الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاحتلال الإيراني بين الاحتلالين الروسي والصهيوني .. هل تغادر إيران الساحة السورية ؟

الاحتلال الإيراني بين الاحتلالين الروسي والصهيوني .. هل تغادر إيران الساحة السورية ؟

05.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/6/2018
عناوين الملف :
  1. الاهرام :إيران عازمة على البقاء في سوريا.. وضغوط روسية إسرائيلية لحثها على الانسحاب
  2. العالم :المعلم يشكر ايران ويحدد من هي القوات التي ستعود بصناديق خشبية !!
  3. ايرونيوز :المعلم: لا وجود لقوات إيرانية في سوريا وعلى واشنطن الانسحاب من التنف
  4. ايلاف :هل يخضع الأسد لدعوات خروج إيران من سوريا؟
  5. العالم :روسيا تكشف اتفاقا كبيرا حول الجنوب السوري..
  6. العهد :إيران ـ ’إسرائيل’: المواجهة المستمرة
  7. سيريانيوز :إيران: ندعم جهود موسكو بشأن سيطرة النظامي على جنوب سوريا
  8. سيريانيوز :ميميم: اتفاق جنوب سوريا ينص على انسحاب إيران من المنطقة.. والتنفيذ قريباً
  9. سيريانيوز:صحيفة: واشنطن تشترط إبعاد إيران من جنوب سوريا لتفكيك "التنف"
  10. الشرق الأوسط: صفقة جديدة في الجنوب السوري... تفكيك التنف مقابل ابتعاد إيران
  11. ترك برس :في سوريا.. الكل يسحبون البساط من تحت إيران
  12. اخبارنا اليوم :إيران ترفض الانسحاب من سوريا.. وضغوط روسية لإخراجها
  13. كتابات :نتنياهو يصر على خروج ايران من كل سوريا لا من جنوبها فقط
  14. العرب اللندنية : :إيران ترضخ لضغوط روسيا في الجنوب السوري
  15. تيار الغد :إسرائيل تنفي التوصل لتفاهمات مع روسيا حول وجود القوات الإيرانية في سوريا
  16. الجيش السوري الحر يستعيد كتيبة الدفاع الجوي غربي درعا البلد 20062017
  17. المواطن :نتنياهو: لن نصمت على ما يحدث من إيران في سوريا
  18. الدرر الشامية :"جيروزاليم بوست": 6 أسباب استراتيجيّة قد تدفع أمريكا للتوسع في سوريا
  19. اخبار العراق :إيران: علاقاتنا مع سوريا لا تتاثر بالاكاذيب الاسرائيلية
  20. سنبوتيك :"الهيئة العليا للتفاوض": دمشق تسير عكس التوجه العالم بشأن الوجود الإيراني في سوريا
  21. العالم :العميد مسعود جزائري يردّ على شائعات خروج إيران من سوريا
  22. النشرة :مستشار الأركان الإيرانية: مستشارينا متواجدين في سوريا بطلب من حكومة سوريا
  23. الفجر :لـ3 أسباب.. إيران لن تشارك في معركة "الجنوب السوري"
  24. ارم نيوز :وسط توتر متصاعد.. إيران تدعو روسيا لاحترام سيادة سوريا
  25. العرب اليوم :نتنياهو: نحتفظ بحق التعامل مع تموضع إيران في سوريا وأعرب رئيس الوزراء عن نيته التشديد على "حقيقة غير قابلة للتغيير" مفادها أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
  26. القدس العربي :الجنوب السوري وسط فوضى وتضارب في التصريحات بين الأسد وموسكو حول الوجود الإيراني
  27. الخليج :«إسرائيل» تنفي التوصل إلى تفاهمات مع روسيا حول سوريا
  28. العربية :مسؤول إيراني: لا يحق لروسيا أن تطلب منا الخروج من سوريا
  29. الشرق الاوسط :إيران تريد البقاء في سوريا إلى الأبد رغم الضغوط الروسية ـ الإسرائيلية
  30. الشرق الاوسط :مخاوف في طهران من إسدال الستار على دورها في سوريا
  31. الدرر الشامية :الفورين بوليسي: هل تنسحب إيران من سوريا تحت الضغوط الروسية والإسرائيلية؟
  32. المدن :الاتفاق الروسي-الإسرائيلي بشأن جنوب سوريا: هذا ما تفعله إيران
  33. فيتو :صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يبحث مواجهة إيران مع قادة أوروبا
  34. اخبار اليوم :إيران تنفي انسحاب قواتها من الجنوب السوري
  35. انا لبناني :إيران والخيار الصعب
  36. داتا بليز لبنان :إيران: مستشارونا في سوريا بطلب من حكومتها وإسرائيل لن تغير ذلك
  37. شينخوا :إيران تستبعد احتمالية الانسحاب من سوريا
  38. لبنان الجديد :خيارات إيران في سوريا
  39. الامارات 71 :إيران ترد على نتنياهو: باقون على حدود سوريا
  40. اخبار لبنان :تسوية الجنوب السوري تفتح أبواب الجحيم.. “حزب الله” يتراجع و”قوات النمر” تتقدم!
 
الاهرام :إيران عازمة على البقاء في سوريا.. وضغوط روسية إسرائيلية لحثها على الانسحاب
2-6-2018 | 16:41
نشر موقع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكي، تقريرًا مطولًا تناول خلاله ما تواجهه إيران الآن من ضغوط قد تدفعها إلى الانسحاب من سوريا، بخلاف ما تسعى طهران لتحقيقه بأن تبقى بها إلى الأبد.
وأشارت المجلة إلى "حميد رضائي" وهو جندي من ضمن أخر دفعة من الجنود الذين توفوا من أجل إيران في سوريا، حيث توفى جراء الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على قاعدة تي فور الجوية بالقرب من حمص، وكان يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، وهو شاب تقي كان والده أيضًا جنديًا وترك وراءه طفلة رضيعة. حيث أُضيف رضائي إلى الـ 2000 جندي إيراني المتوفين في سوريا منذ أن بدأت طهران بضخ قواتها إلى البلاد للدفاع عن نظام بشار الأسد.
وكشف التقرير أن إسرائيل تحاول الآن الضغط على روسيا "صاحبة النفوذ الأكبر في سوريا"، واللاعبيين الدوليين الأخريين، لإجبار إيران على مغادرة سوريا، وتوجيه تهديدات إليها بإجراء المزيد من الهجمات على المواقع الإيرانية داخل سوريا في حال بقائها، وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد ذكر انسحاب إيران من سوريا كأحد الشروط الـ 12 التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لإلغاء العقوبات بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي في الشهر الماضي.
وفي المقابل يشير مسئولون وخبراء ومحللون إيرانيون إلى أن طهران استثمرت الكثير من الدماء والثروة داخل سوريا، حيث بلغ حجم إنفاقاتها بها 30 مليار دولار حتى الآن، ولذلك فهي عازمة على جني المكاسب الإستراتيجية المحتملة على المدى الطويل التي ستقدمها سوريا، حتى لو كانت على حساب المزيد من الخسائر.
كما صرح رئيس تحرير واحدة من أهم الصحف الإخبارية في طهران، رفض ذكر اسمه، إلى "فورين بوليسي" أن "إيران لا تريد الانسحاب من سوريا، وأنها تمتلك مهارة بارعة في إدارة الأرض، وأنه بالرغم من الوجود الروسي المهم إلا أن دور روسيا على الأرض ليس بالقوي".
هذا بالإضافة إلى الإصرار الإيراني الدائم بأن وجودها في سوريا بناءًا على طلب من دمشق وأنها لن تغادر إلا إذا طالبت هي بذلك، حيث كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قد قال "طالما أن وجودنا ضروريًا لمواجهة الإرهاب هناك ولطلب الحكومة السورية منا ذلك، فإن إيران ستحافظ على وجودها في سوريا وستقدم مساندتها إلى الحكومة السورية".
وكان الأسد قد صرح خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه هذا الأسبوع أنه "لم يكن هناك قوات إيرانية قط داخل سوريا، وأن لدينا فقط ضباطا إيرانيين يعملون مع الجيش السوري كمساعدين".
وأشارت المجلة، إلى أن إيران كانت قد تدخلت هي وحليفها اللبناني "حزب الله" في سوريا للدفاع عن نظام بشار الأسد قبل سقوطه كضحية أخرى لثورات الربيع العربي، وتصاعدت الاستثمارات الإيرانية داخلها إلى مليارات الدولارات، وقامت إيران خلال ذلك بتجنيد وتدريب الأشخاص الذين أتوا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
ويقول منور فار هنج، وهو باحث إيراني ودبلوماسي مقيم في أمريكا، أن "إيران أنفقت أكثر ما لا يقل عن 30 مليار دولار بسوريا في شكل مساعدات عسكرية واقتصادية"، في حين يرى الباحث الإيراني نديم شحادي أن إيران أنفقت أعلى من ذلك بكثير حيث يصل وفقًا له إلى 105 مليار دولار. ويضيف فار هنج أن "إيران حققت الكثير من الاستثمارات الاقتصادية والسياسية في سوريا، ولذلك من الصعب عليها حمل حقائبها والخروج منها".
وأوضحت المجلة أن القوات الإيرانية تعمل حاليًا 11 قاعدة بكافة أنحاء سوريا، فضلاً عن تسع قواعد عسكرية للميليشيات الشيعية المدعومة إيرانيًا في محافظات حلب الجنوبية وحمص ودير الزور، بالإضافة إلى 15 قاعدة ونقطة مراقبة تابعة لحزب الله على طول الحدود اللبنانية مع حلب، وفقًا لنوار أوليفر، الباحث العسكري في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية.
وأشار محللون عسكريون إلى أن إيران تواجه بالفعل ضغوطًا روسية تدفعها الآن لنقل قواتها الموجودة في الجنوب السوري إلى دير الزور غرب الفرات، كما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع من أن "إسرائيل ستقوم بضرب أي محاولة من جانب إيران للبقاء عسكريًا في سوريا، ليس فقط في مرتفعات الجولان، ولكن في أي مكان بسوريا".
ورأت المجلة أن الوجود الإيراني بسوريا تجاوز الوجود العسكري، فهي تسعى الآن إلى زرع بذور مؤسساتها الأيديولوجية، فإلى جانب وجود نحو 12 منظمة مرتبطة بإيران في سوريا، تعمل مؤسسة الجهاد الإسلامي المدعومة من إيران "وهي مؤسسة خيرية مولت ونظمت إعادة إعمار جنوب لبنان بعد حرب عام 2006"، على إقامة مشاريع كبيرة بسوريا لإعادة بناء المدارس والطرق، وتقديم مساعدات لعائلات الميليشيات السورية المدعومة من إيران.
وأضافت إن التواجد الإيراني في سوريا، يعمق ارتباط النظام أكثر بطهران، مما يعطي إيران الحرية العسرية للتوسع في المنطقة، فضلاً عن نقل الصراع من إسرائيل لنقطة قريبة. وفي الأشهر الأخيرة حصلت الشركات الإيرانية على صفقات بسوريا تشمل توفير الجرارات، وإصلاح شبكات التيار الكهربائي، وتعدين الفوسفات، فاستنادًا إلى التقديرات المقدمة من المسؤولين الإيرانيين، بلغ حجم الصارات الإيرانية السنوي إلى سوريا ما لا يقل عن 150 مليون دولار، كما بلغ حجم المشاريع التي حصلت عليها إيران 4.5 مليار دولار منذ العام 2013.
كما تتواجد إيران في الكثير من الحدود العراقية- السورية، الأمر الذي يمنحها مكانة قوية في حال تخطيطات لمستقبل سوريا، وأضاف أوليفر "إنهم يسيطرون على الطريق في الصحراء السورية، ويسيطرون على خط أنابيب مهم مما يعطيها وزنًا خلال أية مفاوضات".
وسلطت المجلة الضوء على ما تواجهه إيران من احتجاجات رافضة لتدخلها المستمر في سوريا، حيث يظهر بين الحين والأخر المحتجين، مطالبين بالتغيير الاجتماعي والاقتصادي، رافعين يافطات منددة بالتورط الإيراني في الصراع. كما أن من يؤيدون ذلك التدخل قليلون مقارنة بهم.
وأفادت العديد من التقارير أن هناك مفاوضات بين إيران وإسرائيل جرت عبر وسطاء أردنيين وروسيين لإيجاد تسوية مؤقتة في سوريا، واقترح علي الأنصاري، الباحث في جامعة سانت أندروز، خلال تصريحات للمجلة، إمكانية لشراء موقف إيران من خلال ضغوط تمارسها على كل من موسكو ودمشق لدفع طهران للمغادرة، من خلال تقديم المزيد من العروض الاستثمارية للشركات الإيرانية".
واختتمت المجلة التقرير بالتأكيد على أن انسحاب إيران من سوريا لا يبدو ممكنًا، حيث تعتبر إيران وجودها في سوريا بالضروري، والذي لا يوقفه سوى هزيمة عسكرية كاملة للحكومة السورية، وأنهم قد ينسحبون تكتيكيا فقط بسبب الضغط الروسي إذا اضطرت لتهدئة الأمور.
==========================
العالم :المعلم يشكر ايران ويحدد من هي القوات التي ستعود بصناديق خشبية !!
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن وجود الجمهورية الاسلامية الايرانية في سورية هو وجود شرعي لأنه جاء بناء على طلب من الحكومة السورية بعكس وجود الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا التي دخلت دون إذن من الحكومة السورية.
العالم_سوريا وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن سوريا دولة ذات سيادة، وتتعاون مع من تشاء في الحرب ضد الإرهاب.
وأضاف المعلم خلال مؤتمر صحفي في العاصمة السورية دمشق، إن الوجود الايراني في سوريا جاء بدعوة من حكومة دمشق، مؤكدًا على أن تواجد طهران في بلاده يقتصر على بعض المستشارين الذين يعملون بالاتفاق مع الجيش السوري، نافيًا في الوقت نفسه وجود قوات إيرانية على الأرض.
وقال المعلم : "نحن نشكر إيران قيادة وشعبا على هذه المساعدة مشيراً إلى أن إيران تدعم سورية في حربها ضد الإرهاب المدعوم والممول إقليميا ودوليا".
ردا على سؤال احد الصحفيين حول إعلان السعودية استعدادها لإرسال قوات إلى سوريا قال المعلم "التصريحات السعودية لها أساس حيث كانت هناك مراكز أبحاث في الولايات المتحدة وتصريحات لوزير الدفاع الأمريكي تطالب بتشكيل قوات برية لمحاربة داعش لأن الولايات المتحدة لا تريد أن تتعاون مع الجيش  السوري الذي يكافح داعش ومن الطبيعي أن تستجيب السعودية والسؤال هو ماذا فعلت السعودية في اليمن وهل أفلحت .. إنها دمرت ولم تبق حجرا على حجر."
وشدد المعلم على أن أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة"هو عدوان.. ونؤكد أن أي معتد سيعود بصناديق خشبية إلى بلاده" وتابع بالقول: "السعودية تنفذ إرادة أمريكية ولكن يبدو بعد انتصارات الجيش العربي السوري يئس المتآمرون والممولون من أدواتهم في الميدان وقرروا أن يدخلوا بأنفسهم وأنا أستبعد أن يشاركوا بما يقولون عنه بقوات برية و "لكن في الوقت ذاته أراجع قراراتهم المجنونة " التي اتخذت ليس ضد اليمن فقط بل في مناطق أخرى ولذلك لا شيء مستبعد."
ووجه المعلم الشكر لروسيا للدعم المقدم للجيش السوري مضيفا أن كل من يحمل السلاح في وجه الدولة السورية "هو إرهابي" على حد قوله.
ماذا عن اللاجئين في لبنان و القانون 10 ؟
وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن بلاده حريصة على إعادة جميع اللاجئين السوريين في لبنان، وأن حكومته ستبعث برسالة طمأنة لبيروت بشأن قانون 10، خاصة أن مسألة اللاجئين خضعت للشد والجذب في الانتخابات اللبنانية الأخيرة.
وزير الخارجية السوري أكد أن تسليم قائمة أسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي الذين تدعمهم الحكومة السورية لسفيري روسيا وإيران بدمشق جاء بناء على اتفاق يقضي بتسليمها إلى الجانبين الروسي والايراني باعتبارهما دولتين ضامنتين لمسار أستانا. وقال المعلم إن مهمة دي ميستورا هي تسهيل المناقشات التي ستجري في إطار لجنة مناقشة الدستور الحالي ولن تتعدى ذلك.
هذا و قالت وكالة «تاس» الروسية للانباء نقلا عن السفير السورى لدى موسكو، رياض حداد، إن وزير الخارجية السورى وليد المعلم يعتزم زيارة روسيا الشهر الجاري، مشيرًا إلى أنه لم يتم بعد تأكيد موعد الزيارة.
التعليق الايراني على تصريحات وليد المعلم
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني تعليقا على تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن إيران تدعم الجهود الروسية لإخراج "الإرهابيين" من الحدود السورية الأردنية وعودة قوات الحكومة السورية للمنطقة.
وجدد القول إن لإيران حضورا محدودا في سوريا بطلب من الحكومة السورية، مؤكدا أن الدعم الاستشاري الإيراني لسوريا سيتواصل ما دامت الحكومة السورية تطلبه.
==========================
ايرونيوز :المعلم: لا وجود لقوات إيرانية في سوريا وعلى واشنطن الانسحاب من التنف
بقلم: Euronews
نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم وجود قوات إيرانية في سوريا، معتبرا أن الأمر لا يعدو كونه أكاذيب إسرائيلية لاستهداف الأراضي السورية. مؤكدا بذلك ماقاله الرئيس السوري في مقابلة تلفزيونية أخيرة حول عدم وجود مقاتليين إيرانيين.
قال المعلم: "ما تروج له أسرائيل كذب جملة وتفصيلا حتى الغارات على مواقع عسكرية سورية كان ضحيته عناصر من قواتنا المسلحة من هنا أقول أن هذا الترويج الإعلامي الإسرائيلي والغربي حول إيران غير صحيح جملة وتفصيلا. كما قلت إيران موجودة في سوريا بدعوة من الحكومة السورية ووجودها شرعي".
وفي سياق متصل، نفى الوزير المعلم التقارير التي تتحدث عن وجود أي اتفاق بشأن الجبهة الجنوبية في سوريا المحاذية للأردن وإسرائيل، واعتبر أن على القوات الأمريكية أن تنسحب من قاعدة التنف الواقعة على الحدود مع العراق أولا قبل أي اتفاق بهذا الصدد.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي: "لاتصدقوا كل التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن الجنوب ما لم تروا أن الولايات المتحدة الأمريكية سحبت قواتها من قاعدة التنف. ويجب أن تسحب قواتها من قاعدة التنف فهذه أرض سورية، والسيادة السورية عليها ليست موضع شك".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد الخميس الماضي بأن مستشارين إيرانيين ومقاتلين من حزب الله سيتم سحبهم من المنطقة الجنوبية في سوريا، أي من محافظتي درعا والقنيطرة المحاذية للحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، إلا أن مصادر مقربة من النظام في دمشق نفت هذه الأخبار.
وقالت تقارير إعلام روسية مؤخرا أن موسكو ترغب بنشر قوات أمن روسية على الحدود مع إسرائيل والمناطق القريبة منها، وهو ما سيؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإيرانية من المنطقة، وسحب الأسلحة الثقيلة من قوات المعارضة السورية المسلحة.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء "سانا" عن المعلم قوله إن الأمر لا يتعلق بأي حال من الأحول "بمقايضة" بل هي شروط مسبقة للتوصل إلى اتفاق :
حيث أشار في هذا الصدد: "عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف نقول إن هناك اتفاقا، لا توجد مقايضة هذه أرضنا.. هل يوجد أحد يقايض على أرضه وسيادته؟".
وتسيطر فصائل من مقاتلي المعارضة على مناطق في محافظتي القنيطرة ودرعا إلى الجنوب الغربي من البلاد بمحاذاة مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، فيما تسيطر قوات الجيش السوري والقوى المتحالفة معها على أراض قريبة.
وأكد المعلم نية دمشق استعادة الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة جنوب غرب البلاد عبر تسوية تدعو المسلحين إما للقبول بحكم الدولة أو الرحيل.
ويكتسي معبر التنف المحاذي للحدود العراقية أهمية كبيرة بالنسبة للقوات السورية وحلفائها الإيرانيين، إذ أنه يشكل منفذا لتقوية الربط بين طهران وحزب الله اللبناني المقربيْن من حكومة دمشق.
==========================
ايلاف :هل يخضع الأسد لدعوات خروج إيران من سوريا؟
بي. بي. سي.
ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية موقف الرئيس السوري بشار الأسد من الوجود الإيراني العسكري في سوريا.
والأسد الذي أكد في حديثً للتليفزيون الروسي قبل أيام أن الحضور الإيراني لا يتعدى وجود ضباط يساعدون الجيش السوري يواجه ضغوطاً من روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة لإخراج القوات الإيرانية من سوريا.
