ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 23/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

حول مقابلة بشار الاسد في مجلة الاهرام العربي

22-9-2012

 

أسامة الدليل": بشار قال لى إن الرؤساء فقط هم من سقطوا فى دول الربيع العربى والأنظمة لم تسقط  

الخميس, 20 سبتمبر 2012 23:13

صدى البلد

أكد الصحفى أسامة الدليل الصحفى بجريدة الأهرام وأول صحفى مصرى يجرى حوارًا مع الرئيس السورى بشار الأسد بدمشق، أن بشار قال له إن الأنظمة فى دول الربيع العربى لم تسقط، ولكن الرؤساء فقط هم من سقطوا.

وقال، إنه قابل بشار فى مكتبة بدمشق فى حى الروضة والذى كان يدير منه حافظ الأسد شئون البلاد، وإن الإجراءات الأمنية هناك طبيعية جدًا، مؤكدًا أنه دخل مكتب بشار دون تعسف فى الإجراءات وكان هناك ترحيب كبير به.

وأوضح أن بشار يرى أن الشعب السورى هو صاحب القرار فى تحديد مصيره وأنه ليس من حق أى دولة أن تحدد مصير شعب بأكمله.

وقال أثناء الحوار مع بشار كان الرئيس مرسى فى هذا الوقت فى بروكسل، وفى خطابه قال يجب على بشار أن يرحل من سوريا ولكن الأسد لم يعلق على خطاب مرسى.

=================

"مانشيت" يتناول انفراد الأهرام العربى بأول حوار مع بشار الأسد

اليوم السابع

20-9-2012

تناول الاعلامي جابر القرموطي في حلقه اليوم من برنامج "مانشيت"، الذي يعرض علي قناه اون تي في، انفراد مجله الاهرام العربي في عددها الصادر غداً الخميس بحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد اجراه الصحفي اسامه الدليل، ويعتبر الحوار الاول للرئيس السوري في الصحف العربية منذ اكثر من 9 سنوات.

=================

لأسد: لن ينتصر المسلحون.. وباب الحوار مفتوح

9/21/2012 10:13:00 AM

المصري

القاهرة - (رويترز):

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن المعارضين في سوريا لن ينتصروا في قتالهم ضد حكومته لكن ''باب الحوار مازال مفتوحا''.

وفي مقابلة مع مجلة الأهرام العربي المصرية الأسبوعية قال الأسد إن المسلحين يمارسون ''الإرهاب ضد كل مكونات الدولة ولا شعبية لهم داخل المجتمع.. ولن ينتصروا في النهاية.''

وقتل 54 شخصا على الأقل في غارة جوية استهدفت محطة للوقود في محافظة الرقة شمال البلاد يوم الخميس. ويقول ناشطون إن أكثر من 27 ألفا لقوا حتفهم في الصراع السوري الذي اندلع قبل 18 شهرا.

وفي حديثه من داخل مكتبه في منطقة الروضة بالعاصمة السورية قال الأسد إن ''التغيير لا يمكن أن يتم من خلال تغييب رؤوس الأنظمة أو بالتدخل الأجنبي.''

أضاف قوله ''المعادلة الآن صفرية الحوار السياسي هو الحل الوحيد. أرحب بالمعارضة الوطنية والحوار أما من يختار السلاح فإنه يضع نفسه في مواجهة الجيش العربي السوري''.

وقال إن ''الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يحمل السلاح بوجهها''.

وكان الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية للأزمة السورية التقى بالأسد يوم السبت الماضي في أول زيارة له إلى دمشق بعد توليه منصبه الجديد. وقال الإبراهيمي لرويترز إن زيارته أكدت أن الوضع خطير للغاية ويتفاقم.

وقال الأسد في المقابلة إنه ليس متفائلا ولا متشائما بشأن مهمة الإبراهيمي.

وانتقد الأسد قطر والسعودية لاتخاذهما موقفا مناهضا له واتهم دول الخليج بمحاولة خلق دور إقليمي لنفسها من خلال إثارة الفوضى في سوريا وبلدان عربية أخرى.

وقال الأسد للصحفي المصري ''أنا وأنت أبناء حضارة امتدت لآلاف السنين ومثلنا العراقيون لكن اولئك ظهرت الأموال في أيديهم فجأة بعد طول فقر هم يتصورون أنه بالإمكان شراء الجغرافيا والتاريخ والدور الإقليمي''.

وأضاف ''اسقاط الأنظمة في العالم العربي لم يصب في النهاية في مصلحة الحرية والديمقراطية والقضاء على الظلم الاجتماعي بقدر ما يصب في صالح المستفيد هو تلك الأنظمة الغربية التي تعاني من أزمات اقتصادية وقد وجدت من يساعدها في ذلك أطراف عربية خليجية''.

وانتقد الأسد أيضا تركيا التي تعتبر لاعبا رئيسيا في مساندة المعارضة في سوريا لدعوتها إلى الاطاحة بحكومة الأسد. وكانت مصر والسعودية طالبتا أيضا بتنحي الأسد.

=================

 أسامة الدليل:''الأسد ''مازال بحي الروضة في دمشق بحراسة أمنية عادية

9/20/2012 9:52:00 PM

كتب – محمد الحكيم:

المصري

قال الصحفي أسامة الدليل - رئيس قسم الشئون الدولية بصحيفة الأهرام العربي - إن الرئيس السوري بشار الأسد مازال موجودا في مكتبه بدمشق في حي الروضة وحراسته الأمنية عادية غير مشددة، مشيراً إلى أنه لم يعلق على ما قاله الرئيس محمد مرسي ،''إن النظام السوري يجب أن يرحل وأن بشار الأسد حاكم فقد شرعيته''، مشيراً إلى أن الشعب السوري ورئيسه يهوى الشعب المصري ويجد حرجاً في الرد على رئيسه.

وأكد الدليل خلال لقاءه مع الإعلامية لبنى عسل التي تقدم برنامج ''الحياة اليوم'' على فضائية ''الحياة''،اليوم الخميس،أن الشعب السوري وليس غيره هو صاحب الكلمة الأخيرة لإنهاء الأزمة السورية، وكان ينبغي على وكالات الأخبار الدولية وفضائية ''الجزيرة''و''العربية''إجراء حديث مع صاحب القضية ''بشار الأسد ''لمعرفة وجهة نظره في الأحداث وليس دعم المعارضة بصورة مباشرة.

وكشف الدليل عن مأساة المواطن السوري حيث أشار إلى وجود تجارة سلاح نشطة،وتجارة الدولارات، من جانب الحكومة والمعارضة السورية وأن المواطن الذي على الحياد ''زهق'' من الجيش النظامي والجيش السوري ، مشيرا ً إلى أن القضية في شخص ''بشار الأسد'' وليس في النظام بدليل أن النظم العربية لم تتغير هيكلتها مع تغيير رؤوساها في مصر وليبيا وتونس واليمن.

وأوضح الدليل أن وزير الإعلام السوري كان سبباً رئيسياً في ترتيب الحوار والذي كان أول سؤال وجهه له ''ما هو الثأر القديم بينك وبين قطر والسعودية بسبب لغة العداء الإعلامية من جميع الأطراف؟'' فأكد له أن الحل بالداخل وليس من الخارج فالمعادلة الدولية وصلت إلى ''الصفر'' حيث تعادلت الضغوط الخارجية من خلال العقوبات الأوروبية ودعم واشنطن والفيتو الروسي والصين من الجهة الأخرى بالتالي المعادلة أصبحت صفرية، والمعادلة الإقليمية ''العراق ،إيران ،حزب الله ''في مقابل ''تركيا ،السعودية ،قطر''.

وأشار الدليل إلى أن الحوار مع الأسد استغرق ترتيبه وقت طويل واستطاع أن يحقق ما كان يحلم به منذ وقت طويل، مؤكداً من خلال حواره أن النظام السوري لن يسقط، وأن حكم عائلة الأسد سيستمر أبداً لسوريا ، كما يفجر الأسد مفاجأة يؤكد فيها أن السعودية وراء العدوان الإسرائيلى على مصر عام 1967 ، متهما قطر بإمداد المعارضة بالسلاح والمال لمصالح صهيونية.

تجدر الإشارة إلى أن الحوار يعتبر إنفراداً على مستوى الصحف المصرية الورقية والتي انفرد بها ''الأهرام العربي'' فى العدد الصادر ،الخميس، ويعتبر الحوار الأول مع الرئيس السوري بشار الأسد فى الصحف العربية منذ أكثر من 9 سنوات.

=================

تناقلته العديد من وسائل الإعلام.. ردود أفعال واسعة حول انفراد "الأهرام العربي" بحوار الأسد

20-9-2012 | 21:19

الاهرام العربي

بوابة الأهرام العربى  - أثار حوار الرئيس السورى بشار الأسد مع مجلة "الأهرام العربي" فى عددها الصادر بعد غد السبت ردود فعل إعلامية واسعة، حيث تناقلته العديد من وكالات الأنباء والبوابات الإلكترونية المصرية والعربية، مشيدة بانفراد "الأهرام العربى" بإجرائه.

كان الرئيس السوري بشار الأسد قد شن فى ذلك الحوار هجوما حادا على كل من تركيا وقطر والسعودية، لمساندتها للمعارضة السورية وتسليحها ، معترفا بوجود أخطاء وفساد في بلاده، ولكنه برغم ذلك أكد أن نظامه لن يسقط، وأن المعارضة المسلحة لن تنجح، وأن النمط الليبى لن يتكرر فى سوريا.

=================

 الأسد لـ"الأهرام العربي" : لن أتخلى عن منصبي نهائيًا!

