الرئيسة \  ملفات المركز  \  التصريحات الروسية والمخطط الخبيث لتقسيم سوريا

التصريحات الروسية والمخطط الخبيث لتقسيم سوريا

22.04.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/4/2018
عناوين الملف :
  1. مونت كارلو :روسيا: من الصعب معرفة إن كانت حدود سوريا ستبقى كما هي
  2. الدرر الشامية :تصريحات روسية مثيرة للجدل بشأن تقسيم سوريا
  3. العرب اليوم :مسؤول روسي يرجح تقسيم سوريا بعد الازمة الحالية
  4. العرب اليوم :صحيفة إماراتية: تقسيم سوريا بات واقعيا
  5. العرب اليوم :موسكو تلمح إلى تقسيم سوريا وتلوّح بدعم النظام بـ«إس - 300»
  6. الدستور :تحذير روسـي من نذر لتقسـيم سـوريـا
  7. الجزيرة :أردوغان يحذر من سيناريوهات لتقسيم المنطقة
  8. العرب اليوم :روسيا تلمح إلى تقسيم سوريا
  9. بلدي نيوز :لماذا  تغيّر موقف روسيا من وحدة سوريا؟
  10. الشرق الاوسط :موسكو قلقة من «هندسة جيوسياسية» وتقسيم سوريا
  11. سنبوتيك :لافروف: روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات الغرب لتدمير سوريا
  12. العربي الجديد :روسيا تشهر ورقة تقسيم سورية: الضربة الثلاثية قتلت "جنيف"
  13. بلدي نيوز :روسيا تهاجم المعارضة السورية لمساندتها ضرب "الأسد"
 
مونت كارلو :روسيا: من الصعب معرفة إن كانت حدود سوريا ستبقى كما هي
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية قوله يوم الجمعة إن موسكو لا تعلم كيف سيتطور الوضع في سوريا فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة أراضيها.
ونسبت الوكالة إلى ريابكوف قوله لتلفزيون دويتشه فيله ”لا نعرف كيف سيتطور الوضع فيما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سوريا دولة واحدة“.
==========================
الدرر الشامية :تصريحات روسية مثيرة للجدل بشأن تقسيم سوريا
الجمعة 05 شعبان 1439هـ - 20 أبريل 2018مـ  16:35
الدرر الشامية:
أطلق نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الجُمعة، تصريحات مثيرة للجدل بشأن إمكانية بقاء سوريا "دولة موحدة".
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن "ريابكوف": "لا نعرف كيف سيتطور الوضع في ما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سوريا دولة واحدة".
من جهة ثانية، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من وجود محاولات تهدف إلى تدمير سوريا وتقسيمها، وإبقاء تواجد قوات أجنبية في أراضيها إلى الأبد، وشدد على رفض موسكو لها.
وقال لافروف إن هذه المحاولات التي تأتي في إطار "الهندسة الجيوسياسية" تخالف الاتفاقات الدولية بخصوص تسوية الأزمة السورية".
جاءت هذه التصريحات في أعقاب التطور الذي يشهده الملف السوري، حيث نفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري، السبت الماضي، ردًا على هجوم كيماوي على مدينة دوما، أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى.
==========================
العرب اليوم :مسؤول روسي يرجح تقسيم سوريا بعد الازمة الحالية
أخبار عربية AMP  منذ 20 ساعة تبليغ
شككت روسيا، الجمعة، بالوضع النهائي لسوريا. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخرجية قوله إن موسكو لا تعلم كيف سيتطور الوضع في سوريا، فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة أراضيها.
ونسبت الوكالة إلى ريابكوف قوله لتلفزيون دويتشه فيله "لا نعرف كيف سيتطور الوضع فيما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سوريا دولة واحدة".
وتأتي تلك التصريحات في وقت تسعى فيه قوات النظام إلى استعادة آخر جيوب المعارضة في محيط دمشق، وترحيل مقاتلي المعارضة باتجاه شمال سوريا.
وكان مقاتلو المعارضة بدؤوا الخميس الانسحاب من الضمير وهو جيب شمال شرقي دمشق، بموجب اتفاق مع النظام. وقال مسلحون في جيب #القلمون الشرقي القريب إنهم وافقوا أيضا على الانسحاب.
ومن المتوقع أن يغادر آلاف المدنيين مع مقاتلي المعارضة إلى شمال سوريا قبل أن تعود المنطقتان إلى سيطرة الأسد بموجب اتفاقات على غرار ما حدث في مناطق أخرى بالبلاد مع تقدم قوات النظام.
وبعد استعادة الجيش للغوطة الشرقية هذا الشهر في معركة ضارية بدأت في فبراير واستسلام الضمير والقلمون الشرقي، لن يتبقى سوى  جيب يقع جنوب دمشق خارج سيطرة النظام في المنطقة المحيطة بالعاصمة.