قال صادق ناشر في صحيفة الخليج الإمارتية إن "إقرار رئيس النظام السوري بشار الأسد بوجود ضباط إيرانيين يقاتلون في سوريا لم يحمل جديداً، فالكل يعلم أن إيران حاضرة ليس فقط بضباطها، بل بجنودها واستخباراتها وأموالها، والدليل على ذلك ما أعلنت عنه طهران من أنها خسرت ما يزيد على 2000 من عناصر الحرس الثوري في المعارك الدائرة بالأراضي السورية".
وأضاف "يدرك الأسد أن إيران توطد نفوذها أكثر وأكثر في سوريا، وحتى لو أراد إخراجها فلن يكون ذلك ممكناً، وقد رأينا ردة الفعل الإيرانية العنيفة من الدعوة التي صدرت عن روسيا القاضية بانسحاب كافة القوات الأجنبية من سوريا، إذا كان ذلك يساعد على وضع حد للحرب الدائرة في هذه البلاد منذ ثماني سنوات".
وانتقد علي نون في المستقبل اللبنانية تصريحات الأسد بأن القتلى في سوريا من السوريين فحسب، معتبراً أن الرئيس السوري "تردّى إلى الدرك.. ولم يعد يميّز حتى بين أنواع الكذب الذي يستمرئه.. بحيث أنه لم ينتبه مثلاً إلى أن الإيرانيين أنفسهم تحدثوا عن خسائر مباشرة في قصف مطار 'تي- فور'! وأن الأمر كان مناسبة لانطلاق أحاديث كثيرة وتحليلات وتوقّعات أكثر، عن معنى الاصطدام 'المباشر' الأول المعلن من نوعه بين الإسرائيليين والإيرانيين".
هل تدق إسرائيل إسفينا بين روسيا وإيران؟
"التضحية بالحليف"
وفي صحيفة العربي الجديد، رأى نضال محمد وتد أن "تصريحات الأسد... جاءت كتمهيد لتبرير خضوع النظام للشروط الإسرائيلية لبقائه في الحكم، وإعادة نشر قواته في الجنوب وعند مثلث الحدود الأردنية الإسرائيلية السورية المطلة على الجولان السوري المحتل، بما يمكّنه لاحقاً من تفادي حرج 'التضحية بالحليف الإيراني' وإخراجه من سوريا".
وأضاف الكاتب أن " إيران أدت ما تم إحضارها لأجله، وهي اليوم أمام ضغوط داخلية وخارجية للرحيل، فالضغوط الإسرائيلية والأمريكية تعمل لإخراجها من سوريا... ولن تستطيع إيران أن تحارب اسرائيل لا في سوريا ولا في غيرها، والاشتباكات السابقة بينهما دليل على عجز إيران وحزب الله اللبناني عن خوض معركة عسكرية حقيقية مع اسرائيل".
وبالمثل، أشار حازم صاغية في الحياة اللندنية إلى أنه "في سوريا، توفرت لإيران الساحة الأعرض، وإن لم تكن الوحيدة، لممارسة النفوذ الذي بلغ حداً احتلالياً. لكنّ وصول هذا النفوذ إلى الحدود السوريّة - الإسرائيليّة شرع يهدّد دورها المستجدّ، ويعيد الاعتبار لبعض عناصر «اللعبة» كما كانت تُلعب إبّان الحرب الباردة".
وتنبأ صاغية بأن إيران "ستُمعن وحدها في اللطم. إنّها لن تستطيع الوقوف في وجه إجماع دوليّ - إقليميّ بهذه الضخامة، لكنّها بالطبع لن تكون سعيدة بنتيجة تلغي كلّ ما بذلته هي وأتباعها، من دون أيّ تعويض مُعتَبَر. إنّها لن تستطيع أن تُقنع شعبها الذي يكتوي أصلاً بأزمته الاقتصاديّة. علاقات الأجنحة الحاكمة في طهران قد لا تصمد أمام تحوّل كهذا".
وفي سياق متصل، انتقد أحمد بودستور في صحيفة الوطن الكويتية الموقف الإيراني، وأضاف: "لاشك أن العناد والمكابرة الذي يتميز بهما الداعم الرسمي للإرهاب العالمي وكذلك أبرز أذنابه وذراعه العسكري حزب الله ورفضهما الانسحاب من الأراضي السورية وخاصة التي تقع جنوب الكيان الصهيوني هو نوع من الجنون لأن هذا النظام القمعي يتحدى ببساطة الدول الكبرى وهي الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك روسيا ومعهم إسرائيل".
==========================
العالم :روسيا تكشف اتفاقا كبيرا حول الجنوب السوري..
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، التوصل إلى اتفاق حول سحب القوات الإيرانية من مناطق جنوب غرب سوريا قرب الحدود مع "إسرائيل"، وتوقع تطبيقه خلال أيام قريبة.
العالم-سوريا
وقال نيبينزيا، في مؤتمر صحفي عقده الجمعة في مقر الأمم المتحدة بمناسبة تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يونيو، ردا على سؤال حول ما إذا تم التوصل إلى اتفاق مع إيران و"إسرائيل" بخصوص سحب القوات الإيرانية من جنوب غرب سوريا: “سمعت الأخبار عن ذلك وقرأت التقارير في الصحافة حول اتفاق بشأن تفريق معين للقوات جنوب غرب سوريا، وحسب علمي فإنه تم التوصل إلى اتفاق “.
وحسب "وكالة أوقات الشام"، أضاف نيبينزيا: “لا يمكنني أن أقول ما إذا تم تطبيقه للتو أم لا، لكن، حسب ما فهمته أنا، الأطراف التي عملت به راضية عنه”.
وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أنه “لو لم يتم تنفيذ الاتفاق حتى اليوم فسيحدث ذلك في مستقبل قريب”.
وسبق أن ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن "إسرائيل" وافقت على نشر القوات السورية عند المنطقة الحدودية جنوب سوريا حال سحب الوحدات الإيرانية منها.
وعلى خلفية التقارير حول الإعداد لعودة القوات السورية إلى المنطقة الحدودية، زار وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس الخميس، روسيا، حيث عقد مفاوضات مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو.
وأكد سفير "إسرائيل" لدى موسكو، هاري كورين، في حديث لوكالة “تاس”، أن سلطات الكيان الصهيوني “راضية” من موقف روسيا إزاء الوجود العسكري الإيراني على الحدود الإسرائيلية السورية.
وأشار كورين إلى أن "إسرائيل" وروسيا تخوضان مباحثات مكثفة حول هذه القضية، فيما شدد على أن وجود القوات الإيرانية في المنطقة “يستهدف إسرائيل”.
بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم 30 مايو، أن الاتفاقات حول منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا تقضي بأن القوات السورية هي الوحيدة التي يجب أن تبقى في هذه الأراضي.
كما أعاد إلى الأذهان أن هذه الاتفاقات، التي تم التوصل إليها عام 2017 بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، تنص على انسحاب جميع القوات الأجنبية من منطقة خفض التوتر.
نيبينزيا: الغرب تخلى عن دفع مشروع قراره في مجلس الأمن حول القضايا الـ3 للأزمة السورية
على صعيد آخر، ذكر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن الدول الغربية تخلت في مجلس الأمن عن مشروع قرارها حول القضايا الأساسية للأزمة السورية.
وأوضح نيبينزيا، خلال المؤتمر الصحفي، أن هذه الوثيقة تتطرق إلى 3 جوانب محورية للتسوية السورية، وهي العملية السياسية والأوضاع الإنسانية وموضوع استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد.
وقال نيبينزيا في هذا السياق: “حاليا لا يدفع أحد مشروع القرار هذا إلى الأمام، تم التذكير به في بعض الأحيان، لكن النظر فيه لم يجر أبدا حتى على المستوى شبه الرسمي”.
وأضاف المندوب الروسي: “لا اعتقد أن الوقت مناسب حاليا لتبني مثل هذا القرار، وأظن أن زملائي (في مجلس الأمن) اتفقوا معي حول هذا الشأن في لحظة ما”.
==========================
العهد :إيران ـ ’إسرائيل’: المواجهة المستمرة
تقف المنطقة أمام تفاعلات استحقاقين كبيرين، هما، قرع طبول الحرب بين" إسرائيل" وإيران، وانسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي.
فهناك اعتقاد سائد بأن المواجهة بين إيران و"إسرائيل" حتمية لا مفر منها. لكن قراءة منطقية ودقيقة للأوضاع وللظروف المحيطة في الإقليم لا تقدم حوافز لاستعجال مثل هذا الاستحقاق. فـ" إسرائيل" في وضع استراتيجي دولي مريح، وعلاقاتها مع الولايات المتحدة في أرقى درجات التنسيق والتناغم، وكذلك مع روسيا. ومثل ذلك وضعها على مستوى الإقليمي فخصومها الفلسطينيون والعرب عموماً لا تحتاج أوضاعهم وظروفهم إلى شرح. فلا حاجة ملحة إذاً إلى حرب واسعة مع طهران وأذرعها في المنطقة وصواريخها المخزنة من العراق إلى لبنان.
في المقلب الثاني، لا مصلحة للقيادة الإيرانية في شن حرب واسعة، فيما تخوض مواجهات ومعارك ميدانية على أكثر من جبهة. كما تواجه ضغوطاً دولية واسعة تقودها الولايات المتحدة لتعديل الاتفاق النووي، وإرغامها على تغيير سلوكها وفرض قيود على برنامجها الصاروخي. 
مصدر فرنسي دبلوماسي قال لـ"الحياة": "إن "الترويكا الأوروبية" تخشى أن يقرر خامنئي الانسحاب من الاتفاق النووي، إذا رأى أن إيران "مخنوقة اقتصادياً" بسبب العقوبات الأميركية. كما نبّه إلى خطر اندلاع "حرب واسعة بين" إسرائيل" وإيران، قد تؤدي إلى حرب في لبنان وتوسيع الحروب في المنطقة".
ومع بدء عملية الحسم في الجنوب السوري فإن الأنظار اتجهت إليها، لأنها واقعة في المثلث السوري ـ الإسرائيلي ـ الأردني وتشكل مدينتي القنيطرة والسويداء المحاذيتين للحدود الإسرائيلية ومدينة درعا القريبة من الحدود الاردنية نقاط الإرتكاز فيها، وهذه المنطقة تشكل أهمية استراتيجية للحكومة السورية وحلفائها كونها تشكل خط الدفاع الجنوبي الأول عن العاصمة دمشق، وكونها مرتبطة بمعادلة الصراع مع" إسرائيل" التي عملت في السنوات الماضية على تكريس واقع جديد على الأرض عبر دعمها لفصائل معارضة مسلحة تشكل ما يشبه "حزاما أمنيا وشريطا حدوديا"، وتعمل حاليا على "تشريع احتلالها والحصول على اعتراف دولي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، بذريعة أن الدولة السورية لم تعد على تماس معه. وزير الاستخبارات الإسرائيلي كاتس، قال: إن" إسرائيل" تضغط على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان المحتلة"، وتوقع موافقة الولايات المتحدة على ذلك، مقرا أن الرد الأشد إيلاما الذي يمكن توجيهه للإيرانيين هو الاعتراف بسيادة" إسرائيل "على الجولان. وذكر الوزير الإسرائيلي أن هذه المسألة، التي طرحها نتنياهو في أول اجتماع له في البيت الأبيض مع ترامب في شباط 2017، هي الآن قيد النقاش على مستويات متعددة داخل الإدارة والكونغرس في الولايات المتحدة.
فتح جبهة الجنوب وإطلاق معركة الحسم ليس بالأمر المتاح والسهل بسبب تعقيدات وعوائق كثيرة تبدأ من تواجد مهم لقوى المعارضة التي لديها في الجنوب السوري نحو خمسين ألف مقاتل، وتنتهي في الاعتراض الإسرائيلي، الذي يلقى تفهما روسياً، على حسم عسكري للجيش السوري في منطقة الجنوب يحمل معه نفوذ إيران الى هذه المنطقة التي تريدها" إسرائيل" خالية من أي نفوذ وتواجد إيراني.
في تقدير الإسرائيليين هناك توترا خفيا بين إيران وروسيا التي نجحت في تثبيت نظام الرئيس الأسد ولكنها لم تتمكن من تحقيق عملية سياسية وإيجاد حل للصراع يعيدها الى الساحة الدولية. وفي ظل هذه التطورات، تكثفت الاتصالات الروسية  الإسرائيلية وتوصلت الى اتفاق يمكن أن يسمى "تفاهمات" أو "صفقة"، ومن أبرز نقاط هذا الاتفاق:
 -  بسط الحكومة السورية سيطرتها على الحدود مع" إسرائيل" والأردن.
-  تسليم المعارضة السورية أسلحتها الثقيلة الى الجانب الروسي.
-  تسلم الشرطة العسكرية الروسية مسؤولية الأمن في درعا.
-  إخلاء المنطقة الجنوبية من القوات الإيرانية والتابعة لها.
-  ضمان موسكو عدم قيام الجيش السوري باستفزازات تجاه " إسرائيل".
-  إتاحة المجال لـ"إسرائيل" للقيام بتوجيه ضربات عسكرية إذا تعرض أمنها للخطر.
في النهاية، نجد أن قوى الاستكبار والصهيونية، وبعد تراجعها الميداني، تسعى الى احراج إيران من خلال ابراز التناقضات مع حلفائها بهدف الترويج الاعلامي لنقاط الخلاف داخل جبهة المقامة والممانعة وحلفائها الدوليين. وهذه الحملة سخرت عدة سيناريوهات سواء من خلال الحرب أو المفاوضات، وروجت أن إيران ستكون الخاسر الأكبر في سوريا على المدى الطويل. لانه باعتقادهم ان الحرب على إيران في سوريا ستتطور وتتسع ولن تستطيع إيران الدفاع عن وجودها لأسباب عسكرية ميدانية وأسباب سياسية، خصوصا ـ بحسب الترويج الإعلامي ـ أن الرئيس الأسد لا يريد ولا بمقدوره التورط في حرب مع "إسرائيل"، ومن ورائها تحالف غربي وإقليمي كبير. كما توهموا أن الإيرانيين سيبدأون بسحب قواتهم تدريجياً، فلن يكون بمقدورهم توفير إمدادات وموارد لوجستية وبشرية كبيرة بسبب بُعد المسافة. كما سربوا ايضا أن حلفاء ايران في لبنان والعراق غير جاهزين للدخول في مواجهات إقليمية واسعة لا مع "إسرائيل" ولا مع الولايات المتحدة في ظل الظروف الداخلية والإقليمية. وافترضوا أن الروس يتخوفون من جدية التهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية الإقليمية الرامية للتصدي للنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط. امام هذه البالونات الاعلامية يلاحظ المتابع دقة التنسيق الاستراتيجي بين ايران وروسيا وسوريا لجهة استبعاد الانزلاق الى مواجهة مدمرة  مقابل تعزيز التوازن الاستراتيجي لسوريا وتوسيع دائرة سيطرتها ميدانيا على الارض. وهذا الانجاز هو في خدمة نفوذ سوريا وروسيا وايران على السواء .
==========================
سيريانيوز :إيران: ندعم جهود موسكو بشأن سيطرة النظامي على جنوب سوريا
  أفادت صحيفة إيرانية، نقلا عن سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن  إيران تدعم مساعي لفرض سيطرة  النظام السوري على جنوب سوريا، وسط تقارير تفيد بأن دمشق تعد لهجوم عسكري كبير في المنطقة.
وذكرت صحيفة (شرق) الإيرانية في عددها الصادر يوم السبت، أن علي شمخاني أكدّ  ان بلاده "تدعم بشدة الجهود الروسية لطرد الإرهابيين من منطقة الحدود السورية الأردنية وجعل المنطقة تحت سيطرة الجيش السوري ".
وكرر أيضا "نفي إيران وجود مستشارين عسكريين لها في هذه المنطقة".
وتقول إسرائيل أن إيرانيين يعملون في المنطقة قرب حدودها، في حين تنفي ايران اي تواجد لقواتها في المنطقة، في وقت شددت موسكو على انتشار القوات السورية وحدها في الجنوب السوري.
ويحظى الوضع جنوب سوريا باهتمام مكثف في الفترة الأخيرة، عقب الانباء عن تحضير النظامي لعملية عسكرية كبرى في المنطقة، حيث من المقرر عقد لقاء مزمع ثلاثي اردني روسي اميركي لبحث الوضع في جنوب سوريا، بحسب ما اعلنته الخارجية الروسية.
وقال شمخاني للصحيفة "قلنا من قبل إنه ليس هناك وجود لمستشارين عسكريين إيرانيين في جنوب سوريا ولم نشارك في عمليات في الآونة الأخيرة ".
وتعتبر إيران تواجد قواتها في سوريا أمر شرعي، وجاء بطلب من دمشق، ولن تخرج منها، وذلك رداً على مطالبات دولية لاسيما إسرائيل و أميركا بإخراج القوات الإيرانية من سوريا.
وتقدم إيران الدعم للنظام السوري، بشكل عسكري وسياسي واقتصادي، حيث تتواجد قوات الحرس الثوري الإيراني دعما لمعارك الجيش النظامي، كما تدعم طهران مجموعات عدة تعمل في الميدان، وبعضها يعمل على حراسة المراقد الشيعية في سوريا.
==========================
سيريانيوز :ميميم: اتفاق جنوب سوريا ينص على انسحاب إيران من المنطقة.. والتنفيذ قريباً
أعلنت قاعدة حميميم العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع الروسية، يوم السبت، أن الاتفاق الخاص حول جنوب سوريا ينص على انسحاب القوات الإيرانية من المنطقة.
واشارت القاعدة، عبر صفحتها على (فيسبوك)، الى ان الاتفاق ينص بشكل واضح على انسحاب القوات الإيرانية المساندة للقوات الحكومية السورية في جنوب سوريا، وانتقالها إلى العمق السوري بعيداً عن الحدود الجنوبية للبلاد"، متوقعة تنفيذ ذلك "خلال أيام معدودة."
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا اعلن منذ يومين، التوصل إلى اتفاق حول سحب القوات الإيرانية من مناطق جنوب غرب سوريا قرب الحدود مع إسرائيل، متوقعاَ تطبيقه خلال أيام قريبة.
من جهته، لفت ممثل قاعدة حميميم الكسندر ايفانوف الى ان  مسألة إعادة السيطرة على مناطق جنوب سوريا تعتبر "الأمر الأهم في المرحلة القادمة"، خاصةً وأن المعركة ستكون "ضمن تعقيدات قيود الدول المجاورة ومحدودية أنواع الأسلحة التي سيتم استخدامها للقضاء على تنظيم " النصرة" في المنطقة".
وجاء ذلك في وقت اعلن وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، خلال مؤتمر صحفي، ان بلاده تسعى لحل مسألة الجنوب السوري عن طريق المصالحات، نافياَ حدوث اي اتفاق بشأن المنطقة ، ما لم تنسحب القوات الأمريكية من منطقة التنف.
وكانت قاعدة حميميم وصفت منذ ايام المباحثات القائمة حول اتفاق "خفض التصعيد" جنوبي سوريا بأنها "معقدة".، بسبب رفض الجانب الإسرائيلي والأمريكي لتواجد أي قوات إيرانية أو من منظمة "حزب الله" اللبنانية ضمن تشكيلات القوات الحكومية في المنطقة.
ويحظى الوضع جنوب سوريا باهتمام دولي مكثف في الفترة الأخيرة، عقب الانباء عن تحضير النظامي لعملية عسكرية كبرى في المنطقة، حيث من المقرر عقد لقاء مزمع ثلاثي اردني روسي اميركي لبحث الوضع في جنوب سوريا، بحسب ما اعلنته الخارجية الروسية.
وتشدد موسكو على انسحاب القوات الأجنبية من الجنوب السوري وأن تكون تلك المنطقة تحت سيطرة الجيش النظامي وحده، فيما  تخشى اسرائيل التواجد الإيراني وتواجد "حزب الله" جنوب سوريا، في وقت نفت فيه طهران وجود قوات لها في الجنوب السوري.
==========================
سيريانيوز:صحيفة: واشنطن تشترط إبعاد إيران من جنوب سوريا لتفكيك "التنف"
  أفادت صحيفة (الشرق الأوسط) ، أن الاتصالات تتحرك بوتيرة سريعة للوصول إلى ترتيبات عسكرية إزاء الجنوب السوري تتضمن اشتراط واشنطن سحب القوات الايرانية من المنطقة، مقابل تفكيك قاعدة "التنف".
وأكدت مصادر دبلوماسية لـ(الشرق الأوسط) أن "سلة أفكار حملها مساعد نائب وزير الخارجية  الامريكي ديفيد ساترفيلد إلى الروس والأردنيين والأتراك تضمنت بنوداً حول ترتيبات عسكرية".
وأضافت المصادر أن "من بين البنود ابتعاد جميع المقاتلين السوريين وغير السوريين من الحدود الأردنية ونشر نقاط للشرطة الروسية، وتشكيل آلية أميركية - روسية للرقابة على التنفيذ، إضافة إلى تفكيك قاعدة (التنف) بعد التحقق من سحب إيران لمقاتليها".
