الرئيسة \  ملفات المركز  \  التفجيرات الإرهابية في الجمعة الدامية وردود الفعل عليها 28/6/2015

التفجيرات الإرهابية في الجمعة الدامية وردود الفعل عليها 28/6/2015

29.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. الوطن نيوز :استنفار فى عواصم العالم لمواجهة «داعش»...«السيسى»: القوة المشتركة ستواجه التنظيمات الإرهابية.. وتونس تستدعى الاحتياط.. والكويت تعتقل مالك سيارة الانتحارى
2. السعودية نيوز :"المجلس الثوري" يدين تفجيرات تونس والكويت وفرنسا
3. انباء البحرين :اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا تدين اعتداءات الكويت وتونس وفرنسا
4. النهار نت :بعد فرنسا والكويت وتونس.. «داعش» يهدد #مصر بـ«غزوة رمضانية»
5. النهار نت :تونس تستدعى «الاحتياط» .. والكويت ترفع استعداداتها الأمنية
6. كونا :سنغافورة تدين بشدة الأعمال الإرهابية في الكويت وتونس وفرنسا
7. ايلاف :لندن تدعو لاستراتيجية توافق عالمية ضد "الإرهاب"
8. اليوم السابع :واشنطن بوست: زيادة المخاوف من اتساع نطاق داعش بعد هجمات الجمعة الدامى
9. البناء :مشهدية دموية من الكويت إلى تونس وفرنسا أوقفوا الاستثمار في الإرهاب
10. كونا :جامعة الأزهر تدين الهجمات الارهابية في الكويت وتونس وفرنسا
11. مصر العربية :صحيفة أمريكية: محاربة داعش تحتاج لتنويع الاستراتيجيات
12. انقاذ الفلوجة : استهداف «داعش» للكويت وتونس وفرنسا يبين ان خلافهم ليس مع الشيعة فقط
13. صدى :بعد التفجيرات الأخيرة ...داعش والاستفادة من نقل المعركة إلى خارج الحدود
14. النشرة :الاندبندنت: تزامن هجوم تونس مع هجومي فرنسا والكويت دليل أن هناك رغبة في شن هجمات متزامنة
15. البوابة نيوز :مجلس الأمن يدين التفجيرات في الكويت وتونس وفرنس
16. عيون نيوز :مـوقـف المـمـلكة من الإرهـاب يـنـشـد التنسيق الدولي لمواجهته وتجفيف منابعه
17. الاقتصادية :المشتبه في تنفيذه اعتداء فرنسا أرسل صورة «سيلفي» مع رأس ضحيته...مسلمو ألمانيا لا يستبعدون وجود تشاور بين منفذي هجمات فرنسا وتونس والكويت
18. النهار نت :«أردوغان» يقدم التعازي لأمير الكويت في ضحايا «المسجد الشيعي»
19. موقع منارة :الأرجنتين تدين بشدة الاعتداءات الإرهابية في كل من تونس والكويت وفرنسا
20. الخليج :دعوات لتضافر الجهود لمواجهته..تفجيرات «جمعة الدم» توحد العالم ضد الإرهاب
21. اميركا: لا دليل على أن هجمات تونس وفرنسا والكويت منسقة
22. استنفار إسباني وبريطاني بعد #هجمات فرنسا وتونس والكويت
23. اخبار الان :هجمات الكويت وتونس وفرنسا تعيد إلى الواجهة ظاهرة "الذئاب المنفردة"
24. صحيفة النهار الاخبارية :إندونيسيا تدين الهجمات الإرهابية التي استهدفت الكويت وتونس وفرنسا أخبار دولية
25. الحياة :خادم الحرمين يعزي أمير الكويت ورئيسي فرنسا وتونس
26. صدى :تونس: معظم ضحايا الهجوم بريطانيون والحكومة تغلق 80 مسجدا لتحريضها على العنف
27. مصر اليوم :بعد أحداث "الجمعة الدامية".. فرنسا والكويت وتونس يرفعون حالة الطوارئ
28. الاهرام :النواب الليبي يستنكر "الجرائم الإرهابية" في تونس والكويت وفرنسا
29. عربي 21 :إلباييس: هجمات تونس والكويت وفرنسا "تظهر دجل وجبن المنفذين"
30. صوت العراق :علاوي يدين هجمات الكويت وتونس وفرنسا ويدعو العالم لتحمل مسؤولياته بمواجهة "الإرهاب"
31. النشرة :فتفت: ما حدث بالكويت وتونس وفرنسا رسالة مؤلمة جدا لكل العرب والمسلمين
32. ايلاف :ايران وليبيا تنددان بالاعتداءات بتونس والكويت وفرنسا
33. النهار :«واشنطن» تصف «الهجمات الإرهابية» فى #تونس والكويت وفرنسا بـ«المشينة»
34. خبير ألماني: هجمات فرنسا وتونس والكويت “إعلان حرب” من “الدولة” على الغرب
 
