| 
 ـ  | 
    
| 
 ـ  | 
    
        
  
      
  | 
      
         | 
      
         
  | 
      
         | 
      
        
 
  | 
    |||||||||||||||||
| 
                         
 البرنامج
                        العربي لنشطاء حقوق الإنسان سوريا التقرير
                        الأول "يونيو 2011" إعداد: سوسن فريد ترجمة و تصميم: سالى حسن سقط القناع عن الرئيس بشار الأسد التغيير والأصلاح والمواجهة مع النظام : في أول خطاب للرئيس بشار الأسد حينما تقلد
                        الحكم تناول من خلاله بعض
                        العناوين المثيرة التي تدعو
                        للتفاؤل في عهد حكمه كالحاجة
                        الى الفكر الفعال ، النقد
                        البناء ، الشفافية ، الى جانب
                        الديمقراطية. وها قد مضى على توليه للحكم أكثر من عشر
                        سنوات ،لم تكن تلك العبارات سوى
                        عناوين لم تتعد طور الكلام وقد
                        سمي ذلك العقد بحسب ماجاء في
                        تقرير المنظمة الدولية لحقوق
                        الأنسان ((العقد الضائع)) وذلك
                        نظرا للانتهاكات التي حصلت بحق
                        الكثير من ناشطي حقوق الانسان
                        في سوريا مثل {أنور البني, هيثم
                        المالح } والعديد من الشخصيات
                        السياسية المعارضة والداعية
                        الى حرية  التعبير مثل { فداء حوراني ،ميشيل كيلو،
                        وغيرهم على خلفية اعلان دمشق} من
                        جهة وتطوير أساليب الترهيب
                        وأدوات القمع في التصدي
                        للمنتديات الثقافية {كمنتدى
                        جمال الأتاسي } والحركات
                        السياسية المناهضة لحزب البعث
                        من جهة اخرى . فكان الاستبداد والفساد واحتكار القرار
                        السياسي والاقتصادي من قبل
                        الحزب الحاكم، والرئيس وأسرته
                        الحاكمة , والاستأثار بالسلطة
                        من العناوين الأساسية في نظام
                        الحكم السوري وكان يتخلله من
                        فترة لأخرى بعض القرارات التي
                        تنص على زيادة الرواتب والأجور
                        يتم من خلالها رشوة المواطنين
                        لتثبيط حالة الأنفجار. الإنفجار و المطالبة بالإصلاحات
                        والتغيير: هتاف اصبح روح تسري في جسد كل مواطن عربي ((الشعب
                        يريد اسقاط النظام )) ولد من
                        خلالها حياة جديد في كل من مصر
                        وتونس قائمة على أن لاتكون
                        الدولة خادمة لأي حزب ، ولا تكون
                        الصحافة خادمة لأي جهة، ولا
                        تكون أجهزة الأمن جزء من أي
                        توجه، ولا تكون الثروة مقسمة
                        بين أي جماعة. لتكون الولادة
                        عسيرة في كل من ليبيا واليمن . 6- 3 – 2011 تعشش هذا الهتاف في عقول فتية
                        لاتتجاوز اعمارهم عن (14) عام
                        ليتأثرو به ويكتبوه على جدران
                        مدينتهم في درعا دون ادراكهم
                        للذئاب التي تتربص بهم , فكان
                        الاعتقال والتعذيب من نصيب تلك
                        الفتية وتكون أول شرارة
                        الأنفجار في الشارع السوري . 18-3-2011 التحقت سوريا بركب التغيير الثائر
                        ضد الأنظمة القمعية
                        الدكتاتورية في البلدان
                        العربية، حيث شهدت مدن عدة
                        اتساعا ً للحركات الشعبية و
                        خروج مظاهرات تطالب بالأصلاح
                        والحرية ، في دمشق في حمص في
                        بانياس و درعا وغيرها. وضمن
