ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 31/10/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

زيارة الابراهيمي لروسيا والصين لبحث الثورة السورية

تصريحات مختلفة

30-10-2012

الإبراهيمي: لا خطط لإرسال قوات لسوريا

أكد مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أنه لا وجود لخطط لإرسال قوة لحفظ السلام لسوريا، وإنما خطة طوارئ لوقت الحاجة، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستطلب اعتماد مراقبين دوليين في سوريا، وذلك فيما يواصل الإبراهيمي جهوده لإيجاد مخرج للأزمة في سوريا رغم فشل دعوته للهدنة خلال أيام عيد الأضحى.

وقد أعرب الإبراهيمي -خلال مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع لافروف- عن أسفه لعدم استجابة أطراف النزاع في سوريا لوقف إطلاق النار بالبلاد، وناشد هذه الأطراف أن "يرحموا شعبهم بعطلة العيد"، مشددا على أنه لا وجود لخطط لإرسال قوة لحفظ السلام في سوريا، وإنما خطة طوارئ لوقت الحاجة، واصفا الوضع بسوريا بأنه بالغ الخطورة، وأنه يزداد سوءا.

بدوره قال لافروف إن موسكو ستطلب اعتماد مراقبين دوليين في سوريا على أن تجرى مناقشة بشأن عددهم، وشدد على ضرورة الضغط على الحكومة والمعارضة في سوريا للالتزام بوقف إطلاق النار.

وتأتي زيارة الإبراهيمي لموسكو في إطار جولة تشمل الصين أيضا، في محاولة إلى إقناع قادتهما بالتراجع عن عرقلة تحرك في مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية، قبل أن يتوجه الشهر المقبل لمجلس الأمن الدولي بمقترحات جديدة لحمل الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

ومن جانبها أعلنت بكين اليوم أن الإبراهيمي سيزورها خلال الأسبوع الجاري، مؤكدة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تقديرها لجهود الوساطة التي يقوم بها المبعوث الأممي العربي المشترك، غير أنها لم تحدد هوية الشخصيات التي سيلتقيها الرجل.

الإبراهيمي دعا أطراف النزاع بسوريا إلى أن "يرحموا شعبهم" (الجزيرة)

وقال المتحدث باسم الخارجية هونغ لي "عبرنا دوما عن تقديرنا ودعمنا للمبعوث الخاص الإبراهيمي، وبادرنا باقتراح استجابة الأطراف المعنية لاقتراحات الإبراهيمي لهدنة في سوريا خلال عطلة عيد الأضحى".

تجدر الإشارة إلى أن موسكو وبكين استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة قرارات بمجلس الأمن الدولي كانت تدين النظام السوري لاستخدامه العنف ضد الانتفاضة الشعبية بالبلاد.

وكان الإبراهيمي قد أنهى للتو جولة شملت السعودية وتركيا وإيران والعراق والأردن ولبنان وسوريا.

أفكار

وقال دبلوماسي رفيع المستوى إن الإبراهيمي "سيعود حاملا بعض الأفكار للتحرك إلى مجلس الأمن في مطلع الشهر المقبل". وصرح دبلوماسي آخر بأن "العملية السياسية لن تبدأ قبل أن يكون الأسد والمعارضة قد تقاتلا إلى حد يقتنعان معه بأنه لم يعد هناك من خيار آخر. لكنهما لم يصلا بعد إلى هذه النقطة إلا أن الإبراهيمي لديه بعض الأفكار".

وأضاف أن "مهمة الإبراهيمي شائكة، فعليه أن يقنع الدول الأساسية في الشرق الأوسط بعدم تزويد المتمردين بالسلاح، لكن إن كان يتوجب القيام بتحرك في مجلس الأمن فلا بد أن يكون بموافقة روسيا والصين اللتين سبق أن أعاقتا ثلاثة قرارات دولية، وإن عارضتا تحركا ما عندئذ ستعزز تركيا والسعودية والدول الغربية بالتأكيد مساعدتها للمعارضة".

ويرى ريتشر غوان من جامعة نيويورك أن "هناك رهانا كبيرا على أن تعزز الولايات المتحدة دعمها لمسلحي المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية، أيا يكن الفائز. وسيتعين على الإبراهيمي ربما التريث للإفادة من ذلك".

وقال غوان "إن الابراهيمي لم يزعم مطلقا أن هناك فرصة كبيرة لنجاح وقف إطلاق النار"، معتبرا أن الدبلوماسيين في الأمم المتحدة "لن يحملوه تبعية هذا الفشل، والسوريون ربما سيكونون أقل تسامحا لكنهم بالتأكيد فقدوا آمالهم في الأمم المتحدة".

الهدنة التي دعا إليها الإبراهيمي بالعيد لم تلق آذانا صاغية (الفرنسية)

ولم تتسرب سوى معلومات قليلة بشأن الطريقة التي يزمع الإبراهيمي استخدامها، لكن في الكواليس تعد الأمم المتحدة خططا لإرسال قوة سلام أو مراقبة في حال تنفيذ الهدنة، كما تملك أيضا فرقا ومعدات إنسانية جاهزة لإرسالها إلى مدن حلب وإدلب وحمص.

خروق

يذكر أن الهدنة، التي كان يفترض البدء بتنفيذها يوم الجمعة الماضي أول أيام عيد الأضحى، لم تبصر النور وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بتحمل المسؤولية. وانتقد المسلحون أيضا الإبراهيمي كما سبق أن فعلوا مع سلفه كوفي أنان.

وعلى غرار ما حصل بالنسبة لمسعى إعلان هدنة اقترحها كوفي أنان في أبريل/نيسان الماضي، لم يتطلب الأمر وقتا طويلا لرؤية أن سوريا ليست مستعدة لإلقاء السلاح في هذا النزاع الذي خلف خلال 19 شهرا أكثر من 35 ألف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

المصدر:الجزيرة

=================

انفجار سيارة مفخخة يخلف 10 قتلى على الأقل في العاصمة دمشق

الإبراهيمي: الوضع في سوريا "من سيئ إلى أسوأ"

العربية

اعتبر الوسيط العربي والدولي لسوريا لخضر الإبراهيمي، إثر مباحثات أجراها في موسكو الاثنين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الوضع في سوريا يسير "من سيئ إلى أسوأ"، معبراً عن خيبة أمله لفشل الهدنة التي دعا إليها خلال أيام عيد الأضحى الأربعة.

وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف "لقد قلت سابقاً وأكرر إن الأزمة السورية خطيرة جداً، والوضع يسير من سيئ إلى أسوأ".

وأضاف "إذا لم تكن هذه حرباً أهلية فلا أدري ما هي الحرب الأهلية"، بعد الإشارة إلى امرأة سورية يحارب كل واحد من ابنيها مع أحد طرفي النزاع"، مضيفاً "هذه الحرب الأهلية يجب أن تنتهي".

وكانت روسيا ساندت دعوة الإبراهيمي الجيش السوري ومسلحي المعارضة لوقف المعارك خلال عيد الاضحى، لكن عمليات القصف والتفجير استؤنفت بعد ساعات على إعلان الالتزام بالهدنة الجمعة فيما تبادل الطرفان المسؤولية عن خرقها، وأقر الموفد الدولي بأن مجموعات أخرى خارجة عن سلطة الطرفين قد تكون قامت بذلك.

وقال الإبراهيمي إن بعض التفجيرات "خلال فترة العيد في المناطق الآهلة بالسكان المدنيين كانت بالتأكيد أعمالاً إرهابية قامت بها مجموعات ليس لدينا اتصال معها".

وأضاف أن انهيار الهدنة لن يثنيه عن البحث عن حل للأزمة في سوريا، داعياً المجموعات الدولية إلى "مساعدة شعب سوريا على إيجاد حل لأزمته".

من جهته، قال لافروف إن موسكو أيضاً تشعر "بخيبة أمل" من عدم التزام الطرفين في سوريا بالهدنة، إلا أنه أكد أنه لا فائدة من الخلاف حول من انتهكها.

وأضاف "إنهم يتقاتلون بشكل أكبر في سوريا، والاستفزازات والردود غير الكافية عليها أصبحت أحداثاً يومية. الهدف هو أن يتوقف جميع السوريين عن إطلاق النار ويجلسوا حول طاولة المفاوضات".

وشدد على موقف روسيا المتمثل بأن الأزمة ستحل حين تبدأ قوى غربية وإقليمية مثل تركيا مفاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسد وليس فقط مع المعارضة.

وقال "لن يحل أي شيء من دون الحوار مع الحكومة (السورية)، وتلك هي المشكلة الوحيدة التي تبقى في الطريق نحو عملية سياسية".

وقد انتقدت موسكو على الدوام القوى الغربية بسبب ما تعتبره عرقلة لجهود السلام في سوريا، وقالت الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة تنسق تسليم أسلحة إلى الثوار السوريين وهو ما نفته وزارة الخارجية الأمريكية، واصفة إياه بالأمر "المضحك".

يشار إلى أن روسيا والصين استخدمتا حق النقض لوقف مشاريع قرارات تهدد بتحرك ضد نظام الرئيس السوري.

روسيا محل انتقادات

وتعرضت موسكو لانتقادات في وقت سابق هذا الشهر لقيامها بتسليم أنظمة رادار إلى دمشق على متن طائرة مدنية، ما دفع بواشنطن إلى اعتبار سياسة روسيا بشأن سوريا "مفلسة أخلاقياً".

ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقول إن روسيا ستبيع أسلحة لمن تشاء طالما أن ذلك لا يتعارض مع عقوبات الأمم المتحدة.

وسيتوجه الإبراهيمي الذي خلف كوفي أنان في هذه المهمة، إلى مجلس الأمن الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر بمقترحات جديدة للدفع في اتجاه محادثات بين الأسد والمعارضة. وسيزور موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة الصين أيضاً.

وكان الإبراهيمي يأمل في أن تؤدي هدنة العيد إلى وقف إطلاق نار دائم وحل سياسي للنزاع الذي أوقع 35 ألف قتيل في سوريا منذ بدئه، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويعتمد المرصد للحصول على معلوماته على شبكة من ناشطي حقوق الإنسان في كافة أنحاء سوريا وعلى مصادر طبية في المستشفيات المدنية والعسكرية. ويؤكد المرصد، ومقره بريطانيا، أن حصيلة القتلى والجرحى التي يوفرها تشمل المدنيين والعسكريين ومقاتلي المعارضة.

انفجار سيارة مفخخة في دمشق

ميدانياً، خلف تفجير سيارة مفخخة قرب دمشق حوالي عشرة قتلى على الأقل، حسبما أعلن التلفزيون السوري الرسمي.

وقتل هؤلاء العشرة في انفجار سيارة مفخخة في جرمانا قرب دمشق. وبعدما اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى سقوط اثني عشر قتيلا، عاد وخفض الحصيلة الى خمسة.

وحمل الاعلام الرسمي السوري "المجموعات المسلحة" المسؤولية عن "التفجير الارهابي"، متهمة اياها بخرق "وقف العمليات العسكرية" الذي اعلنه الجيش بين الجمعة والاثنين.

وبث التلفزيون الرسمي السوري صورا لمكان الانفجار بدت فيها اثار دمار في عدد من واجهات المحال التجارية وابنية نالها دمار جزئي.

=================

أزمة الإبراهيمي في سورية

الثلاثاء 14 ذو الحجة 1433هـ - 30 أكتوبر 2012م

الياس حرفوش

ليس معروفاً ما هي الدوافع التي حملت الأخضر الإبراهيمي على قبول مهمة الوساطة في الأزمة السورية بعد إعلان كوفي أنان فشله في ذلك. فالرجل ليس جديداً على العمل الديبلوماسي وليس من مصلحته أن يختم تاريخه بتجربة فاشلة، كما اصبح منتظراً أن تنتهي مهمته في سورية. خصوصاً أن الإبراهيمي من اكثر العارفين بصعوبة التعاطي مع النظام السوري وصعوبة الحصول على تنازلات منه، يمكن أن تؤدي إلى وضع حد لإمساك هذا النظام بالمفاتيح السياسية والأمنية في سورية.

كانت خطوة الإبراهيمي بالدعوة إلى الهدنة خلال عطلة عيد الأضحى أول تمرين له في التعاطي مع الأزمة. كان الجميع مدركاً أن هذه الهدنة لن تتحقق، لكن المبعوث الدولي اعتمد على الجانب «الإنساني»، معتقداً أن هذه المناسبة الدينية يمكن أن توقظ ضمائر الطرفين إلى وقف القتل. والنتيجة كانت أن الهدنة لم تنفذ وبقيت معدلات القتل على حالها.

الآن يقول الإبراهيمي انه يأسف لأن الهدنة لم تنجح. لكن هذا الفشل هو مؤشر مهم إلى طريقة تعاطيه مع الأزمة السورية، من دون خطة واضحة تسمح له بالتقدم. فهو يجول على العواصم ويجتمع مع المسؤولين ويسمع آراءهم، وكلها باتت معروفة، سواء من الذين يدعمون النظام أو الذين يدعمون معارضيه. لكنه لا يملك ما يعرضه عليهم لمحاولة تحقيق اختراق في الجدار المسدود الذي وصلت هذه الأزمة إليه، لأن الأمم المتحدة نفسها، التي يعمل الإبراهيمي لديها، ويجول على العواصم باسمها، لا تملك أي تصور للحل، بسبب الانقسام القائم في مجلس الأمن والذي يمنع التفاهم على مخرج يرضي كل الأطراف.

وفي موسكو امس أعاد الإبراهيمي تكرار ما سبق أن قاله خلال زيارته إلى بيروت، عندما أشار إلى خطورة النزاع في سورية وحذر من انه يمكن أن «يحرق الأخضر واليابس». فقد اعترف امس أن الوضع في سورية «يتجه من سيء إلى أسوأ»، وتحدث في الوقت ذاته عن الحاجة إلى تغييرات حقيقية وليس تجميلية، وإلى إصلاحات جدية لا شكلية، من دون أن يشير إلى المسؤول عن منع هذه التغييرات والإصلاحات. مع انه أدرى الجميع بذلك.

