الرئيسة \  ملفات المركز  \  المليحة وتداعيات سقوطها في أيدي عصابات الاسد ولماذا سقطت ؟ 19/8/2014

المليحة وتداعيات سقوطها في أيدي عصابات الاسد ولماذا سقطت ؟ 19/8/2014

20.08.2014
Admin



عناوين الملف
1.     صحيفة سورية:7 آلاف قذيفة دمرت 70% من مباني المليحة
2.     خطوات لتنفيذ المصالحة مع المجموعات المسلحة داخل أحياء محيطة بدمشق
3.     سورية: مصالحة بين السلطات ومقاتلون في جنوب دمشق
4.     اتفاق مصالحة في حي القدم
5.     تسوية في القدم والعسالي… والسويداء تشيّع شهداءها
6.     باحث عسكري: سيطرة الجيش على المليحة مقدمة لتوسع تقدمه نحو مواقع أخرى مهمة
7.     خاص: «أساليب مبتكرة» لإسقاط المسلحين فيما بقي من بلدات الغوطة الشرقية
8.     النظام يدك المليحة بالبراميل المتفجرة والصواريخ
9.     اتفاق مصالحة بين نظام الأسد والمعارضة فى حى “القدم” يدخل حيز التنفيذ
10.   اتفاق مصالحة بين االنظام ولمعارضة بحي في دمشق
11.   قضى على عشرات الإرهابيين الفارين من المليحة وعلى متزعمي مجموعات في درعا...الجيش يواصل ضرب معاقل (داعش) في الرقة.. وينفي أنباء عن ضربات لطائرات أميركية
12.   وزير الدفاع السوري يتقفد المليحة بريف دمشق في جولة ميدانية
13.   هزيمة المليحة – خيانة أم انسحاب تكتيكي
14.   مصالحة بالقدم تعقب انجاز المليحة.. ومناطق اخرى تنتظر دورها
15.   مصدر ميداني: مسلحو "دوما" يعيشون أوضاعاً صعبة والانشقاقات واردة
 
صحيفة سورية:7 آلاف قذيفة دمرت 70% من مباني المليحة
رام الله - دنيا الوطن
قالت شبكة "سوريا برس" إنها استطاعت إحصاء عدد البراميل والقذائف التي استخدمها النظام أثناء حملته العسكرية على بلدة المليحة بريف دمشق، مشيرة إلى أنها تسببت بدمار أكثر من 70% من المباني السكنية.
ولشدة المعارك التي صاحبت اقتحامها، يعتبر دخول جنود النظام السوري إلى بلدة المليحة في ريف دمشق حدثا يستحق احتفالهم.
وتقع البلدة الصغيرة والفقيرة على مشارف العاصمة، حيث استغرق الدخول إليها عاما ونصف العام من المعارك وعمليات القصف الجوي والبري التي تبدو آثارها واضحة على الأبنية.
وكان يقطنها قبل الحملة العسكرية التي شنها النظام أكثر من 25 ألف نسمة، فيما تبدو اليوم مهجورة ومقفرة.
وتقول مصادر المعارضة السورية إنها استطاعت إحصاء تفاصيل الغارات الجوية التي شنت على المليحة طوال الأشهر الأربعة الأخيرة، حيث أحصت ما يقارب 800 برميل متفجر ألقاها سلاح الجو السوري على البلدة.
وقالت إن أكثر من 700 صاروخ أرض أرض تم قصف المليحة بها، إضافة إلى 7 آلاف قذيفة مدفعية ودبابة وهاون استخدمت خلال العمليات العسكرية الأخيرة ضد 400 مقاتل كانوا يتحصنون هناك.
وقد تسببت هذه الصورايخ والقذائف بدمار 70% من البلدة، كما يؤكد مراسلون أجانب سمح لهم النظام بالدخول إلى البلدة بعد أن سيطر عليها.
======================
خطوات لتنفيذ المصالحة مع المجموعات المسلحة داخل أحياء محيطة بدمشق
ابنا: بدأت امس الإثنين الخطوات العملية لتنفيذ اتفاق التسوية مع المجموعات المسلحة داخل أحياء القدم والعسالي وبور سعيد والمأذنية وجورة الشريباتي في محيط دمشق. وسيعلن رسمياً تطبيق اﻻتفاق بعد إزالة المتاريس والسواتر الترابية.
وأشارت مراسلة الميادين إلى أن الاتفاق يقع في 35 مادة تم التوقيع عليها من قبل مفوضين من الأحياء المذكورة وقيادات للمجموعات المسلحة وجهات تمثل الدولة السورية .
وتتقاطع هذه المواد في الكثير منها مع مصالحات أخرى جرت في محيط مدينة دمشق. لكن الجديد في هذا الاتفاق بأنه تم توسيع المواد التي نص عليها وكذلك حيثيات تطبيقه.
وأهمية المصالحة أنها تنهي القتال في مناطق قريبة من العاصمة، إلى جانب أنها تساعد في إحكام الحصار على المسلحين المتواجدين في مناطق الحجر الأسود واليرموك. ويتنظر إزالة السواتر في هذه الأحياء ورفع العلم السوري على المباني الحكومية هناك.
وستسمح المصالحة، وفق مراسلة الميادين، بعودة آلاف اللاجئين إلى المناطق التي دخلت في المصالحة. ولم تؤد التسوية الى تحييد جبهات القتال فحسب، بل ستحول من قاموا بقتال الجيش الى مقاتلين في اللجان الشعبية والدفاع الوطني.
الجيش ووحداته في دمشق ستواصل القتال بعد المليحة وإنهاء تجمعات مسلحي "داعش" في الحجرالأسود واليرموك. وهو دافع رئيسي من دوافع المصالحة.
