الرئيسة \  ملفات المركز  \  الدعوات الفرنسية لحذف آيات من القرآن وردود الفعل حولها

الدعوات الفرنسية لحذف آيات من القرآن وردود الفعل حولها

09.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 8/5/2018
عناوين الملف
  1. الجزائر :300 شخصية فرنسية تطالب باتخاذ قرآن خاص بفرنسا
  2. ايرو نيوز :مسجد باريس يستنكر عريضة تطالب بسحب أيات قرأنية "تحرض" على معاداة السامية
  3. مسلمون يرفضون عريضة تطالب بسحب أيات قرأنية "تحرض" على معاداة السامية
  4. البوابة نيوز :"نصير" تطالب برد فعل على دعوات حذف آيات من القرآن الكريم
  5. المجد :قيادات فرنسية تطالب بحذف الايات المعادية لليهود من القرآن الكريم
  6. بلدنا اليوم :«القرآن في خطر»..فرنسا تُطالب بحذف آيات القتال من المصحف بسبب اليهود
  7. الصباح العربي :وكيل الأزهر: الآيات التي تطالب فرنسا بحذفها تدعو إلى السلام
  8. دنيا الوطن :الحركة الصهيونية في فرنسا تدعو إلى حذف آيات قرآنية بقلم:عميرة أيسر
  9. دنيا الوطن :الحركة الصهيونية في فرنسا تدعو إلى حذف آيات قرآنية بقلم:عميرة أيسر
  10. نسيم :أوغلو: شخصيات فرنسية وقحة تطالب بـ"حذف" آيات من القرآن
  11. الكون نيوز :عمر تشليك يشبه الأوروبيين المطالبين بحذف آيات من القرآن بالدواعش
  12. اخبار العراق :أوغلو:شخصيات فرنسية وقحة تطالب بحذف آيات من القرآن الكريم
  13. الوثائق :دفاعا عن القرآن: النخبة الفرنسية تشن حملة ضد الإسلام.. والأزهر ينتفض - صحيفة الوثائق
  14. يانسافيك :"الدينية التركية": اقتراح حذف آيات من القرآن الكريم يعتبر إساءة
  15. العرب اليوم :«حذف آيات من القرآن».. دعوات تثير ردود فعل واسعة بفرنسا
  16. صوت الامارات :مجلة فرنسية تطلق دعوات بحذف آيات من القرآن الكريم
  17. الخبر :الغضب في باريس والصمت في العالم الإسلامي!
  18. الشروق :جزائريون يقودون لواء الدفاع عن القرآن بفرنسا
  19. الوحدة الاخباري :مسجد باريس يعتبر المطالبة بإبطال سور قرآنية "هذياناً وهستيريا"
  20. المصري اليوم :كيف نغضب للقرآن؟
  21. الشروق :مسجد باريس: بيان الـ300 شخصية “جنون”
  22. اربييان بزنس :ساركوزي وشارل أزنافور يتزعمان دعوة عنصرية لحذف آيات قرآنية تدعو لقتل اليهود والمسيحيين
  23. رصد :فرنسيون يدعون لتجميد آيات من القرآن الكريم.. والأزهر يرد: «جهلاء»
 
الجزائر :300 شخصية فرنسية تطالب باتخاذ قرآن خاص بفرنسا
eldjazair  22 أبريل 2018 الحدث اضف تعليق 199 زيارة
4 مايو 2018
أمضت 300 شخصية في فرنسا بيانا نشرته صحيفة “لو باريزيان” أمس ضد “معاداة السامية الجديدة” ،الذي اتهم فيه المسلمون بالتطرف ودعت الشخصيات الفرنسية علماء الإسلام أن يعلنوا الآيات القرآنية التي تدعو للقتل ولتعذيب اليهود والمسيحيين والملحدين، ملغاة.
ويدعو أصحاب العريضة مسلمي فرنسا لإنارة الطريق نحو هذا التعديل في القرآن الكريم عن طريق التعديلات التي عرفها الإنجيل الذي شهد إلغاء المعاداة الكاثوليكية للسامية من قبل الفاتيكان.
وتضمن البيان: “نطلب أن تصبح مكافحة هذا الإخفاق الديمقراطي الذي تمثله معاداة السامية قضية وطنية قبل فوات الأوان، وقبل ألا تعود فرنسا، فرنسا ”
وذكر البيان “في تاريخنا الحديث قتل أحد عشر يهوديا – تعرض بعضهم للتعذيب- لأنهم يهود، بأيدي إسلاميين متطرفين” ووقعت البيان شخصيات سياسية يمينية ويسارية بينها الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي وزعيم اليمين لوران فوكييه ورئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس ورئيس بلدية باريس الاشتراكي السابق برتران دولانو، وفنانون بينهم المغني شارل أزنافور والممثل جيرار ديبارديو، ومثقفون ومسؤولون دينيون يهود ومسلمون وكاثوليك .
ويشير موقعو البيان بذلك إلى عدة جرائم قتل لمواطنين يهود بفرنسا، منذ سنة 2006، بسبب الانتماء الديني. وقال البيان إن “الفرنسيين اليهود معرضون لخطر مهاجمتهم أكثر بـ25 مرة من مواطنيهم المسلمين ”
وتابع موقعو البيان أن “عشرة بالمئة من مواطني منطقة إيل دو فرانس اليهود -أي حوالى خمسين ألف شخص- اضطروا للانتقال (إلى مناطق أخرى) لأنهم لم يعودوا في أمان في بعض الأحياء ولأن أولادهم لم يعودوا قادرين على الذهاب إلى مدرسة الجمهورية، معتبرين ذلك تطهيرا عرقيا بلا ضجيج.
ويتوافق البيان مع رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وضع أسس تنظيم الإسلام في فرنسا هذا العام.
وكان ماكرون قد أعلن أنه سيواصل التشاور مع مفكرين وباحثين جامعيين وممثلي جميع الأديان، مضيفا أنه يأمل بأن ينجح في “وضع أسس تنظيم الإسلام الفرنسي” خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتريد منظمات وشخصيات فرنسية صنع إسلام على مقاس فرنسا وتعديل نصوص القرآن على نحو مشابه للتعديل الذي تم على آيات الإنجيل، حيث تم حذف مقاطع من كلام النبي عيسى المتعلقة بلعنة اليهود بموافقة الكنيسة.
وبدأت هواجس فرنسا تجاه الإسلام منذ سبعينيات القرن الماضي، عندما وصل المهاجرون من مستعمرات فرنسية سابقة للعمل بشكل مؤقت، لكن سرعان ما استقروا وشكلوا جالية هامة، واضطرت الدولة إلى وضع خطط في محاولة لإدارة دمج المسلمين.
ويبلغ عدد المسلمين في فرنسا حوالي 6 ملايين نسمة، أي 8 في المائة من السكان، وتصاعد الجدل حول مصيرهم بعد تزايد الهجمات الإرهابية على يد مواطنين فرنسيين من أصول مغاربية تم استغلالهم ضمن تنظيمات إرهابية متطرفة .
وترفض فرنسا الاعتراف بانتمائهم للجمهورية الفرنسية، وتربط ذلك بانتمائهم لأصول مسلمة.
 
رئيس جمعية العلماء المسلمين عبد الرزاق قسوم:
الأجدى أن يعدل الفرنسيون القوانين المصفقة للعنصرية والاحتلال
 
استنكر رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الرزاق قسوم محتوى البيان الداعي لإلغاء آيات من القران الكريم .واعتبر قسوم أن مثل هذه التصريحات لا تستحق أن يجاب عنها، وأنها تطاول معلن على كلام الله .
وأضاف أن هذه الشخصيات مدعوة إلى التعرف على الإسلام الذي لا يعادي دينا ولا عرقا ،فبعض أحكام القتل في الإسلام جاءت في إطار الدفاع عن النفس ولم يبح الإسلام دماء اليهود ولا النصارى بل على العكس من ذلك تدعو آيات صريحة إلى حسن المعاملة.
ودعا المتحدث الشخصيات الموقعة على البيان ومن بينها ساركوزي أن تلتفت إلى تعديل بعض القوانين العنصرية المصفقة للتمييز بين الأعراق في فرنسا، وقوانين تمجيد الاحتلال التي يزخر بها ماضي فرنسا الاستعماري.
 
الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني:
عودة أفكار الهندي “سلمان رشدي” الداعية لخلق قرآن جديد
 
دعا الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أصحاب البيان أن يوجهوا كلامهم إلى خالق هذه الأحكام الدينية رب العزة.
فلو كانت الآيات القرآنية من صنيع البشر لتيسر فهم هذه المطالب ،ولأنها من صنيع إله مقتدر فيتعذر على علماء المسلمين ذلك لأنهم من البشر. واستنكر المتحدث مثل هذه الأفكار التي تحمل في فحواها أفكار المفكر الهندي سلمان رشدي الذي دعا قبل سنوات طويلة الى صنع قرآن جديد تنزع منه الآيات التي “تخوف ” البشر.
وأضاف ابو جرة سلطاني أن الأجدى على الموقعين على هذا البيان أن يدلونا على الآيات التي تدعو إلى قتل اليهود والنصارى والملحدين. وأن بعض الآيات تدعو إلى محاربة من يحارب المسلمين والرد على من يعتدي على حرمتهم وأمنهم وعرضهم.
فالقتال في فلسطين ليس بسبب دين الإسرائيليين بل لأنهم غزاة في ارض غيرهم. ودعا الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم “حمس”، إلى الاطلاع على القرآن وفهم معانيه،لأنه أورد الحديث عن النبي عيسى مريم بنت عمران وموسى أكثر ما ذكره الإنجيل والتلموذ.
 
رئيس المرصد الفرنسي لمكافحة الإسلاموفوبيا :
سنحارب كل من يتطاول على القرآن
ندد رئيس المرصد الفرنسي لمكافحة الاسلاموفوبيا، عبد الله زكري، بالإعلان الذي وقعته مجموعة من الشخصيات السياسية والثقافية الفرنسية للمطالبة بمراجعة بعض الآيات القرآنية.
وأضاف عبد الله زكري في تصريح لوسائل إعلام محلية امس قائلا: “نحن وقفنا ضد الإرهاب وشاركنا في مظاهرات ضد الإرهاب، لكن ليس ليأتونا اليوم بمطلب تغيير القرآن.
“سنحارب أي مسؤول سياسي سواء كان في الحكم أو خارج الحكم يطلب منا هذا الشيئ”.
داعيا أصحاب الإعلان إلى إعادة النظر في نظرتهم إلى القرآن قائلا “هم يخرجون آيات من القرآن عن سياقها ثم يفسرونها على أنها تحرض على كراهية اليهود… لقد قلت لصحفي فرنسي نشيدكم الوطني فيه تحريض على العنف، أكنسوا أمام بابكم أولا ….”.
==========================
ايرو نيوز :مسجد باريس يستنكر عريضة تطالب بسحب أيات قرأنية "تحرض" على معاداة السامية
بقلم: رشيد سعيد قرني
آخر تحديث: 23/04/2018
ندد مسجد باريس الكبير الاثنين بالعريضة الموقعة من طرف 300 شخصية عامة في فرنسا على ما أسموه بمعاداة السامية الجديدة ونشرت في صحيفة الباريزيان. ووصف المسجد هذه الحملة بـ "المحاكمة غير العادلة والهزلية بحق الفرنسيين المسلمين".
وقال دليل بوبكر، عميد المسجد الكبير، في البيان "المحاكمة غير العادلة والهزلية بمعاداة السامية التي صدرت ضد المواطنين الفرنسيين المسلمين والإسلام في فرنسا من خلال هذا المنبر تمثل خطرًا واضحًا في مواجهة المجتمعات الدينية فيما بينها".
ووقعت 300 شخصية على عريضة تدين فيها "معاداة السامية الجديدة" في فرنسا كما انتقدت ما أسمته بـ "تصاعد شكل جديد من أشكال معاداة السامية" التي يغذذيها "التطرف الإسلامي" والمسؤولة عن "التطهير العرقي".
