رسائل طائرة 9/12/2025
تعليق على تعليق
لأنني أقرأ أجوبتكم على ما أكتب، وأستفيد…أحاول أن أقتنص فرصة للتنبيه على بعض المتداول…
الخلفاء الراشدون في عقيدتنا أهلَ السنة والجماعة أربعة.. أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين..
إذا ركًزتٍَُ.. على ما ورد بحقهم من روايات في كتب بعض أهل الأثر وبعض أهل السير وبعض أهل التاريخ وبعض أهل الأدب ستجد أن الشخصية الأكثر حضورا في حياة الرسول الكريم، ثم بعد عهد الرسول الكريم في عهد أبي بكر رضي الله عنه، ثم في في عهده هي شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه..
تأملوا شخصية عمر رضي الله عنه، في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، كلما حضر وافد مسيء بين يدي رسول الله، يقفز عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق!! لم يحدث في أي مرة، على ما أحفظ، أن الرسول استجاب لمطلب عمر؛ هذه واحدة..
أنا أبحث عن الدقة، في صحة هذه الروايات، في كل واقعة، ولعلنا بعد ذلك نتساءال هل كان المقصود من هذه الروايات المدح أو الذم!!
في عهد أبي بكر رضي الله عنه..عمر حسب السيرة هو الذي يعترض على إنفاذ بعث أسامة، وهو الذي يتردد ساعة قرار حرب المرتدين، حتى يقول له أبو بكر: أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام..
وعمر هو الذي يخطئ دائما في الفقه، وفي الإدارة، ويصححه دائما سيدنا علي حتى حفظنا منسوبا إليه: لولا علي لهلك عمر!!
عمر هو الذي يرد عليه أعرابي أو صحابي لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناك بحد سيوفنا..
عمر هو الذي يتورط في محاولة تحديد مهر النساء، وترد عليه امرأة فيجيبها أصابت امرأة وأخطأ عمر…
وربما تجدون في روايات صاحب الأغاني أبي الفرج الأصفهاني الكثير من هذه الحكايات
عمر الذي يرد عليه كل من هب ودب..
لا أريد أن أعطيكم نتائج.. أريد أن أقرر لنفسي ولإخواني حقيقة "فتبينوا…"
كثير مما يروى لا أصل له..وأحب أن ننتبه، بعد أن عشنا في الشام عصر الفتنة الكبرى يوم نزل في ساحتنا مجرمو قم من إيران، ومجرمو النجف من العراق، ومجرمو الضاحية الجنوبية من لبنان، ومجرمون دخلوا ديارنا بغير أسمائهم، منتسبين لدول غير دولهم..
أكبر ما يلفت نظري في منهج المحدثين الذين أحبهم وأجلهم، أنهم مرروا رواية صاحب البدعة، في غير بدعته…
يا عنز هذا شجر وماء ... عاعيت لو ينفعني العيعاء
================
وهذه أيضا ضرورية تمثلا لقوله تعالى: إن الله يأمر بالعدل والإحسان…
تحت تأثير تجاذباتكم أصغيت بالأمس إلى فيض الأخ الكريم أسامة عثمان…
دعني أحدثكم عن نفسي، عندما يرى أي مواطن سوري عدل؛ أنني أخطأت أو تجاوزت فمن حقه، أن يعقد على أصابعه مواطن خطئي وزللي، ويقول لي: يا أخي علك أو عساكا…
لا يملك إنسان الحق في التوغل في نية إنسان، ولا الحديث عن دوافعه…
مثلا من واجبي أن أحيي الأخ أسامة على ما سبق إليه من تقدمة في فكرة صناعة الملف مع نسيبه المذهان..
نتذكر قول ربنا: إن الحسنات يذهبن السيئات..
تذكروا أن كفر العشير والصديق والصاحب شأن غير محمود ..
تذكروا قول أسوتنا جميعا "لعل الله اطلع على قلوب أهل بدر.."
ثم لعلي أقول لأخي أسامة..
