الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  مختارات من الصحافة العالمية 25-8-2025

مختارات من الصحافة العالمية 25-8-2025

26.08.2025
Admin


مختارات من الصحافة العالمية 25-8-2025
إعداد مركز الشرق العربي

عناوين المختارات :
  • الاوكسيوس :التقدم الهادئ لترامب في سوريا ولبنان
  • تساو ورلد :وساطة أميركية متعددة الأطراف بين سوريا وإسرائيل ولبنان
  • جيروزاليم بوست :دمج المجتمع الكردي؟ سوريا لديها أولويات أكثر إلحاحًا – تحليل

الاوكسيوس :التقدم الهادئ لترامب في سوريا ولبنان
بقلم: باراك رافيد | Axios – 25 أغسطس 2025
رابط المقال الأصلي
ما يحدث:
رغم فشل إدارة ترامب حتى الآن في إنهاء الحرب في غزة، إلا أنها حققت نجاحاً بطيئاً لكن ثابتاً في بلدين آخرين يعانيان من ويلات الحرب في الشرق الأوسط: سوريا ولبنان.
لماذا يهم الأمر؟
الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إدارة ترامب في سوريا ولبنان لم تحظَ باهتمام يُذكر في واشنطن أو الإعلام، لكنها تحمل في طياتها إمكانيات لتطورات تاريخية حقيقية.
الصورة الأوسع:
هذه التحركات تأتي ضمن سلسلة من الاختراقات الدبلوماسية منخفضة المستوى، مثل اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان الذي تم توقيعه في واشنطن قبل ثلاثة أسابيع، حتى في ظل تعثر ترامب في إحراز تقدم في أوكرانيا وغزة.
قال مسؤول أميركي: "التقدم تحقق دون تدخل مباشر من ترامب، بل عبر مبعوثين يستخدمون اسمه لإقناع الدول بأن عقد اتفاقيات سيحسن من مكانتها".
وأضاف: "2025 هو عام الفرص لترامب لتحقيق السلام، لأن القادة حول العالم يرونه قويًا جدًا ويريدون البقاء في جانبه. لكن هذه القوة تتلاشى مع مرور الوقت".
نقطة التركيز: دعم زعماء جدد في سوريا ولبنان
اختار فريق ترامب تقديم دعم قوي لزعيمين جديدين:
  • أحمد الشرع: المقاتل السابق الذي أصبح رئيساً لسوريا بعد سقوط بشار الأسد.
  • جوزيف عون: رئيس لبنان الجديد وقائد الجيش السابق، الذي جاء بعد هزيمة حزب الله على يد إسرائيل.
الخطوات التي اتُّخذت:
  • في مايو، أعلن ترامب رفع العقوبات الأميركية عن سوريا.
  • عيّن توم باراك (صديق ترامب المقرب منذ 40 عامًا وسفير أميركا لدى تركيا) مبعوثًا خاصًا إلى سوريا.
  • مُنح باراك مهمة صعبة: إعادة بناء العلاقات الأميركية-السورية، تحقيق الاستقرار، والعمل على اتفاق سلام محتمل مع إسرائيل.
نقطة التوتر:
في يوليو، قامت إسرائيل بقصف دمشق ووقعت اشتباكات قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا.
