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها بجد منذ أشهر لصياغة تحالف جدير بالثقة قائلين "إن هذه الخطوة ضرورية في أي خطة يقولون انها يجب أن تنتهي ب"اسقاط  النظام".

لكن محاولات متكررة لتوحيد المعارضة كانت مخيبة للامال في حين يتهم منتقدون الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى بعدم التصرف بحزم كاف لمنع إراقة المزيد من الدماء.

وقالت حكومة الرئيس الامريكي باراك اوباما انها لا تمد المعارضة في الداخل بالسلاح وتقصر دعمها على المساعدات الإنسانية غير الفتاكة.

لكنها في الوقت نفسه تقر بأن بعض حلفائها يمدون المعارضة بالاسلحة وهو ما تقول روسيا الحليف الرئيسي لدمشق إنه يظهر أن القوى الغربية عازمة على تقرير المستقبل السياسي لسورية.

الوكالات

=================

إدارة أوباما تعمل على تشكيل مجلس جديد للمعارضة السورية

– 2012/10/31نشر فى: أخبار دولية

كلنا شركاء

يجتمع قادة المعارضة السورية على اختلاف فصائلها في قطر في الأسبوع المقبل لتشكيل هيئة قيادية جديدة تحلّ محلّ المجلس الوطني السوري، الذي يُعدّ على نطاق واسع إطارًا غير فاعل، تستهلكه الصراعات الداخلية وبلا هيبة تُذكر على الأرض، كما علمت مجلة فورين بولسي.

إعداد عبد الاله مجيد: ايلاف

تساهم وزارة الخارجية الاميركية بدور نشيط في تشكيل المجلس الجديد امتدادًا لجهودها من اجل إسقاط الرئيس بشار الأسد وبناء معارضة أشد فاعلية وأمتن وحدة.

في هذا السياق يأتي، على سبيل المثال، لقاء وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع ناشطين سوريين نُقلوا جوًا الى نيويورك لعقد اجتماع على مستوى عال، لم تتحدث عنه وسائل الإعلام حتى الآن.

وكان المرشح الجمهوري ميت رومني انتقد سياسة الرئيس باراك اوباما تجاه سوريا خلال المناظرة الثالثة والأخيرة، قائلا انها أخفقت في تصدر العمل على تمهيد الأرض لمرحلة ما بعد الأسد، ودعا الى بديل يقود هذا التحرك.

ونقلت مجلة فورين بولسي عن مسؤولين اميركيين وشخصيات سورية معارضة ان وزارة الخارجية الاميركية عملت خلال الأشهر الماضية على توسيع اتصالاتها داخل سوريا بالاجتماع مع قادة ميدانيين وممثلين عن المجالس التي شكلتها المعارضة المسلحة لادارة المناطق الواقعة تحت سيطرتها، في محاولة لتجاوز المجلس الوطني السوري المثقل بالانقسامات.

وفي مواجهة هذا الموقف، يشعر كثيرون في المجلس الوطني السوري بالإحباط إزاء مستوى الدعم الذي يلقاه المجلس من واشنطن. وقال قيادي في المجلس الوطني السوري لمجلة فورين بولسي "ان ادارة اوباما تحاول إضعاف المجلس بصورة منهجية. وهذا أمر مؤسف جدا".

لكن المسؤولين الاميركيين يشعرون بالقدر نفسه من الإحباط في تعاملهم مع المجلس الوطني السوري، الذي يقولون انه أخفق في نيل تأييد واسع، وخاصة بين الأقلية العلوية والأقلية الكردية. ويعتبر المجلس الجديد محاولة لتغيير هذا الوضع. إذ سيجتمع عشرات من قادة المعارضة السورية في الدوحة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر بأمل الاعلان عن المجلس الجديد ممثلا شرعيًا لكل فصائل المعارضة في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد يوم على الانتخابات الرئاسية الاميركية.

