الرئيسة \  ملفات المركز  \  التعديل الوزاري الثالث في حكومة الأسد خلال عامين

التعديل الوزاري الثالث في حكومة الأسد خلال عامين

28.11.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/11/2018
عناوين الملف :
  1. المدن :التغييرات الحكومية والأمنية: استبدال فاسدين بالأكثر فساداً
  2. سناك سوريا : وزير جديد مشمول بالعقوبات الأميركية.. وآخر مغادر كان مرشحاً لرئاسة الحكومة
  3. الحل :تغيير وزاري يجريه الأسد.. والشعّار خارج التشكيلة الجديدة
  4. العرب اللندنية :الأسد يجري تعديلات وزارية تتضمن حقيبة الداخلية
  5. اليوم السابع  :سياسي سورى: التعديل الوزارى الجديد يمهد لمرحلة ما بعد "التحرير"
  6. الاتحاد برس :رئيس النظام السوري يجري تعديلاً في حكومته تطال تسع وزارات وأنباء عن تنحي قريب لوليد المعلم
  7. الاخبار :تعديل حكومي جديد: هل من نور في آخر النفق؟
 
المدن :التغييرات الحكومية والأمنية: استبدال فاسدين بالأكثر فساداً
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 27/11/2018
أصدر الرئيس بشار الأسد، الإثنين، قرارات تقضي بمبادلات وإلغاء تعيين 9 وزراء وتكليف آخرين، في تعديل وزاري هو الثاني للعام 2018. التغيير الوزاري الذي أصدره الأسد كان مُتوقعاً منذ شهرين، خاصة مع زيادة الغضب الشعبي على "الحكومة"، و"التصعيد الكبير" من مجلس الشعب على الوزراء، على خلفية قراراتهم "غير المدروسة".
وأصدر الأسد مرسوماً بإلغاء تعيين اللواء محمد الشعّار، الذي نجا مرتين من تفجيرات في دمشق، أولها تفجير اجتماع خلية الأزمة في مبنى الأمن القومي، والثاني تفجير أمام وزارة الداخلية أُصيب الشعار على إثره ونُقل لتلقي العلاج خارج سوريا. وتسلم اللواء محمد رحمون، حقيبة وزارة الداخلية خلفاً للشعار الذي أُزيح من المنصب، بعد تقليص للصلاحيات، وفتح ملفات فساد داخل الوزارة قبل شهرين تقريباً، بأوامر روسية. وتمّ تعيين اللواء محمد الشعار نائباً لرئيس "الجبهة الوطنية التقدمية".
رحمون كان يشغل منصب رئيس "شُعبة الأمن السياسي" وقبلها رئيساً لـ"فرع الاستخبارات الجوّية" في حرستا، وهو مُدرج ضمن العقوبات الأميركية على شخصيات عسكرية سورية مُشاركة بقصف الغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي. ويُعتبر رحمون من أبرز الشخصيات الأمنية في سوريا، ممن وضعوا مُخططات تقسيم دمشق وريفها عبر الحواجز العسكرية، وحددوا آليات قمع التظاهرات الشعبية، بما في ذلك قطع الاتصالات والكهرباء عن المناطق الساخنة، في السنة الأولى من عمر الثورة السورية.
وعيّن الأسد عاطف ندّاف وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المُستهلك، بدلاً من عبدالله الغربي. وعُرف الغربي بـ"وزير الدراويش" لدى السوريين المُقيمين في مناطق النظام لمُحاولاته الجاهدة مُكافحة الفساد وضبط الأسعار في السوق. والنداف حاصل على دكتوراه في طب الأسنان من جامعة كييف في اوكرانيا، وتقلّد منصب وزير التعليم العالي منذ عام 2016 حتى تم نقله إلى وزارة التجارة الداخلية. النداف تنقّل كمُحافظ بين إدلب وطرطوس والسويداء، وكان نائباً لرئيس "لجنة الأمن القومي"، وانتخب عضواً في مجلس الشعب في العام 2016. وعُرف الندّاف بتوتير العلاقة بين الطلاب وبين زارة التعليم العالي منذ تسلمه لها في العام 2016، إذ أصدر عشرات القرارات التي أضرت بالطلاب، من رفع المُعدلات وإلغاء الدورات التكميلية، وزيادة رسوم الجامعات.