لا تحتاج الأزمة السورية إلى من يطلق الأوصاف عليها وإلى من ينبه إلى خطورتها. كلنا نعرف ذلك من خلال أخبار القتل وصور الجرائم والدمار التي تصلنا كل يوم. ما تحتاجه هذه الأزمة هو موقف دولي واضح يجبر الطرفين على وقف هذا الاستسهال المخيف لتدمير بلدهم وقتل أهلهم. صحيح أن الابراهيمي يتحدث الآن عن «أفكار جديدة» لديه لتسوية الأزمة، لكن حظ هذه الأفكار لا ينتظر أن يكون افضل من حظ هدنة الأضحى، في غياب موقف دولي يوقف هذه المجزرة المفتوحة، ويفرض التسوية الضرورية التي تقتضي تنازلات من الجميع. ومن الضروري أن يلعب الابراهيمي دوراً في ذلك، وخصوصاً خلال زيارتيه هذا الأسبوع إلى موسكو وبكين، وهما العاصمتان اللتان سمحتا بإنقاذ النظام السوري من الإدانة في مجلس الأمن. عليه أن يكون واضحاً بإقناعهما أن تمسك الرئيس السوري بالبقاء في السلطة هو الذي عطل مهمة كوفي أنان التي كانت تدعو إلى عملية انتقال سياسي «تلبي تطلعات الشعب السوري»، وإلى تنفيذ وقف لإطلاق النار تكون قوات النظام هي البادئة باحترامه، عبر وقف التحرك نحو التجمعات السكنية وإنهاء استخدام الأسلحة الثقيلة. وأن حل هذه العقدة هو وحده الذي سيسمح للأطراف الأخرى المؤيدة للمعارضة بالضغط عليها للسير إلى تسوية يمكن أن يحافظ ما بقي من النظام على موقع فيها.

"الحياة" اللندنية

=================

الإبراهيمي: ما يجرى في سورية "حرب أهلية"

29/10/2012

عواصم - وكالات

الطيران الحربي السوري يشن "أعنف الغارات" في اليوم الأخير للهدنة

شنّ الطيران الحربي السوري امس "أعنف الغارات" منذ بدء استخدام هذا السلاح في النزاع، وقد تركزت خصوصا في ريف دمشق وشمال غرب البلاد، وذلك تزامنا مع دخول هدنة عيد الاضحى المعلنة ساعاتها الأخيرة.

وأبدى الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي اسفه لانهيار وقف إطلاق النار، معتبرا أن "الازمة السورية خطرة جدا جدا، والوضع يسير من سيئ إلى أسوأ".

واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن مشاعر الاحباط المريرة لفشل هدنة عيد الاضحى في سورية، داعيا مجلس الامن الدولي الى "تحمل مسؤولياته والدفع من اجل وقف لإطلاق النار".

فقد شنت الطائرات الحربية السورية "48 غارة خلال اربع ساعات امس" حسب ما أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس في اتصال هاتفي.

وتركزت الغارات الجوية على قرى وبلدات في محافظة إدلب (شمال غرب)، خصوصا حول مدينة معرة النعمان الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة المقاتلين المعارضين منذ التاسع من تشرين الأول.

وفي ريف دمشق، نفذت الطائرات الحربية ثلاث غارات بعد الظهر على مزارع بلدة رنكوس في ريف دمشق "التي تعتبر احد معاقل الكتائب المقاتلة في منطقة القلمون"، حسب المرصد.

واوضح مصدر امني سوري لفرانس برس ان الغارات استهدفت البساتين والمزارع "حيث يحاول الإرهابيون تجميع قواتهم وتعزيز مواقعهم".

وأشار المصدر إلى أن هذه العمليات "تندرج ضمن حق الرد الذي تحدثت عنه القوات (النظامية) في بياناتها السابقة"، والتي تعهدت فيها "التصدي لتلك المجموعات الارهابية المسلحة وملاحقة فلولها والضرب بيد من حديد لاجتثاثها".

وقتل عشرة اشخاص في انفجار سيارة مفخخة في جرمانا قرب دمشق، حسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري. وبعدما اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى سقوط اثني عشر قتيلا، عاد وخفض الحصيلة الى خمسة.

وحمل الإعلام الرسمي السوري "المجموعات المسلحة" المسؤولية عن "التفجير الإرهابي"، متهمة اياها بخرق "وقف العمليات العسكرية" الذي أعلنه الجيش بين الجمعة والاثنين.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كرّر الابراهيمي وصف ما يجرى في سورية "بالحرب الاهلية... واذا لم تكن هذه حربا اهلية، فلا ادري ما هي الحرب الاهلية".

من جهته، أعرب لافروف عن "خيبة أمل" موسكو، الحليف الدولي الأبرز للأسد، من عدم التزام الطرفين بالهدنة.

=================

الأخضر الإبراهيمي يزور الصين غداً لبحث الأزمة السورية

الجديد

أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية هون لاي أن المبعوث الأممي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيزور الصين في يومي 30 و31 تشرين الأول الحالي.

وقال لاي إن "الصين تثمن وتدعم جهود الوساطة التي يبذلها الأخضر الإبراهيمي والرامية إلى تحقيق التسوية السياسية للنزاع في سورية، وسيعقد الجانب الصيني مشاورات مكثفة مع الإبراهيمي".

وأوضح أن "الصين تنوي بذل الجهود لتسوية القضية السورية بالتعاون مع الإبراهيمي". 

=================

الابراهيمي من موسكو: الأزمة السورية بالغة الخطورة

الجديد

اشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى انه سيتم طلب اعتماد مراقبين دوليين في سوريا، موضحاً بعد لقائه المبعوث الاممي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي انه سيتم مناقشة عدد المراقبين لاحقاً.

وفي سياق متصل أسف لافروف لعدم نجاح الهدنة في سوريا التي أقرها الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي، داعياً الى الضغط على دمشق والمعارضة لوقف اطلاق النار والانتقال الى الحوار السياسي.

وشدد لافروف على ضرورة البدء بحوار سياسي بين السلطة والمعارضة وفق اتفاق جنيف، مشيراً الى أن اتفاق جنيف حصل على موافقة كل اللاعبين.

ودعا دمشق والمعارضة لوقف اطلاق النار والإنتقال الى الحوار السياسي، مبديا أسفه لـ"عدم توثيق اتفاق جنيف في مجلس الأمن".

من جهته اعتبر الابراهيمي ان الأزمة السورية بالغة الخطورة وأن الوضع يزداد سوءاً مناشداً جميع الاطراف في سوريا ان يرحموا شعبهم في هذه العطلة.

 كما أسف الابراهيمي لأن نداءه لوقف اطلاق النار في سوريا لم يلق الاستجابة المتوقعة، مشدداً على ان لا خطة لارسال قوات حفظ سلام الى سويا في الوقت الحالي.

وقال الابراهيمي ان روسيا لاعب كبير في منطقة الشرق الأوسط وهي حاضرة بقوة، مشيرا الى أن "الأزمة السورية بالغة الخطورة والوضع يزداد تفاقما وتدهورا".

وناشد الابراهيمي: "جميع الأفرقاء في سوريا ان "يرحموا شعبهم في هذه العملية"، موضحاً أنه "لم تتم الإستجابة لمطلب الهدنة في سوريا كما يجب"،وأكد "الحاجة في سوريا الى اصلاحات حقيقية وليس تجميلية".

واكد المبعوث الدولي مواصلة العمل بالتعاون مع جميع الجهات للتقليل من مستوى العنف وصولا إلى وضع حد له، موضحاً انه "ليست هناك خطط لإرسال قوة لحفظ السلام إنما خطة طوارئ لوقت الحاجة".

=================

 أنباء عن مقتل «أبو إبراهيم» وغارات عنيفة للطيران السوري

الإبراهيمي ولافروف: الخوف من حرب أهلية!

قال مسؤول كردي رفيع المستوى لمراسل «السفير» في باريس محمد بلوط إن عمار الددايخي (أبو إبراهيم)، الذي خطف الزوار اللبنانيين، قتل مع خمسة من أتباعه في اشتباكات مع لجان الحماية الشعبية الكردية في قرية قسطل جندو قرب اعزاز بريف حلب، خلال محاولتهم اقتحام القرية امس.

ولم تتضح تفاصيل اكثر حول ظروف مقتل «ابو ابراهيم»، وما اذا كان لهذا التطور تأثيره المباشر على مأساة اللبنانيين المخطوفين المستمرة منذ شهور.

وأكد النائب السوري حسن بري ومصدران كرديان لقناة «الميادين» مقتل أبو إبراهيم، فيما نفى أبو محمد، أحد المفاوضين في ملف المخطوفين اللبنانيين، للقناة مقتل أبو إبراهيم.

وقال رئيس جمعية «اقرأ» الشيخ بلال دقماق، في اتصال مع قناة «ال بي سي» إنه بخير، وأنه سمع صوت أبو إبراهيم أثناء تواصله مع أحد الوسطاء. ونفى «لواء عاصفة الشمال» الذي يقوده أبو إبراهيم مقتله.

في هذه الاثناء، بدا اللقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مثمراً، إلا أن ثمراته حسب ما جاءت في المؤتمر الصحافي المشترك، في موسكو أمس، كانت أشبه بحالة «Déjà Vu».

في هذا المؤتمر بدا الموقف الروسي على ما هو عليه منذ عام ونصف العام: نعم للحوار والديبلوماسية، لا للتدخل الخارجي، وإحباط «الإرهابيين» في سوريا لمحاولات وقف إطلاق النار، أما الإبراهيمي فكرر ما أعلنه في المحافل الدولية وعلى المنابر الرسمية «سنواصل العمل لحل الأزمة السورية وجمع أطراف النزاع حول طاولة الحوار»، مشددا على ان تواصل العنف في سوريا لن يثبط همته لإيجاد حل للازمة.

في هذا الوقت، تصاعدت أعمال العنف بشكل كبير جدا قبل ساعات من انتهاء هدنة عيد الأضحى، مع مقتل 11 شخصا، وإصابة العشرات، في انفجار سيارتين في جرمانا، ذات الغالبية المسيحية والدرزية، والحجر الأسود في دمشق. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيانات، إن «أعمال العنف أدت إلى مقتل 76 شخصا».

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «الطائرات الحربية شنت ما يزيد عن 60 غارة جوية» في مختلف المناطق، مشيرا إلى أن هذه الغارات «هي الأعنف منذ بدء استخدام الطيران الحربي» نهاية تموز الماضي، موضحا أن الغارات تركزت على مدينة معرة النعمان وبلدات محيطة بها ومحيط معسكر الضيف في ادلب.

وذكر المرصد أن «الغارات تركزت على رنكوس ومدينة حرستا والمزارع بين بلدتي عربين وزملكا ومنطقة البساتين الواقعة بين مدينة حرستا وحي برزة» في ريف دمشق. وأوضح مصدر امني سوري لوكالة «فرانس برس» أن الجيش يشن الغارات على البساتين والحقول الزراعية «حيث يحاول الإرهابيون تجميع قواتهم وتعزيز مواقعهم». (تفاصيل صفحة 13)

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، في بيان، أن «المجموعات الإرهابية المسلحة واصلت اعتداءاتها على المواطنين الآمنين واستهداف حواجز الجيش وقوات حفظ النظام في اليوم الرابع والأخير لإعلان وقف العمليات العسكرية». وبعد أن عددت بالتفصيل الهجمات على مقار وحواجز لقوات النظام في مناطق مختلفة، شددت على أنها «إذ تضع الرأي العام أمام حقيقة ما ترتكبه المجموعات الإرهابية المسلحة من جرائم بحق شعبنا وقواتنا المسلحة تؤكد التزامها بتنفيذ واجباتها الدستورية في الدفاع عن الوطن وإصرارها على سحق الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من وطننا الحبيب».

ومن موسكو كتبت مراسلة «السفير» ريما ميتا ان اللقاء بين لافروف والإبراهيمي كان لا بد منه، فروسيا - إلى جانب الصين طبعاً - لا تزال الحسكة العالقة في حلق الغرب، الذي كان يمكن أن يدخل الفضاء والأرض والمياه السورية منذ أشهر لولا «الفيتو» الروسي والصيني.

لم يحاول لافروف، الذي يزور باريس غدا، إخفاء استياء موسكو من «خرق الهدنة» التي جاءت باقتراح من الإبراهيمي وبدعم من روسيا.

عن هذا الخرق، الذي كرس بحسب أرقام التنسيقيات والمراصد، استمراراً للحالة السابقة، قال الإبراهيمي «لن يستنفد عدم التزام الأطراف بوقف إطلاق النار عزمنا، لأن سوريا مهمة، والشعب السوري يستحق دعمنا الكامل، وسنواصل بذل الجهود في هذا الاتجاه، وسنكون على الاستعداد للتعاون مع اللاعبين الداخليين والخارجيين في هذه الأزمة».

وقال لافروف، من جهته، «يؤسف موسكو أن يلاقي نداء الإبراهيمي آذانا صماء في سوريا»، لكنه أشار إلى أن الوقت فات للحديث عن «المسؤول عن خرق الهدنة».

وبرأي لافروف، فإن العنف في سوريا يسير في طريق لا يمكن وصفه إلا «بطريق التصعيد»، ومن هنا فإن الوزير الروسي يعتبر أن «مهمة روسيا الأساسية تتجسد في هذه المرحلة الراهنة بدفع كافة السوريين الضالعين في هذا الصراع الدموي إلى وقف إطلاق النار والجلوس حول طاولة الحوار».

وفي معرض الحديث عن طاولة الحوار، لفت لافروف الأنظار إلى اللاعبين الآخرين، الذين لم يتمكنوا حتى اللحظة من الاتفاق رسميا على موقف موحد مع الكرملين من الأزمة السورية. وقال إن «أكثر ما يهم في إطار الحوار هو استخدام كافة اللاعبين في الخارج تأثيرهم وسلطتهم على مجمل المجموعات السورية المعنية بالصراع، سواء كانت نظامية أو معارضة» بهدف إيجاد حل للأزمة. وتابع «لن يحل أي شيء من دون الحوار مع الحكومة (السورية)، وتلك هي المشكلة الوحيدة التي تبقى في الطريق نحو عملية سياسية».

لا شك أن الإبراهيمي بدا موافقا على كافة طروحات لافروف، ولا عناء في تصور احتمال آخر، لأن وزير الخارجية والمبعوث العربي والدولي اجتمعا مطولا، وربما يكون ما تم بحثه وراء أبواب وزارة الخارجية قد اختلف عن الموقف الموحد الذي رغبا بثه ونقله للعالم.