==========================
العرب اليوم :صحيفة إماراتية: تقسيم سوريا بات واقعيا
أخبار عالمية AMP  منذ 4 ساعات تبليغ
أكدت صحيفة "الوطن" الإماراتية أن الأزمة في سوريا كبرى والخطر على وحدة البلاد يبدو متفاقماً أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى أنه في جميع مراحل الحرب في سوريا تبدو كل مرحلة أخطر من سابقاتها طالما بقي الحل السياسي حلماً بعيد المنال.
وتحت عنوان "تقسيم سوريا"، قالت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت "إن كل مرحلة من مراحل الحرب السورية تبدو أخطر من سابقاتها، طالما بقي الحل السياسي حلماً بعيد المنال أو غير ممكن حتى اليوم وفي الفترة الأخيرة قبل الضربة الثلاثية التي رافقها طوفان من التكهنات والتوقعات والقراءات بعد استخدام السلاح الكيميائي المحظور في دوما والتي انجرف بعضها بعيداً بالقول إنها ستكون عراقاً جديداً، لكنها كانت ضربة رسائل حول خطورة وحرمة استخدام الأسلحة المحرمة دولياً".
وأضافت: "اليوم تطفو على سطح المشهد خطورة التقسيم أكثر من أي وقت مضى وهي تبدو واقعية حتى دون إعلان، خاصة في منطقة شرقي الفرات شمال سوريا وما يسمى من جهة ثانية تحت اسم "حوران الكبرى" جنوب سوريا وهي التي يتم الحديث عنها أنها ستكون منطقة المعارك المرتقبة، كون النظام يرى في حال باتت واقعية معناها سيكون جوار محافظة ريف دمشق وهي أي منطقة – حوران- فيها آلاف المقاتلين وتجاور القنيطرة والسويداء".
وأشارت الصحيفة إلى أن جنوب سوريا على الأغلب سوف يكون موقع المواجهة القادمة وهناك متابعة دولية لهذه المنطقة لأن نتيجتها سيبنى عليها الكثير، فضلاً عن الرفض الدولي لأي تواجد إيراني فيها لأن محاولات إيران عبر مليشياتها للتواجد في أخطر المناطق السورية لم يتم السكوت عنه، ويبدو كذلك وجود آلاف المقاتلين المعارضين في منطقة يستحيل على النظام حصارها كما عمل مع مناطق ثانية وخاصة غوطة دمشق في الفترة الأخيرة فهذا يعني أن الوضع قد يتحول إلى معارك شرسة وطويلة مع وجود متابعة دولية ونفاذ صبر الغرب الذي عبر عنه في الضربة الثلاثية الأخيرة لسوريا.
واختتمت صحيفة الوطن افتتاحيتها محذرة من أن الأزمة كبرى والخطر على وحدة سوريا يبدو متفاقماً أكثر من أي وقت مضى، وتبقى ربما الأسابيع والشهور القادمة حاسمة إلا إذا حصل التوافق على إنجاز "حل سياسي" وهو أشبه بمعجزة تعيد البوصلة بالاتجاه الصحيح.
==========================
العرب اليوم :موسكو تلمح إلى تقسيم سوريا وتلوّح بدعم النظام بـ«إس - 300»
موسكو تلمح إلى تقسيم سوريا وتلوّح بدعم النظام بـ«إس - 300» موسكو تلمح إلى تقسيم سوريا وتلوّح بدعم النظام بـ«إس - 300»
شككت موسكو، أمس، بالوضع النهائي لسوريا ملمحة إلى تقسيمها كما لوّحت بدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأنظمة «إس-300» الصاروخية.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن بلاده لا تعلم كيف سيتطور الوضع في سوريا فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة أراضيها، فيما تعمل الأمم المتحدة على الضغط من أجل قيام مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإنجاز مهمتهم في دوما.
==========================
الدستور :تحذير روسـي من نذر لتقسـيم سـوريـا
تم نشره في الجمعة 20 نيسان / أبريل 2018. 11:38 مـساءً
عواصم- نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية، قوله أمس الجمعة إن موسكو لا تعلم كيف سيتطور الوضع في سوريا فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة أراضيها.
ونسبت الوكالة إلى ريابكوف قوله لتلفزيون دويتشه فيله، «لا نعرف كيف سيتطور الوضع فيما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سوريا دولة واحدة»
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تراقب المحاولات الهادفة إلى تقسيم سوريا وتدميرها، وذلك بعد إشارة نائبه إلى أن موسكو تشك في إمكان الحفاظ على وحدة أراضي سوريا.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته النمساوية كارن كنايسل في موسكو إن روسيا لا تقبل الحديث عن تنازلات من جانبها فيما يخص الملف السوري.
