ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 03/10/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

المعلم وكلمته في الامم المتحدة

2-10-2012

 

دمشق تتهم واشنطن ودول عربية بدعم الإرهاب في سورية

اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الاثنين الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والسعودية وتركيا بدعم "الإرهاب"، من خلال تزويد المعارضة بالسلاح والمال والمقاتلين الأجانب.

"أنباء موسكو"

كما اتهم المعلم  في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة ليبيا بمساعدة المعارضين المسلحين، وقال إن جناحاً لتنظيم القاعدة أعلن مسؤوليته عن بعض الهجمات في سورية

 أضاف المعلم ان الدعوات الخارجية إلى تنحي الرئيس بشار الأسد هي "تدخل سافر في شؤون سورية الداخلية ووحدة أبنائها وسيادة قرارها". متهماً قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا "بالتحريض ودعم ما سماه بالإرهاب في سورية بالمال والسلاح المقاتلين الأجانب.

 وتابع "تحت ذريعة التدخل الإنساني يتم التدخل بالشؤون الداخلية للدول وتفرض عقوبات اقتصادية أحادية الجانب تفتقد للأساس الاخلاقي والقانوني."، مضيفا "باسم مفاهيم من قبيل مسؤولية الحماية تقرع طبول الحرب ويتم نشر الفتن والاضطرابات في بنية المجتمعات الوطنية".

و استطرد قائلاً "الأدهى من ذلك كله أن نرى أعضاء دائمين في مجلس الأمن ممن شنوا الحروب بذريعة مكافحة الإرهاب يقومون بدعم الإرهاب في سورية."

وأضاف أن البعض حاولوا "افتعال أزمات لاجئين في بلدان الجوار عبر تحريض الجماعات المسلحة لترهيب السوريين الآمنين في المناطق الحدودية ما يؤدي لدفعهم إلى النزوح إلى دول الجوار

في السياق قال بان كي مون، أثناء استقباله المعلم أمس الاثنين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه يشعر "بالإحباط حيال تفاقم الوضع بعد 19 شهراً من القمع والمعارك".، داعياً النظام السوري إلى "الرأفة بشعبه"، وندد بان باستمرار أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، وكذلك ما تقوم به الحكومة السورية من قصف.

وحسب مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بحث الطرفان "الأزمة الإنسانية المتعاظمة في سوريا التي تمتد في شكل مقلق إلى الدول المجاورة".

 وفي سياق متصل أقر مختار لماني ممثل المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي  في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" بصعوبة التوصل إلى حل للأزمة بسبب وجود "مستوى عال من عدم الثقة بين جميع الأطراف"، قائلاً  "إن الحل السياسي ربما يأخذ وقتاً طويلا".

وأوضح أن معظم أطياف المعارضة ترفض أي حل لا يقل عن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، في حين أن النظام يتهم خصومه بالعمل كجزء من مؤامرة خارجية.

=================

المعلم: قطر والسعودية وتركيا وأمريكا وفرنسا “محرضة وداعمة للإرهاب” في سوريا

“البوابة العراقية” نيويورك – اتهم وزير الخارجية السوري يوم الاثنين الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والسعودية وتركيا بدعم “الإرهاب” من خلال تزويد المعارضة المسلحة التي تسعى للاطاحة بالرئيس بشار الاسد بالسلاح والمال والمقاتلين الاجانب في حين ندد الامين العام للامم المتحدة بأعمال القتل وانتهاكات الحقوق التي ترتكبها حكومة الاسد.

كما اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمته في اليوم الأخير لدورة الجمعية العامة للامم المتحدة ليبيا بمساعدة المعارضين المسلحين وقال ان جناحا لتنظيم القاعدة اعلن مسؤوليته عن بعض الهجمات في سوريا.

وقال المعلم إن الدعوات الخارجية إلى تنحي الرئيس بشار الأسد هي “تدخل سافر في شؤون سوريا الداخلية ووحدة أبنائها وسيادة قرارها”.

وجاءت كلمته بعد ثلاثة أيام من اجتماع الدول الداعية إلى الاطاحة بالاسد على هامش الجمعية العامة لكنها أعلنت عن خطوات تقصر كثيرا عما يريده المعارضون المسلحون مع استمرار الحرب الاهلية.

وفي وقت سابق يوم الاثنين اجتمع الامين العام للامم المتحدة بان جي مون مع المعلم وقال المتحدث باسمه في بيان ان الامين العام “اثار بأشد التعبيرات اعمال القتل المستمرة والدمار الواسع وانتهاكات حقوق الإنسان والهجمات الجوية والمدفعية التي ترتكبها الحكومة”.

واضاف المتحدث “شدد (بان) على ان الشعب السوري هو الذي يتعرض للقتل يوميا وناشد الحكومة السورية أن تشفق بشعبها.”

وفي اجتماع رفيع المستوى لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية يوم الاثنين خص بان سوريا بالذكر باعتبارها ضمن ثماني دول لم توقع اتفاقية الاسلحة الكيماوية.

وقال بان “عبرت عن قلقي البالغ بشأن تصريحات أدلى بها ممثلون للحكومة السورية فيما يتعلق بوجود اسلحة كيماوية واحتمال استخدامها.. ونقلت ايضا وبشكل شخصي ومباشر هذه المخاوف كتابة للرئيس الاسد.”

واضاف “استخدام مثل هذه الاسلحة جريمة شنيعة تترتب عليها عواقب وخيمة.”

وأضاف المتحدث أن بان أثار موضوع الازمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا التي تمتد آثارها أيضا إلى الدول المجاورة. وقالت الامم المتحدة ان حوالي 294 الف لاجيء من سوريا فروا الى الاردن والعراق ولبنان وتركيا.

ويقول نشطاء في المعارضة ان اكثر من 30 الف شخص قتلوا. ويخشى ان تؤدي الحرب الاهلية الى زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط برمته.

وقال المعلم إن قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا “محرضة وداعمة بوضوح لا لبس فيه للارهاب في سوريا بالمال والسلاح المقاتلين الاجانب”.

وتنفي قطر والسعودية وتركيا مساعدة مقاتلي المعارضة. وتقول الولايات المتحدة وفرنسا انهما تقدمان مساعدة “غير مميتة” ولا تقدمان اسلحة.

وقال المعلم “تحت ذريعة التدخل الإنساني يتم التدخل بالشؤون الداخلية للدول وتفرض عقوبات اقتصادية أحادية الجانب تفتقد للأساس الاخلاقي والقانوني.”

واضاف “باسم مفاهيم من قبيل مسؤولية الحماية تقرع طبول الحرب ويتم نشر الفتن والاضطرابات في بنية المجتمعات الوطنية”.

وكان يشير إلى مفهوم بشأن مسؤولية الحكومات عن حماية المدنيين أصبح رائجا على نحو متزايد في الدوائر الدبلوماسية والاكاديمية الغربية. واستخدم هذا المفهوم في تبرير التدخل العسكري في ليبيا العام الماضي.

وقال المعلم “الأدهى من ذلك كله أن نرى أعضاء دائمين في مجلس الأمن ممن شنوا الحروب بذريعة مكافحة الإرهاب يقومون بدعم الإرهاب في سوريا.”

وفي اجتماع الدول المؤيدة للاطاحة بالاسد الذي عقد يوم الجمعة اعلنت الولايات المتحدة وفرنسا عن زيادة الدعم للمعارضة السورية. لكن لم يصدر عن الاجتماع أي إشارة الى أن المساعدة العسكرية المباشرة التي تريدها المعارضة المسلحة لإقامة مناطق آمنة للمدنيين قادمة في الطريق.

واستخدمت روسيا تدعمها الصين حق النقض (الفيتو) على نحو متكرر لسد الطريق امام مشروعات قرارات يدعمها الغرب والعرب في مجلس الامن تنتقد الحكومة السورية وتهدد بفرض عقوبات عليها قائلة ان الولايات المتحدة واوروبا ودول الخليج العربية تسعى لتغيير النظام.

وقال المعلم إن الحكومة السورية ترحب بتعيين الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي وتدعو منذ زمن إلى محادثات لإنهاء الصراع لكنه أضاف أن المعارضة لم تبد اهتماما.

وقال إن “نجاح أي جهد دولي يتطلب إلى جانب التزام الحكومة السورية الزام الدول الداعمة للمجموعات المسلحة في بلادي وفي مقدمتها تركيا والسعودية وقطر وليبيا وغيرهم بوقف تسليح وتمويل وتدريب وإيواء المجموعات الإرهابية المسلحة وتشجيع الحوار ونبذ العنف.”

وأضاف ان البعض حاولوا “افتعال أزمات لاجئين في بلدان الجوار عبر تحريض الجماعات المسلحة لترهيب السوريين الآمنين في المناطق الحدودية ما يؤدي لدفعهم إلى النزوح إلى دول الجوار.”

