من أخبار حقوق الإنسان في سورية 11-05-2025

ديوان المستضعفين
من أخبار حقوق الإنسان في سورية
11-05-2025

بيان : إدانة اللجنة السورية لحقوق الإنسان العدوان الإسرائيلي على مقر الرئاسة السورية في دمشق
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 3-أيار-2025
تدين اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأشد العبارات الغارة الجوية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقر الرئاسة السورية في العاصمة دمشق مساء الخميس 1 آيار / مايو 2025، وتعتبر هذا الاستهداف انتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة السورية، وخرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني ولقواعد القانون الدولي العام.
إذ تُشكّل هذه العملية اعتداءً مباشرًا على منشأة سيادية تابعة لدولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة، وتتناقض مع مبدأ احترام سيادة الدول وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية.
إن استهداف موقع رسمي يمثل رمزية الدولة السورية الحديثة بعد نيلها حريتها من نظام الاستبداد، يُعد تقويضًا للجهود الوطنية نحو إعادة بناء المؤسسات والدولة على أسس ديمقراطية واحترام لحقوق الإنسان.
إذ يعتبر مقر الرئاسة السورية أحد أبرز المرافق السيادية للدولة السورية، ويخضع لحماية خاصة بموجب القانون الدولي العام. وتستند هذه الحماية إلى عدد من المبادئ والاتفاقيات الدولية، أبرزها:
1. مبدأ الحصانة السيادية في القانون الدولي العرفي، والذي يحظر استهداف أو التدخل في المؤسسات الرسمية للدول ذات السيادة.
2. المادة 2/4 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تمنع استخدام القوة ضد سلامة أراضي أو استقلال أي دولة عضو.
3. مبادئ محكمة العدل الدولية (قضية نيكاراغوا ضد الولايات المتحدة، 1986) التي اعتبرت أي اعتداء على مرافق سيادية بدون تفويض من مجلس الأمن خرقًا للقانون الدولي.
4. المادة 52 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، التي تحظر استهداف الأعيان المدنية، ومنها المباني الحكومية، ما لم تُستخدم لأغراض عسكرية واضحة.
5. إعلان مبادئ القانون الدولي بشأن العلاقات الودية بين الدول (1970)، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة (القرار رقم 2625)، الذي ينص على: مبدأ الامتناع عن التهديد أو استخدام القوة ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة، واحترام الحصانة المتبادلة للمؤسسات السيادية للدول كجزء من مبدأ المساواة في السيادة.
6. مسؤولية الدول عن الأعمال غير المشروعة دوليًا (مشروع لجنة القانون الدولي، 2001)، الذي ينص على أن العدوان على منشآت تابعة لدولة ذات سيادة يُعد انتهاكًا جسيمًا لالتزام دولي.
7. قواعد لاهاي (اتفاقية لاهاي الرابعة لعام 1907)، التي تحظر القصف الجوي للمباني غير العسكرية أو غير المستخدمة في النزاعات المسلحة.
8. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 3314 (1974) – تعريف العدوان، الذي يعرف العدوان بأنه:
“استخدام القوة المسلحة من قبل دولة ضد سيادة أو وحدة أراضي أو استقلال سياسي لدولة أخرى”، ويشمل الأفعال العدوانية مثل القصف والضربات الجوية على أراضي دولة أخرى.
9. الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن جدار الفصل (2004)، الذي أكدت فيه المحكمة على أن العدوان على الأراضي والمرافق السيادية للدول دون تفويض من الأمم المتحدة يُعد خرقًا للقانون الدولي.
10. قواعد التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، من خلال دراسات اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)، التي تضمن: القاعدة 1: “يجب التمييز بين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية في جميع الأوقات.” والقاعدة 10: “الهجمات التي لا يمكن أن تُميز بين أهداف عسكرية وأعيان مدنية تُعد محظورة.”
تُذكّر اللجنة أن مثل هذه الانتهاكات تفتح الباب أمام فوضى دولية وتغوّل عسكري دون مساءلة، وتؤسس لسابقة خطيرة في العلاقات بين الدول، لا سيما في منطقة تعاني أصلًا من هشاشة الاستقرار.
وتؤكد اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن العدالة واحترام السيادة الوطنية ومبادئ القانون الدولي هو الأساس لأي مقاربة عادلة ومستدامة للصراع في المنطقة. وتدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى فتح تحقيق مستقل في هذا الاعتداء، ومحاسبة الجهة المسؤولة عنه، وضمان عدم تكراره.
=============================
فصائل في السويداء تعتدي على صحفيين أثناء تغطيهم تطبيق الاتفاق بين الحكومة ومشايخ الدروز
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 4-أيار-2025
قال الإعلامي أحمد فلاحة في تغريدة له على صفحته على الفيس بوك أن مسلحين تابعين لفصائل السويداء تعدو عليه وعلى صديقه معاوية أطرش وأطلقوا النار باتجاههما، أثناء ذهابهم لتغطية تطبيق الاتفاق بين محافظ السويداء ومشايخ العقل.