أشكر لك نصحَك وحرصَك عليه، وقد أشرت إلى عناوين مهمة اقتضت التنببه واقتضت التنويه واقتضت التحذير فتقبل الله منك..
وددت يا أخي أن تكون رسالتك على منبر أقرب، وددت يا أخي لو أنك ما أصبت فيه من وجوه النصح قد صغته بلغة آنس وأقرب..
وددت يا أخي وقد علمناك حريصا مثابرا لو أنك أعطيت هذا الفريق من العاملين فرصة أطول..
وددت يا أخي لو أنك رشوتنا بقليل من اللطف في مواطن ضاق فيها عليك القول.وقديما قالوا: اللطف رشوةُ من لا رشوةَ له…
قد قسا عليك بعضنا ولنا في سعة صدرك أمل..
هذا كلام أخ لك أحبك في الله أول ما استمع إليك
وما يزال يحبك ويحب لك من الخير مثلما تحب لأهلك ووطنك…ومثلما يحب للصادقين الغيورين من بعض ناقديك…
==============
عندما يخطب رئيس الجمهورية على منبر مسجد فهو .يخطب على كل منابر المساجد في كل المسلمين…
شخصيا ومن يمكن أن يوافقني من المسلمين، نريد رئيسا يصعد المنبر لا يجلس تحته.. وإذا أعفيناه من ذلك فإنما نعفيه لضرووة أو حاجة ملجئة…
خطاب الرئيس لمن يجلسون تحت أي منبر، هو خطاب خصوصية، تخص كل الجالسين تحت المنابر..
صلاة الرئيس في أي محراب هي إمامة في كل المصلين…
عندما يزور رئيس الجمهورية عالما مثل الشيخ كريم راجح حفظه الله وأمتع به، فهو يزور كل سوري صلى مأموما في محراب من المحاريب، أو رتل كتاب الله في ساعة من ليل أو نهار…
في كتاب وحي القلم تجدون مقالا لمصطفى صادق الرافعي يتحدث فيه عن زيارة طاغور الهندي لمصر..
يتحدث عن طبقة من المصريين يظلون ينحتون في إثلة الإسلام والمسلمين.. حتى إذا جاء طاغور زائرا التفوا حوله يتخشعون..
قريبا بابا الفاتيكان في تركية، وقالوا في لبنان.. لن نحاسب أحدا لا على سر التناول ولا على سر الاعتراف…
رسائل طائرة 9/12/2025
تعليق على تعليق
لأنني أقرأ أجوبتكم على ما أكتب، وأستفيد…أحاول أن أقتنص فرصة للتنبيه على بعض المتداول…
الخلفاء الراشدون في عقيدتنا أهلَ السنة والجماعة أربعة.. أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين..
إذا ركًزتٍَُ.. على ما ورد بحقهم من روايات في كتب بعض أهل الأثر وبعض أهل السير وبعض أهل التاريخ وبعض أهل الأدب ستجد أن الشخصية الأكثر حضورا في حياة الرسول الكريم، ثم بعد عهد الرسول الكريم في عهد أبي بكر رضي الله عنه، ثم في في عهده هي شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه..
تأملوا شخصية عمر رضي الله عنه، في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، كلما حضر وافد مسيء بين يدي رسول الله، يقفز عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق!! لم يحدث في أي مرة، على ما أحفظ، أن الرسول استجاب لمطلب عمر؛ هذه واحدة..
أنا أبحث عن الدقة، في صحة هذه الروايات، في كل واقعة، ولعلنا بعد ذلك نتساءال هل كان المقصود من هذه الروايات المدح أو الذم!!
في عهد أبي بكر رضي الله عنه..عمر حسب السيرة هو الذي يعترض على إنفاذ بعث أسامة، وهو الذي يتردد ساعة قرار حرب المرتدين، حتى يقول له أبو بكر: أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام..
وعمر هو الذي يخطئ دائما في الفقه، وفي الإدارة، ويصححه دائما سيدنا علي حتى حفظنا منسوبا إليه: لولا علي لهلك عمر!!