وقال “أناشد من على هذا المنبر المواطنين السوريين العودة إلى مدنهم وقراهم حيث تضمن الدولة عودتهم الآمنة وحياتهم الكريمة بعيدا عما يعانونه في هذه المخيمات من أوضاع لا إنسانية.”

كما استغل المعلم كلمته لانتقاد إسرائيل لعدم انضمامها لمعاهدة حظر الانتشار النووي وعدم السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها.

ولم تسمح سوريا لمفتشي الامم المتحدة بزيارة موقع في منطقة دير الزور الصحراوية تقول تقارير مخابرات أمريكية انه كان مفاعلا تحت الانشاء ذا تصميم كوري شمالي لانتاج البلوتونيوم لصنع اسلحة نووية قبل ان تقصفه إسرائيل في عام 2007.

=================

الامين العام الامم المتحدة بان كي مون يدعو الأسد إلى الرأفة بشعبه

القدس : 07:53 2 تشرين الأول 2012

لندن، بيروت، دمشق، نيويورك - ، وكالات - دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون نظام الرئيس السوري بشار الى "الرأفة بشعبه". وندد خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم مستخدماً "اشد العبارات"، باستمرار اعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان في سورية وبالقصف "الذي تقوم به الحكومة"، كما قال المتحدث بلسانه مارتن نيسيركي. وسقط أمس خلال المواجهات اكثر من 135 قتيلاً كما أفادت تنسيقيات الثورة السورية، بينهم 21 قُتلوا في غارة جوية و18 جندياً حكومياً في كمين.

واعرب بان عن اعتقاده بأن "تراجع العنف يمكن ان يُعد الحكومة (السورية) لعملية سياسية"، معرباً عن "شعوره بالاحباط حيال استمرار تفاقم الوضع بعد 19 شهرا من القمع والمعارك".

واوضح الناطق ان بان والمعلم بحثا في "الازمة الانسانية المتعاظمة في سورية التي تمتد في شكل مُقلق الى الدول المجاورة".

واشترط المعلم، في كلمة امام الجمعية العامة أمس "وقف تسليح المعارضة وتمويلها وتدريبها" للبدء في "حوار بناء تحت سقف الوطن بمشاركة كل الأطراف السياسيين داخل سورية وخارجها".

وعلمت صحيفة "الحياة" اللندنية أن المحادثات بين المعلم وبان تركزت حول "أفكار عن كيفية التحرك قدماً انطلاقاً من خفض مستوى العنف". ووصفت مصادر مطلعة اللقاء بأنه "كان جدياً وليس سيئاً على رغم قسوة البيان الذي أصدره بان بعد اللقاء".

وتردد أن المعلم تناول العشاء مع الممثل الخاص المشترك الى سورية الأخضر الإبراهيمي الذي قالت مصادر ديبلوماسية إنه سيبدأ "جولة جديدة في المنطقة الخميس يأمل بأن تشمل المملكة العربية السعودية الى جانب توجهه الى روسيا والصين". وأضافت أن الإبراهيمي "بدأ إجراءات نقل مقر عمله وفريقه من نيويورك الى القاهرة قريباً".

وقال المعلم، في كلمته امام الجمعية العامة، إن حكومته تؤمن بالحل السياسي داعيا ً "كل الأطراف والأطياف السياسية داخل سورية وخارجها الى حوار بناء تحت سقف الوطن، ولتحقيق ذلك أدعو كل الدول الى الضغط لإنهاء العنف عبر وقف تسليح المجموعات الإرهابية وتمويلها وإيوائها وتدريبها". وأضاف أن "ما ينتج عن هذا الحوار الوطني بعد توافق جميع الأطراف سيكون خريطة البلاد وخطها المستقبلي في إقامة سورية أكثر تعددية وديموقراطية".

واتهم المعلم "أعضاء دائمين في مجلس الأمن بدعم الإرهاب في سورية"، ودولاً مجاورة لسورية "بغض الطرف عن نشاط المجموعات الإرهابية أو دعمها انطلاقاً من أراضيها".

وأِشار الى قطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وسواها في معرض اتهامه الدول "بالتحريض على الإرهاب ورعايته في سورية".

وقال إن "القيادة السورية أعلنت التزامها خطة النقاط الست وبيان جنيف ولكن نجاح أي جهد دولي يتطلب الى جانب التزام الحكومة السورية إلزام الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية بوقف إيواء وتمويل وتشجيع المجموعات الإرهابية ونبذ العنف وتشجيع الحوار".

وتناول الدعوات الى تنحي الرئيس السوري قائلاً إن "الشعب السوري هو المخول الوحيد باختيار مستقبله وشكل دولته واختيار قيادته عبر صناديق الاقتراع" في انتخابات "حدد شكلها الدستور الجديد".

وعلى رغم الخسائر الفادحة التي تكبدتها حلب بعد احتراق نسبة كبيرة من متاجر أسواقها المسقوفة، التي يعود تاريخها للقرون الوسطى، دارت اشتباكات عنيفة أمس بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في الأسواق القديمة لليوم الرابع على التوالي.

ووجه ناشطون وسكان لوماً حاداً إلى كل من القوات الحكومية وقوات المعارضة بسبب إصرارهما على مواصلة القتال والتمركز في ذلك الجزء التاريخي الذي لا يعوض من المدينة.

وقال شهود وناشطون إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقعت بين مقاتلين معارضين متحصنين داخل أحد أقسام السوق المقابلة لقلعة حلب التاريخية، وجنود نظاميين موجودين خارجه، مشيراً إلى تراجع حدتها في فترة ما بعد الظهر.

وقال ناشطون في دمشق إن قوات النظام واصلت قصفت الاحياء الشرقية لدمشق بكثافة واشتبكت مع مقاتلي المعارضة، كما كثفت استخدام الطيران في الهجوم على المدنيين والمعارضين في أكثر من مدينة وحي وحتى في الريف.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات النظام تستهدف المناطق الريفية حول أحياء الزمالكة وعين ترمة على المشارف الشرقية لدمشق التي تمثل معاقل للمعارضة، وان هجوم الجيش جاء بعدما منيت قوات النظام بخسائر في المنطقة اول من امس عندما تعرضت نقاط تفتيش عسكرية للهجوم.

وقال المرصد في بيان ان "21 شهيداً سقطوا إثر قصف تعرضت له بلدة سلقين من قبل القوات النظامية السورية التي اشتبكت مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في محيط البلدة"، مشيراً الى ان من بينهم "ثمانية اطفال دون سن الـ 18".

وبث ناشطون شريطاً مصوراً على موقع "يوتيوب" يظهر رجلا يبكي وينتحب امام شاحنة صغيرة وضعت في صندوقها جثث متفحمة وأطراف بعضها مقطعة.

وسمع الرجل وهو يصرخ "يا الله ابني مات، يا محمد، يا الله"، قبل ان يغطي وجهه بيده ويتكىء الى حائط. كما عرض شريط آخر جثث ثلاثة اطفال مضرجين بالدماء وممدة على قطعة قماش بيضاء في غرفة.

وكان مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أبلغ المراسلين ان "طائرة حربية شنت غارة صباحية على بلدة سلقين، مؤكداً ان عدداً من الجثث ما زالت تحت الانقاض. واشار الى ان ثلاث سيارات اسعاف تركية وصلت الى معبر باب الهوا الحدودي، الذي يبعد نحو خمسة كيلومترات عن البلدة، لنقل المصابين الى داخل الاراضي التركية.

وقتل 18 جندياً نظامياً سورياً على الاقل وجرح اكثر من ثلاثين آخرين في كمين للمقاتلين المعارضين في محافظة حمص، بحسب المرصد السوري الذي اوضح ان هؤلاء سقطوا "اثر تفجير عبوات ناسفة وكمين لقافلة للقوات النظامية تضم حافلات وشاحنات وسيارات على طريق حمص - تدمر".

وقال مختار لماني مساعد الابراهيمي المقيم في دمشق ان "واحدة من بين اكبر العقبات التي تواجه الممثل المشترك العربي والدولي، هي عدم الثقة بين فرقاء النزاع" و"توزع المعارضة على فئات عدة"، و"الاتهامات في ما بينها بالخيانة".

واشار لماني، في حديث الى وكالة "اسوشييتد برس" الى ان اطراف المعارضة جميعها لا تريد اقل من خلع الرئيس بشار الأسد بينما النظام يعتقد ان فصائل المعارضة هي "جزء من مؤامرة خارجية".

وقال ان الابراهيمي سيزور دمشق ثانية في وقت قريب وسيجول في سورية، لكنه لم يؤكد ان الممثل الخاص سينجح في مهمته وقال، رداً على سؤال عما اذا كان يرى املاً في حل سياسي للأزمة، "ان الأمر يتطلب وقتاً طويلاً لكني آمل بالوصول الى حل وعلى هذا الأساس انا هنا".

