الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  مختارات من الصحافة العالمية 24-8-2025

مختارات من الصحافة العالمية 24-8-2025

25.08.2025
Admin


مختارات من الصحافة العالمية 24-8-2025
إعداد مركز الشرق العربي

عناوين المختارات :
  • تحمل كلفة الحرب: كيف ستُرسّخ مرونة إسرائيل مكانتها كقوة إقليمية
  • ذوبان الجليد الدبلوماسي بين إسرائيل وسوريا ولبنان

تحمل كلفة الحرب: كيف ستُرسّخ مرونة إسرائيل مكانتها كقوة إقليمية
رأي – بقلم: إفرايم إنبار
جيروزالم بوست
أحيانًا، لا مفرّ من اتخاذ قرارات تُعدّ مقامرات تاريخية، ولكن يجب أن نتذكّر أن أهم فضيلة في لعبة الأمم هي الحكمة.
جدارية للرئيس السوري المعزول بشار الأسد في دمشق وقد لحِق بها الضرر. سقوط النظام فتح المجال أمام سلاح الجو الإسرائيلي لمهاجمة إيران، كما استغلت تركيا الفراغ لزرع وكلائها في المنطقة، بحسب الكاتب.
(تصوير: رويترز/فراس المقدسي)
صعود إسرائيل كقوة إقليمية
في أعقاب النجاحات التي حققتها إسرائيل في الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، يتحدث عدد متزايد من الإسرائيليين عن ما يصفونه بأنه ترقية استراتيجية، تُمهّد الطريق أمام صعود إسرائيل إلى مكانة القوة الإقليمية.
بل إن بعضهم يذهب إلى حد الزعم أن إجراءات إسرائيل غيّرت شكل الشرق الأوسط.
هذا النوع من الخطاب يذكّرنا بـالفرحة المفرطة التي أعقبت حرب 1967، والتي دفعت إسرائيل ثمنها باهظًا في حرب 1973.
تحذير من الغرور الاستراتيجي
يرى الكاتب أن مثل هذه التوجهات نابعة من:
  • سُكر القوة
  • الثقة الزائدة بالنفس
  • المبالغة في تقدير نتائج الحرب المرحلية
  • سوء فهم الوضع الاستراتيجي الأساسي لإسرائيل
ويضيف أن هذا الشعور بالفخر والنجاح يرجع بالدرجة الأولى إلى النجاحات العسكرية الكبيرة ضد حزب الله وإيران، والتي كانت بالفعل مبهرة وأسهمت في تعزيز قدرة الردع الإسرائيلية.
الضربة الإيرانية
حققت إسرائيل نجاحًا باهرًا في إيران، حيث تمكنت من:
  • إلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت النووية الرئيسية
  • اغتيال عدد من قادة البرنامج النووي الإيراني البارزين
يُختتم الجزء المتاح من المقال عند هذا الحد، لكن يمكن تلخيص الرسالة الرئيسية منه في أن الكاتب يرى أن قوة إسرائيل ومرونتها في الحرب الأخيرة تؤهلها لتكون لاعبًا إقليميًا مؤثرًا، ولكن في الوقت نفسه يُحذر من الثقة الزائدة والغرور الذي قد يؤدي إلى أخطاء استراتيجية، كما حدث في الماضي.

====================
ذوبان الجليد الدبلوماسي بين إسرائيل وسوريا ولبنان

بقلم: سمادار بيري | الساعة 08:56
واي نت العبري
تنافس خفي بين دمشق وبيروت
تلوح في الأفق منافسة خفية بين سوريا ولبنان بشأن الانفتاح على إسرائيل. فقد التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشباني مرتين خلال شهرين في باريس مع رون ديرمر، المقرّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووفقًا لوكالة رويترز، عُقد اجتماع آخر منفصل مع "مجموعة من الإسرائيليين" بدون حضور ديرمر، وتركز اللقاء على قضايا أمنية إضافية.
مصادر أمريكية تشير إلى احتمال لقاء يجمع بين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع الشهر المقبل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم عدم وجود تأكيد رسمي من القدس أو دمشق.
تحول حذر في لبنان
في لبنان، تظهر أيضًا مؤشرات تحول ملحوظة وإن كانت حذرة.  فقد لمح الرئيس جوزيف عون، الذي يُعد من أقل القادة اللبنانيين فسادًا في العصر الحديث، إلى إمكانية السلام مع إسرائيل.
ويعمل المخططون في الولايات المتحدة والسعودية على إنشاء منطقة تجارية وزراعية قريبة من الحدود، لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستفادة من الخبرات الزراعية الإسرائيلية.
وقال عون في مقابلة مع قناة العربية السعودية:
"كل الخيارات مفتوحة"، مؤكداً أنه إذا أثمرت المبادرة السعودية للسلام عام 2002، فلن يعارض لبنان الانضمام إلى مسار التطبيع العربي مع إسرائيل.
رغم ذلك، نفى عون وجود اجتماعات سرية بين مسؤولين لبنانيين وإسرائيليين.
النفوذ الإيراني والتحديات الداخلية
لا تزال إيران تمارس ضغطًا كبيرًا على لبنان، على عكس سوريا التي قامت بطرد وحدات فيلق القدس خلال حكم الأسد.
وزار علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بيروت الأسبوع الماضي، حيث استقبله عون لكنه حذّر إيران من التدخل في الشؤون اللبنانية.
رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يواجه حكومة تضم خمسة وزراء مرتبطين بحزب الله من أصل 24 وزيرًا، كما يعكس البرلمان اللبناني نفس الانقسامات الطائفية.
تراجع حزب الله
رغم استمرار وجوده، فقد ضعف حزب الله بشكل ملحوظ منذ اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.
الأمين العام الجديد، نعيم قاسم، لا يزال يُلقي خطابات عامة، لكن أحد الأكاديميين في بيروت أشار إلى أن "لا أحد يستمع".
وقد أوقف الحزب توزيع المواد الغذائية في الأحياء الفقيرة التي كان يعتمد عليها لكسب التأييد الشعبي، مما يشير إلى تراجع نفوذه، وقد يتراجع أكثر في حال نُزع سلاحه.
وساطة أمريكية ثلاثية
تم اختيار السفير الأمريكي في تركيا، توماس باريت، للقيام بوساطة ثلاثية بين سوريا ولبنان وإسرائيل.
وتتضمن مقترحاته الرئيسية ما يلي:
  • أن توقف إسرائيل غاراتها الجوية في لبنان.
  • أن يقوم ولي العهد السعودي باستثمارات في المناطق الحدودية.
  • أن تشرف الولايات المتحدة على الاتفاقات المحتملة بين بيروت والقدس.
الحذر الإسرائيلي تجاه سوريا
الوضع في سوريا أكثر تعقيدًا. لا تزال هناك شكوك إسرائيلية تجاه الرئيس السوري أحمد الشرع.
ورغم أن ديرمر وخبراء إسرائيليين أمضوا ساعات في لقاءات مع وزير الخارجية السوري الشباني وخرجوا بمشاعر إيجابية، إلا أن الحلفاء الدروز في شمال إسرائيل حذروا من استمرار الضرر الذي يلحق بمناطقهم، مشددين على ضرورة اغتنام الفرص السياسية المتاحة حاليًا.
===================