وعيّن الأسد عماد موفق العزب وزيراً للتربية بدلاً من هزوان الوز. العزب من أبناء داريا بريف دمشق وعضو سابق في مجلسها التنفيذي، وعضو مجلس شعب سابق، وتدرج في مناصب في "حزب البعث" و"اتحاد شبيبة الثورة"، وشغل منصب رئيس "الهيئة الوطنية للاولمبياد السوري".
وأطاح الأسد من خلال تعديله الوزاري بوزير السياحة بشر اليازجي، وعيّن محمد رضوان مارتيني، بدلاً عنه. ومارتيني من مدينة حلب، شغل منصب رئيس "مجلس الأعمال الروسي– السوري"، ورئيس "اتحاد غرف السياحة"، وهو معاون سابق لوزير السياحة، ويُعتبر من الشخصيات القريبة من رامي مخلوف، وشغل سابقاً منصب مدير "شركة جوليا دومنا" السياحية التي يملكها مخلوف.
وتولى محمد إياد الخطيب، منصب وزير الاتصالات خلفاً لعلي الظفير. وشغل الخطيب سابقاً منصب مدير فرع اتصالات دمشق، ثم عُيّن مديراً عاماً للاتصالات السورية.
وشملت التغيرات أيضاً وزارة التعليم العالي، الذي تسلمها بسام بشير ابراهيم خلفاً للنداف. فيما تسلم المهندس حسين عرنوس وزارة المواد المائية بدلاً من نبيل الحسن. وتسلم حقيبة وزارة الصناعة محمد زين العابدين خلفاً لمحمد يوسف. أما وزارة الأشغال العامة والإسكان فقد تسلمها محمد عبداللطيف بدلاً من حسين عرنوس.
وألغى بشار في مرسومه وزارة "المُصالحة" بشكل نهائي، واستبدلها بـ"الهيئة العامة للمُصالحة الوطنية" التي ستتخذ من دمشق مقراً لها وترتبط برئاسة الوزراء. وعُيّن علي حيدر، رئيساً لـ"الهيئة" بعد إنهاء تكليفه كوزير لـ"المُصالحة". ومن المُفترض، بحسب مصادر "المدن"، أن يُعاد تشكيل هيكلية "وزارة المصالحة"، لتتناسب مع "الهيئة" الجديدة. وكان علي حيدر، قد عُيّن وزيراً لـ"المُصالحة" في العام 2011 بمرسوم جمهوري لإحداث الوزارة، وبقي فيها طيلة السنوات السبع الماضية.
وكان مُتوقعاً أن يتم تغيير وزير الخارجية وليد المُعلم، لأسباب صحية، وتسلم بشار الجعفري الوزارة خلفاً له. مصادر خاصة أكدت لـ"المدن"، أن المُعلم سيُزاح من منصبه قريباً، نظراً لتدهور حالته الصحية بشكل كبير، ونقله إلى المستشفى مرات متعددة خلال الأشهر الماضية. ربما سيكون قرار إقالة المُعلم، منفصلاً، نظراً لمنصبه الرفيع وتاريخه في خدمة النظام.
ردة الفعل الأولية في الشارع لم تُكن راضية بالتغيرات الجديدة، خاصة مع إزاحة وزير التجارة الداخلية، وتعيين النداف المعروف بفساده. التغيير لم يمس وزير المالية، الذي لم يستطع حتى اليوم الحفاظ على استقرار الليرة. كما أن تعيين محمد رحمون وزيراً للداخلية، لاقى استياءً كبيراً لما يُعرف به هذا الشخص من تجبر وتسلّط وقبضة أمنية.