وقال انه زار درعا وحمص واجتمع مع ممثلين عن المعارضة في الرستن، لكنه لم يكشف اي تفاصيل عن اللقاء.

ووصف مهمة الوساطة بانها "خطرة ومعقدة".

وفي بروكسيل، كرر الأمين العام لحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن موقف الحلف الثابت منذ بدء النزاع قائلاً: "نحن قلقون جدا ازاء الوضع في سورية لكننا لا نرى حلاً عسكريا" للنزاع بين النظام الرئيس والمعارضة.

واضاف "لا نجري اية محادثات بخصوص خيار عسكري"، مكررا "ان الحلف يبقى قلقا جداً ازاء مسألة الاسلحة الكيماوية التي يملكها النظام".

=================

 مختار لماني يرى حل الأزمة السورية بعيدا

بان كي مون محبط والمعلم يتهم الخارج   

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "شعوره بالإحباط" حيال استمرار تفاقم الوضع السوري الذي عزاه وزير خارجية سوريا وليد المعلم إلى أطراف خارجية قال إنها تدعم "الإرهاب"، في حين تتحدث مصر عن اجتماع ثلاثي لبحث الأزمة السورية.

وقال بان كي مون أثناء استقباله المعلم أمس الاثنين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يشعر "بالإحباط حيال تفاقم الوضع بعد 19 شهرا من القمع والمعارك".

ودعا النظام السوري إلى "الرأفة بشعبه"، وندد "بأشد العبارات" باستمرار أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، وكذلك ما تقوم به الحكومة السورية من قصف.

وحسب مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بحث الطرفان "الأزمة الإنسانية المتعاظمة في سوريا التي تمتد في شكل مقلق إلى الدول المجاورة".

وعلى صعيد متصل، تحدث مختار لماني ممثل المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عن وجود انقسامات "شديدة" في صفوف المعارضة والمجموعات المسلحة، وقال إنها تشكل "العقبات الرئيسية" لعمل البعثة الأممية التي تحاول التوسط لإنهاء الأزمة.

وأقر لماني في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس بصعوبة التوصل إلى حل للأزمة بسبب وجود "مستوى عال من عدم الثقة بين جميع الأطراف"، وقال إن الحل السياسي ربما يأخذ وقتا طويلا، وأوضح أن معظم أطياف المعارضة ترفض أي حل لا يقل عن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، في حين أن النظام يتهم خصومه بالعمل كجزء من مؤامرة خارجية.

لماني يقول إن انقسامات المعارضة السورية عقبة أمام المهمة الأممية (الأوروبية)

أطراف خارجية

وفي هذا الصدد اتهم وزير الخارجية السوري الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والسعودية وتركيا بدعم "الإرهاب" في سوريا من خلال إمدادات السلاح والمال للمجموعات المسلحة.

وأشار المعلم في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الاثنين إلى أن سوريا "تواجه إرهابا منظما مدعوما خارجيا"، معتبرا أن نجاح أي جهد دولي يتطلب التزام تركيا والسعودية وقطر بوقف دعمها للمجموعات المسلحة.

وتساءل المعلم عن "مدى انسجام التصريحات القطرية والسعودية والتركية والأميركية والفرنسية المحرضة والداعمة بوضوح لا لبس فيه للإرهاب في سوريا بالمال والسلاح والمقاتلين الأجانب، وما مدى انسجام كل ذلك مع المسؤوليات الدولية لهذه البلدان في مجال مكافحة الإرهاب؟".

وفي رد على الدعوات لتنحي الرئيس بشار الأسد قال المعلم "سمعنا من هذا المنبر دعوات صدرت من البعض غير العارف بحقائق الأمور أو المتجاهل لها تدعو رئيس الجمهورية إلى التنحي، في تدخل سافر في شؤون سوريا الداخلية"، وأضاف أن الشعب السوري "هو المخول الوحيد في اختيار مستقبله وشكل دولته، وهو الذي يختار قيادته عبر صندوق الاقتراع".

اجتماع ثلاثي

على صعيد إقليمي، أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أن ثمة اجتماعا ثلاثيا يجمع مصر وتركيا وإيران قريبا لبحث تطورات الأزمة السورية.

ولفت الوزير المصري إلى أن الوضع في سوريا "خطير حيث تراق الدماء بشكل يومي"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يدرك ضرورة التحرك وأهمية توحيد المعارضة السورية.

وقال إن بلاده تتواصل بشكل مستمر مع فصائل المعارضة السورية في القاهرة بهدف توحيد صفوفها، باعتبار ذلك عاملا هاما في التوصل إلى حل سريع للأزمة السورية.

المصدر:الجزيرة + وكالات

=================

المعلم يتهم دول الجوار بدعم «الإرهاب» ببلاده ويؤكد رفض تنحي الأسد

متظاهرون ينددون باستقباله في الأمم المتحدة ويطالبون بدعم الجيش الحر

نيويورك: مينا العريبي

وجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم انتقادات لاذعة إلى دول إقليمية على رأسها تركيا وقطر والسعودية وليبيا في خطابه أمام الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة أمس. وكرر المعلم ادعاءات النظام السوري بأن ما يحدث في البلاد هو «حملة إرهابية عالمية»، قائلا إن دولا مثل الولايات المتحدة قد تدعم «الفوضى الخلاقة» في سوريا، من دون إعطاء أي براهين أو تفاصيل عن هذه الاتهامات. كما أنه أكد من منبر الجمعية العامة رفض فكرة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرا أن الدعوات لتنحيه هي «تدخل سافر» في الشؤون السورية.

وحمل المعلم رسالة واضحة لمن التقاهم في نيويورك وكررها في خطابه أمام الجمعية العامة، وهي وضع الثورة السورية في إطار «الإرهاب». وقال المعلم: «تواجه بلادي منذ عام ونيف إرهابا منظما طال مواطنينا وكوادرنا البشرية والعملية ومؤسساتنا الوطنية وكثيرا من معالم سوريا الأثرية التاريخية عبر تفجيرات إرهابية واغتيالات ومجازر وأعمال نهب وتخريب»، مشيرا إلى إعلان «جبهة النصرة» مسؤوليتها عن التفجير الذي هز دمشق يوم 26 سبتمبر (أيلول) الماضي. وأضاف: «لا نستغرب فشل مجلس الأمن في إدانة هذه التفجيرات الإرهابية لأن بعض أعضائه هم من يدعم مثل هذه الأعمال»، مدعيا أن «هذا الإرهاب المدعوم خارجيا وما يرافقه من تحريض إعلامي غير مسبوق قائم على إذكاء التطرف الديني الذي ترعاه دول معروفة في المنطقة، وتسهيل تدفق السلاح والمال والمقاتلين عبر حدود بعض دول الجوار». وطرح المعلم تساؤلات عدة في خطابه، من بينها «نتساءل عن مدى انسجام التصريحات القطرية والسعودية والتركية والأميركية والفرنسية، المحرضة والداعمة بوضوح لا لبس فيه مع المسؤوليات الدولية لهذه البلدان في مجال مكافحة الإرهاب».

وكرر المعلم ادعاء نظامه بأن «استجابت حكومة بلادي على امتداد مراحل الأزمة لكل مبادرة مخلصة رمت إلى المساعدة في إيجاد حل سلمي يقوم على الحوار الوطني بين السوريين ورفض الاستقواء بالخارج ويحفظ دماء السوريين ووحدة سوريا ومستقبلها». وأضاف أنع على الرغم من قناعة الحكومة السورية بـ«عدم وجود نوايا صادقة لدى بعض الأطراف الإقليمية والدولية»، فإنها وافقت على نشر المراقبين العرب والمبادرات الدولية تحت إشراف المبعوث الدولي كوفي أنان. وبعد تصريحات مطولة عن الإرهاب وغير ذلك، قال المعلم «نحن نؤمن بالحل السياسي خطا أساسيا للخروج من الأزمة»، مجددا الدعوة لـ«الأطراف والأطياف السياسية داخل سوريا وخارجها، إلى حوار بناء تحت سقف الوطن». وأضاف أن «ما ينتج عن هذا الحوار الوطني بعد توافق جميع الأطراف سيكون خريطة البلاد وخطها المستقبلي في إقامة سوريا أكثر تعددية وديمقراطية».