وتنظر ادارة اوباما الى المجلس الجديد بوصفه نواة حكومة انتقالية يمكن ان تتفاوض مع المجتمع الدولي، وفي مرحلة لاحقة قد تتفاوض مع النظام السوري ايضًا، بحسب مجلة فورين بولسي، مشيرة الى ان المجلس الوطني السوري سيكون أقلية في الإطار الجديد، ولكن بعض قادة المعارضة ما زالوا يشكُّون في نجاح التحرك الجديد.

وستنضم الى اجتماع قطر عشرات من قادة المعارضة في الداخل، بينهم ممثلون عن المجالس الثورية في المحافظات ولجان التنسيق المحلية وعناصر مختارة من المجالس الادارية المحلية حديثة التأسيس.

 

وقال مسؤول رفيع في الادارة الاميركية "نحن نسميه برلمانًا اوليًا، ويمكن ان يعتبر مؤتمرا قاريا ايضا"، على حد تعبيره. ويطلق مسؤولون اميركيون وقياديون في المعارضة على المبادرة الجديدة اسم "خطة رياض سيف"  نسبة إلى البرلماني والمعارض السوري الذي سُجن بعد توقيعه "اعلان دمشق" عام 2005.  وأُفرج عن سيف في عام 2011. واعتدت عليه بالضرب عصابة من شبيحة النظام في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 ثم سمح له بالسفر ليغادر سوريا في حزيران/يونيو 2012.

ويعتبر سيف شخصية مركزية في تشكيل المجلس الجديد، حيث يعد شخصية ذات مصداقية واسعة بين اوساط المعارضة السورية في الداخل والخارج.

وشدد المسؤول الاميركي على ضرورة كسب تأييد معارضة الداخل للقيادة السياسية الجديدة "وليس تأييد الإطار الجديد فحسب، بل المشاركة فيه باسماء ايضا". وقال ان هيكل المجلس سيُحدد على وجه الدقة في قطر، وليس قبل ذلك.

وتابع المسؤول الاميركي "انه من الضروري ان نكون واضحين. فان هذا ما يدعمه الاميركيون، ومن يريد ان يعمل معنا، عليه ان يعمل بهذه الخطة، وان يعمل بها الآن. فنحن لن نهدر مزيدًا من الوقت. الوضع يزداد تفاقمًا، وعلينا ان نتحرك الآن".

ودخلت كلنتون شخصيًا على الخط عندما التقت مع عدد محدود من اعضاء مجموعة اصدقاء سوريا، التي تضم 80 عضوا في نيويورك، بينهم شخصيات من معارضة الداخل، ووزراء خارجية دول اعضاء في المجموعة الأساسية التي تضم 22 دولة.

وقال المسؤول الاميركي "ان الهدف من اجتماع نيويورك كان بلورة الفكرة القائلة بضرورة إيجاد اطار سياسي جديد، وليس المجلس الوطني وحده".

حضر الاجتماع اثنان من قادة المجلس الوطني السوري مع اربعة من ممثلي معارضة الداخل، رغم ان واحدا فقط منهم جاء فعلا من داخل سوريا. وحضر احد الثلاثة الآخرين من السويد، وآخر من الاردن، والثالث من الكويت. والقى جميعهم كلمات قصيرة، ثم غادروا قاعة الاجتماع، فيما بقي وزراء الخارجية لبحث الخطوات التالية.

وقال المسؤول الاميركي "كنا نريد عددا اكبر من معارضة الداخل، ولكننا لم نتمكن من إخراجهم، والذين حضروا اختارهم معارضون في الداخل".

ولكن حتى إخراج الوحيد الذي حضر من الداخل لم يكن مهمة سهلة، لأنه لم يكن يحمل جواز سفر. وتطلب إخراجه تدخلاً على مستوى عال بين وزارة الخارجية ووزارة الأمن الوطني. وركب المعارض القادم من سوريا الطائرة المتوجهة الى نيويورك، ولكن في اللحظة الأخيرة.