وكان الشارع الموالي يتوقع أسماء جديدة و"نظيفة"، يمكن أن تُغير الحال، خاصة مع حديث النظام المُستمر حول انتهاء الحرب، ومُطالبة اللاجئين بالعودة. ما جرى فعلياً، هو تعيين أشخاص أكثر فساداً من سابقيهم، على عادة النظام.
وسبقت التغييرات الحكومية تغييرات أمنية غير مُعلنة، طالت ضباطاً في إدارة "أمن الدولة" و"إدارة المُخابرات الجوية" وكذلك "الأمن الوطني". وتم تبديل مدير مكتب اللواء علي مملوك، وعدد من ضباط "الأمن الوطني"، وفقاً لمصادر "المدن" الخاصة.
وأكدت مصادر "المدن" أن خدمة رئيس "المخابرات الجوية" جميل الحسن، ستنتهي قريباً، ربما مع نهاية العام 2018. ومن أبرز المُرشحين لتسلّم إدارة "المخابرات الجوية" هو العميد سُهيل الحسن، قائد "قوات النمر"، المعروف بصلته القويّة بالجانب الروسي.
ومن الأسماء التي ستتم إزاحتها القائد العام لـ"الحرس الجمهوري" اللواء طلال مخلوف، بسبب تقدمه في السن، وعدم القدرة على التمديد مُجدداً له. فضلاً عن تسريح عدد من ضباط الجيش والقوى الأمنية بعد وصولهم إلى سن التقاعد.
وبالتزامن مع التعديل الحكومي ألغى بشار الأسد تكليف مُحافظ دمشق بشر الصبّان، وعيّن مكانه عادل أنور العلبي. والعلبي رئيس مجلس محافظة دمشق منذ العام 2012، ونائب رئيس مجلس إدارة "شركة دمشق الشام القابضة"، وكان نائب مُحافظ دمشق، ومديراً لمطابع جريدة البعث الحكومية.
وقالت مصادر "المدن" إن الإطاحة بالصبّان، اخطبوط الإعمار في دمشق، جاءت بعدما "طلعت ريحته"، بسبب تجاوزاته ومُشاركته بعض رجال الأعمال، المحسوبين على دائرة النظام الضيقة، في مشاريع ضخمة مُقابل تمرير رخص تلك المشاريع خاصة في "مدينة ماروتا".
==========================
سناك سوريا : وزير جديد مشمول بالعقوبات الأميركية.. وآخر مغادر كان مرشحاً لرئاسة الحكومة
NOVEMBER 26, 2018
وزير سعيد ببقاءه.. وآخر برحيله… والطلاب سعداء أيضاً… ماذا عن الشعب.. وماذا عن تفاصيل التغيير الحكومي؟
سناك سوري – خاص
 أصدر الرئيس السوري مرسوماً جمهورياً عدّل بموجبه تشكيلة الحكومة السورية، وشمل تغيير 9 وزراء.
أبرز الوزراء الجدد هو اللواء “محمد رحمون” مدير إدارة الأمن السياسي في سوريا، وابن محافظة إدلب الخاضعة حالياً لسيطرة فصائل وكتائب إسلامية، حيث أنه من بين 18 شخصية سورية تم وضعها على لائحة العقوبات الأميركية مطلع العام الفائت، وتعيينه يحمل رسائل سياسية واضحة.
كما أنه يخلف وزير الداخلية الأسبق “محمد الشعار” الذي حافظ على منصبه في أكثر من تغيير وزاري سابق، وهو أحد أبرز الشخصيات الحكومية التي تم استهدافها بقصد اغتيالها في عمليتين أسفرتا عن إصابته بجروح بالغة.
“الشعار” الذي أنهى مهامه كان قد تعرض في الأشهر الأخيرة لحملة كبيرة استهدفته شخصياً من زوايا مختلفة، وارتبط اسمه مؤخراً بقصة الخمسين ليرة في حلب.