القاهرة/ إسلام مصطفى

الاسلام اليوم

رَفض الرئيس السوري بشار الأسد فكرة تخليه عن منصبه في الحكم نهائيًا، معتبرًا أنَّ المعارضة لن تنتصر أبدًا، وأنّ قواته ستصمد للنهاية!

جاء ذلك، في سياق حوار أجراه الصحفي أسامة الدليل بمجلة "الأهرام العربي" تنشره كاملاً في عددها الصادر اليوم الخميس، ويعتبر الحوار الأول للأسد في الصحف العربية منذ أكثر من 9 سنوات، حيث تحدث "الأسد" في حواره عن الأزمة الموجودة في بلاده حاليًا من القتال الدائر حاليًا بين قواته وقوات الجيش الحرّ، واعتبر "الأسد" في هذا الصدد أنَّ الثوار لن ينتصروا، وأنه سيستمر في حكمه لسوريا ما لم يتم انتخاب غيره في انتخابات رئاسيّة تجريها البلاد.

وأوضح الصحفي أسامة الدليل، في اتصال هاتفي مع شبكة "الإسلام اليوم" أنَّ الرئيس السوري أبدى رغبته في إجراء حوار سياسي مع جميع فصائل المعارضة (سوري – سوري)، رافضًا في الوقت نفسه أي تدخل أجنبي في هذا الشأن.

وتحدث الصحفي، الذي أجرى الحوار، عن تسليح الجيش السوري بأحدث الأسلحة الروسية، مستبعدًا أن يتم حل الأزمة السورية في إطار دولي؛ نظرًا لثبات روسيا والصين على موقفهما من استخدام "حق الفيتو" في مجلس الأمن ضد أي قرار يتخذه المجلس ضد نظام بشار الأسد.

=================

"الأسد" يعترف بوجود فساد بنظامه.. ويهاجم السعودية وقطر

المسلم/الأهرام العربي/وكالات  | 4/11/1433 هـ

شن الرئيس السوري بشار الأسد هجوما حادا على كل من السعودية وتركيا وقطر، بسبب مساندتهم للثورة السورية.

 واعترف بوجود أخطاء وفساد في بلاده، ولكنه برغم ذلك أكد أن نظامه لن يسقط، وأن المعارضة المسلحة لن تنجح، وأن النمط الليبى لن يتكرر فى سوريا.

وقال في حديث لمجلة "الأهرام العربي" المصرية:إن الحوار مع المعارضة هو السبيل الوحيد لعلاج الأزمة مؤكداً أن التغيير لا يمكن أن يتم من خلال تغييب رؤوس الأنظمة أو بالتدخل الأجنبى، ونحن ماضون فى التغيير فعلا من خلال الإصلاحات.

 من جهته, دعا مكتب البرلمان العربي، الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي و العربي الى سوريا إلي لإعلان عن الانسحاب فورا من مهمته.

و أوضح المكتب في بيان له إن كل المعطيات التي توافرت لديه تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن مهمة الأخضر الإبراهيمي ستلقى نفس الفشل الذي منيت به مهمة سابقه كوفي عنان و خاصة بعد إعلان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي عن فشل المجتمع الدولي في حل الأزمة سياسياً، و ذلك بسبب الدعم السياسي و اللوجستي الذي يتلقاه النظام السوري من قوى دولية و إقليمية معروفة ، تريد كسب المزيد من الوقت بطرح مبادرات و اجتماعات لا جدوى منها بغية إطالة أمد الأزمة و تمكين النظام من الاستمرار في قتل و إبادة الشعب السوري الشقيق .

و أشار مكتب البرلمان العربي الى أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الإبراهيمي و التي ساوت فيها بين القاتل و الضحية و في انه لا حل للازمة دون دعم كامل من أعضاء مجلس الأمن ، قد أثارت الاستياء الشديد لدى المواطن العربي.

=================

الرئيس الأسد: المسلحون لن ينتصروا بالنهاية والحسم سيحتاج بعض الوقت

الاخبار المحلية

"المسلحون يمارسون الإرهاب ضد كل مكونات الدولة ولا شعبية لهم داخل المجتمع, والقطريون كانوا الاسرع في تغذية العنف"

"الأتراك خسروا كثيرا جدا بموقفهم الذي اتخذوه من الأزمة السورية, والمثلث الحقيقي في التوازن في الشرق الاوسط مصر, وسورية والعراق"

قال الرئيس بشار الأسد إن المسلحين لن ينتصروا بالنهاية وإن كان الحسم سيحتاج بعض الوقت، فيما اشار إلى أن القطريين كانوا الأسرع بتغذية العنف في سوريا، و الأتراك خسروا كثيرا جدا بموقفهم من الأزمة السورية...

 لافتا في الوقت نفسه إلى أن التغيير لا يمكن أن يتم من خلال تغييب رؤوس الأنظمة، والحوار مع المعارضة هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.

وقال الرئيس الأسد في حديث مع مجلة (الأهرام العربي) نشرت مقتطفات منها على موقع المجلة على الانترنت اليوم الخميس إن "المسلحين لن ينتصروا في النهاية، والحسم طبعا سيحتاج بعض الوقت"، مشيرا إلى أن "المسلحين يمارسون الإرهاب ضد كل مكونات الدولة ولا شعبية لهم داخل المجتمع فقد أضروا بمصالح الناس واستهدفوا البنية التحتية التي تخدم الشعب السوري واستحلوا دماء السوريين".

وتشهد عدة مدن سورية منذ 18 شهرا احتجاجات مناهضة للحكومة, تطورات الى مواجهات بين الجيش ومعارضين مسلحين اسفرت عن سقوط الاف الضحايا من مدنيين وعسكريين, تحمل السلطات مسؤولية سقوط هؤلاء الى جماعات مسلحة مدعومة من الخارج

وأضاف الرئيس الاسد أنه "يجب أن يُصحح مفهوما كبيرا اعتاد الناس على ترديده دون وعي وبالذات عن مثلث الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، ذلك المثلث الذي يشمل مصر والسعودية وسوريا هو في الحقيقة ليس كذلك"، موضحا أن "المثلث الحقيقي للتوازن الإستراتيجي في إقليم الشرق الأوسط كان دائما وسيظل مصر وسوريا والعراق".

وعن الدور القطري في الأزمة في سوريا؛ قال الأسد إن " أمير قطر يأتي إلينا حاملا أفكارا ومقترحات يعرف أن خط سوريا العروبي القومي لا يساوم عليها أبدا"، مضيفا "اليوم هم يدورون بإمكاناتهم المالية في فلك هذا النفوذ الغربي ويمدون الإرهابيين بالسلاح والمال على رجاء تكرار النمط الليبي بدلا من أن يقدموا الدعم للاستقرار الإقليمي فهم يعرضون السلاح ويعملون على رعاية المسلحين وتدريبهم وتهريبهم لتقويض توجهات الدولة السورية والتأثير على قرارها وسيادتها على أراضيها".

واشار الرئيس الاسد الى أن "القطريين كانوا الأسرع في تغذية العنف بسوريا".

وتابع الأسد، "أما السعوديون فقد كانوا وراء العدوان في عام 1967 على مصر، وكانوا يباهون بأنهم قلموا أظافر عبد الناصر"، مشيرا إلى أنه "حتى قبل نشوب الأزمة في سوريا كانت علاقتهم بنا علاقة وساطة ما بين الغرب الذي لا يعجبه الخط المقاوم للصهيونية الذي تنتهجه سوريا وما بيننا".

وكانت عدة دول عربية دعت مؤخرا إلى ضرورة تسليح المعارضة السورية، وعلى رأسها قطر والسعودية، فيما اعتبرت الحكومة السورية أن دعوات تسليح المعارضة أمر "عدائي"، وحملت من يطلقها مسؤولية "سفك دماء السوريين".

وعن الدور التركي تجاه الأزمة السورية؛ قال الرئيس بشار الأسد إن" الأتراك خسروا كثيرا جدا بموقفهم الذي اتخذوه من الأزمة السورية، والحكومة التركية تدرك جيدا أين وضعت نفسها ومعها مصالح الشعب والأمن القومي في تركيا"، لافتا إلى أن "الأتراك لا يبالون بهذه المصالح بقدر ما تعنيهم طموحاتهم في ما يسمى مشروع العثمانية الجديدة، أي أن انحيازهم ليس عن حسابات تتعلق بمصالح تركيا وإنما بمصالح جماعة معينة".

وكان وزير الإعلام عمران الزعبي قال ، يوم الثلاثاء الماضي، إن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان وحكومته يشكلان خطراً حقيقياً على الأمن الإقليمي والدولي وبالذات أمن أوروبا، بسبب استضافة الإرهابيين من كل الدول على الأراضي التركية.

واتهمت وزارة الخارجية والمغتربين مؤخرا في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، تركيا بدعم الإرهابيين، ودعت إلى التحقيق الفوري في قيام الحكومة التركية بشكل خاص باستقبال مئات الأطنان من الأسلحة القادمة من ليبيا وغيرها من تجار وسماسرة الإرهاب في دول أخرى وإيصالها إلى عناصر القاعدة والجهاديين المتواجدين في سورية.

وحول حل الأزمة السورية؛ أشار الأسد إلى أن "الحوار مع المعارضة هو السبيل الوحيد لحل الأزمة، وباب الحوار مفتوح وقدمنا مبادرات عديدة للعفو عن كل من يدع السلاح تشجيعا للحوار"، لافتا إلى أن "التغيير لا يمكن أن يتم من خلال تغييب رؤوس الأنظمة أو التدخل الأجنبي".

وترفض أطياف من المعارضة السورية إجراء حوار مع الحكومة السورية، في ظل تواصل أعمال العنف في البلاد, مشترطة تنحي الرئيس الأسد كشرط أساسي لبدء الحوار، في حين تدعو الحكومة للحوار مع المعارضة التي ليس لها ارتباطات مع الخارج دون شروط وعلى أساس الإصلاح.