وقالت العريضة إن الجالية اليهودية في فرنسا مستهدفة داعية كل الطبقة السياسية من بينهم رئيس الوزراء السابق مانويل فالس والرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، بصفة خاصة إلى العمل على "حذف" آيات القرآن التي تدعو إلى قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والكفار.
رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي لماكرون: "لا وصاية للدولة الفرنسية على الإسلام"
وتضمن البيان كذلك "نطلب أن يتم مكافحة هذا الإخفاق الديمقراطي الذي تمثله معاداة السامية وأن تصبح قضية وطنية قبل فوات الأوان، وأن تصبح فرنسا غير فرنسا".
البيان أشار إلى ان "في تاريخنا الحديث قتل 11 يهوديا وتعرض بعضهم إلى التعذيب لأنهم يهود، بأيدي إسلاميين متطرفين".
وتنوا أصحاب العريضة بعض جرائم قتل مواطنين يهود في فرنسا، منذ العام2006، تحت عبارة "الفرنسيون اليهود معرضون لخطر مهاجمتهم بـأكثر من 25 مرة من المواطنين المسلمين ”
العريضة وقعتها شخصيات سياسية يمينية ويسارية وغيرها من بينها الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي وزعيم حزب الجمهوريين اليميني لوران فوكييه ورئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس ورئيس بلدية باريس الاشتراكي السابق برتران دولانو، وفنانون بينهم المغني شارل أزنافور والممثل جيرار ديبارديو، ومثقفون ومسؤولون دينيون يهود ومسلمون وكاثوليك .
ويتوافق البيان مع رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وضع أسس تنظيم الإسلام في فرنسا هذا العام.
==========================
مسلمون يرفضون عريضة تطالب بسحب أيات قرأنية "تحرض" على معاداة السامية
 ندد مسجد باريس الكبير الاثنين بالعريضة الموقعة من طرف 300 شخصية عامة في فرنسا على ما أسموه بمعاداة السامية الجديدة ونشرت في صحيفة الباريزيان.
وتسبب قتل امرأة يهودية بوحشية وهي من الناجين من المحرقة ، بحملة جديدة ضد ما اعتبر معاداة للسامية من قبل المسلمين في فرنسا ومطالب وصلت لحد تعديل آيات قرأنية يزعمون أنها تحرض ضد باقي الأديان.
ووصف المسجد هذه الحملة بـ "المحاكمة غير العادلة والهزلية بحق الفرنسيين المسلمين".وقال دليل بوبكر، عميد المسجد الكبير، في البيان "المحاكمة غير العادلة والهزلية بمعاداة السامية التي صدرت ضد المواطنين الفرنسيين المسلمين والإسلام في فرنسا من خلال هذا المنبر تمثل خطرًا واضحًا في مواجهة المجتمعات الدينية فيما بينها" بحسب ما نقله موقع يورونيوز.
ووقعت 300 شخصية على عريضة تدين فيها "معاداة السامية الجديدة" في فرنسا كما انتقدت ما أسمته بـ "تصاعد شكل جديد من أشكال معاداة السامية" التي يغذذيها "التطرف الإسلامي" والمسؤولة عن "التطهير العرقي".
وقالت العريضة إن الجالية اليهودية في فرنسا مستهدفة داعية كل الطبقة السياسية من بينهم رئيس الوزراء السابق مانويل فالس والرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، بصفة خاصة إلى العمل على "حذف" آيات القرآن التي تدعو إلى قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والكفار.
وتضمن البيان كذلك "نطلب أن يتم مكافحة هذا الإخفاق الديمقراطي الذي تمثله معاداة السامية وأن تصبح قضية وطنية قبل فوات الأوان، وأن تصبح فرنسا غير فرنسا".
البيان أشار إلى ان "في تاريخنا الحديث قتل 11 يهوديا وتعرض بعضهم إلى التعذيب لأنهم يهود، بأيدي إسلاميين متطرفين".
وتنوا أصحاب العريضة بعض جرائم قتل مواطنين يهود في فرنسا، منذ العام2006، تحت عبارة "الفرنسيون اليهود معرضون لخطر مهاجمتهم بـأكثر من 25 مرة من المواطنين المسلمين ”
العريضة وقعتها شخصيات سياسية يمينية ويسارية وغيرها من بينها الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي وزعيم حزب الجمهوريين اليميني لوران فوكييه ورئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس ورئيس بلدية باريس الاشتراكي السابق برتران دولانو، وفنانون بينهم المغني شارل أزنافور والممثل جيرار ديبارديو، ومثقفون ومسؤولون دينيون يهود ومسلمون وكاثوليك .
ويتوافق البيان مع رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وضع أسس تنظيم الإسلام في فرنسا هذا العام.
فرنسا
==========================
البوابة نيوز :"نصير" تطالب برد فعل على دعوات حذف آيات من القرآن الكريم
  الأربعاء 25/أبريل/2018 - 04:25 م
 عبدالله قطب- إيمان السنهوري
استنكرت آمنة نصير، عضو مجلس النواب، وأستاذ الفقه والشريعة، الدعوات التى أطلقها المدير السابق لمجلة "شارل إيبدو" الفرنسية الساخرة فيليب فال، حول حذف آيات من القرآن الكريم، واصفة تلك الدعوات بـ"قلة أدب".
وأضافت نصير، في تصريحات لـ"بوابة البرلمان"، اليوم الأربعاء، أن قدرة أي دولة بالحديث في تلك الأمور، يعود إلى تكاسلنا وعدم معرفتنا بجميع الأديان، وما علينا إلا تلقي الصفعات دون القدرة على الرد، متسائلة: "لماذا لم تطلب فرنسا من اليهود أن يحذفوا من التوراة بعض المفاهيم الخاطئة والتي تدعو للكراهية؟.
ووصفت تلك الدعوات، بالعنصرية والبغيضة، مطالبة برد فعل قوي وحازم على مثل تلك الدعوات التي تثير الفتن وتمس المقدسات.
==========================
المجد :قيادات فرنسية تطالب بحذف الايات المعادية لليهود من القرآن الكريم
فى: أبريل 26, 2018لا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
مؤخراً نشرت صحيفة “لو باريزين” الفرنسية مقالًا يحمل عنوان “ضد معاداة السامية الجديدة” يتحدث عما وصفته “التطرف الإسلامي” ويدق ناقوس الخطر ضد ما اعتبره تطهيرًا عرقيًا صامتًا تتعرض له الطائفة اليهودية في المنطقة الباريسية.
على أن ينشر اليوم كتاب يحمل نفس اسم المقال للمفكرة الفرنسية أليزابيت فونتناي الذي شاركت في تأليفه 15 شخصية من عالم الفكر في فرنسا، ويتطرق الكتاب إلى ما حصل لكل من “سارة حاليمي” وهي يهودية فرنسية تبلغ من العمر 65 سنة، وجدت ميتة في حي باريسي بعد إلقائها من نافذة شقتها حيث أُشبعت ضربًا قبل ذلك، وتطلب كشف الطابع العنصري للجريمة 10 أشهر من التحقيق.
و”ميري كنول” البالغة من العمر 85 سنة التي عُثر عليها مقتولة في نفس الحي الباريسي في 23 من مارس الماضي، وهو ما أجج المشاعر بتعاظم مشاعر “معاداة السامية”، وأعطى دفعة للتعبئة اللاحقة على الجريمة الأولى، وانطلاقًا من الحالتين يتساءل الكُتاب: لماذا هذا الصمت؟ ولماذا الإحراج لتسمية الكراهية الجديدة لليهود في فرنسا؟
وحث الموقعون الـ300 على المقال – وعلى رأسهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي و3 رؤساء حكومة سابقين هم: جان بيير رافارين وبرنار كازنوف ومانويل فالس وعمدة باريس السابق برتران دلانوي والمغني شارل أزنافور والممثل جيرار ديبارديو والفيلسوف المثير للجدل برنار هنري ليفي – سلطات المسلمين على إبطال سور القرآن التي تدعو إلى قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين، وفق نص المقال.
وطالب الموقعون على العريضة علماء المسلمين بإصدار موقف واضح بتعطيل ما قالوا إنها “آيات قرآنية تدعو إلى قتل وعقاب اليهود والنصارى والكفار” بحكم أن الزمن عفا عليها على حد قولهم، ضاربين المثل على ما يجب فعله بما قامت به الكنيسة الكاثوليكية قبل قرون من تعطيل لبعض النصوص الإنجيلية التي صُنفت معادية لليهود، ويزعمون أن هذه الخطوة ستحرم المتطرفين من كل سند ديني لتبرير أفعالهم.
فكرة العريضة ولدت من رحم مبادرة أطلقها مدير النشر السابق لمجلة “شارلي أبدو” الساخرة “فيليب فال”، وترى الشخصيات العامة الموقعة على هذه العريضة أن معاداة السامية في حلتها الجديدة تتسع على نحو مخيف، وأنها لم تعد قضية اليهود وحدهم بل قضية كل الفرنسيين الذين يعيشون بعد كل اعتداء ينفذه المتطرفون المنتمون للإسلام حقيقة وجود معادة السامية العنيفة، حسب تعبير العريضة التي ترى أن مثل هذه الاعتداءات، وإن كانت تُقابَل بإدانة شعبية واسعة، فإنها تلقى صمتًا إعلاميًا مطبقًا.
وذهب هؤلاء إلى القول إن اليهودي يواجه تطهيرًا إثنيًا صامتًا، مستشهدين بأرقام وزارة الداخلية التي تبين أن اليهودي يُواجه خطرًا مضاعفًا 25 مرة لأصوله العرقية أكثر من المسلم، مع إبراز أن معاداة الإسلام “الإسلاموفوبيا” لا يمكن اعتبارها معاداة للعرب.
استنكار كبير
هذه العريضة لاقت استنكارًا كبيرًا من مسلمي فرنسا، حيث عبر أول أمس الإثنين العديد من ممثلي المسلمين في فرنسا عن غضبهم واستيائهم واستنكارهم للإدانة الظالمة وهذيان هذا النص بحق الإسلام، وفي بيان له قال دليل بوبكر عمدة مسجد باريس الكبير: “الدعوى الجائرة والمتوهمة بمعاداة السامية في هذا البيان بحق الإسلام وبحق مواطنين فرنسيين مسلمين يهدد بخطر إثارة الطوائف الدينية ضد بعضها البعض”.
من جانبه ندد عبد الله زكري رئيس المرصد الوطني الفرنسي ضد كراهية الإسلام بما اعتبره جدلًا مثيرًا للغثيان وكارثيًا، وأضاف أن رجال السياسة الفاشلين الذين يعانون من عدم الاهتمام الإعلامي بهم وجدوا في الإسلام والمسلمين في فرنسا كبش فداء جديد.
في حين قال رئيس مجلس الديانة الإسلامية أحمد أوغراس: “هذا المقال لا معنى له وخارج الموضوع، الأمر الوحيد الذي نتبناه (منه) هو وجوب أن نكون جميعًا ضد معاداة السامية”، فيما اعتبر طارق أوبرو إمام مسجد بوردو الكبير القول بإن القرآن يدعو إلى القتل قول بالغ العنف وسخيف، وأضاف “القرآن أنزل بالعربية، وأعتقد أن الذين وقعوا على المقالة قرأوا ترجمة للقرآن وتفسيرًا له، هذا يدل على نقص في الثقافة الدينية، كل نص مقدس يتضمن عنفًا حتى الإنجيل”.
فضلًا عن ذلك، نشرت صحيفة “لوموند” أمس الثلاثاء بيانًا تحت عنوان “لا يمكن الدفاع عن تلك النصوص أكثر من ذلك” أصدره 30 إمامًا مسلمًا في فرنسا، أبرزهم مدير مكتب مناهضة معاداة السامية في باريس سامي غزلان ورئيس أئمة فرنسا حسن شلجومي، وعبر الأئمة في بيانهم عن رفضهم للتصريحات التي تقول إن القرآن يدعو إلى القتل كما ورد في بيان ضد معاداة السامية.
