عود على بدء فيمن يسمى شهداء السادس من أيار…
زهير سالم
الذين أعدموا كانوا واحدا وعشرين رجلا..
وكانوا على توجهات
إصلاحيون يطالبون بإصلاح دستوري وإداري ضمن إطار الجامعة العثمانية ولا يطالبون بانفصال ولاخروج
ومن أبرز هؤلاء: الشيخ عبد الحميد الزهراوي- عبد الغني العريسي- شفيق بك مؤيد العظم- شكري العسلي- عبد الوهاب الانكليزي…
وآخرون.. هؤلاء لم يكونوا انفصاليين، ولا قوميبن، كانوا طلاب إصلاح إداري. ولم يثبت علبهم أي اتصال بأي دولة أجنببة. وبعضهم كان عضوا في مجلس المبعوثان.
أما جمال باشا وطلعت باشا وأنور باشا.. كان مشروعهم مع زملائهم تحويل السلطنة العلية العثمانية إلى سلطنة تركية…واعتبار الأراضي الخاضعة للسلطنة مستعمرات
ثم شفعوا جنايتهم هذه في زج الأمة في الحرب العالمية الأولى التي أطاحت بالدولة
لا يمكن لعربي ولا لتركي ولا لكردي ولا لجركسي أن يتولى مثل هؤلاء وكيف والسلطان عبد الحميد برئ منهم، ودعا عليهم، وهم الذين دخلوا عليه بقرصوه اليهودي، وفلان الأرمني ليبلغوه قرار العزل!! قال لهم، كما يثبت في مذكراته، تريدون عزل خليفة المسلمين فماذا يفعل هذا اليهودي وهذا الأرمني بينكم؟؟!!
26/10/2025