وسعت عدة دول الى انهاء الازمة السورية عبر تقديمها مبادرات وخطط, الا ان الجهود فشلت في ايجاد مخرج لهذه الازمة, وفي مقدمتها خطة المبعوث الدولي السابق لسورية كوفي عنان، وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق تعهداتهم في بعض منها, كما فشل مجلس الامن مرارا في تبني قرار موحد بشان سورية, وسط تصاعد اعمال العنف والقصف والاشتباكات في البلاد, الامر الذي ادى الى سقوط آلاف الضحايا.

=================

 الأسد غير متفائل ولا متشائم بمهمة المبعوث الدولي الإبراهيمي

20.09.2012

الحرة

قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع مجلة الأهرام المصرية الأسبوعية الخميس إنه ليس متفائلا ولا متشائما بشأن مهمة المبعوث الدولي المشترك الأخضر الإبراهيمي في سورية.

وصرح الإبراهيمي الذي التقى الأسد السبت الماضي في أول زيارة له إلى دمشق بعد توليه منصبه الجديد، أن زيارته أكدت أن الوضع خطير للغاية ويتفاقم، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.

وأوضح الرئيس السوري في المقابلة أن المسلحين في سورية "لن ينتصروا في النهاية" في قتالهم ضد حكومته، مضيفا أن "باب الحوار مفتوح".

كما أشار إلى أن المسلحين يمارسون "الإرهاب ضد كل مكونات الدولة ولا شعبية لهم داخل المجتمع... ولن ينتصروا في النهاية".

وفي حديثه من داخل مكتبه في منطقة الروضة بالعاصمة السورية ذكر الأسد أن "التغيير لا يمكن أن يتم من خلال تغييب رؤوس الأنظمة أو بالتدخل الأجنبي".

التطورات الميدانية

ميدانيا، قتل 54 شخصا على الأقل في غارة جوية استهدفت محطة للوقود في محافظة الرقة شمال البلاد الخميس، فيما يقول ناشطون إن أكثر من 27 ألفا لقوا حتفهم في الصراع السوري الذي اندلع قبل 18 شهرا.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في محيط مبنيي الأمن السياسي والعسكري في مدينة تل أبيض في ريف الرقة التي سيطر المقاتلون فيها على مراكز حكومية خلال الأيام الماضية.

بدوره، أعلن المجلس الوطني السوري المعارض أن الأحياء الجنوبية من العاصمة مناطق منكوبة، وقال في بيان له إن ما يجري في حي الحجر الأسود يتكرر في أحياء دمشق الجنوبية، ومنها أحياء القدم والعسالي والحجر الأسود والتضامن ومخيم اليرموك، مطالبا العالم بالعمل على وقف القصف فورا والسماح بدخول الصليب الأحمر وإسعاف الجرحى.

في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن القوات المُسلحة نفذت عملية نوعية ألقت خلالها القبض على نحو 100 ممّن وصفتهم بالإرهابيين في حديقة الطلائع في مخيم فلسطين وقرب جامع الوسيم في مخيم اليرموك.

وفي ريف دمشق، تحطمت طائرة مروحية قرب دوما صباح الخميس، وقالت وزارة الإعلام السورية إن الحادث نتج من اصطدامها بطائرة مدنية كانت تقل 200 راكب، لكنها هبطت بسلام في مطار دمشق.

لكن المرصد السوري نقل عن ناشطين إن مقاتلين معارضين أسقطوا المروحية.

=================

الاسد : السعودية وقطر وتركيا تتحمّل مسؤولية الأزمة السورية ولا حلّ إلا بالحوار الداخلي

الانتقاد

وجّه الرئيس السوري بشار الأسد انتقادات حادّة الى السعودية وقطر وتركيا، محملا إياها مسؤولية الأزمة في سوريا، ومؤكدا أن "المسلحين لن ينتصروا، وإن كان الحسم سيحتاج بعض الوقت".

ومن داخل مكتبه في منطقة الروضة في العاصمة السورية، قال الأسد في حديث لمجلة "الأهرام العربي" المصرية نُشرت مقتطفات منه أمس، إن ا"لحوار مع المعارضة هو السبيل الوحيد لعلاج الأزمة"، مؤكداً أنّ "التغيير لا يمكن أن يجري من خلال تغييب رؤوس الأنظمة أو بالتدخل الأجنبي، ونحن ماضون في التغيير فعلاً من خلال الإصلاحات"، وأضاف "لقد شهدت البلاد الكثير من الإصلاح حتى في الدستور، ولا أقول إننا انتهينا، نحن نعرف أنه كانت هناك أخطاء ولا يزال هناك فساد نقوم على مكافحته".

 وعن العلاقة المتأزمة بين بلاده وقطر والسعودية، قال الأسد: "أولئك ظهرت الأموال في أيديهم فجأةً بعد طول فقر، وهم يتصوّرون أن بإمكان أموالهم شراء الجغرافيا والتاريخ والدور الإقليمي"، وتابع "دعني أصحّح لك هنا مفهوماً كبيراً اعتاد الناس ترديده دون وعي، وبالذات عن مثلث الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، ذلك المثلث الذي يشمل مصر والسعودية وسوريا هو في الحقيقة ليس كذلك. المثلث الحقيقي للتوازن الاستراتيجي في إقليم الشرق الأوسط كان دائماً وسيظلّ مصر وسوريا والعراق، أما السعوديون، فقد كانوا وراء العدوان في عام 1967 على مصر، وكانوا يباهون بأنهم قلّموا أظافر عبد الناصر، والوثائق التاريخية كشفت هذا الدور بعد رحيل الزعيم العربي الكبير. ثم إننا كنا ندرك هنا منذ زمن طبيعة مثل هذه الأدوار. وحتى قبل نشوب الأزمة كانت علاقتهم بنا علاقة وساطة ما بين الغرب، الذي لا يعجبه الخطّ المقاوم للصهيونية الذي تنتهجه سوريا وما بيننا، وكان أمير قطر يأتي إلينا من باريس حاملاً أفكاراً ومقترحات يعرف أن خط سوريا العروبي القومي لا يساوم عليها أبداً، واليوم هم يدورون بإمكانياتهم المالية في فلك هذا النفوذ الغربي، ويمدّون الإرهابيين بالسلاح والمال على رجاء تكرار النمط الليبي. وبدلاً من أن يقدّموا الدعم للاستقرار الإقليمي، هم يعرضون السلاح، ويعملون على رعاية المسلحين وتدريبهم وتهريبهم لتقويض توجهات الدولة السورية والتأثير في قرارها وسيادتها على أراضيها".

وعن الدور التركي، قال الأسد "خسر الأتراك كثيراً بموقفهم الذي اتخذوه من الأزمة السورية، وهذه الحكومة تدرك جيداً أين وضعت نفسها ومعها مصالح الشعب والأمن القومي في تركيا. وهم هنا لا يبالون بهذه المصالح بقدر ما تعنيهم طموحاتهم في ما يسمى مشروع "العثمانية الجديدة"، أي إنّ انحيازهم ليس عن حسابات تتعلّق بمصالح تركيا، بل بمصالح جماعة معينة، وقد كانت تركيا من بداية الأزمة تصطف إلى جوار الحلول السياسية، وترى في العنف ضرراً على مصالحها الإقليمية وحتى الاقتصادية، لكن التحوّل جاء بمثابة انحياز لمصالح الجماعة السياسية التي تدير الحكومة، وهم حالياً يواجهون مشاكل مع المعارضة، التي ترى أن تركيا تدفع ثمن سياسات لا تستفيد منها سوى هذه الفئة السياسية. كلّ هذا ضربت به عرض الحائط حكومة الإخوان المسلمين، أما القطريون، فكانوا الأسرع في تغذية العنف".

 وأشار الرئيس السوري إلى أنّ "المسلحين يمارسون الإرهاب ضد كلّ مكوّنات الدولة، ولا شعبية لهم داخل المجتمع، فقد أضرّوا بمصالح الناس واستهدفوا البنية التحتية التي تخدم الشعب السوري، واستحلوا دماء السوريين، ولن ينتصروا في النهاية، والحلّ لن يكون إلا بالحوار الداخلي، ومن يدعمونهم يتصوّرون أنّ الحلّ لا بدّ أن يكون على النمط الليبي، والحسم طبعاً سيحتاج إلى بعض الوقت، ومع ذلك باب الحوار مفتوح وقدمنا مبادرات عديدة للعفو عن كل من يدع السلاح تشجيعاً للحوار".

21-09-2012 | 08-34 د | 119 قراءة

=================

الرئيس بشار الأسد يشن هجوما حادا على قطر والسعودية ويؤكد أن نظامه لن يسقط

2012-09-21صدى اون لاين

شن الرئيس السوري بشار الأسد هجوما حادا على كل من تركيا وقطر والسعودية، لمساندتها للمعارضة السورية وتسليحها، معترفًا بوجود أخطاء وفساد في بلاده، ولكنه برغم ذلك أكد أن نظامه لن يسقط، وأن المعارضة المسلحة لن تنجح، وأن النمط الليبى لن يتكرر فى سوريا.

ومن داخل مكتبه فى منطقة الروضة بالعاصمة السورية، قال في أجرأ حديث له منذ اندلاع الثورة فى بلاده واختص به مجلة "الأهرام العربي " المصرية وتنشره فى عددها الجديد :إن الحوار مع المعارضة هو السبيل الوحيد لعلاج الأزمة مؤكداً أن التغيير لا يمكن أن يتم من خلال تغييب رؤوس الأنظمة أو بالتدخل الأجنبى، ونحن ماضون فى التغيير فعلا من خلال الإصلاحات.