وعدد المعلم ما تعتبرها الحكومة السورية «خطوات إصلاحية جادة وهامة توجت بدستور جديد أقر التعددية السياسية وتم اعتماده باستفتاء شعبي عام». وأضاف: «الآن أقول لكم إن سوريا مستمرة في العمل مع الأطراف الوطنية في المعارضة لبناء سوريا جديدة وتعددية تستجيب لتطلعات شعبها وهي عازمة في الوقت نفسه على القيام بواجبها وتحمل مسؤولياتها في حماية شعبها من الإرهاب التكفيري الجهادي»، أي مواصلة الخيار العسكري. وكان من اللافت توجيه المعلم دعوة للنازحين واللاجئين السوريين العودة إلى منازلهم، قائلا إن الدول ستحميهم، بينما كان قصف النظام السوري مستمرا على مناطق عدة في سوريا. ولم يوضح المعلم كيف سيقدم النظام حماية لهم أو وسائل لإعادة بناء المنازل والمدارس والمستشفيات المهدمة في البلاد لإيوائهم. وقال المعلم إن «الأحداث أدت إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية في الكثير من القطاعات الأساسية في بعض المناطق المتضررة من المجموعات التكفيرية ما أدى إلى مفاقمة الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين»، من دون تحمل أي مسؤولية عن القتل في البلاد. وكان من اللافت اتهام المعلم دول بـ«افتعال» أزمة لاجئين، قائلا: «يسعى البعض لافتعال أزمات لاجئين في بلدان الجوار عبر تحريض الجماعات المسلحة لترهيب السوريين يتم وضعهم إما في معسكرات تدريب على السلاح أو ما يشبه في أماكن اعتقال، وسط مناطق قاحلة أو وعرة واستغلال محنتهم للوصول إلى المساعدات التي يصرف جلها على غايات لا علاقة لها بالأهداف الإنسانية».

وقال المعلم: «لقد بادرت الحكومة السورية بالدعوة إلى الحوار منذ بدء المشكلات من دون أي استجابة من أطراف المعارضة»، مجددا دعوة «المعارضة الوطنية» للحوار مجددا. وأضاف المعلم أن حكومته قبلت ببيان جنيف الذي أكد على خطة البنود الستة التي تقدم بها أنان، ولكن أوضح في الخطاب نفسه رفض النظام السوري الانتقال السياسي في البلاد الذي كان جزءا من تلك البنود.

وكرر المعلم الإعلان عن ترحيب بلاده بتعيين المبعوث الخاص الأخضر الإبراهيمي، قائلا إن بلاده «أكدت على استعدادها للتعاون الكامل معه استنادا للأسس التي توافقت عليها المجموعة الدولية وفي مقدمتها خطة النقاط الست». وفيما يخص الدعوة لتنحي الرئيس السوري، قال المعلم: «سمعنا من هذا المنبر ومن منابر أخرى دعوات صدرت من البعض غير العارف لحقيقة الأمور أو المتجاهل لها أو المساهم في تأجيجها، تدعو رئيس الجمهورية العربية السورية (بشار الأسد) للتنحي وذلك في تدخل سافر في شؤون سوريا الداخلية ووحدة أبنائها وسيادة قرارها». وأضاف أن «الشعب السوري هو المخول الوحيد في اختيار مستقبله وشكل دولته التي تتسع لكل فئات وأطياف الشعب السوري.. إن الشعب السوري هو الذي يختار قيادته عبر أهم سبل الديمقراطية والتعبير وهي صندوق الاقتراع». وقال المعلم ذلك بعد يوم من إعلانه رفض بلاده إجراء انتخابات قبل عام 2014 على الرغم من المطالب الشعبية. وتابع: «لا نراهن على أي جهة أو طرف سوى الشعب السوري المصمم بكل مكوناته الرافض لكل أشكال التدخل الأجنبي والتطرف والإرهاب».

ويبدو واضحا انزعاج النظام السوري من العقوبات الأميركية والأوروبية، إذ ذكرها المعلم مرات عدة في خطابه، معتبرا أنها «تفتقد الأساسي الأخلاقي والقانوني».

ووقف عدد بسيط من المتظاهرين السوريين أمام مقر الأمم المتحدة، حاملين أعلام الثورة السورية ولافتة تطالب بطرد الممثل السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري من نيويورك. وعبر المتظاهرون عن غضبهم من استقبال الأمم المتحدة للمعلم. وقال أحد المتظاهرين، ملهم الحسني، لـ«الشرق الأوسط»: «لسنا مستائين من وجوده (المعلم) بقدر ما نحن مستاؤون من الأمم المتحدة لاستقباله، شخص يمثل نظام مجرم في سوريا، وشخص يمثل عصابة». وأضاف: «لا نملك اليوم نظاما، بل هي عبارة عن عصابة بمقدرات دولة، تقتل البشر وكل شيء في سوريا، ومجازرها بدأت تمتد حتى للدول المجاورة»، ودعا المتظاهرون إلى دعم الجيش السوري الحر.

=================

وليد المعلم يعلن يؤكد إيمان بلاده بالحل السياسي للخروج من الأزمة

1 أكتوبر, 2012 إرسال التعليق تكبير

أكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم الاثنين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن بلاده لا تزال “تؤمن بالحل السياسي للخروج من الأزمة” القائمة منذ أكثر من سنة ونصف سنة.

وقال المعلم “نحن لا نزال نؤمن بالحل السياسي خطا أساسياً للخروج من الأزمة وأدعو كل الأطراف والأطياف السياسية داخل سوريا وخارجها إلى حوار بناء تحت سقف الوطن”. وأضاف الوزير السوري في كلمته أن “أبواب سوريا مفتوحة لكل من يريد الحوار والبناء وأدعو كل الدول الممثلة في المنظمة الدولية إلى الضغط لإنهاء العنف في سوريا عبر وقف تسليح وتمويل وإيواء وتدريب المجموعات الإرهابية المسلحة”. واعتبر أن “ما سينتج عن ذلك الحوار الوطني بعد توافق كل الأطراف سيكون خريطة البلاد وخطها المستقبلي في إقامة سوريا تعددية وديمقراطية”.

=================

أكّد دعم أميركا وفرنسا الإرهاب في بلاده

المعلم يتهم واشنطن بالتمهيد إلى غزو سوريا بذريعة «الكيماوي»

المصدر:    نيويورك ــ البيان وأ ف ب

التاريخ: 02 أكتوبر 2012

اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم واشنطن وباريس بما سماه «دعم الإرهاب» في سوريا، لافتاً إلى أنّ بلاده تواجه إرهاباً منظماً مدعوماً خارجياً، مشيراً إلى أنّ مجلس الأمن الدولي فشل في إدانة التفجيرات التي شهدتها سوريا بسبب دعم دول أعضاء به للإرهاب».

وأكّد المعلم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس، أنّ سوريا لا تزال تؤمن بالحل السياسي للخروج من الأزمة»، داعياً كل الأطراف والأطياف السياسية داخل سوريا وخارجها إلى حوار بنّاء تحت سقف الوطن، واصفاً الدعوات إلى تنحي بشار الأسد عن الحكم بالتدخّل السافر في شؤون بلاده الداخلية.

وناشد المعلم المواطنين السوريين اللاجئين العودة إلى قراهم ومدنهم، معلناً تعهّد حكومته بضمان حياة آمنة لهم.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في حديث تلفزيوني ان الولايات المتحدة تستخدم موضوع الأسلحة الكيميائية لشن «حملة» تشبه تلك التي سبقت الغزو الذي ادى الى اسقاط نظام الرئيس صدام حسين.

وقال المعلم في حديث الى قناة «الميادين» الفضائية ان «هذا الموضوع (الأسلحة الكيميائية)، هو من بنات افكار الإدارة الأميركية (...) هذا هراء صنعوه لشن حملة على سوريا تشبه ما فعلوه بالعراق».

وفي مقاطع بثتها القناة، التي تتخذ من بيروت مقرا لها، ابقى المعلم على الغموض في ما يتعلق بامتلاك سوريا هذا النوع من الأسلحة، رغم تأكيد وزارة الخارجية ببيان رسمي هذا الأمر في يوليو الماضي.

وقال المعلم في المقابلة، التي اجريت معه في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة ان «موضوع الأسلحة الكيماوية إذا وجدت في سوريا، وأنا أضع خطاً تحت إذا وجدت، فهل معقول ان نستخدمها ضد شعبنا؟ هذا هراء».

اضاف: «لكن هذا لا يعني اطلاقا ان سوريا لديها مخزون اسلحة كيماوية او انها تنوي استخدام هذه الأسلحة ضد شعبها».

 وتعد هذه الأسلحة واحدة من ملفات النزاع السوري المستمر منذ اكثر من 18 شهرا، لا سيما بعد تأكيد المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي في 23 يوليو الماضي انه «لن يتم استخدام اي سلاح كيميائي او جرثومي ابدا خلال الأزمة في سوريا، مهما كانت التطورات الداخلية»، وان «هذه الأسلحة لن تستخدم الا في حال تعرضت سوريا لعدوان خارجي».

وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا اكد في 28 سبتمبر ان الحكومة السورية «نقلت اسلحة كيميائية الى مواقع اكثر امنا»، وهو ما تتهمها قوى المعارضة بالقيام به، لا سيما بعد اتساع دائرة العنف في البلاد. وكانت الولايات المتحدة قادت حملة عسكرية عام 2003 في العراق ادت الى اسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، بعد اعوام من حصار دولي، واتهامه بامتلاك اسلحة دمار شامل، لم يتم العثور على اي منها في المراحل اللاحقة.