 

وستكون الولايات المتحدة ممثلة في اجتماع قطر بالسفير الاميركي في سوريا روبرت فورد، الذي يتعامل مع فصائل مختلفة من المعارضة، ويشارك في بحث قوام المجلس الجديد، كما افاد مسؤول رفيع في الادارة. وعلى سبيل المثال فإن فورد ضغط ليكون عدد اعضاء المجلس الجديد 50 عضوًا، بحيث يضم 20 ممثلا عن معارضة الداخل، الى جانب 15 من اعضاء المجلس الوطني السوري، و15 عضوا آخر يمثلون فصائل مختلفة من المعارضة السورية.

كما تشتمل الخطة على تشكيل مكتب تنفيذي يضم 8 الى 10 اعضاء من التكنوقراط غير الأعضاء في المجلس الجديد ليتمكنوا من التعامل مباشرة مع الحكومات الأجنبية على أساس يومي بشأن قضايا عملية، مثل إيصال المساعدات الانسانية وتوجيهها.

وقال المسؤول الاميركي "ان من شأن صيغة كهذه ان تتيح القول اخيرًا ان حاجات هذا المكان أكبر من حاجات الناس في ذلك المكان، لذا نرجوكم ان توجهوا المساعدات الى هنا أو هناك".

واضاف المسؤول ان الحكومة الاميركية تنسق مع حكومات في اوروبا والمنطقة للتوصل الى توافق على الخطوات التالية مع المعارضة السياسية في الداخل والخارج.

وتنظر الحكومة التركية بحذر الى التحرك الجديد بسبب ما وظفته من جهود كبيرة في المجلس الوطني السوري، ولأن المجلس الجديد يتعمد وضع المجلس الوطني السوري في موقع الأقلية داخله. ولكن علاقة واشنطن مع المجلس الوطني السوري تتردى منذ اشهر، بحسب مسؤولين اميركيين، والادارة ترى ان الاتراك سيقبلون في نهاية المطاف بصيغة المجلس الجديد.

وكانت الاتهامات المتبادلة بين ادارة اوباما والمجلس الوطني السوري بلغت نقطة حرجة في اواخر الربيع وخلال الصيف عندما أُلغيت زيارتان رسميتان كان من المقرر ان يقوم بهما المجلس الوطني السوري الى واشنطن، الأولى في ايار/مايو والثانية في تموز/يوليو. وألغى الجانب الاميركي الزيارة الأولى، لأن الإدارة كانت تريد من المجلس ان يزور موسكو اولاً، وهي زيارة كانت فاشلة، بحسب المسؤول الاميركي. أما الزيارة الثانية في تموز/يوليو فان المجلس الوطني نفسه قرر الغاءها.

ولكن المجلس الوطني لن يختفي تمامًا، بل سيعقد اجتماعا خاصًا به في قطر في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، لتشكيل مكتب تنفيذي جديد من 15 عضوًا وانتخاب رئيس جديد.

وحذر ناشطون سوريون آخرون من ان تشكيل المجلس الجديد ليس مؤكدا مئة بالمئة. وقال ناشط من معارضة الخارج على اتصال وثيق بقادة عسكريين ميدانيين في الداخل لمجلة فورين بولسي ان الخطر الذي يهدد اجتماع الدوحة يتمثل في انه "قد لا يكون إلا أحدث مثال على فشل المعارضة في الالتفاف حول رؤية مشتركة ومشروع مشترك لسوريا ما بعد الأسد".

 

وقال هذا الناشط ان فصائل المعارضة في وضع شديد الالتباس حاليًا، "وليس هناك اتفاق على مَنْ يمثل مَنْ وماذا وأين. وهناك خطر كبير في ان تكون هذه معالجة فاشلة أخرى لن تحقق شيئا". ولكن مساعي ادارة اوباما تذهب إلى أبعد من تشكيل المجلس الجديد وإطلاقه.