وسبق ان أبلغت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»،  بأن واشنطن تحفظت عن تفاهمات روسية - إسرائيلية قضت بالسماح لقوات النظام السوري بالسيطرة على ثلاثة مواقع استراتيجية جنوب البلاد، لأن الجانب الأميركي «يريد استمرار الضغط على النظام».
وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، أعلن خلال مؤتمر صحفي، أن بلاده تسعى لحل مسألة الجنوب السوري عن طريق المصالحات، نافياَ حدوث أي اتفاق بشأن المنطقة ، ما لم تنسحب القوات الأمريكية من منطقة التنف.
إلا أن قاعدة حميميم العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع الروسية، أعلنت يوم السبت، على صفحتها الرسمية في موقع (فيس بوك) أن الاتفاق الخاص حول جنوب سوريا ينص بشكل واضح على انسحاب القوات الإيرانية المساندة للقوات الحكومية السورية في جنوب سوريا، وانتقالها إلى العمق السوري بعيداً عن الحدود الجنوبية للبلاد"، متوقعة تنفيذ ذلك "خلال أيام معدودة."
كما أن قاعدة حميميم وصفت منذ أيام المباحثات القائمة حول اتفاق "خفض التصعيد" جنوبي سوريا بأنها "معقدة"، بسبب رفض الجانب الإسرائيلي والأمريكي لتواجد أي قوات إيرانية أو من منظمة "حزب الله" اللبنانية ضمن تشكيلات القوات الحكومية في المنطقة.
وأعلنت الحكومة الأردنية منذ أيام عن اتفاق مع واشنطن وموسكو على ضرورة الحفاظ على منطقة "عدم التصعيد" بجنوب سوريا التي أقيمت العام الماضي.
ويحظى الوضع جنوب سوريا باهتمام دولي مكثف في الفترة الأخيرة، عقب الأنباء عن تحضير النظامي لعملية عسكرية كبرى في المنطقة، حيث من المقرر عقد لقاء مزمع ثلاثي أردني روسي أميركي لبحث الوضع في جنوب سوريا، بحسب ما أعلنته الخارجية الروسية.
وتشدد موسكو على انسحاب القوات الأجنبية من الجنوب السوري وأن تكون تلك المنطقة تحت سيطرة الجيش النظامي وحده، فيما  تخشى إسرائيل التواجد الإيراني وتواجد "حزب الله" جنوب سوريا، في وقت نفت فيه طهران وجود قوات لها في الجنوب السوري.
وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوب سوريا إحدى مناطق "خفض التصعيد" باتفاق أميركي - روسي - أردني في تموز الماضي.
سيريانيوز
==========================
الشرق الأوسط: صفقة جديدة في الجنوب السوري... تفكيك التنف مقابل ابتعاد إيران
٣ حزيران ٢٠١٨
 كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: تتسارع الاتصالات للوصول إلى ترتيبات عسكرية إزاء الجنوب السوري تتضمن مقايضة تفكيك قاعدة التنف العسكرية الأميركية في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية مقابل إبعاد إيران وميلشياتها عن الجنوب، لكن الخلاف لا يزال قائماً حول الجدول الزمني لتنفيذ بنود "صفقة الجنوب" وعمق انسحاب تنظيمات تدعمها طهران.
وكان مساعد نائب وزير الخارجية ديفيد ساترفيلد ورقة أفكار جال فيها على الروس والأردنيين والأتراك. وقالت لـ"الشرق الأوسط" مصادر اطلعت على الورقة، إنها نصت على: "انسحاب جميع الميليشيات السورية وغير السورية إلى عمق 20 - 25 كيلومتراً من الحدود الأردنية علماً بأن الاتفاق الأميركي - الروسي - الأردني نص فقط على (عدم وجود القوات غير السورية)، في إشارة إلى ميليشيات إيران، ونقل مقاتلي المعارضة وأسرهم إلى إدلب شمال سوريا وتسليم سلاحهم الثقيل إلى الجانب الروسي (هناك اقتراح بتحويل قسم من الـ12 ألفاً إلى شرطة محلية بالتعاون مع الروس كما حصل في ريف حمص)، عودة قوات الحكومة إلى الحدود الأردنية وعودة مؤسسات الدولة إلى درعا، إعادة فتح معبر نصيب بين سوريا والأردن (عمان تستعجل ذلك للحصول على نحو نصف مليار دولار أميركي عائدات جمركية، وروسيا تريد فتح الطريق وصولاً إلى تركيا)، وانتشار نقاط للشرطة العسكرية الروسية، إضافة إلى تشكيل آلية أميركية - روسية للرقابة على تنفيذ هذه البنود".
وكان لافتاً أن ساترفيلد وضع ضمن سلة أفكاره تفكيك قاعدة التنف التي تحولت إلى قاعدة عسكرية محمية بمنظومة صواريخ بقطر 55 كيلومتراً، وكان يتم تدريب فصائل معارضة على أيدي بريطانيين وأميركيين ونرويجيين. لكن الموقف الأميركي يشترط أن يحصل ذلك بعد التحقق من سحب إيران ميلشياتها السورية وغير السورية عن الحدود. وأفاد دبلوماسي غربي بأن موقف وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتن كان أقرب إلى ضرورة الضغط على روسيا لتنفيذ التزاماتها في اتفاق الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب نهاية العام الماضي، إضافة إلى "تمسك مسؤولين أميركيين بضرورة الإبقاء على ورقة ضغط على روسيا وإيران".
وأمام هذا الواقع الأميركي، جرت مفاوضات إسرائيلية - روسية مباشرة لبحث ترتيبات تتعلق بمنطقة الجولان السوري والجنوب، حيث تبادل وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدرو ليبرمان ونظيره الروسي سيرغي شويغو في موسكو الخرائط. وجرى التفاهم بين الطرفين على إبعاد تنظيمات تدعمها طهران وراء محور دمشق - السويداء مقابل عودة قوات الحكومة إلى ثلاث نقاط: تل الحارة في ريف درعا، وهي أعلى هضبة ذات بعد عسكري، معبر نصيب على حدود الأردن، ومنطقة في بصر الحرير في ريف درعا.
وفي مرحلة لاحقة بعد انتشار قوات الحكومة بينها الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري في الجولان، يمكن إحياء اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام 1974 الذي يتضمن منطقة محايدة ومنطقة منزوعة السلاح وأخرى محدودة السلاح يراقبها نحو 1200 عنصر من "قوات الأمم المتحدة لفك الاشتباك" (اندوف).
وقال مسؤول غربي أمس إن هناك أمرين يحددان مصير الصفقة: "الأول، توفير ضمانات بانسحاب الميليشيات الإيرانية وضمان عدم عودتها وإيجاد آلية لمراقبة ذلك سواء كانت أميركية - روسية أو إسرائيلية - روسية. الأمر الثاني، مصير قاعدة التنف الأميركية". وأضاف: "واشنطن لن تفككها قبل التأكد من ابتعاد إيران، فيما بدأت دمشق تشترط تفكيكها قبل سحب الميليشيات". وقال وزير الخارجية وليد المعلم في مؤتمر صحافي في دمشق أمس: "نحن لم ننخرط بعد في مفاوضات تتعلق بجبهة الجنوب. لذلك قلت إن المؤشر هو انسحاب الولايات المتحدة من أراضينا في التنف". وأضاف: "لا تصدقوا كل التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن الجنوب ما لم تروا أن الولايات المتحدة سحبت قواتها من قاعدة التنف، ويجب أن تسحب قواتها من قاعدة التنف. عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف، نقول إن هناك اتفاقا".
لكن قاعدة حميميم الروسية أعلنت على صفحتها في "فيسبوك" بعد كلام المعلم: "الاتفاق المبرم جنوب سوريا نص بشكل واضح على انسحاب القوات الإيرانية المساندة للقوات الحكومية السورية في المنطقة وانتقالها إلى العمق السوري بعيداً من الحدود الجنوبية للبلاد، ونتوقع تنفيذ ذلك خلال أيام معدودة".
وكان دبلوماسيون غربيون أفادوا بأن الأيام الماضية شهدت "إعادة انتشار" لتنظيمات تابعة لإيران إذ "عادت الميليشيات وحزب الله بضعة كيلومترات بعيداً من الأردن، وبقيت أقرب إلى الجولان. إذ إن حزب الله تحرك في مواقعه في معسكر البعث وهضبة تل أيوب 4 - 5 كيلومترات إلى بلدتي حمريت ونبع الفوار، كما أن عناصر الحرس الثوري انتقلت من درعا المدينة إلى ازرع لكنها بقيت على جبهات القتال الشمالية، إضافة إلى انتقال لواء القدس الفلسطيني من مخيم اليرموك إلى درعا".
ترتيبات ومقايضات
تكثفت الاتصالات الأميركية - التركية من جهة والتركية - الروسية من جهة ثانية حول ترتيبات تتعلق بمدينتي تل رفعت ومنبج شمال سوريا. وأفيد أمس، بانسحاب عناصر موالية لدمشق من منطقة تل رفعت في ريف حلب الشمالي إلى بلدة نبل. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن "عملية انسحاب عناصر القوات السورية من منطقة تل رفعت التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، بعد تفاهم بين الجيش الروسي وتركيا وقيادة الجيش الحر لاستعادة منطقة تل رفعت التي سيطرت عليها الوحدات الكردية منذ بداية فبراير (شباط) عام 2016، وقامت قبل شهرين بتسليم بعض النقاط في منطقة تل رفعت للقوات الحكومية".
من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "عناصر وضباط القوات الإيرانية والقوى الموالية انسحبوا من تل رفعت ومحيطها بعد خلافات روسية - إيرانية، حول مشاورات روسية - تركية، لتسليم تل رفعت إلى القوات التركية والمعارضة السورية، مقابل انسحاب فصائل المعارضة من مثلث غرب جسر الشغور - سهل الغاب - ريف اللاذقية الشمالي الشرقي".
تزامن الانسحاب مع وصول آليات عسكرية روسية مصحوبة بآليات للنظام إلى منطقة تل رفعت، يرجح أنها لتبديل وحدات عسكرية من قوات النظام في المنطقة، في وقت هناك اتصالات لاستكمال فتح طريق غازي عنتاب الذي يصل تركيا برياً بالحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن، وإنهاء وجود "الوحدات" الكردية في ريف حلب الشمالي بعد انسحابها من عفرين.
في موازاة ذلك، استمرت الاتصالات بين واشنطن وأنقرة لوضع اللمسات الأخيرة على خريطة طريق خاصة بمدينة منبج الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي بقيادة أميركا بعد طرد "داعش" منها، بحيث يعلن الاتفاق خلال لقاء وزيري الخارجية مايك بومبيو ومولود جاويش أوغلو الاثنين.
ونصَّت مسودة الاتفاق على النقاط الآتية: إخراج "وحدات حماية الشعب" الكردية إلى شرق نهر الفرات، تشكيل دوريات أميركية - تركية في منبج بعد 45 يوماً من توقيع الاتفاق، آلية المراقبة وفقاً لحاجات المدينة، تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يوماً من توقيع الاتفاق، تشكيل مجلس عسكري ومدني للمدينة، عودة النازحين إلى أراضيهم.
وإذ غادر قياديون غير سوريين من "الوحدات" مدينة منبج إلى الشرق، قال مصدر أمس إن الخلافات بين أنقرة وواشنطن تتناول ترتيب تنفيذ بنود الاتفاق بين رغبة أنقرة في إخراج "الوحدات" بداية مقابل مطالب أميركية بحصول ذلك بعد إجراءات لبناء الثقة، إضافة إلى الخلاف حول الأكراد الذين سيشاركون في المجلس المدني للمدينة ومناطق عودة النازحين.
وأشار إلى وجود نصائح غربية بإجراء مفاوضات مع أنقرة بعد الانتخابات المقبلة لإطلاق عملية سياسية بين الحكومة التركية و"حزب العمال الكردستاني" حول دور الأخير في سوريا وتركيا.
==========================
ترك برس :في سوريا.. الكل يسحبون البساط من تحت إيران
نشر بتاريخ 03 يونيو 2018
فيردا أوزير – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
أمور غريبة تحدث في سوريا. يبدو أن ثلاثي روسيا- إيران- الأسد الذي عرفناه مكونًا من شركاء، أخذ يتشتت. الأسد اتفق مع موسكو وكأن الاثنين يسعيان للتخلص من إيران!
الأسبوع الماضي صرح وزير الخارجية الروسي بأن "الجيش السوري فقط ينبغي أن يحمي جنوب البلاد". وكأنه يقول لإيران التي وقف معها إلى جانب الأسد طوال سنوات، أن تغادر الجنوب.
وفي أعقاب ذلك مباشرة، وردت أنباء عن اتفاق بين إسرائيل وروسيا، تنسحب بموجبه إيران من جنوب سوريا، ويسيطر الأسد على المنطقة.
وبينما ظن الجميع أن روسيا والأسد يطردان إيران، وقع خبر توصل مسؤولين إسرائيليين وإيرانيين إلى اتفاق وقع الصاعقة. وبموجب الاتفاق قرر العدوان اللدودان عدم الاقتتال جنوبي سوريا. فما معنى كل هذه التعقيدات؟
الغزل الروسي الإسرائيلي
لنبدأ مع روسيا. لم تكن إيران حليفًا وثيقًا لموسكو أبدًا. عمل البلدان معًا على دعم الأسد من أجل حماية مصالحهما في سوريا، وهذا ما تحقق لروسيا، التي تسعى الآن لمفارقة إيران.
فإيران بالأساس منافس إقليمي لروسيا، وفوق ذلك فهي هدف رئيسي للولايات المتحدة وإسرائيل. تدرك موسكو أن هذا التوتر سيتصاعد ما بقيت طهران في سوريا، وهذا ما يهدد المصالح الروسية.
وكذلك الأمر بالنسبة لإسرائيل، التي زادت من وتيرة هجماتها على المواقع الإيرانية في سوريا. كما أن ضغوط الرئيس الأمريكي على إيران تزيد من ارتباطها بروسيا، ولهذا أصبح الرئيس الروسي في وضع أقوى مما سبق في مواجهة إيران.
هل يبيع الأسد إيران؟
نأتي إلى الأسد. كان بحاجة إيران في مواجهة داعش، لكن هذه الحاجة تكاد تنتهي. ويدرك الأسد أن وجود إيران سيستدعي تدخلًا إسرائيليًّا وأمريكيًّا. كما أنه يسعى لإقامة توازن بين موسكو وواشنطن. لكن كل ذلك لا يعني أنه سيتخلى تمامًا عن إيران على حين غرة.
الأسد عدو معروف بالنسبة لإسرائيل، لكن وقوفه على مسافة من إيران يجعل منه حلًّا مثاليًّا بالنسبة لتل أبيب.
وماذا عن إيران؟ بعد كل هذا الاستثمار منذ سنوات لن تخرج إيران بسهولة من سوريا. بيد أنها مشغولة الآن بمشكلتها لأن الولايات المتحدة وإسرائيل تستهدفانها. الحرب السورية مكلفة جدًّا من جميع النواحي وطهران تعرضت لخسائر في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
يتضح من إبرامها اتفاقًا مع إسرائيل الأسبوع الماضي بأن إيران ستنسحب مع مرور الوقت من بعض المناطق.
بالنسبة لتركيا، إيران حليفة في سوريا من جهة، ومنافسة إقليمية من جهة أخرى. ليس سرًّا انزعاج أنقرة من سياسات طهران التوسعية، ولهذا فإن تحجيم إيران من مصلحتها.
كما أن إقامة توازن بين الولايات المتحدة من جهة وروسيا- الأسد من جهة أخرى، سيعزز موقف تركيا في مكافحة وحدات حماية الشعب.
==========================
اخبارنا اليوم :إيران ترفض الانسحاب من سوريا.. وضغوط روسية لإخراجها
 يبدو أن إيران عازمة على مواصلة دورها داخل سوريا، بخلاف ما تم ترديده عن وجود اتفاق مع روسيا بشأن تخليها عن مواقعها إرضاءً لإسرائيل.
موقع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكي، نشر تقريرًا مطولًا تناول خلاله ما تواجهه إيران الآن من ضغوط قد تدفعها إلى الانسحاب من سوريا، بخلاف ما تسعى طهران لتحقيقه بأن تبقى بها إلى الأبد.
التقرير كشف أن إسرائيل تحاول الآن الضغط على روسيا "صاحبة النفوذ الأكبر في سوريا"، واللاعبين الدوليين الآخرين، لإجبار إيران على مغادرة سوريا، وتوجيه تهديدات إليها بإجراء المزيد من الهجمات على المواقع الإيرانية داخل سوريا في حال بقائها.
كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد ذكر انسحاب إيران من سوريا كأحد الشروط الـ12 التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لإلغاء العقوبات بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي في الشهر الماضي.
فيما يشير مسئولون وخبراء ومحللون إيرانيون إلى أن طهران استثمرت الكثير من الدماء والثروة داخل سوريا، حيث بلغ حجم إنفاقاتها بها 30 مليار دولار حتى الآن، لذلك فهي عازمة على جني المكاسب الاستراتيجية المحتملة على المدى الطويل التي ستقدمها سوريا، حتى لو كانت على حساب المزيد من الخسائر.
فإيران لا تريد الانسحاب من سوريا، خاصة أنها تمتلك مهارة بارعة في إدارة الأرض، وأنه بالرغم من الوجود الروسي المهم فإن دور روسيا على الأرض ليس بالقوي، حسب الصحيفة.
ودائمًا ما تتمسك إيران بأن وجودها في سوريا بناءً على طلب من دمشق، وأنها لن تغادر إلا إذا طالبت هي بذلك، حيث كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قد قال "طالما أن وجودنا ضروريًا لمواجهة الإرهاب هناك ولطلب الحكومة السورية منا ذلك، فإن إيران ستحافظ على وجودها في سوريا وستقدم مساندتها إلى الحكومة السورية".
كان الرئيس بشار الأسد صرح خلال مقابلة أنه لم يكن هناك قوات إيرانية قط داخل سوريا، وأن لدينا فقط ضباطًا إيرانيين يعملون مع الجيش السوري كمساعدين.
المجلة أشارت إلى أن إيران كانت قد تدخلت هي وحليفها اللبناني "حزب الله" في سوريا للدفاع عن نظام بشار الأسد قبل سقوطه كضحية أخرى لثورات الربيع العربي.
وتصاعدت الاستثمارات الإيرانية داخلها إلى مليارات الدولارات، وقامت إيران خلال ذلك بتجنيد وتدريب الأشخاص الذين أتوا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا، حسب "سبوتنيك".
منور فار هنج، باحث إيراني ودبلوماسي مقيم في أمريكا، قال: إن "إيران أنفقت أكثر من 30 مليار دولار بسوريا في شكل مساعدات عسكرية واقتصادية، وحققت الكثير من الاستثمارات الاقتصادية والسياسية في سوريا، لذلك من الصعب عليها حمل حقائبها والخروج منها".
فالقوات الإيرانية تعمل حاليًا بداخل 11 قاعدة بكافة أنحاء سوريا، فضلاً عن 9 قواعد عسكرية للميليشيات الشيعية المدعومة إيرانيًا في محافظات حلب الجنوبية وحمص ودير الزور، بالإضافة إلى 15 قاعدة ونقطة مراقبة تابعة لحزب الله على طول الحدود اللبنانية مع حلب، وفقًا لنوار أوليفر، الباحث العسكري في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية.
محللون عسكريون، أشاروا إلى أن إيران تواجه بالفعل ضغوطًا روسية تدفعها الآن لنقل قواتها الموجودة في الجنوب السوري إلى دير الزور غرب الفرات، كما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل ستقوم بضرب أي محاولة من جانب إيران للبقاء عسكريًا في سوريا، ليس فقط في مرتفعات الجولان، ولكن في أي مكان بسوريا.
"فورين بوليسي" رأت أن الوجود الإيراني بسوريا تجاوز الوجود العسكري، فهي تسعى الآن إلى زرع بذور مؤسساتها الأيديولوجية، فإلى جانب وجود نحو 12 منظمة مرتبطة بإيران في سوريا، تعمل مؤسسة الجهاد الإسلامي المدعومة من إيران "وهي مؤسسة خيرية مولت ونظمت إعادة إعمار جنوب لبنان بعد حرب عام 2006"، على إقامة مشاريع كبيرة بسوريا لإعادة بناء المدارس والطرق، وتقديم مساعدات لعائلات الميليشيات السورية المدعومة من إيران.
التواجد الإيراني في سوريا، يعمق ارتباط النظام أكثر بطهران، مما يعطي إيران الحرية للتوسع في المنطقة، فضلاً عن نقل الصراع من إسرائيل لنقطة قريبة.