عنف ضد المسلمين
لم تكن هذه العريضة بمعزل عن ممارسات أخرى وصفت بـ”المشينة” تمارس ضد المسلمين في فرنسا، فكثيرًا ما يتعرض البعض منهم إلى اعتداءات جسدية فردية من قبل فرنسيين متطرفين، الأمر الذي جعل المسلمين في حالة خوف وقلق.
ومنذ وقوع الهجوم على صحيفة “شارلي إيبدو” ومتجر للأطعمة اليهودية في باريس في يناير 2015، تضع السلطات الفرنسية أغلب المساجد تحت الحراسة درءًا لأي تهديدات أو مخاطر محتملة، لكنها عززت هذه الإجراءات مؤخرًا مع تزايد التهديدات باستهداف المسلمين.
ومع تقدم أحزاب يمينية متطرفة في أوروبا بشكل عام وفرنسا على وجه الخصوص، تزايدت حدة الدعاية الإعلامية والسياسية ضد المسلمين من إعلاميين وساسة محسوبين على اليمين المتطرف في فرنسا، والذي يطرح أن المسلمين يشكلون تهديدًا للقيم الأوروبية.
الإسلام في فرنسا
يبلغ عدد المسلمين في فرنسا قرابة 6 ملايين بما يُعادل 8% من إجمالي السكان، وتلك الأرقام لم تُحدّث رسميًا منذ العام 2003 حين أعلنها نيكولا ساركوزي، وكان وزير الداخلية آنذاك، حيث يمنع القانون الفرنسي منعًا مطلقًا القيام بأي تعداد للسكان وفقًا لانتماءاتهم العرقية أو الدينية أو مذاهبهم الفلسفية أو اتجاهاتهم السياسية، ولهذا لا تملك أي جهة إحصاءات رسمية بهذا الصدد، إلا أنه يتوقع وصولهم حاليًا إلى 10% من سكان البلاد.
وطبقًا لأحدث الإحصاءات التي أعدتها وزارة الداخلية، فقد صعد الإسلام ليصبح الدين الثاني في الدولة، وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 3600 فرنسي يعتنقون الإسلام سنويًا، ويُتوقع أن يُمثل المسلمون ربع سكان فرنسا بحلول 2025.
==========================
بلدنا اليوم :«القرآن في خطر»..فرنسا تُطالب بحذف آيات القتال من المصحف بسبب اليهود
سارة أبوشادي04:12 مالجمعة 27/أبريل/2018بلدنا اليوم
حاول البعض باستماتة القضاء عليه في البلاد الأوروبية، فألصقوه بالإرهاب بالرغم من كونه صنيعتهم، إلّا أنّهم اتخذوه ذريعة لتشويهه في بلادهم، حاولوا منع الأذان أصدروا قوانين لعدم ارتداء النقاب في الشوارع، جعلوا المسلم عندهم أشبه بالجرثومة فقط لأجل القضاء عليهم وعلى الدين مخافة انتشاره بداخلهم.
تُعد فرنسا من أولى الدول الأوروبية التي شنت في السنوات الآخيرة حربّا على الإسلام بأراضيها، قرارات متتالية وادعاءات غير حقيقية فقط لأجل تقييد فكرة تواجد الإسلام في البلاد، واستغلت فرنسا موجة الإرهاب التي ضربتها منذ عام 2015 وأراقت دماء العشرات وحصدت أرواح المئات، خاصة وأنّ الرسائل التي يتركها الإرهابييون المنفذون لتلك العمليات بعد الانتهاء منها كانت كفيلة لدعم فكرة الفرنسيين ضد الإرهاب، إذ يذكرون اسم الله ويرددون التكبيرات والتشهدات ، مما نسب تهم كاذبة للإسلام وجعل منه فزاعة ليس فقط للفرنسيين، وإنما للأوروبيين.
موجة إسلاموفوبيا جديدة تضرب فرنسا، ولكن تلك المرة فالوضع أخطر من سابقه، فقد وقع نحو 300 فرنسي على بيان طلبوا فيه أن تعلن السلطات الدينية أن آيات القرآن التى تدعو إلى قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين وغير المؤمنين باطلة، كما حدث فى عدم التجانس فى الكتاب المقدس ومعاداة السامية الكاثوليكية التى ألغاها (مجلس) الفاتيكان الثانى، حتى لا يتمكن أى مؤمن من الاعتماد على نص مقدس لارتكاب جريمة.
وطالب مدير مجلة شارل إبدو الفرنسية الساخرة فى كلمة له فى صحيفة "لوباريزيان" بمحاربة معاداة السامية فى فرنسا، واعتبر الموقعون على النص أن اليهود أصبحوا مهددين بشكل كبير فى فرنسا، وأن سبب صمت السلطات هو اعتبارها للتطرف الإسلامى مجرد ظاهرة اجتماعية، وأيضا لحسابات انتخابية على اعتبار أن أصوات الجالية المسلمة أكثر من الجالية اليهودية فى فرنسا.
وأشاروا إلى أن الفاتيكان ألغى سابقا نصوصًا فى الكتاب المقدس غير متناسقة ومناهضة للسامية، بحيث لا يستطيع أى مؤمن الاعتماد على نص مقدس لارتكاب جريمة"، على حد قولهم.
ومن جانبها أكدت دار الإفتاء أن تلك الإدعاءات واهية، وأن المطالبات جاءت نتيجة لتفسير الجماعات الإرهابية والفهم الخاطئ لآيات الجهاد، حيث تدعو كثير من الجماعات التكفيرية والإرهابية المتطرفة إلى جهاد المشركين وقتالهم على إطلاق الأمر.
الآيات التي تحاول فرنسا حذفها من القرآن
{ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة:44]
آيات سورة التوبة:
{فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }. (التوبة: 5). {إِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ}. (التوبة: 12). {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} (التوبة: 14). {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ}.( التوبة: 28). {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}. (التوبة: 29). {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المتقين}.(التوبة: 123).
( آية السيف)
يقول الله سبحانه وتعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}. (سورة التوبة: 5).
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ، وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ، فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ} [البقرة:190-193]
(فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) [محمد: 4]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المتقين}.[التوبة: 123]
{لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ} [النساء : 148]
==========================
الصباح العربي :وكيل الأزهر: الآيات التي تطالب فرنسا بحذفها تدعو إلى السلام
2018-04 14:11:57
قال الدكتور باس شومان، وكيل الأزهر إن الآيات التي تطالب فرنسا بحذفها تدعو إلى السلام، موضحًا خلال رده على دعوة بعض الفرنسيين بحذف آيات القتال في القرآن، أن «الآيات التي يقال عنها أنها آيات قتال هي في الحقيقة آيات سلام، فالقتال في الإسلام للدفاع وليس للعدوان، ونقول لهؤلاء افهموا كتاب الله حقا وسنة رسول الله صلى عليه وسلم».
جاء ذلك خلال كلمة «شومان» بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، الذي يعقد بعنوان «دور الشريعة والقانون في استقرار المجتمعات»، حيث أوضح أن «اتباع الشريعة الإسلامية فريضة بنص القرآن وليس خيارًا، وما تعنيه الشريعة هو تنظيم العلاقة بين العبد وخالقه».
وأضاف «شومان»: أن «شريعة الإسلام حددت الأمور الثابتة وتركت الكثير من الأمور المتغيرة التي تحتاج جهود العلماء، فالفرائض التي لا اجتهاد فيها مثل الصلاة، فمن عجز عن الصلاة قائما صلى قاعدا وللمريض رخصة أن يفطر في الصيام، فهذه من ثوابت الشريعة».
ووجه وكيل الأزهر رسالة للعلماء، فيها: «يا علماء الدين بينوا صحيح الإسلام، ونتحدى العالم بأسره أن يأتي واحد بآية تحض على قتل الآخرين، ولن يسمح الأزهر لأحد أن يحرف في كتاب الله عز وجل».
==========================
دنيا الوطن :الحركة الصهيونية في فرنسا تدعو إلى حذف آيات قرآنية بقلم:عميرة أيسر
تاريخ النشر : 2018-05-05 خ- خ+ 
دأبت الحركة الصهيونية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ونجاحها في إخضاع كبار الجنرالات النازيين الذي اتهمتهم بالمشاركة في حملة التطهير العرقي ضد اليهود إبان حكم الفهرر أدولف هتلر، والمعروفة تاريخياً بحاكم نورمبيرغ، و عقدت أول جلسات محاكمتها بتاريخ 20 نوفمبر 1945م، وانتهت في 1 أكتوبر 1946م، و التي برهنت من خلالها الحركة الصهيونية العالمية بأنها حركة عنصرية لا تختلف عن الحركات الفاشية أو النازية في شيء، وعملت  بعدها هذه  الحركة العنصرية طوال القرن المنصرم وبداية القرن الحالي، على استهداف كل القادة والزعماء والمفكرين في أوروبا الذين كانوا ينادون بإعادة فتح ملف الهولوكست، أو يعادون إسرائيل، أو ينتقدون اليهود وذلك كلها تحت شعر معاداة السَّامية، ومنهم المفكرة اليهودية من أصول ألمانية حنة أرندات، والفيلسوف الفرنسي جاد ديردا، والفيلسوف  الوجودي والمفكر الفرنسي جول بول سارتر، والفيلسوف والناقد السينمائي الفرنسي  جيل دولوز، والكاتب والمفكر الأمريكي نعوم تشومسكي، وروجي قارودي وغيرهم كثير.
فهذه الحركة العنصرية التي قامت باستهداف المفكر الإسلامي العربي الكبير الدكتور طارق رمضان، عن طريق اذرعها في فرنسا، تطالب اليوم عن طريق نفس الأبواق السِّياسية والإعلامية، بأن يتم حذف الآيات القرآنية التي تدعو إلى الجهاد وإلى معاداة اليهود المحتلين أو المحاربين للمسلمين، مثلما أكد على ذلك بيان وقعه أكثر من 200 شخصية فرنسية صهيونية، أو تدور في فلك الصهيونية العالمية من أئمة جوامع أو روائيين، ونخب عربية يحمل أفرادها الجنسية الفرنسية في معظمهم.
فهذه الحملة المنظمة والتي كانت جريدة لوباريزيان اليمينية هي من قادتها في فرنسا، وانضم إليها ممثلون وسياسيون ومفكرون فرنسيون مساندون للكيان الصهيوني، وكارهون للعرب والمسلمين، بالخصوص وأن عدد المسلمين في فرنسا يناهز 8 ملايين شخص، وهذا ما يراه هؤلاء يشكل خطراً مستقبلياً على النمو الديمغرافي في فرنسا، مما سيؤدي  بحسب زعمهم إلى انقلاب الهرم السّكاني  في بلاد الجن والملائكة لصالح المسلمين، وكان من أبرز الموقعين على تلك العريضة العنصرية الحاقدة على القرآن الكريم الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولاي ساركوزي، ورئيس الوزراء السَّابق  إيمانويل فالس، والممثل  والمغني شارل أزنافور، والروائي المغمور  بوعلام صنصال وغيرهم كثير. فالحركة الصهيونية التي تسيطر عن طريق لوبياتها المالية والاقتصادية والسِّياسية على الكثير من النخب الفرنسية، تحاول هذه المرة الإساءة إلى الإسلام عن طريق، وصم آيات قرآنية مباركة  بالتطرف و الإرهاب من خلال القول بأنها تحض على العنف والكراهية وسفك الدماء، بينما لم يقل هؤلاء ولا كلمة واحدة عن نصوص يهودية توراتية محرفة وتلمودية تحض على العنصرية المقيمة، واستباحة القتل وتشريعه ولأتفه الأسباب، وتعظم من شأن اليهود وتجعلهم سادة الأرض بدون منازع.
ولكن يبدو أن الحركة الصهيونية هذه المرة قد تلقت صفعة قوية من طرف بعض اليهود المناصرين للقضايا العربية والإسلامية بالإضافة إلى كتاب، وأدباء ومثقفون ينتمون إلى مختلف الديانات السماوية والأعراق والطوائف في فرنسا ، والذين وقعوا على بيان مماثل يدعو إلى المحبة والتآخي بين مكونات النسيج الفرنسي، ويهاجمون دعاة الكراهية والعنصرية الحاقدة، ومن بينهم المفكر والمؤرخ الشهير جيل مونسيرون وفيليب سيرونيك، و هذا ما يؤكد بأن هناك العديد من المجموعات الدينية والسِّياسية، والأحزاب العلمانية الليبرالية التي باتت تضيق ذرعاً بالممارسات العنصرية للصهاينة في فرنسا وبخطابهم السِّياسي.
فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا في العديد من المرات الكاثوليك إلى المشاركة في الحياة السِّياسية، وإنشاء أحزاب لهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة في فرنسا، وهو الأمر الذي لم تُثر ضجة حوله من طرف اللوبيات الصهيونية، وغيرها أماَّ عندما يتعلق الأمر بالقضايا الإسلامية كحقِّ المرأة في ارتداء النقاب، أو حرية العقيدة أو الديانة، فإن هؤلاء يسخِّرون ما كيناتهم الدعائية والإعلامية و مناصريهم في الجوانب الثقافية والسِّياسية و الأكاديمية، لشنِّ حرب لا هوادة فيها على الدين الإسلامي بغية تغيير محتوياته الدينية، أو مناهجه التعليمية أو الحضارية، والتي تعتبرها الصهيونية العالمية الخطر الأول عليها، وعلى بقاء واستمرار سيطرتها على الفكر الأوروبي والغربي، وبالتالي على  بقاء الكيان الصهيوني الذي يحتل أراضي عربية مغتصبة بقوة الحديد والنار، وبتواطىء دولي فرنسي واضح. 
==========================
دنيا الوطن :الحركة الصهيونية في فرنسا تدعو إلى حذف آيات قرآنية بقلم:عميرة أيسر
تاريخ النشر : 2018-05-05 خ- خ+ 
دأبت الحركة الصهيونية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ونجاحها في إخضاع كبار الجنرالات النازيين الذي اتهمتهم بالمشاركة في حملة التطهير العرقي ضد اليهود إبان حكم الفهرر أدولف هتلر، والمعروفة تاريخياً بحاكم نورمبيرغ، و عقدت أول جلسات محاكمتها بتاريخ 20 نوفمبر 1945م، وانتهت في 1 أكتوبر 1946م، و التي برهنت من خلالها الحركة الصهيونية العالمية بأنها حركة عنصرية لا تختلف عن الحركات الفاشية أو النازية في شيء، وعملت  بعدها هذه  الحركة العنصرية طوال القرن المنصرم وبداية القرن الحالي، على استهداف كل القادة والزعماء والمفكرين في أوروبا الذين كانوا ينادون بإعادة فتح ملف الهولوكست، أو يعادون إسرائيل، أو ينتقدون اليهود وذلك كلها تحت شعر معاداة السَّامية، ومنهم المفكرة اليهودية من أصول ألمانية حنة أرندات، والفيلسوف الفرنسي جاد ديردا، والفيلسوف  الوجودي والمفكر الفرنسي جول بول سارتر، والفيلسوف والناقد السينمائي الفرنسي  جيل دولوز، والكاتب والمفكر الأمريكي نعوم تشومسكي، وروجي قارودي وغيرهم كثير.
فهذه الحركة العنصرية التي قامت باستهداف المفكر الإسلامي العربي الكبير الدكتور طارق رمضان، عن طريق اذرعها في فرنسا، تطالب اليوم عن طريق نفس الأبواق السِّياسية والإعلامية، بأن يتم حذف الآيات القرآنية التي تدعو إلى الجهاد وإلى معاداة اليهود المحتلين أو المحاربين للمسلمين، مثلما أكد على ذلك بيان وقعه أكثر من 200 شخصية فرنسية صهيونية، أو تدور في فلك الصهيونية العالمية من أئمة جوامع أو روائيين، ونخب عربية يحمل أفرادها الجنسية الفرنسية في معظمهم.
فهذه الحملة المنظمة والتي كانت جريدة لوباريزيان اليمينية هي من قادتها في فرنسا، وانضم إليها ممثلون وسياسيون ومفكرون فرنسيون مساندون للكيان الصهيوني، وكارهون للعرب والمسلمين، بالخصوص وأن عدد المسلمين في فرنسا يناهز 8 ملايين شخص، وهذا ما يراه هؤلاء يشكل خطراً مستقبلياً على النمو الديمغرافي في فرنسا، مما سيؤدي  بحسب زعمهم إلى انقلاب الهرم السّكاني  في بلاد الجن والملائكة لصالح المسلمين، وكان من أبرز الموقعين على تلك العريضة العنصرية الحاقدة على القرآن الكريم الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولاي ساركوزي، ورئيس الوزراء السَّابق  إيمانويل فالس، والممثل  والمغني شارل أزنافور، والروائي المغمور  بوعلام صنصال وغيرهم كثير. فالحركة الصهيونية التي تسيطر عن طريق لوبياتها المالية والاقتصادية والسِّياسية على الكثير من النخب الفرنسية، تحاول هذه المرة الإساءة إلى الإسلام عن طريق، وصم آيات قرآنية مباركة  بالتطرف و الإرهاب من خلال القول بأنها تحض على العنف والكراهية وسفك الدماء، بينما لم يقل هؤلاء ولا كلمة واحدة عن نصوص يهودية توراتية محرفة وتلمودية تحض على العنصرية المقيمة، واستباحة القتل وتشريعه ولأتفه الأسباب، وتعظم من شأن اليهود وتجعلهم سادة الأرض بدون منازع.
ولكن يبدو أن الحركة الصهيونية هذه المرة قد تلقت صفعة قوية من طرف بعض اليهود المناصرين للقضايا العربية والإسلامية بالإضافة إلى كتاب، وأدباء ومثقفون ينتمون إلى مختلف الديانات السماوية والأعراق والطوائف في فرنسا ، والذين وقعوا على بيان مماثل يدعو إلى المحبة والتآخي بين مكونات النسيج الفرنسي، ويهاجمون دعاة الكراهية والعنصرية الحاقدة، ومن بينهم المفكر والمؤرخ الشهير جيل مونسيرون وفيليب سيرونيك، و هذا ما يؤكد بأن هناك العديد من المجموعات الدينية والسِّياسية، والأحزاب العلمانية الليبرالية التي باتت تضيق ذرعاً بالممارسات العنصرية للصهاينة في فرنسا وبخطابهم السِّياسي.
فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا في العديد من المرات الكاثوليك إلى المشاركة في الحياة السِّياسية، وإنشاء أحزاب لهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة في فرنسا، وهو الأمر الذي لم تُثر ضجة حوله من طرف اللوبيات الصهيونية، وغيرها أماَّ عندما يتعلق الأمر بالقضايا الإسلامية كحقِّ المرأة في ارتداء النقاب، أو حرية العقيدة أو الديانة، فإن هؤلاء يسخِّرون ما كيناتهم الدعائية والإعلامية و مناصريهم في الجوانب الثقافية والسِّياسية و الأكاديمية، لشنِّ حرب لا هوادة فيها على الدين الإسلامي بغية تغيير محتوياته الدينية، أو مناهجه التعليمية أو الحضارية، والتي تعتبرها الصهيونية العالمية الخطر الأول عليها، وعلى بقاء واستمرار سيطرتها على الفكر الأوروبي والغربي، وبالتالي على  بقاء الكيان الصهيوني الذي يحتل أراضي عربية مغتصبة بقوة الحديد والنار، وبتواطىء دولي فرنسي واضح. 
                     عميرة أيسر-كاتب  صحافي جزائري
==========================
نسيم :أوغلو: شخصيات فرنسية وقحة تطالب بـ"حذف" آيات من القرآن
استنكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مطالبة شخصيات فرنسية بـ"حذف" آيات من القرآن الكريم.جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع المجلس التشاوري لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) بولاية أنطاليا جنوبي البلاد.
وقال جاويش أوغلو إن "بعض الوقحين بينهم (الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا) ساركوزي دعوا إلى حذف بعض آيات القرآن الكريم".
وتساءل الوزير التركي مستنكرًا: "هل كتابنا المقدس مثل لعبة تركيب الصور المقطعة؟"، التي يقوم فيها الشخص بالتبديل والتعديل في أجزاء الصورة حتى يتمكن من تجميعها بشكل صحيح.
وبين أن "المطالبين بحذف الآيات يزعمون أنها تعادي اليهود".
واستدرك: "أنتم من اضطهد اليهود على مر التاريخ، على عكس الإمبراطورية العثمانية والجمهورية التركية التي كانت ملجئاً لليهود".
وقال جاويش أوغلو: "نحن ضد اضطهاد الدولة الإسرائيلية (للفلسطينيين) ولسنا ضد اليهود، فنحن نحترم جميع المعتقدات".
واعتبر أن المستوى الذي وصل إليه هؤلاء في العنصرية ومعاداة الإسلام مؤشر على التعصب الفكري.
ولفت الوزير التركي إلى أنه "كلما تحدث هؤلاء بخطاب التعصب والكراهية، تتعرض المساجد في أوروبا للاعتداءات".
ونددت قيادات من مسلمي فرنسا بمقال نشرته صحيفة "لو باريزين"، في نيسان الماضي، وتضمن مطالبة بـ"حذف" آيات من القرآن؛ حيث اعتبرت ما تضمنه المقال "نوعا جديدا من معاداة السامية".
وحث الموقعون الـ300 على المقال -وبينهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس- سلطات المسلمين على "حذف" آيات من القرآن ادعوا أنها "تحث على قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين".انتهى2943
==========================
الكون نيوز :عمر تشليك يشبه الأوروبيين المطالبين بحذف آيات من القرآن بالدواعش
صرّح ''عُمر تشليك'' وزير شئون الإتحاد الأوروبي، وكبير مفوضي تُركيا مساءِ أمس أن كُل من يطلب إلغاء آيات من ''القرآن الكريم'' في المجتمع الفرنسي لا يختلف عن المُنتسبين إلى تنظيم داعش الإرهابي، الذي ينتج الدمار والتعصب والعنف ويرجعه بعد ذلك للقرآن الكريم.
وأضاف ''عُمر'' في تغريده له على تويتر أن كل الشخصيات الفرنسية المطالبة بإلغاء آيات قرآنية ما هم إلا مِثال للعنف الفكري، مشيرًا إلى أن هذا الطلب همجي وغير أخلاقي، ويوضح مدى القرابة بين التفكير المتزايد في أوروبا وبين داعش الإرهابي.
وجاء كلام ''عمر تشليك'' ردًا على مطالبات بعض رجال السياسة والأدب في فرنسا، من بينهم ''نيكولا ساركوزي'' الرئيس الفرنسي السابق بأن يتم إلغاء عدد من الآيات في ''القرآن الكريم'' لأنها على حد ما قالوا ''تحرض على العُنف واللاسامية '.
==========================
اخبار العراق :أوغلو:شخصيات فرنسية وقحة تطالب بحذف آيات من القرآن الكريم
 
 بغداد/شبكة أخبار العراق- استنكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو،الاثنين، مطالبة شخصيات فرنسية بـ”حذف” آيات من القرآن الكريم.جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع المجلس التشاوري لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) بولاية أنطاليا جنوبي البلاد.وقال جاويش أوغلو، إن “بعض الوقحين بينهم (الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا) ساركوزي دعوا إلى حذف بعض آيات القرآن الكريم”.وتساءل الوزير التركي مستنكرًا: “هل كتابنا المقدس مثل لعبة تركيب الصور المقطعة؟”، التي يقوم فيها الشخص بالتبديل والتعديل في أجزاء الصورة حتى يتمكن من تجميعها بشكل صحيح.وبين أن “المطالبين بحذف الآيات يزعمون أنها تعادي اليهود”.واستدرك: “أنتم من اضطهد اليهود على مر التاريخ، على عكس الإمبراطورية العثمانية والجمهورية التركية التي كانت ملجئاً لليهود”.وقال جاويش أوغلو: “نحن ضد اضطهاد الدولة الإسرائيلية (للفلسطينيين) ولسنا ضد اليهود، فنحن نحترم جميع المعتقدات”.واعتبر أن المستوى الذي وصل إليه هؤلاء في العنصرية ومعاداة الإسلام مؤشر على التعصب الفكري.ولفت الوزير التركي إلى أنه “كلما تحدث هؤلاء بخطاب التعصب والكراهية، تتعرض المساجد في أوروبا للاعتداءات”.ونددت قيادات من مسلمي فرنسا بمقال نشرته صحيفة “لو باريزين”، في نيسان الماضي، وتضمن مطالبة بـ”حذف” آيات من القرآن؛ حيث اعتبرت ما تضمنه المقال “نوعا جديدا من معاداة السامية”.وحث الموقعون الـ300 على المقال -وبينهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس- سلطات المسلمين على “حذف” آيات من القرآن ادعوا أنها “تحث على قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين”.
