ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 24/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

هيئة التنسيق بين اعتقال اعضائها وانعقاد مؤتمر الانقاذ

23-9-2012

توضيح صادر عن هيئة الشيوعيين السوريين

موقع هيئة التنسيق

- رداً على بيان الرفيق منصور الاتاسي عضو سكرتارية هيئة الشيوعيين السوريين والموقع تحت اسم سكرتارية هيئة الشيوعيين السوريين 17\9\2012 والذي يتضمن بيان انسحاب من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية نوضح التالي :

أولا- لم تجتمع هيئة الشيوعيين السوريين ولا ناقشت أية توجهات سياسية وتنظيمية لهيئة التنسيق الوطنية ولا لمبادرات التي تم الحديث عنها في البيان المذكور.

ثانياً- هناك دعوة لاجتماع موسع لهيئة الشيوعيين لمناقشة وضعها الذاتي وعلاقتها مع القوى.

ثالثاً- ليس هناك أية مواقف جديدة حيال هيئة التنسيق الوطنية التي تعتبر نفسها من أعضائها ونحن مستمرون على مواقفها السابقة حتى ألان وحتى يبت الاجتماع القادم في كل الإشكالات.

حرر بتاريخ 18\9\2012

أعضاء في سكرتارية هيئة الشيوعيين السوريين

=================

هيئة التنسيق السورية تنفي زيارة هيثم مناع لدمشق

2012-09-19

القدس العربي

دمشق ـ د ب أ: نفت 'هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة' في سورية قيام القيادي في الهيئة هيثم مناع بزيارة سورية ولقائه قادة في السلطات السورية، واعتبرت الهيئة أنها تتعرض لحملات 'دنيئة'.

وانتشرت مؤخرا عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ما قيل إنه وثيقة أمنية بخصوص زيارة مناع لسورية مرتين مؤخرا واجتماعه مع مسئولين سوريين.

وقالت الهيئة، في بيان لها الأربعاء تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، إن الأيام الأخيرة شهدت 'حملة شعواء ورخيصة على صفحات التواصل الاجتماعي على الانترنت وغيرها من المواقع' انتشر فيها 'بعض الأكاذيب والأخبار والوثائق المزورة تنال من الهيئة وقياداتها ضمن حملة دنيئة المبدأ عديمة المسؤولية والأخلاق الوطنية الحقة، تهدف أول ما تهدف لتزييف الوعي الوطني'.

وأدان بيان الهيئة 'هذه التصرفات التي لا تمت إلى السوريين ولا إلى الثورة وأخلاقها بصلة'، مضيفا أن 'كل ما تم بثه لا يعدو عن كونه سخافات ومحاولات يائسة لإثناء الهيئة عما تقوم به من جهود ايجابية لوقف العنف وتغليب الخيار السلمي والعقلاني'.

وتابع البيان 'برقية أمن الدولة التي تم نشرها وتتحدث عن زيارتين سريتين للدكتور هيثم مناع إلى سورية هي برقية مزورة تهدف فقط إلى التشكيك بهذا المناضل والنيل من مصداقيته بين الناس'.

ولفت البيان إلى 'عدم وجود تاريخ على تلك البرقية وهو ما يخالف بالطبع ما يتم تداوله بين الجهات الاستخبارية وخصوصا الوثائق السرية منها'.

=================

هل اصبحت هيئة التنسيق-مناع على العظم ؟..انسحاب جديد

– 2012/09/18نشر فى: أخبار محلية

مراسل المحليات : كلنا شركاء

تتوالى الانسحابات من هيئة التنسيق والتي بدأت بعدد من كوادرها في الخارج والداخل وتلاها انسحاب حركة معا من أجل سورية حرة ديمقراطية، واليوم تعلن هيئة الشيوعيين السوريين عن انسحابها، هذا ما يشبه الانهيار لهذا التحالف السياسي الذي ضم أحزابا يسارية وقومية عربية وكردية، الذي مثل حلقة أساسية في المعارضة رغم  ضعف وزنة في الشارع السوري، ما يشير إلى فرز جديد في الاصطفاف السياسي بدلالة الموقف من الحوار مع النظام والجيش الحر والتدخل الخارجي.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

بيان انسحاب من هيئة التنسيق الوطنية

ناقشت هيئة الشيوعيين السوريين العضو المؤسس لهيئة التنسيق الوطنية التوجهات السياسية والتنظيمية الاخيرة فيها ، التي بدأت منذ نداء روما – الذي نظم ندوتها ودعا اليها فريق من هيئة التنسيق لم يجرؤ على عرض مبرراتها السياسية وإعتمادها في المكتب التنفيذي ، هذا النداء الذي تناقض مع مجمل سياسة الهيئة ومع التزاماتها و تحالفاتها . ثم طرح مبادرتها المستعجلة من نفس الفريق المتفرد ، المبادرة التي كانت تتبطن التحضير لعملية التفاوض مع السلطة دون قيد او شرط ، ثم تبعتها الدعوة الى مؤتمر للمعارضة الداخلية لتقسم بذلك وبشكل نهائي المعارضة السورية بين معارضة الداخل ومعارضة الخارج . مضيفة بذلك التقسيم ، عوائق إضافية أمام الحراك الثوري الشعبي ومتطلباته ، مع عدم التأكيد على شروط إنجاح المؤتمر البسيطة والمتضمن بعضها في مبادرة الهيئة نفسها ، مثل وقف قصف المدن ، وإيقاف قتل المواطنين ، وإطلاق سراح المعتقلين …الخ من الأمور التي تهيئ لانعقاد مؤتمر ناجح ….بل إن الهيئة ستعقد المؤتمر والمدن السورية تقصف والمجازر ترتكب وعمليات اعتقال العشرات بل المئآت مستمرة على مدار الساعة .

ان مجمل السياسات التي توجت بالدعوى للمؤتمر ساهمت بشكل واع في تقسيم المعارضة ، وفي إضعاف المبادرات الدولية المختلفة التي تهدف لإنهاء معاناة السوريين ، كما تؤشر لواقع الخضوع لشروط النظام ، مما سيزيد من عنفه وجبروته ومن قتل واعتقال وقصف للمدن .

وقد حاولنا مخلصين منذ صدور نداء روما ردع المجموعة الصغيرة التي تتحكم بعمل الهيئة ونهيها عن هذا التوجه ، كما أرسلنا عدة رسائل تحذر من مخاطر الانزلاق في هذا التوجه الخطير وتبعاته الضارة …… إلا ان هذه المجموعة بدلا من أن تفتح حوارا معنا اتهمتنا بالباطل بشتى أنواع الاتهامات ، وما أنزل الله بها من سلطان ، على طريقة من ليس معنا فهو ضدنا ، كما كرست هذه المجموعة استحواذها وإنفرادها بإبعاد كل مخالف لخطها الملتبس .

كما أبعدت هذه المجموعة أو استقربت ووظفت بعض الممثلين عن الاحزاب بطريقة لم يسبقها اليها احد حتى الجبهة الوطنية التقدمية متعاونة ومقدمة لكل ما تتطلبه منها عناصر نافذة في السلطة … ليس ذلك فقط بل مارست هيمنة لا حدود لها على حلفائها ايضا حيث أجبر تيار بناء الدولة على اعلان انسحابه من المؤتمر احتراما لذاته و رفضا للممارسة ولشكل تعامل ممثلين الهيئة معها وهو الحليف في مشروع مؤتمر الداخل .

ان الحديث عن وجود مؤتمر للمعارضة الداخلية وآخر للمعارضة الخارجية ليست تقسيما للحركة الوطنية فقط بل بحقيقته مسار يلتقي مع خطط النظام لقمع الثورة .

فعوضاً عن تكثيف الجهود المختلفة لتحسين أداء الهيئة والسعي لزيادة نفوذها في الداخل وخصوصا في اوساط شباب الثورة ، راحت تنظم ندوات تخرج عن الإجماع الوطني كندوة روما كما وظفت المجموعة المهيمنة كل جهدها في النشاط دولي ، و اقامت افضل الصلات مع روسيا و الصين و ايران أصدقاء النظام ،ولم تستطع هذه الصلات الضغط على النظام للحد من العنف الذي ازداد بوتائر متسارعة مما زاد في نسبة القتل والدمار وزاد من عدد المهجرين في الداخل و الخارج هذه الزيادة تتحمل مسؤوليتها السلطه و حلفائها معا و أصدقاء حلفائها و نعني بهم المجموعة الصغيرة المهيمنة على هيئة التنسيق .