وبشأن الحديث عن طرح النمسا لأن تكون وسيطا بشأن الأزمة السورية، قال لافروف إن النمسا يمكنها أن تلعب دورا مهما كوسيط نزيه، لكنه أشار إلى أن روسيا لا تحتاج لوساطة مع الغرب تحديدا، مضيفا أن روسيا لا تقبل الحديث عن تنازلات من جانبها فيما يخص الملف السوري.
وكان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قد أعلن أن موسكو لا تعلم كيف ستتطور الأوضاع في سوريا، وهل بالإمكان الحفاظ على وحدة أراضيها.
وردا على سؤال عن سبب اعتبار موسكو رئيسا يقتل شعبه أنه شرعي، قال ريابكوف إنه لا توجد شواهد على أن جيش النظام السوري يقتل الشعب، مضيفا أن بشار الأسد «رئيس شرعي وبإرادة شعبية».
وفي لقاء تلفزيوني، وصف ريابكوف تاريخ حرب الأسد وقواته مع «الإرهاب» بأنه «مأساوي للغاية»، وأضاف «لا نعرف كيف سيتطور الوضع فيما يتعلق ببقاء سوريا دولة واحدة». افادت مصادر، أن بوادر تسوية بخروج مسلحي داعش والنصرة من عدة مناطق من بينها مخيم اليرموك في ريف دمشق.
وقُتل المسؤول الامني لتنظيم داعش المدعو «ابو محمد العدناني» ومعاونه المدعو «أبو زينب» في استهداف للطيران الحربي لمقرهم بالقرب من المشفى الياباني في مخيم اليرموك.
في سياق متصل توصل الجيش السوري والجماعات الارهابية بالغوطة الغربية لدمشق الى تسوية فيما استسلمت مجموعات في منطقة الحجر الأسود بريف دمشق .
وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار بالغوطة الغربية وبموجب الاتفاق ستغادر معظم الفصائل المسلحة والبقية ستتم تسوية أوضاعهم، وستغادر مجموعات مسلحة باتجاه البادية الشرقية ومجموعات أخرى باتجاه إدلب، وسيتم تخيير مسلحين من جماعات أخرى في يلدا ببيلا وبيت سحم بين المغادرة النهائية وبين البقاء وتسوية أوضاعهم، وستبقى العملية العسكرية مستمرة إلى حين استكمال كل بنود الاتفاق، ويدخل الاتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ حين التأكد من التزام الجماعات الإرهابية بكل تفاصيله.
 من زاوية اخرى أعلن خبير قوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، العقيد ألكسندر روديونوف، أن العسكريين الروس عثروا في مدينة دوما السورية على دليل جديد على قيام إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» بإنتاج أسلحة كيميائية.
 وقال الخبير للصحفيين: «خلال تفتيش مختبر كيميائي للمسلحين تم العثور على كمية كبيرة من مادة الهيكزامين، وهذا دليل جديد على قيام المسلحين بإنتاج الأسلحة الكيميائية» مشيرا إلى أن هذه المادة تستخدم لتصنيع المواد السامة.   
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن امس الجمعة أن العسكريين الروس، عثروا على أسطوانات كلور في مناطق سيطرة المسلحين بالغوطة الشرقية.
قال لافروف في حديث لوكالة «سبوتنيك»: «عسكريونا مستمرون في اكتشاف المزيد والمزيد من المواد المثيرة. على وجه الخصوص، عثر في إحدى الشقق على أسطوانة تحتوي مواد كيميائية، الكلور، على ما اعتقد  هذا المنزل يقع في الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة المسلحين».
وأكد لافروف، أن موسكو تسعى لإتمام زيارة بعثة منظمة حظر الكيميائي إلى دوما في سوريا، وتأمل أن يسود التحقيق في هذا الحادث المهنية العالية. وكالات
==========================
الجزيرة :أردوغان يحذر من سيناريوهات لتقسيم المنطقة
حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة من وجود مساع لإعادة تقسيم المنطقة انطلاقا من سوريا والعراق، وقال إنها تستهدف تركيا أيضا، مضيفا أن بلاده تتحمل مسؤولية كبيرة لإيقاف هذه المساعي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعالية نظمتها جامعة بوغاز إيجي في إسطنبول.
وأشار إلى أن حساسية الفترة التي تمر بها تركيا ومحيطها، تستوجب اتخاذ قرارات سريعة وتطبيقها بدراية، مضيفا أن "الذين يقومون بهذه الحسابات يظنون أن تركيا اليوم هي تركيا القديمة، لم يعد هناك تركيا التي تستسلم للسيناريوهات المرسومة من الخارج".