وذلك بعدما نسج لجيش شبكة من العلاقات الأهلية والاجتماعية عبر ضباطه وضباط من الأمن والدفاع الوطني، في منطقة بدأ "داعش" بالتجمع فيها وإرسال قواته اليها بعد أن اضطر للانكفاء الى الحجر الأسود إثر معاركه مع "جيش الاسلام".
عسكرياً، أحكم الجيش السوري السيطرة على عدة نقاط في جرود رأس المعرة في ريف القلمون، وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين .
======================
سورية: مصالحة بين السلطات ومقاتلون في جنوب دمشق
الغد
دمشق- عقدت السلطات السورية ومقاتلو المعارضة اتفاق "مصالحة" في حي القدم في جنوب دمشق الذي يعد من أبرز بؤر التوتر في العاصمة ويسيطر عليه مقاتلو المعارضة، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) امس.
ونقلت الوكالة عن رئيس اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية الشيخ جابر عيسى "ان اتفاق المصالحة الوطنية دخل حيز التطبيق اليوم في حي القدم بدمشق وان الجهود تتركز لتسهيل عودة الخدمات والمواطنين الى الحي".
ويشمل الاتفاق، بحسب عيسى، "تسليم قوائم بأسماء المسلحين داخل الحي لتسوية اوضاعهم واخرى بأسماء المختطفين وازالة السواتر الترابية لفتح الطرقات واعادة الخدمات الى الحي وتامين عودة الاهالي" الى هذا الحي الواقع على الطريق المؤدية الى مدينة درعا (جنوب). ويسيطر على الحي عدد من الكتائب المقاتلة ضد النظام والكتائب الاسلامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويأتي الاتفاق بعد سيطرة القوات النظامية الخميس على بلدة المليحة جنوب شرق العاصمة بعد معارك شرسة مع مقاتلي المعارضة استمرت اشهرا.
وجرت اتفاقات متتالية للمصالحة منذ أكثر من عام في العديد من المناطق القريبة من العاصمة السورية مثل قدسيا والمعضمية وبرزة وبيت سحم وببيلا، بعد اشهر من المعارك اليومية.
وادى النزاع السوري منذ اندلاعه في منتصف آذار(مارس) 2011 الى مقتل أكثر من 170 ألف شخص، ونزوح أكثر من تسعة ملايين داخل البلاد وخارجها.-(ا ف ب)
======================
اتفاق مصالحة في حي القدم
18 أغسطس 2014 at 6:16م
الاوسط
اتفاق «مصالحة» في حي القدم في جنوب دمشق، الذي يعد من أبرز بؤر التوتر في العاصمة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية ـ «سانا»، أمس، عن رئيس اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية الشيخ جابر عيسى قوله إن «اتفاق المصالحة الوطنية دخل حيز التطبيق اليوم (أمس) في حي القدم بدمشق، وان الجهود تتركز لتسهيل عودة الخدمات والمواطنين إلى الحي».
وأشار عيسى إلى أن الاتفاق يشمل «تسليم قوائم بأسماء المسلحين داخل الحي لتسوية أوضاعهم، وأخرى بأسماء المختطفين، وإزالة السواتر الترابية لفتح الطرقات وإعادة الخدمات إلى الحي وتأمين عودة الأهالي» إلى الحي الواقع على الطريق المؤدية إلى مدينة درعا.
ويأتي الاتفاق بعد سيطرة القوات السورية الخميس الماضي على بلدة المليحة جنوب شرق العاصمة بعد معارك شرسة مع المسلحين استمرت أشهرا. وجرت اتفاقات متتالية للمصالحة منذ أكثر من عام في العديد من المناطق القريبة من دمشق، مثل قدسيا والمعضمية وبرزة وبيت سحم وببيلا.
(«سانا»، ا ف ب)
======================
تسوية في القدم والعسالي… والسويداء تشيّع شهداءها
18 أغسطس 2014 at 7:49م
ليث الخطيب
الاوسط
التسوية في كل من حيّي القدم والعسالي جنوب العاصمة السورية، في وقت شيّع فيه أهالي السويداء شهداءهم إثر معارك مع «جبهة النصرة» في عدد من القرى، فيما يستمر سلاح الجو باستهداف معاقل «الدولة الإسلامية» في الرقة
ريف دمشق | بعد مفاوضات وجلسات عدّة، جرى التوصّل أخيراً إلى تسوية في حيّي القدم والعسالي في ريف العاصمة الجنوبي. وأحرزت تسوية الحيين أمس تقدماً جديداً، حيث عُقد اجتماع بين فعاليات شعبية من المنطقة، وبين لجان المصالحة وممثلين عن الدولة والجيش السوري، وتم الاتفاق على البدء بتنفيذ بنود المبادرة التي اتُّفق عليها منذ نحو ثلاثة أشهر.
يبدأ التنفيذ، بحسب مصادر مطلعة لـ«الأخبار»، بالإعلان رسمياً عن التسوية، ورفع العلم السوري على نقاط رئيسية في أحياء بور سعيد والمادنية وجورة شريباتي التابعة لمنطقة القدم والعسالي. ونقلت المصادر عن المجتمعين خشيتهم من «قيام مسلّحي داعش، القابعين بالقرب من الأحياء المذكورة، وتحديداً في الحجر الأسود، بمحاولة نسف الاتفاق». وأضافت المصادر: «تعهدت الأطراف المختلفة الراعية للاتفاق إبعاد خطر داعش إذا ما حاول النيل من التسوية».