وزارة الداخلية أخذت في عهد “الشعار” صلاحيات واسعة، حيث عمل الأخير على تعزيز دور الوزارة على حساب سلطة الأجهزة الأمنية، ضمن محاولة إنجاز تحول في البلاد لجهة تخفيف حضور الأجهزة الأمنية في الحياة العامة للناس لصالح وزارة الداخلية، فهل يتابع خلفه بنفس المسار أم أنه له رأي آخر كونه قادم من خلفية أمنية بحتة ؟ علماً أن “الشعار” أيضاً خلفيته أمنية.موقع سناك سوري.
وزير لم يكمل العام
وزير الصناعة السابق لم يتمكن من تغيير رزنامة المكتب خاصته ولو لعام واحد، حيث أنه استلم مهامه مطلع العام الجاري وغادر مكتبه قبل نهايته ليحل محله “محمد معن جذبة”،  مدير “مديرية صناعة حلب” و عضو مجلس إدارة “غرفة صناعة حلب منذ 2014.
تكليف الصناعي الحلبي بمهام وزارة الصناعة يرى فيه مراقبون أنه خطوة إيجابية على طريق بث الروح في الصناعة السورية خصوصاً في عصبها محافظة حلب التي يعرفها الوزير الجديد جيداً ويعرف واقعها، لكن يبقى السؤال هل يتمكن من النهوض به؟ تبقى الإجابة للأيام القادمة.موقع سناك سوري.
“النداف” سعيد ببقائه، و”الغربي” سعيد برحيله
ربما يكون وزير التعليم العالي الأسبق “عاطف النداف” سعيداً بأنه حافظ على منصبه كوزير لكن مع تغيير الوزارة، حيث تولّى مهام وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ونظراً لحساسية هذه الوزارة التي تضع من يديرها وجهاً لوجه مع الشعب وتغرقه بالتفاصيل اليومية ربما لن تطول سعادة “النداف” وقد يتمنى لو أنه خرج من التشكيل الحكومي، فهذا الوزارة كما يقال: من يديرها لا يجب أن يجلس على كرسيه مرتاحاً ولو لدقيقة إذا أراد فعلاً إدارتها.موقع سناك سوري.
في الوقت ذاته يغادر “عبد الله الغربي” الوزارة ربما سعيداً بأنه ارتاح من هذا العبء الكبير الذي حمله خلال الفترة الماضية، وبغض النظر عن نسبة نجاحه في مهامه، إلا أنه كان من أنشط الوزراء في الحكومة وأكثرهم حضوراً بين الناس وعلى أرض الواقع، وقد تميز بقبوله للنقد وصبره على الضغوط التي تواجه عمله، حتى أنه لم يبدِ يأساً طوال فترة توزيره رغم المواجهات التي خاضها.
وزير الإعلام عفواً السياحة خارج الحكومة
“بشر يازجي” وزير السياحة كان من بين المغادرين أيضاً، “يازجي” عرف عنه حضوره الإعلامي المكثف حتى ظنّ البعض أنه وزير للإعلام وليس للسياحة، فكان حاضراً في الإعلام بينما كانت السياحة فعلياً غائبة عن سوريا كلها بفعل الحرب باستثناء بعض الأنشطة التي لم تحدث نمواً يذكر.
وزارة السياحة آلت لـ “محمد رضوان مارتيني” وهو في 48 من عمره، وعلى مايبدو أن هذه الوزارة مخصصة مؤخراً للوزراء دون سن الخمسين (بدها نشاط)، وهو رئيس مجلس الأعمال مع جمهورية روسيا الاتحادية، وانطلاقاً من منصبه السابق لانعرف إذا كان يمكننا القول أن التوجه هو لمزيد من تشجيع السياح الروس على السياحة في سوريا على اعتبار أنه خبرة بالعلاقة مع روسيا، لكن يبقى المهم أن يبتكر نماذج محلية في تنشيط السياحة وتحسين الواقع السياحي وألا يستنسخ تجارب خارجية ربما لا تناسب سوريا.موقع سناك سوري.