وقد شهدت البلاد الكثير من الإصلاح حتى فى الدستور، ولا أقول إننا انتهينا، نحن نعرف أنه كانت هناك أخطاء ولا يزال هناك فساد نقوم على مكافحته.

وحول العلاقة المتأزمة بين بلاده وبين قطر والسعودية، قال الأسد :"أولئك ظهرت الأموال فى أيديهم فجأة بعد طول فقر، وهم يتصورون أن بإمكان أموالهم شراء الجغرافيا والتاريخ والدور الإقليمى، وقال فى الحوار الذى اختص به "الأهرام العربى" كأول مطبوعة مصرية منذ 3 سنوات "دعنى أصحح لك هنا مفهوما كبيرا اعتاد الناس على ترديده دون وعى وبالذات عن مثلث الاستقرار الإقليمى فى الشرق الأوسط، ذلك المثلث الذى يشمل مصر والسعودية وسوريا هو فى الحقيقة ليس كذلك.

وأضاف بشار.. المثلث الحقيقى للتوازن الإستراتيجى فى إقليم الشرق الأوسط كان دائما وسيظل مصر وسوريا والعراق، أما السعوديون فقد كانوا وراء العدوان فى عام 1967، على مصر، وكانوا يباهون بأنهم قلموا أظافر عبد الناصر، وحتى قبل نشوب الأزمة كانت علاقتهم بنا علاقة وساطة ما بين الغرب الذى لا يعجبه الخط المقاوم للصهيونية الذى تنتهجه سوريا وما بيننا، وكان أمير قطر يأتى إلينا من باريس حاملا أفكارا ومقترحات يعرف أن خط سوريا العروبى القومى لا يساوم عليها أبدا، واليوم هم يدورون بإمكاناتهم المالية فى فلك هذا النفوذ الغربى ويمدون "الإرهابيين" بالسلاح والمال على رجاء تكرار النمط الليبى.

وقال بدلا من أن يقدموا الدعم للاستقرار الإقليمى فهم يعرضون السلاح ويعملون على رعاية المسلحين وتدريبهم وتهريبهم لتقويض توجهات الدولة السورية والتأثير على قرارها وسيادتها على أراضيها.

وحول الدور التركي أوضح الأسد "خسر الأتراك كثيرا جدا بموقفهم الذى اتخذوه من الأزمة السورية، وهذه الحكومة تدرك جيدا أين وضعت نفسها ومعها مصالح الشعب والأمن القومى فى تركيا.

وأضاف وهم هنا لا يبالون بهذه المصالح بقدر ما تعنيهم طموحاتهم فيما يسمى مشروع "العثمانية الجديدة"، أى أن انحيازهم ليس عن حسابات تتعلق بمصالح تركيا وإنما بمصالح جماعة معينة، وقد كانت تركيا من بداية الأزمة تصطف إلى جوار الحلول السياسية وترى فى العنف إضراراً على مصالحها الإقليمية وحتى الاقتصادية، لكن التحول جاء بمثابة انحياز لمصالح الجماعة السياسية التى تدير الحكومة، وهم حاليا يواجهون مشاكل مع المعارضة، التى ترى أن تركيا تدفع ثمن سياسات لا تستفيد منها سوى هذه الفئة السياسية.. كل هذا ضربت به عرض الحائط حكومة الإخوان المسلمين، أما القطريون فكانوا الأسرع فى تغذية العنف.

وقال الأسد:إن المسلحين يمارسون الإرهاب ضد كل مكونات الدولة، ولا شعبية لهم داخل المجتمع، فقد أضروا بمصالح الناس واستهدفوا البنية التحتية التى تخدم الشعب السورى، واستحلوا دماء السوريين، ولن ينتصروا فى النهاية، والحل لن يكون إلا بالحوار الداخلى، ومن يدعمونهم يتصورون أن الحل لابد أن يكون على النمط الليبى، والحسم طبعا سيحتاج بعض الوقت، ومع ذلك باب الحوار مفتوح وقدمنا مبادرات عديدة للعفو عن كل من يدع السلاح تشجيعا للحوار.

وتطرق الحوار لأمور عديدة أخرى من بينها فشل زيارة المبعوث الأممى الأخضر الإبراهيمى، وصحة استخدام قواته الأسلحة الكيماوية وغيرها من القضايا المهمة الأخرى. 

=================

الأسد: الحل في سوريا لن يتم إلا "بالحوار الداخلي"

22-9-2012

نقلت مجلة "الأهرام العربي" عن الرئيس السوري بشار الأسد في أول مقابلة له مع الصحافة المصرية أنه شن فيها هجوما حادا على كل من تركيا وقطر والسعودية لمساندتها للمعارضة السورية وتسليحها معترفا بوجود أخطاء وفساد في بلاده ولكنه برغم ذلك أكد أن نظامه لن يسقط وأن المعارضة المسلحة لن تنجح وأن النمط الليبي لن يتكرر في سوريا.

أنباء موسكو"

وقال الأسد في المقابلة التي نشرت المجلة مقتطفات منها على موقعها الالكتروني الخميس، إن حل الأزمة في بلاده لن يتم إلا "بالحوار الداخلي" مشددا على أن "المسلحين يمارسون الإرهاب ضد كل مكونات الدولة، ولا شعبية لهم داخل المجتمع، فقد اضروا بمصالح الناس، واستهدفوا البنية التحتية التي تخدم الشعب السوري، ولن ينتصروا في النهاية".

وأضاف الأسد، أن الذين يدعمون المسلحين "يتصورون أن الحل لابد أن يكون على النمط الليبي، والحسم طبعا سيحتاج بعض الوقت".

وقالت الصحيفة على موقعها، إن الأسد شن هجوما عنيفا على السعودية وقطر وتركيا، واتهمها بمساندة وتسليح المعارضة السورية، وقال: "إن أولئك الذين ظَهرت الأموال بأيديهِم فجأة بعد طول فقر، يتصورون أن بإمكانهم شراء الجغرافيا والتاريخ والدور الإقليمي"، مضيفا "أنهم يدورون بإمكاناتهم المالية في فلَك النفوذ الغربي، ويمدون الإرهابيين بالسلاح، ويعملون على رعايتهم وتدريبهم لتقويض توجهات الدولة السورية"، واتهم "القطريين" بأنهم "كانوا الأسرع في تغذية العنف".

وأضافت المجلة عن الأسد حول الدور التركي، قوله: "خسر الأتراك كثيرا جدا بموقفهم الذي اتخذوه من الأزمة السورية، والحكومة التركية لا تبالي بالمصالح بقدر ما تعنيها طموحاتها في ما يسمى مشروع "العثمانية الجديدة"، أي أن انحيازهم ليس عن حسابات تتعلق بمصالح تركيا وإنما بمصالح جماعة معينة".

وأوردت الصحيفة رأي الرئيس السوري عن الحل في سوريا: "مع ذلك باب الحوار مفتوح، وقدمنا مبادرات عديدة للعفو عن كل من يدع السلاح تشجيعا للحوار"، ولفت إلى أن "التغيير لا يمكن أن يتم من خلال تغييب رؤوس الأنظمة أو بالتدخل الأجنبي، ونحن ماضون في التغيير فعلا من خلال الإصلاحات".

ولفت إلى أن سوريا "شهدت الكثير من الإصلاح حتى في الدستور، ولا أقول إننا انتهينا، نحن نعرف أنه كانت هناك أخطاء، ولا يزال هناك فساد نقوم على مكافحته".

=================

الصحفى المصرى الوحيد الذى إستطاع الوصول لبشار الأسد : لست مهددا بالقتل

رانيا نور21 سبتمبر 2012 - 13:48

الاهرام شباب

 فى سبق صحفى يحسب للأهرام وللأستاذ أسامة الدليل الصحفى بالأهرام العربى الذى إستطاع إجراء حوارا صحفيا مصورا مع الرئيس السورى بشار الأسد حيث انه يعد الحوار الأول الذى يجريه بشار منذ ان قامت الثورة السورية إستطاع أستاذ أسامة الإحتفاظ ببعض التفاصيل التى جرت فى كواليس هذا الحوار .. عن هذه التفاصيل كان لنا معه هذا الحوار .

ألم تخشى من رد الفعل السلبى على هذا الحوار او لقاءك ببشار الأسد من الأساس؟

بالعكس فأنا كنت أعلم من البداية انه لابد ان تكون هناك ردود فعل سلبية و لكنى لم أقلق منها على الإطلاق لأنى فى النهاية مهنى و ليس سياسى و كون الحوار احدث ردود فعل سياسية فهذا شيئا أخر فأنا كل ما فعلته هو اننى نقلت وجهة نظر تجاه ما يحدث فى سوريا و ناقل الكفر ليس بكافر .

ألم تجد صعوبة فى نشر الحوار ؟

إطلاقا لقد أثبتت الأهرام انها مؤسسة ديقراطية تفتح بابها لجميع وجهات النظر فنحن كما ننشر أراء المعارضين لنظام بشار نشرنا ايضا رأى بشار نفسه فقيادات الأهرام تدرك تماما اننى اجريت حوارا حياديا مع بشار و ليس معنى ذلك اننى اتبنى وجهة نظره او أعمل لصالحه فما لا يعرفه الكثيرين انه هناك عدد كبير جدا من الصحفيين من كل صحف العالم كانت تتمنى الحصول على هذه الفرصة ولم تستطيع .

هل قابلته فى سوريا أم فى بلد أخر كما يشاع عنه انه خرج من دمشق منذ فترة ؟

بشار لم يخرج من سوريا منذ قيام الثورة السورية فقد قابلته فى دمشق فى حى الروضة بنفس المكتب الذى كان والده حافظ الأسد يمارس مهمام وظيفته منه و قد قام الرجل ليستقبلنى بنفسه كما كان فى منتهى الصراحة والوضوح معى .