ورغم ان العاملين في مكتب السفير فورد على اتصال مع ممثلي الجيش السوري الحر منذ فترة فإن فورد نفسه اجرى في تموز/يوليو أول اتصال مباشر مع الجيش الحر خلال زيارة للقاهرة. وأكد مسؤول اميركي ان لقاء خاصًا عبر دائرة الفيديو نُظم هذا الشهر بين فورد وعدد من قادة الجيش السوري الحر.

وتدرك ادارة اوباما النفوذ المتزايد للقادة الميدانيين من جهة والمتطرفين الاسلاميين من الجهة الأخرى، بما في ذلك جماعات لها ارتباطات بتنظيم القاعدة تخوض صراعًا مع الأطراف الأخرى لتحديد وجهة الحرب الأهلية المستعرة في سوريا.

وقال المسؤول الاميركي "هناك وجود متزايد للمتطرفين الاسلاميين، لذا علينا ان نساعد قادة المجالس العسكرية الذين غالبيتهم علمانيون ومعتدلون نسبيًا، ولا ينفذون اجندة تتسم بالغلو".

ولكن ادارة اوباما ما زالت تمتنع عن تسليح الجيش السوري الحر بصورة مباشرة، واستبعدت زجّ قوات اميركية في النزاع، رغم رهان العديد من رموز المعارضة على تغير هذا الموقف بعد 6 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال المسؤول الاميركي "نحن نقدم إلى المعارضة مساعدة من كل صنف، وسنزيد هذه المساعدات، كما قالت الوزيرة. ولا أعتقد ان تغييرًا كبيرًا سيحدث بعد الانتخابات".

=================

تسريبات ذات نسبة جيدة من الدقة عن الاسماء البديلة للمجلس الوطني

كلنا شركاء

– 2012/10/31

فائق المير : فيس بوك

اسماء هيئة المبادرة الوطنية المزمع اعلانها في الدوحة في 8 الشهر القادم والتي ستقوم بتشكيل الحكومة الانتقالية العتيدة

هيئة المبادرة الوطنية السورية

الكيان السياسي ممثل الكيان عدد الممثلين ملاحظات البريد الالكتروني الهاتف بلد التواجد

المجلس الوطني السوري د. عبد الباسط سيدا 15

مجالس الإدارة المحلية 14 ممثل لكل محافظة

المجلس الوطني الكردي 3 بانتظار الأسماء

رابطة علماء بلاد الشام …الشيخ أسامة الرفاعي 1 أو من ينوب عنه

رابطة العلماء السوريين د. محمد علي الصابوني 1 أو من ينوب عنه

حزب الاتحاد الاشتراكي حسن عبد العظيم 1 أو من ينوب عنه

حزب العمل الشيوعي عبد العزيز الخير 1 أو من ينوب عنه

المنبر الديمقراطي ميشيل كيلو 1 أو من ينوب عنه

حركة مواطنة الحارث النبهان 1

تيار معا بسام يوسف 1 التأكد من اسم الكيان

هيئة أمناء الثورة هيثم المالح 1 شخصيا

المنشقون السياسيون رياض حجاب 1 شخصيا

رابطة اتحاد كتاب الثورة د. صادق جلال العظم 1 التأكد من اسم الكيان

الهيئة العامة للثورة السورية سهير الأتاسي 1 أو من ينوب عنها

المنتدى السوري للأعمال مصطفى صباغ 1 شخصيا

المجلس الثوري لعشائر سوريا أحمد العاصي الجربا 1

الشخصيات الوطنية كمال اللبواني 1 شخصية مثبته

الشخصيات الوطنية د. وليد البني 1 شخصية مثبته

الشخصيات الوطنية خالد أبو صلاح 1 شخصية مثبته

شخصيتين اثنتين فقط من الشخصيات أدناه

الشخصيات الوطنية رزان زيتونة 1 التأكد من الموافقة

الشخصيات الوطنية فداء حوراني 1 التأكد من الموافقة

الشخصيات الوطنية د. عارف دليلة 1 التأكد من الموافقة

الشخصيات الوطنية عبد المجيد منجونة 1 التأكد من الموافقة

الشخصيات الوطنية منتهى الأطرش 1 التأكد من الموافقة

=================

إعلان دمشق يرفض أي كيان سياسي معارض فوق المجلس الوطني بما فيها هيئة المبادرة

2012-10-31

وكالة (آكي)