الأخضر الابراهيمي

وحول فرص نجاح المبعوث الدولي والعربي الأخضر الابراهيمي أوضح المعلم أنه «اذا لم يحصل الإبراهيمي على التزام حقيقي من دول الجوار، وقبل ذلك من الولايات المتحدة التي تدير اللعبة كلها، فإنه سيواجه ذات المشكلة التي واجهها سلفه كوفي أنان».

غيرة سلف

 حول دعوة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالمطالبة بتطبيق الفصل السابع في مجلس الأمن الدولي، قال المعلم: «فيما يتعلق بهوس الأمين العام للجامعة العربية بالفصل السابع فهو ربما ما زال يغار من سلفه بما فعله في ليبيا، ولكن عليه أن يتذكر أن اكثر من مئة قرار صدرت عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن ضد إسرائيل لم تكن تحت الفصل السابع، ولا أدري لماذا يصر على الفصل السابع، رغم علمه وخبرته أن الفصل السابع سيستغل لعمل عسكري ضد سوريا».

=================

«المعلم»: دعوة «الأسد» للتنحي تدخل سافر.. ونتمسك بحقنا في «الجولان»

الألمانية د.ب.أ

Mon, 01/10/2012 - 23:41أ.ف.ب

قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، مساء الإثنين، إن «مطالبة الرئيس السوري، بشار الأسد، بالتنحي تدخل سافر في شؤون سوريا الداخلية» خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وأضاف «الشعب السوري هو الذي يختار قيادته عبر صناديق الاقتراع».

وتابع: «أدعو كل الأطياف السياسية في داخل وخارج حدود الوطن إلى حوار وطني تحت سقف الوطن»، وأعلن أن بلاده تؤمن بالحل السياسي للأزمة في البلاد، مضيفا: «الحوار الوطني المقترح سيرسم خريطة البلاد المستقبلية».

وفيما يتعلق بأوضاع اللاجئين السوريين في الدول المجاورة، ناشد الوزير السوري المواطنين العودة إلى مدنهم، مضيفًا أن «اللاجئين السوريين يتم وضعهم في معسكرات التدريب أو الاعتقال».

وذكر «المعلم» أن فرض العقوبات الدولية على بلاده لا يليق مع «الحديث عن الحرص على مصلحة سوريا».

واعتبر أن «الأزمة السورية ترجمة عملية لمفهوم الفوضى الخلاقة كما تخدم مصالح إسرائيل التوسعية».

وأكد أن دمشق متمسكة بـ«حقها» في استعادة هضبة الجولان بالكامل، كما جدد دعوة بلاده إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وأن ذلك غير قابل للتحقق دون إلزام إسرائيل «الدولة النووية الوحيدة» بالمنطقة بالانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي.

وأكد «المعلم» أن «أعضاء في مجلس الأمن يدعمون الإرهاب في سوريا»، وقال إن «دمشق تواجه إرهابًا منظمًا مدعومًا خارجيًا».

وتابع: «نجاح أي جهد دولي يتطلب توقف الدول الداعمة للمجموعات المسلحة، وفي مقدمتها تركيا والسعودية وقطر وليبيا والولايات المتحدة وفرنسا، عن تسليح وتمويل وإيواء هذه المجموعات الإرهابية التى تحارب النظام».

=================

بان كيمون مستاء من الهجمات الجوية والمدفعية والمعلم التنحي تدخل في شؤوننا

October 1, 2012

دمشق ــ منذر الشوفي

نيويورك ــ باريس ــ القاهرة ا ف ب ــ الزمان

دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس النظام السوري الى الرأفة بشعبه ، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

وندد بان كي مون امام المعلم بأشد العبارات باستمرار اعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان في سوريا، وفق المتحدث باسمه مارتن نيسيركي. فيما اتهم المعلم في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة واشنطن وباريس بـ دعم الارهاب في سوريا وان بلاده تواجه ارهابا منظما. وقال ان دعوة الرئيس بشار الاسد للتنحي تدخل سافر في الشؤون الداخلية. واجتمع وزير الخارجية السوري مع الامين العام للامم المتحدة امس قبل القاء خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وركز زعماء العالم بشدة على حل الازمة في سوريا خلال مناقشات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة. وقال المعلم أن بلاده ستتعاون بالكامل من أجل انجاح مهمة المبعوث الأممي والعربي الى سورية الأخضر الابراهيمي، لافتا أن ذلك يتطلب تعاوناً من واشنطن ودول الجوار التي تدعم المعارضة المسلحة. وأضاف المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن ذلك لا يتوقَّـف على دمشقَ فقط، بل يتطلب تعاوناً من واشنطن ودول الجوار قائلاً ان مفتاح حل الأزمة في سورية هو في دمشق وأيضاً عند دول الجوار التي تأوي وتسلح وتدعم بالمال والاعلام، الجماعات الارهابية المسلحة في العنف الذي تمارسه في سورية .

من جانبها أكدت الرئاسة المصرية ، رفضها أي تدخل عسكري خارجي في سوريا على خلفية الأزمة القائمة هناك، محذِّرة من أن ذلك سيُُفاقم الأزمة. فيما هاجم التلفزيون السوري الرئيس المصري محمد مرسي وذلك اثر تصريحات ادلى بها مستشاره بان بلاده تدرس مقترحا قطريا بارسال قوات عربية الى سوريا, وذلك في نشرة اخبارية على التلفزيون السوري الرسمي.

على صعيد متصل اغتال مسلحون مسؤول الأمن السياسي في درعا بكمين في منطقة نعيمة.

من جانبه أعلن الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام الأردنية المقدم محمد الخطيب أن الأجهزة الأمنية ضبطت مساء امس 4 أشخاص سوريين كان بحوزتهم أسلحة فردية وعتاد من مختلف الأنواع في شمال شرق البلاد. وقال الخطيب ضبطنا 4 سوريين من أصل 7 في مدينة المفرق وكان بحوزتهم أسلحة كلاشينكوف، وأخرى فردية ومناظير ليلية وأجهزة حاسوب وأجهزة خلوية وعتاد من مختلف الصنوف . وأكد أنه الأجهزة الأمنية تبحث عن بقية المجموعة .

وقال الخطيب إن إدارة البحث الجنائي أحالت امس إلى الأمن الوقائي عددا من السوريين والعراقيين والأتراك لامتهانهم الاحتيال والسرقات وبمبالغ مالية كبيرة بعد ما طلبت إدارة الأمن الوقائي التوسع في التحقيق معهم إثر ورود معلومات عن نية بعض الأشخاص من جنسيات عربية افتعال فوضى وإثارة قلاقل في بعض الفعاليات المزمع اقامتها على الساحة الأردنية قريبا.

وأكد الخطيب أنه أثناء التحقيق مع المجموعة أدلوا بمعلومات عن أشخاص آخرين وجرى متابعة هذه المعلومات أفضت عن إلقاء القبض على السوريين الأربعة .

وتتخوف الأجهزة الأمنية الأردنية من دخول مندسين خلال المسيرة التي ستنظمها حركة الإخوان المسلمين الجمعة المقبل بوسط العاصمة تحت شعار إنقاذ وطن وافتعال القلاقل والفوضى.

AZP01

=================

 سيدا:عن أي حوار يتحدث المعلم أمام همجية نظام الأسد والقتل الذي يمارسه؟

الإثنين 01 تشرين الأول 2012،   آخر تحديث 23:15

اعلن رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا رفض الدعوة التي وجهها وزير الخارجية السوري وليد المعلم للحوار، متسائلا "امام همجية النظام الذي يمارس كل انواع القتل عن اي حوار يتحدث المعلم وهو ادرى من غيره بطبيعة النظام؟".

ولفت في حديث لـ"العربية" الى ان النظام السوري هو الذي يعتمد على العمل العسكري المسلح ويتلقى الدعم اللامحدود من ايران وروسيا، معتبرا انه "يجب تقديم النظام الى المحكمة الجنائية الدولية".

 

=================

المرصد يعلن عن 70 ألف قتيل في سوريا:

المعلم: أمريكا لم تتعلم الدرس من أفغانستان والكيماوي من خيالها

آسيا.ش / وكالات

اتهم وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في حديث تليفزيوني، الولايات المتحدة باستخدام موضوع الأسلحة الكيميائية لشن حملة تشبه تلك التي سبقت الغزو الذي أدى إلى إسقاط نظام الرئيس العراقي صدام حسين. وقال "المعلم" الاثنين، أن "هذا الموضوع (الأسلحة الكيميائية) هو من بنات أفكار الإدارة الأمريكية. هذا هراء صنعوه لشن حملة على سوريا تشبه ما فعلوه بالعراق".

