ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 30/09/2004


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

تستنكر العدوان الصهيوني على الشعب السوري والفلسطيني

وتدين جريمة اغتيال الشهيد عز الدين الشيخ خليل في العاصمة السورية دمشق

تعليقاً على جريمة اغتيال الشهيد الفلسطيني عز الدين الشيخ خليل، في دمشق، يوم الأحد 26 من أيلول 2004، أدلى رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية المهندس محمد فاروق طيفور بالتصريح التالي:

إنّ جريمة اغتيال الأخ الفلسطيني الشهيد عز الدين صبحي الشيخ خليل، في حي الزاهرة، في قلب العاصمة السورية دمشق، يوم أمس الأول، تعتبر تطوراً خطيراً، وتصعيداً جديداً للعدوان الصهيوني على الأمة عامةً، والشعب السوري والفلسطيني خاصة، ينبغي الوقوف بجدٍّ وحزمٍ أمام دلالاته الخطيرة.

وإنّ جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ تتقدّم بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، إلى أهل الفقيد البطل وإخوانه في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني.. لتستنكر وتدين هذه الجريمة النكراء، وتدعو الأجهزة الأمنية السورية، إلى تحمّل مسئولياتها، والانصراف إلى مهماتها الأساسية في الدفاع عن الوطن والمواطنين، ضدّ أعداء الأمة وعملائهم الخونة المجرمين.

كما نتمنى أن يكون الردّ السوريّ هذه المرة، مكافئاً للعدوان، ومانعاً من تكراره، حتى لا يفتح شهية العدو الصهيوني، للمزيد من الاعتداءات والانتهاكات، والاستمرار في احتلال الجولان.. وأن تكون دروس (عين الصاحب) و(حي الزاهرة) في دمشق، كافيةً للسير في طريق الردع الحقيقي، وفتح كلّ الخيارات بما فيها خيار المقاومة، وعدم الجمود عند خيار السلام الاستراتيجي، الذي لا يقابله العدوّ إلاّ بالمزيد من الغطرسة والعدوان.

لندن في 28/9/2004

محمد فاروق طيفور

رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