أعلنت كتلة تجمع (إعلان دمشق) في المجلس الوطني السوري المعارض رفضها لأي هيئة أو تشكيل سياسي فوق المجلس الوطني السوري، وحذّرت المجلس من "لا يخدع نفسه" بأنه قادر على الاحتفاظ بدوره مع قيام تشكيلات أخرى، في إشارة إلى (هيئة المبادرة الوطنية) السورية المزمع إعلانها في الدوحة في الثامن من الشهر القادم والتي ستقوم بتشكيل حكومة انتقالية مؤقتة

وهناك دعوة لاجتماع يضم مندوبين عن مكونات سياسية ومدنية بهدف تشكيل هيئة المبادرة الوطنية السورية التي تقوم بدورها بتشكيل حكومة مؤقتة

وأكّد تجمع إعلان دمشق أنه "رغم كل ما قيل وما يمكن أن يقال عن تقصير المجلس وضعف أدائه وإنجازاته، إلا أن جميع السوريين في الداخل والخارج يعترفون للمجلس بإمساكه بالخط السياسي للثورة منذ انطلاقته، ونجاحه في الاحتفاظ بهذا التلاحم بين خطه السياسي ومواقفه المتخذة وبين رؤية الثورة وتحولاتها وشعاراتها، وقد نجح في جذب مواقف العديد من القوى والتجمعات المعارضة إلى خط الثورة عبر التعاون مع الحراك الثوري، كما حصل في مؤتمر القاهرة للمعارضة والوثائق الصادرة عنه"

ورأى أن المجلس "تعرض ويتعرض في مسيرته لامتحانات عديدة، بعضها بفعل عوامل داخلية وأخرى من الخارج، وقد تجاوزها حتى الآن بنجاح، محتفظاً بخطه السياسي ووحدته التنظيمية وحضوره كأكبر طرف من أطراف المعارضة وأكثرها فعالية، ولم تتوقف محاولات تجاوز المجلس نحو تصنيع قيادة للمعارضة في مسعى لإضعاف دوره وإنهائه"، وأن المستهدف الأكبر "هو الخط السياسي للمجلس، والمطلوب تحجيمه وتقزيمه، حتى تتمكن سياسات المساومة من التقدم بمشاريعها دون إحراج أو إعاقة"

كما أشار إلى أن السياق الذي ولد فيه التصور الجديد لتشكيل هيئة المبادرة الوطنية يؤدي إلى استنتاج "وجود توجه لدى أطراف إقليمية ودولية لإنهاء دور المجلس الوطني السوري وخلق كيان سياسي جديد يستجيب لتوجهاتها وطلباتها"، ورأى أن هناك توجّه "لتطبيق النموذج العراقي في سورية، حيث يتم تسليم البلاد لأشخاص ومكونات سياسية على هامش الثورة وإقصاء القوى الحقيقية المعبرة عن تطلعات السوريين"، وأن هناك أيضاً قرار "بعدم تمكين الثورة من تحقيق انتصارات ميدانية تسمح لها بكسر توازن القوى الراهن على طريق حسم المعركة" في سورية