وفي الأشهر الأخيرة حصلت الشركات الإيرانية على صفقات بسوريا تشمل توفير الجرارات، وإصلاح شبكات التيار الكهربائي، وتعدين الفوسفات، فاستنادًا إلى التقديرات المقدمة من المسؤولين الإيرانيين، بلغ حجم الصارات الإيرانية السنوي إلى سوريا ما لا يقل عن 150 مليون دولار، كما بلغ حجم المشاريع التي حصلت عليها إيران 4.5 مليار دولار منذ العام 2013.
علي الأنصاري، الباحث في جامعة سانت أندروز، قال: إن "هناك إمكانية لشراء موقف إيران من خلال ضغوط تمارسها على كل من موسكو ودمشق لدفع طهران للمغادرة، من خلال تقديم المزيد من العروض الاستثمارية للشركات الإيرانية".
أخيرًا يجب التأكيد أن انسحاب إيران من سوريا لا يبدو ممكنًا، حيث تعتبر طهران وجودها في سوريا ضروريا، والذي لا يوقفه سوى هزيمة عسكرية كاملة للحكومة السورية، وأنهم قد ينسحبون تكتيكيًا فقط بسبب الضغط الروسي إذا اضطرت لتهدئة الأمور.
==========================
كتابات :نتنياهو يصر على خروج ايران من كل سوريا لا من جنوبها فقط
 الأحد 03 حزيران/يونيو 2018
افادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدد لروسيا والولايات المتحدة على ضرورة انسحاب المقاتلين الإيرانيين من عموم الأراضي السورية.
نقلت الصحيفة اليوم عن مسؤول دبلوماسي إسرائيلي نفيه الأنباء عن توصل الأطراف المعنية إلى تفاهم على خروج المقاتلين الإيرانيين من جنوب سوريا، موضحا أن نتنياهو أشار في اتصالات أجراها مؤخرا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحتفظ بالحق الكامل في تنفيذ عمليات عسكرية لمنع التوسع الإيراني في سوريا.
وكان مبعوث روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد أكد مساء أمس التوصل إلى اتفاق على سحب القوات الإيرانية من المناطق الحدودية مع إسرائيل جنوب غرب سوريا، لكن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال اليوم إنه لا يمكن الحديث عن أي اتفاق ما لم تنسحب القوات الأمريكية من قاعدة التنف قرب الحدود الأردنية.
من جانبه، نفى أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني وجود مستشارين إيرانيين في جنوب سوريا أو قيامهم بأي دور هناك.
==========================
العرب اللندنية : :إيران ترضخ لضغوط روسيا في الجنوب السوري
June 3, 2018 02:58 AMكتبت صحيفة “العرب” اللندنية: توقفت إيران عن إطلاق التصريحات الروتينية التي تقول فيها إنه لا أحد بإمكانه إجبارها على الخروج من سوريا إلى إعلان دعم صريح وواضح لخطة روسيا في إخلاء الجنوب السوري من أي وجود أجنبي تمهيدا لمساعدة القوات السورية على بسط نفوذها في المنطقة.
ونقلت صحيفة محلية عن علي شمخاني، سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قوله السبت إن إيران تدعم مسعى تقوده روسيا لفرض سيطرة الحكومة السورية على جنوب سوريا وسط تقارير تتحدث عن اتفاق روسي إسرائيلي يقضي بالضغط على إيران وميليشيا حزب الله اللبناني لترك المنطقة.
واعتبر محللون أن “التهدئة” الإيرانية المفاجئة تجاه الدعوات، التي تطالب طهران وحزب الله بسحب مقاتليهما من المناطق القريبة من إسرائيل، تعود بالأساس إلى ضغوط روسية على القيادة الإيرانية، بالإضافة إلى عجزها عن الرد على الاستهداف الإسرائيلي المستمر على تمركز قواتها ومستشاريها، وأن هذا قد يكون مقدمة لتقليص إيران لتواجدها في سوريا بشكل اختياري تجنبا لمواجهة ليست مستعدة لها.
ونقلت صحيفة شرق الإيرانية عن علي شمخاني قوله السبت “ندعم بشدة الجهود الروسية لطرد الإرهابيين من منطقة الحدود السورية الأردنية وجعل المنطقة تحت سيطرة الجيش السوري”.
وكرر أيضا نفي إيران وجود مستشارين عسكريين لها في هذه المنطقة. وتقول إسرائيل إن إيرانيين يعملون في المنطقة قرب حدودها ودعت موسكو إلى إبقاء القوات الإيرانية وحلفائها بعيدا عن الحدود.
وأضاف شمخاني للصحيفة “قلنا من قبل إنه ليس هناك وجود لمستشارين عسكريين إيرانيين في جنوب سوريا ولم نشارك في عمليات في الآونة الأخيرة”.
وقالت روسيا الأسبوع الماضي إن قوات الجيش السوري فقط هي التي يجب أن تكون موجودة على الحدود الجنوبية للبلاد مع الأردن وإسرائيل.
وكشفت مجلة فورين بوليسي الأميركية عن ضغوط كبيرة تواجهها إيران من قبل روسيا وإسرائيل لدفعها إلى الانسحاب من سوريا، في وقت تحاول فيه طهران أن تستثمر النجاحات التي تحققت في سوريا لتمتين تمركزها في المنطقة.
وتناقش وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الخميس، في موسكو بشأن ما يعرف بمنطقة خفض التصعيد في جنوب سوريا حيث يُطبق وقف لإطلاق النار برعاية الولايات المتحدة وروسيا.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أدرج شرط انسحاب إيران من سوريا كواحد من الشروط الـ12 التي قدّمتها أميركا لإلغاء العقوبات عليها.
ولا تملك إيران البنية التحتية العسكرية الكافية للدخول في حرب شاملة ضد إسرائيل على الأراضي السورية، إذ لا تملك التفوق الجوي أو البحري، كما أنها تحتمي بتكنولوجيا دفاع جوي سورية متهالكة.
وقد يصبح الوجود الإيراني أمرا غير مرغوب فيه حتى بالنسبة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يبدو أنه حسم أمره بالاحتماء بروسيا التي ترتب الآن لتمكين قواته من الانتشار على أغلب الأراضي السورية عبر اتفاقيات إخلاء المدن مع مسلحي المعارضة.
ويشير المحللون إلى أن التصريحات التي يطلقها مسؤولون سوريون بشأن بقاء إيران لا تعدو أن تكون نوعا من المجاملة للنظام الإيراني الذي ساعدهم في هزيمة المسلحين تحت شعارات طائفية مثل حماية المراقد الشيعية في دمشق.
وربط وزير الخارجية السوري وليد المعلم، السبت، دخول حكومته في مفاوضات حول جنوب البلاد الذي تسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء منه بانسحاب القوات الأميركية من منطقة التنف القريبة من الحدود العراقية والأردنية.
وأرسل الجيش السوري خلال الأسابيع الماضية تعزيزات عسكرية إلى الجنوب، وألقى منشورات دعت الفصائل المعارضة إلى الموافقة على تسوية أو مواجهة عملية عسكرية.
وتزامنت التطورات مع دعوة روسيا كلا من الأردن والولايات المتحدة إلى لقاء قريب لبحث مستقبل جنوب سوريا، كما تشاورت في المسألة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي عقده في دمشق “نحن لم ننخرط بعد في مفاوضات تتعلق بجبهة الجنوب. لذلك قلت إن المؤشر هو انسحاب الولايات المتحدة من أراضينا في التنف”.
وأضاف “لا تصدقوا كل التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن الجنوب ما لم تروا أن الولايات المتحدة سحبت قواتها من قاعدة التنف ويجب أن تسحب قواتها من القاعدة”، موضحا “عندما تنسحب الولايات المتحدة، نقول إن هناك اتفاقا”.
وتابع “نحن نسعى في البداية لحل هذه المسألة بالطرق التي تعودنا أن نعمل بها وهي المصالحات، وإذا لم تكن مجدية، لكل حادث حديث”.
ويرى متابعون للشأن السوري أن نفي المعلم وجود اتفاق بشأن الجنوب السوري لا يعدو أن يكون امتدادا للأسلوب القديم الذي يتبعه النظام في نفي كل شيء، مع أن تقارير متعددة وتصريحات مسؤولين روس وإسرائيليين قد أخرجت الاتفاق للعلن، وأن وزير الخارجية السوري قد يكون هدف إلى تخفيف الضغوط عن إيران.
وتستخدم الولايات المتحدة قاعدة في منطقة التنف لتنفيذ عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وكانت استخدمتها سابقا لتدريب مقاتلين سوريين معارضين. وشهدت المنطقة العام الماضي مواجهات محدودة بين القوات السورية وتلك المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وحذرت الولايات المتحدة الشهر الماضي دمشق من القيام بأي نشاط يهدد “وقف إطلاق النار” في جنوب سوريا.
وأدان المعلم الاتفاق على “خارطة الطريق” الذي أعلنته واشنطن وأنقرة الشهر الماضي بشأن مدينة منبج (شمال) التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، فصائل كردية وعربية مدعومة أميركيا.
وقال المعلم “ليس في منبج فقط بل عفرين وكل شبر من الأراضي السورية نحن نعتبر تركيا عدوانا غازيا لأراضينا، بالتالي لا يحق للولايات المتحدة ولا لتركيا أن تتفاوض حول مدينة سورية”، مضيفا أن “أي اتفاق أميركي تركي (…) هو اتفاق مدان وعدوان على السيادة السورية”.
==========================
تيار الغد :إسرائيل تنفي التوصل لتفاهمات مع روسيا حول وجود القوات الإيرانية في سوريا
الجيش السوري الحر يستعيد كتيبة الدفاع الجوي غربي درعا البلد 20062017
3 يونيو، 2018 175  مشاهدات
نفى مسؤول إسرائيلي التصريحات والتقارير التي أفادت توصل حكومة بلاده إلى تفاهمات مع روسيا بشأن الوجود العسكري الإيراني في سوريا، فيما أعلنت إيران دعمها لمساعي روسيا لنشر قوات الجيش العربي السوري في مناطق بمحاذاة الجولان السوري المحتل.
وقال المسؤول الإسرائيلي الذي لم تكشف صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن هويته إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد خلال محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو الأسبوع الماضي، ومع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ضرورة انسحاب القوات الإيرانية من كافة الأراضي السورية.
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن نتنياهو أكد أن إسرائيل ستحتفظ لنفسها بحق العمل بشكل حر ضد محاولات إيران ترسيخ وجودها في الأراضي السورية.
ويتناقض ذلك مع تصريح رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الروسي، فاسيلي نيبيزيا، يوم أول أمس الجمعة، بأن موسكو وتل أبيب توصلتا إلى اتفاق حول الحدود السورية الجنوبية مع إسرائيل، بموافقة كل الأطراف المعنية.
وجاء هذا التصريح تعليقا على تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بأن البلدين اتفقا على السماح لقوات الأسد باستعادة السيطرة على الحدود السورية الجنوبية، وعدم انتشار أي قوات من إيران ولا من مليشيا حزب الله اللبنانية أو أي عناصر أجنبية على الحدود.
وكان أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قد أعلن دعم بلاده مساعي روسيا لنشر قوات الجيش العربي السوري في مناطق خاضعة للمعارضة السورية المسلحة بمحاذاة الجولان السوري المحتل.
وقال شمخاني إن إيران تدعم الجهود الروسية لعودة الجيش العربي السوري إلى المنطقة التي تشمل أجزاء من محافظتي القنيطرة، كما نفى شمخاني وجود مستشارين إيرانيين جنوبي سوريا أو أن يكون لبلاده دور في الصراع هناك، وجدد القول إن لإيران حضورا محدودا في سوريا بطلب من الحكومة السورية الشرعية، مؤكدا أن الدعم الاستشاري الإيراني سيتواصل ما دام النظام يطلبه.
==========================
المواطن :نتنياهو: لن نصمت على ما يحدث من إيران في سوريا
 الأحد 03/يونيو/2018 - 05:26 م
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، على أن تل أبيب ستظل تحتفظ بحرية العمل ضد التموضع العسكري الإيراني في أي جزء من الأراضي السورية.
وخلال جلسته الحكومية المصغرة اليوم الأحد في القدس، أكد نتنياهو في خطابه أن قضية إيران ستتصدر أجندة اجتماعاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أثناء جولته الأوروبية المقبلة، وذلك مع التركيز على ضرورة الاستمرار في التصدي لبرنامج طهران النووي.
وأعرب رئيس الوزراء عن نيته التشديد على "حقيقة غير قابلة للتغيير" مفادها أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
وكتب نتنياهو على صفحته: "سوف أؤكد على المبدأ الأساسي، وهو أن إسرائيل تحتفظ وستواصل الاحتفاظ بحرية العمل ضد التموضع العسكري الإيراني في أي جزء من الأراضي السورية".
ويذكر أن نتنياهو كان قد بحث في قت سابق القضايا ذاتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، واصفا هذه المفاوضات بأنها كانت مهمة جدا بالنسبة لأمن إسرائيل.
==========================
الدرر الشامية :"جيروزاليم بوست": 6 أسباب استراتيجيّة قد تدفع أمريكا للتوسع في سوريا
الأحد 19 رمضان 1439هـ - 03 يونيو 2018مـ  18:16
الدرر الشامية:
عدَّدت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، ستة أسباب ضرورية يجب أن تدفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى التوسع في سوريا وليس سحب قواتها من هناك.
وقال الكاتب ألون بن مئير، وهو أستاذ العلاقات الدولية بمركز الدراسات الدولية بجامعة نيويورك، في مقالٍ بالصحيفة: "لا بد من مراجعة إيجابيات وسلبيات الانسحاب أو البقاء في سوريا، خصوصًا مع ازدياد حدّة الفوضى في المنطقة".
وأضاف: "في أبريل/نيسان الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن القوات الأمريكية يجب أن تنسحب من سوريا، ولكن يبدو أن وزير الدفاع جيمس ماتيس، أقنعه بتأجيل خطته لـ6 أشهر على الأقل، لضرورة استراتيجية".
ورأى "مئير" أن القوات الأمريكية لا يجب أن تبقى في سوريا فحسب، بل يجب أن تزيد كي تثبت دور الولايات المتحدة كلاعب أساسي في إيجاد حل للحرب الدائرة في البلاد، وأنها هي من تضمن أمن حلفائها وتعمل على فرض الإستقرار في المنطقة.
وأورد الكاتب الأسباب الستة، وهي "أولًا: انسحاب القوات الأمريكية خلال 6 أشهر، في الوقت الذي تعمل فيه إيران على إنشاء عدد من القواعد العسكرية في سوريا، وتخزين صواريخ قصيرة وطويلة المدى يمكن أن تصل الى أي مكان داخل إسرائيل، قد يكون مقدمة لحربٍ بين إسرائيل وإيران".
وتابع "مئير": "ثانيًا: إن الإنسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران يمكن أن يدفع إيران إلى زعزعة استقرار المنطقة، والعمل لتطوير برنامج الصواريخ البالستية، ولا شك في أن الوجود الأمريكي المستمر في سوريا سيجعل إيران تفكر أكثر من مرة قبل ترسيخ وجودها في سوريا، خشية أي رد أمريكي".
وأشار إلى أن السبب الثالث هو "لقد اعتمدت دول عربية وخليجية على الولايات المتحدة بدرجات مختلفة من أجل الحفاظ على أمنها الوطني، وتمتلك الولايات المتحدة وجودًا كبيرًا عسكريًّا وبحريًّا في البحر المتوسط والخليج الفارسي، ويعد الوجود الأمريكي في سوريا حيث تشتد معركة الهيمنة بين قوى متصارعة في المنطقة، مركزيًّا، فمن دون وجود هذه القوات، لن تكون واشنطن بموقع المؤثّر في المنطقة، بعد هزيمة (تنظيم الدولة)".
ومضى الكاتب يقول: إن السبب الرابع هو "أن الوجود الأمريكي المستمرّ للولايات المتحدة وتوسع القوات في سوريا سيحول دون عودة نشوء (تنظيم الدولة) في العراق وسوريا".
وأردف "مئير" قائلًا: "خامسًا لا شيء سيردع اللاعبين الأساسيين في سوريا أي الرئيس السوري وروسيا وإيران وتركيا، غير الوجود العسكري الأمريكي، فهذه الدول تفهم بلغة القوة، بحسب ما قاله الكاتب".
واختتم الكاتب بقوله: "سادسًا على الرغم من الدعم المالي الذي قدمته أمريكا لقوات معارضة، إلا أن غياب الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، أدى إلى تهميش الولايات المتحدة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن أكثر من مرة أنه سيسحب قوات بلاده من الأراضي السورية، إلا أنه تراجع وأكد أن الأولوية حاليًّا لهزيمة "تنظيم الدولة".
==========================
اخبار العراق :إيران: علاقاتنا مع سوريا لا تتاثر بالاكاذيب الاسرائيلية
تم النشر منذُ 13 ساعةاضف تعليقاًمصدر الخبر / قناة الاتجاه
اكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري ان إسرائيل غير قادرة على التراجع، بعدما أصبحت على حدود أراضي رجال المقاومة.
 واشار جزائري الى ان المستشارين الإيرانيين ذهبوا إلى سورية بطلب من حكومتها الشرعية، لافتا الى ان العلاقات الإيرانية السورية عميقةٌ واستراتيجية، ولا تتأثر بالأكاذيب الإسرائيلية.
==========================
سنبوتيك :"الهيئة العليا للتفاوض": دمشق تسير عكس التوجه العالم بشأن الوجود الإيراني في سوريا
اعتبر الناطق باسم الهيئة العليا للتفاوض السورية يحيى العريضي أن الحكومة السورية تعاكس التوجه العالمي لإيجاد حل سياسي في سوريا.
القاهرة — سبوتنيك. وقال العريضي في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأحد 3 يونيو / حزيران: "الكل يريد إخراج إيران من سوريا، والنظام يعاكس التوجه العالمي لإيجاد حل سياسي في سوريا".
وتعليقا على تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي قال إن وجود إيران في سوريا شرعي بدعوة من الحكومة، قال العريضي: "يرى المعلم أن الوجود الإيراني شرعي، وعندما يقوم الإيرانيون بقتل السوريين فهو بذلك يشرع القتل في سوريا، ويعتبر أنه حتى إذا قتل السوريون من جانب جهة مدعومة من جانبهم فهو محلل وهذا أيضا جزء من ارتكاب جرائم الحرب في سوريا".
وأضاف العريضي: "بالنسبة للعملية الدستورية، تحاول منظومة الأسد أن تنأى بنفسها عن هذه اللجنة وتقول أنها شكلت لجنة وستدعم هذه اللجنة وكأنها ليست من النظام، هذه الرسالة التي يريدون أن يوصلوها".
وأضاف العريضي: "تلك اللجنة مكلفة بمهمة محددة حسب المعلم، تلك المهمة هي مناقشة بعض قواعد الدستور ورفعها لمؤتمر سوتشي، وسوتشي يرسلها للنظام حتى يأخذ ما طرح عليه بعين الاعتبار، بمعنى آخر هو يعتبر أن دستور 2012 هو دستور جيد ولا يريد له أن يتغير، فقط السوريون بين بعضهم مشاكل يتناقشون فيها وإن كان لديهم اقتراحات السلطة تأخذها بعين الاعتبار، بكل بساطة يتصور أن الأمور عادية وطبيعية وهذا إشارة للانفصام عن الواقع".
وشدد العريضي على أن النظام يعتبر اللجنة الدستورية مسألة عادية، إذا كان هناك نقاش لها فلا مانع، والنية هنا أن القضية السورية تختصر لمسألة دستورية هكذا بنظرهم، وكأن الدستور ذاته له أي قيمة، ومعروف تماما أنه لم يكن هناك احترام للدستور إلا بما يخدم النظام تاريخيا".
كان المعلم نفى وجود قواعد عسكرية ثابتة لإيران في سوريا، وأن الوجود الإيراني في سوريا شرعي، بعكس الو
==========================
العالم :العميد مسعود جزائري يردّ على شائعات خروج إيران من سوريا
أكد مستشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن المستشارين الإيرانيين يتواجدون في سوريا بطلب من حكومة دمشق.
العالم - إيران
قال مستشار رئيس هيئة الأركان العامة  للقوات المسلحة الإيرانية العميد "مسعود جزائري" في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء إن المستشاريين العسكريين الإيرانيين متواجدون في سوريا بطلب من الحكومة والشعب السوري على عكس تواجد الجنود الأمريكيين والرجعيين في المنطقة.
وردّ على الشائعات التي أثارتها بعض وسائل الإعلام حول إحتمال خروج إيران من سوريا، قائلاً: تجمع إيران وسورية علاقات عميقة لا تتأثر إطلاقاً بالأنشطة الدعائية لأي شخص كان.
وأضاف: أعظم هاجس ينتاب إسرائيل يتمثل في تجاورها مع مجاهدي الإسلام و بما أن هذا الأمر قد تحقق الآن، تسعى أمريكا والإحتلال الإسرائيلي بشتى السبل لتغيير هذا الوضع لكن يجب أن يعلموا أن هذا الوضع لن يتغير.