وأكد لافروف أن موسكو ستدعم عودة بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا، لكنه شدد على أن ذلك لن يتم إلا بقرار من مجلس الأمن الدولي وموافقة السلطات السورية، فيما أعلن الإبراهيمي أن الأمم المتحدة ليس لديها خطط فورية لإرسال قوات لحفظ السلام إلى سوريا «لكن توجد خطة طارئة لان ذلك قد يصبح ممكنا في المستقبل».

واستنكر الإبراهيمي بدوره أعمال العنف التي تجاهلت نداءه حول الهدنة، وتحولت إلى تفجيرات أخذت تأكل الأحياء السكنية واحدا تلو الآخر. وقال إن «التفجيرات التي تقع في الأحياء السكنية يجب أن تصنف كأعمال إرهابية تنفذها جماعات لا نرتبط بها بأي شكل». وأضاف أن سوريا في الوقت الحالي تقف على حافة «حرب أهلية»، تؤكد فيها السلطات أنها تحارب «إرهابيين» وتؤدي واجبها الوطني بحماية مواطنيها، في حين يشدد الطرف الآخر على أنه يحارب «حكماً سلطوياً قاسياً» عليه التنحي.

وتابع الإبراهيمي «لقد قلت سابقا واكرر إن الأزمة السورية خطيرة جدا، والوضع يسير من سيء إلى أسوأ». وأضاف «إذا لم تكن هذه حربا أهلية، فلا ادري ما هي الحرب الأهلية» بعد الإشارة إلى امرأة سورية يحارب ابناها كل مع احد طرفي النزاع، مؤكدا «هذه الحرب الأهلية يجب أن تنتهي، وأن يبني سوريا الجديدة كل أبنائها. تأييد روسيا ودول أخرى في مجلس الأمن لا غنى عنه».

ولعل هذه الكلمات، وبصرف النظر عن دقتها أو صحتها، تملي قلب الكرملين رضا وفرحا: أليست الخارجية الروسية أول من تحدث عن وقوف دمشق على أبواب حرب أهلية؟

بعد الساحة الحمراء سيعبر الإبراهيمي سور الصين العظيم لاستكمال مهمة «مستعصية»، ولكن ربما ستكون بكين اليوم أكثر ليونة في موقفها، خاصة أن الشأن السوري، لما يحمله من أهمية كبرى، يبقى أقل أهمية من الانتخابات التي ستواجهها البلاد بعد انطلاق مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في الثامن من تشرين الثاني المقبل.

=================

الإبراهيمي يزور الصين هذا الأسبوع

Mon Oct 29, 2012 9:56am GMT

بكين (رويترز) - أعلنت وزارة الخارجية الصينية يوم الإثنين أن الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية للسلام في سوريا سيزور الصين هذا الأسبوع بينما لا تزال الطائرات الحربية السورية تقصف مقاتلي المعارضة رغم هدنة توسطت فيها المنظمة الدولية لكن يبدو أنها انهارت.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي إن الصين تقدر جهود الوساطة التي يقوم بها الإبراهيمي في الأزمة السورية لكن المتحدث لم يقدم تفاصيل بشأن الشخصيات التي سيلتقي بها المبعوث الدولي خلال زيارته التي تستمر يومين وتبدأ يوم الثلاثاء.

وقال هونغ "عبرنا دوما عن تقديرنا ودعمنا للمبعوث الخاص الإبراهيمي وبادرنا باقتراح استجابة الأطراف المعنية لاقتراحات الإبراهيمي لهدنة في سوريا خلال عطلة عيد الأضحى."

واستخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة قرارات في الأمم المتحدة كانت تدين حكومة الأسد في العنف.

لكن الصين تحرص على أن تظهر أنها لا تميل لجانب دون الآخر في سوريا وحثت الحكومة السورية على الحوار مع المعارضة واتخاذ خطوات لتلبية مطالب التغيير السياسي. وقالت بكين إنه يجب تشكيل حكومة انتقالية في سوريا.

ولدى الصين مخاوف أمنية خاصة بها.

وذكرت صحيفة صينية يوم الاثنين أن انفصاليين إسلاميين في منطقة شينجيانغ المضطربة الواقعة في غرب الصين يحاربون الحكومة السورية إلى جانب متشددين من تنظيم القاعدة.

ونقلت صحيفة جلوبال تايمز التي تصدرها صحيفة الشعب عن مسؤول صيني في مجال مكافحة الإرهاب قوله إن أعضاء في جماعات للانفصاليين يسافرون إلى سوريا منذ مايو أيار "للمشاركة في الجهاد".

وأضاف المسؤول أن جماعات من بينها حركة شرق تركستان الإسلامية التي تعتبرها الصين جماعة متشددة تريد إقامة دولة منفصلة في شرق تركستان تساعد القاعدة عن طريق عمليات الخطف وتهريب السلاح والمخدرات في سوريا.

ونقل عن المسؤول قوله إن انفصاليين من شينجيانغ تلقوا "تدريبا على الإرهاب" من القاعدة وسافروا إلى سوريا للقاء "جهاديين موجودين على الأرض قبل أن يشكلوا جماعات على جبهات القتال."

ويعيش في شينجيانغ مسلمو اليوغور الذين يتحدثون التركية ويمثلون أكثر من 40 في المئة من تعداد السكان في المنطقة وهو 21 مليون نسمة. ويشعر العديد من اليوغور بالاستياء من قيود تفرضها الحكومة الصينية على ثقافتهم ودينهم.

ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان وجماعات لليوغور في المنفى إن الصين تهول من التهديد الذي يمثله المتشددون في منطقة شينجيانغ الواقعة في جنوب ووسط آسيا.

وألقت الصين باللوم في العنف في شينجيانغ على إسلاميين انفصاليين وقالت إن المتشددين في غرب الصين تربطهم صلات بحركة طالبان الباكستانية ومتشددين آخرين في مناطق شمال غرب باكستان على طول الحدود مع أفغانستان.

=================

الإبراهيمي يعترف «بفشل هدنتة» في سوريا

الإثنين 2012/10/29 1:37 م

المحيط

عبر المبعوث الدولي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الاثنين عن أسفه لعدم تحقيق الهدنة التي دعا لها في سوريا نجاحا، لكنه قال إنه "لن يجعل هذا يثنيه عن عزمه على مواصلة جهوده لإقرار السلام".

 وقال الإبراهيمي ،إن الأمم المتحدة ليست لديها خطط لإرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا، واصفا الوضع في هذا البلد بأنه "يتفاقم ويتحول من سيء إلى أسوأ".

وقال الإبراهيمي بعد محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو، إن سوريا "تحتاج تغييرا حقيقيا لا إصلاحات ظاهرية".

ومن جانبه، قال لافروف إنه "لا يعلم" من قام بخرق الهدنة التي كانت مقررة في سوريا أثناء عيد الأضحى (من الجمعة إلى الاثنين)، مشيرا إلى ضرورة الضغط على الحكومة والمعارضة في سوريا لوقف القتال والانتقال للحوار السياسي.

وناشد رئيس وزراء روسيا، الداعم الأكبر لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، المجتمع الدولي لتقديم دعم لبدء الحوار في سوريا، التي تعيش أزمة دامية منذ أكثر من عام ونصف.

وقتل مئات الأشخاص في سوريا أثناء أيام عيد الأضحى، رغم دعوات دولية بوقف القتال خلال أيامه الأربعة.، بدأها الإبراهيمي.

=================

الإبراهيمي يقر 'ضمنيا' بفشل مهمته في سوريا

الطيران الحربي يشن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من البلاد، وأنقرة تقصف مجددا الأراضي السورية بعد انفجار صاروخ سوري في جنوب تركيا.

ميدل ايست أونلاين

'الوضع في سوريا من سيء إلى أسوأ'

عواصم - اعلن الوسيط الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي خلال زيارة الى موسكو اثر مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ان الوضع في هذا البلد يتفاقم.

وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف ان "الوضع في سوريا من سيء الى اسوأ".

وعبر المبعوث الدولي عن أسفه لعدم تحقيق الهدنة التي رعتها المنظمة الدولية في سوريا نجاحا أكبر لكنه قال انه لن يجعل هذا يثنيه عن عزمه على مواصلة جهوده لاقرار السلام.

وقال إن الامم المتحدة ليس لديها خطط فورية لإرسال قوات لحفظ السلام الى سوريا في الوقت الحالي.

ميدانيا، شن الطيران الحربي السوري الاثنين "غارات هي الاعنف" منذ بدء استخدامه في نهاية تموز/يوليو في النزاع المستمر منذ اكثر من 19 شهرا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الطائرات الحربية "شنت 34 غارة على مناطق سورية مختلفة خلال ثلاث ساعات قبل ظهر اليوم"، مشيرا الى ان هذه الغارات "هي الاعنف منذ بدء استخدام الطيران الحربي" نهاية تموز/يوليو الماضي.

وتعرضت مناطق سورية مختلفة منذ صباح اليوم لغارات جوية عدة، لا سيما في ريف دمشق. وسمع دوي هذه الغارات طوال ساعتين في احياء عدة من العاصمة السورية التي امكن سماع صوت تحليق الطيران الحربي في سمائها طيلة فترة قبل الظهر.

واستهدفت الغارات مدينة حرستا و"المزارع بين بلدتي عربين وزملكا ومنطقة البساتين الواقعة بين مدينة حرستا وحي برزة" وبلدة رنكوس في منطقة القلمون في ريف دمشق، بحسب المرصد.

واوضح مصدر امني في العاصمة السورية ان الجيش السوري "يشن الغارات الجوية على البساتين والحقول الزراعية حيث يحاول الارهابيون تجميع قواتهم وتعزيز مواقعهم"، مشيرا الى ان هذه العمليات "تندرج ضمن حق الرد (خلال الهدنة المعلنة) الذي تحدثت عنه القوات في بياناتها السابقة".

كما شنت الطائرات الحربية غارات على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في محافظة ادلب (شمال غرب) الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين.

كذلك افاد المرصد عن تعرض منطقة الكتف في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور (شرق) لغارة جوية، في حين استهدف حي الجبيلة بغارات مماثلة تزامنت مع اشتباكات عنيفة.

فيما أفادت وسائل إعلام تركية أن تركيا قصفت الاثنين مناطق في سوريا بعد انفجار صاروخ سوري في إقليم هتاي بجنوب تركيا دون أن يحدث أي خسائر فى الأرواح.

وقالت صحيفة حريات ديلي نيوز التركية إن القذيفة سقطت قرب قرية بيساسلان خلال اشتباكات بين الجيش السوري والمتمردين في بلدة حيرام الحدودية في محافظة أدلب شمال سورية.

ويفترض ان تنتهي الاثنين الهدنة المعلنة بين النظام السوري والمعارضة على فترة اربعة ايام لمناسبة عيد الاضحى والتي انهارت منذ اليوم الاول (الجمعة)، في وقت تبادل الطرفان الاتهامات بخرق وقف اطلاق النار.

من جانب آخر، قال التلفزيون السوري إن عشرة أشخاص منهم نساء وأطفال قتلوا في تفجير سيارة ملغومة في منطقة جرمانا بالعاصمة دمشق اليوم الاثنين.

وأضاف أن سيارة ملغومة انفجرت على طريق الروضة بجوار مدخل مخبز.

وكان مصدر سوري محلي أكد في وقت سابق أن 20 سيارة و15 محلاً تجارياً تضرّروا جرّاء الانفجار، مشيرا إلى عدم وجود قتلى في الحادث.

وقال سكان في دمشق إن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد تسيطر الآن على منطقة جرمانا.

في ذات السياق، ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية أن عناصر من اليوغور المسلمين الذين يتحدثون التركية في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين يشاركون في القتال ضد الحكومة السورية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في سلطات مكافحة الإرهاب الصينية قولها إن "قادة في منظمة شرق تركستان الإرهابية نظموا توجه عناصر إلى سوريا للمشاركة في الجهاد".

وأضاف التقرير أن الحركة الإسلامية في شرق تركستان ورابطة التعليم والتعاون في شرق تركستان، المطالبتان باستقلال منطقة شينجيانغ، تتصلان بتنظيمات مثل القاعدة للقتال ضد الحكومة السورية.

يشار الى ان تقارير عدة تحدثت عن وصول متشددين من جنسيات مختلفة الى الأراضي السورية لمقاتلة القوات الحكومية السورية.

=================

الإبراهيمي: لا خطط حالياً لإرسال بعثة لحفظ السلام إلى سوريا

2012-10-29

موسكو- (يو بي اي): أعلن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لحل الأزمة السورية، الأخضر الإبراهيمي، عدم توفر أية خطط حالية لإرسال بعثة لحفظ السلام إلى سوريا، فيما قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إن بلاده ستدعم عودة بعثة المراقبين الأممين لكن بقرار من مجلس الأمن وموافقة السلطات السورية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن الإبراهيمي قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف في ختام مباحثاتهما في موسكو الإثنين، "إنني آسف للغاية لأنه لم يتم الإصغاء إلى الدعوة (للهدنة) لكن هذا لن يضعف من تصميمنا على مواصلة المفاوضات"، واشار إلى أنه "لا توجد حاليا أية خطط لإرسال بعثة المراقبين، بل فقط يجري العمل تحسبا لحدوث حالات طارئة".

وأضاف الإبراهيمي أن سوريا مهمة جدا، و"يستحق شعبها الحصول على دعمنا، وسنواصل بذل كافة الجهود وسنستعد للتعاون مع جميع اللاعبين في الخارج والداخل من أجل خفض مستوى العنف ووضع حد له".

أشار إلى أن الأزمة السورية "خطرة للغاية، والوضع صعب، وهو يتدهور.. ويجب على المجتمع الدولي أن يتوحد، وأن يساعد في إيجاد مخرج من الأزمة".

وقال إن سوريا وكذلك جميع البلدان الأخرى تحتاج إلى تغييرات حقيقية و"إلى إصلاح شامل وليس تجميلي.. ويجب علينا مواصلة التسوية بقيادة السوريين ودعم المجتمع الدولي كله".