على صعيد آخر، وبعد أن تناقلت وسائل إعلام المعارضة أمس أخباراً عن تقدّم الجماعات المسلّحة في عدد من القرى في محافظة السويداء، أكدت مصادر عسكرية من قريتي داما ودير دامة، في الريف الشمالي الغربي للمحافظة، لـ«الأخبار» «سيطرة الجيش وقوات الدفاع الوطني على المنطقة، وطرد المسلّحين من بيوتها وشوارعها، لكن مع استمرار الاشتباكات في محيط القريتين من الجهة الغربية». وأضاف «أن مسلّحي جبهة النصرة يواصلون شنّ الهجمات المضادة على القوى المتقدمة، بما يجعل الوضع غير مستقر ومحسوم بنحوٍ نهائي»، الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من الشهداء أمس في صفوف الجيش السوري والدفاع الوطني. ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات «تخلّلتها فترات هدوء قصيرة، تم الاتفاق عليها، ليقوم كلا الطرفين بسحب الجثث أو تبادلها».
إلى ذلك، تستعد مدينة السويداء اليوم لتشييع شهداء المحافظة من أهالي القريتين والشبان الذين تطوعوا للدفاع عنهما. مصدر طبي من مستشفى السويداء أكّد لـ«الأخبار» أن عدد الشهداء تجاوز العشرة، مع استمرار قدوم جثامين جديدة من أرض المعركة. وسينطلق التشييع صباح اليوم من مستشفى السويداء إلى «عين الزمان» الذي يمثّل رمزاً دينياً لطائفة الموحدين الدروز.
في موازاة ذلك، يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في عمق الغوطة الشرقية للعاصمة، منطلقاً من بلدة المليحة، التي بسط سيطرته عليها حديثاً، نحو بلدتي زبدين وجسرين المجاورتين. واستهدف الطيران الحربي أمس معاقل المسلّحين في البلدتين، محققاً «إصابات بليغة في صفوفهم»، بحسب مصدر ميداني. فيما واصلت مدفعية الجيش قصفها لتحصينات المسلّحين في مناطق عدّة في الغوطة الشرقية. مصدر عسكري وصف لـ«الأخبار» مشهد توغّل الجيش في عمق الغوطة الشرقية، في مرحلة ما بعد سقوط المليحة بـ«السهل نتيجة اتساع خطوط التماس البري مع المسلّحين، وظهور خيارات وإمكانات جديدة في المواجهة، لكن من دون التقليل من ضرورة التمهل لاستكشاف الأنفاق ومخلفات المسلّحين الفارين إلى عمق الغوطة الشرقية». وكانت وحدات الهندسة التابعة للجيش قد عثرت أمس على ثلاثة أنفاق جديدة في عمق بلدة المليحة تتصل بالبلدات المجاورة لها.
وفي القلمون، في ريف دمشق الشمالي، سيطر الجيش على عدد من نقاط المسلحين في جرود رأس المعرة، وذلك عبر عملية نوعية أدت إلى مقتل مسلحين وجرح العشرات، بحسب مصادر ميدانية، فيما استهدف تجمعاتهم في جرود القلمون وسبنا وسرغايا.
على صعيد آخر، كثّف الطيران الحربي لليوم الثاني على التوالي ضرباته الجوية لمعاقل «الدولة الإسلامية» في مدينة الرقة. وذكر «المرصد السوري» المعارض أمس أن «الطيران الحربي شنّ 14 غارة على الأقل، استهدفت سبع منها مباني الأمن السياسي وفندق الكرنك السياحي والملعب البلدي ومنطقة المقص دوار العلم وكازية أبو هيف وحارة الحرامية ومنطقة الصناعة». كذلك شنّ الطيران ثلاث غارات على مدينة الطبقة في الريف الغربي للرقة، وأربع غارات على محيط مطار الطبقة العسكري، حيث دارت اشتباكات بين الجيش و«الدولة على أطراف قريتي عجيل والخزنة في محيط مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة».
وفي السياق، حشدت «وحدات حماية الشعب» الكردية قواتها على كافة الجبهات المتاخمة لريف اعزاز في ريف حلب الشمالي للتصدي لتقدم «الدولة» بعد سيطرة الأخير على اخترين واقترابه من اعزاز ومارع. في وقت تواصلت فيه الاشتباكات بين «الجبهة الإسلامية» و«داعش» على أطراف قرية حور كلس وفي أطراف بلدة صوران في ريف حلب الشمالي. وفي ريف إدلب، استهدف الجيش تجمعات المسلحين في محور قرية الرامي في جبل الزاوية، فيما انفجرت سيارة مفخخة في قرية الترنبه الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب.
 الأخبار
======================
باحث عسكري: سيطرة الجيش على المليحة مقدمة لتوسع تقدمه نحو مواقع أخرى مهمة
2014-08-19 03:42:13
هيئة الاذاعة والتلفزيون
أكد الباحث العسكري الاستراتيجي اللبناني العميد المتقاعد /الياس فرحات/ أهمية سيطرة الجيش العربي السوري على بلدة المليحة بريف دمشق وطرد التنظيمات الارهابية المسلحة منها وقال إن” هذا الانتصار سيكون مقدمة لتوسع سيطرة الجيش وتقدمه نحو مواقع اخرى مهمة في الغوطة الشرقية”.
وأشار /فرحات /في تصريح اليوم إلى أن المليحة منطقة استراتيجية وبوابة الغوطة الشرقية كونها كانت تضم تحصينات وأنفاقا ومخازن وغرف عمليات تحت الأرض للتنظيمات الارهابية اضافة إلى أنها كانت مركزا لتواصل الارهابيين مع باقي النقاط في المنطقة.
وبين فرحات أن الجيش العربي السوري تمكن من الدخول إلى هذه المنطقة بعد أن وجه ضربات كبيرة للارهابيين وقضى على /16/ارهابيا يعتبرون من أخطر المتزعمين الإرهابيين في سورية ما تسبب بصدمة كبيرة لدى التنظيمات التكفيرية.