==========================
الوثائق :دفاعا عن القرآن: النخبة الفرنسية تشن حملة ضد الإسلام.. والأزهر ينتفض - صحيفة الوثائق
صحيفة الوثائق بين الحين والآخر تخرج دعوات غربية متطرفة، تتجرأ على الإسلام والقرآن والشريعة الإسلامية، بهدف تأجيج المشاعر بين جموع المسلمين، وإحداث الفتنة فيما بينهم، وبما ينمى ظهور التيارات المتشددة والمتطرفة والجماعات الإرهابية التى تتحدث باسم الله.
فى مقال جديد بمجلة «شارل إيبدو» الفرنسية، والتى سبق ونشرت رسوما مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، والصحابة، نشره المدير السابق للمجلة ويدعى «فيليب فال»، ووقع عليه أكثر من 250 من كبار الشخصيات الفرنسية من بينهم الرئيس السابق نيكولاس ساركوزى، ورئيس الوزراء السابق إيمانويل فالس، والمغنى الشهير شارل أزنافور، بالإضافة لشخصيات عامة فرنسية بينهم مسلمون، يطالبون فيه بحذف آيات من القرآن الكريم، بدعوى أنها تدعو إلى قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والكفار، وهو ما أثار حالة غضب بين المسلمين فى بُلْدَانُ الْعَالَمِ.
وقال مدير المجلة السابق فى مقاله، إن هذه الآيات عفا عليها الزمن، وتعتبر معادية للسامية فى فرنسا، وأن اليهود أصبحوا مهددين بشكل كبير هناك، وأن سبب صمت السلطات، هو اعتبارها التطرف الإسلامى مجرد ظاهرة اجتماعية.
وأشار فال، إلى أن «الفاتيكان» ألغى نصوصا فى الكتاب المقدس غير متناسقة ومناهضة للسامية، بحيث لا يقَدَّرُ أى مؤمن الاعتماد على نص مقدس لارتكاب الجريمة، مستنكرا ما وصفه بكراهية الإسلام، منوها إلى أن وزارة الداخلية الفرنسية بَيَّنَتْ بِدَوْرِهَا باحتمال تعرض اليهود الفرنسيين للهجوم لأكثر من 25 مرة من المسلمين.
 فيما أعادت عدة صحف فرنسية «مقال فال»، بعد ساعات من نشره بمجلة «شارل إيبدو»، وكان من مِنْ أُبَرِّزُهَا مجلة «لوباريزيان»، وصحيفة «جورنال لو دومانش».
كما نشرت صحيفة «لوموند» مقالا آخر وقع عليه أكثر من 30 إماما مسلما فى فرنسا تأييدا لمقال فال، تحت عنوان «لا يمكن الدفاع عن تلك النصوص أكثر من ذلك»، ومن أبرز الموقعين مدير مكتب مناهضة معاداة السامية بباريس «سامى غزلان»، ورئيس أئمة فرنسا حسن شلجومى.
ومن جانبه استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، دعوة المدير السابق لمجلة شارل إيبدو الفرنسية، الساخرة، واصفا هذه الدعوات بالخطيرة التى يخرج بها البعض بين الحين والآخر، وتكون سببا فى الهجوم والاستعداء على المسلمين هناك، ونشوء حالة من الصراع والاحتراب بين أبناء الوطن الواحد، مما يعضد من وجهة النظر الأخرى التى يتبناها البعض بأن «فرنسا ليست أرضا للإسلام»، والتى أكدتها سابقا «ماريون ليون»، قبل سَنَةُ 2015، إلا أن هذه الدعوة قوبلت وقتها بردة فعل قوية رافضة إياها من قبل الحزب الجمهورى والسياسيين، التى اعتبروها دعوة عنصرية لا يقرها القانون الفرنسى
وطالب مرصد الإفتاء، بردة فعل قوية ضد هذه الدعوات العنصرية على غرار ردة الفعل السابقة، مؤكدا أن إتاحة الفرصة أمام هذه الدعوات للظهور أو التضامن معها يغذى ظاهرة الإسلاموفوبيا من جهة، ويعزز من شعورالأقليات المسلمة بالتهميش والعنصرية ضدهم من جهة أخرى، ويكون سببا لنمو ظاهرة التطرف والإرهاب.
ونبّه المرصد بأنه على المجتمع الفرنسى بكل طوائفه، ضرورة تطبيق القانون الذى يحترم ممارسة الحقوق الدينية، ويؤكد على حرية الاعتقاد، مناشدا فى الوقت ذاته المؤسسات والهيئات الإسلامية فى الغرب، بالتكاتف والعمل على تطبيق أخلاق الإسلام الصحيحة وإحياء فكرة التعايش مع غير المسلمين، مع احترام القانون والمحافظة على ثوابت الدين والبعد عن الصراع والانقسام.
فيما أعرب مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف عن أسفه لهذه النداءات، مؤكدا على قدسية القرآن التى لا يمكن المساس بها، ولا يمكن للمسلمين القبول بتجميد بعض آياته التى أنزلت من لدُن حكيمٍ حميد، فاعتبار القرآن مصدرا للعنف لا يقوم على سند صحيح، موضحا أنه لا ينبغى الاكتفاء بظاهر آية، بل لا بد من الوقوف على مرادها ومعرفة فى أى سياق تاريخى نزلت، وأسباب نزولها ووجه العموم فيها والخصوص.
ونبّه المرصد إلى عدم اعتبار القرآن مصدرا للعنف لمجرد أن أوَّلت الجماعات المتطرفة بعض آياته تأويلا خاطئا، ولهذه الأسباب لا يمكن الحكم مطلقا على أن القرآن يحتوى على آيات تدعو للعنف، مؤكدا على احترام المسلمين ليس فقط لأهل الكتاب بل لكل من يخالفهم، ويدعو للتسامح والعيش المشترك والتعاون بين المسلمين ومَن يخالفهم على الإحسان والبر وكل عمل صالح.
ومن ناحيته، استنكر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، تلك المطالبات التى تدعو إلى تجميد آيات فى القرآن الكريم، بدعوى أنها تحث على قتل غير المسلمين، قائلا إنها دعوات غير مبررة وغير مقبولة وهى والعدم سواء، وتدل على جهل مطبق لديهم على أفضل تقدير.
وقال وكيل الأزهر: «ليس لدينا آيات تأمر بقتل أحد من دون ارتكاب جريمة من الجرائم الموجبة لقتل الفاعل كقتل الغير عمدا، أو رفع السلاح لقتالنا، ولسنا مسئولين عن عدم فهم الآخرين لمعانى الآيات وأخذهم بظاهرها دون الرجوع إلى تفاسير العلماء لها، فما ظنه هؤلاء آيات تنادى بقتلهم هى آيات سلام فى حقيقتها، فآيات القتال كلها واردة فى إطار رد العدوان إذا وقع علينا وليس إيقاعه على الغير».
من جانبه استنكر الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، الدعوات الفرنسية التى تدعو لحذف وإبطال آيات من القرآن الكريم بدعوى أنها تعادى السامية، مبينا أن هذا الادعاء يفتقر إلى المعرفة الحقيقية للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، والتى تنادى بحرية العقيدة وحرية الاعتناق.
وأضاف الشحات الجندى، أن مثل هذه الدعوات لا تخرج إلا ممن ملأ الحقد قلوبهم عن الإسلام، فهم يريدون أن ينالوا من القرآن الكريم حتى ينالوا من الإسلام، ولكن الله تعالى يأبى ذلك، فالله يقول عن القرآن الكريم «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون».
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، نحن لسنا مسئولين عن رؤيتهم تلك، فالقرآن الكريم دستور المسلمين، وهو الذى يدعو للتعايش والاعتراف بالآخر، وبأن المسلم ليس معتديا وليس بقاتل ولا سفاك دماء، بل هو يدافع عن دينه وأرضه وعرضه، أى رد العدوان، كما أن آيات القرآن ﻻ تقر اﻻعتداء إﻻ على المعتدى، كقوله تعالى «ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم».
==========================
يانسافيك :"الدينية التركية": اقتراح حذف آيات من القرآن الكريم يعتبر إساءة
اعتبرت رئاسة الشؤون الدينية التركية الاثنين، اقتراح شخصيات فرنسية حذف بعض الآيات من القرآن الكريم يعد إساءة للإسلام والمسلمين.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الشؤون الدينية اليوم، أشارت فيه إلى إطلاق "حملة افتراء ضد القرآن الكريم الكتاب المقدس للمسلمين من قبل بعض الجهات، واقتراحات استفزازية تتجاوز الحدود، عقب جدالات أثيرت إثر حادثة مقتل مسنة يهودية في فرنسا.
وأكدت أنها لا توافق أبدًا من الناحية العلمية والأخلاقية على حذف آيات قرآنية من سياقها، وتحميلها معان خاطئة.
وأضافت: "بحسب الإيمان المشترك لكافة المسلمين، فإن القرآن الكريم هو آخر كتاب سماوي أنزله الله، ووصل إلى يومنا هذا دون أي تحريف فيه، ولن يتغير أو يُغير حتى يوم القيامة".
وأردفت، أن حياة الناس قيّمة ومُصانة مهما كان معتقد صاحبها بحسب القرآن الكريم، وحتى أن قتل نفس دون حق يعتبر قتلًا للناس جميعًا، وإحياء نفس كأنه إحياء للناس جميعًا".
وشددت أن هناك حقيقة لا يمكن إنكارها، وهي وجود جماعات وأشخاص ينتمون إلى معتقدات مختلفة بما فيها اليهودية والميسحية عاشوا سويًا ضمن المجتمعات الإسلامية على مدار مئات السنين في سلام وطمأنينة.
وأشارت إلى أن المسلمين الذين عاشوا سويًا مع تلك المجتمعات انطلقوا في ذلك من القرآن الذي يعتبر مصدر الرحمة، وتصرفوا بحسن ورحمة وعدالة.
ولفت إلى مدن مثل إسطنبول والقدس وبغداد ودمشق والقاهرة وسراييفو الواقعة في مركز الحضارة الإسلامية تعتبر شاهدة على نماذج رائعة للعيش المشترك.
وقالت الرئاسة، "بالرغم من كل تلك الحقائق، فإن الإفتراء على الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم عبر خلق تصور قائم على مجموعة حوادث فردية ومجهولة الفاعل، ينتهك العقل والعلم والتاريخ والحق والحقوق والضمير، فهذه المساع مسبقة الأحكام لا تنفع سوى لخدمة الإسلاموفوبيا التي تهدد الحقوق الأساسية للمسلمين".
وأدانت بشدة هذه الأعمال الاستفزازية التي تؤلم كافة المسلمين، وتزعزع السلام العالمي، ودعت الرأي العام العالمي إلى أن يكون أكثر إنصافًا وعدلًا.
ونددت قيادات من مسلمي فرنسا بمقال نشرته صحيفة "لو باريزين"، في أبريل/نيسان الماضي، وتضمن مطالبة بـ"حذف" آيات من القرآن؛ حيث اعتبرت ما تضمنه المقال "نوعا جديدا من معاداة السامية".
وحثّ الموقعون الـ300 على المقال - بينهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس- سلطات المسلمين على "حذف" آيات من القرآن ادعوا أنها "تحث على قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين".