الوطن نيوز :استنفار فى عواصم العالم لمواجهة «داعش»...«السيسى»: القوة المشتركة ستواجه التنظيمات الإرهابية.. وتونس تستدعى الاحتياط.. والكويت تعتقل مالك سيارة الانتحارى
كتب : محررو «الوطن»، ووكالات
حالة استنفار تشهدها عواصم عالمية وعربية لمواجهة تنظيم «داعش»، بعد إعلانه مسئوليته عن العمليات الإرهابية التى استهدفت الكويت وتونس وفرنسا، أمس الأول الجمعة، وتوعده بتكرار تلك العمليات فى مصر خلال شهر رمضان.
وفى بريطانيا تمكنت السلطات من إحباط هجوم على موكب «يوم القوات المسلحة» السنوى، الذى وافق أمس، بسبب خطأ ارتكبه «داعش» بعد محاولة المهاجمين تجنيد بريطانى كان مراسلاً متخفياً لصحيفة «ذا صن» لتنفيذ الهجوم، إلا أنه أبلغ وحدات مكافحة الإرهاب. وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن التنظيم خطط لاستهداف الموكب الذى خرج جنوب لندن، أمس.
وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابى على فندق بمدينة «سوسة» التونسية، أمس الأول، لـ38 قتيلاً. وأعلن الحبيب الصيد، رئيس الحكومة التونسية، صباح أمس، أن الاعتداء الذى استهدف الفندق أغلب ضحاياه «بريطانيون». واتخذت الحكومة إجراءات عديدة، من بينها استدعاء قوات جيش الاحتياط لتعزيز الوجود العسكرى، إضافة لغلق كافة المساجد الخارجة على القانون، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأحزاب والجمعيات المخالفة للدستور بما فيها الحل، كما تم إعلان جبال «سمامة المغيرة» وغيرها مناطق عمليات عسكرية مغلقة، بالإضافة لوضع مخطط استثنائى لتأمين المواقع السياحية.
وفى الكويت، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، صباح أمس، اعتقال مالك السيارة التى أقلت الإرهابى الذى فجر نفسه بمسجد «الإمام الصادق»، فيما أعلنت السلطات، أمس، تعزيز إجراءاتها الأمنية حول المنشآت النفطية، لافتة إلى أن أجهزة الأمن تحقق منذ أمس الأول مع عدد غير محدد من المشتبه بهم فى الواقعة.
وجاءت تفجيرات فرنسا والكويت وتونس استجابة لكلمة «العدنانى»، مساء الثلاثاء الماضى، والتى دعا فيها لتنفيذ عمليات إرهابية فى رمضان، على غرار «الغزوات النبوية». من ناحية أخرى، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، الدكتور نبيل العربى، أمين عام الجامعة العربية، والفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بقصر الاتحادية، وتسلم الرئيس من «العربى» مشروع البروتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة تنفيذاً لقرار القمة العربية. فيما أجرى الرئيس اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفرنسى، فرانسوا أولاند، قدم خلاله التعازى باسم مصر، فى ضحايا الحادث الإرهابى الذى وقع شرق فرنسا.
وأكد «السيسى» أن القوة العربية المشتركة تعد نتاجاً لجهدٍ عربى جماعى يستهدف مواجهة التحديات المشتركة، خاصة الناجمة عن التنظيمات الإرهابية، فيما قال نبيل العربى إن القوة العربية المشتركة تهدف إلى التدخل العسكرى السريع لمواجهة التحديات التى تهدد أمن وسلامة أى من الدول العربية، لا سيما تهديدات التنظيمات الإرهابية.
======================
السعودية نيوز :"المجلس الثوري" يدين تفجيرات تونس والكويت وفرنسا
منذ 4 دقائق فى اخبار مصر 3 زيارة 0
أدان المجلس الثوري المصري بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت بدول الكويت وتونس وفرنسا، مؤكدًا أن هذه الهجمات بغيضة، لا تخرج عن كونها عملاً إرهابيًا موجهًا ضد المدنيين الأبرياء.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي تفجيرات فرنسا وتونس والكويت.
ففي فرنسا، أدى الهجوم الذي نفذه ما يسمى بالذئاب المنفردة، إلى وقوع قتيل وعدة جرحى في هجوم لرجل يحمل راية التنظيم على مصنع في إيزير جنوب شرق البلاد.
وفي الكويت، فجر التنظيم مسجد الصادق، الشيعي، خلال صلاة الجمعة، ما أدى لوقوع قتلى ومصابين.
وفي تونس، استهدف التنظيم فندقًا في مدينة سوسة، بأحد الانتحاريين، ما أدى لوقوع قتلى ومصابين.
======================
 انباء البحرين :اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا تدين اعتداءات الكويت وتونس وفرنسا
 انباء البحرين -
2015/06/28 - 19 : 12 PM
بروكسل في 28 يونيو / بنا / دان اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا اليوم بشدة الاعتداءات الدامية التي جرت يوم الجمعة الماضي في الكويت وتونس وفرنسا.
وذكر الاتحاد في بيان صحافي بثته وكالة الانباء الكويتية أنه "إستقبل بألم كبير الأنباء الصادمة عن الهجمات الإرهابية التي جرت بحق الأبرياء من المصلين في المساجد والسياح في الفنادق والعاملين في المصانع".
وكمل أن تلك الاحداث تكشف المنطق الأعمى الذي يكمن خلف هذه الاعتداءات العشوائية المفزع مشيرا الى ان تعاليم الإسلام والأديان والشرائع واضحة في تحريم هذه الاعتداءات الآثمة وتجريمها مهما حاول المعتدون نسج ادعاءات ضالة بالانتساب إلى الإسلام.
وذكر ان مقترفي هذه الفظائع لم يراعوا حرمة الدماء والنفس البشرية بل تمادوا في ارتكاب انتهاكاتهم المروعة وسفك الدماء في شهر رمضان المبارك الذي هو موسم الإحسان والخير والسلام.
وعبر الاتحاد عن تعازي مسلمي أوروبا إلى ذوي الضحايا ووقوفه إلى جانب المجتمعات المستهدفة داعيا المجتمعات الى تعزيز الوحدة الوطنية لعزل التطرف والارهاب.
ويعتبر الاتحاد الذي يتخذ من بروكسل مقرا منظمة مظلة للعديد من الهيئات والمنظمات الإسلامية في أوروبا.
ع ع
======================
النهار نت :بعد فرنسا والكويت وتونس.. «داعش» يهدد #مصر بـ«غزوة رمضانية»
أخبار العالممنذ 8 دقائق0 تعليقات 0 زيارة
من النسخة الورقية للوطن بعد فرنسا والكويت وتونس.. «داعش» يهدد #مصر بـ«غزوة رمضانية»جبهة النصرة: «التنظيم» يخصص النساء كجائزة لمن يحفظ القرآن كاملاً.. ومؤسسة تابعة لـ«القاعدة» تستخدم نشيداً إخوانياً فى فيلم وثائقى
هدد تنظيم داعش، بمواصلة عملياته الإرهابية فى شهر رمضان، ضد الشيعة والمعارضين له فى العالم، وقال أبوخطاب الليبى، أحد مقاتلى التنظيم، إن الغزوات الرمضانية ضد «الكفار والشيعة الرافضة، على حد تعبيره، ما زالت مستمرة، وما حدث فى فرنسا والكويت وتونس مجرد بداية لما هو مقبل.
وتوعد الليبى، عبر مواقع التنظيم الجهادية، بتنفيذ عمليات إرهابية فى #مصر على غرار ما حدث فى عدة دول، أمس الأول، وقال: «انتظروا يا أهلنا فى أرض الكنانة.. فقريباً سيأتيكم المدد كما جاء لإخوانكم فى الكويت وتونس».
من جهة أخرى اتهم أبومحمد اليمنى، أحد مقاتلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة فى أرض الشام، عناصر داعش، بتخصيص النساء الأسرى على يد الدولة الإسلامية، كجوائز لمن يُتم حفظ القرآن كاملاً فى الشهر الكريم، وأضاف «اليمنى»، عبر مواقع القاعدة الجهادية، أن هذا مخالف للشريعة الإسلامية، خصوصاً أن هؤلاء النساء فى حكم المختطفات.
وقالت مؤسسة «الرقة تذبح فى صمت»، التى تنشر فضائح داعش فى سوريا، إن التنظيم أطلق حملة اعتقالات ضد من يشتبه بعمله مع شبكتى «الرقة تذبح بصمت» و«عين على الوطن»، موضحة أن عناصره اعتقلوا حوالى 25 شاباً خلال اليومين الماضيين على الحواجز وداخل مقاهى الإنترنت، وقالت إنه تم إخضاع المعتقلين للتحقيق، وقالوا إنهم لا يعملون معهم.
وتذكر المؤسسة أن ثبوت العضوية لأى من الشبكتين يعنى العقوبة بالسجن أو ربما الإعدام، موضحة أن تكثيف حملة تنظيم داعش ضد الناشطين جاءت عقب سلسلة من الخسائر العسكرية قرب الحدود التركية، ويقوم التنظيم الآن بتعزيز دفاعاته حول الرقة، بعد أن استولى المقاتلون الأكراد على قاعدة عسكرية على بعد 30 ميلاً شمال المدينة.
وأكدت المؤسسة أن التنظيم وضع كاميرات مراقبة فى شوارع الرقة، وقام ناشطون بالإخبار عن أماكن تلك الكاميرات عبر «تويتر»، موضحة أن التقارير الإخبارية يتم تهريبها من المدينة عن طريق الهاتف إلى تركيا، حيث يتم توزيعها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى، مشيرة إلى أنه فى الوقت الذى يشدد فيه التنظيم على الناشطين، فإن المجموعات الناشطة تعد بالاستمرار فى حربها ضده.
وكشف المرصد السورى لحقوق الإنسان، عن أن العناصر الأمنية فى تنظيم داعش، قبضت على عنصر من التنظيم ينتمى إلى جيش العسرة بتهمة التجسس لحساب القوات الحكومية فى بغداد، والتواصل مع نائب الرئيس العراقى أسامة النجيفى، وقيادات أخرى. وقالت: «لقد زادت فى الفترة الأخيرة بالموصل عمليات التجسس، واستهداف مناطق معينة، وسيارات أشخاص محددين؛ ما أدى إلى حدوث استنفار فى جهاز الأمن التابع للتنظيم فى الموصل، الذى قام بإلقاء القبض على العناصر المتهمة بالتجسس، أو أولئك الذين يوصلون المعلومات إلى القوات الحكومية أو الطائرات لقصفها فى الموصل».
وأوضح المرصد أن التنظيم أعدم رجلاً بإطلاق النار عليه فى قرية «النملية» فى ريف دير الزور الشمالى بتهمة «الردة»، وسط تجمهر عدد من المواطنين بينهم أطفال، فى حين لقى عنصر من التنظيم مصرعه فى اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها فى مدينة الحسكة.
من جهة أخرى بثت مؤسسة «المنارة البيضاء» التابعة لـ«جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، فيلماً وثائقياً هو الأضخم لها منذ تأسيس «النصرة»، حمل عنوان «ورثة المجد»، سرد واقع الحياة فى جزيرة العرب، أيام الجاهلية، مقارنة بالمناطق الأخرى بعد دخول الإسلام. واستغنت عن الأناشيد الجهادية التى تضعها جميع الفصائل فى إصداراتها، واقتبست مقتطفات من أناشيد السورى محمد مصطفى «أبوراتب»، أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين السورية
======================
النهار نت :تونس تستدعى «الاحتياط» .. والكويت ترفع استعداداتها الأمنية
من النسخة الورقية للوطن تونس تستدعى «الاحتياط» .. والكويت ترفع استعداداتها الأمنية«الصيد» يقرر إغلاق «المساجد الخارجة على القانون» وحل الجمعيات المخالفة للدستور
تواصلت تداعيات الهجمات الإرهابية التى ضربت فرنسا وتونس والكويت أمس الأول، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابى على أحد الفنادق السياحية بمدينة «سوسة» التونسية إلى 38 قتيلاً، فيما تبنى تنظيم «داعش» الإرهابى الهجوم على الفندقين التونسيين بولاية «سوسة». وقال سائح من مدينة «ويلز» البريطانية، لوكالة «فرانس برس»، عقب الهجوم على الفندق: «نحن خائفون.. المكان ليس آمناً»، وجاء فى بيان «داعش»: «انطلق جندى الخلافة أبويحيى القيروانى وتمكن من الوصول إلى الهدف فى فندق إمبريال وقتل قرابة الـ40 معظمهم من رعايا دول التحالف الصليبى التى تحارب دولة الخلافة»، فى إشارة إلى التحالف الدولى الذى يقصف مواقع التنظيم فى العراق وسوريا.
من جانبه، أعلن الحبيب الصيد، رئيس الحكومة التونسية، صباح أمس، أن الاعتداء الذى استهدف فندق «طريو إمبريال مرحباً» فى مدينة «سوسة»، أغلب الضحايا فيه «بريطانيون وبعضهم ألمان وبلجيكيون وفرنسيون». وفى الوقت ذاته، أقرت خلية التنسيق الأمنى والمتابعة التونسية فى اجتماعها أمس برئاسة «الصيد»، حزمة من الإجراءات العاجلة، من بينها استدعاء قوات جيش الاحتياط لتعزيز الوجود العسكرى، خاصة فى المناطق الحيوية والحساسة، ولدعم الوجود الأمنى. وقال «الصيد» إن جملة الإجراءات التى أقرتها خلية التنسيق الأمنى عقب حادث «سوسة» تتمثل فى فتح تحقيق شامل للواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة حول عملية «سوسة» الإرهابية، فضلاً عن غلق كافة المساجد الخارجة على القانون، مهما كانت أهميتها، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأحزاب والجمعيات المخالفة للدستور، بما فيها الحل، وسيتم إخطارها، بالإضافة إلى إعادة النظر فى المرسوم المتعلق بالجمعيات، خاصة فى التمويل وإخضاعها لرقابة الدولة، مشيراً إلى أن تمويل الإرهاب قادم من بعض تلك الجمعيات.
ولفت «الصيد» إلى أن خلية الأزمة قررت إعلان جبال «سمامة المغيرة» وغيرها، مناطق عمليات عسكرية مغلقة، وتكثيف الحملات لتتبع العناصر المشبوهة بالتنسيق مع النيابة العامة فى إطار القانون، بالإضافة إلى وضع مخطط استثنائى لتأمين المواقع السياحية بنشر وحدات الأمن السياحى المسلح على كامل الخط المائى وبالفنادق بداية من أول يوليو، والاتفاق على تنظيم مؤتمر وطنى حول مقاومة الإرهاب خلال شهر سبتمبر المقبل، وأكد أنه تم رصد مكافآت مالية لمن يدلى بمعلومات تؤدى للقبض على عناصر إرهابية، كما تم إقرار انعقاد مجلس الأمن القومى يوم الأحد المقبل للنظر فى إجراءات تكميلية لمجابهة الوضع الحالى، كما سيجتمع مجلس الوزراء، اليوم، للنظر فى الحادثة الإرهابية بـ«سوسة»، والاتفاق على استقبال كل الأحزاب السياسية اليوم لشرح أهمية الوحدة الوطنية فى هذه الفترة الحساسة.
ووصف الرئيس التونسى، الباجى قائد السبسى، الهجوم بأنه «ضربة موجعة»، مضيفاً: «أدركنا اليوم أن تونس تواجه حركة عالمية ولا يمكنها أن تواجهها وحدها، والدليل أنه فى اليوم نفسه وفى الساعة نفسها استهدفت عمليتان مماثلتان فرنسا والكويت»، وتابع: «هذا يشدد على وجوب وضع استراتيجية شاملة لمواجهة الجهاديين وعلى ضرورة أن توحد كل الدول الديمقراطية حالياً جهودها ضد هذه الآفة». واعتبرت وزيرة السياحة، سلمى الرقيق، أن الاعتداء يشكل «كارثة وضربة كبيرة للاقتصاد والسياحة».
وفى الكويت، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، صباح أمس، أنها تمكنت من اعتقال مالك السيارة التى أقلت الإرهابى الذى فجر نفسه فى مسجد «الإمام الصادق». وأضاف البيان أنه «جارٍ البحث عن سائقها»، فيما أعلنت السلطات الكويتية، أمس، تعزيز إجراءاتها الأمنية حول المنشآت النفطية فى الإمارة، وأعلن المتحدث باسم شركة النفط الحكومية الكويتية، الشيخ طلال الخالد الصباح، أن «مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة قامت برفع الإجراءات الأمنية إلى الحالة القصوى على خلفية التفجير الإرهابى لمسجد الإمام الصادق أمس الأول». وتابع المتحدث أن «جميع المصافى والحقول وكافة مواقع العمليات الخاصة بالقطاع النفطى قد فُرضت عليها إجراءات مشددة للحفاظ على سير العمليات». وأكدت الداخلية الكويتية أن أجهزة الأمن قامت بالتحقيق، أمس الأول، مع عدد غير محدد من المشتبه بهم فى انفجار المسجد.
وأدانت سوريا بشدة الاعتداء الإرهابى الذى استهدف تونس، أمس، داعية المجتمع الدولى إلى وقفة جادة وعمل مسئول للقضاء على آفة الإرهاب، فيما أدانت الجمهورية اليمنية الهجوم المسلح الذى استهدف مدينة «سوسة» التونسية والتفجير فى مدينة «ليون» الفرنسية، وأكدت أن «هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية وتعاليم الأديان السماوية»، كما أدانت باكستان، أمس، الهجوم على مسجد شيعى فى مدينة الكويت أثناء صلاة الجمعة.
وعلى صعيد آخر، أعطت الحكومة الألمانية الضوء الأخضر للشركات لتصدير الأسلحة إلى عدد من دول الخليج، ومنها #قطر والإمارات والسعودية وسلطنة عمان والكويت، وتشمل هذه الأسلحة مدرعات وأنظمة تسلح متنوعة.
======================
كونا :سنغافورة تدين بشدة الأعمال الإرهابية في الكويت وتونس وفرنسا
2015/06/28    12:21 م
(كونا) - دانت سنغافورة بشدة الأعمال الارهابية التي شهدتها الكويت وتونس وفرنسا يوم الجمعة الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية السنغافورية في بيان اليوم أن هذه الأعمال الإرهابية تؤكد أهمية العمل بشكل منسق مع الشركاء الدوليين لمكافحة أي نوع من أنواع الإرهاب ووقف العنف والتطرف.
وعبرت الوزارة عن خالص التعازي للقيادة الكويتية بضحايا تفجير مسجد الامام الصادق ولتونس بضحايا تفجير احد المنتجعات السياحية ولفرنسا بتفجير احد المصانع.
يذكر أن الكويت شهدت تفجيرا ارهابيا يوم الجمعة استهف مسجد الامام الصادق وأودى بحياة 26 شخصا.
======================
ايلاف :لندن تدعو لاستراتيجية توافق عالمية ضد "الإرهاب"
نصر المجالي
الصحف البريطانية تجمع على ضرورة وجود استراتيجية عالمية لمواجهة "الإرهاب"، وذلك بعد سلسلة اعتداءات الجمعة، لكنها أكدت أن التدخل الغربي في الشرق الأوسط قد يجلب نتائج عكسية.
نصر المجالي:  بعد يومين من هجوم الجمعة الأكثر دموية في تاريخ تونس الحديث، خرجت تقارير في العاصمة البريطانية تدعو إلى استراتيجية توافق عالمية يتم التشاور بشأنها عاجلا لمواجهة "الإرهاب".
 وأجمعت غالبية الصحف اللندنية الصادرة يوم الأحد على ضرورة توحيد الصفوف في مواجهة تنظيم (داعش)، بعد الهجوم على منتج سوسة السياحي في تونس.
وقتل 15 بريطانياً في الهجوم "الارهابي" في تونس، وحفلت صحف الأحد بصور وتقارير وتعليقات عن الحدث الدموي الذي هز المملكة المتحدة كونها أكثر المتأثرين بعديد الضحايا.
 وقالت صحيفة (أوبزرفر) إنه لا يوجد تفسير ولا تبرير ولا منطق لما قام به المسلح في منتجع سوسة السياحي، فضحاياه كانوا عزلا، كبارا وصغارا، ومن مختلف البلدان، وكلهم أبرياء، ولكن كل هذا لم يثنه عن فعلته.
 وأضافت: أن أسباب الفتنة في العالم العربي متعددة، منها تفشي الظلم والتخلف في أغلب الدول العربية، وهو ما يغذي سخط الكثير من الشباب ويدفع بهم إلى اعتناق الأفكار المتطرفة، ولعل استهداف تونس لأنها كانت الشعلة التي أوقدت انتفاضات الربيع العربي.
التدخل الغربي
 ونوهت الصحيفة إلى التدخل الغربي في الشرق الأوسط، وآخرها الحرب في العراق، التي أثارت النزاعات الطائفية، ومن خلالها تسللت التنظيمات المتشددة، على غرار تنظيم "الدولة الإسلامية".
 وترى أن المطلوب إزاء أحداث تونس هو فهم تبعات الهجوم والتقليل من أضراره، التي تصيب المسلمين في الغرب، مثلما وقع في الولايات المتحدة وفرنسا، إثر أحداث كانون الثاني( يناير) في باريس.
 وتختم (أوبزرفر) فائلة: إنه ليس بوسع أي دولة أن تواجه تهديد المتطرفين لوحدها، سواء في سوريا والعراق أو منع الهجمات في أوروبا، ولابد أن تتجه جميع الدول نحو استراتيجية.
 
