| 
 ـ  | 
    
| 
 ـ  | 
    
        
  
      
  | 
      
         | 
      
         
  | 
      
         | 
      
        
 
  | 
    |||||||||||||||||
| 
                         
 
 أزمة لاجئي سوريا تعبر "خطها الأحمر" هيئة
                        التحرير/واشنطن بوست 22-3-2013 ترجمة
                        : قسم الترجمة في مركز الشرق
                        العربي ليس من الواضح بعد ما إذا كانت التقارير
                        حول استخدام الأسلحة الكيماوية
                        في سوريا من قبل نظام بشار الأسد
                        صحيحة , إذا كانت كذلك, فإن الخط
                        الأحمر الذي رسم من قبل الرئيس
                        أوباما سوف يكون قد اخترق.
                        المؤكد هو أن الأزمة السورية قد
                        اجتازت ما كان ينبغي أن يكون
                        نقطة تحول فيما يخص التدخل
                        الأمريكي: وهو ما أطلق عليه
                        مسئول في الأمم المتحدة بأنه
                        "تسارع مذهل" لحركة
                        اللاجئين مما يهدد في زعزعة
                        استقرار الكثير من أجزاء الشرق
                        الأوسط.  في ديسمبر, كان معدل اللاجئين السوريين
                        الذين يهربون من البلاد إلى
                        تركيا و لبنان و الأردن و العراق
                        يصل إلى ما يقرب من 
                        3000 يوميا, وفقا أنطونيو
                        غوتيريس المفوض السامي للاجئين
                        في الأمم المتحدة. في يناير,
                        ارتفع المعدل إلى 5000, وفي فبراير
                        كان المعدل 8000. أما الآن فإن
                        هناك أيام يصل فيها عدد
                        المدنيين الذين يعبرون الحدود
                        إلى ما يقرب من 14000 لاجئ. وفقا
                        لما أخبرنا به السيد غوتيريس
                        عدد اللاجئين الإجمالي المسجل
                        يصل الآن إلى ما يزيد على 1.1
                        مليون, و تتوقع الأمم المتحدة أن
                        العدد قد يصل إلى 3 مليون لاجئ مع
                        نهاية هذا العام, أو ما يزيد عن
                        50% من عدد اللاجئين الذي خرجوا
                        من العراق بعد عام 2003.  وقال السيد غوتيريس:" لقد أصبح الوضع
                        يشكل تهديدا للسلام و الأمن
                        الإقليمي إلى الحد الذي لم تكن
                        فيه الأمور على هذا النحو في
                        بداية الأزمة. قد يكون هناك
                        انفجار في المنطقة لن يكون لدى
                        المجتمع الدولي أدوات للتعامل
                        معه".  لماذا الانفجار؟ لننظر إلى لبنان,إنها
                        دولة غير مستقرة, كما هو حال
                        جارتها سوريا و تعاني من توترات
                        طائفية. يقدر السيد غوتيريس أن
                        حوالي 400000 لاجئ سوريا منتشرون
                        في 900 نقطة – وهو ما يساوي 10% من
                        عدد سكان لبنان-. معظمهم من
                        السنة, و الاستياء ضدهم يتصاعد
                        ما بين اللبنانيين الشيعة و
                        المسيحيين و الدروز. كما حصلت
                        هناك اشتباكات بين الجهاديين
                        السنة و مسلحو حزب الله, كما
                        قامت القوات الحكومية السورية
                        بتنفيذ هجمات جوية على طول
                        الحدود. إن اندلاع صراع طائفي
                        شامل في لبنان يماثل ذلك
                        الموجود في سوريا يسهل التنبؤ
                        به.  كما لدينا الأردن, حليف أمريكا المقرب
                        الذي يعاني من مشاكل اقتصادية
                        حقيقية, والذي يحتضن حوالي 360000
                        لاجئ. ما يقرب من 100000 لاجئ
                        موجودون في مخيم الزعتري, حيث
                        تتزايد فيه المشاكل الأمنية.
                        سكان الأردن يعانون من ظروف
                        اقتصادية صعبة, كما شهدت البلاد
                        مظاهرات حاشدة السنة الماضية
                        بسبب ارتفاع الأسعار. كيف أو هل
                        سيتمكن سكان الأردن ال 6 ملايين
                        من التعامل مع مليون لاجئ, إذا
                        صدقت التوقعات لعام 2013.  جزء من معالجة مشكلة اللاجئين تتعلق
                        بالتمويل. يقول السيد غويتريس
                        أن الوكالات التابعة له ووكالات
                        أخرى لا تملك سوى 20% إلى 30% مما هم
                        بحاجة له لأداء عملهم. الولايات
                        المتحدة هي أكبر مساهم, حيث قدمت
                        385 مليون دولار أمريكي كمساعدات
                        إنسانية, ولكن هناك حاجة ماسة
                        إلى ما هو أكثر من ذلك.  ليس هناك أي كمية من المال ستخفف أزمة
                        اللاجئين السوريين, إذا لم يتم
                        بذل المزيد لوقف المذبحة التي
                        تسبب هذا. أخبرنا السيد غوتيريس
                        أنه إذا بدأ نظام الأسد
                        باستخدام أسلحته الكيماوية, فإن
                        المساعدات الإنسانية سوف تتوقف
                        في سوريا. وهذا هو أحد الأسباب
                        التي توجب على السيد أوباما
                        تصعيد الجهود للوصول إلى نقطة
                        إسقاط النظام, و الرد بسرعة
                        وبقوة إذا تم استخدام الأسلحة
                        الكيماوية.  By
                        Editorial
                        Board,
                        Friday, March 22, 2:24 AM  IT’S
                        NOT YET clear whether reports of the
                        use of chemical weapons in Syria
                        by the regime of Bashar al-Assad are correct; if they
                        are, a
                        red line drawn by President Obama
                        will have been crossed. What’s certain is that the
                        Syrian crisis has already passed what should be another
                        tipping point for  In
                        December, the number of Syrians fleeing the country to  “This is becoming a real threat to regional peace and security to an extent that was not obvious in the beginning,” Mr. Guterres said. “There could be an explosion in the area that the international community would have no tools to cope with.” Why
                        an explosion? Consider  Then
                        there is Jordan, a close  Part
                        of addressing the refugee crisis boils down to
                        funding. Mr. Guterres says his agencies and others
                        serving the refugees have about 20 percent to 30 percent
                        of what they need to do their jobs. The  No
                        amount of money will alleviate the Syrian refugee
                        crisis, however, if more is not done to stop the carnage
                        that is causing it. Mr. Guterres told us that if the
                        Assad regime does begin to use its chemical weapons,
                        humanitarian assistance would cease in  http://www.washingtonpost.com/opinions/syrias-ref ugee-crisis-crosses-its-own-red-line/2013/03/21/9 b67400e-918e-11e2-bdea-e32ad90da239_story.html ----------------- نشرنا
                        لهذه المقالات لا يعني أنها
                        تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
                        أو جزئياً 
 
  | 
    |||||||||||||||||||||
| 
 ـ  | 
  
| 
 ـ  | 
  
| 
 من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ  |