==========================
العرب اليوم :«حذف آيات من القرآن».. دعوات تثير ردود فعل واسعة بفرنسا
أخبار عالمية AMP  منذ 9 أيام تبليغ
أثار تقرير صحفي نشرته صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، منذ أيام، حول ما وصفه التطرف الإسلامي، ردود فعل واسعة في الرأي العام الفرنسي، بين إعجاب وتأييد ورفض واحتجاج من العديد من الشخصيات العامة، على رأسهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس.
التقرير حمل عنوان «ضد معاداة السامية الجديدة»، حيث يتحدث كاتبه عن تطرف إسلامي ويدق ما صوفه بـ«ناقوس الخطر» ضد ما اعتبره «تطهيرا عرقيا صامتا» تتعرض له الطائفة اليهودية في المنطقة الباريسية.
 وتأييد ورفض
جذب التقرير عددا كبيرا من القراء، وحاز على موافقة عالية من الرأي العام، حيث وقع عليه 300 شخص بينهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس، والمغني شارل ازنافور، والممثل جيرار ديبارديو، وكانت حجتهم في هذا الأمر ضرورة إبطال بعض الآيات من السور القرآنية التي وصفوها بالداعية لقتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين.
بينما لاقت الدعوات التي حملها التقرير من جانب آخر رفضا واستهجانا عاليا، حيث أشار دليل بوبكر عمدة جامع باريس الكبير في بيان «أن الإدانة الظالمة والهذيان الجنوني بمعاداة السامية في حق مواطنين فرنسيين مسلمين عبر هذا المقال، يهددان جديا بإثارة طوائف دينية ضد أخرى».
وأضاف «بوبكر» «أن المواطنين الفرنسيين المسلمين المتمسكين بأكثريتهم بالقيم الجمهورية لم ينتظروا هذا المقال بل هم ينددون منذ عقود ويحاربون معاداة السامية والعنصرية ضد المسلمين في كافة أشكالها.
 الإسلاموفوبيا..«كراهية تواجه ديمقراطية زائفة»
«الإسلاموفوبيا» كلمة ظهرت في عام 1997 وتعني إرهاب الإسلام أو الخوف منه، واعتبرها العديد من المحللين مصطلحا عنصريا لا يليق وتعرض للعديد من الانتقادات، حيث ظهر بعد تعرض العالم للعديد من الهجمات الإرهابية، أبرزها أحداث 11 سبتمبر عام 2001، حيث تسبب ظهور عناصر ترفع راية الإسلام في إحداث لغط وربط خاطئ بين المفاهيم الإسلامية وما يتعرض له العالم من إرهاب.
نشطت الحوادث الفردية العنصرية ضد المسلمين الذين يعيشون في الخارج، كالقتل والاعتداءات بالسب والضرب والسخرية من الحجاب ومنع النقاب في بعض الدول، وأشارت أرقام صادرة عن مكتب عمدة الشرطة والجريمة إلى ارتفاع حاد في جرائم الإسلاموفوبيا بلندن العام الماضي.
167 جريمة ضد المسلمين
ووقعت 1678 جريمة من جرائم الكراهية ضد المسلمين في لندن في العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 40 في المائة مقارنة مع 1205 في عام 2016، ورجح الكثيرون أن هذه الزيادة الكبيرة ترتبط ارتباطا مباشرا بالهجمات التي وقعت علي بجسر لندن وساحة مانشستر.
وسجلت تلك الجرائم زيادة بخمسة أضعاف لهجمات الإسلاموفوبيا في الأيام القليلة الأولى بعد وقوع حادث جسر لندن في 3 يونيو 2017، فزادت الحوادث العنصرية بنسبة 40٪، مقارنة مع المعدل اليومي في العام الماضي، وبالمثل، كشفت شرطة مانشستر الكبرى أن الحوادث ذات الصلة بالإسلام ارتفعت بنسبة 505٪ في الشهر الذي أعقب تفجيرات ساحة مانشستر في مايو 2017.
هجوم على 26 مسجدًا
من جهة أخرى، ووفقًا لمنظمة تيل ماما - التي تعمل على رصد الهجمات ضد الإسلام، تم رصد 212 حادثةً وعملاً معاديًا للإسلام، في أقل من 3 أشهر، والهجوم على 26 مسجدًا منهم مسجد بشمال "لندن"، تم تدميره بالكامل، جراء إشعال النار فيه، وانفجارات في مساجد "ميدلاندس"، غرب العاصمة البريطانية في ذلك في 2013.
 وتعرض أحد الشيوخ المعروفين بلندن البالغ من العمر 60 عامًا، لاعتداء إجرامي على يد عدد من المجرمين؛ حيث جذبوه من سيارته وألقوه على الأرض؛ مما أفقده بصره رغم إجراء عمليتين جراحيتين في عينيه.
ومن هذه الاعتداءات أيضا، إلقاء رأس خنزير، أمام مدرسة "أكاديمية المدينة" في 3 ديسمبر 2013، ومنع مشجعين لفريق "ميدلزبرو" من الدخول، لتمزيقهما نسخًا من القرآن، واعتقال عدد من أعضاء رابطة الدفاع الإنجليزي، للدعوة لحرق "مسجد ببريستول".
أما في الولايات المتحدة، فقد شهدت الفترة القصيرة التي مضت في إدارة الرئيس الأمريكي تزايدا كبيرا في أعداد جرائم الكراهية والعنصرية ضد المسلمين.
نزع حجاب المسلمات والسخرية
وتمثلت غالبية الجرائم في اضطهاد المسلمات، ومحاولة نزع حجابهن أو سبهن أو السخرية منهن وتم رصد العديد من تلك الحالات، وكانت أشهر الحوادث المتعلقة بتلك الأمور تلك التي حدثت بولاية أوريجون حيث تسببت شهامة شخصين في مقتلهم طعنا على يد مجرم اعتدى لفظيا ووجه لامرأة مسلمة سبابا عنصريا.
 وأشعلت جريمة قتل الفتاة المصرية نبرة حسانين -17 عاما- سخطا كبيرة بولاية فيرجينيا، حيث تم اختطافها من أمام مسجد، فيما أرجع والدها دوافع الجريمة إلى العنصرية ولكون ابنته مسلمة.
 وفي فرنسا، أظهرت إحصاءات رسمية نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية، أن البلاد شهدت في 2017 تزايدا في الأعمال العنصرية ضد المسلمين، وتنوعت تلك الأعمال ما بين أعمال عنف، حرائق متعمدة، تدنيس، وتهديدات خطية أو شفهية.
المسلمون يشتكون من العنف
واشتكى مسلمو فرنسا من ازدياد العنف ضدهم وسط دعوات لإخراجهم من البلاد وتهديدات بالضرب والقتل وحرمان بعض التلاميذ المسلمين من الوجبات المدرسية.
 وفي ألمانيا، حاكمت السلطات في فبراير الماضي، مواطنا ألمانيا ينتمي إِلى اليمين المتطرف، حاول تفجير مسجد بمدِينة دريسدن عاصمة ولاية ساكسونيا شرق البلاد في 2016، فضلا عن قتل الإمام وأسرته، وغيرها الكثير من الجرائم التي ترتكب تحت زعم الإسلاموفوبيا.
==========================
صوت الامارات :مجلة فرنسية تطلق دعوات بحذف آيات من القرآن الكريم
GMT 18:01 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان
باريس -صوت الامارات
دشن المدير السابق لمجلة «شارل إيبدو» الفرنسية الساخرة، فيليب فال، دعوات بحذف آيات من القرآن الكريم، والتي تدعو من وجهة نظره لقتال اليهود والنصارى، الأمر الذي يحث على العداء للاسلام في الغرب (الإسلاموفوبيا)، ويعطى مبررًا لدعاة اليمين المتطرف لقتل المسلمين، وفقاً لمقالاته، وأثار ذلك حالة من الغضب بين المسلمين، حتى ردت دار الإفتاء المصرية على دعوات “فيليب”، واستنكرت ذلك ووصفت إياهها بالعنصرية البغيضة، بحسب مرصد «الإسلاموفوبيا».
وصرح المرصد في تقرير له،أمس الثلاثاء، بأن دعوة فال حصلت على 300 توقيع مؤيد لهذه الفكرة العنصرية من قبل شخصيات شهيرة في فرنسا، توافق على المطالبة بحذف هذه الآيات، أبرزها الرئيس الأسبق نيكولاس ساركوزي، ورئيس الوزراء السابق إيمانيول فالس، والمطرب شارل أزنافور، وجاء في التقرير تنديد بدعوات حذف الآيات، مشيراً: «مثل هذه الدعوات الخطيرة التي يخرج بها البعض بين الحين والآخر، وتكون سببًا في الهجوم والاستعداء على المسلمين هناك، ونشوء حالة من الصراع والاحتراب بين أبناء الوطن الواحد، مما يعضد من وجهة النظر الأخرى التي يتبناها البعض بأن «فرنسا ليست أرضًا للإسلام» والتي أكدتها سابقًا (ماريون مارشال ليون) قبل العام 2015، إلا أن هذه الدعوة قوبلت وقتها بردة فعل قوية رافضة إياها من قبل الحزب الجمهوري والسياسيين، التي اعتبروها دعوة عنصرية لا يقرها القانون الفرنسي».
وطالب مرصد الإفتاء بردة فعل قوية ضد هذه الدعوات العنصرية مثل ردة الفعل السابقة، لافتاً إلى أن إتاحة الفرصة أمام هذه الدعوات للظهور أو التضامن معها يعزز ظاهرة الإسلاموفوبيا من جهة، ويزيد من شعور الأقليات المسلمة بالتهميش والعنصرية ضدهم من جهة أخرى ويكون سببًا لنمو ظاهرة التطرف والإرهاب.
واستنكر المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، لتلك الدعوات، واصفاُ إياها بالعنصرية والكراهية، وأكد “عبد النعيم”، خلال إحدى تصريحاته الصحفية، على ضرورة احترام الدين الإسلامي والمسلمين حول العالم، مطالبا بالتحقيق مع كاتب المقال بمجلة “شارل إيبدو” الفرنسية.
كما طالب بإغلاق المجلة ومحاكمة الصحفي، خاصة أن الصحيفة الفرنسية “شارلي إيبدو” سبق وأن تطاولت من قبل وقامت برسم كاريكاتير مسئ عن الرسول عليه الصلاة والسلام، وبالمثل إستنكرت آمنة نصير، عضو مجلس النواب، وأستاذ الفقه والشريعة،دعوات مجلة “شارل إيبدو” الفرنسية الساخرة، واصفة إياها بـ”قلة أدب”، وطالبت، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، بالرد القوي على ذلك، متسائلة: «لماذا لم تطلب فرنسا من اليهود أن يحذفوا من التوراة بعض المفاهيم الخاطئة والتي تدعو للكراهية؟».
==========================
الخبر :الغضب في باريس والصمت في العالم الإسلامي!
أخبار الوطن
وقّع أكثر من 200 ناشط فرنسي على بيان مضاد لبيان “معاداة السامية الجديدة”، الذي طالب، في وقت سابق، بحذف الآيات “المعادية لليهود” من القرآن الكريم، ودعا البيان إلى محاربة “كل أشكال العنصرية مهما كانت”، وبالموازاة لم يشهد العالمان العربي والإسلامي أي ردة فعل رسمية أو غير رسمية على العريضة الأولى، ما أثار استغراب الكثير من المتابعين.
مازالت العريضة التي أمضتها 300 شخصية فرنسية تطالب فيها المسلمين بحذف الآيات القرآنية “المعادية لليهود”، تسيل الكثير من الحبر وتثير الكثير من ردود الفعل، في فرنسا، مقابل الصمت الذي قوبلت به من طرف العرب والمسلمين، فقد أمضى ما لا يقل عن 200 ناشط فرنسي بيانا مضادا، حذروا فيه من خطورة ما ورد في العريضة.
واعتبر الموقّعون على البيان أن عريضة “معاداة السامية الجديدة”، التي كان من بين الموقّعين عليها الروائي الجزائري بوعلام صنصال، إلى جانب الفيلسوف بيرنارد هنري ليفي، والرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، وزوجته كارلا بروني، والوزير الأول سابقا، مانويل فالس، والممثل جيرارد ديبارديو، “من شأنها تأجيج العنصرية وأن تذهب في غير الاتجاه الذي يسعى إليه موقّعوها”.