وخلص أردوغان إلى أن ذلك يستدعي من بلاده التوجه للانتقال إلى النظام الرئاسي، مشيرا إلى أن هذا السبب الرئيسي وراء دعوته إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو/حزيران القادم بدلا من نوفمبر/تشرين الثاني 2019 وهو ما أقره البرلمان لاحقا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في وقت سابق من أمس الجمعة إن بلاده تراقب المحاولات التي تهدف إلى تقسيم وتدمير سوريا، وإنها لن تسمح بحدوث ذلك ولن تقبل الحديث عن تنازلات من جانبها فيما يخص الملف السوري. وجدد لافروف استعداد روسيا إلى تسليم دمشق صواريخ "أس 300".
وبدوره أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو لا تعلم كيف ستتطور الأوضاع في سوريا فيما يتعلق بإمكانية الحفاظ على وحدة أراضيها، وما إذا كان بالإمكان الحفاظ على وحدة أراضيها من عدمه.
==========================
العرب اليوم :روسيا تلمح إلى تقسيم سوريا
المزيد AMP عواصم ـ وكالات  منذ ساعتين تبليغ
شككت روسيا، أمس، بالوضع النهائي لسوريا ملمحة إلى تقسيمها حيث نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله إن بلاده لا تعلم كيف سيتطور الوضع في سوريا فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة أراضيها فيما تعمل الأمم المتحدة على الضغط من أجل قيام مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإنجاز مهمتهم في دوما.
وتفصيلاً نسبت الوكالة إلى ريابكوف قوله لتلفزيون دويتشه فيله «لا نعرف كيف سيتطور الوضع فيما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سوريا دولة واحدة».
يأتي هذا في وقت أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا أن المنظمة الدولية تضغط من أجل قيام مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإنجاز مهمتهم في دوما . وأبلغ الصحافيين بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو بأن الأمم المتحدة تدفع المفتشين لفحص الموقع الذي شهد هجوماً بالغاز بأسرع ما يمكن دون أي تدخل.
وكان شاهد من «رويترز» قال إن مركبة تحمل شعار الأمم المتحدة كانت في منطقة قريبة من موقع الهجوم الكيمياوي في دوما ترافقها الشرطة العسكرية الروسية. وأفادت وكالة «سبوتنيك»، أن مفتشي الأسلحة الكيماوية لم يدخلوا دوما بعد.
لا التزام
وفي حين جددت فرنسا على لسان وزير خارجيتها جان ايف لودريان مطالبتها بتسهيل وصول الخبراء الدوليين المكلفين التحقيق في الهجوم الكيميائي في دوما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع سيرغي شويغو قوله خلال اجتماع في موسكو مع دي ميستورا إن الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة في سوريا أضرت بعملية السلام.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن الضربات الجوية الأميركية في سوريا هذا الأسبوع تحل روسيا من أي التزام أخلاقي يمنعها من تسليم أنظمة «إس-300» الصاروخية المضادة للطائرات لحليفها الرئيس السوري بشار الأسد متهماً الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بـ«قصف مفاوضات جنيف».
ونُقل عن لافروف قوله أيضاً أنه قبل الضربات الأميركية على أهداف سورية أبلغت موسكو مسؤولين أميركيين بالمناطق السورية التي تمثل «خطوطاً حمراء» بالنسبة لروسيا وأضاف أن الجيش الأميركي لم يتجاوز هذه الخطوط.
ومضى قائلاً «الآن ليس لدينا أي التزامات أخلاقية. كانت لدينا التزامات أخلاقية وتعهدنا بألا نفعل ذلك منذ عشر سنوات على ما أعتقد بناء على طلب من شركائنا المعروفين».
وأوضح لافروف أنه على قناعة أيضاً بأن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب لن يسمحا بمواجهة مسلحة بين البلدين. وقال قائد في الجيش الروسي إن موسكو تبحث تزويد نظام الأسد بأنظمة «إس-300» في أعقاب الضربات التي قادتها الولايات المتحدة.
دعوة أميركية
من جانب آخر، أعلن لافروف أن بوتين مستعد للقاء نظيره الأميركي دونالد ترامب، لكنه أوضح أنه «لا يتم التحضير» حاليا لمثل هذا اللقاء.
وصرح لافروف في مقابلة مع شبكة «ريا نوفوستي» أن بوتين مستعد للقاء من هذا النوع، وذلك رداً على سؤال حول ما إذا كان الرئيسان سيلتقيان. لكنه أوضح أن مثل هذا اللقاء «ليس بعد في طور الإعداد».
وأضاف «ننطلق من مبدأ أن الرئيس الأميركي وجه في اتصال هاتفي دعوة في هذا الصدد وأعرب عن سروره لاستقبال بوتين في البيت الأبيض وللقائه خلال زيارة متبادلة». وتابع «بما أن ترامب من وجه الدعوة نتوقع أن تتحقق».