وصرح مستشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن المستشاريين العسكريين الإيرانيين متواجدون في سوريا بطلب من الحكومة والشعب السوري على عكس تواجد الجنود الأمريكيين والرجعيين في المنطقة. ونحن بإنتظار اليوم الذي تحظى فيه سوريا وسائر دول المنطقة بحقبة ليس فيها أثر من القوات الأجنبية المزعجة والمتسببة بالمشاكل.
العميد جزائري في سياق إشارته إلى أن اسرائيل لن تنعم بمستقبل واضح وليس أمام أمريكا من مفر سوى ترك المنطقة، أكد أن العلاقات الإيرانية - السورية علاقات مغرقة في القدم وإستراتيجية وأي إتفاق سيكون بين الحكومتين الإيرانية والسورية فقط.
==========================
النشرة :مستشار الأركان الإيرانية: مستشارينا متواجدين في سوريا بطلب من حكومة سوريا
الأحد 03 حزيران 2018   22:23النشرة الدولية
أكد مستشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري أن "المستشارين العسكريين الإيرانيين متواجدين في سوريا بطلب من الحكومة والشعب السوري على عكس تواجد الجنود الأميركيين والرجعيين في المنطقة"، مشيراً الى "أننا بانتظار اليوم الذي تحظى سوريا وسائر دول المنطقة بعهد خال من وجود القوات الأجنبية المزعجة والمتسببة بالمشاكل".
دولفت الى انه "تجمع ايران وسوريا علاقات عميقة لا تتأثر إطلاقاً بالأنشطة الدعائية لأي شخص كان"، مؤكداً أن "أعظم هاجس ينتاب اسرائيل يتمثل في تجاورها مع مجاهدي الإسلام حيث تحقق هذا الأمر في الوقت الراهن، لذلك تجهد أميركا واسرائيل الغاصبة بشتى السبل لتغير هذا الموقع، لكن يجب أن يعلموا أن هذا الموقع لن يتغير".
وأشار العميد جزائري إلى أن "اسرائيل لن تنعم بمستقبل واضح، وليس أمام أميركا من مفر سوى ترك المنطقة"، مؤكداً ان "العلاقات الإيرانية _السورية علاقات مغرقة في القدم واستراتيجية، وأي اتفاق يبرم يكون فقط بين الحكومة الإيرانية والسورية".
==========================
الفجر :لـ3 أسباب.. إيران لن تشارك في معركة "الجنوب السوري"
الأحد 03/يونيو/2018 - 09:19 م
بدأ الجيش العربي السوري التحضير لخوض معركة "الجنوب السوري" ضد التنظيمات الإرهابية الموجودة بالمنطقة، لكن إيران التي تعد واحدا من أهم حلفائه، ربما تنسحب من تلك المعركة، التي ستجري بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
ذكر موقع "ستراتفور" الأمريكي، في تقرير له يوم 30 مايو، أن الجيش السوري يستعد لخوض معركة ضد المجموعات المسلحة في محافظتي درعا والقنيطرة، جنوب غربي البلاد، رغم أن المنطقة المستهدفة تدخل في نطاق "مناطق خفض التصعيد"، التي تم التوافق عليها بين أمريكا وروسيا.
ولفت الموقع إلى قلق إسرائيل من أن مشاركة أي قوات إيرانية في هجوم الجيش السوري يعني وجود تلك القوات على مقربة من حدودها، وهو ما يشير إلى احتمال عدم مشاركة إيران في ذلك الهجوم لتجنب حدوث تصعيد أوسع تبذل روسيا جهودا دبلوماسية لتجنبه.
ورغم أن روسيا هي أكبر الداعمين للحكومة السورية والقوات المتحالفة معها، إلا أن الكرملين يخشى أن تكون مشاركة قوات إيرانية في معركة الجنوب السوري، سببا في حدوث هجوم مضاد على تلك القوات، تقوم به إسرائيل أو حليفتها أمريكا، بحسب الموقع، الذي أشار إلى قول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 28 مايو الماضي، أن القوات السورية فقط، هي من يجب أن تتواجد بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلة أن روسيا عرضت إقناع إيران بالإنسحاب من الهجوم، إذا وافقت إسرائيل على عدم التدخل في الهجوم.
ولفت الموقع إلى أن إيران ربما تقبل البقاء خارج معركة الجنوب السوري، لثلاثة أسباب، أولها رغبة طهران في الحفاظ على علاقتها الجيدة مع روسيا بعدما انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي معها.
ويضاف إلى ذلك حدوث مناوشات بين إسرائيل والقوات الإيرانية في سوريا، إضافة إلى ما وصفه الموقع بـ"حرب وكالة ضد السعودية"، وهو ما يجعلها في أشد الحاجة للاعتماد على روسيا والحفاظ على علاقتها معها في الفترة الحالية.
وتأمل إيران في أن يتمكن الجيش السوري من استعادة كافة المناطق في الجنوب، لكن مشاركة قواتها في تلك المعركة ربما تقود لاندلاع صراع أكبر تشارك فيه إسرائيل، وهو ما قد يعطل جهود الجيش السوري في استعادة السيطرة على مناطق الجنوب.
وذكر الموقع أن السبب الثالث يتمثل في الموقف الأمريكي، الذي يعارض شن حرب في نطاق "مناطق خفض التصعيد"، مشيرا إلى أن إيران تواجه ضغوطا أمريكية كبيرة في الوقت الحالي، ومشاركة قواتها في تلك المعركة، يزيد مخاطر قيام واشنطن بعمل انتقامي ضدها.
==========================
ارم نيوز :وسط توتر متصاعد.. إيران تدعو روسيا لاحترام سيادة سوريا
المصدر: طهران- إرم نيوز
     دعا نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين شيخ الإسلام اليوم الأحد، روسيا إلى احترام إرادة وسيادة سوريا، معتبرًا أن “وجود قوات إيرانية في سوريا، بطلب من الحكومة الشرعية وخروج هذه القوات سيتم بطلب من نفس هذه الحكومة”.
وقال شيخ الإسلام في مقابلة مع وكالة أنباء “نامه نيوز” الإيرانية، إنه “من الطبيعي أن تدعو الحكومة الروسية إلى انسحاب القوات الأمريكية، أو أي قوة دخلت الأراضي السورية بشكل غير قانوني”.
وأضاف أنه “ينبغي على روسيا أن لا تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”، منوهًا إلى أن “بقاء أي قوات، أو خروجها هو بيد سلطة الحكومة السورية، لا أحد آخر”، مشيرًا إلى أن “إيران قدمت المئات من العسكريين من أجل أمنها في سوريا، وليس لأي أحد حق مطالبتها بالانسحاب”.
وكان نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قد قال الأسبوع الماضي، ردًا على تصريحات روسية بدعوة القوات الإيرانية وميليشياتها إلى الانسحاب من سوريا، إن “قوات إيران وحزب الله متواجدة بناءً على طلب حكومتنا في سوريا وأن وجودها سيستمر”.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني إنه “من المثير للجدل أن روسيا تطالب بسحب القوات الإيرانية الحليفة للنظام السوري، مع وصول الأزمة في سوريا إلى نهايتها نتيجة الإنجازات العسكرية التي تحققت ضد المسلحين المعارضين”.
==========================
العرب اليوم :نتنياهو: نحتفظ بحق التعامل مع تموضع إيران في سوريا وأعرب رئيس الوزراء عن نيته التشديد على "حقيقة غير قابلة للتغيير" مفادها أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
 منذ 10 ساعات  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن بلاده كانت وستظل تحتفظ بحرية العمل ضد التموضع العسكري الإيراني في أي جزء من الأراضي السورية.
وأكد نتنياهو، في خطابه، بمستهل جلسة الحكومة التي عقدت صباح اليوم في القدس، أن قضية إيران ستتصدر أجندة اجتماعاته مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أثناء جولته الأوروبية المقبلة، وذلك مع التركيز على ضرورة الاستمرار في التصدي لبرنامج طهران النووي.
غير قابلة للتغيير
وأعرب رئيس الوزراء عن نيته التشديد على "حقيقة غير قابلة للتغيير" مفادها أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
وتابع نتنياهو قائلا إن المسألة الثانية التي ستبحث مع الزعماء الأوروبيين الثلاثة هي وقف التمدد والعدوان الإيراني في الشرق الأوسط وبالدرجة الأولى في سوريا.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه سبق أن بحث هذه القضايا مؤخرا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، واصفا هذه المفاوضات بأنها كانت مهمة جدا بالنسبة لأمن إسرائيل.
وجاءت هذه التصريحات تأكيدا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية واسعة الانتشار أمس، نقلا عن دبلوماسي إسرائيلي نفيه التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية، بما فيها إسرائيل، على سحب المقاتلين الإيرانيين من جنوب سوريا.
==========================
القدس العربي :الجنوب السوري وسط فوضى وتضارب في التصريحات بين الأسد وموسكو حول الوجود الإيراني
محلل سياسي: خطة لدمج ميليشيات طهران مع قوات النظام تفادياً لضربات إسرائيلية
هبة محمد
Jun 04, 2018
 
دمشق – «القدس العربي»: تعيش مناطق درعا والقنيطرة، آخر معاقل المعارضة جنوبي سوريا، تحت وطأة ضبابية المشهد السياسي في ظل تفاهمات معلنة وأخرى يكتنفها الغموض، فبينما يجري الحديث عن رغبة أمريكية بتعديل الاتفاق بشأن المنطقة اتبرز موافقة إسرائيلية مشروطة بانتشار قوات النظام قرب حدودها، على ان تبعد إيران وميليشياتها باتجاه العمق السوري.
ووسط ملامح الفوضى وتضارب التصريحات بين الحلفاء، برز إعلان روسيا عن اتفاق ينص بشكل واضح على انسحاب ميليشيات إيران من المنطقة الجنوبية من سوريا، وهو ما يتناقض مع مزاعم رأس النظام السوري بشار الأسد الذي نفى في لقاء مع قناة روسية وجود قوات إيرانية في سوريا.
اعلان موسكو بأن الاتفاق المبرم بشأن جنوب سوريا ينص على انسحاب القوات الإيرانية وميليشياتها المساندة لقوات النظام السوري في المنطقة وانتقالها إلى العمق بعيداً عن الحدود الجنوبية للبلاد، مرجحة تنفيذ ذلك خلال أيام معدودة، وجاء كرد سريع غداة تطرّق رأس النظام السوري بشار الأسد خلال مقابلة مع قناة روسية، إلى عدم وجود قوات إيرانية في سوريا، إذ قال «لم تكن لدينا أي قوات إيرانية في أي وقت من الأوقات، ولا يمكن إخفاء ذلك، ولا نخجل من القول بأن لدينا مثل هذه القوات لو كانت موجودة، فنحن من دعونا الروس وكان بإمكاننا أن ندعو الإيرانيين» لافتاً إلى وجود ضباط إيرانيين فقط.
وتتعارض تصريحات المسؤولين السوريين بمن فيهم الاسد مع تأكيد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي على وجود إيران في سوريا مضيفاً ان «إيران ستبقى في سوريا طالما هناك إرهاب، وطالما أرادت ذلك حكومة دمشق، حيث لا أحد يستطيع إرغام إيران على الخروج من سوريا، ومن يجب أن يخرجوا هم من دخلوا إلى هذا البلد دون إذن الحكومة». وهو كلام ينسجم مع ما قاله أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قبل أيام، حيث أكد على الوجود الإيراني في سوريا بهدف محاربة الإرهاب، مشيراً إلى ان ذلك «جاء بطلب من الحكومة السورية، وهو قانوني وشرعي على عكس الوجود الأمريكي وبعض الدول الأخرى، كما أن إيران تعتبر أمن سوريا من أمنها القومي».
 
الميليشيات
 
وعلى ضوء تلك التصريحات رأى الباحث في الشؤون الروسية – التركية باسل الحاج جاسم أن الوجود الإيراني في سوريا لم يعد سراً على أحد، مرجحاً ان تكون هناك عمليات دمج لتلك الميليشيات المؤتمرة بإمرة طهران في إطار قوات شعبية أو ما شابه ذلك، بحيث لا تبقى بشكل منفصل، في محاولة لابعادها عن الاستهداف الإسرائيلي، لافتا إلى انه «لا يخفى على أحد أن أي حرب أو سلم في الجنوب لا بد أن يمر عبر بوابة إسرائيل التي تتحرك في المنطقة على كل الاتجاهات بدون رادع، كما الوزير على رقعة الشطرنج». ورأى الباحث السياسي «ان مستقبل الجنوب السوري مرتبط بتفاهمات دولية من جهة و اقليمية من جهة ثانية، ووسط كل هذا الأمن الإسرائيلي الذي هو أولوية روسية وأمريكية في الوقت نفسه».
وبالرغم من تضاؤل احتمالات الحسم العسكري الا ان وزير خارجية النظام وليد المعلم أعرب عن وجود احتمالين بما يخص الجنوب السوري، لافتاً في مؤتمر صحافي في دمشق، إلى أن حكومة بلاده «تسلك في بداية الأمر السبل التي اعتادت العمل بها وهي المصالحات وإن لم تنجح فهذا حديث آخر»، في إشارة إلى احتمال عودة المعارك، مشيراً إلى ان قوات النظام أسقطت منشورات تدعو المعارضة في الجنوب الغربي لتسليم أسلحتهم والتسوية مع النظام أو الرحيل.
من جهته أوضح الباحث في العلاقات الدولية الحاج جاسم ان امام الجنوب السوري مبدئياً خيارين، فإما سيناريو الغوطة «مع بعض التعديلات الأمريكية – الإسرائيلية» أو سيناريو الشمال بتدخل طرف ما عسكرياً بشكل مباشر أو عبر نشر نقاط مراقبة. مضيفاً ان اتفاق خفض التصعيد «الروسي – الأمريكي – الأردني» تم توقيعه بشكل منفرد بعيداً عن طاولة محادثات أستانة، «وبالتأكيد فإن الهواجس الإسرائيلية لم تكن غائبة عن أذهان الأطراف الأخرى، وهو ما يشير إلى رغبة أمريكية بتمييز الجنوب عن باقي المناطق السورية، ولكن ما قيل إنها رغبة أمريكية بتعديل الاتفاق قد توحي بتغيير ما، ستتضح ملامحه لاحقاً، لاسيما في ظل الحديث عن موافقة إسرائيلية بتواجد قوات النظام على الحدود مع إبعاد إيران وميليشياتها عن الحدود ولمسافة معينة».
 
منطقة عازلة
 
مركز جسور للدراسات اعتبر تعارض التصريحات بمثابة الاستجابة لصفقة محتملة تلقاها بشار الاسد خلال زيارته الأخيرة لروسيا تتضمن بقاءه في السلطة مقابل رفع الشرعية عن وجود الميليشيات الإيرانية في سوريا، مع وجود تفسير آخر يفيد بمحاولة بشار الأسد التستر على الوجود الإيراني في سوريا بغرض امتصاص حالة التصعيد الدولي ضد النفوذ الإيراني، على أمل إيجاد مخرج مناسب تقـوم به روسيا وإيـران.
ورجح البعض ان وجود منطقة عازلة في الجنوب السوري قد تجنب إسرائيل وإيران حرباً محتملة، إذ ذكر المصدر ان الجنوب السوري يشهد تحركات عسكرية متبادلة بين النظام والمعارضة تجهيزاً لمعركة محتملة بين الجانبين على ضوء تصعيد إسرائيلي ضد النفوذ الإيراني في سوريا ومطالب أمريكية من إيران بالانسحاب من سوريا، لكن قيام طهران بشن معركة واسعة في الجنوب السوري يحتاج لغطاء من روسيا، التي قد لا تذهب لهذا الخيار، حيث يوجد أصلاً اختلاف بين مقاربة الطرفين حول استراتيجية الحل في سوريا، ومن بين ذلك أخذ موسكو بعين الاعتبار للمصالح الإسرائيلية وقد ظهر هذا الأمر خلال تنسيق الطلعات الجوية بين الجانبين ومن ثم الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية بإقامة منطقة خالية من وجود وكلاء إيران من غير السوريين ضمن مسافة تتراوح بين 5 و10 كم عند حدود الجولان المحتل، وذلك ضمن بنود مذكرة خفض التصعيد التي وقعها الجانبان في العام 2017.
وقد تجد إيران نفسها حسب «جسور» ملزمة باتفاق جديد في الجنوب يجنبها حرباً في واسعة تستهدف تقويض نفوذها لأبعد حد، وهذا الاتفاق يكون بإقامة منطقة عازلة تتراوح حدودها بين 25 و50 كم انطلاقاً من هضبة الجولان المحتل، وهو مطلب حاولت إسرائيل إقناع روسيا والولايات المتحدة به خلال توقيع مذكرة خفض التصعيد لكنهما فضلتا الاكتفاء بمنطقة محدودة خالية من وجود وكلاء إيران.
وإقامة منطقة عازلة في الجنوب السوري تحتاج إلى تفاهم جديد بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن وربما اشتراك إسرائيل فيه، يكون إما بتعديل نص مذكرة خفض التصعيد وتأطريها أو بالتوصل لاتفاق منفصل وجديد، ينص على إبعاد إيران ضمن المسافة المذكورة أعلاه، على أن تقوم الدول الضامنة بدعم جهود المجالس المحلية لتصبح ضمن مجلس حكم مشترك للجنوب السوري، وأن يتم تركيز الجهود لقتال تنظيم داعش وإنهاء ملف جبهة النصرة وتحويل الفصائل العاملة في الجبهة الجنوبية لقوة حرس حدودية للمنطقة العازلة.
==========================
الخليج :«إسرائيل» تنفي التوصل إلى تفاهمات مع روسيا حول سوريا
تاريخ النشر: 04/06/2018
 
نفى مصدر سياسي «إسرائيلي» كبير صحة ما قاله سفير روسيا لدى الأمم المتحدة من أنه تم التوصل إلى تفاهمات بين «إسرائيل» وروسيا بخصوص إبعاد القوات الإيرانية وتلك التابعة ل«حزب الله» اللبناني من الجنوب السوري، فيما شدد رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو على أن بلاده كانت وستظل تحتفظ بحرية العمل ضد التموضع العسكري الإيراني في أي جزء من الأراضي السورية، في حين نفى أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، صحة الأنباء التي تحدثت عن إجراء مباحثات بين إيران و«إسرائيل» في الأردن حول التواجد الإيراني في سوريا.
ونقلت هيئة البث «الإسرائيلي» عن المصدر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد في مكالمة هاتفية أجراها الأسبوع الماضي مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حتمية أن تنسحب إيران من كافة الأراضي السورية.
من جهة أخرى، أكد نتنياهو، في خطابه، بمستهل جلسة حكومته أمس، أن قضية إيران ستتصدر أجندة اجتماعاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أثناء جولته الأوروبية المقبلة، وذلك مع التركيز على ضرورة الاستمرار في التصدي لبرنامج طهران النووي. وأعرب عن نيته التشديد على «حقيقة غير قابلة للتغيير» مضمونها أن «إسرائيل» لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية. وتابع نتنياهو قائلاً إن المسألة الثانية التي ستبحث مع الزعماء الأوروبيين الثلاثة هي وقف التمدد الإيراني في الشرق الأوسط وبالدرجة الأولى في سوريا. سوف أؤكد على المبدأ الأساسي، وهو أن «إسرائيل» تحتفظ وستواصل الاحتفاظ بحرية العمل ضد التموضع العسكري الإيراني في أي جزء من الأراضي السورية.
 
وبالمقابل، قال شمخاني، في تصريح صحفي أمس، إن «الأنباء التي تحدثت عن إجراء مفاوضات بين ممثلين عن إيران و«إسرائيل» في إحدى دول المنطقة، تهدف إلى إضفاء الشرعية على «إسرائيل» وإضعاف محور المقاومة».
==========================
العربية :مسؤول إيراني: لا يحق لروسيا أن تطلب منا الخروج من سوريا
آخر تحديث: الاثنين 19 رمضان 1439 هـ - 04 يونيو 2018 KSA 07:09 - GMT 04:09
انتقد نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين شيخ الإسلام، الأحد، روسيا بشدة بسبب دعوتها خروج القوات الأجنبية، بما فيها الميليشيات الإيرانية، من سوريا داعياً موسكو إلى احترام "إرادة وسيادة سوريا"، حسب تعبيره.
وبحسب ما نقله موقع "نامه نيوز" الإيراني، قال شيخ الإسلام إن إيران "ضحت" وخسرت من قواتها في سوريا "من أجل أمن إيران" وليس من أجل جني الأموال".
وأضاف: "سوريا هي الوحيدة التي لها الحق أن تقرر من يبقى على أراضيها ومن الذي عليه الخروج، وليست روسيا من تقرر. على روسيا ألا تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".
في سياق آخر، انتقد شيخ الإسلام في مقابلة مطولة مع موقع "نامه‌ نيوز" سياسة الولايات المتحدة لربطها الاتفاق النووي بالوجود الإيراني في سوريا قائلاً: "لا علاقة بين وجودنا في سوريا بالاتفاق النووي". وأوضح أن وجود قوات إيران في سوريا جاء بطلب من حكومة النظام السوري وخروج تلك القوات سيتم بطلب من تلك الحكومة.
