ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 15/06/2004


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الغذاء يشكل أهم حاجة للأسر الفلسطينية

استمرار تراجع نسبة المتفائلين بتحسن أوضاع الأسر

وإمكانيات التنقل بحرية، وأن توفير العمل يشكل أهم

أولوية لتحسين الأوضاع في التجمعات السكانية

ناهض منصور / فلسطين ـ غزة

أظهر الجهاز المركزي للإحصاء، في بيان صحفي تسلم مراسلنا في غزة نسخه منه ، حول مسح مراقبة اتجاهات الفلسطينيين حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، أيار 2004، استمرار تراجع نسبة المتفائلين بتحسن أوضاع الأسر وإمكانيات التنقل بحرية، وأن توفير العمل يشكل أهم أولوية لتحسين الأوضاع في التجمعات السكانية، والغذاء يشكل أهم حاجة للأسر الفلسطينية.
ونفذ الجهاز الدورة السابعة من مسح مراقبة اتجاهات الفلسطينيين حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال الفترة من 6-5-2004 ولغاية 20-5-2004، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات الأسر الفلسطينية حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ظل الإجراءات الإسرائيلية المختلفة، وبلغ حجم العينة لهذه الدورة 1,294 أسرة، حيث تم استكمال ومقابلة جميع الأسر (منها 947 أسرة في الضفة الغربية و347 أسرة في قطاع غزة).

الوضع الراهن:

بينت 5.1% من الأسر الفلسطينية بأن حياتهم اليوم أفضل مما كانت عليه قبل شهر (5.2% في الضفة الغربية مقابل 4.7% في قطاع غزة)، في حين وصف 52.8% من الأسر الفلسطينية أن حياتهم اليوم أسوأ مما كانت عليه قبل شهر (61.3% في الضفة الغربية مقابل 36.6% في قطاع غزة).

أفادت 12.0% من الأسر الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم خلال أسبوع البحث كانت أصعب بكثير مما كانت عليه في الأسبوع السابق (13.2% في الضفة الغربية، و9.9% في قطاع غزة)، مقابل 1.5% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل خلال أسبوع الدراسة أفضل بكثير من الأسبوع السابق (1.7% في الضفة الغربية مقابل 1.0% في قطاع غزة).
التوقعات على المدى القصير:

توقعت 15.3% من الأسر الفلسطينية أن حياتهم خلال الشهر القادم ستكون أسوأ بكثير (17.6% في الضفة الغربية، و10.9% في قطاع غزة)، مقابل 0.6% من الأسر توقعت أن حياتها خلال الشهر القادم ستكون أفضل بكثير (0.8% في الضفة الغربية، و0.3% في قطاع غزة).
ويلاحظ من خلال النتائج وجود فروق بسيطة في حالة التفاؤل حول توقعات الأفراد لحياة أسرهم في المستقبل تبعاً للعمر، حيث توقع 19.9% من الأفراد ممن أعمارهم (15-24 سنة) أن حياة أسرهم ستكون أفضل بعد شهر من الآن مقابل 16.8% من الأفراد ممن أعمارهم 45 سنة فأكثر.
كما بينت النتائج أيضا وجود فروق بسيطة في حالة التفاؤل بين اللاجئين وغير اللاجئين حول حياة أسرهم في المستقبل، فقد توقع 19.5% من الأفراد اللاجئين أن حياة أسرهم ستكون أفضل بعد شهر من الآن مقابل 17.4% ممن هم غير لاجئين.

يستدل من خلال النتائج أن هناك اتجاها مفاده أن حالة التشاؤم لدى الأفراد حول توقعاتهم لحياة أسرهم في المستقبل تختلف تبعاً للمؤهل العلمي لديهم، حيث أفاد 47.4% ممن مؤهلهم أقل من الإعدادي بأن حياة أسرهم ستكون أسوأ بعد شهر من الآن، في حين كانت النسبة 42.4% لمن مؤهلهم دبلوم متوسط فأعلى، فيما بلغت النسبة 39.0% لمن مؤهلهم العلمي إعدادي- ثانوي.
توقع 29.0% من الأسر الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم بعد شهر ستكون أصعب مما كانت عليه في الأسبوع الحالي، مقابل 11.1% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل بعد شهر ستكون أفضل مما كانت عليه في الأسبوع الحالي. وعلى صعيد المنطقة، أفادت 36.0% من الأسر في الضفة الغربية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم بعد شهر ستكون أصعب مما كانت عليه في الأسبوع الحالي مقابل 13.1% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل بعد شهر ستكون أفضل من الأسبوع الحالي.

وفي قطاع غزة أفادت 15.8% من الأسر الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم بعد شهر ستكون أصعب مما كانت عليه في الأسبوع الحالي مقابل 7.3% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل بعد شهر ستكون أفضل من الأسبوع الحالي.