وماذا عن الإجراءات الأمنية التى واجهتها ؟

لن تصدقى ان قلت لك انها كانت أقل من عادية فأنا لم أمر من بوابة الكترونية و لم يتم تفتيشى  بل و الأكثر من ذلك اننى دخلت بالموبايل و لم يتم منعى من التسجيل أو التصوير بالعكس فالموضوع كان فى منتهى البساطة حتى الحرس الموجود فى الشارع ليس مسلحا بالشكل الكافى و انما تسليحه بسيط و خفيف جدا .

و كيف تمت الموافقة على اللقاء ؟

هذه ليست الزيارة الأولى لى فى سوريا و انما هى الخامسة حيث اننى كنت كثيرا ما أذهب الى دمشق لأعطى الشباب هناك محاضرات فى الإعلام وكان لى صديق محامى وناشط سياسى اسمه " عمران الزعبى " و اثناء زيارتى الأخيرة فوجئت به وزير إعلام فطلبت منه ان يساعدنى فى لقاء بشار الأسد وإجراء حوار معه ووعدنى بالمساعدة حتى فوجئت فى احد أيام الزيارة يأتى الى فى الفندق صباحا و انا أستعد لإلقاء محاضرة ليبلغنى اننى سأقابل الرئيس بعد عشر دقائق لدرجة اننى كنت غير مستعد فلم أكن أرتدى بدلة او كرافته حتى ذقنى لم احلقها و كل ما استطعت فعله هو تغيير ملابسى بسرعة جدا لألحق بهذا اللقاء المباغت .

لماذا اختارك انت تحديدا لإجراء الحوار ؟

اتصور ان السبب هو ان مصر مازالت تمثل حالة خاصة جدا لسوريا فهم مازالوا يتذكرون ان جمال عبد الناصر كان يحكم هذا البلد ومازالوا يعشقونه وكأنه بيننا فالسوريين لديهم هوس بمصر وبكل ما يأتى منها ، فقد يكون هذا هو السبب و ربما انه فضل ان يشرح للعالم وجهة نظرة من خلال أكبر جريدة مصرية .

 و ماذا عن احساسه  بالمذابح التى يقوم بها هناك ؟

هو يرى ان تلك المذابح ليست شأنه وحده فهناك عنف من الجانبين وإذا كان الجيش السورى يحمل السلاح فمن الجهة الأخرى نجد ان الثوار يحملون السلاح أيضا و النتيجة ضحايا من الجانبين فالعنف هناك وصل الى المعادلة الصفرية لذلك فالحل الوحيد الأن هو الحوار السياسى ، وهو يرى ان الحل لابد ان يأتى من الداخل وليس الخارج خاصة ان كل ما أمريكا و اوروبا تحاول ان تتقدم ضد النظام السورى تجد الفيتو الروسى و الصينى و هما ايضا قوى لايستهان بها .

ألم تشعر انه يفكر فى التنحى او الخوف من النهاية ؟

ابدا بالرغم مما سبق و لمح اليه قدرى جميل نائب رئيس الوزراء السورى عندما قال ان كل شىء يمكن طرحه على مائدة الحوار بما فيه مصير الرئيس و الذى جاء بمثابة تلميح عن التنحى ، اما بشار فهو يرى ان الذى يسقط الأن هو رئيس الدولة وليس النظام أما حكاية الخوف من النهاية فمن خلال حوارى معه استطيع ان اقول لك ان هذا الأمر لايخطر على باله فيكفى انه مازال يقول على معارضى النظام الإرهابيين و لايطلق عليهم لفظ ثوار كما نقول نحن وهذا يصور لك وجهة نظره فيهم .

كيف يرى ما يحدث فى مصر ؟

هو ينظر الى مصر و سوريا و العرق بمثابة انهم مثلث التوازن الإقليمى فى المنطقة و من خلال كلامه معى شعرت انه يريد أن يقول ان  هذا الميزان الإستراتيجى هو المستهدف و قد بدأت الخطة بإسقاط الدولة العراقية وإنهاك الجيش المصرى بمكافحة الإرهاب و كذلك انهاك الجيش السورى .

وماذا عن طبيعة الحياة هناك ؟

الناس فى سوريا اصبحت متأقلمة و متعايشة تماما مع الوضع فأنا خرجت فى اماكن ترفيهية كثيرة و كل شىء هناك يسير بشكل طبيعى جدا و الناس تسهر لأوقات متأخرة من الليل و الحلات التجارية مفتوحة وكل شىء يسير بشكل طبيعى .

 هل حقيقى انك تلقيت تهديدات بالقتل من الحكومة السورية ؟

ابدا هذا الكلام لم يحدث فكل ما فى الأمر انهم طلبوا منى هناك تأجيل نشر الحوار و لكنى لم أستجب لهذا الكلام فأنا صحفى و لن أسمح لأى شخص بأن يفرض على توقيت النشر .

=================

فى أول حوار له لمجلة "الأهرام العربى".. بشار الأسد: سوريا لن تسقط..وقطر تمد المسلحين بالذخيرة والمال .. والسعودية وراء عدوان 67

20-9-2012 | 13:39

بوابة الاهرام العربى  - شن الرئيس السوري بشار الأسد هجوما حادا على كل من تركيا وقطر والسعودية، لمساندتها للمعارضة السورية وتسليحها، معترفا بوجود أخطاء وفساد في بلاده، ولكنه برغم ذلك أكد أن نظامه لن يسقط، وأن المعارضة المسلحة لن تنجح، وأن النمط الليبى لن يتكرر فى سوريا.

ومن داخل مكتبه فى منطقة الروضة بالعاصمة السورية،قال في أجرأ حديث له منذ اندلاع الثورة فى بلاده واختص به مجلة "الأهرام العربي" المصرية وتنشره فى عددها الجديد الصادرغدا الجمعة، :إن الحوار مع المعارضة هو السبيل الوحيد لعلاج الأزمةمؤكدا أن التغيير لا يمكن أن يتم من خلال تغييب رؤوس الأنظمة أو بالتدخل الأجنبى، ونحن ماضون فى التغيير فعلا من خلال الإصلاحات.. وقد شهدت البلاد الكثير من الإصلاح حتى فى الدستور، ولا أقول إننا انتهينا، نحن نعرف أنه كانت هناك أخطاء ولا يزال هناك فساد نقوم على مكافحته.

وحول العلاقة المتأزمة بين بلاده وبين قطر والسعودية، قال الأسد :"أولئك ظهرت الأموال فى أيديهم فجأة بعد طول فقر

وهم يتصورون أن بإمكان أموالهم شراء الجغرافيا والتاريخ والدور الإقليمى, وقال فى الحوار الذى اختص به "الأهرام

العربى" كأول مطبوعة مصرية منذ 3 سنوات "دعنى أصحح لك هنا مفهوما كبيرا اعتاد الناس على ترديده دون وعى وبالذات عن مثلث الاستقرار الإقليمى فى الشرق الأوسط, ذلك المثلث الذى يشمل مصر والسعودية وسوريا هو فى الحقيقة ليس كذلك.

المثلث الحقيقى للتوازن الإستراتيجى فى إقليم الشرق الأوسط كان دائما وسيظل, مصر وسوريا والعراق، أما السعوديون فقد كانوا وراء العدوان فى عام 1967، على مصر، وكانوا يباهون بأنهم قلموا أظافر عبد الناصر، وحتى قبل نشوب الأزمة كانت علاقتهم بنا علاقة وساطة ما بين الغرب الذى لا يعجبه الخط المقاوم للصهيونية الذى تنتهجه سوريا وما بيننا، وكان أمير قطر يأتى إلينا من باريس حاملا أفكارا ومقترحات يعرف أن خط سوريا العروبى القومى لا يساوم عليها أبدا، واليوم هم يدورون بإمكاناتهم المالية فى فلك هذا النفوذ الغربى ويمدون "الإرهابيين" بالسلاح والمال على رجاء تكرار النمط الليبى. وبدلا من أن يقدموا الدعم للاستقرار الإقليمى فهم يعرضون السلاح ويعملون على رعاية المسلحين وتدريبهم وتهريبهم لتقويض توجهات الدولة السورية والتأثير على قرارها وسيادتها على أراضيها.

وحول الدور التركي قال الأسد "خسر الأتراك كثيرا جدا بموقفهم الذى اتخذوه من الأزمة السورية، وهذه الحكومة تدرك جيدا أين وضعت نفسها ومعها مصالح الشعب والأمن القومى فى تركيا. وهم هنا لا يبالون بهذه المصالح بقدر ما تعنيهم طموحاتهم فيما يسمى مشروع "العثمانية الجديدة"، أى أن انحيازهم ليس عن حسابات تتعلق بمصالح تركيا وإنما بمصالح جماعة معينة، وقد كانت تركيا من بداية الأزمة تصطف إلى جوار الحلول السياسية وترى فى العنف إضراراً على مصالحها الإقليمية وحتى الاقتصادية، لكن التحول جاء بمثابة انحياز لمصالح الجماعة السياسية التى تدير الحكومة، وهم حاليا يواجهون مشاكل مع المعارضة، التى ترى أن تركيا تدفع ثمن سياسات لا تستفيد منها سوى هذه الفئة السياسية. كل هذا ضربت به عرض الحائط حكومة الإخوان المسلمين، أما القطريون فكانوا الأسرع فى تغذية العنف.

وقال الأسد:إن المسلحين يمارسون الإرهاب ضد كل مكونات الدولة، ولا شعبية لهم داخل المجتمع، فقد أضروا بمصالح الناس واستهدفوا البنية التحتية التى تخدم الشعب السورى، واستحلوا دماء السوريين، ولن ينتصروا فى النهاية، والحل لن يكون إلا بالحوار الداخلى، ومن يدعمونهم يتصورون أن الحل لابد أن يكون على النمط الليبى، والحسم طبعا سيحتاج بعض الوقت، ومع ذلك باب الحوار مفتوح وقدمنا مبادرات عديدة للعفو عن كل من يدع السلاح تشجيعا للحوار.