حماية تونس
ومن جهتها، علقت صحيفة (صنداي تلغراف) على تبعات الهجوم على منتجع سوسة في تونس، وكيف أن تهديد المتطرفين يضع تجربة تونس الناجحة من بين دول الربيع العربي على المحك.
ورأت الصحيفة أن مكافحة التطرف تحتم على الحكومات الديمقراطية حماية حقوق وحريات المواطنين.
وتقول (صنداي تايمز) من جانبها إن الحكومة البريطانية اختارت الطريق الأصعب والأكثر تكلفة بسنها قوانين لمكافحة "الإرهاب" تسمح للأجهزة الأمنية احتجاز المشتبه فيهم 15 يوما قبل عرضهم على القضاء.
وتضيف أن التونسيين عموما يثقون في الجيش، وهو الذي يحمي الآن المناطق الأثرية والمنتجعات السياحية، ولكنهم يتهمون الأجهزة الأمنية والشرطة بالفساد والتعذيب والرشوة، وهم يحملونها مسؤولية الاختراقات الأمنية.
وتشير الصحيفة اللندنية إلى أن التجربة الديمقراطية في تونس حديثة وهشة، وقد ازدادت هشاشة بعد الهجوم على منتج سوسة.
وتختم بمطالبة الولايات المتحدة وأوروبا بأن تساعد تونس على الاستمرار في طريق الاعتدال، لأنه إذا فشلت تونس، لا أمل في نجاح الدول العربية الأخرى
استهداف السياحة
ومن ناحيتها، نشرت صحيفة (إنديبندانت أون صنداي) تقريرا تحدثت فيه عن الدوافع الحقيقة وراء استهداف منتجع سوسة السياحي في تونس، والأهداف التي يتوخاها المتشددون في البلاد.
وقالت في تقريرها إن المسلح كان حذرا جدا في عمليته، وانتقى ضحاياه بعناية، إذ كان يطلق النار على الأوروبيين تحديدا، وحاول تجنب التونسيين وهو يتقدم نحو الفندق.
وتضيف الصحيفة أن هذا لا يعني أن فكرته كانت قتل الكفار وحماية المسلمين، بل كان يرمي إلى تخريب صناعة السياحة، أكبر مصدر للعملة الصعبة في تونس، وأكبر قطاع توظيفا للتونسيين في البلاد.
ونقلت الاندبندنت عن خبراء أمنيين قولهم إن تزامن هجوم تونس مع هجومين آخرين في فرنسا والكويت دليل على أن هناك رغبة في شن هجمات متزامنة يذكر بالهجمات التي كان ينفذها تنظيم القاعدة.
وفي الأخير، أشارت الصحيفة إلى أن السلطات التونسية زعمت أن المتشددين الذين نفذوا هجمات في البلاد تدربوا في ليبيا، في مناطق تحت سيطرة حكومة طرابلس المتنازعة مع حكومة طبرق المتعارف عليها دوليا وهذا في رأي الصحيفة "يعطي لهجوم سوسة بعدا دوليا، ويربطه بهجمات في بلدان وقارات أخرى".
======================
اليوم السابع :واشنطن بوست: زيادة المخاوف من اتساع نطاق داعش بعد هجمات الجمعة الدامى
 الأحد، 28 يونيو 2015 - 11:10 ص داعش - ارشيفية كتبت ريم عبد الحميد قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن وقوع ثلاث هجمات يوم الجمعة الماضى من تنفيذ داعش يعمق المخاوف بشأن مدى الانتشار العالمى للتنظيم الإرهابى. وأوضحت الصحيفة أن تلك الهجمات بدت أنها لا صلة بينها من حيث التكتيك أو الهدف، فالمحاولة الفاشلة لتفجير معمل كيميائى فى فرنسا لا يحمل تشابها من الناحية العملية بالتفجير الانتحارى الذى استهدف مسجدا للشيعة فى الكويت أو الهجوم المسلح على منتجع سياحى فى تونس، لكن حتى برغم ذلك، فإن خبراء ومسئولى مكافحة الإرهاب اعتبروا أن اندلاع العنف يوم الجمعة هو جزء من نمط جديد، مستوحى إن لم يكن منسوبا مباشرة إلى تنظيم داعش، فجميع الهجمات تتلاءم بقدر ما مع الأجندة الفوضوية والعنيفة للجماعة الإرهابية. ويقول خبراء ومسئولون أمريكيون، إن الاندلاع المتزامن للعنف فى ثلاث قارات يزيد على الأرجح المخاوف بشأن اتساع نطاق تنظيم داعش، ولا يزال داعش يعتبر جماعة تركز بشكل أساسى طموحاتها الإقليمية فى العراق وسوريا، حيث يفرض التنظيم سيطرته على مساحات واسعة من الأراضى برغم الانتكاسات العسكرية الأخيرة، وقال مسئولون أمريكيون إن التنظيم يبدو مدفوعا لشن مخططات إرهابية متقنة فى الخارج بدرجة أقل بكثير من القاعدة وفروعها، إلا أن داعش ينظر إليه بشكل متزايد على أنه مركز حركة متسعة تنقسم عناصرها بين صفوف أتباع ضالين جذبهم للتنظيم وحشيته الشديدة إلى أفرع رسمية فى ليبيا ودول أخرى تدهورت فيها الأوضاع الأمنية. صعوبة احتواء داعش أكثر من القاعدة ويقول بروس هوفمان، خبير الإرهاب فى جامعة جورج تاون الأمريكية، إن الأمر أصبح أكثر انتشارا من الناحية الجغرافية وتفرقا من الناحية الإيديولوجية، ويرى أن الطبيعة غير المتبلورة للشبكة ربما جعلت من الصعب بشكل ما احتوائها أكثر من القاعدة، التى غالبا ما انتهجت أسلوب الأفرع الإقليمية والمؤامرات الإرهابية، وقال مسئولون أمريكيون يوم الجمعة إنه من المبكر للغاية تحديد ما إذا كانت الهجمات قد تم تنسيقها من قبل داعش. وقال أحد المسئولين "بينما لا نزال نعمل لتحديد ما إذا كانت الهجمات منسقة أو موجهة من قبل داعش، فإنها تحمل بصمات مميزة لإيديولوجية داعش العنيفة". وكان المشتبه به فى حادث فرنسا قد تحدث للسلطات عن صلات مع داعش، وأصبحت الجثة مقطوعة الرأس أحد أشكال التوقيع للتنظيم. وفى تونس، أعلن التنظيم مسئوليته عن الهجوم الإرهابى الذى أدى إلى مقتل 39 شخص على الأقل، وكذلك تبنى عملية تفجير مسجد للشيعة فى الكويت أدى إلى مقتل 25 شخصا. داعش يحتفل بذكرى إعلان خلافته المزعومة ويلاحظ خبراء ومسئولو مكافحة الإرهاب أن الحوادث الثلاثة وقعت بعد أيام من حث المتحدث باسم داعش أتباعه على شن هجمات خلال شهر رمضان، وأن التنظيم ربما يسعى للاحتفال بذكرى إعلانه دولة الخلافة المزعومة فى سوريا والعراق بتلك الهجمات. وقال ويل ماكنتس، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية المسلحة بمعهد بروكينجز، إنه بهذه الهجمات الثلاثة، تكون لديهم ثلاث أجندات مختلفة تعمل فى نفس الوقت. لكن مسئولا استخباراتيا بشمال أفريقيا قال إن العنف المنتشر جغرافيا قد يحمل إشارة أيضا إلى "القاعدة" التى تنافس داعش على النفوذ بين الجهاديين. والرسالة هى أن بإمكانهم الوصول إلى أى مكان.
======================
البناء :مشهدية دموية من الكويت إلى تونس وفرنسا أوقفوا الاستثمار في الإرهاب
28 حزيران ، 2015
 
 
ثلاثية الإرهاب الدموي بدأت بتفجير انتحاري أوقع عشرات المصلين ضحايا وجرحى في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر الكويتية، ثم هجمات استهدفت فندقين في منطقة سوسة التونسية وأوقع عشرات السياح الأجانب والعرب ضحايا، وبينهما تمّ استهداف مصنع للغاز في مدينة ليون الفرنسية ونتج منه قتيل وجرحى وحالة من الهلع.
ثلاثية الإرهاب الدموي، ضربت أهدافاً متنوّعة، ودولاً متعدّدة، مؤكدة حقيقة واحدة ودامغة هي أنّ الإرهاب خطر داهم على الإنسان والمجتمعات الإنسانية قاطبة.
قبل أيام قليلة من هذه الهجمات الإرهابية بثّ تنظيم «داعش» مشاهد مصوّرة عن عمليات قتل وإجرام نفذها بوسائل جديدة مبتكرة، وهي مشاهد قاسية جداً وموغلة في الوحشية.
أحد لم يرفع الصوت، شاجباً ومستنكراً، ومرّت مشاهد أساليب القتل الوحشي من دون ضوضاء ومن دون ردود أفعال، وأيضاً من دون إصدار حرمة على هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية الوحشية البشعة!
قبل الهجمات الإرهابية الثلاثة في الكويت وتونس وفرنسا، وقبل أن ينشر «داعش» وسائل القتل الثلاث المبتكرة، حصلت مئات المجازر والجرائم الإرهابية في سورية والعراق، وجرى التمثيل بجثث الضحايا من خلال أكل الأكباد وجزّ الرؤوس وبتر الأطراف وفقء الأعين.
الكمّ الكبير من المجازر وعمليات القتل الوحشي حصلت على مدى السنوات الخمس الماضية وبصورة يومية، من دون أن يرفّ جفن لمدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، ذلك أنّ هذه الجرائم الفظيعة مغطاة بقرار اتخذته الولايات المتحدة الأميركية بِاسم الغرب، وعلى نية «إسرائيل»، وتمثل بإطلاق «ربيع عربي» لـ«ترقية» شعوب المنطقة، ونشر الحرية والديمقراطية ومفاهيم حقوق الإنسان!
خمس سنوات من الإرهاب والقتل والتدمير في سورية وفي العراق، ولا يزال هذا الإرهاب يتمتع بكلّ أشكال الدعم والرعاية من الولايات المتحدة و«إسرائيل» وتركيا، ومن دول غربية وأخرى مسمّاة عربية. وهذه الدول تستثمر في الإرهاب ما يحول دون التخلص من خطره والقضاء على شروره.
الدول التي تستثمر في الإرهاب، لم تعد قادرة على إخفاء الحقيقة، والتعمية على الخطر الكبير الذي يمثله الإرهاب، وإعلام هذه الدول، من فضائيات وصحف وغيرها، استنفد كلّ مخزونه التضليلي وكلّ فبركاته، وانتهى به المطاف مؤخراً إلى إعلام ناطق بِاسم «داعش» و«النصرة» وأخواتهما.
والدول التي تستثمر في الإرهاب، باتت عاجزة عن إقناع شعوبها، بأنّ ما يحصل في سورية وقبلها في اليمن وليبيا وتونس ومصر، إنما حصل في سياق حراك سلمي يحمل شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. فالرأي العام بات يدرك جيداً أنّ ما تسمّيه واشنطن وحلفاؤها حراكاً سلمياً، هو الأعمال الإرهابية عينها التي تنفذها المجموعات الإرهابية المتطرفة.
وبات واضحاً أنّ الاستثمار في الإرهاب ليس مربحاً على الإطلاق وإنْ حقق لأصحابه أهدافاً آنية، فالولايات المتحدة الأميركية وظفت الإرهاب لإنهاك المنطقة وتفتيتها وضرب مكامن قوّتها، من أجل حماية أمن اليهود الذين يغتصبون أرض فلسطين. لكنها أمام فظاعة الجرائم الإرهابية وتمدّدها لتشمل أكثر من مكان ودولة في العالم، لا بدّ أنها بدأت تتحسّس مخاطر الإرهاب الوحشي.
على أية حال، لا يمكن للولايات المتحدة، ومن معها من الدول الراعية والداعمة للإرهاب، أن تنفك بسرعة قياسية عن المجموعات الإرهابية المتطرفة، فمحاذير انفكاك واشنطن وحلفائها عن الإرهاب مكلف جداً، خصوصاً في هذه المرحلة، حيث توضع اللمسات الأخيرة على مشهدية دولية جديدة بتوازنات مغايرة ومختلفة عن السابق.
لكن الأكيد أنّ خطر الإرهاب يدقّ أبواب العواصم كلها من دون استثناء، بما فيها أبواب واشنطن، ولذلك تبدو مواجهة الإرهاب والتطرف أولوية على أجندة جميع الدول، بما فيها الولايات المتحدة. فالهجمات الإرهابية الثلاث التي حصلت في الكويت وتونس وفرنسا، مثيرة للقلق والخوف وهي سترغم دولاً عدة على اتخاذ خطوات جادّة وفاعلة لحماية أمنها واستقرارها، ومع هذه الخطوات ربما يبدأ العدّ العكسي، لمرحلة التماهي والدعم والاحتضان الغربي والإقليمي والعربي للمجموعات الإرهابية، عدّ عكسي تبدأ معه مرحلة وقف الاستثمار في الإرهاب.
وحتى يتبلور موقف دولي واضح بوقف الاستثمار في الإرهاب وضرورة محاربته، المطلوب رفع الصوت عالياً بإدانة الإرهاب والدعوة إلى قتاله واجتثاثه، وقد بدأت ترتفع وتيرة المواقف الدولية المندّدة بالإرهاب الدموي الذي ضرب بالأمس، وهذا يجب أن ينسحب على بعض اللبنانيين لكي لا يتورّطوا في تبرئة الإرهابيين من أفعالهم الإجرامية، ويحتم على بعض العرب وقف دعمهم المعلن والمستتر للمجموعات الإرهابية، إنقاذاً للمنطقة وشعوبها، وكي لا يبقى سكين الإرهاب والتطرف مصلتاً على رقاب شعبنا والإنسانية جمعاء.
معن حمية - "البناء"
======================
كونا :جامعة الأزهر تدين الهجمات الارهابية في الكويت وتونس وفرنسا
الأحد 28 يونيو 2015 , 10:30 صباحا محليات
 