                        النهج المعهود للنظام السوري،
                        أقدمت قوات الأمن السورية على
                        قمع المتظاهرين والاعتداء
                        عليهم واعتقال بعضهم واستخدام
                        الرصاص الحي ليسقط عشرات
                        الشهداء والجرحى في درعا ,كما
                        فرضت الأجهزة الأمنية طوقاً
                        أمنياً خانقاً على مدينة درعا ,
                        فانتفض أهالي درعا شيبا ً
                        وشبابا ً معتصمين في المسجد
                        العمري آخذين منه مشفى ميداني
                        للجرحى .  23-3-2011 وفي فجر يوم الاربعاء تم اقتحام
                        المسجد العمري من قبل الأجهزة
                        الأمنية ليسقط المئات بين قتيل
                        وجريح .  ومن جانب اخر أكدت ا السلطات السورية أن
                        "عصابات مسلحة" كانت وراء
                        أعمال العنف التي جرت فجر
                        الأربعاء في درعا، وأسفرت عن
                        مقتل نحو ستة أشخاص وجرح آخرين .واصدر
                        الرئيس بشار الاسد مرسوما
                        بإقالة محافظ درعا لعدم قدرته
                        على ضبط الأوضاع وتشكيل لجنة
                        للتحقيق بأحداث درعا. ألا أن تلك الأحجيات لم تنطلي على الشعب
                        السوري ,فخرجت المظاهرات في
                        معظم المدن السورية رافعة
                        شعارات الحرية منددة بالقبضة
                        الأمنية التي فرضت على أهالي
                        درعا مطالبة بالمحاسبة الفورية
                        لمن اقترفت يداه تلك الجرائم
                        الوحشية . فقابلتها قوات الأمن السورية بالذخيرة
                        الحية لإسكات الاحتجاجات
                        المتصاعدة، والسلمية في معظمها,لترتفع
                        حصيلة الشهداء الى مائتي شهيد
                        من درعا وحمص واللاذقية
                        والصنمين وأنجل وأكثر من 1000
                        جريح , مع استمرار الاعتقال
                        التعسفي هنا وهناك . 25-3-2011 وفي مساء ذلك اليوم تناقلت الأنباء
                        عن ظهور ملثمين يركبون سيارات
                        تجوب الشوارع في اللاذقية
                        وتعتدي على الأهالي بإطلاق
                        النار وترويع السكان في الأحياء
                        العلوية والسنية وتشيع في
                        الأحياء السنية أن العلويين
                        اتجهوا نحوهم لذبحهم وفي
                        الأحياء العلوية تشيع أن أهل
                        السنة قادمون اليهم واللافت
                        للنظر أن الأمن لم يتعرض ابدا
                        لهؤلاء الملثمين او للقناصة
                        التي أعتلت أسطحة المباني
                        الحكومية. 29-3-2011 وفي يوم الثلاثاء دعت قيادات حزب
                        البعث جميع موظفي الدولةوبعد
                        خطاب بثينة شعبان التي أفادت
                        بوجود اصلاحات الى الخروج
                        بمسيرات تأييد للرئيس بشار
                        الأسد بالتبليغ مع التوقيع عبر
                        رؤساء الدوائر ومدراء المدارس
                        وروج للدعوة على شاشة الفضائية
                        السورية والإذاعات الحكومية
                        مترافقا ذلك الحدث بأعلان
                        الحكومة السورية برئاسة ناجي
                        عطري استقالتها وذلك بعد جلستها
                        الأسبوعية لليوم 29-3 -2011 وقد تم
                        قبولها من الرئيس الاسد الذي
                        كلف الحكومة الحالية بتسيير
                        الأعمال إلى حين تشكيل الحكومة
                        الجديدة. 30-3-2011 ظهر الرئيس بشار الأسد بخطاب أمام