“عرنوس” باقٍ ويتمدد
وزير الموارد المائية الجديد القديم هو “حسين عرنوس” الذي تنقل في وزارات عدة، حيث بدأها وزير دولة ومن ثم وزيراً للأشغال العامة، قبل أن يصبح وزيراً للموارد المائية، وقد كان سابقاً محافظاً للقنيطرة هذه المحافظة التي تحول أغلب المحافظين الذين مروا عليها إلى وزراء خلال العقود الماضية.(يعني فينا نقول طريقك للوزارة محافظة القنيطرة).
الوزير الجديد القديم ينحدر من” معرة النعمان “في محافظة إدلب التي كان من نصيبها وزيران في هذا التعديل الوزاري.
التعليم العالي… فرحة الرحيل
امتلأت بسرعة شديدة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالمباركات والتهنئة بين الطلبة، بمغادرة “عاطف النداف” وزير التعليم العالي الأسبق لمهامه، وهو الذي ارتبط اسمه بالعديد من القرارات التي يراها الطلبة مجحفة بحقهم، إضافة لأن تصنيف الجامعات السورية تراجع في عهده وعهد من سبقوه دون أن يتمكن من إحداث أي تحسن فيه.
الوزير الجديد يأتي من خلفية جامعية متأصلة، فهو تدرّج في مختلف المناصب الجامعية وصولاً لرئاسة الجامعة، وهو اليوم وزير في حكومة “عماد خميس” أمامه تركة ثقيلة من الشرخ بين الطلبة والوزارة التي يجب أن تكون الأم والحضن لهم، وصولاً لتصنيف الجامعات وواقع التعليم العالي في سوريا، وليس انتهاءً بسلسلة القرارات التي أصدرها خلفه والتي يرى الكثيرون أنها تحتاج إلى إعادة نظر.موقع سناك سوري.
“الوز” خارج اللعبة رغم أنه كان مرشحاً لرئاسة الحكومة… وعودة إلى الشبيبة
خلال الفترة الماضية دأبت بعض الجهات على تسويق اسم “هزوان الوز” وزير التربية على أنه سيكون رئيس الحكومة القادم، لكن “الوز” غادر وبقي “عماد خميس” الذي تعرض وحكومته مؤخراً لسيل واسع من الانتقادات.
“الوز” كان نشطاً عبر مكتبه الصحفي في الاستجابة لما تنشره الصحافة وتوضيح وجهة نظر الوزارة وتصحيح بعد الأخطاء، وهو أمر ينتظر من خلفه أن يستمر به ويبقى متفاعلاً مع ما ينشر عساه يستطيع مع الصحافة تحسين واقع التربية.
كان لافتاً في الوزير الذي خلف “الوز” أنه قادم من خلفية “اتحاد شبيبة الثورة” وهو ما يوحي بعودة الحكومة لاخيتار وزير التربية من هذه المنظمة حيث كان “الوز” قد غيّر هذه القاعدة بعدما أطاح بـ”صالح الراشد” وزير التربية الأسبق ورئيس اتحاد شبيبة الثورة سابقاً.
وزير التربية الجديد هو “عماد العزب” له تجربة طويلة مع الأولمبياد العلمي من خلال ترأسه للهيئة الوطنية للأولمبياد العملي السوري على مدى سنوات.
الاتصالات هذه المرة ليست من نصيب الجمعية المعلوماتية
غادر وزير الاتصالات السابق مكتبه قبل أن يجري التعديلات التي كان يتحدث عنها حول حزم الانترنت وماشابه ذلك، وكذلك الأمر غادر من دون أن يخفض أسعار الاتصالات الخليوية أو يدفع شركات الاتصالات (سيرتيل وإم تي إن) لتحسين  خدماتها، أو حتى تحسين الانترنت، وإنما غادر تاركاً انطباعاً رئيسياً عند المواطن مفاده “ادفع يامواطن” حتى ظن المواطن أنها وزارة الخصخصة التي تريد خصخصة كل شيء، وبالمحصلة التحسين في الاتصالات كان أبطأ من الانترنت في البلاد.موقع سناك سوري.