وقال "المعلم" في المقابلة التي أجرتها معه قناة "الميادين" في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "موضوع الأسلحة الكيماوية إذا وجد في سوريا، وأنا أضع خطا تحت إذا وجد، فهل معقول أن نستخدمها ضد شعبنا؟ هذا هراء".

وأضاف: "لكن هذا لا يعني إطلاقا أن سوريا لديها مخزون أسلحة كيماوية أو أنها تنوي استخدام هذه الأسلحة ضد شعبها". وحذر المعلم من أن "الولايات المتحدة ذاتها سوف تتذوق سم الإرهاب الذي تدعمه"، موضحا أن بداية "التذوق" كانت "في بنغازي (حيث قتل السفير الأمريكي خلال احتجاجات على فيلم مسيء للإسلام)، لكنهم لم يتعلموا على ما يبدو درسهم في أفغانستان".

ميدانيا لاتزال الأوضاع الأمنية والاجتماعية في سوريا في تدهور مستمر، حيث قال ناشطون ومقيمون أن القوات الحكومية السورية قصفت الأحياء الشرقية لدمشق يوم الاثنين واشتبكت مع مقاتلي المعارضة الذين يسعون إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وأبلغ السكان عن سماع أصوات قذائف المدفعية الثقيلة منذ السادسة صباحا (0300 بتوقيت جرينتش). وقالوا أن العاصمة اهتزت بعد ساعتين نتيجة لعدة انفجارات مدوية ربما كانت نيران المدفعية.

ويقول المرصد إن أكثر من 30 ألف شخص بينهم 7000 جندي وفرد من قوات الأمن قتلوا في سوريا منذ بداية الانتفاضة ضد الأسد في مارس من العام الماضي.

وقال نشطاء في المعارضة السورية يوم الاثنين أن الحرائق التي التهمت سوقا كبيرة تعود للقرون الوسطى في مدينة حلب امتدت إلى مناطق أخرى بالبلدة القديمة - وهي موقع للتراث العالمي - فيما يقاتل المعارضون القوات الحكومية للسيطرة على أكبر مدينة سورية.

وأعلنت المعارضة الأسبوع الماضي محاولة جديدة للسيطرة على المدينة التي يقطنها الكثير من التجار والتي ظل معظم سكانها من مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد، فيما تركز القتال في منطقة تشكل البلدة القديمة المحاطة بالأسوار.

=================

المعلم: لا نزال نؤمن بالحل السياسي خطاً اساسياً للخروج من الازمة      

وليد المعلماعلن وزير الخارجية السورية وليد المعلم الاثنين امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ان بلاده لا تزال "تؤمن بالحل السياسي للخروج من الازمة" القائمة منذ اكثر من سنة ونصف السنة متهما دولا غربية واقليمية بدعم الارهاب في سوريا.

وقال المعلم "نحن لا نزال نؤمن بالحل السياسي خطا اساسيا للخروج من الازمة وادعو كل الاطراف والاطياف السياسية داخل سوريا وخارجها الى حوار بناء تحت سقف الوطن".

واضاف الوزير السوري في كلمته ان "ابواب سوريا مفتوحة لكل من يريد الحوار والبناء وادعو كل الدول الممثلة في المنظمة الدولية الى الضغط لانهاء العنف في سوريا عبر وقف تسليح وتمويل وايواء وتدريب المجموعات الارهابية المسلحة".

واعتبر ان "ما سينتج عن ذلك الحوار الوطني بعد توافق كل الاطراف سيكون خريطة البلاد وخطها المستقبلي في اقامة سوريا تعددية وديموقراطية".

واضاف المعلم ان سوريا "مستمرة بالعمل مع اطراف وطنية في المعارضة لبناء سوريا تعددية وهي عازمة في الوقت نفسه على القيام بواجبها وتحمل مسؤوليتها في حماية شعبها من الارهاب التكفيري الجهادي الذي تعمل مجموعات مسلحة من خلاله على نشر الفتنة بين السوريين وضرب عيشهم المشترك".

وفي تكرار لمواقف سابقة اتهم المعلم الولايات المتحدة وفرنسا ودولا اقليمية "بدعم الارهاب في سوريا".

وتساءل المعلم عن "مدى انسجام التصريحات القطرية والسعودية والتركية والاميركية والفرنسية المحرضة والداعمة بوضوح لا لبس فيه للارهاب في سوريا بالمال والسلاح والمقاتلين الاجانب. وما مدى انسجام كل ذلك مع المسؤوليات الدولية لهذه البلدان في مجال مكافحة الإرهاب".

وفي كلامه عن مهمة الموفد الدولي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي اعتبر المعلم ان "نجاح أي جهد دولي يتطلب إلى جانب التزام الحكومة السورية الزام الدول الداعمة للمجموعات المسلحة في بلادي وفي مقدمتها تركيا والسعودية وقطر وليبيا وغيرهم بوقف تسليح وتمويل وتدريب وإيواء المجموعات الإرهابية المسلحة وتشجيع الحوار ونبذ العنف".

واتهم المعلم "اطرافا اقليمية ودولية بالدفع الى تأجيج الازمة عبر افشال كل محاولات الحوار والاصرار على ايجاد حالة من اللاستقرار".

قال وزير الخارجية السوري "ان الاولى بالدول التي تتدخل في شؤون سوريا وتتغنى بديموقراطيتها ان تدعمنا في خطتنا الديموقراطية".

وفي رد على الدعوات لتنحي الرئيس السوري بشار الاسد قال المعلم "سمعنا من هذا المنبر دعوات صدرت من البعض غير العارف بحقائق الامور او المتجاهل لها تدعو رئيس الجمهورية الى التنحي في تدخل سافر في شؤون سوريا الداخلية" مضيفا "ان الشعب السوري هو المخول الوحيد في اختيار مستقبله وشكل دولته وهو الذي يختار قيادته عبر صندوق الاقتراع".

قضية الأسلحة الكيميائية

وكان اتهم وزير الخارجية السوري الولايات المتحدة باستخدام قضية الأسلحة الكيميائية لشنّ "حملة تشبه تلك التي سبقت الغزو الذي ادّى الى إسقاط نظام الرئيس صدام حسين". وقال المعلم، في حديث الى قناة "الميادين" الفضائية في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "موضوع الأسلحة الكيماوية اذا وجدت في سورية، وأنا أضع خطاً تحت اذا وجدت، فهل معقول أن نستخدمها ضد شعبنا هذا هراء". وأضاف المعلم "لكن هذا لا يعني اطلاقاً أن سورية لديها مخزون أسلحة كيماوية أو أنها تنوي استخدام هذه الأسلحة ضد شعبها".

 الإرهاب سيرتد على الدول الداعمة له.. ومفتاح نجاح مهمة الإبراهيمي في دمشق وخارجها

من جهة اخرى، حذر المعلم الدول الداعمة للمعارضة، المطالبة بإسقاط الرئيس بشار الأسد لأن "الإرهاب سيرتد عليها"، وذلك في إشارة الى الجماعات الإرهابية المسلحة. وأوضح المعلم أن بداية "التذوق" كانت "في بنغازي (حيث قتل السفير الأميركي خلال احتجاجات على فيلم مسيء للإسلام)، لكنهم لم يتعلموا على ما يبدو درسهم في أفغانستان". ويأتي كلام المعلم كإشارة الى تكبد الجنود الأميركيين الموجودين في أفغانستان خسائر كبيرة ناجمة بشكل أساسي عن عمليات لحركة طالبان.

إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية السوري أن "الجزء الأكبر من العنف الذي نواجهه في سورية مصدره تركيا"، مؤكداً أن "من يرسل هذا الإرهاب سيرتد عليه". كما أشار المعلم الى أن "مليارات الدولارات تنفق من قطر في سورية من أجل ذبح الشعب السوري وتدمير البنى التحتية من مدارس ومستشفيات وطرق وخطوط انابيب نفط وسكك حديد واغتيالات للأطباء والمهندسين". كما ألمح المعلم الى أن "مفتاح" نجاح مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الى سورية الأخضر الإبراهيمي "هو في دمشق وخارجها، أي في دول الجوار التي تأوي وتسلّح وتدعم بالمال والإعلام الجماعات الإرهابية المسلحة".

وجدد المعلم دعوة "كل أطياف المعارضة الوطنية للإجتماع في دمشق في إطار حوار وطني شامل جدول أعمال مفتوح وليس له من شروط مسبقة"، من دون أن يستبعد إصدار "قرار بعفو عام وشامل يمهد للمصالحة الوطنية". كما أكد المعلم أن لدى سورية "مخزوناً استراتيجياً من القمح والمواد الغذائية والدواء يكفي لعدة أشهر".

