اخر تحديث
الجمعة-19/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أوقاتنا ومنابرنا : إذا ملأناها بالغثاء ، فهل نلوم أعداءنا ؟
أوقاتنا ومنابرنا : إذا ملأناها بالغثاء ، فهل نلوم أعداءنا ؟
07.10.2018
عبدالله عيسى السلامة
إذا ملأ أعداؤنا ، أوقاتَهم ومنابرهم ، بتشويه الإسلام وإفساد أخلاق المسلمين.. وملأنا أوقاتنا ومنابرنا ، بشتمهم، خَسرنا الدنيا ، والآخرة
!
وأخصّ ، هنا ، في المقام الأول : الساسة ، والمفكّرين ، والمثقّفين ، والمشتغلين بالعمل العامّ، والمهتمّين به .. وبشكل عامّ ، الفئات التي تسمّى : ( نُخَباً ، أو مَلأ ، أو سّراة .. أو عِلية الناس
) !
فحين نوازن ، بين ما تفعله النخَب ، لدى أعدائنا، وما تفعله النخَب ، عندنا، نجد فروقا هائلة، في الاهتمامات ، وفي الأفعال والأقوال
!
ففي حين نجد ، لدى الفئات المذكورة ، آنفاً ، في الشعوب ، التي تعيش ، في النسق الأول ( نسق الأعداء ) اهتمامات عليا .. نجد لدى فئات النسق الثاني ، اهتمامات متدنّية ، عامّة ، إلاّ مَن رَحم الله
!
فحين تهتمّ النخَب ، لدى أعدائنا ، بالكيد لنا ، صباحَ مساءَ ، وتملأ أوقاتها ، ومنابرها الإعلامية ، بكلّ أنواع المكر والخداع ، والدعايات المضلّلة ، ضدّنا .. نجد النخَب ، لدينا، مشغولة ، بملء منابرها وأوقاتها ، بسفاسف الأقوال ، من : شتائم ، توزّع ، يَمنة ويَسرة ، على القريب والبعيد .. ومن : اتّهامات مجّانية ، من فريق ، ضدّ فريق .. ومن : حرص ، على إسقاط زيد ، الذي لايعجبها ، وتزكية عمرو، الذي يوافق أهواءها .. وليس مهمّاً ، أن يكون هذا ، كلّه ، بحقّ ، أو بباطل .. ( وهذا ، كلّه ، ضمن الصفّ الواحد
) !
وأيّة موازنة ، بين قناتين فضائيتين ، في لبنان ، مثلاً ، إحداهما : يديرها الروافض ، وهي قناة (المنار) ، والثانية : محسوبة على الرمز الأول ، من رموز السنّة ، في لبنان ، وهو رئيس الوزراء ، الذي يمثّل السنّة ، في التركيبة السياسية اللبنانية .. تكشف الفروق الهائلة، بين قناة رئيس الوزراء ( السنّي) ، التي صارت مرقصاً ، وبين ماتبثّه قناة (المنار) ، من سموم قاتلة ، ضدّ أهل السنّة ، عامّة ، في لبنان ، وغيره
!
فأيّ إنسان عاقل ، منصف ، يحترم عقله ، ويشاهد القناتين ، يسوّي ، بين هذي وتلك ؟
ومَن يحمل ، مسؤولية هذا العبث ، عند الله ، وعند الناس ؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل
!