الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24-11-2024

سوريا في الصحافة العالمية 24-11-2024

25.11.2024
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 24-11-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

الصحافة الامريكية :
موقع أمريكي: "إسـ ـرائيل" قتلت "علي دقدوق" بغارة حديثة في سوريا

الصحافة البريطانية :
صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم
بلدي نيوز
قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إن رأس النظام السوري بشار الأسد لايزال يجلس على كرسي الحكم متماسكاً بينما تحترق سوريا، ويرى فرصة في عملية إعادة التوازن الإقليمية الكبرى الجارية حالياً، ومن وجهة نظره فإن ضعف إيران وحزب الله قد يسمح له بالاعتماد بشكل أكبر على روسيا والتقرب من الخليج والدول العربية الأخرى.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنه في حين يركز العالم على الحروب في غزة ولبنان، لا يولي أحد اهتماماً كبيراً للمأساة المتفاقمة التي تعيشها سوريا المجاورة. وعلى الرغم من كل هذا، تمر سوريا بنوبات من العنف التي تنذر بالسوء.
وأشارت الصحيفة إلى ما يجري في سوريا حيث تنفذ اسرائيل في كل ركن من البلاد غارات شبه يومية ضد مواقع القيادة والجيش الإيرانية والسورية بما في ذلك في دمشق.
وفي سبتمبر/أيلول، دمرت منشأة إنتاج علمية وعسكرية رئيسية تديرها إيران وسوريا وحزب الله بشكل مشترك في قلب المنطقة العلوية. كما هاجمت الميليشيات السورية المدعومة من إيران مواقع أميركية في الشرق، مما دفع الولايات المتحدة إلى شن عمليات انتقامية واسعة النطاق.
وبالمقابل كثفت تركيا قصفها للمواقع الكردية في الشمال الشرقي بعد هجوم على شركة دفاع مملوكة للدولة في أنقرة الشهر الماضي. ويقصف جيش النظام السوري وحليفته الروسية آخر معاقل المعارضة في إدلب، ربما قبل حملة برية جديدة. ويرفع تنظيم الدولة رأسه القبيح في الصحراء الشرقية.
الحفاظ على الذات
ولفت التقرير إلى أن الأسد يراقب كل هذا بخوف شديد، فهو مدين باستمرار قبضته على السلطة لتورط إيران وحزب الله خلال الحرب السورية. ولأنه ضعيف ويسهل معاقبته، فإنه يتصرف بدافع الحفاظ على الذات.
ومضى التقرير أن نظام الأسد وافق على استخدام جنوب سوريا لإطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل من قبل الميليشيات المدعومة من إيران، لكن جيشه ليس في حالة تسمح له بالانضمام إلى القتال وأجهزته الأمنية مخترقة من قبل الاستخبارات الإسرائيلية. وهو يخاطر بهجوم إسرائيلي أكبر، وهو الهجوم الذي قد يقطع رأس نظامه. ولهذا السبب كان الأسد صامتًا بشكل واضح بشأن غزة، حتى عندما ينتقد إسرائيل.
التوازن الإقليمي
التقرير نوّه إلى أن بشار الأسد يرى الآن فرصة سانحة في إعادة ضبط التوازن الإقليمي الجاري حالياً. فقد شعر بالقيود والإذلال بسبب اعتماده على حزب الله وإيران. وكان الأسد ينظر ذات يوم إلى حسن نصر الله الراحل باعتباره مرشداً له، وحزب الله باعتباره مصدراً للشرعية الإقليمية.
وفي نظر الأسد، فإن ضعف إيران وحزب الله قد يسمح له بالاعتماد بشكل أكبر على روسيا ومغازلة الخليج والدول العربية الأخرى.
وفي سعيه للحصول على التمويل والاحترام السياسي، رأى الأسد أن موسكو في وضع جيد لمواجهة النفوذ الغربي، وتسهيل التقارب مع تركيا وتسريع إعادة المشاركة العربية. ولهذا السبب كان مبتهجا أثناء حضوره مؤتمر الرياض للترويج للدولة الفلسطينية الأسبوع الماضي. وقد استمتع بشكل خاص بالاجتماع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي أنهى استبعاده من جامعة الدول العربية في عام 2023.
إعادة تأهيل
وأوضح التقرير أن محاولات إعادة تأهيل الأسد تكتسب زخماً متزايداً. وتحرص العديد من الدول الأوروبية ــ بما في ذلك إيطاليا والمجر واليونان ــ على التخلي عن سياسة العزلة الحالية. وتريد هذه الدول إعادة اللاجئين السوريين إلى البلاد على الرغم من عدم رغبة النظام في السعي إلى المصالحة الحقيقية.
