ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 07/10/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

متابعة الردود الفعل التركية والدولية بشأن الاعتداء السوري

6-10-2012

اردوغان يحذر سوريا بعد قصف جديد رد عليه الجيش التركي و"الجيش" الحر يسيطر على قاعدة جوية في ريف دمشق

القدس

انقرة، دمشق - ، وكالات - تجدد تبادل القصف بين الجيش التركي والسوري بعدما رد الجيش التركي مساء أمس على قصف مدفعي جديد مصدره سوريا للأراضي التركية، وتحديدا لمحافظة هاتاي في جنوب شرقي البلاد، وفق ما نقلت قناة "إن تي في" التلفزيونية التركية الخاصة. كما نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن حاكم إقليم هاتاي قوله أمس إن الجيش التركي رد بإطلاق النار بعد سقوط قذيفة مورتر أطلقت من سوريا على منطقة ريفية بجنوب تركيا.

ويأتي هذا الحادث الجديد بعد يومين من سقوط قذائف سورية الأربعاء في قرية تركية حدودية أسفر عن مقتل خمسة مدنيين أتراك واستدعى ردا من الجيش التركي استهدف مواقع عسكرية سورية أوقعت قتلى بين العسكريين في الجانب الآخر من الحدود. ومن جانبه وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس تحذيرا جديدا لسوريا من مغبة تكرار قصف الأراضي التركية والذي نتج عنه أول من أمس مقتل خمسة مدنيين أتراك وردت عليه أنقرة بقصف مواقع عسكرية حدودية سورية، مؤكدا أنه في حال تكرر هذا الأمر فإن دمشق ستدفع "ثمنا باهظا".

وقال أردوغان أمام جمع من أنصار حزبه العدالة والتنمية في إسطنبول "أقولها مجددا لنظام الأسد ولأنصاره: لا تغامروا باختبار صبر تركيا (...) تركيا ستخرج من هذا الحادث منتصرة من دون أي خدش وستواصل طريقها". وأضاف: "أما أنتم فستسحقون تحته، ستدفعون ثمنا باهظا جدا".

مقاتلون من الجيش الحر في تل ابيض قرب الحدود مع تركيا

وعلى غرار ما فعل أول من أمس أكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده لا تريد خوض حرب ضد سوريا ولكنها في الوقت نفسه لن تتردد في الرد على أي عمل يهدد "أمنها القومي". وقال: "نحن لسنا دعاة حرب ولكننا نعلم ما هي الحرب"، مشددا على أن تركيا خاضت الكثير من الحروب على مر تاريخها وهي اليوم "مستعدة للحرب من أجل السلام".

وكان أردوغان قال: إن بلاده "لا تنوي خوض حرب مع سوريا"، وذلك بعدما أذن البرلمان التركي للحكومة بتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا ردا على سقوط قذائف سورية الأربعاء في بلدة تركية حدودية أدت إلى مقتل خمسة مدنيين أتراك بينهم أم وأطفالها الثلاثة.

وأسفر القصف التركي على مواقع سورية عن مقتل جنود سوريين من دون التأكد من الحصيلة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأول من أمس أوقفت تركيا قصف مواقع عسكرية سورية، فيما أعلن نائب رئيس الوزراء التركي أن موافقة البرلمان على تفويض الحكومة شن عمليات داخل سوريا "لا يعني الحرب". حسب رويترز.

سيطرة الجيش الحر على مطار في ريف دمشق

وفي سياق الوضع الميداني، قال مقاتلون في كتيبة دوما التابعة للجيش الحر في فيديو بث على شبكة الإنترنت إنهم سيطروا ليل الخميس على قاعدة للدفاع الجوي بها مخزن للصواريخ في الغوطة الشرقية، وأظهر الفيديو عشرات من المقاتلين يرتدون زيا عسكريا ويحتفلون، بينما تصاعد الدخان الأسود من منشأة عسكرية خلفهم. والواقعة على بعد بضعة كيلومترات إلى الشرق من دمشق. كما أظهر فيديو آخر قوات معارضة في مخزن الأسلحة الموجود بالقاعدة، الذي كان به جزء من صاروخ أرض - جو. وجاء رد قوات النظام سريعا حيث لم تهدأ أصوات القصف المركز على بلدات ومزارع الغوطة الشرقية، وبث ناشطون فيديوهات لطائرات "ميغ" ومروحيات تقصف بلدات سقبا وحرستا وعربين ومحيط دوما، حيث قال ناشطون يوم أمس الجمعة إن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا من إسقاط طائرة مروحية، كما أعلنت كتيبة "المرابطون في ريف دمشق" قيامها باغتيال العقيد ميمون إسماعيل وأسر المقدم مندز إسماعيل في عملية وصفتها بالنوعية. وذلك قبيل إعلان الجيش الحر في الغوطة الشرقية اعتقال العقيد الركن أحمد الرعيدي من الحرس الجمهوري يوم أمس (الجمعة)، وبثوا فيديو لرجل يقول إنه الرعيدي.

ولم يثن القصف بالطيران الحربي وقذائف الهاون والمدفعية التي دكت عددا من المناطق السورية، العشرات للخروج مظاهرات عدة متحدية آلة القتل ومطالبة بإسقاط النظام في محافظات عدة في جمعة "نريد سلاحا لا تصريحات لحماية أطفالنا". وتعرضت أحياء عدة محاصرة ومدمرة في مدينة حمص لقصف من طائرات حربية للمرة الأولى منذ بدء الثورة السورية.

وذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن "حي الخالدية في مدينة حمص تعرض لقصف هو الأعنف منذ 5 أشهر، إذ شاركت طائرة حربية للمرة الأولى باستهداف الحي بالتزامن مع تعرضه لقصف بالمدفعية وقذائف الهاون"، فيما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن "انفجارات هائلة" هزت الحي وتصاعد أعمدة الدخان في سماء المدينة.

وقال المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية في حمص أبو خالد الحمصي لـ"الشرق الأوسط" إن أحياء الخالدية، التي قصفها الطيران الحربي، أمس، محاصرة بالكامل مع حيي القصور وجورة الشياح وأحياء حمص القديمة بشكل دائري على مساحة 8 كلم، وتحاصر فيها أكثر من 800 عائلة منذ 127 يوما، مشيرا إلى أن "الناس تقتات من بقايا الخبز وربّ البندورة الذي تذوبه في الماء بعدما استنفدت ما لديها من مأكل ومشرب".

ووصف الناشط الميداني أحياء الغوطة والحمرا بأنها "أشبه بسجن كبير"، وأوضح أن الحيين محاصران بشكل كامل، لكن الطعام والخدمات متوفرة، بينما يمنع الأهالي من الخروج نهائيا، لافتا إلى أن حي دير بعلبة "محاصر من أشهر بعد وقوع مجازر عدة فيه، وهو لا يزال حتى اليوم يخضع لحصار كامل لكن الناشطين وعددا من الأهالي يتمكنون من إدخال المؤن بطريقة سريّة".

=================

أردوغان: تركيا ليست بعيدة عن الحرب مع سورية

عــ48ـرب/ وكالات

حذر رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان، يوم أمس الجمعة، من ان بلاده "ليست بعيدة" عن خوض حرب مع سوريا بعد هجمات عبر الحدود بين البلدين هذا الأسبوع.

وفي خطاب ألقاه أمام حشد من الجمهور في اسطنبول حذر أردوغان الحكومة السورية من أنها سترتكب خطأ فادحا إذا اختارت خوض حرب ضد تركيا.

وجاء خطاب اردوغان بعد سقوط قذيفة مورتر على بلدة بجنوب شرق تركيا مما تسبب في مقتل خمسة مدنيين يوم الثلاثاء.

وقصفت المدفعية التركية أهدافا عسكرية سورية يومي الأربعاء والخميس ردا على الهجوم السوري مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود السوريين، وصرح البرلمان التركي بشن هجمات عبر الحدود في حالة وقوع مزيد من الاعتداءات على الاراضي التركية.

وقال أردوغان "نحن لا نريد حربا، لكننا لسنا بعيدين عنها أيضا". وأضاف "وأقول لمن يحاولون اختبار قدرة تركيا على الردع والحسم وقدراتها من هنا إنهم يرتكبون خطأ قاتلا".

وكان قد أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم السوري على البلدة التركية، ودعا إلى الوقف الفوري لمثل هذه الانتهاكات للقانون الدولي. وقالت الولايات المتحدة إنها تقف إلى جوار تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي و"تساند حقها في الدفاع عن نفسها ضد الأعمال العدائية التي تتعرض لها بسبب الحرب في سوريا". من جهتها قالت روسيا إنها تلقت تأكيدات من دمشق بأن الهجوم المدفعي الذي قامت به قواتها على البلدة التركية كان حادثا مأساويا عارضا.

=================

 مباحثات ايرانية - تركية لتعزيز العلاقات الثنائية

2012, October 6 - 04:57

تنوعت اهتمامات الصحف الايرانية الصادرة بطهران صباح السبت, وتناولت تصريحات امام جمعة طهران, فضلا عن ملفات تتعلق بالسياسة الخارجية الايرانية اهمها زيارة النائب الاول لرئيس الجمهورية لتركيا وملفات عسكرية ورياضية وتطورات الساحة السورية.

خاتمي: تناعم وتدبيرالمسؤولين هو السبيل الوحيد لحل المشاكل الراهنة

ونبدا مع صحيفة "جام جم" التي تناولت تأكيد امام جمعة طهران آية الله احمد خاتمي في خطبة صلاة الجمعة بان ضغوط العالم  الاستكباري على ايران تتجلی اليوم بالحرب الاقتصادية التي تشن ضد الجمهورية الاسلامية في ايران وان تناغم المسؤولين هو السبيل الوحيد لحل المشاكل الاقتصادية الراهنة في البلاد.

واشارت الصحيفة الى ان اية الله خاتمي اوضح في الخطبة ان العدو يحاول اليوم من خلال الحرب الاقتصادية التي يشنها ضد البلاد ان يحقق ما لم يستطيع ان يحققه خلال الحرب المفروضة على ايران والتي استمرت ثمانيه سنوات, مؤكدا بان الشعب الايرانی سيحبط بوحدته و ايمانه مخططات العدو خلال المرحلة الراهنة كما وقف بصموده البطولي خلال الحرب المفروضة وان ضغوط و موامرات الاعداء لن تثني الشعب الايراني في مواصله دربه و الدفاع عن ثورته الاسلاميه .

مباحثات ايرانية - تركية لتعزيز العلاقات الثنائية

صحيفة "آفرينش" تناولت موضوع المباحثات الثنائية بين طهران وانقرة واشارت الى ان  النائب الاول لرئيس الجمهوريه الايراني "محمدرضا رحيمي" اجتمع الجمعه, بالرئيس التركي عبد الله غول.

وقالت الصحيفة بان "رحيمي و "اردوغان" اكدا بعد مباحثاتهما في مؤتمر صحفي مشترك رغبتهما في تعزيز التعاون بين البلدين في كافه المجالات, بالاضافة الى مناقشة سبل حل الازمة السورية وبحث سبل حل التوترات والاشتباكات بين انقرة ودمشق.

ولفتت الصحيفة ايضا الى "رحيمي" كان قد اعتبر في وقت سابق في مؤتمره الصحفي المشترك, الخميس, مع رئيس الوزراء التركي"رجب طيب اردوغان" العلاقات بين ايران و تركيا ودية للغاية و اكد بان طهران تطمح الی رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين قريبا الی نحو 30 مليار دولار في العام .

واشارت الصحيفة ايضا الى تصريحات رئيس الوزراء الترکي الذي قال خلالها ، ان ترکيا "لا تنوي خوض أي حرب مع سوريا، و کل ما نريده فی هذه المنطقة هو السلام و الامن.

ايران : التصريحات الكندية نتيجة لتوجه هذا البلد نحو التطرف

ونقرأ في صحيفة "اسرار" رد المتحدث باسم الخارجية الاسلامية "رامين مهمان برست" على تصريحات وزير الخارجية الكندي في الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة, معتبرا اياها بانها غير مهنية وانها نتيجة للتوجه المتزايد للسياسة الخارجية الكندية في عهد حكومة "ستيفان هاربر" نحو التطرف والابتعاد عن المباديء المعروفة للسياسة الخارجية لهذا البلد.

