من أخبار حقوق الإنسان في سورية 23-07-2025
23.07.2025
Admin
ديوان المستضعفين
من أخبار حقوق الإنسان في سورية
23-03-2025
أسبوع دام في محافظة درعا … قتلى وجرحى وفوضى السلاح
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 13-تموز-2025
وثّقت شبكة درعا 24 مقتل 9 أشخاص على الأقل، وإصابة 5 آخرين، في حوادث متفرقة خلال الأسبوع الماضي، شملت خلافات مسلّحة وعمليات اغتيال وعبثًا بالسلاح، إضافة إلى اعتداء مباشر في العاصمة دمشق.
تفاصيل الضحايا والمصابين:
أفاد مصدر محلي لمراسل درعا 24 بمقتل الطفلة رنيم كاظم شعبان بركات خنيفس، البالغة من العمر 15 عاماً، ليلة أمس في بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، بعد إصابتها بطلق ناري خرج نتيجة عبث شقيقها البالغ من العمر 14 عاماً بالسلاح.
وقتل الطفل محمد ساري رمضان، البالغ من العمر 13 سنة، في قرية كويا في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، جراء طلق ناري، يُرجح أنه خرج بطريق الخطأ من سلاح كان بيد شاب آخر.
وقتل الشاب «وسام الراضي» في حي القصور بمدينة درعا المحطة، بعد تعرّضه لإطلاق نار من قبل مسلّحين مجهولين.وأُطلق الرصاص على «الراضي» في أحد الشوارع الفرعية داخل الحي، ما أدى إلى مقتله على الفور، ولاذ المنفذون بالفرار. وينحدر الراضي من بلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية ويسكن في حي القصور في مدينة درعا،
وكان «الراضي» يعمل ضمن مجموعة محلية تتبع قبل سقوط النظام البائد للفرقة الرابعة، ثم عمل لصالح فرع الأمن العسكري بدرعا ويقودها «شادي صمادي».
وقتل محمد خير هزيمة البردان وقاسم محمد نور البردان من مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، إثر إطلاق نار أثناء مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح، كما أُصيب في الحادثة الطفل مجد محمد خير البردان، وتم نقله لتلقي العلاج لكنه فارق الحياة في المستشفى.
وفي حادثة منفصلة، قُتل أيمن سلطان العيادات إثر إصابته بطلق ناري في البطن، حيث وصلت جثته إلى مشفى درعا الوطني، دون توفر معلومات عن تفاصيل الحادثة. وأفاد مصدر محلي من بلدة غباغب شمالي درعا، بأن الضحية ينحدر من غباغب، لكنه يسكن خارجها منذ سنوات طويلة.
وأفادت مصادر محلية بوقوع قتلى وجرحى نتيجة شجار بين أبناء عمومة من عشائر البدو، تطور إلى استخدام السلاح وذلك بالقرب من المجبل، قرب بلدة عتمان شمال مدينة درعا، وقد حضرت قوات أمنية إلى المكان.
و قُتل كل من «فلاح المفلح وجدعان الدغيم»، من أبناء عشيرة الشنابلة، وينحدران من منطقة الرحى في محافظة السويداء. ويُشار إلى أن الخلاف بينهما يعود إلى مشكلة ثأر قديمة، تجددت اليوم بعد أن جاء أحدهما لأخذ ثأره فقُتل الاثنان معا.
الإصابات
أُصيب يوم الثلاثاء الماضي 8 تموز المواطن مروان فاضل القزحلي (53 عامًا)، وهو سائق سرفيس من بلدة جباب بريف محافظة درعا الشمالي، جراء اعتداء مباشر تعرّض له في مدينة دمشق.
وبحسب شريط مصوّر فقد تعرّض السائق لإطلاق نار على قدمه، ثم ضُرب على الرأس بواسطة مسدس، ودُفع أرضًا بعنف. وتبيّن لاحقًا أن مرتكب الاعتداء هو عنصر يعمل ضمن صفوف قوى الأمن الداخلي، وقد تم توقيفه من قبل الجهات المختصة وإحالته إلى القضاء العسكري تمهيدًا لمحاسبته قانونيًا وفصله من الخدمة، وفقاً لما جاء في بيان لوزارة الداخلية التي أكدت التزامها بمحاسبة أي عنصر يتجاوز صلاحياته أو يسيء للمواطنين.
وأصيب ثلاثة، شابين وفتاة نجم عن انفجار بسبب إلقاء قنبلة يدوية في أحد شوارع مخيم بلدة اليادودة في ريف محافظة درعا الغربي، والإصابات طفيفة وناجمة عن شظايا القنبلة.
وأضاف المراسل بأن المفرزة الأمنية في بلدة المزيريب ألقت القبض على الفاعل، بعد وقوع الحادثة مباشرةً، وهو “أحمد ماهر” من أبناء المخيم.
وأصيب الشاب أحمد الشعلة (المسالمة) بجروح خطيرة إثر محاولة اغتيال تعرّض لها في حي السحاري في مدينة درعا، وبحسب مراسل درعا 24 ينحدر الشاب من درعا البلد، وقد تم إسعافه إلى مشفى درعا الوطني.