وخلص إعلان دمشق إلى أن المعطيات الواقعية "لا تشير إلى إمكانية تشكيل حكومة مؤقتة حقيقية، فلا انتصارات الثورة وسيطرتها على أجزاء من البلاد تسمح بإقامة منطقة آمنة تسمح للحكومة بالقيام بدورها منها، والنظام مازال يمتلك قدرات وله حلفاء يدعمونه بقوة، ولا مستوى التنسيق والتعاون بين القوى السياسية والميدانية، عسكرية وغير عسكرية، يسمح بتشكيلها في ظروف صحية، فاحتمال انفجار الخلافات على خلفية تشكيلها شبه مؤكدة"، وأنه "لا مصلحة للثورة وللمجلس الوطني في هكذا خيار في هذا التوقيت"، ودعا إلى "دراسة الفكرة وإمكانات تنفيذها على طريق إنضاجها وتحضير الأجواء لتنفيذها عند توفر الشروط الموضوعية" لذلك

ومن المتوقع أن تضم هيئة المبادرة الوطنية السورية نحو خمسين شخصية سورية تمثل معظم القوى والتيارات السياسية المعارضة في سورية، في الداخل والخارج على حد سواء، ومنها المجلس الوطني، ومجالس الإدارة المحلية، والمجلس الوطني الكردي، رابطة علماء بلاد الشام، رابطة العلماء السوريين، حزب الاتحاد الاشتراكي، حزب العمل الشيوعي، المنبر الديمقراطي، حركة مواطنة، تيار معاً، هيئة أمناء الثورة، منشقون سياسيون، رابطة اتحاد الكتاب السوريين، الهيئة العامة للثورة، المنتدى السوري للأعمال، المجلس الثوري لعشائر سورية، بالإضافة إلى شخصيات معارضة مستقلة

=================

طلاق واضح بين واشنطن والمجلس الوطني السوري

كلينتون تتحدث عن مساع أميركية لإدخال 'أسماء ومنظمات' تحت مظلة هيئة جديدة أكثر شمولا للمعارضة السورية.

ميدل ايست أونلاين

زغرب - من اندرو كين

كلينتون: المجلس يمكن ان يكون جزءا من المعارضة

دعت الولايات المتحدة الأربعاء إلى إصلاح واسع للمعارضة السورية قائلة إنه قد حان الوقت لتجاوز المجلس الوطني السوري وضم من يقفون "في خطوط المواجهة يقاتلون ويموتون اليوم".

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في علامة على موقف أميركي أكثر نشاطا في محاولة تشكيل معارضة جديرة بالثقة في مواجهة الرئيس بشار الاسد ان اجتماعا للمعارضة الاسبوع القادم في قطر سيكون فرصة لجذب المزيد من الناس إلى طاولة المحادثات وتوسيع التحالف ضده.

وأضافت "لا يمكن أن تكون هذه معارضة يمثلها أشخاص يتمتعون بخصال جيدة كثيرة لكنهم في كثير من الأمثلة لم يذهبوا إلى سوريا منذ 20 او 30 او 40 عاما".

"يجب ان يكون هناك تمثيل لمن يقفون في خطوط المواجهة يقاتلون ويموتون اليوم في سبيل حريتهم".

وتمثل تصريحات كلينتون انفصالا واضحا عن المجلس الوطني السوري الذي يتكون أغلبه من نشطاء معارضين في الخارج كانوا من أشد أنصار التدخل الدولي في الصراع السوري.

وعبر مسؤولون أميركيون في تصريحات خاصة عن خيبة أملهم لعدم قدرة المجلس الوطني السوري على الخروج بخطة متماسكة وبسبب ضعف اتصاله بجماعات المعارضة المسلحة المتفرقة داخل سوريا.

وعقد أعضاء بارزون في المجلس الوطني السوري والجيش السوري الحر ومجموعات معارضة أخرى اجتماعا في تركيا الأربعاء وتعهدوا بالوحدة وراء حكومة انتقالية خلال الأشهر القادمة.

وقال عمار الواوي القائد في قوات المعارضة بعد المحادثات التي جرت خارج اسطنبول إن الانقسامات في صفوف المعارضة هي التي سمحت لقوات الأسد بالوصول إلى هذه النقطة.

وأضاف أن المعارضة متحدة على هدف إسقاط الأسد وأن الجميع بمن فيهم كل مقاتلي المعارضة سيتجمعون تحت لواء الحكومة الانتقالية.