==========================
بلدي نيوز :لماذا  تغيّر موقف روسيا من وحدة سوريا؟
تقارير
\بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن موسكو لا تعلم كيف سيتطور الوضع في سوريا فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة أراضيها، وتزامن التصريح الروسي الأول من نوعه مع تصريح آخر يتكرر دائما لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من وجود محاولات تهدف إلى تدمير سوريا وتقسيمها، وإبقاء تواجد قوات أجنبية في أراضيها إلى الأبد، وشدد على رفض موسكو لها، في إشارة إلى الوجود الأمريكي شرقي الفرات.
وقال لافروف إن هذه المحاولات التي تأتي في إطار "الهندسة الجيوسياسية" تخالف الاتفاقات الدولية بخصوص تسوية الأزمة السورية، وأكد على ضرورة حل الأزمة على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي وضمن إطار العملية السياسية التي يقودها السوريون، حسب قوله.
واعتبر مدير مركز الشرق للسياسات، باسل جنيدي، أن التصريحات الروسية هي اعتراف ضمني من الروس أنهم لم يعودوا هم اللاعب الوحيد الذي سوف يحدد مستقبل سوريا، وشكل الحل السياسي فيها، كما كانت تروج موسكو في السابق.
وأوضح "جنيدي" في حديثه لبلدي نيوز، أن التغير الأساسي الذي حصل هو الضربة التي شنتها بريطانيا وفرنسا بقيادة من أمريكا لمواقع النظام، فبرغم أن الضربة لم تحقق أهدافا سياسية فورية ولم تحقق توازنا عسكريا، ولم تحدث تأثيرا مباشرا على العملية السياسية، إلا أن الضربة حيدت الروس الذين كانت تصريحاتهم عالية قبل الضربة، وفتحت المجال أمام تصاعد الأمور في سوريا، حيث تحيد الروس حتى عن التوتر بين إيران و"إسرائيل".
وأشار مدير مركز الشرق للدراسات إلى أن الضربة الغربية للنظام أكدت أن ساحة الصراع في سوريا، أكبر من قدرة روسيا على ضبطها، إضافة إلى روسيا تتعرض لضغوط اقتصادية كبيرة وهي تخشى من حصار اقتصادي عليها بشكل كبير، ولذلك هم يحاولون تعريف شكل دورهم في سوريا.
بدوره، الباحث عبدالوهاب عاصي، اعتبر أنه من خلال الاستماع لكامل التصريحات التي ألقاها وزير الخارجية الروسي، الإيحاء بأن هذا السيناريو قد يصبح بحكم الأمر الواقع وهي لن تدخل في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية ما لم تقم هذه الأخيرة بتجاوز الخطوط الحمراء الروسية التي يعرفها "البنتاغون"، على حد وصف الروس.
وأشار "العاصي" في حديثه لبلدي نيوز إلى أنه لابد من الانتباه لتوقيت التصريح؛ حيث جاء عقب الضربة الثلاثية على سوريا والحديث عن لقاء مرتقب بين بوتين وترمب، وكأن ما يجري يندرج ضمن الرسائل المتبادلة، خصوصاً إذا ما اعتبرنا أن روسيا فهمت جيداً مغزى الرسالة من الضربة الثلاثية. كما أن توقيت الضربة يأتي بعد تصريح آخر لروسيا متعلق بالجنوب السوري حيث أبدت مخاوفاً من تحوله لمنطقة حكم ذاتي بدعم أمريكي – بريطاني – أردني.
ولفت إلى أن التصريحات الروسية السابقة حول التقسيم كانت تلقي المسؤولية كاملة على الولايات المتحدة الأمريكية، وغالباً ما كان التركيز ينصب على منطقة شرق الفرات، لكن هذه المرة التصريح بدا عاماً ولا يحتوي على التصعيد الإعلامي.
وقال الباحث "العاصي": "ليس من المستبعد أن يصل الطرفان الأمريكي والروسي عقب لقاء الزعيمين على شكل ومضمون "الهندسة الجيوسياسية" لسوريا ضمن إطار "سوريا موحدة" وفقاً للقرارات الأممية الخاصة، وبشكل يضمن ويحافظ على نفوذ كل منهما. لكن في حال حصل مثل هذا الاتفاق ستصبح إيران أمام تحد كبير، خصوصاً إن أخلت موسكو مسؤوليتها عن بعض المواقع وكذلك الحال بالنسبة لواشنطن وبادرت إسرائيل ودول التحالف العربي أو الإسلامي بقيادة السعودية للعب دور أكبر في هذا الخصوص".
الجدير ذكره، أن روسيا بدأت عدوانها العسكري على سوريا في نهاية أيلول/ سبتمبر 2015، حيث تشارك القوات الروسية بدعم قوات النظام والميليشيات الإيرانية بالعمليات العسكرية ضد المعارضة المسلحة من الجو والأرض، وعدا عن الدعم العسكري على الأرض توفر روسيا الغطاء السياسي لنظام الأسد، حيث استخدمت 12 مرة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإحباط قرارات متعلقة بسوريا، منها 6 مرات متعلقة باستخدام الكيماوي الذي يتهم النظام في استخدامه، وفضلا عن ذلك مهدت روسيا لمسار أستانا الذي استفرد بالعسكر المعارضين ومسار سوتشي الذي يحاول الاستفراد بالمعارضة السياسية، وذلك خارج مظلة الأمم المتحدة ومسارها للحل المعروف بمسار جنيف.