وقال فرحات “إن الوضع العسكري العام في سورية جيد على الرغم من كل التحديات والامكانيات الضخمة للتنظيمات الارهابية التي تمول من الدول الكبرى والتي لا تزال ترسل الأسلحة والمقاتلين الارهابيين إلى الأراضي السورية”.
وختم فرحات تصريحه بالقول إن “انتهاء الأزمة في سورية يحتاج إلى المزيد من الوقت لأن قرار وقف اطلاق النار لم يصدر بعد من القوى الاقليمية والدولية التي مازالت مستمرة بالحرب ضد سورية وجيشها”
======================
خاص: «أساليب مبتكرة» لإسقاط المسلحين فيما بقي من بلدات الغوطة الشرقية
في أهم الاحداث, الحدث السوري, تقارير خاصة 19 أغسطس, 20142:42 صباحًا  825 زيارة
علياء الأحمد
(خـاص، دمشق): باتت منطقة الغوطة الشرقية شبيهة بميدان رماية للجيش السوري يرسل القذائف فيه حيث يريد موجهاً ضربات محكمة لاهداف محددة.
هذا هو واقع الميدان في الغوطة الشرقية في الوقت الراهن بعد سيطرة الجيش السوري على بلدة “المليحة”. لا يزال الجيش يعمل هناك على تثبيت النقاط والبحث عن المتفجرات او بقايا ما خلفه المسلحون في البلدة من عبوات ناسفة وعوائق. تثبيت النقاط جارٍ خصوصاً في أطراف البلدة للجهة الشرقية، حيث تعمل الوحدات العسكرية على تثبيت النقاط على مقدمة المزارع الفاصلة بين زبدين – المليحة و دير العصافير – المليحة بهدف خلق جدار حماية للبلدة.
توازياً مع ذلك تنشط مدفعية الجيش السوري بدك أهداف المعارضة في القرى المحاذية للمليحة خصوصاً الشمالية منها. تركيز الجيش الحالي على “عين ترما” الواقعة في أعلى الغوطة نحو الشمال. تشهد البلدة ضربات مدفعية كثيفة من الجيش السوري بدءً من يوم الأحد الماضي حتى ظنّ المسلحون انها تباشير لشروع الجيش بعملية عسكرية قادمة هناك، فبدأوا التحضيرات.
“عملية القصف هذه لها أهداف محددة يعمل الجيش السوري على تحقيقها”، هذا ما يكشفه مصدر سوري متابع لمجريات الأمور في الغوطة الشرقية. ينفِ المصدر ما يُروّج عن بدء الجيش السوري بعملية عسكرية نحو “عين ترما”، كما ينفِ ما روّجت له التنسيقيات وبعض النشطاء حول تقدم عسكري يحصل نحو “عين ترما”. يعتبر المصدر انّ “الوقت الحالي لا زال مبكراً للتوجه نحو أي منطقة في الغوطة الشرقية. التركيز الحالي على عمليات قصف تستهدف منشآت المسلحين في القرى ونقاط الدعم والقوة لديهم بهدف شلها، وبعد تحقيق الاهداف الموضوعة ضمن بنك خاص، يحصل التقدم بعد التأكد من شل قدرات الدفاع والحركة”.
ويكشف المصدر عبر “الحدث نيوز” انّ ما يجري حالياً في “عين ترما” هي إستهدافات عبر رميات مدفعية مركزة تستهدف منطقة “وادي عين ترما” التي يتحصن فيها مسلحون كما تحوي نقاط دفاع ونقاط عسكرية اساسية لهم يجب تدميرها”.
وإعتبر انّ الجيش السوري أخذ زمام المبادرة في الوقت الراهن في الغوطة بعد إفقاد المسلحين إحدى أهم قلاعهم، وهو يعمل حالياً بشكل مدروس على إمكانية إسقاط المسلحين بأساليب مبتكرة على رأسها عملية الحصار وإسقاط المدن من الداخل دون قتال ميداني – بري على الشكل الذي سارت به الامور في المليحة.
 
======================
النظام يدك المليحة بالبراميل المتفجرة والصواريخ
الراية
دمشق - الجزيرة نت وكالات - أكد مراسل الجزيرة أن قوات النظام السوري واصلت هجمتها العنيفة على بلدة المليحة في ريف دمشق، في محاولة لاقتحامها بدعم مقاتلين من حزب الله اللبناني ولواء أبي الفضل العباسي العراقي، فيما استمر قصف حلب وحماة بصواريخ وبراميل متفجرة. وأفاد المراسل بأن الحملة العسكرية على المليحة تعد الأعنف منذ نحو شهرين.
 بدوره، أعلن اتحاد التنسيقيات أن الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام استمرت في محيط بلدة المليحة، التي قصفها النظام بالبراميل المتفجرة. كما استهدفت قوات النظام المليحة بصواريخ أرض أرض، فيما شن سلاح الجو غارات على مدن وبلدات دوما وكفربطنا وعين ترما في الغوطة الشرقية.
 وبدمشق، تحدث ناشطون عن إصابة أربعة أشخاص بجروح جراء سقوط قذيفة هاون على شارع بغداد وسط المدينة، وشن النظام ثلاث غارات جوية على المتحلق الجنوبي قرب بلدة عين ترما شرقي العاصمة. وفي حلب، كشف ناشطون عن سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال إثر غارة بالبراميل المتفجرة على حي الأشرفية.