واعتبر الإبراهيمي أن ما يجري في سوريا حرب أهلية حقيقية مهما كان موقف الاطراف المتحاربة منها، وقال "وصفت ما يجري في سوريا مرارا بأنه حرب أهلية.. لكن ربما ان الشيء الوحيد الذي يتفق عليه كلا الطرفين في سوريا هو أن ما يحدث هو ليس حربا أهلية.. فالحكومة تحارب الجماعات الإرهابية وتقول ان هذا واجبها في حماية الناس، أما الطرف الآخر فيؤكد على انه يقاتل حكومة قاسية تطارده وهو يدافع عن النفس".

وأضاف أنه يجب وضع حد لهذه الحرب الأهلية، و"يجب على السوريين أن يناقشوا كافة القضايا وان يجدوا الحلول لها، ويجب على كافة السوريين بناء سوريا الجديدة".

وتابع أن المجتمع الدولي سيمارس دورا حيويا في هذا بدءاً بالجيران القريبين والبلدان الأخرى ومنها روسيا وبقية الاعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.

وأكد وزير خارجية روسيا بدوره على أن بلاده ستدعم عودة بعثة المراقبين الأممين إلى سوريا، موضحا أن ذلك لن يتم إلا بقرار من مجلس الأمن الدولي وموافقة السلطات السورية.

وقال "سنؤيد عودة بعثة المراقبين الأمميين إلى سوريا".

وأعرب لافروف عن أسف روسيا لفشل مبادرة الإبراهيمي لإرساء هدنة بين السلطات والمعارضة في سوريا خلال عيد الأضحى، وقال "نحن بالطبع نشعر بالضيق لعدم الاستجابة لمبادرة السيد الإبراهيمي لإرساء هدنة خلال الأعياد الإسلامية التي دعمناها بنشاط".

=================

لافروف يبحث مع الابراهيمي سبل انهاء الازمة السورية

كرامة - أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين مع المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ان روسيا ستدعو الى عودة بعثة المراقبين الدوليين الى سورية وزيادة عدد افرادها بعد ان توقف جميع الاطراف إطلاق النار.

وقال لافروف " نحن أعربنا عن خيبة أملنا لكون الاشخاص الذين عرقلوا عملية السلام قد أحبطوا في جوهر الأمر عمل المراقبين العسكريين الأمميين في سورية ، والآن توقفت هذه البعثة عن العمل وبقيت في دمشق مجموعة صغيرة تتابع تطورات الوضع فحسب".

من جانبه قال الابراهيمي عقب المباحثات مع لافروف أنه لا تتوفر الآن أية خطط لأرسال بعثة لحفظ السلام الى سورية ويجري فقط التخطيط تحسبا لحدوث وضع طارئ في البلاد.

وقال الابراهيمي ان عملية المفاوضات في سورية يجب ان تستمر بالرغم من فشل مبادرته حول اعلان الهدنة المؤقتة، وتابع قوله " إنني آسف للغاية لأنه لم يتم الاصغاء الى الدعوة لكن هذا لن يضعف من تصميمنا على مواصلة المفاوضات، أن سورية مهمة جدا ، ويستحق شعبها الحصول على دعمنا ، وسنواصل بذل كافة الجهود وسنستعد للتعاون مع الجميع في الخارج والداخل من أجل خفض مستوى العنف ووضع حد له".

=================

 تليغراف: الإبراهيمي يضع خطة لنشر قوة لحفظ السلام قوامها 3000 جندي في سوريا

ذكرت صحيفة صندي تليغراف الأحد أن مبعوث السلام الجديد إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، وضع خطة لنشر قوة لحفظ السلام في سوريا قوامها 3000 جندي يمكن أن تشارك فيها قوات اوروبية لمراقبة أية هدنة بهذا البلد في المستقبل.

وقالت الصحيفة أن الإبراهيمي، الذي تولى منصب المبعوث الدولي العربي المشترك إلى سوريا الشهر الماضي، أمضى الأسابيع الأخيرة وهو يستطلع البلدان التي ستكون على استعداد للمساهمة في قوة حفظ السلام في سوريا.

واضافت أنه من غير المرجح مشاركة القوات البريطانية والاميركية في قوة حفظ السلام في سوريا بسبب تورطها السابق في العراق وافغانستان، ويتطلع الإبراهيمي بدلاً من ذلك إلى الدول المساهمة في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود بين لبنان واسرائيل (يونيفيل) والبالغ قوامها 15 ألف جندي، كونها تتمتع بالبنية التحتية والمعرفة على أرض الواقع التي تحتاج لها أي قوة لحفظ السلام.

واشارت الصحيفة إلى أن الدول المساهمة في قوة (يونيفيل) تشمل ايرلندا وألمانيا وفرنسا واسبانيا وايطاليا، ومن المتوقع أن تمارس واحدة منها دوراً قيادياً في قوة حفظ السلام المقترحة في سوريا.

وقالت إن تفاصيل خطة الإبراهيمي (78 عاماً) ظهرت لدى وصوله إلى اسطنبول السبت لاجراء محادثات تهدف إلى الحد من التوترات المتصاعدة بين سوريا وتركيا، ومن المقرر أن يزور دمشق قريباً لاقناعها بوقف اطلاق النار.

واضافت أن مصادر دبلوماسية أكدت أن مكتب المبعوث الدولي العربي المشترك إلى سوريا "يستكشف خيار قوة حفظ السلام بمنتهى الجدية"، مشيرة إلى أن الإبراهيمي استبعد امكانية استخدام قوات افريقية لعدم توفر الموارد الكافية لديها، كما استبعد استخدام قوات من الدول العربية المجاورة لأن غالبيتها يُنظر إليها على أنها تدعم جماعات المعارضة السورية المسلحة.

ونسبت إلى مصدر لم تكشف عن هويته القول "إن الإبراهيمي طلب قوائم باسماء الدول التي يمكن أن تساهم في قوة حفظ السلام في سوريا واستبعد بالفعل عدداً منها، وهو ينظر الآن في كل الخيارات ولم يضع كل بيضه في سلة حفظ السلام، لكنه يستكشف خيار حفظ السلام بطريقة جدية للغاية".

واشارت صندي تليغراف إلى أن الإبراهيمي يبذل حالياً جهوداً أكبر من سلفه كوفي أنان لحشد جماعات المعارضة السورية بأمل وضعها في نهاية المطاف على طاولة المفاوضات.

المصدر: الحقيقة الدولية – وكالات

=================

لافروف يقترح إرغام المتحاربين على وقف القتال والإبراهيمي الوضع يتدهور في سوريا

October 29, 2012

موسكو ــ الزمان

أعرب مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي امس، عن أسفه لعدم تحقيق الهدنة التي رعتها المنظمة الدولية في سوريا نجاحا أكبر، مؤكدا أن هذا لن يثنيه عن عزمه على مواصلة جهوده لإحلال وقال الإبراهيمي بعد محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إن الأمم المتحدة ليس لديها خطط فورية لإرسال قوات لحفظ السلام إلى سوريا في الوقت الحالي، ويجري فقط التخطيط تحسبا لحدوث وضع طارئ في البلاد. وقال الإبراهيمي أن عملية المفاوضات في سوريا يجب أن تستمر بالرغم من فشل مبادرته حول إعلان الهدنة المؤقتة. إنني آسف للغاية لأنه لم يتم الإصغاء إلى الدعوة، لكن هذا لن يضعف من تصميمنا على مواصلة المفاوضات، أن سوريا مهمة جدا، ويستحق شعبها الحصول على دعمنا، وسنواصل بذل كافة الجهود وسنستعد للتعاون مع جميع اللاعبين في الخارج والداخل من أجل خفض مستوى العنف ووضع حد له .

وأشار المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى أن الأزمة السورية خطرة للغاية، والوضع صعب، وهو يتدهور. ويجب على المجتمع الدولي أن يتوحد، وأن يساعد في إيجاد مخرج من الأزمة . وأضاف الإبراهيمي تحتاج سوريا وكذلك جميع البلدان الأخرى إلى تغييرات حقيقية والى إصلاح شامل وليس شكليا. ويجب علينا مواصلة التسوية بقيادة السوريين ودعم المجتمع الدولي كله . وقال أيضا انه تجري في سورية حرب أهلية حقيقية مهما كان موقف الأطراف المتحاربة منها. وأنا وصفت ما يجري في سوريا مرارا بأنه حرب أهلية. لكن ربما أن الشيء الوحيد الذي يتفق عليه كلا الطرفين في سوريا هو أن ما يحدث هو ليس حربا أهلية. فالحكومة تحارب الجماعات الإرهابية وتقول أن هذا واجبها في حماية الناس، أما الطرف الآخر فيؤكد على انه يقاتل حكومة قاسية تطارده وهو يدافع عن النفس . وذكر الإبراهيمي إن امرأة تحدثت من التلفزيون يحارب أحد أولادها في الجيش النظامي والآخر يقاتل في صفوف الجيش الحر السوري. فإن لم تكن هذه حربا أهلية فما هي إذاً..؟ يجب وضع حد للحرب الأهلية، ويجب على السوريين أن يناقشوا كافة القضايا وان يجدوا الحلول لها، ويجب على كافة السوريين بناء سورية الجديدة . وأضاف المبعوث الأممي والعربي الخاص قائلا يمارس دورا حيويا في هذا دعم المجتمع الدولي بدءا بالجيران القريبين والبلدان الأخرى ومنها روسيا وبقية الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي . وقال لافروف للصحفيين عقب ختام اجتماعه مع الإبراهيمي يُحزننا أن نداء الإبراهيمي إلى الهدنة لم يلق إذناً صاغية . ونوه لافروف إلى أنه لا يرى مبررا للحديث عمن أحبط الهدنة في سوريا، معبرا عن أسفه لتصعيد القتال في سوريا التي تشهد أعمالا استفزازية و ردودا غير مناسبة عليها يوميا. واضاف إن مهمتنا الرئيسية في هذه المرحلة إرغام كافة السوريين المتحاربين على وقف إطلاق النار والجلوس وراء طاولة المفاوضات. ومن أجل ذلك يجب أن يستخدم جميع اللاعبين الخارجيين نفوذهم مع المجموعات السورية المختلفة سواء الموالية للحكومة أو المعارضة . ونبه لافروف إلى أنها نتيجة هامة لمحادثاته مع الموفد الدولي. وأوضح أنه ينبغي على الوسطاء والأطراف الخارجية المعنية بحل الأزمة السورية أن يقنعوا الأطراف السورية بضرورة وقف إطلاق النار على الفور والتحول للعملية السياسية وليس حث أي طرف على مواصلة العنف. وجدد لافروف أسفه لأن الذين يعرقلون العملية السلمية أحبطوا عمل مراقبي الأمم المتحدة العسكريين في سوريا ، وأكد أن روسيا تؤيد عودة بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا والذين يجب أن يتزايد عددهم، مشيرا إلى أن وقف العنف والقتال في سوريا يتطلب عودة بعثة المراقبين الدوليين. وعبر لافروف عن اعتقاده أن الأكثر أهمية في هذه المرحلة إقناع الأطراف السورية بضرورة وقف القتال وخوض مفاوضات السلام. وقال إن روسيا هي الدولة الوحيدة من الدول التي شاركت في اجتماع مجموعة العمل الدولية حول سوريا في جنيف في 30 حزيران 2012، التي تجري المحادثات مع الحكومة السورية وفصائل المعارضة كافة. وأكد أن روسيا ترى أنه من الضروري أن تبذل الدول الأخرى أيضا جهدها لحث المعارضة السورية على التحول للعملية السياسية.

وكانت الحكومة السورية والمعارضة قد أعلنتا عن استعدادهما لتلبية دعوة الإبراهيمي إلى وقف القتال في عيد الأضحى. إلا أن إحدى قواعد الجيش السوري في شمال غرب البلاد تعرضت إلى هجوم في اليوم الأول من الهدنة. وقامت القوات الحكومية بردّ، وقصفت إحدى القرى المجاورة للقاعدة التي هاجمتها مجموعات مسلحة.

=================

روسيا: فشل مجلس الامن الدولى فى ادانة الهجمات فى سوريا يشجع على المزيد من العنف

09:54:03 30-10-2012 | Arabic. News. Cn    

موسكو 29 اكتوبر 2012 (شينخوا) ذكرت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الاثنين) فى بيان نشر على موقعها ان عجز مجلس الامن الدولى عن ادانة الهجمات الارهابية فى سوريا يشجع مدبريها على المزيد من الجرائم .

وقال البيان ان موسكو لديها اسئلة جادة بشأن إعاقة بريطانيا لتمرير البيان الذى صاغته روسيا الذى يندد بالهجوم الارهابى فى دمشق الذى وقع يوم 26 اكتوبر .

واضاف "ان موسكو لفتت الانتباه مرارا الى تزويد الجماعات الارهابية فى سوريا بالسلاح، واولها القاعدة، والتى قامت باعمال ارهابية واسعة النطاق ضد المدنيين والبنية التحتية الاجتماعية، والمنشآت الحكومية والخاصة بأجهزة إنفاذ القانون " .

وركزت الوزارة على موقف بريطانيا التى قالت انه من غير الملائم تبنى بيان لمجلس الامن الدولى بشأن حادثة بمفردها.

وفسرت بريطانيا موقفها بأنها "ليست لديها معلومات كافية" عن هذا الحادث بالذات .

وقال البيان، ان "الحقيقة ان بعض الشركاء الغربيين فى هذا الموقف ومواقف مماثلة اخرى يمارسون بوضوح سياسة المعايير المزدوجة، ما يثير تساؤلات خطيرة."

واكدت الوزارة ان التفريق بين الارهابى "الطيب" و"الشرير" يقوض الجهود الدولية لمحاربة الارهاب.

=================

روسيا والمبعوث الاممى يحثان على مواصلة المحادثات السورية

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2012-10-30 10:13:29     

صرح وزير الخارجية الروسية سيرجى لافروف يوم الاثنين (29 أكتوبر) بأنه يتعين على اللاعبين الخارجيين ممارسة نفوذهم لدفع كافة أطراف الأزمة السورية وإلى العودة إلى مائدة المفاوضات.

جاء ذلك عقب لقائه بمبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص لسوريا الأخضر الإبراهيمي، حيث صرح لافروف للصحفيين أن موسكو تأسف لفشل الهدنة خلال عيد الأضحى.