                        مجلس الشعب مسبوقا بالهتاف
                        ومحفوفا بالتصفيق والهتاف داخل
                        المجلس . وأكد خلال حديثه على
                        عدة نقاط أهمها : الأولى : أنه اختار المؤسسات لهذه الكلمة
                        من خلال القائها في مجلس الشعب، الثانية : شدد على أن الوطن أهم من الجميع. الثالثة: اكد ان سوريا بلد مقاوم وانه لا
                        يساوم على ما يطلب من الغرب
                        ويكون في غير محله. الرابعة : التأكيد على رزمة الأصلاحات
                        التي أقرتها القيادة القطرية
                        لحزب البعث الحاكم . ألا أن هذا الخطاب كان بمثابة صدمة للشارع
                        السوري فعمت المظاهرات أرجاء
                        سوريا من جنوبها لشرقها وغربها
                        حتى شمالها .لتكون المجزرة
                        الأخرى في دوما (ريف دمشق )
                        ليتكرر مسلسل درعا من انتهاكات
                        صاخبة واعتقالات وعنف طالت
                        الصغير قبل الكبير في دوما
                        وبانياس فيسقط فيها أكثر من 50شهيد
                        ومئات الجرحى بعضهم اصبحت
                        إصاباتهم دائمة. 10- 4- 2011 انتشرت دبابات سورية على اطراف
                        مدينة بانياس لمنع المزيد من
                        المظاهرات الاحتجاجية والسلمية
                        مخلفة 10 قتلى وعشرات الجرحى
                        ومئات الاعتقالات التعسفية .كما
                        امتدت التظاهرات لتدخل الى
                        الحرم الجامعي في دمشق ليتم
                        تفرقتها بالعصي والضرب المبرح
                        الذي اسفر عن قتل طالب وفصل خمسة
                        طلاب على الاقل من الجامعة . 20- 4- 2011 سقوط 14 قتيل وعشرات الجرحى في حمص  25 -4 – 2011 بدأت الفرقة الرابعة التي يقودها
                        ماهر الأسد بنشر الدبابات
                        واقتحام درعا، فقتلت 25 شخصا على
                        الاقل ورافق الدبابات العديد من
                        القناصة الذين قدر عددهم مابين
                        المئات إلى 6000 قناص، وقد قطع
                        الماء والكهرباء وخطوط الهاتف
                        عن المدينة. كما أقر مجلس
                        الوزراء مرسوم تشريعي يقضي
                        بإنهاء حالة الطوارئ في جميع
                        أنحاء الجمهورية العربية
                        السورية وإلغاء محكمة أمن
                        الدولة العليا. 28- 4- 2011 بثت قناة الجزيرة لقطات لجنود جرحى
                        يتلقون مساعدات من أهالي درعا
                        بعد ان اصيبوا من الوحدات
                        الخاصة الموالية للنظام بعد
                        رفضهم الأوامر باطلاق النار على
                        المتظاهرين. 29- 4- 2011 قتل مالايقل عن 50 شخصاً في انحاء
                        سوريا نتيجة لتعامل قوات الأمن
                        مع الاحتجاجات التي انطلقت بعد
                        صلاة الجمعة ،(15) من الذين قتلوا
                        كانوا بالقرب من محافظة درعا
                        بعد محاولة آلاف المتظاهرين
                        الدخول الى المدينة المحاصرة
                        فأطلقت قوات الأمن النار عليهم
                        ، و (17) قتيل من مدينتي الرستن
                        والتلبيسة. الشعب يريد اسقاط النظام هتاف اصبح روح تسري في جسد كل مواطن عربي 30 – 4- 2011 تعرض المسجد العمري في الجزء
                        القديم من المدينة لعملية
                        عسكرية حيث كانت الاحتجاجات
                        تنطلق منه كل جمعة كما شارك في
                        تلك العملية مالايقل عن ثلاث
                        هليكوبترات في انزال مظليين على
                        سطح المسجد فقتل (6) اشخاص على
                        الاقل في المسجد واعتقل العشرات.