عمر هو الذي يرد عليه أعرابي أو صحابي لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناك بحد سيوفنا..
عمر هو الذي يتورط في محاولة تحديد مهر النساء، وترد عليه امرأة فيجيبها أصابت امرأة وأخطأ عمر…
وربما تجدون في روايات صاحب الأغاني أبي الفرج الأصفهاني الكثير من هذه الحكايات
عمر الذي يرد عليه كل من هب ودب..
لا أريد أن أعطيكم نتائج.. أريد أن أقرر لنفسي ولإخواني حقيقة "فتبينوا…"
كثير مما يروى لا أصل له..وأحب أن ننتبه، بعد أن عشنا في الشام عصر الفتنة الكبرى يوم نزل في ساحتنا مجرمو قم من إيران، ومجرمو النجف من العراق، ومجرمو الضاحية الجنوبية من لبنان، ومجرمون دخلوا ديارنا بغير أسمائهم، منتسبين لدول غير دولهم..
أكبر ما يلفت نظري في منهج المحدثين الذين أحبهم وأجلهم، أنهم مرروا رواية صاحب البدعة، في غير بدعته…
يا عنز هذا شجر وماء ... عاعيت لو ينفعني العيعاء
================
وهذه أيضا ضرورية تمثلا لقوله تعالى: إن الله يأمر بالعدل والإحسان…
تحت تأثير تجاذباتكم أصغيت بالأمس إلى فيض الأخ الكريم أسامة عثمان…
دعني أحدثكم عن نفسي، عندما يرى أي مواطن سوري عدل؛ أنني أخطأت أو تجاوزت فمن حقه، أن يعقد على أصابعه مواطن خطئي وزللي، ويقول لي: يا أخي علك أو عساكا…
لا يملك إنسان الحق في التوغل في نية إنسان، ولا الحديث عن دوافعه…
مثلا من واجبي أن أحيي الأخ أسامة على ما سبق إليه من تقدمة في فكرة صناعة الملف مع نسيبه المذهان..
نتذكر قول ربنا: إن الحسنات يذهبن السيئات..
تذكروا أن كفر العشير والصديق والصاحب شأن غير محمود ..
تذكروا قول أسوتنا جميعا "لعل الله اطلع على قلوب أهل بدر.."
ثم لعلي أقول لأخي أسامة..
أشكر لك نصحَك وحرصَك عليه، وقد أشرت إلى عناوين مهمة اقتضت التنببه واقتضت التنويه واقتضت التحذير فتقبل الله منك..
وددت يا أخي أن تكون رسالتك على منبر أقرب، وددت يا أخي لو أنك ما أصبت فيه من وجوه النصح قد صغته بلغة آنس وأقرب..
وددت يا أخي وقد علمناك حريصا مثابرا لو أنك أعطيت هذا الفريق من العاملين فرصة أطول..
وددت يا أخي لو أنك رشوتنا بقليل من اللطف في مواطن ضاق فيها عليك القول.وقديما قالوا: اللطف رشوةُ من لا رشوةَ له…
قد قسا عليك بعضنا ولنا في سعة صدرك أمل..
هذا كلام أخ لك أحبك في الله أول ما استمع إليك
وما يزال يحبك ويحب لك من الخير مثلما تحب لأهلك ووطنك…ومثلما يحب للصادقين الغيورين من بعض ناقديك…
==============
عندما يخطب رئيس الجمهورية على منبر مسجد فهو .يخطب على كل منابر المساجد في كل المسلمين…
شخصيا ومن يمكن أن يوافقني من المسلمين، نريد رئيسا يصعد المنبر لا يجلس تحته.. وإذا أعفيناه من ذلك فإنما نعفيه لضرووة أو حاجة ملجئة…
خطاب الرئيس لمن يجلسون تحت أي منبر، هو خطاب خصوصية، تخص كل الجالسين تحت المنابر..