وتطرق الحوار لأمور عديدة أخرى من بينها فشل زيارة المبعوث الأممى الأخضر الإبراهيمى ، وصحة استخدام قواته الأسلحة الكيماوية وغيرها من القضايا المهمة الأخرى .

وأكد الأسد أن السعوديين كانوا وراء العدوان الإسرائيلى عام 1967، على مصر. وكانوا يباهون بأنهم قلموا أظافر عبد الناصر. والوثائق التاريخية كشفت عن هذا الدور بعد رحيل الزعيم العربى الكبير. ثم إننا كنا ندرك هنا منذ زمن طبيعة مثل هذه الأدوار. فحتى قبل نشوب الأزمة كانت علاقتهم بنا علاقة وساطة ما بين الغرب الذى لا يعجبه الخط المقاوم للصهيونية الذى تنتهجه سوريا وما بيننا. وكان أمير قطر يأتى إلينا من باريس حاملا أفكارا ومقترحات يعرف أن خط سوريا العروبى القومى لا يساوم عليها أبدا. واليوم هم يدورون بإمكاناتهم المالية فى فلك هذا النفوذ الغربى ويمدون الإرهابيين بالسلاح والمال على رجاء تكرار النمط الليبى. وبدلا من أن يقدموا الدعم للاستقرار الإقليمى فهم يعرضون السلاح ويعملون على رعاية المسلحين وتدريبهم وتهريبهم لتقويض توجهات الدولة السورية والتأثير على قرارها وسيادتها على أراضيها.

=================

الأهرام" تؤكد اللقاء الصحفي مع الرئيس الأسد والإعلام السوري ينفيه

في السبت، 22 سبتمبر 2012

أكد رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي أشرف بدر لسكاي نيوز عربية إجراء حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد، نافيا ما قاله وزير الإعلام السوري إن هذا الحوار لم يتم، وذكر أنهم تلقوا أوامر بعدم نشر الحوار وفقا لموقع سكاي نيوز العربي.

وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قال إن الأسد لم يدل بأي تصريح أو حديث أو مقابلة مع أي مجلة أو صحيفة مصرية مطلقا وإنما ماجرى كان دردشة شخصية وهذا ما لا يعتبر مقابلة صحفية أو تلفزيونية حيث لم يكتب أو يصور أو يسجل أحد خلالها، حسب وكالة سانا.

وقال بدر إن "وزير الإعلام لم يكن موجودا في اللقاء، وأنه من خلال نفيه أكد أن الأسد التقى مجموعة صحفيين بينهم مصريين وفقا لدعوة من المؤسسة العربية للإعلام السوري".

وفيما يتعلق بعدم وجود أي تسجيل للقاء أو توثيق له قال بدر "تم منعنا من ذلك".

ووصف وزير الإعلام السوري الحديث الحوار "بالاجتزاء والتجميع من جملة حديث وحوار دار بين الأسد و 9 أشخاص أساسا لم يكن معدا له فلا يجوز تحليله ولا البناء عليه ولا اعتباره مواقف سياسية سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة".

وأضاف بدر أن مراسل مجلة الأهرام العربي سأل الرئيس السوري أن هذا الكلام يسمعه للمرة الأولى فهل تسمح لنا بالنشر، وكان جواب الأسد "وهل تستطيع أن تنشر في مصر دون أي تحوير؟".

ولاحقا طلبت المؤسسة العربية للإعلام السوري عدم نشر محتوى اللقاء من قبل أحد مسؤولي المؤسسة قائلا "هناك تعليمات عليا لعدم نشر الحوار" لكن حينها كان الحوار أرسل إلى المطبعة، حسب بدر.

وكان الأسد شن هجوما عنيفا على السعودية وقطر وتركيا، متهما الدول الثلاث بمساندة وتسليح المعارضة السورية، مؤكدا من جهة أخرى أن "المسلحين لن ينتصروا بالنهاية" وإن كان "الحسم سيحتاج بعض الوقت".

=================

وزير الإعلام السوري ينفي إدلاء الأسد بتصريح لأي مجلة مصرية

السبت 2012/9/22 10:46 ص

نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي نفيا قاطعا أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد قد أدلى بأي تصريح أو حديث أو مقابلة مع أي مجلة أو صحيفة مصرية مطلقا، دون أن ينفي لقاء الأسد مع عدد من الإعلاميين المصريين والتحاور معهم.

قال الزعبي في حوار مع التلفزيون السوري يوم أمس :"إن الرئيس الأسد استقبل وفدا من إعلاميين مصريين يضم تسعة أشخاص وجرت دردشة شخصية بينهم" . مشيرا إلى أن ما نشر من كلام نسب للأسد لا يجوز تحليله ولا البناء عليه ولا اعتباره مواقف سياسية سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة.

واعتبر الزعبي لقاء الأسد مع الإعلاميين المصريين لا يعد مقابلة صحافية أو تلفزيونية حيث لم يكتب أو يصور أو يسجل أحد خلالها أي شي ووصف اللقاء مع الإعلاميين بأنه زيارة شخصية وأن "أحد الإخوة المشاركين جمع في ذهنه بعض الكلام الذي قيل والذي دار وركب منه الحوار الذي نشرته بعض وسائل الإعلام".

أكد أن الأسد لم يدلِ بأي تصريح أو حديث أو مقابلة مع أي مجلة أو صحيفة مصرية مطلقا.

وكانت مجلة "الأهرام العربي" المصرية نشرت أول من أمس ملخصا لمقابلة قالت إنها أجرتها مع الرئيس الأسد ووجه خلالها انتقادات غير مسبوقة الحدة ضد بلدان بالمنطقة، محملا إياها مسؤولية الأزمة في سوريا، ومؤكدا أن "المسلحين لن ينتصروا"، وإن كان "الحسم سيحتاج لبعض الوقت".

=================

 قال إنه «عندما يتم الحديث عن النصر يكون عن النصر لسورية»

الزعبي: الأسد استقبل 9 صحافيين مصريين لكنه لم يعط حديثاً خاصاً لأي صحيفة

ادمشق - يو بي آي - نفى وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد قد اعطى أي مقابلة لأي صحيفة مصرية، وقال ان ما نشر في صحف مصرية نقلا عنه هو اجتزاء لحوار جرى خلال استقبال الاسد وفدا ضم 9 صحافيين مصريين.

وكانت صحيفة «الاهرام العربي» الاسبوعية الحكومية المصرية قد نقلت عن الاسد قوله ان المسلحين في سورية «لن ينتصروا في النهاية» في قتالهم ضد حكومته مضيفا أن «باب الحوار مفتوح»، مضيفا ان «التغيير لا يمكن أن يتم من خلال تغييب رؤوس الانظمة أو بالتدخل الاجنبي». كما نقلت عنه مهاجمته بعنف كلا من السعودية وقطر وتركيا. وقال الزعبي للتلفزيون السوري الرسمي انه «عندما يتم التحدث عن مفهوم النصر يكون عن نصر لسورية وافشال المؤامرة الخارجية وادواتها الداخلية».

وتابع ان «الأسد لم يدل بأي تصريح أو حديث أو مقابلة مع أي مجلة أو صحيفة مصرية مطلقا».

وأوضح أن الأسد «استقبل وفدا من إعلاميين مصريين يضم تسعة أشخاص وجرت دردشة شخصية بينهم وهذا لا يعد مقابلة صحافية أو تلفزيونية، حيث لم يكتب أو يصور أو يسجل أحد خلالها أي شيء لأنها عبارة عن زيارة شخصية».

وقال الزعبي إن «الذي نشر عبارة عن اجتزاء وتجميع من جملة حديث وحوار دار بين تسعة أشخاص أساسا لم يكن معدا له فلا يجوز تحليله ولا البناء عليه ولا اعتباره مواقف سياسية سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة».

وأضاف أن هذا النشر عبارة عن «اجتزاء لحوار طويل خرج من سياقاته وفقد قيمته السياسية والموضوعية والمهنية، لذلك لا يبنى على هذا الحديث أي معنى أو موقف أو تحليل لأنه في الأساس ليس حديثا مخصصا لأحد وليس حديثا سياسيا أو لقاء صحافيا وإعلاميا بل هو مجرد جلسة مع مجموعة أشخاص».

وقال الزعبي «ان سياسة قطر تشكل خطراً على الأمن والسلم الدوليين بدعمها للإرهابيين في سورية حيث حول حكامها الإمارة إلى بيت مال لتنظيم القاعدة من أجل تحقيق مشروع تدميري وتخريبي ضد سورية وضد المنطقة والعالم».

وأضاف أن «حكام قطر قطعا هم ليسوا على قدر من القدرة السياسية والخبرة والفهم السياسي حتى يكون لديهم مشروعهم السياسي الخاص بل هم فقط الجهة الممولة للمؤامرة أو المحاسب أما أمر الصرف فهو في مكان آخر وهم مجرد أدوات في خدمة المشروع الصهيوني في المنطقة». وتابع «نحن نعرف أن السعودية وتركيا تشكلان جزءاً كبيراً من العدوان على سورية وبالتالي إذا كانت النيات سليمة فعليهما وقف تمويل المسلحين والإرهابيين ووقف مدهم بالسلاح والمال ووقف التحريض الإعلامي ضد سورية».