                           3- 5- 2011 تم رصد وقوع أكثر من 100 قتيل وعشرات
                        الجرحى سقطوا خلال الايام
                        الثلاث الاخيرة في كل من درعا
                        والقرى المحيطة بها وحمص والمدن
                        القريبة (الرستن و الحولة) كما
                        سقط اثنان في محافظة اللاذقية. وقد تم اعتقال (11) امرأة على خلفية تظاهرة
                        صامتة نظمتها نساء دمشق تضامنا
                        مع اهالي درعا داعين لفك الحصار
                        عن المدينة . 5- 5- 2011 بدأ الجنود بالانسحاب من المدينة
                        بعد انهاء العملية العسكرية
                        وزعمهم بالقضاء على عناصر
                        ارهابية مسلحة تهدف لزعزعة
                        الأمن واستقرار البلاد والتي
                        كانت متمركزة في درعا وقد تم
                        الإبقاء على بعض الدبابات لتبقى
                        درعا تحت السيطرة . 11- 5- 2011 شهدت سوريا منعطفا خطيرا فقد لجأت
                        السلطات السورية الى مجازر
                        جماعية كحل أمثل لإخماد
                        الاحتجاجات فشهدت منطقة بابا
                        عمرو وبلدة الحارة في حمص مجازر
                        أسفرت عن سقوط أكثر من 30 قتيل
                        وعشرات الجرحى كما منعت القوات
                        السورية وصول الإسعاف الى تلك
                        المناطق  14 -5 – 2011 قامت القوات السورية بالقصف
                        العشوائي لمدينة تل كلخ بمحافظة
                        حمص مما أسفر عن سقوط سبعة قتلى
                        وعشرات الجرحى مما أجبر الأهالي
                        ومن بينهم مصابين الى النزوح
                        نحو منطقة وادي خالد في شمال
                        لبنان هربا من أعمال العنف
                        والقصف كم تم اعتقال مايقارب 100
                        شخص .وفي الوقت نفسه، تزايدت
                        أعداد الاعتقالات بدرجة كبيرة،
                        وصل إلى 9000 شخص شمل محافظات
                        سوريا بمدنها . 20- 5 – 2011 مع تواصل الاحتجاجات ضد النظام
                        السوري يزداد النظام دموية وعنف
                        تجاه المحتجين وفي ذاك اليوم
                        خرجت مئات الآلاف من جميع
                        محافظات سوريا مطالبة بإسقاط
                        النظام بعد ان سقط القناع عن ذاك
                        النظام ليكشف عن بطشه الدموي
                        وعنجهيته.ليسقط بخلال يومين
                        مايزيد عن 50 قتيل ومئات الجرحى
                        والمعتقلين في كل من حمص
                        واللاذقية ودير الزوروالرقة
                        والقامشلي ودرعا وداريا في ريف
                        دمشق ، وكان لمحافظة ادلب
                        النصيب الأكبر من عدد القتلى
                        الذي وصل الى 20 قتيل . 27-5 -2011 وصل تعداد القتلى يوم الجمعة 12
                        قتيلا، وهو رقم منخفض بالقياس
                        إلى الجمعات السابقة لكن العنف
                        الذي تلى ذلك هو الأخطر على
                        الإطلاق، حيث هاجم الجيش مدينتي
                        تلبيسة والرستن من محافظة حمص . كما نشر على الفايسبوك شريط يظهر جثة
                        الطفل الفتى حمزة علي الخطيب 13
                        عام من بلدة الجيزة في درعا وقد
                        تعرضت لتشويه مروع في أقبية
                        أجهزة المخابرات التي كانت
                        اعتقلته سابقا خلال مشاركته في
                        إحدى التظاهرات. ويتضح من
                        الشريط ، ومن رواية أسرته، أن
                        النار أطلقت عليه بعد اعتقاله (عملية
                        اعدام) وبعد تعريضه لتعذيب وحشي
                        و قطع عضوه التناسلي. 31-5- 2011 ارتفع عدد القتلى في تلبيسة
                        والرستن الى 44 قتيل خلال عملية
                        لقوات الأمن ، كما قتل (9) اشخاص
                        في بلدة الحراك بجنوب البلاد .ومن
                        جانب اخر صرحت وكالة الأنباء
                        السورية ان ثلاثة جنود قتلوا في
                        الرستن بعد مواجهات مع عناصر
                        مجموعات مسلحة وان وحدات الجيش
                        استولت على كميات كبيرة من
                        الأسلحة والذخائر التي
                        استخدمتها تلك المجموعات
                        لترويع الناس وقتلهم وتخريب
                        الممتلكات العامة والخاصة. ومن جهة اخرى اعلن التلفزيون السوري ان
                        الرئيس الاسد قرر تشكيل هيئة