  • نجح باراك ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في احتواء الأزمة من خلال الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتوصل إلى وقف إطلاق نار هش.
  • بعدها، عقد باراك اجتماعًا ثلاثيًا في باريس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ناقشوا فيه الأزمة في السويداء وعملية سلام أوسع.
كان هذا أول اجتماع دبلوماسي رفيع المستوى بين سوريا وإسرائيل منذ محادثات السلام برعاية بيل كلينتون عام 2000.
  • وفي الاجتماع الثاني الأسبوع الماضي، أقرت وسائل الإعلام السورية لأول مرة منذ أكثر من 25 عامًا بلقاء دبلوماسي مع الجانب الإسرائيلي.
خلف الكواليس:
ناقش الوزراء خلال الاجتماع:
  • إنشاء ممر إنساني إلى السويداء لتوصيل مساعدات من إسرائيل إلى المجتمع الدرزي.
  • إمكانية اتفاق أمني جديد يحل محل اتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا الموقع عام 1974 — كخطوة أولى نحو تطبيع العلاقات.
مسؤول أميركي: "الاجتماع كان بنّاءً ومحترمًا. كل طرف عرض مخاوفه، وأكد كلاهما رغبته في تهدئة الأوضاع جنوب سوريا. لا يوجد عداء، وهناك رغبة في التفاهم".
ملف لبنان:
منذ شهرين، أُوكل لباراك أيضًا ملف لبنان:
  • هدفه: دعم الحكومة الجديدة، الضغط لنزع سلاح حزب الله، وبناء أرضية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
التطورات:
  • قدّم المبعوث الأميركي للحكومة اللبنانية مقترحًا لإنهاء دائم للحرب مع إسرائيل، خاصة وأن اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2023 لم يُنفذ بالكامل.
  • قبل 3 أسابيع، أطلقت الحكومة اللبنانية عملية لنزع سلاح حزب الله، عبر مطالبة الجيش بوضع خطة لنزع سلاح المجموعات المسلحة — خطوة غير مسبوقة في بلد لطالما اعتُبر فيه حزب الله قوة عسكرية وسياسية رئيسية.
أحدث التطورات:
  • يسعى باراك والدبلوماسية الأميركية مورغان أورتاغوس لإقناع إسرائيل بتقليص ضرباتها في لبنان والبدء بسحب تدريجي لقواتها من الجنوب.
  • زارا إسرائيل يوم الأحد، والتقيا نتنياهو وديرمر ووزيري الدفاع والخارجية.
  • قال مسؤول إسرائيلي إنهما شددا على "ضرورة خلق زخم إيجابي".
  • إسرائيل أبدت استعدادًا لاتخاذ بعض الخطوات، لكنها ربطت التقدم بقدرة الجيش اللبناني على كبح جماح حزب الله.
  • ثم توجه باراك إلى بيروت للقاء مسؤولين لبنانيين.
الخلاصة:
رغم أن العمليتين ما زالتا بعيدتين عن الاكتمال، إلا أن التقدم الهادئ يُظهر نفوذ ترامب في المنطقة، حتى لو بقي بعيدًا عن الأضواء.