ونسبت الصحيفة الى "مهمان برست" قوله: ان التوجه المتطرف المعروف بمعاداة الاسلام وممارسة العنصرية وتبني المعايير المزدوجة في مجالات الارهاب وحقوق الانسان، أدى الى تحول الحكومة الكندية الى مصدر لتهديد الامن الدولي عبر خلق التوتر في العلاقات الدولية, ناصحا الحكومة الكندية الاهتمام اكثر بقضاياها الداخلية مثل متابعة وتوفير حقوق السكان الاصليين والاقلاع عن ترويج التخويف من الاسلام في بلادها.

يذكر ان وزير الخارجية الكندي "جيسون دي كرو" زعم خلال خطابه أمام الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، بأن ايران أخطر تهديد للسلام العالمي معللا ذلك بأن  ايران تهدد بصورة منتظمة أمن الكيان الاسرائيلي, متناسيا امتلاك كيان الاحتلال لأكبر ترسانة نووية في المنطقة واحتلاله لأرض فلسطين وانتهاكاته اليومية بحق الفلسطينيين العزل.

فيروزآبادي : الحرب بين تركيا وسوريا لايخدم الاسلام والمسلمين

ففي خبر بعنوان " الحرب بين تركيا وسوريا لايخدم الاسلام والمسلمين" تقول صحيفة"جوان" ان رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء "حسن فيروزآبادي" اكد ان اندلاع الحرب بين تركيا وسوريا لا يخدم الاسلام والمسلمين.

وذكرت الصحيفة, ان اللواء فيروزآبادي اشار الى حدوث توترات واشتباكات حدودية بين تركيا وسوريا واحتمال نشوب حرب بين هذين  البلدين الاسلاميين وقال: ان هذه الحرب مطلب امريكي, وعلى مسؤولي البلدين السعي الى احلال الهدوء في الحدود وعدم التدخل في شؤون البلد الاخر.

واوضحت الصحيفة بان عضو المجلس الاعلى للامن القومي قال: ان فرصة الحوار باقية على الدوام ولكن نار الحرب تحرق الفرص.

سرعة طوافات الحرس الثوري تفوق نظيراتها الاميركية بـ 3 اضعاف

وعلى صحيفة " تهران امروز" نطالع خبرا يتعلق بتفوق سرعة طوافات الحرس الثوري, نظيراتها الاميركية, ونسبت الصحيفة  لقائد القوات البحرية للحرس الثوري الاميرال "علي فدوي" قوله ان هذه القوات تبرمج حاليا لازدياد سرعة طوافاتها، حيث ان سرعتها ستفوق نظيراتها الاميركية بـ 3 اضعاف.

كما ذكرت الصحيفة بان الاميرال "فدوي اشار الى خلق الفتن من قبل اميركا والكيان الصهيوني في الخليج الفارسي، وقال ان اذا حاول العدو واذنابه اشعال نيران حرب اخرى في منطقة الخليج الفارسي, فعندها سيواجه ردنا السريع والحازم, حيث سنسلب من المعتدي فرصة الندم.

يوکيا أمانو يعلن استعداد الوکالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف الحوار مع ايران  قريبا

الى صحيفة "سياست روز" التي تناولت اعلان المدير العام للوکالة الدولية للطاقة الذرية "يوکيا أمانو" في تصريح صحفي استعداد الوکالة لاستئناف الحوار مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في المستقبل القريب بشأن البرنامج النووي، مضيفا: نحن مستعدون لعقد جولة جديدة من الحوار مع ايران في المستقبل القريب .. لکننا فی الحقيقة لم نحدد بعد أي موعد لعقد مثل هذا الاجتماع, معربا عن توقعه ان يکون الاجتماع المقبل مع ايران ان يکون مثمرا.

احمدي نجاد: البطولة في الرياضة مؤشر لمستوى الايمان بالذات

وفي الشان الرياضي, قالت صحيفة "رسالت" بان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "محمود احمدي نجاد" اوضح  بان البطولة في الرياضة مؤشر للمستوى والقمة التي آمن فيها شعب بذاته.

ولفتت الصحفة بان ذلك جاء خلال كلمة الرئيس احمدي نجاد الخميس, في حفل تكريم الابطال  والحائزين على ميداليات في دورة الالعاب الاولمبية للمعاقين (الالعاب البارلمبية) لندن 2012 مضيفا: انه لو قررنا ان نكون من الطراز الاول في العالم فان هذا الامر ينبغي ان يظهر في الرياضة.

كماونوهت الصحيفة الى تاكيد رئيس الجمهورية ضرورة تعزيز الرياضة النسوية وقال: ان السيدات الايرانيات يمكنهن الدخول الى هذا المضمار وفي جميع الالعاب ما عدا لعبتين او ثلاث وخوض المنافسات مع سيدات الدول الاخرى ومن ضمنها كرة اليد والكرة الطائرة والكرة الخماسية والعاب القوى.

المؤامرة الاميركية الفاشلة في الحدود السورية التركية 

وفي صحيفة "كيهان" افتتاحية اعدها الكاتب "سعدالله زارعي"بعنوان " المؤامرة الاميركية الفاشلة في الحدود السورية التركية" ويستهل الكاتب افتتاحيته بالقول: بدأت الاشتباكات الحدودية بين تركيا وسوريا في ظروف نشر فيها الجيش التركي وحداته العسكرية عند الشريط الحدودي لجارته الجنوبية كمؤشر على انتهاء المباحثات الامنية مع سوريا, فيما نجحت سوريا في هذه الاثناء من تطهير بقايا مايسمى بالجيش الحر ومحاصرة هذه المجاميع الارهابية.

واكد الكاتب بانه لايوجد ادنى شك, بان الاشتباكات الحدودية ليس الا مؤامرة قد خطط لها وبصورة دقيقة من اجل ان تتولى تركيا ما عجزت عنه الغرب واذنابها خاصة وان الاوضاع تحكي بان القوات الحكومية السورية قد اخذت تفرض سيطرتها بالتدريج على المناطق الواحدة تلو الاخرى  وان المسلحين والارهابيين قد وصلت مهمتهم الى الفشل الذريع, وفي هذا الصدد هناك نقاط جديره بالذكر:     

1- ان الاشتباكات بين سوريا وتركيا اندلعت في ظروف كانت فيها الحكومة والجيش السوري مشغولين في تطهير مناطق في البلاد والتي استطاع الجيش الى حد كبير ان يحقق النجاح في كثير من المناطق, ولهذا فانه ليس من صالح سوريا ان تبدأ بفتح جبهة مع تركيا في ظل هذه الاوضاع.   

2- ان الجميع يعلم بان القاعدة نشرت مرتزقتها الارهابيين في سوريا وهي التي تتولى اشعال نار الفتنة في هذا البلد وانها تتعاون مع مايسمي بالجيش السوري الحر الذي له دور بارز في خلق الازمة في سوريا, وان هناك وثائق دامغة تؤكد بان لهما تعاونا وتنسيقا تاما مع اجهزة المخابرات الفرنسية والبريطانية والاميركية.  

3- ان الجيش السوري استطاع الى حد كبير ان يحقق النجاح في كثيرمن المناطق,وان يطهرها من وجود الاهاربيين وان هذا كان نذيرا بقرب انتهاء العلميات العسكرية, وهو ماصرح به رئيس الوزراء السوري اخيرا.

4- لقد اثبتت تطورات الاوضاع في سوريا بان الحل السياسي للازمة السورية لها مردوداتها الايجابية على تركيا ايضا,لان سقوط دولة عربية بمشاركة تركية,ستترك اثارها على الرأي العام العربي الذي لم ينس مرارة العهد العثماني.       

5- لقد جرت محاولات كثيرة في الايام الماضية من اجل ان تقدم سوريا اعتذارا رسميا الى تركيا, حتى ان الحكومة التركية اعلنت بان الجانب السوري اعتذر, كما ان الدول الاوروبية كانت تصر على ضرورة ان يقدم الرئيس السوري "بشار الاسد" اعتذاره عما جرى,للتغطية على فشل مؤامرتهم والحفاظ على ماتبقى من ماء وجهوهم, الا ان دمشق اكدت بانها  لن ولم تقدم أي رسالة اعتذار للحكومة التركية على القذيفة التي سقطت على منطقة تركية حدودية.

6- النقطة المهمة الاخيرة هي ان سوريا تعاملت بحذر وذكاء مع الاوضاع وان بشار الاسد اكد بان هناك حربا دولية ضد بلاده.

وختاما قالت الافتتاحية ان تواجد الوفد الايراني الرفيع في انقرة بعد يوم واحد من اندلاع الاشتباكات الحدودية واستقبال تركيا للوفد الايراني برئاسة نائب رئيس الجمهورية من اجل احتواء الازمة وعدم تفاعلها وتطورها وحسب الحكومة التركيه كان لها تاثير كبير في تخفيف هذه الازمة وان تصريحات رئيس الوزراء التركي اردوغان في مؤتمر صحفي, كانت مؤشرا على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لها دور محوري واساسي في استتاب الامن والسلام في المنطقة.

تظاهرات في أنقرة واسطنبول رافضة للحرب مع سوريا

نالت الشؤون التركية السورية, قدرا ملحوظا من اهتمام صحيفة "جمهوري اسلامي" حيث نشرت صورة كبيرة على صدر صفحتها الاولى عن تظاهرات في انقرة واسطنبول رافضة للحرب مع سوريا.   

وقالت الصحيفة, بان السلطات الترکية قمعت المتظاهرين في العاصمة انقرة الذين احتشدوا امام مبنى البرلمان احتجاجا على سياسات حکومة رجب طيب اردوغان في التدخل بالشأن السوري ورفضا للقيام بأی عمل عسکري ضد سوريا,  معتبرين ان حزب العدالة الحاکم يجر ترکيا الى حرب امبريالية بايعاز من الادارة الاميركية. 

واضاف الصحفة قائلة: کما تظاهر الاتراک امس في اسطنبول رفضا لاحتمال اندلاع حرب مع سوريا بعد موافقة البرلمان على منح الحکومة اذنا بتنفيذ عمليات عسکرية عند الضرورة, وکتبوا على لافتة عملاقة رفعها المتظاهرون: "لا للحرب".

بشار الجعفري: سورية لم ولن تقدم رسالة اعتذار لتركيا

اما صحيفة "آفرينش" نشرت خبرا حول تصريحات المندوب السوري في الامم المتحدة, الذي اكد بان دمشق لن لم ولن تقدم أي رسالة اعتذار للحكومة التركية على القذيفة التي سقطت على منطقة تركية حدودية, وجاء ذلك بعدما أعلنت أنقرة أن الجانب السوري اعتذر.

واشارت الصحيفة بان "بشار الجعفري" قال إن الحكومة السورية بصدد التحقيق في الحادثة وليس الاعتذار,مضيفا: انتظرنا منذ سنة وثمانية أشهر الحكومة التركية لتعتذر عما كانت تفعله  هي لنا, كما وأننا لم نسمع من الجانب التركي أي كلام يتعاطف أو يتضامن مع المواطنين السوريين المدنيين الأبرياء الذين قتلوا في التفجيرات الإرهابية الأربعة في حلب لذا يجب أن نكون عادلين في مقارباتنا.

 الآلاف يشارکون "بجمعة انقاذ الوطن" بعمان للمطالبة بالاصلاحات

تناولت صحيفة "جمهوري اسلامي"  ايضا خبر مشاركة الاف الاردنيين "بجمعة انقاذ الوطن" بعمان للمطالبة بالاصلاحات, وكتبت الصحيفة بان الالاف من الاردنيين تظاهروا وسط العاصمة الاردنية عمان الجمعة تلبية لدعوة أطلقتها 77 جهة سياسية وشعبية تحت شعار جمعة انقاذ الوطن للمطالبة بإصلاحات سياسية وإجراءات اقتصادية عاجلة.

واشارت الصحيفة بان المتظاهرين تجمعوا عقب صلاة الجمعة امام المسجد الحسيني وسط عمان مطالبين بقانون انتخابي جديد يترجم إرادة الشعب وإصلاحات دستورية اخرى تحقق تداول السلطة, كما طالب المشاركون في التظاهرة بفصل السلطات واستقلالية القضاء ومكافحة الفساد بجدية.