 وأعلنت المؤسسة الإعلامية بحماة أن الجيش الحر استهدف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد وحقق إصابات مباشرة، وتحدثت المؤسسة نفسها عن سقوط ثلاثة قتلى وجرح خمسة أشخاص في غارة للطيران الحربي على منطقة الزوار بريف حماة الشمالي. أما مركز حماة الإعلامي فقد كشف أن أكثر من ثلاثين برميلا متفجرا سقطت على مدن وبلدات تل هواش والجابرية وكفرزيتا ومورك وجبين والجلمة والزوار بريف حماة الشمالي والجنوبي. كما قتلت كتائب المعارضة عددا من قوات النظام أثناء اشتباكات في محيط بلدة الشيخ مسكين.
 من جهته اتهم أجهزة الأمن السورية بإعدام عشرين من مقاتلي المعارضة الذين كانوا قد سلموا أنفسهم للنظام في حمص، بينما نقل أكثر من ثمانين آخرين إلى الفرع الأمني المسمى بفلسطين في دمشق. وكان عشرات من مقاتلي المعارضة قد سلموا أنفسهم الشهر الماضي للنظام في إطار اتفاقية ضمنت فك الحصار عن أحياء حمص القديمة ودخول المساعدات الإنسانية إليها، ونصت الاتفاقية حينها على أن يطلق النظام المقاتلين في حال تسليم أسلحتهم. وطالب الائتلاف المنظمات الدولية بالتحرك لإنقاذ المعتقلين.
 وبينما نفى عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة في اتصال مع الجزيرة مقتل العشرين شخصا وقال إنهم ذهبوا إلى منازلهم. من جانبها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل عشرين شخصاً من الكوادر الطبية الشهر الماضي. وقالت الشبكة إن 18 من الكوادر الطبية بينهم سبعة أطباء وصيادلة قتلوا بنيران قوات النظام، بينما أعدم تنظيم م طبيبا، كما قتلت قوات المعارضة المسلحة طبيبا في قصف بالخطأ.
 وذكرت شبكة سوريا مباشر أن عشرة قتلى على الأقل سقطوا إثر غارة جوية استهدفت حافلة نقل على الطريق الواصل بين بلدتي معرشورين وتلمنس في ريف إدلب الجنوبي. وفي دير الزور، أعلن مجلس شورى المجاهدين سيطرته على قرية الحريجة إثر اشتباكات مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بريف المدينة، وقتلوا سبعة من عناصرها.
 وقالت شبكة مسار برس باللاذقية إن قوات المعارضة استهدفت تجمعات لمجموعات جيش الدفاع الوطني في محيط جبل تشالما بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى مقتل عدد منهم. كما أعلن عن مقتل اثنين من أعضاء حزب الله اللبناني إثر محاولتهم التسلل إلى مواقع المعارضة في الجبل. واستهدفت كتائب المعارضة تجمعات لقوات النظام في قريتي السمرا وقسطل معاف بالصواريخ والهاون محققين إصابات مباشرة. وذكر ناشطون أن المعارضة سيطرت على عدة قرى بالريف الشمالي وقتلت ثمانية عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالرقة.
======================
اتفاق مصالحة بين نظام الأسد والمعارضة فى حى “القدم” يدخل حيز التنفيذ
بيروت – أ ف ب
اخبار اليوم
عقدت السلطات السورية ومقاتلو المعارضة اتفاق “مصالحة” في حي القدم في جنوب دمشق، وهو من أبرز بؤر التوتر في العاصمة ، بحسب ما أكدته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
وقد نقلت الوكالة عن رئيس اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية الشيخ جابر عيسى قوله “إن اتفاق المصالحة الوطنية دخل حيز التطبيق اليوم الإثنين في حي القدم بدمشق وإن الجهود تتركز لتسهيل عودة الخدمات والمواطنين الى الحي”.
ويشمل الاتفاق، بحسب ما أعلنه جابر عيسى، “تسليم قوائم بأسماء المسلحين داخل الحي لتسوية أوضاعهم وأخرى بأسماء المختطفين وإزالة السواتر الترابية لفتح الطرقات وإعادة الخدمات الى الحي وتأمين عودة الأهالي” الى هذا الحي الواقع على الطريق المؤدي الى مدينة درعا الجنوبية .
يأتي الاتفاق بعد سيطرة القوات النظامية يوم الخميس الماضى على بلدة المليحة جنوب شرق العاصمة بعد معارك شرسة مع مقاتلي المعارضة والتى استمرت عدة أشهر .
يشار إلى أنه يسيطر على حي “القدم” عدد من الكتائب المقاتلة والإسلامية ضد النظام ، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 
======================
اتفاق مصالحة بين االنظام ولمعارضة بحي في دمشق
آخر تحديث: الإثنين، ١٨ أغسطس/ آب ٢٠١٤ (١٧:٥٠ - بتوقيت غرينتش) بيروت - "الحياة"
عقدت السلطات السورية ومقاتلو المعارضة اتفاق "مصالحة" في حي القدم في جنوب دمشق الذي يعد من أبرز بؤر التوتر في العاصمة ويسيطر عليه مقاتلو المعارضة، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) اليوم الاثنين.
ونقلت الوكالة عن رئيس اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية الشيخ جابر عيسى "ان اتفاق المصالحة الوطنية دخل حيز التطبيق اليوم في حي القدم بدمشق وان الجهود تتركز لتسهيل عودة الخدمات والمواطنين الى الحي".
ويشمل الاتفاق، بحسب عيسى، "تسليم قوائم بأسماء المسلحين داخل الحي لتسوية اوضاعهم واخرى بأسماء المختطفين وإزالة السواتر الترابية لفتح الطرقات وإعادة الخدمات الى الحي وتأمين عودة الاهالي" الى هذا الحي الواقع على الطريق المؤدية الى مدينة درعا (جنوب).
ويأتي هذا الاتفاق بعد سيطرة القوات النظامية الخميس على بلدة المليحة جنوب شرق العاصمة بعد معارك شرسة مع مقاتلي المعارضة استمرت اشهرا.