اننا لمتاكدين من ان مؤتمر الداخل لن يؤثر على نشاط قوى المعارضة وقواها المواجهة على الأرض السورية ، وبالمقابل أنه قد يعطي النظام غطاءاً جديدا ليزيد من قمعه وبطشه .

اننا ندعو كافة القوى المشاركة في المؤتمر الى اعادة النظر بمواقفها وبقرارها و دراسة نتائج مثل هكذا مؤتمر قبل المشاركة . كما ندعو مناضلي كافة الاحزاب الرئيسية في المعارضة لممارسة الضغط المسؤول من اجل ايقاف هذه المهزلة التي يتنافس عليها البعض في هيئة التنسيق مع تجمع الدكتور قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء و حلفائه .

اما نحن سنبقى نناضل من اجل الوصول لحل مشرف يؤدي الى اسقاط النظام و بناء و طن ديمقراطي تعددي منسجمين مع الحراك الشعبي و متابعين سياستنا المقررة في وثائقنا و اوفياء لوثيقة التفاهمات السياسية ووثائق مؤتمر القاهرة .

لقد ادرنا حوارا واسعا داخل هيئة الشيوعيين السوريين كما اجرينا استفتاء شارك فيه العشرات من كوادرها ونشطائها وعليه فلقد تقرر: الانسحاب من هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي الوطني

- المجد و الخلود لشهداء ثورتنا البواسل

- الحرية لمعتقلي الثورة في سجون النظام

- الشفاء العاجل لجرحانا

- العودة السريعة لمهجرينا الى بيوتهم ومدنهم وقراهم .

- النصر للثورة الديمقراطية

17/9/2012 سكرتاريا هيئة الشيوعيين السوريين

=================

بيان هيئة التنسيق -مناع بشأن حملة التشهير والتخوين ضدها

كلنا شركاء

– 2012/09/19نشر فى: أخبار محلية

انتشرت في الأيام الأخيرة حملة شعواء ورخيصة على صفحات التواصل الاجتماعي على الانترنت وغيرها من المواقع بعض الأكاذيب والأخبار والوثائق المزورة تنال من الهيئة وقياداتها ضمن حملة دنيئة المبدأ عديمة المسؤولية والأخلاق الوطنية الحقة ، تهدف أول ما تهدف لتزييف الوعي الوطني .

نحن في هيئة التنسيق الوطنية اذ نشجب وندين هكذا تصرفات لا تمت إلى السوريين ولا إلى الثورة وأخلاقها بصلة نعلن أن كل ما تم بثه لا يعدو عن كونه سخافات ومحاولات يائسة لثني الهيئة عما تقوم به من جهود ايجابية لوقف العنف وتغليب الخيار السلمي والعقلاني ، وإن برقية أمن الدولة التي تم نشرها وتتحدث عن زيارتين سريتين للدكتور هيثم مناع إلى سورية هي برقية مزورة تهدف فقط إلى التشكيك بهذا المناضل والنيل من مصداقيته بين الناس .

هذا ونريد أن نلفت نظر القارئين لهذا التزوير ملاحظة عدم وجود تاريخ على تلك البرقية وهو ما يخالف بالطبع ما يتم تداوله بين الجهات الاستخبارية وخصوصا الوثائق السرية منها ، لقد تقصّد من قام بهذا العمل اغفال التاريخ لعدم اطلاعه الكامل على تحركات هيثم مناع الذي كان بامكانه بكل بساطة أن يثبت أين كان يتواجد لو تم فعلا ادراج التاريخ في البرقية أدناه.

نعلن لجميع من يتأملون خيرا بما تقوم به هيئة التنسيق من نشاطات أننا على الطريق ماضون وبكل تصميم وإرادة سورية خالصة رغما عن كل من يحاول النيل منا ومن الشعب والوطن.

الخلود لشهدائنا والنصر لثورتنا.

المكتب الاعلامي في هيئة التنسيق الوطنية / المهجر

=================

هيئة التنسيق تكذب نظام بشار الاسد

– 2012/09/22نشر فى: أخبار محلية

مراسل المحليات : كلنا شركاء

شرح السيد حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية ملابسات اختفاء وفد الهيئة قائلاً :

(( أنه خرج في تمام الساعة الخامسة مساء أول من أمس من مطار دمشق الدولي وذلك بعد أن اطمئن إلى تجاوز جميع رفاقه في الوفد الذي رافقه إلى الصين باب المطار ، واتصلوا جميعاً بعائلاتهم لطمأنتهم. وأضاف: «لكن دورية أمنية مكونة من 6 عناصر يرتدون جميعاً اللباس العسكري، أوقفتنا للتفتيش عند بداية طريق المطار باتجاه دمشق، بعد التدقيق في أوراقنا الثبوتية. سمح لي بعدها بمتابعة الطريق مع ابني جمال، لكن على ما يبدو اعتقلت هذه الدورية الأمنية بقية الرفاق، الذين كانوا يتبعوننا في سيارتهم».

وبعدما أكد أنه لا وجود حتى اللحظة لأخبار مؤكدة عن أسباب الاعتقال أو مكان وجود رفاقه في الوفد، رجح عبد العظيم وجود «جهات معينة غير راضية عن عقد مؤتمر للمعارضة الوطنية في قلب العاصمة دمشق، وتحاول جاهدة عبر ممارسات مختلفة، منها اعتقال رفاقي في الهيئة، إفشال هذا المؤتمر»،

وقد اصدر المكتب التنفيذي للهيئة بيانا جاء فيه :

(( تأكد لدينا بأن أعضاء هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي ،المختطفين على طريق مطار دمشق الدولي منذ الساعة الخامسة والنصف  بعد ظهر يوم الخميس 20 أيلول 2012 , هم في شعبة المخابرات الجوية .

إننا في هيئة التنسيق الوطنية نحمل السلطة كامل المسؤولية عن سلامة ومصير الدكتور عبد العزيز الخير رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الهيئة , والأستاذ اياس عياش عضو المجلس المركزي للهيئة , والسيد ماهر طحان عضو الهيئة .

ونطالب بإطلاق سراحهم فوراً ))

علماً بأن وسائل اعلام تابعة للمخابرات السورية كانت قد نفت «أن تكون الأجهزة الأمنية لها علاقة بعملية الاعتقال»، وحمّلت مسؤولية هذه العملية «لعناصر تابعين للمعارضة المسلحة من الجيش الحر، بهدف تحميل النظام تبعات الاعتقال، لإفشال مؤتمر المعارضة قبل انعقاده».

=================

هيئة التنسيق السورية تتهم شعبة المخابرات الجوية باحتجاز ثلاثة من اعضائها

دمشق ـ وكالات

اعلنت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي السورية المعارضة في بيان امس ان ثلاثة من اعضائها الذين اعلنت فقدان الاتصال بهم مساء الخميس، هم في شعبة المخابرات الجوية .

وجاء في بيان صادر عن المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق تأكد لدينا أن أعضاء هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديموقراطي المختطفين على طريق مطار دمشق الدولي هم في شعبة المخابرات الجوية .

واضاف البيان إننا في هيئة التنسيق الوطنية نحمل السلطة كامل المسؤولية عن سلامة ومصير الدكتور عبد العزيز الخير رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الهيئة، والمهندس اياس عياش عضو المجلس المركزي للهيئة، والسيد ماهر طحان عضو الهيئة ونطالب باطلاق سراحهم فورا .

وكانت الهيئة اعلنت في بيان الجمعة "فقدان الاتصال" بالخير وعياش اللذين كانا في عداد وفد من الهيئة لدى عودتهما من زيارة الى الصين بعد مغادرتهما المطار. اما العضو الثالث طحان فحضر الى المطار لاصطحابهما.

وتضم الهيئة عددا من معارضي الداخل، وهناك خلافات كبيرة بينها وبين المجلس الوطني السوري المعارض.

كما شهدت الهيئة انشقاقات في صفوفها بسبب الخلاف حول طريقة التعاطي مع النظام.