واضافت الصحيفة: ان المشارکين رفعوا اعلاما اردنية ولافتة كبيرة كتبت عليها شروط الاصلاح السبعة هي: قانون انتخاب ديمقراطي وعصري يمثل ارادة الشعب واصلاحات دستورية تمكن الشعب من ان يكون مصدرا للسلطات وحكومة برلمانية منتخبة تحقق تداول السلطة على المستوى التنفيذي وترسيخ دولة القانون والمواطنة على اساس الحقوق والواجبات والفصل بين السلطات وتحقيق استقلالية القضاء وانشاء محكمة دستورية ووقف تدخل الاجهزة الامنية في الحياة السياسية والمدنية ومكافحة الفساد بجدية وفعالية.

=================

 تركيا لن تقطع الكهرباء عن سورية أو ترفع أسعارها

تاريخ المقال: 2012-10-06

الاقتصادي ـ صحف:

كشف "وزير الطاقة" التركي، تانر يلدز، أن بلاده ستواصل تزويد سورية بالطاقة الكهربائية، نافياً نيّة "أنقرة" فرض أي عقوبات من شأنها أن تضر بالشعب السوري، وذلك في أعقاب الحادث الحدودي الذي جرى مؤخراً.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن يلدز قوله في كلمة ألقاها ضمن فعاليات المؤتمر الخامس لمعرض الطاقة العالمي الذي يقام في العاصمة التركية "أنقرة"، إن "بلاده ستستمر في دعم سورية بالطاقة الكهربائية، خاصةً في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها".

مشيراً وفق صحيفة "الحياة" اللبنانية، إلى أن "لا نيّة لديها (تركيا) لرفع أسعار الكهرباء والغاز".

=================

اردوغان يصف اختبار قدرة تركيا على الردع بالخطأ القاتل

6 أكتوبر, 2012

قال رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان اليوم الجمعة إن اختبار قدرة تركيا على الردع سيكون “خطأ فادحا” في تحذير لدمشق بعد إطلاق قذيفة مورتر من سوريا على بلدة تركية مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

وفي كلمة ألقاها أمام حشد في اسطنبول قال اردوغان “نحن لا نريد حربا لكننا لسنا بعيدين عنها أيضاً. هذه الأمة وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم بعد خوضها حروبا عبر القارات.” وأضاف “وأقول لمن يحاولون اختبار قدرة تركيا على الردع والحسم وقدراتها من هنا إنهم يرتكبون خطأ قاتلا. “وعندما أقول أن من يريد السلام عليه أن يستعد للحرب فإن ذلك يعني أنه عندما يحين الوقت تصبح الحرب مفتاح السلام.”

ورغم اللهجة الحادة قالت تركيا إنها ستعمل بموجب القانون الدولي وبالتعاون مع القوى الخارجية الأخرى. وندد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الخميس بالهجوم السوري بينما أعلنت الولايات المتحدة تأييدها حق تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي الدفاع عن نفسها.

=================

أردوغان يحذر الأسد من المغامرة وموسكو تدعو أنقرة إلى ضبط النفس – قصف تركي على سوريا: لا تختبروا قدرتنا على الردع

05 Oct 2012 at 7:11pm

Fb-Button

جددت القوات التركية، أمس، قصف الأراضي السورية بحجة سقوط قذيفة هاون داخل أراضيها مصدرها سوريا، وذلك بعد ساعات من تهديد رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان دمشق من مغبة تكرار قصف الأراضي التركية، مؤكداً أن دمشق ستدفع «ثمناً باهظاً»، موضحاً «نحن لا نريد حرباً لكننا لسنا بعيدين عنها أيضاً»، فيما اعتبرت طهران أن «اندلاع الحرب بين تركيا وسوريا لا يخدم الإسلام والمسلمين»، وأن «هذه الحرب مطلب أميركي، وعلى مسؤولي البلدين السعي إلى إحلال الهدوء على الحدود وعدم التدخل في شؤون البلد الآخر».

وفي خطوة تعد تنازلاً لصالح الروس، أصدر مجلس الأمن الدولي بياناً يدين التفجيرات الانتحارية في حلب الأربعاء الماضي، وذلك بعد يوم من إصداره بياناً يدين القذيفة السورية التي سقطت على قرية اكجاكالي التركية، وأدت إلى مقتل خمسة أشخاص، مطالباً الطرفين بضبط النفس.

وأدان مجلس الأمن بـ«أشد العبارات الاعتداءات الإرهابية» التي خلفت 33 قتيلاً، وإصابة 122، في حلب الأربعاء الماضي. وقال المجلس، في بيان، إن هذه الاعتداءات تبنتها «جماعة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة»، مقدماً «تعازيه الصادقة الى عائلات ضحايا هذه الأعمال الشنيعة وإلى شعب سوريا». وكرر «إدانة الارهاب بكل أشكاله وعزم (دول المجلس) على مكافحته».

وأكد المجلس أن «الارهاب يشكل» أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين»، موضحاً ان «أي عمل إرهابي يتصف بالإجرام ولا يمكن تبريره مهما كانت ظروفه». وكرر أن «التدابير المتخذة لمحاربة الارهاب ينبغي ان تحترم القوانين الدولية، وخصوصاً تلك المتعلقة بحقوق الإنسان».

وقال ديبلوماسيون في مجلس الأمن إن روسيا أصرت على البيان بشأن تفجيرات حلب مقابل دعمها للبيان بشأن سقوط قذيفة سورية على تركيا.

وذكرت قناة «إن تي في» التركية ووكالة «الأناضول» أن الجيش التركي رد على قصف مدفعي جديد مصدره سوريا للأراضي التركية، وتحديداً لمحافظة هاتاي في جنوب شرق البلاد.

ونقلت «الأناضول» عن مكتب محافظ هاتاي قوله إن قذيفة هاون مصدرها سوريا سقطت في منطقة جبلية داخل الأراضي التركية على مسافة 50 متراً من الحدود، من دون وقوع إصابات، موضحاً أن القوات التركية ردت فوراً على سقوط القذيفة.

ويأتي هذا الحادث الجديد بعد يومين من سقوط قذيفة سورية في قرية اكجاكالي التركية الحدودية، أسفرت عن مقتل خمسة أتراك، ورد الجيش التركي على دفعتين على القذيفة.

وكانت وكالة «اسوشييتد برس» نقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية التركية قوله إن سوريا سحبت دبابات ومعدات عسكرية أخرى بعيداً عن الحدود التركية، بعد القصف المدفعي التركي أمس الأول. وأوضح أن عملية سحب سوريا للقطعات العسكرية تهدف إلى «إزالة أي فعل تهديدي».

وعزز الجيش التركي وجوده على الحدود مع سوريا، وانتشرت دبابات وقطع مدفعية وجهت فوهاتها إلى الأراضي السورية، كما جابت آليات عسكرية شوارع البلدة المقابلة لمعبر تل ابيض الحدودي، الذي يسيطر مسلحون على الجانب السوري منه منذ منتصف أيلول الماضي.

ووجه اردوغان تحذيراً جديداً لسوريا من مغبة تكرار قصف الأراضي التركية. وقال، في خطاب في اسطنبول، «نحن لا نريد حرباً لكننا لسنا بعيدين عنها أيضاً. هذه الأمة وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم بعد خوضها حروباً عبر القارات».

وأضاف «أقول لمن يحاولون اختبار قدرة تركيا على الردع والحسم وقدراتها، من هنا إنهم يرتكبون خطأ قاتلا. وعندما أقول إن من يريد السلام عليه أن يستعد للحرب فإن ذلك يعني أنه عندما يحين الوقت تصبح الحرب مفتاح السلام».

وتابع «أقولها مجدداً لنظام (الرئيس بشار) الأسد ولأنصاره: لا تغامروا باختبار صبر تركيا. تركيا ستخرج من هذا الحادث منتصرة من دون أي خدش وستواصل طريقها، أما انتم فستسحقون تحته، ستدفعون ثمناً باهظاً جداً».

وكررت موسكو دعوة أنقرة إلى التحلي بضبط النفس وتجنب أي تحرك من شأنه تصعيد التوتر مع دمشق. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، «نعبر عن أملنا في أن يتحلى الجانب التركي بضبط النفس وعدم الإقدام على أي خطــوات تؤدي إلى مزيد من تدهور الوضع في المنطقــة». وكرر البيان «تمسّك روسيا بضرورة حل الأزمة السورية من قبل السوريين أنفسهم وفق قراري مجلس الأمن 2042 و2043 وبيان جنيف».

طهران

وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء حسن فيروز آبادي، في طهران، إن «اندلاع الحرب بين تركيا وسوريا لا يخدم الإسلام والمسلمين»، مضيفاً إن «هذه الحرب مطلب أميركي، وعلى مسؤولي البلدين السعي إلى إحلال الهدوء على الحدود وعدم التدخل في شؤون البلد الآخر».

وتابع «من الواضح أن أخطاء حدثت، ولكن الحرب لا تعالج هذه الأخطاء، وستجعل هذين البلدين الإسلاميين يواجهان تحديات صعبة». وأكد «ضرورة إنهاء التحديات الراهنة بين تركيا وسوريا وضرورة إيلاء مسؤولي البلدين اهتمامهم بهذا الموضوع»، معرباً عن أمله أن «يتجاوز المسؤولون السوريون والأتراك هذه المرحلة الحساسة من خلال اعتماد اليقظة والالتزام بالقيم الدينية وضبط النفس». وقال «استناداً إلى العقل والدين فإن أي شخــص لا يقبل بوقوع حرب بين الدولتــين المسلمتين، لذا يجب وقف هذه الاشتباكات الحدودية والتدخلات الخارجية بأسرع وقت ممكن».

الإبراهيمي

وكرر المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، في مقابلة مع قناة «سي إن إن» بثت امس، أنه «ليس لديه خطة محددة لوقف أعمال العنف التي تشهدها سوريا»، مشيراً إلى أن «الحل يحتاج إلى خطة تلقى قبولا من قبل جميع الفصائل السورية من ناحية ومن الدول التي لها مصالح أو نفوذ (أو كليهما) داخل سوريا من جهة أخرى».

وأعرب الإبراهيمي عن أمله «ألا يتم تصعيد الموقف الملتهب حالياً بين سوريا وتركيا»، مشيراً إلى أنه «تحــدث إلى مســؤولين من كلا الطرفين في محاولة منه لتــهدئة مشاعر كل منــهما، وأن الجانب السوري حمله رسالة إلى تركيا مفــادها أن الحادث وقع عن طريق الخطــأ، وأن دمشق تأسف لسقوط هؤلاء القتــلى وتتمنى ألا يتــكرر ذلك، بينــما الجانب التركي طلب ضمانات لعدم حدوث ذلك مجدداً».

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الى «مقتل 99 شخصاً في أعمال عنــف في مناطق سورية مختلفة، هم 38 مدنياً و24 مقاتلاً معارضاً و37 جندياً نظامياً».