مباشر- (كونا) -- دانت جامعة الأزهر بشدة الليلة الماضية التفجير الارهابي الذي وقع بمسجد (الامام الصادق) بمنطقة (الصوابر) وسط مدينة الكويت العاصمة إضافة إلى هجومين وقعا في تونس وفرنسا امس الاول الجمعة ما أسفر عن مقتل واصابة العشرات.
وأكدت الجامعة في بيان أن "هذه الهجمات لا تخرج عن كونها عملا ارهابيا موجها ضد الانسانية أجمع والاسلام برئ من كل البراءة من هؤلاء ومن أفعالهم وما يفعلونه بالانسانية فلا عرف ولا دين ولا ثقافة ترتضي مثل هذه الهمجية والأعمال الوحشية".
وأوضحت أن "هذا العمل الاجرامي يؤكد للعالم أجمع أن عدو الانسانية واحد وهو الارهاب الذي لا يفرق بين جنس أو لون أو اعتقاد".
وأعلنت أن "المقاصد الانسانية العظمى هي مقاصد شرعية حست على حفظها جميع الديانات وجميع الثقافات وهذه المقاصد تسمي في الشريعة الاسلامية بالمقاصد الشرعية العظمى وهي حفظ الدين لكل انسان ديانته وحفظ النفس وحفظ النسل والعرض وحفظ العقل وحفظ المال".
وقالت جامعة الأزهر "اذا كانت هذه هي سمات الشرع الحكيم فكيف يرتكبون هذا الاثم ويتشدقون بأنهم من المسلمين ونسوا أننا في شهر الرحمة والمغفرة والتقرب الى الله بالطاعات الا أنهم لا حول ولا قوة الا بالله يرتكبون الارهاب والآثام في حق البشرية والانسانية حفظ الله الانسانية أجمع من شرور هؤلاء".
وكان تفجير ارهابي استهدف مسجد (الامام الصادق) في منطقة الصوابر اثناء صلاة الجمعة أمس الأول وراح ضحيته 27 قتيلا و227 مصابا فيما استهدف هجوم ارهابي آخر منتجعا سياحيا بمحافظة سوسة شرقي تونس وأسفر عن مقتل 36 شخصا واصابة 39 آخرين.
وفي فرنسا اقتحم شخص مصنعا للغاز في منطقة (إيزير) الواقعة جنوب شرقي البلاد وهو يرفع علما جهاديا وفجر عددا من قوارير الغاز ما اسفر عن مقتل شخص على الاقل واصابة آخرين بجروح. (النهاية
======================
مصر العربية :صحيفة أمريكية: محاربة داعش تحتاج لتنويع الاستراتيجيات
الأحد, 28 يونيو 2015 09:24 وكالات
بعد الانتصارات التي حققها تنظيم داعش على الأرض في عدد من المناطق والمدن في العراق وسوريا وليبيا، والهجمات الوحشية التي شنها الجمعة في كل من فرنسا وتونس والكويت، رأت صحيفة “بوسطن غلوب” الأمريكية أن داعش أنهى الأسبوع الأول من شهر رمضان بصورة دموية مروعة.
وتشير الصحيفة في تقرير لها إلى أن “داعش” قد لا يكون قادراً على الانتصار على المدى البعيد، غير أنها تنبه أنه ما لم يكن العالم مستعداً اليوم لمواجهته عبر موقف حازم قوي، فإنه قد لا يهزم في وقت قريب.
وتوضح “بوسط غلوب” أنه وفقاً للتقارير الأولية، شن “ذئب منفرد” في فرنسا، على صلة بأنصار داعش، ولكنه لم يتلق دعماً مباشراً من التنظيم، هجوماً ضد منشأة للغاز جنوب شرق مدينة ليون، وستكشف الأيام المقبلة عن طبيعة هذا الهجوم.
وبحسب الصحيفة فإن تقارير غير مؤكدة توحي بأن المهاجم كان عاملاً في المصنع، كما أن نفس التكتيك استخدمه داعش خلال الأشهر الأخيرة وبنجاح غير مسبوق، كما حدث في “غارلاند” في تكساس، حيث حاول مهاجمان بتشجيع من أنصار داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إطلاق النار على المشرفين على مسابقة لرسم النبي محمد.
وفي تونس، أطلق مسلح النار على سياح في منتجع ساحلي، وقتلا عشرات الأشخاص، وهو الهجوم الثالث من نوعه في بضعة أشهر، فقد هاجم ثلاثة إرهابيين في شهر مارس الماضي متحف باردو في العاصمة التونسية، مستهدفين أيضاً صناعة السياحة في هذا البلد، ويتسم الهجومان بما يمكن أن تقوم به خلية إرهابية من متوسطة الحجم إلى صغيرة، رغم أن المنفذين قد يكونا مرتبطين بحضور أكبر لتنظيم داعش في البلاد، كما بدا برأي الصحيفة أن الهجوم الثالث عبر أطلاق النار على ثكنة عسكرية ينطبق بشكل وثيق على نموذج “الذئاب المنفردة”.
أما في الكويت، فأدى هجوم انتحاري لمقتل ما لا يقل عن ٢٥ شخصاً، وسرعان ما تبناه فرع رسمي لداعش، ما جعله عملية إرهابية منظمة من نوعية العمليات التي اشتهرت بها التنظيمات المتشددة.
وتشير الصحيفة إلى استغلال داعش عند تجنيده لمقاتلين جدد لانقسامات سياسية محلية، ولكنه يطرق أيضاً على وتر الصراع الطائفي، فيما يستثمر آلية غامضة تتسم بالسرية والتكتم، وحتى أنه يشتري الولاء بواسطة المال، ونتيجة لذلك، لن تنفع إستراتيجية واحدة في محاربة إيديولوجيته وفلسفته.
وتختم الصحيفة الأمريكية بالقول: إنه مع تحرك العالم المتحضر نحو محاربة داعش، سيتركز التحدي في وضع إستراتيجية تجمع جميع تلك الخيوط كي تبدو متناسقة وكأنها سيمفونية، وليس كآلة خرقاء ساذجة، إنه تحد كبير، وخاصة عند الأخذ بعين الاعتبار تشكيلة التحالف وعجزه عن الاتفاق حول الأهداف الأساسية والهامة
======================
انقاذ الفلوجة : استهداف «داعش» للكويت وتونس وفرنسا يبين ان خلافهم ليس مع الشيعة فقط
الانبار /البينة الجديدة
دعا مجلس انقاذ الفلوجة إلى إعادة النظر بالتحالف الدولي بعد التفجيرات التي استهدفت الكويت وتونس وفرنسا ، مشيرا إلى أن العراق يتصدى إلى مجاميع ارهابية لديها فروع بجميع دول العالم.وقال عضو المجلس مكي العيثاوي إن”عصابات داعش الارهابية تخطت المحلية وهي عصابات اجرامية ينتشر عناصرها في جميع دول العالم، واذا بقى التحالف الدولي على نشاطه الحالي فلن تسلم دولة من أذى داعش الارهابي”.وأضاف العيثاوي أن “التفجيرات التي استهدفت الكويت وتونس وفرنسا تؤكد أن داعش ليست عصابات محلية وليس لها خلاف مع شيعة العراق فقط أو مع العملية السياسية، وإنما هي مجاميع تسعى لاستهداف جميع الدول وهي أشبه بحرب عالمية ثالثة”. مشيرا إلى أن ” التحالف الدولي في هذا الأداء لايمكن له أن ينتصر على داعش أو يضربها ضربا موجعاً “.وأشار إلى أن “العراق بحاجة إلى دعم دولي، لاسيما في هذه المرحلة التي بدأت داعش بالانتشار في المناطق التي سيطرت عليها بالقوة وكسبت المزيد من الأعضاء الذين انخرطوا فيها بفضل الكتب والأفكار الدينية المتطرفة “.وتابع أن ” المعركة مع داعش لا تكفي فيها المواجهة المسلحة فقط، وإنما في تعزيز الجبهة الداخلية للعراق ومحاربة الأفكار المتطرفة التي انتشرت في الفلوجة برعاية بعض رجال الدين”.
: كل العراق – المصدر: البينة الجديدة
======================
صدى :بعد التفجيرات الأخيرة ...داعش والاستفادة من نقل المعركة إلى خارج الحدود
منذ 3 ساعات جريدة الشعب فى اخبار عربية 13 زيارة 0
جهة واحدة هي من تقف خلف ثلاثة تفجيرات في ثلاث قارات مختلفة، إنه تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميًا بداعش، يتبنى هجومًا عنيفًا على منتجع سياحي في مدينة سوسة التونسية، وتفجير مسجد يرتاده الشيعة بالكويت، وكذا الهجوم على مصنع أمريكي للغاز الصناعي جنوب فرنسا.
الحصيلة عشرات القتلى والجرحي في هذه العمليات التي تبناها التنظيم لاحقًا، فقد أعلن تنظيم الدولة أن المدعو "أبو يحيى القيرواني" قد تمكن من اختراق الحواجز الأمنية والوصول إلى هدفه، المنتجع السياحي بمدينة سوسة "إمبريال مرحبا"، ومن ثمّ فتح سلاحه الرشاش على السياح المتواجدين في المكان، ما أدى لمقتل 38 شخصًا، فيما قُتل المنّفذ بعد تبادل إطلاق النار مع وحدات من #الشرطة التونسية.
وفي معركة أخرى للتنظيم، خاضها هذه المرة في الكويت، استهدف تفجير مسجد الإمام الصادق، وهو مسجد خاص بالشيعة في مدينة الكويت، وقد أسفر هذا التفجير عن مقتل 27 شخصًا وإصابة 227 آخرين، فيما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته أيضًا عن هذا الحادث الذي نفذه شخص يدعى "أبو سليمان الموحد" بحسب تبني التنظيم.
سبق هذين الهجومين هجومًا آخر لكن هذه المرة في القارة الأوروبية جنوب فرنسا، حيث اُقتحم مصنع للغاز عبر سيارة تابعة لشركة نقل عمال المصنع، مما تسبب في تفجير عبوات صغيرة داخل المصنع وقد خلف هذا الهجوم قتيلًا وجريحين، كما تم العثور على جثة القتيل مقطوعة الرأس قرب موقع الحادث معلقة على سياج بجانب المصنع، فيما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنها تعرفت على هوية منفذ الهجوم، وهو شخص يدعى "ياسين صالحي"، وقد أشار وزيرالدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن الحادث يحمل بصمة الجهاديين.
العالم يدين ويشجب والولايات المتحدة تعلن عبر وزارة خارجيتها أن ليس هناك ثمة دليل واضح على أن الهجمات التي وقعت بكل من الكويت وتونس وفرنسا وأسفرت عن مقتل العشرات، كانت هجمات منسقة، وقد يكون هذا الأمر صحيحًا، أن توقيت تنفيذ العمليات وطريقتها ربما لا يكون منسقًا، ولكن الشئ الأكيد أن هدف هذه العمليات واضح ومحدد لدى التنظيم الذي تبنى التنفيذ.
إنها حالة من الانتشار ينفذها تنظيم الدولة بدقة خارج محيطه المأزوم، وهو نوع من محاولات فك الضغط عليه في بؤر المواجهة المباشرة بسوريا والعراق، وكذلك محاولات لإظهار القوة والقدرة على التمدد عبر فكر عابر للقارات، ما سيعطي للتنظيم صورة ذهنية قوية أمام أنصاره والمتعاطفين معه حول العالم، وهي رسالة بعث بها التنظيم لأنصاره حول العالم دون تورية، وهي دعوتهم لتكثيف الهجمات أثناء شهر رمضان ضد المسيحيين والشيعة والمسلمين الذين يقاتلون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم. بشكل عام هذا الأمر حول الأهداف الرئيسية من تنفيذ عمليات متفرقة بهذا الشكل.
ولكن إذا تحدثنا عن العناوين الفرعية لأهداف الهجوم في كل بلد على حدة فسنجد أن الأمر به تفصيل بعض الشيء؛ فأهداف عمليات التنظيم في الخليج تختلف عن أهداف عملياته في تونس تختلف عن أهداف عملياته في أوروبا.
تنظيم الدولة الإسلامية يُعلم جيدًا أن المكون الشيعي في الخليج لا يمكن تغافله، واستغلالًا لنبرة الطائفية التي تثيرها السعودية بعد عملياتها العسكرية في اليمن، فإن الفرصة مواتية جدًا لإثارة القلاقل بين السنة والشيعة في منطقة الخليج، وهي السردية التي يدعمها التنظيم منذ نشأته، فقد بدأه بمحاولات في السعودية ثم تطور الأمر إلى تفجير القطيف، وها هو تفجير الكويت يسير في نفس الخط.
محاولة خلق الفوضى عن طريق تغذية الطائفية في الخليج بتفجيرات تستهدف التجمعات الشيعية، يريد التنظيم بشكل أو بآخر أن يصل لحالته المفضلة التي يتمدد فيها ويجد فيها راحته، فالفوضى في اليمن أظهرت تواجدًا لداعش لم يُلحظ من قبل، وهذا الظهور كان من خلال تفجيرات استهدفت تجمعات للحوثيين بسردية مقاتلة الشيعة، كذلك الأمر في ليبيا التي تعاني من فراغ بسبب الاقتتال الداخلي وهي حالة مثالية لتواجد داعش، وقد كان تأسيس التنظيم في السابق في #العراق وسوريا على هذا المنطلق، وفقًا لما بث من وثائق تتعلق بنشأة التنظيم نشرتها جريدة "دير شبيغل" الألمانية.
ففي مقال نشرته "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية يرصد تمدد تنظيم الدولة؛ الذي يستغل الفراغ وغياب الحكومات المستقرة لبناء مراكز وجود له بمناطق مهمة، وربما هي الحالة التي يريدها للخليج خاصة في أماكن تواجد الكتل الشيعية غير المرضي عنها من الحكومات، كمثال في المنطقة الشرقية بالسعودية إذا ما قرر الشيعة بالخليج عدم مقدرة الحكومات على حمايتهم وأن عليهم حماية أنفسهم وقد تعزز إيران هذا الطرح في الخفاء، وإذا ما تم التصادم بين الحكومات الخليجية والشيعة في مناطقهم فإن خطة التنظيم ستنجح في هذه الحالة فقط.
وعلى صعيد آخر إذا نظرنا للهجمات في تونس أو فرنسا فإنه بجانب الفرضيات السابقة يريد التنظيم نقل معاركه للخارج لسبب آخر في غاية الأهمية بالنسبة له كتنظيم جهادي يتبنى العالمية، وهو أمر تأكيد حضوره العالمي في المناطق خارج حدوده التقليدية، وهو يعد تنافسًا جهاديًا عالميًا بينه وبين نظرائه من الجماعات الأخرى وعلى رأسها القاعدة، حيث يريد تنظيم الدولة بناء شبكة جهاد عالمي كتلك التي أسستها القاعدة، ليعلن خروجه التام عن هذه العباءة القديمة وتسلم راية الجهاد العالمي بدلًا من القاعدة، وهو منطق التنظيم في استهداف الدول الغربية ومواطنيها في البلدان العربية.
وهذا الأمر يحاول التنظيم تنفيذه في تونس - أحد البلدان الرئيسية الموردة للمقاتلين في داعش - عبر سلسلة من الاستهدافات للسياحة تنفذها مجموعات بتنسيق مع التنظيم، كان آخرها قبل هذا الحادث بحوالي ثلاثة أشهر بإطلاق النار داخل المتحف الوطني في منطقة باردو بالعاصمة التونسية، مما أدى إلى مقتل 21 سائحًا ورجل أمن ومنفذي الهجوم، وقد تبين لاحقًا أنهما شابان في منتصف العشرينيات تدربا في ليبيا، وكانت مدينة سوسة أيضًا قد شهدت قبل ذلك في العام 2013 محاولة لاستهداف تجمعات سياحية، وكذلك أحبطت محاولات لتنفيذ هجمات في مدينة المنستير التونسية.
ردود أفعال الحكومة التونسية هي بالطبع داعمة لنمو مثل هذه الأحداث وتنظيم الدولة يعلم ذلك جيدًا، فلك أن تتخيل سماع شاب متعاطف مع التنظيم لقرار الحكومة التونسية إغلاق ثمانين مسجدًا "خارج سيطرة الدولة"، بدعوى التحريض على العنف عقب الهجوم المسلح على فندق بمدينة سوسة، إذن تنظيم داعش قد ضمن مصدرًا مفتوحًا للمقاتلين التونسيين الجدد الساخطين على الحكومة التونسية، التي تستثمر هذه الأحداث سياسيًا للتضييق على الإسلاميين في تونس بدعاوى مثل مكافحة الإرهاب.
أما في الغرب فيعتمد تنظيم الدولة على ما يُعرف بـ "الذئاب المنفردة"، التي تعمل بمفردها دون شبكات أو مجموعات يسهل تعقبها واصطيادها من الأجهزة الأمنية الغربية، وهذه الإستراتيجية تحقق أهدافها بنسبة كبيرة، من خلال تلك العمليات الفردية التي بدأت في هز أوروبا بالفعل؛ فعقب هجمات فرنسا أعلنت إسبانيا وإيطاليا التأهب خشية شن أفراد من داخل هذه البلدان هجمات عنيفة.
الخلاصة في الأمر أن نقل تنظيم الدولة معاركه إلى خارج الحدود ساعده كثيرًا على كسب الأراضي والمقاتلين، ناهيك عن تعاطف الأتباع بعد الإجراءات السلطوية التعسفية كما حدث في #مصر، على سبيل المثال لا الحصر، وذلك بعد بيعة تنظيم أنصار بيت المقدس لتنظيم الدولة وتحوله لولاية سيناء، وقد ظهر بعد ذلك التنظيم في حلة جديدة بعد أن انضم إليه كل من عجز عن اللحاق بالتنظيم في أراضيه التقليدية، وهي انتصارات يحققها التنظيم بتكيكات الحروب بالوكالة عن بُعد في مناطق يصعب عليه اختراقها بالمفهوم التقليدي.
======================
النشرة :الاندبندنت: تزامن هجوم تونس مع هجومي فرنسا والكويت دليل أن هناك رغبة في شن هجمات متزامنة
الأحد 28 حزيران 2015   آخر تحديث 06:41
 