هذه المرة وزير الاتصالات الجديد قادم من ضمن الهيكلية الوزارية، حيث أن الوزير الجديد “إياد الخطيب” هو مدير سابق لاتصالات ريف دمشق وكذلك للإدارة الفنية لشركة الاتصالات السورية، بينما جرت العادة سابقاً في معظم الحكومات أن يأتي وزير الاتصالات من الجمعية السورية للمعلوماتية.
وزير إعادة الإعمار
يدخل إلى وزارة الأشغال العامة “سهيل عبد اللطيف” خلفاً لـ “حسين عرنوس”، وينتظر “عبد اللطيف” الكثير في هذه الوزارة التي يعتمد عليها بشكل أساسي في إعادة الإعمار كجهة حكومية.
الوزير الجديد قادم من خلفية الإسكان التي تولى إدارتها لسنوات عديدة خلت.
خاتمة
ربما كتبنا كثيراً في هذه المادة عن الوزارات والوزراء، وعسانا نكتب أكثر عن إنجازاتهم المفترضة مستقبلاً.
===========================
الحل :تغيير وزاري يجريه الأسد.. والشعّار خارج التشكيلة الجديدة
2018-11-26
قالت الرئاسة السورية، اليوم، إن الرئيس بشار الأسد أصدر مرسوماً يقضي بتعديل في الحكومة شمل عدة حقائب وزارية.
وحسب مرسوم نشرته الرئاسة السورية على موقعها الرسمي، فإن تعديلا أصدره الأسد، شمل تسع حقائب وزارية على رأسها، الداخلية، حيث تم تعيين اللواء محمد خالد الرحمون وزيراً للداخلية بدلا من محمد الشعار.
وجاء في التعميم أنه تم تعيين كل من:
_ المهندس حسين عرنوس وزيراً للموارد المائية
_ الدكتور عاطف نداف وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك
_ المهندس محمد رامي رضوان مرتيني وزيراً للسياحة
_ عماد موفق العزب وزيراً للتربية
_ الدكتور بسام بشير إبراهيم وزيراً للتعليم العالي
_ المهندس سهيل محمد عبداللطيف وزيراً للأشغال العامة والإسكان
_ المهندس إياد محمد الخطيب وزيراً للاتصالات والتقانة
_ المهندس محمد معن زين العابدين جذبة وزيراً للصناعة
 
كما أصدر الأسد مرسوما تشريعيا آخرا، يقضي بإحداث هيئة عامة ذات طابع إداري تحت اسم “هيئة المصالحة الوطنية” مقرها في دمشق، وترتبط برئيس مجلس الوزراء.
 
إضافة لما سبق، وقع الأسد على المرسوم رقم 361، القاضي بإنهاء تسمية الدكتور علي حيدر وزيرا للدولة لشؤون المصالحة الوطنية، والمرسوم 362 القاضي بتعيينه رئيساً لهيئة المصالحة الوطنية.
==========================
العرب اللندنية :الأسد يجري تعديلات وزارية تتضمن حقيبة الداخلية
الثلاثاء 2018/11/27
دمشق – أجرى الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين تعديلا وزاريا شمل تسع حقائب بينها الداخلية والأشغال العامة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأصدر الأسد مرسوما يقضي بتعديل الحكومة المؤلفة من 31 وزيرا بينهم خمسة وزراء دولة. ويأتي التعديل في ظل انتقادات لبعض الوزراء، الذين اتهمهم عدد من نواب مجلس الشعب بالمماطلة، وعدم الإيفاء بتعهداتهم.
ويحاول بشار الأسد من خلال هذا التعديل الإيحاء بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وأن هناك دولة قائمة الذات، ولا تزال تستمع لتشكيات ونبض الشارع السوري الممزق بين المعارضة والموالاة.