================
تساو ورلد :وساطة أميركية متعددة الأطراف بين سوريا وإسرائيل ولبنان

24 أغسطس 2025
في ظل حراك دبلوماسي مكثف، يبدو أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، يحاول إطفاء عدة حرائق في وقت واحد.
زيارته إلى تل أبيب يوم الأحد، بعد أيام فقط من زيارته لبيروت، تكشف عن جهد أميركي حثيث لاحتواء التصعيد في المنطقة من خلال دمج الملفين اللبناني والسوري في استراتيجية موحدة.
الاجتماعات في تل أبيب:
التقى باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحث معه:
  • وقف الهجمات على لبنان، في إشارة إلى التصعيد المتكرر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
  • المفاوضات السورية-الإسرائيلية كجزء من مساعٍ لتحقيق الاستقرار على الجبهة السورية.
حضور إسرائيلي رفيع:
شارك في اللقاء وزراء معنيون مباشرة بالملفين السوري واللبناني، وهم:
  • رون ديرمر – وزير الشؤون الاستراتيجية
  • جدعون ساعر – وزير الخارجية
  • يوآف غالانت – وزير الدفاع
هذا التمثيل الوزاري العالي يؤكد أهمية الملفين السوري واللبناني بالنسبة لإسرائيل.
باراك من بيروت: "الخطوة الأولى من لبنان.. والآن على إسرائيل الرد"
في بيروت، أدلى باراك بتصريح واضح:
"الحكومة اللبنانية اتخذت الخطوة الأولى بالموافقة على نزع سلاح حزب الله، والآن يجب على إسرائيل أن تخطو خطوة بالمقابل."
تصريحه يعكس رغبة واشنطن في دفع إسرائيل لتقديم تنازلات مقابل التقدّم في ملف تفكيك سلاح حزب الله، الذي يُعدّ مصدر القلق الأكبر لإسرائيل في الشمال.
الاجتماع الثلاثي في باريس:
عُقد لقاء ثلاثي في باريس، ضم:
  • أسعد الشيباني – وزير الخارجية السوري
  • حسين سلامة – رئيس الاستخبارات السورية
  • رون ديرمر – وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي
برعاية أميركية، وأسفر عن:
  • التركيز الإنساني: الاتفاق على تكثيف المساعدات الإنسانية لسكان السويداء والبدو لتحسين ظروفهم المعيشية.
  • إعادة تفعيل اتفاق 1974: العمل على آلية جديدة لوقف الاختراقات الإسرائيلية في جنوب سوريا.
  • استمرارية اللقاءات: هذا الاجتماع هو الثاني في غضون أسابيع، مما يؤكد وجود قناة تواصل دائمة بين الجانبين.
السياق العام للتحركات الأميركية:
تأتي هذه الوساطة الأميركية المكثفة في ظل:
  • تصعيد ميداني في جنوب سوريا، خاصة في السويداء التي تشهد توتراً أمنياً متزايداً.
  • الانتخابات الأميركية المقبلة، حيث تسعى إدارة بايدن لتحقيق إنجازات دبلوماسية قبل نوفمبر.
  • القلق الإسرائيلي من تحوّل الجبهة الشمالية (لبنان وسوريا) إلى جبهة مفتوحة.
تحديات كبيرة أمام التوصل لاتفاق حقيقي:
رغم الحراك الدبلوماسي، فإن الطريق لا يزال مليئًا بالعقبات، أبرزها:
  • حزب الله: يرفض تسليم سلاحه، ويعتبره سلاح مقاومة شرعي.
  • الخلافات السورية-الإسرائيلية: عميقة وتتعلق بجوهر السيادة على الجولان.
  • الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل: هشاشة الائتلاف الحكومي قد تُعيق اتخاذ قرارات جريئة.
الخلاصة:
تحاول الوساطة الأميركية استغلال لحظة نادرة من الانفتاح النسبي بين الأطراف، لكن الفجوات لا تزال كبيرة.
نجاح هذه الجهود يتوقف على قدرة باراك على:
  • إقناع إسرائيل بتقديم تنازلات ملموسة
  • ضمان التزام سوريا بتهدئة الجبهة
  • إقناع حزب الله بأن مصلحة لبنان تقتضي تجنّب الدخول في حرب جديدة
المعادلة صعبة، لكن الفشل قد يعيد المنطقة إلى دوامة التصعيد من جديد.

====================
جيروزاليم بوست :دمج المجتمع الكردي؟ سوريا لديها أولويات أكثر إلحاحًا – تحليل

بقلم: سيث ج. فرانزمان
دمشق لا تزال تحاول مكافحة تهديدات تنظيم داعش وتمويل الأشخاص الذين عادوا من مخيمات النازحين. الحكومة تفضل التركيز على قضايا أقرب إلى البيت، مثل إسرائيل ومحافظة السويداء.
تستمر المفاوضات حول مستقبل سوريا في مواجهة عقبات على عدة مستويات. قال عضو في لجنة التفاوض للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا (AANES) لوكالة نورث برس في سوريا يوم السبت:
"تم إلغاء آخر اجتماعين كان من المفترض عقدهما في باريس من قبل الحكومة الانتقالية السورية."
في الوقت نفسه، وصل مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا (وسفيرها لدى تركيا) توماس باراك إلى إسرائيل يوم الأحد، حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي ومسؤولين آخرين. ومن المتوقع أن تكون قضية سوريا من بين المواضيع التي يركز عليها باراك.
على سبيل المثال، أفادت قناة العربية أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، "أجرى محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشياباني في باريس يوم الثلاثاء حول ترتيبات أمنية في جنوب سوريا، وفقًا لمصدرين سوريين مطلعين على الاجتماع."