أوضحت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن "منفذ الهجوم على منتجع سوسة السياحي في تونس كان حذرا جدا في عمليته، وانتقى ضحاياه بعناية، إذ كان يطلق النار على الأوروبيين تحديدا، وحاول تجنب التونسيين وهو يتقدم نحو الفندق"، مشيرة الى أن "هذا لا يعني أن فكرته كانت قتل الكفار وحماية المسلمين، بل كان يرمي إلى تخريب صناعة السياحة، أكبر مصدر للعملة الصعبة في تونس، وأكبر قطاع توظيفا للتونسيين في البلاد".
ونقلت الاندبندنت عن خبراء أمنيين قولهم إن "تزامن هجوم تونس مع هجومين آخرين في فرنسا والكويت دليل على أن هناك رغبة في شن هجمات متزامنة يذكر بالهجمات التي كان ينفذها تنظيم القاعدة".
ولفتت إلى أن "السلطات التونسية زعمت أن المتشددين الذين نفذوا هجمات في البلاد تدربوا في ليبيا، في مناطق تحت سيطرة حكومة طرابلس المتنازعة مع حكومة طبرق المتعارف عليها دوليا"، معتبرة أن "هذا يعطي لهجوم سوسة بعدا دوليا، ويربطه بهجمات في بلدان وقارات أخرى".
======================
البوابة نيوز :مجلس الأمن يدين التفجيرات في الكويت وتونس وفرنس
دان أعضاء مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات، الهجوم على أحد المساجد بالكويت العاصمة والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
كما دان المجلس، في بيان صحفي، الهجوم المسلح على فندق سياحي قرب سوسة في تونس، مما أدى إلى مصرع وإصابة العشرات أيضًا.
وشملت إدانة مجلس الأمن أيضًا، الهجمات الإرهابية التي استهدفت مصنعًا للمنتجات الكيماوية في فرنسا.
وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال البيان، على الحاجة لتقديم مرتكبي تلك الأعمال الإرهابية المستهجنة إلى العدالة.
وجدد الأعضاء التأكيد على الحاجة لمحاربة التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية، وأن يتم ذلك بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، مشددين على أن أي عمل إرهابي هو جريمة غير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومرتكبيها ومكان وزمان حدوثها.
======================
عيون نيوز :مـوقـف المـمـلكة من الإرهـاب يـنـشـد التنسيق الدولي لمواجهته وتجفيف منابعه
    إثر الحوادث الإرهابية التي ضربت أمس الأول في ثلاث دول هي: الكويت وتونس وفرنسا، بادرت المملكة العربية السعودية ممثلة في القيادة الرشيدة بإدانة تلك الجرائم اللاإنسانية ومواساة الأشقاء والأصدقاء في الضحايا الأبرياء الذين أصابتهم الأيادي الآثمة.
بالطبع لا يستغرب أن تكون درجة استنكار المملكة لهذه الجرائم الإرهابية شديدة وذلك لأن القيادة تعي خطورة مثل هذه الحوادث التي تستهدف زعزعة واستقرار دول المنطقة كما تستهدف الآمنين الأبرياء في الدول الأخرى.
جاءت اتصالات وبرقيات خادم الحرمين الشريفين إلى سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وإلى رئيس الجمهورية التونسية والرئيس الفرنسي لتؤكد الموقف السعودي الواضح تجاه الإرهاب وجرائمه، لقد تألم الملك سلمان لتلك الحوادث التي استهدفت أبرياء في دور عبادة وأماكن آمنة ومقرات عمل، كما استنكرها بشدة، فقد قال - حفظه الله - في برقية العزاء والمواساة لسمو أمير دولة الكويت إثر حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر: «علمنا بألم شديد نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، واننا إذ نستنكر هذه الأعمال الاجرامية بشدة، لنبعث لسموكم ولأسر الضحايا ولشعب دولة الكويت الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهمكم وذويكم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب دولة الكويت الشقيق من كل سوء ومكروه انه سميع مجيب».
ولي العهد: اللحمة الوطنية بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي لن تتأثر بالأعمال الإرهابية
ولأن خادم الحرمين الشريفين يعطي مساحة كبيرة لأهمية العلاقة الاخوية مع قادة دول مجلس التعاون فقد بادر مقامه الكريم باتصال هاتفي مع أخيه الشيخ صباح، وحين يكون هناك اتصال هاتفي وبرقية أيضاً فهذا دليل علاقة مصير واحد وقلب واحد وجسد واحد تمثله دول مجلس التعاون الخليجي فيما بينها، ولا ننسى هنا الإشارة إلى موقف الملك فهد تغمده الله بواسع رحمته إبان الاحتلال العراقي للكويت ووقفته الشجاعة ومقولته الشهيرة «يا ترجع الكويت.. يا تروح السعودية معها». وهو ما أدى إلى تحرير الكويت من براثن الاحتلال العراقي وعودتها بقيادتها الشرعية دولة خليجية لها حضورها في منظومة مجلس التعاون.
كما أن مبادرة الملك سلمان - أيده الله - إلى الاتصال بأخيه الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، وتعزيته في ضحايا الهجوم المسلح الذي وقع في مدينة سوسة الساحلية، جاء منسجماً مع الأولوية التي يعطيها - أيده الله - للمحيط العربي الذي تتمتع المملكة فيه بدور قيادي مهم، وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن إدانته واستنكاره لهذا الهجوم ووصفه بالعمل الاجرامي الجبان، اضافة إلى أن خادم الحرمين بعث أيضاً برقية إلى الرئيس التونسي للعزاء والمواساة إثر حادث الهجوم الإرهابي.
اضافة إلى أن الملك سلمان - حفظه الله - بعث برقية عزاء ومواساة للرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إثر الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون، وقال خادم الحرمين: "علمنا بنبأ الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون، وإننا إذ نعرب عن استنكارنا لهذا العمل الإرهابي، لنقدم لفخامتكم وللشعب الفرنسي الصديق ولأسر الضحايا تعازينا ومواساتنا وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل، ونأمل أن تتكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة لتخليص المجتمع الدولي من شرورها".
لقد جاءت برقيات واتصالات خادم الحرمين ومواساته لقادة الكويت وتونس وفرنسا حاملة تأكيداً على خطورة الإرهاب وأهمية محاربته على المستوى الدولي، فهو الآفة المؤذية التي طالت يدها الغادرة أناساً أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم «كفار» في نظر أولئك الإرهابيين، وهذه هي العقيدة التي تقوم عليها التنظيمات التكفيرية المتطرفة لتكون مبرراً للاعتداء وسفك دماء الأبرياء وتشريد الآمنين..
لقد دأبت المملكة على تأكيد ضرورة القضاء على بؤر الإرهابيين، ومحاربة الفكر الضال الذي يسيرهم وهو ما قاله الملك سلمان إبان الحادث الإرهابي الذي استهدف المسجد في القديح وذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء، اضافة إلى برقية الملك إلى سمو ولي العهد التي بيّن فيها «أن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع جريمة القديح البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمعاقبة وسينال عقابه الذي يستحقه».
إن القيادة الرشيدة في المملكة تمضي في محاربة الإرهاب والفكر الضال مدركة انه آفة لا يجب أن تستفحل لأنها ضد كل ما هو إنساني ووسطي.
وعلى صعيد ذلك الموقف كانت أيضاً مبادرة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ببعث البرقيات إلى أمير الكويت والرئيسين التونسي والفرنسي وتعزيتهم في ضحايا العمليات الإرهابية إلى جانب اتصاله - حفظه الله - بوزيري الداخلية في الكويت وتونس وشجب سموه واستنكاره لتلك الأعمال الإرهابية التي لن تؤثر على النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وغني عن التعريف الدور الذي قام ويقوم به سمو ولي العهد في محاربة الإرهاب وما حققه من نتائج مبهرة جعلت المملكة ولله الحمد في واحة استقرار تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله -.
إن الموقف السعودي الذي جاء على أعلى مستوى من خادم الحرمين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد الذي هاتف وزير الدفاع الكويتي مستنكراً حادث التفجير الإرهابي الذي شهده مسجد الإمام الصادق، ومعزياً الكويت حكومة وشعباً، ذلك الموقف يجدد اهتمام المملكة بقيادتها الحازمة بالوقوف بقوة أمام الإرهاب ومتطرفيه وداعميه حفاظاً على الأرواح والأوطان والمكتسبات الإنسانية.
======================
الاقتصادية :المشتبه في تنفيذه اعتداء فرنسا أرسل صورة «سيلفي» مع رأس ضحيته...مسلمو ألمانيا لا يستبعدون وجود تشاور بين منفذي هجمات فرنسا وتونس والكويت
«الاقتصادية» من الرياض
أفادت مصادر قريبة من ملف الاعتداء الذي تعرضت له أمس الأول الجمعة منطقة ليون بوسط شرقي فرنسا، أن ياسين صالحي المشتبه بقطعه رأس مدير شركة قبل شنه الهجوم أرسل صورة "سيلفي" مع رأس ضحيته، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها قناة "إم 6".
وأوضح أحد هذه المصادر أن الصورة أرسلت بواسطة خدمة "واتساب" إلى رقم في أمريكا الشمالية.
وأضاف أن السلطات لم تتمكن حتى الساعة من تحديد مكان وجود الشخص الذي أرسلت إليه هذه الصورة، نظرا إلى أن الرقم الذي تلقاها في أمريكا الشمالية قد يكون مجرد صلة وصل يعمل كمستقبل لإعادة إرسالها إلى رقم آخر.
ولفت المصدر إلى أن المحققين يعملون على تعقب مسار الصورة في محاولة لتحديد ما إذا كان متلقيها في فرنسا أو خارجها. وكان ياسين صالحي قد دخل مصنع الغاز الصناعي في سان كوانتان فالافييه وذبح مديرا فيه يبلغ الرابعة والخمسين من العمر، سبق أن عمل صالحي معه ثم قام بقطع رأسه، بحسب المحققين. وصالحي (35 عاما) الذي اعتقلته السلطات في مكان الهجوم مولود من أب جزائري وأم مغربية، وقد صنف بين عامي 2006 و2008 لدى أجهزة الاستخبارات في خانة الأشخاص الذين يمكن أن يشكلوا تهديدا محتملا على أمن الدولة، بحسب النائب العام الذي أكد بذلك كلاما سابقا لبرنار كازنوف وزير الداخلية.
وعاودت أجهزة الاستخبارات مراقبة صالحي بين عامي 2011 و2014 لعلاقته بالأوساط السلفية في مدينة ليون، وفق النائب العام.
ويأتي هذا الهجوم بعد نحو ستة أشهر على هجمات شنها إرهابيون في منطقة باريس أدت إلى مقتل 17 شخصا في يناير الماضي. من جهة أخرى، أعلن المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أنه لا يستبعد وجود تشاور بين منفذي الهجمات الثلاث أمس الجمعة في كل من فرنسا وتونس والكويت.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، تحدث أيمن مازيك رئيس المجلس أمس، عن حالة الفزع التي خلفتها الهجمات الثلاث في يوم واحد، والتعدي على "سمات الإسلام وشهر رمضان، كما أنها ألحقت ضررا بالغا بالمسلمين".
وتابع مازيك حديثه قائلا: "وهنا جاءت فكرة أنه كان هناك تشاور بين الإرهابيين"، مشيرا إلى أنه ستحل غدا الذكرى السنوية الأولى لإعلان تنظيم الدعوة عن تأسيس خلافة. وفي ضوء الهجمات الثلاث التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 67 شخصا، نوه مازيك إلى أن "الإرهاب خارج دائرة الضوء"، ومن بين ذلك الإرهاب في سورية والعراق، وقال: "الأحداث الأخيرة صادمة لكننا شهدنا مثل هذه الموجة من الهجمات المروعة".
وحث مازيك على عدم "الوقوع في شرك الإرهابيين" ولا سيما بالنسبة لوسائل الإعلام. فيما أعرب مختص ألماني متخصص في شؤون الإرهاب عن اعتقاده بأن هناك نوعا من التنافس بين فصائل الإرهاب الإسلامي.
وفي مقابلة مع صحيفة "نويه برسه" الألمانية الصادرة أمس في هانوفر، قال رولف توبهوفن: "لدينا منظمتان إرهابيتان متنافستان هما القاعدة وتنظيم داعش، حتى وإن كانتا تقاتلان بالمنهج نفسه".
وأوضح توبهوفن أن القاعدة "فقدت جزءا من بريقها بسبب داعش التي أنشأت خلافة ووطنت نفسها في المنطقة".
ورأى توبهوفن أنه حتى في حال اختفاء تنظيم داعش "فإنه سيكون قد خلف آلافا من المقاتلين الذين يحملون رخصة للقتل".
وتابع المختص الألماني حديثه قائلا إنه إذا وجدت دائرة معارف (موسوعة) عن الإرهاب العالمي بعد 50 أو 100 عام، فإن منظمة الجيش الأحمر ستكون مجرد "ملحوظة هامشية" في دفتر تنظيم القاعدة أو داعش، مشيرا إلى أنه ثمة وقت طويل للتعامل معهما.
واختتم الخبير الألماني حديثه بالقول إن كثيرا من مقاتلي هذين التنظيمين سيواصلون ارتكاب جرائم القتل عبر التاريخ العالمي كجموع إرهابية مناورة.
======================
النهار نت :«أردوغان» يقدم التعازي لأمير الكويت في ضحايا «المسجد الشيعي»
تقدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتعازي لأمير الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح في ضحايا الهجم الإرهابي على مسجد الإمام الصادق الشيعي والذي أسفر عن مقتل العشرات أمس الجمعة.
وقال أردوغان في تصريحات نشرتها صحيفة "ترك برس": "أتقدم بأحر التعازي والمواساة لأخي أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وللشعب الكويتي".
وانتقد ما قام به اتباع تنظيم "داعش" الإرهابي في الكويت وفرنسا وتونس، مؤكدا أن من يريق الدماء ويستهدف الأبرياء في تلك الأيام المباركة لا يمت للإسلام بصلة.
كان "داعش" نفذ ثلاث عمليات إرهابية الجمعة، إحداهم استهدفت مصنعا للغاز بفرنسا، وآخرى مسجدا للطائفة الشيعية بالكويت، وبعدهما منتجعا سياحيا بتونس ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين في إطار تصعيد مستوى عملياته المتطرفة في شهر رمضان فيما يسمونه بـ "غزوة رمضان".
======================
موقع منارة :الأرجنتين تدين بشدة الاعتداءات الإرهابية في كل من تونس والكويت وفرنسا
و.م.ع 27.06.2015 23h44شاركأضف تعليق (0)
بوينوس أيريس/27 يونيو 2015/ومع/ أعربت الأرجنتين عن إدانتها الشديدة للاعتداءات الإرهابية التي استهدفت، أمس الجمعة، كلا من تونس والكويت وفرنسا، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى. وذكر بيان لوزارة العلاقات الخارجية الأرجنتينية، تناقلته اليوم السبت مختلف وسائل الاعلام المحلية، أن الأرجنتين تستنكر بشدة هذه الأعمال الإرهابية وتعرب عن تعازيها الصادقة لأسر الضحايا وتؤكد تضامنها مع شعوب وحكومات تونس والكويت وفرنسا. وأضاف البيان أن الأرجنتين تجدد إدانتها للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، مشيرا إلى أنه "من خلال هذا النوع من العمليات يحاول الإرهاب فرض أفكاره عبر اللجوء إلى العنف". وأكد البيان التزام بوينوس أيريس الراسخ وعزمها الأكيد على مواصلة تعزيز آليات التعاون الدولي للتصدي لآفة الإرهاب، في إطار احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان. د/هل/ ص ع ع ص
======================
الخليج :دعوات لتضافر الجهود لمواجهته..تفجيرات «جمعة الدم» توحد العالم ضد الإرهاب
تاريخ النشر: 28/06/2015
 