======================
قضى على عشرات الإرهابيين الفارين من المليحة وعلى متزعمي مجموعات في درعا...الجيش يواصل ضرب معاقل (داعش) في الرقة.. وينفي أنباء عن ضربات لطائرات أميركية
الوطن السورية
في وقت نفى مصدر عسكري ما تناقلته وسائل إعلام حول قيام طائرات أميركية بضرب أهداف في مدينة الرقة، واصل الجيش العربي السوري استهدافه عبر سلاح الجو لمواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف سابقا بـ«داعش» في شمال البلاد لاسيما في مدينة الرقة موقعاً المزيد من مسلحي التنظيم بين قتيل وجريح.
ونقلت وكالة «سانا» عن المصدر العسكري تأكيده، أن «كل ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول قيام طائرات أميركية بتنفيذ ضربات على أهداف في مدينة الرقة عار تماماً من الصحة».
وجاء نفي المصدر العسكري بعدما ترددت أنباء عن قصف طائرات أميركية لعدة مناطق سورية يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» وأبرزها «الرقة»، وذلك وفق ما أوردته فضائية «العربية الحدث».
وبالترافق مع ذلك شن الطيران الحربي السوري غارات جوية على مناطق يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال البلاد لاسيما مدينة الرقة، في يوم ثان من القصف المكثف على مواقع التنظيم، بعد أن كان شن الأحد 43 غارة على مناطق سيطرة التنظيم في محافظة الرقة، ما أدى إلى مقتل 39 شخصاً بينهم 31 عنصرا من التنظيم، في ضربات هي «الأكثر كثافة» للتنظيم منذ ظهوره في سورية ربيع العام 2013.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض حسب وكالة «أ ف ب»: إن الطيران الحربي السوري نفذ 14 غارة على الأقل أمس استهدفت سبع منها «مباني الأمن السياسي وفندق الكرنك السياحي والملعب البلدي ومنطقة المقص دوار العلم وكازية أبو هيف وحارة الحرامية ومنطقة الصناعة» في مدينة الرقة، أبرز معاقل التنظيم. كما شن الطيران بحسب المرصد ثلاث غارات على مدينة الطبقة في الريف الغربي للرقة، وأربع غارات على محيط مطار الطبقة العسكري. ولم يحدد المرصد حصيلة لقتلى التنظيم أمس.
وفي ريف دمشق واصلت وحدات من الجيش ملاحقتها واستهدافها للمجموعات المسلحة الفارة من مدينة المليحة بالغوطة الشرقية إلى القرى المحيطة بها.
و ذكرت مصادر متابعة لعمليات الجيش أن مدفعية الجيش استهدفت معاقل المجموعات المسلحة على أطراف بلدة عين ترما وجسرين وكفر بطنا وقضى على العشرات منهم. وأوضحت المصادر أن وحدات من الجيش استهدفت معاقل المجموعات المسلحة في المنطقة الغربية من مدينة داريـا في ريف العاصمة الغربي في وقت استهدف الطيران الحربي معاقل المسلحين في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق الشمالي، في حين ذكرت تقارير تلفزيونية أن الجيش أحكم السيطرة على عدة نقاط في جرود رأس المعرة في القلمون.
من جهة ثانية، تعرض متزعم «لواء شهداء دوما» لمحاولة اغتيال بإطلاق عيار ناري بشكل مباشر باتجاهه ما أدى إلى إصابته، في وقت تعرض أيضاً أبو ياسر القادري وهو أحد المشايخ المقربين من المجموعات المسلحة لمحاولة اغتيال وذلك عن طريق عبوة ناسفة ألصقت بسيارته ونجا منها، على ما ذكرت صفحات المعارضة على موقع «فيس بوك».
وفي ريف العاصمة الغربي نقلت «سانا» عن مصدر عسكري: أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة إرهابيين التسلل لإحدى النقاط العسكرية في منطقة المضخة واستهدفت تجمعاً لهم في مزارع خان الشيح بريف دمشق وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم.
جنوبا أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة إرهابيين التسلل من سملين باتجاه جدياً بريف درعا وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم جنوب غرب بلدة اليادودة والشيخ سعد ونوى وإنخل.
وذكر مصدر عسكري حسب «سانا» أن وحدات من الجيش دمرت سيارة تقل إرهابيين في منطقة أبو هجار شمال شرق الطف بمنطقة اللجاة وأخرى تقل إرهابيين وعددا من الدراجات النارية غرب أم العوسج في ريف درعا وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم.
إلى ذلك استهدفت وحدة من الجيش والقوات المسلحة وكرا لمتزعمي الإرهابيين جنوب مدرسة البنين في درعا البلد وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم.
وفي القنيطرة دمرت وحدات من الجيش عربة مزودة برشاش ثقيل شرق بلدة الهجة بمن فيها من إرهابيين واستهدفت تجمعا لهم في قرية حريمة وأحبطت محاولتهم التسلل من عين البيضا باتجاه مزارع الأمل في ريف القنيطرة وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم.
وفي إدلب قضت وحدات من الجيش على إرهابيين وأصابت آخرين في محيط جبل الأربعين وقميناس وأبو الظهور وجنوب تل سلمو.
وفي دير الزور قال مصدر في المحافظة حسب «سانا»: إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على إرهابيين وأصابت آخرين ودمرت آلية مزودة بأسلحة ثقيلة قرب جسر البعث في حي الحويقة.
======================
وزير الدفاع السوري يتقفد المليحة بريف دمشق في جولة ميدانية
وكالة فلسطين حرة
قام العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش السوري والقوات المسلحة وزير الدفاع في حكومة تسيير الأعمال بجولة ميدانية إلى مدينة المليحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق يو أمس الأحد برافقه عدد من ضباط القيادة العامة تفقد خلالها وحدات الجيش السوري التي أعادت الأمن والاستقرار إلى المدينة.