                        لإرساء أسس لحوار وطني وتحديد
                        آليته وبرنامجه الزمني وذلك بعد
                        أن اصدر مرسوم بالعفو العام عن
                        كل الموقوفين المنتمين الى
                        تيارات سياسية ، كما صرح محمد
                        سعيد بخيتان الأمين القطري
                        المساعد لحزب البعث العربي
                        الاشتراكي ان تعديل المادة (8) من
                        الدستور تعني تعديل الدستور وهو
                        امر يحتاج الى استفتاء عام . 4-6- 2011 جمعة اطفال الحرية وهي من أضخم
                        التظاهرات التي خرجت منذ انطلاق
                        الحركة الاحتجاجية ضد النظام
                        منتصف مارس الماضي وقد اطلق
                        عليها ذاك الأسم تكريماً
                        للاطفال الذين سقطوا برصاص
                        الامن السوري أوتحت اجهزة
                        التعذيب ووصل عدد القتلى أكثر
                        من 70 شخص (( 46 في حماه واكثر من 100 جريح ، 10 في حمص ، 3
                        في حلب ، 2 في جبل الزاوية ، 24 في
                        جسر الشغور )) 6- 6- 2011 جسر الشغور تتعرض لمجزرة هي الاعنف
                        من نوعها منذ اندلاع الاحتجاجات
                        ، فخلال تشييع القتلى الذين
                        سقطوا يوم الجمعة تعرض المشيعون
                        الى قصف بالمروحيات بشكل عشوائي
                        مع اطلاق نار من قبل جنود قناصات
                        انتشرت على اسطح المباني ليرتفع
                        عدد القتلى فيها الى 40 شخص كما
                        تم قطع الكهرباء عنها وقال سكان
                        جسر الشغور الذي يقطنها مايقارب
                        45 ألف نسمة بأن الجيش اتخذ مواقع
                        حول البلدة مؤهبين لاقتحام
                        البلدة بزعمٍ منهم عن وجود
                        عصابات مسلحة داخلها . وقبل يومين اكد التلفزيون السوري على
                        مقتل 120 من افراد الجيش والشرطة
                        في هذه البلدة في كمين نصبته
                        عناصر أرهابية مسلحة ، إلا أن
                        أهالي البلدة شككت بتلك الرواية
                        وأفادوا بأن الأقتتال كان بين
                        الجيش والجيش المنشق عنه الذي
                        رفض اطلاق النار على المتظاهرين
                        العزل. ومع تفاقم الاوضاع في جسر الشغور وتناقل
                        الأخبار عن اجتياح الجيش
                        للمدينة فر الآلاف من اهالي تلك
                        البلدة الى القرى المحيطة بها
                        والى تركيا التي اعلنت فتح
                        ابوابها أمامهم . ومن جانب اخر قالت مصادر فلسطينية ان 11
                        فلسطينيا على الأقل قتلوا رميا
                        بالرصاص من قبل مسلحين من فصيل
                        فلسطيني موال لسوريا في مخيم
                        للاجئين قرب العاصمة السورية
                        دمشق أمس الاثنين بسبب خلاف
                        بشأن دعم الفصيل لدمشق. 11- 6- 2011 أعلن ناشطون حقوقيون أن 39 محتجاً
                        قتلوا بالرصاص في انحاء سوريا
                        في يوم جمعة العشائر من بينهم (9)
                        في اللاذقية ،(2) في بصرى الشام ،(3)
                        في حي القابون في دمشق . وأفاد الناشطون أن السلطات السورية نشرت
                        طائرات هيليكوبتر مقاتلة في
                        مدينة معرة النعمان في محافظة
                        ادلب في اول استخدام معروف
                        للقوة الجوية ضد الاحتجاجات
                        ،ونقلت وكالة الانباء السورية
                        سانا عن مصدر امني عسكري بأن
                        تنظيمات ارهابية مسلحة قامت
                        بأعداد كبيرة بمهاجمة مفرزة
                        تابعة للقوى الأمنية في معرة
                        النعمان مما تسبب بوقوع عدد من
                        الشهداء والجرحى في صفوف القوى
                        الأمنية. ومن جانب اخر ارتفع عدد اللاجئين
                        السوريين في مخيمات أقيمت على
                        الحدود جنوبي تركيا الى 4600 لاجئ
                        سوري من جسر الشغور والمناطق
                        المحيطة بها. ومنذ الصباح الباكر وردت أنباء عن قصف
                        عنيف بمدفعية الدبابات و ومدافع
                        الهاوتزر من عيار 155 مم ذاتية
                        الحركة يطال مناطق واسعة من جسر
                        الشغور منذ أكثر من 3 ساعات، و
                        اشتباكات تدور بين أفراد الجيش
                        المنشقين و الوحدات المهاجمة