توالت الإدانات الدولية والإقليمية على الحوادث الإرهابية التي ضربت الكويت وتونس وفرنسا، منددة بالإرهاب وبتنظيم «داعش» الإرهابي. وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً بالرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أعرب خلاله عن عزائه ومواساته في ضحايا الهجوم، وعبر الملك سلمان عن إدانته واستنكاره لهذا الهجوم ووصفه بالعمل الإجرامي الجبان، معرباً عن عزائه ومواساته لحكومة وشعب تونس.
كما بعث الملك سلمان برقية عزاء ومواساة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إثر انفجار مدينة ليون.
وقال «علمنا بنبأ الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون وإننا إذ نعرب عن استنكارنا لهذا العمل الإرهابي لنقدم لفخامتكم وللشعب الفرنسي الصديق ولأسر الضحايا تعازينا ومواساتنا وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل ونأمل أن تتكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة »
ونددت إيران وليبيا بالاعتداءات.
 
وفي طهران، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم في طهران أن «هذه الأعمال الإرهابية مخالفة لتعاليم الإسلام».
ونددت في تصريح آخر بالاعتداء الذي وقع في تونس وقالت إن الهجوم «يهدف إلى تشويه صورة الإسلام».
كما دان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاعتداء «الوحشي» ضد مسجد الإمام الصادق في الكويت العاصمة.
وقال ظريف في اتصال هاتفي مع نظيره الكويتي صباح الخالد إن مثل هذه الأعمال «من أبرز التهديدات التي تواجهها دول المنطقة».
وفي ليبيا، دانت الحكومة المؤقتة العمليات «الإرهابية المتفرقة».
واستنكرت وزارة الخارجية «الإرهاب الغادر» الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت.
كما نددت في بيان باستهداف تونس «لزعزعة أمنها والإضرار باقتصادها»، وكذلك ب«الإرهاب في مدينة ليون في فرنسا».
وعبر البيان عن «تضامننا غير المحدود مع البلدان والشعوب التي يستهدفها الإرهاب».
ودانت سلطنة عُمان الأعمال الإرهابية التي وقعت في كل من تونس وفرنسا.
وأصدرت وزارة الخارجة العُمانية بياناً استنكرت فيه بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا فندقين بولاية سوسة السياحية في تونس وكذلك مصنع الغاز في مدينة ليون الفرنسية واللذين سقط على إثرهما عدد من القتلى والجرحى.
وأعرب البيان عن إدانة عُمان لهذه الأعمال الإرهابية المشينة والمروعة والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية، داعياً إلى ضرورة تضافر جميع القوى الإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة الإرهاب الخطيرة التي أصبحت تهدد العالم والبشرية جمعاء.
ودان اليمن الهجوم الإرهابي في تونس وليون الفرنسية.
وشددت وزارة الخارجية اليمنية في بيان على أن تلك الأعمال الإجرامية التي وقعت في تونس وفرنسا تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية وتعاليم الأديان السماوية، معربة عن تضامنها الكامل مع البلدين.
 
من جهته دان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ التفجير الإرهابي في الكويت، معرباً عن تعاطفه مع شعب وحكومة الكويت وشجبه لهذا العمل الإجرامي الشنيع.
كما دان الأمين العام للناتو الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة سوسة التونسية ووصفه بالهجوم البغيض.
وأشار إلى أن الحلف سيستمر في التعاون والحوار مع تونس ومع كافة أعضاء المجموعة الدولية لمكافحة الإرهاب.
واستنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب التفجير الإرهابي في الكويت، معلنة تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب الكويت في مواجهة الإرهاب.
وشددت الأمانة العامة على أن هذا التفجير لن يزيد الشعب الكويتي إلا تضامناً وتلاحماً مع قيادته الرشيدة وقوات أمنه في مواجهة الإرهاب والإجرام وضمان أمن وسلامة الكويت وصون مكتسباتها.
كما دان الاتحاد الأوروبي سلسلة الهجمات الإرهابية في الكويت وتونس وفرنسا.
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغيريني «إن الهجمات المسجلة في الكويت وتونس وفرنسا هي تذكير صارخ بأنه لا توجد دولة ولا توجد منطقة يمكن أن تتجاهل التحدي الذي يمثله الإرهابيون».وفي موريتانيا وصف الرئيس محمد ولد عبدالعزيز التفجير الذي شهدته الكويت بالعمل «الإرهابي الجبان».
وقدم تعازيه إلى الشيخ صباح الأحمد، أمير الكويت. (وكالات)
 
======================
اميركا: لا دليل على أن هجمات تونس وفرنسا والكويت منسقة
منذ 11 ساعة العربية فى اخبار عربية 3 زيارة 0
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن الهجمات التي حدثت في فرنسا والكويت وتونس كانت منسقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، إن الهجمات مازالت تخضع للتحقيق لكن حتى الآن "لا يوجد مؤشر على مستوى التكتيك يفيد بأنها منسقة".
وقال كيربي في مؤتمر صحفي إنه "من الواضح أنها كانت كلها هجمات إرهابية".
وتبنى تنظيم "داعش" تفجير مسجد يؤمه أتباع المذهب الشيعي في الكويت، بينما قالت مصادر طبية إن حصيلة التفجير وصلت إلى 27 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 200 جريح. كما استهدف هجوم إرهابي فندقين بمدينة سوسة الساحلية في تونس، وأعلنت وزارة الداخلية عن سقوط 27 قتيلاً، معظمهم سياح، فيما أعلنت وزارة الصحة في بيان لاحق أن عدد قتلى الهجوم المسلح ارتفع إلى 37، بينهم بريطانيون وألمان وبلجيكيون، فيما جرح 36 آخرون. أما في فرنسا فقد قُتل شخص بقطع الرأس وأصيب آخرون في هجوم إرهابي استهدف صباح الجمعة مصنعاً للغاز الصناعي قرب ليون شرق البلاد.
======================
استنفار إسباني وبريطاني بعد #هجمات فرنسا وتونس والكويت
منذ 11 ساعة العربية فى اخبار عربية 2 زيارة 0
أعلن وزير الداخلية الإسباني رفع مستوى التحذير من هجمات إرهابية في بلاده إلى الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات، وذلك إثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت الجمعة كلا من فرنسا وتونس والكويت.
وقال الوزير خورخي فرنانديز دياز: "بشكل مؤقت تم اتخاذ قرار بتفعيل الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات، وهو مستوى عال"، لافتا إلى اقتراب ذكرى إعلان "دولة الخلافة" من جانب تنظيم داعش.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن لجنة الطوارئ في بريطانيا ستعقد اجتماعا في وقت لاحق، الجمعة، لبحث الهجمات في فرنسا وتونس.
وعبر كاميرون عن تضامنه مع الشعب الفرنسي بعد الهجوم على مصنع للغاز، قائلا إنه يأمل في أن يتحدث في وقت لاحق مع الحكومة التونسية لتقديم تعازيه بشأن إطلاق الرصاص على فندق في منتجع سوسة، أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص.
وقال كاميرون للصحافيين: "هذا تهديد يواجهنا جميعا.. هذه الأحداث وقعت اليوم في تونس وفرنسا، لكنها يمكن أن تقع في أي مكان - نحن جميعا نواجه هذا الخطر".
وأضاف أن لجنة الطوارئ ستجتمع في وقت لاحق، الجمعة، "للتأكد من أننا نفعل كل ما بوسعنا للتعاون والتنسيق مع الدول الأخرى".
======================
اخبار الان :هجمات الكويت وتونس وفرنسا تعيد إلى الواجهة ظاهرة "الذئاب المنفردة"
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (زكريا نعساني)
استأنف الإرهاب المعولم أمس ضرباته في ثلاث قارات، مخلّفا مئات القتلى والجرحى في الكويت وتونس وفرنسا. وهو ما فتح الباب للتساؤول عن طبيعة هذه الهجمات وخاصة ان تلك الجرائم  تبنتها تنظيما ارهابية لتعود مرة أخرى إلى الواجهة حالات الذئاب المنفردة التي ينفذها شبان ينصاعون لتوجيهات منظمات ارهابية دون تلقي التدريبات والعمل المنظم داخل تلك الجماعات المزيد في التقرير التالي...
رغم أن الهجمات في فرنسا وتونس والكويت تحما طابعا فرديّا لـذئب متوحّد ورغم اشتمالها على بصمات التنظيمات الإرهابية كذبح الضحية أو استهداف مجموعات بشرية ورفع رايات لتنظيمات ارهابية كداعش في المكان، فالعمليات تبدو متشابهة في استلهامها لهجمات تنظيمي داعش والقاعدة رغم اختلاف الجهات التي نفذتها أو استهدفتها.
فقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الاعتداء على مسجد الامام الصادق في الكويت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وان منفذ الهجوم هو أبو سليمان الموحد سرعان ما تبنى ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الهجوم وهو ما فتح الباب للتاكد ما اذا كان المنفذ فردا متوحدا واراد تنفيذ الهجوم لصالح هذه التنظيمات
ثم عاد ليتبنى في تونس الهجوم على الفندق في سوسة عبر بيان نشره على حسابه على تويتر وقال إن منفذ الهجوم، المدعو "أبو يحيى القيرواني" لكن وزير الدولة في وزارة الداخلية رفيق الشلي قال في تصريح إذاعي، إن منفذ الهجوم تونسي الجنسية من ولاية القيروان (وسط) وهو طالب في الجامعة، وليست لديه أية سوابق.
أما في فرنسا فالمشتبه الذي نفذ الاعتداء  وهو ياسين صالحي وارسل صورة "سيلفي" مع راس ضحيته عبر واتس آب وضع علما لتنظيم داعش ما دفع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند للقول ان الهجوم «اعتبر ارهابيا ما ان عثر على جثة مقطوعة الراس وتحمل كتابات وراية لتنظيم داعش في المكان.
======================
صحيفة النهار الاخبارية :إندونيسيا تدين الهجمات الإرهابية التي استهدفت الكويت وتونس وفرنسا أخبار دولية
صحيفة النهار الاخبارية
 
