رسائل طائرة 18-06-2025

رسائل طائرة 18-06-2025

زهير سالم*
أعمل على نفسي..
على عقلي وقلبي وكل جوانحي..
لأنتقل. عن بطريقتي وبموقفي، من تمركز الإنسان المعارض الذي ما زلت فيه منذ ستين سنة.. إلى موقف الإنسان الإيجابي الفاعل..
لا أكتمكم الانتقال ليس سهلا.. وعلى ما قال: أبو الطيب: لكل امرئ من دهره ما تعودا…
يجب أن نبحث عن الإيجابي والحسن والجميل..
ما زلت أحاول منذ سبعة أشهر.. لعلنا..
=====================
عندما يكتب أحدنا "نهاية إسرائيل على يد إيران اقتربت نهايتهم بالدليل القاطع من القرآن"
يعنون بها فيديو له ولا يستثني.. أي لا يقول: إن شاء الله…
ثم تمضي الأيام ولا شيء!!
فكيف سيكون حالنا..
والله إني أحب لأحبابي ما أحب لنفسي..
عندما وعد القرآن الكريم بانتصار الروم على الفرس قال في بضع سنين..
لم يكن القرآن الكريم بحاجة إلى إعطاء فسحة بالوعد ولكن أراد أن يعلمنا..في الوعد العربي نقول: قريبا..وقريبا جدا.. والأسبوع القادم وسحابة الغد.. ونتوج كل ذلك بقولنا إن شاء الله
=====================
مراعاة لازدواج المزاج العام أرى أننا في هذه المرحلة والأمزجة متوترة، نحتاج إلى إعلان براءة مزدوج من الشيطانين الرجيمين
من نحو
ولما وضعت على الفرزدق ميســـــــمي
وضغا البعيث جدعت أنف الأخطل
=====================
بيني وبينه
أرسل إليّ مقالا بعنوان: طريق العودة إلى الله!!
قلت له: أحب أن أكتب عن طريق الذهاب إلى الله..
الطريق إلى الله لا ينقطع.. وافتراض الشرود في الناس ليس محمودا…
العودة للآبقين الشاردين..
=====================
وأنا أتحدى…
أتحدى الملالي وقادتهم العسكريين وميليشياتهم
لقد صمد شعبنا العربي في سورية خمسة عشر عاما في وجوهكم تحت سماء مكشوفة، ولم نكن نملك فيها أي مضاد للطائرات ..
كان الطيران الأسدي والطيران الروسي يمزق أجساد أطفالنا، ويدمر مدننا ونحن صابرون..
نحن في اليوم الخامس ونكاد ننشد
ضاجت أمونة ضاجت..
=====================
كتب مغرد سوري: نحن بين شهاب الدين وأخيه.. استدركت عليه مصححا: نحن بين شهاب الدين وشهاب الدين.
=====================
ليس لأنهم شيعة، ولا يهمنا لو كانوا يعبدون العجل أو الجعل..
ولكن لأنهم خونة عملاء قتلة مجرمون في الأرض مفسدون
انقلب عليهم مشغلوهم فبؤسا لهم وتعسا…
بؤسا لهم ولمشغليهم على السواء
____________
*مدير مركز الشرق العربي