==========================
الشرق الاوسط :موسكو قلقة من «هندسة جيوسياسية» وتقسيم سوريا
السبت - 5 شعبان 1439 هـ - 21 أبريل 2018 مـ رقم العدد [ 14389]
موسكو: «الشرق الأوسط»
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية قوله، الجمعة، إن موسكو لا تعلم كيف سيتطور الوضع في سوريا فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة أراضيها.
ونسبت الوكالة إلى ريابكوف قوله لتلفزيون «دويتشه فيله» أمس: «لا نعرف كيف سيتطور الوضع فيما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سوريا دولة واحدة». من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من «وجود محاولات تهدف إلى تدمير سوريا وتقسيمها وإبقاء وجود قوات أجنبية في أراضيها إلى الأبد». وذكر لافروف، أثناء مؤتمر صحافي مع نظيرته النمساوية كارين كنايسل في موسكو، أن «هذه المحاولات التي تأتي في إطار الهندسة الجيوسياسية تخالف الاتفاقات الدولية بخصوص تسوية الأزمة السورية»، وأكد ضرورة حل الأزمة على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي وضمن إطار العملية السياسية التي يقودها السوريون. وبعد سيطرة قوات النظام السوري بدعم الجيش الروسي على غوطة دمشق، باتت تسيطر على أكثر من نصف مساحة سوريا، لكن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية تسيطر على ثلث المساحة البالغة 185 ألف كيلومتر مربع، كما تسيطر فصائل معارضة تدعمها أميركا جنوب البلاد وفصائل سورية أخرى تدعمها تركيا على باقي المساحة السورية.
==========================
سنبوتيك :لافروف: روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات الغرب لتدمير سوريا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام كل محاولات الغرب لتدمير سوريا. وجاء كلام لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره النمساوي في موسكو.
وقال لافروف " نحن لن نقبل كل المحاولات التي نراها اليوم في العالم الجيوسياسي عموما وفي سوريا خصوصا من الدول الغربية لتدمير سوريا".
وأضاف قائلا " هذه السياسات الغربية هي منافية للقانون الدولي والاتفاقات الدولية المختلفة، والأزمة السورية يجب أن تحل بطريقة قانونية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي من خلال عملية سياسية يقودها السوريون".
==========================
العربي الجديد :روسيا تشهر ورقة تقسيم سورية: الضربة الثلاثية قتلت "جنيف"
موسكو ــ العربي الجديد
21 أبريل 2018
بعد أسبوع على الضربة الثلاثية التي وجّهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا للنظام السوري رداً على الهجوم الكيميائي على مدينة دوما، برزت تساؤلات روسية يرى كثيرون أنها مريبة حول "إمكان بقاء سورية دولة واحدة"، وكأن موسكو بذلك تشهر ورقة تقسيم سورية بشكل ربما يبدو بريئاً، لكنه قد لا يكون كذلك، في ظل الحديث عن احتمال عودة للمفاوضات السياسية التي يسعى الكرملين إلى دفنها مع مسار جنيف. ويتزامن ذلك مع استمرار منع موسكو والنظام السوري، فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الوصول إلى مكان الهجوم الكيميائي على دوما، بحججٍ أمنية، والادعاء بأن خبراء المنظمة لم يصلوا إلى دوما "بسبب قصف المسلحين"، وهو ما يناقض المشهد على الأرض، فمسلحو المعارضة خرجوا من المدينة قبل نحو 10 أيام، كما أن صحافيين روساً وآخرين موالين للنظام يعملون من داخل دوما منذ أيام من دون أن يتعرضوا لأي أذى، وهو أمر قد يؤكد الاتهامات الغربية لروسيا والنظام بالسعي لـ"تطهير" موقع الهجوم في دوما من الأدلة قبل السماح للمحققين الدوليين بالوصول إليه. " وفي وقت عادت فيه الدعوات لحل سياسي للصراع السوري، برز كلام نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف الذي قال إن موسكو  لا تعلم كيف سيتطور الوضع في سورية في ما يتعلق بالحفاظ على وحدة أراضيها. ونسبت وكالة "انترفاكس" لريابكوف قوله: "لا نعرف كيف سيتطور الوضع في ما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سورية دولة واحدة". وقد تكون النتيجة المنطقية لهذا الكلام، أن يصبح موضوع تقسيم سورية مطروحاً بقوة في الإعلام وفي السجال السياسي المرتبط بالملف السوري، ليصبح الأمر "عادياً" ويتسلل بعدها كبند صالح للنقاش.