أدانت إندونيسيا، اليوم السبت، الهجمات الإرهابية التي استهدفت أمس الكويت وتونس وفرنسا وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين، حسب ما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء.
وقال مدير الشؤون القانونية بوزارة الخارجية الإندونيسية، محمد إقبال، في تصريح صحفي، إن إندونيسيا، حكومة وشعبا، تتقدم بأحر التعازي وعبارات التعاطف مع حكومات الكويت وتونس وفرنسا ومع أقارب الضحايا.
وأضاف المصدر ذاته أن إندونيسيا ترى في هذه الهجمات الإرهابية، التي وقعت في ثلاثة بلدان وفي نفس اليوم، « تهديدا للأمن العالمي يتجاوز حدود الدول المستهدفة »، مؤكدا دعم بلاده لجهود المجتمع الدولي في مكافحة الجماعات المتطرفة.
ودعا المسؤول الإندونيسي كل المواطنين الإندونيسيين المقيمين في الخارج إلى « الحذر وعدم التورط مع أي جماعة متطرفة ».
======================
الحياة :خادم الحرمين يعزي أمير الكويت ورئيسي فرنسا وتونس
آخر تحديث: الأحد، ٢٨ يونيو/ حزيران ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) جدة – «الحياة»
استنكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودان «التفجير الإرهابي» في مسجد الإمام الصادق في الكويت الذي راح ضحيته عدد من الأبرياء، كما دان الهجوم الذي وقع في مدينة سوسة الساحلية في تونس و «التفجير الإرهابي» قرب مدينة ليون الفرنسية، أول من أمس، واصفاً هذه العمليات الإرهابية بـ «العمل الإجرامي الجبان»، وداعياً إلى «ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة لتخليص المجتمع الدولي من شرورها». وقدم تعازيه إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس تونس الباجي قائد السبسي، وبعث ببرقية تعزية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وجاء في نص برقية التعزية إلى أمير الكويت، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية: «علمنا بألم شديد بنبأ حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في بلدكم، وما نتج منه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة، لنبعث لكم ولأسر الضحايا ولشعب الكويت، باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى، سبحانه وتعالى، أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهمكم وذويهم الصبر والسلوان، ويمُنّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب الكويت من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
كما أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً أول من أمس مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عبّر خلاله عن استنكاره لحادثة التفجير الإرهابي التي شهدها مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر ووقع ضحيتها عدد من الأبرياء. وأعرب خلال الاتصال عن عزائه لحكومة وشعب الكويت وأسر الشهداء في هذا المصاب.
وقدم العزاء والمواساة إلى السبسي، في ضحايا حادثة الهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد الفنادق في تونس، وقال: «علمنا بألم شديد بنبأ حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في بلدكم، وما نتج منه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة، لنبعث لكم ولأسر الضحايا ولشعب تونس، باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل، حفظ الله تونس وشعبها من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
وبعث ببرقية عزاء ومواساة إلى هولاند.
======================
صدى :تونس: معظم ضحايا الهجوم بريطانيون والحكومة تغلق 80 مسجدا لتحريضها على العنف
 
السبت 27 يونيو 2015 - 3:23 م
أفاد رئيس الوزراء التونسي احبيب الصيد أن معظم ضحايا الهجوم على المنتجع السياحي، والذين بلغ عددهم 38 شخصا، يحملون الجنسية البريطانية.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن العملية.
وجرى التأكد من هوية خمسة بريطانيين على الأقل بين الضحايا حسب وزارة الخارجية البريطانية، التي لفتت الانتباه إلى احتمال ارتفاع العدد، ولم تعلن أسماء حتى الآن.
وقد بادرت شركات سياحية بريطانبة إلى إرسال طائرات لإعادة 2500 سائح بريطاني من تونس، وبدأت الدفعة الأولى بالوصول صباح السبت.
وستجتمع حكومة الطوارئ البريطانية المصغرة (كوبرا) برئاسة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في وقت لاحق لمناقشة سبل الرد على الهجوم.
وكان مستجمون تونسيون وبريطانيون وألمان وبلجيكيون وفرنسيون وإيرلنديون بين ضحايا الهجوم.
إغلاق مساجد
 
وأعلن الصيد أن حكومته تعتزم اغلاق نحو 80 مسجدا غير خاضعة لسيطرة الدولة خلال اسبوع لتحريضها على العنف كاجراءات مضادة في أعقاب الهجوم على أحد فنادق مدينة سوسة شرقي تونس الذي أسفر عن مقتل 38 شخصا واصابة 36.
وكان الرئيس التونسي باجي قائد السبسي قد توعد باتخاذ اجراءات "قاسية لكنها ضرورية" إثر الهجمات التي وقعت في مدينة سوسة التونسية.
وقتل في الهجوم 38 شخصا، على الأقل، معظمهم من الأجانب وجرح 36 شخصا آخر في هجوم على شاطئ منتجع في المدينة، بحسب وزارة الصحة التونسية.
وقال مسؤولو الأمن إن مهاجما بدا كأحد السائحين لكنه أخفى بندقية تحت مظلته، وراح يطلق النار على من في الشاطئ ثم دخل إلى الفندق مستمرا في اطلاق النار أثناء مروره على حمام السباحة.
إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من قتله في تبادل لإطلاق النار معه. وقالت السلطات إنه كان طالبا غير معروف لديها.
شوهد أفراد الأمن وهم يعتقلون شخصا في أعقاب الهجوم
وقال رجل بريطاني يقضي عطلة في تونس لبي بي سي إنه سمع بالهجوم من فندق مجاور يقيم فيه.
وشاهد من غرفته رجلا في يديه مسدس لكنه لا يعرف إن كان هذا الرجل من المسلحين أو أحد أفراد الأمن.
وقال السائح البريطاني إنه طُلِب منه وسياح آخرين أن يحتموا في الجزء المخصص لموظفي الفندق ولا يغادروه حتى يتم التأكد من أن الوضع آمن بشكل كامل.
وأظهرت صورة في وسائل التواصل الاجتماعي رجلا ينحني ووجه إلى الرمال فيما يبدو أن رأسه مضرج بالدماء.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد طلب من أتباعه زيادة الهجمات خلال شهر رمضان، ولكن لم ترد معلومات حتى الآن بشأن ما إذا كان التنظيم يقف خلف تلك العملية.
إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي المقربة من تنظيم الدولة امتدحت العمل وابرزت صورة لشخص قالوا إنه منفذ الهجوم.
تحليل فرانك غاردنر، مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية
 
حدثت ثلاثة هجمات في تونس وفرنسا والكويت. ربما ليس هناك رابط بينها لكنها كلها من إلهام أو من توجيه أو من تنفيذ أنصار الدولة الإسلامية.
في تونس، كان هناك هدفان: السياح الغربيون والدولة ذاتها. وهو ربما أكثر الهجمات الثلاثة دراماتيكية إذ سقط خلاله أكبر عدد من القتلى. إنها كارثة كبرى بالنسبة إلى تونس ومأساة بالنسبة إلى الضحايا.
تظهر هذه الكارثة أن تونس بالرغم من جهودها الحثيثة في توفير الأمن بالنسبة إلى السياح، فإنها لم تتعامل مع تعرض السياح الغربيين أو الدوليين للهجوم في المنتجعات.
لا تملك تونس موارد طبيعية كثيرة. ولهذا، فإن السياحة تشكل مصدرا رئيسا للدخل لها، وهي تحتاج إليها.
هذا ثاني هجوم في أقل من ستة أشهر. سيكون ضربة قاصمة للسياحة.
لجنة الاستجابة للأزمات
 
