اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ المعارضة السورية بين القول والفعل
المعارضة السورية بين القول والفعل
23.06.2018
د. محمد أحمد الزعبي
لقد ملَ كل من يجيد القراءة والكتابة في سورية ، وأيضاً من لايجيدهما ، ملَا من التوصيف الذي يدمي النفوس قبل القلوب ،وذلك بغض النظر عن صحته وواقعيته ، وملا كذلك من التحليل ( الإستراتيجي !! ) الذي بات لايسمن ولا يغني ، وأيضاً بغض النظرعن صحته وواقعيته
أمران لاثالث لهما مطلوبان من المعارضة السورية عامة ، ومن القابلين بأكاذيب الروس ومجلس الأمن ومخرجات أستانا وسوشي ومفاوضات اللاجدوى في جنيف ، هذان الأمران / الشرطان هما بالتحديد :
الأول هو الوقف الكامل والشامل لإطلاق النار ، وعودة الجيش ( العقائدي !!) الى ثكناته ، مرفوع الرأس (!!) ، بعد أن انتصر( بمساعدة من لاخلاق ولا كرامة ولا شرف ولا دين لهم أو عندهم ) على أطفال ونساء وشيوخ حلب الشهباء والغوطة الشماء ، بل بعد أن دمر بلد أجداده العظام محافظة محافظة ، حارة حارة ، بيتاً بيتاً ، مئذنة مئذنة ، مسجداً مسجداً ، كنيسة كنيسة ، جسراً جسراً ،مخبزاً مخبزاً ، مستشفىً مستشفىً ، ناهيك عمن تم اغتيالهم وقنصهم ، فرداً فرداً ،
الثاني هو إخراج كافة المساجين ، الذين باتوا يعدون بمئات الألوف ، و الذين تم اعتقال معظمهم على خلفية علاقتهم المباشرة أوغيرالمباشرة مع ثورة آذار2011 . والذين مات المئات منهم ، إن لم نقل الألوف ، تحت التعذيب الممنهج والهادف .
وفقط بعد أن يتحقق هذان الأمران / الشرطان يمكن التكلم عن " المفاوضات " وعن أطروحات ترامب وبوتن وديمستورا والرياض المتعلقة بالحل السياسي ، أما قبل ذلك ( ياإخوتي وياأحبائي وياأصدقائي في المجلس الوطني وفي الإتلاف ) فإن الكلام عن المفاوضات ، وعن جنيف 1 أو 2 أو ألف ، وعن أستانا وسوشي والرياض ، وعن هذا القرار أو ذاك من قرارات مجلس الأمن ، وعن هذا الضامن أو ذاك لمناطق خفض التصعيد (!!)، إن هو إلاّ مضيعة للوقت وإراقة لمزيد من الدماء البريئة من كلا الطرفين . فاتقوا الله في أمتكم وفي شعبكم ، وفي صغاركم وكباركم، يامن تسمون أنفسكم بالجيش العربي السوري( جيش البلاغ العسكري رقم 66/ 1967 )والذي بات في ظل حكم الأسدين – وهذا مع الأسف الشديد - ليس جيشاً سورياً ولا عربيا (!!) .ً