 

=================

سوريا | الزعبي يتهم قطر بدعم «القاعدة»... وأردوغان يواصل هجــومه

دمشق: حديث الأسد مركّب

البيان

بعد وصفه بـ«أجرأ حديث» للرئيس بشار الأسد، نفى وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، أن يكون الأسد قد أدلى بأي حديث لمجلة مصرية. وانتقد دور قطر الداعم لتنظيم «القاعدة»، فيما واصلت أنقرة هجومها على الأسد «الميّت سياسياً»

بعدما حاز حديث الرئيس السوري بشار الأسد مع مجلة «الأهرام» متابعة واهتماماً لافتاً من الإعلام العربي والدولي، نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن يكون الرئيس السوري قد أدلى بحديث إلى مجلة أو صحيفة مصرية، منتقداً قيام مجلة «الأهرام العربي» الحكومية المصرية «بتركيب حوار» انطلاقاً من «دردشة شخصية» جمعت الرئيس الأسد إلى تسعة إعلاميين.

وقال الزعبي، في حديث إلى التلفزيون السوري، إنّ «الرئيس استقبل وفداً من إعلاميين مصريين ضمّ تسعة أشخاص، وجَرَت دردشة شخصية بينهم، وهذا لا يعدّ مقابلة صحافية أو تلفزيونية». وأضاف أنّ «أحد الأخوة المشاركين جمع في ذهنه بعض الكلام الذي قيل والذي دار، وركّب منه الحوار الذي نشرته بعض وسائل الإعلام». وأضاف: «بمعنى آخر، إذا كان كلّ شخص من هؤلاء التسعة كتب ذكرياته عن هذا اللقاء فسينتج منه تسعة أحاديث، ولذلك لا يعتدّ أبداً بكل هذا النشر لأنّه عبارة عن اجتزاء لحوار طويل خرج من سياقاته، وفقد قيمته السياسية والموضوعية والمهنية».

ورأى الزعبي أنّ ما نشر «لا يجوز تحليله ولا البناء عليه ولا اعتباره مواقف سياسية، سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة»، من دون أن ينفي الكلام المنقول عن لسان الأسد. وأكد أنّ «السيد الرئيس عندما يقرّر أن يقول كلاماً أو موقفاً سياسياً لديه أدواته الإعلامية، وسيقوله بكل شجاعة كما عهدناه ونعرفه، وبالتالي له منبره وطريقته واسلوبه».

من ناحية أخرى، جدّد الزعبي انتقاد سياسة قطر حيال الأحداث في بلاده، معتبراً أن الدوحة تدعم تنظيم القاعدة لتحقيق «مشروع تدميري وتخريبي» ضد سوريا والمنطقة والعالم. وقال إن «سياسة قطر تشكل خطراً على الأمن والسلم الدوليين بدعمها للإرهابيين في سوريا، حيث حوّل حكامها الإمارة إلى بيت مال لتنظيم القاعدة». وأضاف أن «حكّام قطر قطعاً هم ليسوا على قدر من القدرة السياسية والخبرة والفهم السياسي حتى يكون لديهم مشروعهم السياسي الخاص، بل هم فقط الجهة الممولة للمؤامرة أو المحاسب، أما أمر الصرف فهو في مكان آخر وهم مجرّد أدوات في خدمة المشروع الصهيوني في المنطقة».

ولفت الوزير السوري إلى أن «الوضع في سوريا اليوم أفضل من أي يوم مضى من عمر المؤامرة»، وقال إن «مشهد الوضع أفضل وأصبح واضحاً حيث بات الجميع يدرك هوية العدو وأماكن وجوده وطرق إمداده العسكرية والسياسية ومَن يدعمه من الخارج وأدواته في الداخل».

من جهته، قال رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوغان، إن المعارضة السورية تزداد قوة والرئيس السوري بشار الأسد بات «ميتاً سياسياً». وقال أردوغان، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: «إن نظرنا في التاريخ نرى أن الأنظمة التي ظلمت شعوبها لم تبقَ. نحن نرى أن المعارضة (السورية) تزداد قوة يومياً، وبالتالي فإن هذا النظام سيرحل. بشار بات ميتاً سياسياً». وأضاف: «بالتأكيد من الصعب القول إن كان هذا سيحصل خلال أسبوع، أو شهر أو متى بالتحديد. هذا أيضاً له علاقة بكيفية مقاربة روسيا والصين للوضع». وأشار لدى سؤاله إن كانت روسيا ستواصل تسليح نظام الأسد، إلى أنّ «الروس لن يقبلوا بأن يسلّحوا نظام الأسد. لن يليق بي توجيه أصابع اللوم إلى روسيا». ولفت إلى أن بلاده تواصل البحث مع روسيا والصين وإيران بشأن الوضع السوي، وقال رداً على سؤال إن كان يرى أي أمل بأن هؤلاء سيغيّرون موقفهم ويوقفون دعم النظام السوري: «نرى أنهم أيضاً يعتقدون بأن الأسد سيرحل. السؤال الذي يطرحونه هو: ماذا سيحصل بعد الأسد؟ وجوابي لهم هو أنّه إن كنا نعتقد بالنظام البرلماني الديموقراطي، فإن إرادة الشعب هي ما سيسري». وشدّد على أن تركيا لا ترغب برؤية أي تدخّل خارجي في محاولة تشكيل نظام في سوريا، مضيفاً: «ما نتصوره هو حكومة انتقالية تعتمد في أفعالها على دستور عادل، ونظام يكون فيه الشعب حراً في انتخاب مرشحيه وبناء أحزاب سياسية».

بدوره، أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصّل إلى حلّ للنزاع الدائر في سوريا يقوم على «انتقال سياسي سلمي»، بحسب ما افادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية. وأوضح أنّ «موضوع اللاجئين السوريين في الأردن هو كذلك سيكون موضع بحث رئيس، حيث سيوضع المجتمع الدولي في صورة الأعباء الكبيرة المترتبة على استضافة المملكة لأعداد متزايدة من اللاجئين بالرغم من شحّ وقلّة الموارد والامكانات».

في سياق آخر، رفض العراق السماح لطائرة كورية شمالية بعبور أجوائه بعدما اشتبه في أنّها تحمل «أسلحة وخبراء» إلى سوريا. وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، علي الموسوي، إنّ «العراق منع طائرة كورية شمالية من المرور عبر اجوائه للاشتباه في أنها تحمل اسلحة وخبراء الى الجانب السوري. هذا جزء من سياسة العراق تجاه منع التسليح». وأعلن الموسوي أنّ «العراق أبلغ إيران مجدداً، وبصورة رسمية، أنّه سيعترض بعض الرحلات بصورة عشوائية للتأكد من حمولتها».

إلى ذلك، انتقد الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إيران على تقديمها أسلحة للنظام السوري. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس في اجتماع بشأن نظام عقوبات المنظمة الدولية على إيران إن «صادرات السلاح الإيرانية إلى نظام الأسد القاتل في سوريا تبعث على بالغ القلق».

واستشهدت رايس بتقرير في شهر أيار الماضي صدر عن لجنة خبراء للأمم المتحدة تراقب مدى الامتثال بقواعد أربع مجموعات من عقوبات مجلس الأمن على طهران. وقد خلص ذلك التقرير إلى أن سوريا الآن هي «الطرف الرئيسي في مبيعات السلاح الإيرانية غير المشروعة». وأضافت: «ولذلك يجب على دول المنطقة أن تعمل معاً وتضاعف جهودها لمنع الشحنات الإيرانية وفحصها ومصادرتها، بما في ذلك الشحنات التي تنقل من خلال ممرات جوية». وردّد سفير بريطانيا مارك ليال صدى إدانة رايس لشحنات السلاح إلى سوريا. وقال: «هذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف. وهو يتناقض تناقضا حاداً مع إرادة الشعب السوري».

(أ ف ب، رويترز، يو بي آي، سانا)

 

=================

الأسد: المعارضة لن تنتصر.. والنظام لن يسقط

المدى

بتاريخ : السبت 22-09-2012 09:04 صباحا

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن المعارضين في بلاده لن ينتصروا في قتالهم ضد الحكومة، وإن نظامه لن يسقط، لكنه أكد أن "الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة."وأضاف الرئيس السوري في مقابلة مع مجلة الأهرام العربي المصرية الأسبوعية أن المسلحين يمارسون

"الإرهاب ضد كل مكونات الدولة، ولا شعبية لهم داخل المجتمع، فقد أضروا بمصالح الناس واستهدفوا البنية التحتية.. ولن ينتصروا في النهاية، والحل لن يكون إلا بالحوار الداخلي."

ونشرت المجلة، وهي جزء من مؤسسة الأهرام الصحفية الرسمية، على موقعها الإلكتروني مقتطفات من مقابلتها مع الأسد من دمشق، وقالت إنها ستنشر النص كاملا، يوم السبت، لحوار اعتبرته "أجرأ حديث له منذ اندلاع الثورة."

وأشار الأسد إلى أن من يدعم المعارضة في بلاده يتصور أن الحل "لا بد أن يكون على النمط الليبي، والحسم طبعا سيحتاج بعض الوقت، ومع ذلك باب الحوار مفتوح،" قائلا: "قدمنا مبادرات عديدة للعفو عن كل من يدع السلاح تشجيعا للحوار."

وشن الأسد هجوما حادا على كل من تركيا وقطر والسعودية، لمساندتها للمعارضة السورية، معترفا بوجود أخطاء وفساد في بلاده، ولكنه برغم ذلك أكد أن "نظامه لن يسقط، وأن المعارضة المسلحة لن تنجح، وأن النمط الليبي لن يتكرر في سوريا،" وفقا للمجلة.

وأكد أن التغيير "لا يمكن أن يتم من خلال تغييب رؤوس الأنظمة أو بالتدخل الأجنبي،" وقال: "نحن ماضون في التغيير فعلا من خلال الإصلاحات.. وقد شهدت البلاد الكثير من الإصلاح حتى في الدستور، ولا أقول إننا انتهينا، نحن نعرف أنه كانت هناك أخطاء ولا يزال هناك فساد."

