اخر تحديث
الجمعة-26/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الجوائح الطبيعية والبشرية : تأثيراتها في البشر، ومواقفهم منها !
الجوائح الطبيعية والبشرية : تأثيراتها في البشر، ومواقفهم منها !
14.11.2020
عبدالله عيسى السلامة
تختلف جوائح الطبيعة ،عن جوائح البشر، ويختلف بعضها عن بعض: قوّة ، وضعفاً، وتأثيراً !
من جوائح الطبيعة !
البراكين : تكون ، في العادة ، محصورة ، في مواقع معيّنة ، ويختلف تأثيرها ، في حياة الناس ، بحسب قوّتها وشدّتها ، وبحسب قُربهم وبُعدهم عنها !
الزلازل : مثل البراكين ؛ من حيث إصابتها مواقع معيّنة ؛ ومن حيث قوّة تأثيرها ، في حياة الناس ! إلاّ أنها يكون لها – أحياناً – ارتدادات ، مختلفة القوّة والتأثير، كما يكون لها تأثيرات جانبية ؛ كأنْ يصاحبها ، أو يعقبها ، تسونامي ، يغمر المناطق اليابسة ، القريبة من البحار، بالمياه ، فيدمّر بعض المناطق ، ويسبّب أضراراً ، مختلفة القوّة ، لبعض الناس !
الأعاصير: لاتختلف تأثيراتها ، كثيراً ، عن تأثيرات الزلازل ؛ من حيث قوّة تأثيرها، في حياة الناس ، الذين تصيبهم آثارها وتداعياتها ، القريبة والبعيدة !
الأوبئة : تختلف الأوبئة ، عن جوائح الطبيعة الأخرى ، من حيث اقتصار تأثيرات الأوبئة ، على حياة البشر، دون أن تمتدّ هذه التأثيرات ، إلى البنى والمساكن ! وقد يكون تأثير الوباء واسعاً ، يشمل منا طق عدّة من العالم .. كما قد يكون محصوراً ، في منطقة محدّدة !
جوائح البشر: تختلف جوائح البشر، عن جوائح الطبيعة ، في أمور عدّة ، من أهمّها: أن الجائحة
البشرية ، قد تسبّب أحقاداً وأضغاناً ، في نفوس البشر، الذين تصيبهم ؛ فتسبب ردود أفعال
قويّة ، لدى قسم من الناس .. فيشنّ بعضهم غارات ، أو غزوات، لمجابهتها! وقد يوظّفها بعضهم، توظيفات مختلفة : سياسية أو عَقدية ، أو نحو ذلك.. لتحقيق أهداف معيّنة ، وتصفية حسابات معيّنة ! ومن
الجوائح البشرية :
الغارات والغزوات : كغزوات التتار والمغول والصليبيين ، وغزوات الاستعمار الحديث !
الحروب : التي تُشنّ ، تحت أسماء مختلفة ، دينية أو عرقية ؛ كما حدث في الحرب العالمية الثانية ، التي شنّها هتلر وموسوليني ، تحت شعار تميّز بعض الأعراق وتفوّقها .. وكما يحدث ، اليوم ، تحت شعار الإرهاب الإسلامي ، الذي تستباح ، باسمه ، من قبل بعض القوى الغربية ، مناطق واسعة ، من العالم الإسلامي ، وتَستغلّ هذه القوى الغربية ، نقاط ضعف معيّنة ، لدى العناصر، المتّهمة بالإرهاب الإسلامي .. منها :
الحماقة .. الغباء .. الحقد ..الجهل .. الحماسة الساذجة !
ولا يغيب عن الذهن ، بالطبع ، أن بعض أجهزة المخابرات ، تُصنّع جماعات معيّنة، وتسلّحها بشعارات معيّنة ، ذات طابع إسلامي ؛ لتستغلّ شعاراتها وحماساتها ، للقضاء على الإسلام والمسلمين : عقيدة ، وأخلاقاً ، وبشراً ، وأوطاناً !