الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21-11-2024

سوريا في الصحافة العالمية 21-11-2024

23.11.2024
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 21-11-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
الصحافة العبرية :
الصحافة الامريكية :
بلومبيرغ: تركيا تعرض على إدارة ترامب تولي ملف "داعش" مقابل التخلي عن "قسد"
ربى خدام الجامع
بعد انتظار امتد لسنوات حتى يتخذ الرئيس جو بايدن قراراً ويتصرف بموجبه، أصبحت تركيا اليوم تعلق آمالها على الرئيس المنتخب دونالد ترمب ليحررها من قيد العقوبات المفروضة على استخدام أي منظومة روسية للدفاع الجوي.
وهنا يجوز للرئيس أن يطلب من الكونغرس إلغاء القانون الذي حرم أهم وكالة تشتري معدات الدفاع في تركيا من التعامل مع المؤسسات المالية الأميركية ومن شراء المعدات العسكرية وتقنياتها، وبذلك يصبح بإمكان تركيا شراء الجيل الخامس من طائرات إف-35 المقاتلة التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، إلى جانب ضمان عمل جيشها بشكل متزامن مع بقية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، فضلاً عن تعزيزها لحالة الردع على حدودها في جنوب شرقي البلاد.
ومع استعداد ترمب لتولي زمام منصبه في كانون الثاني القادم، أخذت تركيا تتواصل مع مقربين منه لتخبرهم بأنه بوسعها أن توافق على الحد من استخدام صواريخ إس-400 الروسية من دون التخلص منها، وذلك بحسب مطلعين على هذا العرض رفضوا التصريح عن أسمائهم بسبب حساسية المعلومات التي قدموها.
وبُعيد تهنئة ترمب على فوزه بالانتخابات عبر اتصال هاتفي، حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة على رفع العقوبات عن بلده والتي تعرف باسم CAATSA وتستهدف الصناعات الدفاعية في تركيا، إلى جانب أنها تسببت بإخراجها من البرنامج المخصص لتطوير طائرات إف-35.
بيد أن الفريق الانتقالي لدى ترمب لم يرد على الفور عندما طُلب منه التعليق على طلب تركيا.
ثم إن حل الخلاف بشأن صواريخ إس-400 الروسية التي أجرت عليها تركيا تدريبات يمكن أن يتسبب بزيادة غير مسبوقة في التعاون الدفاعي والصناعي بين دولتين بقيتا حليفتين لفترة طويلة، وذلك بحسب ما ذكره مسؤولون أتراك وأميركيون لوكالة بلومبيرغ.
مسؤول حكومي: انكماش السوق الأوروبية يهدد صناعة السيارات في تركيا
هذا وقد قال بعض المطلعين بأن الولايات المتحدة ذكرت بأنها يمكن أن تناقش مسألة عودة تركيا إلى أسرة برنامج إف-35 في حال حل الخلاف بشأن شراء أنقرة لتلك المنظومة الروسية المتطورة.
كانت أنقرة شريكاً أصلياً في برنامج إف-35، وعزمها على شراء نحو 100 طائرة منها جعلها من بين أهم أربعة زبائن لطائرة الشبح الأميركية المقاتلة. وفي هذا الصدد، سعت تركيا إلى استعادة مبلغ قدره مليار وأربعمئة مليون دولار سبق أن دفعتها ضمن تلك المبادرة، وهنالك ست طائرات من طراز إف-35أ ماتزال الولايات المتحدة تحتفظ بها ضمن مستودعاتها.
تحسن في العلاقات التركية-الأميركية
بدأت العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة تتحسن في مطلع هذا العام، وذلك عندما وافقت تركيا على دخول السويد لحلف شمال الأطلسي، بعد أن اتخذت تلك الخطوة كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
ومنذ ذلك الحين، وقّعت تركيا على صفقة لشراء 40 طائرة مقاتلة من نوع إف-16 من الولايات المتحدة، بيد أنها فاوضت على التراجع عن خطتها الأصلية لشراء أحدث المعدات من أجل أسطولها الموجود لديها أصلاً وكذلك الذخائر بسبب خفض النفقات على المستوى الداخلي للبلد بحسب ما ذكره بعض الأشخاص، كما طلبت أنقرة الإذن من الولايات المتحدة لحيازة وتجميع محركات GE Aerospace F110 التي تستخدم مع طائرات إف-16، وذلك بهدف تشغيل طائرات Kaan لديها والتي تحتاج لمحركين، إلى جانب حيازة محركات F404 وذلك من أجل طائرات Hurjet المخصصة للتدريب.