وحول العلاقة المتأزمة بين بلاده وبين قطر والسعودية، قال الأسد :"أولئك ظهرت الأموال في أيديهم فجأة بعد طول فقر، وهم يتصورون أن بإمكان أموالهم شراء الجغرافيا والتاريخ والدور الإقليمي."

وقال الأسد للمجلة: "دعني أصحح لك هنا مفهوما كبيرا اعتاد الناس على ترديده دون وعي وبالذات عن مثلث الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، ذلك المثلث الذي يشمل مصر والسعودية وسوريا هو في الحقيقة ليس كذلك."

ومضى يقول: "المثلث الحقيقي للتوازن الإستراتيجي في إقليم الشرق الأوسط كان دائما وسيظل، مصر وسوريا والعراق، أما السعوديون فقد كانوا وراء العدوان في عام 1967، على مصر، وكانوا يباهون بأنهم قلموا أظافر عبد الناصر."

=================

بشار الأسد: النمط الليبي لن يتكرر في سوريا والنظام لن يسقط

المدينة نيوز - أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن نظامه لن يسقط، وأن النمط الليبي لن يتكرر في سوريا، وهاجم الأسد بشدة تركيا وقطر والسعودية لمساندتهم المعارضة السورية وتسليحها، مضيفا أن المعارضة المسلحة لن تنجح.

وقال الأسد في حديث لمجلة "الأهرام العربي" المصرية تنشره بعددها الصادر غدا "الجمعة" إن الحوار مع المعارضة هو السبيل الوحيد لعلاج الأزمة مؤكدا أن التغيير لا يمكن أن يتم من خلال تغييب رؤوس الأنظمة أو بالتدخل الأجنبي.

ولفت بشار الأسد إلى أنه ماضي في التغيير من خلال الإصلاح حتى في الدستور وأن البلاد شهدت الكثير من الإصلاح معترفا بوجود أخطاء وفساد يقوم النظام بمكافحته.

أكد الرئيس السوري أن المثلث الحقيقي للتوازن الاستراتيجي في إقليم الشرق الأوسط كان دائما وسيظل مصر وسوريا والعراق.

وهاجم الأسد الدور التركي بشأن الأزمة السورية، وقال "خسر الأتراك كثيرا جدا بموقفهم الذي اتخذوه من الأزمة السورية.

وأضاف أن تركيا كانت من بداية الأزمة تصطف إلى جوار الحلول السياسية، وترى في العنف إضرارا بمصالحها الإقليمية والاقتصادية، لكن التحول جاء بمثابة انحياز لمصالح - ما وصفها - بالجماعة السياسية التي تدير الحكومة.

ووصف الأسد المعارضة المسلحة بأنها تمارس الإرهاب ضد كل مكونات الدولة، والحل لن يكون إلا بالحوار الداخلي، مضيفا أن باب الحوار مفتوح حيث قدم مبادرات عديدة للعفو عن كل من يدع السلاح تشجيعا للحوار.(وكالات)

================

وزير الإعلام السوري: «الأسد» لم يدل بأي حديث لمجلة مصرية وما نشر كان دردشة

أ.ش.أ

Fri, 21/09/2012 - 19:22

المصري

أكد وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، الجمعة، أن الرئيس السوري، بشار الأسد، لم يدل بأي تصريح أوحديث أو مقابلة مع أي مجلة أو صحيفة مصرية مطلقًا.

وقال «الزعبي»، خلال مقابلة مع التليفزيون السوري: «إن الرئيس استقبل وفدًا إعلامياً مصرياً يضم 9 أشخاص، وجرت دردشة شخصية بينهم، وهذا لا يعد مقابلة صحفية أو تليفزيونية، حيث لم يكتب أو يصور أويسجل أحد خلالها أي شىء، لأنها عبارة عن زيارة شخصية، إلا أن أحد الحاضرين جمع في ذهنه بعض الكلام الذي تم تبادله مع «الأسد»، وصاغ منه الحوار الذي نشرته بعض وسائل الإعلام».

وأضاف وزير الإعلام السوري أن «الذي نشر عبارة عن اجتزاء وتجميع من جملة حديث وحوار دار بين هولاء الأشخاص، أساسًا لم يكن معدًا له، فلا يجوز تحليله ولا البناء عليه ولا اعتباره مواقف سياسية، سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة».

وأشار«الزعبي» إلى وجود بروتوكول لهذا النوع من اللقاءات الصحفية والإعلامية، حيث يؤخذ موعد ويعرف من هو الشخص، سواء طلب الرئيس الأسئلة أو لم يطلبها، فالرئاسة لها طريقتها وبروتوكوليتها في مثل هذه المناسبات.

كانت مجلة الأهرام العربي، قد نشرت حوارًا، الخميس، للرئيس السوري، قال فيه إن «النظام لم يسقط وهو لن يكون معمر القذافي السوري»، وقد تناقلته العديد من وكالات الأنباء الدولية

================

تصريحات نارية للاسد

9/21/2012 3:32:48 PM أخر تحديث للصفحة في

براقش نت

شن الرئيس السوري بشار الاسد هجوما عنيفا على السعودية وقطر وتركيا متهما الدول الثلاث بمساندة وتسليح المعارضة السورية، مؤكدا ان "المسلحين لن ينتصروا بالنهاية" وان كان "الحسم سيحتاج بعض الوقت"، وذلك في مقابلة نشرت مجلة الاهرام العربي المصرية الحكومية مقتطفات منها الخميس.

وقال الاسد، ردا على سؤال حول العلاقة المتأزمة بين نظامه والسعودية وقطر، "أولئك ظهرت الأموال فى أيديهم فجأة بعد طول فقر وهم يتصورون أن بإمكان أموالهم شراء الجغرافيا والتاريخ والدور الإقليمي".

واضاف في المقابلة التي نشرت المجلة الاسبوعية مقتطفات منها على موقعها على الانترنت، انه يريد ان "يصحح مفهوما كبيرا اعتاد الناس على ترديده دون وعي وبالذات عن مثلث الاستقرار الإقليمي فى الشرق الأوسط، ذلك المثلث الذي يشمل مصر والسعودية وسوريا هو في الحقيقة ليس كذلك"، مؤكدا ان "المثلث الحقيقي للتوازن الإستراتيجي في إقليم الشرق الأوسط كان دائما وسيظل مصر وسوريا والعراق".

وتابع الرئيس السوري، الذي ادى قمع الانتفاضة ضد نظامه منذ اندلاعها في اذار/مارس 2011 الى مقتل 29 الف شخص وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان، "أما السعوديون فقد كانوا وراء العدوان في عام 1967 على مصر، وكانوا يباهون بأنهم قلموا أظافر عبد الناصر، وحتى قبل نشوب الأزمة (فس سوريا) كانت علاقتهم بنا علاقة وساطة ما بين الغرب الذي لا يعجبه الخط المقاوم للصهيونية الذي تنتهجه سوريا وما بيننا".

وقال ان "أمير قطر (الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني) يأتي إلينا حاملا أفكارا ومقترحات يعرف أن خط سوريا العروبي القومي لا يساوم عليها أبدا واليوم هم يدورون بإمكاناتهم المالية في فلك هذا النفوذ الغربي ويمدون الإرهابيين بالسلاح والمال على رجاء تكرار النمط الليبي بدلا من أن يقدموا الدعم للاستقرار الإقليمي فهم يعرضون السلاح ويعملون على رعاية المسلحين وتدريبهم وتهريبهم لتقويض توجهات الدولة السورية والتأثير على قرارها وسيادتها على أراضيها".

واتهم "القطريين" بانهم "كانوا الاسرع في تغذية العنف".

وحول الدور التركي قال الأسد "خسر الأتراك كثيرا جدا بموقفهم الذي اتخذوه من الأزمة السورية، وهذه الحكومة تدرك جيدا أين وضعت نفسها ومعها مصالح الشعب والأمن القومي في تركيا، وهم هنا لا يبالون بهذه المصالح بقدر ما تعنيهم طموحاتهم في ما يسمى مشروع +العثمانية الجديدة+ أي أن انحيازهم ليس عن حسابات تتعلق بمصالح تركيا وإنما بمصالح جماعة معينة".

واعتبر ان "تركيا كانت من بداية الأزمة تصطف إلى جوار الحلول السياسية وترى في العنف اضرارا على مصالحها الإقليمية وحتى الاقتصادية، لكن التحول جاء بمثابة انحياز لمصالح الجماعة السياسية التي تدير الحكومة وهم حاليا يواجهون مشاكل مع المعارضة التي ترى أن تركيا تدفع ثمن سياسات لا تستفيد منها سوى هذه الفئة السياسية".

وقال الاسد ان "المسلحين يمارسون الإرهاب ضد كل مكونات الدولة ولا شعبية لهم داخل المجتمع فقد أضروا بمصالح الناس واستهدفوا البنية التحتية التي تخدم الشعب السوري واستحلوا دماء السوريين".

واكد انهم "لن ينتصروا في النهاية، والحل لن يكون إلا بالحوار الداخلي، ومن يدعمونهم يتصورون أن الحل لابد أن يكون على النمط الليبي، والحسم طبعا سيحتاج بعض الوقت".

وتابع "ومع ذلك باب الحوار مفتوح وقدمنا مبادرات عديدة للعفو عن كل من يدع السلاح تشجيعا للحوار". واعتبر ان "الحوار مع المعارضة هو السبيل الوحيد لحل الازمة" في سوريا، غير انه شدد على ان "التغيير لا يمكن ان يتم من خلال تغييب رؤوس الانظمة او التدخل الاجنبي".

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