=================

انسحابات جديدة من هيئة التنسيق لـ "خضوع الهيئة لشروط النظام"

الاخبار المحلية

أعلنت "هيئة الشيوعيين السوريين"، العضو في هيئة "تنسيق قوى التغيير الديمقراطي" المعارضة عن انسحابها من الهيئة، متهمة الهيئة بـ "الخضوع لشروط النظام"، مشيرة إلى رفضها المشاركة في "المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية" لأنه "لا يملك شروط النجاح".

ولفتت "هيئة الشيوعيين السوريين" في بيان لها نشر يوم الثلاثاء إلى أن "هيئة التنسيق تحاول أن تقسم وبشكل نهائي معارضة الداخل عن معارضة الخارج، هذا المسار يلتقي مع خطط النظام لقمع الثورة"، مضيفة أن "هيئة التنسيق تتناسى التأكيد على شروط إنجاح مؤتمر إنقاذ سوريا مثل وقف قصف المدن، وإيقاف قتل المواطنين، وإطلاق سراح المعتقلين"، على حد تعبيرها.

وكانت مجموعة من قيادات وأعضاء هيئة "تنسيق قوى التغيير الديمقراطي" المعارضة في سورية أعلنت مؤخراً انسحابها من الهيئة بسبب "تذبذب مواقف قياداتها، والعجز عن القيام بمهام المعارضة في زمن الثورة"، في حين اتهمت الهيئة المنسحبين من صفوفها بأنهم "ابتعدوا عن خط الهيئة بتبرير العنف وتأييد الثورة المسلحة ضد السلطات السورية".

ورأت "هيئة الشيوعيين" أن "سياسات الهيئة أضعفت المبادرات الدولية، وتؤشر لواقع الخضوع لشروط النظام"، متهمة "مجموعة صغيرة من هيئة التنسيق بأنها تتحكم بعملها، وكرست استحواذها وانفرادها بإبعاد كل مخالف لخطها الملتبس، كما مارست هيمنة لا حدود لها على حلفائها".

كما كان "تيار بناء الدولة" المعارض قد أعلن السبت الماضي انسحابه من "مؤتمر إنقاذ سوريا"، وبرر الانسحاب بأن "بعض الشركاء في الدعوة لهذا المؤتمر قد استفردوا بعدد من الإجراءات التي حرّفت المؤتمر عن الأهداف التي كانت السبب الرئيسي للدعوة إليه".

ودعت الجبهة "الشعبية للتغيير والتحرير" ومن أبرز مكوناتها حزب الإرادة الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي، إضافة إلى أطياف سياسية أخرى، يوم الأحد الماضي، إلى عقد مؤتمر "إنقاذ وطني شامل للمعارضة بالداخل"، وذلك عقب رفض اللجنة التحضيرية لمؤتمر "الإنقاذ الوطني" المزمع عقده في 23 من الشهر الجاري مشاركة الجبهة بسبب مشاركتها في الحكومة، معتبرة أنها جزء من السلطة في حين أن هذا المؤتمر خاص للمعارضة.

وتعاني المعارضة السورية من خلافات حول طريقة حل الأزمة السورية، في ظل خلاف دولي حول التعاطي مع الملف السوري، ما ينعكس سلبا على وضعها كممثل للسوريين المعارضين للسلطة, حيث أن هناك أطياف من المعارضة تنادي بضرورة التدخل العسكري الخارجي في سورية ومنها "المجلس الوطني" المعارض، فيما تعلن أطياف أخرى في المعارضة كـ "هيئة التنسيق الوطنية" رفضها لهذا الأمر.

سيريانيوز

=================

افتتاح مؤتمر الانقاذ الوطني في عاصمة الياسمين “دمشق”

موقع هيئة التنسيق

افتتح صباح اليوم في دمشق عاصمة الياسمين المؤتمر الانقاذ الوطني الذي تداعت له مجموعة من القوى السورية المعارضة.

حيث افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني السوري، تلته دقيقة صمت من أجل شهداء سورية جميعاً.

بدأ المؤتمر بكلمة اللجنة المنظمة التي ألقاها السيد رجاء الناصر وأكد فيها أن هذا المؤتمر ليس خياراً بل هو الطريق الوحيد لإنقاذ الوطن والشعب.

تلتها كلمات لبعض من ضيوف المؤتمر حيث أكد السفير الروسي في دمشق تعاطف روسيا مع سوريا في محنتها و تأييدها طموحات شعبها وترى أن الهدف هو في وضع حد للعنف و العنف المضاد و اطلاق العملية التفاوضية التي هي الطريق الوحيد للخروج من الازمة.

وتميزت الجلسة الافتتاحية بمشاركة طيبة من اثنين من قيادات الحراك المدني في مصر والاردن عبر الدكتور صلاح الدسوقي والدكتور ليث الشبيلات ، أكدوا فيها دعم الشعب السوري في خياراته واعتبروا المؤتمر علامة و مفترق طرق يؤدي الى وقف العنف و اطلاق عملية سياسية تنتهي بتحقيق اهداف الشعب السوري و انهاء معاناته.

وانتهت الجلسة الافتتاحية بكلمة من اللجتة الطبية السورية أكدت فيها على خطورة الوضع الانساني في البلاد وحذرت من الاستمرار في اهمال النواحي الانسانية نتيجة لاحداث العنف المستمرة.

ثم تم رفع الجلسة الافتتاحية لتبدأ بعدها جلسات المؤتمر المغلقة.

=================

معارض سوري: مؤتمر هيئة التنسيق سيعقد في موعده رغم معارضة السلطة له

أكد منذر خدام رئيس المكتب الإعلامي لهيئة التنسيق الوطنية لقناة "روسيا اليوم" ان  الهيئة ستعقد مؤتمرها للانقاذ الوطني في دمشق على الرغم من دعوات بعض قوى المعارضة إلى التأجيل.

وأشار الى ان المؤتمر سيعقد في فندق "أمية" في العاصمة دمشق وكل الترتيبات انجزت لذلك رغم كل التشويش الذي تعرضت له الهيئة من قبل السلطة وبعض اطراف المعارضة.

واضاف بان المؤتمر سيحضر جلسته الافتتاحية الأحد 23 سبتمبر/ أيلول العديد من سفراء الدول وستلقى كلمات الاتحاد الاوروبي وروسيا. وامل ان يثمر المؤتمر بداية لحل سياسي ينقذ سورية من دوامة العنف التي اوصلها النظام اليها وتدخل الاطراف الخارجية في الشأن السوري.

وبين خدام بان السلطات السورية خطفت 3 من قيادي هيئة التنسيق من اجل عرقلة انعقاد المؤتمر، وأضاف بان الهيئة تأكدت من ان المخطوفين موجودون حاليا لدى اجهزة الامن السورية في فرع مخابرات القوى الجوية، مطالبا السلطات السورية بالافراج الفوري عن المخطوفين وحملها المسؤولية الكاملة على سلامتهم الجسدية والنفسية.

وقال ان سورية مهددة كيانا وشعبا وعلى السوريين التفكير بكيفية انقاذ سورية من الوضع الحالي، مشيرا الى ان النظام هو الذي دفع الناس الى التسلح بسبب لجوئه الى الخيار الامني العنفي ضد المظاهرات التي اتسمت بالسلمية في بداية الأزمة، وكان على النظام ان يدرك بأن الآخرين وضعوا له افخاخا، فوقع فيها.

المصدر: "روسيا اليوم"

=================

جنباً لأي تشويش على مؤتمر "هيئة التنسيق".. 28 حزباً وهيئة معارضة سورية تقرر تأجيل انعقاد "مؤتمر المعارضة الوطنية"..

قررت مجموعة من 28 حزباً وهيئةً وتياراً سورياً معارضاً عاجيل انعقاد مؤتمر كان مقرراً عقده غداً الأحد إلى موعد يحدد لاحقاً، وذلك "تجنباً لأي تشوي على مؤتمر هيئة التنسيق المعارضة" المقرر غداً.

وقالت وكالة سانا إن مجموعة الأحزاب والتيارات والهيئات الوطنية المعارضة قد "عقدت مؤتمرا صحفيا اليوم حول تفاصيل العمل التحالفي والحواري ومشروع عقد مؤتمر للمعارضة الوطنية والحوار الشامل جددت خلاله الدعوة لجميع الهيئات والأحزاب والفعاليات والقوى الوطنية المعارضة إلى حسم موقفها والمشاركة في المؤتمر الوطني الذي سيحدد موعده لاحقا على نهج التغيير السلمي والديمقراطي الذي لا يعزل أحدا".