وتضمن التعديل بشكل أساسي، وفق وكالة سانا، تعيين اللواء محمد خالد الرحمون وزيرا للداخلية بدلا عن محمد الشعار، وسهيل عبداللطيف وزيرا للأشغال العامة والإسكان بدلا عن حسين عرنوس الذي بات يشغل منصب وزير الموارد المائية خلفاً لنبيل الحسن.
وشمل التغيير أيضا وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي كان يشغلها عبدالله الغربي وتسلمها بموجب المرسوم الجديد عاطف نداف الذي كان وزيرا للتعليم العالي وحل مكانه بسام بشير إبراهيم. وتضمن التعديل وزارات السياحة والتربية والاتصالات والصناعة.
وتشكلت الحكومة السورية الحالية في الثالث من يوليو 2016 بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في أبريل 2016. وأُجريت عليها عدة تعديلات، كان آخرها في الأول من يناير عام 2018 وشمل التعديل وقتها وزارات الدفاع والصناعة والإعلام.
بالإضافة إلى التعديل الوزاري، أصدر الأسد مرسوما آخر أنهى بموجبه تسمية علي حيدر وزير دولة لشؤون المصالحة الوطنية، التي أنشئت بعد اندلاع النزاع عام 2011. وجرى تعيينه رئيساً لهيئة المصالحة الوطنية التي أحدثت بموجب مرسوم آخر.
ولعبت وزارة المصالحة دورا مهما في النزاع لجهة تحقيقها اختراقات مهمة في “ترويض” عدد من المناطق والمدن المحسوبة على المعارضة.
وفي مرسوم لاحق عين الأسد عادل أنور العلبي محافظاً للعاصمة دمشق خلفاً لبشر الصبان، الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2006.
==========================
اليوم السابع  :سياسي سورى: التعديل الوزارى الجديد يمهد لمرحلة ما بعد "التحرير"
 26 نوفمبر، 2018 اخبار عربية و عالمية اضف تعليق
قال مسؤول الاتصال السياسى باتحاد القوى السورية الدتور أحمد السعيد، إن التعديل الوزارى الذي أجراه الرئيس بشار الأسد، يمكن اعتباره استعدادا قويا للمرحلة المقبلة، لما بعد انتهاء الأزمة السورية.
وأضاف السعيد، في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء، أن الوزراء المنتهية ولايتهم، أدوا ما عليهم بكل إخلاص وجهد، وهو أمر يستحقون عليه الشكر والثناء، ولكن المرحلة المقبلة فى تاريخ سوريا، فى حاجة إلى استعدادات مختلفة بقيادات مختلفة، لا سيما مع ما تنتظره العملية السورية من حراك قوى فى المستقبل القريب.
==========================
الاتحاد برس :رئيس النظام السوري يجري تعديلاً في حكومته تطال تسع وزارات وأنباء عن تنحي قريب لوليد المعلم
17 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد يوم الاثنين 26 تشرين الثاني (نوفمبر) مرسوماً تشريعياً قضى فيه بتعديل وزارة طال تسع وزارات من حكومته التي يرأسها عماد خميس، وذلك بعد الشائعات التي تم تداولها في وسائل الإعلام المحلية بشأن هذا التغيير الوزاري.
وكان من بين أبرز التغييرات تعيين اللواء محمد خالد الرحمون وزيراً للداخلية، وبالإضافة إلى ذلك تم تعيين المهندس حسين عرنوس وزيراً للموارد المائية والدكتور عاطف نداف وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك والمهندس محمد رامي رضوان مرتيني وزيراً للسياحة بدلاً من بشر يازجي، وعماد موفق العزب وزيراً للتربية والدكتور بسام بشير ابراهيم وزيراً للتعليم العالي والمهندس سهيل محمد عبد اللطيف وزيراً للأشغال العامة والإسكان والمهندس محمد الخطيب وزيراً للاتصالات والتقانة والمهندس معن زين العابدين جذبة وزيراً للصناعة.
