الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 14-06-2025

رسائل طائرة 14-06-2025

14.06.2025
زهير سالم



رسائل طائرة 14-06-2025

زهير سالم*
دبلجة الفتوى
حول إعادة دبلجة الفتوى..
وهو أخطر ما يمكن أن يتدخل فيه المفتي..
من السهل على الأقوياء أن يكرسوا ظلم الضعفاء
تحت عنوان حماية الدولة والمجتمع والتصدي للمؤامرة الكونية ومنع الفتنة؛ وهكذا أباح جمهور من الفقهاء لبشار الأسد أن يقتل وأن يجتث وأن يستبيح….
ثم تحت عنوان حماية السلم الأهلي، والدفاع عن وحدة المجتمع، ودرء الفتنة الأكبر..
يقال للمظلوم الأول: أعد بلع السكين..
المشكلة كل المفتين يبدؤن حديثهم؛ بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
ولكنني أعتقد أن الشريعة لا تهذي كما يهذون…
===================
في الأخبار أن الإيرانيين أو أذرعهم في العراق يطلقون طائرات مسيرة عبر الأجواء العربية السورية، لاستهداف الكيان الصهيوني..
ويسألني: ما موقفنا؟؟
وأقول إن الموقف أشد تعقيدا، ويتداخل فيه الأمني والعسكري والسياسي..
والأصل أننا لا نسمح باستخدام فضائنا ساحة لصراعات الآخرين..
وأرى أن نترك للقيادة العامة في وطننا تقدير الموقف.. فتقطع الطريق على هذه المسيرات ما استطاعت، او تنأى بنفسها عنها..
===================
هذه ملاحظة أخلاقية للتأمل لنا جميعا..
‏تأملوا أيها الناس حجم الاختراقات الأمنية في سواد هذه البنية الهشة، ممن يزعمون أنهم أصحاب مشروع..
‏نسبة الاختراقات في حزب البيجر ثم في تجمع الولي الفقيه..
‏وسط كل هذه الحرب عملاء الموساد المباشرين "الكواهين" في كل مدرجات الهرم الملي والسياسي والعلمي والاقتصادي..
‏كان قد مر بي حديث عن يهود أصفهان يخرجون آخر الزمان عليهم الطيالسة..
====================
تواصل
تواصل معي أخ كريم، يوصيني: ليس من المناسب أن نظهر انحيازا لأحد الفريقين!!
قلت أبدا.. أنا أشجع فقط الضربة القوية..أنا آسف أحد الفريقين طلع ببور فاضي بدو قاظ..
====================
جواب
مسؤول إيراني كبير يكتب على سبيل التشكي: %‎98 من المسلمين السنة ضد جمهورية إيران الإسلامية!!
وأجيب..
موقف الأمة المسلمة لم ينشأ ويتكرس على خلفية طائفية، كما تحاول أن تقول.. اذكرك فقط بموقف هذه الأمة منكم يوم شن الكيان المجرم الحرب ضدكم عام 2006 في لبنان..
أذكر أنني كنت يومها في زيارة شخصية دعوية في عمق السودان، العربي، ودخلت بيته في ذلك الزمان فوجدت سيرة سيء الذكر معلقة في صدر المجلس .. وما وجدت أن من أدب الضيافة أن أراجعه في ذلك الغرور…
ما تحصدونه اليوم على خط طنجة جاكارتا هو بعض ما كسبت أيديكم وعفا ربنا عن كثير…
استدرجوكم فكنتم أدوات رخيصة حتى كان الذي ترون…
ما أظن أن الجراح التي أحدثتموها في جنب الأمة مما يمكن أن ينسى
دلاكم شياطين الصهيونية بالغرور
____________
*مدير مركز الشرق العربي