وأدان البيان الذي حمل عنوان: “محاربة العنصرية ومعاداة السامية والإسلاموفوبيا”، والذي نشر أمس في صحيفة “ميديا بارت” الإلكترونية: “معاداة السامية أو أي عمل أو اعتداء إجرامي”، قبل أن يحذر: “إن الصمت اليوم والتهوين من العدوان الموجه ضد السامية يفتح الباب غدا أمام أسوأ الأعمال الدرامية التي عرفها التاريخ القديم أو الحديث، سواء الإبادة الجماعية لليهود التي ارتكبتها النازية، أو الإبادة الجماعية للأرمن والتطهير العرقي في البوسنة أو الإبادة الجماعية الحالية في الروهينغا”.
 وأضاف البيان المضاد، الذي جاء بمبادرة كل من كاتب السيناريو والناقد الفني، آلان وفيليب سيرولنيك: “إننا ندين ونكافح ضد معاداة السامية وأي عمل أو اعتداء إجرامي على هذا النحو (...) إن العنف الحالي المعادي للسامية، مهما كان لا يطاق. إننا نرفض الخلط بين الأعمال الإجرامية الشنيعة أو الوهمية للبعض، والخطط العنصرية والمعادية للسامية بشكل علني لعمليات الإعدام أو المجازر التي يرتكبها الآخرون”، وذكر البيان أن: “أول ضحايا “داعش”، وأتباعه هم أولا سكان الدول العربية أو الإفريقية والمسلمين”.
وحمل البيان توقيع العديد من الشخصيات السياسية والفنية والثقافية والإعلامية المعروفة، كما هو الشأن بالنسبة للمرشحين السابقين للرئاسيات الفرنسية ومناضلي اليسار الفرنسي المتطرف فيليب بوتو وأوليفيي بيزوسنون، والرحالة بيار جوس، والفيلسوف ميشال أونغو، والوجه التلفزيوني باتريك سيباستيان، والناشر فرانسوا جيز، بالإضافة إلى أسماء مغاربية وفرنسية وأخرى يهودية.
==========================
الشروق :جزائريون يقودون لواء الدفاع عن القرآن بفرنسا
كريمة خلاص
 
تخوض الجالية المسلمة بفرنسا في مقدمتها جزائريون حملات مراطونية لمواجهة الخرجات المثيرة للجدل لبعض الشخصيات الفرنسية المطالبة بحذف آيات قرآنية تذكر اليهود، بدعوى أنها معادية لهم و”تذكرهم بسوء”.. وفي هذا الإطار، تحدثت “الشروق” مع بعض الشخصيات الجزائرية بفرنسا التي تعمل على قدم وساق لمواجهة الحملات التضليلية ضد القرآن وعقد لقاءات دورية مع مسؤولين ومواطنين فرنسيين لشرح المعاني الحقيقية للقرآن.
وفي هذا السياق، أوضح وليد نعّاس، نائب رئيس المجلس الجهوي الفرنسي للديانة الإسلامية في تصريح إلى “الشروق” أن الجزائريين بفرنسا يقومون بدور فعال لمواجهة حملات تشويه القرآن باعتبارهم من أكثر الجاليات المسلمة عددا ومخالطة للفرنسيين. وهذا ما يجعلهم يحسون بمسؤولية كبيرة تجاه الدفاع عن الإسلام على غرار ما حدث في السابق من إساءة إلى الرسرول صلى الله عليه وسلم..
وأضاف محدثنا بشأن حملة حذف الآيات التي تذكر اليهود في القرآن التي بادرت إليها 300 شخصية بفرنسا أنّ من يتقوّلون مثل هذه التصريحات لا يعكسون أيّ موقف رسمي للدولة الفرنسية فهم لا يمثلون إلا أنفسهم وأن بعضهم من السياسيين والشخصيات فقدوا بريقهم السياسي ويريدون العودة إلى الساحة من خلال القضايا الإسلامية.
وأوضح نعاس أنّ مختلف تمثيليات الجالية المسلمة في مقدمتها الجزائريون تقوم بلقاءات توعوية لتصويب الفهم الخاطئ أو الذي أريد تمريره من خلال تلك الادعاءات، وتم التطرق إلى ضرورة وضع تلك الآيات في سياقها العام من خلال توضيح أسباب النزول ووقتها والغاية منها وبالمقابل أطلع هؤلاء الفرنسيين على آيات أخرى تشير إلى التعايش السلمي مع هؤلاء المهادنين وتطرقوا إلى وجود آيات تدل على الحياة فلماذا التركيز فقط على آيات كره اليهود؟ يتساءل محدثنا.
وأفاد نعاس بأنّ الشعب الفرنسي يثق كثيرا في سياسييه وقادته وكذا في وسائل إعلامه لذا فإن من شأن هذه التصريحات تأزيم العلاقة بين المسلمين والغرب وكذا تعميق الإسلاموفوبيا المنتشرة في الغرب، وهذا ما يسعى له المروجون لمثل هذه الأفكار لاسيما بعد الامتداد والانتشار الكبير للإسلام.
وذكر نعاس باللقاءات الرسمية التي جمعت الجالية المسلمة بمسؤولين فرنسيين سامين لتوضيح الفهم الحقيقي لتلك الآيات.
ويضيف محدثنا أن المسألة تعيد إلى السطح قضية الإسلاموفوبيا المتفشية في أوساط الغرب لمواجهة المد الإسلامي.
 
أساتذة وأئمة جزائريون في مقدمة المدافعين
من جهته، كشف عز الدين قاسي، وهو أستاذ جامعي جزائري وعميد مسجد ليون في تصريح إلى “الشروق”، أن الدين الإسلامي كرم الإنسان وحفظ حقه في الحياة بغض النظر عن دينه وأصله فهو بشر قبل كل هذا واستشهد بقول الله تعالى: “ولقد كرّمنا بني آدم”، مؤكدا أن الإسلام يحارب كل تمييز عنصري في العرق أو اللون.
وأضاف أن الاحتجاج على ما يسمونه بـ “معاداة السامية” والعريضة التي وقعها 300 شخص تقريبا أمر خاطئ ولا يمكن أبدا تعديله لأن كتاب الله محفوظ ولا يمكن التغيير فيه بأي شكل من الأشكال”، كما أن الأمر يمس بمشاعر المسلمين ويجرحها.
ونوه المتحدث بمجهودات الجالية المسلمة بفرنسا في مقدمتها أساتذة وباحذون وأئمة جزائريون يعملون حاليا على شرح المعاني الحقيقية للإسلام وتبيان حقيقة الآيات التي تتحدث عن اليهود.
ومن جهتهم، نشر أئمة مسلمون أغلبهم جزائريون بيانا في جريدة لوموند الفرنسية اعتبروا فيه أن القول إن القرآن بحد ذاته يدعو إلى القتل يتسم “بعنف غير معقول”، وأدانوا ما وصفوه بـ”الجهل المضر وغير المثمر” لموقعي البيان الذي نشر في صحيفة لوباريزيان.
وبدوره، ندد رئيس المرصد الوطني الفرنسي عبد الله زكري بما اعتبره جدلا “مثيرا للغثيان وكارثيا”، وقال “إن رجال السياسة الفاشلين الذين يعانون من عدم الاهتمام الإعلامي بهم وجدوا في الإسلام والمسلمين في فرنسا كبش فداء جديدا”، فيما وصف رئيس مجلس الديانة الإسلامية أحمد أوغراس “هذه العريضة أنها لا معنى لها وخارج الموضوع، الأمر الوحيد الذي نتبناه (منها) هو وجوب أن نكون جميعا ضد معاداة السامية”.
وتفاعل الكثير من المسلمين الفرنسيين سلميا مع هذه اللقاءات وحتى عبر الفضاء الأزرق حيث عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات والمنشورات المنددة بمثل هذه الدعاوى مذكرين بما لحق الكتب السماوية السابقة من تحريف.
للتذكير، فإن العريضة المثيرة للجدل تدعو إلى “حذف آيات من القرآن الكريم” بزعم أنها معادية لليهود، نشرتها صحيفة لوباريزيان الفرنسية يوم 22 أفريل 2018، ووقعتها شخصيات سياسية يمينية ويسارية، بالإضافة إلى عرب ومسلمين، بالإضافة إلى مغنين وممثلين ومثقفين ومسؤولين دينيين يهود ومسلمين وكاثوليك، وأبرز هؤلاء: الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، ورئيس تحرير صحيفة “شارلي إيبدو” السابق فيليب فال الذي قام بتحرير البيان، وإيمانويل فالس وهو رئيس وزراء سابق، وجون بيار رافاران وهو رئيس وزراء سابق، والمغني شارل أزنافور، وبيرنار هنري ليفي، وهو أكاديمي وإعلامي يهودي فرنسي، والممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو.
كما وقعت على العريضة شخصيات عربية وإسلامية، منها الروائي الجزائري بوعلام صلصال، وحسن شلغومي إمام مسجد درانسي قرب باريس، ومحمد علي قاسم، وهو مفتي جالية جزر القمر في فرنسا، والمدون الفلسطيني وليد الحسيني.
وتطالب العريضة بـ”حذف الآيات القرآنية التي تحث على قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين وغير المؤمنين”، وجاء فيها: “نطالب السلطات الدينية الإسلامية بأن تعلن أن آيات القرآن التي تدعو إلى قتل اليهود والمسيحيين والكفار ومعاقبتهم قد عفا عليها الزمن”.
وتبرر العريضة دعوتها إلى إبطال الآيات القرآنية بكون الفاتيكان ألغى سابقا نصوصا في الكتاب المقدس غير متناسقة ومناهضة للسامية.
==========================
الوحدة الاخباري :مسجد باريس يعتبر المطالبة بإبطال سور قرآنية "هذياناً وهستيريا"
 منذ اسبوعين  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
وصف محمد الونوغي، مدير الإدارة العامة لمسجد باريس بفرنسا، بيان دعوة حذف آيات قرآنية من المصحف الشريف بـ "البيان الهستيري".
وقال الونوغي في تصريحه أن "بيانا كهذا يتهم الجالية المسلمة الفرنسية بالجالية الإرهابية والمتطرفة" موضحا أن 6 ملايين مسلم يعيش بالأراضي الفرنسية حسب قوانين الدولة دون أي إشكال.
وكان مسجد باريس قد أصدر بيانا معارضا لحملة شنتها 300 شخصية فرنسية مشهورة من أجل "حذف آيات قرآنية" تدعو لمعاداة السامية _حسبهم_، وقال البيان أن "الادانة الظالمة والهذيان الجنوني بمعاداة السامية في حق مواطنين فرنسيين مسلمين عبر هذا المقال، يهددان جديا بإثارة طوائف دينية ضد اخرى".
للإشارة فإن عددا من مشاهير فرنسا قد وقعوا من اجل "تحريف القرآن" بحسب ما نشرته صحيفة "Le Parisien" من بينهم  الرئيس الاسبق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس والمغني شارل ازنافور والممثل جيرار ديبارديو، مطالبين "بإبطال السور والآيات التي تدعو إلى معاداة ومحاربة اليهود و النصارى و الملحدين."
==========================
المصري اليوم :كيف نغضب للقرآن؟
أرجوك لا تغضب كثيراً حين تقرأ أخبار ذلك البيان الذى أصدره بعض الفرنسيين مطالبين بتجميد أو حذف بعض آيات القرآن.. هل تعتقد فعلاً أن ساركوزى والذين معه يمكنهم حذف آيات من القرآن؟.