وقال سائح بريطاني، يسمى ستيف جونسون، لبي بي سي إنه كان مستلقيا على الشاطئ في سوسة عندما حصل الهجوم "كنا نستلقي على الشاطئ كالعادة ونحن كذلك، سمعنا ما ظننا في البداية أنه ألعاب نارية. لكن سرعان ما اتضح أن الأمر لا يتعلق بألعاب نارية ولكن بأصوات إطلاق النار. كان الناس يصرخون وأخذوا يركضون. أنا وصديقتي قلنا إنها أصوات أسلحة فلنذهب".
 عرض التلفزيون التونسي صورا للهجوم على المنتجع السياحي
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في تغريدة على تويتر "أشعر بالاشمئزاز والتقزز بسبب هجمات تونس وفرنسا والكويت. بلداننا تقف جنبا إلى جنب في محاربة ويلات الإرهاب".
وقال وزير الخارجية البريطاني في تغريدة على تويتر "تعازي لكل أولئك الذين وجدوا أنفسهم عالقين في الهجمات المروعة التي وقعت اليوم. سأرأس اجتماعا لكوبرا (لجنة إدارة الأزمات) في لندن في الساعة الرابعة مساء".
وتقع ولاية سوسة على بعد نحو 160 كلم عن العاصمة التونسية، وهي منطقة سياحية مشهورة.
وظل الأمن التونسي في حالة تأهب أمني منذ مارس/آذار الماضي عندما قتل مسلحون 22 شخصا، معظمهم من السياح الأجانب، في هجوم على متحف في العاصمة التونسية.
وزار تونس في عام 2013 نحو 6 ملايين سائح، حسب البنك الدولي. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن 424,000 سائح بريطاني زاروا تونس خلال السنة الماضية.
احدى جثث ضحايا الهجوم على ساحل سوسة
تضم سوسة عددا من الفنادق السياحية التونسية
======================
مصر اليوم :بعد أحداث "الجمعة الدامية".. فرنسا والكويت وتونس يرفعون حالة الطوارئ
كتب : دينا عبدالخالق السبت 27-06-2015 17:05
8 أيام مرت من رمضان، قضت في هدوء وسكينة، سعى خلالها المسلمون في كافة أنحاء العالم، إلى التقرب من الله والاعتكاف في المساجد، لتأتي الجماعات الإرهابية وتقطع الجو الروحاني للشهر الكريم، بعدة هجمات إرهابية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ودعا أبومحمد العدناني المتحدث باسم "داعش" الإرهابي، الثلاثاء الماضي، عناصر التنظيم في مختلف المناطق، لتنفيذ عمليات إرهابية في شهر رمضان، بعنوان "غزوة رمضان"، على غرار الغزوات النبوية، ليحصد العدناني استجابة سريعة من قبل أنصار التنظيم المتطرف، ويسقط عشرات الضحايا حول العالم في هجمات تنباها التنظيم.
وشهدت تونس، سقوط أكثر من 30 قتيلًا، في عملية إرهابية نفذها انتحاري، يحمل راية التنظيم، في فندقين في مدينة "سوسة"، ما دفع رئيس الحكومة التونسي الحبيب #الصيد، إلى اتخاذ إجراءات جديدة في مجال مكافحة الإرهاب، أعلن عنها في مؤتمر صحفي، أهمها فتح تحقيق وإجراء تقييم شامل وتحديد مسؤولية الوزراء والأمن في الواقعة، وغلق 80 مسجدًا "غير قانوني" خلال أسبوع، وإخضاع تمويل الجمعيات لمراقبة الدولة، كما حدد سبتمبر المقبل لعقد مؤتمر وطني لمكافحة الإرهاب.
كما دعا #الصيد، قوات جيش الاحتياط للحضور لدعم الوجود الأمني، وإعلان عدة مناطق جبلية مناطق عسكرية مغلقة على غرار سمامة والمغيلة، وتسليح الأمن على الشواطئ، فضلًا عن تكثيف المداهمات والمتابعة للخلايا النائمة في إطار احترام القانون، ورصد مكافآت مالية لمن يدل على الإرهابيين، ودعوة كل الأحزاب إلى قصر الحكومة لتعزيز الوحدة الوطنية.
ونالت الكويت، نصيبها من تلك الأحداث، التي فجر فيها انتحاري تابع لـ"داعش" مسجد الإمام الصادق الشيعي بمنطقة الصوابر، وأسفرت عن سقوط ما يزيد عن 27 قتيلًا، عززت على إثرها السلطات الكويتية، إجراءاتها الأمنية ورفع الحالة القصوى، بخاصة حول المنشآت النفطية في الإمارة.
كما تمكنت وزارة الداخلية الكويتية، من القبض على عدد من المشتبه فيهم في تنفيذ العملية الإرهابية، ويعتقد أنه مالك السيارة التي أقلت منفذ الهجوم.
وفي فرنسا، التي شهدت نصيبًا من التفجيرات، شن جهادي هجومًا على مصنع الغاز قرب منطقة ليون وسط شرق فرنسا، وكان يرفع علمًا جهاديًا، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرون بجروح، قطع على إثرها الرئيس الفرنسي فرانسو أولاند، زيارته لبروكسل لعقد قمة أوروبية، الذي عقد اجتماعًا وزاريًا مصغرًا لرئيس الوزراء ووزراء الخارجية والدفاع والداخلية والعدل في قصر الإليزية.
ورفع الرئيس الفرنسي درجة التأهب الأمني في منطقة رون ألب إلى الحد الأقصى لمدة 3 أيام، مؤكدًا أن الشركة الفرنسية ستتوصل إلى الجاني في أقرب وقت.
كما أمر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، بـ"التعبئة الفورية" لقوى حفظ النظام، لضمان التشديد الأمني في منطقة ليون.
======================
الاهرام :النواب الليبي يستنكر "الجرائم الإرهابية" في تونس والكويت وفرنسا
أ ش
أعرب مجلس النواب الليبي عن استنكارها لما وصفها بالجرائم الإرهابية التي وقعت في تونس والكويت وفرنسا، وتضامنه مع جميع البلدان والشعوب التي يستهدفها الإرهاب.
ودعاالمجلس في بيان له، الشعوب إلى التكاتف لمحاربة الإجرام والتطرف، وتوحيد الجهود لمكافحة جريمة الإرهاب التي هي جريمة دولية لا تخص دولة معينة.
يشار إلى أن شخصا فجر نفسه في مسجد بالكويت أمس الجمعة، وشهدت تونس في اليوم نفسه إطلاق النار على سياح في مدينة سوسة التونسية، ليسفر الحادثان عن عشرات القتلى والجرحى.
======================
عربي 21 :إلباييس: هجمات تونس والكويت وفرنسا "تظهر دجل وجبن المنفذين"
الرباط - عربي21 - إيمان شمسي
السبت، 27 يونيو 2015 06:15 م
قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إن "الهجمات التي استهدفت تونس وفرنسا والكويت، الجمعة، رغم أنها مختلفة في الطريقة التي نفذت بها، إلا أن بينها قاسم مشترك كونها تمت بإيعاز أو بتنفيذ من جهادية متوحشة أعلن منذ عام نداء لخليفتها أن لا أحد في العالم كله في مأمن من هذا التهديد المتعصب".
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها، السبت، التي حملت عنوان "جمعة دامية" أن الجهاديين لطخوا أمس عددا من البلدان في ثلاث قارات بالدماء في يوم جمعة من شهر رمضان وهو يوم خاص بالنسبة لملايين المسلمين.
لكنه حسب الصحيفة ليس كذلك بالنسبة لأولئك الذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على الإسلام ويتباهون باستخفافهم بحياة الإنسان.
وأضافت الصحيفة أن الهجوم على فندق يملكه إسباني في تونس يظهر جبن أولئك الذين يعرفون أنفسهم في فيديوهاتهم و مجلاتهم الخاصة بكونهم محاربين، ثم بعد ذلك يطلقون النار على عشرات الأشخاص الذين يرتدون ملابس السباحة ويأخذون حمام شمس على الشاطئ، أو ضد زوار متحف كما فعلوا في مارس الماضي أيضا في تونس.
وزادت الصحيفة، "هذا البلد الشمال إفريقي و المسلم الذي يعيش عملية توطيد الديمقراطية، أصبح الآن أولوية بالنسبة للراديكالية التي لم تعد تتحمل تقدم هذا المجتمع الذي احتضن الحداثة دون أن يتخلى عن الإسلام".
والمطلوب حاليا حسب افتتاحية الصحيفة الإسبانية الواسعة الانتشار، العمل على أن تشعر الحكومة والمجتمع التونسي بدعم حقيقي، "وليس مجرد ما يتم التعبير عنه من تصريحات من طرف المجتمع الديمقراطي الدولي، خاصة بالنسبة للسياحة التي ستتأثر لا محالة في بلد تعتبر السياحة مصدرا أساسيا للموارد وفرص الشغل".
 وقبل ساعات قليلة من هجوم تونس، تلفت الصحيفة إلى أن الجهاديين تسببوا في كارثة في ليون الفرنسية عندما حاولوا إحداث تفجير في مصنع للغاز الصناعي، بعد أن دخل أحد الإرهابيين إلى المعمل يحمل علم الدولة الإسلامية، وفصلوا رأس رجل عن جسده.
وتشرح الصحيفة طبيعة هذا الهجوم وتقول إنه مرة أخرى يتكرر نموذج من العمليات الهدف منها ترويع المجتمعات الغربية، بإحداث أكبر قدر من الضرر العشوائي الممكن مع أقصى قدر من القسوة الذي يمثله قطع رأس، وهي طريقة غدت واحدة من السمات التي تميز هوية تنظيم الدولة والتي تسبب الاشمئزاز والتقزز.
وفي مجزرة مسجد الكويت تلاحظ الصحيفة أن الغضب الجهادي، لا يستند إلى معركة بين المسلمين وبقية العالم، فالقتلة الذين يختبئون وراء الدين قتلوا مجموعة من الناس العزل على وجه التحديد عندما كانوا يصلون في مسجد، وهو ما تعتبره "الباييس" دليلا آخر على أن الدجل الذي يخادع به التنظيم أتباعه الجدد ليس سوى كذبة متناقضة.
وتخلص الصحيفة إلى أن الحرب التي أعلنتها "الجماعة الجهادية" على المجتمع العالمي تتطلب من المجتمعات شراكة لتكون في حالة تأهب قصوى "لحماية قيمنا وعدم الاستسلام للخوف"، كما قال الجمعة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وموازاة مع ذلك، على السلطات اتخاذ جميع تدابير الضرورية لحماية مواطنيها.
يذكر أن ثلاث دول شهدت الجمعة هجمات إرهابية متزامنة تسببت في مقتل 28 شخصا في الكويت بعدما فجر انتحاري نفسه وسط المصلين داخل مسجد شيعي خلال صلاة الجمعة، كما قتل 39 شخصا في هجوم إرهابي على فندقين بمدينة سوسة التونسية من بينهم سياح من جنسيات أوروبية مختلفة.
وفي مدينة ليون الفرنسية قتل شخص بقطع الرأس وأصيب آخرون في هجوم إرهابي استهدف مصنعا للغاز الصناعي، وتبنى تنظيم الدولة هذه الهجمات، في حين لقيت هذه الاعتداءات إدانات دولية واسعة.
======================
صوت العراق :علاوي يدين هجمات الكويت وتونس وفرنسا ويدعو العالم لتحمل مسؤولياته بمواجهة "الإرهاب"
Fri Jun 26 2015 18:18 | (صوت العراق) - بغداد
أدان نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، الجمعة، الهجمات التي ضربت الكويت وتونس وفرنسا، فيما دعا العالم أجمع الى تحمل مسؤولياته في مواجهة "طوفان الإرهاب" الذي بات يضرب في كل مكان.
وقال علاوي في بيان إن "الإرهاب الذي بات يتهدد العالم اجمع دون تمييز بين عرق أو جنس أو دين او مذهب ولا أي اعتبار آخر يضعنا أمام مسؤولية العمل المشترك متكاتفين لوأده والقضاء عليه قبل ان يستفحل أكثر".
وأعرب علاوي عن إدانته لـ"الأعمال الإرهابية في الكويت وتونس وفرنسا"، مناشدا العالم أجمع "تحمل مسؤولياته في مواجهة طوفان الإرهاب الذي بات يضرب في كل مكان".
وأضاف نائب رئيس الجمهورية "نتوجه بالمناشدة أيضا الى جميع القوى العراقية الفاعلة سياسية ودينية وشعبية الى الكف عن التنازع وتوحيد الصفوف وإطلاق المصالحة الشاملة لردم ثغرات الفرقة التي يتسلل منها الأعداء".
يشار إلى أن 25 شخصا قتلوا، فيما اصيب 202، اليوم الجمعة (26 حزيران 2015)، جراء هجوم انتحاري استهدف مسجد الإمام الصادق وسط الكويت، فيما اعلن تنظيم "داعش" في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم، عن مقتل 27 شخصا بينهم سياح أجانب بهجوم مسلح استهدف منتجع سوسة السياحي المطل على البحر المتوسط.
كما قتل شخص وأصيب عدد آخرون بهجوم لرجل يحمل راية تنظيم "داعش" على مصنع للغاز شرقي فرنسا، فيما عثر على جثة مقطوعة الرأس قرب المصنع.
======================
النشرة :فتفت: ما حدث بالكويت وتونس وفرنسا رسالة مؤلمة جدا لكل العرب والمسلمين
السبت 27 حزيران 2015   آخر تحديث 15:51
 رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت ان ما حدث "في الكويت، في تونس وحتى في فرنسا، رسالة مؤلمة جدا لكل العرب والمسلمين لأنها تشوه صورة العرب والمسلمين في العالم أجمع، لا سيما أن معركة الحداثة لم تبدأ اليوم إنما بدأت تقريبا منذ قرنين مع النهضة العربية في منتصف القرن التاسع عشر، فلا يجوز اليوم أن نعود إلى عهود الانحطاط والتخلف".
وخلال السحور الرمضاني الذي أقامته دائرة سير وجوارها في منسقية الضنية في "تيار المستقبل" في فندق ومطعم قصر الأمراء في بلدة سير، قال فتفت "إن بعض المناظر الهمجية التي نراها في المساجد وقتل المصلين والاعتداء على السياح وما شابه لضرب الاقتصاد في البلاد العربية، ليس من الإسلام في شيء بل هو تشويه لصورة الإسلام والمسلمين قبل أي فريق آخر، فمعركتنا اليوم معركة الدفاع عن هذه الصورة عن الإسلام السموح، هذا الإسلام الحضاري الذي انتشر من الهند إلى إسبانيا، وبنى أول كليات الطب في فرنسا، وأشع بحضارته على العالم أجمع، فإذا بنا اليوم محط ازدراء من العالم أجمع، الذي ينظر إلينا وكأننا مجموعة همجية لا تبحث إلا عن القتل، ولا ترى وسيلة للتعريف عن نفسها إلا بتقطيع الرؤوس، ولا اعتقد أن أحدا منا يفتخر بذلك".
ونبه من أننا "أمام معركة حساسة جدا، وسنشهد تفاصيل كثيرة، والمطلوب منا أن نثابر على خط الاعتدال الذي هو الخط الرئيسي والأساسي لهذا الدين وللعرب قاطبة بكل طوائفهم، منذ أن نشأ وبدأ هذا الدين مع الرسالة المحمدية في مكة المكرمة، وبعض الأحداث التي تحدث في سوريا مثلا كتفريغ مدينة تدمر من المساجين وحتى من مقتنيات المتحف قبل تسليمها لداعش يطرح تساؤلات كبيرة عن من أوجد هذا التطرف الأعمى ويدعمه ويموله؟ والذي لا نرى منه إلا المخاطر المتراكمة".
======================
ايلاف :ايران وليبيا تنددان بالاعتداءات بتونس والكويت وفرنسا
طهران: نددت ايران وليبيا السبت بالاعتداءات الجهادية التي استهدفت فرنسا وتونس والكويت الجمعة موقعة عشرات القتلى ومئات الجرحى.
ومع ان الهجمات لا تبدو منسقة، الا ان التنظيم الجهادي اعلن مسؤوليته عن الاعتداءين في تونس والكويت وذلك قبل يومين على الذكرى السنوية الاولى لاعلانه "دولة الخلافة الاسلامية" في سوريا والعراق.
وفي طهران، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم في طهران ان "هذه الاعمال الارهابية مخالفة لتعاليم الاسلام".
ونددت في تصريح اخر بالاعتداء داخل فندق بشرق تونس راح ضحيته قرابة 40 شخصا غالبيتهم من السياح البريطانيين.
وقالت ان الهجوم "يهدف الى تشويه صورة الاسلام"، وحضت الحكومات المسلمة الى "اتخاذ اجراءات فاعلة ضد الاعمال الارهابية التي تضر بصورة ووحدة العالم الاسلامي".
كما دان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاعتداء "الوحشي" ضد مسجد الامام الصادق الذي يرتاده الشيعة في الكويت العاصمة وراح ضحيته 26 شخصا.
وقال ظريف في اتصال هاتفي مع نظيره الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح ان مثل هذه الاعمال "من ابرز التهديدات التي تواجهها دول المنطقة".
وفي ليبيا، ادانت الحكومة المؤقتة العمليات "الارهابية المتفرقة".
واستنكرت وزارة الخارجية من مقرها في البيضاء "الارهاب الغادر" الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت "لزرع الفتنة الطائفية وضرب الوحدة الوطنية".
كما نددت في بيان باستهداف تونس "لزعزعة امنها والاضرار باقتصادها"، وكذلك ب"الارهاب في مدينة ليون في فرنسا".
وعبر البيان عن "تضامننا غير المحدود مع البلدان والشعوب التي يستهدفها الارهاب".
وجدد "التأكيد من هذا المنطلق على الحاجة الملحة لتظافر الجهود الاقليمية و الدولية لمحاربة الإرهاب بصورة شاملة"
======================
النهار :«واشنطن» تصف «الهجمات الإرهابية» فى #تونس والكويت وفرنسا بـ«المشينة»
نددت الولايات المتحدة، الجمعة، «باشد العبارات» بالهجمات الإرهابية المشينة التي شهدتها #تونس والكويت وفرنسا، لكنها لم تر فيها اعتداءات «منسقة».
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «سنواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا للرد على التهديد المشترك للارهاب والتطرف العنيف».
واوضح المتحدث «لا اعتقد اننا راينا اثباتا على وجود تنسيق تكتيكي بين الهجمات لا من خلال اي كان ولا اي منظمة ارهابية»، مضيفا «ومع ذلك هناك بالتاكيد رابط مع الارهاب» مشيرا إلى «تماثل» في الاعتداءات.
======================
خبير ألماني: هجمات فرنسا وتونس والكويت “إعلان حرب” من “الدولة” على الغرب
 أعرب ميشائيل لودرز الخبير الألماني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط عن اعتقاده بأن الهجمات الإرهابية التي وقعت الجمعة في فرنسا وتونس والكويت تعد بمثابة “إعلان حرب” من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الغرب.
وعن الهجوم الذي استهدف فندقا في تونس وأوقع عشرات القتلى، قال لودرز لإذاعة “دبليو دي آر” الألمانية إن داعش حاول بهذا الهجوم إصابة الاقتصاد التونسي مشيرا إلى أن السياحة في تونس “ستتراجع خلال الفترة المقبلة التي تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام، والسياحة هي أهم روافد الاقتصاد التونسي”.
وحذر لودرز من أنه في حال لم تتمكن تونس من خفض معدلات البطالة المرتفعة ولاسيما بين الشباب فإن من الممكن أن يصبح الوضع خطيرا للغاية.
واتهم لودرز السلطات التونسية بالتقصير في توفير الحماية اللازمة لهذه المنطقة السياحية .
وأعرب لودرز عن اعتقاده بأن داعش يحاول إشعال الفتنة بين السنة والشيعة.
وتابع لودرز حديثه قائلا إنه بالإضافة إلى ذلك فإن داعش تهدف أيضا إلى تركيز اهتمامها على السعودية والدول الخليجية الأصغر “والرسالة واضحة إنه إعلان حرب علينا في الغرب”.
======================