                        التي دخلت المدينة من محورين،
                        شرق المدينة و جنوبها، و
                        حوامتان للجيش تحلق في سماء
                        المدينة و تطلق النار بكثافة ،
                        كما وردت انباء عن قصف حي الرمل
                        في اللاذقية . إضافة إلى كل ماسبق ، فقد استمرت السلطات
                        السورية بنهج مسار الاعتقال
                        التعسفي خارج القانون والقتل
                        والتعذيب بحق الآلاف من
                        المواطنين السوريين طالت جميع
                        المدن والمحافظات والقرى، و
                        الذي يشكل انتهاكا صارخا
                        للحريات الأساسية التي يكفلها
                        الدستور السوري، ورغم الإعلان
                        عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون
                        حق التجمع السلمي ، واصدار
                        مرسوم بالعفو العام عن معتقلي
                        الرأي ، زاعماً بوجود مؤامرة
                        وتدخل خارجي وعصابات مسلحة. كما وصل عدد القتلى وفق اخر الاحصائيات
                        ومنذ اندلاع الاحتجاجات من
                        منتصف مارس الماضي مايفوق 1300
                        قتيل. ومازالت الانتفاضة الشعبية مستمرة لتدخل
                        في اسبوعها الثالث عشر مؤكدة
                        على نيل مطالبها من حرية الفكر
                        والرأي والتعددية التي حرمت
                        منها على مدى عقود دون أن يقدم
                        النظام شئ ملموس على الأرض. ومازال النظام في مرحلة الحوار مع نفسه،
                        ولم يخرج قيد أنملة عن هذا
                        النطاق من خلال الدراسة مع نفسه
                        لقانون التعددية الحزبية
                        وقانون الاعلام الجديد والغاء
                        المادة الثامنة من الدستور التي
                        تؤكد هيمنة حزب البعث. ملحق (لمحة عن سوريا) الموقع الجغرافى: الجمهورية العربية السورية تقع في جنوب
                        غرب آسيا على الساحل الشرقي
                        للبحر الأبيض المتوسط في منطقة
                        تعتبر صلة الوصل بين آسيا
                        وأوربا وأفريقيا. ويحد سوريا من الشمال تركيا ومن الجنوب
                        الاردن ومن الجنوب الغربي
                        فلسطين ومن الغرب لبنان والبحر
                        الابيض المتوسط ومن الشرق
                        العراق. المساحة: تبلغ المساحة الكلية لسوريا 185000كم مربع  مساحة المناطق المسلوبة :الجولان 1260كم
                        مربع ,لواء الاسكندرون 5000 كم
                        مربع  عدد السكان: بموجب الأحصاءات عام 2010 فإن عدد سكان
                        سوريا يقدر بحوالي اثني وعشرين
                        مليون ونصف بنسبة نمو طبيعي
                        يعادل 1.9 %سنوياً . التركيبة السكانية: 90% عرب , 8% أكراد وتوزع النسبة الباقية على
                        سائر الأقليات كالأرمن ,التركمان
                        , الشركس ,السريان بمختلف فروعهم
                        . ونتيجة للحروب والأوضاع التي تعاني منها
                        الدول الكجاورة استقبلت سوريا
                        عددا ً كبيراً من اللاجئين
                        الفلسطينين ويبلغ عددهم حسب
                        المسجلين لدى الأونروا 450ألف
                        نسمة. وايضاً مايقارب مليون ونصف عراقي هاجر
                        اليها نتيجة الغزو الأمريكي
                        للعراق عام 2003. الديانات الموجودة في سوريا: 90% من المسلمين :موزعة بين 74% سنة ,16% تنقسم
                        بين المذاهب الاسلامية الأخرى {الشيعة
                        والعلوية والاسماعيلية والدروز} 10% من المسيحيين :موزعة بين الكاثوليك و
                        أرثوذكس والبروتستانيتون النظام السياسي: السلطة التنفيذية : رئيس الجمهورية ، مجلس
                        الوزراء ، المجالس المحلية  رئيس السلطة التنفيذية في سورية هو رئيس
                        الجمهورية ينتخب بعد الترشيح
                        لاستفتاء عام ومباشر لولاية
                        مدتها سبع سنوات . رئيس الدولة
                        الدكتور بشار الأسد منذ 17 تموز
                        2000.  السلطة التشريعية: مجلس الشعب عدد أعضاءه
                        250 ينتخبون مباشرة لولاية مدتها
                        أربع سنوات نصفهم عمال وفلاحين
                        و 12% من المجلس الحالي نساء.  السلطة القضائية: السلطة القضائية مستقلة
                        خاضعة لسطان القانون فقط ويضمن
                        رئيس الجمهورية هذا الاستقلال. التعددية الحزبية في سوريا : يتوزع الساحة السورية تشكيلات سياسية من