وأخبر بأن المسلحين قاموا بايقافهم في وسط السويداء وتهديدهم بالقتل، مع عبارات مذلة وألفاظ نابية، ووضعوا السلاح في رأسه وأنزلوه من السيارة، وأطلقوا النار بجانبه.
وتابع بأن أحد الرجال الشرفاء من المدينة تدخل وقام بمنعهم من إيذائهما، وقام مع آخرين بتأمين سيارتهم حتى انتهائهم تغطية عملية الاتفاق.
وأضاف فلاحة بأن المسلحين اعتدوا على زملائه محمد هارون وإبراهيم تريسي وعمار اصطيفي وعامر العاصي وآخرين كانوا برفقتهم، مضيفا أن صحفيين آخرين تعرضوا لسرقة معداتهم ومبالغ مالية كانت بحوزتهم.
وبالرغم من أنهم إعلاميون مستقلون وتاكيدهم للمسلحين إلا أنهم تعرضوا لما تعرضوا له مضيفاً أنهم الآن بخير بفضل العقلاء من السويداء ونخوتهم.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر العمل الذي قام به المسلحون خارجاً على القانون واعتداءاً سافراًعلى الصحافة وحرية الرأي والإرهاب بارتكب جريمة قتل بحماية من بعض مشايخ الدروز المتنفذين، وتطالب هذا الشيخ الذي يحرض اتباعه على هذه التصرفات بتسليمهم للإدارة السورية الانتقالية الشرعية ليتم محاسبتهم ومحاكمتهم حسب الأصول.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
4/5/2025
=============================
تقرير شهر نيسان/إبريل للضحايا المدنيين في سورية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 1-أيار-2025
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل 197 شخصاً خلال شهر نيسان / أبريل 2025، كان من بينهم: (20) طفلاً، و(17) سيدة، و(3) اشخاص قضوا تحت التعذيب.
كانت قوات النظام السابق مسؤولة عن مقتل (22) شخصاً تم العثور على بقايا جثامينهم في مقابر جماعية قديمة، فيما كان الطيران الاسرائيلي مسؤولاً عن مقتل (10) أشخاص، وقوات الحكومة الانتقالية مسؤولة عن مقتل (7) أشخاص، وقوات سوريا الديمقراطية مسؤولة عن مقتل (3) أشخاص.
ووثقت اللجنة السورية مقتل (96) شخصاً اغتيالاً بأيدي مجهولين، و(94) شخصاً في انفجار الألغام الأرضية، و(13) شخصاً في انفجار ذخائر ومخلفات القصف من قبل النظام السابق.
تصدرت محافظة حمص باقي المحافظات من حيث اعداد الضحايا حيث بلغ (53) شخصاً، تلتها محافظة درعا بـ(26) شخصاً، ومن ثم محافظة دير الزور بـ(25) شخصاً تليها محافظة إدلب بـ(20) شخصاً.
وبلغ مجموع الضحايا في محافظة حلب (18) شخصاً، و(13) شخصاً في محافظة حماة، و(12) شخصاً في محافظة اللاذقية، و(7) اشخاص في محافظة ريف دمشق، و(4) أشخاص في محافظات الحسكة والرقة والسويداء والعاصمة دمشق، وشخص واحد فقط في محافظة القنيطرة.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
1/5/2025
=============================
الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان توقّع مذكرة تفاهم مع المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية
الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان 09-05-2025
English
لاهاي- يسرّ الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية، المُنشأة بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة. تمثّل هذه الاتفاقية خطوة إضافية في مسار السعي الدؤوب نحو الحقيقة والعدالة، بهدف كشف مصير وأماكن وجود عشرات الآلاف من المفقودين في مختلف أنحاء سوريا.
من خلال هذه الشراكة، ستُسهم الشَّبكة بخبرتها المتراكمة على مدى أربعة عشر عاماً في توثيق الانتهاكات، وقواعد بياناتها الواسعة، ومعرفتها المعمّقة بالسياق السوري، لتعزيز فعالية آليات التحقيق الدولية في الوصول إلى معلومات دقيقة عن المفقودين، والمساعدة في تحديد هوية الضحايا في المقابر الجماعية. كما نأمل أن يُسهم هذا التعاون في تحديد مواقع تلك المقابر، وحمايتها، والتعرف على هوية الرفات البشرية فيها، وضمان معاملتها بكرامة واحترام، وتسليمها لعائلاتها لدفنها بشكل لائق متى أمكن ذلك.
تؤمن الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بأنَّ هذه الشراكة ستُعزز جهود المناصرة التي تركز على الضحايا، وستدعم مسارات العدالة الانتقالية، ومبادرات كشف الحقيقة، واستعادة كرامة عدد لا يُحصى من العائلات التي ما زالت تعيش ألم الفقد وعدم اليقين.
نجدد التزامنا بالتعاون الوثيق مع المؤسسات المحلية والدولية المكرّسة للحقيقة والعدالة والمساءلة، مؤكدين دعمنا الثابت لحقوق الضحايا والناجين في نضالهم الشجاع من أجل سوريا قائمة على العدالة، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون.
=============================