أفادت 21.2% من الأسر الفلسطينية بأنهم متشائمون جدا من إمكانية الحصول على عمل بعد شهر من الآن، مقابل 2.1% من الأسر أفادت بأنها متفائلة جداً من إمكانية الحصول على عمل بعد شهر من الآن.

من الجدير بالذكر أن اتجاه التفاؤل على المدى القصير في تراجع مستمر منذ نهاية العام 2003، لا سيما في مجال تحسن الوضع العام للأسرة وتلبية احتياجاتها وإمكانيات التنقل بحرية.
التوقعات على المدى المتوسط:

توقع 18.5% من الأسر الفلسطينية أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أسوأ بكثير من الآن، مقابل 0.6% من الأسر توقعت أن حياتها خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل بكثير من الآن، أما في الضفة الغربية فقد توقع 19.4% من الأسر الفلسطينية في الضفة الغربية أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أسوأ بكثير من الآن، مقابل 0.8% من الأسر توقعت أن حياتها خلال الشهور الستة القادمة ستكون افضل بكثير من الآن، وفي قطاع غزة فقد توقع 16.7% من الأسر الفلسطينية أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أسوأ بكثير من الآن، مقابل 1.2% من الأسر توقعت أن حياتها خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل بكثير من الآن.

ويلاحظ من خلال النتائج أنه لا يوجد فرق بين الشباب وكبار السن في مدى التشاؤم حول توقعاتهم لحياة أسرهم في المستقبل، حيث توقع 44.5% من الأفراد ممن أعمارهم (15-24 سنة) أن حياة أسرهم ستكون أسوأ خلال الشهور الستة القادمة مما هي عليه الآن مقابل 45.0% من الأفراد ممن أعمارهم 45 سنة فأكثر.

كما تظهر النتائج أن الأفراد ممن مؤهلهم العلمي دبلوم فأعلى أكثر تشاؤما حول توقعاتهم لحياة أسرهم في المستقبل، حيث أفاد 40.6% ممن مؤهلهم العلمي دبلوم فأعلى بأن حياة أسرهم ستكون أسوأ خلال الشهور الستة القادمة مما هي عليه الآن مقابل 38.3% ممن مؤهلهم العلمي أقل من إعدادي.

أفادت 10.7% من الأسر الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أصعب بكثير مما كانت عليه في الأسبوع الحالي، مقابل 0.6% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل بكثير مما كانت عليه في الأسبوع الحالي.

وعلى صعيد المنطقة، أفادت 13.5% من الأسر في الضفة الغربية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أصعب بكثير مما كانت عليه في الأسبوع الحالي مقابل 0.7% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل بكثير من الأسبوع الحالي.

وفي قطاع غزة بين 5.6% من الأسر الفلسطينية أن إمكانية الحركة والتنقل لهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أصعب بكثير مما كانت عليه في الأسبوع الحالي، مقابل 0.3% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل خلال الشهور الستة القادمة أفضل بكثير من الأسبوع الحالي.

كما أفادت 21.7% من الأسر الفلسطينية بأنهم متشائمون جدا من إمكانية الحصول على عمل خلال الشهور الستة القادمة، (بواقع 29.3% في الضفة الغربية و9.4% في قطاع غزة).
من الجدير بالذكر أن مستوى التفاؤل على المدى المتوسط في تراجع مستمر منذ نهاية العام 2003، حيث تشير السلسلة الزمنية إلى تناقص نسبة المتفائلين في تحسن الوضع العام للأسرة وإمكانية التنقل بحرية.

أولويات حاجات الأسر:

أشارت النتائج إلى أن 41.2% من الأسر أظهرت حاجتها للغذاء كأولوية أولى، و20.0% من الأسر أظهرت حاجتها للعمل كأولوية أولى، و19.7% حاجتها للمساعدات المالية كأولوية أولى، بينما أظهرت 6.8% حاجتها للخدمات الصحية كأولوية أولى، مقابل 5.3% من الأسر أظهرت حاجتها لخدمات التعليم كأولوية أولى.

حاجات التجمعات السكانية:

عند سؤال الأسر عن الحاجة الأكثر أهمية للتجمعات السكانية أفادت 51.6% من الأسر أن خلق فرص عمل هو الحاجة الأولى للتجمعات، كما أفادت 21.4% من الأسر أن الحاجة الأكثر أهمية للتجمع هي تطوير البنية التحتية، بينما 8.3% من الأسر أفادت أن توفير الخدمات الصحية هي الحاجة الأولى للتجمعات.

أفادت 13.5% من الأسر الفلسطينية أن لديهم علم بوجود مشاريع تطويرية وتمولها الدول المانحة، في حين عبر 29.9% عن رضاهم التام عن الجهد في تمويل المشاريع التطويرية التي تمولها الدول المانحة.

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