ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 10/03/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

وفق الإحصاء المركزي الفلسطيني:

الحصار الإسرائيلي يشكل عائقاً أمام الخدمات الصحية والتعليمية المعيشية

غزة – ناهض منصور

أعلن الجهاز المركزي للإحصاء، اليوم 3 – 3 – 2005م أن معدل البطالة في الأراضي الفلسطينية، ارتفع إلى 26.8% في الربع الثالث من العام 2004 مقابل 10.0% في الربع الثالث من العام 2000.

وأوضح الجهاز المركزي في التقرير الربعي الثالث لأثر الإجراءات الإسرائيلية على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وبالتحديد أثرها على الأوضاع المعيشية للأسر والأفراد ومستويات الفقر، التعليم، الصحة، سوق العمل، الاقتصاد الفلسطيني بمختلف قطاعاته، أن المجتمع الفلسطيني يعاني من العديد من المشاكل.

واستعرض التقرير بعض المشاكل التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني مثل: الكثافة السكانية المرتفعة، معدلات بطالة مرتفعة، ارتفاع معدلات الفقر، صعوبة في الوصول إلى المدارس والجامعات، وتأثر الوضع الصحي، وخسائر في الاقتصاد.

وأشار الجهاز في تقريره، إلى أن نسبة الجنس في الأراضي الفلسطينية تقدر بـ 102.8 ذكر لكل مائة أنثى، وفي الضفة الغربية، فتقدر بـ 102.9 ذكر لكل مائة أنثى، أما في قطاع غزة فتقدر بـ 102.6 ذكر لكل مائة أنثى.

وأوضح التقرير، أن معدل البطالة بالارتفاع منذ العام 2000 مقارنة مع السنوات التي سبقتها ليصل إلى أعلاها 31.3% في العام، 2002، في حين بلغ معدل البطالة في الأراضي الفلسطينية 26.8% في الربع الثالث 2004 مقابل 10.0% في الربع الثالث من العام 2000.

وكشف التقرير، أن معدل البطالة يرتفع في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية خلال سنوات 1995-2003، كما بلغ معدل البطالة في الضفة الغربية 7.5% في الربع الثالث 2000، ليصل إلى 22.3% في الربع الثالث 2004.

وارتفع معدل البطالة بشكل كبير في قطاع غزة من 15.5% في الربع الثالث 2000 ليبلغ 36.8% في الربع الثالث 2004، كما يزيد معدل البطالة بين الإناث في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة مقارنة مع الذكور.

وتطرق التقرير إلى الصعوبات التي واجهت الأسر التي لديها أفراد ملتحقون بالتعليم، حيث بين أن 48.1% سلكوا طرق بديله للوصول إلى المدارس و81.5% للوصول للجامعات، بالإضافة إلى تعطيل أيام عن المدرسة بسبب إغلاق المنطقة بواقع 77.6% وعن الجامعات بواقع 81.0% من الأسر في التجمعات المتأثرة بالجدار.

وبين الجهاز، أن 40.2% من الأسر التي لديها أفراد ملتحقين بالتعليم العالي لجأت إلى استخدام تصاريح أو بطاقة خاصة أو تنسيق خاص، بينما بلغت هذه النسبة 11.0% للأسر التي لديها أفراد ملتحقون بالتعليم المدرسي، كما اضطر بعض طلبة المدارس إلى تغيير مكان إقامتهم (4.5% من طلبة المدارس و34.6% من طلبة الجامعات) أو تغيير المدرسة (16.5%) أو تغيير الجامعة (10.3%).

وأظهر التقرير، أن 36.1% من الأسر في الأراضي الفلسطينية شكل لها الحصار الإسرائيلي عائقاً للحصول على الخدمات الصحية منها 43.2% في الضفة الغربية و21.8% في قطاع غزة، وأفادت 39.4% من الأسر أن ارتفاع تكاليف العلاج شكل لها عائقاً في الحصول على الخدمات الصحية.

يذكر، أن نسبة الأفراد الذين يقيمون غرب جدار الضم والتوسع في شمال الضفة الغربية الذين غيروا مكان الإقامة، بلغت 2.8%، مقابل 16.7% للذين يقيمون شرق الجدار.

وفي ذات السياق، بلغت النسبة في وسط الضفة الغربية 39.6% للذين يقيمون غرب الجدار و18.0% للذين يقيمون شرق الجدار، أما في جنوب الضفة الغربية، فقد بلغت نسبة الذين غيروا مكان الإقامة 15.8% للذين يقيمون غرب الجدار و13.1% للذين يقيمون شرق الجدار.
وأفادت 4.8% من الأسر التي غيرت أماكن سكناها أن جدار الضم والتوسع والإجراءات الإسرائيلية الأخرى كانت السبب في ترك تلك الأسر لأماكن سكنها والهجرة لأماكن أخرى، فيما أفادت 7.0% أن العمل كان السبب في أنهم هاجروا لأماكن أخرى للإقامة فيها.

ومن المتوقع أن تزداد وتيرة الهجرة للسكان مع التقدم في بناء جدار الضم والتوسع واستكمال مراحله المختلفة، حيث أفادت 31.0% من الأسر التي تنوي تغيير مكان إقامتها، بأنها ستقوم بذلك نتيجة بناء الجدار و11.3% بسبب العمل .

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