صلاة الرئيس في أي محراب هي إمامة في كل المصلين…
عندما يزور رئيس الجمهورية عالما مثل الشيخ كريم راجح حفظه الله وأمتع به، فهو يزور كل سوري صلى مأموما في محراب من المحاريب، أو رتل كتاب الله في ساعة من ليل أو نهار…
في كتاب وحي القلم تجدون مقالا لمصطفى صادق الرافعي يتحدث فيه عن زيارة طاغور الهندي لمصر..
يتحدث عن طبقة من المصريين يظلون ينحتون في إثلة الإسلام والمسلمين.. حتى إذا جاء طاغور زائرا التفوا حوله يتخشعون..
قريبا بابا الفاتيكان في تركية، وقالوا في لبنان.. لن نحاسب أحدا لا على سر التناول ولا على سر الاعتراف…
رسائل طائرة 9/12/2025
تعليق على تعليق
لأنني أقرأ أجوبتكم على ما أكتب، وأستفيد…أحاول أن أقتنص فرصة للتنبيه على بعض المتداول…
الخلفاء الراشدون في عقيدتنا أهلَ السنة والجماعة أربعة.. أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين..
إذا ركًزتٍَُ.. على ما ورد بحقهم من روايات في كتب بعض أهل الأثر وبعض أهل السير وبعض أهل التاريخ وبعض أهل الأدب ستجد أن الشخصية الأكثر حضورا في حياة الرسول الكريم، ثم بعد عهد الرسول الكريم في عهد أبي بكر رضي الله عنه، ثم في في عهده هي شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه..
تأملوا شخصية عمر رضي الله عنه، في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، كلما حضر وافد مسيء بين يدي رسول الله، يقفز عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق!! لم يحدث في أي مرة، على ما أحفظ، أن الرسول استجاب لمطلب عمر؛ هذه واحدة..
أنا أبحث عن الدقة، في صحة هذه الروايات، في كل واقعة، ولعلنا بعد ذلك نتساءال هل كان المقصود من هذه الروايات المدح أو الذم!!
في عهد أبي بكر رضي الله عنه..عمر حسب السيرة هو الذي يعترض على إنفاذ بعث أسامة، وهو الذي يتردد ساعة قرار حرب المرتدين، حتى يقول له أبو بكر: أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام..
وعمر هو الذي يخطئ دائما في الفقه، وفي الإدارة، ويصححه دائما سيدنا علي حتى حفظنا منسوبا إليه: لولا علي لهلك عمر!!
عمر هو الذي يرد عليه أعرابي أو صحابي لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناك بحد سيوفنا..
عمر هو الذي يتورط في محاولة تحديد مهر النساء، وترد عليه امرأة فيجيبها أصابت امرأة وأخطأ عمر…
وربما تجدون في روايات صاحب الأغاني أبي الفرج الأصفهاني الكثير من هذه الحكايات
عمر الذي يرد عليه كل من هب ودب..
لا أريد أن أعطيكم نتائج.. أريد أن أقرر لنفسي ولإخواني حقيقة "فتبينوا…"
كثير مما يروى لا أصل له..وأحب أن ننتبه، بعد أن عشنا في الشام عصر الفتنة الكبرى يوم نزل في ساحتنا مجرمو قم من إيران، ومجرمو النجف من العراق، ومجرمو الضاحية الجنوبية من لبنان، ومجرمون دخلوا ديارنا بغير أسمائهم، منتسبين لدول غير دولهم..
أكبر ما يلفت نظري في منهج المحدثين الذين أحبهم وأجلهم، أنهم مرروا رواية صاحب البدعة، في غير بدعته…
يا عنز هذا شجر وماء ... عاعيت لو ينفعني العيعاء
================
وهذه أيضا ضرورية تمثلا لقوله تعالى: إن الله يأمر بالعدل والإحسان…
تحت تأثير تجاذباتكم أصغيت بالأمس إلى فيض الأخ الكريم أسامة عثمان…
دعني أحدثكم عن نفسي، عندما يرى أي مواطن سوري عدل؛ أنني أخطأت أو تجاوزت فمن حقه، أن يعقد على أصابعه مواطن خطئي وزللي، ويقول لي: يا أخي علك أو عساكا…
لا يملك إنسان الحق في التوغل في نية إنسان، ولا الحديث عن دوافعه…
مثلا من واجبي أن أحيي الأخ أسامة على ما سبق إليه من تقدمة في فكرة صناعة الملف مع نسيبه المذهان..