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية 01-10-2012

=================

المعلم: الأمريكيون يتذرعون بالأسلحة الكيماوية لشن حملة على غرار ما فعلوه بالعراق

آخر تحديث:  الاثنين، 1 أكتوبر/ تشرين الأول، 2012، 14:13 GMT

اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الولايات المتحدة باستخدام موضوع الأسلحة الكيماوية لشن "حملة" على سوريا تشبه تلك التي سبقت الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 والإطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ففي حديث تلفزيوني مسجَّل مع قناة "الميادين" الفضائية الخاصة ويبث كاملا في وقت لاحق الاثنين، قال المعلم: "إن هذا الموضوع (الأسلحة الكيماوية) هو من بنات أفكار الإدارة الأمريكية. هذا هراء صنعوه لشن حملة على سوريا تشبه ما فعلوه بالعراق".

وفي مقاطع ترويجية للمقابلة بثتها القناة التي تتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرا لها ويديرها الإعلامي التونسي غسان بن جدو، حرص المعلم على الإبقاء على عنصر الغموض في ما يتعلق بامتلاك سوريا لهذا النوع من الأسلحة، وذلك على الرغم من تأكيد وزارته لهذا الأمر في بيان رسمي أصدرته في تموز/يوليو الماضي.

مجرَّد "هراء"

وقال المعلم في المقابلة التي أجريت معه في نيويورك حيث سيلقي كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق الاثنين إن "موضوع الأسلحة الكيماوية، إذا وجدت في سوريا، وأنا أضع خطا تحت إذا وجدت، فهل من المعقول أن نستخدمها ضد شعبنا؟ هذا هراء!"

وزير الخارجية السوري وليد المعلم

هل من المعقول أن نستخدمها (الأسلحة الكيماوية) ضد شعبنا؟ هذا هراء!"

وأضاف: "لكن هذا لا يعني إطلاقا أن سوريا لديها مخزون أسلحة كيماوية، أو أنها تنوي استخدام هذه الأسلحة ضد شعبها".

وتعد هذه الأسلحة واحدة من ملفات النزاع السوري المستمر منذ 15 مارس/آذار 2011، لا سيما بعد تأكيد جهاد مقدسي، المتحدث باسم الخارجية السورية، في 23 تموز/يوليو الماضي أنه "لن يتم استخدام أي سلاح كيميائي أو جرثومي أبدا خلال الأزمة في سوريا، مهما كانت التطورات الداخلية، إلا في حال تعرضت البلاد لعدوان خارجي".

    "الجزء الأكبر من العنف الذي نواجهه في سوريا مصدره تركيا، لكن من يرسل لنا هذا الإرهاب سيرتد عليه"

وزير الخارجية السوري وليد المعلم

وكان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا قد أكد في 28 أيلول/سبتمبر الماضي أن الحكومة السورية "نقلت أسلحة كيميائية إلى مواقع أكثر أمنا"، وهو ما تتهمها قوى المعارضة بالقيام به، لا سيما بعد اتساع دائرة العنف في البلاد.

وكانت الولايات المتحدة قد قادت عام 2003 تحالفا دوليا لغزو العراق وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين بعد أعوام من فرض حصار دولي عليه تحت ذريعة امتلاكه أسلحة دمار شامل لم يتم العثور على أي منها أو التثبت من وجود أثر لها لاحقا.

من جهة أخرى، حذر المعلم الدول الداعمة للمعارضة السورية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، قائلا "إن الإرهاب سيرتد عليكم"، وذلك في إشارة إلى المعارضة المسلحة و"الجهاديين" الأجانب الذين دأبت وسائل الإعلام السورية المؤيدة للنظام على وصفهم بـ "العصابات الإرهابية المسلحة".

"بداية التذوق"

وقال المعلم: "لقد كانت بداية التذوق في بنغازي، (حيث قتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز خلال احتجاجات على فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام)، لكنهم لم يتعلموا على ما يبدو درسهم في أفغانستان".

ويشير الوزير السوري بذلك إلى استهداف الجنود الأمريكيين الموجودين في أفغانستان والخسائر الكبيرة التي مُني بها الأمريكيون وحلفاؤهم هناك على أيدي مسلحي حركة طالبان الإسلامية المتطرفة، إذ بلغ عدد قتلى الجنود الأمريكيين هناك حتى الأسبوع الماضي 2000 قتيل.

إلا أن الوزير السوري اعتبر أن "الجزء الأكبر من العنف الذي نواجهه في سوريا مصدره تركيا، لكن من يرسل لنا هذا الإرهاب سيرتد عليه".

    "إن مليارات الدولارات تنفق من قبل قطر في سوريا من أجل ذبح الشعب السوري وتدمير البنى التحتية من مدارس ومستشفيات وطرق وخطوط أنابيب نفط وسكك حديد واغتيالات للأطباء والمهندسين وغيرهم"

وزير الخارجية السوري وليد المعلم

وقد رفضت الولايات المتحدة مرارا تزويد المقاتلين المعارضين السوريين بالسلاح، مصرة على تقديم مساعدات إنسانية "غير فتاكة"، إذ أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في الأمم المتحدة قبل أيام عن تقديم مبلغ 45 مليون دولار أمريكي للمعارضة السورية "غير المسلحة".

وبشأن الدعم المالي والعسكري الذي تحصل عليه المعاضة السورية، قال المعلم: "إن مليارات الدولارات تنفق من قبل قطر في سوريا من أجل ذبح الشعب السوري وتدمير البنى التحتية من مدارس ومستشفيات وطرق وخطوط أنابيب نفط وسكك حديد واغتيالات للأطباء والمهندسين وغيرهم".

مفتاح النجاح

وألمح المعلم إلى أن "مفتاح" نجاح مهمة الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، "هو في دمشق وخارجها، أي في دول الجوار التي تأوي وتسلح وتدعم بالمال والإعلام الجماعات الإرهابية المسلحة".

وجدد المعلم دعوة "كافة أطياف المعارضة الوطنية للاجتماع في دمشق في إطار حوار وطني شامل وبجدول أعمال مفتوح، وبدون شروط مسبقة"، ملمحا إلى احتمال إصدار "عفو عام وشامل يمهد للمصالحة الوطنية".

من جانب آخر، أكد المعلم أن لدى سوريا "مخزونا استراتيجيا من القمح والمواد الغذائية والدواء يكفي لعدة أشهر".

وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) قد أعلنت مطلع آب/أغسطس الماضي أن ثلاثة ملايين سوري بحاجة عاجلة إلى الغذاء والمساعدة في مجالات المحاصيل الزراعية والمواشي، وأن تلبية هذه الحاجات سيحتاج خلال الأشهر المقبلة إلى ملايين الدولارات.

=================

 وزير الخارجية السوري بالامم المتحدة: نجدد دعمنا لدولة فلسطينية على حدود 67

وزير الخارجية السورية: بوصلتنا الأساس هي فلسطين والجولان

نيويورك/PNN/ أكد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري في كلمة له أمام الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة أن سورية تواجه منذ عام ونيف إرهابا منظما يدعمه أعضاء دائمون في مجلس الأمن دون أي اعتبار لقرارات الأمم المتحدة.

وقال المعلم: "إن هذا الإرهاب المدعوم خارجيا وما يرافقه من تحريض إعلامي غير مسبوق قائم على إذكاء التطرف الديني الذي ترعاه دول معروفة في المنطقة وتسهيل تدفق السلاح والمال والمقاتلين عبر حدود بعض دول الجوار مضيفا أنه تحت ذريعة التدخل الإنساني يتم التدخل بالشؤون الداخلية للدول وتفرض عقوبات اقتصادية أحادية الجانب تفتقد للأساس الأخلاقي والقانوني.

وأكد وزير الخارجية أن الشعب السوري هو المخول الوحيد في اختيار مستقبله وشكل دولته التي تتسع لكل فئات وأطياف الشعب السوري بمن فيهم من غرر به وأخطأ الطريق مضيفا أن هذا الشعب هو الذي يختار قيادته عبر أهم سبل الديمقراطية والتعبير وهي صندوق الاقتراع.

وأضاف أننا لا نراهن على أي جهة أو طرف سوى ذلك الشعب السوري المصمم بكل مكوناته على رفض كل أشكال التدخل الخارجي بشؤونه الداخلية وهزيمة دعاة مشروع الطائفية والتطرف والإرهاب.

وتابع المعلم: إن ما يجري في بلادي لايجعلنا نضيع بوصلتنا الأساس وهي فلسطين والجولان وعليه فإن الجمهورية العربية السورية تؤكد تمسكها بحقها الطبيعي في استعادة الجولان السوري المحتل كاملا حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967ورفضها لكافة الإجراءات التي اتخذتها اسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال لتغيير معالمه الطبيعية والجغرافية والديمغرافية في انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولاسيما القرار رقم 497 لعام 1981 وتجدد سورية دعمها لمشروعية التوجه إلى المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية الحرة المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وأكد المعلم أن فشل جهود تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط على أساس المرجعيات الدولية التي أقرها المجتمع الدولي كأساس لإرساء السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يعود كما يعلم الجميع إلى المواقف والاجراءات الاسرائيلية الأحادية الجانب ولاسيما إصرار اسرائيل على الاستمرار في سياسة الاستيطان وتهربها من استحقاقات السلام.