واستطرد شيخ الإسلام: "لإيران دور حاسم ومؤثر في إنهاء الحرب لصالح النظام في سوريا. نحن تكبدنا خسائر فادحة وتحملنا تكاليف باهظة، فليس غريباً إذا كان من المتوقع أن تلعب إيران دوراً أكثر أهمية من بقية البلدان في العلاقات السورية المستقبلية وإعادة الإعمار والبناء في سوريا".
وأكد ان النظام السوري يريد استمرار وجود القوات الإيرانية مشيراً إلى تصريحات لفيصل المقداد، نائب وزير خارجية النظام السوري، قال فيها إن "قوات إيران وحزب الله اللبنانية متواجدة في سوريا بناءً على طلب حكومتنا ووجودها سيستمر".
وقال شيخ الإسلام: "صحيح أن روسيا لعبت دوراً مهماً لحماية النظام السوري وساهمت في منع التدخل الغربي في سوريا عبر استخدام الفيتو لثلاث مرات في مجلس الأمن، وصحيح أن قوتها الجوية ساعدت في ضرب المجموعات المسلحة ولكن هذا كله فعلته روسيا من أجل مصالحها ومن أجل أمنها لأن الكثير من الإرهابين كانوا يأتون من جمهورياتها. روسيا حاربت بسبب مصالحها الوطنية في سوريا وليس لصالحنا، وهذا لا يعطيها الحق بأن لا تحترم السيادة السورية"، حسب تعبيره.
وأضاف المسؤول الإيراني: "قبل الأزمة السورية كان لنا دور اقتصادي كبير ورائع في سوريا، وسيستمر هذا الدور.. ليعلم الجميع أن الشركات الإيرانية فازت بأكثر من 50% من مناقصات سوريا في مجال الكهرباء والماء. لذا من المستغرب والمثير للجدل أن تطالبنا روسيا بسحب قواتنا من سوريا بعد ما وصلنا إلى نهاية الأزمة السورية وبعد كل الإنجازات العسكرية التي حققناها في سوريا".
وتابع: "لقد قمنا ببناء مصفاة وإنشاء 10 مخازن ضخمة، عندما كنت مسؤولاً في السفارة الإيرانية في سوريا. لدينا شركات تجميع وصناعة سيارات والعديد من مشاريع البناء. نقدم خدمات هندسية وتقنية لسوريا. هذا الأمر سيستمر، فليس من المعقول أن نخرج بسهولة من سوريا بعد كل هذه الأمور. والسوريون هم أيضاً متمسكون بنا"، حسب زعمه.
==========================
الشرق الاوسط :إيران تريد البقاء في سوريا إلى الأبد رغم الضغوط الروسية ـ الإسرائيلية
الاثنين - 19 شهر رمضان 1439 هـ - 04 يونيو 2018 مـ رقم العدد [ 14433]
لندن: «الشرق الأوسط»
تمارس روسيا وإسرائيل الضغط لدفع إيران إلى الانسحاب من سوريا، لكن إيران تبدو عازمة على استرداد ما استثمرت فيها من دم ومال، بحسب تقرير مطول نشرته مجلة «فورين بوليسي»، قالت فيه إن المسؤولين الإيرانيين وغيرهم من الخبراء، يرون أن بلادهم قد استثمرت الكثير من الدماء والمال – نحو 30 مليار دولار حتى الآن – رغم الضربات الإسرائيلية، أو حتى الضغوط التي تمارسها موسكو.
وبعد تقديمها تلك الاستثمارات الضخمة، فإن إيران تبدو عازمة على جني الثمار الاستراتيجية طويلة الأمد التي يتعين على سوريا تقديمها، حتى وإن كان الثمن المزيد من الأرواح والمال على المدى القريب.
وفي السياق ذاته، صرح مدير تحرير إحدى وسائل الإعلام الإيرانية الكبرى شريطة عدم ذكر اسمه، لمجلة «فروين بوليسي»، بقوله: «لا أعتقد أن إيران ستتنازل عن وجودها في سوريا. فوجود إيران هناك يمنحها المزيد من القوة في مواجهة إسرائيل. الأرض مسألة في غاية الأهمية، وإيران ماهرة في إدارة الأرض. فالأرض هي المكان الذي تفوقت فيه إيران. حتى الروس ظهروا ضعفاء هناك. فالطرف الأقوى على الأرض لا يأخذ الطرف غير الموجود على محمل الجد».
تدخلت إيران وحليفها «حزب الله» في سوريا دفاعا عن نظام لطالما كان حليفها. وعلى مدار السنوات السبع الماضية، زادت الاستثمارات الإيرانية في سوريا لتبلغ بلايين الدولارات سواء في مساعيها العسكرية أو الاقتصادية، وأحياناً في الاثنين معاً. وقامت إيران بتجنيد وتدريب جنود من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا ونشرهم في سوريا وقدمت المساعدات لأسر القتلى منهم. ووفق حسابات منصور فارهانغ، الأستاذ الجامعي والدبلوماسي الإيراني السابق، فقد أنفقت إيران على الأقل 30 مليار دولار في سوريا على هيئة مساعدات عسكرية واقتصادية. وبحسب تقديرات نديم شهادة، الأستاذ بكلية الحقوق والدبلوماسية بجامعة «تافتس» الأميركية، فإن الكلفة أعلى من ذلك بكثير، حيث تقدر بنحو 15 مليار دولار سنوياً، بإجمالي 105 مليارات دولار. وأيٌّ من الرقمين سيكون مثيراً للجدل السياسي في الوقت الحالي الذي يطالب فيه الإيرانيين في الداخل بالمحاسبة والتدبر المالي.
وتعمل القوات الإيرانية حالياً من خلال 11 قاعدة حول سوريا وتسع قواعد عسكرية للفصائل الشيعية المدعومين منها، بمناطق جنوب حلب وحمص ودير الزور، بالإضافة إلى تسع قواعد ونقاط مراقبة تابعة لـ«حزب الله»، غالبيتها على امتداد الحدود اللبنانية وفي حلب، بحسب نوار أوليفر، الباحث العسكري بـ«مركز عمران للدراسات الاستراتيجية» البحثي في إسطنبول.
لكن التدخل الإيراني في سوريا أكبر من التواجد العسكري التقليدي، فقد شرعت إيران بالفعل في غرس بزور معاهدها المالية والآيديولوجية هناك. بالإضافة إلى نحو عشر منظمات مرتبطة بإيران، تعمل مؤسسة «جهاد البناء» الإسلامية الخيرية المدعومة من إيران، والتي قامت بتمويل وإعادة بناء ضواحي جنوب بيروت بعد حرب صيف 2006. حالياً، في مشروعات كبرى لبناء المدارس وشق الطرق وغيرها من مشروعات البنية التحتية في حلب وغيرها من المدن، وفي تقديم المساعدات لعائلات ضحايا الحرب من الموالين لإيران في سوريا.
وفي الشهور الأخيرة، فازت الشركات الإيرانية بصفقات في سوريا تتضمن توفير جرارات، وفوسفات، وإصلاح شبكات الكهرباء، وتكرير السكر. واستناداً إلى تقديرات المسؤولين الإيرانيين، فإن إيران تصدر ما قيمته على الأقل 150 مليون دولار سنوياً إلى سوريا. كذلك، قدمت طهران قروضاً إلى النظام السوري بقيمة 4.5 مليار دولار منذ عام 2013، وتسيطر إيران وحليفتاها سوريا والعراق على الحدود العراقية السورية، وهي منطقة العبور التي تمر من خلالها صادرات مواد البناء والطاقة؛ مما أعطى طهران الحق في تقرير مصير مستقبل سوريا ومهد أمامها الطريق لاسترداد ما أنفقته من استثمارات غير عادية. وبحسب أوليفر: «إنهم (الإيرانيون) يسيطرون على الطريق في الصحراء السورية وعلى خطوط الأنابيب المهمة. وما من أحد يقدم على تنفيذ مشروع في سوريا إلا ويجد إيران في حلقومه».
وقال محلل عسكري طلب عدم ذكر اسمه: «لن يجبر إيران على الرحيل من سوريا سوى إلحاق هزيمة عسكرية كاملة بالحكومة السورية»، بينما رأى نديم شحادة، أن «الإيرانيين لن ينسحبوا، وربما ينسحبون تكتيكياً بضغط من سوريا فقط لتهدئة الأجواء. فهم هناك لأهداف استراتيجية إقليمية كبرى».
==========================
الشرق الاوسط :مخاوف في طهران من إسدال الستار على دورها في سوريا
دبلوماسي إيراني يلمح لتهدئة بعد وساطة روسية مع إسرائيل
الاثنين - 19 شهر رمضان 1439 هـ - 04 يونيو 2018 مـ رقم العدد [ 14433]
في حين أطلقت وسائل إعلام إيرانية موجة انتقادات لاذعة ضد روسيا بسبب ما تم تداوله في الأيام القليلة الماضية حول قرب إسدال الستار على الوجود الإيراني في سوريا، نفى المتحدث باسم الأركان المسلحة الإيرانية اللواء مسعود جزايري، أمس، وجود مطالب بانسحاب وشيك للقوات الإيرانية من سوريا، مطالبا بإخراج القوات الأميركية من الأراضي السورية، فيما قال مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام إن الإسرائيليين أبلغوا الروس بعدم تكرار ما حدث عقب الهجوم على قاعدة «تي فور»، وهو ما يشير إلى وساطة روسية للتهدئة بين إيران وإسرائيل، وذلك في حين نفى مستشار الأمن القومي الإيراني علي شمخاني تقارير حول مفاوضات إيرانية - إسرائيلية في عمان، عادّاً «عودة الأمن إلى سوريا والعراق، جرس إنذار لنهاية الأمن الذهبي الذي تتمتع به إسرائيل».
وقال جزايري إن وجود المستشارين الإيرانيين، على خلاف القوات الأميركية وحلفائها في المنطقة، «يأتي بطلب من الحكومة والشعب السوري». ونفى المسؤول الإيراني تقارير حول احتمال انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، بقوله إن «سوريا وإيران لديهما علاقات استراتيجية عميقة وتاريخية، لا تتأثر بأي خطوات دعائية من أي طرف كان» بحسب ما نقلت عنه وكالة «تسنيم».
وأشار جزايري إلى استقرار الميليشيات المدعومة من إيران بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وقال إن «إسرائيل والولايات المتحدة يطرقان أي باب لتغيير الأوضاع الحالية، لكن هذا الوضع لن يتغير»، ومع ذلك قال: «نحن في انتظار يوم تشهده سوريا والدول الأخرى في المنطقة من دون قوات أجنبية مهددة للاستقرار». يأتي موقف جزايري بعد إعلان «قاعدة حميميم» الروسية في صفحتها على «فيسبوك» عن اتفاق مبرم حول جنوب سوريا يتناول بشكل واضح سحب القوات الإيرانية المساندة للقوات الحكومية السورية في المنطقة، ويتوقع تنفيذه خلال أيام.
ولم يعلق جزايري، على الاتفاق الروسي - الإسرائيلي حول إبعاد القوات الإيرانية من مناطق الجنوب السوري.
وأثار إعلان الاتفاق الروسي - الإسرائيلي حول إنهاء الوجود الإيراني في جنوب سوريا غضبا واسعا في وسائل الإعلام الإيرانية تجاه مواقف موسكو من طهران، وذلك في وقت دفع فيه المسؤولون الإيرانيون باتجاه التقليل من أهمية ما يتداول، ونفي الوجود الإيراني في تلك المناطق.
ونشرت صحيفة «سازندكي» المقربة من حكومة حسن روحاني أمس صورة لرئيس النظام السوري بشار الأسد على صفحتها الأولى وتساءلت في عنوانها الرئيسي عما إذا كان (الأسد) تخطى إيران. أسئلة الصحيفة امتدت إلى تكهنات حول عودة الأسد للمشاركة في القمة العربية إضافة إلى الضوء الأخضر الإسرائيلي لاستمراره في منصبه، وصولا إلى البحث عن دور بوتين في الاستراتيجية الروسية - السورية الجديدة وماذا إذا كان بشار الأسد يعود إلى مواقفه السياسية قبل الحرب؟
أما صحيفة «إيران» الناطقة باسم الحكومة، فتوجهت إلى سفير إيران السابق في دمشق ومستشار وزير الخارجية حاليا، حسين شيخ الإسلام، لبحث مستقبل القوات الإيرانية في سوريا. وحاول الدبلوماسي الإيراني أن يقلل من التوتر القائم بين إيران وروسيا هذه الأيام، ونقل الكرة إلى معلب الحكومة السورية باستناده إلى دفاع وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم عن الدور الإيراني. وزعم أن الوجود الإيراني في سوريا «يتطابق مع جميع القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة لأنه بطلب من الحكومة السورية»، مضيفا: «الأمر يعود إلى الحكومة السورية أن تقرر من يبقى ومن يذهب وليس دولة أخرى. بناء على ذلك، فإن العمل الاستشاري مستمر ما دامت إيران والحكومة السورية تريدان ذلك».
ونفى شيخ الإسلام أن يكون هناك انقسام بين طهران وموسكو حول وجود القوات الأجنبية في سوريا، مشيرا إلى أن القوات الأميركية «لم تحصل على إذن من الحكومة السورية ولا قرار من الأمم المتحدة، وبذلك فإنها قوات غير قانونية ويجب أن تغادر». ورغم تأكيده على اتفاق وجهتي النظر الإيرانية والروسية حول انسحاب القوات الأميركية، فإنه قال في الوقت نفسه: «روسيا أيضا يجب ألا تتدخل في الشؤون الداخلية السورية».
واستبعد شيخ الإسلام تكرار سيناريو المواجهات الأخيرة مع إسرائيل بعد الهجوم على قاعدة «تي فور» الذي قتل فيه مستشارون إيرانيون من بينهم خبير في طائرات الدرون. ولمح إلى وساطة روسية للتهدئة بين إسرائيل والقوات الإيرانية، وقال إن «إسرائيل أبلغت الروس بأنها لن تتابع مسار ما بعد (تي فور) والأخطاء التي ارتكبت، وبأن الموضوع انتهى».
تصريحات المسؤول الإيراني عكست ازدياد المخاوف في طهران من أن يكون التقارب السوري - الروسي في الأيام القليلة الماضية يعني نهاية وشيكة للطموح الإيراني، وأن تتلقى طهران الضربة القاضية من حليف كانت تصر على أنها دخلت معه في شراكة استراتيجية لا عودة عنها، ولكن كثيرين في طهران يعتقدون أن طهران ذهبت بعيدا في طموحها، وأنها قد تنال بعض الامتيازات الاقتصادية في ظل الوجود الروسي الثقيل، لكنها قد تخسر من دون شك ورقة أخرى في ما تراهن عليه في المعادلات الدولية.
لكن شيخ الإسلام حاول أن يجد مبررا لدور روسيا في سوريا وانحسار الدور الإيراني، وقال إن دورها يقوم على عدة عناصر منها استخدام حق الفيتو لثلاث مرات في مجلس الأمن لصالح النظام السوري، لافتا إلى أن «إرسال روسيا قوات عسكرية جاء تلبية لمصالحها القومية والإقليمية، وليس من أجل إيران»، مشددا على ضرورة استمرار التعاون حول المصالح المشتركة.
وعن دور إيران، لا سيما في مرحلة إعادة الإعمار، قال شيخ الإسلام إن إيران «لم تقدم الأرواح حتى تجني الأموال، وإنما للدفاع عن أمن البلاد». وأضاف أن التصريحات لا تعني أن طهران لا تريد دورا في إعادة إعمار سوريا، مشيرا إلى أن طهران تقوم بنشاط اقتصادي واسع في سوريا، وأشار إلى أن شركات إيران تستحوذ على 50 في المائة من مشروعات الكهرباء والمياه في سوريا، فضلا عن مصافي البترول ومخازن القمح ومصانع شركة «سايبا» للسيارات.
من جانبه، علق أمين عام مجلس الأمن القومي علي شمخاني، أمس، على الجدل الدائر في وسائل الإعلام الإيرانية، وتفاخر بما عدّه «الرد المقابل» للجيش السوري على هجوم شنته إسرائيل على قاعدة «تي فور»، وقال إن الهجوم «منح الحكومة السورية الثقة للوقوف بوجه إسرائيل»، وقال إن «قوة محور المقاومة في إحداثه موازنة قوى في المنطقة».
ونفى أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني أمس أن تكون إيران أجرت مفاوضات مع إسرائيل في الأردن، وذلك ردا على تقارير الأسبوع الماضي حول لقاء جمع الطرفين في عمان. وعدّ عودة الأمن إلى سوريا والعراق «جرس إنذار لنهاية الأمن الذهبي الذي تتمتع به إسرائيل».
وتزامنت التقارير مع إعلان التوصل إلى استراتيجية إسرائيلية - روسية لانسحاب القوات الإيرانية من جنوب سوريا مقابل قبول إسرائيل ببقاء بشار الأسد. في هذا الصدد، كان شمخاني قد نفى أول من أمس وجود قوات إيرانية في جنوب سوريا. وهو ما فسرته وسائل إعلام إيرانية بأنه إقرار ضمني بانسحاب القوات الإيرانية من تلك المناطق.
واتهمت وسائل الإعلام الإيرانية روسيا ببدء «لعبة جديدة» للانفراد بالمكاسب في سوريا بعد انهيار «داعش»، متهمة إياها بـ«خيانة إيران ومحور المقاومة» عبر التقارب مع إسرائيل والولايات المتحدة.
في هذا الاتجاه، وجهت صحیفة «قانون» الإصلاحية انتقادات لاذعة إلى حلفاء طهران الروس، ونشرت أمس على صفحتها الأولى صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحت عنوان: «الخداع»، ونقلت تصريحات ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة عن اتفاق روسي - إسرائيلي حول القوات الإيرانية في سوريا.
وطالبت الصحيفة المسؤولين الإيرانيين بالرد على الخطوة الروسية، وقالت في هذا الصدد: «مثلما يهتف المسؤولون ضد الجشع الأميركي والغربي وبالاتساق مع ذلك، یحتجون علی الكيان الإسرائيلي، فيجب أن يرد المسؤولون على الخطوات الروسية وأن يعملوا وفق مبدأ (لا شرقية ولا غربية) بشكل صحيح، وأن يسيروا على نهج مؤسس الثورة، والعمل بتعليماته؛ طبعا إذا سمح الروسوفيل الداخليون (أنصار روسيا)».
وتابعت الصحيفة في موضوعها الرئيسي أنه «لم يكن من المقرر أن تتخلى روسيا عن إيران في فترة ما بعد (داعش)، وأن تتجاهل الدماء المراقة في سوريا بإبرام المواثيق مع الصهاينة الأعداء الرئيسيين للإيرانيين، لكن على ما يبدو، فإن حقيقة عدم الوفاء التاريخي الروسي يظهر ثانية، ومن المقرر أن يعيد الخيانة». ورأت أن ما تم تداوله في الأيام الماضية استمرار لمواقف بعض المسؤولين الروس حول الجهود لإخراج القوات الإيرانية من مناطق في سوريا، وهو ما ترفضه إيران؛ بحسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة في التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم حول مسار آستانة ووجود القوات الإيرانية، دفاعا ضمنيا عن وجود «المستشارين الإيرانيين»، إلا أنها فسرت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقبول بقاء بشار الأسد شرط الانسحاب الإيراني، بأنها «مخطط لإقصاء إيران من ميدان المقاومة»، وقالت: «الأعداء لجأوا إلى طريقة التطميع بعد الفشل في الوصول إلى الأهداف بسبب تضحيات المقاتلين الإيرانيين».
 
وحذرت من الوقوع في «فخ إسرائيل» وعدّت الصحيفة الدور الإيراني في سوريا وما تحملته من نفقات يهدف إلى رسم الحدود الاستراتيجية، وقالت: «بناء على النفقات، يجب أن تتسع الحدود الاستراتيجية وفقا للقوة الإيرانية، وألا يسمح للدول التي تبحث عن مصالحها بأن تتخذ القرار نيابة عن الشعب الإيراني».
في غضون ذلك، شهدت طهران، أمس، مفاوضات بين مساعد رئيس البرلمان الإيراني، أمير عبد اللهيان ومسؤول شؤون الشرق الأوسط وإيران في لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاري انبرغ، حول الأوضاع الإقليمية والدولية، وفق ما ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية.
ومشاورات المسؤول الأوروبي تأتي في سياق ما يجرى بين طهران والاتحاد الأوروبي من مفاوضات حول دورها الإقليمي، وذلك في إطار تحرك للاتحاد الأوروبي لحفظ الاتفاق النووي بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب منه في 8 مايو (أيار) الماضي.
واتهم المسؤول الإيراني الأجهزة الأمنية الأميركية بـ«توفير غطاء آمن لقادة تنظيم داعش ونقلهم من سوريا والعراق إلى بعض قواعدها العسكرية، قبل النقل إلى أفغانستان ومناطق غرب آسيا».