نتذكر قول ربنا: إن الحسنات يذهبن السيئات..
تذكروا أن كفر العشير والصديق والصاحب شأن غير محمود ..
تذكروا قول أسوتنا جميعا "لعل الله اطلع على قلوب أهل بدر.."
ثم لعلي أقول لأخي أسامة..
أشكر لك نصحَك وحرصَك عليه، وقد أشرت إلى عناوين مهمة اقتضت التنببه واقتضت التنويه واقتضت التحذير فتقبل الله منك..
وددت يا أخي أن تكون رسالتك على منبر أقرب، وددت يا أخي لو أنك ما أصبت فيه من وجوه النصح قد صغته بلغة آنس وأقرب..
وددت يا أخي وقد علمناك حريصا مثابرا لو أنك أعطيت هذا الفريق من العاملين فرصة أطول..
وددت يا أخي لو أنك رشوتنا بقليل من اللطف في مواطن ضاق فيها عليك القول.وقديما قالوا: اللطف رشوةُ من لا رشوةَ له…
قد قسا عليك بعضنا ولنا في سعة صدرك أمل..
هذا كلام أخ لك أحبك في الله أول ما استمع إليك
وما يزال يحبك ويحب لك من الخير مثلما تحب لأهلك ووطنك…ومثلما يحب للصادقين الغيورين من بعض ناقديك…
==============
عندما يخطب رئيس الجمهورية على منبر مسجد فهو .يخطب على كل منابر المساجد في كل المسلمين…
شخصيا ومن يمكن أن يوافقني من المسلمين، نريد رئيسا يصعد المنبر لا يجلس تحته.. وإذا أعفيناه من ذلك فإنما نعفيه لضرووة أو حاجة ملجئة…
خطاب الرئيس لمن يجلسون تحت أي منبر، هو خطاب خصوصية، تخص كل الجالسين تحت المنابر..
صلاة الرئيس في أي محراب هي إمامة في كل المصلين…
عندما يزور رئيس الجمهورية عالما مثل الشيخ كريم راجح حفظه الله وأمتع به، فهو يزور كل سوري صلى مأموما في محراب من المحاريب، أو رتل كتاب الله في ساعة من ليل أو نهار…
في كتاب وحي القلم تجدون مقالا لمصطفى صادق الرافعي يتحدث فيه عن زيارة طاغور الهندي لمصر..
يتحدث عن طبقة من المصريين يظلون ينحتون في إثلة الإسلام والمسلمين.. حتى إذا جاء طاغور زائرا التفوا حوله يتخشعون..
قريبا بابا الفاتيكان في تركية، وقالوا في لبنان.. لن نحاسب أحدا لا على سر التناول ولا على سر الاعتراف…
رسائل طائرة 9/12/2025
تعليق على تعليق
لأنني أقرأ أجوبتكم على ما أكتب، وأستفيد…أحاول أن أقتنص فرصة للتنبيه على بعض المتداول…
الخلفاء الراشدون في عقيدتنا أهلَ السنة والجماعة أربعة.. أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين..
إذا ركًزتٍَُ.. على ما ورد بحقهم من روايات في كتب بعض أهل الأثر وبعض أهل السير وبعض أهل التاريخ وبعض أهل الأدب ستجد أن الشخصية الأكثر حضورا في حياة الرسول الكريم، ثم بعد عهد الرسول الكريم في عهد أبي بكر رضي الله عنه، ثم في في عهده هي شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه..