وقال محمد الحاج علي وهو ضابط كبير منشق عن الجيش السوري في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع إن المعارضة ما زالت تواجه بعض الصعوبات بين السياسيين وجماعات المعارضة المختلفة وقادة الجيش السوري الحر على الأرض.

وأشارت كلينتون إلى مسعى أميركي أشد قوة للمساعدة في تشكيل وجه المعارضة السياسية وذكرت أنه مع تزايد التوتر الطائفي اصبح من المهم ان يكون حكام سوريا القادمون اكثر شمولا والتزاما بنبذ التطرف.

وقالت "ينبغي أن تكون هناك معارضة يمكنها التحدث مع كل شريحة وكل منطقة جغرافية في سوريا. ونريد أيضا معارضة تواجه بقوة محاولات المتطرفين لخطف الثورة السورية".

وأسفرت الانتفاضة السورية حتى الآن عن مقتل نحو 32 الف شخص وما زال العنف مستمرا دون هوادة. وقالت وسائل إعلام حكومية ونشطاء معارضون ان ستة اشخاص على الأقل قتلوا يوم الأربعاء عندما انفجرت قنبلة بالقرب من ضريح شيعي في إحدى ضواحي دمشق.

وقالت كلينتون ان اجتماع المعارضة السورية في الدوحة يمثل فرصة لتشكيل قيادة جديدة واضافت ان الولايات المتحدة ساعدت في "تهريب" ممثلين لجماعات معارضة سورية من الداخل لحضور اجتماع في نيويورك الشهر الماضي بشأن توسيع تمثيل المعارضة.

وقالت في مؤتمر صحفي "اقترحنا اسماء ومنظمات نعتقد انها يجب ان تنضم إلى هيكل أي قيادة".

"وأكدنا أن المجلس الوطني السوري لم يعد من الممكن اعتباره القيادة الظاهرة للمعارضة. يمكنهم ان يكونوا جزءا من معارضة أكبر لكن هذه المعارضة يجب ان تضم اشخاصا من داخل سوريا وآخرين لديهم صوت شرعي يجب الاستماع إليه".

وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها بجد منذ أشهر لصياغة تحالف معارض للاسد جدير بالثقة قائلين ان هذه الخطوة ضرورية في أي خطة يقولون انها يجب أن تنتهي بالإطاحة به.

لكن محاولات متكررة لتوحيد المعارضة كانت مخيبة للامال في حين يتهم منتقدون الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى بعدم التصرف بحزم كاف لمنع إراقة المزيد من الدماء.

وقالت حكومة الرئيس الأميركي باراك اوباما انها لا تمد المعارضة في الداخل بالسلاح وتقصر دعمها على المساعدات الإنسانية غير الفتاكة.

لكنها في الوقت نفسه تقر بأن بعض حلفائها يمدون المعارضة بالاسلحة وهو ما تقول روسيا الحليف الرئيسي للاسد إنه يظهر أن القوى الغربية عازمة على تقرير المستقبل السياسي لسوريا.

وقالت كلينتون انها تشعر بالأسف لكنها لم تفاجأ لفشل وقف اطلاق النار في سوريا الذي سعى إليه الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي خلال أيام عيد الاضحى. وألقى كل جانب في سوريا باللوم على الآخر في خرق الهدنة.

وقالت كلينتون "نظام الأسد لم يوقف استخدام الاسلحة المتطورة ضد الشعب السوري ولو ليوم واحد".

واضافت "في الوقت الذي ندعو فيه المبعوث الخاص الابراهيمي لبذل كل ما بوسعه في موسكو وبكين لاقناعهما بتغيير موقفهما ودعم تحرك أقوى للأمم المتحدة.. فإنه لا يمكننا أن ننتظر ذلك".

وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها لتشديد العقوبات على حكومة الاسد وتقديم المساعدات الانسانية للمتضررين من الصراع.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