وتأمل هذه الدول أن يوافق الأسد في مقابل الدعم المالي والغطاء السياسي على السماح بعودة أعداد كبيرة من اللاجئين الذين يعيشون ليس فقط في أوروبا بل وأيضاً في الأردن ولبنان وتركيا.
خسارة كل شيء
ولكن هذه التوقعات غير مبررة. فبالنسبة للأسد، تشكل المفاوضات بشأن الأمن واللاجئين والمخدرات وسيلة لتوريط الحكومات الأجنبية في عمليات مطولة يدفع فيها الطرف الآخر ويتنازل، في حين يتحدث هو ولا يتنازل عن أي شيء.
ويأمل الأسد أن تسحب إدارة ترامب القادمة قواتها من سوريا وترفع العقوبات الصارمة دون أن تلزمها بالانخراط في عملية سياسية.
وختم التقرير مشيراً إلى أن الأسد لطالما كان ينظر دائماً إلى تقديم التنازلات باعتباره علامة ضعف. ومن الأفضل له أن يظل ثابتاً على موقفه وينتظر حتى يتغير المناخ. ولم يكن يتوقع تحولاً كبيراً مثل التحول الذي يتشكل الآن. وربما يتمكن من تحقيق هدفه، وإلا فقد يخسر كل شيء. المصدر زمان الوصل
====================
الصحافة الامريكية :
موقع أمريكي: "إسـ ـرائيل" قتلت "علي دقدوق" بغارة حديثة في سوريا
أفاد موقع "NBC" الأمريكي، بأنّ غارة جوية إسرائيلية حديثة في سوريا قتلت "علي موسى دقدوق"، أحد كبار قادة ميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي، دون أن تحدد مكان وزمان الغارة بدقة.
ونقل الموقع عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير قوله إن "دقدوق"، ساعد في التخطيط لأحد أكثر الهجمات جرأة وتطوراً ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق فيما لم تتوفر تفاصيل كثيرة عن الغارة الجوية الإسرائيلية.
 وأكد أنه لم يتضح على الفور متى وقعت الغارة، أو أين في سوريا، أو ما إذا كانت استهدفت دقدوق على وجه التحديد، ونوه لعدم استجابة المتحدث باسم البنتاغون لطلب التعليق وأحالت السفارة الإسرائيلية الأسئلة إلى جيشها، الذي لم يستجب حتى الآن.
وكان "دقدوق" محتجزاً لدى الجيش الأميركي في العراق لعدة سنوات، ثم سلمه إلى السلطات العراقية في ديسمبر/كانون الأول 2011، عندما انتهت المهمة العسكرية الأميركية هناك، وكان آخر سجين يتم تسليمه قبل انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
وانضم إلى ميليشيا حزب الله في عام 1983، وسرعان ما تم تعيينه لقيادة الوحدة 2800، وفي وقت لاحق، وفي عام 2005، أرسل حزب الله دقدوق إلى إيران لتدريب المسلحين هناك إلى جانب ميليشيا "فيلق القدس".
وفي آذار/مارس 2019، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن دقدوق أنشأ شبكة سرية تابعة لحزب الله في مرتفعات الجولان، ووفقاً للمخابرات الإسرائيلية، فإن الشبكة تجمع معلومات استخباراتية عن النشاط العسكري الإسرائيلي على طول الحدود.
وكانت نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنّ هجوم إسرائيلي في الجزء الجنوبي من دمشق في السيدة زينب كان موجهاً لمسؤول ملف الجولان في حزب الله علي موسى دقدوق ومنذ عام 2018، ورد أنه كان يبني شبكة سرية لحزب الله بسوريا على طول الحدود الإسرائيلية.
هذا ويستخدم "دقدوق" العديد من الأسماء الحركية للتغطية على هويته، منها، أبو حسين سجاد، حامد اللبناني، حامد جبور اللامي، حسين محمد جبور الموسوي، حامد مجيد عبد اليونس، ومن المرجح أنه قتل بقصف طائرات حربية إسرائيلية على جنوب دمشق مطلع شهر تشرين الثاني الجاري.
وقبل أسبوعين، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني لبناني قوله إن دقدوق، المسؤول عن "ملف الجولان" في حزب الله، أصيب جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب، جنوب العاصمة دمشق.
واستهدفت الغارة مبنى "تقطنه عائلات لبنانية وعناصر من حزب الله"، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم قيادي آخر من الحزب، وفق الوكالة، في حين أكد المصدر أن دقدوق أصيب لكنه لم يُقتل.
ويذكر أن حزب الله، سبق أن نعى مقتل 3 إرهابيين، أحدهم هو "حسن علي دقدوق"، الملقب بـ"جواد" نجل "علي دقدوق" القيادي المعروف الذي سبق أن ورد اسمه باعتباره المسؤول عن أنشطة وحدة "قضية الجولان" بالجنوب السوري وبحسب التقديرات، قُتل الثلاثة في هجوم نسب إلى إسرائيل في القنيطرة.
====================