تأملوا شخصية عمر رضي الله عنه، في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، كلما حضر وافد مسيء بين يدي رسول الله، يقفز عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق!! لم يحدث في أي مرة، على ما أحفظ، أن الرسول استجاب لمطلب عمر؛ هذه واحدة..
أنا أبحث عن الدقة، في صحة هذه الروايات، في كل واقعة، ولعلنا بعد ذلك نتساءال هل كان المقصود من هذه الروايات المدح أو الذم!!
في عهد أبي بكر رضي الله عنه..عمر حسب السيرة هو الذي يعترض على إنفاذ بعث أسامة، وهو الذي يتردد ساعة قرار حرب المرتدين، حتى يقول له أبو بكر: أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام..
وعمر هو الذي يخطئ دائما في الفقه، وفي الإدارة، ويصححه دائما سيدنا علي حتى حفظنا منسوبا إليه: لولا علي لهلك عمر!!
عمر هو الذي يرد عليه أعرابي أو صحابي لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناك بحد سيوفنا..
عمر هو الذي يتورط في محاولة تحديد مهر النساء، وترد عليه امرأة فيجيبها أصابت امرأة وأخطأ عمر…
وربما تجدون في روايات صاحب الأغاني أبي الفرج الأصفهاني الكثير من هذه الحكايات
عمر الذي يرد عليه كل من هب ودب..
لا أريد أن أعطيكم نتائج.. أريد أن أقرر لنفسي ولإخواني حقيقة "فتبينوا…"
كثير مما يروى لا أصل له..وأحب أن ننتبه، بعد أن عشنا في الشام عصر الفتنة الكبرى يوم نزل في ساحتنا مجرمو قم من إيران، ومجرمو النجف من العراق، ومجرمو الضاحية الجنوبية من لبنان، ومجرمون دخلوا ديارنا بغير أسمائهم، منتسبين لدول غير دولهم..
أكبر ما يلفت نظري في منهج المحدثين الذين أحبهم وأجلهم، أنهم مرروا رواية صاحب البدعة، في غير بدعته…
يا عنز هذا شجر وماء ... عاعيت لو ينفعني العيعاء
================
وهذه أيضا ضرورية تمثلا لقوله تعالى: إن الله يأمر بالعدل والإحسان…
تحت تأثير تجاذباتكم أصغيت بالأمس إلى فيض الأخ الكريم أسامة عثمان…
دعني أحدثكم عن نفسي، عندما يرى أي مواطن سوري عدل؛ أنني أخطأت أو تجاوزت فمن حقه، أن يعقد على أصابعه مواطن خطئي وزللي، ويقول لي: يا أخي علك أو عساكا…
لا يملك إنسان الحق في التوغل في نية إنسان، ولا الحديث عن دوافعه…
مثلا من واجبي أن أحيي الأخ أسامة على ما سبق إليه من تقدمة في فكرة صناعة الملف مع نسيبه المذهان..
نتذكر قول ربنا: إن الحسنات يذهبن السيئات..
تذكروا أن كفر العشير والصديق والصاحب شأن غير محمود ..
تذكروا قول أسوتنا جميعا "لعل الله اطلع على قلوب أهل بدر.."
ثم لعلي أقول لأخي أسامة..
أشكر لك نصحَك وحرصَك عليه، وقد أشرت إلى عناوين مهمة اقتضت التنببه واقتضت التنويه واقتضت التحذير فتقبل الله منك..
وددت يا أخي أن تكون رسالتك على منبر أقرب، وددت يا أخي لو أنك ما أصبت فيه من وجوه النصح قد صغته بلغة آنس وأقرب..
وددت يا أخي وقد علمناك حريصا مثابرا لو أنك أعطيت هذا الفريق من العاملين فرصة أطول..
وددت يا أخي لو أنك رشوتنا بقليل من اللطف في مواطن ضاق فيها عليك القول.وقديما قالوا: اللطف رشوةُ من لا رشوةَ له…
قد قسا عليك بعضنا ولنا في سعة صدرك أمل..