وقال لافروف إن روسيا تتوافق مع الابراهيمى فى الرأى بأن النزاع فى سوريا أصبح "حربا أهلية حقيقية "، مع استمرار تصاعد العنف".

وقال الابراهيمى إن الازمة السورية "بالغة الخطورة "وإن الوضع يسير من سيء إلى أسوأ، مضيفا أنه بالرغم من فشل مبادرة الهدنة، فإن الشعب السوري يستحق الدعم، وأن الأمم المتحدة سوف تبذل قصارى جهدها لوقف العنف وتطبيع الوضع فى سوريا.

=================

الابراهيمي: سوريا تحتاج لاصلاحات شاملة

صرح الأخضر الابراهيمي المبعوث الأممي بشأن سوريا في ختام لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أن سوريا تحتاج إلى تغيير شامل وإصلاحات جذرية ويجب الاستمرار بعملية التفاوض بالرغم من فشل مبادرة الهدنة وينبغي على المجتمع الدولي تقديم المساعدة بهذا الشأن للشعب السوري.

وأكد الابراهيمي أن الأزمة السورية في غاية الخطورة والوضع يتدهور والدليل على ذلك فشل مبادرة وقف إطلاق النار خلال عطلة عيد الأضحى المبارك وعدم التمكن من التوصل إلى وقف لعمليات القصف والانفجارات حتى لمدة 3 أيام فقط. ولكن في الوقت نفسه ذكّر سيرغي لافروف أن خطة السلام للأزمة السورية موجودة منذ فترة طويلة وأضاف في سياق حديثه قائلاً:

نحن نهدف لمساعدة مساعي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والتي تصب في مصلحة تهدئة الوضع والشروع في حوار سياسي على أساس اتفاقية جنيف التي تم التوصل اليها في الـ30 من شهر يونيو/حزيران الماضي من قبل جميع اللاعبين المؤثرين على الأطراف السورية المتنازعة والتي كانت تهدف إلى وقف العنف ومن ثم إجراء حوار بين الحكومة والمعارضة بشأن تشكيل الهيكلية الأساسية التي سيكون بامكانها قيادة البلاد في المرحلة الانتقالية.

يعتزم المبعوث الأممي مواصلة المباحثات مع جميع أطراف النزاع، حيث يكمن الهدف الرئيسي، بحسب الابراهيمي، في تشجيع الأطراف المتحاربة للجلوس إلى طاولة المفاوضات وأضاف الابراهيمي قائلاً:

يستحق الشعب السوري دعمنا ونحن سوف نستمر في بذل الجهود الممكنة وسنكون على استعداد للتعاون مع كل اللاعبين في الداخل والخارج وهدفنا هو وضع حد للعنف وبدء عملية بناء سوريا الحديثة التي تحتاج مثلها مثل جميع بلدان المنطقة غلى تغيير شامل حقيقي.

تجدر الاشارة إلى أن المراقبين الدوليين كانوا قد غادروا دمشق في شهر آب/أغسطس الماضي، ولهذا أشار لافروف إلى ضرورة إعادة إرسال بعثة حفظ السلام إلى سوريا في حال تم تنفيذ بيان جنيف وأكد متابعاً:

إن الخطوة الأولى الواجب اتخاذها والتي تكمن في وقف العنف من قبل جميع الأطراف تتطلب مراقبة دولية، ولهذا سوف ندعو إلى عودة بعثة الأمم المتحدة إلى سوريا مع زيادة عدد الأفراد العاملين فيها.

الانتقال إلى الحوار السياسي في سوريا لم يتحقق بعد، حيث أشار لافروف أن بلاده هي الدولة الوحيدة، من بين الدول الذين شاركوا في اتفاق جنيف، التي تحتفظ بعلاقات مع جميع أطراف النزاع. ويؤكد الوزير الروسي أنه من الاستحالة بمكان التوصل إلى حل ما دون الحوار مع الحكومة السورية، ومع ذلك للأسف هناك بعض الدول العربية والغربية ترفض إجراء مباحثات معها.

=================

لافروف: دوامة العنف في سورية تتصاعد باستمرار

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلقه إزاء تصاعد العنف في سورية.

فقد قال خلال مؤتمر صحفي في ختام محادثاته مع المبعوث الأممي الخاص الأخضر الابراهيمي إن سورية تشهد في الوقت الحالي حرباً ودوامة عنف في تصاعد مستمر، حيث تلقى الاستفزازات ردودا غير مناسبة في أغلب الأحيان.

وصرح الابراهيمي بدوره أنه لابد من تصنيف الانفجارات التي تقع في المناطق السكنية على أنها أعمال إرهابية، ولابد من إدانتها .

وأضاف الأخضر الابراهيمي أن مايجري في سورية في الوقت الحالي يعتبر حرباً أهلية.

=================

تفاصيل خطة لافروف لحل الأزمة السورية … مسوّدة حلّ روسي أوروبي

كلنا شركاء

بعد استنتاجه أنّ المبعوث الأخضر الإبراهيمي لا يملك خطة لحلّ الأزمة السورية، قدّم سيرغي لافروف له «مسوّدة خطة» كان قد طرحها على الاتحاد الأوروبي، على أن يعمل الدبلوماسي الجزائري على تعريبها وتسويقها.

وشكّل لقاء المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من وجهة نظر مصادر دبلوماسية، مناسبة لإجراء مراجعة لمسعى الإبراهيمي منذ بدئه حتى الآن. وبحسب هذه المصادر، كان لافروف في بدايات هذا الشهر، خلف حصول لقاء بين نائبه ميخائيل بوغدانوف والإبراهيمي، بهدف الوقوف على آراء الأخير حيال الأزمة السورية. وإثر اللقاء، رفع بوغدانوف لوزارة خارجيته، استنتاجاً مفاده: «الإبراهيمي من دون خطة».

تضيف المصادر عينها، أنّ لافروف وصلت إليه فكرة عن مهمة الإبراهيمي، تفيد بأنّها مختلفة عن مهمة سلفه كوفي أنان، وذلك من زوايا عدة. فالأول مقبول من السعودية، في حين أنّ أنان وضعت عليه الرياض «فيتو». ويريد لافروف من الإبراهيمي أن يثمر علاقته بالرياض، في نقطة محددة، هي إقناعها بوقف تمويل المعارضة المسلحة. كذلك، يعتمد الإبراهيمي منهج عدم طرح فكرة جاهزة للحلّ، بل يريد أداء دور وسيط بين أفكار الحلّ، التي تطرحها الدول المعنية بالأزمة السورية، لصياغة حلّ دولي وإقليمي يقوم بتبنيه. ويرى الإبراهيمي أنّه بهذه الوسيلة يمكن بلورة حلّ، شرط أن يتمتع بسمتين: أن يكون واقعياً وقابلاً للتنفيذ.

خطة لافروف

بعد عدة أيام من لقاء بوغدانوف مع الإبراهيمي، كان لافروف على موعد مهم مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم 15 من الشهر الجاري. وكشف مصدر دبلوماسي أنّ لافروف خطّط أن يستغل هذه المناسبة لبناء منصة تفكير مشترك مع أوروبا تجاه الأزمة السورية، لكي ينقلها للإبراهيمي خلال لقائه به (الذي حصل أمس)، ليعتمدها الأخير مسوّدة مشروع حلّ روسي أوروبي، قابل لأن يعمل على تعريبه دولياً وإقليمياً. وينقل المصدر عينه، أهم بنود «خطة الحلّ»، التي طرحها لافروف على هامش اجتماع وزراء الخارجية الأوروبية، بحضور المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد، كاترين آشتون، ووصفها بأنها «أجندة مناسبة ووحيدة لإنهاء الأزمة في سوريا».

وقدّم لافروف بنود خطته عبر إشعار الأوروبيين بأنّ الأزمة السورية دخلت مرحلة جديدة من الخطورة، نظراً إلى عدة مستجدات طرأت عليها. وذكر في مقدمتها «أن موسكو قلقة جداً، من تدويل الأزمة السورية». ورأى أنّ هذه السمة المستجدة تشكّل سبباً رئيسياً، في تدفّق السلاح إلى داخل سوريا، سواء لمصلحة النظام أو المعارضة. وكشف عن وجود كميات كبيرة من الأسلحة في المنطقة، تُنقَل إلى سوريا وغيرها من الدول، بوفرة وبطريقة غير شرعية. وبناءً على ذلك، قال لافروف إنّ بلاده لا تستطيع أن تؤكد ما نشرته منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن استخدام القوات السورية أسلحة عنقودية روسية الصنع، فإن صحّ أنها استعملتها، فقد تكون وصلت إلى النظام من طريق السوق السوداء. ونبّه إلى واقع أنّ «المتطرفين المرتزقة قد تسربوا بكثرة إلى الساحة السورية. وهؤلاء يصطادون في الماء الدولي والإقليمي والداخلي العكر». ورأى أنّ تعاظم دور المتطرفين في الأزمة السورية هو مصدر قلق مشترك، لكلّ من روسيا والاتحاد الأوروبي.

بنود الحلّ

طرح لافروف بنود خطته للحلّ، وتشكّلت من النقاط الأساسية الآتية:

أولاً: التزام بيان جنيف، وتنفيذه على أرض الواقع. وقدّم لافروف بخصوص هذا البند، لأول مرة، ما يشبه ضمانات روسية بصدد دعمه إلى أقصى حدّ في حال تبنيه من الدول الأخرى. وقال في هذا المجال، إنّ روسيا «تتعهد أنها لا تزال على استعداد لقبول بيان جنيف، بأي شكل يُطرَح في مجلس الأمن». وتوحي هذه الإشارة، بحسب ما فسّرت داخل كواليس الاتحاد الأوروبي، أنّ موسكو لن تمارس حق النقض ضد أيّ نقطة من بنود اتفاق جنيف خلال التفاوض عليها، بما فيها بند «العملية الانتقالية».

في مقابل ذلك، «اشترط لافروف – وهذه النقطة الثانية من خطته – أن يقبل اللاعبون الخارجيون المنخرطون في الأزمة السورية، كهدف رئيس، ممارسة ضغوط على جميع الأطراف السورية، وإعطائهم إشارة متزامنة على ضرورة إنهاء القتال والجلوس حول طاولة الحوار، والبدء في التفاوض». وفصّل لافروف طرحه بالقول إنّ الأزمة السورية بدأت «تؤثر على دول الجوار، وتزيد من تدفق اللاجئين، ومن تعاظم حوادث الحدود». ولن يكون بالإمكان تفادي تحوّل هذه الأحداث إلى سياق عسكري يخرج عن السيطرة. وبناءً علىه، صار لكلّ الأطراف مصلحة بوضع حدّ لتعاظم العنف. وتضمّن البند الثالث من خطة لافروف «مسوغاً شرعياً لبيان جنيف، وآلية لتنفيذه»، عرضه على الإبراهيمي أمس، بعدما أطلع الاتحاد الأوروبي عليه. وحثّه على «محاولة تعريبه في اتصالاته الدولية والإقليمية المقبلة والبناء عليه». ومفاد هذا الطرح يقوم على النقاط الآتية: بخصوص قانونية بيان جنيف من حيث إنّه ملزم لمجلس الأمن، قال لافروف: «بالأساس اقترحنا بيان جنيف بوصفه وثيقة شرعية، وجرت الموافقة عليها بإجماع أعضاء مجلس الأمن، وأكسبه ذلك قوة إضافية». ويضيف: «صحيح أنّه لا يوجد مصطلح لإضفاء الطابع القانوني على بيان جنيف في مجلس الأمن، لكن يمكن اعتباره وثيقة شرعية بحكم أنها نتاج لتوافق في الآراء بين جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، إضافة إلى تركيا وجامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي. وهذا يؤمّن للبيان طابعاً شرعياً، وإن كان ليس ملزماً قانونياً. ولهذا فإنّ من الضروري أن ينخرط جميع الذين لهم تأثير على الساحة السورية، في عملية تنفيذه»، عبر التزام «جميع أولئك الذين لديهم تأثير على الساحة السورية أن يحصلوا على تعهد من كل أطرافها بتنفيذ شرطين أساسيين في هذه الوثيقة، أولاً: وقف العنف بالتزامن مع انتشار مراقبي الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، والتزام بنود هذه الوثيقة.

 ثانياً، الجلوس إلى طاولة المفاوضات للاتفاق على تكوين الهيئة الإدارية الانتقالية للسلطة، بالتوازي مع إعداد مشروع دستور جديد وإجراء انتخابات». ويعلّق لافروف أنه يمكن «تنفيذ هذه الآلية بكل بساطة، لكن إذا كان شركاؤنا يصرّون على أنّ الحكومة يجب أن توقف أولاً العمليات العدائية والانسحاب من جميع المدن والبلدات، فذلك لن يؤدي إلى أي شيء جيد. فالحكومة السورية لن تكرر ما فعلته من قبل. من الضروري وقف العنف من كلا الجانبين».

 

صحيفة الأخبار التابعة لحزب الله

=================

روسيا تقول إن عجز مجلس الأمن عن إدانة العمليات الإرهابية في سوريا يشجع على القيام بها

القبس

(يو بي أي) -- انتقدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي، واعتبرت أن عجزه على إدانة العمليات التي وصفتها بـ"الإرهابية" في سوريا يشجع مدبريها على القيام بها.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن الوزارة قالت في بيان "نحن ننطلق من أن عجز مجلس الأمن الدولي عن إدانة العمليات الإرهابية يشجع فقط مدبريها على مواصلة ارتكاب الجرائم من هذا النوع".

وأشار البيان إلى أن الوفد الروسي في مجلس الأمن الدولي قد أعد، بعد تنفيذ "العملية الإرهابية" يوم 26 تشرين الأول/أكتوبر بالقرب من ملعب للأطفال في دمشق والتي أسفرت عن سقوط ضحايا بين قتيل وجريح، مشروعاً موجزاً لبيان مجلس الأمن للصحافة يندد بهذا "العمل الإرهابي".

لفتت وزارة الخارجية الروسية إلى أن بريطانيا لم توافق على تبني المشروع الروسي، بحجة عدم توفر معلومات كافية عن طبيعة الحادثة على خلفية المستوى العام المرتفع للعنف في الجمهورية العربية السورية، معلنة أن تبني بيان بشأن حادثة منعزلة هو أمر ليس في مكانه.