السفير، ا ف ب، ا ب، رويترز

=================

طالب بوقف الانتهاكات للقوانين الدوليّة وعدم تكرارها

مجلس الأمن يدين القصف السوريّ ويدعو لضبط النفس

الراية

نيويورك - وكالات: أصدر مجلس الأمن وبعد مفاوضات شاقة وطويلة بين دول الغرب وروسيا بيانًا يندد بالقصف السوري على قرية تركية حدودية ويدعو البلدين الجارين إلى ضبط النفس. وأدان مجلس الأمن في بيانه "بأشد العبارات إطلاق القوات المسلحة السورية قذائف" على بلدة أكجاكالي التركية القريبة من الحدود في حادث أسفر عن مقتل خمسة مدنيين أتراك وطلب أعضاء مجلس الأمن الـ15 "وقف مثل هذه الانتهاكات للقوانين الدولية فورًا وعدم تكرارها". وطالب البيان "الحكومة السورية بالاحترام الكامل لسيادة جيرانها وسلامة أراضيهم" داعيًا إلى "ضبط النفس". وردًا على سؤال حول هذه النقطة، أوضح سفير غواتيمالا غيرت روزنتال الذي تترأس بلاده مجلس الأمن لشهر أكتوبر أنه طلب "موجه إلى البلدين". وردت تركيا على القصف السوري بقصف مواقع عسكرية سورية على الحدود. وأوضح روزنتال أن "هذا الحادث يجسد الأثر الخطير للأزمة في سوريا على أمن جيرانها والاستقرار والسلام في المنطقة". وسعت روسيا للتخفيف من حدة رد فعل المجلس حماية لحليفها السوري، وفق ما أوضح دبلوماسيون غربيون. وكان نص أول رفضته موسكو يصف القصف السوري بأنه "تهديد خطير للسلام والأمن الدوليين" ولم يكن يدعو إلى ضبط النفس. ومارست روسيا مع الصين حق الفيتو لوقف ثلاثة قرارات غربية في مجلس الأمن كانت تنص على معاقبة دمشق منذ بدء الأزمة السورية في مارس 2011. وأقر السفير البرتغالي جوزيه فيليبي مورايس كابرال بأنه كان يترتب على المجلس إصدار بيان "وإلا لكنا وضعنا أنفسنا في موقف مثير للسخرية". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه إزاء تصعيد التوتر" على الحدود بين البلدين داعيًا إياهما إلى "التحلي بأقصى حد ممكن من ضبط النفس". واعتبر أن تبادل القصف عبر الحدود المشتركة منذ الأربعاء يعكس مخاطر انتشار النزاع المستمر في سوريا منذ نحو 19 شهرًا إلى المنطقة برمتها. وقال المتحدث باسم الأمين العام مارتن نسيركي إن موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي اتصل بالمسؤولين الأتراك والسوريين "لتشجيعهم على خفض حدة التوتر". ووجهت تركيا رسالة إلى مجلس الأمن تطلب فيها "اتخاذ التدابير الضرورية لوضع حد لهذه الأعمال العدوانية ولضمان أن تحترم سوريا سيادة تركيا وأمنها وسلامة أراضيها". وردت أنقرة على سقوط القذائف مستهدفة مواقع سورية في الجانب الآخر من الحدود، فيما أعلنت دمشق فتح تحقيق في الحادث. وأكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده "لا تنوي خوض حرب مع سوريا"، وذلك بعدما إذن البرلمان التركي للحكومة بتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا ردًا على القصف السوري وقال أردوغان "كل ما نريده في هذه المنطقة هو السلام والأمن. تلك هي نيتنا" لكنه لفت إلى أن "الجمهورية التركية دولة قادرة على حماية مواطنيها وحدودها" محذرًا من "اختبار عزيمتنا في هذا الشأن". من جهته، أكد السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري للصحفيين إن سوريا "لا تسعى وراء التصعيد مع أي من جيرانها بما في ذلك تركيا". وأضاف الجعفري "في حال وقوع حادث حدودي بين دولتين، يجب أن تتحرك الحكومتان بطريقة حكيمة وعقلانية ومسؤولة". لكن حين سئل عن احتمال تقديم اعتذارات سورية وفق ما ذكرت أنقرة، اكتفى بالقول إن التحقيق "لم ينتهِ بعد".

=================

 تركيا ترد مجددا باطلاق النار على مواقع في سوريا

ايرو نيوز

للمرة الثانية خلال أقل من يومين ردت القوات التركية باطلاق النار على الجانب السوري، اثر سقوط قذيفة على التراب التركي تم إطلاقها من الاراضي السورية ولم يعلن عن وقوع اصابات.

  وكانت تركيا نشرت قواتها في المنطقة المقابلة لموقع تل الأبيض في الطرف السوري،  في أعقاب سقوط قذيفة على أحد المنازل في مدينة “أكجاكال” قبل يومين، ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، الذين أعربوا عن قلق شديد، ويقول أحمد صبريتور وهو أحد سكان أكجاكال:

“القلق ينتاب جميع أصحاب المحلات التجارية والمواطنين وأبناءنا. لم يغمض لنا جفن حتى الصباح. أعتقد أن حكومتنا قامت بخطوة كبيرة، ولربما كان الحال أسوأ لو لم تقم بالرد، لأن القصف على المدينة كان يمكن أن يتجدد”.

وكانت تركيا ردت بقصف مواقع سورية على الحدود، فيما أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا يدين القصف السوري، ويدعو البلدين الى ضبط النفس.

 ويقول رئيس مجلس الأمن الدولي “غيرت روسينتال”:

“يدين أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات قصف القوات السورية المسلحة لمدينة أكجاكال التركية، والذي أدى الى مقتل خمسة مدنيين، معظمهم من النساء والأطفال اضافة الى عدد من الجرحى”.

 وفيما يخشى من أن تنجر تركيا الى الحرب الدائرة في سوريا، تظاهر أتراك في مدينة اسطنبول، احتجاجا على قرار البرلمان التركي السماح للجيش بالقيام بعمليات عسكرية داخل سوريا، إذا ما اعتبرت الحكومة ذلك ضروريا.

=================

بلدة حدودية تركية تعاني من آثار العنف السوري

2012-10-05

القدس العربي

اكاكالي (تركيا) ـ رويترز: مد محمد يده من خارج نافذة غرفة المعيشة المدمرة وهو يقف امام منزله المدمر المكون من طابقين وجذب الستار في حين تطحن خطوته بقايا زجاج النافذة المهشم تحت قدميه.

وقال 'إلى هذا الحد اصبحنا قريبين'. كان محمد يجلس في منزله مع أسرته يوم الأربعاء الماضي عندما سقطت قذائف مورتر أطلقت من سوريا بجوار منزله في اكاكالي وهي بلدة حدودية تركية وجدت نفسها تنزلق دون سابق انذار الى الصراع الدائر على حدودها الجنوبية. وجمع الرجل البالغ من العمر 36 عاما والذي رفض اعطاء اسمه الكامل افراد اسرته ووالدته وقادهم إلى خارج المنزل ليدرك في تلك اللحظة فقط كم كان القصف قريبا.

وقال محمد والدموع تترقرق في عينيه 'خرجنا ورأينا منزل جيراننا وقد دمر بالكامل. كان ذلك بشعا'.

واصابت قذيفة مورتر أطلقت من سورية المنزل المقابل لمنزله ما اسفر عن مقتل امرأتين وثلاثة اطفال من أسرة واحدة وإصابة عدد آخر.

واحدثت القذيفة حفرة في جدار الفناء وتركت شظاياها علامات على المبنى. وتقف الآن البوابة الزرقاء للمنزل وقد تهدمت وملأتها الثقوب من اثر الشظايا.

وقال محمد مشيرا إلى حفرة أخرى 'لم ننم طوال العشرين يوما الماضية. كنا قلقين مما قد يسقط على رؤوسنا لم تكن هذه هي المرة الأولى التي نتعرض فيها للقصف'.

وتسقط قذائف المورتر على هذه البلدة التي يقطتها 40 ألف نسمة منذ الشهر الماضي عندما سيطر المعارضون السوريون على بوابة اكاكالي الحدودية من قوات الرئيس بشار الأسد التي تقصف المنطقة منذ ذلك الحين.

وكان هجوم الاربعاء الماضي هو أخطر واقعة عبر الحدود منذ بدء الانتفاضة في سوريا قبل 18 شهرا ويلقي الضوء على احتمال تصعيدها إلى صراع إقليمي.

وعلى امتداد الحدود البالغ طولها 900 كيلومتر يتنامى استياء الأتراك من امتداد العنف إلى بلداتهم وقراهم ومن عشرات الألوف من السوريين الذين تؤويهم الأراضي التركية حاليا.

وقال ابراهيم جيلدين الذي يسكن على بعد بضعة منازل من محمد 'انظر إلى مخيم اللاجئين الذي أقاموه للسوريين. أين اقاموه؟ مباشرة عندما تخرج من بلدتنا. لذلك يلقي السوريون قذائف المورتر علينا. أصبحنا مثل المغناطيس... بلدتنا أصبحت منطقة عازلة'.

وفي حين تمضي الحياة في وسط البلدة بشكل طبيعي تحولت المنطقة التي يقطنها محمد وابراهيم والواقعة على الحدود إلى بلدة أشباح منازلها مهجورة وواجهات متاجرها مدمرة. وأغلقت مدرسة البلدة.

وردت تركيا على هجوم الاربعاء بإطلاق نيران المدفعية عبر الحدود واعطى البرلمان الحكومة سلطة الأمر بالمزيد من الأعمال العسكرية في حال التعرض لهجوم آخر غير أن انقرة قالت انها لا تعتزم الدخول في حرب.

لكن بالنسبة لبعض سكان أكاكالي فلم يهديء رد الحكومة من مخاوفهم.

وقال سيلدين 'نحن محاصرون ما هذا؟ إذا كنا سنحارب فلنحارب لكن الآن نحن نجلس هنا وكأننا اهداف'.

 

=================

أردوغان لنظام الأسد :لاتختبر عزيمتنا لا نريد حرباً لكننا لسنا بعيدين عنها         06/10/2012

تركيا تنشر دبابات وقطع مدفعية موجهة إلى الأراضي السورية

السياسة

مجلس الأمن يدين بشدة القصف السوري على بلدة تركية بعد مفاوضات شاقة بين الدول الغربية وروسيا

أنقرة, نيويورك - وكالات: بعد توقف اعمال القصف التركية مساء أول من امس ردا على اطلاق قنابل على اراضيها من الاراضي السورية, عاد الهدوء النسبي, أمس, الى الحدود التركية - السورية في بلدة اكجاكالي حيث عزز الجيش التركي وجوده.

ونشرت تركيا دبابات وقطع مدفعية بدت مدافعها موجهة الى الاراضي السورية في البلدة التركية الواقعة مقابل موقع تل الابيض الحدودي من الطرف السوري الذي تسيطر عليه قوات الجيش السوري الحر منذ منتصف سبتمبر الماضي.

كما جابت آليات عسكرية كثيرة شوارع البلدة ومحيطها.

ومنذ الصباح, عبر الكثير من سكان اكجاكالي الحدود بحرية لتزويد جيرانهم السوريين بالمياه او الاغذية بعد انقطاع المؤن عنهم بسبب المعارك الدامية بين المعارضين وقوات الرئيس السوري بشار الاسد للسيطرة على مدينة حلب.

وحصلت الحكومة التركية على الضوء الاخضر من البرلمان لشن عمليات عسكرية في الاراضي السورية في حال تهديد "أمنها القومي", لكن رئيس الوزراء الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان أكد ان بلاده لا "تنوي شن حرب مع سورية".

وقال في مؤتمر صحافي مشترك في انقرة مع نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي, ليل اول من امس, "كل ما نريده في هذه المنطقة هو السلام والامن. تلك هي نيتنا. لا ننوي خوض حرب مع سورية".

واضاف ان "احدى افضل الوسائل لمنع الحرب هو الردع الفاعل", موضحا ان تصويت البرلمان التركي يهدف الى تحقيق هذا الردع.

لكن اردوغان حذر دمشق من مغبة اختبار صبر تركيا, قائلاً "ان الجمهورية التركية دولة قادرة على حماية مواطنيها وحدودها, فلا يخطرن ببال احد ان يختبر عزيمتنا في هذا الشأن".

وأمس, كرر أردوغان أمام حشد في اسطنبول ان اختبار قدرة تركيا على الردع سيكون "خطأ فادحاً".

وقال في كلام موجه إلى نظام الأسد: "نحن لا نريد حرباً لكننا لسنا بعيدين عنها أيضاً, هذه الامة وصلت الى ما وصلت إليه اليوم بعد خوضها حروباً عبر القارات".

وفي نيويورك, أصدر مجلس الامن الدولي, بعيد منتصف ليل اول من امس, بعد مفاوضات شاقة وطويلة بين الدول الغربية وروسيا, بيانا يندد بالقصف السوري على قرية تركية حدودية, ويدعو البلدين الجارين الى ضبط النفس.

ودان مجلس الامن في بيانه "بأشد العبارات اطلاق القوات المسلحة السورية قذائف" على بلدة اكجاكالي التركية القريبة من الحدود, في حادث أدى إلى مقتل خمسة مدنيين أتراك الأربعاء الماضي.

ودعا إلى ""ضبط النفس" و"وقف مثل هذه الانتهاكات للقوانين الدولية فوراً وعدم تكرارها", مطالباً "الحكومة السورية بالاحترام الكامل لسيادة جيرانها وسلامة اراضيهم".

وردا على سؤال عن هذه النقطة, أوضح سفير غواتيمالا غيرت روزنتال الذي تترأس بلاده مجلس الامن لشهر أكتوبر الجاري انه طلب "موجه الى البلدين", مشيراً إلى أن "الحادث يجسد الأثر الخطير للازمة في سورية على أمن جيرانها والاستقرار والسلام في المنطقة".