وكانت الشائعات قد طالت وزير الخارجية وليد المعلم أيضاً، وقالت مصادر محلية موالية إن المعلم قد يتنحى عن منصبه لأسباب صحية ورجحت أن يخلفه في وزارة الخارجية مندوب النظام الحالي لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في حين غابت هذه المعلومات عن التعديل الوزاري الأخير.
==========================
الاخبار :تعديل حكومي جديد: هل من نور في آخر النفق؟
سوريا   مرح ماشي   الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018
عُيِّن اللواء محمد خالد الرحمون وزيراً للداخلية بعدما شغل مناصب أمنية رفيعة
دمشق | على مدار أيام من الاستشارات الوزارية المُحكمة بعيداً عن التسريبات في الشارع، خرجت التشكيلة الوزارية المُعدّلة أخيراً إلى العلن، عبر المرسوم الرئاسي رقم 360 لعام 2018. التعديل شمل 9 وزارات، هي: الداخلية والتربية والتعليم العالي والتجارة الداخلية والصناعة والسياحة والاتصالات والموارد المائية والأشغال العامة. ورغم خيبة التوقعات بتغيير الحكومة كاملة، فإن الأسماء الجديدة مثّلت تنفيساً حقيقياً لقطاع من الشارع. التعديل الأكثر تأثيراً كان من نصيب وزارة الداخلية، إذ بدا أن القيادة تتماهى مع شارعها الساخط على أداء الوزير السابق خلال الزيارة الحكومية الأخيرة لمدينة حلب. هُناك حيث تعرض مواطن سوري لمساءلة من الوزير عن «50 ليرة» إضافية يتقاضاها عن كل معاملة ينجزها، فثارت ثائرة الشارع المنهك بالواقع الاقتصادي المتردي. وبالإشارة إلى الزيارة الحكومية ذاتها لحلب، فقد استشعر عدد من الوزراء متابعة القيادة مجريات زيارتهم للمدينة الخارجة من الحرب، تمهيداً للوصول إلى لحظة التغيير الحاسمة. وليبقى الحديث حلبياً، فإن بعض الأسماء الجديدة مثّلت مفاجأة إيجابية في وجدان الحلبيين، ومن بينها محمد رامي مرتيني وزير السياحة الجديد، الذي شغل سابقاً منصب رئيس اتحاد غرف السياحة السورية. تكليف مرتيني منصب الوزارة بعدما كان معاوناً للوزير جاء مريحاً لموظفي وزارته والمعوّلين على صلاحياته الجديدة التي من شأنها الكشف عن كفاءته المشهود لها في مسقط رأسه. الحالة ذاتها تنطبق على بسام إبراهيم، وزير التعليم العالي الجديد، إذ شهد العديد من السوريين، بمن فيهم أساتذة جامعيون وطلاب، بكفاءته وانفتاحه، مع آمالهم باستثمار ذلك إدارياً بما يحقق تطوراً ما لمصلحة وزارته. وكذلك، شكّل تكليف إياد الخطيب منصب وزير الاتصالات والتقانة ارتياحاً في أوساط أهل الاختصاص والمهتمين، مع التحفظات مما ينتظره من مهمات مثيرة للجدل. بينما اعتبر وصول اللواء محمد خالد الرحمون إلى وزارة الداخلية خطوة منتظرة، إذ يمثل الرجل الذي شغل مناصب أمنية سابقة مصدر راحة للعاملين في الشأن العسكري والأمني. أما التعديل الأكثر إثارة للتحفظات جاء من نصيب تبديل المركز الوزاري لعاطف النداف، من وزير للتعليم العالي ليصبح وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك. نقلة فريدة من نوعها، وفق ما قرأها الشارع. إذ لم يكن النداف قد حقق تقدماً لافتاً في وزارته السابقة، بل إن مستوى التعليم والبحث في الجامعات، استمر خلال عهده في الانحدار
==========================