أسماء شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر 1-2014 ـ جمعة بشار عدونا الأول 10/1/2014

جمعة بشار عدونا الأول.. هكذا كان شعار السوريين الذين رأو السلاح غير وجهته من نظام الأسد إلى من يقاومون نظام الأسد. كان إجمالي عدد المظاهرات التي خرجت في جمعة (عصابة بشار عدونا الأول) 19 مظاهرة في 19 منطقة وكان قد تم توثيق 13 مظاهرة منها بالفيديو.
وانطلقت المظاهرات في كل من بستان القصر والشعار وصلاح الدين والباب وقدسيا وعربين وسقبا ودوما
وكانت حصيلة يوم الجمعة من الشهداء اكثر 82 شخصا، استطاعت لجان التنسيق توثيقهم، حيث كان بينهم 12 طفلا. و4 أشخاص تم قتلهم تحت التعذيب, وكذلك تم توثيق امرأتان من بين القتلى .
وكان عدد من قتل بحلب وحدها 37 قتيلا, و24 قتيلا في دمشق وريفها, و5قتلى في درعا, و5 آخرون في دير الزور, و4 قتلى في الرقة, و3 قتلى في حمص, وقتيلين في حماة, وقتيل واحد في إدلب, وقتيل آخر في القنيطرة.
فيما ارتفع عدد ضحايا الحصار والجوع في مخيم "اليرموك" جنوبي العاصمة دمشق اليوم الجمعة إلى 39 شخصًا، بحسب ما أفادت قناة "حلب اليوم".
‫وأوضحت القناة أن عدد الوَفَيَات ارتفع بعد وفاة الرضيعة "مريم محمد" 50 يومًا اليوم، ورجل مسنّ يدعى "عوض السعدي" جرّاء نقص التغذية الحادّ الناتج عن الحصار.
وقد أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الخميس عن استشهاد الطفل "عارف عبد الله"، في مخيم "اليرموك"، والذي يبلغ من العمر خمسة أشهر فقط، بسبب نقص الغذاء والجفاف.
ومن الجدير بالذكر أن الطفلة الفلسطينية "آلاء المصري" لا زالت تتجرّع الموت في كل لحظة بمخيم "اليرموك" المحاصر، نتيجة الجفاف ونقص التغذية الذي أصابها مع استمرار حصار مخيم "اليرموك" للشهر السابع، ومنع إدخال الغذاء والدواء إلى الأهالي وخاصة الأطفال. فيما سقطت عدة صواريخ أرض-أرض على المنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة "داريا" وسط اشتداد عمليات المواجهات في المنطقة. فيما تعرضت مدينة "الزبداني" لقصف عنيف من الدبابات ما تسبّب في وقوع عدد من الإصابات. ومن ناحية أخرى تعرّض حي "الراشدين" الغربي في مدينة حلب لقصف عنيف بقذائف المدفعية من قِبَل قوات الأسد، وفقًا لشبكة "شام" الإخبارية .كما ذكرت قناة "حلب اليوم" أن الطيران الحربي استهدف بلدات كفر تعال، الأبزمو، تديل في ريف حلب الغربي بالرشاشات الثقيلة . هذا وقامت قوات الأسد بقصف أحياء "طريق السدّ" و"المخيّم" والأحياء المحررة بدرعا البلد بالمدفعيّة الثّقيلة، وقذائف الهاون. يأتي ذلك وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن حي "طريق السد" في درعا، نتيجة القصف العنيف لقوّات الأسد على الحيّ.
وقام مسلّحون مجهولون باختطاف الإعلاميّ "حسام الحلبي" بعد اقتحام وسرقة محتويات مكتب "مركز حلب الإعلامي" في حي "المعصرانية" بحلب . وقد شهدت مدينة "أنطاكيا" التركيّة، اليوم الجمعة، حالة من الفوضى، حيث قام شبيحة الأسد من أبناء الطائفة العلويّة بتكسير المحلاّت التجارية للسوريّين في المدينة، حسب شبكة أخبار إدلب.
كما أفادت "شبكة أخبار إدلب"، أنّ الشرطة التّركية قامت بملاحقة الشبّيحة، وتمكّنوا من رؤيتهم عبر كاميرات المراقبة المتواجدة في شوارع المدينة. الجدير بالذّكر، أنّ مدينة "أنطاكيا" التركيّة، كانت قد شهدت مظاهرات مُطالِبة بطرد النّازحين السوريّين من تركيا، عقب تفجيرات "الريحانية" العام الماضي.
تصاعدت حدة المواجهات الجمعة في حي "جوبر" بالعاصمة دمشق، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين كتائب المجاهدين وجيش الأسد في محيط حاجز "ميسلون" بالقرب من ساحة "العباسيين"، وامتدت حتى الكراجات، في حي "جوبر" بدمشق استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وسط قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة.
أكدت "كتائب الفاروق الإسلاميّة" على وقوفها على الحياد في الصراع الدائر بين تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" وفصائل ثورية في عدة مدن سورية، مشددةً على أن صراعها هو ضد نظام الأسد.
وقالت الكتائب في بيان لها: "نحن كتائب الفاروق الإسلاميّة نؤكد على ما ورد في بياناتنا سابقًا من أنّ كتائب الفاروق الإسلامية لا تنتمي لأيّ تكتلٍ أو اصطفافٍ مضادٍّ أو ضرار، وأننا للجميع من الجميع أقرب، وأننا لم ولن نشارك بأيّ معركةٍ بين تنظيم الدولة وبين الكتائب الأخرى".
كما شدّدت الكتائب على أن ّ" بنادقنا ستبقى موجَّهة فقط اتجاه شبيحة الأسد وميليشياته المجرمة".
ودعت كتائب الفاروق "جميع الفصائل المجاهِدة إلى التحرك السريع لفكّ حصار إخواننا في حمص وفي غوطتي دمشق".
فيما قامت عناصر لواء "أصحاب اليمين" التابع لجبهة "الأصالة والتنمية" بالتسلل إلى داخل مطار النيرب العسكري في مدينة حلب، وقتل مجموعة من جنود جيش الأسد، بحسب الموقع الرسمي للجبهة.
وهذا وتمكّنت كتائب الثوّار من إحباط محاولة قوّات الأسد، التسلُّل إلى حي "طريق السدّ" من محيط مبنى "السرايا" بدرعا. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل العديد من قوات الأسد، وتكبيدهم خسائر فادحة.
فيما أفادت وكالة "شهبا برس"، أنّ كتيبة "أنصار الشّريعة" التّابعة لتنظيم "الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام" قامت بفكّ ارتباطها بالتنظيم، وأعلنت عن التزامها الحيادَ في المعارك الدائرة بين الثوّار وأفراد التنظيم.
هذا ونفت "الجبهة الإسلامية" اليوم الجمعة ما تردّد في بعض وسائل الإعلام عن مشاركتها في مؤتمر قرطبة بأسبانيا، مؤكدة على أنها غير مَعْنِيَّة بما يصدر عنه من قرارات.
وقالت "الجبهة" في بيان لها: " إن ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء منسوبًا للمُعَارِض السوري "كمال اللبواني" من مشاركة ثلاثة أعضاء من "الجبهة الإسلامية" في مؤتمر قرطبة المنعقد في أسبانيا يوم الخميس الماضي عارٍ تمامًا من الصحة" .
كما أدانت الجبهة "المُشارَكة في هذا المؤتمر فإنها تعلن أنها غير مَعْنِيّة بما يصدر عنه من قرارات، ولن تقبل بأي حل تصالحي مع النظام"