وعن سوريا، نقلت وكالات عن عبد اللهيان أنه قال للمسؤول الأوروبي إن «إيران تريد الحل السياسي في سوريا منذ البداية، والآن بعد هزيمة (داعش)؛ فعلى القوات الأجنبية بمن فيها الولايات المتحدة، أن تغادر سوريا لكي تقام انتخابات حرة بمشاركة كل السوريين». وتابع أن «المستشارين الإيرانيين سيبقون في سوريا ما دامت بحاجة إلى المساندة».
==========================
الدرر الشامية :الفورين بوليسي: هل تنسحب إيران من سوريا تحت الضغوط الروسية والإسرائيلية؟
الأحد 19 رمضان 1439هـ - 03 يونيو 2018مـ  23:15
الدرر الشامية:
سلطت مجلة "الفورين بوليسي" الأمريكية الضوء على الضغوط التي تمارسها روسيا وإسرائيل على إيران للانسحاب من سوريا ومدى استجابة الأخيرة لها.
وقالت المجلة الأمريكية في مقالٍ نشرته اليوم الأحد تحت "إيران تريد البقاء في سوريا إلى الأبد" وترجمته "شبكة الدرر الشامية" إن إسرائيل تمارس ضغوطًا على روسيا ، صاحبة النفوذ الرئيسية في سوريا ، واللاعبين الدوليين الآخرين لإجبار إيران على مغادرة سوريا، وتهديدها بمزيد من الضربات على المواقع الإيرانية بالقرب من حدودها في مرتفعات الجولان أو في أي مكان داخل البلاد في حال بقائها".
وفي الوقت ذاته، وضع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، انسحاب إيران من سوريا كواحد من 12 شرطًا مسبقا لإلغاء العقوبات بعد انسحاب إدارة "ترامب" من الاتفاق النووي الشهر الماضي.
وترى "الفورين بوليسي" أنه بغض النظر عن الضربات الجوية الإسرائيلية ، أو حتى ضغوط موسكو وواشنطن فإن إيران التي استثمرت الكثير من الدماء والثروة - التي تصل إلى 30 مليار دولار حتى الآن - عازمة على جني المكاسب الاستراتيجية المحتملة على المدى الطويل التي ستقدمها سوريا - حتى لو كانت تأتي على حساب المزيد من الأرواح والمال على المدى القصير.
ونقلت في هذا الصدد عن رئيس تحرير أحد أهم الصحف في طهران والذي اشترط  عدم الكشف عن هويته قوله: "لا أعتقد أن إيران مستعدة للتخلي عن وجودها في سوريا".
وأضاف: "إن وجودها في المنطقة يمنح إيران نفوذًا جيدًا ضد إسرائيل. الأرض مهمة جدًا ، وإيران ماهرة جدًا في إدارة الأرض - المنطقة الوحيدة التي فيها حتى الروس ضعفاء".
ووفقًا لحسابات منصور فارهنج، وهو باحث مقيم في الولايات المتحدة ودبلوماسي إيراني سابق ، فإن إيران أنفقت ما لا يقل عن 30 مليار دولار على سوريا في شكل مساعدات عسكرية واقتصادية.
وقال "فرهانج": "لقد حققوا الكثير من الاستثمار الاقتصادي والسياسي" ، مضيفًا: "من الصعب جدًا عليهم التقاط حقائبهم والعودة إلى منازلهم".
ومن جانبه، كشف نوار أوليفر، وهو باحث عسكري في مركز "عمران للدراسات الاستراتيجية" ، وهو مركز أبحاث في إسطنبول، إن القوات الإيرانية تعمل حاليًّا من 11 قاعدة في جميع أنحاء سوريا ، فضلًا عن تسع قواعد عسكرية للميليشيات الشيعية المدعومة إيرانيًّا في محافظات حلب الجنوبية وحمص ودير الزور، بالإضافة إلى حوالي 15 قاعدة ونقطة مراقبة تابعة لـ"حزب الله" على طول الحدود اللبنانية. في حلب.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن تدخل إيران في سوريا يتجاوز الوجود العسكري التقليدي ، وقد بدأت بالفعل في زرع بذور مؤسساتها المالية والإيديولوجية الفريدة. إلى جانب نحو 12 منظمة أخرى مرتبطة بإيران.
 وأوضحت أن "مؤسسة الجهاد الإسلامية المدعومة من إيران ، المؤسسة الخيرية الإسلامية التي موّلت ونظمت إعادة إعمار جنوب بيروت بعد حرب صيف عام 2006 ، تعمل بالفعل على مشاريع كبيرة لإعادة بناء المدارس والطرق. والبنية التحتية الأخرى في حلب وبلدات أخرى ، فضلًا عن تقديم المساعدات لعائلات الميليشيات السورية المدعومة من إيران".
وتابعت: "إن تواجد إيران المتعمق في سوريا يربط النظام أكثر من طهران ، مما يعطي إيران بصمة عسكرية موسعة في المنطقة ، فضلًا عن نقل مكان مباراة الحقد الطويلة مع إسرائيل بالقرب من حدود منافسها.
وفي هذا السياق وصف محلل عسكري إيراني سوريا بأنها "نزاع وجودي" ترى طهران أنه ضروري.
وقال المحلل الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "فقط هزيمة عسكرية كاملة للحكومة السورية ستجبر إيران على مغادرة سوريا".
ومن الجدير بالذكر، أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أكد مع صحيفة "شرق" الإيرانية أن إيران تعتبر أمن سوريا من أمنها القومي
==========================
المدن :الاتفاق الروسي-الإسرائيلي بشأن جنوب سوريا: هذا ما تفعله إيران
منير الربيع | الإثنين 04/06/2018 شارك المقال : 4Google +00
توصلت روسيا وإسرائيل إلى إتفاق على انسحاب القوات الإيرانية وحلفائها من الجنوب السوري. ينص الاتفاق على خروج مختلف الفصائل المسلّحة من الجنوب مقابل سيطرة الجيش السوري على تلك المنطقة. مجدداً تعود إسرائيل ضامناً أساسياً لبقاء النظام السوري ولتوسع نطاق سيطرته على الجغرافيا السورية، مقابل ضمانه لأمنها، وإعادة العمل باتفاق خط الاشتباك الذي جرى التوصل إليه في العام 1974. يحتّم نجاح الاتفاق انسحاب القوات الإيرانية من تلك المنطقة. لكن إيران لن تنسحب مقابل لا شيء.
هناك معلومات تفيد بالانسحاب. فيما يعتبر البعض أن الإيرانيين ينتهزون فرصة للردّ على ذلك. لا مصلحة لروسيا بالدخول في أي اشتباك يريده الإيراني مع الغرب، وهي تحاول لعب دور ضابط الايقاع. فيما يعتبر حزب الله أن ذلك سيكون مكسباً للجيش السوري على أن يجري التوافق معه فيما بعد. وفيما تفيد المعلومات عن انسحاب العديد من القوات الإيرانية وحزب الله من تلك المنطقة، إلا أن هناك من يعتبر أن ما قام به حزب الله والإيرانيون هو عملية إعادة تموضع، وتراجعات موضعية، إذ أجرى حزب الله انسحاباً من المناطق القريبة من الحدود الأردنية، إلى نقاط أقرب إلى الجولان.
تشير بعض المعلومات إلى أن لدى حزب الله قراراً بالانسحاب التام من سوريا، ابتداء من الجنوب ولكن ذلك يبقى مرتبطاً بالاوضاع في سوريا وتنفيذ التسوية التي تفضي بانسحاب كل الأطراف، وانتهاء وجود بؤر ارهابية. وتكشف المصادر أن انسحاب الحزب من الجنوب لن يكون بهذه السهولة، لا سيما أنه يجهز لعملية عسكرية مع الجيش السوري قد تكون مناورة من أجل الضغط على إسرائيل. وتقول المصادر: "كان هناك نية إيرانية لتحرير القرى الجنوبية وصولاً إلى الجولان، لكن بعض المتغيرات حصلت، قد تحول دون مشاركة الإيرانيين".
تعتبر طهران أن الضغط لإنسحابهم من الجنوب السوري، جاء باكورة للاتصالات بين موسكو وتل أبيب. ما أدى إلى ضغط روسي على إيران ودفعها إلى إجراء إعادة تموضع مع الحزب في تلك المنطقة، وليس إجراء انسحاب. يهدف الإيرانيون من خلال فتح معركة الجنوب إلى منع التفاوض الروسي الإسرائيلي. وهذا يعني أن الإيرانيبن يريدون أن يكونوا شريكاً في المشهد من خلال وجودهم في الجنوب حتى من خلال حزب الله أو الجيش السوري.
وتلفت المصادر إلى أنه لولا المساعي الروسية، لكانت الأمور ذهبت نحو مواجهة إيرانية إسرائيلية جدية. وحتى حزب الله كان لديه معطيات عن احتمال اندلاع تلك المواجهة، لكن الضغط الروسي دفع الإيرانيين إلى الانكفاء، وأحجموا عن الذهاب إلى مواجهة مقابل السعي إلى فرض واقع مقابل عدم الرد على الضربات الإيرانية، بالاقتراب أكثر من الحدود بالاشتراك مع حزب الله. وسط تأكيدات بأن إيران غير مستعدة للانسحاب، بل تستعد لخوض معركة عسكرية.
لا تخفي المصادر وجود اختلاف كبير في المقاربة بين الإيرانيين والروس بشأن الوضع في الجنوب السوري، إذ يصر الروس على عدم استفزاز الإسرائيليين، فيما إيران تريد الاستفادة من وجودها هناك لتحسين شروط ما قبل التسوية، لا سيما في ظل ما تتعرّض له من ضغوط، لتحجيم نفوذها. وتؤكد المعلومات أن إيران وحزب الله لن يسلّما بسهولة كل ما يطرح عليهما، لأن إيران لن تضحي بعمل سنوات مقابل لا شيء. ويحاول الإيرانيون رفع الشروط مقابل انسحابهم من الجنوب السوري، كانسحاب القوات الأميركية من الشرق.
وهنا، يتبدى الاشكال بشأن قاعدة التنف. وهذا يتعلق بشروط تضعها واشنطن، وهي الانسحاب الإيراني من المنطقة لتفكيك تلك القاعدة العسكرية، من ضمن المشروع الأميركي الانسحاب من سوريا. لذلك تسعى إيران إلى تغيير بعض الوقائع على الأرض. من الآن حتى آخر السنة سيتم تسليم منبج وتل أبيض وتل رفعت وصولاً إلى نهر الفرات للأتراك. بحيث تكون تركيا هي القوة المسيطرة على كامل غرب الفرات. أما شرق الفرات فيتم العمل بين الأميركيين والسعوديين على إيجاد شخصية عشائرية عربية تقود اتحاداً بين السريان والكلدان، والعشائر العربية، إذ تتشكل هناك حكومة سياسية مصغرة لحكومة "سوريا الديمقراطية". وهناك من يعتبر أن ثمة اتفاقاً مع الأتراك بشأن ذلك. والهدف منه هو فصل العراق عن سوريا. لأن ذلك لا ينطوي على مشروع قومي كردي، أو مشروع انفصالي، فبمجرد سقوط عفرين يعني أن المشروع الكردي جرى تفكيكه.
وإذا ما نجح فصل العراق عن النفوذ الإيراني رويداً رويداً من خلال عملية تشكيل الحكومة، حينها سيصبح الكلام جدياً عن تفكيك قاعدة التنف. وهناك من يشير إلى أن التهديدات جدية جداً. وهذا ما سيدفع الإيرانيين إلى التراجع في الفترة المقبلة.
==========================
فيتو :صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يبحث مواجهة إيران مع قادة أوروبا
وزراء دولة الاحتلال غاضبون بسبب ضعف رواتبهميتوجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى أوروبا في وقت لاحق من الأسبوع الجارى لمحاولة كسب الدعم من حلفاء رئيسيين على صعيد تعديل الاتفاق النووى الدولى مع إيران ولدفع القوات الإيرانية خارج الجوار السورى.
ومن المقرر أن يلتقى نتنياهو قادة من كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، على أن تكون البداية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الإثنين، حسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» على موقعها الإلكترونى.
وقال نتنياهو مخاطبا حكومته، أمس الأحد: "إن العدو اللدود" إيران سيتصدر أجندته، معربا عن تفاؤله بشأن نجاح الزيارة المزمعة.
وأضاف "لأعوام نقف وحدنا ضد هذين التهديدين التوأمين "النووى الإيرانى والوجود العسكري الدائم لإيران في سوريا"، وأعتقد أن الوضع قد تغير إلى الأفضل".
==========================
اخبار اليوم :إيران تنفي انسحاب قواتها من الجنوب السوري
نفى الجيش الإيراني، أمس الأحد، انسحاب قواته وقوات حزب الله اللبناني من الجنوب السوري، مشددا على قوة العلاقات الإيرانية السورية.
ذكر الموقع الإلكتروني العبري «واللا» أن مستشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد مسعود جزائري، نفى تقارير تشير إلى انسحاب قوات إيرانية وقوات شيعية من الجنوب السوري، مؤكدا على أن هذه القوات متواجدة في سوريا بِناء على طلب الرئيس بشار الأسد، بدعوى أن العلاقات السورية الإيرانية في قمتها.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن ثمة تقارير خرجت في الأيام القليلة الماضية تؤكد خروج القوات الإيرانية وقوات حزب الله اللبناني من الجنوب السوري، بناء على تفاهمات إسرائيلية – روسية، في وقت تضاربت الأنباء حول هذا الأمر، حيث خرج الرئيس السوري ليؤكد أنه لا توجد قوات إيرانية في بلاده، إنما مجموعة من الخبراء والاستشاريين فحسب.
==========================
انا لبناني :إيران والخيار الصعب
June 4, 2018 08:27 AM
على الرغم من كلّ الكلام الصادر عن وزير خارجية النظام السوري وليد المعلّم عن شرعية الوجود الإيراني في سوريا، هناك ما هو أهمّ بكثير مما يقوله بشّار الأسد أو وزير خارجيته. يحاول الأسد الابن ووزير خارجيته إقحام نفسيهما في موضوع لا علاقة لهما به هو موضوع الوجود الأجنبي في سوريا. هذا الموضوع مختلف كلّياً عن تصوّر النظام للوضع السوري، وهو تصوّر مبني على أوهام تقيم في عقول مريضة ليس إلّا.
 هناك سؤال في غاية البساطة يتجاوز كلام بشّار والمعلّم: هل يمكن أن تقبل إيران بالخروج مع ميليشياتها المذهبية من الجنوب السوري ومن سوريا كلّها لاحقاً؟ الجواب إن الضربات الإسرائيلية التي تلقتها أخيراً، في ظلّ تواطؤ روسي واضح، قد تكون أكثر من كافية لإقناعها بان لا خيار آخر أمامها. السؤال يتضمّن «قد» كبيرة، نظراً إلى أن إيران تعرف تماماً ماذا يعني خروجها من دمشق ومن الجنوب السوري، ثمّ من سوريا، وانعكاسات ذلك عليها.
يبدو خيار خروج إيران وميليشياتها من الجنوب السوري خياراً صعباً بالفعل في ضوء الاتفاق الروسي – الإسرائيلي الذي وضع اللمسات ما قبل الأخيرة عليه في موسكو وزيرا الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان والروسي سيرغي شويغو. نفت إسرائيل الوصول إلى اتفاق نهائي إذ تريد إيران خارج سوريا كلّها وليس من الجنوب فقط. لكنّ الواضح أنّ ما توصل إليه الجانبان يدخل في التفاصيل الدقيقة، إذ يتضمّن توفير ضمانات توفرها روسيا للأهالي، من المواطنين السوريين، الموجودين في مناطق معيّنة.
سيظل مطروحاً ما التعويض الذي ستحصل عليه إيران في سوريا نتيجة اضطرارها، عاجلاً أم آجلاً، إلى الخروج من سوريا كلّها، هذا إذا كان هناك من هو مستعد لإيجاد مثل هذا التعويض ودفع ثمنه.
كانت إيران، ولا تزال، تعتقد أنّ دمشق والجنوب السوري يُشكلان الجائزة الكبرى التي تسمح لها بلعب دور أكبر على الصعيد الإقليمي من جهة وتتويج سلسلة الانتصارت التي حققتها منذ سلمتها الولايات المتحدة العراق على صحن من فضّة في العام 2003 من جهة أخرى.
ستبحث إيران عن تعويض ما في حال اضطرت في يوم قريب لالتزام الاتفاق الروسي – الإسرائيلي الذي يظهر أنّه لم يكتمل بعد. إنّها تعرف قبل غيرها أنّ هناك أطرافاً أخرى على علاقة مباشرة بأيّ اتفاق يمكن أن يحصل، وأن عليها أن تأخذ ذلك في الاعتبار. على رأس هذه الأطراف الولايات المتحدة والأردن المعني مباشرة بما يدور على طول حدوده مع سوريا. كان الاقتراب الإيراني والميليشيوي المذهبي من هذه الحدود همّا دائماً في عمّان التي لديها تجاربها مع «حزب الله» منذ ما يزيد على عشرين عاماً.
الأكيد أن إيران ستقاوم الاتفاق الروسي – الإسرائيلي الجاري العمل عليه. ستحاول الالتفاف على الاتفاق، خصوصاً أن الهدف الروسي، في نهاية المطاف، هو إبعادها عن دمشق حيث يسعى بشّار الأسد، بعد فوات الأوان، إلى اللعب على أي تناقضات روسية – إيرانية. كان آخر دليل على ذلك كلام وليد المعلّم الذي لا يمت للحقيقة بصلة عن شرعية الوجود الإيراني وعن الربط بين الانسحاب الإيراني والانسحاب الأميركي من التنف.
لجأت إيران إلى ورقة النظام السوري كي تتفادى الرضوخ للاتفاق الروسي – الإسرائيلي الذي هو قيد الإعداد. قال المعلم في مؤتمر صحافي: «لا تصدّقوا أي تصريحات عن اتفاق في الجنوب إلّا بعد انسحاب الولايات المتحدة من التنف».
لن تقبل إيران الخروج من سوريا بسهولة في وقت تعرف أن لا خيار آخر أمامها غير الحرب. يعرف النظام فيها، قبل غيره، أنّ الخروج من دمشق سيعني الخروج من طهران. أكثر من ذلك، استثمرت إيران مليارات الدولارات في مشروعها السوري الذي يستهدف، بين ما يستهدفه، تغيير طبيعة المجتمع في هذا البلد وإبقاء الجسر القائم مع دويلة «حزب الله» في لبنان.
من غير الطبيعي قبول إيران بالاتفاق الروسي – الإسرائيلي الذي لا يزال قيد الإعداد. لكنّ المأزق الذي وجدت إيران نفسها يعود قبل كلّ شيء إلى أن البديل من الاتفاق هو مواجهة لا تستطيع فيها تحقيق أي انتصار من أيّ نوع.
كان مسموحاً في الماضي لإيران تحقيق انتصارات في حروبها. لم تكن انتصاراتها في أيّ يوم على إسرائيل. كانت انتصاراتها في الواقع على لبنان. هذا ما حصل صيف العام 2006. كانت القضية الفلسطينية في كلّ وقت مجرّد سلعة تصلح لكل أنواع المساومات.
ما على المحكّ يتجاوز إسرائيل إلى الترتيبات الأمنية في المنطقة كلّها في إطار اتفاق أميركي – روسي سيحدد مستقبل العلاقات بين واشنطن وموسكو وطبيعتها. من سوء حظ إيران أن الاتفاق الروسي – الإسرائيلي، الذي لم يكتمل بعد، يندرج في هذا السياق، كما يندرج في سياق أزمة كبرى تواجه النظام في طهران. في أساس هذه الأزمة تدهور الاقتصاد في بلد قرر لعب دور أكبر من حجمه على الصعيد الإقليمي عن طريق التمدد في اتجاهات مختلفة وصولاً إلى اليمن. الأكيد أن كلام بشّار الأسد ووليد المعلّم لا يمكن أن يوفّر حبل نجاة لإيران. هل من عاقل يستطيع الاعتماد على نظام لا يمتلك أيّ شرعية من أيّ نوع مرفوض من أكثرية شعبه؟ ما كتب قد كتب. بات أمام إيران في سوريا الاتفاق الروسي – الإسرائيلي، غير المكتمل بعد، والوجود الأميركي شرق الفرات. وبات أمامها في لبنان القرار 1701 وبات أمامها في الخليج القرار السعودي بالمواجهة وبات أمامها في غزّة اضطرار «حماس» للانصياع لمصر.
إلى أين ستذهب إيران؟ هل تذهب إلى الانسحاب من الجنوب السوري، تمهيداً للانسحاب من سوريا كلّها، مع ما يعنيه ذلك من انعكاسات على النظام في طهران.. أو إلى مواجهة على صعيد المنطقة كلّها ليس ما يشير إلى أنّها قادرة على خوضها!