وسعت روسيا طوال نهار اول من امس للتخفيف من حدة رد فعل المجلس حماية لحليفها السوري.

وكان نص اول رفضته موسكو يصف القصف السوري بأنه "تهديد خطير للسلام والامن الدوليين" ولم يكن يدعو الى ضبط النفس.

وأقر السفير البرتغالي جوزيه فيليبي مورايس كابرال بأنه كان يترتب على المجلس اصدار بيان و"إلا لكنا وضعنا أنفسنا في موقف مثير للسخرية".

من جهته, أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "قلقه ازاء تصعيد التوتر" على الحدود بين البلدين, داعيا اياهما الى "التحلي بأقصى حد ممكن من ضبط النفس".

وفي تصريحات على هامش جلسة مجلس الأمن, أكد السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري ان بلاده "لا تسعى وراء التصعيد مع اي من جيرانها بما في ذلك تركيا".

واضاف "في حال وقوع حادث حدودي بين دولتين, يجب ان تتحرك الحكومتان بطريقة حكيمة وعقلانية ومسؤولة".

لكن حين سئل عن احتمال تقديم اعتذارات سورية وفق ما ذكرت انقرة, اكتفى بالقول ان التحقيق "لم ينته بعد", نافياً أن تكون دمشق قدمت اعتذاراً لتركيا, موضحاً أنها قدمت فقط التعازي للشعب التركي "الصديق" بعد مقتل مدنيين أبرياء.

من ناحيتها, اعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس ان الأزمة السورية تحولت إلى صراع أدى إلى تداعيات على أمن المنطقة, وربما على السلام والأمن الدوليين.

وذكرت رايس أن بلادها دانت بشدة القصف السوري على الأراضي التركية, مضيفة ان تركيا تعد حليفاً أساسياً للولايات المتحدة, ومثل هذا النوع من الأنشطة العسكرية عبر الحدود يزعزع الاستقرار كثيراً, ويجب أن يتوقف.

 

واشنطن: الرد التركي "ملائم" و"متكافئ"

واشنطن - ا ف ب: اعتبرت الولايات المتحدة ان رد تركيا على اطلاق قذائف سورية على اراضيها "ملائم" و"متكافئ", داعية مع ذلك الى تفادي التصعيد بين الدولتين.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند "من وجهة نظرنا, الرد التركي ملائم", مشيرة الى ان انقرة حذرت مرات عدة من انها سترد على اي انتهاك لاراضيها.

واضافت ان "الهدف كان ايضا ذا طابع رادع بحيث لا تتكرر مثل هذه الامور, وكان (الرد) متكافئا".

من جهته, قال المتحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاغون" جورج ليتل "نأمل الا يتطور ذلك الى نزاع اكبر".

واضاف "نحن مستاؤون لما يرتكبه النظام السوري على طول الحدود مع تركيا ونقف الى جانب حلفائنا الاتراك", مشددا على اهمية "احترام الحق في الدفاع عن النفس الذي مارسته تركيا".

وقالت نولاند ايضا ان "الهدف من توجيه رسالة قوية كان منع تكرار اعتداء مماثل مستقبلا", مضيفة ان "الرسالة التي ينبغي توجيهها الى السوريين مفادها ان عليهم التوقف".

 

=================

امريكا تساند تركيا وتأمل ألا يتصاعد نزاع سورية

2012-10-05

واشنطن ـ رويترز: عبَّرت الولايات المتحدة يوم الخميس عن أملها ألا يتصاعد الاشتباك الحدودي بين تركيا وسورية ولكنها ساندت حق حليفتها في حلف شمال الأطلسي في الدفاع عن نفسها من العدوان اذا اتسع نطاق الصراع الداخلي المسلح في سورية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إنها ترى أن رد تركيا على إطلاق قذيفة مورتر من سورية على أراضيها كان ملائما ومتناسبا ويهدف لردع أي انتهاكات أخرى لسيادتها. وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل للصحفيين 'نأمل ألا يتصاعد هذا إلى صراع أوسع ونأمل بتهدئة الموقف'.

واضاف ليتل قوله ان الولايات المتحدة ألقت اللوم على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال ليتل 'إننا غاضبون من أفعال الحكومة السورية على الحدود التركية. ونقف إلى جانب حلفائنا الأتراك'.

وكثفت تركيا قصفها المدفعي الانتقامي لبلدة سورية حدودية يوم الخميس متسببة في مقتل عدة جنود سوريين ووافق البرلمان التركي على القيام بمزيد من التحرك العسكري اذا تجاوز الصراع السوري الحدود مجددا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند للصحافيين في مؤتمرها الصحافي اليومي 'نعرف أن تركيا ردت. سمح البرلمان التركي أيضا للحكومة بالرد مجددا إذا ما تكررت مثل هذه الانتهاكات للسيادة التركية'.

وأضافت 'في رأينا كان الرد الذي قامت به تركيا ملائما واستهدف أيضا تعزيز التأثير الرادع حتى لا تحدث مثل هذه الأشياء مرة أخرى كما كان الرد متناسبا'.

واعتذرت سورية عبر الأمم المتحدة يوم الخميس عن قذيفة المورتر التي قتلت خمسة مدنيين في جنوب شرق تركيا يوم الأربعاء. وقال نائب رئيس الوزراء التركي بشير أتالاي ان سورية قالت إن ذلك لن يتكرر.

وكان الهجوم أخطر تصعيد للتوترات بين الجارين منذ أسقطت القوات السورية طائرة مقاتلة تركية في حزيران (يونيو). وأبرز ذلك المخاطر المتزايدة لصراع أوسع مع استمرار حملة الأسد على المعارضين المسلحين.

وحذت الولايات المتحدة حذو أعضاء آخرين في حلف شمال الاطلسي في التعبير عن التضامن مع تركيا بعد ان طلبت تركيا عقد اجتماع في وقت متأخر من الليل لمناقشة الهجوم. وقال بولنت علي رضا مدير مشروع تركيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن 'حلفاء تركيا ابتداء من الولايات المتحدة تعهدوا شفويا بالاطاحة بالأسد لكنهم لا يؤيدون اتخاذ الخطوات الإضافية التي تريد تركيا أن تراها'.

واضاف قوله 'احتمال ان ترسل تركيا قوات عبر الحدود بأعداد كبيرة يبدو بعيدا للغاية. وتركيا تجد بالفعل نفسها رغم كل كلمات التأييد معزولة وتحت ضغط'. وأكد مسؤولون أمريكيون ان تركيا شريك رئيسي للولايات المتحدة في سعيهم الى حشد رد دولي منسق على الازمة السورية.

وتحدثت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع نظيرها التركي أحمد داود أوغلو يوم الأربعاء وتعهدت بمساندة أمريكية لتركيا في حلف الأطلسي وفي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال البنتاجون ان وزير الدفاع ليون بانيتا لم يجر اتصالات مع المسؤولين الأتراك ولم يفعل ذلك أيضا الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الامريكية. وقد يكون هذا مؤشرا على ان الولايات المتحدة لا تستعد لصراع عسكري أوسع من جراء حادث القصف الحدودي.

وقال ليتل 'الوزير لم يجر اتصالا مع احد من المسؤولين الأتراك لكننا نحترم قطعا الحق الثابت في الدفاع عن النفس الذي أظهرته تركيا'.

وقال هنري باركي خبير شؤون تركيا في جامعة ليهاي في بنسلفانيا ان الرد الأمريكي المحسوب هو إشارة الى تركيا أن تستمر في انتهاج سياستها الحالية بشأن سورية مع ان هذا قد يتبين على نحو متزايد انه صعب اذا استمر العنف في الانتشار عبر حدود البلدين التي تمتد مسافة 911 كيلومترا.

وقال باركي 'هذا الحادث إذا تكرر في المستقبل فسيؤدي إلى زيادة مطالب تركيا منا. سيقولون تعرضنا للهجوم وحلفاؤنا لم يفعلوا لنا شيئا'.

واضاف قوله 'أعتقد أننا جميعا لا الأتراك وحدهم سيتعين علينا انتهاج سياسة جديدة تأخذ في الحسبان أن هذه الحرب الأهلية في سورية قد تستمر عاما آخر أو نحو ذلك. وسيتعين علينا جميعا أن نتكيف مع هذا الوضع'.

=================

 عودة الهدوء إلى الحدود... ودمشق تنفي تقديم اعتذار

أردوغان: أقول مجدداً لنظام الأسد وأنصاره لا تغامروا باختبار صبر تركيا

الرأي العام

عواصم - وكالات - بينما عاد الهدوء النسبي صباح امس، الى الحدود التركية - السورية، وجّه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أمس، تحذيرا جديدا الى سورية من مغبة تكرار قصف الاراضي التركية وهو قصف نتج عنه الاربعاء الماضي، مقتل خمسة مدنيين اتراك وردت عليه انقرة بقصف مواقع عسكرية حدودية سورية، مؤكدا انه في حال تكرر هذا الامر فان دمشق ستدفع «ثمنا باهظا».

وتابع: «لسنا دعاة حرب، ولا نهواها بأي حال من الأحوال»، مشددا في الوقت ذاته على أن الأتراك مستعدين لخوضها في أي وقت.

وقال اردوغان امام جمع من انصار حزبه «العدالة والتنمية» في اسطنبول «اقولها مجددا لنظام (الرئيس بشار) الاسد ولانصاره: لا تغامروا باختبار صبر تركيا (...) تركيا ستخرج من هذا الحادث منتصرة من دون اي خدش وستواصل طريقها، اما انتم فستسحقون تحته، ستدفعون ثمنا باهظا جدا».

وأضاف أمام الحفل الذي أعطى فيه إشارة البدء لمشروع الإحلال والتجديد العمراني للمباني القديمة في مدينة اسطنبول: «الشعب التركي وصل لما هو عليه الآن بعد أن حارب حروبا كثيرة خارج حدود البلاد، حينما تحتم عليه خوض تلك الحروب»، مشيرا إلى أنهم (الأتراك) لن يقفوا بعد ذلك صامتين أو مكتوفي الأيدي تجاه أي محاولة للنيل من هيبة تركيا وسيادتها.

وقال إنه سيكون من الخطأ اختبار «الردع التركي» وتصميم تركيا وقدراتها. وأضاف «إنهم لن يتراجعوا ولن يحجموا عن إظهار ردة فعلهم الغاضبة سياسيا وديبلوماسيا إزاء ما يرتكبه الأسد من مجازر بحق الشعب السوري، وذلك مثلما فعلوا تماما في حادث الهجوم الأخير الذي تعرضت له تركيا».

واتهم النظام السوري بممارسة إرهاب دولة ضد شعبه، وقال أنه «يقتل المدنيين ويهدم المدن السورية المختلفة غير عابئ بأي ميراث ثقافي تتمتع به البلاد»، موضحا أن «ذلك النظام الظالم فقد شرعيته منذ فترة طويلة، ولم تعد لديه أي فرص للبقاء صامدا بعد ذلك».

ودان مجلس الامن التابع للامم المتحدة الهجوم السوري على البلدة الحدودية التركية، وطلب «بوقف مثل هذه الانتهاكات للقانون الدولي فورا وعدم تكرارها».

وفي اتفاق نادر جاء البيان الصادر عن المجلس ليندد بالهجوم «بأقوى عبارات» بعدما رفضت روسيا نصا أوليا عن الحادث الذي وقع الاربعاء الماضي، وطرحت نسخة مخففة تدعو تركيا وسورية كلتيهما الى التحلي بضبط النفس.

ودعا نص البيان النهائي لمجلس الامن المؤلف من 15 دولة «الحكومة السورية الى ان تراعي تماما سيادة جيرانها وسلامة أراضيهم». وطالب «أن تتوقف على الفور كل الانتهاكات للقانون الدولي وعدم تكرارها».

وأوضح المجلس في بيانه «شدد أعضاء مجلس الامن على أن هذا الحادث أبرز العواقب الوخيمة للازمة في سورية على أمن جيرانها وعلى السلام والاستقرار الاقليميين».

وبدلا من دعوة تركيا وسورية صراحة الى التحلي بضبط النفس، نصت الجملة الاخيرة من البيان على ان «اعضاء مجلس الامن يدعون الى التحلي بضبط النفس».

وكانت روسيا اصرت على حذف جملة في مشروع البيان الاصلي تصف الهجوم السوري بأنه «خطر شديد على السلام والامن الاقليميين». واشار البيان التوافقي بدلا من ذلك الى «المخاوف في ما يتعلق بأثر الازمة في سورية على جيرانها وعلى السلام والاستقرار الاقليميين».