وتابع البيان "يمارس شركاؤنا الغربيون في ظل هذا الحادث وغيره من الحوادث المماثلة سياسة المقاييس المزدوجة وذلك بعدم موافقتهم على إدانة العمليات الإرهابية، الأمر الذي يثير تساؤلات جدية. أما تقسيم الإرهابيين إلى إرهابيين جيدين وإرهابيين فاسدين فإنه يقوض الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب".

يذكر أنه تم اليوم تفجير سيارة مفخّخة في منطقة جرمانا بريف دمشق، ما أدّى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 50 بجروح.

=================

الإبراهيمي يآسف لعدم تطبيق الهدنة و يؤكد إن لا خطط حالياً لإرسال بعثة لحفظ السلام إلى سوريا

الاثنين - 29 تشرين الاول - 2012 - 14:01:09

 أعلن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لحل الأزمة السورية، الأخضر الإبراهيمي، عدم توفر أية خطط حالية لإرسال بعثة لحفظ السلام إلى سوريا، فيما قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إن بلاده ستدعم عودة بعثة المراقبين الأممين لكن بقرار من مجلس الأمن وموافقة السلطات السورية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن الإبراهيمي قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف في ختام مباحثاتهما في موسكو، اليوم الإثنين، "إنني آسف للغاية لأنه لم يتم الإصغاء إلى الدعوة (للهدنة) لكن هذا لن يضعف من تصميمنا على مواصلة المفاوضات"، وأشار إلى أنه "لا توجد حاليا أية خطط لإرسال بعثة المراقبين، بل فقط يجري العمل تحسبا لحدوث حالات طارئة".

وأضاف الإبراهيمي أن سوريا مهمة جدا، و"يستحق شعبها الحصول على دعمنا، وسنواصل بذل كافة الجهود وسنستعد للتعاون مع جميع اللاعبين في الخارج والداخل من أجل خفض مستوى العنف ووضع حد له".

وأشار إلى أن الأزمة السورية "خطرة للغاية، والوضع صعب، وهو يتدهور.. ويجب على المجتمع الدولي أن يتوحد، وأن يساعد في إيجاد مخرج من الأزمة".

وقال إن سوريا وكذلك جميع البلدان الأخرى تحتاج إلى تغييرات حقيقية و"إلى إصلاح شامل وليس تجميلي.. ويجب علينا مواصلة التسوية بقيادة السوريين ودعم المجتمع الدولي كله".

واعتبر الإبراهيمي أن ما يجري في سوريا حرب أهلية حقيقية مهما كان موقف الأطراف المتحاربة منها، وقال "وصفت ما يجري في سوريا مرارا بأنه حرب أهلية.. لكن ربما أن الشيء الوحيد الذي يتفق عليه كلا الطرفين في سوريا هو أن ما يحدث هو ليس حربا أهلية.. فالحكومة تحارب الجماعات الإرهابية وتقول أن هذا واجبها في حماية الناس، أما الطرف الآخر فيؤكد على انه يقاتل حكومة قاسية تطارده وهو يدافع عن النفس".

وأضاف أنه يجب وضع حد لهذه الحرب الأهلية، و"يجب على السوريين أن يناقشوا كافة القضايا وان يجدوا الحلول لها، ويجب على كافة السوريين بناء سوريا الجديدة".

وتابع أن المجتمع الدولي سيمارس دورا حيويا في هذا بدءاً بالجيران القريبين والبلدان الأخرى ومنها روسيا وبقية الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.

وأكد وزير خارجية روسيا بدوره على أن بلاده ستدعم عودة بعثة المراقبين الأممين إلى سوريا، موضحا أن ذلك لن يتم إلا بقرار من مجلس الأمن الدولي وموافقة السلطات السورية.

وقال "سنؤيد عودة بعثة المراقبين الأممين إلى سوريا".

وأعرب لافروف عن أسف روسيا لفشل مبادرة الإبراهيمي لإرساء هدنة بين السلطات والمعارضة في سوريا خلال عيد الأضحى، وقال "نحن بالطبع نشعر بالضيق لعدم الاستجابة لمبادرة السيد الإبراهيمي لإرساء هدنة خلال الأعياد الإسلامية التي دعمناها بنشاط".

عكس السير

=================

روسيا ستعمل على دعم عودة بعثة المراقبين الأمميين إلى سورية (وزير)

موسكو 28 أكتوبر 2012 /ومع/ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الإثنين٬ ٬بأن روسيا ستدعم عودة بعثة المراقبين الأمميين إلى سورية والرفع من عدد أفرادها٬ موضحا أن ذلك لن يتم إلا بعد وقف إطلاق النار من كافة الأطراف وبقرار من مجلس الأمن الدولي وموافقة السلطات السورية. وقال لافروف خلال مؤتمر مشترك مع المبعوث الأممي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في ختام مباحثاتهما "لدي قناعة بأنه في حال عملنا نحن جميعا على تطبيق بيان جنيف٬ فإن الخطوة الأولى التي يجب القيام بها٬ تتمثل في وقف العنف من كافة الأطراف٬ وتتطلب بالطبع مراقبة دولية٬ وسندعم إعادة بعثة المراقبين الأمميين إلى سوريا"٬ مضيفا ٬ "إن الأهم في هذه المرحلة ٬هو ألا نكون مستعدين لمثل هذا السيناريو فحسب٬ بل أيضا العمل على توجيه هذه الأحداث إلى المجرى الصحيح". و ألح رئيس الدبلوماسية الروسية على أهمية "إقناع كافة الأطراف السورية بضرورة الانتقال إلى تحقيق هذا السيناريو مبرزا في هذا الصدد ٬ أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي شاركت في اجتماع مجموعة عمل جنيف ولها اتصالات منتظمة بكافة الأطراف السورية٬ بما فيها الحكومة وكل مجموعات المعارضة بدون استثناء". وأعرب لافروف٬ عن أسف روسيا لفشل مبادرة المبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي٬ لإرساء هدنة بين السلطات والمعارضة في سورية خلال عيد الأضحى٬ مضيفا قوله "نحن بالطبع نشعر بالضيق لعدم الاستجابة لمبادرة السيد الإبراهيمي لإعلان هدنة خلال الأعياد الإسلامية والتي دعمناها بنشاط". ودعا لافروف الى عودة بعثة المراقبين الدوليين الى سورية وزيادة عدد افرادها٬ بعد ان توقف جميع الاطراف إطلاق النار٬ وقال في هذا الصدد "نحن أعربنا عن خيبة أملنا لكون الاشخاص الذين عرقلوا عملية السلام قد أحبطوا في جوهر الأمر عمل المراقبين العسكريين الأمميين في سورية٬ مبرزا أن هذه البعثة توقفت عن العمل وبقيت في دمشق مجموعة صغيرة تتابع تطورات الوضع".

=================

 مصدر للاخبار: الإبراهيمي يتسلّم من موسكو مسوّدة حلّ روسي أوروبي

الثلاثاء 30 تشرين الأول 2012،   آخر تحديث 05:57

النشرة

كشف مصدر دبلوماسي لـ"الأخبار" أنّ "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خطّط أن يستغل الموعد المهم مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم 15 من الشهر الجاري لبناء منصة تفكير مشترك مع أوروبا تجاه الأزمة السورية، لكي ينقلها للموفد الدولي الاخضر الإبراهيمي خلال لقائه به أمس، ليعتمدها الأخير مسوّدة مشروع حلّ روسي أوروبي، قابل لأن يعمل على تعريبه دولياً وإقليمياً".

وينقل المصدر عينه، أهم بنود "خطة الحلّ"، التي طرحها لافروف على هامش اجتماع وزراء الخارجية الأوروبية، بحضور المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد، كاترين آشتون، ووصفها بأنها "أجندة مناسبة ووحيدة لإنهاء الأزمة في سوريا".

وقدّم لافروف بنود خطته عبر إشعار الأوروبيين بأنّ الأزمة السورية دخلت مرحلة جديدة من الخطورة، نظراً إلى عدة مستجدات طرأت عليها. وذكر في مقدمتها "أن موسكو قلقة جداً، من تدويل الأزمة السورية". ورأى أنّ "هذه السمة المستجدة تشكّل سبباً رئيسياً، في تدفّق السلاح إلى داخل سوريا، سواء لمصلحة النظام أو المعارضة". وكشف عن وجود كميات كبيرة من الأسلحة في المنطقة، تُنقَل إلى سوريا وغيرها من الدول، بوفرة وبطريقة غير شرعية". وبناءً على ذلك، قال لافروف إنّ "بلاده لا تستطيع أن تؤكد ما نشرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن استخدام القوات السورية أسلحة عنقودية روسية الصنع، فإن صحّ أنها استعملتها، فقد تكون وصلت إلى النظام من طريق السوق السوداء". ونبّه إلى واقع أنّ "المتطرفين المرتزقة قد تسربوا بكثرة إلى الساحة السورية. وهؤلاء يصطادون في الماء الدولي والإقليمي والداخلي العكر". ورأى أنّ "تعاظم دور المتطرفين في الأزمة السورية هو مصدر قلق مشترك، لكلّ من روسيا والاتحاد الأوروبي".

وطرح لافروف بنود خطته للحلّ، وتشكّلت من النقاط الأساسية الآتية، أولاً: "التزام بيان جنيف، وتنفيذه على أرض الواقع. وقدّم لافروف بخصوص هذا البند، لأول مرة، ما يشبه ضمانات روسية بصدد دعمه إلى أقصى حدّ في حال تبنيه من الدول الأخرى. وقال في هذا المجال، إنّ روسيا "تتعهد أنها لا تزال على استعداد لقبول بيان جنيف، بأي شكل يُطرَح في مجلس الأمن". وتوحي هذه الإشارة، بحسب ما فسّرت داخل كواليس الاتحاد الأوروبي، أنّ "موسكو لن تمارس حق النقض ضد أيّ نقطة من بنود اتفاق جنيف خلال التفاوض عليها، بما فيها بند "العملية الانتقالية".

في مقابل ذلك، "اشترط لافروف – وهذه النقطة الثانية من خطته – أن يقبل اللاعبون الخارجيون المنخرطون في الأزمة السورية، كهدف رئيس، ممارسة ضغوط على جميع الأطراف السورية، وإعطائهم إشارة متزامنة على ضرورة إنهاء القتال والجلوس حول طاولة الحوار، والبدء في التفاوض". وفصّل لافروف طرحه بالقول إنّ الأزمة السورية بدأت "تؤثر على دول الجوار، وتزيد من تدفق اللاجئين، ومن تعاظم حوادث الحدود". ولن يكون بالإمكان تفادي تحوّل هذه الأحداث إلى سياق عسكري يخرج عن السيطرة. وبناءً علىه، صار لكلّ الأطراف مصلحة بوضع حدّ لتعاظم العنف. وتضمّن البند الثالث من خطة لافروف "مسوغاً شرعياً لبيان جنيف، وآلية لتنفيذه"، عرضه على الإبراهيمي أمس، بعدما أطلع الاتحاد الأوروبي عليه. وحثّه على "محاولة تعريبه في اتصالاته الدولية والإقليمية المقبلة والبناء عليه". ومفاد هذا الطرح يقوم على النقاط الآتية: بخصوص قانونية بيان جنيف من حيث إنّه ملزم لمجلس الأمن، قال لافروف: "بالأساس اقترحنا بيان جنيف بوصفه وثيقة شرعية، وجرت الموافقة عليها بإجماع أعضاء مجلس الأمن، وأكسبه ذلك قوة إضافية". ويضيف: "صحيح أنّه لا يوجد مصطلح لإضفاء الطابع القانوني على بيان جنيف في مجلس الأمن، لكن يمكن اعتباره وثيقة شرعية بحكم أنها نتاج لتوافق في الآراء بين جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، إضافة إلى تركيا وجامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي. وهذا يؤمّن للبيان طابعاً شرعياً، وإن كان ليس ملزماً قانونياً. ولهذا فإنّ من الضروري أن ينخرط جميع الذين لهم تأثير على الساحة السورية، في عملية تنفيذه"، عبر التزام "جميع أولئك الذين لديهم تأثير على الساحة السورية أن يحصلوا على تعهد من كل أطرافها بتنفيذ شرطين أساسيين في هذه الوثيقة، أولاً: وقف العنف بالتزامن مع انتشار مراقبي الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، والتزام بنود هذه الوثيقة. ثانياً، الجلوس إلى طاولة المفاوضات للاتفاق على تكوين الهيئة الإدارية الانتقالية للسلطة، بالتوازي مع إعداد مشروع دستور جديد وإجراء انتخابات".

ويعلّق لافروف أنه يمكن "تنفيذ هذه الآلية بكل بساطة، لكن إذا كان شركاؤنا يصرّون على أنّ الحكومة يجب أن توقف أولاً العمليات العدائية والانسحاب من جميع المدن والبلدات، فذلك لن يؤدي إلى أي شيء جيد. فالحكومة السورية لن تكرر ما فعلته من قبل. من الضروري وقف العنف من كلا الجانبين".

=================

الخارجية الصينية: الأخضر الإبراهيمي سيزور الصين لبحث الوضع في سورية

اذربيجان ، باكو وكالة تــرنــد-روسيا اليوم- صرح هون لاي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية بأن المبعوث الأممي العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي سيزور الصين في يومي 30 و31 أكتوبر - تشرين الأول.

وقال لاي إن "الصين تثمن وتدعم جهود الوساطة التي يبذلها الأخضر الإبراهيمي والرامية إلى تحقيق التسوية السياسية للنزاع في سورية، وسيعقد الجانب الصيني مشاورات مكثفة مع الإبراهيمي".

وأضاف أن "الصين تنوي بذل الجهود لتسوية القضية السورية بالتعاون مع المبعوث الأممي العربي إلى سورية".

=================

“الابراهيمي”ما يحدث في سوريا ليس حربًا أهلية..و”لافروف”ولانعرف من الذي خرق الهدنة

عقد وزير الخارجية الروسي والاخضر الابراهيمي المبعوث الدولي والعربي من لحل الأزمة السورية مؤتمرًا صحفيًا في موسكو لبحث آخر التطورات في سوريا وللبحث عن مخرج للأزمة والتطرق الى وضع الهدنة على الأرض .