==========================
داتا بليز لبنان :إيران: مستشارونا في سوريا بطلب من حكومتها وإسرائيل لن تغير ذلك
أكد مستشار رئيس أركان الجيش الإيراني، مسعود جزايري، أن المستشارين العسكريين الإيرانيين متواجدون في سوريا بطلب من حكومتها، مؤكدا أن المساعي الإسرائيلية الأميركية لن تغير من ذلك الوضع.
وقال جزايري، في تصريحات لوكالة "تسنيم" للأنباء، إنه "بعكس القوات الأميركية والمعارضين الإقليميين، فإن المستشارين الإيرانيين متواجدون في سوريا بطلب من الحكومة والشعب السوريين.
وتابع جزايري أن "عليهم (الولايات المتحدة وإسرائيل) أن يعلموا أن ذلك الوضع لن يتغير".
وأضاف "نتطلع لليوم الذي تشهد فيه سوريا ودول المنطقة الأخرى حقبة لا تتعرض فيه لمضايقات من قبل قوى خارجية".
وتابع في تصريحاته أنه "لا يوجد مستقبل للنظام الصهيوني في إسرائيل، وسيتعين على الولايات المتحدة أن تغادر المنطقة".
وجاءت تصريحات جزايري، بعد أن نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير تفيد بأن المستشارين الإيرانيين ومقاتلي "حزب الله" بدؤوا بالانسحاب من سوريا.
ونفى الرئيس السوري بشار الأسد منذ أيام وجود قوات إيرانية وأكد وجود ضباط إيرانيون يساعدون الجيش السوري، وقال الأسد في حديث لقناة "آر تي": "الحقيقة الأكثر أهمية فيما يتعلق بهذه القضية هي أنه ليس لدينا قوات إيرانية، لم يكن لدينا أي قوات إيرانية في أي وقت من الأوقات، ولا يمكن إخفاء ذلك، ولا نخجل من القول بأن لدينا مثل هذه القوات، لو كانت موجودة، فنحن من دعونا الروس وكان بإمكاننا أن ندعو الإيرانيين".
وأضاف الأسد: "لدينا ضباط إيرانيون يساعدون الجيش السوري، لكن يكون لديهم قوات، والحقيقة الأكثر وضوحاً التي تثبت كذبهم في هذه القضية، أي قضية الإيرانيين، هي أن الهجمات الأخيرة قبل بضعة أسابيع، التي قالوا إنها استهدفت قواعد ومعسكرات إيرانية، كما زعموا، أدت إلى استشهاد وجرح عشرات الشهداء والجرحى السوريين، ولم يكن هناك إيراني واحد، إذاً كيف يستطيعون القول إن لدينا مثل تلك القوات؟ هذا كذب نقول دائماً إن لدينا ضباطاً إيرانيين، لكنهم يعملون مع جيشنا، وليس لدينا قوات إيرانية".
==========================
شينخوا :إيران تستبعد احتمالية الانسحاب من سوريا
طهران 3 يونيو 2018 (شينخوا) ذكرت وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية أن مسئولا عسكريا إيرانيا بارزا قال اليوم (الأحد) إنه يستبعد احتمالية انسحاب المستشارين العسكريين الإيرانيين من سوريا.
وقال البريجادير جنرال مسعود جزايري للوكالة "ايران وسوريا تتمتعان بعلاقات وطيدة لا يمكن ان تتأثر بإجراءات دعائية من جانب أي شخص."
وأضاف أن الإيرانيين، على عكس قوات الجيش الأمريكي، ذهبوا إلى سوريا بناء على طلب حكومة دمشق، مشددا "الخوف الكبير لإسرائيل هو وجود مقاتلين مسلمين بالقرب منها."
وأوضح أن الولايات المتحدة واسرائيل تبذلان "جهودا يائسة من أجل تغيير الوضع في سوريا."
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) إن اسرائيل ربما تشن المزيد من الهجمات ضد إيران لمنعها من إقامة وجود لها في سوريا.
وقال نتنياهو "سأصر أيضا على مبدأ أساسي: اسرائيل تحتفظ لنفسها وستستمر في الاحتفاظ بحرية اتخاذ إجراءات ضد إقامة وجود عسكري إيراني في أي مكان في سوريا."
وأضاف أن الأمر الثاني هو حظر الخطط الإيرانية للتوسع والعدوان في الشرق الأوسط.
كانت تقارير ذكرت أن اسرائيل شنت سلسلة من الغارات المميتة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي مواقع لقوات إيران وحزب الله التي تقاتل إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
ومن ناحية أخرى، قال سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني اليوم إن الادعاءات الأخيرة بشأن المفاوضات بين إيران وإسرائيل بشأن دور إيران في سوريا "لا أساس لها من الصحة".
ونقل عن شمخاني قوله "بدء ونشر مثل هذه الاشاعات التي لا أساس لها تكشف الجهد العقيم لإعطاء الشرعية للنظام الصهيوني (لاسرائيل) وتضعف من عزيمة جبهة المقاومة في المواجهة مع اسرائيل."
==========================
لبنان الجديد :خيارات إيران في سوريا
 بالرغم من النفي المتكرر على لسان الإعلام الإيراني مرة أو وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، الا أن التأكيد الروسي بأن إتفاق قد أُبرم في الأردن بين الأطراف المعنية وفي مقدمتهم الروسي والأميركي يفضي بانسحاب القوات الإيرانية وتوابعها من الجنوب السوري وبموافقة ايرانية !
فقد انتقل الحديث سريعا من الرد الايراني المتوقع على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على مواقع الحرس الثوري المتواجدة في سوريا، وما رافق ذلك من " عنتريات " ايرانية شبه يومية عن مسح تل أبيب من على وجه الأرض  إن هي كررت حماقة استهداف مطار التيفور! صار الحديث الآن هو عن شروط الإنسحاب من الجنوب السوري! وما هو المقابل المطروح في سبيل ذلك ؟!
الملفت في هذا السياق هو ما يطرح عن إنسحاب للقوات الاميركية من قاعدة التنف كثمن مرتقب لتنفيذ الإنسحاب الإيراني كمحاولة إعلامية من وسائل إعلام الممانعة للقول مرة جديدة بأن الانسحاب المفروض لم يحصل بدون ثمن يدفعه الطرف الآخر.
إن شرط تفكيك قاعدة التنف وانسحاب القوات الأميركية من سوريا لا يعدو أكثر من محاولة إيرانية للتخفيف من وقع القرار الدولي الضاغط على النظام الإيراني، وكتسجيل نقطة قد تتحول في القادم من الأيام الى ما يشبه " انتصار الهي " جديد يخفي بغباره وقع كأس السم الذي بات على شفاه النظام الايراني ولا  يجد بدا من تجرعه كما هو يبدو .
بالخصوص إذا ما أخذنا بعين الاعتبار ان الرئيس الاميركي كان قد أعلن منذ فترة ليست بقصيرة عن قرار سحب قواته من سوريا، وعليه يكون المطالبة بهذا الانسحاب الآن  هو من  باب لزوم ما لا يلزم، ولا يمكن اعتباره في سياق الشروط الإيرانية  الغارقة بأزماتها الداخلية من جهة وبالاخفاقات على أكثر من ساحة ليس آخرها ما أعلنه الحوثيون بالأمس من موافقة على الإنسحاب من ميناء الحديدة وتسليمه للأمم المتحدة، وما لهذا الإعلان من تبعات، يضاف إليها نتائج الإنتخابات العراقية الأخيرة وخسارة الجهات الإيرانية فيها .
فكل هذه المعطيات وغيرها لا تجعل من الإيراني بمكان  يمكن له فرض شروطه، بل تجعل منه الحلقة الأضعف في كل مجريات التطورات الأخيرة بالمنطقة.
يضاف إلى كل ذلك، التحول الاستراتيجي في السياسة الروسية والدور المنوط بها إسرائيليا على الجغرافية السورية وهذا ما ظهر جليا في ما أوردته الصحيفة الايرانية " قانون " بالأمس بهجومها على الرئيس الروسي بوتن ووصفه ب " المحتال " الذي باع إيران لإسرائيل، مما يدل بشكل واضح ان مشكلة إيران الحقيقية في سوريا هي مع الروسي وليست مع  أي أحد آخر .
أمام  كل هذه المعطيات نستطيع القول بكل وضوح أن الإيراني أمام خيارين لا ثالث لهما في سوريا فإما الإنسحاب وإما الإنسحاب .
==========================
الامارات 71 :إيران ترد على نتنياهو: باقون على حدود سوريا
وكالات – الإمارات 71  عدد المشاهدات: 21  تاريخ الخبر: 04-06-2018  ( ) مشاركة فيسبوك  (0) مشاركة توتير
قال مستشار رئيس هيئة الأركان الإيرانية العميد مسعود جزائري إن إسرائيل خائفة من وجود قوات إسلامية على حدودها، وأكد أن "الوضع الجديد" على الحدود مع إسرائيل لا يمكن تغييره. يأتي ذلك عقب تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي قال فيها إن لتل أبيب "الحق الكامل في التصرف بحرية في سوريا من أجل الدفاع عن أمنها.
وذكر جزائري في تصريحات لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن إسرائيل تسعى مع الولايات المتحدة بكل الوسائل لتغيير ذلك الوضع.
وعلّق على الأخبار المتداولة بشأن احتمال خروج القوات الإيرانية من سوريا بقوله إن أي اتفاق بهذا الشأن سيكون فقط بين الدولة السورية وإيران، مشيرا إلى أن "المستشارين الإيرانيين موجودون في سوريا بطلب من الحكومة السورية".
وأضاف جزائري أن العلاقات بين إيران وسوريا "قوية تاريخية وإستراتيجية"، ولن تتأثر بأي "دعاية" من أي طرف كان.
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن لتل أبيب "الحق الكامل في التصرف بحرية في سوريا من أجل الدفاع عن أمنها"، مشددا على رفضه أي تموضع للقوات الإيرانية في سوريا على مقربة من الحدود.
وأضاف نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته أنه سيبدأ الاثنين زيارة تشمل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لبحث ملف النووي الإيراني مع قادة هذه الدول، مؤكدا أن جولته الأوروبية "ستتمحور حول إيران".
كانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الأسبوع الماضي إن لقاءات دبلوماسية بين إسرائيل وروسيا انتهت إلى اتفاق بين الجانبين، يقضي بالسماح لجيش النظام السوري باستعادة السيطرة على حدوده الجنوبية مع إسرائيل، شريطة عدم اصطحاب أي قوات إيرانية أو تابعة لحزب الله أو المليشيات الشيعية.
وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن الاتفاق يقضي أيضا بعدم انتشار أي قوات من إيران أو حزب الله حليفتي النظام السوري أو أي عناصر أجنبية على الحدود، مضيفة أن إسرائيل "ستحافظ على حرية تصرفها داخل سوريا.
==========================
اخبار لبنان :تسوية الجنوب السوري تفتح أبواب الجحيم.. “حزب الله” يتراجع و”قوات النمر” تتقدم!
تحت عنوان “تسوية الجنوب السوري تفتح أبواب جحيم الشمال” كتب جوني منير في صحيفة “الجمهورية”: “نجحت روسيا في تأمين تسوية حول الجنوب الغربي لسوريا، وتحديداً في منطقة درعا وجوارها الملاصق لخطوط انتشار الجيش الإسرائيلي.
المعادلة التي باتت تسود قاعات التفاوض في المرحلة الأخيرة تتلخّص بالعبارة الآتية: القبول بالجيش النظامي السوري في مقابل إخراج القوات الإيرانية والتنظيمات التي تعمل معها.
ووفق هذه القاعدة وافقت إسرائيل، وكذلك الولايات المتحدة الأميركية، على تقدّم الجيش السوري والسيطرة على كل المنطقة الممتدّة من درعا حتى خطوط الفصل في مقابل عدم وجود ضبّاط إيرانيين ومجموعات لـ”حزب الله” على مسافة 20 كلم من الخطوط الإسرائيلية.
وبالتأكيد فإنّ التسوية تتضمّن بنوداً كثيرة مثل الدور الروسي الضامن وترجمته. وحين تمسّكت موسكو مثلاً بأن تكون “قوات النمر” هي أساس القوات النظامية السورية التي ستسيطر على المنطقة، إضافة الى وجود ضباط روس في غرفة العمليات الأساسية وتأمين مظلّة جوّية مضمونة.. الخ.
وفي المقابل آثرت إيران على القبول بتنفيذ تراجع “تكتي” وهي التي تعمل على احتواء هجوم الادارة الاميركية عليها، ما ضيّق هامش المناورة لديها في المرحلة الحالية. فطهران التي تعمل على وضع خطط مواجهة الاندفاعة الاميركية بهدف تطويعها ودفعها للقبول بتسويات إقليمية في الساحات الملتهبة، تُحضّر للمعارك البديلة المقبلة وللمبارزة على جبهات أُخرى.
فعلى مستوى العقوبات الاميركية الجديدة على إيران فإنّ الضغط الاميركي لم يؤدِ سوى الى نتائج محدودة في ظلّ الخلاف الاميركي ـ الاوروبي وعدم الاستجابة الروسية والصينية.
ففيما يرفض “رجال الاقتصاد” في أوروبا خسارة السوق الإيرانية، خصوصاً بعد توقيع عقود ضخمة، انفجر نزاعٌ آخر بين أوروبا والولايات المتحدة الاميركية طابعه اقتصادي وله علاقة بفرض واشنطن رسوماً جمركية إضافية على واردات الصلب والألمنيوم من اوروبا. واللافت أنّ الرئيس الاميركي دونالد ترامب استعمل عبارة أنّ بلاده “نُهِبَت تجارياً لسنوات على يد الدول الأخرى”.
في هذا الوقت كان الرئيس التنفيذي لشركة “توتال” العملاقة باتريك بوياني يقول: “ما لن يكون جيداً للأميركيين والأوروبيين هو أنّ روسيا والصين ستتمكّنان من القيام بأعمالنا في إيران في نهاية المطاف”.
وبالفعل فلقد أرسلت الصين وفداً يمثل شركة نفط عملاقة لاستكمال الصفقة التي كانت باشرتها شركة “توتال” بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتطوير حقل نفط إيراني هائل. كذلك تشارك الشركات الصينية مع نظيراتها الإيرانية في مشاريع تطوير وتمديد خطوط سكك الحديد وبناء “مترو” وحتى صناعة السيارات.
في العام 2010 أيّدت كل من روسيا والصين عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على إيران ما جعل العقوبات ذات فعالية، وهما ساهمتا لاحقاً في إقناع إيران في الذهاب الى طاولة المفاوضات لإبرام الصفقة النووية. لكن اليوم تبدو الامور مختلفة جذرياً ولا يبدو أنّ لتأثير العقوبات نتائج كبيرة كما في السابق.
وفي المقابل تبدو طهران غير مستعدّة للتجاوب مع الضغوط الاميركية عليها. أولاً، لأنها تتنفّس اقتصادياً من خلال بوّابتين الصين وروسيا، اضافة الى اوروبا حتى إشعار آخر. وثانياً، لأنها مقتنعة بأنّ عداء واشنطن هو ضد التركيبة الدينية للنظام وليس البرنامج النووي. وثالثاً، لأنّ الوقائع التاريخية تثبت أنّ المرونة تجاه واشنطن ستدفع بالسياسة الأميركية الى أن تتطوّر وتصبح لاحقاً أكثرَ عدائية وليس العكس أبداً.
ولأنّ موسكو تشكّل أحد مصادر الاوكسيجين الإيراني، ارتضت طهران التنازل عن بعض اوراقها في الجنوب السوري لمصلحة روسيا. وفي المقابل صحيح أنّ موسكو تريد أن ترث بعض أوراق قوة إيران في سوريا ولكنها تتمسّك بقوة باستمرار نفوذ إيران داخل المعادلة السورية وهو ما يتوافق مع المصلحة السورية ولعبة التوازنات التي تحسّن إدارتها.
وخلال الأيام التي سبقت إنجازَ تسوية الجنوب السوري حصلت اتّصالاتٌ حثيثة وفي العمق بين الجانبين الأميركي والروسي حول سوريا مع وجود ترجيح قوي بعقد قمّة أميركية – روسية في وقت ليس ببعيد. فهنالك، اضافة الى سوريا كوريا الشمالية.
واليوم يصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الى واشنطن للقاء نظيره الاميركي مايك بومبيو في لحظة تبدو فيها العلاقات الاميركية ـ التركية في اصعب مراحلها منذ الاجتياح التركي لشمال قبرص عام 1974. واهمية اللقاء أنه يأتي استباقاً لتصعيدٍ متوقَّع في شمال سوريا حيث تستعدّ إيران لردّ الصفعة للاميركيين فيما الحسابات الروسية تختلف عن حسابات الجنوب السوري، كما أنّ تركيا اللاعب المؤثر تكشّر عن أنيابها.
في 30 أيار الماضي لمّح وزير الخارجية التركي الى احتمال إغلاق قاعدة انجرليك العسكرية الاميركية، وهي المرة الاولى التي يصدر فيها موقف كهذا عن مسؤول حكومي تركي. وعلى رغم ذلك يضع المراقبون التهديد التركي في اطار عدم تجاوب واشنطن مع طلب تركيا الحصول على المقاتلات الأكثر تطوّراً في العالم من نوع «إف-35». هذا الرفض الذي أتى بعد القرار التركي بشراء نظام الدفاع الجوّي الروسي «إس-400» بحجّة أنّ واشنطن تمتنع عن تزويدها أنظمة دفاع صاروخية من نوع «باتريوت».
هذا التوتر في العلاقات الاميركية ـ التركية لا ينحصر فقط في موضوع التسلّح، بل يطاول واقع الأكراد في شمال سوريا، اضافة الى الدور التركي في سوريا والشرق الأوسط. وما فاقم من سوء العلاقة بين البلدين استمرار الرهان الاميركي العسكري على المجموعات الكردية وطرح فكرة أن تكون هذه المجموعات عماد قوات إسلامية قد تحلّ مكان الجيش الأميركي في حال انسحابه من سوريا.
في هذا الوقت يقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وضع الجهوزية للاستفادة من الأخطاء الأميركية وسحب أنقرة أكثر فأكثر في اتّجاهه. ففي أعقاب إسقاط الطائرة الحربية الروسية عام 2015 كان حلف «الناتو» عاجزاً عن مساعدة تركيا وتلبية طلبها بالعون. يومها شكلت هذه الحادثة نقطة تحوّل في سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخارجية حيث باشر التجوّلَ في سياسته والاستدارة الى الجار القوي موسكو. وبعد الانقلاب الفاشل على أردوغان اندفع بوتين في سياسة توثيق علاقته أكثر بأردوغان مستفيداً من تزايد مشاعر العداء لواشنطن في الشارع التركي.
وبعدها منح بوتين الضوء الأخضر لعملية «غصن الزيتون» في عفرين. وفي المقابل غضّت تركيا النظر عن الهجوم على الغوطة الشرقية لدمشق، لا بل ساعدت في تأمين بعض جوانب الإخراج. ومعه شعر بوتين أنّ تركيا تبتعد شيئاً فشيئاً عن مجموعة دول شمال حلف الاطلسي، وهو الذي يريد أن يراه ضعيفاً كونه يشكّل تهديداً استراتيجياً لبلاده ولمصالحها. وتدرك موسكو أنّ زيارة جاويش أوغلو قد لا تؤدّي الى ما تطمح اليه أنقرة خصوصاً وأنّ الكونغرس الأميركي يبدو معادياً لتركيا ما يجعل من الصعب في مكان التجاوب مع مطالب التسلُّح التركية والتي يتمسّك بها أردوغان.
كذلك فإنّ من الصعب على واشنطن القبول بالطموح التركي في شمال سوريا والتخلّي عن الدور الكردي. وهو ما يعني أنّ أنقرة ستنتظر انتهاءَ الانتخابات لتباشر خطة هجومية في سوريا سياسياً وعسكرياً.
في المقابل يعتقد البعض أنّ تراجع سعر صرف العملة التركية تقف وراءه واشنطن للتأثير سلباً على الناخبين الأتراك بعدما حقق أردوغان نقاطاً ثمينة نتيجة حربه في عفرين.
وخلال مؤتمر الصحافيين العرب والذي عُقد أخيراً في اسطنبول قال جاويش أوغلو خلال الجلسة المغلقة إنّ «أستانا لم تفشل وهي ستعاود زخمها»، وذلك في اشارة منه الى التفاهم مع روسيا. كذلك قال في وضوح إنّ بلاده منزعجة جداً من فكرة إحلال قوات عربية مكان القوات الأميركية. وفي هذه النقطة تتقاطع تركيا بقوة مع إيران. كذلك فإنّ آخر ما تريده موسكو هو ترك الأميركيين يظهرون مجدّداً بدور محرّك الأحداث في الشرق الأوسط، فهو الدور الذي تلعبه روسيا منذ سنوات عدة وتنجح فيه وتحجز من خلاله مقعداً واسعاً لها في السياسة الدولية.
في اختصار إغلاق جبهة الجنوب في سوريا سيفتح جبهات أُخرى وفصل الصيف سيكون حاراً بلا أدنى شك.
==========================