وضم المؤتمر مشاركين من مجموعة من الأحزاب والهيئات وهي "حزب الشباب الوطني السوري وحزب التضامن العربي الديمقراطي والحزب الديمقراطي السوري وحزب التضامن الوطني الديمقراطي وحزب الاتحاد الديمقراطي وتيار طريق التغيير السلمي والتيار العلماني والجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وحزب سورية الوطن وحزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب المردة السوري وحزب التجمع الوطني السوري والتيار الثالث لأجل سورية وحزب المستقبل العلماني السوري".

كما ضم المؤتمر أحزاب وهيئات "التجمع الماركسي الديمقراطي وهيئة الأسرة السورية وحزب الارادة الشعبية وائتلاف قوى التغير السلمي ولجنة الحراك الشعبي السلمي في كل من دير الزور والقامشلي وعامودا والتكتل الوطني الديمقراطي ولجنة السلم الأهلي في كل من البوكمال وقنينص ولجنة السلم في الميادين وأمانة حلب للثوابت الوطنية اضافة إلى المستقلة ليزا عاصي".

وقررت هذه الأحزاب والهيئات والتيارات "تأجيل انعقاد مؤتمر المعارضة الوطنية إلى موعد لاحق تجنبا لأي خطوة يمكن أن تؤدي الى تعزيز انقسام المعارضة الوطنية ورفضا لأي تشويش محتمل على توجه هيئة التنسيق لعقد مؤتمرها ولاسيما بعد فشل جهود بعض الأطراف الصديقة مع الهيئة لعقد مؤتمر موحد للمعارضة الوطنية".

كما أدانت هذه الأحزاب والهيئات والتيارات بشدة "عملية خطف بعض أعضاء هيئة التنسيق الوطنية والتعرض لحياة الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري وكل عمل عنفي مماثل مطالبة أعضاء الهيئة بتحمل مسؤولياتهم الوطنية التاريخية والاستجابة لفكرة عقد مؤتمر وطني موحد للمعارضة".

=================

مؤتمر الانقاذ : تصور الوضع الحالي والمرحلة الانتقالية

موقع هيئة التنسيق

تصور الوضع الحالي والمرحلة الانتقالية

اندلعت ثورة الحرية والكرامة بعد عقود من القهر والاستبداد، وكان سلاحها حناجر الشباب وصدورهم العارية. وواجه نظام القمع والاستبداد هذه الثورة المدنية السلمية بآلته الأمنية الوحشية التي لم توفر الأطفال في زهرة أعمارهم. وكان لإصرار النظام على الحل الأمني ثم العسكري وإغلاقه أبواب الحلول السياسية وضعف تقاليد النضال السلمي بفعل حالة الحصار التي ظلت مفروضة على المجتمع السوري لأكثر من نصف قرن دفعت بقطاعات من السوريين إلى اليأس من إمكانية تحقيق مطالبها المشروعة بالوسائل السلمية التي التزمها وتمسك بها لشهور عديدة من عمر الثورة.

كما أدى استخدام القوة العسكرية في مواجهة المناضلين السلميين إلى أزمة أخلاقية لدى عناصر من الجيش السوري على اختلاف رتبهم دفعتهم إلى مغادرة قطعاتهم العسكرية والتحاقهم بالعمل الثوري فيما سمي بظاهرة الانشقاق التي تطورت إلى تشكل الجيش الحر بشكل عفوي من هذه العناصر وعناصر مدنية جنحت إلى الحل العسكري.

لقد أدرك النظام، من البداية، عجزه عن مواجهة حركة مدنية شاملة ومتواصلة الاتساع وأن ميدان قوته الفعلية هو القوة الأمنية والعسكرية، فعمد بأعماله الوحشية إلى دفعها دفعاً إلى هجر أساليب النضال المدني السلمي والتوجه إلى الميدان الذي يضمن تفوقه فيه. وقد نجح النظام في جر العديد من القوى إلى الميدان العسكري المناسب لنقاط قوته وقيمه الوحشية. وساعده في ذلك سوء تقدير بعض الجهات المعارضة ووجود أجندات غير ديمقراطية وتحريض جهات خارجية.

بعد ان خلق النظام الشروط الموضوعية التي دفعت بعض السوريين إلى حمل السلاح دفاعاً عن أرواحهم وعائلاتهم وبيوتهم أمام الانتهاكات التي نفذتها وتنفذها عصاباته من الميليشيات والمخابرات بروح إجرامية فظة ومحترفة تزايد انتشار السلاح وظاهرة العسكرة والعنف والفوضى الجنائية من عناصر إجرامية وعصابات استغلت هذا الوضع لتزيد من نكبة الشعب السوري ومعاناته. وانتشرت السرقات وأعمال الخطف والتعديات على الأملاك العامة والخاصة في مناطق واسعة من البلاد.

ثم تفاقمت الهجمات المسلحة التي يشنها النظام مستخدماً الدبابات والمدفعية والطيران والصواريخ واتسعت لتشمل معظم المحافظات وفي ظل ذلك تضاعف العدد اليومي للشهداء عدة مرات، وازداد حجم الدمار في المدن والقرى والأحياء التي تشهد عمليات عسكرية، كما ازداد حجم السوريين النازحين إلى مناطق آمنة نسبياً داخل البلاد وخارجها، فأصبح مئات آلاف السوريين النازحين بحاجة إلى مساعدات إنسانية تسد رمقهم ورمق أطفالهم، وتدهور الوضع المعيشي لملايين السوريين وأصبحوا تحت خط الفقر أو خط الكفاف، وتعطلت الدورة الاقتصادية ودمرت البنى التحتية الأساسية في مناطق واسعة. باختصار يتعرض الشعب السوري لكارثة إنسانية واقتصادية تطال ضرورات البقاء على قيد الحياة.

من جهة أخرى تزداد التوترات والضغوط على التمايزات الدينية والطائفية والقومية ما يهدد الوحدة المجتمعية في البلاد، ويزداد شحن المشاعر الطائفية والدينية المتشددة وتحريض السوريين على قتل بعضهم البعض وتمزيق مجتمعهم بفعل حملات كراهية تشنها قنوات تلفزيونية ومجموعات وقوى ودول أصبحت معروفة للجميع. وبناء على ذلك دخلت على خط العسكرة مجموعات محلية وإقليمية ودولية معادية للديمقراطية بأجندات دينية وطائفية ومذهبية ويزداد دور هذه المجموعات بشكل مضطرد ما يهدد بحرف الثورة عن مسارها كما يهدد وحدة المجتمع مرة أخرى.

لقد ادى اشتداد الصراع المسلح إلى طلب دعم متواصل من حلفاء إقليمين ودوليين بالمال والسلاح، وبذلك يزداد الارتهان لهؤلاء الحلفاء ويصبح القرار أشد تبعية لها ما أدى ويؤدي إلى تدويل القضية السورية وخروجها أكثر فأكثر من أيدي السوريين، فصار أي حل سياسي في سورية يستلزم توافقاً إقليمياً ودولياً بالدرجة الأولى وبالتالي تحميل صراع مصالح أنانية لقوى إقليمية ودولية على كاهل الشعب السوري. وفي ظل تعارض هذه المصالح واستعداد أصحابها إلى دعم حلفائهم بكل أسباب الصمود تجد سوريا نفسها مقبلة على صراع عسكري مديد وبلا أفق. وسيؤدي استمراره إلى تفاقم الوضع الحالي بما فيه التدمير الواسع وسفك الدماء وتشريد المواطنين وتفكك الجيش والدولة وانتشار الفوضى والأعمال الإجرامية وتقطع أوصال البلاد وخراب الاقتصاد.