وقال  الأخضر الابراهيمي في المؤتمر الصحفي أن مايحدث في سوريا ليس حربًا أهلية  وأن الأزمة السورية “تتفاقم وتتدهور”وليس هناك خطة لإرسال قوات حفظ سلام إلى البلاد .

كما ناشد أطراف القتال في سوريا بأن “يرحموا شعبهم” ،وأضاف نحتاج تغييرا حقيقيا وليس إصلاحات ظاهرية في سوريا .

أما وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف فقال أننا  لا نعرف من الذي خرق الهدنة بسوريا ولا بد من الضغط على الحكومة والمعارضة في سوريا لوقف القتال والانتقال للحوار .

ونوه الى أننا  نحتاج دعما من الأسرة الدولية لبدء الحوار في سوريا ، كما اقترح إرسال مراقبين دوليين إلى سوريا .

=================

الاتحاد الأوروبى يجدد دعمه لمهمة الابراهيمى فى سوريا

المصريون

أكدت المفوضة السامية للشئون الخارجية و الأمن بالأتحاد الاوروبى "كاترين آشتون" مجددا تأييد الاتحاد الأوروبى الكامل لمهمة الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية فى سوريا الأخضر

الإبراهيمي ، بما في ذلك الجهود التى بذلها لتحقيق وقف لإطلاق النار خلال عيد الأضحى .

ودعت المسئولة الأوروبية كلا الجانبين للتوقف عن انتهاك وقف اطلاق النار،معربة عن أملها فى ان تتمكن جميع الأطراف من الاتفاق والالتزام مستقبلا بوقف العمليات العسكرية بجميع أشكالها .

واعتبرت آشتون ان وقف اطلاق النار ممكن التأسيس عليه بحيث يمكن تطوير العملية السياسية ومتابعتها عن قرب.

=================

الابراهيمي يزور الصين غدًا لبحث تطورات الأزمة السورية

قال هون لاي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينيه بان المبعوث الاممي العربي الي سوريا الاخضر الابراهيمي سيزور الصين في يومي 30 و31 اكتوبر .

وقال لاي ان “الصين تثمن وتدعم جهود الوساطه التي يبذلها الاخضر الابراهيمي والراميه الي تحقيق التسويه السياسيه للنزاع في سوريه، وسيعقد الجانب الصيني مشاورات مكثفه مع الابراهيمي”.

=================

بن جاسم يرد على الإبراهيمي: ما يجري بسوريا حرب إبادة

وطــن نــيــوز

وصف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ما يجري في سورية بأنه "حرب إبادة أعطي لها الرخصة من الحكومة السورية والمجتمع الدولي".

ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عنه القول في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية الليلة الماضية :"عندما أعلنت الحكومة السورية موضوع الهدنة وأعلنت أنها سترد على أي شيء يحصل على الأرض ، كان واضحا من هذا الكلام أنه لا يوجد هناك هدنة".

وأعرب عن استغرابه إزاء كل ما يجري الآن ، وقال :"كل الأطراف تعرف ما هو الحل المطلوب وتعرف ماذا يريد الشعب السوري. وكل ما يجري الآن برأيي تضييع وقت وإعطاء رخصة لقتل الشعب السوري وتدمير مقدرات سورية".

وحول توصيف الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي الخاص بسورية لما يجري هناك بأنه حرب أهلية ، قال المسؤول القطري :"نحن نعرف ما يجري في سورية ، هو ليس بحرب أهلية ولكن حرب إبادة أعطي لها رخصة أولا من الحكومة السورية وثانيا من المجتمع الدولي ومن المسؤولين في مجلس الأمن".

وحول الجهود الدبلوماسية الغربية لحل الأزمة السورية ، قال :"الوضع الغربي ليس على المستوى المطلوب. هناك دول طبعا متحمسة كثيرا ولكن لابد أن ننظر بالعين الأخرى إلى الانتخابات الأمريكية التي تحصل الآن وأنه هناك شلل في الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة إلى أن تنتهي الانتخابات الأمريكية وبعدها نستطيع أن نركز أكثر في ما سنقوم به بين الدول الأوروبية وأمريكا والعالم العربي وكل الدول المحبة لمناصرة الشعب السوري".

=================

لافروف: عودة المراقبين الأممين لسوريا لن تتم إلا بقرار من مجلس الأمن

الإثنين 2012/10/29 2:43 م

أكد وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف أن بلاده ستدعم عودة بعثة المراقبين الأممين إلى سوريا، مشيرا إلى أن ذلك لن يتم إلا بقرار من مجلس الأمن الدولي وموافقة السلطات السورية.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده مع المبعوث الأممي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم الاثنين عقب ختام مباحثاتهما "إن المباحثات مع الإبراهيمي أسفرت عن نتيجة هامة هي ضرورة حث الأطراف السورية على وقف القتال والتحول إلى المفاوضات".

وأضاف "يحزننا أن نداء الإبراهيمي للهدنة لم يلق آذانا صاغية، معتبرا أنه لا يوجد مبرر للحديث عمن أحبط الهدنة في سوريا.. وأن مهمتنا الرئيسية في هذه المرحلة هى إرغام كافة السوريين المتحاربين على وقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وأوضح لافروف أنه من أجل ذلك يجب أن يستخدم اللاعبون الخارجيون نفوذهم مع المجموعات السورية المختلفة سواء الموالية للحكومة أو المعارضة.

وجدد أسفه لإحباط عمل مراقبي الأمم المتحدة العسكريين في سوريا، مؤكدا أن روسيا تؤيد عودة بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا والذين يجب أن يتزايد عددهم، مشيرا إلى أن وقف العنف والقتال في سوريا يتطلب عودة بعثة المراقبين الدوليين.وكانت الحكومة السورية والمعارضة قد أعلنتا عن استعدادهما لتلبية دعوة الإبراهيمي إلى وقف القتال في عيد الأضحى، إلا أن إحدى قواعد الجيش السوري في شمال غرب البلاد تعرضت إلى هجوم في اليوم الأول من الهدنة، وقامت القوات الحكومية بالرد وقصفت إحدى القرى المجاورة للقاعدة التي هاجمتها مجموعات مسلحة.

ومن جانبه، أكد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي المشترك لتسوية الأزمة السورية خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه لا تتوفر الآن أية خطط لآرسال بعثة لحفظ السلام إلى سوريا، ويجري فقط التخطيط تحسبا لحدوث وضع طارئ في البلاد.

وقال الإبراهيمي "إن عملية المفاوضات في سوريا يجب أن تستمر بالرغم من فشل مبادرته حول إعلان الهدنة المؤقتة، وإنني آسف للغاية لأنه لم يتم الإصغاء إلى الدعوة لإعلان الهدنة لكن هذا لن يضعف من تصميمنا على مواصلة المفاوضات".

وأضاف أن سوريا مهمة جدا، ويستحق شعبها الحصول دعمنا، وسنواصل بذل كافة الجهود وسنستعد للتعاون مع جميع اللاعبين في الخارج والداخل من أجل خفض مستوى العنف ووضع حد له، مشيرا إلى أن الأزمة السورية خطرة للغاية والوضع صعب وهو يتدهور، ويجب على المجتمع الدولي أن يتوحد، وأن يساعد في إيجاد مخرج من الأزمة.

ولفت الإبراهيمي إلى أن سوريا وكذلك جميع البلدان الأخرى تحتاج إلى تغييرات حقيقية وإلى إصلاح شامل وليس تجميلي، مؤكدا أنه يجب مواصلة التسوية بقيادة السوريين ودعم المجتمع الدولي كله.

=================

 الخارجية الصينية: الابراهيمي سيزور الصين غداً لمدة يومين

الانتقاد

أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية هون لاي أن الموفد الدولي الى سوريا الأخضر الابراهيمي سيزور الصين غداً لمدة يومين، مشيراً الى أن الصين تثمن الوساطة التي يقوم بها الابراهيمي الرامية الى تحقيق التسوية السياسية للنزاع في سوريا.

لاي أشار الى أن "الجانب الصيني سيعقد مشاورات مكثفة مع الابراهيمي والصين تنوي بذل الجهود لتسوية القضية السورية بالتعاون مع الابراهيمي".

المصدر: وكالات

=================

لعبة سوريا أكبر من أفكار الابراهيمي

الكاتب رفيق خوري منذ 5 ساعة 11 دقيقة

خيار الأخضر الابراهيمي هو الهروب الى الأمام في مقاربته لحرب سوريا. فما دفعه الى قبول المهمة التي قال انها شبه مستحيلة هو استحالة ان يرفض محاولة لاخراج شعب في بلد محوري من الكابوس. وما يعد به بعد التعثّر في أول خطوة رمزية هو تقديم أفكار جديدة. لكن الممثل الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية لم يقدّم في الأصل أفكارا قديمة بحيث يقوده فشلها الى طرح أفكار جديدة. فهو استخدم أوراقه على طاولة مرتجلة في موضوع انساني يصعب رفضه داخليا ويسهل دعمه من كل القوى الاقليمية والدولية المتصارعة: هدنة الأضحى. وكان ذلك أول امتحان عملي لمهمته. والنتيجة هي الفشل في الامتحان له وللأطراف في الداخل وللقوى في الخارج.

والظاهر ان الابراهيمي يعمل على طريقة الجنرالات الذين يقال انهم يخوضون الحرب الجديدة بأفكار الحرب السابقة. فهو يكاد يكرّر في معالجة حرب سوريا تجربته في معالجة حرب لبنان. وهو يقول في موسكو بعد محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف ان حرب سوريا هي حرب أهلية برغم ان الأطراف في الداخل ترفض هذا الوصف.

ويرى ان الوضع في حاجة الى تغيير لا الى مجرد جراحة تجميلية. لكن اللعبة مختلفة في الوضعين اللبناني والسوري.

ذلك ان المجتمع العربي والدولي الذي قاد الى اتفاق الطائف كان موحد الموقف من ضرورة ان تتوقف حرب لبنان التي انتهت وظيفتها الداخلية والخارجية وتعب المتقاتلون فيها. ولم يكن اتفاق الطائف تغييراً للنظام في لبنان بل مجرد تعديل فيه تحت عنوان تسوية الضرورة. ولا كانت خبرة الابراهيمي المشهود لها هي القوة الدافعة الى الطائف. وعلى العكس، فان وظيفة حرب سوريا الداخلية والخارجية لا تزال في البداية. وهي، باعتراف لافروف، لعبة جيوسياسية كبيرة لاعادة رسم الخارطة الجيوسياسية للشرق الأوسط. فضلاً عن ان المتقاتلين لم يتعبوا بعد.

اكثر من ذلك، فان ما وراء الممثل الخاص مجلس أمن مشلول وجامعة عربية عاجزة. وما أمامه على الأرض طرفان ذاهبان في الخيار العسكري الى النهاية، بصرف النظر عن اعتراف موسكو وسواها من العواصم بأن هذا الخيار صار في طريق مسدود. فلا ما يمنع التسوية السياسية هو النقص في الأفكار. ولا الجديد المفترض هو الأفكار بل واحد من أمرين: اما تغيير دراماتيكي في المواقف لحسم الحرب، واما صفقة بين الكبار لم تدقّ ساعتها بعد.

وفي انتظار ذلك، فان مهمة الابراهيمي محكومة بالمراوحة بين الفشل والهرب الى أمام.

المصدر: صحيفة الانوار اللبنانية

=================

الإبراهيمي : لاتوجد خطط فورية لإرسال قوات لحفظ السلام الى سوريا

موسكو -الوئام:

قال مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم إن الأمم المتحدة ليس لديها خطط فورية لإرسال قوات لحفظ السلام الى سوريا. وأضاف الإبراهيمي خلال مؤتمر صحفي بعد محادثات أجراها مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو إن الأزمة السورية “خطرة للغاية، والوضع صعب، وهو يتدهور ويجب على المجتمع الدولي أن يتوحد، وأن يساعد في إيجاد مخرج من الأزمة”, معربا عن أسفه لعدم الإلتزام بالهدنة التي رعتها الأمم المتحدة. ورأى المبعوث الدولي أن سوريا تحتاج إلى تغييرات حقيقية وإلى إصلاح شامل ويجب مواصلة التسوية بدعم المجتمع الدولي كله. وأكد وزير خارجية روسيا بدوره أن بلاده ستدعم عودة بعثة المراقبين الأممين إلى سوريا بقرار من مجلس الأمن الدولي, معربا عن أسفه لفشل مبادرة الإبراهيمي لإرساء هدنة في سوريا خلال عيد الأضحى.

=================

لافروف بعد لقائه الابراهيمي: من الضروري اقناع الأطراف السورية بوقف النار فوراً

موسكو - ، د ب أ - قال المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمى اليوم الاثنين في موسكو إن عملية المفاوضات في سورية يجب أن تستمر رغم فشل مبادرته حول إعلان الهدنة المؤقتة خلال عيد الأضحى.

ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء عن الإبراهيمي قوله عقب محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف :"إنني حزين للغاية لأنه لم يتم الاستجابة إلى الدعوة ، لكن هذا لن يضعف من تصميمنا على مواصلة المفاوضات".

وأشار المبعوث الأممي والعربي إلى أن :"الأزمة السورية خطيرة للغاية، والوضع يسير من سيء لأسوأ".

ومن جانبه، قال لافروف للصحفيين في ختام اجتماعه مع الإبراهيمي إن موسكو تأسف لعدم الإصغاء إلى نداء الإبراهيمي إلى الهدنة.

وقال لافروف انه لا يرى مبررا للحديث عمن أفشل الهدنة في سورية.

ونقلت ريا نوفوستي عن لافروف القول :"مهمتنا الرئيسة في هذه المرحلة هي حمل كافة السوريين المتحاربين على وقف إطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات".

وقال إن "من الضروري أن تستغل جميع الأطراف الخارجية نفوذها مع المجموعات السورية المختلفة سواء الموالية للحكومة أو المعارضة للوصول إلى هذه النتيجة".

وأوضح أنه ينبغي على الوسطاء والأطراف الخارجية المعنية بحل الأزمة السورية أن يقنعوا الأطراف السورية بضرورة وقف إطلاق النار على الفور والتحول للعملية السياسية وليس حث أي طرف على مواصلة العنف.

كما نقلت ريا نوفوستي عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القول اليوم الاثنين إنه محبط للغاية من عدم الالتزام بالهدنة وحث الحكومة والمعارضين في سورية على وقف الاعتداءات على الفور.