يُذكر أن تركيا قدمت معدات عسكرية لأوكرانيا شملت مسيّرات مسلحة وقذائف حساسة بمجرد أن وافقت إحدى الشركات التركية على أن تشترك مع الولايات المتحدة في إنتاج ذخيرة من عيار 155 ملم بحسب معايير حلف شمال الأطلسي.
ماذا عن "قسد"؟
ثمة نقطة خلاف أخرى بين تركيا وأميركا وتتمثل بتسليح الولايات المتحدة وتدريبها لقوات قسد الموجودة في سوريا، بما أن تركيا تعتبرهم إرهابيين يمثلون تهديداً لوحدتها نظراً لارتباطهم بحزب العمال الكردستاني وهو حزب كردي انفصالي بقي يشن الحروب على جنوب شرقي تركيا من أجل أن ينال الاستقلال في تلك المنطقة.
ولذلك أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال الأسبوع الماضي بأن المشكلة الرئيسية التي تعاني منها تركيا مع واشنطن تتمثل بالمخاوف الأمنية لدى تركيا، وتحديداً بالدعم الأميركي لـ"قسد".
وسعياً لحل هذه المشكلة، اقترحت تركيا على واشنطن أن يتولى الجيش التركي الذي يعتبر ثاني أكبر جيش بعد الجيش الأميركي في حلف شمال الأطلسي، مسؤولية قتال تنظيم الدولة في سوريا، في حال سحب الولايات المتحدة لقواتها وقطعها لدعمها العسكري عن "قسد"، وذلك بحسب ما ذكره مطلعون على تلك النقاشات، وأضافوا بأن تركيا أخذت تتحضر أيضاً لتولي مسؤولية آلاف الجهاديين التابعين لتنظيم الدولة والمحتجزين مع أقربائهم لدى "قسد".
غير أن واشنطن لم ترد على المقترح التركي حتى الآن، بحسب ما أعلنه مسؤولون أتراك وأميركيون، على الرغم من أن ترمب اقترح سحب القوات الأميركية من سوريا خلال فترته الرئاسية الأولى.
وفي مقابلة تلفزيونية أجريت مع وزير الدفاع التركي يشار غولار خلال الأسبوع الماضي قال: "قد يركز ترمب على هذه القضية بشكل كبير خلال هذه الفترة، وربما قد يسحب الجنود الأميركيين من سوريا ومن المنطقة كلها، بما أنه أصبح لدى الولايات المتحدة قضايا أكبر".
====================
الصحافة العبرية :
صحيفة عبرية تحصي عدد العسكريين السوريين القتلى في الغارات الإسرائيلية على تدمر السورية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 10 جنود سوريين قتلوا في مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا في غارات يوم أمس التي راح ضحيتها 36 شخصا وأصيب فيها عشرات الجرحى، حسب المصادر السورية.
وقد جاء في بيان وزارة الدفاع السورية يوم أمس: "ارتقى 36 شهيدا وجرح العشرات جراء عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وأدى أيضا إلى أضرار مادية كبيرة".
وذكر مصدر عسكري سوري أن "العدو الإسرائيلي شنّ عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف مستهدفا عددا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية".
بدورها، أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان أصدرته مساء أمس الأربعاء، الغارات التي طالت تدمر بعد ظهر اليوم نفسه وقالت  في بيان: "القصف الإسرائيلي على مدينة تدمر يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها".
وأضافت: "دمشق تؤكد أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في سوريا ولبنان وفلسطين تشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة".
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في سبتمبر الماضي.
====================
هآرتس: توقعات بالتقاء مصالح "الأسد" و"ترامب" قد يساعد في وقف حرب لبنان
توقعت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ إخراج إيران من سوريا "مستحيل"، لكن التقاء مصالح الرئيسين الأمريكي "دونالد ترامب" والسوري "بشار الأسد"، قد يساعد في حل بند رئيسي باتفاق وقف إطلاق النّار بين إسرائيل ولبنان، وهو منع تهريب الأسلحة إلى "حزب الله".
وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ لها، أنّ تنفيذ هذا البند من الاتفاق، يتطلب "شريكاً صامتاً" يجلس في دمشق، وهو "الأسد".
مضيفةً، أنها لا تستبعد أن يراجع "ترامب" الذي يحب "الصفقات الكبيرة" سياسة أمريكا تجاه سوريا، ويقترح خطوة قد لا تزيل إيران، لكنها تحاول ضمان عدم نقل الأسلحة إلى "حزب الله" في لبنان عبر سوريا، وهذا يتطلب موافقة "الأسد".
وأشارت المصادر إلى أنّ روسيا طلبت ذلك من إسرائيل، لكن موسكو ردت بأن هذا خارج نطاق تفويض القوات الروسية في سوريا.
كما لفتت إلى أنّ "ترامب" لا يزال أيضاً يطمح إلى سحب حوالي 900 جندي أمريكي موجودين في سوريا، وهذا يتطلب مساعدة دمشق وأنقرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "الأسد" يمكن أن يكون قد وجد فرصة لترميم مكانته أيضاً أمام الولايات المتحدة، بالتحديد بعد فور "ترامب"، واستئناف نشاطه عربياً، فضلاً عن التحركات الأوروبية في هذا الاتجاه.
====================
صحيفة اسرائيلية: إيران وسوريا تعززان تحالفهما وسط تحديات إقليمية ودولية
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريراً تحليلياً يسلط الضوء على زيارة وزير الخارجية السوري، بسام الصباغ، إلى طهران، حيث التقى بنظيره الإيراني عباس عراقتشي. وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء يأتي في ظل توترات إقليمية وتحولات عالمية قد تؤثر على التحالفات السياسية والعسكرية في المنطقة.
بحسب “جيروزاليم بوست”، أعرب عراقتشي خلال الاجتماع عن دعم إيران المستمر للنظام السوري، مشدداً على أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية. ووصفت طهران النقاشات حول الأوضاع في غزة ولبنان بأنها “إيجابية للغاية”.
وأكد التقرير أن سوريا تُعد قناة رئيسية لنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، وهو أمر يقلق إسرائيل بشدة. كما أشار الصباغ إلى رفض دمشق للضربات الإسرائيلية المستمرة التي تستهدف فلسطين ولبنان وسوريا، فضلاً عن البعثات الدبلوماسية الإيرانية في دمشق.
محاور إقليمية وتحركات استراتيجية
وأفادت الصحيفة بأن اللقاء بين الصباغ وعراقتشي يكتسب أهمية خاصة في ظل شائعات عن احتمال تطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا. وعلى الرغم من أن موسكو قد ترحب بهذه الخطوة، إلا أن طهران قد تكون أقل حماساً لها.
وأضافت الصحيفة أن اللقاء يأتي وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل اقترحت رفع بعض العقوبات الأمريكية عن بشار الأسد مقابل مشاركته في منع تدفق الأسلحة إلى حزب الله عبر الحدود السورية-اللبنانية.
ردود طهران على الضغوط الدولية
انتقدت إيران بشدة السياسة الإسرائيلية التي وصفتها بـ”سياسة الحرب”، مشيرة إلى أنها سترد على أي اعتداء ضد أراضيها. وأكد عراقتشي أن “استعدادات إيران للحرب قد تساهم في تحقيق السلام”، في إطار رؤية إيران التي تسعى لتحقيق “السلام من خلال القوة”.
كما تناول التقرير معارضة إيران للعقوبات الأوروبية والبريطانية، في حين أشارت الصحيفة إلى أن زيارة عراقتشي جاءت في وقت تتزايد فيه التوترات بشأن التحركات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
ختمت “جيروزاليم بوست” تقريرها بالإشارة إلى أن المنطقة تشهد تغيرات ديناميكية تسعى خلالها إيران إلى تعزيز نفوذها في سوريا وسط توترات دولية وإقليمية متزايدة، لا سيما في ظل احتمالية تصعيد روسيا حربها في أوكرانيا وتأثير ذلك على الحلفاء في المنطقة.
====================