ولذلك نقول بضرورة كسر دورة العنف الدموي المتصاعد التي يتعرض لها شعبنا إنقاذاً للبلاد والثورة مع التمسك بلا هوادة بأهداف الثورة في الحرية والكرامة. ورغم صعوبة هذه المهمة فإن مسؤوليتنا الوطنية والسياسية والأخلاقية تفرض علينا الإجابة على السؤال التالي: كيف نوقف شلال الدم ونحقق أهداف الثورة ونتخلص من نظام الاستبداد ورموزه إلى الأبد؟ نحن نرى بأن الحل السياسي الذي يحقق آمال وتطلعات شعبنا يجب ان يمر بمرحلتين، تمهد فيهما الأولى للثانية. ولا تتحقق الا بها:

(أ)- المرحلة الأولى وتنجز فيها الخطوات التالية:

1- وقف فوري فعلي لإطلاق النار وإعلان هدنة في كل أنحاء سوريا، وإذاعة ذلك في وسائل الإعلام الرسمية، بنصوص صريحة وواضحة وستعقد ورشة خاصة حول تفاصيل الهدنة.

2- سحب الجيش بشكل كامل، من جميع أماكن انتشاره، وإعادته إلى مراكز تواجده قبل 15 آذار 2011، على ان يتم الالتزام بعدم اجراء أي عمل عسكري أو تغيير للأوضاع الميدانية على الأرض والتحقيق من ذلك بكافة الوسائل الفنية الممكنة.

3- الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين والمخطوفين على خلفية الأحداث وغيرها، وفتح مكتب يتبع لمركز الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بعدد كاف من المراقبين، يتمكن من التجول وزيارة أماكن السجون ومراكز التوقيف، والاتصال بأهلي المعتقلين ويستعين بالمعارضة لتحقيق هدفه.

4- السماح بالتظاهر والاحتجاج السلمي دون قيد يتعلق بالزمان أو المكان أو الشعارات، وإعلان ذلك في وسائل الإعلام الرسمية، مع وضع عقوبات محددة لكل من يعتدي على متظاهر، ولكل من يحاول استغلال المظاهرات لتخريب منشآت خاصة أو عامة، وتشكيل لجان مشتركة من الشرطة المدنية والمعارضة والمراقبين الدوليين ترافق المظاهرات وتضمن تطبيق ما سبق.

5- السماح لوسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية بالقيام بمهامها لتغطية الأحداث في سوريا، بما في ذلك التجول والتنقل وإجراء الاتصالات اللازمة للحصول على المعلومات ومساعدتها على توفيرها، وضمان حماية الصحفيين.

6- السماح بتقديم الإغاثة الفورية من المساعدات المادية والإنسانية والطبية، للمناطق المنكوبة والمهجرين، من خلال لجنة مشتركة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري والجمعيات المدنية المعنية وشخصيات من المعارضة من العاملين بهذا الحقل وستعقد ورشة خاصة لطرح تفاصيل عملية الاغاثة الفورية المطلوبة.

7- العمل فورا على إعادة المهجرين إلى بيوتهم وتقديم كل ما يلزم لتسهيل تحقيق هذا الغرض وستعقد ورشة خاصة بإعادة البناء ومستلزمات واعادة المهجرين والنازحين.

8- استعادة النضال السلمي كاستراتيجية أساسية في النضال من أجل التغيير

(ب)- المرحلة الثانية (مدتها ………… )

إن التطبيق الفوري لبنود المرحلة الأولى، دون تلكؤ أو مراوغة، ضرورة تسبق المرحلة الثانية التي ترتكز أساساً على التفكيك الآمن للسلطة ونقل سوريا من نظام الاستبداد إلى نظام ديمقراطي برلماني تعددي، وتبدأ بـ:

1. التفاوض بين المعارضة وممثلين عن النظام ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء والفساد، على الخطوات والآليات الضرورية لتنفيذ انتقال آمن للسلطة، وذلك على أرضية التوافقين العربي والدولي المتجسدين بمبادرة الجامعة العربية والبيان الختامي لمجموعة العمل من أجل سوريا الصادر في جنيف بتاريخ 30 حزيران 2012.

2. تكليف شخصية وطنية معارضة يتم التوافق عليها بتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة تتمتع بكامل الصلاحيات الدستورية( التشريعية والتنفيذية ) لقيادة الدولة تعمل خلال المدة الممنوحة لها على تنفيذ كل التدابير الضرورية لإشاعة مناخ من الديمقراطية بما فيه إعادة هيكلة المؤسسات القائمة وحل بعض الأجهزة الأمنية واعادة هيكلتها، وكل ما من شأنه أن يساعد على إيجاد المناخ المناسب لإجراء انتخابات حرة لـتشكيل جمعية تأسيسية خلال مدة أقصاها (…) اشهر من بدء عملها. ومن هذه التدابير الملحة:

• إعادة هيكلة الجيش على أسس وطنية، وإيجاد الحلول المناسبة لإعادة الوحدة لمؤسساته ومعالجة الشرخ الحاصل.

• معالجة الفراغ الأمني وإيجاد المؤسسات الشرعية المخولة بالتعامل مع حالات الفوضى، وإشاعة الأمن والاستقرار في البلاد.

• تشكيل لجنة وطنية عليا هدفها إجراء مصالحة وطنية بين كل أطياف المجتمع السوري ووضع الأسس لمعالجة قضايا المتضررين ومحاسبة المسؤولين عنها وإعادة بناء ما تم تخريبه.

• إعادة المهجرين وتلبية حاجات المواطنين الأساسية بشكل عام، وخصوصاً في المدن المنكوبة.

3. تضع (الجمعية التأسيسية) التي يتم انتخابها دستوراً مؤقتاً للبلاد، يحدد العلاقة بين السلطات ويرسم دور كل منها، ويحدد القوانين التي من شأنها إطلاق الحريات العامة والخاصة، واحترام حقوق الإنسان، على أساس المواطنة المتساوية لجميع أبناء سوريا، ويحدد أسس الانتخابات العامة للبلاد.

4. يتم الدعوة إلى انتخاب مجلس نيابي ورئيس للدولة للبلاد في نهاية فترة (…)اشهر كحد أقصى، وبهذا تنتهي المرحلة الانتقالية وينتهي عمل الحكومة المؤقتة، وتنتقل سوريا إلى المؤسسات الشرعية الكاملة وتتشكل حكومة جديدة وفقا للأسس التي اقرها الدستور الجديد.

اللجنة التحضيرية لمؤتمر الإنقاذ الوطني

=================

مؤتمر الانقاذ : مبادئ أساسية

موقع هيئة التنسيق

إن الأحزاب والأطر السياسية والشخصيات المشاركة في المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية تتفق على هذه المبادئ كأسس ومرتكزات عامة لمواقفها وتحركاتها السياسية

1. إسقاط النظام بكافة رموزه ومرتكزاته بما يعني ويضمن بناء الدولة الديمقراطية المدنية، دولة القانون والعدالة والمواطنة المتساوية بصرف النظر عن العرق والجنس والدين.

2. التأكيد على نبذ الطائفية والمذهبية وكل ما من شأنه تقسيم المجتمع على أسس ما دون الوطنية.

3. التأكيد على النضال السلمي كاستراتيجية ناجعة لتحقيق أهداف الثورة، ونرى أن عسكرة الثورة (بمعنى تسليح المدنيين فيها) خطر على الثورة والمجتمع، وفي هذا السياق ننظر إلى “الجيش الحر” باعتباره ظاهرة موضوعية نشأت بسبب رفض أفراد من الجيش السوري قتل أبناء شعبهم المتظاهرين سلمياً، ومن هذا المنطلق نعتبر الجيش الحر مكوناً من مكونات الثورة وعليه دعم وتعزيز وحماية الاستراتيجية السلمية للثورة.

4. التأكيد على ضرورة استعادة الجيش النظامي لدوره الوطني الحقيقي الذي أنشأ من اجله وانتزاعه من يد السلطة التي أرغمته على لعب دور مناقض إذ زجته في مواجهة شعبه، وعلى أهمية أن يكون الجيش تحت القيادة السياسية الممثلة للشعب وأن مهمته الأساسية هي استعادة الأراضي السورية المحتلة ومواجهة المخاطر التي تهدد أمن سورية والمساهمة في حماية الأمن القومي باعتبار الصهيونية العدو الرئيسي لسورية وشعوب المنطقة.

5. الحرص على تحقيق أهداف الثورة بالقوى الذاتية للشعب السوري، وتحميل النظام مسؤولية أساسية في خلق المناخات التي تستدعي الأجنبي.

