معلومات
جديدة قد تقلب قضية المفقودين
في سورية رأسا على عقب :
"
المجلس " يكشف عن ثلاثة
معتقلات سرية في سورية
والعشرات
من المفقودين الذين ما زالوا
على قيد الحياة
أكدت
الزميلة ملك بيطار مسؤولة قضايا
السجون ومعتقلي الرأي في "
المجلس الوطني للحقيقة
والعدالة والمصالحة في سورية
" أن " المجلس " سيكشف
النقاب في العاشر من الشهر
الجاري ، اليوم العالمي لحقوق
الأنسان ، عن ثلاثة معتقلات
سرية يكشف عنها النقاب لأول مرة
في سورية ،
فضلا عن العشرات من أسماء
المعتقلين الذين تضمهم هذه
المعتقلات ، والذين كانوا
مصنفين في عداد المفقودين منذ
أواخر السبعينيات وأوائل
الثمانينيات الماضية .
وقالت الصيدلانية بيطار " إن واحدا من
هذه المعتقلات الثلاثة سبق وكشف
عنه المجلس قبل عامين ، إلا أنها
ستكون المرة الأولى التي نتمكن
فيها من معرفة بعض أسماء
المعتقلين في هذا المعتقل ،
والذين كانوا لما يزالوا على
قيد الحياة في أواسط تشرين
الثاني / نوفمبر الماضي ، فضلا
عن بعض أسماء من تمت تصفيتهم فيه
من هؤلاء المفقودين " ، مضيفة
أن التحقيق في هذه المعلومات
والتثبيت من دقتها " استغرق
حوالي تسعة أشهر " .
وجوابا على سؤال فيما إذا كان هناك
لبنانيون من بين المعتقلين ،
أكدت الزميلة ملك بيطار " أن
من بينهم لبنانيين وفلسطينيين
وأردنيين ، لكن الأغلبية من
السوريين " . وفي إجابة على
تساؤل آخر قالت " نحن لم نصر
على ربط هذا الكشف باليوم
العالمي لحقوق الإنسان ، وكان
بودنا أن نكشف عنها منذ أواخر
الشهر الماضي ، إلا أن أسبابا
لوجستية حالت دون ذلك ، ولا سيما
التحقق من بعض الأسماء التي
وردتنا من داخل هذه المعتقلات
بشكل غير واضح ، وكان من
الضروري استكمال التحقيق
بشأنها ، فضلا عن بعض المعطيات
الأخرى التي تخص أصحاب هذه
الأسماء ، كمكان وتاريخ
الاعتقال ، والبلدات أو المدن
التي ينحدرون منها ... إلخ " .
وأشارت أيضا إلى أنه " من
بين الوثائق التي حصلنا عليها
ما يثبت أن سجن تدمر الصحراوي ،
الذي سبق لبعض نشطاء حقوق
الإنسان الادعاء بأنه مغلق في
سياق حملتهم الدعائية لتعويم
العهد الجديد ، لا يزال مستخدما
، وسيكون بعض معتقليه من بين
الأسماء التي سيتم الكشف عنها
" .
في سياق متصل ،
كشفت الزميلة سلوى نعمان ،
مسؤولة قضايا المرأة في المجلس
، أن المجلس سينشر في العاشر من
الشهر الجاري أيضا ، أو بعده
بيوم أو يومين ، تقريرا هو الأول
من نوعه وفي مجاله في سورية .
ويتناول جرائم الاتجار بالرقيق
الأبيض في سورية وعبرها . وقالت
" إن التحقيق الذي شرعنا فيه
منذ آذار / مارس الماضي سيكشف عن
بعض الشبكات التي تدير هذا
النوع من النخاسة في أربع
محافظات سورية ، ومن يقف وراءها
من أبناء المسؤولين والمتنفذين
في سورية ، فضلا عن قضية "
تصدير " المئات من الفتيات
السوريات إلى بعض دول الخليج
لتشغيلهن في الدعارة لصالح هذه
الشبكات الإجرامية " .
المجلس
الوطني للحقيقة والعدالة
والمصالحة في سورية
دمشق
، 7 كانون الأول / ديسمبر 2004
SYNATIC
is a NGO, founded in Damascus on 14 July 2001 by
world-well-known human rights advocator Nizar Nayouf and
other former prisoners of opinion . It struggles for
exposing and documenting the crimes done by the
dictatorship ruling in Syria , and building a secular
democratic state. It can be contacted via :
www.syria-nationalcouncil.org
E :
[email protected]

|