                        أبرزها محوران : 1- الجبهة الوطنية التقدمية (حزب البعث
                        الحاكم وحلفاؤه ) انشأت هذه
                        الجبهة لتوطيد سيطرت حزب البعث
                        على الحياة الحزبية في سورية
                        وهي عبارة عن ائتلاف من الأحزاب
                        السورية تأسست في 7- 3- 1972 وتضم
                        مجموعة من الأحزاب : حزب البعث العربي الأشتراكي , حزب
                        الوحدويين الإشتراكيين ,
                        الأتحاد الاشتراكي العربي , حزب
                        الاشتراكيين العرب , حزب
                        الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي ,
                        الحزب الشيوعي {بشقيه الموجودين
                        في النظام جناح وصال يكداش ,
                        جناح يوسف فيصل 2- التجمع الوطني الديمقراطي : يكاد التجمع
                        الوطني الديمقراطي يكون الطرف
                        المقابل والموازي للجبهة
                        الوطنية التقدمية، فما تجده
                        هنالك في الحكومة من أشكال
                        حزبية تجده هنا في المعارضة
                        وبالأسماء نفسها غالبا. حزب الاتحاد الاشتراكي العربي
                        الديمقراطي , الحزب الشيوي
                        السوري , حزب البعث العربي
                        الاشتراكي الديمقراطي , حزب
                        العمال الثوري العربي , حركة
                        الأشتراكيين العرب.  - ومن الاحزاب المعاضة الموجودة في الساحة
                        السورية ايضا ً: جماعة الاخوان
                        المسلمين, حزب الوحدة
                        الديمقراطي الكردي, حزب الحداثة
                        والديمقراطية لسوريا (كردي ) حزب
                        البعث الموالي للعراق , حزب
                        العمال الشيوعي , التنظيم
                        الشعبي الناصري . الاقتصاد : 5.4% متوسط نمو الاقتصاد السوري في سوريا سجلت الموازنة العامة لعام 2011 زيادة
                        بنسبة 11 بالمئة على اعتمادات
                        العام 2010 التي كانت مقدرة بـ 754
                        مليار ليرة. البطالة : وفق مكتب المركزي للإحصاء نسبة البطالة
                        8.4% حيث بلغ عدد العاطلين في
                        سوريا 468 ألف من عمل قوة العمل
                        البالغة 5.5مليون شخص . في حين ذكرت مصادر غير رسمية أن نسبة
                        البطالة تتجاوز 20% . لمحة عن الحكم في سوريا : 16-11- 1970 قام حافظ الأسد مع مجموعة من الجيش
                        بالانقلاب على صلاح جديد ورئيس
                        الجمهورية نور الدين الأتاسي
                        وسمي هذا اليوم بالحركة التصحية
                        التي مازلت تحتفل به سوريا
                        لغاية الآن. تولى حافظ الأسد رئاسة مجلس الوزراء
                        ووزير الدفاع في 21-11-1970 ومالبث
                        أن حصل على صلاحيات رئيس
                        الجمهورية في 22-2-1971 ليثبت رئيس
                        للجمهورية العربية السورية في
                        12-4-1971 . وفي عام 13-3-1973 تم استفتاء شعبي على دستور
                        الجمهورية العربية السورية
                        لتكون المادة (8) والمادة (84) من
                        المواد المرسخة لألية الحكم
                        المنفرد لحزب البعث العربي
                        الاشتراكي . المادة(8) :حزب البعث العربي الاشتراكي هو
                        الحزب القائد في المجتمع
                        والدولة ويقود جبهة وطنية
                        تقدمية تعمل على توحيد طاقات
                        جماهير الشعب ووضعها في خدمة
                        أهداف الأمة العربية. المادة (84) :1- يصدر الترشيح لمنصب رئاسة
                        الجمهورية عن مجلس الشعب بناء
                        على اقتراح القيادة القطرية
                        لحزب البعث العربي الاشتراكي
                        ويعرض الترشيح على المواطنين
                        لاستفتائهم فيه  2-يجري الاستفتاء بدعوة من رئيس مجلس
                        الشعب. 3-يتم انتخاب الرئيس الجديد قبل انتهاء
                        ولاية الرئيس القائم في مدة لا
                        تقل عن ثلاثين يوما ولا تزيد عن
                        ستين يوما. 4-يصبح المرشح رئيسا للجمهورية بحصوله على
                        الأكثرية المطلقة لمجموع أصوات
                        المقترعين فإن لم يحصل على هذه
                        الأكثرية رشح المجلس غيره وتتبع
                        بشأن  ترشيحه وانتخابه الإجراءات نفسها على أن