وفي السياق نفسه، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من "وجود محاولات تهدف إلى تدمير سورية وتقسيمها وإبقاء تواجد قوات أجنبية في أراضيها إلى الأبد"، معلناً رفض موسكو لها. وذكر لافروف، أثناء مؤتمر صحافي أمس في موسكو مع نظيرته النمساوية كارين كنايسل، أن هذه المحاولات التي تأتي في إطار "الهندسة الجيوسياسية" تخالف الاتفاقات الدولية بخصوص تسوية الأزمة السورية، مؤكداً ضرورة حل الأزمة على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي وضمن إطار العملية السياسية التي يقودها السوريون. وطالب الولايات المتحدة، رداً على اتهاماتها الموجهة إلى موسكو والنظام السوري بإعاقة وصول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع هجوم دوما، بتقديم الأدلة التي تتحدث عنها، مشيراً إلى أن واشنطن وباريس لم ترسلا خبراءهما إلى دوما على الرغم من موافقة موسكو على ذلك، مضيفاً "من الواضح للجميع من يحاول منع دخول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما، ولا يجب تشويه الحقيقة".
ولوّح وزير الخارجية الروسي بتسليم أنظمة "إس-300" الصاروخية المضادة للطائرات لنظام بشار الأسد، بعد الضربة الثلاثية. ومضى قائلاً: "الآن ليس لدينا أي التزامات أخلاقية. كانت لدينا التزامات أخلاقية وتعهدنا بألا نفعل ذلك منذ عشر سنوات على ما أعتقد بناء على طلب من شركائنا المعروفين". وكشف أنه قبل الضربات على أهداف سورية أبلغت موسكو مسؤولين أميركيين بالمناطق السورية التي تمثّل "خطوطاً حمراء" بالنسبة لروسيا، معلناً أن الجيش الأميركي لم يتجاوز هذه الخطوط. وأوضح لافروف أنه على قناعة أيضاً بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب لن يسمحا بمواجهة مسلحة بين البلدين. وذكر الوزير أنه لم يسمع عن مبادرة نمساوية للتوسط بين روسيا والغرب في الملف السوري، مضيفاً أن الوساطة الوحيدة التي تحتاج إليها سورية هي بين جميع أطراف الأزمة لإقناعها بالجلوس حول طاولة المفاوضات على أساس المبادئ المنسقة وإطلاق حوار مباشر، كما ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
في السياق، وبعد لقائه المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في موسكو أمس، اعتبر لافروف أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا "لم تقصف سورية فحسب، بل ومفاوضات جنيف أيضاً"، مؤكداً أن لدى موسكو والأمم المتحدة فهم حول كيفية تجاوز الوضع الصعب الحالي في سورية. من جهته، اعتبر دي ميستورا، أن التصعيد العسكري الأخير في سورية، المتمثل بالضربات الأميركية-الفرنسية-البريطانية ضد أهداف تابعة للنظام، "غير مفيد للمسار السياسي السوري"، مضيفاً أن "آليات خفض التصعيد في سورية لا تزال تعمل".
كذلك، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال لقائه في موسكو أمس مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، إن الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة في سورية أضرت بعملية السلام. واعتبر أن وقت تنفيذ الضربات الجوية التي وقعت مطلع الأسبوع كان الأسوأ على الإطلاق.
أما على الأرض وبعد أسبوعين من الهجوم الكيميائي على دوما، لم يستطع محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الوصول إلى مكان الهجوم، وسط تحجج موسكو بخطر المسلحين. ووردت صباح أمس معلومات عن دخول سيارة لفريق المحققين إلى المدينة، قبل أن يتم التوضيح لاحقاً أن مركبة تستخدم لوحة معدنية من النوع الذي تستخدمه منظمات دولية كانت في منطقة قريبة من موقع الهجوم الكيميائي في دوما ترافقها الشرطة العسكرية الروسية، بحسب وكالة "رويترز". ولم تسمح قوات النظام السوري للصحافيين بالاقتراب من القافلة التي شملت المركبة. وكان فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وصل السبت إلى دمشق، وينتظر منذ ذلك الحين زيارة دوما لبدء عمله الميداني. وعرض النظام على الفريق مقابلة "22 شاهد عيان يمكن إحضارهم إلى دمشق"، وفق ما أعلنت المنظمة. " وتحجّجت موسكو بوجود مسلحين في المدينة، وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، أمس إن "خبراء المنظمة لم يصلوا إلى دوما حتى الآن بسبب قصف المسلحين". وادعى أن عسكريين روسا يجرون مفاوضات مكثفة مع المسلحين لضمان وصول الخبراء إلى المدينة. وحول الضربة الثلاثية، قال بوغدانوف إنها أساءت للعملية السياسة، لكنه شدد على أن هذه العملية لا بديل عنها، معتبراً أن المفاوضات حول التسوية في سورية مستحيلة من دون مشاركة موسكو والنظام السوري، معرباً عن أمل روسيا في أن تجري الجولة الجديدة للمفاوضات السورية في جنيف في أسرع وقت ممكن. وعن احتمال توريد منظومات "إس-300" الروسية لنظام الأسد، قال المبعوث الروسي: "إنه موضوع يتم النظر فيه دائماً ومنذ زمن طويل، لكننا تلقينا طلبات بعدم الإقدام على هذه الخطوة. أما بعد أن بدأوا في توجيه ضربات إلى سورية فيتضح أن المنطق هو أن الضرب سيستمر دون أي مبرر، لكن يجب أن يتمكن السوريون من الدفاع عن سيادة بلادهم وسلامة أراضيهم".