6. العمل على حماية المدنيين وفق القانون الدولي باعتبارها مطلباً ملحاً في ظل تعاظم عمليات القتل والمجازر الجماعية المرتكبة بحق المدنيين الأبرياء.

7. الوجود القومي الكردي جزء أساسي وتاريخي من النسيج الوطني السوري ويجب تأكيده من خلال مبادئ دستورية واضحة وحل قضيته حلاً ديمقراطياً عادلاً في إطار وحدة سورية أرضاً وشعباً.

8. سوريا جزء لا يتجزأ من الوطن العربي، وهي وحدة سياسية لا تتجزأ ولا يجوز التخلي عن أي شبر منها .

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لإنقاذ سورية

=================

مؤتمر الانقاذ : ملامح سوريا الجديدة

موقع هيئة التنسيق

 سوريا دولة ذات سيادة وشعب حرّ وسيّد على أراضيه ودولته، وهما وحدة سياسية لا تتجزّأ ولا يجوز التخلّي عن أيّ شبرٍ منها. وللشعب السوري الحقّ في النضال من أجل استعادة أراضيه المحتلّة بكلّ الوسائل الممكنة.

- الشعب السوري مصدر الشرعية والسيادة التي تتحقّق من خلال نظامٍ جمهوري ديموقراطي مدنيّ تعدّدي، يسود فيه القانون ويقوم على المؤسسات. ولا يجوز فيه الاستئثار بالسلطة أو توريثها بأيّ شكلٍ كان.

- تبنى الدولة السورية على أساس المساواة التامّة في المواطنة وفي الحقوق والواجبات لجميع أبنائها، لا سيّما المساواة المطلقة بين الرجال والنساء، ودون أيّ تمييز بسب الأصل أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الإثنيّة أو الرأي السياسي أو الدين أو المذهب.

- تكفل الدولة السورية احترام التنوّع المجتمعي ومعتقدات ومصالح وخصوصيّات كل أطياف الشعب السوري، وتقرّ بالحقوق الثقافية والسياسية لكلّ مكوّناته وتطلّعها للتطور والرعاية باعتبارها جزءاً أصيلاً ومكوّناً رئيساً لجسد الشعب السوري الموحَّد.

- تكفل الدولة السورية الحريات العامّة، بما فيها حرية المعلومة والإعلام، وتشكيل الجمعيات الأهلية والنقابات والأحزاب السياسية، وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر، وحرية التظاهر والإضراب السلميين. وتضع قواعداً لصيانة هذه الحريّات من هيمنة عالم المال أو السلطة السياسية.

- تلتزم الدولة بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وبتأمين الاستمتاع بهذه الحقوق للمواطنين والمقيمين على السواء.

- سوريا جزء من الوطن العربي، تتطلّع إلى توثيق مختلف أشكال التعاون والتوحّد مع البلدان العربيّة الأخرى، في حين تحترم الدولة السورية وتصون التطلّعات الثقافية والاجتماعية لكلّ القوميات الأخرى المكوّنة للشعب السوري.

- يلتزم الشعب السوري دعم الشعب الفلسطيني وحقّه في إنشاء دولته الحرّة السيّدة المستقلّة وعاصمتها القدس، وكذلك دعم كلّ الشعوب العربية في تطلّعاتها التحررية ومناهضة الاستبداد.

- تربط الشعب السوري بالشعوب الإسلامية الأخرى جذور تاريخية مشتركة وقيم إنسانيّة مبنية على الرسالات السماوية.

- تقوم الدولة السورية على الفصل التام بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وعلى مبدأ التداول على السلطة عبر الانتخاب السرّي والحرّ.

- الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية الضامنة للسيادة الشعبيّة والكرامة والحريات العامّة، وهو عماد الدولة ومعين الوحدة الوطنية، يصون الأمن القومي ومبادئ الدستور ولا يتدخّل في الحياة السياسية.

- يقرّ دستور جديد أسس النظام الديموقراطي التعدّدي والنظام الانتخابي، بحيث يضمن حق تمثيل كافّة أطياف الشعب السوري في السلطة التشريعيّة وكافّة المناطق، ويكفل حق تواجد كلّ التيارات الفكرية والسياسية، دون هيمنة أحدها، ضمن قواعد تؤمّن استقرار النظام البرلماني والتداول على الأغلبية من خلال الاقتراع العام، وتضبط بشكلٍ دقيق الموارد المالية وإنفاق الأحزاب السياسية.

- يصون رئيس الدولة الدستور والأمن القومي ومبدأ الفصل بين السلطات. يتمّ انتخابه بالاقتراع العام المباشر، ولا يجوز تمديد مهمّته لأكثر من فترتين رئاسيتين، مدّة كلّ منها أربع سنوات.

- يمثّل رئيس الوزراء الأغلبية النيابية ويتحمّل مسؤولية السلطة التنفيذية أمام الشعب الممثّل ببرلمانه، ولكلّ وزير في الوزارة كامل الصلاحيات في إدارة شؤون وزارته، ضمن إطار البيان الوزاري الذي يخضع لثقة البرلمان.

- تصون الدولة المال والملكيّة العامّة لمنفعة الشعب، وتقوم سياستها على العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة المستدامة وإعادة توزيع الدخل والثروة عبر النظام الضريبي بين الفئات الاجتماعية وبين المناطق والأقاليم، وكذلك على ضمان حريّة الاستثمار والأسواق ضمن أصول ضابطة تكافح الاحتكار والمضاربات وتحمي حقوق العاملين والمستهلكين.

- تلتزم الدولة السورية إزالة كافّة أشكال الفقر ومكافحة البطالة بهدف التشغيل الكامل الكريم اللائق، وتأمين الخدمات الأساسيّة لكلّ مواطن.

اللجنة التحضيرية

=================

«هيئة التنسيق» مستمرة في التحضير لـ «مؤتمر انقاذ سورية»

دمشق، لندن – «الحياة»

الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٢

أعلنت «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» برئاسة منسقها العام حسن عبدالعظيم ان العمل «جار على قدم وساق» لتنظيم «المؤتمر الوطني للانقاذ» في سورية في 23 الشهر الجاري، فيما اعلن رئيس «تيار بناء الدولة» لؤي حسين عدم الاستمرار في التحضير للمؤتمر بسبب «استفراد» قياديين في «الهيئة».

وأفاد بيان صادر عن «هيئة التنسيق الوطني» ان تنظيم المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية «جار على قدم وساق، وستبذل اللجنة التحضيرية كل ما في وسعها لحل الخلافات القائمة بين الأطياف المختلفة بأفضل الأشكال، علماً أن طلبات الحضور والمشاركة باتت تفوق العدد المطلوب بكثير ومن مختلف الجهات والانتماءات»، ولفت الى ان «الانسحابات التي تعلن بين الحين والآخر ليست نهائية وما زالت المباحثات والاتصالات جارية لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف لجسر أية هوة يمكن ان تنشأ»، موضحاً ان «هناك انسحابات حدثت لأسباب شخصية، وحزبية، وضغوط».

وكان حسين اعلن عدم الاستمرار في المشاركة بالتحضير وإعداد «المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية». وعزا السبب الى كون «بعض الشركاء في الدعوة لهذا المؤتمر استفرد بعدد من الإجراءات التي حرفت المؤتمر عن الأهداف التي كانت السبب الرئيس للدعوة إليه داخل البلاد. فلم تكن الغاية من المؤتمر توحيد قوى المعارضة، بل تعاون القوى الديموقراطية للتصدي للمخاطر التي تتهدد الوطن والمواطنين. كما لم تكن الغاية تكوين قطب سياسي في مواجهة أي قطب سياسي آخر، ولا تكون أهدافه ونتائجه حزبوية بل وطنية». وزاد في بيان صدر عن «تيار بناء الدولة» ان المؤتمر «الذي نطمح لعقده لا يتماثل مع المؤتمر المذكور، (...) من حيث برامج عمل وخرائط طريق تتصدى وتذلل المخاطر التي عرضناها»، وزاد: «سنبقى نعمل مع جميع القوى الديموقراطية السورية بغض النظر عن عدم مشاركتنا في المؤتمر، متمنين للمؤتمر الوطني لإنقاذ سورية النجاح في تقديم الخير للسوريين».