هذا كلام أخ لك أحبك في الله أول ما استمع إليك
وما يزال يحبك ويحب لك من الخير مثلما تحب لأهلك ووطنك…ومثلما يحب للصادقين الغيورين من بعض ناقديك…
==============
عندما يخطب رئيس الجمهورية على منبر مسجد فهو .يخطب على كل منابر المساجد في كل المسلمين…
شخصيا ومن يمكن أن يوافقني من المسلمين، نريد رئيسا يصعد المنبر لا يجلس تحته.. وإذا أعفيناه من ذلك فإنما نعفيه لضرووة أو حاجة ملجئة…
خطاب الرئيس لمن يجلسون تحت أي منبر، هو خطاب خصوصية، تخص كل الجالسين تحت المنابر..
صلاة الرئيس في أي محراب هي إمامة في كل المصلين…
عندما يزور رئيس الجمهورية عالما مثل الشيخ كريم راجح حفظه الله وأمتع به، فهو يزور كل سوري صلى مأموما في محراب من المحاريب، أو رتل كتاب الله في ساعة من ليل أو نهار…
في كتاب وحي القلم تجدون مقالا لمصطفى صادق الرافعي يتحدث فيه عن زيارة طاغور الهندي لمصر..
يتحدث عن طبقة من المصريين يظلون ينحتون في إثلة الإسلام والمسلمين.. حتى إذا جاء طاغور زائرا التفوا حوله يتخشعون..
قريبا بابا الفاتيكان في تركية، وقالوا في لبنان.. لن نحاسب أحدا لا على سر التناول ولا على سر الاعتراف…
رسائل طائرة 9/12/2025
تعليق على تعليق
لأنني أقرأ أجوبتكم على ما أكتب، وأستفيد…أحاول أن أقتنص فرصة للتنبيه على بعض المتداول…
الخلفاء الراشدون في عقيدتنا أهلَ السنة والجماعة أربعة.. أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين..
إذا ركًزتٍَُ.. على ما ورد بحقهم من روايات في كتب بعض أهل الأثر وبعض أهل السير وبعض أهل التاريخ وبعض أهل الأدب ستجد أن الشخصية الأكثر حضورا في حياة الرسول الكريم، ثم بعد عهد الرسول الكريم في عهد أبي بكر رضي الله عنه، ثم في في عهده هي شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه..
تأملوا شخصية عمر رضي الله عنه، في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، كلما حضر وافد مسيء بين يدي رسول الله، يقفز عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق!! لم يحدث في أي مرة، على ما أحفظ، أن الرسول استجاب لمطلب عمر؛ هذه واحدة..
أنا أبحث عن الدقة، في صحة هذه الروايات، في كل واقعة، ولعلنا بعد ذلك نتساءال هل كان المقصود من هذه الروايات المدح أو الذم!!
في عهد أبي بكر رضي الله عنه..عمر حسب السيرة هو الذي يعترض على إنفاذ بعث أسامة، وهو الذي يتردد ساعة قرار حرب المرتدين، حتى يقول له أبو بكر: أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام..
وعمر هو الذي يخطئ دائما في الفقه، وفي الإدارة، ويصححه دائما سيدنا علي حتى حفظنا منسوبا إليه: لولا علي لهلك عمر!!
عمر هو الذي يرد عليه أعرابي أو صحابي لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناك بحد سيوفنا..
عمر هو الذي يتورط في محاولة تحديد مهر النساء، وترد عليه امرأة فيجيبها أصابت امرأة وأخطأ عمر…
وربما تجدون في روايات صاحب الأغاني أبي الفرج الأصفهاني الكثير من هذه الحكايات
عمر الذي يرد عليه كل من هب ودب..
لا أريد أن أعطيكم نتائج.. أريد أن أقرر لنفسي ولإخواني حقيقة "فتبينوا…"
كثير مما يروى لا أصل له..وأحب أن ننتبه، بعد أن عشنا في الشام عصر الفتنة الكبرى يوم نزل في ساحتنا مجرمو قم من إيران، ومجرمو النجف من العراق، ومجرمو الضاحية الجنوبية من لبنان، ومجرمون دخلوا ديارنا بغير أسمائهم، منتسبين لدول غير دولهم..