سبق ذلك أيضاً، وصول شاب إلى مشفى درعا الوطني، نتيجة إصابته جراء حادث مروري على دراجة نارية، وتم نقله إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج.ووجّه المشفى نداءً عاجلًا، أعلن فيه حاجته الماسة إلى وحدات دم من الزمرة A- (A سالب)، داعيًا من يستطيع التبرع إلى التوجه فورًا إلى بنك الدم في المشفى.
عثر الأهالي يوم الاثنين، على جثة دون رأس، مدفونة منذ فترة طويلة في مقبرة بلدة الصورة بريف محافظة درعا الشرقي، وذلك أثناء حفر قبر جديد لأحد المتوفين من البلدة، وأوضح مصدر محلي مطلع أن عمق الحفرة لم يتجاوز 80 سم، حيث ظهرت بقايا الرفات، التي يُعتقد أنها تعود لشاب في الثلاثينات من عمره. وقد تم إعادة دفنه، بينما أُبقيت الملابس في محاولة للتعرّف على هوية الضحية.
وعثر أيضا وفق مراسل درعا 24 على جثة علي فارس المخمس، المعروف بـ “أبو هاجر”، مقتولًا على الطريق الزراعي قرب بلدة المسيفرة في ريف درعا الشرقي.
وبحسب المراسل، فإن “المخمس” ينحدر من مدينة شهبا في ريف محافظة السويداء، وينتمي إلى إحدى عشائرها. وكان قد غادر المدينة عقب تورّطه مع عدد من أقاربه في جريمة قتل، وكان يسكن شرقي بلدة كحيل.
أضاف المراسل أن “المخمس” كان على صلة وثيقة بمجموعة يقودها محمد علي الرفاعي، المعروف بـ “أبو علي اللحام”، والذي كان سابقًا مرتبطًا بفرع المخابرات الجوية. ويتهم “المخمس” بارتكاب انتهاكات متعددة، بينها الخطف والسلب وقطع الطرقات، وكان يعمل ضمن تنظيم الدولة سابقاً شرقي السويداء في البادية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدعو إلى وضع حد حاسم لفوضى السلاح وحصره بيد الدولة كما تدعو إلى ملاحقة المجرمين وفلول النظام البائد وتقديمهم للعدالة وتدعو إلى نشر ثقافة التوقف عن الأخذ بالثأر واللجوء إلى القضاء للحصول على الحقوق.
13/7/2025
========================
بيان: إدانة اللجنة السورية لحقوق الإنسان للعدوان الإسرائيلي على العاصمة دمشق ومطالبة بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 16-تموز-2025
تُدين اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأشد العبارات العدوان العسكري الإسرائيلي الذي استهدف ظهر اليوم الأربعاء 16 تموز/ يوليو 2025 مناطق سيادية وحيوية في قلب العاصمة السورية دمشق، في اعتداء هو الأخطر منذ تحرير سورية من نظام الأسد، طال مبنى وزارة الدفاع، هيئة الأركان العامة، ومحيط القصر الرئاسي، مما يشكل انتهاكًا جسيمًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وخرقًا صريحًا لمبادئ القانون الدولي.
وبحسب المعلومات الأولية التي وثقتها اللجنة السورية لحقوق الأنسان، فقد أدى هذا الهجوم إلى مقتل شخص واحد، وإصابة 23 آخرين بجروح متفاوتة، نتيجة الاستهداف المباشر لمبنى هيئة الأركان العامة ومحيطه. وتسبب أيضًا بأضرار جسيمة في المنشآت المستهدفة والمناطق المدنية المحيطة بها.
إن استهداف منشآت حكومية وعسكرية مركزية في قلب العاصمة، وبالقرب من مناطق سكنية مأهولة، يُعد خرقًا فاضحًا لمبادئ القانون الدولي، وخصوصًا المادة (2/4) من ميثاق الأمم المتحدة التي تحظر استخدام القوة ضد سيادة الدول أو وحدة أراضيها، كما يُشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
تؤكد اللجنة السورية لحقوق الأنسان أن تكرار هذه الاعتداءات العسكرية من قبل إسرائيل، في ظل صمت المجتمع الدولي وعجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراءات رادعة، أسس لحالة خطيرة من الإفلات من العقاب، شجعت على تصعيد الهجمات وتهديد الاستقرار في المنطقة.
وتدعو اللجنة السورية لحقوق الإنسان:
1. مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة وفورية لمناقشة هذا العدوان، واتخاذ التدابير اللازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
2. جميع الأطراف الدولية والإقليمية باحترام القانون الدولي، والكف عن سياسة الضربات العسكرية التي تقوض الاستقرار وتهدد حياة المدنيين.
3. المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف في هذا الهجوم وتوثيق كافة انتهاكاته، خاصة فيما يتعلق بالخسائر البشرية والأضرار المدنية.
4. للتأكيد أن أي ذريعة تُساق لتبرير هذه الاعتداءات لا تعفي إسرائيل من المسؤولية القانونية، وأن تكرار استخدام القوة العسكرية في دول أخرى خارج إطار قرارات مجلس الأمن هو سلوك يشكل سابقة خطيرة يجب إيقافها.
إن اللجنة السورية لحقوق الأنسان إذ تُعرب عن تعازيها لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، تحذر من استمرار الصمت الدولي عن الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية، وتدعو إلى موقف دولي موحد يُعيد الاعتبار لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
========================