ليس عجزا مني ولا قصورا ولا قلة إحاطة
سألت الذكاء الاصطناعي:
هل يجوز تبرئة هتلر والنازية، وموسوليني والفاشية، والدفاع عن أحدهما أو عن النازية والفاشية تحت عنوان حرية الرأي..
فأجابني وهذا الجواب أنقله على طريقة القص واللصق…
(هذا سؤال معقد يلامس العلاقة بين حرية التعبير من جهة، وتجريم التحريض على الكراهية والجرائم ضد الإنسانية من جهة أخرى، ضمن إطار القانون الدولي والدولي الإنساني.
الإجابة المختصرة هي أن القانون الدولي لا يتيح بشكل مطلق وغير مقيد الدفاع عن هتلر، أو النازية، وموسوليني، أو الفاشية، خاصة إذا كان هذا الدفاع يرقى إلى مستوى التحريض على الكراهية أو العنف أو تبرير الجرائم ضد الإنسانية.) انتهى المنقول
ثم أفاض المرجع في الجواب تعزيزا وشرحا وتفصيلا…ويمكنكم أن تفعلوا مثلي لتطلعوا وتتعلموا كيف تدينون المدافعين عن المجرمين، بلغة قانونية وإنسانية..
باختصار،شديد، وأبسط ما نجرّم به حافظ وبشار الأسد هو إيواؤهما لمجرم الحرب النازي "ألويس برونر" أحد القادة العسكريين النازيين، الذي كان ضليعا في الجرائم ضد الإنسانية، والذي قدم خبراته الإجرامية في التعذيب لأجهزة الجريمة الأسدية في أقبية المخابرات على مدى أربعة عقود..
عاش ألويس في كنف المجرمين حتى مطلع الألفية، تحت اسم "جورج فيشر" ، وقدم خدماته في الإجرام حتى آخر يوم من حياته..
طالبتْ به بوصفه مجرما ضد الإنسانية
كل ٌ من فرنسة وألمانيا، ولكن كل المجرَمين تمسكا به..
بالنسبة لحافظ وبشار الأسد ولكل الوالغين في الدم والعرض السوري، بتشريع الجريمة، وبشرعنتها عمليا، وبممارستها أنا المواطن السوري الفرد لا أجرم هؤلاء فقط بل أجرّم كلُّ من لا يجرمهم…
وأجعل لعنة الله وسخطه وعقابه على القتلة والمنتهكين ومن والاهم ولاء قلب وضمير..
الاحد 13/12/2025