أكبر ما يلفت نظري في منهج المحدثين الذين أحبهم وأجلهم، أنهم مرروا رواية صاحب البدعة، في غير بدعته…
يا عنز هذا شجر وماء ... عاعيت لو ينفعني العيعاء
================
وهذه أيضا ضرورية تمثلا لقوله تعالى: إن الله يأمر بالعدل والإحسان…
تحت تأثير تجاذباتكم أصغيت بالأمس إلى فيض الأخ الكريم أسامة عثمان…
دعني أحدثكم عن نفسي، عندما يرى أي مواطن سوري عدل؛ أنني أخطأت أو تجاوزت فمن حقه، أن يعقد على أصابعه مواطن خطئي وزللي، ويقول لي: يا أخي علك أو عساكا…
لا يملك إنسان الحق في التوغل في نية إنسان، ولا الحديث عن دوافعه…
مثلا من واجبي أن أحيي الأخ أسامة على ما سبق إليه من تقدمة في فكرة صناعة الملف مع نسيبه المذهان..
نتذكر قول ربنا: إن الحسنات يذهبن السيئات..
تذكروا أن كفر العشير والصديق والصاحب شأن غير محمود ..
تذكروا قول أسوتنا جميعا "لعل الله اطلع على قلوب أهل بدر.."
ثم لعلي أقول لأخي أسامة..
أشكر لك نصحَك وحرصَك عليه، وقد أشرت إلى عناوين مهمة اقتضت التنببه واقتضت التنويه واقتضت التحذير فتقبل الله منك..
وددت يا أخي أن تكون رسالتك على منبر أقرب، وددت يا أخي لو أنك ما أصبت فيه من وجوه النصح قد صغته بلغة آنس وأقرب..
وددت يا أخي وقد علمناك حريصا مثابرا لو أنك أعطيت هذا الفريق من العاملين فرصة أطول..
وددت يا أخي لو أنك رشوتنا بقليل من اللطف في مواطن ضاق فيها عليك القول.وقديما قالوا: اللطف رشوةُ من لا رشوةَ له…
قد قسا عليك بعضنا ولنا في سعة صدرك أمل..
هذا كلام أخ لك أحبك في الله أول ما استمع إليك
وما يزال يحبك ويحب لك من الخير مثلما تحب لأهلك ووطنك…ومثلما يحب للصادقين الغيورين من بعض ناقديك…
==============
عندما يخطب رئيس الجمهورية على منبر مسجد فهو .يخطب على كل منابر المساجد في كل المسلمين…
شخصيا ومن يمكن أن يوافقني من المسلمين، نريد رئيسا يصعد المنبر لا يجلس تحته.. وإذا أعفيناه من ذلك فإنما نعفيه لضرووة أو حاجة ملجئة…
خطاب الرئيس لمن يجلسون تحت أي منبر، هو خطاب خصوصية، تخص كل الجالسين تحت المنابر..
صلاة الرئيس في أي محراب هي إمامة في كل المصلين…
عندما يزور رئيس الجمهورية عالما مثل الشيخ كريم راجح حفظه الله وأمتع به، فهو يزور كل سوري صلى مأموما في محراب من المحاريب، أو رتل كتاب الله في ساعة من ليل أو نهار…
في كتاب وحي القلم تجدون مقالا لمصطفى صادق الرافعي يتحدث فيه عن زيارة طاغور الهندي لمصر..
يتحدث عن طبقة من المصريين يظلون ينحتون في إثلة الإسلام والمسلمين.. حتى إذا جاء طاغور زائرا التفوا حوله يتخشعون..
قريبا بابا الفاتيكان في تركية، وقالوا في لبنان.. لن نحاسب أحدا لا على سر التناول ولا على سر الاعتراف…