واطلع الفريج على طبيعة العمليات العسكرية التي نفذتها وحدات الجيش السوري في تلك المدينة والمزارع المحيطة بها منوها بالروح المعنوية والقتالية العالية التي يتمتع بها الجيش وهم يقومون بواجبهم المقدس في الدفاع عن الوطن والمواطنين ومؤكدا أن "هذا الانجاز يشكل خطوة هامة للقضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في الغوطة الشرقية".
ونقل الفريج تحيات ومحبة الرئيس الفريق بشار الأسد للجيش السوري الذين أعادوا الامن والاستقرار إلى مدينة المليحة واعتزازه بالتضحيات والبطولات التي قدموها من أجل تحرير سورية من المسلحين.
وشدد الفريج على أن "هذا النصر جزء من سلسلة الانتصارات التي تحققها وحدات الجيش السوري مستمر في مواجهة الإرهاب حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل المناطق"
======================
هزيمة المليحة – خيانة أم انسحاب تكتيكي
صوت اذاعة روسيا
بعد أكثر من أربعة أشهر من حصار بلدة المليحة انجزت وحدات من الجيش العربى السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية مهامها فى إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة والمزارع المحيطة بها فى الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد سلسلة من العمليات النوعية الحاسمة قضت فيها على أعداد كبيرة من قوات جبهة النصرة وجيش الإسلام وأجناد الشام
ولاشك أن هذا الانجاز الجديد يشكل صفعة قوية لرعاة المشروع العدوانى وضربة قاصمة لقوى المعارضة التى بدأت تنهار أمام الضربات المتلاحقة التى يوجهها الجيش السوري لها حيث أنه بالسيطرة على مدينة المليحة تكون القوات الحكومية قد ضيقت الخناق على ما تبقى من بؤر للمسلحين فى الغوطة الشرقية وأمنت قاعدة ارتكاز وانطلاق لقطع طرق الإمداد اللوجستي القائمة بين المليحة وبين مدينة دوما معقل أكبر التجمّعات الإسلامية المقاتلة في الغوطة وأبرزها "جيش الإسلام" الذي يقوده زهران علوش.
فلقد تمكّن الجيش عبر هذا الحصار من كسر تحصينات تابعة لـ"جيش الإسلام" في القسم الشمالي للبلدة ليصبح أكثر من 500 مسلح من "النصرة" تحت مرمى النيران المباشرة للجيش بعد سقوط خط الدفاع الأول الذي أمّنه "جيش الإسلام" فانسحب ما يقارب 400 مسلح من "النصرة" فيما قتل أكثر من مئة آخرين وخلال فرار "جيش الإسلام" و"النصرة" من البلدة نصب الجيش السوري كمائن متقدمة ضد المقاتلين الفارين ما ضاعف من عشوائية انسحاب مقاتلي علوش من المليحة.
وفي وصولهم بلدة دير العصافير المجاورة خرجت تظاهرات تابعة لمقاتلي "النصرة" الموجودين في دير العصافير منددة بعلوش وردّد المتظاهرون "بدنا راسك يا علوش" في إشارة إلى الانسحاب السريع الذي قامت به قوات "جيش الإسلام" من المليحة ما جعل "النصرة" مكشوفة من كل الاتجاهات ولدى انسحاب عناصر الأخيرة من بساتين المليحة إلى دير العصافير تفاقم التوتر بين التنظيمين ووصل إلى حد الاشتباك المسلح داخل البلدة ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 مسلحا من الطرفين.
واتهم إسلاميون ومعارضون من سورية وخارجها القيادي المثير للجدل علوش "ببيع البلدة" للنظام كما اتهمته مواقع قريبة من تنظيم "داعش" بـ"الخيانة" ساخرة من ادعاءاته بـ"نقص الذخيرة" حين يقاتل ضد النظام وكررت اتهامه كما جرت العادة بكونه "عميلا للسعودية ودول الخليج" متوعدة بالمواجهة معه فيما أكد مقاتلو علوش أن ضربات قوات النظام كانت قوية جدا بما لا طاقة لهم على الصمود أكثر وكان لا بد من "انسحاب تكتيكي" ولم يدخل هذا الكلام في عقول مقاتلي "النصرة" القادمين من المليحة مهزومين فبدأ إطلاق الرصاص في الهواء ليتحول لاحقاً إلى اشتباكات.
في غضون ذلك اجتمع أعضاء مجلس الأمن الدولي الجمعة لبحث قرارات بقطع المساعدات المادية واللوجستية عن التنظيمات المسلحة في العراق وسورية لأنها أصبحت تثير قلق الجميع وتشكل خطرا عليهم إذ لم تعد المسألة كما قالوا عنها بأنها حرب سنية شيعية هناك بعد أن فنّد تنظيم "داعش" هذه المقولات بغزوه لنينوى وصلاح الدين الخاليتين من الشيعة وبقتله أئمة مساجد وشيوخ عشائر سنة لأنهم رفضوا بيعة الخليفة وشرد قسما كبيرا من أهل السنة وهدم مساجدهم ومراقدهم ومزاراتهم فضلا عما فعله مقاتلوه بالأقليات الدينية الأخرى كالمسيحيين والإيزيديين.