غير أن تبرير روسيا لمنع وصول فريق تقصي الحقائق إلى دوما بوجود مسلحين، يثير تشكيكاً كبيراً، وهو ما أشار إليه متحدث باسم الخارجية الألمانية أمس، إذ قال إن تمكّن صحافيين روساً من زيارة مواقع في سورية لم يستطع مفتشو الأسلحة الكيميائية دخولها يثير تساؤلات. كما كانت الولايات المتحدة قالت الخميس إن لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا ونظام الأسد يحاولان "تطهير" موقع الهجوم في دوما. ويشدد خبراء على ضرورة وصول الفريق إلى مكان الحادث في أسرع وقت ممكن، خصوصاً أن هناك تأخيراً يتخطى كثيراً ما تحدده قواعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أي بين 24 إلى 48 ساعة.
==========================
بلدي نيوز :روسيا تهاجم المعارضة السورية لمساندتها ضرب "الأسد"
الملف الروسي
السبت 21 نيسان 2018 | 11:27 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
هاجم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الجمعة، المعارضة السورية بسبب موقفها من الضربة الغربية لنظام الأسد، زاعما أن روسيا مع الحل السلمي في سوريا وأنها "تصر على بدء عمل اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت" والتي شكلتها في مؤتمر سوتشي الذي عقد بنهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال لافروف عقب لقائه المبعوث الدولي إلى سوريا، ستفيان دي مستورا، أمس الجمعة، "إننا متفقون مع أصدقائنا في الأمم المتحدة على أنه لا حل عسكريا للقضية السورية، ومن الواضح أن كل محاولات تطبيق هذا السيناريو محفوفة بتداعيات أكثر سلبية بالنسبة لسوريا نفسها بل للاستقرار الإقليمي والدولي".
أعرب عن قلقه البالغ من أن المعارضين، الذي يمثلون الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، دعوا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمواصلة أعمالها العسكرية العدوانية ونشر عمليتها في كامل أراضي سوريا.
وهاجم لافروف المعارضة قائلاً إن "التصريحات غير مقبولة تماما"، مضيفا "نأمل في أن تتوصل الجهات، التي تحظى بنفوذ لدى هذه المجموعة المعارضة وتشرف عليها، إلى استنتاجات صحيحة وتدعوها للالتزام بالنظام".
وأشار لافروف إلى أن روسيا "تصر على إطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف بأسرع وقت ممكن بدعم دي ميستورا وبالتنسيق مع الدول الأخرى الضامنة (لعمليتي أستانا وسوتشي)".
ورعت روسيا مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية في كانون الثاني الماضي، والذي قاطعته "هيئة التفاوض"، وخرج بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث قال المبعوث الأممي إلى سوريا أن اللجنة ستتألف من ممثلين عن النظام والمعارضة.
وفي سياق آخر، قال لافروف أن "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لم يقصفوا سوريا فحسب، بل ومفاوضات جنيف أيضا"، مؤكدا أن "لدى موسكو والأمم المتحدة فهم حول كيفية تجاوز الوضع الصعب الحالي في سوريا".
الجدير ذكره، أن روسيا بدأت عدوانها العسكري على سوريا في نهاية أيلول/ سبتمبر 2015، حيث تشارك القوات الروسية بدعم قوات النظام والميليشيات الإيرانية بالعمليات العسكرية ضد المعارضة المسلحة من الجو والأرض، وعدا عن الدعم العسكري على الأرض توفر روسيا الغطاء السياسي لنظام الأسد، حيث استخدمت 12 مرة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإحباط قرارات متعلقة بسوريا، منها 6 مرات متعلقة باستخدام الكيماوي الذي يتهم النظام في استخدامه، وفضلا عن ذلك مهدت روسيا لمسار أستانا الذي استفرد بالعسكر المعارضين ومسار سوتشي الذي يحاول الاستفراد بالمعارضة السياسية، وذلك خارج مظلة الأمم المتحدة ومسارها للحل المعروف بمسار جنيف.
==========================