وقال بان كي مون: "إنني محبط بشدة من عدم استجابة الأطراف لنداء وقف القتال .. هذه الأزمة لا يمكن أن تحل مع استخدام مزيد من الأسلحة وإراقة الدماء".

وأضاف: "أكرر دعوتي لمجلس الأمن ودول المنطقة لدعم مهمة المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي للمساعدة في المضي قدما في مسار العملية السياسية".

=================

الأخضر الإبراهيمي يزور الصين يومي 30 و 31 أكتوبر الجاري

بكين 29 اكتوبر 2012 /ومع/ أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية أن الأخضر الإبراهيمي٬ المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا٬ سيزور بكين يومي 30 و 31 أكتوبر الجاري.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي٬ في لقاء مع الصحافيين اليوم الإثنين٬ إن الصين "تقدر وتدعم جهود التنسيق التي يقوم بها الإبراهيمي في تعزيز التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".

وأضاف أن الصين "تتوقع إجراء محادثات معمقة مع الإبراهيمي٬ خلال الزيارة٬ وستبذل جهودا مشتركة لدفع عملية الحل السياسي للقضية السورية قدما".

وقد أعربت الصين عن قلقها حيال انتهاكات هدنة أيام العيد في سوريا٬ التي كان الإبراهيمي قد دعا إليها.

ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار٬ في إطار "التنفيذ الفعلي" لدعوة الإبراهيمي٬ وذلك لمنع سقوط المزيد من الضحايا.

=================

 الابراهيمي يعلن من موسكو استمرار جهوده لحلِ الازمة السورية

2012, October 29 - 10:32

أكد المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أنه ماض في جهود إقرار السلام. ونفى وجود خطة لإرسال بعثة حفظ سلام دولية الى سوريا.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في موسكو، أشار الابراهيمي الى أنه بحث الموضوع السوري في موسكو بشكل جوهري، واعتبر أن الازمة سيئة وتزداد سوءا.

وأقر الابراهيمي الذي وصل موسكو اليوم، بإعلان جماعات مسلحة عدم احترامها لوقف إطلاق النار، مشددا على اهمية وضع حد لما اسماه بالحرب الاهلية في سوريا.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي أن هناك من يمنع السلام في سوريا مؤكدا ألا حل للازمة دون الحوار مع الحكومة.

وطالب لافروف القوى الخارجية بتحمل مسؤوليتها لحل الازمة، مشددا على ضرورة وقف العنف من قبل كافة الاطراف.

=================

الإبراهيمي سيفشل في تغيير مواقف روسيا والصين

 زياد عيتاني (بيروت)

عكاظ

أكد الخبراء والمحللون في سورية ولبنان أن من الصعوبة بمكان، توقع نجاح المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي في إقناع روسيا والصين خلال زيارته إليهما في تغيير موقفهما من الأزمة السورية، مشيرين إلى تحديات كبيرة تواجه عمل الإبراهيمي، ولا أمل بإحداث أي خرق إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال لـ «عكاظ» المعارض السوري هيثم المالح: إن الإبراهيمي عجز في تثبيت هدنة عيد الأضحى فكيف يمكنه تغيير موقف روسيا والصين. وهناك (تخلي دولي) عن الأزمة السورية وعجز كبير في مواجهة حقيقة أن النظام الأسدي القاتل سيسقط وعلى العالم أن يدعم الثورة السورية. وأضاف «الابراهيمي ومهمته وبعد سقوط الهدنة بات في مأزق كبير لأن أية أفكار مشابهة لفكرة الهدنة لم تعد مقبولة عند الشعب السوري الذي لم ير من الهدنة سوى المزيد من القتل والإجرام وأن هذا النظام المجرم لايعير المجتمع الدولي أية أهمية».. من جهته أكد خبير الشؤون الدولية المحلل اللبناني جورج علم أنه من الصعب جدا نجاح الإبراهيمي بإقناع روسيا والصين بتغيير موقفيهما قبل الانتخابات الأمريكية لأن الملف السوري بات على طاولة الرئيس الأمريكي الجديد وبالتالي لا يمكن معالجة هذا الوضع قبل صفقة روسية أمريكية تتناول مواضيع تخص الشرق الأوسط ومنها الملف السوري مع ذلك أن الهدنة التي حاول الإبراهيمي إنجاحها قد سقطت..

وأشار المحلل السياسي الإعلامي اللبناني أسعد بشارة إلى انعدام مؤشرات النجاح بالنسبة لمهمة الإبراهيمي، بما يعوض ما كان يمكن أن يقوم به المندوب الأممي السابق كوفي أنان، لأن عناصر الأزمة السورية لاتزال كما هي إذ إن الموقفين الروسي والصيني سيبقيان في دعم النظام حتى إشعار آخر خصوصا أن هذا الدعم أثمر بالنسبة إليهما استمرار النظام بالصمود أمام الثورة السورية وبالتالي أصبحت مهمة الإبراهيمي وكأنها دخلت في عنق الزجاجة.

=================

مصدر صينى مسئول يؤكد أن القوة لن تحل الأزمة فى سوريا

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 - 10:21

اليوم السابع

أكد مصدر صينى مسئول أن القوة لن تحل الأزمة الحالية فى سوريا، وأعرب المصدر عن بالغ قلقه إزاء تطورات الأوضاع المتفاقمة داخل سوريا، والانتهاكات المستمرة لاتفاق الهدنة الذى اقترحه مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى، لمنع سقوط المزيد من الضحايا، وقال المصدر فى تصريح صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية الصادرة باللغة الإنجليزية اليوم "إن الوضع الحالى يثبت أن السبل السياسية فقط، وليس استخدام القوة يمكن أن تحقق الحل السلمى والملائم للصراع فى سوريا".

يأتى ذلك فى وقت يبدأ الأخضر الإبراهيمى، المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية للصين لمدة يومين يجرى خلالها محادثات متعمقة مع المسئولين الصينيين، الذين أكدوا أن بكين ستبذل جهوداً مشتركة لدفع عملية الحل السياسى للقضية السورية قدما".

فى سياق متصل، نقلت الصحيفة عن المصدر - الذى طلب عدم الكشف عن اسمه - قوله "إن مقاتلين من قومية الويجور من "حركة تركستان الشرقية" المتطرفة التى تنشط فى مقاطعة شينجيانج الذاتية الحكم فى الصين، يشاركون إلى جانب المعارضة السورية المسلحة فى المعارك الجارية ضد القوات النظامية".

وأضاف المصدر "أن قيادة منظمات إرهابية فى تركستان الشرقية نظمت لأعضائها رحلات إلى سوريا، لتمكينهم من الانضمام إلى "الجهاد" ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وأن من بين هذه المنظمات "حركة تركستان الشرقية" و"جمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن"، وتعملان من أجل الانفصال بمقاطعة شينجيانج التى تسكنها أغلبية من الأويجور المسلمين عن الوطن الأم الصين، وتلقوا تدريبات على القتال بصورة سرية.

وأضاف أن مقاتلين من "حركة تركستان الشرقية وجمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن" يتوجهون لسوريا منذ مايو الماضى، وعلى اتصالات مع تنظيم "القاعدة" من أجل القتال ضد الحكومة السورية، وأن حركة "تركستان الشرقية" تتلقى دعما من القاعدة، وتحصل على الأموال من تهريب المخدرات والسلاح والاختطاف والنهب.

ونقلت الصحيفة عن المصدر الصينى "أن الإرهابيين من الصين بعد تلقى الأوامر من "القاعدة"، توجهوا إلى سوريا، حيث التقوا مع الجهاديين الموجودين هناك، وبدأوا فى تشكيل وحدات قتالية فى الخطوط الأمامية للمعارك بين النظام السورى والمعارضة.

يذكر أن مجلس الأمن أدرج حركة "تركستان الشرقية" فى قائمة المنظمات الإرهابية فى عام 2009، حيث تتهمها السلطات الصينية بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية فى شينجيانج، أما "جمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن"، والتى يقع مقرها فى العاصمة التركية إسطنبول، تتهمها السلطات الصينية بدعم الانفصاليين الداعيين للانفصال عن إقليم شينجايانج.

=================

الصين قلقة حيال انتهاكات الهدنة في سوريا

بكين 29 اكتوبر 2012 /ومع/ أعربت الصين٬ اليوم الاثنين٬ عن قلقها حيال انتهاكات الهدنة٬ التي كان المبعوث الدولي والعربي المشترك الأخضر الإبراهيمي قد دعا إليها في سوريا خلال أيام العيد.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي٬ في لقائه اليومي مع الصحافة٬ إن "الصين تشعر بالقلق إزاء انتهاكات الهدنة في سوريا خلال عيد الأضحى".

وأضاف هونغ لي إن الصين تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار٬ وحث أطراف الأزمة في سوريا "على التنفيذ الفعلي لاقتراح مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي بوقف إطلاق النار٬ خلال العيد الذي يستمر أربعة أيام٬ وذلك لمنع سقوط المزيد من الضحايا".

وكان الأخضر الإبراهيمي قد دعا خلال زيارته لسوريا٬ الأسبوع الماضي٬ إلى هدنة خلال عطلة العيد. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية إنه وعلى الرغم من هذه الدعوة "فإن العنف يتواصل خلال العطلة٬ ونتج عنه المزيد من الضحايا الأمر الذي أزعج الصين".

واعتبر أن ذلك "يثبت أن السبل السياسية فقط وليس استخدام القوة يمكن أن تحقق الحل السلمي الملائم للصراع السوري".

=================

 غلوبال تايمز الصينية : المتطرفون الاويغور يقاتلون في سورية

الإثنين‏، 29‏ تشرين الأول‏، 2012

أوقات الشام

نقلت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية الصادرة باللغة الانجليزية يوم الاثنين 29 أكتوبر/تشرين الأول عن مصادر استخباراتية صينية أن مقاتلين اويغور من "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" التي تنشط في مقاطعة شينج يانغ اويغور الذاتية الحكم في الصين، يشاركون إلى جانب المعارضة السورية المسلحة في المعارك الجارية ضد القوات النظامية.

وقال مصدر في أجهزة مكافحة الإرهاب الصينية للصحيفة إن قيادة منظمات إرهابية في تركستان الشرقية نظمت لأعضائها رحلات الى سورية، لتمكينهم من الانضمام الى "الجهاد" ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وتابعت الصحيفة أن من بين هذه المنظمات حركة تركستان الشرقية الإسلامية وجمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن اللتين تناضلان من أجل استقلال مقاطعة شينج يانغ التي تسكنها أغلبية من الأويغور المسلمين.

وتابعت الصحفية القول أن مقاتلين من حركة تركستان الشرقية الإسلامية وجمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن يذهبون الى سورية منذ مايو/أيار الماضي، حيث يقيمون اتصالات بتنظيمات "القاعدة" من أجل القتال ضد الحكومة السورية.

وأضافت الصحيفة أن حركة تركستان الشرقية الإسلامية تتلقى دعما من القاعدة، موضحا انه تحصل على الأموال من تهريب المخدرات والسلاح واختطاف الناس وعمليات النهب. وذكرت "غلوبال تايمز" أن الحركة جندت انفصاليين ومجرمين وإرهابيين هربوا من شينج يانغ، وتم تدريبهم بصورة سرية.

ونقلت الصحيفة عن المصدر أن الإرهابيين من الصين بعد تلقي الأوامر من "القاعدة"، توجهوا الى سورية حيث التقوا الجهاديين الموجودين هناك وبدأوا بتشكيل وحدات قتالية في الخطوط الأمامية للمعارك بين النظام السوري والمعارضة.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أدرج حركة تركستان الشرقية الإسلامية في قائمة المنظمات الإرهابية في عام 2009. وتتهمها السلطات الصينية بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في شينج يانغ.

أما جمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن، فيقع مقرها في اسطنبول، حيث تجري دراسات واسعة النطاق في مختلف المجالات الانسانية. وتتهم السلطات الصينية الجمعية بدعم الانفصاليين في شينج يانغ.

=================

الإبراهيمي يزور الصين اليوم ..الخارجية الصينية: السبل السياسية فقط يمكن أن تحقق الحل في سورية

أكدت وزارة الخارجية الصينية أمس أن الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية سيزور بكين يومي 30 و 31 تشرين الأول الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن هونغ لي المتحدث باسم الوزارة قوله في مؤتمر صحفي "إن الصين تقدر وتدعم جهود التنسيق التى يقوم بها الإبراهيمي فى تعزيز التوصل إلى حل سياسي للقضية السورية وتتوقع إجراء محادثات متعمقة معه خلال الزيارة وستبذل جهودا مشتركة لدفع عملية الحل السياسي".

وأكد هونغ أن السبل السياسية فقط وليس استخدام القوة يمكن أن تحقق الحل السلمي والملائم للازمة في سورية وأضاف: "إن الصين تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وحث الأطراف المعنية في سورية على التنفيذ الفعال لاقتراح الإبراهيمي بوقف إطلاق النار وذلك لمنع سقوط المزيد من الضحايا".

وأشار هونغ إلى أن العنف تواصل خلال عطلة العيد ونتج عنه المزيد من الضحايا الأمر الذي أزعج الصين.

الإبراهيمي يزور الصين اليوم ..وبكين تتوقع محادثات معمقة معه حول سوريا

أعلنت الصين أن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، سيزورها يومي الثلاثاء والأربعاء، وتوقعت أن تجري معه محادثات معمقة حول الأزمة السورية.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي، قوله، إن الإبراهيمي المتواجد في روسيا في الوقت الحالي، سيجري زيارة إلى الصين يومي 30 و31 من الشهر الجاري.

وقال هونغ، إن الصين تثمّن وتدعم تنسيق الجهود الذي يبذله الإبراهيمي للدفع باتجاه حل سياسي للمسألة السورية.

وأضاف "نتوقع إجراء محادثات معمّقة معه خلال زيارته وسنبذل جهوداً مشتركة لدفع عملية إيجاد حل سياسي للمسألة السورية قدماً".

وكان هونغ عبّر عن قلق بلاده بشأن خرق هدنة عيد الأضحى في سوريا التي اقترحها الإبراهيمي.

(شينخوا)

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