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة التركية الخميس، سقوط قذائف من الجانب السوري على بلدة حدودية تركية ومقتل الأتراك الخمسة، أمراً غير مقبول.

من جهته، اكد السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري للصحافيين ان بلاده «لا تسعى وراء التصعيد مع اي من جيرانها بما في ذلك تركيا». واضاف: «في حال وقوع حادث حدودي بين دولتين، يجب ان تتحرك الحكومتان بطريقة حكيمة وعقلانية ومسؤولة».

لكن حين سئل عن احتمال تقديم اعتذارات سورية وفق ما ذكرت انقرة، قال الجعفري: «هذا الكلام غير دقيق، والسلطات السورية تقوم بتحقيق دقيق لمعرفة مصدر اطلاق القذيفة التي سقطت في الجانب التركي وادت الى وقوع ضحايا»، وتابع: «الحكومة السورية عبرت عن تعازيعها للضحاياو لعائلة السيدة التي قتلت في القصف وللشعب التركي، ولكن هذا لم يكن اعتذارا، بل هو تعبير عن التضامن مع المدنيين».

ميدانيا، وبعد توقف اعمال القصف التركية، عاد الهدوء النسبي صباح امس، الى الحدود في بلدة اكجاكالي حيث عزز الجيش التركي وجوده.

ونشرت تركيا دبابات وقطعا مدفعية بدت مدافعها موجهة الى الاراضي السورية في البلدة التركية الواقعة مقابل موقع تل الابيض الحدودي من الطرف السوري الذي تسيطر عليه قوات «الجيش السوري الحر» منذ منتصف سبتمبر. كما جابت اليات عسكرية كثيرة شوارع البلدة ومحيطها.

ومنذ الصباح، عبر الكثير من سكان اكجاكالي الحدود بحرية لتزويد جيرانهم السوريين بالمياه او الاغذية بعد انقطاع المؤن عنهم بسبب المعارك الدامية بين المعارضين وقوات الرئيس السوري بشار الاسد للسيطرة على مدينة حلب.

 

=================

الغارديان: تركيا تواجه خطر الانجرار عميقا إلى المستنقع السوري

تاريخ النشر : 2012-10-05

غزة - دنيا الوطن

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا بعنوان "الانجرار إلى المستنقع"! في خلاصة رؤية للمخاطر التي ينطوي عليها الموقف التركي حيال الأزمة الراهنة في سوريا، ورأى المقال أن تركيا "تخاطر بالانجرار إلى أتون صراع هي لا تستطيع الهروب منه، وذلك على عكس الولايات المتحدة والسعودية". اضافت ان "تركيا تواجه خطر الانجرار عميقا إلى المستنقع السوري".

وتتابع الصحيفة في وصف متشائم كئيب لما آلت إليه الأوضاع في تركيا بُعيد سقوط قذيفة أُطلقت من داخل الأراضي السورية على بلدة أكاكالي التركية يوم الأربعاء الماضي، واوضحت ان "المزاج في البلاد كئيب وحزين بعد عبور تلك القذيفة للحدود وفقدان أرواح على الجانبين بسببها. فخلال الأشهر القليلة المنصرمة، استبدل تدريجيا ذلك الحماس الذي قارب ذات يوم حد الإجماع للدعم الذي قدمته تركيا للمعارضة السورية وحلَّ مكانه مزاج أقرب إلى حالة التأمل. فالعواقب الوخيمة للتورط قد باتت الآن جلية على نحو متزايد".

ورأت أن "الدعم التركي للمعارضة السورية جمع بين المثالية والواقعية في آن واحد. فحسابات حقل حزب "العدالة والتنمية"، بزعامة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، لم تتطابق مع حسابات بيدر حكام أنقرة الذين قدموا كل ما أمكنهم من دعم سياسي وغيره لتلك المعارضة". ورأت إن "أردوغان كان يأمل بتمكن الانتفاضة السورية بتحقيق نصر سريع على نظام حليفه السابق، الرئيس السوري بشار الأسد، الذي لم يكن يتوقعه أن يبدي وجيشه وأنصاره هذا الحد من الصمود في وجه خصومه العتاة".

ولفتت "الغارديان" الى إن "أردوغان كان يأمل بتحقيق هدفين رئيسيين بضربة واحدة: كسب حكام سوريا الجدد إلى جانبه وتوجيه رسالة إيجابية إلى الولايات المتحدة بدعمه للتحول الديمقراطي في الجارة الجنوبية لتركيا. إلا أن عدم سقوط نظام الأسد وتحول الصراع في سوريا من "حراك سلمي" إلى "مواجهة مسلحة دامية" بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المختلفة، ودخول جماعات كثيرة، من جهاديين سلفيين وغيرهم، على خط الصراع، وبدعم من السعودية وقطر، قد أوقع تركيا بين طرفين يخوضان حربا باردة بالوكالة هما الرياض وطهران، الأمر الذي بدأ يهدد علاقة الأخيرة بأنقرة التي تعتمد على الإيرانيين كمصدر رئيسي للطاقة".

اضافت "أما الخطر الأكبر الذي ألقت تركيا نفسها فيه جرَّاء دعمها للمعارضة السورية، بحسب الصحيفة البريطانية، فهو الشرخ الكبير الذي أحدثه هذا الدعم داخل المجتمع التركي ذاته، ما بين أغلبية سنية تقف إلى جانب المعارضة السورية وأقلية علوية تؤيد نظام الرئيس السوري بشار الأسد". ورأت ان "وما زاد الطين بلَّة هو إسهام أنقرة بخلق بيئة مثالية حاضنة لخصمها الأبرز، حزب العمال الكردستاني، الذي انتقل مؤخرا الكثير من عناصره من العراق إلى شمال شرق سوريا بعد أن تراجعت سلطة الدولة على تلك المنطقة".

واعتبرت الصحيفة البريطانية ان "المفارقة أن الدعم التركي هو من مكَّن خصوم أنقرة الذين حاربتهم عقودا من الزمن من التخندق في المناطق السورية المتاخمة للحدود مع تركيا، إذ يستعد عناصر حزب العمال الكردستاني للانقضاض من هناك على الداخل التركي حيث يسعون منذ عقود لإنشاء كيانهم الانفصالي في جنوب شرق تركيا ذات الأغلبية الكردية. ورأت أن "حادثة إطلاق القذيفة يوم الأربعاء الماضي على البلدة التركية المذكورة وردَّ البرلمان التركي بتفويض الحكومة بشن عمل عسكري داخل سوريا يدفعان بأنقرة خطوة إضافية باتجاه "المستنقع السوري".

واشارت الى انه "بإمكان السعودية والولايات المتحدة ترك سوريا تواجه مصيرها في حال قررا ذلك عندما يريان أن البلاد انزلقت إلى فوضى عارمة. لكن، ولسوء الحظ، ليس لدى تركيا مثل هكذا خيار، وذلك بحكم كونها جارة لسوريا".

ووجهت الصحيفة نصيحة للحكومة التركية ولصناع القرار وأصحاب الشأن في تركيا، بالقول: "لذلك، فقد بات الأمر لزاما على أنقرة أن تعيد تقييم ورطتها، وإلا باتت الفوضى السورية فوضى تركية".

=================

تركيا تكثف القصف لبلدة سورية وتقول إنها ستدافع عن حدودها

3 Friday, October 5th, 2012

مكناس سيتي: مكناس في 5 أكتوبر 2012، المزيد من التحرك العسكري في حال تجاوز الصراع السوري الحدود مجددا.

وقال بشير اتالاي نائب رئيس الوزراء التركي إن دمشق اعتذرت عبر الأمم المتحدة عن القصف الذي أودى بحياة خمسة مدنيين في جنوب شرق تركيا يوم الأربعاء وقالت إن مثل هذا الحادث لن يتكرر في مسعى لتخفيف حدة أخطر تصعيد عبر الحدود خلال حملة الحكومة السورية لقمع الانتفاضة المندلعة منذ 18 شهرا.

وقالت روسيا الحليف القوي لسوريا إنها تلقت تأكيدا من دمشق على أن هجوم المورتر كان حادثا مأساويا.

غير أن الحكومة التركية قالت إن “العمل العدواني” من جانب الجيش السوري ضد أراضيها صار يمثل تهديدا خطيرا على أمنها القومي فيما وافق البرلمان على نشر قوات تركية خارج الحدود إذا اقتضت الضرورة ذلك.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إن الهدف الأساسي من تفويض البرلمان هو الردع.

وأضاف في مؤتمر صحفي بأنقرة “نحن كتركيا لا نريد سوى السلام والأمن في منطقتنا. لا يمكن أبدا أن نكون مهتمين بأمر مثل إشعال حرب. فتداعيات الحرب واضحة في العراق وأفغانستان.”

وأشار اردوغان إلى أن القصف هو ثامن هجوم من نوعه يأتي من سوريا ولكن الحوادث السابقة لم تسبب سوى أضرار مادية فيما تجاهلت دمشق تحذيرات أنقرة في هذا الصدد.

وتابع “الجمهورية التركية قادرة على الدفاع عن مواطنيها وحدودها. ويجب ألا يحاول أحد اختبار عزمنا بشأن هذا الأمر.”

وعرقلت روسيا في الأمم المتحدة تبني مشروع بيان يدين القصف السوري لبلدة أكاكالي واقترحت نصا يدعو إلى “ضبط النفس” على الحدود دون الإشارة إلى انتهاكات للقانون الدولي.

تركيا تكثف القصف لبلدة سورية وتقول إنها ستدافع عن حدودها

=================

 نيران تركية لسوريا وأردوغان يجدد تحذيره

الجزيرة

أطلق الجيش التركي النار باتجاه الأراضي السورية ردا على سقوط قذيفة هاون على منطقة ريفية في الجانب التركي، وجاء ذلك عقب تجديد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تحذيره لدمشق من مغبة تكرار قصف الأراضي التركية، وقال إن حدوث ذلك سيجعلها "تدفع ثمنا باهظا".

ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن حاكم إقليم هاتاي قوله الجمعة إن الجيش التركي رد بإطلاق النار بعد سقوط قذيفة هاون أطلقت من سوريا على منطقة ريفية بجنوب تركيا.

ويأتي هذا التطور بعد قصف المدفعية التركية أهدافا عسكرية سورية يومي الأربعاء والخميس ردا على قصف من جانب القوات السورية أسفر عن مقتل خمسة مدنيين أتراك في بلدة حدودية.

ولا تزال الردود على هذا الحادث متواصلة، فقد قال رجب طيب أردوغان أمام جمع من أنصار حزبه العدالة والتنمية في إسطنبول إن "من يحاولون اختبار قدرة تركيا على الردع والحسم يرتكبون خطأ قاتلا"، وأكد أن "تركيا ستخرج من هذا الحادث منتصرة من دون أي خدش وستواصل طريقها.. أما أنتم فستسحقون تحته، ستدفعون ثمنا باهظا جدا".

وعلى غرار ما فعل الخميس، أكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده لا تريد خوض حرب ضد سوريا ولكنها في الوقت نفسه لن تتردد في الرد على أي عمل يهدد "أمنها القومي"، وقال "نحن لسنا دعاة حرب ولكننا نعلم ما هي الحرب"، مشددا على أن تركيا خاضت الكثير من الحروب على مر تاريخها وهي اليوم "مستعدة للحرب من أجل السلام".

واتهم أردوغان النظام السوري بممارسة "إرهاب دولة" ضد شعبه، وقال إنه يقتل المدنيين ويهدم المدن السورية المختلفة "غير عابئ بأي ميراث ثقافي تتمتع به البلاد"، موضحا أن ذلك "النظام الظالم" فقد شرعيته منذ فترة طويلة ولم تعد لديه أي فرص للبقاء صامدا بعد ذلك.

وموازاة مع تبني اللهجة الحادة تجاه دمشق، قالت أنقرة إنها ستعمل بموجب القانون الدولي وبالتعاون مع القوى الخارجية الأخرى. وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد ندد أمس الخميس بالهجوم السوري، بينما أعلنت الولايات المتحدة تأييدها حق تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الدفاع عن نفسها.