الى ذلك، اوضحت «هيئة التنسيق» أن «جميع الخلافات التي ظهرت حتى الآن تقتصر على ترتيب الأولويات ضمن جدول أعمال المؤتمر، لكننا نصر على أن جميع أعضاء اللجنة التحضيرية من دون استثناء يعملون بكل قوة وكل جهد وحرص من اجل حضور الجميع وتذليل العقبات التي يمكن أن تنشأ» وناشدت «كل من يهمه إنجاح المؤتمر متابعة النشاط والجهد بكل الوسائل الاعلامية الممكنة، علماً أن المكتب الاعلامي في هيئة التنسيق الوطنية شكل لجنة تواصل فوري من أجل اعلام الجميع بوقت قياسي بكل التطورات والمستجدات».

=================

قوى سورية معارضة تدعو هيئة التنسيق لتأجيل عقد مؤتمر الانقاذ

الاخبار السورية | إدارة التحرير | سبتمبر 22, 2012 at 5:39 مساء

دعت الأحزاب والقوى ولجان الحراك السلمي والشخصيات المعارضة السورية التي كانت تحضّر لعقد مؤتمر شامل لها، هيئة التنسيق الوطنية والمشرفين على مؤتمر “الانقاذ الوطني” الى التريث في عقده.

وقالت القوى خلال مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إن الدعوة الى تأجيل انعقاد مؤتمر الانقاذ الوطني التي دعت إليه هيئة التنسيق إلى موعد لاحق يندرج في إطار تجنب أية “خطوة يمكن أن تؤدي إلى تعزيز انقسام المعارضة الوطنية، وإلى إطالة أمد الأزمة وتكاليفها الباهظة”.

وجددت القوى دعوتها “لكل الهيئات والأحزاب والفعاليات والقوى الوطنية المعارضة لحسم مواقفها والمشاركة في المؤتمر الوطني الذي سيحدد موعده لاحقاً على نهج التغيير السلمي والديمقراطي الذي لا يعزل أحداً”.

وطلبت من “الأخوة والرفاق في هيئة التنسيق، وبشكل مباشر” أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية التاريخية والاستجابة لفكرة عقد المؤتمر الوطني الموحد للمعارضة.

وأدان البيان “عملية خطف الأخوة أعضاء هيئة التنسيق، والتعرض لحياة الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري وكل عمل عنفي مماثل”.

=================

انسحاب شيوعيين من هيئة التنسيق ورفض المشاركة في مؤتمر إنقاذ سورية

2012-09-18

وكالة (آكي)

أعلنت هيئة الشيوعيين السوريين، العضو في هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي، التي تعتبر أكبر تجمع للمعارضة السورية في الداخل، عن انسحابها من الهيئة واتهمت "مجموعة صغيرة فيها" بـ"الخضوع لشروط النظام"، كما أكّدت على رفضها المشاركة في "المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية" الذي تعدّ له قوى المعارضة في الداخل لتوحيد رؤى المعارضة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، وقالت إنه لا يملك شروط النجاح

وفي بيان الانسحاب انتقدت هيئة الشيوعيين مؤتمر المعارضة المرتقب، واتهمت الهيئة بأنها تحاول أن تقسم وبشكل نهائي معارضة الداخل عن معارضة الخارج، ورأت أنه "مسار يلتقي مع خطط النظام لقمع الثورة"، واتهمت هيئة التنسيق بأنها تتناسى التأكيد على شروط إنجاح المؤتمر مثل وقف قصف المدن، وإيقاف قتل المواطنين، وإطلاق سراح المعتقلين، وأخذت على هيئة التنسيق أنها تنوي عقد مؤتمرها فيما "المدن السورية تُقصف والمجازر تُرتكب" وفق بيان الانسحاب

ورأت هيئة الشيوعيين أن سياسات الهيئة أضعفت المبادرات الدولية، وتؤشر لواقع الخضوع لشروط النظام، واتهمت "مجموعة صغيرة" من هيئة التنسيق بأنها تتحكم بعملها، و"كرست استحوازها وانفرادها بإبعاد كل مخالف لخطها الملتبس"، كما "مارست هيمنة لا حدود لها على حلفائها" ودائماً وفق البيان

كما انتقدت مؤتمر روما الذي شارك فيه بعض الشخصيات من الهيئة بصفتهم الشخصية، كما انتقدت إقامة علاقات جيدة مع روسيا والصين وإيران لأنهم "أصدقاء النظام"، وشددت على أن المؤتمر سيعطي النظام غطاءاً جديداً ليزيد من قمعه وبطشه، ودعت كافة القوى المشاركة فيه إلى إعادة النظر بمواقفها وبقرارها، وممارسة الضغط المسؤول من أجل إيقاف عقده

ويعتبر هذا الانسحاب هو الثاني من هيئة التنسيق خلال أسبوع، والثالث من المؤتمر، حيث أعلنت (حركة معاً) المعارضة الجمعة انسحابها من الهيئة وبررت الانسحاب بأن أداء الهيئة وممارسات وتصريحات العديد من قيادييها التي لا تنسجم مع ما تم إقراره في مؤتمر القاهرة والمجلس المركزي الأخير لهيئة التنسيق

كما كان (تيار بناء الدولة) المعارض قد أعلن السبت انسحابه من المؤتمر، وبرر الانسحاب بأن بعض الشركاء في الدعوة لهذا المؤتمر قد استفردوا بعدد من الإجراءات التي حرّفت المؤتمر عن الأهداف التي كانت السبب الرئيسي للدعوة إليه

ورغم انسحاب تيارات سورية معارضة من الهيئة ومن المؤتمر، إلا أن الهيئة أكّدت على أنها مستمرة في التحضير له، ونفت أن يؤثر انسحاب أي أطراف من الأطراف المشاركة على فكرة انعقاده، وأشارت إلى أن اللجنة التحضيرية تبذل كل ما بوسعها لحل الخلافات القائمة بين الأطياف المختلفة، وأشارت إلى أن الانسحابات حدثت "لأسباب شخصية، حزبية، ضغوطات، وأشياء أخرى" على حد تعبيرها

=================

وفد «هيئة التنسيق» لوزير خارجية الصين: مؤتمر الإنقاذ يمهد للقاء يضم السلطة والمعارضة

دمشق - «الحياة»

الأربعاء ١٩ سبتمبر ٢٠١٢

حض وفد «هيئة التنسيق للتغيير الوطني الديموقراطي» وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي على دعم «مؤتمر الإنقاذ» المقرر في سورية في 23 الشهر الجاري، ليمهد لمؤتمر أوسع يعقد في موسكو يضم ممثلين من السلطة والمعارضة.

وأفاد بيان صادر من «هيئة التنسيق» بث على صفحتها على «فايسبوك» أن لقاء مسؤول المهجر في «الهيئة» هيثم مناع والوزير الصيني تضمن «مناقشه الوضع السوري. وكان هناك تطابق مع وجهه النظر التي تمثلها هيئه التنسيق، حيث أكد الوزير الصيني «صوابية وجهة النظر التي تتمتع بها الهيئة من رؤية استراتيجيه لبناء المستقبل السوري وضرورة إيجاد السبل والطرق الديموقراطية – المجدية – لوقف إطلاق النار من كل الأطراف لوقف النزيف الدموي اليومي في سورية مع تأكيدهم أن الحل العسكري فاشل ومدمر لسورية – وطناً وشعباً».

ونقل البيان عن مناع قوله بضرورة «إنجاح مؤتمر المعارضة السورية لإنقاذ سورية لمعارضي الداخل» المقرر في 23 الشهر الجاري و «دعم» المؤتمر عبر حضور ممثلين صينيين فيه، وأن اللقاء تضمن «الاتفاق على ضرورة دعم المبادرات السياسية العربية والدولية لوقف النزيف الدموي العسكري وأهمها اليوم – دعم خطة الطريق» التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي.

=================

بناء الدولة يقاطع مؤتمر الإنقاذ الوطني.. ووفد هيئة التنسيق يصل إلى بكين

الوطن السورية

أعلن تيار بناء الدولة السورية المعارض مقاطعته لـ»المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية» الذي سيعقد الأسبوع المقبل في دمشق، ما يبدو أنها ستؤثر سلباً في المؤتمر الذي دعا إلى عقده أكثر من عشرين حزباً سياسياً وتياراً معارضاً، على رأسهم هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير، بهدف «توحيد رؤى المعارضة الوطنية الديمقراطية»، داخل البلاد وخارجها.