=================

المعلّم: واشنطن تستخدم «الكيميائي» في سوريا بعد العراق

آخر تحديث 4:25 PM بتوقيت بيروت | خاص بالموقع

اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في حديث تلفزيوني، الولايات المتحدة باستخدام موضوع الأسلحة الكيميائية لشن «حملة» تشبه تلك التي سبقت الغزو الذي أدى إلى إسقاط نظام الرئيس صدام حسين.

وأعلن المعلم في حديث إلى قناة «الميادين» الفضائية أن «هذا الموضوع أي الأسلحة الكيميائية هو من بنات أفكار الإدارة الأميركية، هذا هراء صنعوه لشن حملة على سوريا تشبه ما فعلوه بالعراق».

وأبقى المعلم على الغموض في ما يتعلق بامتلاك سوريا هذا النوع من الأسلحة، رغم تأكيد وزارة الخارجية ببيان رسمي هذا الأمر في تموز/يوليو الماضي.

وقال المعلم في المقابلة التي أجريت معه في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إن «موضوع الأسلحة الكيماوية إذا وجد في سوريا وأنا أضع خطاً تحت إذا وجد، فهل معقول أن نستخدمها ضد شعبنا؟ هذا هراء»، مضيفاً «لكن هذا لا يعني إطلاقاً أن سوريا لديها مخزون أسلحة كيماوية أو أنها تنوي استخدام هذه الأسلحة ضد شعبها».

وتعد هذه الأسلحة من ملفات النزاع السوري المستمر منذ أكثر من 18 شهراً، لا سيما بعد تأكيد المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي في 23 تموز/يوليو الماضي أنه «لن يتم استخدام أي سلاح كيميائي أو جرثومي أبداً خلال الأزمة في سوريا مهما كانت التطورات الداخلية» وأن «هذه الأسلحة لن تستخدم إلا في حال تعرضت سوريا لعدوان خارجي».

وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قد أكد في 28 أيلول/سبتمبر أن الحكومة السورية «نقلت أسلحة كيميائية إلى مواقع أكثر أمنا» وهو ما تتهمها قوى المعارضة بالقيام به لا سيما بعد اتساع دائرة العنف في البلاد.

من جهة أخرى، حذّر المعلم الدول الداعمة للمعارضة المطالبة بإسقاط الرئيس بشار الأسد من أن «الإرهاب» سيرتد عليها، في إشارة إلى المقاتلين المعارضين الذين يعتبرهم النظام السوري «جماعات إرهابية مسلحة»، موضحاً أن بداية «التذوق» كانت «في بنغازي حيث قتل السفير الأميركي خلال احتجاجات على فيلم مسيء للإسلام. لكنهم لم يتعلموا على ما يبدو درسهم في أفغانستان».

واعتبر وزير الخارجية السوري أن «الجزء الأكبر من العنف الذي نواجهه في سوريا مصدره تركيا»، مؤكداً أن «من يرسل هذا الإرهاب سيرتد عليه»، مشيراً إلى أن «مليارات الدولارات تنفق من قطر في سوريا من أجل ذبح الشعب السوري وتدمير البنى التحتية من مدارس ومستشفيات وطرق وخطوط أنابيب نفط وسكك حديد واغتيالات للأطباء والمهندسين».

ولمّح المعلم إلى أن «مفتاح» نجاح مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي «هو في دمشق وخارجها، أي في دول الجوار التي تؤوي وتسلح وتدعم بالمال والإعلام الجماعات الإرهابية المسلحة»، مجدداً دعوة «كل أطياف المعارضة الوطنية للاجتماع في دمشق في إطار حوار وطني شامل ضمن جدول أعمال مفتوح وليس له من شروط مسبقة»، من دون أن يستبعد إصدار «قرار بعفو عام وشامل يمهد للمصالحة الوطنية».

كما اكد المعلم أن لدى سوريا «مخزوناً استراتيجياً من القمح والمواد الغذائية والدواء يكفي لعدة أشهر».

وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» قد أعلنت مطلع آب/أغسطس الماضي أن ثلاثة ملايين سوري بحاجة عاجلة إلى الغذاء والمساعدة في مجالات المحاصيل الزراعية والمواشي، وأن تلبية هذه الحاجات ستحتاج في الأشهر المقبلة إلى ملايين الدولارات.

 

(ا ف ب)

 

=================

وزير الخارجية السوري وليد المعلم يتهم امريكا باستخدام موضوع الاسلحة الكيميائية لشن حملة على سوريا

الكاتب : Kholood 02-10-2012

وقال المعلم في حديث الى قناة “الميادين” الفضائية يبث كاملا الاثنين ان “هذا الموضوع (الاسلحة الكيميائية) هو من بنات افكار الادارة الاميركية (…) هذا هراء صنعوه لشن حملة على سوريا تشبه ما فعلوه بالعراق”.

وقال المعلم في المقابلة التي اجريت معه في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة ان “موضوع الاسلحة الكيماوية اذا وجد في سوريا وانا اضع خطا تحت اذا وجد، فهل معقول ان نستخدمها ضد شعبنا؟ هذا هراء”.

اضاف “لكن هذا لا يعني اطلاقا ان سوريا لديها مخزون اسلحة كيماوية او انها تنوي استخدام هذه الاسلحة ضد شعبها”.

من جهة اخرى حذر المعلم الدول الداعمة للمعارضة المسلحة من ان “الارهاب” سيرتد عليها، في اشارة الى الجماعات الارهابية المسلحة في سوريا.

واوضح المعلم ان بداية “التذوق” كانت “في بنغازي (حيث قتل السفير الاميركي خلال احتجاجات على فيلم مسيء للاسلام). لكنهم لم يتعلموا على ما يبدو درسهم في افغانستان” في اشارة الى تكبد الجنود الاميركيين الموجودين في افغانستان خسائر كبيرة .

واعتبر وزير الخارجية السوري ان “الجزء الاكبر من العنف الذي نواجهه في سوريا مصدره تركيا”، مؤكدا ان “من يرسل هذا الارهاب سيرتد عليه”.

كما اشار الى ان “مليارات الدولارات تنفق من قطر في سوريا من اجل ذبح الشعب السوري وتدمير البنى التحتية من مدارس ومستشفيات وطرق وخطوط انابيب نفط وسكك حديد واغتيالات للاطباء والمهندسين”.

والمح المعلم الى ان “مفتاح” نجاح مهمة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي “هو في دمشق وخارجها، اي في دول الجوار التي تأوي وتسلح وتدعم بالمال والاعلام الجماعات الارهابية المسلحة”.

وكان الابراهيمي الذي عين خلفا لكوفي انان مطلع ايلول/سبتمبر الماضي، حذر من تفاقم النزاع السوري وتحوله ازمة اقليمية ودولية، مشيرا الى انه سيضع خطة بناء على اتصالات يجريها مع الاطراف المحليين والاقليميين والدوليين.

وجدد المعلم دعوة “كل اطياف المعارضة الوطنية للاجتماع في دمشق في اطار حوار وطني شامل جدول اعمال مفتوح وليس له من شروط مسبقة”، من دون ان يستبعد اصدار “قرار بعفو عام وشامل يمهد للمصالحة الوطنية”.

كما اكد المعلم ان لدى سوريا “مخزونا استراتيجيا من القمح والمواد الغذائية والدواء يكفي لعدة اشهر”

=================

المعلم ينتقد مطالبة العالم للأسد بالتنحي

02-10-2012 11-40AM

وكالات

انتقد وزير الخارجية السوري، "وليد المعلم"، في كلمة ألقاها، في مقر الهيئة العامة للأمم المتحدة، مطالبة الولايات المتحدة والدول العربية والغربية الرئيس الأسد بالتنحي، معتبرا ذلك تدخلا صارخا، في الشأن الداخلي السوري.

 واتهم المعلم دولاً، كالولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وتركيا، بدعم المعارضة السورية، وتشجيعها على الإرهاب.

 كما دعا المعلم المعارضة السورية إلى "العمل سويا من أجل إيقاف نزيف الدم السوري"، منوها إلى أن الحوار في سوريا، سيفضي إلى "بلدٍ أكثر ديمقراطية"،وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.

 ونشرت المعارضة السورية بياناً، عقب الكلمة التي ألقاها المعلم، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصفت فيه دعوات المعلم، إلى الحوار بـ  "غير الصادقة"، وأنها ليست سوى "حملة كلاسيكية لتلميع صورة النظام".

 ورد رضوان زيادة، الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني السوري، على كلمة المعلم، بأن الـ 18 شهرا الماضية، لم تدع مجالا للشك، بأن النظام، ليس بصدد تحقيق إصلاحات، أو إجراء أي حوار.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