ضبط النفس

وحثت روسيا الجانب التركي على "ضبط النفس"، ونقلت وكالة أنباء أنترفاكس الروسية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن موسكو "تأمل بشدة ألا تصعد تركيا بصورة أكبر من الوضع المتوتر بالفعل في المنطقة باتخاذ إجراءات أحادية"، وأضاف أن الكرملين رحب ببيانات من جانب ساسة أتراك بأنهم سوف يحاولون تهدئة الوضع.

ومن طهران اعتبر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي أن اندلاع حرب بين تركيا وسوريا "لا يخدم الإسلام والمسلمين". ووفقا لما نقلته وكالة مهر الإيرانية للأنباء فإن فيروز آبادي أكد أن "هذه الحرب مطلب أميركي وعلى مسؤولي البلدين السعي إلى إحلال الهدوء على الحدود وعدم التدخل في شؤون البلد الآخر".

واعتبر أن وجود حلف الناتو في المنطقة يشكل تهديدا لتركيا. وأشار إلى أن أمنية الغربيين تكمن في "إضعاف تركيا من خلال التحديات التي تواجهها ومن ثم بث الفرقة في الخط الأمامي لجبهة الإسلام والمسلمين في مواجهة الغرب".

=================

سوريا تسحب دباباتها من الحدود التركية

الجمعة 2012/10/5 8:14 م

وكالات:  قال مسؤول تركي إن سوريا سحبت دبابات وآليات عسكرية بعيدا عن الحدود مع تركيا في أعقاب مقتل 5 مدنيين أتراك بنيران المدفعية السورية هذا الأسبوع.

وأضاف المسؤول بوزارة الخارجية التركية في أنقرة الجمعة إن انسحاب الدبابات السورية جاء ضمن جهود لإزالة أي "شعور بالتهديد".

وسقطت قذيفة سورية داخل بلدة تركية قريبة من الحدود يوم الأربعاء أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين. وردت تركيا بقصف مدفعي وحذرت سوريا بأنها لن تتساهل مع امتداد العنف إلى حدودها من جديد.

وأقر البرلمان التركي إثر ذلك قانونا يجيز للجيش التركي تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا إذا قررت الحكومة ضرورة ذلك لحماية أمن تركيا.

=================

محمد رضا رحيمي لأردوغان: ستجرنا جميعا الى الحرب .. بقلم : نضال حمادة

2012-10-06 10:22:24

الاذاعة والتلفزيون السوري

التصعيد بين تركيا وسورياشهد الوضع العسكري على الحدود السورية التركية تصعيدا خطيرا خلال اليومين الماضيين عملت تركيا من خلاله على إشعال جزئي للحدود عبر قصف مدفعي طال مواقع للجيش السوري داخل الأراضي السورية، فضلا عن تصعيد دولي مبرمج قادته مجموعة الدول الداخلة على خط إسقاط النظام السوري بداية من مجلس الأمن وصولا الى الاتحاد الأوروبي والموقف الذي اتخذه أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي الذي كان منحازا لتركيا بشكل كبير.

 في خضم هذه الأزمة تحركت كل من روسيا وإيران على خط الأزمة حيث عملت روسيا على منع صدور بيان صحفي عن مجلس الأمن الدولي يدين فيه سوريا كانت فرنسا وبريطانيا وراء طرحه، والبعض شبه الحماسة الفرنسية لصدور بيان صحفي بالقول أن المندوب الفرنسي ربما نزل بملابس النوم الى مجلس الأمن لكثرة استعجال فرنسا لأي موقف دولي يدين سوريا.

 رحيمي وأردوغان في الطرف الإيراني تحركت طهران على خط الأزمة عبر وصول نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي الى أنقرة ولقائه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع ملاحظة أن الزيارة أتت بناء على دعوة من رئيس الوزراء التركي ، وخصصت لبحث الأوضاع في سوريا. وحسب مصادر ايرانية عليمة كان كلام رحيمي واضحا مع أردوغان على ضرورة عدم انجرار الى حرب في سوريا أو تدخل عسكري في هذا البلد لأن الحرب سوف تتوسع لتشمل الجميع (سوف تجرنا جميعا الى الحرب) قال رحيمي لأردوغان.

 التصعيد التركي وأسبابه الحقيقية:

 المعارك في حلب التصعيد التركي ضد سوريا جاء بعد عشرة ايام من إعلان المعارضة السورية المسلحة على بدء ساعة الحسم في حلب وبعدما اتضح عجزها عن الحسم بل ان الأمور تسير باتجاه ربح الجيش السوري لهذه المعركة أيضا وإن بوقت طويل نسبيا على غرار ما حصل في بابا عمرو في حمص قبل سنة من الآن. وتبدو التفاصيل الميدانية على الأرض في مدينة حلب في غير صالح المعارضة التي بدأت العمل خارج معركة حسم عسكري تقليدي عبر تنفيذ عمليات انتحارية والقيام بتفجيرات متفرقة وحرائق متنقلة لا تؤدي لحسم عسكري بأي حال وإنما تجعل الوضع الأمني غير مستقر وتؤدي دورا إعلاميا مضخما.

 ومن مفارقات المعارك الدائرة حاليا في حلب أن المسلحين المتواجدين في حي بستان الباشا الواقع بين حي الصاخور ذات الغالبية الكردية ووسط المدينة عند ساحة سعدالله الجابري بدأوا شن هجمات من جهة حي الصاخور بعدما سد الأفق العسكري امامهم من جهة وسط المدينة وهذا ما فتح عليهم جبهة مع الأكراد وجهوا خلالها انذار لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ترجم على ارض الواقع في تفجيرات في مدينة القامشلي ذات الأغلبية السكانية الكردية حيث وقع الكثير من الضحايا في مدرسة ابتدائية قريبة من مركز امني سوري.

 كما أن الوضع العسكري في الأحياء الباقية في حلب شبيه بالوضع في بابا عمرو قبل فترة وجيزة من الحسم الذي قامت به قوات الحرس الجمهوري السوري الذي تقود بعض وحداته حاليا معركة الحسم في حلب كما حسمت هي نفسها المعركة في منطقة جنوبي دمشق الممتدة من حي الميدان مرورا بحي التضامن الى يلدا فالحجر الأسود والحجيرة وألان عند منطقة السيدة زينب ، وقد رافقت شخصيا قوات الحرس الجمهوري في تلك المنطقة منتصف شهر أيلول الماضي وشاهدت بالعين المجردة على أرض الواقع سيطرة الدولة السورية على تلك المناطق المكتظة والصعبة سكانيا والعشوائية بتركيبتها العمرانية وعليك أيها القارىء الكريم تصور مخيم برج البراجنة مضروبا بخمسين ضعفا و كيف تمكن الجيش السوري من دخول هذه المنطقة المكتظة بالمسلحين والسيطرة عليها، من هنا بالتحديد اتى التصعيد التركي للأسباب التالية:

 1 - تخفيف الضغوط عن المسلحين في حلب وإعطاؤهم جرعة دعم معنوي.

 2- الهاء الجيش السوري المتواجد في الشمال عن تشديد الضغط على المسلحين في مدينة حلب

 3 – خرق الحصار الذي تفرضه القوات السورية على مداخل مدينة حلب وعلى المعابر التي يمر منها المسلحون في محافظة إدلب حيث تقصف المدفعية السورية منذ فترة بشكل متواصل معابر يمر عبرها المسلحون الآتون من تركيا الى جبهة خلب.

 4 – العمل على ضغوط دبلوماسية على النظام السوري قد تؤدي الى التخفيف من قراره بالحسم في حلب.

 5 – قناعة تركيا وقطر ومعهما فرنسا أن دمشق وجوارها أصبحت منطقة من دون جبهة قتال وكل ما يفعله حلفاءهم المسلحون هناك عمليات متفرقة وحرائق متنقلة وهم الذين عولوا على إسقاط النظام خلال شهر رمضان الماضي كما قال وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في باريس يوم 5 تموز الماضي.

 6 – تمكن الجيش السوري من كسر العمود الفقري للمسلحين في دمشق وانتهاء مفاعيل ساعة الصفر التي اعلنها هؤلاء في 28 تموز الماضي .

 7 – تريد تركيا فتح باب تدخلات عسكرية محدودة في سوريا سوف تصب في مصلحة المسلحين خصوصا في ريف إدلب الوجهة التالية للحرس الجمهوري السوري بعد الانتهاء من معركة حسب ما تصرح به مصادر معتبرة في المعارضة السورية.

 8 – تزايد التواجد العسكري للأكراد على الجانب السوري للحدود مع تركيا وهذا ما يرعب الأتراك.

 هذه هي الأسباب التركية للتصعيد الحالي الذي تريده تركيا محدودا ومحصورا بشروطها وهي لا تريد حربا لا تستطيع بعدها ضبط الوضع خصوصا مع الأكراد لكن للآخرين أسبابهم لمنع الأتراك من التحرك منفردين ولدعم كل طرف يصيب انقرة بمقتل الانفصال والتقسيم خصوصا أذا كان هذا الطرف كرديا يخوض منذ أربعين عام حربا ضروسا ضد تركيا لم يستطع خلالها الجيش التركي العضو في حلف شمال الأطلسي الانتصار بها او حسمها..

 

المنار

=================

تركيا تجدد قصفها لسوريا وسط تكهنات عن اتساع نطاق الحرب

المسلم/وكالات  | 20/11/1433 هـ

قصف تركي

رد الجيش التركي مرة أخرى على قصف مدفعي سوري جديد للأراضي التركية، حيث سقطت قذيفة على محافظة «هاتاي»، جنوب شرق البلاد, وسط تكهنات باتساع نطاق الحربين بين الجانبين.

وقال محافظ «هاتاي»، جلال الدين لَكه سز، أن «هذه القذيفة سقطت على منطقة ريفية بإحدى القرى التابعة لمركز (يايلاداغي) بالمحافظة، ويبتعد مكان سقوط القذيفة عن الحدود حوالي 50 مترًا داخل الأراضي التركية».

وأكد أن هذا الحادث لم يسفر عن سقوط أي قتلى أوجرحى، وأن الدفاعات التركية قامت بالرد الفوري والمباشر على المكان الذي انطلقت منه القذيفة، مشيرًا إلى أن الأهالي في المنطقة سمعوا دوي انفجار القذيفة عقب سقوطها.

يأتي هذا الحادث الجديد بعد يومين من سقوط قذائف سورية، الأربعاء الماضي،  في قرية تركية حدودية أسفر عن مقتل 5 مدنيين أتراك، واستدعى ردًا من الجيش التركي استهدف مواقع عسكرية سورية، أوقعت قتلى بين العسكريين في الجانب الآخر من الحدود.

من جهتها, ناشدت روسيا التحلي بضبط النفس وتجنب أي تحرك من شأنه تصعيد التوتر مع دمشق بعد أن أدت سلسلة من الهجمات عبر الحدود إلى صدور تحذيرات قوية من جانب أنقرة.

وجاء البيان الروسي ردا على قرار البرلمان التركي يوم الخميس الذي سمح بتحرك عسكري عبر الحدود في حالة وقع اعتداءات أخرى.

وقالت وزارة الخارجية الروسية "نعبر عن أملنا في أن يتحلى الجانب التركي بضبط النفس وعدم الإقدام على أي خطوات تؤدي إلى مزيد من تدهور الوضع في المنطقة."

=================

تركيا ترد على قصف مدفعى سورى..ودوي تفجيرات فى دمشق

السبت 06 أكتوبر 2012 - 10:30 صباحاً

أ ش أ

رد الجيش التركي المرابط على الحدود مع سوريا على قصف مدفعي جديد صباح السبت مصدره سوريا للاراضي التركية بينما استيقظ سكان العاصمة دمشق السبت على دوي انفجارات متتابعة على الارجح ناجمة عن قصف بعض مدن وقدى ريف دمشق.

وذكرت وكالة انباء الاناضول التركية شبه الرسمية ان الجيش التركي رد مرة جديدة صباح السبت على قصف مدفعي جديد اتى من سوريا على محافظة هاتاي (جنوب شرق) ولم يسفر عن ضحايا.

بينما استيقظ سكان العاصمة دمشق السبت على دوي انفجارات متتابعة على الارجح ناجمة عن قصف بعض مدن وقدى ريف دمشق.