كما أعلن قياديون من «المنبر الديمقراطي» السوري المعارض مقاطعتهم المؤتمر، وفي ذات السياق، جاء انسحاب (حركة معاً) أمس من هيئة التنسيق.

وفي موضوع متصل غادر أمس وفد من هيئة التنسيق الوطنية إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة تستمر حتى الخميس القادم وفق ما أبلغه لـ«الوطن» المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم الذي يترأس الوفد.

وسيلتقي الوفد وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي وستتركز المباحثات على المبادرة التي أطلقتها الهيئة قبل عيد الفطر لحل الأزمة السورية، إضافة إلى بحث الأوضاع والتطورات في سورية ومواقف الهيئة منها والمبادرات العربية والدولية.

=================

بيان هيئة التنسيق في ادانة سلطات النظام بسبب اعتقالها لأعضاء من مؤتمر الانقاذ

أعلنت اللجنة الاعلامية المشرفة على مؤتمر الإنقاذ المرتقب عقده في دمشق في 2012/09/23 أن سلطات النظام السوري أقدمت على اعتقال السادة المدرجة أسماءهم أدناه وهم أعضاء مؤتمر ولجنة تحضيرية عن سابق اصرار وتصميم على مواصلة الحل القمعي الذي يزداد ضراوة كلما اجتهد اي من مناضلي الشعب السوري باتجاه الحلول السلمية ، إن هيئة التنسيق الوطنية اذ تدين هذه الاجراءات القمعية الغير مسؤولة من قبل سلطات النظام بأشد العبارات ، تطالب بالافراج الفوري عن معتقلي الشعب والحراك السلمي دون ابطاء أو تأخير ، كما تهيب بكل المنظمات والدول التي أعلنت تأييدها لهذه المبادرة أن تتدخل فورا من أجل الضغط للإفراج عنهم.

أسماء المعتقلين :

بلال النابلسي – عضو بلجنة التخطيط (حزب التنمية)

بهزاد شكو – عضو بالفريق الاغاثي (حزب التنمية)

محمد احمد يوسف – عضو بلجنة التنظيم (حزب التنمية)

سارة جمعه – بتول جمعة – دانيا اوزون اعضاء فريق الدعم النفسي (حزب التنمية)

بالاضافة الى رامي هناوي – عضو هيئة التنسيق الوطنية

النصر للثورة السورية والخلود لشهدائها

المكتب الاعلامي في هيئة التنسيق الوطنية

=================

بيان هيئة التنسيق بشأن اختفاء عبدالعزيز الخير ، إياس عياش و ماهر الطحان

 

عاد اليوم الخميس إلى دمشق خمسة من أعضاء وفد هيئة التنسيق الوطنية من جمهورية الصين الشعبية. وإثر مغادرتهم مطار دمشق الدولي بعد الساعة الخامسة على متن سيارتين وصلت إحداهما، فقدنا الاتصال بالسيارة الثانية التي يستقلها الدكتور عبد العزيز الخير رئيس مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التنسيق الوطنية والأستاذ إياس عياش عضو المكتب التنفيذي للهيئة والقيادي في حركة الاشتراكيين العرب وعضو هيئة التنسيق الوطنية ماهر طحان الذي جاء مشكورا للمطار لاصطحابهم. ولم يعد لدى الهيئة والعائلة أي اتصال معهم.

لقد باشرت هيئة التنسيق الوطنية على الفور اتصالاتها بكل الأطراف المعنية للاطمئنان على مكان وسلامة الأشخاص الذين استقلوا ألسيارة إلا أننا لم نتمكن حتى اللحظة من معرفة ما حدث وبالضبط بما يضمن لنا معرفة مكان ومصير الزملاء الثلاثة.

لقد تأخرنا في نشر الخبر أملا في معرفة ما حدث، وباشرنا بإعلام عدد من سفارات الدول الصديقة وعدد من الشخصيات الوطنية والعربية داخل وخارج البلاد.

إن أي تعد على حرية وسلامة إياس عياش وعبد العزيز الخير وماهر طحان، هو تعد على سلامة المواطنة والالتزام الأخلاقي والسياسي بقضايا الإنسان السوري وحقه الطبيعي في الأمن والحرية والكرامة.

إننا نطالب كل من يستطيع وضع حد لاختفاء المواطنين ألثلاثة أن يقوم بما يحتمه عليه واجبه الوطني في احترام الآخر وضمان حريته وسلامته. فأية اساءة تصيب زملائنا من أية جهة كان تشكل اساءة لسورية وسمعتها ولحمة أبنائها في وقت تحتاج سورية فيه لهذه الرموز الكبيرة التي تشكل مصدر اعتزاز لكل سوري، بغض النظر عن انتمائه السياسي أو الجغرافي أو الطائفي.

إن فرع هيئة التنسيق الوطنية في المهجر يحمّل الجهة التي قامت باختطاف الزملاء الثلاثة، كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية والسياسية عن كل أذى يمكن أن يصيبهم. وتطالب بمعرفة كل ملابسات فقدان التواصل معهم، مهما كانت الدوافع والأسباب. وعودتهم فورا لأهلهم آمنين.

الخلود لشهدائنا والنصر لثورة الحرية والكرامة

المكتب الاعلامي في هيئة التنسيق الوطنية / المهجر

=================

 

“هيئة التنسيق” تفقد الاتصال بثلاث من أعضائها بعد عودتهما إلى دمشق.. مناع لـ”السفير”: قررنا عدم مشاركتي في “مؤتمر الإنقاذ الوطني”

أعلنت “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي” السورية المعارضة، فجر اليوم، أنها “فقدت الاتصال” بثلاث ن من أعضائها، بعيد خروجهما من مطار دمشق الدولي، إثر عودتهما مع وفد منها من زيارة إلى الصين، الأمر الذي أكده مسؤول “هيئة التنسيق الوطنية في الخارج” هيثم مناع لـ”السفير”، موضحاً أن الهيئة اتخذت قرارها، بأن لا يحضر “مؤتمر الإنقاذ الوطني”، الذي سيعقد في دمشق اليوم، بسبب عدم توفر الحماية.

وأوضحت الهيئة في بيان، انه واثر مغادرة الوفد المطار “فقدنا الاتصال بالسيارة الثانية التي يستقلها رئيس مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التنسيق الوطنية عبد العزيز الخير وعضو المكتب التنفيذي للهيئة والقيادي في حركة الاشتراكيين العرب إياس عياش وماهر طحان عضو هيئة التنسيق الوطنية الذي جاء مشكورا للمطار لاستقبالهم”.

وفي هذا السياق، قال مسؤول “هيئة التنسيق الوطنية في الخارج” هيثم مناع لـ”السفير”، إن الهيئة أجرت عدة اتصالات منذ الساعات الأولى ليل أمس الخميس، مع أطراف دولية مختلفة لمعرفة مصير زملائه الثلاثة في هيئة التنسيق، الذين انقطعت أخبارهم في دمشق منذ مساء أمس.

كما علمت “السفير”، أن اختفاء المعارضين الثلاثة، تم في منطقة بالقرب من بلدة صحنايا على طريق دمشق درعا الدولي.

ووصف مناع زميليه الخير وعياش بأنهما من أركان الهيئة، معتبراً أن “اختفاءهما أمر جلل ولا يمكن أن يمر هكذا”.

وفي الإطار ذاته، قال مناع إن الهيئة اتخذت قرارها، بأن لا يشارك في “مؤتمر الإنقاذ الوطني” المزمع عقده في دمشق، موضحاً “أن القرار اتخذ لأن عودتي إلى دمشق تتطلب حماية وهذه الحماية نحن غير قادرين عليها اليوم”.

وتابع أن أطرافا قالت أنها “تستطيع تأميننا بسيارة ديبلوماسية، ونحن لم نقبل بالطبع، كما لن نقبل أن ندخل بحماية الأمن(السوري)”، مضيفا أنه في نهاية الأمر ” لن يطلب هذه الحماية من احد”.

(أ ف ب، “السفير” مكتب الاعلام فرع المهجر)

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