المنقلبون على نظام الأسد …
هذا ليس تعريضا بأحد.. ولا أريد إسقاط الكلام على أحد..
أنا مساير للواقع السوري بوعي وحسن تقدير..
وقد عايشت الكثيرين من البعثيين، وأخص منهم من المستخدمين الكبار، من البراغي والصواميل في عجلات البعث، ثم حافظ وبشار…
كثير من هؤلاء أقول كثير، بل الأكثر من هؤلاء لم يتخلوا عن موقعهم في الخدمة؛ إلا بعد أن تم التخلي عنهم!!
مفهوم؟؟
الأسماء والأمثلة على طرف لساني كثيرة.. بمجرد أن يجرد الإنسان من الدور، ثم من الموقع، ثم يقدم عليه من ينافسه ويداحمه تذكروا ثم تذكروا..
ثم بعد أن يستفرغ أحدهم الكأس وقد كان يغني: واسقني واملا..
واسقني تاني
ولكن السقاء يتوقف عن السقيا!! فيبرم الرجل بوزه والمرأة بوزها بعد اليأس ثم يتحول إلى معارض…
أتذكر الكثيريم بعد المؤتمر القطري 2005
حيث باع العديد من المستوزرين
أسهمهم في أسواق المعارضين!!
منذ عشرين سنة كتبت مقالا مفصلا عن "المعارض الذي لم يعارض"
لا تسووقها علينا هبلة.. ولكن جميلة حكمة من أبي تمام:
لَيْسَ الغَبِيُّ بِسَيد في قَوْمِهِ …لكنَّ سيِّد قومهِ المُتغابي.
كنا نسف وراء جرعة زيت الخروع البن مع السكر.. ونكاد نغص
قال معارضون قال….
الاحد 14/12/2025