وذكر شهود عيان أن وحدات الجيش وقوات حفظ النظام السورية لاحقت المسلحين حول المزارع المحيطة بدوما وحرستا وفي مناطق مسرابا وعربين وحمورية وسقبا وكفر بطنا وجسرين وصولا إلى مدينة المليحة ومحيطها مثل زبدين ودير العصافير وبالا وبيت نايم.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن نحو 180 شخصا قتلوا في انحاء سوريا في اعمال عنف الجمعة بينهم 48 جنديا من القوات الحكومية.

وقال معارضون سوريون مسلحون انهم سيطروا على قاعدة للدفاع الجوي بها كمية من الصواريخ خارج دمشق في تقدم نادر نحو المدينة بعد سلسلة من الانتكاسات التي واجهتها المعارضة في العاصمة.

=================

البرلمان التركي للجيش: شنوا عملياتكم بسورية.. "إذا اقتضى الأمر"

العواصم: الوكالات 2012-10-05 12:54 AM    

وافق البرلمان التركي على طلب للحكومة بمنح الجيش إذنا لشن عمليات عسكرية في سورية "إذا اقتضى الأمر"، وذلك غداة حادث حدودي أودى بحياة خمسة مدنيين أتراك، وردت عليه أنقرة بقصف أهداف سورية، فيما توالت ردود الأفعال العالمية المنددة بالحادث.

وصادق البرلمان على الطلب الحكومي بأكثرية 320 نائبا مقابل 129 من أصل 550 نائبا في البرلمان، الذي عقد جلسة طارئة مغلقة لهذا الغرض. ولكن أنقرة سارعت إلى التأكيد بأن هذا التفويض ليس إعلان حرب على دمشق. وشدد نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي، على أن الضوء الأخضر الذي أعطاه البرلمان ليس تفويضا بشن حرب. وأضاف اتالاي، أن الأولوية بالنسبة لتركيا هي التحرك بالتنسيق مع المؤسسات الدولية. وأوضح أن سورية اعتذرت عبر الأمم المتحدة عن الهجوم وقالت: "إن مثل هذا الحادث لن يتكرر".

وواصل الجيش التركي أمس قصفه للأراضي السورية، بعد أن قصفها طوال ليل أول من أمس. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "عددا من عناصر القوات النظامية" السورية قتلوا في القصف المدفعي على مركز عسكري سوري على الحدود بين البلدين.

ودان الحلف الأطلسي والولايات المتحدة بشدة القصف الذي استهدف بلدة اكجاكالي، وأكدا تضامنهما مع أنقرة. وقال متحدث باسم البنتاجون: إن هذا الحادث "يشكل مثالا جديدا على السلوك المارق" للنظام السوري. كما دان الاتحاد الأوروبي القصف السوري، وحث "جميع الأطراف" على ضبط النفس. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون: إن "الحادث يظهر بوضوح النتائج المأساوية لانعكاس الأزمة السورية على الدول المجاورة".

من جهته أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن إطلاق قذائف من سورية على الأراضي التركية "يطرح تهديدا جديا على السلام والأمن الدوليين". وأوضح أن "فرنسا كسائر حلفائها تقف إلى جانب تركيا". كما دعا وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله، أنقرة إلى "الاعتدال" في ردها على الحادث. وقال: "نحن نقف إلى جانب تركيا، حليفتنا في حلف شمال الأطلسي، لكننا ندعو أيضا إلى الاعتدال ولرد معقول في هذا الوضع المتدهور". كذلك أدانت بريطانيا القصف السوري ووصفته بأنه "عمل شائن". وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في بيان: "الأحداث تذكير صارخ بالوضع المتدهور في سورية، والأخطار التي يشكله للمنطقة على نطاق أوسع، والحاجة لحل عاجل من مجلس الأمن". وجددت الحكومة الإيطالية تضامنها مع تركيا، حيث قال وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي: "إن الأمر يخضع لتقييم الحكومة التركية، وأعتقد أن الطلب الذي تقدمت به حكومة أنقرة لجهازها التشريعي يعد أمراً شرعياً تماما". وفي موسكو أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ألكسندر لوكاشيفيتش، عن قلق روسيا البالغ إزاء التوتر القائم على الحدود السورية التركية، وحث الجانبين على ضبط النفس، للحيلولة دون المزيد من التصعيد. كما دعت طهران كلا من دمشق وأنقرة إلى ضبط النفس والتحقيق في الحادثة.

================

آشتون ومارجايو يدينان الهجوم السورى على تركيا بشدة

الجمعة، 5 أكتوبر 2012 - 12:59

كاثرين آشتون كاثرين آشتون

اليوم السابع

أدانت الممثلة العليا للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، الهجوم السورى على تركيا بشدة، محذرة من انتهاك السيادة التركية، ودعت جميع الأطراف إلى التحلى بضبط النفس.

وقالت صحيفة الموندو الأسبانية، أدان وزير الخارجية الأسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو هجوم سوريا على الأراضى التركية، وأظهر تضامنه مع تركيا، مطالباً المجتمع الدولى بضرورة معالجة الوضع فى سوريا حيث يزدد سوءا.

وأضاف، "إننا نشهد حرباً أهلية، طائفية تخلف المزيد من القتلة مع نظام بشار الأسد، مشدداً على ضرورة وقف أعمال القتل والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين وفتح التحول السياسى وعودة الحياة الطبيعية إلى الشعب السورى وتحديد مستقبلهم.

من ناحيتها، طالبت روسيا سوريا بتقديم اعتذار علنى لتركيا، وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن "الحكومة السورية يجب أن تقر أن ما حدث هو حادث مأساوى ولن يتكرر مرة أخرى"، مطالباً دمشق وأنقرة بمناقشة قضايا الحدود.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأحداث أظهرت أن للأزمة السورية تأثيرا سلبيا على الدول المجاورة، كما أنها جعلت المخاوف الدولية تتزايد من أن يصبح الوضع بين تركيا وسوريا أكثرا عنفا، ووصف وزير الخارجية البريطانى "وليام هيج" ردة فعل تركيا على قصف سوريا بأنها "شىء طبيعى"، علاوة على ذلك أظهر تضامنه مع الحكومة التركية، ولكنه حذر من تصاعد تلك الأوضاع.

================

موسكو تطالب تركيا بالإمتناع عن اتخاذ خطوات أحادية إزاء سوريا

اخبار مصر - جريدة الوطن مجدى الجلاد - اخبار - السيارات - ميدان التحرير

موسكو - أ ش أ

أعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة أن موسكو تعتمد على امتناع تركيا عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب إزاء سوريا, خاصة بعد سقوط قذائف من الجيش النظامى السورى داخل الأراضي التركية وسقوط قتلى وجرحى جراء الحادث.

ودعا بيان أصدرته الوزارة - وبثته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية - أن يلتزم الطرف التركي بضبط النفس , وعدم الإقدام على خطوات قد تتسبب في المزيد من التصعيد في المنطقة.

ومن جانبها , أشادت الخارجية الروسية بتصريحات الحكومة التركية بأن أنقرة ستبذل كل ما بوسعها من أجل عدم السماح بتفاقم الأوضاع , وأنها ستنسق أي نشاط لها حيال سوريا مع المجتمع الدولي.

وجددت وزارة الخارجية الروسية التأكيد على تمسك روسيا بضرورة حل الأزمة السورية من قبل السوريين أنفسهم وفق قراري مجلس الأمن الدولى رقمى 2042 و2043 وبيان جنيف.

المصدر: حصرياً لأخبارنا اليوم

================

مجلس الأمن يدين هجوما سوريا على بلدة حدودية بتركيا

05-10-2012عدد القراء - 20

وكالات: أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هجوما سوريا بقذيفة مورتر على بلدة حدودية تركية أودى بحياة خمسة مدنيين وطلب "وقف مثل هذه الانتهاكات للقانون الدولي فورا وعدم تكرارها."

وفي اتفاق نادر جاء البيان الصادر عن المجلس ليندد بالهجوم "بأقوى عبارات" بعد ان رفضت روسيا نصا أوليا عن الحادث الذي وقع يوم الأربعاء من الاسبوع الماضي وطرحت نسخة مخففة تدعو تركيا وسوريا كلتيهما إلى التحلي بضبط النفس.

واعترض الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن على النص الذي اقترحته موسكو لكنهم عدلوا المشروع المبدئي للبيان ليراعي بعض تحفظات روسيا.

ودعا نص البيان النهائي لمجلس الامن المؤلف من 15 دولة "الحكومة السورية إلى ان تراعي تماما سيادة جيرانها وسلامة أراضيهم." وطالب "أن تتوقف على الفور كل الانتهاكات للقانون الدولي وعدم تكرارها."

وقال المجلس في بيانه "شدد أعضاء مجلس الأمن على أن هذا الحادث أبرز العواقب الوخيمة للأزمة في سوريا على أمن جيرانها وعلى السلام والاستقرار الإقليميين."

وبدلا من دعوة تركيا وسوريا صراحة إلى التحلي بضبط النفس نصت الجملة الأخيرة من البيان على ان "اعضاء مجلس الأمن يدعون الى التحلي بضبط النفس."

وكانت روسيا اصرت على حذف جملة في مشروع البيان الأصلي تصف الهجوم السوري بأنه "خطر شديد على السلام والأمن الإقليميين." واشار البيان التوافقي بدلا من ذلك الى "المخاوف فيما يتعلق بأثر الأزمة في سوريا على جيرانها وعلى السلام والاستقرار الإقليميين."

ويقول نشطاء المعارضة إن نحو 30 الف شخص قتلوا في انحاء سوريا في الصراع الذي تتصاعد وتيرته بين قوات الاسد والمعارضة التي تسعى للاطاحة به.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي ان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون "يشعر بالانزعاج من تصاعد التوترات على الحدود بين سوريا وتركيا" محذرا من تزايد خطر نشوب صراع إقليمي أوسع.

وقال بشار الجعفري السفير السوري لدى الامم المتحدة إن حكومة بلاده طالبت مجلس الامن الدولي ان يتضمن اي بيان بشأن الهجمات الحدودية رد الفعل على "هجمات انتحارية ارهابية وقعت في مدينة حلب" يوم الاربعاء الماضي.

ووصف بان التفجيرات التي شهدتها مدينة حلب بشمال سوريا والتي راح ضحيتها 48 شخصا بانها "تفجيرات ارهابية بشعة" فيما اتهم الجعفري بعض الدول الاعضاء في مجلس الامن بانها عارضت للمرة الثالثة استنكار هجمات "ارهابية" في سوريا.

وقال الجعفري للصحفيين إن الحكومة السورية لا تسعى الى اي تصعيد للصراع مع اي من جيرانها بما في ذلك تركيا مكررا دعوة دمشق لحكومة تركيا لمساعدة سوريا في السيطرة على منطقة الحدود المشتركة بين البلدين ومنع الجماعات المسلحة من التسلل عبرها.

واتهمت سوريا كلا من تركيا والولايات المتحدة وفرنسا وقطر والسعودية بدعم "الارهاب" من خلال ارسال اسلحة واموال ومقاتلين اجانب الى المعارضة السورية. وتقول واشنطن وباريس انهما تقدمان دعما "غير فتاك" وليس اسلحة.

جاء بيان مجلس الامن الدولي بناء على طلب من تركيا التي طلبت من اعضاء المجلس اتخاذ الاجراءات الضرورية لوقف العدوان السوري وان تكفل مراعاة حكومة دمشق لسلامة التراب التركي.

ورفعت سوريا مذكرة الى المجلس تضمنت تعازيها في القتلى المدنيين الاتراك ودعوتها الى ضبط النفس وتحكيم العقل.

================

نائب الرئيس الايراني يختتم زيارته الى تركيا بلقاء مع الرئيس غول

اختتم نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي زيارته الى تركيا بلقاء مع الرئيس عبد الله غول، حيث ناقشا خلاله كيفية التحرك المشترك لحل الازمة السورية، واتفقا على ان تعاون البلدين هو السبيل الامثل لتحقيق ذلك.

ابنا : وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد اكد لرحيمي اثناء لقائهما ان موافقة البرلمان على ارسال الجيش الى سوريا لا تعني اعلان الحرب ضدها.

 وقال اردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب الرئيس الايراني الخميس: "كل ما نريده في هذه المنطقة هو السلام والامن. تلك هي نيتنا. لا ننوي خوض حرب مع سوريا".

 واذن البرلمان التركي للحكومة بتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا ردا على سقوط قذائف سورية في بلدة تركية حدودية.

انتهى/114

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