كما بدت حسابات الأكراد في "غزوة الموصل" خاطئة أو ربما تعود لوعود وضمانات قدمها "داعش" أو رعاته الاقليميون فاحتل الأكراد مناطق متنازع عليها عراقيا واعتبروا أنفسهم غير معنيين بالتدخل في حماية بقية العراقيين من شيعة وسنة وايزيدية ومسيحيين ولكن ما حصل أن داعش بات على مسافة 40 كلم من أربيل ما اضطر القيادة الكردية إلى طلب "النجدة" الأمريكية والغربية والإيرانية والعراقية وغيرها ما يدل على خشية الجميع من تمدد الإرهاب واستقطابه لكل اتباع الفكر القاعدي والتطرف الوهابي ناهيك أن بعض الدول تعرف ماذا أوجدت وربّت ورتبت لذا يعتبر تشخيصها لخطر الإرهاب أكبر وأهم وأدق من تشخيص جميع المحللين.
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/2014_08_18/276099095/
======================
مصالحة بالقدم تعقب انجاز المليحة.. ومناطق اخرى تنتظر دورها
العهد
الجيش السوري يعمل على محورين متوازيين: عمليات عسكرية للحسم ويد ممدوة للمصالحة
بالتوازي مع اهمية الانجازات العسكرية التي يحققها الجيش السوري، تأتي أهمية المصالحات الوطنية والشعبية في سوريا والتي تثبت نجاحها بخطى ثابتة، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها، بعد تعطيل العديد منها من قبل الدول الداعمة للمجموعة المسلحة التي تصب مصلحتها في فلك توتير الأجواء الامنية وبالذات في محيط العاصمة دمشق وريفها.
هذه المرة تأتي مصالحة من منطقة القدم والعسالي، حيث بدء دخول اتفاق المصالحة الوطنية حيز التطبيق في حي القدم جنوب دمشق، وتمت ازالة بعض السواتر الترابية تمهيدا لعودة الاهالي، كما رفع العلم السوري على بعض الاحياء في مناطق القدم- العسالي- بور سعيد - المأذنية- جورة الشريباني.
هذا الاتفاق لم يأت مختلفاً عن جميع المصالحات التي جرت في ريف دمشق، حيث سيصار لتسليم قوائم بأسماء المسلحين داخل الحي لتسوية أوضاعهم وأخرى بأسماء المختطفين وإزالة السواتر الترابية لفتح الطرقات وإعادة الخدمات إلى الحي. إلا ان الإختلاف الوحيد هو بالتوقيت، والذي يأتي بعد سيطرة الجيش السوري على بلدة الملحية، العمق الاستراتيجي لتلك الاحياء، كون منطقة القدم والاحياء المجاورة لها بالذات العسالي وجورة الشرباتي وبور سعيد، تعتبر من المناطق التي كانت تشكل ملجأ امنا للمجموعات المسلحة التي انسحبت من السبينة وحجيرة، كما تمركز فيها الكثير من المسلحين الذين رفضوا المصالحات في منطقة ببيلا ويلدا وبيت سحم، نتيجة قربها من منطقة الحجر الاسود ومخيم اليرموك، اللذين يشهدان تواجدا كثيفا للمجموعات المسلحة المرتبطة بجبهة النصرة وداعش، ما جعل منها منطقة عبور لهم، فيما شكل الضغط العسكري الذي يمارسه الجيش السوري في منطقة داريا والواقعة غرب القدم العامل الحاسم في لجوء المسلحين الى المصالحة في داخل الحي. فالمعطيات الميدانية تشير إلى فقدانهم جميع طرق التواصل الجغرافي مع المناطق المحيطة بهم، وزاد الامر تعقيداً هو عجزهم عن الوصول لقلب الغوطة الشرقية، بعد تنظيف بلدة المليحة والتي كانت المعبر الوحيد لهم، وباتجاه مناطق الغوطة الغربية اصبح الامر معقداً كون الجيش السوري بات يشكل حزاما ناريا في المناطق الواصلة حتى الكسوة ودنون وخان الشيح.
هذا واكد مصدر عسكري سوري أن التسوية والمصالحة في منطقة القدم، ستعجل من انهاء وجود المسلحين في داريا والريف الجنوبي، بعد اكتمال الطوق حول تلك المناطق اما بالمصالحات الوطنية او بوحدات الجيش السوري، ما يشير الى انعدام الافق امام تلك المجموعات.
وبدورها، أكدت مصادر اهلية أن حالة من الهدوء والإرتياح العام تسود الحي بعد نجاح اتفاق المصالحة، حيث ينتظرون عودة قريبة للاهالي وإستكمال دورة الحياة بهدوء.
حي القدم هو من الأحياء في جنوب العاصمة، وتأتي أهمية المصالحة فيه لكونه سيعجل عودة دورة الحياة الاقتصادية في المنطقة الصناعية فيه.
======================
مصدر ميداني: مسلحو "دوما" يعيشون أوضاعاً صعبة والانشقاقات واردة
ريف دمشق (فارس)
بعد الإنجاز التاريخي للجيش السوري في السيطرة على "المليحة" في "الغوطة الشرقية" وإعلانها منطقة آمنة، تحولت الأنظار إلى نقاط عمليات الجيش القادمة.
وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس، أنه باستعادة السيطرة على "المليحة" تكون المزارع الممتدة من شمال "المليحة" وصولاً إلى جنوبها مروراً بشرقها، أي مزارع "زبدين" و"عربين" و"جسرين" و"دير العصافير" و"حتيتة الجرش" ومحيطها وعمقها كلها تمّ تأمينها، ما يعني أن الجيش السوري ثبت نقاط إلى الأمام وحصن "المليحة" بشكل يقطع عودة المسلحين إليها بشكل كامل.
وبحسب مصدر ميداني، فإنّ السيطرة على المليحة قد قطعت الخط الدفاعي الاستراتيجي أيضاً عن "دوما"، ما يعني أنّ حالة صعبة يعيشها المسلحون في "دوما" من الممكن أن تؤدي إلى انشقاقات قادمة بين صفوفها.