تلك نصوص مقدسة، وكما تعرف لا يستطيع فرنسى واحد أن يحذف سطراً ليس فقط من كتاب مقدس وإنما من عمل فنى أو إبداعى أو مؤلف بشرى قديماً كان أو حديثاً- فما المطلوب إذن بديلاً عن الغضب؟
مطلوب وبوضوح أن نتحاور مع العالم حول القرآن الكريم وفهمه، إذا كان لدينا الإيمان الحقيقى بأن الفهم المختطف لا يعبر عن جوهر النص، وأن آيات القتال حكمها الرئيس والوحيد والمعتمد أنها شُرعت لرد العدوان وفقط، ومنحت ولى الأمر وحده «الدولة» حق حمل السلاح، هنا يصبح من المهم استثمار هذا الجدل المتفجر حول القرآن لنعيد شرحه بهذا الفهم، ونعيد تأسيس مفهوم الجهاد والاحتكام للسلاح عموما فى حسم أى قضية.تستطيع أن تحكى طويلاً عن الحروب المسيحية المسيحية التى دارت وضحاياها، وعن النصوص التوراتية التى أبيدت بتأويلها قرى كاملة بسكانها فى الأراضى المحتلة، أو حتى عن منفذ مذبحة فلوريدا الأخيرة الذى زعم أنه قتل نحو 20 نفسا انتصاراً لإيمان بتفوق عرقى، لأن فكرة مناظرة الآخر بأن عنده مثل الذى عندنا من مرض، لن تساعدنا على الأقل فى علاج أمراضنا وأولها أن فهم الخاطفين أوسع انتشاراً من فهم المخطوفين لأسباب متعددة، أهمها أنه فهم مستدعى سياسياً منذ سبعينيات القرن الماضى على يد رجال السياسة وليس رجال الدين ولتحقيق أهداف سياسية ومازال كذلك حتى الآن.
كيف يمكن أن نتعامل إذن مع تلك الدعاوى؟
فى نظرى بأقل قدر ممكن من الانزعاج، هذا إذا كنت بالفعل تعتقد أن بيانا كذلك يمكن أن يمثل تهديداً للقرآن ولنصوصه، لكن بأوسع قدر ممكن من الاشتباك الفكرى والحوار والتناظر واستغلال الزخم الإعلامى حول تلك الدعوة وحول القرآن الكريم كنص مقدس لتقديم الدعاية الصحيحة حول نص دينى يفهمه ملايين المسلمين حول العالم بأكبر قدر من التسامح كما يفهم سائر المؤمنين نصوصهم.
من المهم أن يفهم المسلمون حول العالم قبل غيرهم أنه لا يوجد نص دينى يمنحهم أولوية أو يصعد بهم درجة «دنيوية» داخل دولة وطنية متعددة الأديان، وهو فهم بات مستقراً تماماً على الأقل داخل الأزهر الشريف كمرجعية دينية عالمية، وموثقا فى وثيقته للمواطنة والتعايش المشترك، التى تقر بفهم شرعى ثابت أن الأوطان لكل مواطنيها دون أدنى تمييز بسبب دين أو عرق أو لون أو جنس، فإذا كان المواطنون جميعاً متساوين بالفهم الشرعى قبل المركز القانونى، فكيف يمكن استساغة أن هذا الفهم الدينى الذى استنبطت منه أحكام المساواة بين المواطنين يمكن أن يهدر دماء بعض المواطنين كونهم فقط مختلفين فى الدين؟! كما يستقر مفهوم الجهاد باعتباره مشروطاً بالدفاع ورد العدوان، ولا يجوز إعلانه أو مباشرته إلا من قبل «الدولة» باعتبارها ولى الأمر. ظنى أن أى جدل يكون القرآن الكريم محوره، فرصة لأهل القرآن للذود عنه بمنطق وهدوء وشرح ورد، وليس بغضب وتثوير ونفير، وفرصة لعرض نصوصه على العقول لإزالة الالتباسات لدى الجميع مسلمين وغير مسلمين، حول نص زاخر بدعاوى التعايش والتسامح وتجريم الاعتداء على النفس كونها نفساً وفى تكريم بنى آدم كونه بشراً، وفى مخاطبة الناس كل الناس، وفى الحض على العدل المطلق، والتأكيد على أن اعتقاد البعض بإمكانية جمع كل الناس على دين واحد، ليس فقط مستحيلا وإنما تحد لمشيئة الخالق.
ليكون غضبنا بلا غضب.. وإذا كان لدينا ما نقوله عن النص القرآنى فلنقله بمزيد من الوضوح والحسم فى وجه من يختطفونه ومن يريدون تجميده على السواء.
==========================
الشروق :مسجد باريس: بيان الـ300 شخصية “جنون”
عبد الرزاق بوالقمح
وصف مسجد باريس، الاثنين، التهمة الموجهة لمسلمي فرنسا بمعاداة السامية من قبل عدة شخصيات بـ”المجنونة” داعيا إلى التعقل والحكمة.
ونشرت صحيفة “لو باريزيان”، الأحد، نداء وقعته 300 شخصية فرنسية في مقدمتهم نيكولا ساركوزي ورؤساء حكومة سابقين تحت عنوان “موجة جديدة لمعاداة السامية” اتهموا فيها المسلمين بمعاداة السامية وحتى المسيحيين ودعوا صراحة إلى حذف آيات قرآنية زعموا أنها تحرض على ذلك.
وجاء في بيان لعميد المسجد دليل بوبكر ونشر على موقعه “مسلمي فرنسا الذين يتمسك أغلبهم بمبادئ الجمهورية لم ينتظروا هذا النداء لكي ينددوا ويحاربوا منذ عقود معاداة السامية والعنصرية ضد المسلمين بكل أشكالها”.
وحسب المصدر ذاته فإن “التهمة الباطلة والمجنونة بمعاداة السامية الموجهة للمواطنين الفرنسيين ذوي الديانة الإسلامية والإسلام في فرنسا عبر هذه الوثيقة تشكل تهديدا مباشرا بتأليب المجموعات الدينية ضد بعضها”.
ووصف البيان هذه الخطوة بالهستيريا داعيا إلى “الحكمة والتعقل والاخوة وعدم الوقوع في هذا الفخ” مشيرا إلى أن مسلمي فرنسا يرغبون في جعل معاداة السامية وكذا العنصرية ضد المسلمين قضية وطنية من أجل القضاء على “سموم” تهدد الوحدة الوطنية.
==========================
اربييان بزنس :ساركوزي وشارل أزنافور يتزعمان دعوة عنصرية لحذف آيات قرآنية تدعو لقتل اليهود والمسيحيين
المغني شارل أزنافور
نشر المدير السابق لمجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية مقالاً وقع عليه نحو 250 من كبار الشخصيات الفرنسية بينهم الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي ورئيس الوزراء ايمانويل فالس والمغني الشهير شارل أزنافور وطالب فيه بحذف آيات من القرآن الكريم قال إنها تدعو إلى قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والكفار.
وذكرت صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية إن المقال أثار موجة عارمة من الغضب المصحوب بالخوف من ردة فعل المقال الذي قد يؤدي إلى تزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا وأمريكا.
ووصف المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الدعوة بأنها إفلاس من ساركوزي "اليهودي"، مشيراً إلى أن ما حدث ويحدث يعكس تزايد انتشار الإسلام في فرنسا (بها نحو 8 ملايين مسلم) بصفة خاصة وأوربا وأمريكا بصفة عامة.
وأضاف "عمارة" للصحيفة أن القرآن قد رسم للمسلمين معيار المصادقة والمودة مع مخالفيهم في الدين، ومعيار العداء والجهاد- ومنه القتال- ضد هؤلاء المخالفين، مشيراً إلى أن القرآن لا يجعل المخالفة في العقيدة هي المعيار، وإنما يجعل بدء هؤلاء المخالفين بقتال المسلمين في دينهم وفتنتهم عن عقيدتهم أو إخراجهم من ديارهم اقتلاعاً بالطرد والتهجير أو عزلاً بانتزاع مقدرات الوطن من أيديهم، وكذلك المساندة والمساعدة على إخراج للمسلمين من ديارهم.
وقال "عمارة" إن الإسلام جعل ذلك هو المعيار في المصادقة والمودة أو في ضدها بين المسلمين ومخالفيهم في الاعتقاد، مشيراً إلى أنه قد تكون بين المسلمين وبين غيرهم عداوة لم تتحول إلى قتال، وفي مثل تلك الحالة يتحدث القرآن عن الأمل والرجاء في أن تحل "المودة محل العداوة" (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم) "سورة الممتحنة 7".
وتابع "وما دام هؤلاء المخالفون لم يقاتلوا المسلمين في الدين، ولم يخرجوهم من ديارهم، فإن مهادنتهم والسعي لمودتهم غير منهي عنهما في الإسلام (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) "الممتحنة 8". "فإذا ما تحول عداء هؤلاء الأعداء إلى قتال في الدين أو احتلوا أرضاً إسلامية، فأخرجوا منها أهلها أو سلبوا السلطة والسلطان عليها من أصحابها أو ساعدوا وظاهروا على شيء من ذلك، فهنا ينهى الإسلام عن المودة والموالاة لأحد من هؤلاء ويدعو للنهوض للجهاد ضد هؤلاء الأعداء بكل سبل الجهاد (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون) "الممتحنة 9".
واختتم حديثه مشيداً بموقفين للرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون "الأول اجتماعه مع القساوسة وتأكيده لهم دورهم الروحي والاجتماعي. والثاني تأكيده أنه ليس ضد الحجاب ولكل امرأة الحرية في ارتدائه".
==========================
رصد :فرنسيون يدعون لتجميد آيات من القرآن الكريم.. والأزهر يرد: «جهلاء»
نهال سليمان26 أبريل، 2018
مشيخة الأزهر
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن مطالبة 300 شخصية فرنسية بتجميد آيات في القرآن الكريم، يدعون أنها تحث على قتل غير المسلمين، غير مبررة وغير مقبولة وهي والعدم سواء.
وأضاف شومان، في تصريحات صحفية له، صباح الخميس، أن «تلك الدعوة تدل على جهل مطبق لديهم على أفضل تقدير، فليس لدينا آيات تأمر بقتل أحد دون ارتكاب جريمة من الجرائم الموجبة لقتل الفاعل كقتل الغير عمدا، أو رفع السلاح لقتالنا، ولسنا مسؤولين عن عدم فهم الآخرين لمعاني الآيات وأخذهم بظاهرها دون الرجوع إلى تفاسير العلماء لها».
وتابع: «ما ظنه الداعون آيات تنادي بقتلهم، هي آيات سلام في حقيقتها، فآيات القتال كلها واردة في إطار رد العدوان إذا وقع علينا وليس إيقاعه على الغير، وهذا مبدأ لا خلاف حوله حتى بين المطالبين بتجميد هذه الآيات، فكل الأديان وحتى التشريعات الوضعية تقر حق الدفاع عن النفس والوطن والعرض وغيرها من صور الاعتداء».
واستطرد: «حتى الأمر بإعداد القوة لإرهاب المعادين في قوله تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ…) هي في حقيقتها آية سلام؛ لأن من يفكر في حربنا إذا اطلع على قوتنا خاف من مواجهتنا، فامتنع عن الاعتداء علينا فامتنع عن قتالنا ونحن لانقاتله طالما سالمنا، فكان إعداد القوة والتسلح بها مانعا للحرب بيننا وبينهم».
واختتم وكيل الأزهر تصريحاته قائلا: «فليفهم هؤلاء كتاب الله فهما صحيحا، أما إذا اعتمدوا على فهمهم المغلوط فليذهبوا بفهمهم ومطالبتهم إلى الجحيم».
ونددت قيادات من مسلمي فرنسا بمقال نُشر، الأحد الماضي، وتضمن مطالبة بحذف آيات القرآن؛ حيث اعتبرت ما تضمنه المقال «نوعا جديدا من معاداة السامية».
ويتحدث المقال الذي نشرته صحيفة «لو باريزين» تحت عنوان «ضد معادة السامية الجديدة» عن «تطرف إسلامي»، ويدق ناقوس الخطر ضد ما اعتبره «تطهيرا عرقيا صامتا» تتعرض له الطائفة اليهودية في المنطقة الباريسية.
وحث الموقعون الـ300 على المقال -وبينهم الرئيس الأسبق «نيكولا ساركوزي» ورئيس الوزراء السابق «مانويل فالس» والمغني «شارل ازنافور» والممثل «جيرار ديبارديو»- سلطات المسلمين على تعطيل آيات من القرآن ادعوا أنها «تحث على قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين».
=========================