                        يتم ذلك خلال شهر واحد من تاريخ
                        واحد من تاريخ إعلان نتائج
                        الاستفتاء الأول. وبعد وفاة
                        حافظ الأسد في 10-6-2000 عدل مجلس
                        الشعب الدستور وبأجماع أعضاءه
                        لخفض الحد الأدنى لعمر الرئيس
                        من 40 عام الى 34 عام لتمكين بشار
                        حافظ الأسد وعرض ترشيحه على
                        مجلس الشعب لمنصب الرئاسة
                        وبصفته قيادي في حزب البعث
                        العربي الاشتراكي. 17-7-2000 تسلم بشار حافظ الأسد مقاليد الحكم
                        عبر استفتاء شعبي واسع ومظاهرات
                        مؤيدة وداعمة غطت سوريا
                        بـأكملها. In
                        Brief ◘ Change,
                        Reform, Confrontations with the Regime. ◘ Explosion
                        and Claims of Reform and Change. ◘ Geographical
                        scope. ◘ Total
                        Area of Syria . ◘ Population. ◘ Religions
                        in Syria ◘ Political
                        Regime. ◘ Political
                        Pluralism in Syria ◘ Economy ◘ Glimpse
                        on the Regime in Syria Change,
                        Reform, confrontations with the regime In
                        the first speech of President Bashar Al-Assad as a
                        President, he said some optimistic headlines, such as
                        the need to effective thought, constructive criticism,
                        and transparency along with democracy. A
                        decade has passed on his first speech to emphasize that
                        these concepts were only words. According to reports of
                        the International Organization for Human Rights, his
                        ruling was called ((the lost decade)) due to numbers of
                        violations that took place against a lot of human rights
                        activists in Syria, such as Anwar Al-Bunni and Haitham
                        Al-Maleh in addition to other opposed political figures
                        who were calling for freedom of expression such as Fida
                        Hourani and Michel Kilo.  Generally,
                        this decade is characterized by tyranny, corruption and
                        monopoly of political and economic decisions by the
                        ruling party as well as bribery of the main officials in
                         Explosion,
                        claims of reform and change "The
                        people want to bring down the regime" is a cheer
                        that became a spirit in the body of every Arab citizen.
                        Revolutions in  In
                        March 06, 2011, this cheering has been cemented in the
                        minds of young people whose age did not exceed 14 to
                        write the cheer on the walls of the streets in Daraa
                        city ignoring the aggression of the security services
                        who arrested and tortured them sparking an explosion in
                        the Syrian street. In
                        March 18, 2011, many Syrian cities like  At
                        the dawn of Wednesday March 23, 2011, security forces
                        stormed into Omari Mosque to fall hundreds dead and
                        wounded. On
                        the other hand, Syrian authorities confirmed that some
                        armed gangs are responsible of the violence that took
                        place at dawn Wednesday in Daraa city killing about six
                        people and wounding others. The
                        Arab Program for Human Rights Activists `2 شارع ياسين راغب - متفرع من شارع جمال
                        الدين قاسم - الدور الأول- شقة 3-
                        خلف السراج مول- الحي الثامن-
                        مدينة نصر- القاهرة تليفون 0222753975 - 0222753985 فاكس: 22874073  ----------------------- التقارير
                        المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها   
                         
 
  | 
    |||||||||||||||||||||
| 
 ـ  | 
  
| 
 ـ  | 
  
| 
 من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ  |